نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Release that Witch 1412

القانون الثالث

القانون الثالث

‘كيف يمكن أن يكون هذا جوهر؟’ عاد رولاند إلى رشده بعد فترة.

أثناء إجراء المسح بعيون متسعة صوت خرج فجأة من الخلف تسبب في وقوف كل الشعر على ظهره! إستدار على الفور ولاحظ ظلًا رماديًا ضبابيًا يطفو بشكل متقطع كما لو أنه غير مادي، لم يتم التحدث بالكلمات بلغة يعرفها جيدًا لدرجة أنه لم يكن متأكدًا مما إذا كانت لغة على الرغم من أنه لم يفهم السبب إلا أنه يعلم أن المحتوى تم تبسيطه عند وضعه على الخريطة في ذهنه، الأمر كما لو أن الطرف الآخر قد أنتج موجات كهرومغناطيسية معقدة مرت عبر مرشح لتصفية الجزء الأكبر من الرسالة ولم يتبق سوى المحتوى الذي كان قادرًا على فهمه.

على عكس جوهر الأشرار الساقطين ظهر الجوهر غلى شكل مجرة فقط في المخلوقات السحرية أو الأوراكل لا يمكن لأي مقاتيين عاديين مواجهتهم، إعتقد رولاند أن الجمعية يمكن أن تأمل فقط في هزيمة مثل هذا العدو من خلال تركيز قوتها والتخطيط لخطة دقيقة لكنهم لن يسلموا الجوهر أبدًا عن طيب خاطر، إرسال الجوهر من خلال التوصيل السريع عمل يهدد بفرصة إصابة الآخرين به الأمر الذي بدا وكأنه لعب أطفال.

“لكنك ما زلت تساعدني على إكمالها” ومض الشخص الرمادي مرتين “بالنسبة لخطة البوابة لقد إنتظرت لآلاف السنين حان الوقت لتفعيلها”.

‘لكن إذا لم تكن مرسلة من الجمعية فمن أرسلها؟’.

‘لكن إذا لم تكن مرسلة من الجمعية فمن أرسلها؟’.

تحقق رولاند من العنوان ورقم الهاتف من المرسل وإكتشف أنهما مزيفان النقطة الوحيدة التي يمكن تصديقها هي العنوان البريدي المستخدم الذي يشير إلى أنه جاء من نفس المدينة من الواضح أن المرسل أراد عدم الكشف عن هويته، الحقيقة هي أن تصرفات الطرف الآخر لم تكن رائعة لم تطلب شركة التوصيل الهوية الحقيقية لعملائها لمجرد خفض التكاليف خلاف ذلك من السهل تتبع التسليم، ولكن إنشاء عنوان مزيف على أمل الإختباء من الأثر؟ هذه مهمة شبه مستحيلة في المجتمع الحديث حيث التحقق من الكاميرات أو سؤال الموظفين عن الطرق المعتادة للإمساك بسرعة بالمرسل لكن تردد رولاند في إستخدام قوة الجمعية للتحقيق مع المرسل، من خلال مظهره من الواضح أن الطرف الآخر يعرف رولاند ولديه بعض النوايا الحسنة إتجاهه خلاف ذلك لن يرسل مثل هذا العنصر الإشكالي إلى الشقة، بغض النظر فإن الشخص الذي ساعده في إضعاف التآكل على الأرجح يقف في نفس جانبه، قرر رولاند الإبقاء على الوضع مع العلم أن الطرف الآخر لا يرغب في الكشف عن نفسه مسح جبهته وقرر دفع المشكلة إلى وقت لاحق، والأهم من ذلك أنه بحاجة إلى التعامل مع الجوهر أمامه ركز إنتباهه على الصندوق.

“المخاطر لا يمكن التنبؤ بها ولا أقترح تنفيذ خطة البوابة”.

‘إذا جاء الجوهر من وحش الصدع يمكنني دمجه والتخلص منه مباشرة ولكن إذا جاء هذا من الأوراكل فلن يعني ذلك… لا كيف يمكن هذا؟’ رولاند لم يسعه إلا أن يضحك ‘أن تكون قادرًا على قتل وحش الصدع هو بالفعل مبالغة ناهيك عن أوراكل حتى فاي يوهان قادرة فقط على النضال ضد أحدهما بإصرار لا ينبغي أن أخدع نفسي في مثل هذا الخيال’.

تحقق رولاند من العنوان ورقم الهاتف من المرسل وإكتشف أنهما مزيفان النقطة الوحيدة التي يمكن تصديقها هي العنوان البريدي المستخدم الذي يشير إلى أنه جاء من نفس المدينة من الواضح أن المرسل أراد عدم الكشف عن هويته، الحقيقة هي أن تصرفات الطرف الآخر لم تكن رائعة لم تطلب شركة التوصيل الهوية الحقيقية لعملائها لمجرد خفض التكاليف خلاف ذلك من السهل تتبع التسليم، ولكن إنشاء عنوان مزيف على أمل الإختباء من الأثر؟ هذه مهمة شبه مستحيلة في المجتمع الحديث حيث التحقق من الكاميرات أو سؤال الموظفين عن الطرق المعتادة للإمساك بسرعة بالمرسل لكن تردد رولاند في إستخدام قوة الجمعية للتحقيق مع المرسل، من خلال مظهره من الواضح أن الطرف الآخر يعرف رولاند ولديه بعض النوايا الحسنة إتجاهه خلاف ذلك لن يرسل مثل هذا العنصر الإشكالي إلى الشقة، بغض النظر فإن الشخص الذي ساعده في إضعاف التآكل على الأرجح يقف في نفس جانبه، قرر رولاند الإبقاء على الوضع مع العلم أن الطرف الآخر لا يرغب في الكشف عن نفسه مسح جبهته وقرر دفع المشكلة إلى وقت لاحق، والأهم من ذلك أنه بحاجة إلى التعامل مع الجوهر أمامه ركز إنتباهه على الصندوق.

وضع يده على الجوهر الذي عاد إلى الحياة حيث بدأت بقع زرقاء وبيضاء في الدوران أصبح المركز أكثر إشراقًا حتى إنطلق شعاع متلألئ من الضوء، في هذه المرحلة حدث كل شيء بشكل طبيعي جدًا مثلما شهد إندماج المشاهد لكن في الثانية التالية إنغمس العالم فجأة في الظلام، تدفق قدر كبير من الوعي إلى دماغه وجلب معه ألمًا لا يطاق! كاد رولاند أن يفقد وعيه في ظل هذا الوضع المحفوف بالمخاطر، بعد أن إستقرت حالته العقلية بصعوبة كبيرة وإنتظر حتى يستقر كل شيء فتح عينيه ووجد نفسه واقفا في الفراغ. رقاقات الثلج حاضرة كما في تجاربه السابقة ولكن بعد أن مر بها ثلاث مرات صار عقله قادر على التصفية من خلال الصخب غير ذي الصلة.

لكن بغض النظر عن الطريقة التي فتح بها فمه أو ما يعتقده لم يكن قادرًا على الإستفسار أكثر الأطراف التي إنخرطت في المحادثات لم ترد قط على صراخه.

‘حسنًا إنه في الواقع يأتي من الأوراكل يبدو أنني يجب أن أتحقق من هوية الشخص’ جعد رولاند بشفتيه ونظر حوله ‘لا يزال يستخدم الكون كخلفية له؟’.

حتى جسده الذي يطفو في الفراغ بدأ يتدهور.

كان رولاند غير متأكد بسبب إتساع الفراغ بالمقارنة مع تجاربه السابقة من الواضح أن هذه الرحلة أكثر قتامة كما لو أن النجوم مخبأة، بعد قضاء بعض الوقت وجد أخيرًا نقطة أساسية من رقاقات الثلج المتناثرة الضوء الخافت يشبه مصدرًا على وشك الإنطفاء وبحجم إبرة مغروسة في الظلام، بعد هذه النقطة وجد المزيد من الأضواء عند رؤية هذا أصبح غير متأكد من موقعه تم ترتيب الأضواء بالتساوي مع وجود فجوات متساوية بينهم والتي تختلف عن جرم سماوي طبيعي.

‘حسنًا إنه في الواقع يأتي من الأوراكل يبدو أنني يجب أن أتحقق من هوية الشخص’ جعد رولاند بشفتيه ونظر حوله ‘لا يزال يستخدم الكون كخلفية له؟’.

“دعني أسألك ما هي الجاذبية؟”.

مع إنتهاء المحادثة إزدادت كمية رقاقات الثلج حسب تجربته عندما تنتهي الحلقة يتدفق الوقت بشكل أسرع لكن بدون أي مرجع لم يكن قادرًا على إصدار حكم دقيق، شاهد رولاند الأضواء تتقارب نحو المركز بدلاً من زيادة الضوء سرعان ما أصبحت سوداء قاتمة طارت الأضواء المتبقية نحو الظلام مثل إنجذاب العث إلى اللهب دون توقف، لم يكن رولاند يعرف عدد الذين تقاربوا في الظلام لأن كل ما حدث بدا وكأنه لحظة وفي نفس الوقت لا نهاية له، أخيرًا كما لو تم إختراق الحد إنبثق ضوء أحمر مبهر من الظلام وإجتاح العالم بأسره في لحظة! لقد سار أسرع من سرعة الضوء وإستكمل اكتساحه بحلول الوقت الذي تفاعل فيه رولاند عاد كل شيء إلى حالته الأصلية لكن رولاند عرف أن العالم صار مختلفًا تمامًا – لقد حدث تغيير كبير!، الإستجابة الأولى هي الظل الرمادي الذي إنتشر مثل الضباب تحت الضوء الأحمر بعد ذلك الوفيات تحدث في كل مكان، في كل ركن من أركان الظلام يتكرر الموت والدمار بإستمرار لم يتمكن رولاند من رؤية المشاهد بعينيه لكن كل شيء إنعكس في ذهنه: المدن المحترقة في المسافة وإنهيار مدار الكوكب والأسماك التي توقفت عن التحرك في الجداول والديدان المتعفنة في الكهوف.

أثناء إجراء المسح بعيون متسعة صوت خرج فجأة من الخلف تسبب في وقوف كل الشعر على ظهره! إستدار على الفور ولاحظ ظلًا رماديًا ضبابيًا يطفو بشكل متقطع كما لو أنه غير مادي، لم يتم التحدث بالكلمات بلغة يعرفها جيدًا لدرجة أنه لم يكن متأكدًا مما إذا كانت لغة على الرغم من أنه لم يفهم السبب إلا أنه يعلم أن المحتوى تم تبسيطه عند وضعه على الخريطة في ذهنه، الأمر كما لو أن الطرف الآخر قد أنتج موجات كهرومغناطيسية معقدة مرت عبر مرشح لتصفية الجزء الأكبر من الرسالة ولم يتبق سوى المحتوى الذي كان قادرًا على فهمه.

وضع يده على الجوهر الذي عاد إلى الحياة حيث بدأت بقع زرقاء وبيضاء في الدوران أصبح المركز أكثر إشراقًا حتى إنطلق شعاع متلألئ من الضوء، في هذه المرحلة حدث كل شيء بشكل طبيعي جدًا مثلما شهد إندماج المشاهد لكن في الثانية التالية إنغمس العالم فجأة في الظلام، تدفق قدر كبير من الوعي إلى دماغه وجلب معه ألمًا لا يطاق! كاد رولاند أن يفقد وعيه في ظل هذا الوضع المحفوف بالمخاطر، بعد أن إستقرت حالته العقلية بصعوبة كبيرة وإنتظر حتى يستقر كل شيء فتح عينيه ووجد نفسه واقفا في الفراغ. رقاقات الثلج حاضرة كما في تجاربه السابقة ولكن بعد أن مر بها ثلاث مرات صار عقله قادر على التصفية من خلال الصخب غير ذي الصلة.

“هل كنت تسألني؟” سأل رولاند بعناية.

“وأول قوة يتعرف عليها كل عرق هي الجاذبية إنها مهد سلسلة في تاريخ تطور الحضارة ودائما يكافحون من أجل التحرر من الجاذبية”.

“الجاذبية هي القوة التي تستحق التبجيل في هذا العالم” أعطى صوت آخر في وعيه الإجابة وبدا مألوفًا للغاية بالنسبة له.

“المخاطر لا يمكن التنبؤ بها ولا أقترح تنفيذ خطة البوابة”.

أدار رولاند عينيه أولاً أخافه السؤال المفاجئ تلاه الإجابة التي جاءت من العدم إعتقد أنه نزل لجزء من الذاكرة ولم يدرك أنه مجرد متفرج.

“الهروب من الأرض والطيران في الهواء إلى مكان بعيد أليس كذلك”.

“هذا صحيح إنها قوة عالمية مستقرة وكلما فرضت أصبحت أقوى”.

“إنها توسع الوقت وتجلب الشكل من العدم هذه هي الطريقة التي يمكن أن تتجذر بها الحياة لكي تستمر الحضارة في وجودها”.

“إنها توسع الوقت وتجلب الشكل من العدم هذه هي الطريقة التي يمكن أن تتجذر بها الحياة لكي تستمر الحضارة في وجودها”.

وضع يده على الجوهر الذي عاد إلى الحياة حيث بدأت بقع زرقاء وبيضاء في الدوران أصبح المركز أكثر إشراقًا حتى إنطلق شعاع متلألئ من الضوء، في هذه المرحلة حدث كل شيء بشكل طبيعي جدًا مثلما شهد إندماج المشاهد لكن في الثانية التالية إنغمس العالم فجأة في الظلام، تدفق قدر كبير من الوعي إلى دماغه وجلب معه ألمًا لا يطاق! كاد رولاند أن يفقد وعيه في ظل هذا الوضع المحفوف بالمخاطر، بعد أن إستقرت حالته العقلية بصعوبة كبيرة وإنتظر حتى يستقر كل شيء فتح عينيه ووجد نفسه واقفا في الفراغ. رقاقات الثلج حاضرة كما في تجاربه السابقة ولكن بعد أن مر بها ثلاث مرات صار عقله قادر على التصفية من خلال الصخب غير ذي الصلة.

إمتلأ الصوت تدريجيًا بالإيقاع وكأنه يروي تأبينًا بأعلى صوته.

–+–

“وأول قوة يتعرف عليها كل عرق هي الجاذبية إنها مهد سلسلة في تاريخ تطور الحضارة ودائما يكافحون من أجل التحرر من الجاذبية”.

“إني أتفهم لم يتغير إقتراحي من البداية”.

“الهروب من الأرض والطيران في الهواء إلى مكان بعيد أليس كذلك”.

أثناء إجراء المسح بعيون متسعة صوت خرج فجأة من الخلف تسبب في وقوف كل الشعر على ظهره! إستدار على الفور ولاحظ ظلًا رماديًا ضبابيًا يطفو بشكل متقطع كما لو أنه غير مادي، لم يتم التحدث بالكلمات بلغة يعرفها جيدًا لدرجة أنه لم يكن متأكدًا مما إذا كانت لغة على الرغم من أنه لم يفهم السبب إلا أنه يعلم أن المحتوى تم تبسيطه عند وضعه على الخريطة في ذهنه، الأمر كما لو أن الطرف الآخر قد أنتج موجات كهرومغناطيسية معقدة مرت عبر مرشح لتصفية الجزء الأكبر من الرسالة ولم يتبق سوى المحتوى الذي كان قادرًا على فهمه.

“الآن ستكون عائقا أمامنا مرة أخرى… عائقنا النهائي”.

مع إنتهاء المحادثة إزدادت كمية رقاقات الثلج حسب تجربته عندما تنتهي الحلقة يتدفق الوقت بشكل أسرع لكن بدون أي مرجع لم يكن قادرًا على إصدار حكم دقيق، شاهد رولاند الأضواء تتقارب نحو المركز بدلاً من زيادة الضوء سرعان ما أصبحت سوداء قاتمة طارت الأضواء المتبقية نحو الظلام مثل إنجذاب العث إلى اللهب دون توقف، لم يكن رولاند يعرف عدد الذين تقاربوا في الظلام لأن كل ما حدث بدا وكأنه لحظة وفي نفس الوقت لا نهاية له، أخيرًا كما لو تم إختراق الحد إنبثق ضوء أحمر مبهر من الظلام وإجتاح العالم بأسره في لحظة! لقد سار أسرع من سرعة الضوء وإستكمل اكتساحه بحلول الوقت الذي تفاعل فيه رولاند عاد كل شيء إلى حالته الأصلية لكن رولاند عرف أن العالم صار مختلفًا تمامًا – لقد حدث تغيير كبير!، الإستجابة الأولى هي الظل الرمادي الذي إنتشر مثل الضباب تحت الضوء الأحمر بعد ذلك الوفيات تحدث في كل مكان، في كل ركن من أركان الظلام يتكرر الموت والدمار بإستمرار لم يتمكن رولاند من رؤية المشاهد بعينيه لكن كل شيء إنعكس في ذهنه: المدن المحترقة في المسافة وإنهيار مدار الكوكب والأسماك التي توقفت عن التحرك في الجداول والديدان المتعفنة في الكهوف.

“المخاطر لا يمكن التنبؤ بها ولا أقترح تنفيذ خطة البوابة”.

أدار رولاند عينيه أولاً أخافه السؤال المفاجئ تلاه الإجابة التي جاءت من العدم إعتقد أنه نزل لجزء من الذاكرة ولم يدرك أنه مجرد متفرج.

“كل خطوة إلى الأمام لها مخاطرها يجب أن تعرف ذلك”.

“لكنك ما زلت تساعدني على إكمالها” ومض الشخص الرمادي مرتين “بالنسبة لخطة البوابة لقد إنتظرت لآلاف السنين حان الوقت لتفعيلها”.

“إني أتفهم لم يتغير إقتراحي من البداية”.

عندما إنتهى كل شيء ظهر مشهد غرفة نومه أمامه مرة أخرى تحمل رولاند إحساسًا قويًا بعدم الراحة ونقل جسده إلى النافذة بأسنانه المثبّتة، رش ضوء شمس الظهيرة الدافئ على جسده وسمح له مشهد الشوارع المليء بالحياة أن يتنفس الصعداء.

“لكنك ما زلت تساعدني على إكمالها” ومض الشخص الرمادي مرتين “بالنسبة لخطة البوابة لقد إنتظرت لآلاف السنين حان الوقت لتفعيلها”.

“هل كنت تسألني؟” سأل رولاند بعناية.

‘إنتظر لحظة ما هي خطة البوابة؟ ماذا يعني أن تكون العائق النهائي؟’ شعر رولاند كما لو أنه فقد معلومة بالغة الأهمية.

“إني أتفهم لم يتغير إقتراحي من البداية”.

لكن بغض النظر عن الطريقة التي فتح بها فمه أو ما يعتقده لم يكن قادرًا على الإستفسار أكثر الأطراف التي إنخرطت في المحادثات لم ترد قط على صراخه.

على عكس جوهر الأشرار الساقطين ظهر الجوهر غلى شكل مجرة فقط في المخلوقات السحرية أو الأوراكل لا يمكن لأي مقاتيين عاديين مواجهتهم، إعتقد رولاند أن الجمعية يمكن أن تأمل فقط في هزيمة مثل هذا العدو من خلال تركيز قوتها والتخطيط لخطة دقيقة لكنهم لن يسلموا الجوهر أبدًا عن طيب خاطر، إرسال الجوهر من خلال التوصيل السريع عمل يهدد بفرصة إصابة الآخرين به الأمر الذي بدا وكأنه لعب أطفال.

“إني اتفهم”.

“لكنك ما زلت تساعدني على إكمالها” ومض الشخص الرمادي مرتين “بالنسبة لخطة البوابة لقد إنتظرت لآلاف السنين حان الوقت لتفعيلها”.

مع إنتهاء المحادثة إزدادت كمية رقاقات الثلج حسب تجربته عندما تنتهي الحلقة يتدفق الوقت بشكل أسرع لكن بدون أي مرجع لم يكن قادرًا على إصدار حكم دقيق، شاهد رولاند الأضواء تتقارب نحو المركز بدلاً من زيادة الضوء سرعان ما أصبحت سوداء قاتمة طارت الأضواء المتبقية نحو الظلام مثل إنجذاب العث إلى اللهب دون توقف، لم يكن رولاند يعرف عدد الذين تقاربوا في الظلام لأن كل ما حدث بدا وكأنه لحظة وفي نفس الوقت لا نهاية له، أخيرًا كما لو تم إختراق الحد إنبثق ضوء أحمر مبهر من الظلام وإجتاح العالم بأسره في لحظة! لقد سار أسرع من سرعة الضوء وإستكمل اكتساحه بحلول الوقت الذي تفاعل فيه رولاند عاد كل شيء إلى حالته الأصلية لكن رولاند عرف أن العالم صار مختلفًا تمامًا – لقد حدث تغيير كبير!، الإستجابة الأولى هي الظل الرمادي الذي إنتشر مثل الضباب تحت الضوء الأحمر بعد ذلك الوفيات تحدث في كل مكان، في كل ركن من أركان الظلام يتكرر الموت والدمار بإستمرار لم يتمكن رولاند من رؤية المشاهد بعينيه لكن كل شيء إنعكس في ذهنه: المدن المحترقة في المسافة وإنهيار مدار الكوكب والأسماك التي توقفت عن التحرك في الجداول والديدان المتعفنة في الكهوف.

وضع يده على الجوهر الذي عاد إلى الحياة حيث بدأت بقع زرقاء وبيضاء في الدوران أصبح المركز أكثر إشراقًا حتى إنطلق شعاع متلألئ من الضوء، في هذه المرحلة حدث كل شيء بشكل طبيعي جدًا مثلما شهد إندماج المشاهد لكن في الثانية التالية إنغمس العالم فجأة في الظلام، تدفق قدر كبير من الوعي إلى دماغه وجلب معه ألمًا لا يطاق! كاد رولاند أن يفقد وعيه في ظل هذا الوضع المحفوف بالمخاطر، بعد أن إستقرت حالته العقلية بصعوبة كبيرة وإنتظر حتى يستقر كل شيء فتح عينيه ووجد نفسه واقفا في الفراغ. رقاقات الثلج حاضرة كما في تجاربه السابقة ولكن بعد أن مر بها ثلاث مرات صار عقله قادر على التصفية من خلال الصخب غير ذي الصلة.

حتى جسده الذي يطفو في الفراغ بدأ يتدهور.

في هذا الوقت إحتلت رقاقات الثلج رؤيته بالكامل.

لم يكن هناك فرق بين أشكال الحياة الأعلى والأدنى.

‘لكن إذا لم تكن مرسلة من الجمعية فمن أرسلها؟’.

في هذا الوقت إحتلت رقاقات الثلج رؤيته بالكامل.

“الهروب من الأرض والطيران في الهواء إلى مكان بعيد أليس كذلك”.

عندما إنتهى كل شيء ظهر مشهد غرفة نومه أمامه مرة أخرى تحمل رولاند إحساسًا قويًا بعدم الراحة ونقل جسده إلى النافذة بأسنانه المثبّتة، رش ضوء شمس الظهيرة الدافئ على جسده وسمح له مشهد الشوارع المليء بالحياة أن يتنفس الصعداء.

“إنها توسع الوقت وتجلب الشكل من العدم هذه هي الطريقة التي يمكن أن تتجذر بها الحياة لكي تستمر الحضارة في وجودها”.

في هذا الوقت شعر بشيء مبلل على خده إستخدم إصبعًا لمسحه ليكتشف أنه قطرة دمعة.

كان رولاند غير متأكد بسبب إتساع الفراغ بالمقارنة مع تجاربه السابقة من الواضح أن هذه الرحلة أكثر قتامة كما لو أن النجوم مخبأة، بعد قضاء بعض الوقت وجد أخيرًا نقطة أساسية من رقاقات الثلج المتناثرة الضوء الخافت يشبه مصدرًا على وشك الإنطفاء وبحجم إبرة مغروسة في الظلام، بعد هذه النقطة وجد المزيد من الأضواء عند رؤية هذا أصبح غير متأكد من موقعه تم ترتيب الأضواء بالتساوي مع وجود فجوات متساوية بينهم والتي تختلف عن جرم سماوي طبيعي.

–+–

‘لكن إذا لم تكن مرسلة من الجمعية فمن أرسلها؟’.

‘لكن إذا لم تكن مرسلة من الجمعية فمن أرسلها؟’.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط