الملك المندمج
أعماق سلسلة الجبال الوعرة في منطقة هيرميس الجبلية.
“أتوسل إلى جلالة الملك لإعادة النظر!” أجاب ناسوبيل بقلق.
لامس الظل الهائل الذي ألقاه إله الآلهة حافة الهضبة مع تدفق الضباب الأحمر أسفل الجبال وربط الشرق بالغرب محوّلًا سلسلة الجبال إلى خط أحمر رائع، مع خط الإمداد هذا يمكن للجيش من سلسلة التلال في القارة أن يتدفق مباشرة إلى الممالك الأربع إلى ما لا نهاية دون المعاناة من أي قيود، كل شيء ضمن حسابات القناع على الرغم من أن البشر لم يتوقفوا أبدًا عن هجماتهم إلا أنهم فشلوا في منع إله الآلهة من المضي قدمًا، أصبحت المعارك التالية حرب إستنزاف تمتلك الشياطين ميزة في العدد علاوة على ذلك جعلت تقنيته أعدادهم أكثر ضخامة، حتى الشياطين الأقل شأناً التي كانت عديمة الفائدة في الماضي تم تقويتها لتصبح أسلحة حرب إتسع التفاوت بين العرقين، إمتلك البشر بالفعل تقنيات غير تقليدية لكن هذا لم يخفي العيب الأساسي لعرقهم – تطلب الأول أكثر من عشر سنوات للوصول إلى مرحلة النضج منذ الولادة، بينما تطلبت الشياطين الأدنى فترة زمنية قصيرة تبلغ عامين فقط ولا داعي لأن يمروا بمشقة إختيار الزوج للتزاوج مع تراكم الإصابات والوفيات ستنهار البشرية في النهاية.
هذا صحيح التطور لم يخرج عن توقعاته – بإستثناء شيء واحد.
الملك يتحدث عن هجرة سكان يزيد عددهم عن 100 مليون بإستثناء الشياطين الأدنى لا يزال هناك ما لا يقل عن عشرات الملايين، محنتهم المتمثلة في عدم كفاية الضباب الأحمر مشكلة بالفعل فكم منهم يستطيع النجاة من الرحلة إلى أرض الفجر؟ ولا حتى عشرة بالمائة!، ومع هجوم عالم بحر السماء على أرض الفجر لم يتمكنوا من الحصول على موطئ قدم إلا من خلال الإختباء في أعماق القارة، ولكن كم عدد المعاقل التي يمكن أن يمتلكوها في السهول الخصبة للعرق؟ لو لديهم القدرة لما حاولوا أبدًا إحتلال تاكويلا!.
“أريد أن أعرف ماذا حدث بالضبط؟” وقف في المرصد في أسفل إله الآلهة وزأر على مرؤوسيه.
“على الرغم من أننا لم يتم غزونا بالكامل من قبل عالم بحر السماء إلا أنها مجرد مسألة وقت لقد أصبح عدونا مختلفًا تمامًا عن ذي قبل وقد أدى ذلك إلى التدمير الكامل لمحيطنا الضعيف بالفعل مات القلب المستاء في المعركة” ظل الملك غير مبال وكأن الحديث عن مصير العرق لا علاقة له به “لقد أعطيت بالفعل أوامر بالتخلي عن منطقة الحجر الأسود والتراجع إلى أرض الفجر”.
كلهم نظروا إلى بعضهم البعض وخفضوا رؤوسهم لم يجرؤ أحد على النطق بكلمة لم يكن ناسوبيل من يطرح أسئلة بلاغية لأنها مجرد وسيلة للتنفيس عن المشاعر ومضيعة للوقت، فقط الكائنات الدنيا مثل الفاتح الدموي أو القلب المستاء مغرمون بفعل ذلك على المرء فقط أن يرى ما حدث – ظهر عدد كبير من الوحوش الشيطانية فجأة على هضبة هيرميس وقاتلوا ضد الشياطين التكافلية، لكن بعض الشياطين التكافلية التي من المفترض أن تنتشر في جميع أنحاء الممالك الأربع وتستنفد البشرية ببطء أوقفتها الوحوش الشيطانية!، تقاربت من النقاط المختلفة حول الهضبة إلى المدن المهجورة الممر الجبلي ربما كان حصنًا إستخدمه البشر لصد الوحوش الشيطانية في الماضي لكنه تحت سيطرة الشياطين أيضًا، إذا كان هذا كل شيء لكان الأمر على ما يرام شاهد ناسوبيل “عش” مملكة بحر السماء بين الوحوش الشيطانية هذا هو سبب فقدانه لرباطة جأشه، على عكس البشر العرق الشيطاني على دراية بالوحوش الشيطانية وهي فرع من وحوش مملكة السماء والبحر على غرار الشياطين الأدنى من الجنس الشيطاني، في كل أشهر الشياطين عندما تصبح القوة السحرية وفيرة يطلق “العش” العنان لكمية كبيرة من الجراثيم التي تنتشر عبر المحيط والرياح وتصيب الوحوش البرية العادية وتحولها إلى وحوش بشعة مختلفة خضعت للطفرات وتزاوج الدماء.
“أريد أن أعرف ماذا حدث بالضبط؟” وقف في المرصد في أسفل إله الآلهة وزأر على مرؤوسيه.
هذه الوحوش الشيطانية ضعيفة من حيث القدرة القتالية ولم تكن تشكل تهديدًا على العرق حتى عالم بحر السماء عاملتهم كـ “حقول حصاد” لجمع السمات المرغوبة ولم يروا أبدًا الوحوش الشيطانية كقوة قتالية رئيسية، من وجهة نظر أخرى لم يكن لدى عالم بحر السماء سيطرة تذكر على القارة وبغض النظر عن إزعاج الشياطين من خلال هذه الأساليب من الصعب عليهم الإنشغال بأمور القارة لكن “العش” مختلف، إنه كائن من الطبقة الوسطى من عالم بحر السماء وهدف لن يتخلى عنه العرق بسهولة، علاوة على ذلك من الصعب للغاية محاربة “العش” في البحر ولكنه أخرق للغاية على الأرض، من الغريب رؤية “العش” في السهول الخصبة على مدى 800 عام الماضية إبتلع عرق الشياطين تدريجياً أكثر من نصف أرض الفجر وإعتمد على التضاريس الجغرافية المتمثلة في وجود المحيط في جانب واحد كشكل من أشكال الحاجز الطبيعي لمنع عالم بحر السماء من الهجوم من الخلف، تقارب العديد من الوحوش الشيطانية في الأجزاء الداخلية من القارة أمرًا مفهومًا لكن ظهور “العش” قلب الموقف تمامًا، إما أن بعض الحمقى قد أهملوا واجبهم وسمحوا لعالم بحر السماء بالتسلل أو أن شيئًا سيئًا حدث في الخلف!، يعتقد غالبية مرؤوسيه بهذه الطريقة لكنهم لم يجرؤوا على قول كلمة واحدة بعد الفقدان المفاجئ للإتصال بالملك تجذر في قلب ناسوبيل شعور كبير بعدم الإرتياح.
هذه الوحوش الشيطانية ضعيفة من حيث القدرة القتالية ولم تكن تشكل تهديدًا على العرق حتى عالم بحر السماء عاملتهم كـ “حقول حصاد” لجمع السمات المرغوبة ولم يروا أبدًا الوحوش الشيطانية كقوة قتالية رئيسية، من وجهة نظر أخرى لم يكن لدى عالم بحر السماء سيطرة تذكر على القارة وبغض النظر عن إزعاج الشياطين من خلال هذه الأساليب من الصعب عليهم الإنشغال بأمور القارة لكن “العش” مختلف، إنه كائن من الطبقة الوسطى من عالم بحر السماء وهدف لن يتخلى عنه العرق بسهولة، علاوة على ذلك من الصعب للغاية محاربة “العش” في البحر ولكنه أخرق للغاية على الأرض، من الغريب رؤية “العش” في السهول الخصبة على مدى 800 عام الماضية إبتلع عرق الشياطين تدريجياً أكثر من نصف أرض الفجر وإعتمد على التضاريس الجغرافية المتمثلة في وجود المحيط في جانب واحد كشكل من أشكال الحاجز الطبيعي لمنع عالم بحر السماء من الهجوم من الخلف، تقارب العديد من الوحوش الشيطانية في الأجزاء الداخلية من القارة أمرًا مفهومًا لكن ظهور “العش” قلب الموقف تمامًا، إما أن بعض الحمقى قد أهملوا واجبهم وسمحوا لعالم بحر السماء بالتسلل أو أن شيئًا سيئًا حدث في الخلف!، يعتقد غالبية مرؤوسيه بهذه الطريقة لكنهم لم يجرؤوا على قول كلمة واحدة بعد الفقدان المفاجئ للإتصال بالملك تجذر في قلب ناسوبيل شعور كبير بعدم الإرتياح.
“لورد القناع” فجأة دخل صاعد أعلى المرصد “برج الولادة يرسل رسالة لقد إستدعاك الملك!”.
أعماق سلسلة الجبال الوعرة في منطقة هيرميس الجبلية.
“ماذا؟” إستدار ناسوبيل فجأة “هل أنت متأكد من أنه الملك؟”.
“هذا صحيح لقد إندمجت مع جوهر سحري وحولت المدينة إلى إله ألهة جديد”.
أذهل الطرف الآخر من السؤال “من تموج عالم العقل يأتي من الإجتماع المقدّس يا مولاي هل يمكن أن تكون هناك مشكلة؟”.
شعر ناسوبيل بالإثارة على الفور في الحقيقة المرحلة الثانية فكرته لم يخطر بباله قط أنه ستؤتي ثمارها لقد أدت بالتأكيد إلى دمار مروع!.
“لا سأذهب الآن” كبح جماح مشاعره وأجاب بلا مبالاة.
إتفق كل من الكارثة الصامتة وهو على أنه من غير المناسب الكشف عن مسألة فقدان الإتصال بمنطقة الحجر الأسود من أجل منع تدهور الروح المعنوية، في نهاية اليوم “العش” لا يزال هو الذي كسر وتيرته بعد الوصول إلى قمة البرج ركز القناع على التموجات القوية وإستجاب لها.
لامس الظل الهائل الذي ألقاه إله الآلهة حافة الهضبة مع تدفق الضباب الأحمر أسفل الجبال وربط الشرق بالغرب محوّلًا سلسلة الجبال إلى خط أحمر رائع، مع خط الإمداد هذا يمكن للجيش من سلسلة التلال في القارة أن يتدفق مباشرة إلى الممالك الأربع إلى ما لا نهاية دون المعاناة من أي قيود، كل شيء ضمن حسابات القناع على الرغم من أن البشر لم يتوقفوا أبدًا عن هجماتهم إلا أنهم فشلوا في منع إله الآلهة من المضي قدمًا، أصبحت المعارك التالية حرب إستنزاف تمتلك الشياطين ميزة في العدد علاوة على ذلك جعلت تقنيته أعدادهم أكثر ضخامة، حتى الشياطين الأقل شأناً التي كانت عديمة الفائدة في الماضي تم تقويتها لتصبح أسلحة حرب إتسع التفاوت بين العرقين، إمتلك البشر بالفعل تقنيات غير تقليدية لكن هذا لم يخفي العيب الأساسي لعرقهم – تطلب الأول أكثر من عشر سنوات للوصول إلى مرحلة النضج منذ الولادة، بينما تطلبت الشياطين الأدنى فترة زمنية قصيرة تبلغ عامين فقط ولا داعي لأن يمروا بمشقة إختيار الزوج للتزاوج مع تراكم الإصابات والوفيات ستنهار البشرية في النهاية.
‘هذا حقًا من الإجتماع المقدس لكنه مختلف قليلاً عن ذي قبل’ من المؤسف أنه وفقًا لمعايير ناسوبيل لم يكن قادرًا على تحديد الإختلاف المحدد.
“أريد أن أعرف ماذا حدث بالضبط؟” وقف في المرصد في أسفل إله الآلهة وزأر على مرؤوسيه.
“إنه لشرف كبير أن يتم إستدعائي من قِبلك أيها الملك المحترم! ماذا حدث بالضبط من قبل؟” بدأ ناسوبيل على الفور في تذمره المعتاد “في الأيام التي لم ترشدني ظل عبدك المتواضع قلقا ومضطربا مكان وجود لورد السماء غير معروف حاليًا لكن لحسن الحظ أداء الشياطين التكافلية جيدًا في الجبهة الغربية”.
من خلال عدم إدخار أي نفقات هناك طريقة واحدة فقط لتدمير البشر في أقصر وقت ممكن.
“كفى” قاطعه الملك على الفور “أعلم أن لديك الكثير لتقوله لكن هذا ليس مهمًا لقد فقدنا الحجر الأسود”.
أذهل الطرف الآخر من السؤال “من تموج عالم العقل يأتي من الإجتماع المقدّس يا مولاي هل يمكن أن تكون هناك مشكلة؟”.
نسي ناسوبيل على الفور التباهي بإنجازاته وظل مذهولًا لفترة من الوقت قبل أن يكرر عدم تصديقه “الحجر الأسود ضاعت؟”.
لامس الظل الهائل الذي ألقاه إله الآلهة حافة الهضبة مع تدفق الضباب الأحمر أسفل الجبال وربط الشرق بالغرب محوّلًا سلسلة الجبال إلى خط أحمر رائع، مع خط الإمداد هذا يمكن للجيش من سلسلة التلال في القارة أن يتدفق مباشرة إلى الممالك الأربع إلى ما لا نهاية دون المعاناة من أي قيود، كل شيء ضمن حسابات القناع على الرغم من أن البشر لم يتوقفوا أبدًا عن هجماتهم إلا أنهم فشلوا في منع إله الآلهة من المضي قدمًا، أصبحت المعارك التالية حرب إستنزاف تمتلك الشياطين ميزة في العدد علاوة على ذلك جعلت تقنيته أعدادهم أكثر ضخامة، حتى الشياطين الأقل شأناً التي كانت عديمة الفائدة في الماضي تم تقويتها لتصبح أسلحة حرب إتسع التفاوت بين العرقين، إمتلك البشر بالفعل تقنيات غير تقليدية لكن هذا لم يخفي العيب الأساسي لعرقهم – تطلب الأول أكثر من عشر سنوات للوصول إلى مرحلة النضج منذ الولادة، بينما تطلبت الشياطين الأدنى فترة زمنية قصيرة تبلغ عامين فقط ولا داعي لأن يمروا بمشقة إختيار الزوج للتزاوج مع تراكم الإصابات والوفيات ستنهار البشرية في النهاية.
“على الرغم من أننا لم يتم غزونا بالكامل من قبل عالم بحر السماء إلا أنها مجرد مسألة وقت لقد أصبح عدونا مختلفًا تمامًا عن ذي قبل وقد أدى ذلك إلى التدمير الكامل لمحيطنا الضعيف بالفعل مات القلب المستاء في المعركة” ظل الملك غير مبال وكأن الحديث عن مصير العرق لا علاقة له به “لقد أعطيت بالفعل أوامر بالتخلي عن منطقة الحجر الأسود والتراجع إلى أرض الفجر”.
“لورد القناع” فجأة دخل صاعد أعلى المرصد “برج الولادة يرسل رسالة لقد إستدعاك الملك!”.
“أتوسل إلى جلالة الملك لإعادة النظر!” أجاب ناسوبيل بقلق.
كلهم نظروا إلى بعضهم البعض وخفضوا رؤوسهم لم يجرؤ أحد على النطق بكلمة لم يكن ناسوبيل من يطرح أسئلة بلاغية لأنها مجرد وسيلة للتنفيس عن المشاعر ومضيعة للوقت، فقط الكائنات الدنيا مثل الفاتح الدموي أو القلب المستاء مغرمون بفعل ذلك على المرء فقط أن يرى ما حدث – ظهر عدد كبير من الوحوش الشيطانية فجأة على هضبة هيرميس وقاتلوا ضد الشياطين التكافلية، لكن بعض الشياطين التكافلية التي من المفترض أن تنتشر في جميع أنحاء الممالك الأربع وتستنفد البشرية ببطء أوقفتها الوحوش الشيطانية!، تقاربت من النقاط المختلفة حول الهضبة إلى المدن المهجورة الممر الجبلي ربما كان حصنًا إستخدمه البشر لصد الوحوش الشيطانية في الماضي لكنه تحت سيطرة الشياطين أيضًا، إذا كان هذا كل شيء لكان الأمر على ما يرام شاهد ناسوبيل “عش” مملكة بحر السماء بين الوحوش الشيطانية هذا هو سبب فقدانه لرباطة جأشه، على عكس البشر العرق الشيطاني على دراية بالوحوش الشيطانية وهي فرع من وحوش مملكة السماء والبحر على غرار الشياطين الأدنى من الجنس الشيطاني، في كل أشهر الشياطين عندما تصبح القوة السحرية وفيرة يطلق “العش” العنان لكمية كبيرة من الجراثيم التي تنتشر عبر المحيط والرياح وتصيب الوحوش البرية العادية وتحولها إلى وحوش بشعة مختلفة خضعت للطفرات وتزاوج الدماء.
الملك يتحدث عن هجرة سكان يزيد عددهم عن 100 مليون بإستثناء الشياطين الأدنى لا يزال هناك ما لا يقل عن عشرات الملايين، محنتهم المتمثلة في عدم كفاية الضباب الأحمر مشكلة بالفعل فكم منهم يستطيع النجاة من الرحلة إلى أرض الفجر؟ ولا حتى عشرة بالمائة!، ومع هجوم عالم بحر السماء على أرض الفجر لم يتمكنوا من الحصول على موطئ قدم إلا من خلال الإختباء في أعماق القارة، ولكن كم عدد المعاقل التي يمكن أن يمتلكوها في السهول الخصبة للعرق؟ لو لديهم القدرة لما حاولوا أبدًا إحتلال تاكويلا!.
أعماق سلسلة الجبال الوعرة في منطقة هيرميس الجبلية.
“التضحية حتمية لكنها الحل الوحيد القابل للتطبيق الآن الضباب الأحمر لن يكون مشكلة عند التراجع يمكن نقل برج الولادة القديم – وقد تم إختبار هذا في سلسلة التلال في القارة ومدينة النيزك وأرييتا وتاكويلا وهيرميس يمكن إستخدام جميع مناجم حجر الإله هذه في الأراضي البشرية للتكاثر”.
“العرق لم يعد لديه الوقت لتضييعه على البشر نحن بحاجة إلى الحصول على تراثهم بأسرع ما يمكن للحصول على الفرصة لمحاربة عالم بحر السماء الحالي”.
“لكن الحركة المتزامنة للعديد من أبراج الولادة حتى مع وجود قوة العرق بأكمله وراءها…” توقف ناسوبيل للحظة “أيمكن أنك…”.
“ماذا؟” إستدار ناسوبيل فجأة “هل أنت متأكد من أنه الملك؟”.
“هذا صحيح لقد إندمجت مع جوهر سحري وحولت المدينة إلى إله ألهة جديد”.
أعماق سلسلة الجبال الوعرة في منطقة هيرميس الجبلية.
شعر القناع بقشعريرة باردة تنتقل إلى أسفل ظهره – الإندماج مع جسم ميت يدل على تثبيت الملك الدائم على برج الولادة مثل “المشرف”، لم يُظهر منطق الملك البارد أي رحمة إتجاه نفسه وقد أدى ذلك إلى بث الخوف في قلب ناسوبيل.
الملك يتحدث عن هجرة سكان يزيد عددهم عن 100 مليون بإستثناء الشياطين الأدنى لا يزال هناك ما لا يقل عن عشرات الملايين، محنتهم المتمثلة في عدم كفاية الضباب الأحمر مشكلة بالفعل فكم منهم يستطيع النجاة من الرحلة إلى أرض الفجر؟ ولا حتى عشرة بالمائة!، ومع هجوم عالم بحر السماء على أرض الفجر لم يتمكنوا من الحصول على موطئ قدم إلا من خلال الإختباء في أعماق القارة، ولكن كم عدد المعاقل التي يمكن أن يمتلكوها في السهول الخصبة للعرق؟ لو لديهم القدرة لما حاولوا أبدًا إحتلال تاكويلا!.
‘يجب أن يكون فقدان الإتصال بسبب تحوله ولكن كما قال يمكن حل جميع المشكلات اللوجستية بسهولة بفضل قوة إله الآلهة، نقل عدد قليل من أبراج الولادة داخله أمرًا ممكن كما أنه حل محل الحاجة إلى معقل لإطلاق الضباب الأحمر وتقليل المشاكل من الهجرة بقيت المشكلة الأخيرة… البشر’.
أذهل الطرف الآخر من السؤال “من تموج عالم العقل يأتي من الإجتماع المقدّس يا مولاي هل يمكن أن تكون هناك مشكلة؟”.
في اللحظة التي فكر فيها حصل على تأكيد الملك.
“أتوسل إلى جلالة الملك لإعادة النظر!” أجاب ناسوبيل بقلق.
“العرق لم يعد لديه الوقت لتضييعه على البشر نحن بحاجة إلى الحصول على تراثهم بأسرع ما يمكن للحصول على الفرصة لمحاربة عالم بحر السماء الحالي”.
“ماذا؟” إستدار ناسوبيل فجأة “هل أنت متأكد من أنه الملك؟”.
من خلال عدم إدخار أي نفقات هناك طريقة واحدة فقط لتدمير البشر في أقصر وقت ممكن.
لامس الظل الهائل الذي ألقاه إله الآلهة حافة الهضبة مع تدفق الضباب الأحمر أسفل الجبال وربط الشرق بالغرب محوّلًا سلسلة الجبال إلى خط أحمر رائع، مع خط الإمداد هذا يمكن للجيش من سلسلة التلال في القارة أن يتدفق مباشرة إلى الممالك الأربع إلى ما لا نهاية دون المعاناة من أي قيود، كل شيء ضمن حسابات القناع على الرغم من أن البشر لم يتوقفوا أبدًا عن هجماتهم إلا أنهم فشلوا في منع إله الآلهة من المضي قدمًا، أصبحت المعارك التالية حرب إستنزاف تمتلك الشياطين ميزة في العدد علاوة على ذلك جعلت تقنيته أعدادهم أكثر ضخامة، حتى الشياطين الأقل شأناً التي كانت عديمة الفائدة في الماضي تم تقويتها لتصبح أسلحة حرب إتسع التفاوت بين العرقين، إمتلك البشر بالفعل تقنيات غير تقليدية لكن هذا لم يخفي العيب الأساسي لعرقهم – تطلب الأول أكثر من عشر سنوات للوصول إلى مرحلة النضج منذ الولادة، بينما تطلبت الشياطين الأدنى فترة زمنية قصيرة تبلغ عامين فقط ولا داعي لأن يمروا بمشقة إختيار الزوج للتزاوج مع تراكم الإصابات والوفيات ستنهار البشرية في النهاية.
أعلن الملك “أطلب منك العبور إلى المرحلة الثانية من الهجرة”.
كلهم نظروا إلى بعضهم البعض وخفضوا رؤوسهم لم يجرؤ أحد على النطق بكلمة لم يكن ناسوبيل من يطرح أسئلة بلاغية لأنها مجرد وسيلة للتنفيس عن المشاعر ومضيعة للوقت، فقط الكائنات الدنيا مثل الفاتح الدموي أو القلب المستاء مغرمون بفعل ذلك على المرء فقط أن يرى ما حدث – ظهر عدد كبير من الوحوش الشيطانية فجأة على هضبة هيرميس وقاتلوا ضد الشياطين التكافلية، لكن بعض الشياطين التكافلية التي من المفترض أن تنتشر في جميع أنحاء الممالك الأربع وتستنفد البشرية ببطء أوقفتها الوحوش الشيطانية!، تقاربت من النقاط المختلفة حول الهضبة إلى المدن المهجورة الممر الجبلي ربما كان حصنًا إستخدمه البشر لصد الوحوش الشيطانية في الماضي لكنه تحت سيطرة الشياطين أيضًا، إذا كان هذا كل شيء لكان الأمر على ما يرام شاهد ناسوبيل “عش” مملكة بحر السماء بين الوحوش الشيطانية هذا هو سبب فقدانه لرباطة جأشه، على عكس البشر العرق الشيطاني على دراية بالوحوش الشيطانية وهي فرع من وحوش مملكة السماء والبحر على غرار الشياطين الأدنى من الجنس الشيطاني، في كل أشهر الشياطين عندما تصبح القوة السحرية وفيرة يطلق “العش” العنان لكمية كبيرة من الجراثيم التي تنتشر عبر المحيط والرياح وتصيب الوحوش البرية العادية وتحولها إلى وحوش بشعة مختلفة خضعت للطفرات وتزاوج الدماء.
شعر ناسوبيل بالإثارة على الفور في الحقيقة المرحلة الثانية فكرته لم يخطر بباله قط أنه ستؤتي ثمارها لقد أدت بالتأكيد إلى دمار مروع!.
أذهل الطرف الآخر من السؤال “من تموج عالم العقل يأتي من الإجتماع المقدّس يا مولاي هل يمكن أن تكون هناك مشكلة؟”.
“أمرك يا ملكي!”.
“كفى” قاطعه الملك على الفور “أعلم أن لديك الكثير لتقوله لكن هذا ليس مهمًا لقد فقدنا الحجر الأسود”.
–+–
“هذا صحيح لقد إندمجت مع جوهر سحري وحولت المدينة إلى إله ألهة جديد”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
