نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Release that Witch 1436

الغرور الشديد

الغرور الشديد

أصبحت عملية الإتصال أكثر سلاسة مما كان متوقعًا بعد تعديل الجوهر “رأت” سيلين الجزء الداخلي من المسلة – أو بالأحرى نظام التحكم بالكامل، مع نواة القوة السحرية الأربعة وأسفل المسلة كجسم أصلي فقد شكلت نظامًا معقدًا تأرجحت القوة السحرية ذهابًا وإيابًا وأصدرت تموجات متناسقة، بعد لحظة من التفكير في الأمور إكتسبت فهمًا جديدًا للنظام: إستخدمت النوى الأربعة قدرات مختلفة للحفاظ على دوراتها حول إله الآلهة والشخص الذي يتحكم فيها هو الجسد الأم الموجود أسفل المسلة لكن هذا لم يكن دقيقًا تمامًا، يمكن للمرء أن يعرف عند مراقبة تدفق القوة السحرية – أن للجسد الأم وظيفة واحدة فقط تحويل القوة السحرية على غرار الرافعات العاملة، قامت الرافعات بتنشيط عدد قليل من التروس أو الصمامات أو الحبال السلكية وكلها مكونات مصممة جيدًا كنقطة حاسمة في تبسيط العملية المعقدة، عادة تستغرق سيلين وقتًا طويلاً ناهيك عن السيطرة على أربعة في وقت واحد ومع ذلك بعد تجربة التحول التبسيطي الذي لا يمكن تصوره بدا الأمر ممكنًا، كرهت الإعتراف بذلك لكن الشيطان ناسوبيل الذي فكر في النظام حقًا عبقري بتجاهل تكرار نفس النظام بالضبط إن لم يكن للمعرفة التي منحها رولاند من عالم الأحلام فقد لا تتمكن حتى من فهم النظام، أدى هذا إلى إثارة شكوكها قام الإتحاد ذات مرة بفحص سجلات جسد أحد أجساد الأم إكتشف أنهم إما شيطان متغير أو وحش فوضى ولد من حجر سحري نظرًا لأنه كائن حي فقد إعتقد الإتحاد أنه واع وسيمنع بلا شك السيطرة.

عندما أنهى كلماته توقفت النواة الأربعة فجأة عن الدوران.

‘كيف تمكّن اللورد الكبير من تحويله إلى “أداة” كاملة قادرة على تلقي الأوامر فقط؟’.

هذا صحيح على الرغم من أنه نوع من الشياطين إلا أن التغييرات داخله جعلته مشابهًا إلى حد ما للناقل لم يعد لديها وعيه الخاص وإحتفظ فقط بغرائزه الأساسية أهم جوانبه هو “مركزًا يمكن التحكم فيه!”، لم يكن هناك شك في أن التقنية مرتبطة بالحضارة السرية هذه هي الطريقة التي تعمل بها إرتفعت المشاعر المختلطة داخل سيلين – مزيج من الإثارة لإكتشاف التكنولوجيا الجديدة وإدراك النية القاسية وراءها، من خلال الإعتماد على تقنية العرق المدمر تمكن الإتحاد من تنفيذ خطة تحويل “ساحرات جيش الإله” وبإعتبرهم ورثة لجزء الإرث كيف يمكن للشياطين ألا تستغلها؟، أثبت الواقع أن تقنيتهم ​ متقدمة جدًا مقارنةً بالإتحاد الشيء الوحيد الذي غير قادرة على فهمه هو أن الخلاف تم للسماح له بالسيطرة على المزيد من الأجهزة الأساسية مما سيؤدي إلى نتيجة مذهلة، بصرف النظر عن إله الآلهة لم تتطلب المدن الأخرى الذهاب إلى هذا الحد بعد كل شيء المشروع مليئ بالمخاطر ناهيك عن ذكر “المتحول” بعد تجريد وعيه، الجسد الأم مسؤول عن نمو المسلة وله أهمية كبيرة بين الشياطين وبالتالي يتمتع بمكانة كبيرة، لكنها لاحظت أن الجسد الأم الذي يمثل عُقدًا أخرى في المدينة قد تم إعادة تشكيله بشكل أو بآخر ويتحول إلى أوعية وهو ما يتعارض مع المنطق التقليدي.

بصرف النظر عن ذلك إكتشفت سيلين من النظام المعقد أن المسلة نفسها ليست مهمة وتعمل بشكل أكبر كمستقبل ومضخم، كشيء حاسم تعتمد عليه الشياطين للبقاء على قيد الحياة ولكنه ليس جزءًا من إله الآلهة إنها مختلفة تمامًا عما إفترضت أن تكون المسلة، بشعورها القوي بالفضول وسعت سيلين مجسها الإدراكي إلى الجسد الأم في تلك اللحظة ظهرت أمامها صورة لا يمكن تصورها.

بصرف النظر عن ذلك إكتشفت سيلين من النظام المعقد أن المسلة نفسها ليست مهمة وتعمل بشكل أكبر كمستقبل ومضخم، كشيء حاسم تعتمد عليه الشياطين للبقاء على قيد الحياة ولكنه ليس جزءًا من إله الآلهة إنها مختلفة تمامًا عما إفترضت أن تكون المسلة، بشعورها القوي بالفضول وسعت سيلين مجسها الإدراكي إلى الجسد الأم في تلك اللحظة ظهرت أمامها صورة لا يمكن تصورها.

“يا إلهي…” لم تستطع إلا أن تصرخ بدهشة ‘في الواقع “شبكة” كبيرة’.

‘هذا الرجل مجنون’.

داخل الشبكة الكبيرة المكونة من خطوط مضيئة هناك العديد من العقد المتلألئة أدركت أنها مدن شيطانية وأكثر تركيزًا نحو القارة الكبيرة التي تواجه أرض الفجر – منطقة الحجر الأسود!، إكتشفت سيلين أيضًا العديد من العقد القاتمة المنتشرة خارج الشبكة على غرار اللآلئ غير اللامعة لكن ما صدمها أكثر هو الإحساس المألوف لديها داخل الجسد الأم، لم يكن هناك عوائق عند الدخول هذا المكان لم يكن مكانًا تتم زيارته كثيرًا.

“هذا ليس صحيحًا” هدأت سيلين نفسها وفكرت في روايات رفاقها عن عالم الأحلام “إذا كنت تريد أن ترى نفسك فكل ما تحتاجه هو مرآة يمكن لعالم العقل أن يدرك بدقة آلاف الكائنات الحية، لكن لا يوجد شيء هنا سوى شبكة كبيرة من الضوء والأهم من ذلك ما أراه هو مفهوم الناقل وليس أنا الحقيقية!”.

‘الناقل!’ ردت سيلين بسرعة.

مشى نحو سيلين ومر عبرها “إنه إعفاء من أغلال الجسد لأصبح وجودًا يتجاوز كل شيء!”.

هذا صحيح على الرغم من أنه نوع من الشياطين إلا أن التغييرات داخله جعلته مشابهًا إلى حد ما للناقل لم يعد لديها وعيه الخاص وإحتفظ فقط بغرائزه الأساسية أهم جوانبه هو “مركزًا يمكن التحكم فيه!”، لم يكن هناك شك في أن التقنية مرتبطة بالحضارة السرية هذه هي الطريقة التي تعمل بها إرتفعت المشاعر المختلطة داخل سيلين – مزيج من الإثارة لإكتشاف التكنولوجيا الجديدة وإدراك النية القاسية وراءها، من خلال الإعتماد على تقنية العرق المدمر تمكن الإتحاد من تنفيذ خطة تحويل “ساحرات جيش الإله” وبإعتبرهم ورثة لجزء الإرث كيف يمكن للشياطين ألا تستغلها؟، أثبت الواقع أن تقنيتهم ​ متقدمة جدًا مقارنةً بالإتحاد الشيء الوحيد الذي غير قادرة على فهمه هو أن الخلاف تم للسماح له بالسيطرة على المزيد من الأجهزة الأساسية مما سيؤدي إلى نتيجة مذهلة، بصرف النظر عن إله الآلهة لم تتطلب المدن الأخرى الذهاب إلى هذا الحد بعد كل شيء المشروع مليئ بالمخاطر ناهيك عن ذكر “المتحول” بعد تجريد وعيه، الجسد الأم مسؤول عن نمو المسلة وله أهمية كبيرة بين الشياطين وبالتالي يتمتع بمكانة كبيرة، لكنها لاحظت أن الجسد الأم الذي يمثل عُقدًا أخرى في المدينة قد تم إعادة تشكيله بشكل أو بآخر ويتحول إلى أوعية وهو ما يتعارض مع المنطق التقليدي.

“هذا صحيح هذا هو عالم العقل الذي قمت بإنشائه!” أطلق ضحكة مؤلفة من أصوات متعددة “لماذا نحتاج إلى البحث عن المواهب في أصل السحر؟ لماذا يستطيع الناس الدخول والخروج بشكل عرضي لمجرد نزوة ولكن يصعب على الآخرين التفاعل معه؟ أكثر ما أكرهه هو أولئك الذين ولدوا بمواهب غير عادية”.

‘ألا يهتم الملك بحياة الشياطين؟’.

“لم أعتقد أبدًا أن كيانًا آخر لديه القدرة على دخول هذا المكان بصرف النظر عني” صوت الكيان الآخر ممتلئ بالإعجاب “يبدو أنك وأنا متماثلان لقد تخلينا عن أجسادنا الأصلية ولم نعد ملزمين بأي قواعد كل ذلك من أجل البحث عن المعرفة والحقيقة! كيف الحال هل أنت راضية عن عملي؟”.

“هل إنتهيت من الإعجاب؟” ظهر صوت غير مألوف فجأة من خلفها.

داخل الشبكة الكبيرة المكونة من خطوط مضيئة هناك العديد من العقد المتلألئة أدركت أنها مدن شيطانية وأكثر تركيزًا نحو القارة الكبيرة التي تواجه أرض الفجر – منطقة الحجر الأسود!، إكتشفت سيلين أيضًا العديد من العقد القاتمة المنتشرة خارج الشبكة على غرار اللآلئ غير اللامعة لكن ما صدمها أكثر هو الإحساس المألوف لديها داخل الجسد الأم، لم يكن هناك عوائق عند الدخول هذا المكان لم يكن مكانًا تتم زيارته كثيرًا.

قفزت سيلين في خوف وسرعان ما عادت إلى الوراء فقط لرؤية شيطان بشع أمامها لم يكن له مظهر يشبه شيطانًا بشريًا كبيرًا، الجزء السفلي من جسمه مثل دودة بينما الجزء العلوي من جسمه يحتوي على أكثر من خمسة أزواج من الأذرع بأيد مختلفة الأشكال، الجزء الأكثر بروزًا هو رأسه الذي يشبه عمودًا مشوهًا تتدلى حوله أقنعة متعددة حينها فقط إكتشفت أنها في الواقع قادرة على إدارة وعيها! دون أن تدري لم تعد روحًا عائمة بل شكلًا له كتلة.

لم تعد هناك حاجة للسؤال من الواضح أن الشيطان أمامها هو القناع واللورد الأكبر ناسوبيل.

“لم أعتقد أبدًا أن كيانًا آخر لديه القدرة على دخول هذا المكان بصرف النظر عني” صوت الكيان الآخر ممتلئ بالإعجاب “يبدو أنك وأنا متماثلان لقد تخلينا عن أجسادنا الأصلية ولم نعد ملزمين بأي قواعد كل ذلك من أجل البحث عن المعرفة والحقيقة! كيف الحال هل أنت راضية عن عملي؟”.

“لم أعتقد أبدًا أن كيانًا آخر لديه القدرة على دخول هذا المكان بصرف النظر عني” صوت الكيان الآخر ممتلئ بالإعجاب “يبدو أنك وأنا متماثلان لقد تخلينا عن أجسادنا الأصلية ولم نعد ملزمين بأي قواعد كل ذلك من أجل البحث عن المعرفة والحقيقة! كيف الحال هل أنت راضية عن عملي؟”.

لم تعد هناك حاجة للسؤال من الواضح أن الشيطان أمامها هو القناع واللورد الأكبر ناسوبيل.

‘الناقل!’ ردت سيلين بسرعة.

“لماذا يمكنني رؤية شكلي الخاص ماذا فعلت؟”.

‘الناقل!’ ردت سيلين بسرعة.

“يجب أن تكوني قادرة على التخمين” مد القناع ذراعيه برضا عن النفس “ألا يشبه هذا عالم العقل؟”.

‘الناقل!’ ردت سيلين بسرعة.

تغير تعبير سيلين “أيمكن أن تكون أنت…”.

“يجب أن تكوني قادرة على التخمين” مد القناع ذراعيه برضا عن النفس “ألا يشبه هذا عالم العقل؟”.

“هذا صحيح هذا هو عالم العقل الذي قمت بإنشائه!” أطلق ضحكة مؤلفة من أصوات متعددة “لماذا نحتاج إلى البحث عن المواهب في أصل السحر؟ لماذا يستطيع الناس الدخول والخروج بشكل عرضي لمجرد نزوة ولكن يصعب على الآخرين التفاعل معه؟ أكثر ما أكرهه هو أولئك الذين ولدوا بمواهب غير عادية”.

“هناك حدود لكل شخص؟ ليس هناك جسد مثالي في هذا العالم؟! بما أن الأمر كذلك فلماذا تستمر في السير في هذا الطريق اليائس؟ هل ترين هذه الشبكة؟” أصبح صوت القناع أعلى “من خلالها أنا في كل مكان جسم أقوى من أي شيء آخر بمجرد أن تتوسع إلى درجة معينة سأكون قادرًا على الوجود في أماكن متعددة في وقت واحد أو بعبارة أخرى القدرة على إنشاء أنا!، مع كل ما لدي من إستنساخ يمكنني التوجه إلى أكثر الأماكن خطورة والمشاركة في أخطر التجارب ولن يمنعني أي شيء من إكتشاف كل ألغاز هذا العالم! يجب أن تعرفي ما سيتبع ذلك!” رفع ناسوبيل يديه في إثارة “كل المشاعر والخبرات والمعرفة ملك لي ستؤدي كفاءة إستيعاب كل هذه المعرفة بالتأكيد إلى تطور جديد بداخلي، ليست هناك حاجة للموهبة أو الحجارة السحرية أليس هذا هو الهدف المثالي الذي يتوق إليه جميع الكائنات المتعطشة للمعرفة!؟”.

“هذا ليس صحيحًا” هدأت سيلين نفسها وفكرت في روايات رفاقها عن عالم الأحلام “إذا كنت تريد أن ترى نفسك فكل ما تحتاجه هو مرآة يمكن لعالم العقل أن يدرك بدقة آلاف الكائنات الحية، لكن لا يوجد شيء هنا سوى شبكة كبيرة من الضوء والأهم من ذلك ما أراه هو مفهوم الناقل وليس أنا الحقيقية!”.

قفزت سيلين في خوف وسرعان ما عادت إلى الوراء فقط لرؤية شيطان بشع أمامها لم يكن له مظهر يشبه شيطانًا بشريًا كبيرًا، الجزء السفلي من جسمه مثل دودة بينما الجزء العلوي من جسمه يحتوي على أكثر من خمسة أزواج من الأذرع بأيد مختلفة الأشكال، الجزء الأكثر بروزًا هو رأسه الذي يشبه عمودًا مشوهًا تتدلى حوله أقنعة متعددة حينها فقط إكتشفت أنها في الواقع قادرة على إدارة وعيها! دون أن تدري لم تعد روحًا عائمة بل شكلًا له كتلة.

“ما السوء في كونك ناقل؟ لولا هذا الجسم فلن تكوني قادرو على التحكم في جوهر القوة السحرية” شخر القناع “عالم العقل هو مجرد إسم لا أحد قادر على إملاء ما يجب أن يكون – على الرغم من أن هذا لا يزال في النهاية نموذجًا أوليًا لكن ما أنجزته واضح من لمحة أليس كذلك؟”.

شعرت سيلين بصدمة كبيرة.

مشى نحو سيلين ومر عبرها “إنه إعفاء من أغلال الجسد لأصبح وجودًا يتجاوز كل شيء!”.

أصبحت عملية الإتصال أكثر سلاسة مما كان متوقعًا بعد تعديل الجوهر “رأت” سيلين الجزء الداخلي من المسلة – أو بالأحرى نظام التحكم بالكامل، مع نواة القوة السحرية الأربعة وأسفل المسلة كجسم أصلي فقد شكلت نظامًا معقدًا تأرجحت القوة السحرية ذهابًا وإيابًا وأصدرت تموجات متناسقة، بعد لحظة من التفكير في الأمور إكتسبت فهمًا جديدًا للنظام: إستخدمت النوى الأربعة قدرات مختلفة للحفاظ على دوراتها حول إله الآلهة والشخص الذي يتحكم فيها هو الجسد الأم الموجود أسفل المسلة لكن هذا لم يكن دقيقًا تمامًا، يمكن للمرء أن يعرف عند مراقبة تدفق القوة السحرية – أن للجسد الأم وظيفة واحدة فقط تحويل القوة السحرية على غرار الرافعات العاملة، قامت الرافعات بتنشيط عدد قليل من التروس أو الصمامات أو الحبال السلكية وكلها مكونات مصممة جيدًا كنقطة حاسمة في تبسيط العملية المعقدة، عادة تستغرق سيلين وقتًا طويلاً ناهيك عن السيطرة على أربعة في وقت واحد ومع ذلك بعد تجربة التحول التبسيطي الذي لا يمكن تصوره بدا الأمر ممكنًا، كرهت الإعتراف بذلك لكن الشيطان ناسوبيل الذي فكر في النظام حقًا عبقري بتجاهل تكرار نفس النظام بالضبط إن لم يكن للمعرفة التي منحها رولاند من عالم الأحلام فقد لا تتمكن حتى من فهم النظام، أدى هذا إلى إثارة شكوكها قام الإتحاد ذات مرة بفحص سجلات جسد أحد أجساد الأم إكتشف أنهم إما شيطان متغير أو وحش فوضى ولد من حجر سحري نظرًا لأنه كائن حي فقد إعتقد الإتحاد أنه واع وسيمنع بلا شك السيطرة.

شعرت سيلين بصدمة كبيرة.

–+–

“هناك حدود لكل شخص؟ ليس هناك جسد مثالي في هذا العالم؟! بما أن الأمر كذلك فلماذا تستمر في السير في هذا الطريق اليائس؟ هل ترين هذه الشبكة؟” أصبح صوت القناع أعلى “من خلالها أنا في كل مكان جسم أقوى من أي شيء آخر بمجرد أن تتوسع إلى درجة معينة سأكون قادرًا على الوجود في أماكن متعددة في وقت واحد أو بعبارة أخرى القدرة على إنشاء أنا!، مع كل ما لدي من إستنساخ يمكنني التوجه إلى أكثر الأماكن خطورة والمشاركة في أخطر التجارب ولن يمنعني أي شيء من إكتشاف كل ألغاز هذا العالم! يجب أن تعرفي ما سيتبع ذلك!” رفع ناسوبيل يديه في إثارة “كل المشاعر والخبرات والمعرفة ملك لي ستؤدي كفاءة إستيعاب كل هذه المعرفة بالتأكيد إلى تطور جديد بداخلي، ليست هناك حاجة للموهبة أو الحجارة السحرية أليس هذا هو الهدف المثالي الذي يتوق إليه جميع الكائنات المتعطشة للمعرفة!؟”.

لقد فهمت أخيرًا سبب التغييرات التي طرأت على أجساد الأم الأخرى التي لم تصبح إله الآلهة لم تكن نية ملك الشياطين لكنها أشياء قام بها القناع سرا.

‘هذا الرجل مجنون’.

تغير تعبير سيلين “أيمكن أن تكون أنت…”.

لقد فهمت أخيرًا سبب التغييرات التي طرأت على أجساد الأم الأخرى التي لم تصبح إله الآلهة لم تكن نية ملك الشياطين لكنها أشياء قام بها القناع سرا.

‘ألا يهتم الملك بحياة الشياطين؟’.

“يبدو أنك أدركت ذلك أيضًا” خلع ناسوبيل قناعا من وجهه وكشف عن وجه أنثوي إلتفت زوايا الوجه الجامد تلك “عند مغادرة عالم العقل كل اللوردات الكبار ليسوا شيئًا والملك لم يستطع إكتشاف ذلك على الرغم من وجوده في الإجتماع المقدس هذا هو الفرق بيني وبينهم، إنهم يعتمدون بشكل كبير على قدراتهم لكن لن تتاح لك الفرصة لإخراج هذه المعلومات إبقي هنا وكوني جزءًا مني”.

“هذا صحيح هذا هو عالم العقل الذي قمت بإنشائه!” أطلق ضحكة مؤلفة من أصوات متعددة “لماذا نحتاج إلى البحث عن المواهب في أصل السحر؟ لماذا يستطيع الناس الدخول والخروج بشكل عرضي لمجرد نزوة ولكن يصعب على الآخرين التفاعل معه؟ أكثر ما أكرهه هو أولئك الذين ولدوا بمواهب غير عادية”.

عندما أنهى كلماته توقفت النواة الأربعة فجأة عن الدوران.

“يبدو أنك أدركت ذلك أيضًا” خلع ناسوبيل قناعا من وجهه وكشف عن وجه أنثوي إلتفت زوايا الوجه الجامد تلك “عند مغادرة عالم العقل كل اللوردات الكبار ليسوا شيئًا والملك لم يستطع إكتشاف ذلك على الرغم من وجوده في الإجتماع المقدس هذا هو الفرق بيني وبينهم، إنهم يعتمدون بشكل كبير على قدراتهم لكن لن تتاح لك الفرصة لإخراج هذه المعلومات إبقي هنا وكوني جزءًا مني”.

–+–

“هذا صحيح هذا هو عالم العقل الذي قمت بإنشائه!” أطلق ضحكة مؤلفة من أصوات متعددة “لماذا نحتاج إلى البحث عن المواهب في أصل السحر؟ لماذا يستطيع الناس الدخول والخروج بشكل عرضي لمجرد نزوة ولكن يصعب على الآخرين التفاعل معه؟ أكثر ما أكرهه هو أولئك الذين ولدوا بمواهب غير عادية”.

لقد فهمت أخيرًا سبب التغييرات التي طرأت على أجساد الأم الأخرى التي لم تصبح إله الآلهة لم تكن نية ملك الشياطين لكنها أشياء قام بها القناع سرا.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط