ألغاز الوعي
يبدو أن وصفهم لإليانور بأنها “ودودة” صحيح بمقارنتها مع أليس وجد رولاند صعوبة في تخيل أن المتسامية التي تنبعث منها هالة باردة ومهيبة ستقول مثل هذه الكلمات.
“لا أنا أصدقك” لوح بيده على الفور.
تنهد رولاند “هذا لأن الكثير من الناس يعاملون الساحرات كنوع مختلف لكن في نظري هم مجرد بشر يتمتعون بميزة طفيفة”.
جبل المنجم الشمالي الحالي متصل بمنطقة صناعية ضخمة لذا فإن أي رحلة مفاجئة ستكون وصف لكلمة كارثة.
“كيف تنمو أبراج الضباب الأحمر؟”.
ردت إليانور بأسف إلى حد ما “يجب أن تصدقني حقًا فقط بعد أن قمت بتنشيط الأدوات الأساسية” من نبرة حديثها بدا الأمر كما لو أنها شديدة الأسف لعدم قدرتها على الكشف عن قدراتها على الفور.
“كيف تنمو أبراج الضباب الأحمر؟”.
إكتسب رولاند بعض التفاهم فيما يتعلق بشخصيتها لا يعني إعترافها الذاتي بأنها ليست قائدة مؤهلة أنها عادية لديها جوانب تفتخر بها أي شخص أصبح متساميا هو وجود شامل بدون إستثناء.
“لا ينبغي أن تكون مشكلة” رمشت إليانور بعينيها وأومأت برأسها “بصرف النظر عن الوريد المتبقي يأخذ برج الضباب الأحمر أيضًا في الإعتبار النطاق والزيادة لذلك سيكون مستحيلا أن تكون بحجم إله الآلهة”.
“بالمناسبة متى إستيقظت؟”.
‘هذا سيعتمد على تقدمنا في القوة السحرية وليس أنا’ فكر رولاند في نفسه عاجزًا.
“منذ حوالي ربع ساعة”.
‘إذا كنت تتنصتين منذ البداية!’ لعن رولاند داخليًا “إذن لماذا لم تخبرينا؟”.
‘إذا كنت تتنصتين منذ البداية!’ لعن رولاند داخليًا “إذن لماذا لم تخبرينا؟”.
بغض النظر عن مهاجمة إله الآلهة الجديد أو الإنتقال إلى الهاوية عليهم جمع قدر كبير من الإمدادات عند مغادرة نيفروينتر سيكون من الصعب إعادة الإمداد.
ردت إليانور بشكل واقعي “لا أحد جعلها قاعدة إلزامية أن أعلن للعالم أنني قد إستيقظت أليس كذلك؟” .
“إذن لماذا تكلمت في النهاية؟”.
“أنت بخير حتى لو إحتلت الساحرات جميع المناصب المهمة في المملكة؟”.
“ما السبب الآخر الذي يمكن أن يكون؟ هل تريد حقًا أن أرى إبنتي الصغيرة تحرج نفسها؟” تدحرج صفان من العيون في الجزء العلوي من رأسها إلى أعلى في إنسجام تام.
“بعبارة أخرى من الممكن أن أصبح ملك الشياطين أيضًا – أليس من السخرية أن أحد الرؤساء الثلاثة سيكون منتجًا شيطانيًا يومًا ما” نظرت إليه إليانور “عليك أن تتذكر كل ما قلته لا تجعلني أبقى هنا لفترة طويلة”.
عند رؤية رولاند غير قادر على الكلام غيرت إليانور الموضوع عرضًا “بكل صدق أنا راضية عنك في الوقت الحاضر”.
“هذا صحيح سواء كان ذلك شيطانا مجنونًا أو شياطين مخيفة أو لوردات الجحيم فقد تم إنتاجهم بهذه الطريقة لقد وجدت معلومات داخل أم الروح تتعلق بهم، ولكن لإحتضان الشياطين هناك عدد قليل من العوامل الحاسمة مفقودة – والعامل الذي يوفر العوامل الحاسمة لأم الروح يعتبر ملكًا”.
“لم؟” لقد أدرك أنه بالكاد يستطيع متابعة قطار تفكيرها.
ردت إليانور “لأنه لا توجد أي آثار للإستغلال هنا منذ إتصالي بهذه المنطقة يمكنني أن أشعر أن أساس عمود الإله الحجري هذا محفوظ تمامًا – دليل على أنه ليس لديك أفكار حوله”.
“أنت…” إليانور نظرت إليه في محاولة لمعرفة أفكاره الحقيقية لكن بعد لحظة إستسلمت “سأنتظر وأرى… ما هي خططك للمضي قدمًا؟”.
‘هي تعني أنني لم أستغل هذا المنجم مما يشير إلى أنني لم أملك أبدًا أي نية للسيطرة على الساحرات؟’ أدرك رولاند المعنى الكامن وراء كلماتها “كان يجب على سيلين أن تخبرك عن إتحاد الساحرات هل يمكن أنك لم تصدقيها؟”.
“كنت أشعر بالفضول إتجاه هذا الأمر لذلك قضيت وقتًا أطول في التحقيق في هذه الجثة إكتشفت أنها تستطيع إستيعاب عمود حجر الإله في الجسد، ببساطة في حين أن حجر الإله لا يكشف عن أي علامات للحياة في الظروف العادية فإنه سيبدأ في التكرار الذاتي عند ربطه بأم الروح، تعتمد العملية على جودة حجر الإله إن إستخدامه كثيرًا سيضع حدًا للقوة السحرية بداخله”.
‘بالطبع لا كل ما في الأمر أن الناس ينخدعون بسهولة بالواجهات خاصة من كلمات الملك” صرحت إليانور بصراحة “لن يكون من الصعب عليك تزييف كل شيء حتى لو تمسكت بمثل هذا الموقف في الوقت الحالي فهذا لا يعني أنك ستكون كما أنت المستقبل، التخطيط للمستقبل هو أمر يجب على كل قائد مراعاته إذا كان لديك أي حذر فسيكون من المستحيل ألا تغرى بمنجم حجر الإله هذا، الترتيب سرًا ضدي وتخزيني وإتخاذ الإحتياطات اللازمة ضد قوة الساحرات التي من شأنها أن تصبح قوية جدًا بحيث لا يمكنك التحكم فيهم مع الحفاظ على واجهة لطيفة وودودة أليس هذا ما يحدث عادة؟”.
‘بالطبع لا كل ما في الأمر أن الناس ينخدعون بسهولة بالواجهات خاصة من كلمات الملك” صرحت إليانور بصراحة “لن يكون من الصعب عليك تزييف كل شيء حتى لو تمسكت بمثل هذا الموقف في الوقت الحالي فهذا لا يعني أنك ستكون كما أنت المستقبل، التخطيط للمستقبل هو أمر يجب على كل قائد مراعاته إذا كان لديك أي حذر فسيكون من المستحيل ألا تغرى بمنجم حجر الإله هذا، الترتيب سرًا ضدي وتخزيني وإتخاذ الإحتياطات اللازمة ضد قوة الساحرات التي من شأنها أن تصبح قوية جدًا بحيث لا يمكنك التحكم فيهم مع الحفاظ على واجهة لطيفة وودودة أليس هذا ما يحدث عادة؟”.
تنهد رولاند “هذا لأن الكثير من الناس يعاملون الساحرات كنوع مختلف لكن في نظري هم مجرد بشر يتمتعون بميزة طفيفة”.
“كيف تنمو أبراج الضباب الأحمر؟”.
“أنت بخير حتى لو إحتلت الساحرات جميع المناصب المهمة في المملكة؟”.
“لم؟” لقد أدرك أنه بالكاد يستطيع متابعة قطار تفكيرها.
“ما تسألينه يجب أن يكون تأكيدات أليس أليس كذلك؟” رد رولاند بصراحة “طالما إستمرت البشرية في الوجود ستعود الساحرات بالتأكيد إلى الذروة”.
“أنت بخير حتى لو إحتلت الساحرات جميع المناصب المهمة في المملكة؟”.
“لقد أخبروك ذلك أيضًا؟” هذه هي المرة الأولى التي يسمع فيها رولاند صيحة مفاجأة من إليانور.
تنهد رولاند “هذا لأن الكثير من الناس يعاملون الساحرات كنوع مختلف لكن في نظري هم مجرد بشر يتمتعون بميزة طفيفة”.
“لا ولكن هذا ما رأيته في سيجيل التسجيل” إعترف رولاند “في الواقع لقد أخطأت أليس أيضًا طالما أن كلمة “ساحرة” تتحول إلى “إنسان” ألن تكون هذه الجملة طبيعية ومتوقعة؟، إذا تم منع الأفراد المتميزين من قيادة الحضارة فإن الحضارة محكوم عليها ألا يكون لها مستقبل، في الوقت نفسه إذا لم يعد القائد في القمة يسعى لمنفعة الناس فلن تستمر الحضارة أيضًا”.
“بالمناسبة متى إستيقظت؟”.
بمعنى ما يمكن إعتبار الإستيقاظ العشوائي وعدم القدرة على إنجاب الأطفال والقوة السحرية قدرة خاصة ويجب ألا تكون أبدًا فصلا بين الموهوب والعادي، أخطر ما في الأمر هو الإختيار المصطنع والميراث المعين مما حال دون توقف الشكوك بين الساحرات والناس العاديين.
“ما تسألينه يجب أن يكون تأكيدات أليس أليس كذلك؟” رد رولاند بصراحة “طالما إستمرت البشرية في الوجود ستعود الساحرات بالتأكيد إلى الذروة”.
“أنت…” إليانور نظرت إليه في محاولة لمعرفة أفكاره الحقيقية لكن بعد لحظة إستسلمت “سأنتظر وأرى… ما هي خططك للمضي قدمًا؟”.
تردد رولاند للحظة “إذن هل أنت قادرة على إنشاء ضباب أحمر؟”.
“سنقوم بتنفيذ إعادة تصميم واسعة النطاق لجبل المنجم الشمالي لتكون معقل طيران مناسب” هذا سبب آخر لعدم سماح رولاند لإليانور برفع الجزيرة العائمة على الفور.
بغض النظر عن مهاجمة إله الآلهة الجديد أو الإنتقال إلى الهاوية عليهم جمع قدر كبير من الإمدادات عند مغادرة نيفروينتر سيكون من الصعب إعادة الإمداد.
بغض النظر عن مهاجمة إله الآلهة الجديد أو الإنتقال إلى الهاوية عليهم جمع قدر كبير من الإمدادات عند مغادرة نيفروينتر سيكون من الصعب إعادة الإمداد.
“هل يمكنك تقدير حجم الجزيرة العائمة؟”.
‘إذا كنت تتنصتين منذ البداية!’ لعن رولاند داخليًا “إذن لماذا لم تخبرينا؟”.
“لا ينبغي أن تكون مشكلة” رمشت إليانور بعينيها وأومأت برأسها “بصرف النظر عن الوريد المتبقي يأخذ برج الضباب الأحمر أيضًا في الإعتبار النطاق والزيادة لذلك سيكون مستحيلا أن تكون بحجم إله الآلهة”.
“هذا صحيح سواء كان ذلك شيطانا مجنونًا أو شياطين مخيفة أو لوردات الجحيم فقد تم إنتاجهم بهذه الطريقة لقد وجدت معلومات داخل أم الروح تتعلق بهم، ولكن لإحتضان الشياطين هناك عدد قليل من العوامل الحاسمة مفقودة – والعامل الذي يوفر العوامل الحاسمة لأم الروح يعتبر ملكًا”.
“كيف تنمو أبراج الضباب الأحمر؟”.
بمعنى ما يمكن إعتبار الإستيقاظ العشوائي وعدم القدرة على إنجاب الأطفال والقوة السحرية قدرة خاصة ويجب ألا تكون أبدًا فصلا بين الموهوب والعادي، أخطر ما في الأمر هو الإختيار المصطنع والميراث المعين مما حال دون توقف الشكوك بين الساحرات والناس العاديين.
“كنت أشعر بالفضول إتجاه هذا الأمر لذلك قضيت وقتًا أطول في التحقيق في هذه الجثة إكتشفت أنها تستطيع إستيعاب عمود حجر الإله في الجسد، ببساطة في حين أن حجر الإله لا يكشف عن أي علامات للحياة في الظروف العادية فإنه سيبدأ في التكرار الذاتي عند ربطه بأم الروح، تعتمد العملية على جودة حجر الإله إن إستخدامه كثيرًا سيضع حدًا للقوة السحرية بداخله”.
أصبح رولاند مذهولًا على الرغم من أنه يعلم أن الشياطين لا تحتاج إلى التزاوج إلا أنه لم يعتقد أبدًا أنها ستتكاثر بهذه الطريقة.
تردد رولاند للحظة “إذن هل أنت قادرة على إنشاء ضباب أحمر؟”.
ردت إليانور بأسف إلى حد ما “يجب أن تصدقني حقًا فقط بعد أن قمت بتنشيط الأدوات الأساسية” من نبرة حديثها بدا الأمر كما لو أنها شديدة الأسف لعدم قدرتها على الكشف عن قدراتها على الفور.
تسبب هذا السؤال في تنهد إليانور “نعم في الواقع ليس لدي فقط السيطرة على القدرات الفريدة المتنوعة لأم الروح بل لدي فهم أعمق لتعقيداتها، على سبيل المثال يمكن إعتبار بحيرة الضباب الأحمر نوعًا من الشياطين أيضًا حيث يتم إنتاجها جميعًا بنفس الطريقة”.
“لا ينبغي أن تكون مشكلة” رمشت إليانور بعينيها وأومأت برأسها “بصرف النظر عن الوريد المتبقي يأخذ برج الضباب الأحمر أيضًا في الإعتبار النطاق والزيادة لذلك سيكون مستحيلا أن تكون بحجم إله الآلهة”.
“تقصدين القول…” تفاجأ رولاند.
ردت إليانور “لأنه لا توجد أي آثار للإستغلال هنا منذ إتصالي بهذه المنطقة يمكنني أن أشعر أن أساس عمود الإله الحجري هذا محفوظ تمامًا – دليل على أنه ليس لديك أفكار حوله”.
“هذا صحيح سواء كان ذلك شيطانا مجنونًا أو شياطين مخيفة أو لوردات الجحيم فقد تم إنتاجهم بهذه الطريقة لقد وجدت معلومات داخل أم الروح تتعلق بهم، ولكن لإحتضان الشياطين هناك عدد قليل من العوامل الحاسمة مفقودة – والعامل الذي يوفر العوامل الحاسمة لأم الروح يعتبر ملكًا”.
تردد رولاند للحظة “إذن هل أنت قادرة على إنشاء ضباب أحمر؟”.
أصبح رولاند مذهولًا على الرغم من أنه يعلم أن الشياطين لا تحتاج إلى التزاوج إلا أنه لم يعتقد أبدًا أنها ستتكاثر بهذه الطريقة.
“سنقوم بتنفيذ إعادة تصميم واسعة النطاق لجبل المنجم الشمالي لتكون معقل طيران مناسب” هذا سبب آخر لعدم سماح رولاند لإليانور برفع الجزيرة العائمة على الفور.
“بعبارة أخرى من الممكن أن أصبح ملك الشياطين أيضًا – أليس من السخرية أن أحد الرؤساء الثلاثة سيكون منتجًا شيطانيًا يومًا ما” نظرت إليه إليانور “عليك أن تتذكر كل ما قلته لا تجعلني أبقى هنا لفترة طويلة”.
“هذا صحيح سواء كان ذلك شيطانا مجنونًا أو شياطين مخيفة أو لوردات الجحيم فقد تم إنتاجهم بهذه الطريقة لقد وجدت معلومات داخل أم الروح تتعلق بهم، ولكن لإحتضان الشياطين هناك عدد قليل من العوامل الحاسمة مفقودة – والعامل الذي يوفر العوامل الحاسمة لأم الروح يعتبر ملكًا”.
‘هذا سيعتمد على تقدمنا في القوة السحرية وليس أنا’ فكر رولاند في نفسه عاجزًا.
“هل يمكنك تقدير حجم الجزيرة العائمة؟”.
لكن ما يدور في ذهنه أعمق – من خلال تحول الوعي حصلت إليانور عمليًا على جميع المعلومات المخزنة في أم الروح ومثل التعلم يمكنها إلى حد ما الحصول على الموروثات، من المحتم أن تنتهي الموروثات المختلفة من الأجناس المختلفة بالإختلاط والتطور هذا أمر لا مفر منه، ولكن لماذا يستخدم الإله معركة الإرادة الإلهية وشظايا الإرث لكي تقتل الأجناس بعضها البعض لدفع حدوث ذلك؟، ثانيًا ما يهم هو الوعي نفسه هذا تمييز واضح في العالم حيث التكنولوجيا لا تزال بدائية الوصول وتغيير الوعي أمرًا بسيط كما لو لم تكن هناك تقنية أو مهارة متضمنة، لو أن الإله هو الوحيد الذي لديه القدرة على فعل ذلك لكان رولاند قد تركه لكن لم الحضارة السرية والشياطين والبشر قادرين على ذلك أيضًا؟، في عالمه السابق ظلت محاكاة الإدراك مفهومًا ولم تكن موجودة إلا في البرامج التلفزيونية لديه شعور غامض بأن الإثنين قد يكونان مرتبطين.
“منذ حوالي ربع ساعة”.
‘هذا سيعتمد على تقدمنا في القوة السحرية وليس أنا’ فكر رولاند في نفسه عاجزًا.
–+–
“إذن لماذا تكلمت في النهاية؟”.
إكتسب رولاند بعض التفاهم فيما يتعلق بشخصيتها لا يعني إعترافها الذاتي بأنها ليست قائدة مؤهلة أنها عادية لديها جوانب تفتخر بها أي شخص أصبح متساميا هو وجود شامل بدون إستثناء.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
