معركة شارع تاكويلا
بعد أيام جنوب السهول الخصبة محطة البرج رقم 10.
جلس القرفصاء في المنطقة الأمامية للسيارة وحتى في ساحة معركة مليئة بالجثث ورائحة الوحوش الشيطانية المتعفنة التي تنبعث إستمر في تناول وجبته.
بقيت بالشان مستلقية خارج البرج وتنظر إلى الصورة الظلية للمدينة القديمة على مسافة بعيدة لقد قرأت ذات مرة تقريرًا في الجريدة الأسبوعية عن الحملة الشمالية وعلمت أنها ذات يوم كانت مدينة الساحرات الأشهر في التاريخ تاكويلا، من أجل التغلب عليها بذلت الشياطين جهودًا كبيرة لكن تم إرسالهم في النهاية إلى التراجع من قبل الجيش الأول والآن هم هنا لهزيمة أعداء جدد وذلك لإستعادة تاكويلا.
بعد أيام جنوب السهول الخصبة محطة البرج رقم 10.
‘دقيقة واحدة… ثلاثون ثانية…عشر ثوان…’ وبينما تعد في صمت غطت أذنيها.
“رائع معاييرك عالية جدًا”.
دوى دوي المدفع خلفها الأصداء المستمرة التي تنتقل إلى المركبات عبر الأرض جعلتها تشعر أن ذراعيها تتخبطان قليلاً، مدفع لونغسونغ 152mm من فرقة المدفعية التي تمطر المعدن على الهدف مقارنة بالمدفع قصير الماسورة الموجود على الدبابة هما على مستويين مختلفين تمامًا.
لم يقدم باي تعقيباً وبدلاً من ذلك ألقى العلبة في يده وإندفع من مقعد السائق إلى مؤخرة المركبة ذهب شوري أيضًا إلى البرج الضيق وإستعاد للمعركة، بغض النظر عن الوضع المعتاد لم يُظهر أي منهم أي شعور بالإهمال في اللحظات الحرجة، رفعت بالشان منظارها ورأت أنه تحت هجوم المدفعية العديد من الوحوش الشيطانية تفر من الأنقاض وتتجه شمالًا، بالنظر إلى الوراء إنقسم الجيش الأول إلى عشرات الفرق الصغيرة ويتقدم بثبات خلف مسارات الدبابات، من الواضح أن مثل هذا التشكيل لم يستخدم للتعامل مع الأنواع الهجينة كلما تعمقوا في السهول كلما واجهوا المزيد من الوحوش ذات النصل، إنتقل من يوم واحد ثم كل يومين إلى ثلاثة أيام إلى عدة أيام في اليوم نظرًا لصعوبة إكتشافهم بالعين المجردة من الصعب التعامل معهم مقارنةً بالوحش الشيطاني النموذجي، لا شك أن الإستراتيجية التي قدمتها المستويات العليا للجيش فعالة سيجد سيجيل الإنذار وسيجيل الصدى الأهداف التي تتجاوز مدى المدافع قصيرة الماسورة ثم يقضي عليها ومع ذلك بدا أن العدو ليس شيئًا بسيطًا مثل الوحوش البرية النقية.
“قائدة الفريق ألم تعتادي على دوي المدافع؟” السائق باي أدار رأسه وقال مازحًا.
جلس القرفصاء في المنطقة الأمامية للسيارة وحتى في ساحة معركة مليئة بالجثث ورائحة الوحوش الشيطانية المتعفنة التي تنبعث إستمر في تناول وجبته.
“قائدة الفريق ما قلته قاسٍ بعض الشيء” عض باي شفتيه “إعتقدت أن الساحرة ستكون لطيفة ورائعة تمامًا مثل الملاك نانا”.
“هذا لن ينفع تحتاجين إلى معرفة كيفية السماح لأذنيك بتصفية الضوضاء غير المهمة عندها فقط يمكنك الحفاظ على تركيزك بإستمرار”.
سرعان ما إكتشفت بالشان أن الطوب الموجود على سطح المربع يبدو أنه قد تم نثره بعيدًا هناك علامات تآكل أسود في المنطقة المجاورة.
“بالنسبة لي لديك فقط حاسة السمع الضعيفة” ألقت بالشان بصرها بعيدًا بلا عاطفة.
“قائدة الفريق ما قلته قاسٍ بعض الشيء” عض باي شفتيه “إعتقدت أن الساحرة ستكون لطيفة ورائعة تمامًا مثل الملاك نانا”.
على الرغم من أن السائق والمدفعي كانا جنديين مخضرمين يتمتعان بخبرة غنية لكن وفقًا للقواعد قائد المركبة هو قائد الفريق إلى جانب ذلك من حيث العمر من الممكن أن تكون أكبر من كلاهما.
“قائدة الفريق ألم تعتادي على دوي المدافع؟” السائق باي أدار رأسه وقال مازحًا.
“الشيء الوحيد الذي أحتاج إلى الإستماع إليه هو الأصوات غير الطبيعية من سيجيل الإنذار وليس صوت المدافع أو هرائك هل فهمت؟”.
‘هذا الشيء كان يختبئ تحت الأرض!’.
“قائدة الفريق ما قلته قاسٍ بعض الشيء” عض باي شفتيه “إعتقدت أن الساحرة ستكون لطيفة ورائعة تمامًا مثل الملاك نانا”.
إنهم يعرفون كيف يخفون أنفسهم ويشنون هجومًا مفاجئًا على القوات نيران المدفع قادرة على تخويف الوحوش الشيطانية لكنها لم تكن قادرة على تخويف الوحوش ذات النصل، على هذا النحو إستغرقت إستعادة معاقل السكك الحديدية الكثير من العمل للجميع، بعد دفع ثمن معين أنشأ الجيش الأول بسرعة إستراتيجية قتالية مع القوات المدرعة في جوهرها، في الأصل قوات الفلينتلوك تتعامل مع الدبابات ككشافة لكنهم تعلموا الآن كيفية الإعتماد عليها للتخلص من العدو، أطلال تاكويلا التي أمامهم حتى الآن هي أكثر ساحات المعارك تعقيدًا والتي لم تكن في البرية بعد نصف ساعة قادت المركبة 12 كواحد من الطلائع إلى مدينة تاكويلا، إلى جانب بالشان المركبة 9 و 17 وفقًا للخطة هي مسؤولة عن إخلاء الشارع الرئيسي المؤدي إلى الساحة الغربية وإستعادة الحصنين اللذين تم إنشاؤهما هناك، بعد دراسة محيطها شعرت بالشان بوخز في فروة رأسها جعلت العديد من المباني الحجرية الوضع في المدينة معقدًا للغاية حتى نطاق إكتشاف سيجيل الإنذار تم تقليله بشكل كبير، عليها الآن الإعتماد على الإستماع إلى مصادر الطاقة السحرية المختلفة لكنها لم تتمكن في النهاية من تحديد موقع الهدف بالضبط.
“قبل خمس سنوات كانت الساحرات بمثابة أتباع الشيطان وتجسيد الشر”.
إنهم يعرفون كيف يخفون أنفسهم ويشنون هجومًا مفاجئًا على القوات نيران المدفع قادرة على تخويف الوحوش الشيطانية لكنها لم تكن قادرة على تخويف الوحوش ذات النصل، على هذا النحو إستغرقت إستعادة معاقل السكك الحديدية الكثير من العمل للجميع، بعد دفع ثمن معين أنشأ الجيش الأول بسرعة إستراتيجية قتالية مع القوات المدرعة في جوهرها، في الأصل قوات الفلينتلوك تتعامل مع الدبابات ككشافة لكنهم تعلموا الآن كيفية الإعتماد عليها للتخلص من العدو، أطلال تاكويلا التي أمامهم حتى الآن هي أكثر ساحات المعارك تعقيدًا والتي لم تكن في البرية بعد نصف ساعة قادت المركبة 12 كواحد من الطلائع إلى مدينة تاكويلا، إلى جانب بالشان المركبة 9 و 17 وفقًا للخطة هي مسؤولة عن إخلاء الشارع الرئيسي المؤدي إلى الساحة الغربية وإستعادة الحصنين اللذين تم إنشاؤهما هناك، بعد دراسة محيطها شعرت بالشان بوخز في فروة رأسها جعلت العديد من المباني الحجرية الوضع في المدينة معقدًا للغاية حتى نطاق إكتشاف سيجيل الإنذار تم تقليله بشكل كبير، عليها الآن الإعتماد على الإستماع إلى مصادر الطاقة السحرية المختلفة لكنها لم تتمكن في النهاية من تحديد موقع الهدف بالضبط.
“آه – لن يحبك أحد إذا تصرفت بهذه الطريقة”.
كلاهما نظر إلى شوري.
“ما هذا الهراء أعتقد أن قائدة الفريق جيدة جدًا” تدخل شوري “إنها واضحة وقادرة لم يكن لديها أي خبرة عسكرية من قبل لكنها قادرة على التكيف مع ساحة المعركة في مثل هذا الوقت القصير إنها الخيار الأفضل لكونها قائدة المركبة”.
“آه – لن يحبك أحد إذا تصرفت بهذه الطريقة”.
كلاهما نظر إلى شوري.
‘دقيقة واحدة… ثلاثون ثانية…عشر ثوان…’ وبينما تعد في صمت غطت أذنيها.
تفاجأ الأخير “ماذا؟ هل قلت شيئا خاطئا؟”.
كشف المدفعي عن نظرة السرور.
“لا” هزت بالشان كتفيها “على الرغم من أنك فوت تسعة من أصل عشر تسديدات أثناء التدريب فلا يبدو أنك غير كفء تمامًا”.
تفاجأ الأخير “ماذا؟ هل قلت شيئا خاطئا؟”.
كشف المدفعي عن نظرة السرور.
بعد قول ذلك أشارت بالشان إلى الجنود الذين يقفون خلفها طالبةً منهم البقاء بالقرب من الدبابة وقد أدى ذلك أيضًا إلى فتح فجوة مع المركبتين الأخريين، بعد فترة وجيزة ظهرت قلعة أسمنتية رمادية اللون في نهاية الشارع على الرغم من إجبار الجيش الأول على التخلي عنها إلا أن البناء الصلب لم يتضرر من قبل العدو، في هذه اللحظة إشتد صوت سيجيل الإنذار بشكل واضح عبست بالشان لم يكن هذا هو الصوت الذي يجب أن يتمتع به وحش النصل، نظرت إلى إيمي هزت الأخيرة رأسها مشيرة إلى أنها في حيرة من أمرها أيضًا عندما تجاوزوا القلعة أصبحت أصوات السجيل عالية جدًا لدرجة أن باي يسمعها، لأسباب إحترازية أوقفت المركتين مؤقتاً لقد خططت للتوجه إلى الميدان بمفردها وإحضار سيجيل الصدى الذي تم تنشيطه، حتى لو لم يكن الهدف وحش نصل أرادت أن ترى أين يشير مصدر القوة السحرية سرعان ما ظهر توهج من فراغ يشير إلى منتصف المربع المجاور – لكن لم يكن هناك شيء.
“يكفي دعونا لا نتحدث عن هذا أكثر من ذلك” غير باي المواضيع على عجل “بالمناسبة قائدة الفريق بالعودة إلى محطة البرج رقم 9 من كان الشخص الذي ينتظر خارج المخيم من أجلك؟ بدا أنه يرتدي زي الجيش الأول أيضًا هل هو صديقك؟”.
دوى دوي المدفع خلفها الأصداء المستمرة التي تنتقل إلى المركبات عبر الأرض جعلتها تشعر أن ذراعيها تتخبطان قليلاً، مدفع لونغسونغ 152mm من فرقة المدفعية التي تمطر المعدن على الهدف مقارنة بالمدفع قصير الماسورة الموجود على الدبابة هما على مستويين مختلفين تمامًا.
“لماذا تسأل عن هذا؟”.
“آه – لن يحبك أحد إذا تصرفت بهذه الطريقة”.
قال باي وهو محرج قليلاً “رأيت ميدالية تتدلى من صدره وأتمنى التعرف عليه الحصول على ميدالية ليس بالمهمة السهلة يجب أن يكون شخصًا مثيرًا للإعجاب”.
“بسيط” أجاب شوري “طالما تخلصنا من أبراج الضباب الأحمر وتلك الهياكل العظمية فإن الشياطين ستنسحب بشكل طبيعي… هل وجدت العدو؟”.
“أنا أعرفه بالفعل لكنه ليس مثيرًا للإعجاب لولاي لكان من المحتمل أن يكون طعامًا للوحوش الشيطانية” رظت بالشان باللامبالاة لكن نبرتها تباطأت بشكل ملحوظ.
سرعان ما إكتشفت بالشان أن الطوب الموجود على سطح المربع يبدو أنه قد تم نثره بعيدًا هناك علامات تآكل أسود في المنطقة المجاورة.
“رائع معاييرك عالية جدًا”.
‘دقيقة واحدة… ثلاثون ثانية…عشر ثوان…’ وبينما تعد في صمت غطت أذنيها.
قبل أن ينهي كلاماته غطت أذنيها مرة أخرى لقد كان وابلًا آخر يصم الآذان أما باي الذي لم يكن مستعدًا على الإطلاق فقام بلف شفتيه من الإنفجار الهادر، بعد هذه الإنفجارات طارت ثلاث قنابل خضراء في السماء – إشارة للهجوم.
قال باي وهو محرج قليلاً “رأيت ميدالية تتدلى من صدره وأتمنى التعرف عليه الحصول على ميدالية ليس بالمهمة السهلة يجب أن يكون شخصًا مثيرًا للإعجاب”.
“لا يبدو أن تركيزك جيد أيضًا” ربتت بالشان الصفيحة الفولاذية بجانب البرج “المركبة 12 إنطلقوا على الفور!”.
“يكفي دعونا لا نتحدث عن هذا أكثر من ذلك” غير باي المواضيع على عجل “بالمناسبة قائدة الفريق بالعودة إلى محطة البرج رقم 9 من كان الشخص الذي ينتظر خارج المخيم من أجلك؟ بدا أنه يرتدي زي الجيش الأول أيضًا هل هو صديقك؟”.
لم يقدم باي تعقيباً وبدلاً من ذلك ألقى العلبة في يده وإندفع من مقعد السائق إلى مؤخرة المركبة ذهب شوري أيضًا إلى البرج الضيق وإستعاد للمعركة، بغض النظر عن الوضع المعتاد لم يُظهر أي منهم أي شعور بالإهمال في اللحظات الحرجة، رفعت بالشان منظارها ورأت أنه تحت هجوم المدفعية العديد من الوحوش الشيطانية تفر من الأنقاض وتتجه شمالًا، بالنظر إلى الوراء إنقسم الجيش الأول إلى عشرات الفرق الصغيرة ويتقدم بثبات خلف مسارات الدبابات، من الواضح أن مثل هذا التشكيل لم يستخدم للتعامل مع الأنواع الهجينة كلما تعمقوا في السهول كلما واجهوا المزيد من الوحوش ذات النصل، إنتقل من يوم واحد ثم كل يومين إلى ثلاثة أيام إلى عدة أيام في اليوم نظرًا لصعوبة إكتشافهم بالعين المجردة من الصعب التعامل معهم مقارنةً بالوحش الشيطاني النموذجي، لا شك أن الإستراتيجية التي قدمتها المستويات العليا للجيش فعالة سيجد سيجيل الإنذار وسيجيل الصدى الأهداف التي تتجاوز مدى المدافع قصيرة الماسورة ثم يقضي عليها ومع ذلك بدا أن العدو ليس شيئًا بسيطًا مثل الوحوش البرية النقية.
تفاجأ الأخير “ماذا؟ هل قلت شيئا خاطئا؟”.
إنهم يعرفون كيف يخفون أنفسهم ويشنون هجومًا مفاجئًا على القوات نيران المدفع قادرة على تخويف الوحوش الشيطانية لكنها لم تكن قادرة على تخويف الوحوش ذات النصل، على هذا النحو إستغرقت إستعادة معاقل السكك الحديدية الكثير من العمل للجميع، بعد دفع ثمن معين أنشأ الجيش الأول بسرعة إستراتيجية قتالية مع القوات المدرعة في جوهرها، في الأصل قوات الفلينتلوك تتعامل مع الدبابات ككشافة لكنهم تعلموا الآن كيفية الإعتماد عليها للتخلص من العدو، أطلال تاكويلا التي أمامهم حتى الآن هي أكثر ساحات المعارك تعقيدًا والتي لم تكن في البرية بعد نصف ساعة قادت المركبة 12 كواحد من الطلائع إلى مدينة تاكويلا، إلى جانب بالشان المركبة 9 و 17 وفقًا للخطة هي مسؤولة عن إخلاء الشارع الرئيسي المؤدي إلى الساحة الغربية وإستعادة الحصنين اللذين تم إنشاؤهما هناك، بعد دراسة محيطها شعرت بالشان بوخز في فروة رأسها جعلت العديد من المباني الحجرية الوضع في المدينة معقدًا للغاية حتى نطاق إكتشاف سيجيل الإنذار تم تقليله بشكل كبير، عليها الآن الإعتماد على الإستماع إلى مصادر الطاقة السحرية المختلفة لكنها لم تتمكن في النهاية من تحديد موقع الهدف بالضبط.
لم يقدم باي تعقيباً وبدلاً من ذلك ألقى العلبة في يده وإندفع من مقعد السائق إلى مؤخرة المركبة ذهب شوري أيضًا إلى البرج الضيق وإستعاد للمعركة، بغض النظر عن الوضع المعتاد لم يُظهر أي منهم أي شعور بالإهمال في اللحظات الحرجة، رفعت بالشان منظارها ورأت أنه تحت هجوم المدفعية العديد من الوحوش الشيطانية تفر من الأنقاض وتتجه شمالًا، بالنظر إلى الوراء إنقسم الجيش الأول إلى عشرات الفرق الصغيرة ويتقدم بثبات خلف مسارات الدبابات، من الواضح أن مثل هذا التشكيل لم يستخدم للتعامل مع الأنواع الهجينة كلما تعمقوا في السهول كلما واجهوا المزيد من الوحوش ذات النصل، إنتقل من يوم واحد ثم كل يومين إلى ثلاثة أيام إلى عدة أيام في اليوم نظرًا لصعوبة إكتشافهم بالعين المجردة من الصعب التعامل معهم مقارنةً بالوحش الشيطاني النموذجي، لا شك أن الإستراتيجية التي قدمتها المستويات العليا للجيش فعالة سيجد سيجيل الإنذار وسيجيل الصدى الأهداف التي تتجاوز مدى المدافع قصيرة الماسورة ثم يقضي عليها ومع ذلك بدا أن العدو ليس شيئًا بسيطًا مثل الوحوش البرية النقية.
“كيف أزلتم هذا المكان من قبل؟”.
“الشيء الوحيد الذي أحتاج إلى الإستماع إليه هو الأصوات غير الطبيعية من سيجيل الإنذار وليس صوت المدافع أو هرائك هل فهمت؟”.
“بسيط” أجاب شوري “طالما تخلصنا من أبراج الضباب الأحمر وتلك الهياكل العظمية فإن الشياطين ستنسحب بشكل طبيعي… هل وجدت العدو؟”.
“ليس بعد لكنني متأكدة من أن هناك العديد من الوحوش المختبئة في هذه المدينة”.
“ليس بعد لكنني متأكدة من أن هناك العديد من الوحوش المختبئة في هذه المدينة”.
“آه – لن يحبك أحد إذا تصرفت بهذه الطريقة”.
بعد قول ذلك أشارت بالشان إلى الجنود الذين يقفون خلفها طالبةً منهم البقاء بالقرب من الدبابة وقد أدى ذلك أيضًا إلى فتح فجوة مع المركبتين الأخريين، بعد فترة وجيزة ظهرت قلعة أسمنتية رمادية اللون في نهاية الشارع على الرغم من إجبار الجيش الأول على التخلي عنها إلا أن البناء الصلب لم يتضرر من قبل العدو، في هذه اللحظة إشتد صوت سيجيل الإنذار بشكل واضح عبست بالشان لم يكن هذا هو الصوت الذي يجب أن يتمتع به وحش النصل، نظرت إلى إيمي هزت الأخيرة رأسها مشيرة إلى أنها في حيرة من أمرها أيضًا عندما تجاوزوا القلعة أصبحت أصوات السجيل عالية جدًا لدرجة أن باي يسمعها، لأسباب إحترازية أوقفت المركتين مؤقتاً لقد خططت للتوجه إلى الميدان بمفردها وإحضار سيجيل الصدى الذي تم تنشيطه، حتى لو لم يكن الهدف وحش نصل أرادت أن ترى أين يشير مصدر القوة السحرية سرعان ما ظهر توهج من فراغ يشير إلى منتصف المربع المجاور – لكن لم يكن هناك شيء.
“لا” هزت بالشان كتفيها “على الرغم من أنك فوت تسعة من أصل عشر تسديدات أثناء التدريب فلا يبدو أنك غير كفء تمامًا”.
‘هل يمكن أن يكون نوعًا جديدًا من الأعداء غير المرئيين؟ هذا غير صحيح’.
بقيت بالشان مستلقية خارج البرج وتنظر إلى الصورة الظلية للمدينة القديمة على مسافة بعيدة لقد قرأت ذات مرة تقريرًا في الجريدة الأسبوعية عن الحملة الشمالية وعلمت أنها ذات يوم كانت مدينة الساحرات الأشهر في التاريخ تاكويلا، من أجل التغلب عليها بذلت الشياطين جهودًا كبيرة لكن تم إرسالهم في النهاية إلى التراجع من قبل الجيش الأول والآن هم هنا لهزيمة أعداء جدد وذلك لإستعادة تاكويلا.
سرعان ما إكتشفت بالشان أن الطوب الموجود على سطح المربع يبدو أنه قد تم نثره بعيدًا هناك علامات تآكل أسود في المنطقة المجاورة.
“يكفي دعونا لا نتحدث عن هذا أكثر من ذلك” غير باي المواضيع على عجل “بالمناسبة قائدة الفريق بالعودة إلى محطة البرج رقم 9 من كان الشخص الذي ينتظر خارج المخيم من أجلك؟ بدا أنه يرتدي زي الجيش الأول أيضًا هل هو صديقك؟”.
‘هذا الشيء كان يختبئ تحت الأرض!’.
“قائدة الفريق ما قلته قاسٍ بعض الشيء” عض باي شفتيه “إعتقدت أن الساحرة ستكون لطيفة ورائعة تمامًا مثل الملاك نانا”.
في اللحظة التي فكرت فيها إرتفعت التربة تحت الطوب فجأة وحش مكون من أضلاع ولحم ودم زحف من تحت الأرض، قذف كومة من “الأجسام الشفافة!” لولا المخاط اللزج الذي بقي على تلك الأشياء لما تمكنت بالشان من إكتشافها، في نفس الوقت تقريبًا أطلق سيجيل الإنذار تحذيرًا عاليًا أدركت فجأة أن كل هذه الأشياء هي وحوش النصل.
–+–
–+–
جلس القرفصاء في المنطقة الأمامية للسيارة وحتى في ساحة معركة مليئة بالجثث ورائحة الوحوش الشيطانية المتعفنة التي تنبعث إستمر في تناول وجبته.
إنهم يعرفون كيف يخفون أنفسهم ويشنون هجومًا مفاجئًا على القوات نيران المدفع قادرة على تخويف الوحوش الشيطانية لكنها لم تكن قادرة على تخويف الوحوش ذات النصل، على هذا النحو إستغرقت إستعادة معاقل السكك الحديدية الكثير من العمل للجميع، بعد دفع ثمن معين أنشأ الجيش الأول بسرعة إستراتيجية قتالية مع القوات المدرعة في جوهرها، في الأصل قوات الفلينتلوك تتعامل مع الدبابات ككشافة لكنهم تعلموا الآن كيفية الإعتماد عليها للتخلص من العدو، أطلال تاكويلا التي أمامهم حتى الآن هي أكثر ساحات المعارك تعقيدًا والتي لم تكن في البرية بعد نصف ساعة قادت المركبة 12 كواحد من الطلائع إلى مدينة تاكويلا، إلى جانب بالشان المركبة 9 و 17 وفقًا للخطة هي مسؤولة عن إخلاء الشارع الرئيسي المؤدي إلى الساحة الغربية وإستعادة الحصنين اللذين تم إنشاؤهما هناك، بعد دراسة محيطها شعرت بالشان بوخز في فروة رأسها جعلت العديد من المباني الحجرية الوضع في المدينة معقدًا للغاية حتى نطاق إكتشاف سيجيل الإنذار تم تقليله بشكل كبير، عليها الآن الإعتماد على الإستماع إلى مصادر الطاقة السحرية المختلفة لكنها لم تتمكن في النهاية من تحديد موقع الهدف بالضبط.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
