سر إصابة الهدف
“إرجع الآن!” صرخت بالشان “شوري أطلق مباشرة للأمام!”.
“مفهوم التصويب…”.
–+–
“توقف عن التصويب فقط أطلق النار!” فتحت البندقية وإستدارت نحو الوحش متجاهلة للحظات ضبط سيجيل الصدى.
“مفهوم التصويب…”.
عندما إنعكست المركبة أطلق البرميل القصير 75 مم ألسنة اللهب في النهاية تمت تغطية مسافة 300 متر بين المركبة والوحش في غمضة عين، أطلق شوري النار فورًا وظهر عمود من الدخان على الوحش الملطخ بالدماء، بدا الأمر وكأنه خطأ لكن الثلاثي شاهدوا الأطراف المتساقطة وسط الدخان المتصاعد على الرغم من عيار المدفع الصغير إلا أنه لا يزال مدفعًا وليس شيئًا يمكن أن يقارن مع الرشاش، من سحابة الغبار المتكونة قدرت بالشان تقريبًا أكثر من 10 خطوط عريضة للوحوش ذات النصل.
“هذا على وجه التحديد لأن هناك أكثر من واحد منهم لذلك لا يمكننا التراجع!” على الرغم من خطورة الموقف عقل بالشان واضح للغاية.
“هذا الوحش يحمل مجموعة من الوحوش ذات النصل؟” ظهر رد فعل باي أخيرًا.
“هذا على وجه التحديد لأن هناك أكثر من واحد منهم لذلك لا يمكننا التراجع!” على الرغم من خطورة الموقف عقل بالشان واضح للغاية.
أجابت بالشان “هذا صحيح أخشى أن هذه هي أم العش لمملكة بحر السماء المذكورة في الدليل”.
“لا تذهبي لقد فات الأوان!” صرخت بالشان بأعلى رئتيها “دعي الجنود يدخلون القلعة!”.
ولكن هناك إختلافات كثيرة جدًا مقارنة بالرسم التوضيحي كما لو أن تلك التي أمامها عبارة عن طفرة من عدة أنواع.
“لا تذهبي لقد فات الأوان!” صرخت بالشان بأعلى رئتيها “دعي الجنود يدخلون القلعة!”.
عند إنسحابهما إلى زاوية الشارع لاحظت المرمبتان الأخريان الإضطراب قبل أن تتكلم بالشان بدأت إيمي بالصراخ “فريق الدبابات الآخر على بعد أقل من شارعين غربنا سيستغرق الأمر خمس دقائق فقط للقائهم!”.
حينها دهس فجأة ضلوع العدو أطلق الوحش هديرا يثقب الأذن من موقعهم يمكنهم رؤية الهدف بالكامل لذا قام شوري بسحب الزناد دون تردد، أطلق الهاوتزر عيار 75 ملم قذيفة شديدة الإنفجار إخترقت جسد الوحش وكادت أن تمر عبر الجسم بالكامل ثم إنفجرت في الرأس.
“لا تذهبي لقد فات الأوان!” صرخت بالشان بأعلى رئتيها “دعي الجنود يدخلون القلعة!”.
الدبابات الثلاثة فقط غير قادرة على إيقاف أكثر من 10 من الوحوش ذات النصل إذا سمح لهم بالهجوم على الجنود فإن الخسارة ستكون لا رجعة فيها، لكنهم مختلفين كما ذكرت إيزابيلا فإن المركبة المدرعة التي هم فيها قادرة بشكل أساسي على الهجوم والدفاع بسبب التصميم حتى لو كانوا محاصرين من قبل العدو فإن هذا لم يحدد نتيجة المعركة.
“تريدين منا أن نقاتل رأس العدو هنا؟ هناك أكثر من واحد منهم!” كشفت قائد المركبة 17 هيرو عن شعور بالصدمة.
ولكن هناك إختلافات كثيرة جدًا مقارنة بالرسم التوضيحي كما لو أن تلك التي أمامها عبارة عن طفرة من عدة أنواع.
“هذا على وجه التحديد لأن هناك أكثر من واحد منهم لذلك لا يمكننا التراجع!” على الرغم من خطورة الموقف عقل بالشان واضح للغاية.
“تريدين منا أن نقاتل رأس العدو هنا؟ هناك أكثر من واحد منهم!” كشفت قائد المركبة 17 هيرو عن شعور بالصدمة.
الدبابات الثلاثة فقط غير قادرة على إيقاف أكثر من 10 من الوحوش ذات النصل إذا سمح لهم بالهجوم على الجنود فإن الخسارة ستكون لا رجعة فيها، لكنهم مختلفين كما ذكرت إيزابيلا فإن المركبة المدرعة التي هم فيها قادرة بشكل أساسي على الهجوم والدفاع بسبب التصميم حتى لو كانوا محاصرين من قبل العدو فإن هذا لم يحدد نتيجة المعركة.
“سأتولى مسؤولية التصويب” أدارت القاذف بينما تصدر الأوامر “ما عليك سوى سحب الزناد”.
“هيرو من فضلك أغلقي هذا الممر فقط من خلال القيام بذلك يمكننا نقاتل!”.
“قائد الفريق أنت حقًا رائعة جدًا!” أضاف شوري بإحترام.
إستدارت الأخيرة ونظرت إلى أبواب القلعة الفولاذية المتآكلة والمشوهة وفهمت على الفور نيتها.
عند إنسحابهما إلى زاوية الشارع لاحظت المرمبتان الأخريان الإضطراب قبل أن تتكلم بالشان بدأت إيمي بالصراخ “فريق الدبابات الآخر على بعد أقل من شارعين غربنا سيستغرق الأمر خمس دقائق فقط للقائهم!”.
“فهمت”.
“إرجع الآن!” صرخت بالشان “شوري أطلق مباشرة للأمام!”.
“إيمي إتبعيني!”.
“ماذا عني؟” سأل باي.
“حسنًا” على الرغم من أن بالشان لم تكن الضابط المسؤول عن الفريق إلا أن إيمي أومأت برأسها دون وعي.
“ماذا عني؟” سأل باي.
“قائد الفريق أنت حقًا رائعة جدًا!” أضاف شوري بإحترام.
‘ربما هذا هو السبب في أنني إستيقظت ساحرة قتالية؟’.
“يمكنك لعق الحذاء بعد أن يعود الجميع بأمان” إبتسمت بالشان.
“قائد الفريق أنت حقًا رائعة جدًا!” أضاف شوري بإحترام.
هي تعلم أن القيام بذلك لم يكن فكرة رائعة لكنها لم تكن قادرة على التحكم في نفسها لم تكره دوسك لكن لم يكن هناك شيء مثير للإهتمام على الإطلاق خلال الفترة التي رافقتها فيها في المناطق النامية، لم تستطع أن تكذب على نفسها عندما طاردتها الكنيسة إفترضت أن الحياة الهادئة هي هدفها لكن من مظهرها هي أكثر ملاءمة للدخان واللهب في ساحة المعركة.
‘ربما هذا هو السبب في أنني إستيقظت ساحرة قتالية؟’.
“قائد الفريق أنت حقًا رائعة جدًا!” أضاف شوري بإحترام.
بعد أن أصبح الجنود بأمان في القلعة قامت المركبة رقم 17 بتسريع المحرك وعكس إتجاهها نحو الأبواب بأقصى سرعة – وبصوت عالٍ أدخلت نفسها مباشرة في الحائط مكونة حصنًا ثابتًا في مكانها، من خلال القيام بذلك لم يعد القتلة غير المرئيين في عالم بحر السماء قادرين على المرور عبر الحاجز الفولاذي ومهاجمة الجنود الأضعف نسبيًا، في هذه اللحظة ظهرت الوحوش ذات النصل على بعد عدة مئات من الأمتار على الطريق، على الرغم من عدم تمكنها من رؤيتهم فعليًا بالشان قادرة على تحديد مواقعهم بخطوط الطاقة السحرية التي أنتجها سيجيل صدى.
“هذا الوحش يحمل مجموعة من الوحوش ذات النصل؟” ظهر رد فعل باي أخيرًا.
“مباشرة إلى الأمام بأقصى سرعة لا تتوقفوا!” صرخت متوجه مباشرة نحو البرج.
“سأتولى مسؤولية التصويب” أدارت القاذف بينما تصدر الأوامر “ما عليك سوى سحب الزناد”.
لم يكن لدى آلة الحرب مدافعها الآلية لقتل أعدائها فحسب بل أثبت حجمها الضخم بحد ذاته أنها قاتلة للغاية طالما حافظت على سرعة معينة!، أثناء ضغطها على دواسة الوقود نظرت بالشان إلى المرآة الجانبية وفجأة لاحظت وجود خط طاقة سحري يمتد في الهواء!.
بعد أن أصبح الجنود بأمان في القلعة قامت المركبة رقم 17 بتسريع المحرك وعكس إتجاهها نحو الأبواب بأقصى سرعة – وبصوت عالٍ أدخلت نفسها مباشرة في الحائط مكونة حصنًا ثابتًا في مكانها، من خلال القيام بذلك لم يعد القتلة غير المرئيين في عالم بحر السماء قادرين على المرور عبر الحاجز الفولاذي ومهاجمة الجنود الأضعف نسبيًا، في هذه اللحظة ظهرت الوحوش ذات النصل على بعد عدة مئات من الأمتار على الطريق، على الرغم من عدم تمكنها من رؤيتهم فعليًا بالشان قادرة على تحديد مواقعهم بخطوط الطاقة السحرية التي أنتجها سيجيل صدى.
‘مهلا هل يمكن لتلك الوحوش أن تطير؟ هذا غير صحيح…’ إستجابت بسرعة ‘إنطلق العدو عالياً في السماء على مسافة كبيرة!’ أمسكت بمسند الذراع بإحكام حيث تمدد جسدها بالكامل بشكل مستقيم ‘يعتمد ما إذا كنت سأعيش أو أموت على صنعة حرفيي نيفروينتر’.
هي تعلم أن القيام بذلك لم يكن فكرة رائعة لكنها لم تكن قادرة على التحكم في نفسها لم تكره دوسك لكن لم يكن هناك شيء مثير للإهتمام على الإطلاق خلال الفترة التي رافقتها فيها في المناطق النامية، لم تستطع أن تكذب على نفسها عندما طاردتها الكنيسة إفترضت أن الحياة الهادئة هي هدفها لكن من مظهرها هي أكثر ملاءمة للدخان واللهب في ساحة المعركة.
سقط العدو بشدة على الجزء العلوي من المركبة مع تأثير هائل لدرجة أنه شكل إنخفاضًا طفيفًا على اللوحة المعدنية جنبًا إلى جنب مع صوت صدى تسبب في تخدير طبلة الأذن الخاصة بالثلاثي، ومع ذلك إهتزت المركبة فقط ولم تظهر حتى أدنى قدر من التوقف أو الإنخفاض في السرعة شعرت بالشان على الفور بالجرأة.
حينها دهس فجأة ضلوع العدو أطلق الوحش هديرا يثقب الأذن من موقعهم يمكنهم رؤية الهدف بالكامل لذا قام شوري بسحب الزناد دون تردد، أطلق الهاوتزر عيار 75 ملم قذيفة شديدة الإنفجار إخترقت جسد الوحش وكادت أن تمر عبر الجسم بالكامل ثم إنفجرت في الرأس.
“سأتولى مسؤولية التصويب” أدارت القاذف بينما تصدر الأوامر “ما عليك سوى سحب الزناد”.
“مباشرة إلى الأمام بأقصى سرعة لا تتوقفوا!” صرخت متوجه مباشرة نحو البرج.
“ماذا عني؟” سأل باي.
هي تعلم أن القيام بذلك لم يكن فكرة رائعة لكنها لم تكن قادرة على التحكم في نفسها لم تكره دوسك لكن لم يكن هناك شيء مثير للإهتمام على الإطلاق خلال الفترة التي رافقتها فيها في المناطق النامية، لم تستطع أن تكذب على نفسها عندما طاردتها الكنيسة إفترضت أن الحياة الهادئة هي هدفها لكن من مظهرها هي أكثر ملاءمة للدخان واللهب في ساحة المعركة.
“الهدف هو ذلك الوحش طالما أنك لا تصطدم بالحائط فأنت حر في القيادة كيفما تشاء!”.
سقط العدو بشدة على الجزء العلوي من المركبة مع تأثير هائل لدرجة أنه شكل إنخفاضًا طفيفًا على اللوحة المعدنية جنبًا إلى جنب مع صوت صدى تسبب في تخدير طبلة الأذن الخاصة بالثلاثي، ومع ذلك إهتزت المركبة فقط ولم تظهر حتى أدنى قدر من التوقف أو الإنخفاض في السرعة شعرت بالشان على الفور بالجرأة.
تجاهلت بالشان الأعداء المندفعين فهي تعلم أن رفاقها سيتعاملون معهم إذا كان الوحش الملطخ بالدماء هو حقًا أم العش فإن القضاء عليه هو أولويتهم الأولى خلاف ذلك فإن عدد وحوش النصل على الأرض سيزداد فقط، وسط هدير وحدة طاقة المكعب السحري تحدت الدبابة حشد الوحوش ذات الشفرات أطلق المدفع الرشاش المحوري الرصاص بشدة مما تسبب في أضرار جسيمة على الوحوش ذات النصل التي لم تملك قدرات الحاجز مثل الشياطين الكبار، عندما يصيب الضرر القاتل النقاط الحرجة فإن ذلك كاف للتسبب في سقوط الهدف أثناء الهجوم على الرغم من أنهم لم يكونوا ميتين إلا أن مسارات الدبابة الفولاذية أكملت المهمة، الوحوش ذات الشفرات قادرة فقط على إختراق الصفائح الفولاذية للدبابة عندما تزدهر شفراتها الأمامية بالضوء الأزرق لكن هذه الحركة عرّضت نفسها لنطاق المدافع الرشاشة، في ظل الظروف التي لم يتمكنوا فيها من إيذاء بعضهم البعض من الواضح أن إيمي قد إستخدمت بالشان كهدف حيث تركزت غالبية رصاصات المركبة 9 على جوانب مركبة بالشان، بسرعة كبيرة مزقت الدبابات طريق العدو مع ترك أكوام من الجثث المشوهة بشكل سيئ في جميع أنحاء المسارات، عندما توقفت حيويتهم توقف الإخفاء عن العمل وكشف عن جميع نقاط الضعف الموجودة في الجزء السفلي من الوحوش ذات النصل، صارت دبابة بالشان متهالكة بنفس القدر مع إختفاء المدفع الرشاش وبعض الثقوب الكبيرة في السيارة الكبيرة التي سمحت بتسرب الدم الأسود إلى الداخل، أقرب ما وصل إليه العدو طعنة على بعد بضع بوصات منها لدرجة أنها قادرة على الشعور بالقوة السحرية المحترقة من طرف النصل، لكن الإختلاف الأكبر بين أشكال الحياة الآلية والبيولوجية هو أنه حتى مع كل الكدمات فإن أداء الدبابة لم ينخفض أبدًا، حافظت على سرعتها الكاملة عبر الساحة بينما الأعضاء الداخلية للعدو بمثابة مادة تشحيم للعجلات، ربما شعرت أم العش أن الوضع ينقلب عليها عندها بدأت في الدوران والفرار ومع ذلك تحرك الجسم الضخم بطريقة يمكن وصفها بأنها خرقاء.
“سأتولى مسؤولية التصويب” أدارت القاذف بينما تصدر الأوامر “ما عليك سوى سحب الزناد”.
‘ليسوا في البحر الدوار بعد كل شيء’.
“حسنًا” على الرغم من أن بالشان لم تكن الضابط المسؤول عن الفريق إلا أن إيمي أومأت برأسها دون وعي.
“ما هو العامل الأكثر أهمية لتحقيق إصابة جيدة؟” سألت بالشان.
“مباشرة إلى الأمام بأقصى سرعة لا تتوقفوا!” صرخت متوجه مباشرة نحو البرج.
أجاب شوري بجدية “أن نكون قريبين بما فيه الكفاية”.
“إرجع الآن!” صرخت بالشان “شوري أطلق مباشرة للأمام!”.
“إذن من الأفضل ألا تهرب!” صرخ باي بصوت عالٍ وهو يسيطر على الدبابة نحو هدفه.
“الهدف هو ذلك الوحش طالما أنك لا تصطدم بالحائط فأنت حر في القيادة كيفما تشاء!”.
حينها دهس فجأة ضلوع العدو أطلق الوحش هديرا يثقب الأذن من موقعهم يمكنهم رؤية الهدف بالكامل لذا قام شوري بسحب الزناد دون تردد، أطلق الهاوتزر عيار 75 ملم قذيفة شديدة الإنفجار إخترقت جسد الوحش وكادت أن تمر عبر الجسم بالكامل ثم إنفجرت في الرأس.
“توقف عن التصويب فقط أطلق النار!” فتحت البندقية وإستدارت نحو الوحش متجاهلة للحظات ضبط سيجيل الصدى.
–+–
“هذا على وجه التحديد لأن هناك أكثر من واحد منهم لذلك لا يمكننا التراجع!” على الرغم من خطورة الموقف عقل بالشان واضح للغاية.
“يمكنك لعق الحذاء بعد أن يعود الجميع بأمان” إبتسمت بالشان.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
