نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Release that Witch 1484

الوحي

الوحي

في اللحظة التي تحدثت فيها بدا أن العالم بأسره قد هدأ حتى أن آنا سمعت دقات قلبها وفتحت فمها لكن يبدو أن صوتها لا يخرج من حلقها.

‘هل هذه نتيجة الإصرار حتى النهاية’ خفضت آنا رأسها لتنظر إلى كفها الفارغ غير قادرة على منع نفسها من التجذر على الأرض في حالة صدمة ‘ماذا كنت ستفعل بعد ذلك؟’.

“ولكن أين يمكننا الذهاب؟”.

‘هل هذه نتيجة الإصرار حتى النهاية’ خفضت آنا رأسها لتنظر إلى كفها الفارغ غير قادرة على منع نفسها من التجذر على الأرض في حالة صدمة ‘ماذا كنت ستفعل بعد ذلك؟’.

“…” صمتت الحارسة بشكل مفاجئ.

“أعلم أنك تنتمين إلى عالم العقل – وهناك أوراكل يُدعى لان حاولت تغيير كل شيء” أوضحت آنا بسرعة نيتها للوجود هنا “تحقيق الهدف يتطلب شرطين تحقق إحداهما وقد أتيت إلى هنا مع الشخص الذي يمكنه حل المشكلة الثانية كل ما تبقى هو فتح جسر الضوء وإرساله إلى عالم العقل…”.

“يبدو أنك أيضًا على دراية بالإجابة بصرف النظر عن هذا المكان ليس لدينا مكان آخر نذهب إليه” دفعت آنا نفسها وراقبت الحارسة بعناية بدت متطابقة مع البشر وتحدثت بلغة المملكة ومع ظهورها المفاجئ من السهل تخمين أصولها “سمعت من جوان أنك محاصرة هنا ألم تفكري قط في المغادرة؟”.

عندما نظرت إلى تعبيرها المذهول شعرت على الفور بآلام الحزن والأسى على الرغم من كل العمل الذي قام به الجميع إلا أنهم فشلوا في نهاية المطاف في عكس مصيرهم لم تستطع إلا أن تسحبها بلطف إلى أحضانها.

“الآنسة جوان أليس كذلك؟” كشفت الحارسة عن إبتسامة لطيفة “يبدو أنها أعادت السؤال حقًا لكن لسوء الحظ لا توجد إجابة حقيقية على السؤال”.

“ولكن لا يزال هناك أشخاص يحاولون البحث عن إجابة… واحدة من نوعك”.

“أنا آسفة أنا لا أعرف الأوراكل الذي تتحدثين عنه” هزت الحارسة رأسها وقاطعتها “بالإضافة إلى ذلك لفتح الجسر يتعين على المرء إدخال إرث كامل في النظام الأساسي الذي لا نهاية له قبل تفعيل أصل السحر مما يسمح بظهور جسر الضوء أنت تعرفين الكثير لكنني غير قادرة على مساعدتك”.

“واحدة من نوعي؟”.

أرادت نايتينجل توبيخها بصوت عالٍ عندما منعت هذه الكلمات من الخروج فهي تعرف آنا أفضل مما تعرف رولاند، لم تستسلم آنا أبدًا حتى اللحظة الأخيرة ربما هناك سبب واحد فقط لظهورها في حالة ذهول – لقد وجدت بالفعل الحارس وتلقت ردًا سلبيًا، على الفور إختفت الخطبة التي تخطط لها لتحمل مثل هذا الضغط الهائل دون طلب أي شيء في المقابل هشا يتطلب شجاعة هائلة لها للوقوف هنا.

“أعلم أنك تنتمين إلى عالم العقل – وهناك أوراكل يُدعى لان حاولت تغيير كل شيء” أوضحت آنا بسرعة نيتها للوجود هنا “تحقيق الهدف يتطلب شرطين تحقق إحداهما وقد أتيت إلى هنا مع الشخص الذي يمكنه حل المشكلة الثانية كل ما تبقى هو فتح جسر الضوء وإرساله إلى عالم العقل…”.

“هل قابلت الحارس؟” سألت نايتينجل بهدوء.

“أنا آسفة أنا لا أعرف الأوراكل الذي تتحدثين عنه” هزت الحارسة رأسها وقاطعتها “بالإضافة إلى ذلك لفتح الجسر يتعين على المرء إدخال إرث كامل في النظام الأساسي الذي لا نهاية له قبل تفعيل أصل السحر مما يسمح بظهور جسر الضوء أنت تعرفين الكثير لكنني غير قادرة على مساعدتك”.

‘لو كانت آنا لحرقت هذه الأشياء المقززة بسهولة أليس كذلك؟’ مع وضع ذلك في الإعتبار لم تستطع إلا أن تنظر نحو المكان الذي تقف فيه آنا لكن في تلك اللحظة إرتجفت على الفور من الخوف.

“إنتظري!” تغير تعبير آنا أخيرًا حيث قالت على عجل “ألست جهاز إستقبال؟”.

“ولكن لا يزال هناك أشخاص يحاولون البحث عن إجابة… واحدة من نوعك”.

“نعم أنا كذلك ولكن بدون الإرث أنا عاجزة أيضًا” مشت إلى جانب آنا ولمست شعرها بلطف “أتركي هذا المكان يا طفلتي إفعلي ذلك بينما لا يزال لديك الوقت”.

“أخيرًا إنسَي كل ما سمعته — إذا كانت الأوراكل الخائنة موجودة بالفعل” عندما تلاشت تمامًا بدت لغتها الناعمة في أذني آنا “معركة الإرادة الإلهية هي محاولة للبحث عن إجابة في مثل هذه العملية الطويلة والواسعة للبحث عن إجابات لم يتم التوصل إلى نتيجة، كيف يمكن حلها بواسطة شخص أو شخصين؟ علاوة على ذلك إذا كان يمتلك هذه القوة حقًا فهو بطبيعة الحال لا يحتاج إلى الجسر أو المفتاح”.

بدأت شخصية الحارسة تتلاشى وكأنها على وشك الإختفاء في الهواء مدت آنا يدها في محاولة للإمساك بها لكنها لم تلمس شيئًا.

رأت آنا تنظر إلى الشمال في حالة ذهول بلا حراك كما لو أن شيئًا ما قد ثبتها في مكانها وعدد قليل من وحوش النصل على وشك الوصول إليها من إتجاه المجرى بينما فيليس إشتبكت بالفعل مع أحدهم، على الرغم من الصراخ بقلق في وجه آنا يبدو أن هذه الأخيرة لم تسمعها على الإطلاق.

“أخيرًا إنسَي كل ما سمعته — إذا كانت الأوراكل الخائنة موجودة بالفعل” عندما تلاشت تمامًا بدت لغتها الناعمة في أذني آنا “معركة الإرادة الإلهية هي محاولة للبحث عن إجابة في مثل هذه العملية الطويلة والواسعة للبحث عن إجابات لم يتم التوصل إلى نتيجة، كيف يمكن حلها بواسطة شخص أو شخصين؟ علاوة على ذلك إذا كان يمتلك هذه القوة حقًا فهو بطبيعة الحال لا يحتاج إلى الجسر أو المفتاح”.

“إذن لماذا أنت…”.

‘هل هذه نتيجة الإصرار حتى النهاية’ خفضت آنا رأسها لتنظر إلى كفها الفارغ غير قادرة على منع نفسها من التجذر على الأرض في حالة صدمة ‘ماذا كنت ستفعل بعد ذلك؟’.

‘ماذا تفعلين!؟ الكل يقاتل لتحقيق هدفك ومع ذلك لا يمكنك بسهولة أن تعرضي نفسك للخطر هل تحاولين أن تضيعي كل الجهود التي يبذلها الآخرون عبثًا؟’.

“إنتظري!” تغير تعبير آنا أخيرًا حيث قالت على عجل “ألست جهاز إستقبال؟”.

شعرت نايتينجل أن أفعالها أصبحت أكثر سلاسة الأمر كما لو أنه شيئً مختلف لم تستطع أن تصوغها بالضبط في الكلمات حول ماهية الإختلاف لكنها يمكن أن تشعر بالإنسجام داخل الضباب، ربما الخطوط المشوهة في الماضي قابلة للإستخدام من قبلها لكنها بمثابة شفرة شديدة الخطورة عليها أن تحافظ على تركيزها الشديد لمنع نفسها من التعرض للإصابة، في تلك اللحظة بدا هذا العالم الأسود والأبيض سهل الإنقياد مثل الحمل بدا أنه يستجيب لكل طلب ومنحتها العملية تجربة ممتعة تمامًا، في غضون دقائق دمرت ثلاث من أمهات العش لكن الأعداء فشلوا في لمس زاوية أكمامها فيما يتعلق بإنجازاتها في المعركة حتى الكارثة الصامتة التي تعتبر متسامحة لم تقدم أداءً جيدًا كما فعلت، الشيء الوحيد الذي جعلها تشعر بعدم الإرتياح هو السائل اللزج الذي تعلق بها بإمكانها تجنب مجسات ومخالب خصومها الحادة، لكنها لم تكن قادرة على عزل نفسها عن الأعضاء الفاسدة هذه أيضًا تكلفة التعمق في أمهات العش لضرب نقاط ضعفهم.

في تلك اللحظة رأت خطًا أبيض من الأرض يظهر ذهب من قدميها إلى آنا من المحتمل أن يكون هناك شق في الأرض، على الرغم من أنه مخطط موجود في العالم الطبيعي إلا أنه لم يظهر من خلال قدراتها بسبب الهياكل المعقدة للغاية والدقيقة، إذا ظهرت الخطوط العريضة لكل لوح من الطين أو كل بضع حبات من الرمل فسيكون من غير المجدي بالنسبة لها أن تتصرف وفقًا لذلك – حتى لو ركزت تمامًا، أما بالنسبة للجمع الإنتقائي بين الشق الصغير معًا ووضع علامات عليه بخط أبيض نقي فهذا أول ما قامت به نايتينجل، بدا وكأنه مرشد ساطع لذا مدّت يدها لا شعوريًا للإمساك به قبل أن تسحبها لأعلى بقوة! تلاشت القوة السحرية بداخلها على الفور عندما إستجاب عالم الضباب لإرادتها – إرتفع الخط فجأة وقسم كل شيء أمامها إلى قسمين، على جانب واحد وقفت آنا مع بقاء كل شيء على حاله ومع ذلك على الجانب الآخر تم رفع الأرض عالياً في السماء مما شكل فرق إرتفاع يقارب المتر، لم يكن ذلك مجرد تحول بسيط للتضاريس في تلك اللحظة وحش النصل الذي إنطلق للأمام قد تم تشريحه، إنزلق نصفه الأمامي في الهواء بينما إستمر النصف الخلفي في الإرتفا وشطري الجسد ليسا على نفس المستوى!، العدو الذي إنقسم بشكل موحد سقط على الأرض وهبط على مقربة من آنا بينما حواف جسمه مقطعة ومسطحة مثل المرآة، في هذه الأثناء شعرت نايتينجل بالإرهاق الشديد جعلها تجد صعوبة حتى في الوقوف بثبات من أعراض إنفاق قوتها السحرية، من الواضح أن سلسلة التغييرات التي حدثت للتو لم تكن مجرد إثبات لقدرتها ومع ذلك لم تعد تفكر في أي من هؤلاء، لا تزال آنا تقف هناك في حالة ذهول كما لو أن كل ما يحدث من حولها لم يشملها شدت نايتينجل أسنانها وسارت إلى ظهرها بجسد مرهق ثم أمسكت بكتفيها وأدارتها.

‘لو كانت آنا لحرقت هذه الأشياء المقززة بسهولة أليس كذلك؟’ مع وضع ذلك في الإعتبار لم تستطع إلا أن تنظر نحو المكان الذي تقف فيه آنا لكن في تلك اللحظة إرتجفت على الفور من الخوف.

‘اللعنة لن أحقق ذلك في الوقت المناسب…’.

رأت آنا تنظر إلى الشمال في حالة ذهول بلا حراك كما لو أن شيئًا ما قد ثبتها في مكانها وعدد قليل من وحوش النصل على وشك الوصول إليها من إتجاه المجرى بينما فيليس إشتبكت بالفعل مع أحدهم، على الرغم من الصراخ بقلق في وجه آنا يبدو أن هذه الأخيرة لم تسمعها على الإطلاق.

“ولكن أين يمكننا الذهاب؟”.

‘ماذا تفعل؟ من هذه الزاوية يجب أن تكون قادرة على رؤية فيليس والأعداء المقتربين بوضوح!’.

“نعم أنا كذلك ولكن بدون الإرث أنا عاجزة أيضًا” مشت إلى جانب آنا ولمست شعرها بلطف “أتركي هذا المكان يا طفلتي إفعلي ذلك بينما لا يزال لديك الوقت”.

إستدارت نايتينجل فجأة وتجاهلت تمامًا سعيها وراء وحوش عالم بحر السماء وهرعت نحو آنا بأسرع ما يمكن ومع ذلك فقد فتح وحش النصل الأجنحة الرقيقة الموجودة على ظهره!.

‘كما هو متوقع’.

‘اللعنة لن أحقق ذلك في الوقت المناسب…’.

–+–

في تلك اللحظة رأت خطًا أبيض من الأرض يظهر ذهب من قدميها إلى آنا من المحتمل أن يكون هناك شق في الأرض، على الرغم من أنه مخطط موجود في العالم الطبيعي إلا أنه لم يظهر من خلال قدراتها بسبب الهياكل المعقدة للغاية والدقيقة، إذا ظهرت الخطوط العريضة لكل لوح من الطين أو كل بضع حبات من الرمل فسيكون من غير المجدي بالنسبة لها أن تتصرف وفقًا لذلك – حتى لو ركزت تمامًا، أما بالنسبة للجمع الإنتقائي بين الشق الصغير معًا ووضع علامات عليه بخط أبيض نقي فهذا أول ما قامت به نايتينجل، بدا وكأنه مرشد ساطع لذا مدّت يدها لا شعوريًا للإمساك به قبل أن تسحبها لأعلى بقوة! تلاشت القوة السحرية بداخلها على الفور عندما إستجاب عالم الضباب لإرادتها – إرتفع الخط فجأة وقسم كل شيء أمامها إلى قسمين، على جانب واحد وقفت آنا مع بقاء كل شيء على حاله ومع ذلك على الجانب الآخر تم رفع الأرض عالياً في السماء مما شكل فرق إرتفاع يقارب المتر، لم يكن ذلك مجرد تحول بسيط للتضاريس في تلك اللحظة وحش النصل الذي إنطلق للأمام قد تم تشريحه، إنزلق نصفه الأمامي في الهواء بينما إستمر النصف الخلفي في الإرتفا وشطري الجسد ليسا على نفس المستوى!، العدو الذي إنقسم بشكل موحد سقط على الأرض وهبط على مقربة من آنا بينما حواف جسمه مقطعة ومسطحة مثل المرآة، في هذه الأثناء شعرت نايتينجل بالإرهاق الشديد جعلها تجد صعوبة حتى في الوقوف بثبات من أعراض إنفاق قوتها السحرية، من الواضح أن سلسلة التغييرات التي حدثت للتو لم تكن مجرد إثبات لقدرتها ومع ذلك لم تعد تفكر في أي من هؤلاء، لا تزال آنا تقف هناك في حالة ذهول كما لو أن كل ما يحدث من حولها لم يشملها شدت نايتينجل أسنانها وسارت إلى ظهرها بجسد مرهق ثم أمسكت بكتفيها وأدارتها.

“ولكن أين يمكننا الذهاب؟”.

‘ماذا تفعلين!؟ الكل يقاتل لتحقيق هدفك ومع ذلك لا يمكنك بسهولة أن تعرضي نفسك للخطر هل تحاولين أن تضيعي كل الجهود التي يبذلها الآخرون عبثًا؟’.

“آه” أصيبت نايتينجل بالصدمة للحظات “هل وافق الحارس على طلبك؟”.

أرادت نايتينجل توبيخها بصوت عالٍ عندما منعت هذه الكلمات من الخروج فهي تعرف آنا أفضل مما تعرف رولاند، لم تستسلم آنا أبدًا حتى اللحظة الأخيرة ربما هناك سبب واحد فقط لظهورها في حالة ذهول – لقد وجدت بالفعل الحارس وتلقت ردًا سلبيًا، على الفور إختفت الخطبة التي تخطط لها لتحمل مثل هذا الضغط الهائل دون طلب أي شيء في المقابل هشا يتطلب شجاعة هائلة لها للوقوف هنا.

شعرت نايتينجل أن أفعالها أصبحت أكثر سلاسة الأمر كما لو أنه شيئً مختلف لم تستطع أن تصوغها بالضبط في الكلمات حول ماهية الإختلاف لكنها يمكن أن تشعر بالإنسجام داخل الضباب، ربما الخطوط المشوهة في الماضي قابلة للإستخدام من قبلها لكنها بمثابة شفرة شديدة الخطورة عليها أن تحافظ على تركيزها الشديد لمنع نفسها من التعرض للإصابة، في تلك اللحظة بدا هذا العالم الأسود والأبيض سهل الإنقياد مثل الحمل بدا أنه يستجيب لكل طلب ومنحتها العملية تجربة ممتعة تمامًا، في غضون دقائق دمرت ثلاث من أمهات العش لكن الأعداء فشلوا في لمس زاوية أكمامها فيما يتعلق بإنجازاتها في المعركة حتى الكارثة الصامتة التي تعتبر متسامحة لم تقدم أداءً جيدًا كما فعلت، الشيء الوحيد الذي جعلها تشعر بعدم الإرتياح هو السائل اللزج الذي تعلق بها بإمكانها تجنب مجسات ومخالب خصومها الحادة، لكنها لم تكن قادرة على عزل نفسها عن الأعضاء الفاسدة هذه أيضًا تكلفة التعمق في أمهات العش لضرب نقاط ضعفهم.

“هل قابلت الحارس؟” سألت نايتينجل بهدوء.

‘اللعنة لن أحقق ذلك في الوقت المناسب…’.

“بلى” أومأت آنا برأسها ببطء.

“واحدة من نوعي؟”.

‘كما هو متوقع’.

‘اللعنة لن أحقق ذلك في الوقت المناسب…’.

عندما نظرت إلى تعبيرها المذهول شعرت على الفور بآلام الحزن والأسى على الرغم من كل العمل الذي قام به الجميع إلا أنهم فشلوا في نهاية المطاف في عكس مصيرهم لم تستطع إلا أن تسحبها بلطف إلى أحضانها.

‘ماذا تفعلين!؟ الكل يقاتل لتحقيق هدفك ومع ذلك لا يمكنك بسهولة أن تعرضي نفسك للخطر هل تحاولين أن تضيعي كل الجهود التي يبذلها الآخرون عبثًا؟’.

“لا بأس حتى لو فشلنا سنرافقك حتى النهاية”.

في تلك اللحظة رأت خطًا أبيض من الأرض يظهر ذهب من قدميها إلى آنا من المحتمل أن يكون هناك شق في الأرض، على الرغم من أنه مخطط موجود في العالم الطبيعي إلا أنه لم يظهر من خلال قدراتها بسبب الهياكل المعقدة للغاية والدقيقة، إذا ظهرت الخطوط العريضة لكل لوح من الطين أو كل بضع حبات من الرمل فسيكون من غير المجدي بالنسبة لها أن تتصرف وفقًا لذلك – حتى لو ركزت تمامًا، أما بالنسبة للجمع الإنتقائي بين الشق الصغير معًا ووضع علامات عليه بخط أبيض نقي فهذا أول ما قامت به نايتينجل، بدا وكأنه مرشد ساطع لذا مدّت يدها لا شعوريًا للإمساك به قبل أن تسحبها لأعلى بقوة! تلاشت القوة السحرية بداخلها على الفور عندما إستجاب عالم الضباب لإرادتها – إرتفع الخط فجأة وقسم كل شيء أمامها إلى قسمين، على جانب واحد وقفت آنا مع بقاء كل شيء على حاله ومع ذلك على الجانب الآخر تم رفع الأرض عالياً في السماء مما شكل فرق إرتفاع يقارب المتر، لم يكن ذلك مجرد تحول بسيط للتضاريس في تلك اللحظة وحش النصل الذي إنطلق للأمام قد تم تشريحه، إنزلق نصفه الأمامي في الهواء بينما إستمر النصف الخلفي في الإرتفا وشطري الجسد ليسا على نفس المستوى!، العدو الذي إنقسم بشكل موحد سقط على الأرض وهبط على مقربة من آنا بينما حواف جسمه مقطعة ومسطحة مثل المرآة، في هذه الأثناء شعرت نايتينجل بالإرهاق الشديد جعلها تجد صعوبة حتى في الوقوف بثبات من أعراض إنفاق قوتها السحرية، من الواضح أن سلسلة التغييرات التي حدثت للتو لم تكن مجرد إثبات لقدرتها ومع ذلك لم تعد تفكر في أي من هؤلاء، لا تزال آنا تقف هناك في حالة ذهول كما لو أن كل ما يحدث من حولها لم يشملها شدت نايتينجل أسنانها وسارت إلى ظهرها بجسد مرهق ثم أمسكت بكتفيها وأدارتها.

“فشل؟ لماذا تقولين هذا؟” تجاوز رد فعل آنا توقعاتها.

“الآنسة جوان أليس كذلك؟” كشفت الحارسة عن إبتسامة لطيفة “يبدو أنها أعادت السؤال حقًا لكن لسوء الحظ لا توجد إجابة حقيقية على السؤال”.

“آه” أصيبت نايتينجل بالصدمة للحظات “هل وافق الحارس على طلبك؟”.

“أعلم أنك تنتمين إلى عالم العقل – وهناك أوراكل يُدعى لان حاولت تغيير كل شيء” أوضحت آنا بسرعة نيتها للوجود هنا “تحقيق الهدف يتطلب شرطين تحقق إحداهما وقد أتيت إلى هنا مع الشخص الذي يمكنه حل المشكلة الثانية كل ما تبقى هو فتح جسر الضوء وإرساله إلى عالم العقل…”.

“لا لقد رفضتني بدون الإرث لن تفتح الهاوية حتى هي عاجزة ضد ذلك” هزت آنا رأسها.

‘ماذا تفعل؟ من هذه الزاوية يجب أن تكون قادرة على رؤية فيليس والأعداء المقتربين بوضوح!’.

“إذن لماذا أنت…”.

في اللحظة التي تحدثت فيها بدا أن العالم بأسره قد هدأ حتى أن آنا سمعت دقات قلبها وفتحت فمها لكن يبدو أن صوتها لا يخرج من حلقها.

“لكنها أعطتني الوحي” نظرت آنا إلى الأعلى وعيناها تتوهجان الآن “سواء أكانوا أوراكل أو حراس فهم غير قادرين على إنتهاك القوانين التي وضعها الإله ولكن إذا كان لدى المرء حقًا القوة لتغيير كل شيء فيمكنه الوصول إلى الطرف الآخر من الجسر حتى بدون مساعدتها!”.

“بلى” أومأت آنا برأسها ببطء.

–+–

“فشل؟ لماذا تقولين هذا؟” تجاوز رد فعل آنا توقعاتها.

“…” صمتت الحارسة بشكل مفاجئ.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط