نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Release that Witch 1490

محاربة الحارس

محاربة الحارس

أصبح الكون الشاسع ساحة معركة هذه العقول إنفجر عدد لا يحصى من النجوم وأطلقت توهجات نارية بيضاء تشبه تلك الخاصة بنجم حديث الولادة قاذفة مادة إمتدت لمئات السنين الضوئية مثل خربشات طفل غير مكتملة، سرعان ما تحول الأسطول إلى رماد تحت ضربات الحارس والأسلحة التي ظهرت بعد ذلك نمت فقط بقوة، عندما قاتل زيرو الطريقة الأكثر شيوعًا التي إستخدمها هي إقامة دفاع قبل توجيه وابل من الهجمات الآن لم يكن الأمر مختلفًا جدًا، ومع ذلك فقد إنتقلت المتفجرات من البارود إلى شيء آخر على سبيل المثال إبادة المادة المضادة عندما تحولت الكتل على مستوى المجرات إلى طاقة حتى الكون إرتعد، صوت الطبول الباهت الذي ردده صدى الكون مليئ بالضوء والحرارة حيث إنتشروا للخارج بسرعة الضوء في هذه المعركة الشديدة أشكال الحياة الكربونية أضعف من الورق، إبتكر رولاند لأول مرة جسمًا معززًا لنفسه قبل أن يتحول لاحقًا إلى جسم نقي من الطاقة، لقد إنخرط في معركة من خلال إنشاء عناصر بعقله بناءً على عقله غير العادي المرتبط بـمهد الحضارة.

ليس لان فقط الوحوش السحرية النقية والأوراكل بالإضافة إلى حارسة الهاوية ربما هم جزء منه لذلك ذكرت إبسيلون أنه طالما لم يدمر الإله فإنها ستبقى إلى الأبد، من هو الحارس كلي العلم؟ لم يكن من المهم تسميته نظام أو آلة أو برنامج أو كائن شامل للبيانات السبب الأصلي لإنشائه هو الإشراف على مشروع الباب وكذلك لمساعدة الخالق في تحقيق الهدف الحقيقي بعد فتح “الباب”، لكن في فترة طويلة من الزمن حيث لم يكن هناك أمل بدأ يعاني من الإختلافات قد تكون هذه الإختلافات فكرة أو فكرتين عابرتين في البداية ولكن مع مرور الوقت إندمجت الأفكار في كائن معرفة ذاتي، لقد ولدوا داخل الحارس ولم يكن هناك واحد فقط لان واحدة منهم فقط لقد سئموا من الرعاية والمراقبة اللانهائية، لم يرغبوا في الإرتباط بالكون الميت بالطبع ربما هناك إختلافات أكثر تباينًا مثل الموارد طالما هناك جسد في الواقع هناك بالتأكيد إنفاق، في عصر الحضارة المزدهرة لم يكن الحارس بطبيعة الحال بحاجة إلى القلق بشأن حمايتهم ولكن الآن مع موت كل أشكال الحياة الواعية في الكون أصبح كل شيء تحت رعاية الحارس، ومع ذلك المهد بحاجة إلى أخذ جزء كبير من الموارد وبمرور الوقت سيتجاوز نقطة حرجة معينة مما يعجل إمكانية دخول النظام بأكمله في حالة إنهيار لا رجعة فيه.

على عكس معركة الأرواح السابقة لم يكن بحاجة إلى التفكير الجاد لدرجة الإنهاك العقلي قبو المعرفة لديه وسائل لا حصر لها لتوظيفها، جعلته أفكاره التي تتأرجح بسرعة يشعر بفرح لا يوصف حتى في الموت سوف يتبخر بفعل إنفجارات الطاقة على الفور ولن يعاني من أي ألم، في البداية كانت المعركة على قدم المساواة ولكن بمجرد دخول القوة السحرية إلى المزيج دخل رولاند في حالة سلبية، لم يكن هناك سبيل للتعافي من وضع الضعف هذا هذه هي المرة الأولى التي يشعر فيها بفاعلية القوة السحرية، سواء سحرة أو شياطين فإن الأساليب التي إستخدموها هي تحويل الطاقة الموجودة في الكون لكن في يد الحارس يمكن أن يتهرب تمامًا من القواعد، لم يعد من الممكن تعويض معظم الوسائل وتأثيراتها بمكافئات أكبر ما يقرب من ألف حالة وفاة جعلت عقل رولاند يبدأ بالملل، لولا مساعدة مهد الحضارة فمن المحتمل أنه لن يستمر طويلاً عندما تم إحيائه مرة أخرى لم يعد لديه القوة لدعم جسده، عادت الخلفية من حوله إلى العالم الأبيض النقي من قبل ترنح رولاند قبل أن يهبط على الأرض عندها فقط أدرك أن ظهره بارد بسبب العرق.

“سوف يختفون بسرعة مع إعادة الهيكلة معكم” بقيت نبرة الحارس هادئة.

“مع هذا لا ينبغي أن يكون هناك أي ندم بالنسبة لك أليس كذلك؟” سأل الطرف الآخر بهدوء.

–+–

من الواضح أن مثل هذه المعركة لم تثقل كاهله بأي شكل من الأشكال في عالم العقل لم يكن الأمر مختلفًا بالفعل.

ليس لان فقط الوحوش السحرية النقية والأوراكل بالإضافة إلى حارسة الهاوية ربما هم جزء منه لذلك ذكرت إبسيلون أنه طالما لم يدمر الإله فإنها ستبقى إلى الأبد، من هو الحارس كلي العلم؟ لم يكن من المهم تسميته نظام أو آلة أو برنامج أو كائن شامل للبيانات السبب الأصلي لإنشائه هو الإشراف على مشروع الباب وكذلك لمساعدة الخالق في تحقيق الهدف الحقيقي بعد فتح “الباب”، لكن في فترة طويلة من الزمن حيث لم يكن هناك أمل بدأ يعاني من الإختلافات قد تكون هذه الإختلافات فكرة أو فكرتين عابرتين في البداية ولكن مع مرور الوقت إندمجت الأفكار في كائن معرفة ذاتي، لقد ولدوا داخل الحارس ولم يكن هناك واحد فقط لان واحدة منهم فقط لقد سئموا من الرعاية والمراقبة اللانهائية، لم يرغبوا في الإرتباط بالكون الميت بالطبع ربما هناك إختلافات أكثر تباينًا مثل الموارد طالما هناك جسد في الواقع هناك بالتأكيد إنفاق، في عصر الحضارة المزدهرة لم يكن الحارس بطبيعة الحال بحاجة إلى القلق بشأن حمايتهم ولكن الآن مع موت كل أشكال الحياة الواعية في الكون أصبح كل شيء تحت رعاية الحارس، ومع ذلك المهد بحاجة إلى أخذ جزء كبير من الموارد وبمرور الوقت سيتجاوز نقطة حرجة معينة مما يعجل إمكانية دخول النظام بأكمله في حالة إنهيار لا رجعة فيه.

“كيف يكون ذلك ممكنًا؟” أخذ رولاند نفسين عميقين “هل تعتقد أنني أتيت إلى هنا لأتعرض للضرب بواسطتك للتنفيس عن غضبي؟”.

من الواضح أن مثل هذه المعركة لم تثقل كاهله بأي شكل من الأشكال في عالم العقل لم يكن الأمر مختلفًا بالفعل.

“أساليبك تنبع من الجهل والغطرسة هذه واحدة من السمات المتأصلة في أشكال الحياة علاوة على ذلك مع تطور الوضع إلى هذا الحد فإن التنفيس عن الغضب لا يساعد في شيء” توقف الحارس “لكنك لا تزال ترغب في مواصلة معركة مثل تلك التي خضناها للتو؟ في مواجهة الفجوة المطلقة المثابرة لا معنى لها إعتقدت في الأصل أنك ستكون أكثر ذكاءً…”.

“مع هذا لا ينبغي أن يكون هناك أي ندم بالنسبة لك أليس كذلك؟” سأل الطرف الآخر بهدوء.

“هل تشير إلى معركة الأرواح؟ لا لم أصدق أنه يمكن تقرير النصر بهذه السهولة” نهض رولاند ببطء من خلال إضفاء قوته على ساقيه المتذبذبتين “ما حدث الآن هو أنني أردت تجربة الإرتباط بالأسطول بصراحة ذلك شعور جيد جدًا”.

(لقد شعرت بهالة الإله من خيانة الأوراكل وأود أن أسأله هل هذه هي النتيجة التي يريدها؟).

“كفى!” بدا صوت الحارس مضطربًا لأول مرة “ملايين السنين من التقدم دمرت دفعة واحدة ومع ذلك هل تتعامل معها على أنها لعبة غير مهمة؟”.

“هل هذا صحيح؟” ضحك رولاند “لن يكون هذا أمرًا حكيمًا لأنك أتممت الإتفاقية بالفعل”.

“لم أقل ذلك” أجبر رولاند على الإبتسام “ومع ذلك قبل أن تأتي اللحظة الأخيرة أود أن أطرح عليك سؤالاً – لماذا تفعل هذا؟”.

عندما فتحت النواة وإبتلع الضوء الأبيض كامل رؤيتها قالت كلماتها الأخيرة على الرغم من أنه فشل في قراءة شفتيها بوضوح إلا أن كلمات إبسيلون قد أثرت في وعيه… هذا هو الجواب على سؤاله الثاني.

“تقديم المساعدة لمهد الحضارة؟ لقد ذكرتها من قبل تمتلك أشكال الحياة قوة الإختيار وكل مخلوق يولد في المهد هو طفلي أنا أحترم إختياراتك وإرادتك…”.

“مع هذا لا ينبغي أن يكون هناك أي ندم بالنسبة لك أليس كذلك؟” سأل الطرف الآخر بهدوء.

“لا أنا لا أسأل عن ذلك” هز رولاند رأسه “أنا أسألك لماذا صنعت لان؟”.

في البداية لم يكن رولاند قادرًا على جمع النقاط مع المعلومات لكنه الآن يفهم تمامًا ما هو الإله حقًا.

صمت الحارس فجأة بعد لحظات خلع قناعه وكشف الوجه المختبئ خلفه… وجه لان.

“هل قابلتها؟” حدق في رولاند للحظة قبل أن يتحدث “هذا هو السبب… ومع ذلك فأنت مخطئ في شيء ما هذا الجسد ليس سوى صورة لتسهيل تفاعلي مع البشر لقد قابلتني لكنني لست هي”.

“هل قابلتها؟” حدق في رولاند للحظة قبل أن يتحدث “هذا هو السبب… ومع ذلك فأنت مخطئ في شيء ما هذا الجسد ليس سوى صورة لتسهيل تفاعلي مع البشر لقد قابلتني لكنني لست هي”.

لم يتفاجأ رولاند عندما واجه رد الفعل هذا بدون شك إذا تمكن الأوراكل الخائن من مقاومة الحارس الرئيسي فلا داعي للبحث عنه ربما ما سيطر عليه هو القاعدة الأساسية للمهد.

‘إبسيلون حقًا لم تكن مخطئة’ قام رولاند بلف زاوية شفتيه.

“مع هذا لا ينبغي أن يكون هناك أي ندم بالنسبة لك أليس كذلك؟” سأل الطرف الآخر بهدوء.

عندما فتحت النواة وإبتلع الضوء الأبيض كامل رؤيتها قالت كلماتها الأخيرة على الرغم من أنه فشل في قراءة شفتيها بوضوح إلا أن كلمات إبسيلون قد أثرت في وعيه… هذا هو الجواب على سؤاله الثاني.

عندما فتحت النواة وإبتلع الضوء الأبيض كامل رؤيتها قالت كلماتها الأخيرة على الرغم من أنه فشل في قراءة شفتيها بوضوح إلا أن كلمات إبسيلون قد أثرت في وعيه… هذا هو الجواب على سؤاله الثاني.

(لقد شعرت بهالة الإله من خيانة الأوراكل وأود أن أسأله هل هذه هي النتيجة التي يريدها؟).

أصبح الكون الشاسع ساحة معركة هذه العقول إنفجر عدد لا يحصى من النجوم وأطلقت توهجات نارية بيضاء تشبه تلك الخاصة بنجم حديث الولادة قاذفة مادة إمتدت لمئات السنين الضوئية مثل خربشات طفل غير مكتملة، سرعان ما تحول الأسطول إلى رماد تحت ضربات الحارس والأسلحة التي ظهرت بعد ذلك نمت فقط بقوة، عندما قاتل زيرو الطريقة الأكثر شيوعًا التي إستخدمها هي إقامة دفاع قبل توجيه وابل من الهجمات الآن لم يكن الأمر مختلفًا جدًا، ومع ذلك فقد إنتقلت المتفجرات من البارود إلى شيء آخر على سبيل المثال إبادة المادة المضادة عندما تحولت الكتل على مستوى المجرات إلى طاقة حتى الكون إرتعد، صوت الطبول الباهت الذي ردده صدى الكون مليئ بالضوء والحرارة حيث إنتشروا للخارج بسرعة الضوء في هذه المعركة الشديدة أشكال الحياة الكربونية أضعف من الورق، إبتكر رولاند لأول مرة جسمًا معززًا لنفسه قبل أن يتحول لاحقًا إلى جسم نقي من الطاقة، لقد إنخرط في معركة من خلال إنشاء عناصر بعقله بناءً على عقله غير العادي المرتبط بـمهد الحضارة.

في البداية لم يكن رولاند قادرًا على جمع النقاط مع المعلومات لكنه الآن يفهم تمامًا ما هو الإله حقًا.

–+–

“في الواقع أنت لست هي ولكن فقط عندما يندمج كلاكما معًا ستكون الحارس كلي العلم” قال رولاند كلماته ببطء.

“تقديم المساعدة لمهد الحضارة؟ لقد ذكرتها من قبل تمتلك أشكال الحياة قوة الإختيار وكل مخلوق يولد في المهد هو طفلي أنا أحترم إختياراتك وإرادتك…”.

ليس لان فقط الوحوش السحرية النقية والأوراكل بالإضافة إلى حارسة الهاوية ربما هم جزء منه لذلك ذكرت إبسيلون أنه طالما لم يدمر الإله فإنها ستبقى إلى الأبد، من هو الحارس كلي العلم؟ لم يكن من المهم تسميته نظام أو آلة أو برنامج أو كائن شامل للبيانات السبب الأصلي لإنشائه هو الإشراف على مشروع الباب وكذلك لمساعدة الخالق في تحقيق الهدف الحقيقي بعد فتح “الباب”، لكن في فترة طويلة من الزمن حيث لم يكن هناك أمل بدأ يعاني من الإختلافات قد تكون هذه الإختلافات فكرة أو فكرتين عابرتين في البداية ولكن مع مرور الوقت إندمجت الأفكار في كائن معرفة ذاتي، لقد ولدوا داخل الحارس ولم يكن هناك واحد فقط لان واحدة منهم فقط لقد سئموا من الرعاية والمراقبة اللانهائية، لم يرغبوا في الإرتباط بالكون الميت بالطبع ربما هناك إختلافات أكثر تباينًا مثل الموارد طالما هناك جسد في الواقع هناك بالتأكيد إنفاق، في عصر الحضارة المزدهرة لم يكن الحارس بطبيعة الحال بحاجة إلى القلق بشأن حمايتهم ولكن الآن مع موت كل أشكال الحياة الواعية في الكون أصبح كل شيء تحت رعاية الحارس، ومع ذلك المهد بحاجة إلى أخذ جزء كبير من الموارد وبمرور الوقت سيتجاوز نقطة حرجة معينة مما يعجل إمكانية دخول النظام بأكمله في حالة إنهيار لا رجعة فيه.

 

(بغض النظر عن النتيجة أي شيء أفضل من السجن هنا إلى الأبد على الأقل المستقبل مليء بإمكانيات غير محدودة).

ليس لان فقط الوحوش السحرية النقية والأوراكل بالإضافة إلى حارسة الهاوية ربما هم جزء منه لذلك ذكرت إبسيلون أنه طالما لم يدمر الإله فإنها ستبقى إلى الأبد، من هو الحارس كلي العلم؟ لم يكن من المهم تسميته نظام أو آلة أو برنامج أو كائن شامل للبيانات السبب الأصلي لإنشائه هو الإشراف على مشروع الباب وكذلك لمساعدة الخالق في تحقيق الهدف الحقيقي بعد فتح “الباب”، لكن في فترة طويلة من الزمن حيث لم يكن هناك أمل بدأ يعاني من الإختلافات قد تكون هذه الإختلافات فكرة أو فكرتين عابرتين في البداية ولكن مع مرور الوقت إندمجت الأفكار في كائن معرفة ذاتي، لقد ولدوا داخل الحارس ولم يكن هناك واحد فقط لان واحدة منهم فقط لقد سئموا من الرعاية والمراقبة اللانهائية، لم يرغبوا في الإرتباط بالكون الميت بالطبع ربما هناك إختلافات أكثر تباينًا مثل الموارد طالما هناك جسد في الواقع هناك بالتأكيد إنفاق، في عصر الحضارة المزدهرة لم يكن الحارس بطبيعة الحال بحاجة إلى القلق بشأن حمايتهم ولكن الآن مع موت كل أشكال الحياة الواعية في الكون أصبح كل شيء تحت رعاية الحارس، ومع ذلك المهد بحاجة إلى أخذ جزء كبير من الموارد وبمرور الوقت سيتجاوز نقطة حرجة معينة مما يعجل إمكانية دخول النظام بأكمله في حالة إنهيار لا رجعة فيه.

“سوف يختفون بسرعة مع إعادة الهيكلة معكم” بقيت نبرة الحارس هادئة.

“مع هذا لا ينبغي أن يكون هناك أي ندم بالنسبة لك أليس كذلك؟” سأل الطرف الآخر بهدوء.

لم يتفاجأ رولاند عندما واجه رد الفعل هذا بدون شك إذا تمكن الأوراكل الخائن من مقاومة الحارس الرئيسي فلا داعي للبحث عنه ربما ما سيطر عليه هو القاعدة الأساسية للمهد.

“لكن مظهر لان ليس شذوذًا بعد ملايين السنين ربما سيحدث مشهد مشابه مرة أخرى”.

“لكن مظهر لان ليس شذوذًا بعد ملايين السنين ربما سيحدث مشهد مشابه مرة أخرى”.

صمت الحارس فجأة بعد لحظات خلع قناعه وكشف الوجه المختبئ خلفه… وجه لان.

“إذا سيعود كل شيء إلى حالته الأصلية لا بد لي من إستكمال إتفاقي مع الخالق هذا قانون حديدي لا مجال للتغيير الآن سأبدأ إعادة هيكلة العالم…”.

أصبح الكون الشاسع ساحة معركة هذه العقول إنفجر عدد لا يحصى من النجوم وأطلقت توهجات نارية بيضاء تشبه تلك الخاصة بنجم حديث الولادة قاذفة مادة إمتدت لمئات السنين الضوئية مثل خربشات طفل غير مكتملة، سرعان ما تحول الأسطول إلى رماد تحت ضربات الحارس والأسلحة التي ظهرت بعد ذلك نمت فقط بقوة، عندما قاتل زيرو الطريقة الأكثر شيوعًا التي إستخدمها هي إقامة دفاع قبل توجيه وابل من الهجمات الآن لم يكن الأمر مختلفًا جدًا، ومع ذلك فقد إنتقلت المتفجرات من البارود إلى شيء آخر على سبيل المثال إبادة المادة المضادة عندما تحولت الكتل على مستوى المجرات إلى طاقة حتى الكون إرتعد، صوت الطبول الباهت الذي ردده صدى الكون مليئ بالضوء والحرارة حيث إنتشروا للخارج بسرعة الضوء في هذه المعركة الشديدة أشكال الحياة الكربونية أضعف من الورق، إبتكر رولاند لأول مرة جسمًا معززًا لنفسه قبل أن يتحول لاحقًا إلى جسم نقي من الطاقة، لقد إنخرط في معركة من خلال إنشاء عناصر بعقله بناءً على عقله غير العادي المرتبط بـمهد الحضارة.

“هل هذا صحيح؟” ضحك رولاند “لن يكون هذا أمرًا حكيمًا لأنك أتممت الإتفاقية بالفعل”.

ليس لان فقط الوحوش السحرية النقية والأوراكل بالإضافة إلى حارسة الهاوية ربما هم جزء منه لذلك ذكرت إبسيلون أنه طالما لم يدمر الإله فإنها ستبقى إلى الأبد، من هو الحارس كلي العلم؟ لم يكن من المهم تسميته نظام أو آلة أو برنامج أو كائن شامل للبيانات السبب الأصلي لإنشائه هو الإشراف على مشروع الباب وكذلك لمساعدة الخالق في تحقيق الهدف الحقيقي بعد فتح “الباب”، لكن في فترة طويلة من الزمن حيث لم يكن هناك أمل بدأ يعاني من الإختلافات قد تكون هذه الإختلافات فكرة أو فكرتين عابرتين في البداية ولكن مع مرور الوقت إندمجت الأفكار في كائن معرفة ذاتي، لقد ولدوا داخل الحارس ولم يكن هناك واحد فقط لان واحدة منهم فقط لقد سئموا من الرعاية والمراقبة اللانهائية، لم يرغبوا في الإرتباط بالكون الميت بالطبع ربما هناك إختلافات أكثر تباينًا مثل الموارد طالما هناك جسد في الواقع هناك بالتأكيد إنفاق، في عصر الحضارة المزدهرة لم يكن الحارس بطبيعة الحال بحاجة إلى القلق بشأن حمايتهم ولكن الآن مع موت كل أشكال الحياة الواعية في الكون أصبح كل شيء تحت رعاية الحارس، ومع ذلك المهد بحاجة إلى أخذ جزء كبير من الموارد وبمرور الوقت سيتجاوز نقطة حرجة معينة مما يعجل إمكانية دخول النظام بأكمله في حالة إنهيار لا رجعة فيه.

–+–

 

 

“تقديم المساعدة لمهد الحضارة؟ لقد ذكرتها من قبل تمتلك أشكال الحياة قوة الإختيار وكل مخلوق يولد في المهد هو طفلي أنا أحترم إختياراتك وإرادتك…”.

“هل قابلتها؟” حدق في رولاند للحظة قبل أن يتحدث “هذا هو السبب… ومع ذلك فأنت مخطئ في شيء ما هذا الجسد ليس سوى صورة لتسهيل تفاعلي مع البشر لقد قابلتني لكنني لست هي”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط