نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Release that Witch 1497

مشهد مختلف تماما

مشهد مختلف تماما

تحت شمس الظهيرة هب النسيم الدافئ واللطيف إلى الغرفة ورفع المستندات القليلة المتناثرة إلى جانب شعر تيلي، ربما شعرها المزعج قد لمس عينيها أو ربما لسبب آخر شعرت فجأة بأن عينيها تدمعان رغم ذلك لم تجرؤ على إغلاقهما خائفة من أن يختفي المشهد الذي أمامها مرة أخرى، لم يخطط الطرف الآخر لمنحها الفرصة للتحديق في حالة ذهول ألقت أمتعتها على الأرض وخطت خطوات واسعة حول مكتب الماهوغاني، ألقت ذراعيها وأمسكت تيلي في حضنها جعلها الإحساس القوي والحيوي للملابس تدرك أن ما تواجهه لم يكن وهمًا.

” آشس؟”.

” آشس؟”.

“حقا؟” سألت تيلي بعناية.

“هذه أنا” قرصت آشس على خديها “مر وقت طويل بدون رؤيتك”.

“إذن هذا هو السبب في أن وجهك لم يعد به ندوب؟” سألت تيلي.

في اللحظة التي سمعت فيها صوت أشس تشوشت رؤية تيلي الأمر أشبه بحبس شيء ما لوقت طويل ثم السماح له بالتدفق كالسيول، على الرغم من أنها تعلم أن مثل هذا الفعل لم يكن محترمًا إلا أنها لم ترغب في أن يتوقف، لم تكن بحاجة إلى إخفاء مشاعرها أمام آشس سواء ذلك في الأوقات السعيدة أو الحزنينة والآن لم تعد حزينة ولا حتى قليلا، داعبت آشس شعرها بلطف ومنحتها وقتها بهدوء حافظ الإثنان على وضعيهما مع ضوء الشمس الذي يغطيهما.

عند رؤية الطرف الآخر يتلعثم إنفجرت تيلي ضاحكة “لن أنكر ذلك لكن هذا لن يكون عاملاً في تحديد من أحب هل هذه الملابس التي ترتدينها كثيرًا في عالم الأحلام؟”.

إستغرق الأمر وقتًا طويلاً قبل أن تهدأ تيلي أخيرًا مسحت بقع الدموع على وجهها وحدقت في آشس “ماذا حدث بالضبط بعد معركة الإرادة الإلهية؟ لماذا عدت الآن فقط؟ ما الذي يفعله أخي بعيدًا لفترة طويلة؟”.

أوضحت آشس “لا يوجد شيء لا يمكنك التعامل معه شخصيًا كما أن هذه هي جميع الألعاب التي عبث بها وذلك أساسًا لإنشاء رابط بين عالم الأحلام وعالمنا”.

إبتسمت الأخيرة وداعبت الوجه الخجول “إسترخي سأخبرك بكل ما أعرفه في الوقت المناسب لأكون صادقة فوجئت برؤية رولاند – في عالم الأحلام” بعد ذلك روت أشس تجربتها الكاملة بعد الإستيقاظ.

إبتسمت الأخيرة وداعبت الوجه الخجول “إسترخي سأخبرك بكل ما أعرفه في الوقت المناسب لأكون صادقة فوجئت برؤية رولاند – في عالم الأحلام” بعد ذلك روت أشس تجربتها الكاملة بعد الإستيقاظ.

على حد تعبير رولاند على الرغم من أنه إكتسب السيطرة الكاملة على المهد فإن البحث عن وعي الساحرة داخل بنك ذاكرة الحضارة عمل مستهلك للوقت ومرهق للغاية إلى جانب حقيقة أن جسدها المادي لم يعد موجودًا، بالنظر إلى أنه أراد الترميم الأكثر دقة فقد بقيت آشس في عالم العقل لفترة طويلة جدًا من الزمن، خلال هذه العملية برمتها إستعادت نفسها ببطء من خلال البحث عن أجزاء متفرقة من حياتها، ولكن بالنظر إلى أنها نمت وتكيفت داخل عالم العقل فإن آشس الحالية لم تكن متأكدة من الإختلافات بينها وبين ماضيها، أما بالنسبة لجسدها المادي فقد إعتمد رولاند كليًا على إنطباعه عنها وأعاد بناء الشكل، على الرغم من أنه أراد خضوعها لبعض الإختبارات إلا أنها لم تعد تريد الإنتظار لحسن الحظ سارت عملية الدمج بين وعيها وجسدها بسلاسة بالغة وعندما فتحت عينيها على العالم مرة أخرى كانت تقف على الجزيرة فوق الهاوية

“حقا؟” سألت تيلي بعناية.

“إذن هذا هو السبب في أن وجهك لم يعد به ندوب؟” سألت تيلي.

عند رؤية الطرف الآخر يتلعثم إنفجرت تيلي ضاحكة “لن أنكر ذلك لكن هذا لن يكون عاملاً في تحديد من أحب هل هذه الملابس التي ترتدينها كثيرًا في عالم الأحلام؟”.

“خطأ” هذه المرة دور أشس لتشعر بالحرج “كنت أعتقد أنه تذكير لي بأن أكون دائمًا حذرة وأكثر يقظة في المعركة لذلك تركتها هناك لكن الآن لم تعد هناك حاجة للذبح المستمر أعتقد أنك ربما…”.

تحت شمس الظهيرة هب النسيم الدافئ واللطيف إلى الغرفة ورفع المستندات القليلة المتناثرة إلى جانب شعر تيلي، ربما شعرها المزعج قد لمس عينيها أو ربما لسبب آخر شعرت فجأة بأن عينيها تدمعان رغم ذلك لم تجرؤ على إغلاقهما خائفة من أن يختفي المشهد الذي أمامها مرة أخرى، لم يخطط الطرف الآخر لمنحها الفرصة للتحديق في حالة ذهول ألقت أمتعتها على الأرض وخطت خطوات واسعة حول مكتب الماهوغاني، ألقت ذراعيها وأمسكت تيلي في حضنها جعلها الإحساس القوي والحيوي للملابس تدرك أن ما تواجهه لم يكن وهمًا.

عند رؤية الطرف الآخر يتلعثم إنفجرت تيلي ضاحكة “لن أنكر ذلك لكن هذا لن يكون عاملاً في تحديد من أحب هل هذه الملابس التي ترتدينها كثيرًا في عالم الأحلام؟”.

“بمجرد أن ينتهي ذلك هناك الخطوة الأخيرة” أكملت آشس “هذه المرة يبدو أن رولاند قد فكر مليًا في الأمر بصرف النظر عن السماح للسحرة بالتفاعل مع عالم الأحلام فهو يريد أن يأتي الناس من هذا العالم إلى هناك لقد رحب بها بالفعل بإعتبارها مشروع بوابة جديد”.

“بلى ليس فقط الملابس ولكن المال والأمتعة أيضًا – ظل رولاند يكرر أن الحصول على هذه الأشياء أسهل بكثير من إعادة بناء الوعي”.

تحت شمس الظهيرة هب النسيم الدافئ واللطيف إلى الغرفة ورفع المستندات القليلة المتناثرة إلى جانب شعر تيلي، ربما شعرها المزعج قد لمس عينيها أو ربما لسبب آخر شعرت فجأة بأن عينيها تدمعان رغم ذلك لم تجرؤ على إغلاقهما خائفة من أن يختفي المشهد الذي أمامها مرة أخرى، لم يخطط الطرف الآخر لمنحها الفرصة للتحديق في حالة ذهول ألقت أمتعتها على الأرض وخطت خطوات واسعة حول مكتب الماهوغاني، ألقت ذراعيها وأمسكت تيلي في حضنها جعلها الإحساس القوي والحيوي للملابس تدرك أن ما تواجهه لم يكن وهمًا.

نظر الإثنان إلى بعضهما البعض للحظة قبل أن تكمل أشس “لا أعرف ما إذا كنت قد فقدت أي شيء فمقارنة بالقديمة أنا الحالية لست متأكدة مما إذا كنت آشس التي في قلبك، لكن الشيء الوحيد الذي أعرفه على وجه اليقين هو أن التوق إلى رؤيتك لم ينخفض ​​أبدًا منذ البداية…”.

“أنا على ثقة من أن سيلين والآخرين سيبذلون قصارى جهدهم” إبتسمت تيلي.

مدت تيلي يدها وقاطعتها “يمكنني أن أؤكد لك أنت أشس ولم يتغير شيء”.

لدخول عالم الأحلام سابقًا لم تستطع سحرة جيش الإله فصل أنفسهم عن “أشعة الضوء” الخاصة برولاند مع فقدانه جميع الإتصالات معهم لم يعد بإمكان سحرة جيش الإله أن يكونوا مسترخين كما كان من قبل، لولا إدراكهم أن رحيله مؤقت فقد يواجه مجتمع تاكويلا بأكمله مشكلة كبيرة، مع الوثيقة يمكن القول أن لديهم حلًا لهذه المشكلة مما يسمح لتيلي بالشعور بالإطمئنان إتجاه الساحرات القدامى، على الوثيقة العديد من المخططات والخطوط الغريبة والتي على الأرجح تصور تركيبا سحريًا.

ظلت آشس هادئة للحظة ثم كشفت عن تعبير ثقيل وكأن وزنا قد رفع عن صدرها.

تحت شمس الظهيرة هب النسيم الدافئ واللطيف إلى الغرفة ورفع المستندات القليلة المتناثرة إلى جانب شعر تيلي، ربما شعرها المزعج قد لمس عينيها أو ربما لسبب آخر شعرت فجأة بأن عينيها تدمعان رغم ذلك لم تجرؤ على إغلاقهما خائفة من أن يختفي المشهد الذي أمامها مرة أخرى، لم يخطط الطرف الآخر لمنحها الفرصة للتحديق في حالة ذهول ألقت أمتعتها على الأرض وخطت خطوات واسعة حول مكتب الماهوغاني، ألقت ذراعيها وأمسكت تيلي في حضنها جعلها الإحساس القوي والحيوي للملابس تدرك أن ما تواجهه لم يكن وهمًا.

“حسنًا ماذا عن آنا ونايتينجل من الواضح أنهما كانا حاضرين بل وعادا إلى المخيم بعد نهاية الحرب؟ وما هو وضع أخي الحالي؟ هل من المستحيل عليه مغادرة عالم العقل من الآن فصاعدًا؟” نظرت تيلي للأعلى في أحضان آشس وغيرت الموضوع.

–+–

“رولاند ليس حقًا في عالم العقل إنه هذا العالم بأسره لم يكن قادرًا على مغادرة المهد لكن آنا ونايتينجل قادرين على القدوم والذهاب…” في هذه المرحلة خفضت آشس صوتها “السؤال ليس ما إذا كانوا يستطيعون ولكن ما إذا كانوا يرغبون في ذلك بشكل عام يعيش رولاند حياة أفضل بكثير مما تتخيلينه لا تقلقي عليه”.

“أنا على ثقة من أن سيلين والآخرين سيبذلون قصارى جهدهم” إبتسمت تيلي.

“حقا؟” سألت تيلي بعناية.

“بلى ليس فقط الملابس ولكن المال والأمتعة أيضًا – ظل رولاند يكرر أن الحصول على هذه الأشياء أسهل بكثير من إعادة بناء الوعي”.

“نعم إنسي أمره فهو لا يستحق قلقك” هزت آشس كتفيها ثم فجأة تذكرت شيئًا وإلتفتت إلى أمتعتها مخرجة وثيقة “طلب مني رولاند تسليم هذا لك”.

تجمد تعبير تيلي “هل ستكون هذه مسؤولية جديدة سيكلفني بها؟”.

تجمد تعبير تيلي “هل ستكون هذه مسؤولية جديدة سيكلفني بها؟”.

لدخول عالم الأحلام سابقًا لم تستطع سحرة جيش الإله فصل أنفسهم عن “أشعة الضوء” الخاصة برولاند مع فقدانه جميع الإتصالات معهم لم يعد بإمكان سحرة جيش الإله أن يكونوا مسترخين كما كان من قبل، لولا إدراكهم أن رحيله مؤقت فقد يواجه مجتمع تاكويلا بأكمله مشكلة كبيرة، مع الوثيقة يمكن القول أن لديهم حلًا لهذه المشكلة مما يسمح لتيلي بالشعور بالإطمئنان إتجاه الساحرات القدامى، على الوثيقة العديد من المخططات والخطوط الغريبة والتي على الأرجح تصور تركيبا سحريًا.

أوضحت آشس “لا يوجد شيء لا يمكنك التعامل معه شخصيًا كما أن هذه هي جميع الألعاب التي عبث بها وذلك أساسًا لإنشاء رابط بين عالم الأحلام وعالمنا”.

عند رؤية الطرف الآخر يتلعثم إنفجرت تيلي ضاحكة “لن أنكر ذلك لكن هذا لن يكون عاملاً في تحديد من أحب هل هذه الملابس التي ترتدينها كثيرًا في عالم الأحلام؟”.

لدخول عالم الأحلام سابقًا لم تستطع سحرة جيش الإله فصل أنفسهم عن “أشعة الضوء” الخاصة برولاند مع فقدانه جميع الإتصالات معهم لم يعد بإمكان سحرة جيش الإله أن يكونوا مسترخين كما كان من قبل، لولا إدراكهم أن رحيله مؤقت فقد يواجه مجتمع تاكويلا بأكمله مشكلة كبيرة، مع الوثيقة يمكن القول أن لديهم حلًا لهذه المشكلة مما يسمح لتيلي بالشعور بالإطمئنان إتجاه الساحرات القدامى، على الوثيقة العديد من المخططات والخطوط الغريبة والتي على الأرجح تصور تركيبا سحريًا.

عند رؤية الطرف الآخر يتلعثم إنفجرت تيلي ضاحكة “لن أنكر ذلك لكن هذا لن يكون عاملاً في تحديد من أحب هل هذه الملابس التي ترتدينها كثيرًا في عالم الأحلام؟”.

“سآخبر أغاثا الآن” بعد إجراء المكالمة عبست تيلي قليلاً “كان هناك القليل من الساحرات القدامى الذين ظلوا مع الأخ عندما إنقطع وعيه أليس كذلك؟ أجسادهم لم تعد صالحة للإستعمال”.

ثبّتت تيلي عينيها على “آشس” للحظة ثم مدت يدها اليمنى “هل أنت على إستعداد للسير معي من الآن؟”.

“فكر رولاند في ذلك أيضًا في الواقع خطوته التالية هي إنشاء هيئات جديدة لسحرة جيش الإله لن تتمكن أرواحهم من إستخدام الأوعية فحسب بل سيكونون قادرين على التكيف معها تلقائيًا وإستعادة حواسهم” أومأت آشس “لكن هذه الخطوة لا تتطلب فقط مهد الحضارة ولكن مشاركة نيفروينتر أيضًا حتى نحصل على التكنولوجيا ذات الصلة”.

“بمجرد أن ينتهي ذلك هناك الخطوة الأخيرة” أكملت آشس “هذه المرة يبدو أن رولاند قد فكر مليًا في الأمر بصرف النظر عن السماح للسحرة بالتفاعل مع عالم الأحلام فهو يريد أن يأتي الناس من هذا العالم إلى هناك لقد رحب بها بالفعل بإعتبارها مشروع بوابة جديد”.

“أنا على ثقة من أن سيلين والآخرين سيبذلون قصارى جهدهم” إبتسمت تيلي.

إستغرق الأمر وقتًا طويلاً قبل أن تهدأ تيلي أخيرًا مسحت بقع الدموع على وجهها وحدقت في آشس “ماذا حدث بالضبط بعد معركة الإرادة الإلهية؟ لماذا عدت الآن فقط؟ ما الذي يفعله أخي بعيدًا لفترة طويلة؟”.

“بمجرد أن ينتهي ذلك هناك الخطوة الأخيرة” أكملت آشس “هذه المرة يبدو أن رولاند قد فكر مليًا في الأمر بصرف النظر عن السماح للسحرة بالتفاعل مع عالم الأحلام فهو يريد أن يأتي الناس من هذا العالم إلى هناك لقد رحب بها بالفعل بإعتبارها مشروع بوابة جديد”.

تجمد تعبير تيلي “هل ستكون هذه مسؤولية جديدة سيكلفني بها؟”.

صار فم تيلي مفتوحًا بسبب الصدمة أدركت على الفور هدف رولاند – لم يكن هناك شك في أنه عندما يتفاعل مجتمع متقدم تقنيًا ومجتمع قوة سحرية سيؤدي ذلك إلى إحداث تغييرات تهز العالم، على الرغم من أنه سيسرع من تطور الحضارة إلا أنه سيثير المزيد من الإزعاج عندما أدركت أنها الشخص الذي سيوجههم جميعًا شعرت بصداع أكبر قادم.

“حسنًا ماذا عن آنا ونايتينجل من الواضح أنهما كانا حاضرين بل وعادا إلى المخيم بعد نهاية الحرب؟ وما هو وضع أخي الحالي؟ هل من المستحيل عليه مغادرة عالم العقل من الآن فصاعدًا؟” نظرت تيلي للأعلى في أحضان آشس وغيرت الموضوع.

“كنت أعلم أنه لا ينبغي أن أقبل التاج” تذمر تيلي.

على حد تعبير رولاند على الرغم من أنه إكتسب السيطرة الكاملة على المهد فإن البحث عن وعي الساحرة داخل بنك ذاكرة الحضارة عمل مستهلك للوقت ومرهق للغاية إلى جانب حقيقة أن جسدها المادي لم يعد موجودًا، بالنظر إلى أنه أراد الترميم الأكثر دقة فقد بقيت آشس في عالم العقل لفترة طويلة جدًا من الزمن، خلال هذه العملية برمتها إستعادت نفسها ببطء من خلال البحث عن أجزاء متفرقة من حياتها، ولكن بالنظر إلى أنها نمت وتكيفت داخل عالم العقل فإن آشس الحالية لم تكن متأكدة من الإختلافات بينها وبين ماضيها، أما بالنسبة لجسدها المادي فقد إعتمد رولاند كليًا على إنطباعه عنها وأعاد بناء الشكل، على الرغم من أنه أراد خضوعها لبعض الإختبارات إلا أنها لم تعد تريد الإنتظار لحسن الحظ سارت عملية الدمج بين وعيها وجسدها بسلاسة بالغة وعندما فتحت عينيها على العالم مرة أخرى كانت تقف على الجزيرة فوق الهاوية

“لكنني أشعر أنه حتى لو أعدنا ذلك من جديد فإنك ستوافقين على طلباته” تراجعت آشس خطوة إلى الوراء وجثث على ركبة واحدة مؤدية تحية الفارس بقبضة على صدرها “لقد قدمت أداءً يتجاوز ما تعتقدين أنك قمت به بالفعل يا ملكتي أنت بالفعل صاحبة سلطة مؤهلة”.

مقارنة بالساعة الماضية لم تتناقص الأشياء على طاولة تيلي فحسب بل زادت أيضًا لكنها لم تشعر بالفزع كما كانت من قبل لأن هذه المرة المشهد من حولها مختلف تمامًا.

ثبّتت تيلي عينيها على “آشس” للحظة ثم مدت يدها اليمنى “هل أنت على إستعداد للسير معي من الآن؟”.

مدت تيلي يدها وقاطعتها “يمكنني أن أؤكد لك أنت أشس ولم يتغير شيء”.

أجابت آشس “بالطبع سيكون شرفا لي”.

صار فم تيلي مفتوحًا بسبب الصدمة أدركت على الفور هدف رولاند – لم يكن هناك شك في أنه عندما يتفاعل مجتمع متقدم تقنيًا ومجتمع قوة سحرية سيؤدي ذلك إلى إحداث تغييرات تهز العالم، على الرغم من أنه سيسرع من تطور الحضارة إلا أنه سيثير المزيد من الإزعاج عندما أدركت أنها الشخص الذي سيوجههم جميعًا شعرت بصداع أكبر قادم.

مقارنة بالساعة الماضية لم تتناقص الأشياء على طاولة تيلي فحسب بل زادت أيضًا لكنها لم تشعر بالفزع كما كانت من قبل لأن هذه المرة المشهد من حولها مختلف تمامًا.

في اللحظة التي سمعت فيها صوت أشس تشوشت رؤية تيلي الأمر أشبه بحبس شيء ما لوقت طويل ثم السماح له بالتدفق كالسيول، على الرغم من أنها تعلم أن مثل هذا الفعل لم يكن محترمًا إلا أنها لم ترغب في أن يتوقف، لم تكن بحاجة إلى إخفاء مشاعرها أمام آشس سواء ذلك في الأوقات السعيدة أو الحزنينة والآن لم تعد حزينة ولا حتى قليلا، داعبت آشس شعرها بلطف ومنحتها وقتها بهدوء حافظ الإثنان على وضعيهما مع ضوء الشمس الذي يغطيهما.

–+–

ثبّتت تيلي عينيها على “آشس” للحظة ثم مدت يدها اليمنى “هل أنت على إستعداد للسير معي من الآن؟”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط