نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Revenge 1

الفصل الأول

الفصل الأول

الفصل 1:

“يمكنك إستخدام القانون …”

في غرفة صغيرة ذات جدران معدنية ، ثبت مصباح الفلورسنت* في السقف مما جعل الغرفة تبدو باهتة و باردة.

“ربما حقا لم يعد بإمكاننا المقاومة. هذا الطفل، المخرب … العجوز تشين ، نحن … “نظر العجوز وانغ إلى شريكه لسنوات عديدة ولم يستطع الكلام لبعض الوقت. نحو هذا الطفل ، إعتادوا أن يكون لديهم توقعات كبيرة … كل ما في الأمر هو أنه كلما كانت توقعاتهم أكبر ، كلما زادت خيبة أملهم.

( fluorescent هو ذلك المصباح الذي يكون طويلا مثل العصى.)

برؤية هذا ، العجوز وانغ لم يعد يريد مواصلة النظر في الشاشة. تشو ون ، هذا الطفل المجتهد…

“هل تفهم ماذا فعلت؟ لقد أفقدت البلاد وجهها! لقد ساعدت البلاد في تنميتك ومع ذلك خنتنا!” بعد وابل من الركلات واللكمات، صرخ الضابط الذي كان يرتدي الزي العسكري. من صوته ،كان غضبه واضحا وكان هناك أيضا تلميح صغير من الحزن في الداخل.

“اخي. كان هذا أخي. لم أحصل حتى على فرصة لرأيته لمرة أخيرة! لقد مات! “واصل تشو ون تكرار ذلك وهو ينتحب. كان صوته ، كما لو كان قادمًا من الجحيم ، يحمل الهواء الميت إلى غرفة المراقبة و يسكت الأشخاص الموجودين بداخلها.

الشخص الذي يتعرض للضرب هو شاب في العشرينات من عمره. لقد وقف منتصبا بطول يصل ل1,90 متر و قبل هجمات الطرف الآخر دون رد. كانت عيناه غير مركزة وبقيت بدون تعبير بينما ينزل و يتدفق مجرى دم صغير من زوايا شفتيه.

“بالتفكير بأن هناك أوغاد هكذا في القسم 9 !”. قام رجل ضخم آخر بصر أسنانه وقال هذا بينما كان يحدق بغضب في الصورة على لوحة المراقبة – ما بدا وكأنه صورة ثابتة هو شريط فيديو للمراقبة في غرفة الحبس. الشخص الذي بداخله لم يأكل أو يشرب طوال اليوم وما زالت هناك كدمات على وجهه لكنه بقي واقفًا مثل التمثال ، هادئًا بلا حياة.

بعد الضرب واللعن عليه، غادر الضابط الغرفة أثناء تدليك صدغه مع تعبيرات مظلمة. مع تلويحة من يده ، أخذ جنديان يرتديان الزي العسكري الرجل إلى غرفة الحبس. الرجل لم يقاوم ، جسده كله بدى و كأنه مليئ بالهواء الميت و عيناه غير مركزة.

“ربما حقا لم يعد بإمكاننا المقاومة. هذا الطفل، المخرب … العجوز تشين ، نحن … “نظر العجوز وانغ إلى شريكه لسنوات عديدة ولم يستطع الكلام لبعض الوقت. نحو هذا الطفل ، إعتادوا أن يكون لديهم توقعات كبيرة … كل ما في الأمر هو أنه كلما كانت توقعاتهم أكبر ، كلما زادت خيبة أملهم.

وقف الضابط في المسافة مراقبا الباب المؤدي إلى غرفة الحبس يغلق قبل خلع قبعته، جعد حاجبيه أكثر حتى ثم إستدار لمدخل غرفة المراقبة. وبكل صراحة ، تحدث إلى الشخص الذي أمامه: “العجوز وانغ ، هذه المرة لم يعد بإمكاننا المقاومة بعد الآن.”

الشخص الذي يتعرض للضرب هو شاب في العشرينات من عمره. لقد وقف منتصبا بطول يصل ل1,90 متر و قبل هجمات الطرف الآخر دون رد. كانت عيناه غير مركزة وبقيت بدون تعبير بينما ينزل و يتدفق مجرى دم صغير من زوايا شفتيه.

الرجل الذي يدعى العجوز وانغ هو رجل في منتصف العمر في الأربعينيات من عمره ، لكنه لم يكن يعاني من التعب الذي يعاني منه الناس في سنه عادة – كم من الناس في هذا العصر تعرضوا للإضطهاد من قبل الحياة؟ جسد وانغ القديم يبعث بهالة قوية ، وبشكل أكثر تحديدا ، هالة مميتة.

الفصل 1:

“ربما حقا لم يعد بإمكاننا المقاومة. هذا الطفل، المخرب … العجوز تشين ، نحن … “نظر العجوز وانغ إلى شريكه لسنوات عديدة ولم يستطع الكلام لبعض الوقت. نحو هذا الطفل ، إعتادوا أن يكون لديهم توقعات كبيرة … كل ما في الأمر هو أنه كلما كانت توقعاتهم أكبر ، كلما زادت خيبة أملهم.

تكرر هذا مرارًا و تكرارًا ، لقد شغل هذا بالفعل في غرفة الحبس من أجل الرجل الذي لم يتزعزع طوال اليوم؟

ذهب الإثنان بصمت و جلسا في غرفة المراقبة، ولم يعودوا يصدرون أي صوت آخر.

كانت آخر ذكرياته هي رؤية الرجل الذي رباه متشبت بكومة من الأشياء التي أرسلها له أخوه وهو منكمش في غرفة نومه. مع وجه مملوء بالدموع ولكن صوته هادئ: “الرئيس وانغ ، أخي شمل في حادث سيارة …”

بعد يوم واحد فقط ، دخل ثلاثة أشخاص آخرين إلى غرفة المراقبة ولكن الإثنين في الداخل لم يتحركا إستجابة لذلك.

——– “الرئيس وانغ ، هل تعرف؟ أخي ذكي جدا. منذ صغره ، كان دائمًا الأول في فصله و الآن تم قبوله في جامعة ممتازة! إنها جامعة في شنغهاي و قد حصل حتى على منحة دراسية!”

“القسم 9 من مكتب الأمن القومي -” أحد الرجال في الثلاثينات من عمره رفع عينيه: “بالتفكير بأن الإلهين المحترمين موجودان هنا. يبدو أن هذه المرة قد وقع كارثة حقا.” كان واضحا في لهجته أنه كان فرحا في محنتهم.

“يمكنك إستخدام القانون …”

“بالتفكير بأن هناك أوغاد هكذا في القسم 9 !”. قام رجل ضخم آخر بصر أسنانه وقال هذا بينما كان يحدق بغضب في الصورة على لوحة المراقبة – ما بدا وكأنه صورة ثابتة هو شريط فيديو للمراقبة في غرفة الحبس. الشخص الذي بداخله لم يأكل أو يشرب طوال اليوم وما زالت هناك كدمات على وجهه لكنه بقي واقفًا مثل التمثال ، هادئًا بلا حياة.

“هناك سبب لذلك!” العجوز وانغ الذي كان صامتاً تحدث فجأة. في الوقت نفسه ، أصبحت الهالة المهيبة حوله أقوى.

“هذا صحيح. ما أمل البلاد هذا؟ لقد سقطتم جميعًا إلى حد قتل طلاب لا يعرفون شيئًا. القسم 9 ، هاه! “الرجل الفطن الذي تحدث أولاً أضاف بإزدراء قبل الضغط على زر بجانبه. على الفور ، جاء صوت عبر مكبرات الصوت:

برؤية هذا ، العجوز وانغ لم يعد يريد مواصلة النظر في الشاشة. تشو ون ، هذا الطفل المجتهد…

“أنا جندي من جيش التحرير الصيني. أقسم أن أطيع قادة الصين ، وأن أخدم الشعب بكل إخلاص ، وأن أحترم بدقة الإنضباط ، وأن أحارب بطوليًا ، وألا أخاف من التضحية ، وأكون مخلصًا لواجبي ، وأعمل بجد ، وفي أي ظرف من الظروف ، لعدم خيانة الوطن الأم مطلقًا و عدم خيانة الجيش …”

أخد العجوز وانغ نفسا عميقا. بدا أن الهواء داخل غرفة المراقبة قد تجمد مما تسبب في شعور بالإختناق في صدره.

تكرر هذا مرارًا و تكرارًا ، لقد شغل هذا بالفعل في غرفة الحبس من أجل الرجل الذي لم يتزعزع طوال اليوم؟

…………………… ……………. ……..

التعبير على وجه الرجل الفطن إلتوى بالسخرية. تقسم أنك ستخدم الناس و لكنك في الواقع حاولت إيذاء العامة!

بعد يوم واحد فقط ، دخل ثلاثة أشخاص آخرين إلى غرفة المراقبة ولكن الإثنين في الداخل لم يتحركا إستجابة لذلك.

“هناك سبب لذلك!” العجوز وانغ الذي كان صامتاً تحدث فجأة. في الوقت نفسه ، أصبحت الهالة المهيبة حوله أقوى.

بعد الضرب واللعن عليه، غادر الضابط الغرفة أثناء تدليك صدغه مع تعبيرات مظلمة. مع تلويحة من يده ، أخذ جنديان يرتديان الزي العسكري الرجل إلى غرفة الحبس. الرجل لم يقاوم ، جسده كله بدى و كأنه مليئ بالهواء الميت و عيناه غير مركزة.

“سبب؟ إذن ماذا لو كان هناك سبب؟ إن ما يسمى بالنخبة المربى من طرف القسم 9 ، أو القناص الأفضل ، أو مخالب الأمة ،قام بمفرده بقتل ثمانية من طلاب المدارس الثانوية اليوم قبل أمس! ثمانية! و فوق هذا بإستخدام الأساليب الأكثر قسوة وغير الإنسانية. لا يمكن إعتبار شخص مثله إنسانًا! إنه شيطان! إستثمرت البلاد الكثير من المال والكثير من الموارد من أجلك لتدريب أشد الجنود على التعامل مع الإرهابيين ، و ليس وحشا ضاريا يقتل الناس!” كل كلمة يتحدث بها الرجل الفطن هاجمت قلوب جميع الناس الحاضرين. لم يتغير تعبير العجوز وانغ و لكن في عينيه كان هناك تلميح من الحزن.

في غرفة صغيرة ذات جدران معدنية ، ثبت مصباح الفلورسنت* في السقف مما جعل الغرفة تبدو باهتة و باردة.

إبتسم الرجل الفطن بإزدراء وهو يضغط على زر آخر وقال: “تشو ون. لقد قتلت الأبرياء عمداً. هذا أمر جاد. ستصدر المحكمة العسكرية حكمها لك غداً!”

——– “الرئيس وانغ ، هل تعرف؟ أخي ذكي جدا. منذ صغره ، كان دائمًا الأول في فصله و الآن تم قبوله في جامعة ممتازة! إنها جامعة في شنغهاي و قد حصل حتى على منحة دراسية!”

كان هذا هو زر السماعات في الغرفة. عرف الجميع أن هذه الكلمات سوف يسمعها الشاب الذي يدعى تشو ون ، لكن الطرف الآخر لم يظهر أي رد فعل.

التعبير على وجه الرجل الفطن إلتوى بالسخرية. تقسم أنك ستخدم الناس و لكنك في الواقع حاولت إيذاء العامة!

كان هناك إحباط واضح في عيون الرجل الفطن: “تشو ون ، هل تعرف ما أنت الآن؟ أنت آفة البلد! فقط العاهرة يمكنها أن تربي شخصًا مثلك … ”

“لا تهن عائلتي!” الرجل الذي لم يتحرك أو يتكلم فجأة تحدث في هذه اللحظة.

——– “الرئيس وانغ ، أخي أرسل لي ملابس. سترة سفلية بقيمة بضع مئات من الدولارات. قال أنه حصل على المال بالعمل كمدرس منزلي. الرئيس وانغ ، من المحتمل أنه هو نفسه لا يملك واحدة، إنه إهدار أن يعطيها لي.”

“لماذا لا أفعل؟ البلد يريد منك أن تخدم الشعب وماذا فعلت؟ ثمانية أطفال. مات ثمانية أطفال على يديك! ألا تشعر بأي خجل ؟!”

( fluorescent هو ذلك المصباح الذي يكون طويلا مثل العصى.)

“لماذا يجب أن أكون؟” الرجل الذي كان هادئًا دائمًا إنتقد على الفور: “لماذا يجب أن أخجل؟ لقد قتلوا أخي! أخي الوحيد! ”

إنه جندي وكان دائمًا صارمًا مع نفسه. لم يدخن أو يشرب ، لكن في هذا الوقت كان لديه رغبة في التدخين. لم يتخيل أبداً أن التلميذ الذي كان فخوراً به لن يخرج إلا لمدة أسبوع و يتسبب في مثل هذه الفوضى الكبيرة. مقتل ثمانية من طلاب المدارس الثانوية بإستخدام أساليب القتل الممتازة الخاصة به إحتلت عناوين الصحف الدولية.

“يمكنك إستخدام القانون …”

كان هناك إحباط واضح في عيون الرجل الفطن: “تشو ون ، هل تعرف ما أنت الآن؟ أنت آفة البلد! فقط العاهرة يمكنها أن تربي شخصًا مثلك … ”

“القانون. نعم، القانون. القانون ،القانون …….. هيهي ……..” لقد أخرج صوتًا غريبًا ولكنه بائس: “لهذا قالت الشرطة أن أخي مات لأنه تجاوز ضوءًا أحمر. لهذا السبب بقي الأطفال المزعومون فقط في مركز الشرطة لمدة تقل عن أربع و عشرين ساعة! أ- أنا حتى لم أرى أخي لمرة أخيرة!” الرجل الذي يدعى تشو ون فجأة رفع رأسه و نظر إلى الكاميرا ، وجهه ممتلئ بغضب مشابه للذي ينبعث من جسده بالكامل. عند رؤية ذلك ، تغيرت تعبيرات الأشخاص الخمسة في غرفة المراقبة.

“هل تفهم ماذا فعلت؟ لقد أفقدت البلاد وجهها! لقد ساعدت البلاد في تنميتك ومع ذلك خنتنا!” بعد وابل من الركلات واللكمات، صرخ الضابط الذي كان يرتدي الزي العسكري. من صوته ،كان غضبه واضحا وكان هناك أيضا تلميح صغير من الحزن في الداخل.

“تم بالفعل التحقيق في حالة أخيك … في شنغهاي ، حوادث السيارات شائعة. السبب هو لأنه …”

——– “الرئيس وانغ ، عندما إنضممت إلى الجيش ، كان ذلك لأنني أردت أن أجني بعض المال لأجل الرسوم المدرسية لأخي. في ذلك الوقت، إعتقدت أن دعم الجيش لم يكن كافيًا لذا فإن دخول القسم 9 أمر رائع! ”

“كلام فارغ! أخي لن يتجاوز أبداً ضوئا أحمر! و مع كل عضامه محطمة، كيف يمكن أن يكون ضرب لمرة واحدة فقط!” تذكر تشو ون اليوم الذي تلقى فيه الأخبار من الممرضة. إتسعت عيناه ، مرارًا وتكرارًا ضرب بقبضته على الحائط بينما بدأت زهرة داموية تزدهر. حتى أولئك الموجودين في غرفة المراقبة كانوا يشعرون بقوة يأسه.

…………………… ……………. ……..

“وهل تعرفون يا رفاق؟ هل تعرفون؟! لقد ضحكوا و ناقشوا أنه لحسن الحظ لقد ضربوا شخصًا واحدًا فقط. لذا كان من حسن حظهم أنه… ذهبوا عائدين عدة مرات…. “صوت تشو ون كان منخفضًا و لهجته كانت خانقة للمشاهدين: “ميت. لقد مات طالب جامعي لا أهمية له ، ويمكن بسهولة التعامل مع الأمر … فقط إدفعه ببعض المال … إذا كان قد أصيب فقط فكانت الأمور ستصبح أسوأ و هكذا … لقد مات ….. ماااات!” كانت الكلمة الأخيرة صياحا. بعد الصراخ ، لم يعد الرجل يتكلم ، لكن في اللحظة التي نظر فيها إلى أسفل ، لاحظ الناس العديدون شيئًا ما يسقط على الأرض — دموع!

“القانون. نعم، القانون. القانون ،القانون …….. هيهي ……..” لقد أخرج صوتًا غريبًا ولكنه بائس: “لهذا قالت الشرطة أن أخي مات لأنه تجاوز ضوءًا أحمر. لهذا السبب بقي الأطفال المزعومون فقط في مركز الشرطة لمدة تقل عن أربع و عشرين ساعة! أ- أنا حتى لم أرى أخي لمرة أخيرة!” الرجل الذي يدعى تشو ون فجأة رفع رأسه و نظر إلى الكاميرا ، وجهه ممتلئ بغضب مشابه للذي ينبعث من جسده بالكامل. عند رؤية ذلك ، تغيرت تعبيرات الأشخاص الخمسة في غرفة المراقبة.

برؤية هذا ، العجوز وانغ لم يعد يريد مواصلة النظر في الشاشة. تشو ون ، هذا الطفل المجتهد…

بغض النظر عن مدى سوء إصاباته ، وبغض النظر عن الصعوبة التي واجهها، تشو ون الذي لم يسبق له أن بكى أبدًا بكي حينها لدرجة أنه لم يعد بإمكانه التحدث!

——– “الرئيس وانغ ، هل تعرف؟ أخي ذكي جدا. منذ صغره ، كان دائمًا الأول في فصله و الآن تم قبوله في جامعة ممتازة! إنها جامعة في شنغهاي و قد حصل حتى على منحة دراسية!”

وقف الضابط في المسافة مراقبا الباب المؤدي إلى غرفة الحبس يغلق قبل خلع قبعته، جعد حاجبيه أكثر حتى ثم إستدار لمدخل غرفة المراقبة. وبكل صراحة ، تحدث إلى الشخص الذي أمامه: “العجوز وانغ ، هذه المرة لم يعد بإمكاننا المقاومة بعد الآن.”

——– “الرئيس وانغ ، عندما إنضممت إلى الجيش ، كان ذلك لأنني أردت أن أجني بعض المال لأجل الرسوم المدرسية لأخي. في ذلك الوقت، إعتقدت أن دعم الجيش لم يكن كافيًا لذا فإن دخول القسم 9 أمر رائع! ”

كانت آخر ذكرياته هي رؤية الرجل الذي رباه متشبت بكومة من الأشياء التي أرسلها له أخوه وهو منكمش في غرفة نومه. مع وجه مملوء بالدموع ولكن صوته هادئ: “الرئيس وانغ ، أخي شمل في حادث سيارة …”

——– “الرئيس وانغ ، هل مكان مثل شنغهاي غالي؟ هل يجب عليّ إرسال المزيد من الأموال إلى أخي؟”

أخد العجوز وانغ نفسا عميقا. بدا أن الهواء داخل غرفة المراقبة قد تجمد مما تسبب في شعور بالإختناق في صدره.

——– “الرئيس وانغ ، أخي أرسل لي ملابس. سترة سفلية بقيمة بضع مئات من الدولارات. قال أنه حصل على المال بالعمل كمدرس منزلي. الرئيس وانغ ، من المحتمل أنه هو نفسه لا يملك واحدة، إنه إهدار أن يعطيها لي.”

“وهل تعرفون يا رفاق؟ هل تعرفون؟! لقد ضحكوا و ناقشوا أنه لحسن الحظ لقد ضربوا شخصًا واحدًا فقط. لذا كان من حسن حظهم أنه… ذهبوا عائدين عدة مرات…. “صوت تشو ون كان منخفضًا و لهجته كانت خانقة للمشاهدين: “ميت. لقد مات طالب جامعي لا أهمية له ، ويمكن بسهولة التعامل مع الأمر … فقط إدفعه ببعض المال … إذا كان قد أصيب فقط فكانت الأمور ستصبح أسوأ و هكذا … لقد مات ….. ماااات!” كانت الكلمة الأخيرة صياحا. بعد الصراخ ، لم يعد الرجل يتكلم ، لكن في اللحظة التي نظر فيها إلى أسفل ، لاحظ الناس العديدون شيئًا ما يسقط على الأرض — دموع!

——– “الرئيس وانغ ، أخي أرسل لي صورة. إنه وسيم … لقد سمعت أن الناس في القرية لديهم بالفعل في ذهنهم شخص ما (فتاة) من أجله. بينما أنا ليس لدي ….. هذا صحيح ، سألني أخي عن صورة. هل يمكنني استعارة جل الشعر خاصتك؟ و قميصك؟ ”

التعبير على وجه الرجل الفطن إلتوى بالسخرية. تقسم أنك ستخدم الناس و لكنك في الواقع حاولت إيذاء العامة!

———- “الرئيس وانغ ، حصل أخي على منحة دراسية مرة أخرى. هل يمكنني أخذ إجازة للذهاب لرؤيته؟ فقط لبضعة أيام ……. أخي دائمًا ما كان يشتكي من أنه لم يرني منذ سنوات … أنت تعرف أيضًا أنه قريبي الوحيد … ”

“تم بالفعل التحقيق في حالة أخيك … في شنغهاي ، حوادث السيارات شائعة. السبب هو لأنه …”

……………………
…………….
……..

“هذا صحيح. ما أمل البلاد هذا؟ لقد سقطتم جميعًا إلى حد قتل طلاب لا يعرفون شيئًا. القسم 9 ، هاه! “الرجل الفطن الذي تحدث أولاً أضاف بإزدراء قبل الضغط على زر بجانبه. على الفور ، جاء صوت عبر مكبرات الصوت:

كانت آخر ذكرياته هي رؤية الرجل الذي رباه متشبت بكومة من الأشياء التي أرسلها له أخوه وهو منكمش في غرفة نومه. مع وجه مملوء بالدموع ولكن صوته هادئ: “الرئيس وانغ ، أخي شمل في حادث سيارة …”

كان هذا هو زر السماعات في الغرفة. عرف الجميع أن هذه الكلمات سوف يسمعها الشاب الذي يدعى تشو ون ، لكن الطرف الآخر لم يظهر أي رد فعل.

بغض النظر عن مدى سوء إصاباته ، وبغض النظر عن الصعوبة التي واجهها، تشو ون الذي لم يسبق له أن بكى أبدًا بكي حينها لدرجة أنه لم يعد بإمكانه التحدث!

كان هناك إحباط واضح في عيون الرجل الفطن: “تشو ون ، هل تعرف ما أنت الآن؟ أنت آفة البلد! فقط العاهرة يمكنها أن تربي شخصًا مثلك … ”

أخد العجوز وانغ نفسا عميقا. بدا أن الهواء داخل غرفة المراقبة قد تجمد مما تسبب في شعور بالإختناق في صدره.

إنه جندي وكان دائمًا صارمًا مع نفسه. لم يدخن أو يشرب ، لكن في هذا الوقت كان لديه رغبة في التدخين. لم يتخيل أبداً أن التلميذ الذي كان فخوراً به لن يخرج إلا لمدة أسبوع و يتسبب في مثل هذه الفوضى الكبيرة. مقتل ثمانية من طلاب المدارس الثانوية بإستخدام أساليب القتل الممتازة الخاصة به إحتلت عناوين الصحف الدولية.

إنه جندي وكان دائمًا صارمًا مع نفسه. لم يدخن أو يشرب ، لكن في هذا الوقت كان لديه رغبة في التدخين. لم يتخيل أبداً أن التلميذ الذي كان فخوراً به لن يخرج إلا لمدة أسبوع و يتسبب في مثل هذه الفوضى الكبيرة. مقتل ثمانية من طلاب المدارس الثانوية بإستخدام أساليب القتل الممتازة الخاصة به إحتلت عناوين الصحف الدولية.

أخد العجوز وانغ نفسا عميقا. بدا أن الهواء داخل غرفة المراقبة قد تجمد مما تسبب في شعور بالإختناق في صدره.

“اخي. كان هذا أخي. لم أحصل حتى على فرصة لرأيته لمرة أخيرة! لقد مات! “واصل تشو ون تكرار ذلك وهو ينتحب. كان صوته ، كما لو كان قادمًا من الجحيم ، يحمل الهواء الميت إلى غرفة المراقبة و يسكت الأشخاص الموجودين بداخلها.

“القسم 9 من مكتب الأمن القومي -” أحد الرجال في الثلاثينات من عمره رفع عينيه: “بالتفكير بأن الإلهين المحترمين موجودان هنا. يبدو أن هذه المرة قد وقع كارثة حقا.” كان واضحا في لهجته أنه كان فرحا في محنتهم.

“كلام فارغ! أخي لن يتجاوز أبداً ضوئا أحمر! و مع كل عضامه محطمة، كيف يمكن أن يكون ضرب لمرة واحدة فقط!” تذكر تشو ون اليوم الذي تلقى فيه الأخبار من الممرضة. إتسعت عيناه ، مرارًا وتكرارًا ضرب بقبضته على الحائط بينما بدأت زهرة داموية تزدهر. حتى أولئك الموجودين في غرفة المراقبة كانوا يشعرون بقوة يأسه.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط