نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Revenge 3

الفصل الثالث

الفصل الثالث

الفصل 3:

تماماً عندما أراد آن نان تيان أن يقوم بإمساكها و إرجاعها ، سقطت ليو يوان بالفعل على الأرض وأغمي عليها. لقد شعر بقلبه يتلوى بكل من السعادة والحزن و لم يستطع إلا أن يشعر بمزيج معقد من المشاعر داخله. في نهاية المطاف ، بصق أيضا القليل من الدم.

في الآونة الأخيرة ، لم يكن لدى آن نان تيان أي إبتسامة على وجهه ، لكن كل من حوله تفهموا الأمر.

كيف يمكن لشخص فقد إبنه الأكبر للتو أن يبتسم؟

لي شاو يو تنهد. لو لم يكن الأمر أن تشو ون لم يستطع العثور على أي دليل لإدانة هؤلاء القتلة ، لو لم يكن السبب في ذلك هو أن وفاة شقيقه دفعته إلى فقدان كل الأمل في الحياة ، فربما لم يكن ليتخذ هذا القرار المتطرف؟ بالنسبة لأشخاص مثلهم ، إذا أرادوا قتل شخص ما دون ترك أي أثر ، فقد كان الأمر سهلاً للغاية ولكن من بين كل الأشياء ، إستخدم أكثر الطرق تطرفًا للإنتقام …

لم يكتفي آن نان تيان بقمع إبتسامته، بل قام أيضًا بقمع دموعه.

“بينغ إير آه ……. عزيزي بينغ …” إستمع آن نان تيان إلى بكاء زوجته الذي لا يتوقف و شعر قلبه بعدم الإرتياح أكثر. منذ ذلك اليوم عندما ذهبت زوجته ليو يوان لمنادات إبنها لتناول وجبة الإفطار وشهدت ذلك المشهد الدموي المروع ، كانت بالكاد تنام و لم تقم إلا بالبكاء ليل نهار. خلال هذه الفترة القصيرة ، فقدت أكثر من عشرة كيلوغرامات. كان أكثر فعالية من أي من وسائل إنقاص الوزن التي كانت قد جربتها في الماضي …… بالتفكير في هذا، شعر آن نان تيان أن أعينه تلسعه. عند رؤية ليو يوان التي كانت ممتلئتا في الأصل تجف إلى غصن ، سقطت دموعه تقريبًا لكنه لم يستطع أن يترك نفسه ينهار. هو الوحيد المتبقي لتعتمد عليه هذه العائلة!

“بينغ إير آه ……. عزيزي بينغ …” إستمع آن نان تيان إلى بكاء زوجته الذي لا يتوقف و شعر قلبه بعدم الإرتياح أكثر. منذ ذلك اليوم عندما ذهبت زوجته ليو يوان لمنادات إبنها لتناول وجبة الإفطار وشهدت ذلك المشهد الدموي المروع ، كانت بالكاد تنام و لم تقم إلا بالبكاء ليل نهار. خلال هذه الفترة القصيرة ، فقدت أكثر من عشرة كيلوغرامات. كان أكثر فعالية من أي من وسائل إنقاص الوزن التي كانت قد جربتها في الماضي …… بالتفكير في هذا، شعر آن نان تيان أن أعينه تلسعه. عند رؤية ليو يوان التي كانت ممتلئتا في الأصل تجف إلى غصن ، سقطت دموعه تقريبًا لكنه لم يستطع أن يترك نفسه ينهار. هو الوحيد المتبقي لتعتمد عليه هذه العائلة!

كان آن بينغ طفلاً لم يصل إلا عندما كان آن نان تيان في الثلاثينيات من عمره. في البداية ، لأنه كان مشغولًا ولم ينتبه إلى ليو يوان ، فقدوا طفلين و بعد ذلك ، لم تعد تحمل. و عندما فقد الإثنان كل الأمل ، كان لديهم فجأة آن بينغ. يمكنك أن تتخيل درجة الحب و المعزة التي كانت لديهما إتجاه آن بينغ. في ذلك الوقت ، قررت ليو يوان أيضًا أن تكرس نفسها كربة منزل ولم تعد تتعامل مع شؤون العمل.

“لا تقلقوا كثيرًا. إهتموا بأجسادكم. من المؤكد أنه سيتم القبض على القاتل.” وجه الخادم الآخرين لوضع كوب من حليب الصويا وبعض الكعك على الطاولة ، ثم قال مرة أخرى:” تعالوا و تناولوا شيئًا. لا تؤذوا أجسامكم.”

لم يتكلم رجل الشرطة و أزال يد ليو يوان ببطء إصبعا بإصبع في كل مرة: “القضية أغلقت بالفعل. اليوم ، سوف نأتي بكم لمقابلة القاتل.”

“القاتل! ما فائدة القبض على القاتل! أنا فقط أريد بينغ إير خاصتي! “ألقت ليو يوان حليب الصويا على الأرض الذي تدفق على الفور عبر الأرضية الخشبية. تنهد آن نان تيان ولوح لتأتي مدبرة المنزل و تنظف ذلك. نظرًا لأن ليو يوان قد أتت من خلفية سيئة ، فلم تكسر أبدًا أي شيء ، بل حتى أنها تكره رؤية الماء على الأرض خائفة من تدميره ألواح الأرضية. ولكن الآن ، لم تعد تهتم …

في الآونة الأخيرة ، لم يكن لدى آن نان تيان أي إبتسامة على وجهه ، لكن كل من حوله تفهموا الأمر.

أخذ آن نان تيان سيجارة للتدخين. لم تسمح له ليو يوان في الأصل بالتدخين ، لذلك كان يدخن فقط عدة مرات للعمل ولكن الآن دخن ما يصل إلى خمس علب في اليوم. ليو يوان التي تكره الرائحة لم تقم بأي خطوة لمنعه.

“لا تقلقوا كثيرًا. إهتموا بأجسادكم. من المؤكد أنه سيتم القبض على القاتل.” وجه الخادم الآخرين لوضع كوب من حليب الصويا وبعض الكعك على الطاولة ، ثم قال مرة أخرى:” تعالوا و تناولوا شيئًا. لا تؤذوا أجسامكم.”

من دون إبنه الخارج عن السيطرة ، الأسرة قد تدمرت.

لي شاو يو تنهد. لو لم يكن الأمر أن تشو ون لم يستطع العثور على أي دليل لإدانة هؤلاء القتلة ، لو لم يكن السبب في ذلك هو أن وفاة شقيقه دفعته إلى فقدان كل الأمل في الحياة ، فربما لم يكن ليتخذ هذا القرار المتطرف؟ بالنسبة لأشخاص مثلهم ، إذا أرادوا قتل شخص ما دون ترك أي أثر ، فقد كان الأمر سهلاً للغاية ولكن من بين كل الأشياء ، إستخدم أكثر الطرق تطرفًا للإنتقام …

آن نان تيان ليس من مواليد شنغهاي. عندما كان صغيراً ، كان فقيرًا أيضًا. مع ليو يوان ، كانوا فقراء لدرجة أنهم إضطروا إلى إقتراض أموال لتمويل حفل زفافهم. كان فقط حتى وقت لاحق عندما إستخدم خلفيته الفنية وبدأ العمل في المنحوتات الزجاجية الذي تمكن من جعله يكبر. من متجر صغير إلى مصنع صغير و إنتقل في وقت لاحق إلى شنغهاي وحتى أنه أشرك نفسه في صناعة البناء و التشييد و توسعت أعماله …

كان تشو ون يتحدث دائما عن شقيقه. كل يوم ، كان الموضوع الذي تحدث عنه أكثر من غيره حول شقيقه الأصغر. في اليوم الذي خضع فيه تشو وو لإمتحان القبول في الكلية ، كان هو و تشو ون يخضعان لتدريب في الصحراء. لقد تم إلقاؤهم في وسط الصحراء للدفاع عن أنفسهم وبينما حاول الآخرون الحفاظ على الطاقة والإمتناع عن الحديث ، تحدث تشو ون حول نتائج شقيقه ومستقبله. في ذلك الوقت ، عندما رأى شفتيه المشقوقتين والجلد المتقشر ، لم يستطع إلا أن يحسد الأخ الصغير الذي كان يتمتع بحماية جيدة من قبل أخيه الأكبر.

ولكن بغض النظر عن حجم الشركة ، وبغض النظر عن مقدار المال الذي حققه ، فما الفائدة من ذلك؟ هو، آن نان تيان، فقد طفله بل طفله قد قتل!

كيف يمكن لشخص فقد إبنه الأكبر للتو أن يبتسم؟

كان آن بينغ طفلاً لم يصل إلا عندما كان آن نان تيان في الثلاثينيات من عمره. في البداية ، لأنه كان مشغولًا ولم ينتبه إلى ليو يوان ، فقدوا طفلين و بعد ذلك ، لم تعد تحمل. و عندما فقد الإثنان كل الأمل ، كان لديهم فجأة آن بينغ. يمكنك أن تتخيل درجة الحب و المعزة التي كانت لديهما إتجاه آن بينغ. في ذلك الوقت ، قررت ليو يوان أيضًا أن تكرس نفسها كربة منزل ولم تعد تتعامل مع شؤون العمل.

كان آن بينغ طفلاً لم يصل إلا عندما كان آن نان تيان في الثلاثينيات من عمره. في البداية ، لأنه كان مشغولًا ولم ينتبه إلى ليو يوان ، فقدوا طفلين و بعد ذلك ، لم تعد تحمل. و عندما فقد الإثنان كل الأمل ، كان لديهم فجأة آن بينغ. يمكنك أن تتخيل درجة الحب و المعزة التي كانت لديهما إتجاه آن بينغ. في ذلك الوقت ، قررت ليو يوان أيضًا أن تكرس نفسها كربة منزل ولم تعد تتعامل مع شؤون العمل.

آن بينغ كبر يوما بعد يوم وكان يعاني من جميع أنواع المشاكل ، لكنه في النهاية كان لا يزال طفلاً جيدًا. في الشهر الماضي كان عيد ميلاد ليو يوان و إشترى لها كعكة كبيرة حتى أنه قدم لها حمام أقدام* ….. في هذه اللحظة ، تم غسل حمام الأقدام هذا بالفعل عدة مرات بدموع ليو يوان.
(footbath إبحثوا عنه في غوغل)

تماماً عندما أراد آن نان تيان أن يقوم بإمساكها و إرجاعها ، سقطت ليو يوان بالفعل على الأرض وأغمي عليها. لقد شعر بقلبه يتلوى بكل من السعادة والحزن و لم يستطع إلا أن يشعر بمزيج معقد من المشاعر داخله. في نهاية المطاف ، بصق أيضا القليل من الدم.

قامت مدبرة المنزل الجديدة بتنظيف الأشياء بعناية ورأت آن نان تيان مرة أخرى يتصل بأحد ما لتهدئته —— بالإضافة إلى ليو يوان ، كان أجداد آن بينج من الريف أيضا مضطربين للغاية. نتيجة لسماع الخبر ، إنتهى الأمر بوالدة آن نان تيان في المستشفى.

ولكن بغض النظر عن حجم الشركة ، وبغض النظر عن مقدار المال الذي حققه ، فما الفائدة من ذلك؟ هو، آن نان تيان، فقد طفله بل طفله قد قتل!

في هذا اليوم ، لم يمض آن نان تيان الكثير من الوقت على الهاتف حتى رن جرس الباب. دون الحاجة لأي شخص لإخبارها بذلك ، ذهبت مدبرة المنزل على الفور لفتح الباب.

“لماذا أتيتم إلى هنا؟! لماذا؟! أوغاد! لماذا لا تذهبون و تقبضون على القاتل! “صرخت ليو يوان كأنها إمرأة مجنونة وأمسكت بالرجل في المقدمة الذي يملك ندبة مروعة على وجهه.

من الخارج ، دخل أربعة أشخاص يرتدون زي الشرطة.

أحضر لي شاو يو آن نان تيان إلى غرفة تم تقسيمها إلى شطرين بواسطة قضبان حديدية سميكة. دخل آن نان تيان ورأى آباء الضحايا الآخرين هناك. بعد أن خضعوا للأشياء نفسها ، كان هؤلاء الناس نحيفين وشاحبين للغاية. و كان الكثير منهم أيضا يملكون تعبير خوف على وجوههم. مشى لي شاو يو نحو زاوية الغرفة وأغلق الباب ببطء عليهم — و هكذا الجميع قد تجمعوا.

“لماذا أتيتم إلى هنا؟! لماذا؟! أوغاد! لماذا لا تذهبون و تقبضون على القاتل! “صرخت ليو يوان كأنها إمرأة مجنونة وأمسكت بالرجل في المقدمة الذي يملك ندبة مروعة على وجهه.

تماماً عندما أراد آن نان تيان أن يقوم بإمساكها و إرجاعها ، سقطت ليو يوان بالفعل على الأرض وأغمي عليها. لقد شعر بقلبه يتلوى بكل من السعادة والحزن و لم يستطع إلا أن يشعر بمزيج معقد من المشاعر داخله. في نهاية المطاف ، بصق أيضا القليل من الدم.

لم يتكلم رجل الشرطة و أزال يد ليو يوان ببطء إصبعا بإصبع في كل مرة: “القضية أغلقت بالفعل. اليوم ، سوف نأتي بكم لمقابلة القاتل.”

كان آن بينغ طفلاً لم يصل إلا عندما كان آن نان تيان في الثلاثينيات من عمره. في البداية ، لأنه كان مشغولًا ولم ينتبه إلى ليو يوان ، فقدوا طفلين و بعد ذلك ، لم تعد تحمل. و عندما فقد الإثنان كل الأمل ، كان لديهم فجأة آن بينغ. يمكنك أن تتخيل درجة الحب و المعزة التي كانت لديهما إتجاه آن بينغ. في ذلك الوقت ، قررت ليو يوان أيضًا أن تكرس نفسها كربة منزل ولم تعد تتعامل مع شؤون العمل.

“القاتل؟” تجمدت ليو يوان فجأة. ثم ضحكت بينما الدموع سكبت للخارج من عينيها: “القاتل! أريده أن يدفع الثمن! أريده أن يدفع الثمن! أسرع وأخبرني أين هو! أخبرني الآن!”

عندما إستيقظ آن نان تيان مرة أخرى ، كان في سيارة مع ليو يوان ترقد بجانبه وإبرة في ذراعه. و كان من حوله رجال الشرطة الذين كانوا في منزله ، وجلس الرجل المخيف بجانبه. ولما كانت عيناه تقابلان عيون هذا الشخص ، صُدم. لم تكن هناك أي علامات على العواطف في عينيه بإستثناء اللامبالاة ، كما لو كان لا يهتم بأي شيء.

تماماً عندما أراد آن نان تيان أن يقوم بإمساكها و إرجاعها ، سقطت ليو يوان بالفعل على الأرض وأغمي عليها. لقد شعر بقلبه يتلوى بكل من السعادة والحزن و لم يستطع إلا أن يشعر بمزيج معقد من المشاعر داخله. في نهاية المطاف ، بصق أيضا القليل من الدم.

لم يتكلم رجل الشرطة و أزال يد ليو يوان ببطء إصبعا بإصبع في كل مرة: “القضية أغلقت بالفعل. اليوم ، سوف نأتي بكم لمقابلة القاتل.”

رجل الشرطة المخيف راقب المشهد بلا مبالاة ودون أي تعبير: “أرسلهم إلى المستشفى أولاً.”

أحضر لي شاو يو آن نان تيان إلى غرفة تم تقسيمها إلى شطرين بواسطة قضبان حديدية سميكة. دخل آن نان تيان ورأى آباء الضحايا الآخرين هناك. بعد أن خضعوا للأشياء نفسها ، كان هؤلاء الناس نحيفين وشاحبين للغاية. و كان الكثير منهم أيضا يملكون تعبير خوف على وجوههم. مشى لي شاو يو نحو زاوية الغرفة وأغلق الباب ببطء عليهم — و هكذا الجميع قد تجمعوا.

عندما إستيقظ آن نان تيان مرة أخرى ، كان في سيارة مع ليو يوان ترقد بجانبه وإبرة في ذراعه. و كان من حوله رجال الشرطة الذين كانوا في منزله ، وجلس الرجل المخيف بجانبه. ولما كانت عيناه تقابلان عيون هذا الشخص ، صُدم. لم تكن هناك أي علامات على العواطف في عينيه بإستثناء اللامبالاة ، كما لو كان لا يهتم بأي شيء.

تماما كما كان آن نان تيان قد بدأ يشعر باليأس، توقفت السيارة وتم إزالة الغطاء على رأسه. نظر إلى الخارج ولم ير سوى مبنى من المعدن مخبأ بالأشجار المحيطة به وزوج من الجنود الذين يحرسون المدخل.

“أريد أن أذهب لرؤية القاتل!” على الرغم من آن نان تيان أصيب بالصدمة ، إلا أنه كان يعلم أن الرجل لن يؤذيه. خلاف ذلك ، كان ليكون قد آذاه بالفعل.

كيف يمكن لشخص فقد إبنه الأكبر للتو أن يبتسم؟

“نحن في الطريق الآن”. لي شاو يو الذي يجلس إلى جانب نان تيان قال هذا بينما كانت عيناه تومضان بالبرودة. كان يعلم أنه كسلاح للبلاد ، لا يجب أن يقف إلى جانب تشو ون ، لكن في أعماقه لم يستطع إلا أن يشعر بالضيق تجاه تشو ون.

“القاتل! ما فائدة القبض على القاتل! أنا فقط أريد بينغ إير خاصتي! “ألقت ليو يوان حليب الصويا على الأرض الذي تدفق على الفور عبر الأرضية الخشبية. تنهد آن نان تيان ولوح لتأتي مدبرة المنزل و تنظف ذلك. نظرًا لأن ليو يوان قد أتت من خلفية سيئة ، فلم تكسر أبدًا أي شيء ، بل حتى أنها تكره رؤية الماء على الأرض خائفة من تدميره ألواح الأرضية. ولكن الآن ، لم تعد تهتم …

كان حب تشو ون لشقيقه الأصغر واضحًا لجميع زملائه. طالما أنه لم يكن في وظيفة ، كان دائمًا ما يخرج رسائل أخيه و يقرأها متى كان حراً. غالبًا ما كانوا يخرجون في مهمات تستمر لبضعة أشهر ، وعندما يعود تشو ون ، ستكون هناك عشرات الرسائل الموجهة إليه من شقيقه. لقد شاهده وهو يفتح تلك الرسائل مع إبتسامة غبية على وجهه و أظهارها للآخرين. كان الآخرون يطالبون بتذمر أن يبعدها لكن لم يكن بإمكانهم المساعدة بأن يشعروا بالحسد قليلاً …

تماماً عندما أراد آن نان تيان أن يقوم بإمساكها و إرجاعها ، سقطت ليو يوان بالفعل على الأرض وأغمي عليها. لقد شعر بقلبه يتلوى بكل من السعادة والحزن و لم يستطع إلا أن يشعر بمزيج معقد من المشاعر داخله. في نهاية المطاف ، بصق أيضا القليل من الدم.

كان تشو ون يتحدث دائما عن شقيقه. كل يوم ، كان الموضوع الذي تحدث عنه أكثر من غيره حول شقيقه الأصغر. في اليوم الذي خضع فيه تشو وو لإمتحان القبول في الكلية ، كان هو و تشو ون يخضعان لتدريب في الصحراء. لقد تم إلقاؤهم في وسط الصحراء للدفاع عن أنفسهم وبينما حاول الآخرون الحفاظ على الطاقة والإمتناع عن الحديث ، تحدث تشو ون حول نتائج شقيقه ومستقبله. في ذلك الوقت ، عندما رأى شفتيه المشقوقتين والجلد المتقشر ، لم يستطع إلا أن يحسد الأخ الصغير الذي كان يتمتع بحماية جيدة من قبل أخيه الأكبر.

“لا تقلقوا كثيرًا. إهتموا بأجسادكم. من المؤكد أنه سيتم القبض على القاتل.” وجه الخادم الآخرين لوضع كوب من حليب الصويا وبعض الكعك على الطاولة ، ثم قال مرة أخرى:” تعالوا و تناولوا شيئًا. لا تؤذوا أجسامكم.”

هذه المرة ، بالغ تشو ون في فعله و لا أحد يستطيع حمايته ….

في الآونة الأخيرة ، لم يكن لدى آن نان تيان أي إبتسامة على وجهه ، لكن كل من حوله تفهموا الأمر.

لي شاو يو تنهد. لو لم يكن الأمر أن تشو ون لم يستطع العثور على أي دليل لإدانة هؤلاء القتلة ، لو لم يكن السبب في ذلك هو أن وفاة شقيقه دفعته إلى فقدان كل الأمل في الحياة ، فربما لم يكن ليتخذ هذا القرار المتطرف؟ بالنسبة لأشخاص مثلهم ، إذا أرادوا قتل شخص ما دون ترك أي أثر ، فقد كان الأمر سهلاً للغاية ولكن من بين كل الأشياء ، إستخدم أكثر الطرق تطرفًا للإنتقام …

آن نان تيان ساعد ليو يوان ومشو ببطء شديد. برؤيته هذا ، أبطء لي شاو يو أيضا من سرعته. دخلت مجموعة من الناس المبنى المعدني الأخضر الصغير و بعد بعض المنحنيات ، نزلوا على بعض السلالم وساروا في ممر طويل يمر عبر عدة جنود بلا تعبير. أدرك آن نان تيان أن هذا بالتأكيد لم يكن شيء بسيط مثل السجن. بطبيعة الحال ، يجب أن يكون هذا المكان ينتمي إلى البلاد. يمكن أن يكون هذا قاعدة سرية؟ ولكن لماذا أتينا إلى هنا للقاء القاتل؟

آن نان تيان راقب بينما كانت سيارة الشرطة تخرج من شنغهاي وأصبح المشهد نائيا أكثر فأكثر. مرة أخرى ، بدأ قلبه يضرب بعنف في صدره. أراد القاتل مقابلتهم و لكن القاتل هو في الواقع في مثل هذا المكان النائي؟

كان آن بينغ طفلاً لم يصل إلا عندما كان آن نان تيان في الثلاثينيات من عمره. في البداية ، لأنه كان مشغولًا ولم ينتبه إلى ليو يوان ، فقدوا طفلين و بعد ذلك ، لم تعد تحمل. و عندما فقد الإثنان كل الأمل ، كان لديهم فجأة آن بينغ. يمكنك أن تتخيل درجة الحب و المعزة التي كانت لديهما إتجاه آن بينغ. في ذلك الوقت ، قررت ليو يوان أيضًا أن تكرس نفسها كربة منزل ولم تعد تتعامل مع شؤون العمل.

تماما كما كان آن نان تيان قد بدأ يشعر باليأس، توقفت السيارة وتم إزالة الغطاء على رأسه. نظر إلى الخارج ولم ير سوى مبنى من المعدن مخبأ بالأشجار المحيطة به وزوج من الجنود الذين يحرسون المدخل.

هل هذا سجن؟ شاهد آن نان تيان الشرطة و هي توقض ليو يوان وساعدوها على الخروج من السيارة.

هل هذا سجن؟ شاهد آن نان تيان الشرطة و هي توقض ليو يوان وساعدوها على الخروج من السيارة.

عندما إستيقظ آن نان تيان مرة أخرى ، كان في سيارة مع ليو يوان ترقد بجانبه وإبرة في ذراعه. و كان من حوله رجال الشرطة الذين كانوا في منزله ، وجلس الرجل المخيف بجانبه. ولما كانت عيناه تقابلان عيون هذا الشخص ، صُدم. لم تكن هناك أي علامات على العواطف في عينيه بإستثناء اللامبالاة ، كما لو كان لا يهتم بأي شيء.

“إتبعني.” قال لي شاو يو و لم يعد يتحدث.

لي شاو يو تنهد. لو لم يكن الأمر أن تشو ون لم يستطع العثور على أي دليل لإدانة هؤلاء القتلة ، لو لم يكن السبب في ذلك هو أن وفاة شقيقه دفعته إلى فقدان كل الأمل في الحياة ، فربما لم يكن ليتخذ هذا القرار المتطرف؟ بالنسبة لأشخاص مثلهم ، إذا أرادوا قتل شخص ما دون ترك أي أثر ، فقد كان الأمر سهلاً للغاية ولكن من بين كل الأشياء ، إستخدم أكثر الطرق تطرفًا للإنتقام …

آن نان تيان ساعد ليو يوان ومشو ببطء شديد. برؤيته هذا ، أبطء لي شاو يو أيضا من سرعته. دخلت مجموعة من الناس المبنى المعدني الأخضر الصغير و بعد بعض المنحنيات ، نزلوا على بعض السلالم وساروا في ممر طويل يمر عبر عدة جنود بلا تعبير. أدرك آن نان تيان أن هذا بالتأكيد لم يكن شيء بسيط مثل السجن. بطبيعة الحال ، يجب أن يكون هذا المكان ينتمي إلى البلاد. يمكن أن يكون هذا قاعدة سرية؟ ولكن لماذا أتينا إلى هنا للقاء القاتل؟

أحضر لي شاو يو آن نان تيان إلى غرفة تم تقسيمها إلى شطرين بواسطة قضبان حديدية سميكة. دخل آن نان تيان ورأى آباء الضحايا الآخرين هناك. بعد أن خضعوا للأشياء نفسها ، كان هؤلاء الناس نحيفين وشاحبين للغاية. و كان الكثير منهم أيضا يملكون تعبير خوف على وجوههم. مشى لي شاو يو نحو زاوية الغرفة وأغلق الباب ببطء عليهم — و هكذا الجميع قد تجمعوا.

تماما كما كان آن نان تيان قد بدأ يشعر باليأس، توقفت السيارة وتم إزالة الغطاء على رأسه. نظر إلى الخارج ولم ير سوى مبنى من المعدن مخبأ بالأشجار المحيطة به وزوج من الجنود الذين يحرسون المدخل.

كان تشو ون يتحدث دائما عن شقيقه. كل يوم ، كان الموضوع الذي تحدث عنه أكثر من غيره حول شقيقه الأصغر. في اليوم الذي خضع فيه تشو وو لإمتحان القبول في الكلية ، كان هو و تشو ون يخضعان لتدريب في الصحراء. لقد تم إلقاؤهم في وسط الصحراء للدفاع عن أنفسهم وبينما حاول الآخرون الحفاظ على الطاقة والإمتناع عن الحديث ، تحدث تشو ون حول نتائج شقيقه ومستقبله. في ذلك الوقت ، عندما رأى شفتيه المشقوقتين والجلد المتقشر ، لم يستطع إلا أن يحسد الأخ الصغير الذي كان يتمتع بحماية جيدة من قبل أخيه الأكبر.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط