الفصل الخامس - بدء الحياة في عالم آخر
“باك! احمها!!”
“أنا سعيدة جدًا أنني وجدتك هنا … لن أدعك تفلتين من يدي هذه المرة.”
عند رؤية الفتاة ، ليست-ليست-ساتيلا ، تدخل من الباب ، خطت فيلت إلى الوراء بصمت.
“في هذه الحالة ، سأجعلك تتخلين عن مثلك العليا.”
أظلم وجه فيلت والتوى فمها بسبب الإحباط.
لم يستطع فهم نفسه ، لماذا كان يشعر بمثل هذا الغضب الشديد؟. جزئيًا لأنه لم يستطع فهم هذه المشاعر بداخله ، لذا أخرج كل شيء.
“أنت حقًا امرأة مثابرة ، أليس كذلك … لماذا لا تستسلمين فقط؟” قالت فيلت التي بدت وكأنها على وشك طحن أسنانها.
“سوبارو !!”
“لسوء الحظ ، هذا ليس شيئًا يمكنني التخلي عنه. … إذا كنت فتاة جيدة وسلمتها فلن أؤذيك،”
في المرة الأولى عندما جاء هو وليست-ساتيلا الى الأحياء الفقيرة لم يكن في نفس التوقيت. وبحلول وصولهم إلى قبو المسروقات ، كانت الشمس قد غابت تمامًا.
أجابت ليست-ليست-ساتيلا ، بنبرة باردة بشكل لا يصدق.
كانت شظايا الجليد التي كسرتها ايلزا قد تراكمت على الأرض ، وكان بعضها بمثابة وسيلة لربط قدمي ايلزا.
عندما شعر سوبارو بتوتر الجو داخل القبو ، لم يستطع إلا أن يرتجف.
“كان ذلك في آخر لحظة. لقد أنقذتنا “.
لماذا ليست-ليست-ساتيلا هنا؟
“حسنًا ، أنا ذاهب!”
كانت الشمس قد شارفت على الغروب.
“أنا آسف لأنني حملتك فوق طاقتك. فلتنم جيداً.”
في المرة الأولى عندما جاء هو وليست-ساتيلا الى الأحياء الفقيرة لم يكن في نفس التوقيت. وبحلول وصولهم إلى قبو المسروقات ، كانت الشمس قد غابت تمامًا.
“لقد ذهبت تماما الآن ، أليس كذلك؟”
“… مما يعني أنه لولاي ، لكانت وجدت هذا المكان أسرع كثيرًا …”
“لا تقللي من شأن سحر مستخدمي الأرواح. نحن مخيفون جدا إذا جعلتي منا أعداء “.
حتى لو لم تصطدم ليست-ساتيلا بسوبارو في الزقاق وتعالجه ، لكانت قد وجدت هذا المكان بمفردها.
رأى سوبارو الدماء تقطر ، وكان البخار يتصاعد من الأرض المتجمدة.
لم يستطع سوبارو وصف شعوره ، مع إثبات عدم جدوى أفعاله عبر كل من المكان والزمان.
“عذرًا … هل ستذهب؟” قالت ايلزا ، التي كانت تقاتل مع باك مع حياتها على المحك ، “هذا أمر مؤسف للغاية”. بدت محبطة حقا.
ولكن حتى عندما غرق في مشاعره الفارغة ، تقدمت الاحداث بدونه.
عند مدخل قبو المسروقات ، الذي كان قد دمر إلى حد كبير في هذه المرحلة ، كانت هناك فتاة صغيرة ذات شعر أشقر لها أنياب تخرج من فمها ، مختبئة في ظل أحد الأعمدة القليلة المتبقية.
ومع استمرار فيلت في التراجع ، كانت قد عبرت بالفعل من وسط الغرفة إلى نهايتها، وبينما استمرت ليست-ساتيلا في سد المخرج ، غيرت موقفها ووجهت كفها للأمام.
“حسنًا ، لا يسعني إلا أن آمل أن أكون على مستوى توقعاتك.”
ومع الصوت الخافت ناتج عن تطاير الهواء ، قامت ساتيلا بتنشيط سحرها. يبدو أن تخصصها حقًا كان سحر الجليد ، لأنه عندما تشكلت رقاقات ثلجية في الهواء أمام راحة يدها ، انخفضت درجة حرارة الغرفة.
“سأجد طريقة للتعامل مع الباقي بمفردي ، لذا اذهب واسترح. شكرا لك.”
“ليس لدي سوى طلب واحد: أعيدي شارتي. إنها ثمينة للغاية بالنسبة لي “.
“هذا صحيح ، سوبارو. أعتقد أنه لم يمض وقت طويل منذ أن آخر لقاء لنا. أنا أسف لأنني تأخرت.”
كان هناك ستة رقاقات ثلجية تطفو في الهواء. تم تضخيم أطرافها ، بحيث بدا أن معظم قوتها تركزت في وزنها وليس في حدتها. ومع ذلك، كان من الواضح أنه في حالة أصابتك مره واحدة ، فإنها ستلحق أضرارًا أكبر بكثير مما لو تم اصابته بحجر عشوائي.
“أعتقد الآن أن الأمر كله متروك لمهاراتي في التفاوض … وهو شيء لا أريد أن أثق فيه أبدًا!”
بالطبع ، تم احتساب سوبارو من بين الأهداف، لذا فقد بذل قصارى جهده لعدم ازعاج ليست-ساتيلا ، فقط أستمر بالنظر بصمت.
“حسنا! هذا يكفي لشراء الوقت. هاجم عليها يا باك!! “
“… روم” ، نادت فيلت بصوت أعلى من الهمس بقليل.
نظر راينهارد ببطء إلى سوبارو بنظرة غير مريحة على وجهه. تبع سوبارو نظرة راينهارد بعصبية وخلع بدلته الرياضية.
“لا أستطيع أن أتحرك”. أجاب روم بينما اهتز جسده العملاق نتيجة توتره “إنه خطأك لإحضار مثل هذا الشيء المزعج لمثل هذا الخصم المزعج، فيلت”.
في تلك اللحظة فتح سوبارو عينيه على مصراعيها ، ورأى رأسا يطير
كان روم قد أخذ عصاه في وقت ما وما زال يمسكها بيده ، لكن ذراعه كانت مرتخية ولم يكن يبدو أنه سيستخدمها. بدا وكأنه يحكم قبضته عليها ثم يطلقها كما لو كان لا يزال مترددًا.
“… راينهارد؟”
“هل ستستسلم قبل بدء القتال؟” قالت فيلت مغيظة روم.
“أطرافك ورأسك ما زالت متصلة بجسدك ، أليس كذلك؟”
“لو كانت ساحرة عادية ، فلن أتذمر ، لكن … هذه مشكلة” ، أجاب روم ، مع تلميح من الحذر في صوته ، وهو يضيق عينيه وهو ينظر إلى ليست-ساتيلا.
ضغط سوبارو برفق على بطنه المتألم وأشار إلى العصاة الملقاة على الأرض. كانت العصاة المسننة سميكة وقوية وعملت جيدًا كدرع ، على الرغم من أن هذا لم يكن الغرض الحقيقي منها.
كان روم ينظر اليها بحذر شديد ولمحة من الرهبة.
لم يكن سوبارو يعرف ما الذي كان يجري ، ولكن كان بإمكانه أن يقول أن هذه كانت محادثة لم ترغب ليست-ساتيلا في خوضها.
“أنت من الايلف… أليس كذلك آنستي؟” قال روم، بشفتين مرتعشتين.
لم يكن الأمر كما لو أن سوبارو سيحظى بفرص كثيرة للهجوم، لذلك استخدم كل ما لديه للتركيز على ضرب ايلزا وهي تندفع نحوه.
نظر سوبارو إلى الأعلى بشكل انعكاسي. خمّن روم أنها كانت من الايلف، لكن هذا سيجعله يعرف نصف هويتها فقط . عرف سوبارو جنسها لأن ليست-ساتيلا أخبرته في لقائهم الأول.
“لقد اخترت اللحظة المناسبة والزاوية المناسبة لاستهدافي ، لكن لسوء الحظ كان بإمكاني الشعور بنية قتلك من على بعد ميل.”
عند سماع سؤال روم ، أغلقت ليست-ساتيلا عينيها لبضع لحظات ، ثم بعد تنهيدة صغيرة ، أجابت.
“أهذا كلما ستقوله بعد إحضار هذه الفتاة إلى هنا؟ اللعنة ، لقد كنت! “ قالت فيلت ، وهي تحك شعرها الأشقر بقسوة وتنقر على لسانها.
“من الناحية الفنية ، أنت مخطئ. فقط نصف ايلف،” قالت
“شخص ما! أي شخص!”
كان الوقت لا يزال قبل غروب الشمس – بعبارة أخرى ، كان الشريك الروحي الموثوق للغاية لـ ليست-ساتيلا لا يزال في ساعات العمل.
من نبرة صوتها الموحية أنها كانت تدلي باعتراف مؤلم ، عبس سوبارو جبينه.
نظر راينهارد إلى الوراء. عندما التقت عيناه وعيني سوبارو ، أعطى إيماءة طفيفة.
ومع ذلك ، كان لدى الاثنين الآخرين رد فعل مبالغ فيه ، وخاصة فيلت ، التي استمرت في الارتجاف والتراجع وقالت ، “نصف ايلف… وشعر فضي ؟! أنت … لا يمكنك أن تكوني؟ “
“حسنا! هذا يكفي لشراء الوقت. هاجم عليها يا باك!! “
“أنا لست هي! نحن فقط نمتلك نفس المظهر! هذا … هذا مشكلة بالنسبة لي أيضًا “.
ولكن حتى عندما غرق في مشاعره الفارغة ، تقدمت الاحداث بدونه.
لم يكن سوبارو يعرف ما الذي كان يجري ، ولكن كان بإمكانه أن يقول أن هذه كانت محادثة لم ترغب ليست-ساتيلا في خوضها.
“إذا كنت تريدين الرقص كثيرًا ، فسأجعلك ترقصين رقصة رائعة ، لذا أعطني أفضل ما لديك!”
ومع ذلك ، لا يبدو أن اعتراف ليست-ساتيلا هدأ فيلت. بدلاً من ذلك ، جعلها أكثر توتراً ، وأدارت عينيها الحمراوين المليئين بالعداء تجاه سوبارو ، الذي كان لا يزال واقفا في صمت على الهامش.
آه ، هذا الرجل العجوز عديم الفائدة فكر سوبارو ، وبالكاد منع نفسه من النقر على لسانه من الغضب ، ثم حاول معرفة كيف كان سيستجيب لنظرات الفتاتين.
“أنت … لقد خدعتني أليس كذلك؟”
“هاه ؟”
ومع ذلك ، لا يبدو أن اعتراف ليست-ساتيلا هدأ فيلت. بدلاً من ذلك ، جعلها أكثر توتراً ، وأدارت عينيها الحمراوين المليئين بالعداء تجاه سوبارو ، الذي كان لا يزال واقفا في صمت على الهامش.
“اعتقدت أنك مريب عندما قلت إنك تريد إعادة هذا الشيء إلى مالكه الأصلي. حقيقة أنك منعتني من توظيف أشخاص لعرقلة طريقها كانت أيضًا جزءًا من خطتك، أليس كذلك؟ أنتما شريكان أليس كذلك ؟! “
“حسنًا ، أنا ذاهب!”
عندما قالت فيلت هذه الكلمات ، التي امتلأت بالكراهية ، أدرك سوبارو بعض الأشياء.
“لا تغتري بنفسك، أيتها العاهرة !!”
الأول ، أن فيلت كانت تعاني من سوء فهم ، وثانيًا ، كيف تمكنت ليست-ساتيلا من العثور على هذا المكان في مثل هذا الوقت القصير.
لتصلكم آخر أخبار الترجمة ولمزيد من محتوى ريزيرو تابعوا حساب الفريق على تويتر:
في العادة ، سيكون من المستحيل عليها الوصول إلى قبو المسروقات في مثل هذا الوقت القصير.
بدت ثقيلة حقًا ، لكن سوبارو اعتقد أنه لا يزال قادرًا على أرجحتها.
في العادة ، كانت فيلت ستستأجر أشخاصًا من الأحياء الفقيرة ليعترضوا طريق ليست-ساتيلا ، مما يؤخر وصولها.
ودون أن يتخلى عن حذره للحظة ، نظر راينهارد إلى الأمام ، وأدار عينيه نحو الجميلة ذات الملابس السوداء التي تركز الآن عداوتها تجاهه. ضاقت عيون راينهارد الزرقاء ، كما لو كان يتذكر شيئًا ما.
ولأن سوبارو قد أقنع فيلت ومنعها من القيام بذلك ، فقد مكن ذلك ليست-ساتيلا من القدوم إلى هنا مباشرة.
لم يستل راينهارد حتى السيف الموجود على خصره ، لكنه استمر في التقدم خالي الوفاض.
في حين أن شكوك فيلت كانت غير صحيحة ، إلا أنها لم تكن بعيدة جدًا. كان صحيحًا أن الوضع الحالي كان يتحرك لصالح سوبارو. أراد سوبارو الحصول على الشارة وإعادتها إلى ليست-ساتيلا بنفسه حتى يتمكن من الحصول على مدحها، ولكن طالما أنها استعادتها بنفسها، فلن يشتكي.
“… نحن من يعيقه” تمتمت ليست-ساتيلا ردًا على شكوك سوبارو بينما واصلت معالجة روم.
إذا استمرت الأمور بهذا المعدل ، فستعمل كخطة احتياطية جيدة.
ولكن على الرغم من عيوب سلاح أحد الأطراف ، حبس سوبارو أنفاسه. بعد الإعلان عن أسمائهم ، كان كلاهما سيحاول إنهاء المعركة في الحال. شعر سوبارو أنه كان شاهداً على فقرة من قصة ملحمية.
ومع ذلك…
ومع ذلك ، كان لدى الاثنين الآخرين رد فعل مبالغ فيه ، وخاصة فيلت ، التي استمرت في الارتجاف والتراجع وقالت ، “نصف ايلف… وشعر فضي ؟! أنت … لا يمكنك أن تكوني؟ “
“هاه…؟ ماذا تقصد بذلك؟ أنتما الاثنان لستما معًا؟ “
لتغيير الوضع الحالي ، كان من الضروري للغاية وجود نوعًا من الدعم.
بدت ليست-ساتيلا في حيرة بسبب قيام فيلت بتوبيخ سوبارو .
“انتظر؟ هاه؟ لماذا انت…”
فجأة بدأت فيلت في الضحك.
“كان هذا خطابًا أعرج بشكل مثير للدهشة ، أريد أن أكتبه وأتركه للأجيال القادمة. … أعتقد أنني سأضطر إلى الاستجابة لتوقعاتك ، هاه؟ “
“ها! لا بد ان ذلك جزء من خطتك أيضا! يجب ان تستمتع بمنظري وانا محاصرة في الزاوية. لذا تفضلي وخذ الشارة وأضحكي على غبائي ، لماذا لا تفعلين ذلك؟ “
قالت ايلزا: ” هذا فقط؟!”.
كان “قديس السيف” الذي وضع كامل قوته في تلويحه واحده. تلويحه واحدة فقط وهذه كانت النتيجة.
“يا إلهي”. أجاب سوبارو “فقط لأنك في وضع غير مؤاتٍ قليلاً لا يعني أنه عليك الاستسلام بسهولة”.
“هل اعتقدت حقًا أنني كنت أشتت كل هذه الأشياء من دون سبب ؟”
“أهذا كلما ستقوله بعد إحضار هذه الفتاة إلى هنا؟ اللعنة ، لقد كنت! “ قالت فيلت ، وهي تحك شعرها الأشقر بقسوة وتنقر على لسانها.
“هل من الممتع حقًا أن تجرحي مثل هذه الطفلة الصغيرة ، أيتها السادية المهووسة بالأمعاء ؟! فقط لأن الأمور لا تسير بالطريقة التي خططت لها بالضبط ، فإنك ستدمرين كل شيء في نوبة غضب ؟! هل انت طفلة في الخامسة من عمرك؟! ألا ينبغي لك أن تثمني الحياة أكثر من ذلك؟! هل تعلمين كم يؤلم أن تمزق معدتك؟! أنا أعلم!!”
بدت ليست-ساتيلا مستاءة من موقف فيلت غير المهذب ، وابتلع سوبارو لعابه نظرا لمثل هذه الحالة الخطيرة وسوء الفهم المبالغ به، ولم يكن يعرف ماذا يفعل.
بعد ذلك مباشرة ، حلقت رقاقات الثلج تجاه ايلزا.
عندما نظر سوبارو حوله ، أدرك أن هناك زخرفة زهرة حمراء معلقة على الثدي الأيسر من عباءة ليست-ساتيلا.
عندما ركضت فيلت مثل الريح من قبو المسروقات ، شعرت وكأنها قد تحررت من اليأس.
“ها …” تنهد سوبارو ، ثم ابتسم. كل تردده حتى هذه اللحظة بدا غبيًا للغاية.
” أ-أنت…”
إن رؤية تعبيرات ليست-ساتيلا الصارمة وموقفها قد ذكّر سوبارو بالطريقة التي رفضته بها في حياته الأخيرة ، وتسبب ذلك في عدم مقدرته على فعل أي شيء. ومع ذلك ، فقد كان يعلم أنه بغض النظر عن عدد المرات التي عاد فيها إلى الوراء ، فإن ليست-ساتيلا ، في جوهرها ، لن تتغير.
ستقطع الشفرة بلا رحمة ساقه في لحظات. عندما فكر سوبارو في الألم والدماء ، فإن ذلك سيؤدي إلى صراخ عالي يخرج من حلقه ، والدم الذي سوف يتقيأه عندما …
حقيقة أنها أنقذت تلك الفتاة الصغيرة الضائعة هذه المرة كانت أيضًا دليلًا على ذلك.
“كرجل مشهور ، إنه أمر صعب علي حقًا. لا يمكنني أبدا أن أسلي الفتيات. ومع ذلك ، فأنت تعلمين أنه إذا بقيت مستيقظًا لوقت متأخر فهذا أمر سيء لبشرتك ، “أجاب باك بنبرة مازحة، لكنه لم ينكر ما كانت تقوله.
“كلما تحدثنا عن هذا الأمر ، سيزيد ذلك من ارتباكنا، لذلك ، فيلت ، لماذا لا تمضين قدمًا وتعيدين تلك الشارة مرة أخرى. الآن ، سات.. – أعني آنستي، يجب أن تأخذي الشارة وتخرجي من هنا ، حتى لا تتم سرقتها منك مرة أخرى “.
بينما بدت الفتاة قلقة بعض الشيء رداً على ذلك ، بدا أنها عزمت أمرها وأومأت برأسها بحزم.
“لماذا تتصرف وكأنك تعرفني فجأة؟ أنا حقا لا أفهم ما يجري هنا … ” قالت ليست-ساتيلا.
“يا إلهي”. أجاب سوبارو “فقط لأنك في وضع غير مؤاتٍ قليلاً لا يعني أنه عليك الاستسلام بسهولة”.
“أنا لا أفهم ما يحدث أيضًا. فقط ما الذي تخطط له؟” سألت فيلت ، ناظرة الى سوبارو.
في المرة الأولى عندما جاء هو وليست-ساتيلا الى الأحياء الفقيرة لم يكن في نفس التوقيت. وبحلول وصولهم إلى قبو المسروقات ، كانت الشمس قد غابت تمامًا.
حاول سوبارو تصفية الجو مرة أخرى ، لكن تم تشتيت عقله فقط من قبل الفتاتين ، وفشل في الوصول إلى أي مكان.
“أنا الشخص الذي أنقذ حياتك! منقذك! أنت الآن الفتاة التي أنقذتها. ألا تعتقدين أنه يجب أن أحصل على نوع من المكافأة؟ ألا تعتقدين ذلك ؟! “
نظر سوبارو إلى روم للحصول على المساعدة ، ولكن …
تذبذبت الشعلة وتقدمت إلى الأمام. كان وجوده بحد ذاته كافياً لجعل سوبارو ، وليست-ساتيلا ، وايلزا يتجمدون في أماكنهم جميعا.
“إنها ساحرة قوية.. لا يمكنني فعل شيء”.
من المؤكد أن راينهارد كان واثقًا في الاختلاف في القدرة بينه وبين ايلزا ، لكن الفخر دائمًا يؤدي إلى أسوأ نتيجة ممكنة. دق جرس إنذار داخل رأس سوبارو.
“لا تكن متسرعًا” ، أجابه روم ، إجابة لم تنم الا عن سوء فهم ما كان سوبارو يحاول قوله.
كانت المساحة التي كانت تقف فيها ايلزا بالطبع في نطاق هجوم راينهارد ، حتى ردائها الأسود الطول لم يكن مرئي في أي مكان.
آه ، هذا الرجل العجوز عديم الفائدة فكر سوبارو ، وبالكاد منع نفسه من النقر على لسانه من الغضب ، ثم حاول معرفة كيف كان سيستجيب لنظرات الفتاتين.
صد راينهارد هجماتها عند وصولها.
ولكن بعد ذلك … بدا أن هناك ظل أسود ينزلق بصمت إلى الداخل من خلف الفتاة ذات الشعر الفضي.
“انتظر! انتظر! انتظر! انتظر! انتظر! انتظر! انتظر! لا! سوف تقف في طريقهم فقط! إذا خرجت إلى هناك ، فإن الشيء الوحيد الذي سيحدث هو أنك ستفقد ذراعك الأيمن ويقطع حلقك. أبق في مكانك تماما!”
“باك! احمها!!”
“فقط ما هذا…ا-اوي! اوي!!”
ظهرت ابتسامة مغرية من الظلال وسارعت للأمام ، ولمع بريق فضي متلألئ يندفع نحو رقبة ليست-ساتيلا البيضاء.
قال سوبارو: “أعتقد أنهم إذا استمروا في هذا الأمر ، فإن ايلزا سوف تتعب قبل أن يفعلوا… لكنني ما زلت قلقا”.
في تلك اللحظة فتح سوبارو عينيه على مصراعيها ، ورأى رأسا يطير
“أنا سعيدة جدًا أنني وجدتك هنا … لن أدعك تفلتين من يدي هذه المرة.”
—على الأقل هذا ما تخيل انه سيحدث.
“… لماذا لا يكونون كذلك؟ لم تقول مثل هذا الكلام المخيف؟ “ أجابت ليست-ساتيلا ، ولم تفهم ما كان يحاول سوبارو قوله.
فجأة رن صوت صدى مدوٍ، ليس صوت ناتج عن تصادم الفولاذ وهو يقطع العظام بل صوت الزجاج المتشقق. ونظرًا لأنه تم دفع ليست-ساتيلا للأمام قليلاً ، كانت هناك دائرة سحرية بيضاء مزرقة نشطة خلف رأسها.
تلقى ضوء الدائرة السحرية رأس النصل وبالكاد أبقى الفتاة ذات الشعر الفضي على قيد الحياة.
“هناك أشياء كثيرة أود أن أسألك عنها. أوصيك بالاستسلام ، والا … “
ثم قفزت ليست-ساتيلا إلى الأمام واستدارت ، مما جعل وشعرها الفضي يتطاير في الهواء، وخلف تلك الستارة من الشعر ، كان بإمكان سوبارو أن يرى حيوانًا رمادي اللون.
رفع باك أنفه ، فخورا بإنقاذها قبل أن يستدير ناحية سوبارو.
“يا إلهي”. أجاب سوبارو “فقط لأنك في وضع غير مؤاتٍ قليلاً لا يعني أنه عليك الاستسلام بسهولة”.
“كان ذلك في آخر لحظة. لقد أنقذتنا “.
“شكرا لك على انقاذي”.
“أحسنت صنعاً، باك. حقاً، أنا من أنقذها” سكت سوبارو قليلا ثم قال “شكرًا” ، أشر بإبهامه للقطة ، حتى عندما كان لا يزال يسخر بداخله.
“هل انتهى…؟” سألت بضعف.
كان الوقت لا يزال قبل غروب الشمس – بعبارة أخرى ، كان الشريك الروحي الموثوق للغاية لـ ليست-ساتيلا لا يزال في ساعات العمل.
“لم أر أي شيء الآن.”
كانت استجابة سوبارو السريعة مهمة أيضا، ولكن كان ذلك بسبب أداء باك المذهل أن ليست-ساتيلا كانت لا تزال آمنة.
“أنا آسف لأنني حملتك فوق طاقتك. فلتنم جيداً.”
أما المهاجم فقد تم صد هجومه المفاجئ …
“أجل. هذا ما أطلب منك القيام به. أديري ذيلك واهربي. لأكون صريحًا ، هذا بالضبط ما أريد أن أفعله الآن.” قال سوبارو وهو يربت على رأسها بقسوة.
“همممم!!،روح ، أليس كذلك؟ آه … هاها … هذا رائع. لم أفتح معدة روح من قبل “.
حتى عندما كان راينهارد يمسح الغبار من كمه ، بدت كل حركة مدربة ومتعمدة. كانت الهالة التي بعثها راينهارد مختلفة عما كانت عليه عندما قابله سوبارو لأول مرة في الزقاق مع “الغبي” و “الأغبى” و “الأكثر غباءً” وبينما كان سوبارو يراقبه ، كان يفكر أنه رأى الآن لمحة عن شخصية راينهارد الحقيقية.
كانت تعابير المرأة التي كانت ترفع سلاحها الخطير أمام وجهها تنم عن النشوة.
“ها …” تنهد سوبارو ، ثم ابتسم. كل تردده حتى هذه اللحظة بدا غبيًا للغاية.
كانت القاتلة التي قابلها سوبارو مرات عديدة من قبل: ايلزا.
غمر وجود سيف راينهارد الغرفة ، وهزت العداوة بين راينهارد وايلزا الأجواء.
كان كل من سوبارو و ليست-ساتيلا على أهبة الاستعداد على الفور رداً على وصول هذا الضيف الجديد ، لكن أول من رد لم يكن أيًا منهما.
استمر الضوء الأزرق في التئام النتوء البارز من رأس روم ، مما ترك الجرح الذي كان ينزف قليلاً يلتئم. بدى سوبارو مندهشا حيث اختفت آثار الدم وفتحة الجرح تدريجياً ، عندما أخذت ليست-ساتيلا نفساً عميقاً وأخرجته.
“مهلا! ما معنى هذا؟!” صرخت فيلت بصوت عال وتقدمت بغضب.
… لذا فإن الشخص الوحيد الذي كان قادرًا على انقاذها بأمان هو الجبان الذي كان يرتجف بجانبها قبل لحظات.
أشارت فيلت بإصبعها إلى ايلزا ثم أخرجت الشارة من جيبها بيدها الأخرى.
“سيكون ذلك ممتعًا ، لكن الحقيقة بسيطة. يحتوي هذا المعطف على تعويذة منسوجة فيه يمكنها منع السحر لمرة واحدة. يبدو أن هذه التعويذة أنقذت حياتي “. أجابت ايلزا بأدب على سؤال سوبارو قبل أن تنحني وتضرب لأعلى بطرف نصلها. كان هدف هذه الضربة هي ليست-ساتيلا ، وكانت الضربة تهدف إلى دفع السكين في صدرها.
“كل ما عليك فعله هو شراء هذه الشارة مني. لم يكن تحويل هذا المكان إلى حمام دم جزءًا من اتفاقيتنا! “
… تفكك سيفه. لا يمكن لشيء من هذا النوع السيئ أن يدوم حتى مع تقلبات قوة راينهارد الحقيقية. كانت هذه الضربة كافية لتفكيك نصل السيف الفولاذي، وكذلك الأمر بالنسبة ل ايلزا …
“شراء الشارة المسروقة منك هو بالتأكيد ما جئت إلى هنا لأجله، لكن من الصعب إجراء أي مفاوضات إذا كان مالكها قد أتى بالفعل وأخذها. لذلك ، قررت تغيير الخطة”.
حتى عندما كانت فيلت حذرة منه ، ربما لأنها كانت تشعر بالامتنان لأنه جاء لإنقاذ الجميع لم تحاول فيلت الهرب عندما اقترب راينهارد.
كان وجه فيلت محمرا من الغضب ، ولكن عندما رأت عيني ايلزا مثبتة عليها ، مليئة بنية القتل ، ابتلعت لعابها.
“هاي ، لا تقللي من شأن الحشرات، حسنًا؟ ليس خطأي إذا تعرضت للدغة وانفجرت خلاياك! “
نظرت ايلزا بنظرة شبه محبة إلى خوف فيلت.
“هل من الممتع حقًا أن تجرحي مثل هذه الطفلة الصغيرة ، أيتها السادية المهووسة بالأمعاء ؟! فقط لأن الأمور لا تسير بالطريقة التي خططت لها بالضبط ، فإنك ستدمرين كل شيء في نوبة غضب ؟! هل انت طفلة في الخامسة من عمرك؟! ألا ينبغي لك أن تثمني الحياة أكثر من ذلك؟! هل تعلمين كم يؤلم أن تمزق معدتك؟! أنا أعلم!!”
قالت ايلزا: “سأقتل الجميع هنا ، وبعد ذلك سآخذ تلك الشارة من بحر الدماء بعد ذلك” قالت ذلك بينما كانت تضع تعابير الأم الحنونة على وجهها. ثم قامت بإمالة رأسها واستمرت “لم تكوني قادرة على القيام بعملك. لذا هل تتوقعين مني حقًا ألا أرمي شيئًا لا فائدة منه بالنسبة لي؟ “
“هاه ؟”
“…”
قالت ايلزا: “أوه ، كم من الوقاحة منك أن تقاطع رقصتنا”.
التوى وجه فيلت كما لو كانت تتألم ، لكن العاطفة تلك لم تكن من الخوف ، بل شيء آخر. يجب أن تكون كلمات ايلزا قد لمست شيئًا حساسًا بداخلها. لم يعرف سوبارو ما كان، لكن …
“شخص ما! أي شخص!”
“لا تغتري بنفسك، أيتها العاهرة !!”
بعبارة أخرى ، عاش سوبارو حياة محمية ، لم يكن من الضروري فيها التفكير في القتال. وبالنظر إلى أنه كان لديه مثل هذا المعطف الباهظ عليه ، كان كل ذلك منطقيًا.
… صرخ سوبارو بغضب على ايلزا ، لكنه نسى مدى ضعفه مقارنة بها.
“هذا هو الشيء المزعج بشأن مستخدمي الأرواح. سيهاجم أحدهم والآخر يدافع. واعتمادًا على الموقف ، قد يستخدم المرء السحر البسيط ، لشراء الوقت ، بينما يستعد الآخر لهجوم خاص … لهذا السبب نحن في ساحة المعركة نقول ، “عندما تقابل مستخدم أرواح ، ألقِ أسلحتك ومحفظتك وأركض ،” تمتم روم ، بينما لا يزال يمسك بعصاه.
استدارت ايلزا ونظرت إلى سوبارو متفاجئة ، ولم تكن الوحيدة. استدار كل من فيلت وروم إلى سوبارو وحتى ليست-ساتيلا لم تكن استثناءً. ومع ذلك ، فإن أكثر من تفاجأ لم يكن أي منهم ، لقد كان سوبارو نفسه.
“أنا سعيدة جدًا أنني وجدتك هنا … لن أدعك تفلتين من يدي هذه المرة.”
لم يستطع فهم نفسه ، لماذا كان يشعر بمثل هذا الغضب الشديد؟. جزئيًا لأنه لم يستطع فهم هذه المشاعر بداخله ، لذا أخرج كل شيء.
“كرجل مشهور ، إنه أمر صعب علي حقًا. لا يمكنني أبدا أن أسلي الفتيات. ومع ذلك ، فأنت تعلمين أنه إذا بقيت مستيقظًا لوقت متأخر فهذا أمر سيء لبشرتك ، “أجاب باك بنبرة مازحة، لكنه لم ينكر ما كانت تقوله.
“هل من الممتع حقًا أن تجرحي مثل هذه الطفلة الصغيرة ، أيتها السادية المهووسة بالأمعاء ؟! فقط لأن الأمور لا تسير بالطريقة التي خططت لها بالضبط ، فإنك ستدمرين كل شيء في نوبة غضب ؟! هل انت طفلة في الخامسة من عمرك؟! ألا ينبغي لك أن تثمني الحياة أكثر من ذلك؟! هل تعلمين كم يؤلم أن تمزق معدتك؟! أنا أعلم!!”
من الواضح أن روم كان يفكر بنفس طريقة سوبارو ، وبعد أن أطلق صراخا ، انضم روم إلى القتال.
“…عن ماذا تتكلم؟”
“… روم” ، نادت فيلت بصوت أعلى من الهمس بقليل.
“أنا فقط أستغل هذه اللحظة لأترك هذا الإحساس الغير متوقع بالعدالة بداخلي يصرخ حول ظلم هذا العالم اللعين ، والآن ، بالنسبة لي ، ظلم هذا العالم هو أنت ، وهذا الوضع ، لذلك أنا الآن أوجه كل غضبي من كل شيء إليك! “
“هل انت بخير؟!” سألت فيلت.
ومع استمرار صراخ سوبارو عليها، أطلقت ايلزا تنهيدة غاضبة نادرة. لكن بينما كان سوبارو يتأذى نوعًا ما من قبل موقفها غير الجاد
ومع ذلك ، كان لدى الاثنين الآخرين رد فعل مبالغ فيه ، وخاصة فيلت ، التي استمرت في الارتجاف والتراجع وقالت ، “نصف ايلف… وشعر فضي ؟! أنت … لا يمكنك أن تكوني؟ “
صرخ مرة أخرى.
بدت ليست-ساتيلا في حيرة بسبب قيام فيلت بتوبيخ سوبارو .
“حسنا! هذا يكفي لشراء الوقت. هاجم عليها يا باك!! “
آه ، هذا الرجل العجوز عديم الفائدة فكر سوبارو ، وبالكاد منع نفسه من النقر على لسانه من الغضب ، ثم حاول معرفة كيف كان سيستجيب لنظرات الفتاتين.
“كان هذا خطابًا أعرج بشكل مثير للدهشة ، أريد أن أكتبه وأتركه للأجيال القادمة. … أعتقد أنني سأضطر إلى الاستجابة لتوقعاتك ، هاه؟ “
“أنت على حق. إذا لم يكن الأمر كذلك – “بدأ راينهارد بالقول ، ونزل لأخذ العصاة الملقاة على الأرض لرؤيتها.
بالمقارنة مع صراخ سوبارو، كان صوت باك منعزلاً وهادئا. نظرت ايلزا للأعلى على الفور ، ولكن من حولها ، من جميع الجوانب ، كانت توجد رقاقات ثلجية حادة ، أكثر من عشرين في المجموع.
“هل من الممتع حقًا أن تجرحي مثل هذه الطفلة الصغيرة ، أيتها السادية المهووسة بالأمعاء ؟! فقط لأن الأمور لا تسير بالطريقة التي خططت لها بالضبط ، فإنك ستدمرين كل شيء في نوبة غضب ؟! هل انت طفلة في الخامسة من عمرك؟! ألا ينبغي لك أن تثمني الحياة أكثر من ذلك؟! هل تعلمين كم يؤلم أن تمزق معدتك؟! أنا أعلم!!”
“يبدو أنني لم أقدم نفسي ، أيتها السيدة الصغيرة. اسمي باك. أود أن تتذكري اسمي على الأقل، عندما تقولين وداعًا لهذا العالم “.
تم تشويه الهواء حيث اجتاحت الأمواج المتبقية من الهجوم الغرفة وتسببت في اندفاع رياح قوية. إلى جانب تلك الرياح، تم سحب العناصر المسروقة والأثاث وحتى المواد من هيكل المبنى نفسه.
بعد ذلك مباشرة ، حلقت رقاقات الثلج تجاه ايلزا.
“أنا لا أفهم ما يحدث أيضًا. فقط ما الذي تخطط له؟” سألت فيلت ، ناظرة الى سوبارو.
“………”!!!
“حسنًا ، لقد مر وقت طويل جدًا منذ أن وصفني أحدهم بالفتاة.”
تسببت رقاقات الثلج المتقاطعة في تكورين سحب من الضباب الأبيض وتمزيق معطف ايلزا الأسود في عاصفة باردة. كانت سرعة الكتل الجليدية أكبر بكثير مما رآه سوبارو في الزقاق ، وبالكاد كان يستطيع أن يتبعهم بأعينه. اعتقد سوبارو أن الكتل الجليدية ذات الرؤوس الحادة ستقطع بسهولة جسد ايلزا ، وكانت أطراف الجليد النقي ستصبح ملطخة بالدماء. كان هناك عشرون منهم. إذا أصاب أي منهم هدفه، فيجب أن يسبب جرحا مميتًا. ومع ذلك…
عندما كان روم يلوح بعصاه ، جلب معه عاصفة من الهواء ، وبينما كانت ايلزا تبعد شعرها كانت عالقة قليلاً في الانفجار.
“هل أصيبت؟!!” قال روم.
واصل سوبارو الصراخ ، في محاولة التغلب على الألم والرياح ، وحين هدأت العاصفة أخيرًا ، وأظهرت العناصر المختلفة المتساقطة على الأرض ، جنبًا إلى جنب مع أصوات الصرير الباهتة من المبنى.
“الآن لماذا قلت هذا؟!” صاح سوبارو.
لم يكن من الممكن مطاردتها لأنها قفزت بخفة من سطح إلى آخر وهي تهرب.
على الرغم من أن روم كان هادئًا طوال هذا الوقت ، فقد قال أسوأ شيء ممكن في أسوأ لحظة ممكنة.
ومع مرور الضوء الذي أتى من الهجوم ، تجمد كل شيء ، من المنضدة إلى العناصر المسروقة ، وحتى الأرضية التي هم واقفين عليها.
“من المفيد أن تكون مستعدًا … لا أحب ارتداء هذا الشيء لأنه ثقيل ، لكن يبدو أنني كنت محقة في ارتدائه هذه المرة.”
واصل سوبارو الصراخ ، في محاولة التغلب على الألم والرياح ، وحين هدأت العاصفة أخيرًا ، وأظهرت العناصر المختلفة المتساقطة على الأرض ، جنبًا إلى جنب مع أصوات الصرير الباهتة من المبنى.
قطعت ايلزا الدخان الأبيض ، قفزت بشعرها الأسود الذي كان يرقص خلفها.
رفعت نصلها الذي كان في يدها ، وبدا أنها لم تصب بأذى من خطواتها الخفيفة. بخلاف حقيقة أنها تخلت عن معطفها الأسود وكانت ترتدي الآن فقط ملابسها السوداء الضيقة ، لم تكن تبدو مختلفة عن ذي قبل.
تلقى ضوء الدائرة السحرية رأس النصل وبالكاد أبقى الفتاة ذات الشعر الفضي على قيد الحياة.
ولكن دون حتى النظر إلى الوراء ، أرجحت ايلزا شفرتها وكسرت قطعة الجليد إلى أشلاء. ومع حواس ايلزا الخارقة ، حتى سوبارو لم يكن قادرا على الاستمرار في السخرية منها.
“لا تخبرني أنه نظرًا لأن هذا المعطف ثقيل جدًا لدرجة أنه بمجرد التخلص منه ، فأنك فجأة أصبحت أسرع ، أليس كذلك؟!”
أستلت ايلزا نصلها مرة أخرى وبنقرة عالية من حذائها الجليدي ، بدأت تتجه نحو ليست-ساتيلا.
“سيكون ذلك ممتعًا ، لكن الحقيقة بسيطة. يحتوي هذا المعطف على تعويذة منسوجة فيه يمكنها منع السحر لمرة واحدة. يبدو أن هذه التعويذة أنقذت حياتي “. أجابت ايلزا بأدب على سؤال سوبارو قبل أن تنحني وتضرب لأعلى بطرف نصلها. كان هدف هذه الضربة هي ليست-ساتيلا ، وكانت الضربة تهدف إلى دفع السكين في صدرها.
أشار سوبارو إلى ليست-ساتيلا ثم إلى ايلزا ، وأدلى بإعلانه. حتى أنه بصق عندما انتهى، وداس على الأرض ، وترك كل عواطفه تعوي خلال روحه.
بدأ سوبارو غريزيًا في الصراخ ، لكن …
“ألا تعتقد أن هذا قاسي بعض الشيء ، سوبارو؟” قال راينهارد ، ووضع يده على صدره.
“لا تقللي من شأن سحر مستخدمي الأرواح. نحن مخيفون جدا إذا جعلتي منا أعداء “.
لقد كانت جديرة بإهانة “المرأة العنكبوت” التي ألقاها سوبارو عليها من قبل ، بدت ايلزا وكأنها تطير حول الغرفة كما لو كانت تتجاهل الجاذبية ، مستخدمة كل المساحة المتاحة لها على الأرض وفي الهواء.
صفقت ليست-ساتيلا يديها معًا أمام صدرها ، مما شكل درعًا جليديًا متعدد الطبقات تم اختراقه بسهولة بواسطة شفرة ايلزا ، لكنه صد الشفرة وأوقف هجومها. قفزت ايلزا على الفور لتتراجع حيث تم دفع عدد قليل من رقاقات الثلج الصغيرة في طريقها.
“إذا كنت تريدين الرقص كثيرًا ، فسأجعلك ترقصين رقصة رائعة ، لذا أعطني أفضل ما لديك!”
كان هذا الهجوم المضاد بسبب باك ، الذي كان يقف على كتف ليست-ساتيلا بشعرها الفضي ، وهو يحرك ذراعيه هنا وهناك مثل قائد المعركة.
ولكن، حتى لو كان هذا هو الحال ، كان سوبارو متأكدًا من أنه سيعود إلى هذا الوضع مرة أخرى.
“أحدهما يدير الدفاع والآخر الهجوم … في الواقع ، اثنان ضد واحد ،” قال سوبارو بدهشة.
عندما قالت فيلت هذه الكلمات ، التي امتلأت بالكراهية ، أدرك سوبارو بعض الأشياء.
“هذا هو الشيء المزعج بشأن مستخدمي الأرواح. سيهاجم أحدهم والآخر يدافع. واعتمادًا على الموقف ، قد يستخدم المرء السحر البسيط ، لشراء الوقت ، بينما يستعد الآخر لهجوم خاص … لهذا السبب نحن في ساحة المعركة نقول ، “عندما تقابل مستخدم أرواح ، ألقِ أسلحتك ومحفظتك وأركض ،” تمتم روم ، بينما لا يزال يمسك بعصاه.
إذا كانت ايلزا تريد ذلك حقًا ، كان من الواضح أنها يمكن أن تتخلص من سوبارو بسرعة، كما فعلت لـ روم. السبب الوحيد الذي بدا أنهما كانا على قدم المساواة هو أن ايلزا لم تصرف انتباهها الكامل عنه. تركز تحذير ايلزا بدلاً من ذلك إلى احتمال ظهور الروح (باك) مرة أخرى. كان هذا كافيا للحفاظ على الوضع الحالي صامدا.
أومأ سوبارو. لا يبدو الأمر كما لو أن التعاون بين مستخدم الروح وروحه يمكن التغلب عليه بسهولة.
ستقطع الشفرة بلا رحمة ساقه في لحظات. عندما فكر سوبارو في الألم والدماء ، فإن ذلك سيؤدي إلى صراخ عالي يخرج من حلقه ، والدم الذي سوف يتقيأه عندما …
“بالمناسبة ، أيها الرجل العجوز ، ما الذي تخطط للقيام به؟”
“هل انت بخير؟!” سألت فيلت.
“أنا أبحث عن فرصة حتى أتمكن من مساعدة تلك الفتاة. من بين الاثنين ، يبدو أنها أكثر استعدادًا للاستماع إلينا “.
“أنا أبحث عن فرصة حتى أتمكن من مساعدة تلك الفتاة. من بين الاثنين ، يبدو أنها أكثر استعدادًا للاستماع إلينا “.
“انتظر! انتظر! انتظر! انتظر! انتظر! انتظر! انتظر! لا! سوف تقف في طريقهم فقط! إذا خرجت إلى هناك ، فإن الشيء الوحيد الذي سيحدث هو أنك ستفقد ذراعك الأيمن ويقطع حلقك. أبق في مكانك تماما!”
كان هذا هو نوع المشكلة التي يجب أن تواجهها عند العمل في فريق مرتجل.
“لا تقل ذلك! بالطريقة التي تصف بها الأمر بها تجعله يبدو وكأنني قد تم قطعي بالفعل! “
“لأنني أستخدم سحر الروح ، لا يمكنه القتال بقوته الكاملة. على الأقل ليس حتى أنتهي من شفائه”.
ونظرًا لأن سوبارو قد رأى روم يتم قطعه مرتين بالفعل ، كان لكلماته إحساس بالحقيقة في لهجته. كما لو أن روم كان قد شعر بما حدث له في تلك الأبعاد المختلفة ، وضع يديه على ذراعه ورقبته.
“ماذا حدث؟ هل مرضتي فجأة …؟ “ سأل سوبارو
وبينما كان سوبارو قادرا على التحدث مع روم ، كانت الحقيقة أن القتال بين ايلزا و ليست-ساتيلا كان شديدًا للغاية ، لم يكن يبدو أنه يوجد مجال للتدخل.
لم تكن ابتسامتها تلك مزيفة أو ابتسامة خافتة عابرة. لم تكن ابتسامة مأساوية أيضًا. كانت تبتسم ببساطة لأنها كانت سعيدة. وهذا هو كل ما في الأمر.
تم إنشاء عدد لا يحصى من شظايا الجليد التي تطايرت في جميع أنحاء الغرفة. ومع ذلك ، في خضم كل ذلك ، فإن الطريقة التي تعاملت بها ايلزا مع الأمر لا يمكن وصفها إلا بأنها فوق طاقة البشر.
تم إنشاء عدد لا يحصى من شظايا الجليد التي تطايرت في جميع أنحاء الغرفة. ومع ذلك ، في خضم كل ذلك ، فإن الطريقة التي تعاملت بها ايلزا مع الأمر لا يمكن وصفها إلا بأنها فوق طاقة البشر.
كانت الرقاقات تدور حولها ، وتنخفض إلى أسفل بحيث تبدو وكأنها تزحف على الأرض ، وفي بعض الأحيان كانت تخطو على الجدران لتفادي الهجمات كما لو كانت تتجاهل الجاذبية تمامًا. إذا كانت حتى مع كل ذلك لا تبدو قادرة على تفادي هجوم ، فإنها ستستخدم شفرتها لقطع بلورات الجليد وتحطيمها. لقد قامت بدراسة خصمها بدرجة عالية من المهارة.
“أنا مستعد فقط لتقديم كل ما لدي. هذه المرة ستكون الذروة. لدي الكثير من الطاقة الآن أكثر من ذي قبل! “
“إنها حقًا تبدو معتادة على القتال ، على الرغم من كونها فتاة” ، تمتم باك ، حيث أعجب بمهارات ايلزا الشبيهة بالآلهة وإحساسها القتالي.
صرخ مرة أخرى.
“حسنًا ، لقد مر وقت طويل جدًا منذ أن وصفني أحدهم بالفتاة.”
“- ماذا …؟”
“من وجهة نظري ، فإن معظم الأشخاص الذين أتعامل معهم هم مثل الأطفال بالنسبة لي. لكن مع ذلك ، أنت قوية جدًا لدرجة أنني أشعر أنني يجب أن أشفق عليك “.
كل ما فعله هو ركلة أمامية عادية ، لكن ضغط الهواء الذي سببه كان كافياً لخلق رياح هزت المبنى بأكمله.
“لكي أمدح من روح مثلك ، يجب أن أقول إنني أتشرف بذلك.”
“باك! احمها!!”
بينما استقبلت ايلزا بكل سرور مديح باك ، صدت رقاقة ثلجية أخرى بشفرتها.
كان الأضعف هنا سوبارو ، وكان يكفي أنه كان يفتقر تمامًا إلى القدرة على القتال ، ولكن أيضًا …
يجب أن يكون قد تم إلقاء ما يقرب من مئة رقاقة جليدية عليها ، ولكن بخلاف ذلك الهجوم الأول ، لا يبدو كما لو أن واحدة منهن قد تركت إصابة واحدة.
في وسط الغرفة ، حمل راينهارد سيفه بكلتا يديه في وضعية منخفضة. لكن هذا لم يكن كامل الأمر. كان هذا الموقف بحد ذاته شيئًا كان راينهارد يتمسك به منذ بدء المعركة. ومع ذلك ، عندما نظر سوبارو ، شعر أنه الآن فقط ، ولأول مرة ، كان راينهارد يحمل سيفه على أهبة الاستعداد.
قال سوبارو: “أعتقد أنهم إذا استمروا في هذا الأمر ، فإن ايلزا سوف تتعب قبل أن يفعلوا… لكنني ما زلت قلقا”.
عندما تم سحب نصل ايلزا الثاني من خصرها ، تم قص القليل من غرة راينهارد وهو يميل إلى الخلف. مع تفادي هجومها المفاجئ ، وجهت عينيها نحو سوبارو.
“حركات تلك المرأة ذات الرداء الأسود لا تصدق حقًا ، لكنني لا أعتقد أنها يمكن أن تخسر إذا استمروا في الاحتفاظ بالأفضلية في الأرقام … لكن الأمر ليس كذلك لأن هذه الروح ستكون قادرة على الحفاظ على نفسها هنا إلى الأبد”. أجاب روم “بمجرد خروج هذه الروح من المعركة، سيتغير ميزان القوى.”
لكن سوبارو اقترب وحدق في وجهها. وأثناء قيامه بذلك ، كان على يقين من عدم تفويت اللحظة التي بدت فيها فيلت كما لو كانت خائفة مما كان يحاول سوبارو قوله.
“اللعنة ، أنت على حق. هل أقترب الوقت من الساعة الخامسة ؟! “
قال روم ، “يبدو أنها بدأت تتراجع” ، وكان ذلك كافيًا لوصف ما كان يحدث تمامًا.
في حياته الأولى ، ذهب باك للنوم بعد غروب الشمس بقليل. لم يكن الأمر كما لو أن الكثير من الوقت قد مر منذ بداية المعركة ، ولكن مع هذا الاستهلاك السحري الكبير ، ألن يستخدم كل مانا المخزنة أو أي شيء آخر؟
“حسنًا. ” ما زال سوبارو لم يفهم تفسيرها ، ولكن رغم ذلك ، وافق.
فقط عندما بدأت الأمور تصبح أفضل… يؤلمني أن أرى ذلك
—على الأقل هذا ما تخيل انه سيحدث.
أشارت ايلزا إلى سيف راينهارد. أرادت مواجهة راينهارد بكامل قوته ، دون أن يتراجع. ومع ذلك ، هز راينهارد رأسه.
“أهناك شيء يصرف انتباهك عني؟” تمتمت ايلزا وهي تلوي جسدها لتفادي هجوم جليدي ، مؤكدة مخاوف سوبارو.
كان سوبارو يريد أن يطلق مزحة ، من أجل المساعدة في التخلص من بعض جبنه ، لكن ليست-ساتيلا أخذت كلماته على محمل الجد. بعد رؤيته يأخذ نفسا عميقا ويعزز عزيمته ، استرخيت شفاه ليست-ساتيلا لتصبح ابتسامة تقريبا.
“كرجل مشهور ، إنه أمر صعب علي حقًا. لا يمكنني أبدا أن أسلي الفتيات. ومع ذلك ، فأنت تعلمين أنه إذا بقيت مستيقظًا لوقت متأخر فهذا أمر سيء لبشرتك ، “أجاب باك بنبرة مازحة، لكنه لم ينكر ما كانت تقوله.
“لا أعرف من سيفوز بهذا بعد الآن ، لذلك إذا انتظرنا فقط ، فسوف نفقد فرصتنا. أنت تفهمين ، أليس كذلك ، فيلت؟ “ قال روم.
بالضبط عندما بدأ سوبارو يشعر بالقلق من أن باك قد وصل إلى أقصى حدوده ، توقفت حركات ايلزا فجأة. ردا على ذلك ، غمز باك بعينيه السوداوين إليها.
قالت ايلزا وهي تلعق شفتيها “ايلزا” صائدة الأمعاء “غرامهيلد”
“ألا تعتقدين أن الوقت قد حان لتنزيل الستار على هذا الأداء؟ عندما نكرر نفس الفعل يبدأ الأمر في الشعور بالملل “.
“إذا كنت تريدين الرقص كثيرًا ، فسأجعلك ترقصين رقصة رائعة ، لذا أعطني أفضل ما لديك!”
“قدمي…”
وضع سوبارو يده على جبين فيلت حيث بدت وكأنها ستعترض عليه مرة أخرى ، ثم أجبر نفسه على الوقوف على قدميه.
بمجرد أن حاولت ايلزا اتخاذ خطوة ، سقطت للأمام ، وثبتت نفسها بيديها على الأرض. تم تجميد قدم ايلزا اليمنى على الأرض.
انفتحت عينا الفتاة على مصراعيها في حالة صدمة ، وعم الصمت بين الاثنين. لم تتذبذب نظرات سوبارو ، ونظر إلى الفتاة ذات الشعر الفضي أمامه مباشرة في عينيها.
كانت شظايا الجليد التي كسرتها ايلزا قد تراكمت على الأرض ، وكان بعضها بمثابة وسيلة لربط قدمي ايلزا.
تشتت رؤية سوبارو، واعتقد أنه قد سقط بالفعل. كان يرى أن راينهارد أصيب بالذعر أيضًا ، وعندما نظرت إليه إيميليا مباشرة ، بالقرب من وجهه ، كان يرى أنها حزينة جدًا.
“هل اعتقدت حقًا أنني كنت أشتت كل هذه الأشياء من دون سبب ؟”
“. الرجل العجوز روم. أيها الاصلع. هل أنت على قيد الحياة؟”
“… أعتقد أن هذا يعني أنك حصلت على فرصة.”
ولكن بعد ذلك … بدا أن هناك ظل أسود ينزلق بصمت إلى الداخل من خلف الفتاة ذات الشعر الفضي.
“فقط ألقي باللوم على الفجوة الموجودة بين أعمارنا. لديك الكثير من الأسباب لتهنئة نفسك للوصول إلى هذا الحد. والآن ليلة سعيدة.”
“… لدي خدعة أخرى في جعبتي ، لكن إذا استخدمتها ، سأكون الوحيدة التي ستبقى على قيد الحياة.”
بدأ جسد باك ، الذي كان لا يزال قائمًا على كتف ليست-ساتيلا ، بنفخ صدره ، وانتج تذبذب بتردد عالٍ. وأصبح باك كما لو كان على وشك إطلاق حركته النهائية ، مع وجود كل من الكفوف أمامه ، مع التركيز على السحر أكثر من أي وقت مضى ، شاهد سوبارو أن هذا السحر قد تم إطلاقه مثل السهم. لم يتخذ السحر شكل الجليد ، بل كان مجرد دفعة من الطاقة المدمرة.
أما المهاجم فقد تم صد هجومه المفاجئ …
على طول مسار الضوء الأبيض المزرق ، تجمد كل شيء ، وفي ضربة واحدة ، امتلأ قبو المسروقات باللون الأبيض. مرت الطاقة عبر ايلزا واخترقت الباب الذي شكل مدخل القبو ، وازالته عن مفصلاته ، ووصلت الطاقة المتجمدة المتبقية من الهجوم إلى الخارج.
“ماذا حدث؟ هل مرضتي فجأة …؟ “ سأل سوبارو
ومع مرور الضوء الذي أتى من الهجوم ، تجمد كل شيء ، من المنضدة إلى العناصر المسروقة ، وحتى الأرضية التي هم واقفين عليها.
أشارت فيلت بإصبعها إلى ايلزا ثم أخرجت الشارة من جيبها بيدها الأخرى.
بالطبع ، إذا أصيب الإنسان بشكل مباشر ، فسيتحول بسرعة إلى تمثال جليدي ، ولكن …
حتى عندما كان راينهارد يمسح الغبار من كمه ، بدت كل حركة مدربة ومتعمدة. كانت الهالة التي بعثها راينهارد مختلفة عما كانت عليه عندما قابله سوبارو لأول مرة في الزقاق مع “الغبي” و “الأغبى” و “الأكثر غباءً” وبينما كان سوبارو يراقبه ، كان يفكر أنه رأى الآن لمحة عن شخصية راينهارد الحقيقية.
قال باك “لا يمكن أن يكون …”.
مسحت ليست-ساتيلا أصابعها على جبينها ، وبدت متعبة.
“بالطبع يمكن ذلك. آه ، كان هذا رائعًا. هل اعتقدت حقا أنني سأموت ؟”.
أظلم وجه فيلت والتوى فمها بسبب الإحباط.
كان هذا كله على افتراض أن الهجوم سيصيب ايلزا.
************
“ومع كونك فتاة ، لا أستطيع أن أؤكد ذلك.”
تدقيق: @_SomeoneA_
وبينما تفادت هجوم باك ، لم يبد باك أكثر غضبًا مما تنقله كلماته. إنه ببساطة لم يكن سعيدًا بما فعلته ايلزا.
********
رأى سوبارو الدماء تقطر ، وكان البخار يتصاعد من الأرض المتجمدة.
ألقى سوبارو بعيدًا بقايا جسم يشبه السجاد سقط على رأسه وتحقق من أن كلا من روم وليست-ساتيلا لا يزالان بخير. بدا الأمر كما لو أن حماية سوبارو لم تكن كافية تمامًا ، حيث بدا روم كما لو كان مغطى بالحليب وأشياء أخرى ، لكن سوبارو اعتقد أنه يستحق أن يعاني قليلاً.
كان الدم يسيل من قدم ايلزا اليمنى. كانت تقف حافية القدمين بعيدًا عن خط هجوم باك ، وتنزف بغزارة من قدمها اليمنى ، ولم يكن من الصعب معرفة السبب. بعد كل شيء ، قطعت باطن قدمها.
“إذا أمنيتي هي …”
“كنت خائفة من أن أفقد قدمي بالكامل ، بالنظر الى كيف أسرعت. كان ذلك قريبا.”
كان هناك ستة رقاقات ثلجية تطفو في الهواء. تم تضخيم أطرافها ، بحيث بدا أن معظم قوتها تركزت في وزنها وليس في حدتها. ومع ذلك، كان من الواضح أنه في حالة أصابتك مره واحدة ، فإنها ستلحق أضرارًا أكبر بكثير مما لو تم اصابته بحجر عشوائي.
قال باك: “حتى لو قطعت هذا المقدار، فلا بد أنه يؤلم كثيرًا”.
“هل اعتقدت حقًا أنني كنت أشتت كل هذه الأشياء من دون سبب ؟”
“حسنًا ، أنت على حق. لكنه رائع. إنه يجعلني أشعر بأنني على قيد الحياة ، بالإضافة إلى ذلك … “
عندما وقف القط على كتف ليست-ساتيلا ، بدأ شكله يلمع ، وبدا كما لو أنه سيتلاشى في أي لحظة. لقد نفد الوقت منه .
ردًا على كلمات باك المقلقة ، أومأت ايلزا بنظرة من النشوة في عينيها ، وبدون تردد وضعت قدمها التي تنزف على قطعة من الثلج. الصوت الذي بدا وكأنه ناتج عن تحطم الهواء جاء من حلق ايلزا ، وبعد ذلك مباشرة قطعت بسكينها الجليد حول قدمها. وبذلك تمكنت من وقف النزيف بالثلج. قالت ايلزا وهي تضحك وهي تضغط على حذائها الجليدي على الأرض ، “من الصعب بعض الشيء أن أتحرك ، لكن هذا يجب أن يكون كافيًا”.
على الرغم من تعامله مع هذا القدر الكبير من الدمار ، إلا أن حقيقة أنه كان يتصرف بشكل ودي مع سوبارو كما كان من قبل كان مخيفًا في حد ذاته.
لم يكن لدى سوبارو أي كلمات يقولها ردًا على كيف دفعها إدمانها للقتال دون أي تردد عندما تعلق الأمر بتشويه نفسها ، ولكن في الوقت الحالي كان خصمها ، ليست-ساتيلا ، هي التي كانت في مأزق.
وبينما كان سوبارو قادرا على التحدث مع روم ، كانت الحقيقة أن القتال بين ايلزا و ليست-ساتيلا كان شديدًا للغاية ، لم يكن يبدو أنه يوجد مجال للتدخل.
“باك ، هل تعتقد أنه يمكنك الاستمرار؟”
“لن أفعل ذلك! وماذا تقصد ، “من أجلك”؟
“أنا آسف ، لكنني متعب حقًا. أعتقد أنني قللت من تقديرها حقًا. على هذا المعدل ، ستنفذ المانا لدي قريبا، ” أجاب باك ، لأول مرة دون الثقة التي ملأت صوته من قبل.
“آخ … أوه … إنها ليست مشكلة كبيرة … لقد كان وقت وجب فيه التصرف قبل التفكير ، ألا تعتقدين ذلك؟” قال سوبارو ، وهو يرفع يده إلى ليست-ساتيلا المتجهة نحوه واستخدم اليد الأخرى للمس معدته بعناية. كان مصابًا بكدمات شديدة ، وكان كل شيء تحت ملابسه وهو يرفعها أرجوانيًا.(مورم)
عندما وقف القط على كتف ليست-ساتيلا ، بدأ شكله يلمع ، وبدا كما لو أنه سيتلاشى في أي لحظة. لقد نفد الوقت منه .
“… أريدك أن تخبريني باسمك.”
“سأجد طريقة للتعامل مع الباقي بمفردي ، لذا اذهب واسترح. شكرا لك.”
ومع مرور الضوء الذي أتى من الهجوم ، تجمد كل شيء ، من المنضدة إلى العناصر المسروقة ، وحتى الأرضية التي هم واقفين عليها.
“إذا حدث شيء ما ، سألتزم بعقدي. إذا لزم الأمر ، استدعيني ، حتى….”
عندما بدا أن المعركة تسير ذهابًا وإيابًا ، ابتسم سوبارو وهو يراقب ما يحدث.
من الواضح أن روم كان يفكر بنفس طريقة سوبارو ، وبعد أن أطلق صراخا ، انضم روم إلى القتال.
قال باك مع تحذير ، حيث اختفى جسده وسط رذاذ من الضباب.
بعد التنفس الحاد ، طارت الشفرة في يد ايلزا إلى الأمام ، باتجاه رقبة راينهارد.
عض سوبارو شفته ، لكنه لم يكن أكثر من أصيب بخيبة أمل بسبب رحيل باك.
“لا يمكن أن حتى راينهارد يفتقر إلى القدرة على انهاء هذا ، أيمكن …؟”
“عذرًا … هل ستذهب؟” قالت ايلزا ، التي كانت تقاتل مع باك مع حياتها على المحك ، “هذا أمر مؤسف للغاية”. بدت محبطة حقا.
أستلت ايلزا نصلها مرة أخرى وبنقرة عالية من حذائها الجليدي ، بدأت تتجه نحو ليست-ساتيلا.
أستلت ايلزا نصلها مرة أخرى وبنقرة عالية من حذائها الجليدي ، بدأت تتجه نحو ليست-ساتيلا.
ظهر عدد من رقاقات الثلج حول ليست-ساتيلا ردًا على ذلك ، ولكن كان هناك عدد أقل بكثير مما كان عليه عندما كان باك معها.
رفع باك أنفه ، فخورا بإنقاذها قبل أن يستدير ناحية سوبارو.
على الرغم من أن حركتها محدودة الآن ، إلا أن المعركة ستنتهي قريبا.
“سأجد طريقة للتعامل مع الباقي بمفردي ، لذا اذهب واسترح. شكرا لك.”
“يبدو أننا لا نستطيع مجرد الجلوس ومشاهدة هذا بعد الآن ، أليس كذلك؟” قال روم ، بينما أحكم قبضته على عصاه وأستعد للتحرك.
“انتظر! انتظر! انتظر! انتظر! انتظر! انتظر! انتظر! لا! سوف تقف في طريقهم فقط! إذا خرجت إلى هناك ، فإن الشيء الوحيد الذي سيحدث هو أنك ستفقد ذراعك الأيمن ويقطع حلقك. أبق في مكانك تماما!”
“لا أعرف من سيفوز بهذا بعد الآن ، لذلك إذا انتظرنا فقط ، فسوف نفقد فرصتنا. أنت تفهمين ، أليس كذلك ، فيلت؟ “ قال روم.
“أنا آسف ، لكنني متعب حقًا. أعتقد أنني قللت من تقديرها حقًا. على هذا المعدل ، ستنفذ المانا لدي قريبا، ” أجاب باك ، لأول مرة دون الثقة التي ملأت صوته من قبل.
“اعلم! اعلم!!”. قالت فيلت ، وهي تتحدث لأول مرة منذ أن هددتها ايلزا ، سواء كنا نساعد أو نركض.
لن يستغرق الأمر سوى بضع ثوانٍ قبل أن تكون قريبة بما يكفي لضربه، وفي هذا الوقت القصير ، كانت أفكار سوبارو تتسابق داخل عقله.
تحرك فيلت بجانب روم ثم استدارت إلى سوبارو.
“حول ما قلته من قبل … شكرًا. جعلني ذلك أشعر بتحسن.”
“هل تدمير المباني القديمة جزء من وظيفتك؟”
“هاه؟”
“أهذا كلما ستقوله بعد إحضار هذه الفتاة إلى هنا؟ اللعنة ، لقد كنت! “ قالت فيلت ، وهي تحك شعرها الأشقر بقسوة وتنقر على لسانها.
“قليلا فقط! بالإضافة إلى ذلك ، لا تسميني بـ طفلة صغيرة. أنا في الخامسة عشر من العمر.
آه ، هذا الرجل العجوز عديم الفائدة فكر سوبارو ، وبالكاد منع نفسه من النقر على لسانه من الغضب ، ثم حاول معرفة كيف كان سيستجيب لنظرات الفتاتين.
أنت لست أكبر مني بكثير ، أليس كذلك؟ “
أستلت ايلزا نصلها مرة أخرى وبنقرة عالية من حذائها الجليدي ، بدأت تتجه نحو ليست-ساتيلا.
“… في الواقع ، سأكون في الثامنة عشرة هذا العام. سأكون قادرًا على الحصول على رخصة لقيادة السيارة ، ويمكنني الزواج أيضًا “.
قال سوبارو: “أعتقد أنهم إذا استمروا في هذا الأمر ، فإن ايلزا سوف تتعب قبل أن يفعلوا… لكنني ما زلت قلقا”.
“لا يمكنك أن تكون بهذا العمر! وجهك يبدو أصغر من وجهي! عليك أن تعيش حياة تعكس وجهك بشكل أفضل”
حسنًا ، لقد عاش سوبارو سنواته بتكاسل في بلد اليابان المسالم ، بهدف أن يعيش كل يوم بشكل عادي قدر الإمكان ، لكن لا يمكنه.
… تفكك سيفه. لا يمكن لشيء من هذا النوع السيئ أن يدوم حتى مع تقلبات قوة راينهارد الحقيقية. كانت هذه الضربة كافية لتفكيك نصل السيف الفولاذي، وكذلك الأمر بالنسبة ل ايلزا …
شعر سوبارو كما لو أن افتقاره إلى التصميم يتعرض للسخرية ، ولذا نظر إلى الأرض ، وشعر بأنه عديم الفائدة.
رأى سوبارو الهواء في خط نظره يتلوى ، لم يكن متأكدًا ، لكنه اعتقد أن الغرفة فقدت بعض ضوءها. بغض النظر عن ذلك ، فإن درجة حرارة الغرفة ، التي كانت تنخفض بالفعل بسبب كل السحر الجليدي ، انخفضت أكثر. وجد سوبارو نفسه يرتجف ويعانق كتفيه.
كان الأضعف هنا سوبارو ، وكان يكفي أنه كان يفتقر تمامًا إلى القدرة على القتال ، ولكن أيضًا …
قال سوبارو: “أعتقد أنهم إذا استمروا في هذا الأمر ، فإن ايلزا سوف تتعب قبل أن يفعلوا… لكنني ما زلت قلقا”.
“لا يمكن أن تتوقف ساقي عن الارتعاش … أعتقد أن هذا ما يحدث عندما تفتقر إلى العزم “.
لحظة واحدة وسينتهي كل شيء. وضعت ايلزا كل قوتها في هذه الضربة. حتى راينهارد لم يكن يستطيع إنقاذه في الوقت المناسب. إذا تمكن سوبارو من إيقاف ايلزا هذه المرة ، يمكن ل راينهارد التعامل مع الباقي. لم يكن لدى ليست-ساتيلا الوقت حتى للالتفاف.
بنسيان قدرته على القتال ، كان سوبارو غير قادر جسديًا على ذلك. كان لدى روم القوة في ذراعيه وقوة كبيرة في ساقيه وكانت ليست-ساتيلا تتمتع بالقوة في سحرها ، وبالتالي تمكنوا جميعًا من القتال. ومع ذلك ، فإن ايلزا تفوقت على كل تلك القدرات.
“o-okay?”
قال روم ، “يبدو أنها بدأت تتراجع” ، وكان ذلك كافيًا لوصف ما كان يحدث تمامًا.
عندما بدأت ليست-ساتيلا في الاتكاء عليه ، أثناء ارتباكه ، سارع سوبارو إلى دعمها. كان جسدها النحيف حارًا بشكل لا يصدق ومما جعل سوبارو يشعر بأن قلبه يتسارع لسبب مختلف تمامًا عن السابق. ولكن نظرة واحدة على وجه ليست-ساتيلا جعلت أي أفكار في عقل سوبارو تختفي.
لم تتوقف ليست-ساتيلا عن إطلاق الرقاقات على ايلزا ، ولكن ايلزا صفعتهم بعيدًا بشفرتها ، مما جعلتهم عديمي الفائدة. وردًا على رقصة ايلزا المتمثلة في هجمات التقطيع ، فإن ليست-ساتيلا ستصد الهجمات بدرعها الجليدي ، وتجمد الأرض أمام قدميها لتنزلق بعيدًا ، وبالكاد تتفادى هجمات ايلزا المستمرة. وبعد أن اكتسبت ليست-ساتيلا بعض المسافة ، ستستمر في هجماتها، لكن لا يمكن إنكار أن قدراتها القتالية كانت أدنى من ايلزا.
“هل من الممتع حقًا أن تجرحي مثل هذه الطفلة الصغيرة ، أيتها السادية المهووسة بالأمعاء ؟! فقط لأن الأمور لا تسير بالطريقة التي خططت لها بالضبط ، فإنك ستدمرين كل شيء في نوبة غضب ؟! هل انت طفلة في الخامسة من عمرك؟! ألا ينبغي لك أن تثمني الحياة أكثر من ذلك؟! هل تعلمين كم يؤلم أن تمزق معدتك؟! أنا أعلم!!”
لتغيير الوضع الحالي ، كان من الضروري للغاية وجود نوعًا من الدعم.
“…”
“حسنًا ، أنا ذاهب!”
كان هناك ستة رقاقات ثلجية تطفو في الهواء. تم تضخيم أطرافها ، بحيث بدا أن معظم قوتها تركزت في وزنها وليس في حدتها. ومع ذلك، كان من الواضح أنه في حالة أصابتك مره واحدة ، فإنها ستلحق أضرارًا أكبر بكثير مما لو تم اصابته بحجر عشوائي.
من الواضح أن روم كان يفكر بنفس طريقة سوبارو ، وبعد أن أطلق صراخا ، انضم روم إلى القتال.
عندما وقف القط على كتف ليست-ساتيلا ، بدأ شكله يلمع ، وبدا كما لو أنه سيتلاشى في أي لحظة. لقد نفد الوقت منه .
عندما كان روم يلوح بعصاه ، جلب معه عاصفة من الهواء ، وبينما كانت ايلزا تبعد شعرها كانت عالقة قليلاً في الانفجار.
**********
قالت ايلزا: “أوه ، كم من الوقاحة منك أن تقاطع رقصتنا”.
“حسنًا ، لقد جربتها بالفعل مرة واحدة من قبل!” قال سوبارو ، وصبع لها (نعتذر عن الكلمة لكن هذا اللي صار فعلا ههههههه) (اعطاها الاصبع الاوسط) بنبرة تفاخر – على الرغم من أنه في الحقيقة لا يمكن أن يطلق عليه تفاخر.
“إذا كنت تريدين الرقص كثيرًا ، فسأجعلك ترقصين رقصة رائعة ، لذا أعطني أفضل ما لديك!”
“هذا صحيح. أعني ، هذا منطقي تمامًا. أنا نفسي لدي كل أطرافي. ليس لدي سكين عالق في ظهري أو ثقب كبير في معدتي! “
وبينما كان روم يلوح بعصاه نحو ايلزا ، قام بتغيير زاوية هجومه. ووجه عصاه ناحية حلق ايلزا ، لكن روم تجمد من النتيجة.
آه …
“ماذا هذا بحق الجحيم ؟!”
لم تكن ابتسامتها تلك مزيفة أو ابتسامة خافتة عابرة. لم تكن ابتسامة مأساوية أيضًا. كانت تبتسم ببساطة لأنها كانت سعيدة. وهذا هو كل ما في الأمر.
قالت ايلزا من أعلى وهي تقف على طرف عصاة روم “أنا قادرة فقط على القيام بذلك لأنني قوية جدًا”.
بالمقارنة مع صراخ سوبارو، كان صوت باك منعزلاً وهادئا. نظرت ايلزا للأعلى على الفور ، ولكن من حولها ، من جميع الجوانب ، كانت توجد رقاقات ثلجية حادة ، أكثر من عشرين في المجموع.
لا يمكن تحقيق هذا النوع من التقنية إلا بإحساس من التوازن الإلهي. وقبل أن يتم كسر هذا التوازن ، أرجحت ايلزا شفرتها بشكل أفقي نحو روم. كانت الضربة في نفس مستوى جبهة روم. إذا اصابته ، فسيتم إرسال الجزء العلوي من رأسه طائرًا.
رفع باك أنفه ، فخورا بإنقاذها قبل أن يستدير ناحية سوبارو.
“هل تعتقدين أنني سأتركك ؟!”
—————-
شينغ!
“كرجل مشهور ، إنه أمر صعب علي حقًا. لا يمكنني أبدا أن أسلي الفتيات. ومع ذلك ، فأنت تعلمين أنه إذا بقيت مستيقظًا لوقت متأخر فهذا أمر سيء لبشرتك ، “أجاب باك بنبرة مازحة، لكنه لم ينكر ما كانت تقوله.
صدر صوت رنين
“نية القتل ؟! ليس لدي أي فكرة كيف من المفترض أن أخفي ذلك! “
عندما صدت ايلزا السكين التي ألقتها فيلت. لقد غير الاصطدام مسار شفرة ايلزا ، لكن الشفرة لا تزال تصطدم بكامل قوتها باتجاه رأس روم.
حطمت هبوب الرياح دعامات المبنى ، وبدا أنه سوف ينهار في أي لحظة.
رن صوت خافت عندما سقط روم .
———-
“يا لها من فتاة صغيرة شقية” ، قالت ايلزا وهي تهبط برفق على الأرض وادارت عينيها نحو فيلت.
“ماذا؟! لا! هل تخبرني فقط أن أدير ذيلي وأهرب؟!” قالت فيلت محدقة في سوبارو بعينيها الحمراوين.
“…”
عندما كان سوبارو يحدق في ابتسامتها ، شعر بقشعريرة تسري في عموده الفقري ، ونظر إلى ليست-ساتيلا للتواصل بالعين.
أنقذت سكين فيلت الصغير حياة روم. ربما كانت تستهدف ذراع ايلزا ، ولكن في لحظة اندفاع كان هدفها بعيدًا بعض الشيء. ومع ذلك ، لولا هذا الخطأ البسيط ، لما كانت قادرة على إنقاذ روم.
لم يكن الأمر كما لو أن سوبارو سيحظى بفرص كثيرة للهجوم، لذلك استخدم كل ما لديه للتركيز على ضرب ايلزا وهي تندفع نحوه.
“ليس لديك العزم أو القوة للقتال. كان يجب أن تنكمشي في الزاوية مثل فتاة صغيرة جيدة “.
“!!!!!!!”
نمت النقرة العالية لخطوة ايلزا لأنها أغلقت على الفور المسافة بينها وبين فيلت. كان روم فاقدًا للوعي ، ولم تكن ليست-ساتيلا قريبة منها. شعرت فيلت بأنها قد تجمدت مثل ضفدع يحدق به ثعبان ، و …
قالت ايلزا: “أوه ، كم من الوقاحة منك أن تقاطع رقصتنا”.
“آآآآآهه !!!”
“لو لم تقل ذلك كنت سأشكرك! …ولكن لماذا انقذتني؟”
… لذا فإن الشخص الوحيد الذي كان قادرًا على انقاذها بأمان هو الجبان الذي كان يرتجف بجانبها قبل لحظات.
“من وجهة نظري ، فإن معظم الأشخاص الذين أتعامل معهم هم مثل الأطفال بالنسبة لي. لكن مع ذلك ، أنت قوية جدًا لدرجة أنني أشعر أنني يجب أن أشفق عليك “.
———-
حسنًا … لقد اختبر ذلك بالفعل.
“… راينهارد؟”
لقد تعرض لضربة شديدة لدرجة أنه يشعر بأن العالم يدور حوله ، ومع ظهور الألم وطعم الدم في فمه ، تقيأ سوبارو.
أمسك سوبارو فيلت من وسطها، وبينما يعانق جسدها الخفيف سقط على الأرض. وقبل أن يصطدم بالأرض بقليل ، شعر بشيء معدني يتكدس في مؤخرة رأسه ، مما جعل شعره يقف من القشعريرة. ولكن ، بعد أن شعر بثقل الشخص بين ذراعيه ، بذل قصارى جهده لتجاهل ذلك الشعور واستمر في التدحرج ليقطع أكبر مسافة ممكنة عن المكان الذي كانوا فيه من قبل.
في المرة الأولى عندما جاء هو وليست-ساتيلا الى الأحياء الفقيرة لم يكن في نفس التوقيت. وبحلول وصولهم إلى قبو المسروقات ، كانت الشمس قد غابت تمامًا.
عندما نظر سوبارو وراءه أخيرًا ، ووقف على قدميه، كانت ايلزا تحدق به متفاجئةً. شعر وكأنه قد فاز مرة واحدة على ايلزا ، ابتسم سوبارو ، ابتسامة محرجة قليلا ولكنها تنم عن الفخر.
“ومع ذلك ، سيكون من الخطأ الاعتقاد بأن لدي اثنين فقط من هذه الاشياء. … هل نبدأ من جديد؟ “ قالت ل راينهارد.
“هل انت بخير؟!” سألت فيلت.
ومن ارتكازها على الجدران والسقف ، واصلت ايلزا أسلوبها القتالي في الهجوم والتراجع.
“كنت متسرعا، لذا سامحيني إذا كنت قد لمست عن طريق الخطأ مكانًا لا يجب أن ألمسه، حسنًا؟!”
“حسنًا ، ألا تبدو قويًا عندما تكون خارج نطاق ضربتي؟” ردت ايلزا وهي تركز على تفادي هجمات ليست-ساتيلا ، بينما استمر سوبارو في محاولة لفت انتباهها بعيدًا.
“لو لم تقل ذلك كنت سأشكرك! …ولكن لماذا انقذتني؟”
“لو لم تقل ذلك كنت سأشكرك! …ولكن لماذا انقذتني؟”
“لا أدري، لا أعرف! تحرك جسدي من تلقاء نفسه. إذا كان علي أن أعطي سببًا … حسنًا ، أنت لا تعرفين شيئًا عن هذا ولكن مع هذا الآن نحن متساوون تمامًا ، حسنًا؟”
بخلاف حقيقة أن رأس روم ضرب بشدة ، بدا أن كل شيء كان على ما يرام. كانت هناك فرصة أن تتأثر ذاكرة روم ، ولكن بالنظر إلى أنه كان على قيد الحياة ، لا يبدو أنها مشكلة كبيرة.
قال سوبارو وهو يشد قبضته بعد أن ترك فيلت تذهب.
حطمت هبوب الرياح دعامات المبنى ، وبدا أنه سوف ينهار في أي لحظة.
في حياته الثانية ، أنقذت فيلت سوبارو من شفرة ايلزا. لم تكن تلك الذكرى تعني أي شيء في هذه الحياة، ولكن بهذا كان قادرًا على سداد ديونه.
اعتقد سوبارو أنه على الرغم من عودة كل شيء الى البداية، ولكن يجب عليه سداد ديونه ، لذلك لم يتغير شيء عما كان يخطط لفعله.
ردًا على كلمات باك المقلقة ، أومأت ايلزا بنظرة من النشوة في عينيها ، وبدون تردد وضعت قدمها التي تنزف على قطعة من الثلج. الصوت الذي بدا وكأنه ناتج عن تحطم الهواء جاء من حلق ايلزا ، وبعد ذلك مباشرة قطعت بسكينها الجليد حول قدمها. وبذلك تمكنت من وقف النزيف بالثلج. قالت ايلزا وهي تضحك وهي تضغط على حذائها الجليدي على الأرض ، “من الصعب بعض الشيء أن أتحرك ، لكن هذا يجب أن يكون كافيًا”.
“استمعي إلي فيلت. في الوقت الحالي ، سأفعل نفس الشيء الذي فعله روم قبل أن يغمى عليه سأحاول المماطلة لبعض الوقت. أثناء ذلك، سأحاول فتح ثغرة لك ، لذلك أريدك أن تغتنمي هذه الفرصة لتهربي من هنا بأسرع ما يمكن. حسنا؟”
. “لا ، إنها المانا … أنت تعلم ، أليس كذلك؟” أجابته ليست-ساتيلا.
“ماذا؟! لا! هل تخبرني فقط أن أدير ذيلي وأهرب؟!” قالت فيلت محدقة في سوبارو بعينيها الحمراوين.
“لا تقللي من شأن سحر مستخدمي الأرواح. نحن مخيفون جدا إذا جعلتي منا أعداء “.
لكن سوبارو اقترب وحدق في وجهها. وأثناء قيامه بذلك ، كان على يقين من عدم تفويت اللحظة التي بدت فيها فيلت كما لو كانت خائفة مما كان يحاول سوبارو قوله.
عند مدخل قبو المسروقات ، الذي كان قد دمر إلى حد كبير في هذه المرحلة ، كانت هناك فتاة صغيرة ذات شعر أشقر لها أنياب تخرج من فمها ، مختبئة في ظل أحد الأعمدة القليلة المتبقية.
“أجل. هذا ما أطلب منك القيام به. أديري ذيلك واهربي. لأكون صريحًا ، هذا بالضبط ما أريد أن أفعله الآن.” قال سوبارو وهو يربت على رأسها بقسوة.
في العادة ، سيكون من المستحيل عليها الوصول إلى قبو المسروقات في مثل هذا الوقت القصير.
وبينما فتحت فيلت فمها لتعترض “لكن …”
لتغيير الوضع الحالي ، كان من الضروري للغاية وجود نوعًا من الدعم.
قاطعها سوبارو واستمر. “أنت في الخامسة عشرة من عمرك وأنا في السابعة عشر. من بين الموجودين جميعًا ، من المحتمل أن تكوني الأصغر هنا. لذلك فمن الصواب القيام بذلك لمنحك أعلى احتمالية للخروج من هنا على قيد الحياة. هذا هو الطبيعي فقط “.
قالت ضاحكة: “… إيميليا”
” لا تعاملني هكذا… لقد كنت ترتجف منذ دقيقة!”
“…اللعنة.”
“كان ذلك منذ دقيقة، والآن! أنا لا أرتجف، لذا لا بأس! حقا، ولكن قبل أن أتذكر وأبدأ في الارتجاف، يجب أن أفعل هذا. حسنا؟ لذا استعدي للركض! “
“أحدهما يدير الدفاع والآخر الهجوم … في الواقع ، اثنان ضد واحد ،” قال سوبارو بدهشة.
وضع سوبارو يده على جبين فيلت حيث بدت وكأنها ستعترض عليه مرة أخرى ، ثم أجبر نفسه على الوقوف على قدميه.
“حسنًا. ” ما زال سوبارو لم يفهم تفسيرها ، ولكن رغم ذلك ، وافق.
كانت عصاة روم قريبة من سوبارو.
كان الظل الأسود ، الذي تأرجح منه شعر أسود ، وكان الدم ينزف منه ، وقف بثبات على الأرض ثم ركض . كانت ايلزا ممسكة بشفرة منحنية الشكل ، وسارعت صامتة نحو سوبارو.
بدت ثقيلة حقًا ، لكن سوبارو اعتقد أنه لا يزال قادرًا على أرجحتها.
“لو لم تقل ذلك كنت سأشكرك! …ولكن لماذا انقذتني؟”
وبينما استمرت ليست-ساتيلا في إطلاق وابل من رقاقات الجليد على ايلزا ، لم تكن هناك علامة على التباطؤ في تحركاتها وهي ترقص لتتجنب الرقاقات. في المقام الأول ، لم يكن سوبارو متأكدًا حقًا مما إذا كان يستطيع مواجهة شخص خارق مثل ايلزا مع عدم وجود أي خبرة قتالية حقيقية، كل ما أمكنه فعله هو شن هجوم على ايلزا حينما لا تكون منتبهة لـكي يصنع فرصة لـ فيلت للهرب.
“هذه المحادثة التي أجريناها للتو ، لم تحدث! لقد تذكرت للتو سبب وجودي هنا. فقط اتركي أمرها لي ، اللعنة! سوف أتأكد من أنك لن تضطري أبدًا إلى استخدام هذا الخيار الأخير!! “
بعد أن قامت ايلزا بأرجحة شفرتها وحطمت رقاقة جليدية كبيرة، كان سوبارو في إحدى نقاطها العمياء ، قفز إليها ، متناسيا حتى أن يتنفس ، وأرجح العصاة ناحيتها.
“الآن بعد أن تذكرت ، راينهارد ، لم أشكرك بعد. لقد أنقذتنا حقًا . هناك أيضًا ما حدث في الزقاق … هل سمعت صرخات قلبي أو شيء ما يا صديقي؟ “
ربما بدأ الأدرينالين في التحرك داخل جسد سوبارو أخيرًا ، لأن سرعة أرجحته كانت أسرع بكثير مما كان يتصور. شق في الهواء باتجاه مؤخرة رأسها ، و …
كانت عصاة روم قريبة من سوبارو.
“لقد اخترت اللحظة المناسبة والزاوية المناسبة لاستهدافي ، لكن لسوء الحظ كان بإمكاني الشعور بنية قتلك من على بعد ميل.”
ومع استمرار فيلت في التراجع ، كانت قد عبرت بالفعل من وسط الغرفة إلى نهايتها، وبينما استمرت ليست-ساتيلا في سد المخرج ، غيرت موقفها ووجهت كفها للأمام.
“نية القتل ؟! ليس لدي أي فكرة كيف من المفترض أن أخفي ذلك! “
“ها أنت ذا ، تعترض طريقي ، أغا” بصقت ايلزا ، وهي تنقر على لسانها وهي تراقب سوبارو وهو يطير.
من أجل صد الأرجحة التي جاءت خلفها مباشرة ، ضربت ايلزا العصاة بحافة شفرتها الحادة، مما غير مسار الضربة بما يكفي لتفويتها. ومع ذلك ، في تلك اللحظة بالذات ، فتح سوبارو فمه على مصراعيه ، وصرخ.
أجابت ليست-ليست-ساتيلا ، بنبرة باردة بشكل لا يصدق.
“الآن ،فيلت! أركضي!!”
بدت ليست-ساتيلا في حيرة بسبب قيام فيلت بتوبيخ سوبارو .
“!!!!!!!”
“هل أصيبت؟!!” قال روم.
مثل النسيم، أطلقت فيلت جسدها الصغير مع الريح وركضت بكل قوتها ناحية المخرج. كانت تركض بسرعة كبيرة لدرجة أن سوبارو لم يستطع تتبعها بعينيه.
“o-okay?”
“هل تعتقدين حقًا أنني سأتركك تذهبين؟”
نظر سوبارو إلى روم للحصول على المساعدة ، ولكن …
لإيقاف فيلت ، أخرجت ايلزا سكينا من جيب صدرها وألقته باتجاه فيلت. وكما لو كان صاروخا موجها، طار السكين البسيط غير المزخرف مباشرة نحو ظهر فيلت. ومع ذلك…
“سيء للغاية ، لكنني أريدها أن تذهب!”
بعد أن شاهد راينهارد ايلزا تذهب ، ركض نحو الفتاة ذات الشعر الفضي. “هل انت بخير؟”
ركل سوبارو الطاولة المستديرة التي كانت بجانبه إلى الأعلى ، والتي اصطدمت بالسكين وأبعدتها عن مسارها.
ومع ذلك ، كان لدى الاثنين الآخرين رد فعل مبالغ فيه ، وخاصة فيلت ، التي استمرت في الارتجاف والتراجع وقالت ، “نصف ايلف… وشعر فضي ؟! أنت … لا يمكنك أن تكوني؟ “
“يا رجل ، أنا رائع! كان هذا رائعا! واو ، إصبع قدمي يؤلمني أكثر مما كنت أعتقد! … عوا؟!”
ردت الفتاة ذات الشعر الفضي التي أمامه وكأنها ترتعش قليلاً “okay”
ربما هذه ناتجة عن دفعة أخرى من الأدرينالين ، أو بعض القوة التي استيقظت داخل سوبارو والتي فشل في تنشيطها في الحيوات الثلاث الأخيرة ، ولكن عندما ظهرت ساق ايلزا الطويلة وركلته في جانب رأسه وأرسلته يطير ، انتهى تفاخره بنفسه.
كانت المساحة التي كانت تقف فيها ايلزا بالطبع في نطاق هجوم راينهارد ، حتى ردائها الأسود الطول لم يكن مرئي في أي مكان.
لقد تعرض لضربة شديدة لدرجة أنه يشعر بأن العالم يدور حوله ، ومع ظهور الألم وطعم الدم في فمه ، تقيأ سوبارو.
ومع ذلك…
“هذه هي المرة الأولى منذ فترة طويلة التي يجعلني فيها شخص ما غاضبة بعض الشيء”.
أشارت ايلزا إلى سيف راينهارد. أرادت مواجهة راينهارد بكامل قوته ، دون أن يتراجع. ومع ذلك ، هز راينهارد رأسه.
“حسنًا ، هذا شيء يسعدني سماعه! هاها! أنا في خدمتك! من دواعي سروري أن واحد منا قد هرب!! “
عندما كان راينهارد يمسك بالسيف، قامت ايلزا بالخطوة الأولى ، واندفعت إلى الجانب. عندما قامت بهجومها قفزت لزيادة سرعتها. رداً على ذلك ، استعد راينهارد بوضعية لأرجحة سيفه من الأسفل إلى الأعلى.
وقف سوبارو وتظاهر بأنه في حالة أفضل مما كان عليها، وبذل قصارى جهده لمواصلة جذب انتباه ايلزا.
“كلما تحدثنا عن هذا الأمر ، سيزيد ذلك من ارتباكنا، لذلك ، فيلت ، لماذا لا تمضين قدمًا وتعيدين تلك الشارة مرة أخرى. الآن ، سات.. – أعني آنستي، يجب أن تأخذي الشارة وتخرجي من هنا ، حتى لا تتم سرقتها منك مرة أخرى “.
وكما لو أن ايلزا قد قرأت أفكار سوبارو ، ابتسمت له ، ونسيت أمر فيلت في الوقت الحالي.
كان كل من سوبارو و ليست-ساتيلا على أهبة الاستعداد على الفور رداً على وصول هذا الضيف الجديد ، لكن أول من رد لم يكن أيًا منهما.
“حسنًا ، إذا كان هذا ما تريده ، فسوف أهتم بك. من الأفضل ألا يملني رقصك ، سوف أحذرك مقدمًا ، إذا كنت سترقص معي ، فمن الأفضل أن تكون حذراً”.
“راينهارد! لديها شفرة أخرى! “
قال سوبارو ، وهو يبصق الدم الذي تجمع في فمه ، “لم أتعلم شيئًا عن الرقص ، لذا أنا متأكدًا من أنني سأطأ على قدميك.” أعاد شد قبضته على العصاة التي كانت لا تزال في يديه.
“…”
لم يكن الأمر كما لو أن سوبارو سيحظى بفرص كثيرة للهجوم، لذلك استخدم كل ما لديه للتركيز على ضرب ايلزا وهي تندفع نحوه.
حسنًا … لقد اختبر ذلك بالفعل.
“من الأفضل ألا تنسيني!” قالت ليست-ساتيلا ، جنبًا إلى جنب مع قطعة من الجليد تندفع نحو ايلزا.
ولكن دون حتى النظر إلى الوراء ، أرجحت ايلزا شفرتها وكسرت قطعة الجليد إلى أشلاء. ومع حواس ايلزا الخارقة ، حتى سوبارو لم يكن قادرا على الاستمرار في السخرية منها.
“لن أفعل ذلك! وماذا تقصد ، “من أجلك”؟
“لقد بدأت أشعر بالتعب من هذه اللعبة الصغيرة … هل أنت متأكد من أنك ستتمكن من إبقائي مستمتعة؟” سألت ايلزا بصوت خافت ، بابتسامة خبيثة.
بالمقارنة مع صراخ سوبارو، كان صوت باك منعزلاً وهادئا. نظرت ايلزا للأعلى على الفور ، ولكن من حولها ، من جميع الجوانب ، كانت توجد رقاقات ثلجية حادة ، أكثر من عشرين في المجموع.
عندما كان سوبارو يحدق في ابتسامتها ، شعر بقشعريرة تسري في عموده الفقري ، ونظر إلى ليست-ساتيلا للتواصل بالعين.
حاول سوبارو تصفية الجو مرة أخرى ، لكن تم تشتيت عقله فقط من قبل الفتاتين ، وفشل في الوصول إلى أي مكان.
“إذا كان لديك بطاقة رابحة ، أعتقد أن هذا سيكون وقتًا رائعًا الآن لاستخدامها.”
عندما ركض راينهارد ، أدركت ايلزا أنه لم يعد هناك أي معنى لمواصلة القتال. ألقت بسكين نحو راينهارد ، الذي كان خائفا تمامًا في ذلك الهجوم الأخير الذي تعرض له سوبارو.
“… لدي خدعة أخرى في جعبتي ، لكن إذا استخدمتها ، سأكون الوحيدة التي ستبقى على قيد الحياة.”
كانت المساحة التي كانت تقف فيها ايلزا بالطبع في نطاق هجوم راينهارد ، حتى ردائها الأسود الطول لم يكن مرئي في أي مكان.
“إذا أود أن أتراجع عما قلت. لا تدمّري نفسك ذاتيًا من فضلك. … حسنًا؟!!. ولكن استخدميه إذا كان عليك ذلك ، ولكن لا تتسرعي كثيرًا ، حسنًا؟ “
قالت ايلزا: ” هذا فقط؟!”.
كان سوبارو يريد أن يطلق مزحة ، من أجل المساعدة في التخلص من بعض جبنه ، لكن ليست-ساتيلا أخذت كلماته على محمل الجد. بعد رؤيته يأخذ نفسا عميقا ويعزز عزيمته ، استرخيت شفاه ليست-ساتيلا لتصبح ابتسامة تقريبا.
“لن أستخدمه. لا أستطيع ذلك بينما لا تزال تبذل قصارى جهدك. يمكنك القيام بذلك ، لذا استمر في الكفاح”. قالت ليست-ساتيلا: “الاعتماد على بطاقتي الرابحة هو خياري النهائي المطلق”.
ونظرًا لأن سوبارو قد رأى روم يتم قطعه مرتين بالفعل ، كان لكلماته إحساس بالحقيقة في لهجته. كما لو أن روم كان قد شعر بما حدث له في تلك الأبعاد المختلفة ، وضع يديه على ذراعه ورقبته.
عندما قالت ذلك بدا حقًا كما لو كانت تنفذ من الخيارات ، مما أشعل النار داخل سوبارو.
غرس راينهارد قدمًا واحدة للأسفل ، أدى الضغط الناتج من قدمه إلى كسر الأرض تحته ، وانطلقت ركلة قوية من الساق الأخرى بحيث أحدثت موجة صدمة حيث اصطدمت ب ايلزا وأرسلت جسدها طائرًا. كان الانفجار الناتج قوياً بما يكفي لكي يشعر سوبارو به من مكان وقوفه.
بطريقة ما ، بدت ليست-ساتيلا كما لو كانت على وشك الاستسلام ؛ في نفس الوقت بدت مستعدة لقبول حقيقة أن سوبارو كان ضعيفا ولن يساعد كثيرًا.
بالنسبة إلى سوبارو ، كانت ليست-ساتيلا شخصًا ، بغض النظر عن مدى صعوبة الأمور ، لن تنظر إلى الأسفل وتستسلم أبدًا. لأن هذا هو ما كانت عليه ، عمل سوبارو بجد لرؤية ابتسامتها.
“… روم” ، نادت فيلت بصوت أعلى من الهمس بقليل.
مات سوبارو عدة مرات ووصل إلى هذا الحد لأجل إنقاذها. لم يكن قد قطع هذا الحد لمجرد رؤيتها تستسلم.
بعد ذلك ، استدار سوبارو ببطء لمواجهة الفتاة ذات الشعر الفضي التي تنظر إليه.
“لم أر أي شيء الآن.”
“كنت متسرعا، لذا سامحيني إذا كنت قد لمست عن طريق الخطأ مكانًا لا يجب أن ألمسه، حسنًا؟!”
“…هاه؟”
“هل يبدو أن هذا الشخص سيكون بخير؟” سألت ليست-ساتيلا وهي تركض بجانب سوبارو ، وشعرها الفضي الطويل يتدلى خلفها. بعد التحقق من حالة روم ، تمتمت ، “إنه بحاجة إلى العلاج” ، وبدأت يداها تتوهج بضوء أزرق خافت.
“هذه المحادثة التي أجريناها للتو ، لم تحدث! لقد تذكرت للتو سبب وجودي هنا. فقط اتركي أمرها لي ، اللعنة! سوف أتأكد من أنك لن تضطري أبدًا إلى استخدام هذا الخيار الأخير!! “
عندما قالت ذلك بدا حقًا كما لو كانت تنفذ من الخيارات ، مما أشعل النار داخل سوبارو.
أشار سوبارو إلى ليست-ساتيلا ثم إلى ايلزا ، وأدلى بإعلانه. حتى أنه بصق عندما انتهى، وداس على الأرض ، وترك كل عواطفه تعوي خلال روحه.
“ها! لا بد ان ذلك جزء من خطتك أيضا! يجب ان تستمتع بمنظري وانا محاصرة في الزاوية. لذا تفضلي وخذ الشارة وأضحكي على غبائي ، لماذا لا تفعلين ذلك؟ “
“سوف أرمي بك بعيدًا مما سيترك لنا نهاية سعيدة. لذا انصرفي!!! “
وبينما كان روم يلوح بعصاه نحو ايلزا ، قام بتغيير زاوية هجومه. ووجه عصاه ناحية حلق ايلزا ، لكن روم تجمد من النتيجة.
أجابت ايلزا: “… حسنًا ، ألا تبدو متحمسًا للغاية”.
“أهذا كلما ستقوله بعد إحضار هذه الفتاة إلى هنا؟ اللعنة ، لقد كنت! “ قالت فيلت ، وهي تحك شعرها الأشقر بقسوة وتنقر على لسانها.
“أنا مستعد فقط لتقديم كل ما لدي. هذه المرة ستكون الذروة. لدي الكثير من الطاقة الآن أكثر من ذي قبل! “
تلقى ضوء الدائرة السحرية رأس النصل وبالكاد أبقى الفتاة ذات الشعر الفضي على قيد الحياة.
عندما اندفعت ايلزا إلى الأمام ، قام سوبارو بأرجحة العصاة كما لو كان يعلن أنه سيضرب على الأرض.
كان وجه فيلت محمرا من الغضب ، ولكن عندما رأت عيني ايلزا مثبتة عليها ، مليئة بنية القتل ، ابتلعت لعابها.
مما جعل ايلزا تبتسم.
من ارتفاع منخفض بدا كما لو كانت تزحف على الأرض ، اندفعت ايلزا نحو سوبارو. وبينما كان يراقب بريق شفرتها الباهت ، قام سوبارو بأرجحة العصاة بكل قوته.
عض سوبارو شفته ، لكنه لم يكن أكثر من أصيب بخيبة أمل بسبب رحيل باك.
أرجحة سوبارو لم تسبب أي ضرر؛ ورغم أنه كان على استعداد لضرب ايلزا حتى الموت. لكن ايلزا تفادت هجمته، وكأنها لم تكن شيئًا ، كان جسدها منخفض جدًا لدرجة أنها بدت وكأنها تلعق الأرض.
“أجل… بالمعنى الحقيقي للكلمة ، يبدو أنها انتهت” ، قال سوبارو ، وهو يساعدها على الوقوف.
“هل أنت المرأة العنكبوت ؟!!”
“حسنًا ، أعتقد أنه وصف صحيح حيث يمكنك القول إنك علقت في شبكتي.”
“………”!!!
عندما رأى سوبارو شفرة ايلزا ترتفع إلى الأعلى ، سرعان ما ألقى بجسده إلى الخلف. ومع ذلك ، لا يزال غير قادر على الانسحاب من نطاق ضربتها. شعر سوبارو بالخوف ، ودون أن يفكر رفع ركبته لركلها. وعلى الرغم من أنه لم يكن ينوي توجيه ركلته إلى أي مكان ، حيث كانت ايلزا أمامه مباشرة ، فقد هبطت مباشرة في بطنها.
“كلما تحدثنا عن هذا الأمر ، سيزيد ذلك من ارتباكنا، لذلك ، فيلت ، لماذا لا تمضين قدمًا وتعيدين تلك الشارة مرة أخرى. الآن ، سات.. – أعني آنستي، يجب أن تأخذي الشارة وتخرجي من هنا ، حتى لا تتم سرقتها منك مرة أخرى “.
تحول مسار الشفرة قليلاً ، ثم ظهر مباشرة في هذا المسار ضوء أبيض مزرق ، متبوعًا بصوت عالي.
اعتقد سوبارو أنه على الرغم من عودة كل شيء الى البداية، ولكن يجب عليه سداد ديونه ، لذلك لم يتغير شيء عما كان يخطط لفعله.
“درع جليدي! تغطية رائعة!”
“أنا لست جيدة في صنع الدروع من على مسافة. لانه بإمكاني تجميد شخص ما عن طريق الخطأ “
ومع ذلك ، لا يبدو أن اعتراف ليست-ساتيلا هدأ فيلت. بدلاً من ذلك ، جعلها أكثر توتراً ، وأدارت عينيها الحمراوين المليئين بالعداء تجاه سوبارو ، الذي كان لا يزال واقفا في صمت على الهامش.
“هي ، أليس كذلك ؟! أنت تقصدينها ، أليس كذلك ؟! “ أجاب سوبارو بمزيج من الدعابة في شكره.
ما كان يجب أن أفعل ذلك! صرخت أفكار سوبارو.
واصلت ليست-ساتيلا تشتيت ايلزا مرة أخرى بوابل من الجليد.
“يبدو أنني لم أقدم نفسي ، أيتها السيدة الصغيرة. اسمي باك. أود أن تتذكري اسمي على الأقل، عندما تقولين وداعًا لهذا العالم “.
“لقد بدأت أشعر بالتعب من طنين تلك الحشرة الصغيرة. … أعتقد أن الوقت قد حان لإنهاء هذا “.
كانت ايلزا على ركبتيها لكن سوبارو لم يستطع رؤية وجهها. كل ما يمكن أن يفكر فيه سوبارو هو أن راينهارد قد سلب إرادتها للقتال. بسيفه القديم إلى جانبه ، اقترب راينهارد من ايلزا.
“هاي ، لا تقللي من شأن الحشرات، حسنًا؟ ليس خطأي إذا تعرضت للدغة وانفجرت خلاياك! “
“!!!!!!!”
“حسنًا ، ألا تبدو قويًا عندما تكون خارج نطاق ضربتي؟” ردت ايلزا وهي تركز على تفادي هجمات ليست-ساتيلا ، بينما استمر سوبارو في محاولة لفت انتباهها بعيدًا.
بالمقارنة مع صراخ سوبارو، كان صوت باك منعزلاً وهادئا. نظرت ايلزا للأعلى على الفور ، ولكن من حولها ، من جميع الجوانب ، كانت توجد رقاقات ثلجية حادة ، أكثر من عشرين في المجموع.
بينما كان سوبارو يحاول التصويب على ظهر ايلزا وهي تواصل المراوغة ، لم يكن يريد المخاطرة بأن يصبح ضحية لنيران صديقة ، لذلك لم يستطع التحرك حقًا. ربما كان هذا هو السبب في توقف هجمات ليست-ساتيلا عندما قام سوبارو بحركته من قبل.
غرس راينهارد قدمًا واحدة للأسفل ، أدى الضغط الناتج من قدمه إلى كسر الأرض تحته ، وانطلقت ركلة قوية من الساق الأخرى بحيث أحدثت موجة صدمة حيث اصطدمت ب ايلزا وأرسلت جسدها طائرًا. كان الانفجار الناتج قوياً بما يكفي لكي يشعر سوبارو به من مكان وقوفه.
كان هذا هو نوع المشكلة التي يجب أن تواجهها عند العمل في فريق مرتجل.
بينما استقبلت ايلزا بكل سرور مديح باك ، صدت رقاقة ثلجية أخرى بشفرتها.
استمر سوبارو في المشاهدة بينما راوغت ايلزا هجمات ليست-ساتيلا ، بين الحين والآخر كان يبادر بهجوم من جانبه ، قبل أن يتراجع مرة أخرى ، لكنه كان يشعر بأن الوضع كان يزداد سوء.
“شعر أسود وملابس سوداء ، وسلاحك هو النصل المنحني الخاص ببلدان الشمال. مع كل هذه الصفات ، لا شك في ذلك. أنت “صائدة الأمعاء” ، أليس كذلك؟ “
إذا كانت ايلزا تريد ذلك حقًا ، كان من الواضح أنها يمكن أن تتخلص من سوبارو بسرعة، كما فعلت لـ روم. السبب الوحيد الذي بدا أنهما كانا على قدم المساواة هو أن ايلزا لم تصرف انتباهها الكامل عنه. تركز تحذير ايلزا بدلاً من ذلك إلى احتمال ظهور الروح (باك) مرة أخرى. كان هذا كافيا للحفاظ على الوضع الحالي صامدا.
عندما اندفعت ايلزا إلى الأمام ، قام سوبارو بأرجحة العصاة كما لو كان يعلن أنه سيضرب على الأرض.
هناك سبب آخر لعدم تصرف ايلزا وهو جبن سوبارو الذي اخذه خطوة إلى الوراء. وحرصه على عدم تعريض نفسه لخطر مميت.
لو كان سوبارو غبيًا شجاعًا ، لكانت قد قطعته وتحول التوازن. ومع ذلك ، لا يبدو أن جبن سوبارو سيخدمه لفترة أطول.
عندما شعر سوبارو بتوتر الجو داخل القبو ، لم يستطع إلا أن يرتجف.
مع تزايد حدة هجمات ايلزا المضادة ، لم يتراجع سوبارو بالسرعة الكافية ، مما جعله يعاني من جروح طفيفة في جميع أنحاء جسده.
أصيب سوبارو بجروح في أعلى ذراعيه ، وربلة ساقيه ، وتحت الإبطين ، وحتى بعض الجروح الطفيفة في رقبته ، ومع زيادة هذه الإصابات ، بدأت ملابس سوبارو الرمادية تتلطخ بالدماء.
تحرك فيلت بجانب روم ثم استدارت إلى سوبارو.
“اللعنة ، هذا مؤلم! أرغ !! وماذا عن هذا؟!”
” كنت أدافع عن نفسي بهذا الشيء”. قال سوبارو “لولا ذلك ، سأكون الآن مقطوعا إلى نصفين”.
على الرغم من أن الألم كان كافيًا لجعله ينفجر بالبكاء ، إلا أن سوبارو أرجح قدمه في ركلة ، محاولًا القيام بشيء جديد لمفاجأة ايلزا.
“ولكن، هذا يعني …” قال سوبارو وهو يمد جسده المتيبس ويتنفس الصعداء.
ومع ذلك…
يجب أن تضحك فيلت ببساطة على حماقته. حيث ذهب سوبارو وحاول التصرف بشكل رائع وتركها تهرب، لذلك من المحتمل أن يكون سعيدًا برؤيتها تستمر في الركض. لكن ..مازال…
قالت ايلزا: ” هذا فقط؟!”.
“من الأفضل ألا تنسيني!” قالت ليست-ساتيلا ، جنبًا إلى جنب مع قطعة من الجليد تندفع نحو ايلزا.
“…اللعنة.”
لم يستطع سوبارو إلا أن يشعر أن العالم بأسره قد تحول حيث ملأ ضوء هائل الغرفة وأضاء كل شيء في لحظة واحدة. وعندما اختفى الضوء ، تعرض العالم لتحول مفاجئ آخر ، حيث حاول الفضاء الممزق العودة إلى ما كان عليه من قبل.
تجنبت ايلزا بسهولة ركلة سوبارو وفوق كل ذلك ، تمكنت بسهولة من الإمساك بساقه. قامت ايلزا برفع شفرتها بهدف قطع ساقه بالكامل. وبفضل قوة أرجحة ايلزا وسرعتها وحدتها ، عرف سوبارو ما سيحدث بعد ذلك. كانت ساقه ستصبح مقطوعة من الفخذ ويموت من صدمة فقدان الدم والألم. كان بإمكان سوبارو فقط رؤية كلمات “نهاية سيئة” تظهر أمام عينيه.
في حياته الثانية ، أنقذت فيلت سوبارو من شفرة ايلزا. لم تكن تلك الذكرى تعني أي شيء في هذه الحياة، ولكن بهذا كان قادرًا على سداد ديونه.
ما كان يجب أن أفعل ذلك! صرخت أفكار سوبارو.
“لأنني أستخدم سحر الروح ، لا يمكنه القتال بقوته الكاملة. على الأقل ليس حتى أنتهي من شفائه”.
حاول رفع العصاة لمنعها، لكن مع الإعاقة التي كان يواجهها، مع رفع إحدى رجليه في الهواء ، لم يتمكن من الوصول في الوقت المناسب.
“إنها ساحرة قوية.. لا يمكنني فعل شيء”.
صرخت ليست-ساتيلا.
بدت ثقيلة حقًا ، لكن سوبارو اعتقد أنه لا يزال قادرًا على أرجحتها.
ستقطع الشفرة بلا رحمة ساقه في لحظات. عندما فكر سوبارو في الألم والدماء ، فإن ذلك سيؤدي إلى صراخ عالي يخرج من حلقه ، والدم الذي سوف يتقيأه عندما …
“أنت حقًا امرأة مثابرة ، أليس كذلك … لماذا لا تستسلمين فقط؟” قالت فيلت التي بدت وكأنها على وشك طحن أسنانها.
“هذا يكفي.”
“ألن تستخدم سيفك هذا؟ أود أن أتذوق حدته الأسطورية “.
ظهرت شعلة هبطت عبر السقف من وسط قبو المسروقات.
عندما قالت فيلت هذه الكلمات ، التي امتلأت بالكراهية ، أدرك سوبارو بعض الأشياء.
امتلأت الشعلة بهالة مرعبة اجتاحت الغرفة ، حتى أنها أوقفت هجمة ايلزا.
تحررت ساق سوبارو ، وقفز للخلف قبل أن يسقط. أمام عينيه مباشرة ، وسط عمود من الدخان ، رأى شكلاً أحمر ، مشتعلًا ، لامعًا.
عند مدخل قبو المسروقات ، الذي كان قد دمر إلى حد كبير في هذه المرحلة ، كانت هناك فتاة صغيرة ذات شعر أشقر لها أنياب تخرج من فمها ، مختبئة في ظل أحد الأعمدة القليلة المتبقية.
“أنا لست هي! نحن فقط نمتلك نفس المظهر! هذا … هذا مشكلة بالنسبة لي أيضًا “.
“كان ذلك وشيكا. أنا سعيد لأنني وصلت في الوقت المناسب. الآن … “
نظرت ايلزا بنظرة شبه محبة إلى خوف فيلت.
” أ-أنت…”
الأول ، أن فيلت كانت تعاني من سوء فهم ، وثانيًا ، كيف تمكنت ليست-ساتيلا من العثور على هذا المكان في مثل هذا الوقت القصير.
تذبذبت الشعلة وتقدمت إلى الأمام. كان وجوده بحد ذاته كافياً لجعل سوبارو ، وليست-ساتيلا ، وايلزا يتجمدون في أماكنهم جميعا.
في حين أن شكوك فيلت كانت غير صحيحة ، إلا أنها لم تكن بعيدة جدًا. كان صحيحًا أن الوضع الحالي كان يتحرك لصالح سوبارو. أراد سوبارو الحصول على الشارة وإعادتها إلى ليست-ساتيلا بنفسه حتى يتمكن من الحصول على مدحها، ولكن طالما أنها استعادتها بنفسها، فلن يشتكي.
أخذ الشعلة في النظر الى كل الحاضرين ، دون أن يهتز قليلاً ، كان هناك إحساس مطلق بالإرادة. بعيون زرقاء سماوية تتألق بإحساس نقي بالعدالة ، ابتسم الشاب الذي خرج من الشعلة بصوت خافت.
لم يكن لدى ايلزا أي كلمات عن مصير النصل الذي تحمله في يدها. أصبح النصل مجرد مقبض ، أما الباقي …
“أعتقد أن الوقت قد حان لإسدال الستار على هذا الأداء!” أعلنها البطل وهو يمشط شعره الأحمر.
“درع جليدي! تغطية رائعة!”
**********************
“…”
“باك! احمها!!”
عندما ركضت فيلت مثل الريح من قبو المسروقات ، شعرت وكأنها قد تحررت من اليأس.
كان سوبارو أسوأ حالًا. كان من الواضح أنه لم يكن لديه أي خبرة قتالية. كانت يداه وأصابعه الناعمة دليلًا على أنه لم يحاول مطلقًا حمل سلاح من قبل ، وكان شعره وجلده النظيفان دليلًا على أنه لم يُجرح من قبل.
من خلفها ، كان بإمكان فيلت سماع صوت تجمد الهواء وصوت رنين المعدن على الجليد. سمعت أيضًا صوت جسم غير حاد يتأرجح في الهواء ، جنبًا إلى جنب مع “هيييي!” و “واه!” وغيرها من الأقوال التي تبدو غبية من شخص يتفادى الهجمات.
“راينهارد. أه نعم. الفارس الأعظم بين الفرسان … وسليل “سيد السيافين”. حسنًا ، هذا رائع. لم أفكر قط في أنني سألتقي بمثل هذا الخصم اللطيف. يجب أن أشكر صاحب العمل الآن على إعطائي هذه الوظيفة ، أليس كذلك؟ “
كانت لا تزال المعركة محتدمة وراءها.
لم يستطع سوبارو حقًا شرح كيفية حدوث كل هذا ، لكنه كان يعرف من تسبب في ذلك.
عندما بدأت ساقا فيلت تهتز وهي تركض ، هزت رأسها في محاولة لتشتيت الأفكار التي مرت في رأسها.
“من المفيد أن تكون مستعدًا … لا أحب ارتداء هذا الشيء لأنه ثقيل ، لكن يبدو أنني كنت محقة في ارتدائه هذه المرة.”
كان من الواضح أنها لو بقيت هناك ، لكانت قد قتلت.
“كل ما عليك فعله هو شراء هذه الشارة مني. لم يكن تحويل هذا المكان إلى حمام دم جزءًا من اتفاقيتنا! “
ضد خصم يمكنه هزيمة روم بضربة واحدة ، لم يكن لدى فيلت أي فرصة. نفس الشيء ينطبق على نصف الايلف ذات الشعر الفضي. بدون دعم من روحها ، لم تكن هناك أي طريقة للفوز ضد تلك المرأة أيضًا.
من المؤكد أن راينهارد كان واثقًا في الاختلاف في القدرة بينه وبين ايلزا ، لكن الفخر دائمًا يؤدي إلى أسوأ نتيجة ممكنة. دق جرس إنذار داخل رأس سوبارو.
كان سوبارو أسوأ حالًا. كان من الواضح أنه لم يكن لديه أي خبرة قتالية. كانت يداه وأصابعه الناعمة دليلًا على أنه لم يحاول مطلقًا حمل سلاح من قبل ، وكان شعره وجلده النظيفان دليلًا على أنه لم يُجرح من قبل.
وتمامًا كما كان من قبل ، كان كل شيء أرجوانيًا ومكدومًا ، لكن كان هناك تغيير طفيف. مر خط أحمر فجأة عبر بطنه مباشرة.
بعبارة أخرى ، عاش سوبارو حياة محمية ، لم يكن من الضروري فيها التفكير في القتال. وبالنظر إلى أنه كان لديه مثل هذا المعطف الباهظ عليه ، كان كل ذلك منطقيًا.
من خلفها ، كان بإمكان فيلت سماع صوت تجمد الهواء وصوت رنين المعدن على الجليد. سمعت أيضًا صوت جسم غير حاد يتأرجح في الهواء ، جنبًا إلى جنب مع “هيييي!” و “واه!” وغيرها من الأقوال التي تبدو غبية من شخص يتفادى الهجمات.
كان يجب على فيلت أن تستمع له. على الرغم من عدم معرفته لأي شيء عن العالم ، إلا أن سوبارو سمح لمفهوم الفروسية بالحصول على فرصة ليظهر أفضل ما فيه حيث جرب شيئًا يفوق إمكانياته.
وقف سوبارو بينهما ، وركض للدفاع عن فيلت.
يجب أن تضحك فيلت ببساطة على حماقته. حيث ذهب سوبارو وحاول التصرف بشكل رائع وتركها تهرب، لذلك من المحتمل أن يكون سعيدًا برؤيتها تستمر في الركض. لكن ..مازال…
“من الناحية الفنية ، أنت مخطئ. فقط نصف ايلف،” قالت
“شخص ما! أي شخص!”
وبينما تفادت هجوم باك ، لم يبد باك أكثر غضبًا مما تنقله كلماته. إنه ببساطة لم يكن سعيدًا بما فعلته ايلزا.
على الرغم من أن فيلت كانت تعلم في عقلها أنها يجب أن تختبئ في أحد الأزقة ، إلا أنها ركضت مباشرة نحو الشارع الرئيسي. كانت نفس فيلت منقطعاً وتعابير وجهها توضح أنها كانت مذعورة.
“إنه ليس طبيعيًا حقًا. لست في موقف يسمح لي أن أمزح بشأن ذلك حتى”. لملم سوبارو بالكاد أفكاره، وسارع إلى وضع مسافة بينه وبين المعركة الجارية.
كان هذا غريبا. كانت بشكل محموم تمسح عينيها الدامعة. حتى لو كان لديها سبب لتحزن على روم ، الا أن سوبارو كان شخصًا قد قابلته للتو. لماذا تهتم إذا مات؟
قالت ايلزا من أعلى وهي تقف على طرف عصاة روم “أنا قادرة فقط على القيام بذلك لأنني قوية جدًا”.
لكن سوبارو غضب من ايلزا من أجل فيلت ، وكان قد تخلى عن حياته حتى تتمكن من الهروب على قيد الحياة.
“لو كانت ساحرة عادية ، فلن أتذمر ، لكن … هذه مشكلة” ، أجاب روم ، مع تلميح من الحذر في صوته ، وهو يضيق عينيه وهو ينظر إلى ليست-ساتيلا.
لم تفهم فيلت ما كانت تشعر به الان، ولكن لأن تلك المشاعر كانت موجودة في قلبها ، استمرت في الركض. لقد شعرت بشيء ما ردًا على تصرفات سوبارو. بسبب تلك المشاعر ، لم تبطئ للراحة، وبينما شعرت برغبة في الصراخ ، استمرت فيلت في الركض.
“الآن لماذا قلت هذا؟!” صاح سوبارو.
ثم ، أخيرًا بعد الجري في بضعة شوارع … “من فضلك … ساعدني.”
“لا يمكنك أن تكون بهذا العمر! وجهك يبدو أصغر من وجهي! عليك أن تعيش حياة تعكس وجهك بشكل أفضل”
أشار سوبارو إلى ليست-ساتيلا ثم إلى ايلزا ، وأدلى بإعلانه. حتى أنه بصق عندما انتهى، وداس على الأرض ، وترك كل عواطفه تعوي خلال روحه.
“حسناً. سوف اساعدك.”
لم يكن لدى سوبارو أي فكرة. كان يود أن يطوي ذراعيه ويصرح بذلك ، بطريقته المضحكة المعتادة ، ولكن لا يبدو أن الوقت كان مناسبا لذلك. لم يكن الثقل على أكتاف سوبارو هو الذي جعله يقرر التزام الصمت ؛ كانت الطريقة التي تغيرت بها أجواء الغرفة بأكملها ، وما كان يحدث في مصدر هذا التغيير.
… وجدت شابًا مثل النار الحمراء وغيرت مصير العالم.
بينما حدقت ساتيلا في سوبارو بنظرة منزعجة في عينيها ، أعطاها سوبارو thumbs up وابتسم.?
**********
تلقى ضوء الدائرة السحرية رأس النصل وبالكاد أبقى الفتاة ذات الشعر الفضي على قيد الحياة.
مع يده اليسرى على وسطه ويده اليمنى مشيرة في الهواء ، تجاهل سوبارو التحديق المفاجئ القادم من كل مكان حوله ، وقال بصوت عالٍ ، “اسمي ناتسوكي سوبارو! أعلم أن هناك الكثير من الأشياء التي تريدين قولها والعديد من الأشياء التي تريدين السؤال عنها، ولكن قبل كل ذلك دعيني أؤكد شيئًا واحدًا فقط! “
“… راينهارد؟”
“هذا صحيح ، سوبارو. أعتقد أنه لم يمض وقت طويل منذ أن آخر لقاء لنا. أنا أسف لأنني تأخرت.”
بمجرد أن حاولت ايلزا اتخاذ خطوة ، سقطت للأمام ، وثبتت نفسها بيديها على الأرض. تم تجميد قدم ايلزا اليمنى على الأرض.
استدار راينهارد الشاب ذو الشعر الأحمر لمواجهة سوبارو ، الذي كان لا يزال مطروحا على الأرض ، بابتسامة عفوية طفيفة.
أستلت ايلزا نصلها مرة أخرى وبنقرة عالية من حذائها الجليدي ، بدأت تتجه نحو ليست-ساتيلا.
حتى عندما كان راينهارد يمسح الغبار من كمه ، بدت كل حركة مدربة ومتعمدة. كانت الهالة التي بعثها راينهارد مختلفة عما كانت عليه عندما قابله سوبارو لأول مرة في الزقاق مع “الغبي” و “الأغبى” و “الأكثر غباءً” وبينما كان سوبارو يراقبه ، كان يفكر أنه رأى الآن لمحة عن شخصية راينهارد الحقيقية.
كانت القاتلة التي قابلها سوبارو مرات عديدة من قبل: ايلزا.
ودون أن يتخلى عن حذره للحظة ، نظر راينهارد إلى الأمام ، وأدار عينيه نحو الجميلة ذات الملابس السوداء التي تركز الآن عداوتها تجاهه. ضاقت عيون راينهارد الزرقاء ، كما لو كان يتذكر شيئًا ما.
“هاه؟”
“شعر أسود وملابس سوداء ، وسلاحك هو النصل المنحني الخاص ببلدان الشمال. مع كل هذه الصفات ، لا شك في ذلك. أنت “صائدة الأمعاء” ، أليس كذلك؟ “
“ما هو هذا الاسم المستعار الذي يبدو شديد العنف …؟” تمتم سوبارو.
قال باك مع تحذير ، حيث اختفى جسده وسط رذاذ من الضباب.
“إنه اسم مستعار تم إعطاؤه لها بناءً على الطريقة التي تقتل بها. إنها معروفة في العاصمة بأنها شخصية خطيرة. ومع ذلك ، مما سمعته يبدو أنها أكثر من مجرد مرتزقة ، “أجاب راينهارد بصدق رداً على سؤال سوبارو وهو يركز عينيه على ايلزا.
مثل النسيم، أطلقت فيلت جسدها الصغير مع الريح وركضت بكل قوتها ناحية المخرج. كانت تركض بسرعة كبيرة لدرجة أن سوبارو لم يستطع تتبعها بعينيه.
“راينهارد. أه نعم. الفارس الأعظم بين الفرسان … وسليل “سيد السيافين”. حسنًا ، هذا رائع. لم أفكر قط في أنني سألتقي بمثل هذا الخصم اللطيف. يجب أن أشكر صاحب العمل الآن على إعطائي هذه الوظيفة ، أليس كذلك؟ “
“هل اعتقدت حقًا أنني كنت أشتت كل هذه الأشياء من دون سبب ؟”
“هناك أشياء كثيرة أود أن أسألك عنها. أوصيك بالاستسلام ، والا … “
لم يكن لدى ايلزا أي كلمات عن مصير النصل الذي تحمله في يدها. أصبح النصل مجرد مقبض ، أما الباقي …
“هل تقول لمفترس يتضور جوعًا وهو يقف أمام فريسته الجريحة أن يتحمل جوعه و يستسلم؟”
راينهارد ، الذي لم يكن مهتما بمواصلة هذه المعركة أكثر من ذلك ، لم يلاحقها.
لعقت ايلزا شفتيها النحيفتين ذات اللون الأحمر بنظرة من النشوة وهي تحدق في راينهارد.
“ألا تعتقدين أن الوقت قد حان لتنزيل الستار على هذا الأداء؟ عندما نكرر نفس الفعل يبدأ الأمر في الشعور بالملل “.
“حسناً.” رد راينهارد ، وهو يخدش جانب خده كما لو كان يتمنى لو كانت هناك طريقة أخرى.
“أعتقد أنه قد تمت الاستهانة بي.”
“سوبارو ، سأطلب منك الابتعاد أكثر ، وأرجو أن تأخذ هذا الرجل المسن معك بعيدًا عن الأذى. بعد ذلك ، إذا كان بإمكانك البقاء بجانب ذلك الشخص الآخر هناك ، فسيساعدني ذلك كثيرًا “.
“- سوبارو ؟!”
“حسنا. … تلك المرأة متوحشة، لذا لا تخفض حذرك ، حسنًا؟ “
أما المهاجم فقد تم صد هجومه المفاجئ …
قال راينهارد بثقة ، “لحسن الحظ ، يمكنك القول إن صيد الوحوش هو تخصصي” مشى إلى الأمام دون أي إشارة إلى أنه كان يستعد للمعركة.
“شراء الشارة المسروقة منك هو بالتأكيد ما جئت إلى هنا لأجله، لكن من الصعب إجراء أي مفاوضات إذا كان مالكها قد أتى بالفعل وأخذها. لذلك ، قررت تغيير الخطة”.
لم يستل راينهارد حتى السيف الموجود على خصره ، لكنه استمر في التقدم خالي الوفاض.
نظر راينهارد ببطء إلى سوبارو بنظرة غير مريحة على وجهه. تبع سوبارو نظرة راينهارد بعصبية وخلع بدلته الرياضية.
بعد التنفس الحاد ، طارت الشفرة في يد ايلزا إلى الأمام ، باتجاه رقبة راينهارد.
ردت الفتاة ذات الشعر الفضي التي أمامه وكأنها ترتعش قليلاً “okay”
وعلى عكس ما حدث عندما كان سوبارو خصمها ، لم يكن هناك ما يشير إلى أن ايلزا كانت ستتراجع ، وبدا أنها تندفع بسرعة نحو رقبة راينهارد النحيلة.
“أنا سعيدة جدًا أنني وجدتك هنا … لن أدعك تفلتين من يدي هذه المرة.”
ومع ذلك ، كان راينهارد أعزل تمامًا. لم يقتصر الأمر على أنه لم يتخذ أي خطوة للدفاع عن نفسه ، بل لم يتخذ أي خطوة لتفادي الهجوم.
آه ، هذا الرجل العجوز عديم الفائدة فكر سوبارو ، وبالكاد منع نفسه من النقر على لسانه من الغضب ، ثم حاول معرفة كيف كان سيستجيب لنظرات الفتاتين.
يمكن أن يتخيل سوبارو بالفعل رأس راينهارد وهو يطير من جسده.
“هل أنت المرأة العنكبوت ؟!!”
ومع ذلك…
قال باك مع تحذير ، حيث اختفى جسده وسط رذاذ من الضباب.
“لا أريد حقًا أن أكون عنيفًا ضد امرأة ، لكن …” قال راينهارد ، قائلا بطريقة نبيلة ، لكن سوبارو اعتقد أن نبرة صوته قد انخفضت.
ضد خصم يمكنه هزيمة روم بضربة واحدة ، لم يكن لدى فيلت أي فرصة. نفس الشيء ينطبق على نصف الايلف ذات الشعر الفضي. بدون دعم من روحها ، لم تكن هناك أي طريقة للفوز ضد تلك المرأة أيضًا.
“… عليك أن تعذريني.”
كان سوبارو أسوأ حالًا. كان من الواضح أنه لم يكن لديه أي خبرة قتالية. كانت يداه وأصابعه الناعمة دليلًا على أنه لم يحاول مطلقًا حمل سلاح من قبل ، وكان شعره وجلده النظيفان دليلًا على أنه لم يُجرح من قبل.
غرس راينهارد قدمًا واحدة للأسفل ، أدى الضغط الناتج من قدمه إلى كسر الأرض تحته ، وانطلقت ركلة قوية من الساق الأخرى بحيث أحدثت موجة صدمة حيث اصطدمت ب ايلزا وأرسلت جسدها طائرًا. كان الانفجار الناتج قوياً بما يكفي لكي يشعر سوبارو به من مكان وقوفه.
قال باك مع تحذير ، حيث اختفى جسده وسط رذاذ من الضباب.
كل ما فعله هو ركلة أمامية عادية ، لكن ضغط الهواء الذي سببه كان كافياً لخلق رياح هزت المبنى بأكمله.
وصف سوبارو أشياء معينة بأنها “على مستوى مختلف تمامًا” عدة مرات من قبل في حياته ، وفي هذه اللحظة بالذات أدرك أنه كان مخطئًا. هذه العبارة ، “على مستوى مختلف تمامًا” ، كانت موجودة فقط لغرض وصف هذا البطل الذي وقف أمامه.
ايلزا ، التي واجهت الضربة وجهاً لوجه ، طارت مثل ورقة الشجر. ومع ذلك ، هي كانت قادرة على تقليل الضرر الناتج عبر القفز على الجدران لقتل قوة الاصطدام بساقيها. ومع ذلك ، عندما تنظر ، كان بإمكانك رؤية مظهر الصدمة على وجهها.
نظر سوبارو إلى الأعلى بشكل انعكاسي. خمّن روم أنها كانت من الايلف، لكن هذا سيجعله يعرف نصف هويتها فقط . عرف سوبارو جنسها لأن ليست-ساتيلا أخبرته في لقائهم الأول.
“لا! لا! لا! لا! لا!!. لا يمكن. أنت بالتأكيد تمزح معي ؟ …. فقط ما كان هذا بحق الجحيم؟ “
“إذا أود أن أتراجع عما قلت. لا تدمّري نفسك ذاتيًا من فضلك. … حسنًا؟!!. ولكن استخدميه إذا كان عليك ذلك ، ولكن لا تتسرعي كثيرًا ، حسنًا؟ “
وصف سوبارو أشياء معينة بأنها “على مستوى مختلف تمامًا” عدة مرات من قبل في حياته ، وفي هذه اللحظة بالذات أدرك أنه كان مخطئًا. هذه العبارة ، “على مستوى مختلف تمامًا” ، كانت موجودة فقط لغرض وصف هذا البطل الذي وقف أمامه.
“هل ستشعرين بالرضا إذا دمرت كل أسلحتك؟”
أمام راينهارد ، كانت كل الظواهر غير العادية لهذا العالم الجديد ضعيفة مقارنة به.
كانت شظايا الجليد التي كسرتها ايلزا قد تراكمت على الأرض ، وكان بعضها بمثابة وسيلة لربط قدمي ايلزا.
قالت ايلزا: “أنت تمامًا كما يقولون … أو بالأحرى ، أنت أفضل مما يقوله الجميع”.
“هل أنت المرأة العنكبوت ؟!!”
“حسنًا ، لا يسعني إلا أن آمل أن أكون على مستوى توقعاتك.”
بالطبع ، تم احتساب سوبارو من بين الأهداف، لذا فقد بذل قصارى جهده لعدم ازعاج ليست-ساتيلا ، فقط أستمر بالنظر بصمت.
“ألن تستخدم سيفك هذا؟ أود أن أتذوق حدته الأسطورية “.
حقيقة أنها أنقذت تلك الفتاة الصغيرة الضائعة هذه المرة كانت أيضًا دليلًا على ذلك.
أشارت ايلزا إلى سيف راينهارد. أرادت مواجهة راينهارد بكامل قوته ، دون أن يتراجع. ومع ذلك ، هز راينهارد رأسه.
أجاب راينهارد ، سبب كل هذا الدمار ، بابتسامة ضعيفة بينما هبت رياح على شعره الأحمر الناري: “حتى أنا أتألم عندما تقول أشياء من هذا القبيل ، سوبارو”.
“هذا السيف مصنوع بحيث لا يمكن سحبه إلا عندما يجب سحبه. حقيقة أن النصل لم ينزع نفسه من غمده يعني أن الوقت الحالي ليس هو الوقت المناسب “.
“لقد اخترت اللحظة المناسبة والزاوية المناسبة لاستهدافي ، لكن لسوء الحظ كان بإمكاني الشعور بنية قتلك من على بعد ميل.”
“أعتقد أنه قد تمت الاستهانة بي.”
بعد ذلك مباشرة ، حلقت رقاقات الثلج تجاه ايلزا.
“أنا شخصياً كنت أفضل أن أشارك في عرضك. وبالتالي…”
“حركات تلك المرأة ذات الرداء الأسود لا تصدق حقًا ، لكنني لا أعتقد أنها يمكن أن تخسر إذا استمروا في الاحتفاظ بالأفضلية في الأرقام … لكن الأمر ليس كذلك لأن هذه الروح ستكون قادرة على الحفاظ على نفسها هنا إلى الأبد”. أجاب روم “بمجرد خروج هذه الروح من المعركة، سيتغير ميزان القوى.”
فجأة أدار راينهارد عينيه بعيدًا عن ايلزا ، ونظر داخل قبو المسروقات. استقرت عينيه في النهاية على سيف قديم الشكل معلق على الجدار. استخدم راينهارد قدمه لركل مقبضه، مرسلاً السيف يدور في الهواء. أمسكه بسهولة في يده ، وأرجحه مرة واحدة بخفة كما لو كان يختبره.
“لقد اخترت اللحظة المناسبة والزاوية المناسبة لاستهدافي ، لكن لسوء الحظ كان بإمكاني الشعور بنية قتلك من على بعد ميل.”
“… سأستخدم هذا لمواجهتك. أي شكاوى؟ “
“أحسنت صنعاً، باك. حقاً، أنا من أنقذها” سكت سوبارو قليلا ثم قال “شكرًا” ، أشر بإبهامه للقطة ، حتى عندما كان لا يزال يسخر بداخله.
“لا … هذا رائع! من الأفضل أن تمتعني! “
عندما وقف القط على كتف ليست-ساتيلا ، بدأ شكله يلمع ، وبدا كما لو أنه سيتلاشى في أي لحظة. لقد نفد الوقت منه .
عندما كان راينهارد يمسك بالسيف، قامت ايلزا بالخطوة الأولى ، واندفعت إلى الجانب. عندما قامت بهجومها قفزت لزيادة سرعتها. رداً على ذلك ، استعد راينهارد بوضعية لأرجحة سيفه من الأسفل إلى الأعلى.
أستلت ايلزا نصلها مرة أخرى وبنقرة عالية من حذائها الجليدي ، بدأت تتجه نحو ليست-ساتيلا.
في تلك اللحظة بين الهجوم والدفاع ، تمكن سوبارو من الحصول على رؤية واضحة لما كان يحدث.
“… في الواقع ، سأكون في الثامنة عشرة هذا العام. سأكون قادرًا على الحصول على رخصة لقيادة السيارة ، ويمكنني الزواج أيضًا “.
كان موقف راينهارد رائعًا ، وكان ساحرًا ، وكان مدربًا بشكل مثالي. في يديه ، حتى السيف الذي كان في نهاية حياته ، نائما بعيدًا في قبو ، أصبح يلمع مثل سيف توارثته الأساطير عبر الأجيال. استحوذت تقنية السيف التي ابتكرها راينهارد على كل ذرة من القوة التي يمكن استخراجها من السيف واستخدامها كما يشاء.
قالت ضاحكة: “… إيميليا”
اصطدم سيف راينهارد بشفرة ايلزا. وعلى الرغم من حقيقة أن سيف راينهارد كان عبارة عن قطعتين من الصلب موصولتان معًا ، فقد أظهر قدرًا لا يُصدق من قوة القطع وقطع شفرة ايلزا عن قاعدتها.
“سوف أرمي بك بعيدًا مما سيترك لنا نهاية سعيدة. لذا انصرفي!!! “
لم يكن لدى ايلزا أي كلمات عن مصير النصل الذي تحمله في يدها. أصبح النصل مجرد مقبض ، أما الباقي …
كان الظل الأسود ، الذي تأرجح منه شعر أسود ، وكان الدم ينزف منه ، وقف بثبات على الأرض ثم ركض . كانت ايلزا ممسكة بشفرة منحنية الشكل ، وسارعت صامتة نحو سوبارو.
“الآن بعد أن فقدتي سلاحك ، أوصيك بالاستسلام.”
وقف سوبارو بينهما ، وركض للدفاع عن فيلت.
… عندما استدار راينهارد ، أمسك بشفرة النصل في يده الحرة. وبنقرة من معصمه ألقى بها ، وبصوت حاد علقت في الحائط.
يجب أن تضحك فيلت ببساطة على حماقته. حيث ذهب سوبارو وحاول التصرف بشكل رائع وتركها تهرب، لذلك من المحتمل أن يكون سعيدًا برؤيتها تستمر في الركض. لكن ..مازال…
حتى سوبارو يمكن أن يسمع ايلزا تلهث.
في العادة ، كانت فيلت ستستأجر أشخاصًا من الأحياء الفقيرة ليعترضوا طريق ليست-ساتيلا ، مما يؤخر وصولها.
“إنه ليس طبيعيًا حقًا. لست في موقف يسمح لي أن أمزح بشأن ذلك حتى”. لملم سوبارو بالكاد أفكاره، وسارع إلى وضع مسافة بينه وبين المعركة الجارية.
ربما بدأ الأدرينالين في التحرك داخل جسد سوبارو أخيرًا ، لأن سرعة أرجحته كانت أسرع بكثير مما كان يتصور. شق في الهواء باتجاه مؤخرة رأسها ، و …
على طول الطريق ، ذهب سوبارو إلى روم ، وبطريقة ما كان قادرًا على سحب جسده العملاق إلى بقعة على طول الجدار.
كانت الهجمة الأفقية أقل شبهاً بقطع وأشبه بضربة بجسم غير حاد. قلبت قوة الاصطدام سوبارو من قدميه وشعر أن العالم يدور 180 درجة بينما كان يتقيأ دماً. لم تكن رؤيته فقط ولكن جسده كله كان يدور.
“. الرجل العجوز روم. أيها الاصلع. هل أنت على قيد الحياة؟”
“بالطبع يمكن ذلك. آه ، كان هذا رائعًا. هل اعتقدت حقا أنني سأموت ؟”.
“من … أنت … لتناديني بالأصلع …”
” كنت أدافع عن نفسي بهذا الشيء”. قال سوبارو “لولا ذلك ، سأكون الآن مقطوعا إلى نصفين”.
“من أيضا سيناديك هكذا؟ أهدافي الوحيدة في الحياة هي ألا أصاب بالصلع أو أصاب بالسمنة. أنت ، على سبيل المثال ، أفضل مثال بالنسبة لي لمن لا أريد أن ينتهي بي المطاف مثله “.
“………”!!!
على الرغم من أن رد فعل روم كان ضعيفًا ، بعد أن أعطاه سوبارو بضع صفعات أخرى على خده ، تنفس سوبارو الصعداء.
قالت ايلزا: “أوه ، كم من الوقاحة منك أن تقاطع رقصتنا”.
بخلاف حقيقة أن رأس روم ضرب بشدة ، بدا أن كل شيء كان على ما يرام. كانت هناك فرصة أن تتأثر ذاكرة روم ، ولكن بالنظر إلى أنه كان على قيد الحياة ، لا يبدو أنها مشكلة كبيرة.
“ومع ذلك ، سيكون من الخطأ الاعتقاد بأن لدي اثنين فقط من هذه الاشياء. … هل نبدأ من جديد؟ “ قالت ل راينهارد.
“هل يبدو أن هذا الشخص سيكون بخير؟” سألت ليست-ساتيلا وهي تركض بجانب سوبارو ، وشعرها الفضي الطويل يتدلى خلفها. بعد التحقق من حالة روم ، تمتمت ، “إنه بحاجة إلى العلاج” ، وبدأت يداها تتوهج بضوء أزرق خافت.
وتمامًا كما كان من قبل ، كان كل شيء أرجوانيًا ومكدومًا ، لكن كان هناك تغيير طفيف. مر خط أحمر فجأة عبر بطنه مباشرة.
“حسنا ، أنا أقول فقط ، لكن هذا الرجل العجوز في تحالف مع الشخص الذي سرق شارتك. هل تعلمين؟”
“حسنًا ، لقد جربتها بالفعل مرة واحدة من قبل!” قال سوبارو ، وصبع لها (نعتذر عن الكلمة لكن هذا اللي صار فعلا ههههههه) (اعطاها الاصبع الاوسط) بنبرة تفاخر – على الرغم من أنه في الحقيقة لا يمكن أن يطلق عليه تفاخر.
“هذا هو بالضبط سبب قيامي بذلك. بمجرد أن أشفيه ، يمكنني استخدام امتنانه للحصول على معلومات منه. لا يميل الناس إلى الكذب على الأشخاص الذين أنقذوا حياتهم. أنا أفعل هذا فقط من أجل مصلحتي “.
تحررت ساق سوبارو ، وقفز للخلف قبل أن يسقط. أمام عينيه مباشرة ، وسط عمود من الدخان ، رأى شكلاً أحمر ، مشتعلًا ، لامعًا.
كان الأمر كما لو أنها لا تستطيع تبرير أي من أفعالها ما لم تقدم قضية من أجلها.
—————-
أعطى سوبارو ليست-ساتيلا ابتسامة ضعيفة ، ونظر إلى الوراء نحو ساحة المعركة.
” كنت أدافع عن نفسي بهذا الشيء”. قال سوبارو “لولا ذلك ، سأكون الآن مقطوعا إلى نصفين”.
كانت ايلزا على ركبتيها لكن سوبارو لم يستطع رؤية وجهها. كل ما يمكن أن يفكر فيه سوبارو هو أن راينهارد قد سلب إرادتها للقتال. بسيفه القديم إلى جانبه ، اقترب راينهارد من ايلزا.
“لا يمكن أن تتوقف ساقي عن الارتعاش … أعتقد أن هذا ما يحدث عندما تفتقر إلى العزم “.
من المؤكد أن راينهارد كان واثقًا في الاختلاف في القدرة بينه وبين ايلزا ، لكن الفخر دائمًا يؤدي إلى أسوأ نتيجة ممكنة. دق جرس إنذار داخل رأس سوبارو.
عندما وقف القط على كتف ليست-ساتيلا ، بدأ شكله يلمع ، وبدا كما لو أنه سيتلاشى في أي لحظة. لقد نفد الوقت منه .
“راينهارد! لديها شفرة أخرى! “
كانت استجابة سوبارو السريعة مهمة أيضا، ولكن كان ذلك بسبب أداء باك المذهل أن ليست-ساتيلا كانت لا تزال آمنة.
عندما تم سحب نصل ايلزا الثاني من خصرها ، تم قص القليل من غرة راينهارد وهو يميل إلى الخلف. مع تفادي هجومها المفاجئ ، وجهت عينيها نحو سوبارو.
خللت ليست-ساتيلا أصابعها من خلال شعرها ، وبخطوات غير متزنة ، تركت سوبارو ، بينما كان يحدق بها.
“أنا مندهشة أنك تعرف ذلك.”
بينما كان راينهارد يشاهد تصرفات سوبارو ، ابتسم. رفع يده نحو فيلت ، التي كانت تنظر إلى الجميع ، وبدأ يمشي نحوها.
“حسنًا ، لقد جربتها بالفعل مرة واحدة من قبل!” قال سوبارو ، وصبع لها (نعتذر عن الكلمة لكن هذا اللي صار فعلا ههههههه) (اعطاها الاصبع الاوسط) بنبرة تفاخر – على الرغم من أنه في الحقيقة لا يمكن أن يطلق عليه تفاخر.
ايلزا قررت أن ما قاله سوبارو كان مجرد هراء وتجاهلته.
عندما اندفعت ايلزا إلى الأمام ، قام سوبارو بأرجحة العصاة كما لو كان يعلن أنه سيضرب على الأرض.
“ومع ذلك ، سيكون من الخطأ الاعتقاد بأن لدي اثنين فقط من هذه الاشياء. … هل نبدأ من جديد؟ “ قالت ل راينهارد.
“حسنًا ، لقد مر وقت طويل جدًا منذ أن وصفني أحدهم بالفتاة.”
“هل ستشعرين بالرضا إذا دمرت كل أسلحتك؟”
عندما ركضت فيلت مثل الريح من قبو المسروقات ، شعرت وكأنها قد تحررت من اليأس.
“إذا فقدت أنيابي ، سأقاتل بأظافري. إذا فقدت أظافري ، سأقاتل بعظامي. إذا فقدت عظامي ، سأقاتل بحياتي. هذه هي الطريقة التي أفعل بها الاشياء، أنا ، صائدة الأمعاء “.
حقيقة أنها أنقذت تلك الفتاة الصغيرة الضائعة هذه المرة كانت أيضًا دليلًا على ذلك.
“في هذه الحالة ، سأجعلك تتخلين عن مثلك العليا.”
“من أيضا سيناديك هكذا؟ أهدافي الوحيدة في الحياة هي ألا أصاب بالصلع أو أصاب بالسمنة. أنت ، على سبيل المثال ، أفضل مثال بالنسبة لي لمن لا أريد أن ينتهي بي المطاف مثله “.
سحبت ايلزا شفرة ثالثة من خصرها ووضعتهم على أهبة الاستعداد.
ضد خصم يمكنه هزيمة روم بضربة واحدة ، لم يكن لدى فيلت أي فرصة. نفس الشيء ينطبق على نصف الايلف ذات الشعر الفضي. بدون دعم من روحها ، لم تكن هناك أي طريقة للفوز ضد تلك المرأة أيضًا.
لقد كانت جديرة بإهانة “المرأة العنكبوت” التي ألقاها سوبارو عليها من قبل ، بدت ايلزا وكأنها تطير حول الغرفة كما لو كانت تتجاهل الجاذبية ، مستخدمة كل المساحة المتاحة لها على الأرض وفي الهواء.
” أ-أنت…”
ونظرًا لتصادم السيف بالشفرة والفولاذ للصلب ، أرسل كل تصادم عنيف شرارات .
ومن ارتكازها على الجدران والسقف ، واصلت ايلزا أسلوبها القتالي في الهجوم والتراجع.
ومن ارتكازها على الجدران والسقف ، واصلت ايلزا أسلوبها القتالي في الهجوم والتراجع.
“حسنًا ، لقد مر وقت طويل جدًا منذ أن وصفني أحدهم بالفتاة.”
صد راينهارد هجماتها عند وصولها.
“حسنًا ، لقد مر وقت طويل جدًا منذ أن وصفني أحدهم بالفتاة.”
عندما بدا أن المعركة تسير ذهابًا وإيابًا ، ابتسم سوبارو وهو يراقب ما يحدث.
“حسنا. … تلك المرأة متوحشة، لذا لا تخفض حذرك ، حسنًا؟ “
“لا يمكن أن حتى راينهارد يفتقر إلى القدرة على انهاء هذا ، أيمكن …؟”
“أنت … لقد خدعتني أليس كذلك؟”
لقد خرجت قدرات ايلزا من عالم الإمكانيات البشرية وكان من الصعب على سوبارو حتى أن يتبع تحركاتها. ومع ذلك ، كانت قدرة راينهارد ، في جوهرها ، أسطورية. كانت معركتهم مثل عظيمين يتصادمان مع بعضهما البعض في السماء ، لكن سوبارو كان يرى أن راينهارد ، من حيث القدرة الخالصة ، كان متقدمًا على ايلزا بكثير. ولكن لماذا استمرت المعركة لفترة أطول؟
أما المهاجم فقد تم صد هجومه المفاجئ …
“… نحن من يعيقه” تمتمت ليست-ساتيلا ردًا على شكوك سوبارو بينما واصلت معالجة روم.
على طول الطريق ، ذهب سوبارو إلى روم ، وبطريقة ما كان قادرًا على سحب جسده العملاق إلى بقعة على طول الجدار.
“هاه؟” رد سوبارو ، بينما عضت ليست-ساتيلا شفتها ، بإحباط.
كان روم قد أخذ عصاه في وقت ما وما زال يمسكها بيده ، لكن ذراعه كانت مرتخية ولم يكن يبدو أنه سيستخدمها. بدا وكأنه يحكم قبضته عليها ثم يطلقها كما لو كان لا يزال مترددًا.
“لأنني أستخدم سحر الروح ، لا يمكنه القتال بقوته الكاملة. على الأقل ليس حتى أنتهي من شفائه”.
“ماذا هذا بحق الجحيم ؟!”
“ليس لدي أي فكرة عما تحاولين قوله.”
“حسناً. سوف اساعدك.”
“إذا قرر راينهارد القتال بكامل قوته ، فإن كل المانا في الجو المحيط بنا ستبتعد عني. …لقد انتهيت تقريبا. عندما أعطي الإشارة ، ناده”.
ولأن سوبارو قد أقنع فيلت ومنعها من القيام بذلك ، فقد مكن ذلك ليست-ساتيلا من القدوم إلى هنا مباشرة.
“حسنًا. ” ما زال سوبارو لم يفهم تفسيرها ، ولكن رغم ذلك ، وافق.
يجب أن تضحك فيلت ببساطة على حماقته. حيث ذهب سوبارو وحاول التصرف بشكل رائع وتركها تهرب، لذلك من المحتمل أن يكون سعيدًا برؤيتها تستمر في الركض. لكن ..مازال…
استمر الضوء الأزرق في التئام النتوء البارز من رأس روم ، مما ترك الجرح الذي كان ينزف قليلاً يلتئم. بدى سوبارو مندهشا حيث اختفت آثار الدم وفتحة الجرح تدريجياً ، عندما أخذت ليست-ساتيلا نفساً عميقاً وأخرجته.
تجنبت ايلزا بسهولة ركلة سوبارو وفوق كل ذلك ، تمكنت بسهولة من الإمساك بساقه. قامت ايلزا برفع شفرتها بهدف قطع ساقه بالكامل. وبفضل قوة أرجحة ايلزا وسرعتها وحدتها ، عرف سوبارو ما سيحدث بعد ذلك. كانت ساقه ستصبح مقطوعة من الفخذ ويموت من صدمة فقدان الدم والألم. كان بإمكان سوبارو فقط رؤية كلمات “نهاية سيئة” تظهر أمام عينيه.
“انتهيت.”
“حسنًا ، لقد جربتها بالفعل مرة واحدة من قبل!” قال سوبارو ، وصبع لها (نعتذر عن الكلمة لكن هذا اللي صار فعلا ههههههه) (اعطاها الاصبع الاوسط) بنبرة تفاخر – على الرغم من أنه في الحقيقة لا يمكن أن يطلق عليه تفاخر.
” راينهارد! أنا لا أفهم حقًا ، لكن اقضي عليها!!! ” سلم سوبارو الرسالة إلى راينهارد ، الذي كان دائمًا في موقف دفاعي ، بأن علاج روم قد اكتمل.
“ماذا هذا بحق الجحيم ؟!”
نظر راينهارد إلى الوراء. عندما التقت عيناه وعيني سوبارو ، أعطى إيماءة طفيفة.
“آآآآآهه !!!”
“… ما الذي ستريني إياه؟”
كان وجه فيلت محمرا من الغضب ، ولكن عندما رأت عيني ايلزا مثبتة عليها ، مليئة بنية القتل ، ابتلعت لعابها.
أجاب راينهارد باختصار “فن سيف عائلة أستريا”
فجأة أدار راينهارد عينيه بعيدًا عن ايلزا ، ونظر داخل قبو المسروقات. استقرت عينيه في النهاية على سيف قديم الشكل معلق على الجدار. استخدم راينهارد قدمه لركل مقبضه، مرسلاً السيف يدور في الهواء. أمسكه بسهولة في يده ، وأرجحه مرة واحدة بخفة كما لو كان يختبره.
تسببت رقاقات الثلج المتقاطعة في تكورين سحب من الضباب الأبيض وتمزيق معطف ايلزا الأسود في عاصفة باردة. كانت سرعة الكتل الجليدية أكبر بكثير مما رآه سوبارو في الزقاق ، وبالكاد كان يستطيع أن يتبعهم بأعينه. اعتقد سوبارو أن الكتل الجليدية ذات الرؤوس الحادة ستقطع بسهولة جسد ايلزا ، وكانت أطراف الجليد النقي ستصبح ملطخة بالدماء. كان هناك عشرون منهم. إذا أصاب أي منهم هدفه، فيجب أن يسبب جرحا مميتًا. ومع ذلك…
—————-
ناظرة نحو سوبارو المقلوب رأسًا على عقب. “هل انت بخير؟! بماذا كنت تفكر؟!”
“لأنني أستخدم سحر الروح ، لا يمكنه القتال بقوته الكاملة. على الأقل ليس حتى أنتهي من شفائه”.
“هاه ؟”
“حسنًا ، لا يسعني إلا أن آمل أن أكون على مستوى توقعاتك.”
رأى سوبارو الهواء في خط نظره يتلوى ، لم يكن متأكدًا ، لكنه اعتقد أن الغرفة فقدت بعض ضوءها. بغض النظر عن ذلك ، فإن درجة حرارة الغرفة ، التي كانت تنخفض بالفعل بسبب كل السحر الجليدي ، انخفضت أكثر. وجد سوبارو نفسه يرتجف ويعانق كتفيه.
مات سوبارو عدة مرات ووصل إلى هذا الحد لأجل إنقاذها. لم يكن قد قطع هذا الحد لمجرد رؤيتها تستسلم.
“انتظر؟ هاه؟ لماذا انت…”
قال سوبارو: “أعتقد أنهم إذا استمروا في هذا الأمر ، فإن ايلزا سوف تتعب قبل أن يفعلوا… لكنني ما زلت قلقا”.
“أنا آسفة، إنه فقط … هل يمكنك إقراضي كتفك؟”
“أجل. هذا ما أطلب منك القيام به. أديري ذيلك واهربي. لأكون صريحًا ، هذا بالضبط ما أريد أن أفعله الآن.” قال سوبارو وهو يربت على رأسها بقسوة.
عندما بدأت ليست-ساتيلا في الاتكاء عليه ، أثناء ارتباكه ، سارع سوبارو إلى دعمها. كان جسدها النحيف حارًا بشكل لا يصدق ومما جعل سوبارو يشعر بأن قلبه يتسارع لسبب مختلف تمامًا عن السابق. ولكن نظرة واحدة على وجه ليست-ساتيلا جعلت أي أفكار في عقل سوبارو تختفي.
عندما بدأت ليست-ساتيلا في الاتكاء عليه ، أثناء ارتباكه ، سارع سوبارو إلى دعمها. كان جسدها النحيف حارًا بشكل لا يصدق ومما جعل سوبارو يشعر بأن قلبه يتسارع لسبب مختلف تمامًا عن السابق. ولكن نظرة واحدة على وجه ليست-ساتيلا جعلت أي أفكار في عقل سوبارو تختفي.
كانت ليست-ساتيلا تعاني من ضيق في التنفس وبدا وكأنها كانت تتألم. كان الأمر كما لو كانت مصابة بحمى شديدة.
“لماذا تتصرف وكأنك تعرفني فجأة؟ أنا حقا لا أفهم ما يجري هنا … ” قالت ليست-ساتيلا.
“ماذا حدث؟ هل مرضتي فجأة …؟ “ سأل سوبارو
“حسنًا ، أنت على حق. لكنه رائع. إنه يجعلني أشعر بأنني على قيد الحياة ، بالإضافة إلى ذلك … “
. “لا ، إنها المانا … أنت تعلم ، أليس كذلك؟” أجابته ليست-ساتيلا.
كانت ايلزا على ركبتيها لكن سوبارو لم يستطع رؤية وجهها. كل ما يمكن أن يفكر فيه سوبارو هو أن راينهارد قد سلب إرادتها للقتال. بسيفه القديم إلى جانبه ، اقترب راينهارد من ايلزا.
لم يكن لدى سوبارو أي فكرة. كان يود أن يطوي ذراعيه ويصرح بذلك ، بطريقته المضحكة المعتادة ، ولكن لا يبدو أن الوقت كان مناسبا لذلك. لم يكن الثقل على أكتاف سوبارو هو الذي جعله يقرر التزام الصمت ؛ كانت الطريقة التي تغيرت بها أجواء الغرفة بأكملها ، وما كان يحدث في مصدر هذا التغيير.
ربما بدأ الأدرينالين في التحرك داخل جسد سوبارو أخيرًا ، لأن سرعة أرجحته كانت أسرع بكثير مما كان يتصور. شق في الهواء باتجاه مؤخرة رأسها ، و …
في وسط الغرفة ، حمل راينهارد سيفه بكلتا يديه في وضعية منخفضة. لكن هذا لم يكن كامل الأمر. كان هذا الموقف بحد ذاته شيئًا كان راينهارد يتمسك به منذ بدء المعركة. ومع ذلك ، عندما نظر سوبارو ، شعر أنه الآن فقط ، ولأول مرة ، كان راينهارد يحمل سيفه على أهبة الاستعداد.
ولكن حتى عندما غرق في مشاعره الفارغة ، تقدمت الاحداث بدونه.
قالت ايلزا وهي تلعق شفتيها “ايلزا” صائدة الأمعاء “غرامهيلد”
**********************
“راينهارد فان أستريا سليل سيد السيافين،” أجاب راينهارد بإيماءة مهيبة.
لم يستطع سوبارو حقًا شرح كيفية حدوث كل هذا ، لكنه كان يعرف من تسبب في ذلك.
غمر وجود سيف راينهارد الغرفة ، وهزت العداوة بين راينهارد وايلزا الأجواء.
“حسنًا ، لقد مر وقت طويل جدًا منذ أن وصفني أحدهم بالفتاة.”
في هذا المكان ، الذي تحول إلى أنقاض ، واجهت قاتلة ترتدي ملابس سوداء وبطل بعضهما البعض ، وما تقاتلوا به كان شفرة ملطخة بالدماء و سيف قديم صدأ.
“آه ،” قال سوبارو وهو يرى الشخص الواقف هناك ، وهو يشعر بفمه يشكل ابتسامة مفاجئة.
ولكن على الرغم من عيوب سلاح أحد الأطراف ، حبس سوبارو أنفاسه. بعد الإعلان عن أسمائهم ، كان كلاهما سيحاول إنهاء المعركة في الحال. شعر سوبارو أنه كان شاهداً على فقرة من قصة ملحمية.
عندما بدأت ساقا فيلت تهتز وهي تركض ، هزت رأسها في محاولة لتشتيت الأفكار التي مرت في رأسها.
صرخ أحدهم. لم يستطع سوبارو معرفة ما إذا كانت ايلزا ، أو راينهارد ، أو إن كان حتى هو نفسه ، لكن ضوءًا ساطعًا تسلل من سقف قبو المسروقات ومزقه ، مما أدى إلى قطع الغرفة بأكملها إلى نصفين.
“بالطبع يمكن ذلك. آه ، كان هذا رائعًا. هل اعتقدت حقا أنني سأموت ؟”.
لم يستطع سوبارو إلا أن يشعر أن العالم بأسره قد تحول حيث ملأ ضوء هائل الغرفة وأضاء كل شيء في لحظة واحدة. وعندما اختفى الضوء ، تعرض العالم لتحول مفاجئ آخر ، حيث حاول الفضاء الممزق العودة إلى ما كان عليه من قبل.
“لو كانت ساحرة عادية ، فلن أتذمر ، لكن … هذه مشكلة” ، أجاب روم ، مع تلميح من الحذر في صوته ، وهو يضيق عينيه وهو ينظر إلى ليست-ساتيلا.
تم تشويه الهواء حيث اجتاحت الأمواج المتبقية من الهجوم الغرفة وتسببت في اندفاع رياح قوية. إلى جانب تلك الرياح، تم سحب العناصر المسروقة والأثاث وحتى المواد من هيكل المبنى نفسه.
“ماذا؟! لا! هل تخبرني فقط أن أدير ذيلي وأهرب؟!” قالت فيلت محدقة في سوبارو بعينيها الحمراوين.
حاول سوبارو بشدة حماية كلا من ليست-ساتيلا وروم من هذه العاصفة ومن الأضرار الجانبية.
بمجرد أن أنهى سوبارو كلماته، أصيب بألم شديد ، ثم انفتحت معدته على طول الجرح ، وتدفقت دماء حمراء زاهية في كل مكان.
“فقط ما هذا…ا-اوي! اوي!!”
“هذا …”
لم يستطع سوبارو حقًا شرح كيفية حدوث كل هذا ، لكنه كان يعرف من تسبب في ذلك.
أمسك سوبارو فيلت من وسطها، وبينما يعانق جسدها الخفيف سقط على الأرض. وقبل أن يصطدم بالأرض بقليل ، شعر بشيء معدني يتكدس في مؤخرة رأسه ، مما جعل شعره يقف من القشعريرة. ولكن ، بعد أن شعر بثقل الشخص بين ذراعيه ، بذل قصارى جهده لتجاهل ذلك الشعور واستمر في التدحرج ليقطع أكبر مسافة ممكنة عن المكان الذي كانوا فيه من قبل.
كان “قديس السيف” الذي وضع كامل قوته في تلويحه واحده. تلويحه واحدة فقط وهذه كانت النتيجة.
أعطى سوبارو ليست-ساتيلا ابتسامة ضعيفة ، ونظر إلى الوراء نحو ساحة المعركة.
واصل سوبارو الصراخ ، في محاولة التغلب على الألم والرياح ، وحين هدأت العاصفة أخيرًا ، وأظهرت العناصر المختلفة المتساقطة على الأرض ، جنبًا إلى جنب مع أصوات الصرير الباهتة من المبنى.
صرخت ليست-ساتيلا.
ألقى سوبارو بعيدًا بقايا جسم يشبه السجاد سقط على رأسه وتحقق من أن كلا من روم وليست-ساتيلا لا يزالان بخير. بدا الأمر كما لو أن حماية سوبارو لم تكن كافية تمامًا ، حيث بدا روم كما لو كان مغطى بالحليب وأشياء أخرى ، لكن سوبارو اعتقد أنه يستحق أن يعاني قليلاً.
بمجرد أن حاولت ايلزا اتخاذ خطوة ، سقطت للأمام ، وثبتت نفسها بيديها على الأرض. تم تجميد قدم ايلزا اليمنى على الأرض.
“ماذا تقصد بـ ” قتال الوحوش هو تخصصي “؟ أنت وحش بنفسك! “ صاح سوبارو.
بينما كان سوبارو يحاول التصويب على ظهر ايلزا وهي تواصل المراوغة ، لم يكن يريد المخاطرة بأن يصبح ضحية لنيران صديقة ، لذلك لم يستطع التحرك حقًا. ربما كان هذا هو السبب في توقف هجمات ليست-ساتيلا عندما قام سوبارو بحركته من قبل.
أجاب راينهارد ، سبب كل هذا الدمار ، بابتسامة ضعيفة بينما هبت رياح على شعره الأحمر الناري: “حتى أنا أتألم عندما تقول أشياء من هذا القبيل ، سوبارو”.
“من وجهة نظري ، فإن معظم الأشخاص الذين أتعامل معهم هم مثل الأطفال بالنسبة لي. لكن مع ذلك ، أنت قوية جدًا لدرجة أنني أشعر أنني يجب أن أشفق عليك “.
بعد كل هذا ، حتى راينهارد كان لديه حبات من العرق تشكلت على وجهه ذو المظهر الرائع وفي يديه…
راقب سوبارو من الخلف شخصية راينهارد الشجاعة وهو يسير إلى فيلت ، ولم يستطع حتى أن يحسده. لم يكن بإمكان سوبارو سوى هز كتفيه والاعتقاد بأن هذا هو الفرق بين شخص يمتلكها ومن لا يمتلكها.(القوة وسمات البطل)
“أنا آسف لأنني حملتك فوق طاقتك. فلتنم جيداً.”
———-
… تفكك سيفه. لا يمكن لشيء من هذا النوع السيئ أن يدوم حتى مع تقلبات قوة راينهارد الحقيقية. كانت هذه الضربة كافية لتفكيك نصل السيف الفولاذي، وكذلك الأمر بالنسبة ل ايلزا …
“انتظر؟ هاه؟ لماذا انت…”
“فلننسى الجثة ، حتى أنني لا أرى أي أثر لها … كل هذا فقط من تلويحه واحدة من سيفك؟”
بسبب هجوم راينهارد ، الذي بدا وكأنه مزق نسيج العالم ، لم يتبق شيء على الإطلاق. في هذا الدمار ، تم دفع المنضدة المجاورة لمدخل القبو بقوة مع جميع كراسيها ، وامتدت موجات الضرر المتبقية الى المساحة المفتوحة أمام المبنى.
بسبب هجوم راينهارد ، الذي بدا وكأنه مزق نسيج العالم ، لم يتبق شيء على الإطلاق. في هذا الدمار ، تم دفع المنضدة المجاورة لمدخل القبو بقوة مع جميع كراسيها ، وامتدت موجات الضرر المتبقية الى المساحة المفتوحة أمام المبنى.
ردًا على كلمات ليست-ساتيلا ، وضع سوبارو يده على صدره وأعاد تمثيل رد فعل راينهارد السابق. بالطبع ، لم يبدُ رائعًا ونبيلا كما فعل.
حطمت هبوب الرياح دعامات المبنى ، وبدا أنه سوف ينهار في أي لحظة.
ومع مرور الضوء الذي أتى من الهجوم ، تجمد كل شيء ، من المنضدة إلى العناصر المسروقة ، وحتى الأرضية التي هم واقفين عليها.
كانت المساحة التي كانت تقف فيها ايلزا بالطبع في نطاق هجوم راينهارد ، حتى ردائها الأسود الطول لم يكن مرئي في أي مكان.
@ReZeroAR
“ولكن، هذا يعني …” قال سوبارو وهو يمد جسده المتيبس ويتنفس الصعداء.
دفع سوبارو ليست-ساتيلا بعيدًا عن طريق الهجوم، وباستخدام العصاة التي ما تزال في يديه ، قام بحماية معدته عندما اصطدم هجوم ايلزا به.
لا يزال غير قادر على تصديق ما حدث، التفت سوبارو لإلقاء نظرة على الفتاة ذات الشعر الفضي التي لا تزال متكئة عليه. كان تنفس ليست-ساتيلا لا يزال ضعيفا، ولكن عندما رأت سوبارو ينظر إليها وجهت عينيها البنفسجيتين نحوه.
“فقط ألقي باللوم على الفجوة الموجودة بين أعمارنا. لديك الكثير من الأسباب لتهنئة نفسك للوصول إلى هذا الحد. والآن ليلة سعيدة.”
“هل انتهى…؟” سألت بضعف.
“أنا مندهشة أنك تعرف ذلك.”
“أجل… بالمعنى الحقيقي للكلمة ، يبدو أنها انتهت” ، قال سوبارو ، وهو يساعدها على الوقوف.
عندما بدأت ليست-ساتيلا في الاتكاء عليه ، أثناء ارتباكه ، سارع سوبارو إلى دعمها. كان جسدها النحيف حارًا بشكل لا يصدق ومما جعل سوبارو يشعر بأن قلبه يتسارع لسبب مختلف تمامًا عن السابق. ولكن نظرة واحدة على وجه ليست-ساتيلا جعلت أي أفكار في عقل سوبارو تختفي.
خللت ليست-ساتيلا أصابعها من خلال شعرها ، وبخطوات غير متزنة ، تركت سوبارو ، بينما كان يحدق بها.
بدت ثقيلة حقًا ، لكن سوبارو اعتقد أنه لا يزال قادرًا على أرجحتها.
“لماذا تحدق بي هكذا؟ هذه وقاحة منك”.
وصف سوبارو أشياء معينة بأنها “على مستوى مختلف تمامًا” عدة مرات من قبل في حياته ، وفي هذه اللحظة بالذات أدرك أنه كان مخطئًا. هذه العبارة ، “على مستوى مختلف تمامًا” ، كانت موجودة فقط لغرض وصف هذا البطل الذي وقف أمامه.
“أطرافك ورأسك ما زالت متصلة بجسدك ، أليس كذلك؟”
عندما أغلق سوبارو عينيه في صمت ، بدت الفتاة وكأنها تريد أن تقول شيئًا ما ، ولكن قبل أن تتمكن من فتح فمها ، أشار سوبارو بإصبعه إلى السماء.
“… لماذا لا يكونون كذلك؟ لم تقول مثل هذا الكلام المخيف؟ “ أجابت ليست-ساتيلا ، ولم تفهم ما كان يحاول سوبارو قوله.
“تلك الفتاة هناك كانت تجري بشكل جنوني في الشارع ، حيث طلبت مني المساعدة. السبب الوحيد الذي جعلني أتي إلى هنا هو بسببها. بعد ذلك ، كنت أقوم بعملي فقط كفارس “.
بينما حدقت ساتيلا في سوبارو بنظرة منزعجة في عينيها ، أعطاها سوبارو thumbs up وابتسم.?
فقط عندما بدأت الأمور تصبح أفضل… يؤلمني أن أرى ذلك
“هذا صحيح. أعني ، هذا منطقي تمامًا. أنا نفسي لدي كل أطرافي. ليس لدي سكين عالق في ظهري أو ثقب كبير في معدتي! “
“أجل. هذا ما أطلب منك القيام به. أديري ذيلك واهربي. لأكون صريحًا ، هذا بالضبط ما أريد أن أفعله الآن.” قال سوبارو وهو يربت على رأسها بقسوة.
“بالطريقة التي تقول بها ذلك ، يبدو أنك قد اختبرت كل ذلك في وقت واحد.”
“إنها ساحرة قوية.. لا يمكنني فعل شيء”.
حسنًا … لقد اختبر ذلك بالفعل.
بسبب ضعف سوبارو ، تم قتل ليست-ساتيلا ، وفقد روم ذراعه ورأسه ، وتم قطع فيلت أيضًا.
“هذا هو الشيء المزعج بشأن مستخدمي الأرواح. سيهاجم أحدهم والآخر يدافع. واعتمادًا على الموقف ، قد يستخدم المرء السحر البسيط ، لشراء الوقت ، بينما يستعد الآخر لهجوم خاص … لهذا السبب نحن في ساحة المعركة نقول ، “عندما تقابل مستخدم أرواح ، ألقِ أسلحتك ومحفظتك وأركض ،” تمتم روم ، بينما لا يزال يمسك بعصاه.
“الآن بعد أن تذكرت ، راينهارد ، لم أشكرك بعد. لقد أنقذتنا حقًا . هناك أيضًا ما حدث في الزقاق … هل سمعت صرخات قلبي أو شيء ما يا صديقي؟ “
“حسنًا ، لقد جربتها بالفعل مرة واحدة من قبل!” قال سوبارو ، وصبع لها (نعتذر عن الكلمة لكن هذا اللي صار فعلا ههههههه) (اعطاها الاصبع الاوسط) بنبرة تفاخر – على الرغم من أنه في الحقيقة لا يمكن أن يطلق عليه تفاخر.
أجاب راينهارد “حسنًا ، بالتأكيد سأكون فخوراً بنفسي إذا كان بإمكاني فعل ذلك ، يا صديقي”. مريحاً كتفه، وبنظرة عفوية، أشار بذقنه نحو مدخل قبو المسروقات. اتبع سوبارو بعينه ما يشير اليه…
“أنا لست جيدة في صنع الدروع من على مسافة. لانه بإمكاني تجميد شخص ما عن طريق الخطأ “
“آه ،” قال سوبارو وهو يرى الشخص الواقف هناك ، وهو يشعر بفمه يشكل ابتسامة مفاجئة.
“حسنا. … تلك المرأة متوحشة، لذا لا تخفض حذرك ، حسنًا؟ “
عند مدخل قبو المسروقات ، الذي كان قد دمر إلى حد كبير في هذه المرحلة ، كانت هناك فتاة صغيرة ذات شعر أشقر لها أنياب تخرج من فمها ، مختبئة في ظل أحد الأعمدة القليلة المتبقية.
عندما تم سحب نصل ايلزا الثاني من خصرها ، تم قص القليل من غرة راينهارد وهو يميل إلى الخلف. مع تفادي هجومها المفاجئ ، وجهت عينيها نحو سوبارو.
“تلك الفتاة هناك كانت تجري بشكل جنوني في الشارع ، حيث طلبت مني المساعدة. السبب الوحيد الذي جعلني أتي إلى هنا هو بسببها. بعد ذلك ، كنت أقوم بعملي فقط كفارس “.
امتلأت الشعلة بهالة مرعبة اجتاحت الغرفة ، حتى أنها أوقفت هجمة ايلزا.
“هل تدمير المباني القديمة جزء من وظيفتك؟”
“ألا تعتقد أن هذا قاسي بعض الشيء ، سوبارو؟” قال راينهارد ، ووضع يده على صدره.
ولكن على الرغم من عيوب سلاح أحد الأطراف ، حبس سوبارو أنفاسه. بعد الإعلان عن أسمائهم ، كان كلاهما سيحاول إنهاء المعركة في الحال. شعر سوبارو أنه كان شاهداً على فقرة من قصة ملحمية.
على الرغم من تعامله مع هذا القدر الكبير من الدمار ، إلا أن حقيقة أنه كان يتصرف بشكل ودي مع سوبارو كما كان من قبل كان مخيفًا في حد ذاته.
بعد ذلك ، استدار سوبارو ببطء لمواجهة الفتاة ذات الشعر الفضي التي تنظر إليه.
“هذا …”
قال روم ، “يبدو أنها بدأت تتراجع” ، وكان ذلك كافيًا لوصف ما كان يحدث تمامًا.
ليست-ساتيلا ، التي ما زالت تحاول الوقوف على قدميها ، لاحظت فيلت.
قال سوبارو ، وهو يبصق الدم الذي تجمع في فمه ، “لم أتعلم شيئًا عن الرقص ، لذا أنا متأكدًا من أنني سأطأ على قدميك.” أعاد شد قبضته على العصاة التي كانت لا تزال في يديه.
وقف سوبارو بينهما ، وركض للدفاع عن فيلت.
“توقف ، توقف ، توقف ، توقف! لا تقل ذلك! لا تكمل! أنا أمنعك من الكلام أكثر من ذلك!” قال سوبارو ل راينهارد وهو يحاول الاعتذار ، وابتسم له.
“انتظري دقيقة. إذا لم تكن قد نادت راينهارد للمساعدة ، فربما لن نكون هنا الآن. لذا من أجلي ،تغاضي عن جرائمها وأرجوك لا تحوليها إلى تمثال جليدي “.
“لسوء الحظ ، هذا ليس شيئًا يمكنني التخلي عنه. … إذا كنت فتاة جيدة وسلمتها فلن أؤذيك،”
“لن أفعل ذلك! وماذا تقصد ، “من أجلك”؟
لم يكن لدى سوبارو أي كلمات يقولها ردًا على كيف دفعها إدمانها للقتال دون أي تردد عندما تعلق الأمر بتشويه نفسها ، ولكن في الوقت الحالي كان خصمها ، ليست-ساتيلا ، هي التي كانت في مأزق.
مسحت ليست-ساتيلا أصابعها على جبينها ، وبدت متعبة.
استمر الضوء الأزرق في التئام النتوء البارز من رأس روم ، مما ترك الجرح الذي كان ينزف قليلاً يلتئم. بدى سوبارو مندهشا حيث اختفت آثار الدم وفتحة الجرح تدريجياً ، عندما أخذت ليست-ساتيلا نفساً عميقاً وأخرجته.
حتى في هذا الفعل الخاص بها ، تمكن سوبارو من الشعور بالسعادة بطريقة ما.
“حسنا! هذا يكفي لشراء الوقت. هاجم عليها يا باك!! “
نظرًا لأن الجميع كانوا على قيد الحياة ، فيمكنهم جميعًا أن يمزحوا.
ردًا على كلمات باك المقلقة ، أومأت ايلزا بنظرة من النشوة في عينيها ، وبدون تردد وضعت قدمها التي تنزف على قطعة من الثلج. الصوت الذي بدا وكأنه ناتج عن تحطم الهواء جاء من حلق ايلزا ، وبعد ذلك مباشرة قطعت بسكينها الجليد حول قدمها. وبذلك تمكنت من وقف النزيف بالثلج. قالت ايلزا وهي تضحك وهي تضغط على حذائها الجليدي على الأرض ، “من الصعب بعض الشيء أن أتحرك ، لكن هذا يجب أن يكون كافيًا”.
“أعتقد الآن أن الأمر كله متروك لمهاراتي في التفاوض … وهو شيء لا أريد أن أثق فيه أبدًا!”
“الآن بعد أن تذكرت ، راينهارد ، لم أشكرك بعد. لقد أنقذتنا حقًا . هناك أيضًا ما حدث في الزقاق … هل سمعت صرخات قلبي أو شيء ما يا صديقي؟ “
“ماذا بك فجأة؟ الطريقة التي تقول بها ذلك هي حقًا قبيحة”.
“آه …” قال سوبارو ، مشمئزًا من الشكل الذي بدا عليه ، قبل أن ينقلب ويعود للوقوف على قدميه.
ردًا على كلمات ليست-ساتيلا ، وضع سوبارو يده على صدره وأعاد تمثيل رد فعل راينهارد السابق. بالطبع ، لم يبدُ رائعًا ونبيلا كما فعل.
قذفت أنقاض من المبنى ، وخرج من تحتها ظل أسود.
بينما كان راينهارد يشاهد تصرفات سوبارو ، ابتسم. رفع يده نحو فيلت ، التي كانت تنظر إلى الجميع ، وبدأ يمشي نحوها.
خللت ليست-ساتيلا أصابعها من خلال شعرها ، وبخطوات غير متزنة ، تركت سوبارو ، بينما كان يحدق بها.
راقب سوبارو من الخلف شخصية راينهارد الشجاعة وهو يسير إلى فيلت ، ولم يستطع حتى أن يحسده. لم يكن بإمكان سوبارو سوى هز كتفيه والاعتقاد بأن هذا هو الفرق بين شخص يمتلكها ومن لا يمتلكها.(القوة وسمات البطل)
لقد تعرض لضربة شديدة لدرجة أنه يشعر بأن العالم يدور حوله ، ومع ظهور الألم وطعم الدم في فمه ، تقيأ سوبارو.
حتى عندما كانت فيلت حذرة منه ، ربما لأنها كانت تشعر بالامتنان لأنه جاء لإنقاذ الجميع لم تحاول فيلت الهرب عندما اقترب راينهارد.
ومع استمرار صراخ سوبارو عليها، أطلقت ايلزا تنهيدة غاضبة نادرة. لكن بينما كان سوبارو يتأذى نوعًا ما من قبل موقفها غير الجاد
عند مشاهدة الاثنين ، ابتسم سوبارو ، عندما …
اصطدم سيف راينهارد بشفرة ايلزا. وعلى الرغم من حقيقة أن سيف راينهارد كان عبارة عن قطعتين من الصلب موصولتان معًا ، فقد أظهر قدرًا لا يُصدق من قوة القطع وقطع شفرة ايلزا عن قاعدتها.
“سوبارو !!”
“هل تدمير المباني القديمة جزء من وظيفتك؟”
… استدار راينهارد نحوه فجأة وصرخ ، وأدرك سوبارو أنهم لم يتخلصوا من الخطر بعد.
عند سماع سؤال روم ، أغلقت ليست-ساتيلا عينيها لبضع لحظات ، ثم بعد تنهيدة صغيرة ، أجابت.
قذفت أنقاض من المبنى ، وخرج من تحتها ظل أسود.
كان الظل الأسود ، الذي تأرجح منه شعر أسود ، وكان الدم ينزف منه ، وقف بثبات على الأرض ثم ركض . كانت ايلزا ممسكة بشفرة منحنية الشكل ، وسارعت صامتة نحو سوبارو.
غير متأكد من المسافة التي طارها، ضرب سوبارو بالحائط ،ولم يتمكن حتى من تثبيت نفسه.
“أنت كافي…!”
شينغ!
بعد النجاة بطريقة ما من ضربة راينهارد المذهلة ، امتلأت عيون ايلزا القاتلة بسواد قاتم. كانت نية القتل التي أطلقتها أكبر من أي نية كانت لديها من قبل ، جعلت ظهر سوبارو يقشعر.
“هل أنت المرأة العنكبوت ؟!!”
لن يستغرق الأمر سوى بضع ثوانٍ قبل أن تكون قريبة بما يكفي لضربه، وفي هذا الوقت القصير ، كانت أفكار سوبارو تتسابق داخل عقله.
حقيقة أنها أنقذت تلك الفتاة الصغيرة الضائعة هذه المرة كانت أيضًا دليلًا على ذلك.
لحظة واحدة وسينتهي كل شيء. وضعت ايلزا كل قوتها في هذه الضربة. حتى راينهارد لم يكن يستطيع إنقاذه في الوقت المناسب. إذا تمكن سوبارو من إيقاف ايلزا هذه المرة ، يمكن ل راينهارد التعامل مع الباقي. لم يكن لدى ليست-ساتيلا الوقت حتى للالتفاف.
“كل ما عليك فعله هو شراء هذه الشارة مني. لم يكن تحويل هذا المكان إلى حمام دم جزءًا من اتفاقيتنا! “
من كان الهدف هذه المرة؟ لقد خاض سوبارو هذا مرتين من قبل: حالتا وفاة ،الخوف والألم. ولكنه سيظل يحميها في المرة الثالثة.
استدار راينهارد الشاب ذو الشعر الأحمر لمواجهة سوبارو ، الذي كان لا يزال مطروحا على الأرض ، بابتسامة عفوية طفيفة.
سيحمي تلك الفتاة !!
” راينهارد! أنا لا أفهم حقًا ، لكن اقضي عليها!!! ” سلم سوبارو الرسالة إلى راينهارد ، الذي كان دائمًا في موقف دفاعي ، بأن علاج روم قد اكتمل.
“إنها تستهدف معدتك !!”
في العادة ، سيكون من المستحيل عليها الوصول إلى قبو المسروقات في مثل هذا الوقت القصير.
دفع سوبارو ليست-ساتيلا بعيدًا عن طريق الهجوم، وباستخدام العصاة التي ما تزال في يديه ، قام بحماية معدته عندما اصطدم هجوم ايلزا به.
كانت عصاة روم قريبة من سوبارو.
كانت الهجمة الأفقية أقل شبهاً بقطع وأشبه بضربة بجسم غير حاد. قلبت قوة الاصطدام سوبارو من قدميه وشعر أن العالم يدور 180 درجة بينما كان يتقيأ دماً. لم تكن رؤيته فقط ولكن جسده كله كان يدور.
“…هاه؟”
غير متأكد من المسافة التي طارها، ضرب سوبارو بالحائط ،ولم يتمكن حتى من تثبيت نفسه.
تشتت رؤية سوبارو، واعتقد أنه قد سقط بالفعل. كان يرى أن راينهارد أصيب بالذعر أيضًا ، وعندما نظرت إليه إيميليا مباشرة ، بالقرب من وجهه ، كان يرى أنها حزينة جدًا.
“ها أنت ذا ، تعترض طريقي ، أغا” بصقت ايلزا ، وهي تنقر على لسانها وهي تراقب سوبارو وهو يطير.
ومع ذلك…
“هذا يكفي ، ايلزا!”
على الرغم من أن فيلت كانت تعلم في عقلها أنها يجب أن تختبئ في أحد الأزقة ، إلا أنها ركضت مباشرة نحو الشارع الرئيسي. كانت نفس فيلت منقطعاً وتعابير وجهها توضح أنها كانت مذعورة.
عندما ركض راينهارد ، أدركت ايلزا أنه لم يعد هناك أي معنى لمواصلة القتال. ألقت بسكين نحو راينهارد ، الذي كان خائفا تمامًا في ذلك الهجوم الأخير الذي تعرض له سوبارو.
كانت عصاة روم قريبة من سوبارو.
كان هدفها بعيدًا ، لكن الرمية نجحت في جذب انتباه راينهارد بعيدًا عنها ، وكان ذلك كافياً.
بخلاف حقيقة أن رأس روم ضرب بشدة ، بدا أن كل شيء كان على ما يرام. كانت هناك فرصة أن تتأثر ذاكرة روم ، ولكن بالنظر إلى أنه كان على قيد الحياة ، لا يبدو أنها مشكلة كبيرة.
“في يوم من الأيام ، سأفتح بطون الجميع هنا ، لذا اعتنوا بأمعائكم حتى ذلك الحين!” صرخت ، مستخدمة جزء من المبنى المنهار كموطئ قدم للقفز إلى السطح.
“إذا قرر راينهارد القتال بكامل قوته ، فإن كل المانا في الجو المحيط بنا ستبتعد عني. …لقد انتهيت تقريبا. عندما أعطي الإشارة ، ناده”.
لم يكن من الممكن مطاردتها لأنها قفزت بخفة من سطح إلى آخر وهي تهرب.
دفع سوبارو ليست-ساتيلا بعيدًا عن طريق الهجوم، وباستخدام العصاة التي ما تزال في يديه ، قام بحماية معدته عندما اصطدم هجوم ايلزا به.
راينهارد ، الذي لم يكن مهتما بمواصلة هذه المعركة أكثر من ذلك ، لم يلاحقها.
نمت النقرة العالية لخطوة ايلزا لأنها أغلقت على الفور المسافة بينها وبين فيلت. كان روم فاقدًا للوعي ، ولم تكن ليست-ساتيلا قريبة منها. شعرت فيلت بأنها قد تجمدت مثل ضفدع يحدق به ثعبان ، و …
بعد أن شاهد راينهارد ايلزا تذهب ، ركض نحو الفتاة ذات الشعر الفضي. “هل انت بخير؟”
رفع باك أنفه ، فخورا بإنقاذها قبل أن يستدير ناحية سوبارو.
“أنا بخير تمامًا! ألا تستطيع أن ترى ؟! بدلاً مني ، يجب أن تقلق بشأن … “صرخت ليست-ساتيلا ، قبل أن تسارع نحو الحائط
ونظرًا لتصادم السيف بالشفرة والفولاذ للصلب ، أرسل كل تصادم عنيف شرارات .
لم يكن سوبارو يعرف ما الذي كان يجري ، ولكن كان بإمكانه أن يقول أن هذه كانت محادثة لم ترغب ليست-ساتيلا في خوضها.
ناظرة نحو سوبارو المقلوب رأسًا على عقب. “هل انت بخير؟! بماذا كنت تفكر؟!”
“هاه ؟”
“آخ … أوه … إنها ليست مشكلة كبيرة … لقد كان وقت وجب فيه التصرف قبل التفكير ، ألا تعتقدين ذلك؟” قال سوبارو ، وهو يرفع يده إلى ليست-ساتيلا المتجهة نحوه واستخدم اليد الأخرى للمس معدته بعناية. كان مصابًا بكدمات شديدة ، وكان كل شيء تحت ملابسه وهو يرفعها أرجوانيًا.(مورم)
ونظرًا لأن سوبارو قد رأى روم يتم قطعه مرتين بالفعل ، كان لكلماته إحساس بالحقيقة في لهجته. كما لو أن روم كان قد شعر بما حدث له في تلك الأبعاد المختلفة ، وضع يديه على ذراعه ورقبته.
“آه …” قال سوبارو ، مشمئزًا من الشكل الذي بدا عليه ، قبل أن ينقلب ويعود للوقوف على قدميه.
**********
“لقد ذهبت تماما الآن ، أليس كذلك؟”
ناظرة نحو سوبارو المقلوب رأسًا على عقب. “هل انت بخير؟! بماذا كنت تفكر؟!”
“أنا آسف ، سوبارو. هذا هو كل خطأي لخفض حذري. إذا لم تكن هناك لكنا في ورطة. إذا أصيب هذا الشخص هناك ، إذا … “
“توقف ، توقف ، توقف ، توقف! لا تقل ذلك! لا تكمل! أنا أمنعك من الكلام أكثر من ذلك!” قال سوبارو ل راينهارد وهو يحاول الاعتذار ، وابتسم له.
كان سوبارو يريد أن يطلق مزحة ، من أجل المساعدة في التخلص من بعض جبنه ، لكن ليست-ساتيلا أخذت كلماته على محمل الجد. بعد رؤيته يأخذ نفسا عميقا ويعزز عزيمته ، استرخيت شفاه ليست-ساتيلا لتصبح ابتسامة تقريبا.
بعد ذلك ، استدار سوبارو ببطء لمواجهة الفتاة ذات الشعر الفضي التي تنظر إليه.
“ماذا تقصد بـ ” قتال الوحوش هو تخصصي “؟ أنت وحش بنفسك! “ صاح سوبارو.
تململت ثم وقفت بجانبه. كانوا على بعد خطوتين من بعضهم البعض. إذا قام سوبارو بمد يده ، يمكنه لمسها. لقد كان منذ وقت طويل ، توقف سوبارو مؤقتًا للتفكير في كل ما حدث له للوصول إلى هنا.
قال راينهارد ، “على الرغم من أنني في الحقيقة ، يجب أن أقول إنني مندهش من رؤيتك على ما يرام” ، كما لو أنه كان ينتظر اللحظة المناسبة للقفز بعد انتهاء سوبارو وإيميليا ، وكسر الصمت الذي كان عليه من قبل.
عندما أغلق سوبارو عينيه في صمت ، بدت الفتاة وكأنها تريد أن تقول شيئًا ما ، ولكن قبل أن تتمكن من فتح فمها ، أشار سوبارو بإصبعه إلى السماء.
“هذا صحيح ، سوبارو. أعتقد أنه لم يمض وقت طويل منذ أن آخر لقاء لنا. أنا أسف لأنني تأخرت.”
مع يده اليسرى على وسطه ويده اليمنى مشيرة في الهواء ، تجاهل سوبارو التحديق المفاجئ القادم من كل مكان حوله ، وقال بصوت عالٍ ، “اسمي ناتسوكي سوبارو! أعلم أن هناك الكثير من الأشياء التي تريدين قولها والعديد من الأشياء التي تريدين السؤال عنها، ولكن قبل كل ذلك دعيني أؤكد شيئًا واحدًا فقط! “
“. الرجل العجوز روم. أيها الاصلع. هل أنت على قيد الحياة؟”
“- ماذا …؟”
كان كل من سوبارو و ليست-ساتيلا على أهبة الاستعداد على الفور رداً على وصول هذا الضيف الجديد ، لكن أول من رد لم يكن أيًا منهما.
“لقد أنقذت حياتك الآن من هذا السلاح الرهيب ، أليس كذلك، “أنحن okay??
أجاب راينهارد “حسنًا ، بالتأكيد سأكون فخوراً بنفسي إذا كان بإمكاني فعل ذلك ، يا صديقي”. مريحاً كتفه، وبنظرة عفوية، أشار بذقنه نحو مدخل قبو المسروقات. اتبع سوبارو بعينه ما يشير اليه…
“o-okay?”
لم يكن لدى ايلزا أي كلمات عن مصير النصل الذي تحمله في يدها. أصبح النصل مجرد مقبض ، أما الباقي …
“هذا يعني أن كل شيء على ما يرام. لذا ، هل نحن okay ؟! “
وبجانبه مباشرة ، كان بإمكان سوبارو سماع صوت إيميليا المذعور.
استخدم سوبارو الجزء العلوي من جسده ليشكل حرف O و K ،-
“عذرًا … هل ستذهب؟” قالت ايلزا ، التي كانت تقاتل مع باك مع حياتها على المحك ، “هذا أمر مؤسف للغاية”. بدت محبطة حقا.
ردت الفتاة ذات الشعر الفضي التي أمامه وكأنها ترتعش قليلاً “okay”
قال باك مع تحذير ، حيث اختفى جسده وسط رذاذ من الضباب.
“أنا الشخص الذي أنقذ حياتك! منقذك! أنت الآن الفتاة التي أنقذتها. ألا تعتقدين أنه يجب أن أحصل على نوع من المكافأة؟ ألا تعتقدين ذلك ؟! “
تذبذبت الشعلة وتقدمت إلى الأمام. كان وجوده بحد ذاته كافياً لجعل سوبارو ، وليست-ساتيلا ، وايلزا يتجمدون في أماكنهم جميعا.
“…أفهم. فقط إذا كان شيء يمكنني القيام به “.
———-
“ما دمت تفهمين! الآن لدي طلب واحد فقط منك! “ وضع سوبارو إصبعه أمامه للتأكيد على هذه النقطة.
رفع باك أنفه ، فخورا بإنقاذها قبل أن يستدير ناحية سوبارو.
بينما بدت الفتاة قلقة بعض الشيء رداً على ذلك ، بدا أنها عزمت أمرها وأومأت برأسها بحزم.
“أنا أبحث عن فرصة حتى أتمكن من مساعدة تلك الفتاة. من بين الاثنين ، يبدو أنها أكثر استعدادًا للاستماع إلينا “.
“إذا أمنيتي هي …”
… لذا فإن الشخص الوحيد الذي كان قادرًا على انقاذها بأمان هو الجبان الذي كان يرتجف بجانبها قبل لحظات.
“استمر.”
قالت ايلزا وهي تلعق شفتيها “ايلزا” صائدة الأمعاء “غرامهيلد”
ابتسم سوبارو ، أظهر أسنانه ، ثم فرقع أصابعه ورفع إبهامه لأعلى وقال.
كان سوبارو يريد أن يطلق مزحة ، من أجل المساعدة في التخلص من بعض جبنه ، لكن ليست-ساتيلا أخذت كلماته على محمل الجد. بعد رؤيته يأخذ نفسا عميقا ويعزز عزيمته ، استرخيت شفاه ليست-ساتيلا لتصبح ابتسامة تقريبا.
“… أريدك أن تخبريني باسمك.”
عندما ركض راينهارد ، أدركت ايلزا أنه لم يعد هناك أي معنى لمواصلة القتال. ألقت بسكين نحو راينهارد ، الذي كان خائفا تمامًا في ذلك الهجوم الأخير الذي تعرض له سوبارو.
انفتحت عينا الفتاة على مصراعيها في حالة صدمة ، وعم الصمت بين الاثنين. لم تتذبذب نظرات سوبارو ، ونظر إلى الفتاة ذات الشعر الفضي أمامه مباشرة في عينيها.
مما جعل ايلزا تبتسم.
ثم وضعت الفتاة يدها على فمها وبدأت في الضحك ، احمر خديها الأبيضين ، وشعرها الفضي يتأرجح خلفها وهي تبتسم.
أعطى سوبارو ليست-ساتيلا ابتسامة ضعيفة ، ونظر إلى الوراء نحو ساحة المعركة.
لم تكن ابتسامتها تلك مزيفة أو ابتسامة خافتة عابرة. لم تكن ابتسامة مأساوية أيضًا. كانت تبتسم ببساطة لأنها كانت سعيدة. وهذا هو كل ما في الأمر.
“سوبارو ، سأطلب منك الابتعاد أكثر ، وأرجو أن تأخذ هذا الرجل المسن معك بعيدًا عن الأذى. بعد ذلك ، إذا كان بإمكانك البقاء بجانب ذلك الشخص الآخر هناك ، فسيساعدني ذلك كثيرًا “.
قالت ضاحكة: “… إيميليا”
في وسط الغرفة ، حمل راينهارد سيفه بكلتا يديه في وضعية منخفضة. لكن هذا لم يكن كامل الأمر. كان هذا الموقف بحد ذاته شيئًا كان راينهارد يتمسك به منذ بدء المعركة. ومع ذلك ، عندما نظر سوبارو ، شعر أنه الآن فقط ، ولأول مرة ، كان راينهارد يحمل سيفه على أهبة الاستعداد.
عند سماع هذا الرد ، أخذ سوبارو نفسًا قصيرًا ، ثم أخرجه.
أعطى سوبارو ليست-ساتيلا ابتسامة ضعيفة ، ونظر إلى الوراء نحو ساحة المعركة.
رداً على ذلك ، قامت الفتاة بتقويم نفسها ، ووضعت إصبعها على شفتيها ، وابتسمت بطريقة ما.
“حسناً.” رد راينهارد ، وهو يخدش جانب خده كما لو كان يتمنى لو كانت هناك طريقة أخرى.
“اسمي إيميليا. فقط إيميليا. شكرا لك سوبارو”. قالت إيميليا وهي تمد يدها.
أصيب سوبارو بجروح في أعلى ذراعيه ، وربلة ساقيه ، وتحت الإبطين ، وحتى بعض الجروح الطفيفة في رقبته ، ومع زيادة هذه الإصابات ، بدأت ملابس سوبارو الرمادية تتلطخ بالدماء.
بالنظر إلى تلك اليد ، أخذها سوبارو بتردد. كانت أصابعها ومعصمها نحيفين وكفها صغير ويدها دافئة جدًا.
لحظة واحدة وسينتهي كل شيء. وضعت ايلزا كل قوتها في هذه الضربة. حتى راينهارد لم يكن يستطيع إنقاذه في الوقت المناسب. إذا تمكن سوبارو من إيقاف ايلزا هذه المرة ، يمكن ل راينهارد التعامل مع الباقي. لم يكن لدى ليست-ساتيلا الوقت حتى للالتفاف.
“أهناك شيء يصرف انتباهك عني؟” تمتمت ايلزا وهي تلوي جسدها لتفادي هجوم جليدي ، مؤكدة مخاوف سوبارو.
كانت يد حية ، والدم يسيل فيها.
“أنت على حق. إذا لم يكن الأمر كذلك – “بدأ راينهارد بالقول ، ونزل لأخذ العصاة الملقاة على الأرض لرؤيتها.
“شكرا لك على انقاذي”.
أراد سوبارو أن يقول لها نفس الشيء. كانت هي التي أنقذته أولاً. وبهذا ، كان قد سدد دينه لها أخيرًا ، بعد أن مات ثلاث مرات للوصول إلى هنا.
يجب أن يكون قد تم إلقاء ما يقرب من مئة رقاقة جليدية عليها ، ولكن بخلاف ذلك الهجوم الأول ، لا يبدو كما لو أن واحدة منهن قد تركت إصابة واحدة.
بعد كل هذا الألم والمعاناة ، بعد كل هذا القتال بكل ما لديه ، كانت مكافأته هي اسمها وابتسامتها.
“هل يبدو أن هذا الشخص سيكون بخير؟” سألت ليست-ساتيلا وهي تركض بجانب سوبارو ، وشعرها الفضي الطويل يتدلى خلفها. بعد التحقق من حالة روم ، تمتمت ، “إنه بحاجة إلى العلاج” ، وبدأت يداها تتوهج بضوء أزرق خافت.
آه …
“أجل… بالمعنى الحقيقي للكلمة ، يبدو أنها انتهت” ، قال سوبارو ، وهو يساعدها على الوقوف.
“يا رجل ، هذا لم يكن يستحق كل هذا العناء ،” قال سوبارو ، مبتسمًا وهو يمسك بيد إيميليا.
“هاي ، لا تقللي من شأن الحشرات، حسنًا؟ ليس خطأي إذا تعرضت للدغة وانفجرت خلاياك! “
“استمر.”
************
وكما لو أن ايلزا قد قرأت أفكار سوبارو ، ابتسمت له ، ونسيت أمر فيلت في الوقت الحالي.
كان من الممكن أن يكون مكانًا جيدًا لإنهاء القصة. ومع ذلك…
مع تزايد حدة هجمات ايلزا المضادة ، لم يتراجع سوبارو بالسرعة الكافية ، مما جعله يعاني من جروح طفيفة في جميع أنحاء جسده.
قال راينهارد ، “على الرغم من أنني في الحقيقة ، يجب أن أقول إنني مندهش من رؤيتك على ما يرام” ، كما لو أنه كان ينتظر اللحظة المناسبة للقفز بعد انتهاء سوبارو وإيميليا ، وكسر الصمت الذي كان عليه من قبل.
عند سماع هذا الرد ، أخذ سوبارو نفسًا قصيرًا ، ثم أخرجه.
حتى من منظور رجل بمهارة راينهارد ، لا بد أن هجوم ايلزا الأخير بدا ساحقًا.
ضغط سوبارو برفق على بطنه المتألم وأشار إلى العصاة الملقاة على الأرض. كانت العصاة المسننة سميكة وقوية وعملت جيدًا كدرع ، على الرغم من أن هذا لم يكن الغرض الحقيقي منها.
أجاب راينهارد باختصار “فن سيف عائلة أستريا”
” كنت أدافع عن نفسي بهذا الشيء”. قال سوبارو “لولا ذلك ، سأكون الآن مقطوعا إلى نصفين”.
لم تتوقف ليست-ساتيلا عن إطلاق الرقاقات على ايلزا ، ولكن ايلزا صفعتهم بعيدًا بشفرتها ، مما جعلتهم عديمي الفائدة. وردًا على رقصة ايلزا المتمثلة في هجمات التقطيع ، فإن ليست-ساتيلا ستصد الهجمات بدرعها الجليدي ، وتجمد الأرض أمام قدميها لتنزلق بعيدًا ، وبالكاد تتفادى هجمات ايلزا المستمرة. وبعد أن اكتسبت ليست-ساتيلا بعض المسافة ، ستستمر في هجماتها، لكن لا يمكن إنكار أن قدراتها القتالية كانت أدنى من ايلزا.
“أنت على حق. إذا لم يكن الأمر كذلك – “بدأ راينهارد بالقول ، ونزل لأخذ العصاة الملقاة على الأرض لرؤيتها.
ستقطع الشفرة بلا رحمة ساقه في لحظات. عندما فكر سوبارو في الألم والدماء ، فإن ذلك سيؤدي إلى صراخ عالي يخرج من حلقه ، والدم الذي سوف يتقيأه عندما …
“- لم أكن لأتمكن من تجنب تلك” النهاية السيئة الرابعة “”، ضحك سوبارو ، وأكمل كلماته.
“أنا آسف لأنني حملتك فوق طاقتك. فلتنم جيداً.”
“هاه؟”
لتغيير الوضع الحالي ، كان من الضروري للغاية وجود نوعًا من الدعم.
عندما التقط راينهارد العصاة، انزلق جزء منها عبر قطع سلس يمر بها، وسقطت على الأرض. تم قطعها بالكامل إلى نصفين.
أجابت ليست-ليست-ساتيلا ، بنبرة باردة بشكل لا يصدق.
نظر راينهارد ببطء إلى سوبارو بنظرة غير مريحة على وجهه. تبع سوبارو نظرة راينهارد بعصبية وخلع بدلته الرياضية.
تحرك فيلت بجانب روم ثم استدارت إلى سوبارو.
وتمامًا كما كان من قبل ، كان كل شيء أرجوانيًا ومكدومًا ، لكن كان هناك تغيير طفيف. مر خط أحمر فجأة عبر بطنه مباشرة.
كانت ليست-ساتيلا تعاني من ضيق في التنفس وبدا وكأنها كانت تتألم. كان الأمر كما لو كانت مصابة بحمى شديدة.
“هذا لا يبدو جيدًا. حتى أنا يمكنني رؤية ما سيأتي بعد ذلك “.
“- ماذا …؟”
بمجرد أن أنهى سوبارو كلماته، أصيب بألم شديد ، ثم انفتحت معدته على طول الجرح ، وتدفقت دماء حمراء زاهية في كل مكان.
من ارتفاع منخفض بدا كما لو كانت تزحف على الأرض ، اندفعت ايلزا نحو سوبارو. وبينما كان يراقب بريق شفرتها الباهت ، قام سوبارو بأرجحة العصاة بكل قوته.
“- سوبارو ؟!”
في تلك اللحظة فتح سوبارو عينيه على مصراعيها ، ورأى رأسا يطير
وبجانبه مباشرة ، كان بإمكان سوبارو سماع صوت إيميليا المذعور.
“لقد ذهبت تماما الآن ، أليس كذلك؟”
تمكن سوبارو أخيرًا من سماع اسمها ويبدو الآن أن هذه ستكون النهاية مرة أخرى.
“انتظري دقيقة. إذا لم تكن قد نادت راينهارد للمساعدة ، فربما لن نكون هنا الآن. لذا من أجلي ،تغاضي عن جرائمها وأرجوك لا تحوليها إلى تمثال جليدي “.
ولكن، حتى لو كان هذا هو الحال ، كان سوبارو متأكدًا من أنه سيعود إلى هذا الوضع مرة أخرى.
لتغيير الوضع الحالي ، كان من الضروري للغاية وجود نوعًا من الدعم.
تشتت رؤية سوبارو، واعتقد أنه قد سقط بالفعل. كان يرى أن راينهارد أصيب بالذعر أيضًا ، وعندما نظرت إليه إيميليا مباشرة ، بالقرب من وجهه ، كان يرى أنها حزينة جدًا.
لقد تعرض لضربة شديدة لدرجة أنه يشعر بأن العالم يدور حوله ، ومع ظهور الألم وطعم الدم في فمه ، تقيأ سوبارو.
إنها تبدو لطيفة حتى عندما تكون مذعورة … يا له من وضع في هذا العالم الخيالي، فكر سوبارو ، وشعر أنه فكر في شيء مشابه لذلك من قبل ، قبل أن يجتاح الألم والصدمة وعيه بعيدًا مثل عاصفة في البحر.
عندما بدأت ساقا فيلت تهتز وهي تركض ، هزت رأسها في محاولة لتشتيت الأفكار التي مرت في رأسها.
“ماذا هذا بحق الجحيم ؟!”
كان سوبارو أسوأ حالًا. كان من الواضح أنه لم يكن لديه أي خبرة قتالية. كانت يداه وأصابعه الناعمة دليلًا على أنه لم يحاول مطلقًا حمل سلاح من قبل ، وكان شعره وجلده النظيفان دليلًا على أنه لم يُجرح من قبل.
********
على طول الطريق ، ذهب سوبارو إلى روم ، وبطريقة ما كان قادرًا على سحب جسده العملاق إلى بقعة على طول الجدار.
ترجمة: Elwakeel
“………”!!!
تدقيق: @_SomeoneA_
ركل سوبارو الطاولة المستديرة التي كانت بجانبه إلى الأعلى ، والتي اصطدمت بالسكين وأبعدتها عن مسارها.
لتصلكم آخر أخبار الترجمة ولمزيد من محتوى ريزيرو تابعوا حساب الفريق على تويتر:
كان وجه فيلت محمرا من الغضب ، ولكن عندما رأت عيني ايلزا مثبتة عليها ، مليئة بنية القتل ، ابتلعت لعابها.
@ReZeroAR
ظهرت ابتسامة مغرية من الظلال وسارعت للأمام ، ولمع بريق فضي متلألئ يندفع نحو رقبة ليست-ساتيلا البيضاء.
صد راينهارد هجماتها عند وصولها.
“هي ، أليس كذلك ؟! أنت تقصدينها ، أليس كذلك ؟! “ أجاب سوبارو بمزيج من الدعابة في شكره.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
