نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Re:Zero – Starting life in another world 3-5

الفصل الخامس - مجتمعين

الفصل الخامس - مجتمعين

 

أطلقت كرة الفراء فجأة قوة متفجرة.

– عندما استعادت “ريم” وعيها ، لم تجد قدميها متصلتين بالأرض.

على ما يبدو ،أغرا سوبارو كل وحش شيطاني في الغابة بأكملها. كانت عمليته كـ طعم ناجحة للغاية.

كانت هناك ذراع حول خصرها تضمها بقوة. كان شخص ما يحملها. لم تكن تعتقد أن مثل هذه الطريقة الخشنة هي طريقة مناسبة للمس الفتاة. وعلى الرغم من أن هذا هو الحال بالفعل ، كان صاحب الذراع يركض بتهور ، مع عدم وجود أي ذرة من التركيز لأي شيء يتجاوز الركض.

إذا تبعتها ريم ، فستكون بالتأكيد آمنة ، لأن رام كان دائمًا على حق.

“- بارسو ، اتجه يمينًا إلى تلك الشجرة المكسورة أمامك! انت بطيئ!”

تحت تلك النظرة المخيفة ، ومحاطا بالحيوانات المفترسة ، ركض سوبارو بشراسة.

“لا … تطلبي المستحيل … أنا – ههه – أركض … بصعوبة …هذا ….كل ….ما يمكنني … فعله! ”

“-أختى !!”

ما سمعته كان صوتين مألوفين ، أحدهما أكثر حميمية ، يصرخان على بعضهما البعض من مسافة قريبة.

أدركت ريم أن سوبارو قد نطحها.

أعاد الاهتزاز الشديد لأعلى ولأسفل رأس ريم إلى وعيه.

لقد كان ضعفها الفاتر هو الذي جلب سوبارو وأختها الكبرى إلى هنا وآذاهما.

“… سوبارو ، ما هذ-”

“هل طلبت مني ؟”

“-! ريم … أنت مستيقظة؟! ”

لم تستطع أن تدع سوبارو يفعل أي شيء متهور.

استمر سوبارو في الركض وهو يعبر عن سعادته ونظر إليها. نظرت ريم إليه ، وكان عقلها لا يزال ضبابيًا إلى حد ما ، عندما وقع شيء غير متوقع في حلقها.

لم يكن لديه الوقت ليصاب بانهيار عصبي أو يتبول في سرواله بينما كان يتوسل للبقاء على قيد الحياة.

كان جانب وجه سوبارو مبللًا بالدماء. ربما جرح جبهته؟ التأمت الندوب الموجودة في جميع أنحاء جسده من الليلة السابقة. ولكن الآن ظهرت جروح جديدة فوقها ، مما أدى إلى تلطيخهما بدماء جديدة.

مع إدارة ظهره إليهم ، انهار النظرة على وجهه في اللحظة التي عرف فيها أنهم لم يعودوا قادرين على رؤيته.

كان شعر رام الوردي يتمايل وهي تركض بجانب سوبارو ، أدارت رأسها نحوها واعطتها ابتسامة لطيفة.

“لقد تأخرت كثيرًا عن الحفلة ، روز-شي. كم مرة كنت تعتقد أنني سأموت هناك؟ ”

“… أنا سعيدة جدا، ريم … أنت فتاة ذات مقاييس جسدية عالية…”

ارتجفت تعبيرات رام بشكل كبير استجابة لصرخة ريم القلبية.

كانت كلمات رام قليلة ، لكن فقط أولئك الذين عرفوها حقًا عرفوا معنى هذه الابتسامة بالذات. مدت يدها وداعبت شعر ريم الأزرق.

تم تجهيز الأدوار. وحان الآن وقت التحرك. وهكذا ، أخيرًا

بعد دقيقة-

هز سوبارو وجهه الملطخ بالدماء.

“هيااا!!!”

لم تعرف ما إذا كان صوتها قد وصل إليه.

ألقت “شفرة الرياح” واستخدمتها لتقطيع الأشجار – وقطع الوحش الشيطاني الذي كان يدوس بقوة على الأغضان وأوراق الأشجار المترامية على أرضية الغابة.

قبل لحظة من وصولهم إلى متناول بعضهم البعض ، استنشق سوبارو بعمق.

للحظة ، شعرت رام بالدوار. تعثرت خطواتها ، مما جعلها تصطدم بخفة بجسد سوبارو.

ومع ذلك ، صرخت ريم ، كما لو كانت تتوسل.

“أووووو!!  رام ، أنت تعرفين حالة كتفي ،غيااا!! ”

حتى اللحظة التي نام فيها ، كان مستمتعًا بدفء العناق والراحة التي حصل عليها أخيرًا.

“…كن هادئا. كنت ستموت لولا وجودي معك. يمكنك على الأقل أن تكون جدارًا جديا بالنسبة لي لأتكئ عليه “.

>- شيء ما ، شيء ما ، شيء ما ، كان مفقودًا.<

“على الأقل يجب اختيار الآخر – الكتف الآخر!”

قبل لحظة من وصولهم إلى متناول بعضهم البعض ، استنشق سوبارو بعمق.

كانت عيون سوبارو تتلألأ بالدموع وهو يصرخ من الألم الشديد.

“-شاماك!!”

وضعت رام ثقلها على سوبارو وهي تنزف من ندبة قرنها المفقود.

“على الأقل يجب اختيار الآخر – الكتف الآخر!”

شاهدت ريم كلاهما بينما صفعها الوضع الحالي على وجهها.

قيادته لدماغه جعلت الأفكار تندلع مثل الشرر.

لماذا كانوا يفعلون ذلك؟ لماذا كانوا يحمونها؟

كانت ريم مندهشة ، لكن النظرة الجادة على وجه سوبارو طلبت منها دفع هذا السؤال إلى أسفل. نظر سوبارو إلى الأمام وهم يركضون، بينما يزداد التوتر والحذر في عينيه.

“لماذا ا…؟”

الوعي ، النسيان ، الوعي ، النسيان ، الوعي ، النسيان ، تخبط بينهما مرارًا وتكرارًا ، حتى النهاية –

“آه؟”

في اللحظة التي كان على يقين من أن لديه واحدة ، كان رأسه قادرًا على وضع مثل هذه الخطة. إذا وضعها في فمه في اللحظة التي يستخدم فيها سحره ، فربما يكون قادرًا على التحرك بعد ذلك. لقد راهن بحياته على ذلك ، لكن الميزان تأرجح بطريقة رائعة نحو سوبارو.

“لماذا … لم تتركوني فحسب؟”

ركضت رام نحو اليمين بينما ركض سوبارو ناحية اليسار.

ارتجفت وهي تطرح سؤالها.

بعد انقاذه، فقد سوبارو كل قوته. لقد سقط على الأرض حينها، ولم يكن يملك حتى القوة بما يكفي للوقوف على ركبتيه.

حدق سوبارو بها بنظرة تدل على عدم التصديق بينما استمرت شفاه ريم في الارتعاش.

لم يكن لدى سوبارو الذي ضاقت عينيه مع عدم وجود أي فكرة عما سيأتي بعد ذلك ، …

“مجيئك أنت وأختي جعل كل ما فعلته بلا معنى. أنا … لا بد لي من القيام بذلك بنفسي … يجب أن أكون الوحيدة الذي تتأذى … ”

وعلى عكس ريم المليئة بالأسف ، لم تتردد رام عندما قدم سوبارو نفسه كطعم.

“لقد تأخرت قليلا. لقد تعرضت أنا ورام للضرب بالفعل! ربما حتى أكثر منك! ”

“لقد رأيت هذا كثيرًا في المانجا ، ولكن بجدية ، من أين أتت كل تلك الكتلة الإضافية ؟!”

كان سوبارو يميل للمبالغة ، لكن بدا أنه صدق كل كلمة قالها من تلك الجملة الأخيرة. تساءلت ريم عن رأي رام في ذلك ، لكن توأمتها الحبيبة لم تتدخل في المحادثة. شعرت ريم أن أختها تركت ألأمر هكذا بينما هي تحاول يائسة العثور على الكلمات الصحيحة.

“—سوبارو!”

“إنه … خطأي. لقد ترددت الليلة الماضية ، ولهذا … يجب أن أتحمل المسؤولية … إذا لم أفعل ، فلن أستطيع مواجهتك انت أو أختي … ”

أدركت ريم أن سوبارو قد نطحها.

“الآن قد لا يكون أفضل وقت لذلك ، لكننا في الواقع ، كما تعلمون ،أحياء! هذا رائع حقًا … ”

“جوه!”

“حقًا ، إذا ما كان يجب أن تتعرض للعض على الإطلاق -”

“أين سلاحي …؟”

على الرغم من أن سوبارو لم يبدو أنه كان يستمع ، إلا أنه سمع كلماتها بصوت عالٍ وواضح على ما يبدو. تيبس وجهه ، نظر إلى ريم وهي تعترف بخطيئتها.

“على أي حال ،” قال ، وهو يلوي رقبته “الأمر يشبه كيف أنه من الأسهل الدفاع مع ثلاثة أشخاص أكثر مما قد يفعل الشخص الواحد.”

تسببت عيوب ريم في قيام سوبارو بالمخاطرة بنفسه لحمايتها خلال معركة الغابة في الليلة السابقة. عندما رأت أن الأنياب قد ثقبت ومزقت لحم سوبارو ، وغسلته بالدم ، لم تستطع إلا أن تتأمل ما تسبب به سلوكها وترددها.

”باروسو. لقد قمت بفتح الجرح الموجود على جبهتك أنت تنزف مرة أخرى “. قاطعته رام.

نفس الرائحة التي كانت في ذلك اليوم منذ فترة طويلة ، عندما تم حرق كل شيء ، كانت تحوم بكثافة حول سوبارو. أخذت ريم نفحة منها ، مما تركها غير قادرة على الحركة.

لم يستطع أن يخطو خطوة أخرى. استنزفت قدميه من كل قوتها.

“لأنني ترددت في حمايتك فقد كدت أن تموت. لذا عانى جسدك من الكثير من اللعنات التي لا يمكن رفعها. هذا هو السبب في أنني-”

ابتسم وابتسم ، وعندما انتهى من الابتسام ، سحبت يد سوبارو اليسرى السيف المكسور.

“لذا ذهبتي بمفردكِ للتكفير عما فعلت، أليس كذلك؟”

طلقات مشتعلة مثل التي أحرقت الوحش الشيطاني حتى الموت أمطرت من السماء واحدة تلو الأخرى ، وغرقت في السحابة السوداء.

تمامًا كما أومأ سوبارو ، أمالت ريم ذقنها ، واعترفت مرة أخرى بخطيئتها.

كان شعر رام الوردي يتمايل وهي تركض بجانب سوبارو ، أدارت رأسها نحوها واعطتها ابتسامة لطيفة.

كانت ريم على استعداد لتلقي التوبيخ والاحتقار. كان من المفترض أن يقوم سوبارو بعض لسانه بقوة قبل أن تطأ قدمه الغابة مرة أخرى.(كناية عن تقوية عزمه في مواجهة خطر مميت)

لماذا كانت الأخت قوية جدًا وقوية بما يكفي لقطع أي شيء وكل شيء؟ ما هو الجزء المذهل منها الذي سمح لها باتخاذ مثل هذا القرار الرهيب بهذه السهولة؟ أرادت ريم أن تعلم.

لم تنتظر استيقاظه لأنه لم يكن لديها أي وقت إضافي يمكنها اضاعته لإنقاذ سوبارو. هذا ، أو أنها لم تكن مستعدة لمواجهة عواقب ضعفها.

لم تعرف ما إذا كان صوتها قد وصل إليه.

– استاءت ريم من قلبها الضعيف ، واعتقدت أنه يجب أن يكون هذا هو “الأخير” بالتأكيد.(السبب الأخير)

“-شاماك!!”

كانت مستعدة لقبول أي كلمات توبيخ منه، مهما كانت صارمة. بعد كل شيء ، كانت هذه فقط العقوبة التي تستحقها على الجريمة التي ارتكبتها.

كان يحترق.

“ريم.”

بعبارات أخرى-

“أجل.”

لم يصدق سوبارو عينيه في المشهد الذي يحدث أمامه.

– كان وجه سوبارو أمام عينيها تمامًا.

لم يعد بإمكان سوبارو معرفة ما إذا كان ذلك قسوة أم رحمة. ومع ذلك –

“بونك!!”

كان سوبارو على وشك أن يقول شيئًا ما عندما تغير تعبيره إلى تعبير مؤلم.

“- ؟!”

“على أي حال! لا تفكري في كل شيء بمفردك! واعتمدي على الأشخاص من حولك! أنت تفهمين ما أقوله ، أليس كذلك ؟! إذا كان قلبك مثل م – ”

أرسل صوت الضربة شرارات تتراقص في مجال رؤية ريم.

“-أختى !!”

للحظة ، أدى الألم الحاد إلى تضييق مجال رؤية ريم وهي تضع يدها على جبهتها في ارتباك. عندما لا تكون في شكلها ذي القرون ، لم يكن جسدها أقسى من جسد الإنسان العادي.

“أظن أنك تستخدم تلك المقولة بشكل خاطئ…”

لا شك أن الآخرين الآن سيكونون قادرين على رؤية نتوء خافت محمر على جبينها.

“هيااا!!!”

كانت عينا ريم لا تزالان مفتوحتان ، ولم يكن لديهما أي فكرة عما يحدث ، عندما نظر سوبارو إليها.

>- شيء ما ، شيء ما ، شيء ما ، كان مفقودًا.<

“أولا ، هل أنت غبية؟ لا ، أنت بالتأكيد غبية”.

في اللحظة التي كان على يقين من أن لديه واحدة ، كان رأسه قادرًا على وضع مثل هذه الخطة. إذا وضعها في فمه في اللحظة التي يستخدم فيها سحره ، فربما يكون قادرًا على التحرك بعد ذلك. لقد راهن بحياته على ذلك ، لكن الميزان تأرجح بطريقة رائعة نحو سوبارو.

”باروسو. لقد قمت بفتح الجرح الموجود على جبهتك أنت تنزف مرة أخرى “. قاطعته رام.

في الوقت نفسه ، ركضت رام مرة أخرى بجانبه ، ووضعت يدها على جبهتها  المتألمة وهي تلقي بعض التعاويذ.

هز سوبارو وجهه الملطخ بالدماء.

إلى الأمام. تحركت قدميه في الاتجاه الذي يعتقد أنه نحو الأمام.

“حسنا!! أنا أحمق أيضًا. ولكني أعرف هذا بالفعل! لكن أختك الصغيرة حمقاء كبيرة! ”

“هل طلبت مني ؟”

أدركت ريم أن سوبارو قد نطحها.

لم تكن النهاية غير المتوقعة للوحش الشيطاني هي كل ما فاجأ سوبارو.

لم تفهم المغزى من فعله ذاك على الإطلاق.

3.

“الآن انظروا هنا ، في وطني ، يقولون ،” ثلاث نساء يصنعن سوقًا “. هذا ليس له علاقة بالوضع الحالي. لكنهم يقولون أيضًا ، “ثلاثة رؤوس أفضل من واحدة”.

“-!”

>ما هي الحكمة الموجودة هنا على أي حال؟< تمتم سوبارو في نفسه.

عند الهبوط ، جرف روزوال شعره الطويل خلفه وهو ينظر إلى سوبارو.

“على أي حال ،” قال ، وهو يلوي رقبته “الأمر يشبه كيف أنه من الأسهل الدفاع مع ثلاثة أشخاص أكثر مما قد يفعل الشخص الواحد.”

كان الرد على سؤاله عواء يبدو أنه جعل الغابة بأكملها ترتجف.

“أظن أنك تستخدم تلك المقولة بشكل خاطئ…”

“-!”

“على أي حال! لا تفكري في كل شيء بمفردك! واعتمدي على الأشخاص من حولك! أنت تفهمين ما أقوله ، أليس كذلك ؟! إذا كان قلبك مثل م – ”

لم يكن لديه الوقت ليصاب بانهيار عصبي أو يتبول في سرواله بينما كان يتوسل للبقاء على قيد الحياة.

كان سوبارو على وشك أن يقول شيئًا ما عندما تغير تعبيره إلى تعبير مؤلم.

كلاهما فهم. أنه لن ينتهي أي من هذا حتى يقتل أحدهما الآخر.

“كان ذلك فوق الخط ، هاه …؟ هذا صارم بعض الشيء ، أليس كذلك؟ ”

قيادته لدماغه جعلت الأفكار تندلع مثل الشرر.

“ما الذي تتحدث عنه -؟ انتظر ، سوبارو ، رائحة الساحرة أصبحت فجأة كثيفة – ”

 

ضغطت ريم على أنفها ، وأدت جسدها بعيدًا عن الرائحة الكريهة.

2.

بجانبها ، انبعثت الرائحة الكريهة المروعة.

“ما الذي تتحدث عنه -؟ انتظر ، سوبارو ، رائحة الساحرة أصبحت فجأة كثيفة – ”

>ما الذي تسبب فجأة في -؟<

للحظة ، شعرت رام بالدوار. تعثرت خطواتها ، مما جعلها تصطدم بخفة بجسد سوبارو.

لكن سوبارو تحرك ليضع مخاوف ريم جانباً ببيان خاص به.

مع إدارة ظهره إليهم ، انهار النظرة على وجهه في اللحظة التي عرف فيها أنهم لم يعودوا قادرين على رؤيته.

“حسنًا ،. سأغير من طريقة اللعب هذه  قليلا”.

كان رأسه ثقيلاً. وكان جسده كله بطيئا. كان ذلك نتيجة استخدام القوة السحرية دون أي تحفظ، وبالتالي حرق كميات زائدة من المانا.

كانت ريم مندهشة ، لكن النظرة الجادة على وجه سوبارو طلبت منها دفع هذا السؤال إلى أسفل. نظر سوبارو إلى الأمام وهم يركضون، بينما يزداد التوتر والحذر في عينيه.

لقد شعر بألم شديد – خفيف وحاد على حد سواء.

في الوقت نفسه ، ركضت رام مرة أخرى بجانبه ، ووضعت يدها على جبهتها  المتألمة وهي تلقي بعض التعاويذ.

لماذا ظهر هذا العدم؟ من الذي أحضره؟ ما هي شروط انهائه؟

 

الوعي ، النسيان ، الوعي ، النسيان ، الوعي ، النسيان ، تخبط بينهما مرارًا وتكرارًا ، حتى النهاية –

“رام ، الفيلا – لا ، الحاجز جيد بما فيه الكفاية. ما هو أقصر الطريق للوصول إلى هناك؟ ”

 

“إذا تمكنا من تجاوز المجموعة التي أمامنا ، فنحن ببساطة بحاجة إلى الركض إلى اليسار ، ولكن ما الذي تخطط له؟”

بغض النظر عن مدى رغبته في وضع وجه شجاع وعدم جعل نلك الأخوات يشعرن وكأنهن مدينين له ، فإن هذا لم يكن تمامًا شيئا سيفعله.

عندما سأل رام ، أطلق سوبارو تنهدا طويلًا بينما كان يضع وجهه حزينًا.

 

“ماذا لو دفعت أمر ريم إليك وركضت بكامل قوتي إلى الحاجز بمفردي؟”

رفع إصبعه وابتسم.

“هل تنوي السماح لي بالفرار مع ريم بينما تقوم بإغراء أوروجاروم بعيدًا؟ . ”

“لا تسقطيها.”

“ألا تستطيعين الا تفسدي ما كنت أحاول إخفاءه ؟! هذا محرج!!”

3.

لم تنخفض سرعة ركضهما بينما تنازع سوبارو ورام بكلماتهما ذهابًا وإيابًا.

>أنا مثير للشفقة للغاية. شخص منحرف. حشرة ذات وجهين<.

عندما سمعت ما يقولونه ، شعرت ريم بإحساس باليأس ، كما لو كان العالم كله يتحول إلى اللون الأسود أمامها.

وعلى الرغم من أن ريم كانت تعتقد أن حكم أختها الكبرى كان صحيحًا ، إلا أنها تمردت فجأة ضد الفكرة.

“لا أستطيع … بهذا الشكل … أرجوكم توقفوا عن هذا. إذا قمت بذلك ، فأنا … ”

“أوه لا ، هذا جيد للغاية. في الواقع ، لقد أبليتم بلاءً حسناً في غيابي “.

” يجب رؤية الأمتعة وعدم سماعها! كل شيء على ما يرام ، سأتجاوز الحاجز وأقابلكم هناك. بعد ذلك ، لدي خطة خاصة لا تعرفونها للقضاء على تلك الوحوش الشيطانية دفعة واحدة. سيكون فوزا كبيرا وسهلا! ”

كانت هناك ذراع حول خصرها تضمها بقوة. كان شخص ما يحملها. لم تكن تعتقد أن مثل هذه الطريقة الخشنة هي طريقة مناسبة للمس الفتاة. وعلى الرغم من أن هذا هو الحال بالفعل ، كان صاحب الذراع يركض بتهور ، مع عدم وجود أي ذرة من التركيز لأي شيء يتجاوز الركض.

لم يكن لديهم أي فكرة عن “الخطة الخاصة” التي أعدها سوبارو. لتكون صريحة ، تساءلت عما إذا كان هناك واحده من الاساس

 

هل كان ببساطة يزين الأشياء؟ اعتقدت أن انزلاق سوبارو متجاوزًا الحاجز بمفرده كان مستحيلًا في المقام الأول.

لقد رأت ذراعه اليمنى المتراخية، الخالية من القوة ، والطريقة التي بدا سوبارو يخفي بها عواطفه.

“لا تحتاج إلى فعل شيء من هذا القبيل … سأقضي على الوحوش الشيطانية جميعًا عن طريق -”

شعر بحجر … قطعة حلوى صلبة … شيء شعر بأنه لزج ورقيق … و …

لم تستطع أن تدع سوبارو يفعل أي شيء متهور.

أمام عينيه ، ظل رأس الوحش الشيطاني الضخم مدفوعًا في السحابة السوداء – وكان السيف الذي كان سوبارو يمسكه عميقًا في صدره.

حاولت ريم تحريك ذراعيها وساقيها. لكن أطرافها كانت تتدلى فقط رافضة الانصياع لأوامرها. أكثر ما يمكن أن تفعله هو هز أصابعها وتحريك لسانها قليلاً. لم يكن هناك شيء يتحرك كما أرادت.

عندما شعر سوبارو بقدميه تضغطان على حذائه ، بحث عن شيء داخل الضباب. بالتأكيد كان هناك شيء ما ينتظره داخل تلك السحابة السوداء ، شيء كان عليه أن يفعله.

“أين سلاحي …؟”

لم تنخفض سرعة ركضهما بينما تنازع سوبارو ورام بكلماتهما ذهابًا وإيابًا.

“وكأنني أستطيع أن أحمل شيئًا ثقيلًا كهذا! سأشتري لك واحدا جديدا لاحقًا ، يا إلهي! ”

تسببت عيوب ريم في قيام سوبارو بالمخاطرة بنفسه لحمايتها خلال معركة الغابة في الليلة السابقة. عندما رأت أن الأنياب قد ثقبت ومزقت لحم سوبارو ، وغسلته بالدم ، لم تستطع إلا أن تتأمل ما تسبب به سلوكها وترددها.

أصيبت ريم بالألم لأنها أدركت أنها غير مسلحة وغير قادرة على الحركة ، لذلك لم يكن هناك شيء يمكنها فعله سوى تلقي الحماية من قبل الآخرين.

استمر سوبارو في الركض بينما كان يتحرك بشكل متعرج لتفادي سلسلة الحجارة التي أطلقها الوحش الشيطاني.

دفعتها هذه الأفكار إلى اليأس.

خجلاً من كلمات المديح ، ضغطت رام بيدها على صدرها وهي تلقت إيماءة رسمية.

 

وعلى الفور استمروا في مطاردة سوبارو.

سلم سوبارو ريم بلطف إلى رام.

سوف يتصادمون في ثوان معدودة.

“لا تسقطيها.”

“كان ذلك فوق الخط ، هاه …؟ هذا صارم بعض الشيء ، أليس كذلك؟ ”

“أعتقد أن لدي قوة أكثر مما تمتلك في ذراع واحدة ، باروسو.”

خجلاً من كلمات المديح ، ضغطت رام بيدها على صدرها وهي تلقت إيماءة رسمية.

“إذا لماذا جعلتينني أحملها؟!”

بصق سوبارو البقايا الصغيرة من جلد الفاكهة الذي لا يزال في فمه عندما ظهرت ابتسامة صغيرة على وجهه.

“هل طلبت مني ؟”

“ما الذي تتحدث عنه -؟ انتظر ، سوبارو ، رائحة الساحرة أصبحت فجأة كثيفة – ”

“بجدية ، أهذه إجابتك ؟!”

“-!”

صفع سوبارو وجهه لتفويت الفرصة.

في الوقت نفسه ، ركضت رام مرة أخرى بجانبه ، ووضعت يدها على جبهتها  المتألمة وهي تلقي بعض التعاويذ.

نظرت ريم إلى سوبارو من ذراعي أختها وهي تهز رأسها في مواجهة هذا الواقع المذهل.

وعلى عكس ريم المليئة بالأسف ، لم تتردد رام عندما قدم سوبارو نفسه كطعم.

لقد قالت الكثير من الأشياء السيئة عنه. لذا لماذا كان يذهب إلى هذا الحد؟

“لا تحتاج إلى فعل شيء من هذا القبيل … سأقضي على الوحوش الشيطانية جميعًا عن طريق -”

“سوبارو ، لماذا تذهب إلى هذا الحد…؟”

“- آل-غوا.”

“-سؤال جيد.”

“أوه لا ، هذا جيد للغاية. في الواقع ، لقد أبليتم بلاءً حسناً في غيابي “.

أرسل سؤالها سوبارو إلى التفكير للحظة واحدة فقط.

لم تكن النهاية غير المتوقعة للوحش الشيطاني هي كل ما فاجأ سوبارو.

رفع إصبعه وابتسم.

“-أختى !!”

“لأنك أول فتاة ذهبت معها في موعد غرامي. أنا لست قاسيا لدرجة أنني أستطيع فقط إدارة ظهري لك “.

لم تعرف ما إذا كان صوتها قد وصل إليه.

وبينما كان يتحدث ، كان يداعب خد ريم برفق بنفس اليد.

 

“حسنا ، سوف أذهب الآن. اعتني بريم ، الأخت الكبيرة “.

كان شعره النيلي الطويل يتمايل في مهب الريح. كانت عيناه ملونة بشكل غريب: واحدة زرقاء والأخرى صفراء. كان يرتدي ملابس غريبة فوق جسده الطويل النحيف.

“أدعو أن تقابلنا بأمان باروسو.”

تم تجهيز الأدوار. وحان الآن وقت التحرك. وهكذا ، أخيرًا

مع هذا التبادل المختصر ، انفصلوا فجأة ، مع ركض سوبارو في اتجاه ورام في آخر.

بمجرد أن قال ذلك، تباطأت خطواته حيث أحاطت به الوحوش.

ركضت رام نحو اليمين بينما ركض سوبارو ناحية اليسار.

في اللحظة التالية ، اندلعت سحابة سوداء حول سوبارو.

ترددت مجموعة أوروجاروم القادمة من الأمام في وجه انقسام فرائسها ، ولكن للحظة فقط.

رأى رام ، التي التفت حول السحابة السوداء المحترقة . كانت ريم تتكئ على كتفها بينما ذابت تعبيرات رام في حضور روزوال.

وعلى الفور استمروا في مطاردة سوبارو.

لا شك أن الآخرين الآن سيكونون قادرين على رؤية نتوء خافت محمر على جبينها.

“-أختي!”

أمسك مخلبه السميك بعنف برقبة سوبارو ، وكانت أطراف مخالبه مسحوبة نحو الداخل لأنه كان يرفعه بسهولة.

“يخاطر باروسو بحياته لكسب بعض الوقت لنا. سأستفيد منه بشكل جيد “.

لم يكن لديه الوقت ليصاب بانهيار عصبي أو يتبول في سرواله بينما كان يتوسل للبقاء على قيد الحياة.

تشكل العرق على جبين رام حيث أوضحت لهجتها أنه ليس لديها أي مساحة للخطأ. تسببت الجروح والإرهاق في إبطائها إلى حد كبير. بالمقارنة مع ريم في شكل المقرن ، لم يكن هناك شيء يمكنها فعله سوى الركض.

في اللحظة التي كان على يقين من أن لديه واحدة ، كان رأسه قادرًا على وضع مثل هذه الخطة. إذا وضعها في فمه في اللحظة التي يستخدم فيها سحره ، فربما يكون قادرًا على التحرك بعد ذلك. لقد راهن بحياته على ذلك ، لكن الميزان تأرجح بطريقة رائعة نحو سوبارو.

عندما فكرت ريم في ذلك ، ندمت على ما فعلته بما يكفي لدرجة أنها أرادت البكاء.

كانت ريم على استعداد لتلقي التوبيخ والاحتقار. كان من المفترض أن يقوم سوبارو بعض لسانه بقوة قبل أن تطأ قدمه الغابة مرة أخرى.(كناية عن تقوية عزمه في مواجهة خطر مميت)

إذا كان من الممكن أن تعود ريم إلى شكلها المقرن ، لكانت لديهم القدرة الآن على اجتياز ذلك ، ليس فقط لإنقاذ سوبارو ولكن لإخراج أختها الكبرى من الخطر.

“هل تنوي السماح لي بالفرار مع ريم بينما تقوم بإغراء أوروجاروم بعيدًا؟ . ”

يمكنها أن تصلح كل شيء.

أمام سوبارو كان يقف وحش شيطاني أسود عملاق. وانطلاقا من حجمه مقارنة ببقية المجموعة ، ربما كان القائد.

ومع ذلك ، في أكثر اللحظات حرجًا ، لم تكن قادرة حتى على إخراج الشيطان بداخلها.

 

 

لم تستطع أن تدع سوبارو يفعل أي شيء متهور.

لقد كان ضعفها الفاتر هو الذي جلب سوبارو وأختها الكبرى إلى هنا وآذاهما.

لم تستطع أن تدع سوبارو يفعل أي شيء متهور.

وعلى عكس ريم المليئة بالأسف ، لم تتردد رام عندما قدم سوبارو نفسه كطعم.

“أولا ، هل أنت غبية؟ لا ، أنت بالتأكيد غبية”.

لا شك في أن ذلك كان بسبب أن تقديرها لحياة ريم أعلى من حياة سوبارو ، بل وحتى من حياتها. ومع العلم أن حيلة سوبارو ستكسبهم الوقت وتزيد من احتمالات بقائهم على قيد الحياة ، فقد قبلت ذلك دون أدنى تردد.

رفع إصبعه وابتسم.

وعلى الرغم من أن ريم كانت تعتقد أن حكم أختها الكبرى كان صحيحًا ، إلا أنها تمردت فجأة ضد الفكرة.

يمكنها أن تصلح كل شيء.

لماذا كانت الأخت قوية جدًا وقوية بما يكفي لقطع أي شيء وكل شيء؟ ما هو الجزء المذهل منها الذي سمح لها باتخاذ مثل هذا القرار الرهيب بهذه السهولة؟ أرادت ريم أن تعلم.

لم يستطع التفكير في أي طريقة أخرى لكسب الوقت ، لذلك كان عليه الاقتراب من الحاجز كما هو –

“أختي … سوبارو … سوبارو -!”

“انطلق ونم. عندما تستيقظ ، يجب أن أشكرك بصدق. على الأقل ، كن مطمئنًا أنني سأقضي على ما يهددك “.

“ريم. لا يمكننا العودة. سيضيع هذا الجهد الذي بذله حتى الآن”.

“الآن انظروا هنا ، في وطني ، يقولون ،” ثلاث نساء يصنعن سوقًا “. هذا ليس له علاقة بالوضع الحالي. لكنهم يقولون أيضًا ، “ثلاثة رؤوس أفضل من واحدة”.

كانت تلك كلمات أختها الحبيبة. كانت أختها دائما على حق.

– كان وجه سوبارو أمام عينيها تمامًا.

إذا تبعتها ريم ، فستكون بالتأكيد آمنة ، لأن رام كان دائمًا على حق.

وضعت رام ثقلها على سوبارو وهي تنزف من ندبة قرنها المفقود.

– إذن لماذا أشعر أن هذا الفعل الصحيح خاطئ جدا…؟

أخرج شيئا ورماه في فمه وهو ينادي القط الرمادي في عقله بكل قوته.

“-أختى !!”

لم يكن هناك الكثير من الوقت قبل أن يصل سوبارو إلى الوحش الشيطاني.

“- !!”

إذا كان يعلم أن ذلك قادم، فإن الجواب لم يكن بعيدا عنه.

ارتجفت تعبيرات رام بشكل كبير استجابة لصرخة ريم القلبية.

احرق الهواء الحار والجاف حلق سوبارو وهو ينظر لأعلى … ورأى.

عضت رام شفتها وعيناها مفتوحتان على مصراعيها حيث توقفت قدماها. لوت ريم جسدها على الفور ، وهربت من ذراعي أختها لتسقط على الأرض ، وتدحرجت وهي تنظر خلفهما – ورأت ظهر سوبارو وهو يركض.

من بعيد ، كان ركضه بطيئًا جدًا بحيث لا يمكن تسميته بالسريع.

 

رأت شعره الأسود وجراحه في كل مكان.

… ظهر صوت شخص ما في أذنيه ، صوت جاد وخالي من التأثير المبهرج المعتاد.

لقد رأت ذراعه اليمنى المتراخية، الخالية من القوة ، والطريقة التي بدا سوبارو يخفي بها عواطفه.

وفجأة أصبحت المعركة الحاسمة في الغابة محاصرة في الظلام.

أمام سوبارو كان يقف وحش شيطاني أسود عملاق. وانطلاقا من حجمه مقارنة ببقية المجموعة ، ربما كان القائد.

– أمام عيني سوبارو ، كان الوحش الشيطاني الضخم ملفوفًا بعمود من النار.

تحت تلك النظرة المخيفة ، ومحاطا بالحيوانات المفترسة ، ركض سوبارو بشراسة.

جعلت الأحاسيس الناعمة في العديد من الأماكن سوبارو يفهم الوضع الحالي.

وبغض النظر عن مدى مد أصابعها ، بغض النظر عن مدى ارتعاش قلبها ، لم تستطع الوصول إلى ظهره.

“- آل-غوا.”

ومع ذلك ، صرخت ريم ، كما لو كانت تتوسل.

“لقد رأيت هذا كثيرًا في المانجا ، ولكن بجدية ، من أين أتت كل تلك الكتلة الإضافية ؟!”

 

>- شيء ما ، شيء ما ، شيء ما ، كان مفقودًا.<

“—سوبارو!”

“وكأنني أستطيع أن أحمل شيئًا ثقيلًا كهذا! سأشتري لك واحدا جديدا لاحقًا ، يا إلهي! ”

لم تعرف ما إذا كان صوتها قد وصل إليه.

لقد أعطى الوحش الشيطاني نظرة جانبية وفكر

كل ما رأته كان سوبارو يركض، بينما يده اليسرى تلوح بالسيف المكسور كما لو كان يستجيب لندائها.

عندما سمعت ما يقولونه ، شعرت ريم بإحساس باليأس ، كما لو كان العالم كله يتحول إلى اللون الأسود أمامها.

 

لم يعد بإمكان سوبارو معرفة ما إذا كان ذلك قسوة أم رحمة. ومع ذلك –

2.

مع هذا التبادل المختصر ، انفصلوا فجأة ، مع ركض سوبارو في اتجاه ورام في آخر.

لم يفهم ذلك بنفسه.

 

منذ متى أصبح رجلاً عنيدًا بما يكفي ليفعل شيئًا مجنونًا كهذا …؟

لكن مخطط سوبارو تم إحباطه على الفور بواسطة مخلب مس مؤخرة فخذه الأيسر.

بغض النظر عن مدى رغبته في وضع وجه شجاع وعدم جعل نلك الأخوات يشعرن وكأنهن مدينين له ، فإن هذا لم يكن تمامًا شيئا سيفعله.

“أعتقد أن لدي قوة أكثر مما تمتلك في ذراع واحدة ، باروسو.”

مع إدارة ظهره إليهم ، انهار النظرة على وجهه في اللحظة التي عرف فيها أنهم لم يعودوا قادرين على رؤيته.

تخبطت يده في جيبه الجانبي.

لقد شعر بألم شديد – خفيف وحاد على حد سواء.

كانت أنيابه تقطر بالدم بينما ضربت أنفاسه الكريهة وجه سوبارو. كان بإمكانه فقط أن يبتسم بشدة من عمق ضغينة هذا المخلوق.

لقد سقط قناعه على أشلاء ، ووجه سوبارو الرائع عابس بينما كان لسانه يتدلى بشكل مثير للشفقة مثل كلب.

”باروسو. لقد قمت بفتح الجرح الموجود على جبهتك أنت تنزف مرة أخرى “. قاطعته رام.

“إنه مؤلم … إنه مؤلم. هذا مؤلم ، أمي ، أبي ، إميليا تان …! ”

جاء الإحساس الثابت الوحيد من باطن قدميه الملامستين للأرض. لولا ذلك ، لما كان ليعرف حتى أي طريق سيتخذه في وسط هذا الظلام.

نادى أهم ثلاثة أشخاص في حياته وهو يلقي نظرة خاطفة على ذراعه اليمنى المتدلية.

كان لهذا الصوت صدى مؤلم ، غارق في الحزن كما لو كان العالم كله على وشك الانتهاء ، مع إحساس أن ما إذا كان سوبارو سيعيش أو يموت سيحدد ما إذا كان قلب صاحب الصوت سيتحطم أو لا-

كان التنميل المتقطع في كتفه نتيجة هبوطه بعد أن ضرب بقرن ريم. كان يأمل بشدة أن يكون مجرد خلع.

لم يكن لديه الوقت ليصاب بانهيار عصبي أو يتبول في سرواله بينما كان يتوسل للبقاء على قيد الحياة.

بطريقة أو بأخرى ، لم يستطع الاعتماد على ذراعه اليمنى للقتال. ومع وجود سلاح تالف تحت تصرفه ، لم يكن لدى سوبارو أي فكرة عن الكيفية التي سيواجه بها العدو الذي يقف أمامه.

“إنه … خطأي. لقد ترددت الليلة الماضية ، ولهذا … يجب أن أتحمل المسؤولية … إذا لم أفعل ، فلن أستطيع مواجهتك انت أو أختي … ”

أثناء ركض سوبارو ، وجد جرو الوحش الشيطاني يقف في طريقه – اك الوحش الذي لعنه أكثر من مرة.

كان لهذا الصوت صدى مؤلم ، غارق في الحزن كما لو كان العالم كله على وشك الانتهاء ، مع إحساس أن ما إذا كان سوبارو سيعيش أو يموت سيحدد ما إذا كان قلب صاحب الصوت سيتحطم أو لا-

تساءل سوبارو عما إذا كان لديه ضغينة ضده ليكون مجهتدا هكذا.

ارتعدت كفوف الوحش الشيطاني وتلوى على الأرض من الألم.

“أود أن تكون هذه آخر مرة نلتقي فيها …”

“لا تحتاج إلى فعل شيء من هذا القبيل … سأقضي على الوحوش الشيطانية جميعًا عن طريق -”

استمر سوبارو في الركض بينما كان يتحرك بشكل متعرج لتفادي سلسلة الحجارة التي أطلقها الوحش الشيطاني.

“إنه مؤلم … إنه مؤلم. هذا مؤلم ، أمي ، أبي ، إميليا تان …! ”

إذا أصاب أي منها إذا انخفض تركيزه، فلن تكون هناك أي طريقة تمكنه من الإفلات فقط بخلع في الكتف.

“سوبارو ، لماذا تذهب إلى هذا الحد…؟”

تخلص سوبارو من الصورة غير السارة للموت بألف قطع حجرية ، حيث قام بمحاكاة المراوغة في رأسه في نفس اللحظة التي ستطير هذه للحجارة نحوه.

لكن مخطط سوبارو تم إحباطه على الفور بواسطة مخلب مس مؤخرة فخذه الأيسر.

لقد أعطى الوحش الشيطاني نظرة جانبية وفكر

عندما سمعت ما يقولونه ، شعرت ريم بإحساس باليأس ، كما لو كان العالم كله يتحول إلى اللون الأسود أمامها.

>اعطني أفضل ما لديك عندما -<

قيادته لدماغه جعلت الأفكار تندلع مثل الشرر.

“آه؟”

“إذا تمكنا من تجاوز المجموعة التي أمامنا ، فنحن ببساطة بحاجة إلى الركض إلى اليسار ، ولكن ما الذي تخطط له؟”

بدا فجأة مصدوما تمامًا.

 

لم يصدق سوبارو عينيه في المشهد الذي يحدث أمامه.

 

أطلق الجرو الوحش الشيطاني عواءًا صغيرًا قبل أن يضم جسده الصغير أكثر. يبدو أنه كان يجمع كل قوته.

كان شعره النيلي الطويل يتمايل في مهب الريح. كانت عيناه ملونة بشكل غريب: واحدة زرقاء والأخرى صفراء. كان يرتدي ملابس غريبة فوق جسده الطويل النحيف.

لم يكن لدى سوبارو الذي ضاقت عينيه مع عدم وجود أي فكرة عما سيأتي بعد ذلك ، …

لم يكن لدى سوبارو الذي ضاقت عينيه مع عدم وجود أي فكرة عما سيأتي بعد ذلك ، …

“-!”

كان الرد على سؤاله عواء يبدو أنه جعل الغابة بأكملها ترتجف.

أطلقت كرة الفراء فجأة قوة متفجرة.

للحظة ، أدى الألم الحاد إلى تضييق مجال رؤية ريم وهي تضع يدها على جبهتها في ارتباك. عندما لا تكون في شكلها ذي القرون ، لم يكن جسدها أقسى من جسد الإنسان العادي.

في غمضة عين ، نما حجم الكلب اللطيف الذي يمكن احتضانه إلى شيء أكبر من أكبر سلالات الكلاب، لدرجة يمكن للمرء أن يسميه بحجم الجامبو.

لقد رأت ذراعه اليمنى المتراخية، الخالية من القوة ، والطريقة التي بدا سوبارو يخفي بها عواطفه.

“لقد رأيت هذا كثيرًا في المانجا ، ولكن بجدية ، من أين أتت كل تلك الكتلة الإضافية ؟!”

“رام ، الفيلا – لا ، الحاجز جيد بما فيه الكفاية. ما هو أقصر الطريق للوصول إلى هناك؟ ”

كان الرد على سؤاله عواء يبدو أنه جعل الغابة بأكملها ترتجف.

يبدو أن بياتريس لم تكن على مستوى المهمة. ربما كان ذلك للأفضل ، إذا أخذنا في الاعتبار كيف تدخل روزوال بأعجوبة في اللحظة الأخيرة من المعركة.

استخدم رجليه الخلفيتين لدعم جسده أثناء القفز بقوة من الأرض. ثم قام الوحش الشيطاني بالتلويح بمخالبه في الهواء، وكشف عن مخالب شريرة يمكن أن تقطع عظام الإنسان بأقل جهد.

– أمام عيني سوبارو ، كان الوحش الشيطاني الضخم ملفوفًا بعمود من النار.

“أوه ، لذا لن تكتف يفقط بلعني؟ ماذا الذي فعلته لك كي ألقى مثل هذه المعاملة…؟”

“- بارسو ، اتجه يمينًا إلى تلك الشجرة المكسورة أمامك! انت بطيئ!”

ارتجف سوبارو من قراره في خوض معركته النهائية مع مثل هذا الوحش بينما كان ينظر حوله ، باحثًا عن أي طريق للهرب – لكن الوحوش الشيطانية التي كانت تسعى وراءه كانت تحجب ظهره وجوانبه ، مما يجعل الهروب أمرا صعبًا.

“-شاماك!!”

“يا رجل ، قادم خلفي بدلاً من الأخوات الجميلات … لديكم ذوق شيطاني بشدة يا رفاق … اللعنة على كل هذا!”

لم تعرف ما إذا كان صوتها قد وصل إليه.

بمجرد أن قال ذلك، تباطأت خطواته حيث أحاطت به الوحوش.

>اعطني أفضل ما لديك عندما -<

على ما يبدو ،أغرا سوبارو كل وحش شيطاني في الغابة بأكملها. كانت عمليته كـ طعم ناجحة للغاية.

كل ما رأته كان سوبارو يركض، بينما يده اليسرى تلوح بالسيف المكسور كما لو كان يستجيب لندائها.

لم يكن لديه الوقت ليصاب بانهيار عصبي أو يتبول في سرواله بينما كان يتوسل للبقاء على قيد الحياة.

لكن التأثير المربع للرصاصة النارية التي نزلت من السماء جعل هذه المعركة  في حالة تعليق دائم عند سماع صوت رجل.

مع قطع جميع سبله للهروب، كان خياره الوحيد هو الجري مباشرة إلى الأمام. بعبارة أخرى ، كان عليه أن يقابل الوحش الشيطاني العملاق واحدًا لواحد.

“اللعنة عليك يا بياكو … لقد تركت إميليا تكتشف الأمر سريعًا.”

تخبطت يده في جيبه الجانبي.

كانت ريم على استعداد لتلقي التوبيخ والاحتقار. كان من المفترض أن يقوم سوبارو بعض لسانه بقوة قبل أن تطأ قدمه الغابة مرة أخرى.(كناية عن تقوية عزمه في مواجهة خطر مميت)

شعر بحجر … قطعة حلوى صلبة … شيء شعر بأنه لزج ورقيق … و …

“على الأقل يجب اختيار الآخر – الكتف الآخر!”

“كل ما يمكنني فعله الآن هو الثقة في باك …!”

 

أخرج شيئا ورماه في فمه وهو ينادي القط الرمادي في عقله بكل قوته.

في اللحظة التالية ، اندلعت سحابة سوداء حول سوبارو.

لم يكن هناك الكثير من الوقت قبل أن يصل سوبارو إلى الوحش الشيطاني.

لماذا كانوا يفعلون ذلك؟ لماذا كانوا يحمونها؟

سوف يتصادمون في ثوان معدودة.

أثناء ركض سوبارو ، وجد جرو الوحش الشيطاني يقف في طريقه – اك الوحش الذي لعنه أكثر من مرة.

كان ذلك عندما …

“- سوبارو!”

“- سوبارو!”

لقد رأت ذراعه اليمنى المتراخية، الخالية من القوة ، والطريقة التي بدا سوبارو يخفي بها عواطفه.

….

لكن مخطط سوبارو تم إحباطه على الفور بواسطة مخلب مس مؤخرة فخذه الأيسر.

في تلك اللحظة ، سمع سوبارو شخصًا ينادي اسمه.

اقتلع السيف الذي في يده من قبضته. رفع سوبارو وجهه وعض لسانه لتخفيف من صدمته.

كان لهذا الصوت صدى مؤلم ، غارق في الحزن كما لو كان العالم كله على وشك الانتهاء ، مع إحساس أن ما إذا كان سوبارو سيعيش أو يموت سيحدد ما إذا كان قلب صاحب الصوت سيتحطم أو لا-

لم يفهم ذلك بنفسه.

ربما كان ذلك غير حساس من ناحيته، لكن سوبارو كانت سعيدا.

عندما سأل رام ، أطلق سوبارو تنهدا طويلًا بينما كان يضع وجهه حزينًا.

>أنا مثير للشفقة للغاية. شخص منحرف. حشرة ذات وجهين<.

“على أي حال! لا تفكري في كل شيء بمفردك! واعتمدي على الأشخاص من حولك! أنت تفهمين ما أقوله ، أليس كذلك ؟! إذا كان قلبك مثل م – ”

لم يكن الأمر كما لو أنه لم يستطع تخمين شعور الفتاة وهي تصرخ باسمه.

كان شعر رام الوردي يتمايل وهي تركض بجانب سوبارو ، أدارت رأسها نحوها واعطتها ابتسامة لطيفة.

حقيقة أنه ابتسم مع ذلك كانت دليلًا على أنه مجنون تمامًا.

“إنه مؤلم … إنه مؤلم. هذا مؤلم ، أمي ، أبي ، إميليا تان …! ”

ابتسم وابتسم ، وعندما انتهى من الابتسام ، سحبت يد سوبارو اليسرى السيف المكسور.

عند مشاهدة التبادل بينهما ، تنفس سوبارو الصعداء.

زأر الوحش الشيطاني أمامه.

 

وضع سوبارو كل ثقله وراء السيف وصرخ أيضا.

هل كان ببساطة يزين الأشياء؟ اعتقدت أن انزلاق سوبارو متجاوزًا الحاجز بمفرده كان مستحيلًا في المقام الأول.

كانت أصواتهم عبارة عن صرخات حرب متناقضة. حيث اصطدمت الروح بالروح.

تشكل العرق على جبين رام حيث أوضحت لهجتها أنه ليس لديها أي مساحة للخطأ. تسببت الجروح والإرهاق في إبطائها إلى حد كبير. بالمقارنة مع ريم في شكل المقرن ، لم يكن هناك شيء يمكنها فعله سوى الركض.

قبل لحظة من وصولهم إلى متناول بعضهم البعض ، استنشق سوبارو بعمق.

 

تخيل جسده كصورة خارجية. وركز على المنطقة الواقعة بين الصدر والخصر ، متخيلًا بوابة متصلة بالخارج ، فوق سرته مباشرة.

بطريقة أو بأخرى ، لم يستطع الاعتماد على ذراعه اليمنى للقتال. ومع وجود سلاح تالف تحت تصرفه ، لم يكن لدى سوبارو أي فكرة عن الكيفية التي سيواجه بها العدو الذي يقف أمامه.

“-شاماك!!”

“اذهب إلى الجحيم ، لماذا لا – ؟!”

تغلغل النداء السحري في الهواء.

لقد بصق فاكهة بوكو ، وهي مادة تعافي أعادت القوة إلى الجسم الخالي من المانا. كانت هذه الفاكهة  وسط الأشياء عديمة الفائدة التي كان حشاها الأطفال من القرية ف جيبه عندما كان متوجهاً لإنقاذ ريم. لم يكن لديه أي فكرة عن المكان الذي عثروا فيه على واحدة.

في اللحظة التالية ، اندلعت سحابة سوداء حول سوبارو.

“لا أستطيع … بهذا الشكل … أرجوكم توقفوا عن هذا. إذا قمت بذلك ، فأنا … ”

غطت السحابة سوبارو وجميع الوحوش الشيطانية.

غطت السحابة سوبارو وجميع الوحوش الشيطانية.

وفجأة أصبحت المعركة الحاسمة في الغابة محاصرة في الظلام.

كان جانب وجه سوبارو مبللًا بالدماء. ربما جرح جبهته؟ التأمت الندوب الموجودة في جميع أنحاء جسده من الليلة السابقة. ولكن الآن ظهرت جروح جديدة فوقها ، مما أدى إلى تلطيخهما بدماء جديدة.

“-آه؟”

3.

 

ترددت مجموعة أوروجاروم القادمة من الأمام في وجه انقسام فرائسها ، ولكن للحظة فقط.

داخل السحابة السوداء ، كان العالم غير موجود.

“لقد تأخرت قليلا. لقد تعرضت أنا ورام للضرب بالفعل! ربما حتى أكثر منك! ”

شكل العالم ولونه ورائحته – لا يمكن تمييز أي من هذه الأشياء هنا.

بدا فجأة مصدوما تمامًا.

جاء الإحساس الثابت الوحيد من باطن قدميه الملامستين للأرض. لولا ذلك ، لما كان ليعرف حتى أي طريق سيتخذه في وسط هذا الظلام.

“ألا تستطيعين الا تفسدي ما كنت أحاول إخفاءه ؟! هذا محرج!!”

لم يستطع رؤية أي شيء. لم يستطع سامع أي شيء. لم يستطع فهم أي شيء.

“بونك!!”

لذلك كانت هذه نهاية العالم.

“على أي حال! لا تفكري في كل شيء بمفردك! واعتمدي على الأشخاص من حولك! أنت تفهمين ما أقوله ، أليس كذلك ؟! إذا كان قلبك مثل م – ”

عندما شعر سوبارو بقدميه تضغطان على حذائه ، بحث عن شيء داخل الضباب. بالتأكيد كان هناك شيء ما ينتظره داخل تلك السحابة السوداء ، شيء كان عليه أن يفعله.

– أمام عيني سوبارو ، كان الوحش الشيطاني الضخم ملفوفًا بعمود من النار.

>- شيء ما ، شيء ما ، شيء ما ، كان مفقودًا.<

لم يكن لديهم أي فكرة عن “الخطة الخاصة” التي أعدها سوبارو. لتكون صريحة ، تساءلت عما إذا كان هناك واحده من الاساس

في مواجهة عالم من اللا شيء، كان عليه أن يتذكر شيء مهم بالنسبة له.

اخترق سوبارو السحابة السوداء ، قفز خارجها ، اصطدم سيفه بشيء كثيف للغاية.

لماذا ظهر هذا العدم؟ من الذي أحضره؟ ما هي شروط انهائه؟

عندما شعر سوبارو بقدميه تضغطان على حذائه ، بحث عن شيء داخل الضباب. بالتأكيد كان هناك شيء ما ينتظره داخل تلك السحابة السوداء ، شيء كان عليه أن يفعله.

تذكر ، تذكر ، تذكر العالم وراء ذلك الضباب، العالم الذي كان ثابتًا تحت قدميه.

دفعتها هذه الأفكار إلى اليأس.

قيادته لدماغه جعلت الأفكار تندلع مثل الشرر.

“هل تنوي السماح لي بالفرار مع ريم بينما تقوم بإغراء أوروجاروم بعيدًا؟ . ”

لم يستطع أن يخطو خطوة أخرى. استنزفت قدميه من كل قوتها.

غلبت العاطفة على ريم لدرجة أنها لم تلاحظ رد فعل سوبارو.

عاجلاً أم آجلاً ، سوف يسحقه عدم الوجود الذي أحاط به، مما سيجعله يشك حتى في الإحساس الموجود تحت قدميه.

 

إذا كان يعلم أن ذلك قادم، فإن الجواب لم يكن بعيدا عنه.

– أمام عيني سوبارو ، كان الوحش الشيطاني الضخم ملفوفًا بعمود من النار.

إذا لم يكن الجواب خارج جسده ، فيجب أن يكون في الداخل. حتى لو لم يستطع إحضار النسيان خارج رأسه، فيمكنه الشعور بأعضائه الداخلية ، حيث كانت كلها تعمل بشكل لا شعوري حتى في ذلك الوقت.

لا شك أن الآخرين الآن سيكونون قادرين على رؤية نتوء خافت محمر على جبينها.

تم تجهيز الأدوار. وحان الآن وقت التحرك. وهكذا ، أخيرًا

احرق الهواء الحار والجاف حلق سوبارو وهو ينظر لأعلى … ورأى.

– “- !!”

“- !!”

فجأة شعر وكأن جسده كله يحترق.

للحظة ، شعرت رام بالدوار. تعثرت خطواتها ، مما جعلها تصطدم بخفة بجسد سوبارو.

مزق الإحساس بالحرارة الذي لا يطاق من خلال جسد سوبارو ، ولم يخرج بكلمات من حلقه بل صرخة وحشية … لا ، لقد اعتقد أنه فعل.

إذا تبعتها ريم ، فستكون بالتأكيد آمنة ، لأن رام كان دائمًا على حق.

هو فعل

لم يستطع رؤية أي شيء. لم يستطع سامع أي شيء. لم يستطع فهم أي شيء.

 

لماذا كانت الأخت قوية جدًا وقوية بما يكفي لقطع أي شيء وكل شيء؟ ما هو الجزء المذهل منها الذي سمح لها باتخاذ مثل هذا القرار الرهيب بهذه السهولة؟ أرادت ريم أن تعلم.

ولكن لا يفهم حتى كيف فعل ذلك.

أمام سوبارو كان يقف وحش شيطاني أسود عملاق. وانطلاقا من حجمه مقارنة ببقية المجموعة ، ربما كان القائد.

لم يفهم. لم يفهم ، لكن قدميه تحركتا مرة أخرى بعد أن استنفدت قوتهما.

“-! ريم … أنت مستيقظة؟! ”

إلى الأمام. تحركت قدميه في الاتجاه الذي يعتقد أنه نحو الأمام.

“- آل-غوا.”

الوعي ، النسيان ، الوعي ، النسيان ، الوعي ، النسيان ، تخبط بينهما مرارًا وتكرارًا ، حتى النهاية –

لقد وصل سيد المهرج ، أقوى ساحر في كل المملكة ، روزوال.

4.

“أوه ، لذا لن تكتف يفقط بلعني؟ ماذا الذي فعلته لك كي ألقى مثل هذه المعاملة…؟”

 

كان شعر رام الوردي يتمايل وهي تركض بجانب سوبارو ، أدارت رأسها نحوها واعطتها ابتسامة لطيفة.

اخترق سوبارو السحابة السوداء ، قفز خارجها ، اصطدم سيفه بشيء كثيف للغاية.

كان بالتأكيد أكثر من حفنة.(فرص الموت)

اقتلع السيف الذي في يده من قبضته. رفع سوبارو وجهه وعض لسانه لتخفيف من صدمته.

“بجدية ، أهذه إجابتك ؟!”

أمام عينيه ، ظل رأس الوحش الشيطاني الضخم مدفوعًا في السحابة السوداء – وكان السيف الذي كان سوبارو يمسكه عميقًا في صدره.

أمسك مخلبه السميك بعنف برقبة سوبارو ، وكانت أطراف مخالبه مسحوبة نحو الداخل لأنه كان يرفعه بسهولة.

تركت الضربة المفاجئة شعوراً قبيحاً باقٍ في يد سوبارو –

وضعت رام ثقلها على سوبارو وهي تنزف من ندبة قرنها المفقود.

كان ذلك هو الشعور بسقوط شفرة باهتة في لحم كائن حي. كانت الصدمة النفسية التي تلقاها أكبر مما توقع، مما أدى إلى ما كان أشبه بشعور غريب بالخروج من الجسد.

“بونك!!”

الوحش الشيطاني ، الذي لا يزال غارقا في عالم من عدم الفهم ، لم يستطع حتى أن يشعر بالشفرة المغروزة في جسده.

“حسنًا ،. سأغير من طريقة اللعب هذه  قليلا”.

وحتى بينما كان سوبارو يلقي نظرة خاطفة على المشهد المتناقض لوحش ميت لا يعرف أنه ميت ، ركض بلا توقف، واضعًا مسافة بينهما بينما لا يزال بإمكانه ذلك.

وعلى عكس ريم المليئة بالأسف ، لم تتردد رام عندما قدم سوبارو نفسه كطعم.

كان رأسه ثقيلاً. وكان جسده كله بطيئا. كان ذلك نتيجة استخدام القوة السحرية دون أي تحفظ، وبالتالي حرق كميات زائدة من المانا.

كان يحترق.

في المقام الأول ، كان من المفترض أن يؤدي استخدام هذا السحر إلى إخراج كل المانا في جسده ، وتركه على الأرض غير قادر على النهوض مرة أخرى ، لكن سوبارو قد لعب بطاقته الرابحة للالتفاف على ذلك.

لم يصدق سوبارو عينيه في المشهد الذي يحدث أمامه.

“- شكرًا لكم للمرة المليون أيها الصغار.”

بعد دقيقة-

بصق سوبارو البقايا الصغيرة من جلد الفاكهة الذي لا يزال في فمه عندما ظهرت ابتسامة صغيرة على وجهه.

استمر سوبارو في الركض بينما كان يتحرك بشكل متعرج لتفادي سلسلة الحجارة التي أطلقها الوحش الشيطاني.

لقد بصق فاكهة بوكو ، وهي مادة تعافي أعادت القوة إلى الجسم الخالي من المانا. كانت هذه الفاكهة  وسط الأشياء عديمة الفائدة التي كان حشاها الأطفال من القرية ف جيبه عندما كان متوجهاً لإنقاذ ريم. لم يكن لديه أي فكرة عن المكان الذي عثروا فيه على واحدة.

قيادته لدماغه جعلت الأفكار تندلع مثل الشرر.

في اللحظة التي كان على يقين من أن لديه واحدة ، كان رأسه قادرًا على وضع مثل هذه الخطة. إذا وضعها في فمه في اللحظة التي يستخدم فيها سحره ، فربما يكون قادرًا على التحرك بعد ذلك. لقد راهن بحياته على ذلك ، لكن الميزان تأرجح بطريقة رائعة نحو سوبارو.

بعد دقيقة-

بوضع ظهره للوحش الشيطاني المحاصر في مجال عدم الفهم ، أخذته قدميه نحو الاتجاه الذي كان يجب أن يكون فيه الحاجز.

>اعطني أفضل ما لديك عندما -<

كان سوبارو مبتدئًا مع تجربة وجود مانا غير كافية ، لذلك لم يكن لديه أي فكرة عن المدة التي ستستمر فيها شاماك.

حاولت ريم تحريك ذراعيها وساقيها. لكن أطرافها كانت تتدلى فقط رافضة الانصياع لأوامرها. أكثر ما يمكن أن تفعله هو هز أصابعها وتحريك لسانها قليلاً. لم يكن هناك شيء يتحرك كما أرادت.

لم يستطع التفكير في أي طريقة أخرى لكسب الوقت ، لذلك كان عليه الاقتراب من الحاجز كما هو –

لقد أعطى الوحش الشيطاني نظرة جانبية وفكر

“-آه؟”

الوعي ، النسيان ، الوعي ، النسيان ، الوعي ، النسيان ، تخبط بينهما مرارًا وتكرارًا ، حتى النهاية –

لكن مخطط سوبارو تم إحباطه على الفور بواسطة مخلب مس مؤخرة فخذه الأيسر.

“حسنا!! أنا أحمق أيضًا. ولكني أعرف هذا بالفعل! لكن أختك الصغيرة حمقاء كبيرة! ”

كان الألم الحاد ينذر بالنزيف. أطلق سوبارو تأوهًا متألمًا عندما سقط على ركبتيه. لكن خصم سوبارو لم يسمح له بالركوع.

“أود أن تكون هذه آخر مرة نلتقي فيها …”

أمسك مخلبه السميك بعنف برقبة سوبارو ، وكانت أطراف مخالبه مسحوبة نحو الداخل لأنه كان يرفعه بسهولة.

“-آه؟”

“اللعنة على كل شيء …”

لماذا كانوا يفعلون ذلك؟ لماذا كانوا يحمونها؟

أمام عينيه ، رأى سوبارو فم الوحش الشيطاني الضخم ، مفتوحًا على مصراعيه بما يكفي لابتلاع سوبارو بالكامل.

تصلب خديه بسبب الصدمة.

كانت أنيابه تقطر بالدم بينما ضربت أنفاسه الكريهة وجه سوبارو. كان بإمكانه فقط أن يبتسم بشدة من عمق ضغينة هذا المخلوق.

لم تنتظر استيقاظه لأنه لم يكن لديها أي وقت إضافي يمكنها اضاعته لإنقاذ سوبارو. هذا ، أو أنها لم تكن مستعدة لمواجهة عواقب ضعفها.

“اذهب إلى الجحيم ، لماذا لا – ؟!”

“—سوبارو!”

انتزع السيف من الوحش الشيطاني وأغرقه في فمه بكل قوته.

الضربة القاتلة التي وجهت إلى داخل فمه دفعت الوحش الشيطاني إلى الزئير وقذف جسد سوبارو بعيدًا.

“-!”

كان رأسه ثقيلاً. وكان جسده كله بطيئا. كان ذلك نتيجة استخدام القوة السحرية دون أي تحفظ، وبالتالي حرق كميات زائدة من المانا.

الضربة القاتلة التي وجهت إلى داخل فمه دفعت الوحش الشيطاني إلى الزئير وقذف جسد سوبارو بعيدًا.

“- !!”

سقط سوبارو على الأرض ، ممسكًا بالسيف ، ثم رفعه أمامه وهو ينظر إلى الوحش الشيطاني.

كانت مستعدة لقبول أي كلمات توبيخ منه، مهما كانت صارمة. بعد كل شيء ، كانت هذه فقط العقوبة التي تستحقها على الجريمة التي ارتكبتها.

“نعم! كيف هذا أيها العضاض؟! عض ذلك !! ”

هز الوحش الشيطاني رأسه مواجهًا سوبارو بغضب هائج. سوبارو ذو الجسد المبلل بالدماء ، سخر منه.

هز الوحش الشيطاني رأسه مواجهًا سوبارو بغضب هائج. سوبارو ذو الجسد المبلل بالدماء ، سخر منه.

تمامًا كما أومأ سوبارو ، أمالت ريم ذقنها ، واعترفت مرة أخرى بخطيئتها.

مع الدم على وجوههم ، لم يكن لديهم سوى عيون موجهة نحو بعضهم البعض. حيث كانوا يقوضون حياة بعضهم البعض.

أمام عينيه ، كان الشعر الأزرق يتمايل بجوار وجهه.

كلاهما فهم. أنه لن ينتهي أي من هذا حتى يقتل أحدهما الآخر.

2.

وقفوا ضد بعضهم البعض.

“على أي حال ،” قال ، وهو يلوي رقبته “الأمر يشبه كيف أنه من الأسهل الدفاع مع ثلاثة أشخاص أكثر مما قد يفعل الشخص الواحد.”

كانت شرارة واحدة تكفي لتفجير الوضع الحالي.

بجانبها ، انبعثت الرائحة الكريهة المروعة.

كانت تلك المواجهة النهائية بين الإنسان والحيوان – كلا ، بل وحشان – على وشك البداية.

تخيل جسده كصورة خارجية. وركز على المنطقة الواقعة بين الصدر والخصر ، متخيلًا بوابة متصلة بالخارج ، فوق سرته مباشرة.

لكن التأثير المربع للرصاصة النارية التي نزلت من السماء جعل هذه المعركة  في حالة تعليق دائم عند سماع صوت رجل.

ارتجفت تعبيرات رام بشكل كبير استجابة لصرخة ريم القلبية.

“- آل-غوا.”

“إذا لماذا جعلتينني أحملها؟!”

“توقف ؟!”

“هل تنوي السماح لي بالفرار مع ريم بينما تقوم بإغراء أوروجاروم بعيدًا؟ . ”

قام سوبارو بحماية وجهه بينما غطت موجة الصدمة جسده ودفعت ظهره.

ومع ذلك ، في أكثر اللحظات حرجًا ، لم تكن قادرة حتى على إخراج الشيطان بداخلها.

فجأة ، اشتعلت النيران في الأرض أمامه.

“أووووو!!  رام ، أنت تعرفين حالة كتفي ،غيااا!! ”

غلف تأثير الحرارة المرتفعة جسده بالكامل بموجة شديدة من الحرارة.

دفعتها هذه الأفكار إلى اليأس.

هز سوبارو رأسه مستلقياً على جنبه حيث زادت الحروق من الجروح التي أصابت جسده بالفعل.

خجلاً من كلمات المديح ، ضغطت رام بيدها على صدرها وهي تلقت إيماءة رسمية.

“ماذا الآن بحق الجحيم …؟”

لم تنخفض سرعة ركضهما بينما تنازع سوبارو ورام بكلماتهما ذهابًا وإيابًا.

احرق الهواء الحار والجاف حلق سوبارو وهو ينظر لأعلى … ورأى.

“- شكرًا لكم للمرة المليون أيها الصغار.”

تصلب خديه بسبب الصدمة.

ارتعدت كفوف الوحش الشيطاني وتلوى على الأرض من الألم.

– أمام عيني سوبارو ، كان الوحش الشيطاني الضخم ملفوفًا بعمود من النار.

“لأنني ترددت في حمايتك فقد كدت أن تموت. لذا عانى جسدك من الكثير من اللعنات التي لا يمكن رفعها. هذا هو السبب في أنني-”

كان يحترق.

لقد قالت الكثير من الأشياء السيئة عنه. لذا لماذا كان يذهب إلى هذا الحد؟

غلفت النيران جسده بالكامل.

مع قطع جميع سبله للهروب، كان خياره الوحيد هو الجري مباشرة إلى الأمام. بعبارة أخرى ، كان عليه أن يقابل الوحش الشيطاني العملاق واحدًا لواحد.

ارتعدت كفوف الوحش الشيطاني وتلوى على الأرض من الألم.

في غمضة عين ، نما حجم الكلب اللطيف الذي يمكن احتضانه إلى شيء أكبر من أكبر سلالات الكلاب، لدرجة يمكن للمرء أن يسميه بحجم الجامبو.

ومع احراق الهواء لرئتيه ، لم يستطع الوحش الشيطاني إصدار صوت وهو يتلوى داخل البحر القرمزي وهبط أخيرًا على الأرض بضربة قوية.

لذلك كانت هذه نهاية العالم.

وكل ما تبقى كان كتلة من اللحم الأسود فقدت ثلثي كتلتها.

اقتلع السيف الذي في يده من قبضته. رفع سوبارو وجهه وعض لسانه لتخفيف من صدمته.

“-”

 

لم تكن النهاية غير المتوقعة للوحش الشيطاني هي كل ما فاجأ سوبارو.

لكن التأثير المربع للرصاصة النارية التي نزلت من السماء جعل هذه المعركة  في حالة تعليق دائم عند سماع صوت رجل.

طلقات مشتعلة مثل التي أحرقت الوحش الشيطاني حتى الموت أمطرت من السماء واحدة تلو الأخرى ، وغرقت في السحابة السوداء.

كانت مستعدة لقبول أي كلمات توبيخ منه، مهما كانت صارمة. بعد كل شيء ، كانت هذه فقط العقوبة التي تستحقها على الجريمة التي ارتكبتها.

من الخارج ، لم يستطع سوبارو أن يرى القوة الكاملة للنيران عند هبوطها. لكنه كان بإمكانه التخمين النتيجة.

“ريم.”

داخل الضباب الأسود، تم تدمير كل الوحوش الشيطانية دون أن تدرك ذلك.

كان سوبارو على وشك أن يقول شيئًا ما عندما تغير تعبيره إلى تعبير مؤلم.

لم يعد بإمكان سوبارو معرفة ما إذا كان ذلك قسوة أم رحمة. ومع ذلك –

“- شكرًا لكم للمرة المليون أيها الصغار.”

” يا إلهي!!، من الذي كان سيظن أن مجرد تعويذة “شاماك”، يمكن أن تستخدم بشكل رئيسي كستار دخاني، هل يمكن إلقاء هذه التعويذة بمثل هذا التأثير الكبير؟ ”

حاولت ريم تحريك ذراعيها وساقيها. لكن أطرافها كانت تتدلى فقط رافضة الانصياع لأوامرها. أكثر ما يمكن أن تفعله هو هز أصابعها وتحريك لسانها قليلاً. لم يكن هناك شيء يتحرك كما أرادت.

الرجل الذي صنع مشهد الموت الناري للوحش الشيطاني طاف من السماء ، بابتسامة واهية على وجهه.

>- شيء ما ، شيء ما ، شيء ما ، كان مفقودًا.<

كان شعره النيلي الطويل يتمايل في مهب الريح. كانت عيناه ملونة بشكل غريب: واحدة زرقاء والأخرى صفراء. كان يرتدي ملابس غريبة فوق جسده الطويل النحيف.

في الوقت نفسه ، ركضت رام مرة أخرى بجانبه ، ووضعت يدها على جبهتها  المتألمة وهي تلقي بعض التعاويذ.

لقد وصل سيد المهرج ، أقوى ساحر في كل المملكة ، روزوال.

“يا رجل ، قادم خلفي بدلاً من الأخوات الجميلات … لديكم ذوق شيطاني بشدة يا رفاق … اللعنة على كل هذا!”

عند الهبوط ، جرف روزوال شعره الطويل خلفه وهو ينظر إلى سوبارو.

لقد وصل سيد المهرج ، أقوى ساحر في كل المملكة ، روزوال.

“أوه ، أنت تبدو مرعبًا إلى حد ما ، ولكن هذا جيد.”

>أنا مثير للشفقة للغاية. شخص منحرف. حشرة ذات وجهين<.

“لقد تأخرت كثيرًا عن الحفلة ، روز-شي. كم مرة كنت تعتقد أنني سأموت هناك؟ ”

اخترق سوبارو السحابة السوداء ، قفز خارجها ، اصطدم سيفه بشيء كثيف للغاية.

كان بالتأكيد أكثر من حفنة.(فرص الموت)

هو فعل

بعد انقاذه، فقد سوبارو كل قوته. لقد سقط على الأرض حينها، ولم يكن يملك حتى القوة بما يكفي للوقوف على ركبتيه.

هل كان ببساطة يزين الأشياء؟ اعتقدت أن انزلاق سوبارو متجاوزًا الحاجز بمفرده كان مستحيلًا في المقام الأول.

“لقد اكتشفت بالتأكيد مكاني ، على الرغم من ذلك.”

تم تجهيز الأدوار. وحان الآن وقت التحرك. وهكذا ، أخيرًا

“آه ، هذا بسبب ما قالته السيدة إميليا في القرية. قالت ، “حتى لو كان الأمر جنونيًا ومتهورًا ، إذا حُشر في الزاوية ، فمن المحتمل أن يستخدم السحر ، لذلك لا تجرؤ على تفويت رؤيته من السماء.”

الضربة القاتلة التي وجهت إلى داخل فمه دفعت الوحش الشيطاني إلى الزئير وقذف جسد سوبارو بعيدًا.

“اللعنة عليك يا بياكو … لقد تركت إميليا تكتشف الأمر سريعًا.”

وضع سوبارو كل ثقله وراء السيف وصرخ أيضا.

يبدو أن بياتريس لم تكن على مستوى المهمة. ربما كان ذلك للأفضل ، إذا أخذنا في الاعتبار كيف تدخل روزوال بأعجوبة في اللحظة الأخيرة من المعركة.

ارتجفت وهي تطرح سؤالها.

فكر سوبارو في الظروف عندما ظهر صوت في أذنيه.

“ألا تستطيعين الا تفسدي ما كنت أحاول إخفاءه ؟! هذا محرج!!”

“السيد روزوال -!”

لم تنخفض سرعة ركضهما بينما تنازع سوبارو ورام بكلماتهما ذهابًا وإيابًا.

رأى رام ، التي التفت حول السحابة السوداء المحترقة . كانت ريم تتكئ على كتفها بينما ذابت تعبيرات رام في حضور روزوال.

“لذا ذهبتي بمفردكِ للتكفير عما فعلت، أليس كذلك؟”

“أنا آسف لأنني سببت لك الكثير من المتاعب.”

ترددت مجموعة أوروجاروم القادمة من الأمام في وجه انقسام فرائسها ، ولكن للحظة فقط.

“أوه لا ، هذا جيد للغاية. في الواقع ، لقد أبليتم بلاءً حسناً في غيابي “.

“ماذا لو دفعت أمر ريم إليك وركضت بكامل قوتي إلى الحاجز بمفردي؟”

خجلاً من كلمات المديح ، ضغطت رام بيدها على صدرها وهي تلقت إيماءة رسمية.

عند مشاهدة التبادل بينهما ، تنفس سوبارو الصعداء.

عند مشاهدة التبادل بينهما ، تنفس سوبارو الصعداء.

 

“- !!”

“—سوبارو!”

“- شكرًا لكم للمرة المليون أيها الصغار.”

اندفعت ريم فجأة واحتضنت سوبارو ، مما دفعه الى اخراج صرخة حادة من حلقه.

“- آل-غوا.”

“جوه!”

ارتعدت كفوف الوحش الشيطاني وتلوى على الأرض من الألم.

أمام عينيه ، كان الشعر الأزرق يتمايل بجوار وجهه.

ألقت “شفرة الرياح” واستخدمتها لتقطيع الأشجار – وقطع الوحش الشيطاني الذي كان يدوس بقوة على الأغضان وأوراق الأشجار المترامية على أرضية الغابة.

جعلت الأحاسيس الناعمة في العديد من الأماكن سوبارو يفهم الوضع الحالي.

– “- !!”

في أي سياق آخر ، كان ليشعر بسعادة غامرة ، لكن لم يكن لديه مثل هذه الرفاهية في تلك اللحظة.

صفع سوبارو وجهه لتفويت الفرصة.

“ريم ، جسدي مجروح في كل مكان… آه ، عقلي نوعًا ما …”

“آه؟”

ربما لم تستطع السيطرة على مشاعرها ، لكنها كانت تعانقه بكل قوتها.

2.

بدأ كل جرح على جسده في الصراخ بينما حاول سوبارو يائسا أن يربت على ظهر ريم متوسلا. ولكن-

أمام سوبارو كان يقف وحش شيطاني أسود عملاق. وانطلاقا من حجمه مقارنة ببقية المجموعة ، ربما كان القائد.

“أنت حي. انت لازلت حيا. سوبارو ، سوبارو … سوبارو! ”

“- ؟!”

غلبت العاطفة على ريم لدرجة أنها لم تلاحظ رد فعل سوبارو.

للحظة ، أدى الألم الحاد إلى تضييق مجال رؤية ريم وهي تضع يدها على جبهتها في ارتباك. عندما لا تكون في شكلها ذي القرون ، لم يكن جسدها أقسى من جسد الإنسان العادي.

شعر بضغط وجهها على صدره وتدفق دموعها الدافئة على خدها.

هز سوبارو وجهه الملطخ بالدماء.

صدمته مجموعة واسعة من الأحاسيس المليئة بالدغدغة ، بما يتجاوز قدرة عقل سوبارو على التعامل معها.

“ريم.”

بعبارات أخرى-

هل كان ببساطة يزين الأشياء؟ اعتقدت أن انزلاق سوبارو متجاوزًا الحاجز بمفرده كان مستحيلًا في المقام الأول.

“يا رجل … ليس هذا … مرة أخرى …”

لقد كان ضعفها الفاتر هو الذي جلب سوبارو وأختها الكبرى إلى هنا وآذاهما.

وبينما كان سوبارو يتحدث ، مال رأسه ببطء إلى الأمام ، حيث لم تعد رقبته قادرة على دعم نفسها.

“… أنا سعيدة جدا، ريم … أنت فتاة ذات مقاييس جسدية عالية…”

أصبح عقله بعيدا. خفتت الأصوات. وأخيرا…

“السيد روزوال -!”

“انطلق ونم. عندما تستيقظ ، يجب أن أشكرك بصدق. على الأقل ، كن مطمئنًا أنني سأقضي على ما يهددك “.

رأت شعره الأسود وجراحه في كل مكان.

… ظهر صوت شخص ما في أذنيه ، صوت جاد وخالي من التأثير المبهرج المعتاد.

استمر سوبارو في الركض بينما كان يتحرك بشكل متعرج لتفادي سلسلة الحجارة التي أطلقها الوحش الشيطاني.

بشعور أعمق بالأمان ، تخلى سوبارو بلطف عن وعيه.

>اعطني أفضل ما لديك عندما -<

حتى اللحظة التي نام فيها ، كان مستمتعًا بدفء العناق والراحة التي حصل عليها أخيرًا.

كان ذلك هو الشعور بسقوط شفرة باهتة في لحم كائن حي. كانت الصدمة النفسية التي تلقاها أكبر مما توقع، مما أدى إلى ما كان أشبه بشعور غريب بالخروج من الجسد.

ثم غرق عقل سوبارو في نهر من اللاوعي.

“بجدية ، أهذه إجابتك ؟!”

بعبارات أخرى-

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط