نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ري زيرو: بدء الحياة في عالم أخر من الصفر 7.2

الفصل 2 - عشية المعركة الحاسمة

الفصل 2 - عشية المعركة الحاسمة

الفصل 2
عشية المعركة الحاسمة

1
– المعركة ضد الحوت األبيض.
مع انتهاء المفاوضات ، تحرك جميع المعنيين بسرعة لجعل تلك الكلمة حقيقة واقعة.
وتما ًما كما قرر التاجران أناستازيا ورسل، تم شراء األسلحة والمعدات من جميع أنحاء
العاصمة الملكية، مع حشد كروش للقوة العسكرية التي كانت قد أعدتها مسبًقا.
أما باقي األفراد، فسيقومون بتجهيز عربات التنين الالزمة لنقل األشخاص واإلمدادات، وقد تم
االعتناء بهذا األمر في وقت قصير.
“مع وجود العديد من عربات التنين التي تم استئجارها لهذا الغرض، فال عجب أنني واجهت
صعوبة كبيرة في العثور على واحدة للعودة إلى إقطاعية روزوال.”
عندما شاهد سوبارو الناس والبضائع وهم يتحركون بسرعة داخل وخارج القصر، أدرك كم
األحداث التي حدثت خلف الكواليس أثناء التكرارات السابقة.
خالل تكراراته السابقة، كان كروش وويلهيلم يستعدان بالفعل لمحاربة الحوت األبيض، بينما
كان سوبارو منشغًال في عالمه الصغير.
كان سوبارو يق ًظا عندما أدرك ذلك أخيًرا بعد كل هذا الوقت.
لقد تسبب لهم ساب ًقا في مشاكل في ثالث مناسبات مختلفة. تساءل عما إذا كان هناك أي
شيء يمكنه القيام به للمساعدة.
“مرحًبا، إذا كان هناك أي شيء يمكنني …”
“إيه، سوبارو، ال يوجد شيء على اإلطالق يمكنك القيام به، مواء؟”
“حسنًا، سأستمع لك إذا قلت ذلك!”
سوبارو، الذي اجتاحته حمى العمل وسط هذه األجواء المزدحمة، كان على وشك عرض
مساعدته، لكن فيريس، الذي أخفى تثاؤبه بيده على وجهه، أحبط محاولة سوبارو الفاترة
للمساعدة.
“ال تفترض أن اآلخرين سيشاركونك وجهة نظرك أو موقفك الالمبالي. حتى أنا يجب أن يكون

وريم إلى القصر جنب لم يتبق سوى القليل من الوقت قبل موعد انطالق الرحلة. كان مقر إقامة كروش هو مركز تجمع القوات المبعثرة، تشكلت اآلن قوة استكشافية بهدف محاربة الحوت األبيض. و من بينهم ، كان هناك شيء لفت انتباه سوبارو بشكل خاص … “ماذا يفعلون هنا …؟” كان سوبارو ، يحدق بهم عن غير قصد. الحظ أحد أعضاء المجموعة نظرته واقترب منه بصوت مسموع. “أعتقد أنك جزء من القوة االستكشافية أي ًضا! تشرفت بمقابلتك يا أخي! ” كان للصوت الذي تحدث إلى سوبارو قوة كافية لتفجير هواء الصباح الهش بعيًدا. صدا الصوت في أركان القصر الفسيح. سوبارو ال يسعه إال التنهد بقوة. وضع سوبارو يديه على أذنيه وأ َّن بشدة ، وكاد يطير من شدة وصت الطرف اآلخر ، ولكن … “سمعت كل شيء عنك من السيدة! أنت من صنع رحلة صيد الحيتان اليوم. أليس هذا

لدي شيء يمكنني … ”
“إعداد اإلمدادات وتنظيم القوات كالهما خارج مجال خبرتك، أليس كذلك، سوبارو؟ وال يمكن
أن يكون لدينا غرباء يركضون في كل مكان، لذا اجلس بهدوء، حسنًا؟ ”
“حسنًا، ال يمكنني فعل الجلوس فقط. هذا فقط ألنني من قلت “لنفعل هذا” بينما الجميع
يعملون في جوف الليل بينما أنا … ”
“هذا هو الوضع الذي تكون فيه مخطًئا!”
مع عناد سوبارو، دفع فيريس إصب ًعا في طرف أنفه، مقاط ًعا له بعض الكلمات المقتضبة.
أجبر سوبارو على الصمت، وأخذ يشتكي بينما كان فيريس ينقر على أنفه وهو يتحدث.
“فيري حقا ال يحب هذه الطريقة التي أخطأت فيها في التفكير. أو باألحرى، أنا أكره ذلك “.
“… أنا حًقا السبب في أنهم يقضون الليل في العمل.”
بدا غريباً بالنسبة له أن يجلس بهدوء وينتظر النتائج بهدوء.
“- في الوقت الحاضر، كل شيء نفعله يتعلق باالختيار الملكي، ولكن بالعودة إلى المضي،
كانت كروش مجرد أميرة عادية ورائعة دون أي أفكار للمشاركة في سياسة المملكة.”
“هاه؟”
“آه، جزء األميرة فاجأك؟ لقد كانت دائما جميلة، لكن الليدي كروش أصبحت قوية وحاسمة
منذ ذلك الحين لدرجة أن الرجال ال يستطيعون مواكبتها في ذلك … ”
شعر سوبارو بالحيرة من طرح فيريس لهذا الموضوع، بينما احمر خدي فيريس.
ًء أطلق فيريس تنهيدة مرتبكة، كان من الفكرة التي أخذها هذا الشاب عن كروش وهو

”يا له من عمل ممتع! سيكون هذا االختيار الملكي صعب “حسنًا ، لهذا السبب يتعين علينا بيع خدمات مثل هذه. السعر الذي يمكنني وضعه لهذه الخدمة يعتمد على مدى اجتهادك في عملك ، لذا من األفضل العمل بجد ، ريكاردو “. “جاه-ها-ها-ها! هذه هي سيدتنا! سواء أكانوا أشخا ًصا أم كالبًا ، فإنها تعمل حتى النخاع! ” يبدو أن أناستازيا تتفق مع تقييم ريكاردو لكروش. ربما كانت هي وريكاردو الضاحك بغباء يعمالن م ًعا لفترة طويلة ، ألن أناستازيا بدت وكأنها مجرد فتاة صغيرة عندما تتحدث معه. يجب أن يكون لديها تفضيل ومكانة مميزة له. بغض النظر عن صوته العالي ، لم يشعر سوبارو بأي مشاكل في التعامل مع ريكاردو أي ًضا. ربما كانت تلك التصرفات مجرد شخصيته كرجل ، أو ربما يجب أن يقول ككلب؟ ومع ذلك ، شعر سوبارو أنه كان صري ًحا ج ًدا … “هل ارتحت جيًدا الليلة الماضية؟” حولت كروش نظرتها بعيًدا عن ريكاردو إلظهار بعض االهتمام لسوبارو.

مستا

“… يبدو أن هذا هو المنشود.” “أنا مندهش. اعتقدت أن تنين األرض هذا من ساللة فخورة بشكل خاص … كنت قلًقا من أنه قد يأكل يدك ، سوبارو. ” “حسنًا ، ربما كنت مهمالً قليالً اآلن!” لكنه كان يعتقد أنه ليست هناك حاجة لمثل هذا القلق. ربما كان هو وتنين األرض على نفس الموجة. قرر سوبارو أ نه سيراهن بحياته على تنين األرض األسود أمامه. “فيريس ، أنا أختار ذلك التنين. إنه الحب من النظرة األولى”. “نعم نعم. أوه ، اختيار لطيف. سوبارو ، أنت حًقا وقح تما ًما … وأيضا ، ال تقل أن ما حدث هو “الحب من النظرة األولى” ؛ ستجعل بذلك ريم تحزن”. “أنا لست عابسة. سوف أتعامل مع األمر بشكل صحيح. أستطيع أن أفعل ذلك.” كانت سوبارو قلًقا قليالً بشأن كيفية إضافة كلمات إضافية للتأكيد ، ولكن بإذن من ريم ، تم تأكيد اختيار سوبارو لمطيته. بقي فيريس ، الذي كان لديه بعض األشياء األخرى للعناية بها ، في الخلف بينما عاد سوبارو

يتابع.
“السيدة كروش لطيفة، ورائعة، وال تقهر، وجادة وشجاعة وأكثر صراحة من أي شخص آخر …
ولكن السبب في تحول الليدي كروش إلى السيدة كروش الحالية، القوية بما يكفي لتحقيق
العرش، هو أنها كانت إلى جانب شخص معين.”
“عن ماذا تتحدث؟ وماذا تقصد بـ شخص معين …؟ ”
“- صاحب السمو فورييه لوغونيكا. األمير الرابع ال راحل لهذه األمة “.
كان سوبارو يشعر بالضياع تما ًما في هذه المحادثة، حبس أنفاسه قليالً بسبب كلمات
فيريس.

“… يبدو أن هذا هو المنشود.” “أنا مندهش. اعتقدت أن تنين األرض هذا من ساللة فخورة بشكل خاص … كنت قلًقا من أنه قد يأكل يدك ، سوبارو. ” “حسنًا ، ربما كنت مهمالً قليالً اآلن!” لكنه كان يعتقد أنه ليست هناك حاجة لمثل هذا القلق. ربما كان هو وتنين األرض على نفس الموجة. قرر سوبارو أ نه سيراهن بحياته على تنين األرض األسود أمامه. “فيريس ، أنا أختار ذلك التنين. إنه الحب من النظرة األولى”. “نعم نعم. أوه ، اختيار لطيف. سوبارو ، أنت حًقا وقح تما ًما … وأيضا ، ال تقل أن ما حدث هو “الحب من النظرة األولى” ؛ ستجعل بذلك ريم تحزن”. “أنا لست عابسة. سوف أتعامل مع األمر بشكل صحيح. أستطيع أن أفعل ذلك.” كانت سوبارو قلًقا قليالً بشأن كيفية إضافة كلمات إضافية للتأكيد ، ولكن بإذن من ريم ، تم تأكيد اختيار سوبارو لمطيته. بقي فيريس ، الذي كان لديه بعض األشياء األخرى للعناية بها ، في الخلف بينما عاد سوبارو

لكن كانت لديه أسباب أكثر لوقوعه في حيرة من الكلمات أكثر من المفاجأة باالستماع السم
شخص ميت لم يعرفه من قبل.
“”
الحظ النظرة العابرة والحزينة على وجه فير يس عندما قال هذا االسم.
تضمنت ابتسامته شعوًرا بالحنين والوحدة، ولكن بطريقة ما كانت أي ًضا تحوي قدراً خافًتا
من الفخر.
حتى مع مراعاة جنسه، كان مشه ًدا جميًال ترك سوبارو يكتم أنفاسه.
“مشاهدتك يا سوبارو تجعلني أتذكر األمير فورييه قليال.ً”
“… هل كان شخ ًصا ذو وجه خسيس؟”
“ال، لقد كان وسي ًما. أنت لست مباريًا له حتى. لكن الشخصية الصريحة، والبسيطة، والغرور
النقي الصارخ … حسنًا، لن أقول أكثر من ذلك، ألن كلماتي قد تهينه “.
“أعتقد أن هذه بالفعل إهانة كبيرة – وصفعة لي أي ًضا بظهر اليد أي ًضا ؟!”
على ما يبدو، كانت عيوب الشخصية المشتركة بينهما بدالً من اإليجابيات المتشابهة هي
التي جعلت فيريس عاطفًيا.
لألسف، لم يستطع سوبارو إنكار أي من ادعاءاته، لكن فيريس هز رأسه عند كلمات سوبارو.
“كان األمير فورييه رجًال من الصعب التعامل معه، لكنه بذل قصارى جهده. لقد كان دائ ًما
قلًقا بشأن كيفية التصرف بشكل صحيح بصفته أحد أفراد العائلة المالكة، وقد تسببت
إلهاماته في كل أنواع المشاكل لمن حوله. لم يكن األمير موهوبًا، لكنه كان شخصية قيادية،
وكان يستمع دائ ًما إلى أي شيء تريد أن تسأله عنه، مواء “.
“… يبدو وكأنه رجل صعب التعامل معه.”
“هذا صحيح! كان يقول، “عندما يعمل الجميع بجد، ال يمكنني ببساطة أن أتحمل أن أكون

لم يعني ويلهلم بأي اهتمام لتوتّر سوبارو ، فقط أثار حاجب “نعم ، أنا أحب زوجتي. أحبها أكثر من أي شيء آخر ، أحبها أكثر من أي شخص آخر ، وأحبها بغض النظر عن مقدار الوقت الذي قد يمر “. أعطى عمر ويلهلم نفسه تصري ًحا و وزنا أكبر بكثير لكلماته. في عدة مناسبات سابقة ، سمع سوبارو ويلهلم يعبر عن مشاعره تجاه زوجته المحبوبة. في تلك اللحظات القليلة ، نقل ويلهلم كيف كانت زوجته عزيزة بالنسبة له ، ولكن اآلن بعد أن علم أن هذه كانت مشاعر ويلهلم تجاه شخص غادر هذا العالم ، فقد أثارت مشاعره تلك مشاعر مختلفة في أعماق سوبارو. “إذا سمحت لي ، االستعدادات للغد ال تزال في انتظار ترتيباتك. من فضلك استرح بسالم هذا المساء “. مع صمت الزوج ، أدار ويلهلم ظهره لهم وبلطف وذهب. “غدا -” كما اعتذر ويلهلم ومشى ، تحدث سوبارو إليه في لحظتها. توقف ويليهيلم. لكنه لم ينظر إلى الوراء عندما بدأ سوبارو يتحدث. “غ ًدا ، أنا وريم سنقاتل معك.” “هذا …” “وكأننا نستطيع أن نجلس ونتفرج بينما يواجه حلفاؤنا عد ًوا قويًا. ال تقلق. تستطيع ريم القتال … ولدي أشياء ألفعلها أي ًضا “.

ًسا!” تما ًما كما كنت تقول

لم يعني ويلهلم بأي اهتمام لتوتّر سوبارو ، فقط أثار حاجب “نعم ، أنا أحب زوجتي. أحبها أكثر من أي شيء آخر ، أحبها أكثر من أي شخص آخر ، وأحبها بغض النظر عن مقدار الوقت الذي قد يمر “. أعطى عمر ويلهلم نفسه تصري ًحا و وزنا أكبر بكثير لكلماته. في عدة مناسبات سابقة ، سمع سوبارو ويلهلم يعبر عن مشاعره تجاه زوجته المحبوبة. في تلك اللحظات القليلة ، نقل ويلهلم كيف كانت زوجته عزيزة بالنسبة له ، ولكن اآلن بعد أن علم أن هذه كانت مشاعر ويلهلم تجاه شخص غادر هذا العالم ، فقد أثارت مشاعره تلك مشاعر مختلفة في أعماق سوبارو. “إذا سمحت لي ، االستعدادات للغد ال تزال في انتظار ترتيباتك. من فضلك استرح بسالم هذا المساء “. مع صمت الزوج ، أدار ويلهلم ظهره لهم وبلطف وذهب. “غدا -” كما اعتذر ويلهلم ومشى ، تحدث سوبارو إليه في لحظتها. توقف ويليهيلم. لكنه لم ينظر إلى الوراء عندما بدأ سوبارو يتحدث. “غ ًدا ، أنا وريم سنقاتل معك.” “هذا …” “وكأننا نستطيع أن نجلس ونتفرج بينما يواجه حلفاؤنا عد ًوا قويًا. ال تقلق. تستطيع ريم القتال … ولدي أشياء ألفعلها أي ًضا “.

الشخص الوحيد الذي يظل جال اآلن، سوبارو. لكن صاحب السمو
لم يقل أب ًدا أي شيء مثل، “هذا خطأي.” أو حتى فكر بهذا الشكل على اإلطالق “.
كانت االبتسامة المتوترة التي أبداها فيريس بينما تالشت كلماته تظهر مدى اهتمامه باألمير.
هل كان هذا شخ ًصا مه ًما حًقا؟ تساءل سوبارو، قبل أن يخطر بباله أخيًرا.
كان األمير الرابع لمملكة لوغونيكا، هل كان ذلك الـ “فورييه” الذي يتحدثون عنه قد مات

كان ذلك في صباح اليوم التالي – سبع عشرة ساعة قبل الساعة المحددة لمواجهة الحوت األبيض. “اآلن بعد إتمام األمور ، إنها أوامر ليدي كروش ، لذا تفضل ، اختر أيهما تريد.” “حتى لو صغت األمور على هذا النحو …” مع هبوب نسيم الصباح البارد ، كان سوبارو في مقر كروش ، فاق ًدا النطق وهو أمام مجموعة من التنانين البرية. كان فيريس ، الذي كان يرتدي الزي األبيض لفرسان ال حرس الملكي بدالً من مالبسه األنثوية المعتادة ، يطلب من سوبارو فحص تنانين األرض. مع رداء ناصع البياض كتفيه ، ووجه مليء بالحماسة ، انتفخ خدي فيريس في رد سوبارو. “ماذا او ما؟! لقد خرجت السيدة كروش عن طريقتها الجادة لتكون لطيفة ج ًدا ، وأنت ال تحب هديتها؟! ”

والذي أصبح الدافع وراء االختيار الملكي.
وإذا كان هو السبب في أن كروش كانت تهدف إلى العرش، فذلك يعني-
“إذن فلقد كان األمير فورييه وكروش… قريبين؟”
“كانا في نفس العمر، وقد زار األمير فورييه قصر السيدة كروش كثيًرا. كان يدخل هنا وهناك،
ويتصنع األسباب في كل مرة يأتي فيها، لكنه كان سيًئا في إخفاء األشياء، لذلك كان هدفه
الحقيقي واض ًحا “.
ابتسم فيريس قليالًعندما ألقى بأفكاره في الوقت المناسب، مما أوضح إلى سوبارو حقيقة
مشاعر فورييه.
تجاوزت عالقة فيريس وكروش عالقة اللورد والمرؤوس أو الرجل والمرأة.
ولكن ال شك أن إدراج شخص فورييه في تلك العالقة كان مه ًما ج ًدا بالنسبة لفريس.
ربما كانت العالقة بين الثالثة خاصة ج ًدا وثمينة ج ًدا.
“خمسة وتسعون في المائة من شخصية فيري التي تراها اآلن هي بسبب السيدة كروش.
لكن الجزء األكثر أهمية من تلك الخمسة في المائة المتبقية هو بفضل األمير فورييه … أنا
متأكد من ذلك “.
الطريقة التي أخفض بها فيريس عينيه بلطف ووضع يده على صدره وهو يتحدث أعطت

صحيحا ؟! من اآلن فصاع ًدا ، أنا جزء من عملية الصيد أي ًضا! سأكون سعيًدا بتقديم المساعدة! ” “أنت صاخب ج ًدا! أال تستطيع عيناك المستديرة قراءة ردة فعلي ؟! ” كرد فعل طبيعي على شدة الكلمات الصاخبة، انتهى األمر بـ سوبارو بالصراخ أي ًضا. دفع صوته الغاضب الرجل الوحش ذو وجه الكلب إلى الضحك أكثر بصوت عال بغباء. كان جسده كله مغطى بالفراء البني ، مع بدة مستطيلة بنية داكنة تزين رأسه مثل تسريحة شعر ماهيكي.

ًا بداخله.
سوبارو شعوًرا غريب
حتى ذلك الحين، كان مقتن ًعا تما ًما بأن فيريس لم يفتح قلبه أب ًدا ألي شخص غير كروش .
كان يعتقد أنه قد تكون التجارب التي خاضها ذلك المعالج المتعلقة بالحياة والموت هي
التي تسمح لفريس بالظهور بهذا المظهر القاسي بما يكفي إلصابة الناس بقشعريرة.
لكن عندما تحدث فيريس عن ذكرياته عن فورييه، لم يكن هناك حتى أصغر أثر لتلك
القسوة.
“ولكن ماذا، أتشعر بالود تجاهي مثلما شعرت به من فورييه هذا؟”
“هاه؟ لماذا تفسر كلماتي على أن سوبارو وفورييه نفس الشخص؟ سأقتلك.”
“هذا يعني أن هذا األمير مخيف!”
الصوت الحاد والنظرة الخطيرة في عينيه جعلت سوبارو يتراجع خطوة للوراء.
برؤية هذا طهر فيريس حلقه.

لم يعني ويلهلم بأي اهتمام لتوتّر سوبارو ، فقط أثار حاجب “نعم ، أنا أحب زوجتي. أحبها أكثر من أي شيء آخر ، أحبها أكثر من أي شخص آخر ، وأحبها بغض النظر عن مقدار الوقت الذي قد يمر “. أعطى عمر ويلهلم نفسه تصري ًحا و وزنا أكبر بكثير لكلماته. في عدة مناسبات سابقة ، سمع سوبارو ويلهلم يعبر عن مشاعره تجاه زوجته المحبوبة. في تلك اللحظات القليلة ، نقل ويلهلم كيف كانت زوجته عزيزة بالنسبة له ، ولكن اآلن بعد أن علم أن هذه كانت مشاعر ويلهلم تجاه شخص غادر هذا العالم ، فقد أثارت مشاعره تلك مشاعر مختلفة في أعماق سوبارو. “إذا سمحت لي ، االستعدادات للغد ال تزال في انتظار ترتيباتك. من فضلك استرح بسالم هذا المساء “. مع صمت الزوج ، أدار ويلهلم ظهره لهم وبلطف وذهب. “غدا -” كما اعتذر ويلهلم ومشى ، تحدث سوبارو إليه في لحظتها. توقف ويليهيلم. لكنه لم ينظر إلى الوراء عندما بدأ سوبارو يتحدث. “غ ًدا ، أنا وريم سنقاتل معك.” “هذا …” “وكأننا نستطيع أن نجلس ونتفرج بينما يواجه حلفاؤنا عد ًوا قويًا. ال تقلق. تستطيع ريم القتال … ولدي أشياء ألفعلها أي ًضا “.

“ليس هذا ما قصدته … لن أبذل قصارى جهدي للتحدث إليك عن هذا الموضوع اآلن بسبب
ذلك، سوبارو … عذًرا! لماذا ال تفهم ما اقصده، أيها األحمق! ”
“مرحًبا، هذا ليس حتى أصغر شيء معقول! لقد قفزت بالمحادثة في كل مكان، لذا لم أفهم
ما تقصده! ماذا تريد مني على أي حال ؟! ”
داس فيريس بقدمه على األرض منزع ًجا، مع استمرار سوبارو في التبرير حينما صدا صوت
ٍل:
عا
“سوبارو، سيد فيليكس، كالكما يتحدث بصوت عال نوعا ما، هل هناك شيء ما خاطئ؟”
ريم، التي كانت تحزم األمتعة من غرفة الضيوف، سمعت الضجيج الناتج عن النقاش ونزلت
على الدرج. عند رؤية النظرة القلقة على وجه ريم، خدش سوبارو رأسه ، كان غير متأكد من
كيفية شرح األمور.
“إيه ، كنت أفكر أنه ربما يمكنني المساعدة في شيء ما ، لكن فيريس كان يقول إنني
سأكون عائًقا في الطريق ، واآلن لست متأك ًدا مما كان يحاول إخباري به.”
“سوباروو ، أنت مروع في تجميع األشياء م ًعا. شيش ، لقد حاولت إخبارك … كل هذا ألنك
حاولت أن تعرقل عمل الجميع … ”
“ال تسميها بـ ” تعترض الطريق “! أنا اريد المساعدة بالفعل. أعني ، كل هذا بدأ بسببي … ”
“هذه هي المشكلة!”
رفع فيريس وجهه ، مقاط ًعا بقوة كلمات سوبارو.
بعد ذلك ، أحدثت آذان القط على رأسه ارتعا ًشا طفيًفا وهو يطعن بإصبعه في صدر سوبارو.
“سوباروو ، أنا أكره كيف تقول” بسببي. “إنها ليست” بسببك “، إنها” بفضلك “. لهذا السبب
يعمل الجميع طوال الليل ولماذا حصل الرجل العجوز ويل أخيًرا على فرصة لمحاربة الحوت
األبيض.”
“بفضلي …؟”
أمال سوبارو رأسه بتساؤل عند كلمات ال تبدو حقيقية بالنسبة له. لكن ريم ، الذي كان يقف
بالقرب منه ، ابتسم لسوبارو ، متف ًقا مع فيريس بارتياح.
“التنافس في االختيار الملكي ، محاربة الحوت األبيض … هذا ليس حًقا لمصلحة السيدة
كروش الخاصة. إنه للجميع “.

من المحتمل أن يكون قد فعل هذا بشكل طبيعي بعد أن شعر أنه في أسفل السلسلة الغذائية. لم يستطع سوبارو فعالً فعل الشيء نفسه ، ولم يرغب في ذلك. “إذا كنت ستقضي الكثير من الوقت في االختيار ، فسوف ندفع مقابل ذلك الحًقا ، لذا اختر بسرعة”. “أنت تقول أن هذا ليس من شأنك يا شيش.” “األمر ليس كذلك في الواقع ، لكن هذا ليس بيت القصيد. خذ كالمي على محمل الجد ، لقد تم تربيتهم جيًدا ، لذلك ال يمكنك أن تخطئ مع أي من هؤالء المطايا. فقط اختر واح ًدا بحسب حدسك “. “حسًنا ، هذا منطقي إلى حد ما ، لكن … مم؟” مع حث فيريس له على اإلسراع ، مشى سوبارو لفحص تنانين األرض المختلفة ، عندما توقف فجأة. كانت ريم تمشي بجانبه حتى رأته يتوقف ، األمر الذي جعلها تشعر بالفضول. “سوبارو ، هل هناك شيء خاطئ؟” “ناه … هناك واحد لفت نظري للتو.” ألقى سوبارو كلماته بينما كان واق ًفا ،و كان أمامه تنين أرض جميل أسود اللون. كان لها مالمح وجه حادة وعيون صفراء. كان فوق السرج على ظهرها خوذة جلدية لراكبي التنين. لم يختلف تنوع المعدات عن تلك الموجودة في تنانين األرض األخرى ، ولكن ما أذهل سوبارو كان عينيها. “” نظرة تنين األرض الهادئة أعطت سوبارو انطبا ًعا مختلًفا مقارنة بأقرانها. لم يكن في نظرتها حتى القليل من الفخر أو الخضوع الذي تعرضه تنانين األرض عادة.ً جلس تنين األرض شديد السواد هناك ، ينتظر بهدوء أن يتم اختياره. ًا … أنت تنين األرض الذي التقيته في ا “مرحب لقصر منذ فترة ، ألست كذلك؟” سوبارو ، التي تعرف فجأة على التنين ذاك ، مد يده نحوه. بـ جانبه ، كانت ريم مذهول ًة بعض الشيء وكانت تريد على الفور لسحب يد سوبارو. ولكن قبل أن تتمكن ريم من إيقافه ، قام التنين األرضي بحك أنفه ضد يد سوبارو.

مع خضوع سوبارو للصمت ، واصل فيريس طريقه.
“مطاردة الحوت األبيض هي األمنية الوحيدة للرجل العجوز ويل. على ما يبدو ، لم يكن قادًرا
على أن يكون بجانب زوجته، قديسة السيف السابقة، عندما قتلها الحوت األبيض “.
“قديسة السيف السابقة …”
“لالنتقام منه، طارد العجوز ويل الحوت األبيض كمن ال يعتز بحياته ويريد الموت. لقد مشى
بدون أي دليل ملموس ليستمر في سعيه، كان األمر أشبه بمحاولة امساك الضباب بيدك.
لقد سجل األماكن التي ظهر فيها الحوت األبيض ، والوقت و اليوم ، والطقس … لذلك ، ذهبنا
، اكتشفنا أن هناك ما يشبه النمط”.

عندما التقت ابتسامتها المؤذية بمظهر سوبارو المتشكك، قامت بإمالة رأسها بإثارة. “أوه ال ، ناتسكي. يبدو أن صوت ريكاردو ليس متواف ًقا تما ًما مع أذنيك. أفضل طريقة

في كل مكان ، واختبرنا فرضيات مختلفة ، وأخيراً
تساءل سوبارو عن مدى تغلغل االنتقام في أعماق العجوز ويل.
كان الجميع يعرف ، ويخشى ، وحش الضباب الشيطاني ، وهو عدو قوي في جزء كبير منه
بسبب الكيفية في أن كل شيء حول هذا المخلوق كان يكتنفه الغموض – وحتى مع ذلك
العائق، و وحيًدا، فقد واصل هذا الرجل المسن النضال ضد هذا الكائن.
“ولكن عندما اكتشف مثل هذا النمط أخيًرا ، لم يصدق أحد كلمة مما قالها.” لذلك كان
المبارز المسن قد أمضى ليلة بعد ليلة يشبع رغبته في االنتقام كما هو ظاهر على مسام
وجهه ذو العيون المحتقنة بالدم.
ومع ذلك ، حتى عندما توصل أخيًرا إلى تقدم ملموس ، لم يكن لدى أي شخص القدرة على
مساعدته—
“جروح ا لمملكة من الحملة الكبرى ال تزال عميقة. ومع خلو العرش ، لم يكن هناك أي
شخص يمكنه مساعدة العجوز ويل. لم يكن لدى أحد اإلرادة لمحاربة الحوت األبيض ، أو
يمتلك الموارد لتمويل مثل ذلك المشروع … أعتقد أن الرجل العجوز ويل ربما كان على
وشك اليأس عندما لم يجد أي شخص ليتعاون معه “.
كان ويلهلم يتوق إلى االنتقام ، لكنه لم يستطع الزحف حتى لقدم خصمه.
عرف سوبارو اليأس الناتج عن العجز الشديد، ألن الضعف كان خطيئة لم يستطيع هو نفسه
الهروب منها.
“يبدو أنه فكر في ترك كل شيء وراءه وكل شخص يعرفه والذهاب لمحاربة الحوت األبيض
بمفرده تما ًما. أعتقد أن خجله من عدم محاربته كان يفوق حقيقة أنه لم يستطع الفوز –

حًقا ، كان التجار مجموعة موثوقة. “لدي شيء ألناقشه معكم ، بصفتكم تاجرين ناجحين ولديهما نظرة ثاقبة للمستقبل. قد تضحكون على هذا باعتبار أنه عد دجاجاتي قبل أن تفقس ، ولكن هذا األمر سيتم بعد إخراج الحوت من المعادلة”. بهذه الديباجة ، شرع في “تحضير ساحة المعركة” عشية إبادة الحوت األبيض.

فالرجال أغبياء حًقا. زوجته لم تكن تريده أن يفعل ذلك ، أنا متأكد من ذلك “.
“أفترض أنك محق…”
كانت ريم التي كانت صامتة طوال ذلك الحديث هي التي اتفقت مع كلمات فيريس.
ضمت يدها إلى صدرها وهي تنظر بلطف إلى سوبارو بعيونها الزرقاء الشاحبة.
“أريد أن يكون الشخص الذي أحبه سعيًدا إلى األبد. وحتى لو مت قبله، أريد أن أتذكره بوجه
مبتسم “.
“… من السابق ألوانه الحديث عن الذكريات ، كما تعلمين.”
سوبارو ال يمكن أن يعارض كلمات ريم العاطفية.
مد يده وربت برفق على رأس ريم ، ثم لمسها بلطف بكفه وداعبها.
ضّيقت ريم عينيها باعتزاز في انفجار العاطفة اللطيف من سوبارو.
“إذن ، كانت السيدة كروش هي من اقتربت من السيد ويلهلم ؟”
أومأ فيريس برأسه ، مشي ًحا بوجهه بنظرة بعيدة في عينيه.
“هذا ألن ليدي كروش حقا القلب. ستتواصل مع أي شخص يغرق في الحزن واليأس ، ً طيبة
أو تتحدث إلى الشخص الذي أدار الجميع ظهرهم له ، وستساعد أي شخص يريد أن يعتني
بالشخص الثمين بالنسبة له – كانت تقول ، “هذا ما سيفعله صاحب السمو”.
للحظة ، أغمض فيريس عينيه ؛ ثم رفع وجهه بتعبير طبيعي ، وأخرج لسانه.
“حسًنا ، انتهى الحديث الغريب. لقد كان حديًثا طويالً ، ولكن المهم هو ، سوبارو ، لست
بحاجة إلى التفكير في هذا األمر! عالوة على ذلك ، ليس األمر كما لو أننا نفعل أيًا من هذا من
أجلك ، على أي حال! ال أحد يهتم بك بقدر ما تعتقد! ”
“ربما كنت تحاول إخفاء إحراجك أ و شيء من هذا القبيل ، لكن تصرفك اآلن في الواقع كان
لئي ًما!”
“كل شيء على ما يرام ، سوبارو. أنا أهتم بك جدا. إذا كان هذا ما يعتقده اآلخرون عنك ،
فعندئذ ستكون مشاعري أقوى بعشر مرات “.
“هذا التصريح مخيف أي ًضا!”
بعد تصريح فيريس القاسي ، كانت كلمات ريم مختلفة تما ًما.
ومع ذلك ، حاول سوبارو ، الذي تعرض للضرر من كالهما ، فهم جوهر ما كانا يخبره به.

الشخص الوحيد الذي يظل جال اآلن، سوبارو. لكن صاحب السمو لم يقل أب ًدا أي شيء مثل، “هذا خطأي.” أو حتى فكر بهذا الشكل على اإلطالق “. كانت االبتسامة المتوترة التي أبداها فيريس بينما تالشت كلماته تظهر مدى اهتمامه باألمير. هل كان هذا شخ ًصا مه ًما حًقا؟ تساءل سوبارو، قبل أن يخطر بباله أخيًرا. كان األمير الرابع لمملكة لوغونيكا، هل كان ذلك الـ “فورييه” الذي يتحدثون عنه قد مات

“يا رجل ، كانت تلك محادثة معقدة …”
“هذا الموقف” أوه ، اآلن فهمت “يزعجني حًقا ، مواء. همف ، كان هذا الحديث من أجلك
سوبارو “.
“كل ما قيل … لسانك خفيف إلى حد ما ، فيريس.”
“مواء؟!”
على الرغم من أنه تبنى سلوكًا ف ًظا ، فقد اندهش فيريس من الصوت الذي جاء فجأة من
الخلف.
نظر بقلق إلى الوراء ليرى رجًال مسًنا يقف خلفه ، طاويًا ذراعيه.
بدا أن التحديق الحاد لويلهلم جعل فيريس يتقلص.
“ال أستطيع أن أقول إنها هواية جيدة أن تتحدث بشكل ثرثار عن عار الرجل لآلخرين؟”
“ال شيء لتخجل منه ، مواء. إنه مثل تشخيص علمي بواسطة فيري لشخصية الرجل
العجوز ويل؟ ”
أحضر فيريس أ صابعه من كلتا يديه م ًعا وأخرج لسانه في وضع غزلي.
بالنسبة للعالم كله ، كان يبدو كفتاة جميلة ، ورائعة ، وفتاة ذات أذنين ، ولكن لألسف ، كان
رجالً إلى حد كبير.
بالطبع ، من غير المرجح أن تعمل هذه الجاذبية الجنسية على ويلهلم .
“على أية حال ، ال تثرثر كثيًرا عن شخص بدون إذنه.”
“لك هذا ويل”.
مرتديًا مالبسه المتعرجة ، تدلت أكتاف فيريس وهو يتراجع بخنوع.
كان األمر تما ًما مالئ ًما فيريس لتوديعهم.
لكن كانت حالة سوبارو العقلية في حالة من الفوضى. بعد أن سمع عن غير قصد كل
التفاصيل حول ماضي ويلهلم ، لم يستطع سوى الشعور بالذنب.
لقد فكر لفترة وجيزة في الكشف عن إحباطاته السابقة للتعويض عن ذلك ، لكنه كان يتخيل
أي نوع من المناظر الطبيعية لألرض المحروقة التي ستنشأ، لذلك رفض الفكرة بشدة.
نتيجة لذلك ، استمر الصمت بدون انقطاع ، مع حبة من العرق تتساقط على جبين سوبارو.
“أعتذر لك كان عليك سماع تلك الحكاية غير السارة. ال أرغب في تضييع وقتك في األوهام

ًسا!” تما ًما كما كنت تقول

التافهة لرجل عجوز. من فضلك ، انسى ما سمعت “.
كان ويلهلم هو من كسر حاجز الصمت ، وحاول أن يتصرف مثل أن المحادثة السابقة لم
تحدث أب ًدا. برؤية االبتسامة المؤلمة على وجهه ، قرر سوبارو بصمت احترام رغباته.
قالت رغبة ويلهلم الصامتة كل شيء. لذلك لم يطلب شيئا.
“أنت حقا تحب زوجتك ، أليس كذلك؟”
“- ملكة الجمال ريم ؟!”
كانت صدمة سوبارو واضحة على وجهه.
لقد دخلت ريم مباشرة في حقل ألغام حقيقي.

صحيحا ؟! من اآلن فصاع ًدا ، أنا جزء من عملية الصيد أي ًضا! سأكون سعيًدا بتقديم المساعدة! ” “أنت صاخب ج ًدا! أال تستطيع عيناك المستديرة قراءة ردة فعلي ؟! ” كرد فعل طبيعي على شدة الكلمات الصاخبة، انتهى األمر بـ سوبارو بالصراخ أي ًضا. دفع صوته الغاضب الرجل الوحش ذو وجه الكلب إلى الضحك أكثر بصوت عال بغباء. كان جسده كله مغطى بالفراء البني ، مع بدة مستطيلة بنية داكنة تزين رأسه مثل تسريحة شعر ماهيكي.

ًا للحظة قبل أن يرد.

ًا بداخله. سوبارو شعوًرا غريب حتى ذلك الحين، كان مقتن ًعا تما ًما بأن فيريس لم يفتح قلبه أب ًدا ألي شخص غير كروش . كان يعتقد أنه قد تكون التجارب التي خاضها ذلك المعالج المتعلقة بالحياة والموت هي التي تسمح لفريس بالظهور بهذا المظهر القاسي بما يكفي إلصابة الناس بقشعريرة. لكن عندما تحدث فيريس عن ذكرياته عن فورييه، لم يكن هناك حتى أصغر أثر لتلك القسوة. “ولكن ماذا، أتشعر بالود تجاهي مثلما شعرت به من فورييه هذا؟” “هاه؟ لماذا تفسر كلماتي على أن سوبارو وفورييه نفس الشخص؟ سأقتلك.” “هذا يعني أن هذا األمير مخيف!” الصوت الحاد والنظرة الخطيرة في عينيه جعلت سوبارو يتراجع خطوة للوراء. برؤية هذا طهر فيريس حلقه.

لم يعني ويلهلم بأي اهتمام لتوتّر سوبارو ، فقط أثار حاجب
“نعم ، أنا أحب زوجتي. أحبها أكثر من أي شيء آخر ، أحبها أكثر من أي شخص آخر ، وأحبها
بغض النظر عن مقدار الوقت الذي قد يمر “.
أعطى عمر ويلهلم نفسه تصري ًحا و وزنا أكبر بكثير لكلماته.
في عدة مناسبات سابقة ، سمع سوبارو ويلهلم يعبر عن مشاعره تجاه زوجته المحبوبة.
في تلك اللحظات القليلة ، نقل ويلهلم كيف كانت زوجته عزيزة بالنسبة له ، ولكن اآلن بعد
أن علم أن هذه كانت مشاعر ويلهلم تجاه شخص غادر هذا العالم ، فقد أثارت مشاعره تلك
مشاعر مختلفة في أعماق سوبارو.
“إذا سمحت لي ، االستعدادات للغد ال تزال في انتظار ترتيباتك. من فضلك استرح بسالم هذا
المساء “.
مع صمت الزوج ، أدار ويلهلم ظهره لهم وبلطف وذهب.
“غدا -”
كما اعتذر ويلهلم ومشى ، تحدث سوبارو إليه في لحظتها.
توقف ويليهيلم. لكنه لم ينظر إلى الوراء عندما بدأ سوبارو يتحدث.
“غ ًدا ، أنا وريم سنقاتل معك.”
“هذا …”
“وكأننا نستطيع أن نجلس ونتفرج بينما يواجه حلفاؤنا عد ًوا قويًا. ال تقلق. تستطيع ريم
القتال … ولدي أشياء ألفعلها أي ًضا “.

من المحتمل أن يكون قد فعل هذا بشكل طبيعي بعد أن شعر أنه في أسفل السلسلة الغذائية. لم يستطع سوبارو فعالً فعل الشيء نفسه ، ولم يرغب في ذلك. “إذا كنت ستقضي الكثير من الوقت في االختيار ، فسوف ندفع مقابل ذلك الحًقا ، لذا اختر بسرعة”. “أنت تقول أن هذا ليس من شأنك يا شيش.” “األمر ليس كذلك في الواقع ، لكن هذا ليس بيت القصيد. خذ كالمي على محمل الجد ، لقد تم تربيتهم جيًدا ، لذلك ال يمكنك أن تخطئ مع أي من هؤالء المطايا. فقط اختر واح ًدا بحسب حدسك “. “حسًنا ، هذا منطقي إلى حد ما ، لكن … مم؟” مع حث فيريس له على اإلسراع ، مشى سوبارو لفحص تنانين األرض المختلفة ، عندما توقف فجأة. كانت ريم تمشي بجانبه حتى رأته يتوقف ، األمر الذي جعلها تشعر بالفضول. “سوبارو ، هل هناك شيء خاطئ؟” “ناه … هناك واحد لفت نظري للتو.” ألقى سوبارو كلماته بينما كان واق ًفا ،و كان أمامه تنين أرض جميل أسود اللون. كان لها مالمح وجه حادة وعيون صفراء. كان فوق السرج على ظهرها خوذة جلدية لراكبي التنين. لم يختلف تنوع المعدات عن تلك الموجودة في تنانين األرض األخرى ، ولكن ما أذهل سوبارو كان عينيها. “” نظرة تنين األرض الهادئة أعطت سوبارو انطبا ًعا مختلًفا مقارنة بأقرانها. لم يكن في نظرتها حتى القليل من الفخر أو الخضوع الذي تعرضه تنانين األرض عادة.ً جلس تنين األرض شديد السواد هناك ، ينتظر بهدوء أن يتم اختياره. ًا … أنت تنين األرض الذي التقيته في ا “مرحب لقصر منذ فترة ، ألست كذلك؟” سوبارو ، التي تعرف فجأة على التنين ذاك ، مد يده نحوه. بـ جانبه ، كانت ريم مذهول ًة بعض الشيء وكانت تريد على الفور لسحب يد سوبارو. ولكن قبل أن تتمكن ريم من إيقافه ، قام التنين األرضي بحك أنفه ضد يد سوبارو.

ضغط سوبارو على كلماته المنطوقة على عجل ، وقطع أي فرصة لرفض تعاونه.
ثم أضاف: “دعونا نضم قوتنا م ًعا ونمنح هذا الحوت الوغد ضر ًب ا! سأساعدك بكل ا حقيقًي
طريقة ممكنة! ”
“”
رفع سوبارو إبهام يده اليمنى عندما أقسم أنه و ويلهلم سيكونان رفقاء في السالح.
لبعض الوقت ، لم يقل ويلهلم شيًئا للرد عليه.
ثم – “- كانت زوجتي امرأة تحب الزهور.” بتردد ، رد على بيان سوبارو بنبرة مختلفة جدا.
“لم تهتم بطريق السيف ، لكن السيف أحبها مثل أي شخص آخر.و لم يُسمح لها أن تعيش
أي حياة أخرى باستثناء الحياة مع السيف، وجاءت زوجتي لتقبل هذا المصير “.
شهد سوبارو شخصًيا قوة راينهارد ، قديس السيف الحالي.
منحت نعمة قديس السيف الجسم البشري مستوى سخيًفا من القوة –
قوة كافية لتحديد مستقبل الشخص وتوسيع إمكانياته بال حدود.
“أنا الذي سلب زوجتي سيفها وجعلتها تتخلى عن لقب قديس السيف.”
ذات مرة ، أخبر ويلهلم سوبارو أنه كان مبارًزا مسًنا وليس لديه موهبة – وأن وضعه الحالي
قد تحقق بعد أن قدم نصف حياته للسيف.
ما هي النكسات التي ال بد أنه عانى منها ، وأية مسامير التي وال بد وأن تكون قد غرزت في
قلبه حتى وصل إلى تلك الرغبة العزيزة؟
وثم-
“تخلت عن السيف وأصبحت امرأتي وزوجتي. وافقت على كل هذا حتى تعيش مثل تيريزيا
بدالً من قديسة السيف – ومع ذلك ، فإن السيف لم يغفر لها رحيلها”.
إذا كانت قد تخلت عن السيف ، فكيف انتهى بها األمر كجزء من قوة الحملة االستكشافية
لمواجهة الحوت األبيض ؟
ومع ذلك ، فإن كلمات ويلهلم لم تتطرق إلى هذه المسألة.
“سيد سوبارو ، أشكرك.”
بعد أن أخذ نفسه ، أضاف: “في معركة الغد ، سأجد إجابتي بسيفي. وسأكون قادًرا على
الذهاب حيث تستريح زوجتي. وسأتمكن أخيًرا من مقابلتها “.

االستكشافية. في سطر واحد ، كان هناك عشرة رجال أو نحو ذلك بمتوسط عمر مرتفع إلى حد ما ؛ ربما لم يكن أي منهم أصغر من الخمسين. كان من غير المحتمل أن يكون أي شخص منخهم قد سمع كلمات سوبارو ، ولكن فجأة ، استدار أحد الرجال لينظر تجاهه. وقبل أن يعرف ذلك ، تجمد سوبارو بينما كان الرجل يتقدم نحوه. “سيدة كروش ، لقد وصلنا – هل هذا هو؟” “نعم إنه هو بالفعل.” كان الشخص الذي طرح السؤال على كروش بصوت رزين رجالًفي منتصف العمر ذو شعر أشيب ولحية. أومأ الرجل برأسه إلى كروش وواجه سوبارو مرة أخرى ، ما ًدا يده إلى كتفه. ثم تحدث. “شكرا لك يا فتى.” “إيه؟” “بفضلك تحققت أمنيتنا الغالية. لم نكن بمثل هذه السعادة من قبل “. فقد سوبارو عن غير قصد منطقه حيث كانت اليد التي تمسك بكتفه تنقل مشاعر الرجل القوية. قال الرجل “شكًرا لك” وهو يربت على كتف سوبارو قبل أن يمشي. من الخلف ، شاهدت ريم الرجال يغادرون وهي تهمس في أذن سوبارو ، “كلهم على األرجح لديهم صلة ما بالحوت األبيض “. “صلة بـ الحوت األبيض …أتقصدين أنهم مرتبطين بالقوة االستكشافية القديمة أو شيء من هذا القبيل؟” “على الرغم من وجود العديد من الذين تقاعدوا بالفعل من القتال في الخطوط األمامية ، هؤالء هم المحاربون الذين لبوا دعوة ويلهلم للمشاركة في القوة االستكشافية الحالية. ًيا معنوياتهم ومستوى تدريبهم ليسا بأي حال من األحوال أدنى من أي شخص يعمل حال كفارس ملكي “. “لذا فإن بعض كبار السن هنا هم الذين يتوقون بشدة من أجل الحصول على فرصة لالنتقام

بعد ترك تلك الكلمات وراءه ، غادر ويلهلم الغرفة إلى األبد.
لم يستطع سوبارو منع جسده بالكامل من االرتعاش من تدفق المشاعر بداخله.
كرجل ، ال يمكن أن تفشل عزيمة ويلهلم في إثارة االحترام العميق بداخله.
كان ويلهلم رجالً مليًئا بصدق بالحب.
“سوبارو …”
فجأة ، تردد صدى صوت ريم عبر الغرفة الصامتة.
بدون أن ينطق كلمة واحدة ، التفت سوبارو نحوها ، وقابل بنظراته نظرات ريم بشكل مثالي.
“… إذا حدث وتوفيت ، هل ستتذكرني طوال الوقت؟”
“… ال أريد الرد على ذلك. إنه حظ سيئ “.
بينما رد عليها بصوت مفزوع، لمس سوبارو جبين ريم.
عندما لمس جبين ريم ، ابتسمت هي بتعبير سعيد على وجهها، كما لو أنها تلقت الرد الذي
كانت تأمل فيه.

ضغط سوبارو على كلماته المنطوقة على عجل ، وقطع أي فرصة لرفض تعاونه. ثم أضاف: “دعونا نضم قوتنا م ًعا ونمنح هذا الحوت الوغد ضر ًب ا! سأساعدك بكل ا حقيقًي طريقة ممكنة! ” “” رفع سوبارو إبهام يده اليمنى عندما أقسم أنه و ويلهلم سيكونان رفقاء في السالح. لبعض الوقت ، لم يقل ويلهلم شيًئا للرد عليه. ثم – “- كانت زوجتي امرأة تحب الزهور.” بتردد ، رد على بيان سوبارو بنبرة مختلفة جدا. “لم تهتم بطريق السيف ، لكن السيف أحبها مثل أي شخص آخر.و لم يُسمح لها أن تعيش أي حياة أخرى باستثناء الحياة مع السيف، وجاءت زوجتي لتقبل هذا المصير “. شهد سوبارو شخصًيا قوة راينهارد ، قديس السيف الحالي. منحت نعمة قديس السيف الجسم البشري مستوى سخيًفا من القوة – قوة كافية لتحديد مستقبل الشخص وتوسيع إمكانياته بال حدود. “أنا الذي سلب زوجتي سيفها وجعلتها تتخلى عن لقب قديس السيف.” ذات مرة ، أخبر ويلهلم سوبارو أنه كان مبارًزا مسًنا وليس لديه موهبة – وأن وضعه الحالي قد تحقق بعد أن قدم نصف حياته للسيف. ما هي النكسات التي ال بد أنه عانى منها ، وأية مسامير التي وال بد وأن تكون قد غرزت في قلبه حتى وصل إلى تلك الرغبة العزيزة؟ وثم- “تخلت عن السيف وأصبحت امرأتي وزوجتي. وافقت على كل هذا حتى تعيش مثل تيريزيا بدالً من قديسة السيف – ومع ذلك ، فإن السيف لم يغفر لها رحيلها”. إذا كانت قد تخلت عن السيف ، فكيف انتهى بها األمر كجزء من قوة الحملة االستكشافية لمواجهة الحوت األبيض ؟ ومع ذلك ، فإن كلمات ويلهلم لم تتطرق إلى هذه المسألة. “سيد سوبارو ، أشكرك.” بعد أن أخذ نفسه ، أضاف: “في معركة الغد ، سأجد إجابتي بسيفي. وسأكون قادًرا على الذهاب حيث تستريح زوجتي. وسأتمكن أخيًرا من مقابلتها “.

2

والذي أصبح الدافع وراء االختيار الملكي. وإذا كان هو السبب في أن كروش كانت تهدف إلى العرش، فذلك يعني- “إذن فلقد كان األمير فورييه وكروش… قريبين؟” “كانا في نفس العمر، وقد زار األمير فورييه قصر السيدة كروش كثيًرا. كان يدخل هنا وهناك، ويتصنع األسباب في كل مرة يأتي فيها، لكنه كان سيًئا في إخفاء األشياء، لذلك كان هدفه الحقيقي واض ًحا “. ابتسم فيريس قليالًعندما ألقى بأفكاره في الوقت المناسب، مما أوضح إلى سوبارو حقيقة مشاعر فورييه. تجاوزت عالقة فيريس وكروش عالقة اللورد والمرؤوس أو الرجل والمرأة. ولكن ال شك أن إدراج شخص فورييه في تلك العالقة كان مه ًما ج ًدا بالنسبة لفريس. ربما كانت العالقة بين الثالثة خاصة ج ًدا وثمينة ج ًدا. “خمسة وتسعون في المائة من شخصية فيري التي تراها اآلن هي بسبب السيدة كروش. لكن الجزء األكثر أهمية من تلك الخمسة في المائة المتبقية هو بفضل األمير فورييه … أنا متأكد من ذلك “. الطريقة التي أخفض بها فيريس عينيه بلطف ووضع يده على صدره وهو يتحدث أعطت

كان ذلك في صباح اليوم التالي –
سبع عشرة ساعة قبل الساعة المحددة لمواجهة الحوت األبيض.
“اآلن بعد إتمام األمور ، إنها أوامر ليدي كروش ، لذا تفضل ، اختر أيهما تريد.”
“حتى لو صغت األمور على هذا النحو …”
مع هبوب نسيم الصباح البارد ، كان سوبارو في مقر كروش ، فاق ًدا النطق وهو أمام مجموعة
من التنانين البرية.
كان فيريس ، الذي كان يرتدي الزي األبيض لفرسان ال حرس الملكي بدالً من مالبسه األنثوية
المعتادة ، يطلب من سوبارو فحص تنانين األرض.
مع رداء ناصع البياض كتفيه ، ووجه مليء بالحماسة ، انتفخ خدي فيريس في رد سوبارو.
“ماذا او ما؟! لقد خرجت السيدة كروش عن طريقتها الجادة لتكون لطيفة ج ًدا ، وأنت ال تحب
هديتها؟! ”

ًبا ، وكان منظر جسده شديد القوة وهو

“ان األمر ليس كذلك. أنا سعيد حًقا ألنني أستطيع اختيار تنين األرض الذي سأركبه ، لكن
ليس لدي أدنى فكرة عن كيفية معرفة ما هو جيد أو سيئ في كل واحد. هل أبدو كطبيب
بيطري يتعامل معهم منذ عقود؟ ”
“هممم … وال حتى قليال.ً فهل ستختار على أساس الحدس؟ بالنظر إلى أنه من ستعهد
بحياتك إليه، والذي قد ينتهي بك األمر إلى الموت بجانبه ، لن يكون لدى فيري أي ترشيح
معين ، مواء “.
“اوقف كلماتك! ال تذيع تشاؤمك بهذه الطريقة! أنا ال أخطط للموت هنا! ”
حتى مع تبقي اثنتي عشرة ساعة قبل المعركة الحاسمة ، لم يبدو فيريس متوتًرا على
اإلطالق.
كانت حالته أفضل من أن يكون متوتًرا بشكل غريب ، لكن سوبارو اعتقد أن حالته المزاجية
كانت ضعيفة ج ًدا.
في تلك اللحظة ، اصطف العديد من تنانين األرض في الفناء األمامي لمقر كروش للهجوم ضد
الحوت األبيض .كان العديد من التنانين البرية لنقل البضائع ، ولكن كان قر اًرا حاس ًما بشكل
خاص لركوب التنين في القتال الفعلي. لقد سمع أن منزل كاريستين لديه مجموعة رائعة ،
بما في ذلك التنانين الشهيرة من سالالت الدم الممتازة ، ولكن …
“بغض النظر عن شكلهم ، ال يمكنني حًقا غير التعبير بـ” يبدون رائعين حًقا. “ريم ، ما
رأيك؟”
تما ًما مثل العديد من الفرسان الذين انطلقوا للمعركة مع حصانهم المفضل ، تم منح
سوبارو امتياز اختيار ما سيمتطيه.

3

ًء.
ولكن بهذا المعدل ، فإن مثل هذا االمتياز الثمين سوف يذهب هبا
استجابت ريم ، التي كانت تقف بجانب سوبارو بينما كانت تداعب رقبة تنين األرض أمامها ،
لمطلبه.
“انا متعجبة. في حالتي ، يمكنني أن أخبر معظم تنانين األرض بأي واحد منا هو المسؤول ،
لذلك ليس لدي سبب وجيه للقلق بشأن اختالف ما سأمتطيه … ”
“أنت خبيرة بالفعل. أنت بارعة بالفعل في استعمال السوط. لكن ، ماذا علي أن أفعل …؟ ”
كان تنين األرض الخاص بـ ريم يجلس على األرض ، كما لو كان يعرض خضوعه.

ومع ذلك ، كان يبلغ طوله ستة أقدام ونصف تقري ًسا جلديًا يشبه إلى حد كبير ما يرتديه البدائيون في المجتمعات البدائية. يرتدي لبا ركزت عيون سوبارو على الدرع الفوالذي الذي يحمي جسمه العلوي المكشوف بطريقة أخرى ، وشعار شركة هوشين محفور عليه. “هذا الشعار على رجل وحش من كاراراجي … هذا يعني أنك من فرقة األنياب الحديدية التابعين لـ أناستازيا”! “وا -! صوتك منخفض جدا يا أخي! ال أستطيع سماع ما تقوله! ” “أوه ، اخرس لثانية! ماذا تأكل بحق الجحيم لتنمو بهذا الحجم ؟! من أي عرق أنت ؟! ” “أنا كوبولد ، أال يمكنك أن تدرك ذلك ؟! كما لو كان هناك عرق للكالب إلى جانب كوبولدز ؟! ” “هاه ، كوبولد … انتظر ، مستحيل ؟!” كان الرجل الوحش قد أطلق على عرقه اسم كوبولد ، لكن صورة سوبارو لكوبولد كانت شخ ًصا صغيًرا بوجه كلب. كان وجه الكلب والجسم البشري متوافقين مع ما كان يتوقعه ، لكن حجم الجسم كان بعيًدا ج ًدا. “ينادونني بـ ريكاردو. تشرفت بلقائك أيضا يا سيدتي! ” “نعم ، سيد ريكاردو. شكرا لك على كلماتك الرقيقة. اسمي ريم “. أعدت ريم نفسها عاطفيا لتحية ريكاردو القلبية ، وقدمت نفسها بأدب بدورها. عندما ألقى سوبارو نظرة خاطفة ، وهو يراقب التبادل بينهما، رأى أناستازيا وهي قادمة بابتسامة إلى رأس مجموعة ريكاردو – مجموعة من البشر الوحوش.

من المحتمل أن يكون قد فعل هذا بشكل طبيعي بعد أن شعر أنه في أسفل السلسلة
الغذائية.
لم يستطع سوبارو فعالً فعل الشيء نفسه ، ولم يرغب في ذلك.
“إذا كنت ستقضي الكثير من الوقت في االختيار ، فسوف ندفع مقابل ذلك الحًقا ، لذا اختر
بسرعة”.
“أنت تقول أن هذا ليس من شأنك يا شيش.”
“األمر ليس كذلك في الواقع ، لكن هذا ليس بيت القصيد. خذ كالمي على محمل الجد ، لقد
تم تربيتهم جيًدا ، لذلك ال يمكنك أن تخطئ مع أي من هؤالء المطايا. فقط اختر واح ًدا
بحسب حدسك “.
“حسًنا ، هذا منطقي إلى حد ما ، لكن … مم؟”
مع حث فيريس له على اإلسراع ، مشى سوبارو لفحص تنانين األرض المختلفة ، عندما
توقف فجأة. كانت ريم تمشي بجانبه حتى رأته يتوقف ، األمر الذي جعلها تشعر بالفضول.
“سوبارو ، هل هناك شيء خاطئ؟”
“ناه … هناك واحد لفت نظري للتو.”
ألقى سوبارو كلماته بينما كان واق ًفا ،و كان أمامه تنين أرض جميل أسود اللون.
كان لها مالمح وجه حادة وعيون صفراء.
كان فوق السرج على ظهرها خوذة جلدية لراكبي التنين. لم يختلف تنوع المعدات عن تلك
الموجودة في تنانين األرض األخرى ، ولكن ما أذهل سوبارو كان عينيها.
“”
نظرة تنين األرض الهادئة أعطت سوبارو انطبا ًعا مختلًفا مقارنة بأقرانها.
لم يكن في نظرتها حتى القليل من الفخر أو الخضوع الذي تعرضه تنانين األرض عادة.ً
جلس تنين األرض شديد السواد هناك ، ينتظر بهدوء أن يتم اختياره.
ًا … أنت تنين األرض الذي التقيته في ا
“مرحب لقصر منذ فترة ، ألست كذلك؟”
سوبارو ، التي تعرف فجأة على التنين ذاك ، مد يده نحوه.
بـ جانبه ، كانت ريم مذهول ًة بعض الشيء وكانت تريد على الفور لسحب يد سوبارو.
ولكن قبل أن تتمكن ريم من إيقافه ، قام التنين األرضي بحك أنفه ضد يد سوبارو.

عندما التقت ابتسامتها المؤذية بمظهر سوبارو المتشكك، قامت بإمالة رأسها بإثارة. “أوه ال ، ناتسكي. يبدو أن صوت ريكاردو ليس متواف ًقا تما ًما مع أذنيك. أفضل طريقة

“… يبدو أن هذا هو المنشود.”
“أنا مندهش. اعتقدت أن تنين األرض هذا من ساللة فخورة بشكل خاص … كنت قلًقا من
أنه قد يأكل يدك ، سوبارو. ”
“حسنًا ، ربما كنت مهمالً قليالً اآلن!”
لكنه كان يعتقد أنه ليست هناك حاجة لمثل هذا القلق.
ربما كان هو وتنين األرض على نفس الموجة.
قرر سوبارو أ نه سيراهن بحياته على تنين األرض األسود أمامه.
“فيريس ، أنا أختار ذلك التنين. إنه الحب من النظرة األولى”.
“نعم نعم. أوه ، اختيار لطيف. سوبارو ، أنت حًقا وقح تما ًما … وأيضا ، ال تقل أن ما حدث هو
“الحب من النظرة األولى” ؛ ستجعل بذلك ريم تحزن”.
“أنا لست عابسة. سوف أتعامل مع األمر بشكل صحيح. أستطيع أن أفعل ذلك.”
كانت سوبارو قلًقا قليالً بشأن كيفية إضافة كلمات إضافية للتأكيد ، ولكن بإذن من ريم ، تم
تأكيد اختيار سوبارو لمطيته.
بقي فيريس ، الذي كان لديه بعض األشياء األخرى للعناية بها ، في الخلف بينما عاد سوبارو

ًا بداخله. سوبارو شعوًرا غريب حتى ذلك الحين، كان مقتن ًعا تما ًما بأن فيريس لم يفتح قلبه أب ًدا ألي شخص غير كروش . كان يعتقد أنه قد تكون التجارب التي خاضها ذلك المعالج المتعلقة بالحياة والموت هي التي تسمح لفريس بالظهور بهذا المظهر القاسي بما يكفي إلصابة الناس بقشعريرة. لكن عندما تحدث فيريس عن ذكرياته عن فورييه، لم يكن هناك حتى أصغر أثر لتلك القسوة. “ولكن ماذا، أتشعر بالود تجاهي مثلما شعرت به من فورييه هذا؟” “هاه؟ لماذا تفسر كلماتي على أن سوبارو وفورييه نفس الشخص؟ سأقتلك.” “هذا يعني أن هذا األمير مخيف!” الصوت الحاد والنظرة الخطيرة في عينيه جعلت سوبارو يتراجع خطوة للوراء. برؤية هذا طهر فيريس حلقه.

ًا إلى جنب.

ضغط سوبارو على كلماته المنطوقة على عجل ، وقطع أي فرصة لرفض تعاونه. ثم أضاف: “دعونا نضم قوتنا م ًعا ونمنح هذا الحوت الوغد ضر ًب ا! سأساعدك بكل ا حقيقًي طريقة ممكنة! ” “” رفع سوبارو إبهام يده اليمنى عندما أقسم أنه و ويلهلم سيكونان رفقاء في السالح. لبعض الوقت ، لم يقل ويلهلم شيًئا للرد عليه. ثم – “- كانت زوجتي امرأة تحب الزهور.” بتردد ، رد على بيان سوبارو بنبرة مختلفة جدا. “لم تهتم بطريق السيف ، لكن السيف أحبها مثل أي شخص آخر.و لم يُسمح لها أن تعيش أي حياة أخرى باستثناء الحياة مع السيف، وجاءت زوجتي لتقبل هذا المصير “. شهد سوبارو شخصًيا قوة راينهارد ، قديس السيف الحالي. منحت نعمة قديس السيف الجسم البشري مستوى سخيًفا من القوة – قوة كافية لتحديد مستقبل الشخص وتوسيع إمكانياته بال حدود. “أنا الذي سلب زوجتي سيفها وجعلتها تتخلى عن لقب قديس السيف.” ذات مرة ، أخبر ويلهلم سوبارو أنه كان مبارًزا مسًنا وليس لديه موهبة – وأن وضعه الحالي قد تحقق بعد أن قدم نصف حياته للسيف. ما هي النكسات التي ال بد أنه عانى منها ، وأية مسامير التي وال بد وأن تكون قد غرزت في قلبه حتى وصل إلى تلك الرغبة العزيزة؟ وثم- “تخلت عن السيف وأصبحت امرأتي وزوجتي. وافقت على كل هذا حتى تعيش مثل تيريزيا بدالً من قديسة السيف – ومع ذلك ، فإن السيف لم يغفر لها رحيلها”. إذا كانت قد تخلت عن السيف ، فكيف انتهى بها األمر كجزء من قوة الحملة االستكشافية لمواجهة الحوت األبيض ؟ ومع ذلك ، فإن كلمات ويلهلم لم تتطرق إلى هذه المسألة. “سيد سوبارو ، أشكرك.” بعد أن أخذ نفسه ، أضاف: “في معركة الغد ، سأجد إجابتي بسيفي. وسأكون قادًرا على الذهاب حيث تستريح زوجتي. وسأتمكن أخيًرا من مقابلتها “.

وريم إلى القصر جنب
لم يتبق سوى القليل من الوقت قبل موعد انطالق الرحلة.
كان مقر إقامة كروش هو مركز تجمع القوات المبعثرة، تشكلت اآلن قوة استكشافية بهدف
محاربة الحوت األبيض. و من بينهم ، كان هناك شيء لفت انتباه سوبارو بشكل خاص …
“ماذا يفعلون هنا …؟”
كان سوبارو ، يحدق بهم عن غير قصد.
الحظ أحد أعضاء المجموعة نظرته واقترب منه بصوت مسموع.
“أعتقد أنك جزء من القوة االستكشافية أي ًضا! تشرفت بمقابلتك يا أخي! ” كان للصوت الذي
تحدث إلى سوبارو قوة كافية لتفجير هواء الصباح الهش بعيًدا.
صدا الصوت في أركان القصر الفسيح. سوبارو ال يسعه إال التنهد بقوة.
وضع سوبارو يديه على أذنيه وأ َّن بشدة ، وكاد يطير من شدة وصت الطرف اآلخر ، ولكن …
“سمعت كل شيء عنك من السيدة! أنت من صنع رحلة صيد الحيتان اليوم. أليس هذا

ًسا. قامت ريم بتعزية سوبارو كما لو كانت تعزي طفًال عاب في هذه األثناء ، الحظت كروش أن ريكاردو كان يحدق بها ، لذا نظرت إلى جسده الضخم وتحدثت مرة أخرى. “أرى أن األقاويل صحيحة. لقد سمعت القصص ، لكنك محارب أعظم من اإلشاعات. إذن أنت قائد األنياب الحديدية ، الفارس الذي يقف بجانب أناستازيا هوشين؟ ” “في النهاية ، نحن نتقاضى أجًرا فقط للقيام بعمل ما. وأنت كروش كاريستين ، أليس كذلك؟ قد سمعت عنك من السيدة ، لكن رؤيتك شخصًي إلى جانب الشائعات المعتادة ، ل ا … ” مع قيام كروش بطي ذراعيها والنظر إليه ، استنشق ريكاردو بصوت مسموع ، مستخدماً حاسة الشم لدى الكالب. ثم تجعدت ثنايا أنفه وغرق في الضحك. ًا ج ًدا يا آنسة! ”

صحيحا ؟! من اآلن فصاع ًدا ، أنا جزء من عملية الصيد أي ًضا! سأكون سعيًدا بتقديم
المساعدة! ”
“أنت صاخب ج ًدا! أال تستطيع عيناك المستديرة قراءة ردة فعلي ؟! ”
كرد فعل طبيعي على شدة الكلمات الصاخبة، انتهى األمر بـ سوبارو بالصراخ أي ًضا.
دفع صوته الغاضب الرجل الوحش ذو وجه الكلب إلى الضحك أكثر بصوت عال بغباء.
كان جسده كله مغطى بالفراء البني ، مع بدة مستطيلة بنية داكنة تزين رأسه مثل تسريحة
شعر ماهيكي.

ضغط سوبارو على كلماته المنطوقة على عجل ، وقطع أي فرصة لرفض تعاونه. ثم أضاف: “دعونا نضم قوتنا م ًعا ونمنح هذا الحوت الوغد ضر ًب ا! سأساعدك بكل ا حقيقًي طريقة ممكنة! ” “” رفع سوبارو إبهام يده اليمنى عندما أقسم أنه و ويلهلم سيكونان رفقاء في السالح. لبعض الوقت ، لم يقل ويلهلم شيًئا للرد عليه. ثم – “- كانت زوجتي امرأة تحب الزهور.” بتردد ، رد على بيان سوبارو بنبرة مختلفة جدا. “لم تهتم بطريق السيف ، لكن السيف أحبها مثل أي شخص آخر.و لم يُسمح لها أن تعيش أي حياة أخرى باستثناء الحياة مع السيف، وجاءت زوجتي لتقبل هذا المصير “. شهد سوبارو شخصًيا قوة راينهارد ، قديس السيف الحالي. منحت نعمة قديس السيف الجسم البشري مستوى سخيًفا من القوة – قوة كافية لتحديد مستقبل الشخص وتوسيع إمكانياته بال حدود. “أنا الذي سلب زوجتي سيفها وجعلتها تتخلى عن لقب قديس السيف.” ذات مرة ، أخبر ويلهلم سوبارو أنه كان مبارًزا مسًنا وليس لديه موهبة – وأن وضعه الحالي قد تحقق بعد أن قدم نصف حياته للسيف. ما هي النكسات التي ال بد أنه عانى منها ، وأية مسامير التي وال بد وأن تكون قد غرزت في قلبه حتى وصل إلى تلك الرغبة العزيزة؟ وثم- “تخلت عن السيف وأصبحت امرأتي وزوجتي. وافقت على كل هذا حتى تعيش مثل تيريزيا بدالً من قديسة السيف – ومع ذلك ، فإن السيف لم يغفر لها رحيلها”. إذا كانت قد تخلت عن السيف ، فكيف انتهى بها األمر كجزء من قوة الحملة االستكشافية لمواجهة الحوت األبيض ؟ ومع ذلك ، فإن كلمات ويلهلم لم تتطرق إلى هذه المسألة. “سيد سوبارو ، أشكرك.” بعد أن أخذ نفسه ، أضاف: “في معركة الغد ، سأجد إجابتي بسيفي. وسأكون قادًرا على الذهاب حيث تستريح زوجتي. وسأتمكن أخيًرا من مقابلتها “.

ًبا ، وكان منظر جسده شديد القوة وهو

يتابع. “السيدة كروش لطيفة، ورائعة، وال تقهر، وجادة وشجاعة وأكثر صراحة من أي شخص آخر … ولكن السبب في تحول الليدي كروش إلى السيدة كروش الحالية، القوية بما يكفي لتحقيق العرش، هو أنها كانت إلى جانب شخص معين.” “عن ماذا تتحدث؟ وماذا تقصد بـ شخص معين …؟ ” “- صاحب السمو فورييه لوغونيكا. األمير الرابع ال راحل لهذه األمة “. كان سوبارو يشعر بالضياع تما ًما في هذه المحادثة، حبس أنفاسه قليالً بسبب كلمات فيريس.

ومع ذلك ، كان يبلغ طوله ستة أقدام ونصف تقري
ًسا جلديًا يشبه إلى حد كبير ما يرتديه البدائيون في المجتمعات البدائية.
يرتدي لبا
ركزت عيون سوبارو على الدرع الفوالذي الذي يحمي جسمه العلوي المكشوف بطريقة
أخرى ، وشعار شركة هوشين محفور عليه.
“هذا الشعار على رجل وحش من كاراراجي … هذا يعني أنك من فرقة األنياب الحديدية
التابعين لـ أناستازيا”!
“وا -! صوتك منخفض جدا يا أخي! ال أستطيع سماع ما تقوله! ”
“أوه ، اخرس لثانية! ماذا تأكل بحق الجحيم لتنمو بهذا الحجم ؟! من أي عرق أنت ؟! ”
“أنا كوبولد ، أال يمكنك أن تدرك ذلك ؟! كما لو كان هناك عرق للكالب إلى جانب كوبولدز ؟! ”
“هاه ، كوبولد … انتظر ، مستحيل ؟!”
كان الرجل الوحش قد أطلق على عرقه اسم كوبولد ، لكن صورة سوبارو لكوبولد كانت
شخ ًصا صغيًرا بوجه كلب.
كان وجه الكلب والجسم البشري متوافقين مع ما كان يتوقعه ، لكن حجم الجسم كان بعيًدا
ج ًدا.
“ينادونني بـ ريكاردو. تشرفت بلقائك أيضا يا سيدتي! ”
“نعم ، سيد ريكاردو. شكرا لك على كلماتك الرقيقة. اسمي ريم “.
أعدت ريم نفسها عاطفيا لتحية ريكاردو القلبية ، وقدمت نفسها بأدب بدورها.
عندما ألقى سوبارو نظرة خاطفة ، وهو يراقب التبادل بينهما، رأى أناستازيا وهي قادمة
بابتسامة إلى رأس مجموعة ريكاردو – مجموعة من البشر الوحوش.

من المحتمل أن يكون قد فعل هذا بشكل طبيعي بعد أن شعر أنه في أسفل السلسلة الغذائية. لم يستطع سوبارو فعالً فعل الشيء نفسه ، ولم يرغب في ذلك. “إذا كنت ستقضي الكثير من الوقت في االختيار ، فسوف ندفع مقابل ذلك الحًقا ، لذا اختر بسرعة”. “أنت تقول أن هذا ليس من شأنك يا شيش.” “األمر ليس كذلك في الواقع ، لكن هذا ليس بيت القصيد. خذ كالمي على محمل الجد ، لقد تم تربيتهم جيًدا ، لذلك ال يمكنك أن تخطئ مع أي من هؤالء المطايا. فقط اختر واح ًدا بحسب حدسك “. “حسًنا ، هذا منطقي إلى حد ما ، لكن … مم؟” مع حث فيريس له على اإلسراع ، مشى سوبارو لفحص تنانين األرض المختلفة ، عندما توقف فجأة. كانت ريم تمشي بجانبه حتى رأته يتوقف ، األمر الذي جعلها تشعر بالفضول. “سوبارو ، هل هناك شيء خاطئ؟” “ناه … هناك واحد لفت نظري للتو.” ألقى سوبارو كلماته بينما كان واق ًفا ،و كان أمامه تنين أرض جميل أسود اللون. كان لها مالمح وجه حادة وعيون صفراء. كان فوق السرج على ظهرها خوذة جلدية لراكبي التنين. لم يختلف تنوع المعدات عن تلك الموجودة في تنانين األرض األخرى ، ولكن ما أذهل سوبارو كان عينيها. “” نظرة تنين األرض الهادئة أعطت سوبارو انطبا ًعا مختلًفا مقارنة بأقرانها. لم يكن في نظرتها حتى القليل من الفخر أو الخضوع الذي تعرضه تنانين األرض عادة.ً جلس تنين األرض شديد السواد هناك ، ينتظر بهدوء أن يتم اختياره. ًا … أنت تنين األرض الذي التقيته في ا “مرحب لقصر منذ فترة ، ألست كذلك؟” سوبارو ، التي تعرف فجأة على التنين ذاك ، مد يده نحوه. بـ جانبه ، كانت ريم مذهول ًة بعض الشيء وكانت تريد على الفور لسحب يد سوبارو. ولكن قبل أن تتمكن ريم من إيقافه ، قام التنين األرضي بحك أنفه ضد يد سوبارو.

عندما التقت ابتسامتها المؤذية بمظهر سوبارو المتشكك، قامت بإمالة رأسها بإثارة.
“أوه ال ، ناتسكي. يبدو أن صوت ريكاردو ليس متواف ًقا تما ًما مع أذنيك. أفضل طريقة

2

ًا ج ًدا منه، كما ترى”.

للتعايش معه هي أال تتجول قريب
“كان من المفيد معرفة ذلك قبل مقابلته. أنت ح ًقا قاسية على الناس”.
“آسفة، لم أستطع سوى التساؤل عن ما ستكون عليه ردة فعلك ، كما ترى …”
. آه ، آه! ”
“أنتِ لست فقط قاسية تجاه الناس ،إنك ذي شخصية سيئة أيضاً
بينما ضحكت أناستازيا بسخرية ، أعطت يد ريكاردو الضخمة رأس سوبارو دفعة صغيرة.
وفتح فمه الكبير على مصراعيه للتحدث ، ذلك المشهد أظهر أنيابه بدقة.
“مرحبا يا اخي! انتبه أللفاظك عندما تتحدث مع السيدة! كن لطيفا قليال مع صاحب العمل
لدينا ، أليس كذلك! إنها ال تتحدث أب ًدا مع أي شخص إذا لم يكن األمر يتعلق باألرباح
والخسائر ، لذلك ليس لديها أصدقاء! في هذه المرحلة ، ربما يمكنك أن تتعامل معها بقليل
من اللطف! ”
“ريكاردو. إذا كنت تنوي تنظيف شيء ما تحت البساط ، فمن األفضل أال تهينه على طول
الطريق ، أ ليس كذلك؟ ”
“هذه ليست إهانة! أنا قلق عليك يا آنسة! منذ أن أتيت إلى هنا وان ِت لم تكوني تحسنين
التعامل مع الناس جيًدا، لذا فإن مجيئك إلى هنا من كاراراجي كان بجود أن يكون هناك
شخص هنا يعرفك ويحميكِ ، أليس كذلك؟” لكن انظر هنا! ها هي رئيستنا المشرقة، يا
صديقي رقم واحد! ”
ًا ، ال تتدخل وتثرثر عندما يتحدث الناس! وال تمسك رأس أحدهم وتهزه هكذا! هذا
“مرحب
سخيف قوتك يمكن أن تمزق رأسي! ”
بعد أن تم استهدافه بقوة خارقة حرفًيا ، حاول سوبارو بطريقة ما أن يفات من مهاجمه قبل
أن تنكسر رقبته أوال.ً
وعلى عجل ، هرب من ريكاردو وبدأ على الفور في تمارين شد رقبته ، وأدار رأسه حولها.
ًبا. لن يكون من المضحك أن أتعرض لإلصابة أثناء الدردشة قبل

2

“يا-رجل ، كان ذلك قري
المعركة الكبرى. لقد عملت جيًدا من أجل الوصول لتلك اللحظة، لذا لن أقبل بأي حال من
األحوال هذا النوع من الخطأ … ”

مع خضوع سوبارو للصمت ، واصل فيريس طريقه. “مطاردة الحوت األبيض هي األمنية الوحيدة للرجل العجوز ويل. على ما يبدو ، لم يكن قادًرا على أن يكون بجانب زوجته، قديسة السيف السابقة، عندما قتلها الحوت األبيض “. “قديسة السيف السابقة …” “لالنتقام منه، طارد العجوز ويل الحوت األبيض كمن ال يعتز بحياته ويريد الموت. لقد مشى بدون أي دليل ملموس ليستمر في سعيه، كان األمر أشبه بمحاولة امساك الضباب بيدك. لقد سجل األماكن التي ظهر فيها الحوت األبيض ، والوقت و اليوم ، والطقس … لذلك ، ذهبنا ، اكتشفنا أن هناك ما يشبه النمط”.

“ما سبب هذه الضجة الكبيرة! أنا فقط أقول لكم يا رفاق أن تتعايشوا م ًعا بسالم! ”
“ربما يكون للثقافات المختلفة تعريفات مختلفة للتوافق. هل كل أناس كاراراجي مثلك؟ ”
“حسًنا ، بالطبع ال. ريكاردو هو فئة خاصة من األشخاص. أنت ترى الفرق الشاسع في األناقة
والوسامة بيني وبينه ، أليس كذلك؟ ”
وقفت أناستازيا بجانب ريكاردو ووضحت ادعاءها بوقاحة.
زفر سوبارو بعمق ، ودفع ريم لألمام وهو يرد.
“انظري. إذا كن ِت تريدين التحدث عن الجمال الحقيقي ، فتحدثي عن شخص مثل ريم. أترين
هذا الجمال؟ ”
“أوه ال … بدعوتك لي جميلة بمثل هذه الطريقة … أنا خجلة.”
“حسنًا ، إنها فتاة غريبة ، لكنها تبدو لطيفة ولديها آفاق مستقبلية ممتازة. لقد حصلت على
الصفقة الحقيقية بالفعل، ناتسكي “.
كاد سوبارو أن يقول إن األمر يشبه إلى حد كبير أنهم قد اصطدموا ببعضهم البعض ، لكن رد
فعل ريم كان بالفعل مختلًفا قليالً عما توقعه سوبارو ، لذلك كان من الصعب عليه قول
ذلك.
ثم ظهرت كروش من وراء سوبارو واآلخرون على رأس مجموعة مختلفة من األشخاص.
“من ما يبدو، فقد لقد انتهيتم من التعرف على بعضكما البعض.”
لم تكن كروش ترتدي لباسها الرسمي المعتاد ، بل كانت ترتدي بدًال من ذلك بدلة خفيفة
من الدروع غير المزخرفة.
ركز التصميم بوضوح على سهولة الحركة ؛ ربما كان إعطاء األولوية للحركة في حد ذاته خياًرا
أنثويًا.
في نظر سوبارو ، بدا األمر مشكوكًا فيه إلى أي مدى يمكن أن توفر الحماية لمرتديها.
“من األفضل ارتداء معدات يسهل فيها الحركة. ال تبالغ في قلقك. نقش حداد األرض هذا
الدرع بمباركة المتانة. وطالما أن المانا لم تنفد، فإن كفاءته أبعد ما تكون عن ما يظهر ”
أوضحت كروش ميزة درعها ، مدرك ًة الشكوك وراء نظرة سوبارو.
“هناك شيء من هذا القبيل؟ أنا لست معتاد على ذلك ، السحر والبركات غش في األساس
… ربما لدي نعمة سخيفة مثل النوم بداخلي وأنا فقط ال أعرف بذلك حتى اآلن؟ ”

يتابع. “السيدة كروش لطيفة، ورائعة، وال تقهر، وجادة وشجاعة وأكثر صراحة من أي شخص آخر … ولكن السبب في تحول الليدي كروش إلى السيدة كروش الحالية، القوية بما يكفي لتحقيق العرش، هو أنها كانت إلى جانب شخص معين.” “عن ماذا تتحدث؟ وماذا تقصد بـ شخص معين …؟ ” “- صاحب السمو فورييه لوغونيكا. األمير الرابع ال راحل لهذه األمة “. كان سوبارو يشعر بالضياع تما ًما في هذه المحادثة، حبس أنفاسه قليالً بسبب كلمات فيريس.

“بغض النظر عن المدة التي ينامها الشخص ، فليس األمر كما لو أن أي شخص سينسي
كيف يتنفس ، أليس كذلك؟ هذه هي كينونة النعم لمن يمتلكها. فإذا لم تكن على علم بأنك
تمتلك واحدة، فمن األفضل التخلي عن الفكرة “.
بعد أن عانى من احباط مماثل مرة من قبل ، عبس سوبارو وتخلص من أمله الخافت.

يتابع. “السيدة كروش لطيفة، ورائعة، وال تقهر، وجادة وشجاعة وأكثر صراحة من أي شخص آخر … ولكن السبب في تحول الليدي كروش إلى السيدة كروش الحالية، القوية بما يكفي لتحقيق العرش، هو أنها كانت إلى جانب شخص معين.” “عن ماذا تتحدث؟ وماذا تقصد بـ شخص معين …؟ ” “- صاحب السمو فورييه لوغونيكا. األمير الرابع ال راحل لهذه األمة “. كان سوبارو يشعر بالضياع تما ًما في هذه المحادثة، حبس أنفاسه قليالً بسبب كلمات فيريس.

ًسا.
قامت ريم بتعزية سوبارو كما لو كانت تعزي طفًال عاب
في هذه األثناء ، الحظت كروش أن ريكاردو كان يحدق بها ، لذا نظرت إلى جسده الضخم
وتحدثت مرة أخرى.
“أرى أن األقاويل صحيحة. لقد سمعت القصص ، لكنك محارب أعظم من اإلشاعات. إذن
أنت قائد األنياب الحديدية ، الفارس الذي يقف بجانب أناستازيا هوشين؟ ”
“في النهاية ، نحن نتقاضى أجًرا فقط للقيام بعمل ما. وأنت كروش كاريستين ، أليس كذلك؟
قد سمعت عنك من السيدة ، لكن رؤيتك شخصًي إلى جانب الشائعات المعتادة ، ل ا … ”
مع قيام كروش بطي ذراعيها والنظر إليه ، استنشق ريكاردو بصوت مسموع ، مستخدماً
حاسة الشم لدى الكالب. ثم تجعدت ثنايا أنفه وغرق في الضحك.
ًا ج ًدا يا آنسة! ”

ومع ذلك ، كان يبلغ طوله ستة أقدام ونصف تقري ًسا جلديًا يشبه إلى حد كبير ما يرتديه البدائيون في المجتمعات البدائية. يرتدي لبا ركزت عيون سوبارو على الدرع الفوالذي الذي يحمي جسمه العلوي المكشوف بطريقة أخرى ، وشعار شركة هوشين محفور عليه. “هذا الشعار على رجل وحش من كاراراجي … هذا يعني أنك من فرقة األنياب الحديدية التابعين لـ أناستازيا”! “وا -! صوتك منخفض جدا يا أخي! ال أستطيع سماع ما تقوله! ” “أوه ، اخرس لثانية! ماذا تأكل بحق الجحيم لتنمو بهذا الحجم ؟! من أي عرق أنت ؟! ” “أنا كوبولد ، أال يمكنك أن تدرك ذلك ؟! كما لو كان هناك عرق للكالب إلى جانب كوبولدز ؟! ” “هاه ، كوبولد … انتظر ، مستحيل ؟!” كان الرجل الوحش قد أطلق على عرقه اسم كوبولد ، لكن صورة سوبارو لكوبولد كانت شخ ًصا صغيًرا بوجه كلب. كان وجه الكلب والجسم البشري متوافقين مع ما كان يتوقعه ، لكن حجم الجسم كان بعيًدا ج ًدا. “ينادونني بـ ريكاردو. تشرفت بلقائك أيضا يا سيدتي! ” “نعم ، سيد ريكاردو. شكرا لك على كلماتك الرقيقة. اسمي ريم “. أعدت ريم نفسها عاطفيا لتحية ريكاردو القلبية ، وقدمت نفسها بأدب بدورها. عندما ألقى سوبارو نظرة خاطفة ، وهو يراقب التبادل بينهما، رأى أناستازيا وهي قادمة بابتسامة إلى رأس مجموعة ريكاردو – مجموعة من البشر الوحوش.

”يا له من عمل ممتع! سيكون هذا االختيار الملكي صعب
“حسنًا ، لهذا السبب يتعين علينا بيع خدمات مثل هذه. السعر الذي يمكنني وضعه لهذه
الخدمة يعتمد على مدى اجتهادك في عملك ، لذا من األفضل العمل بجد ، ريكاردو “.
“جاه-ها-ها-ها! هذه هي سيدتنا! سواء أكانوا أشخا ًصا أم كالبًا ، فإنها تعمل حتى النخاع! ”
يبدو أن أناستازيا تتفق مع تقييم ريكاردو لكروش.
ربما كانت هي وريكاردو الضاحك بغباء يعمالن م ًعا لفترة طويلة ، ألن أناستازيا بدت وكأنها
مجرد فتاة صغيرة عندما تتحدث معه.
يجب أن يكون لديها تفضيل ومكانة مميزة له.
بغض النظر عن صوته العالي ، لم يشعر سوبارو بأي مشاكل في التعامل مع ريكاردو أي ًضا.
ربما كانت تلك التصرفات مجرد شخصيته كرجل ، أو ربما يجب أن يقول ككلب؟ ومع ذلك ،
شعر سوبارو أنه كان صري ًحا ج ًدا …
“هل ارتحت جيًدا الليلة الماضية؟”
حولت كروش نظرتها بعيًدا عن ريكاردو إلظهار بعض االهتمام لسوبارو.

وريم إلى القصر جنب لم يتبق سوى القليل من الوقت قبل موعد انطالق الرحلة. كان مقر إقامة كروش هو مركز تجمع القوات المبعثرة، تشكلت اآلن قوة استكشافية بهدف محاربة الحوت األبيض. و من بينهم ، كان هناك شيء لفت انتباه سوبارو بشكل خاص … “ماذا يفعلون هنا …؟” كان سوبارو ، يحدق بهم عن غير قصد. الحظ أحد أعضاء المجموعة نظرته واقترب منه بصوت مسموع. “أعتقد أنك جزء من القوة االستكشافية أي ًضا! تشرفت بمقابلتك يا أخي! ” كان للصوت الذي تحدث إلى سوبارو قوة كافية لتفجير هواء الصباح الهش بعيًدا. صدا الصوت في أركان القصر الفسيح. سوبارو ال يسعه إال التنهد بقوة. وضع سوبارو يديه على أذنيه وأ َّن بشدة ، وكاد يطير من شدة وصت الطرف اآلخر ، ولكن … “سمعت كل شيء عنك من السيدة! أنت من صنع رحلة صيد الحيتان اليوم. أليس هذا

كان سوبارو ال تزال يدلك عنقه الذي لواه ريكاردو منذ فترة وجيزة، كما رد.
“نعم أنا كذلك بالفعل، شكرا. لم يكن يبدو من الجيد أن أنام بهذه السهولة بينما كان البقية
مشغولين “.
“هناك وقت ومكان لكل شيء. كانت وظيفتك هي جمعنا أنا نفسي والزميل راسل
وأناستازيا هوشين الليلة الماضية وإتمام تشكيل قوة الحملة االستكشافية لمواجهة الحوت
األبيض . في الواقع ، من وجهة نظري ، عرضك للمساعدة في محاربة الحوت األبيض كان غير
متوقع “.
بعد ابتسامة باهتة ، أصبحت شفاه كروش مشدودة عندما كانت تحدق مباشرة في سوبارو.
عند رؤية المشاعر المعقدة وراء عينيها الكهرمانيتين ، ذهل سوبارو في ما قد يأتي بعد ذلك.
“أنا ممتنة لمساعدتك في محاربة الحوت األبيض … ولكن هل يمكنك القتال؟”
“ليس صحيحا؟ إذا عاد األمر لي ، فأنا أشبه بمخالب القطط المستعارة، ولكن إذا حوصرت في
الزاوية. فيمكن أن تصبح مخالبي مخالب الكلب كبيرة ج ًدا “.
ًا ، هل كنت تتحدث عني اآلن ؟!”
“مرحب
“كنت كذلك بالفعل، لكنك لست بحاجة إلى التدخل! يا رجل ، لديك سمع جيد! ”
صرخ سوبارو في ريكاردو لمقاطعته المحادثة ، لكن عيني كروش قد اتسعت عندما أعلن
صراحة أنه عديم الفائدة في القتال.
أتعب سوبارو دماغه في محاولة كيفية شرح ذلك لها.
“لذا مع استمرار القتال ، فاألمر سيكون هكذا … لكنني أعتقد أنني سأكون عونا ضد الحوت
األبيض .”
“سأستمع إليك لألخير إذن. ماذا تقصد؟”
“لست سعيًدا بهذا األمر ، ضعي هذا في اعتبارك … ولكن يبدو أن لدي رائحة غريبة تجذب
الوحوش الشيطانية.”
الفارق البسيط في بيان سوبارو ضغط مرة أخرى على كروش لتقع في صمت.
ومع ذلك ، عندما قالت ريم “أنه يتحدث بالحقيقة” ، في اتفاق غريب بينما كانت تقف بجانبه
، لم تظهر كروش سوى تلمي ًحا قصيًرا للقلق قبل أن تطلب منه االستمرار.

ًا بداخله. سوبارو شعوًرا غريب حتى ذلك الحين، كان مقتن ًعا تما ًما بأن فيريس لم يفتح قلبه أب ًدا ألي شخص غير كروش . كان يعتقد أنه قد تكون التجارب التي خاضها ذلك المعالج المتعلقة بالحياة والموت هي التي تسمح لفريس بالظهور بهذا المظهر القاسي بما يكفي إلصابة الناس بقشعريرة. لكن عندما تحدث فيريس عن ذكرياته عن فورييه، لم يكن هناك حتى أصغر أثر لتلك القسوة. “ولكن ماذا، أتشعر بالود تجاهي مثلما شعرت به من فورييه هذا؟” “هاه؟ لماذا تفسر كلماتي على أن سوبارو وفورييه نفس الشخص؟ سأقتلك.” “هذا يعني أن هذا األمير مخيف!” الصوت الحاد والنظرة الخطيرة في عينيه جعلت سوبارو يتراجع خطوة للوراء. برؤية هذا طهر فيريس حلقه.

ًيا أنني أفهم كالمك. يرجى تزويدنا بالتفاصيل”.

“سأصرح مبدئ

“—أربعمائة عام.” جاءت الساعة المحددة ، وبهذه الكلمات بدأت كروش تخاطب الجنود المجتمعين. كان صوتها قويا. وكان الجو متوتًرا. وسط الجو المليء باألحاسيس الحادة التي تشبه األلم الذي يغزو العمود الفقري، وقفت كروش بشكل مستقيم تما ًما ، كان صدرها مدفو ًعا إلى األمام ، حيث استقرت كل العيون عليها. وقفت كروش على األرض وهي ممسكة بسيف جميل يحمل عالمة منزل كاريستين ، عالمة األسد الذي يزأر، ووضعت يديها على مقابضه وهي تتفحص ببطء وجوه جميع الحاضرين وقالت: “مرت أربعة قرون منذ أن هددت ساحرة الحسد العالم بأسوأ كارثة في التاريخ المسجل. خالل هذا الوقت ، جعل الحوت األبيض المولود بيد الساحرة العالم أرض صيد خاصة به ، وسيطر على أولئك األضعف منه وهاجمهم “. ساحرة الحسد هي الشخص الذي طغى على ما يبدو نصف العالم في العصور الماضية. كان اسمها مراد ًفا للخوف طالما يمكن ألي شخص أن يتذكره. وبعد أن فقد سيده ، رقص وحش الضباب الشيطاني على لحنه الخاص. منذ الحملة االستكشافية الكبرى التي انطلقت قبل أربعة عشر عا ًما وحتى هذه اللحظة، تسبب الوحش في وقوع العديد من الضحايا في كل دولة ، مما أدى إلى إخماد إرادة المرء للقتال.

“ربما لم تكن الرائحة هي الكلمة الصحيحة تما ًما ، لكنها حالة جسدية لدي. في الواقع ،
عندما كان لدينا هذا الوحش الشيطاني مرة أخرى في القصر الذي ذكرناه الليلة الماضية ،
استخدمت تلك الطريقة إلغراء الوحوش الشيطانية “.
“هل هذا صحيح…؟ ثم ما حقيقة أنك تمتلك ميتيا يمكنها تحذيرك من وجود خطر الوحوش
الشيطانية ؟ ”
“آه ، هذا شيء غير متوقع أن تسأليه – إيه ، أنا فقط أتحدث مع نفسي.”
مع النظرات المشبوهة الملقاة عليه ، أغلق سوبارو فمه قبل أن يقول الكثير.
“على أي حال ، أعتقد أن هذه الخاصية الخاصة بي ستعمل على األرجح على الحوت األبيض
أي ًضا. إذا كنت هناك معكم، فيمكننا أن نتوقع بدرجة الئقة إلى أين سيذهب الحوت األبيض .
ولكن عندما نفعل ذلك ، فإن مستوى خطر الوحش الشيطاني سيكون بعيًدا عن ما خطط
له، لذا فإن احتمال أن أتمكن من القتال معكم في الواقع احتمال ضئيل”.
كانت الوحوش الشيطانية في غابة ميزرس تشبه الكلب الكبير.
ومع ذلك ، فقد كادوا أن يقتلوه. لم تكن التهديدات متناسبة مع حجم الجسم ، ولكن الحوت
األبيض كان أكبر بآالف المرات من الكالب الشيطانية .
بقوته الخاصة، لم يستطع سوبارو التغلب على الحوت األبيض، ناهيك عن الهجوم المضاد.
“هذا هو السبب في أنني سآخذ تنين األرض الذي أعرته لي وأركض مباشرة تحت أنف الحوت
األبيض للفت انتباهه. أثناء قيامي بذلك ، ستالحقونه بكامل قوتكم … أو على األقل هذا هو
التكتيك الذي أوصي به “.
ألكون صري ًحا ، كانت تلك خطة لم يكن متأك ًدا من قدرته على تنفيذها كما تحدث بها.
كان يقول إنهم ال يستطيعون االعتماد على قوته القتالية لكنه سيكون مفيًدا في الركض حول
ساحة المعركة كطعم.
لقد كان دوًرا من شأنه أن يجعل حتى أولئك الذين لديهم رغبة في الموت يتحولون إلى اللون
األبيض.
“- ال أشع ر بأي كذب منك ، وهو ما يفاجئني كثيًرا.”
وضعت كروش يدها على ذقنها ، وبالكاد كانت قادرة على تصديق عينيها وهي تتنهد
باستسالم.

مع خضوع سوبارو للصمت ، واصل فيريس طريقه. “مطاردة الحوت األبيض هي األمنية الوحيدة للرجل العجوز ويل. على ما يبدو ، لم يكن قادًرا على أن يكون بجانب زوجته، قديسة السيف السابقة، عندما قتلها الحوت األبيض “. “قديسة السيف السابقة …” “لالنتقام منه، طارد العجوز ويل الحوت األبيض كمن ال يعتز بحياته ويريد الموت. لقد مشى بدون أي دليل ملموس ليستمر في سعيه، كان األمر أشبه بمحاولة امساك الضباب بيدك. لقد سجل األماكن التي ظهر فيها الحوت األبيض ، والوقت و اليوم ، والطقس … لذلك ، ذهبنا ، اكتشفنا أن هناك ما يشبه النمط”.

كانت بال شك تزن بيان سوبارو بمباركة قراءة الرياح ، مع األخذ في االعتبار كيف أثرت
الحقيقة أو الكذب على فعالية تلك العملية.
“لمرات عديدة في نصف اليوم منذ الليلة الماضية ، أردت أن أشك في نعمتي. أنا ال أدعي أنه
معصومة من الخطأ ، لكن … ”
ّي؟”
“هل فقدت بعض الثقة ف
“ال. أنا ببساطة أشعر بالتوتر عندما يتجاوز العالم توقعاتي بطرق مختلفة “.
كما قالت هذه الكلمات ، ابتسمت ابتسامة ال تبدو حزينة أو مريرة.
كان تعبيرا عن لبؤة جميلة ، أخفت تلك االبتسامة على الفور تحت تعبير شجاع بينما كانت
تتكلم.
“سمعت من فيريس أنك اخترت تنيًنا أرضًيا رائ ًعا حتى وف ًقا لمعايير منزلي. إذا كان هذا هو
الدور الذي تريد أن تلعبه، فال اعتراض لدي. ومع ذلك ، أطلب منك أن تطيع أوامري “.
“أي ًضا ، أعتقد أنه من نافلة القول وبمناسبة أنك ترتدين هذا الزي ، لكنك تخططين للقتال
أي ًضا؟”
“هل تعتقد أنه يمكنني ببساطة الجلوس على كرسي في قصري وانتظار األخبار السارة؟”
ضغطت كروش بإصبعها على درعها ، ونفخت صدرها كما لو كانت اإلجابة واضحة.
سوبارو ، الذي رآتها شجاعة للغاية ، أخفض رأسه بأدب لسؤاله عن شيء بديهي للغاية.
“- يبدو أن الجميع قد اجتمعوا.”
قبل قبول اعتذار سوبارو ، أغلقت كروش عينيها وهي تتمتم.
وكأن الناس قد أخذوا هذه الكلمات كإشارة ، دخلوا جميعهم القاعة الكبيرة في القصر الواحد
تلو اآلخر.
كانوا جميًعا يرتدون مالبس القتال ويمتلكون تعابير قاسية.
بدت معداتهم المختلفة أنها قديمة ج ًدا ، مما أعطى انطبا ًعا أنهم مجموعة من قدامى
المحاربين المخضرمين. لكن سوبارو ُصدم أكثر بأعمارهم.
“بطريقة ما ، بعض هؤالء األعضاء … ال يبدون صغاًرا.” تكلم سوبارو لما جاء على الفور في
ذهنه.
من المحتمل أن األشخاص الذين مروا أمام أعين سوبارو كانوا سيشاركون في القوة

3

االستكشافية.
في سطر واحد ، كان هناك عشرة رجال أو نحو ذلك بمتوسط عمر مرتفع إلى حد ما ؛ ربما لم
يكن أي منهم أصغر من الخمسين.
كان من غير المحتمل أن يكون أي شخص منخهم قد سمع كلمات سوبارو ، ولكن فجأة ،
استدار أحد الرجال لينظر تجاهه.
وقبل أن يعرف ذلك ، تجمد سوبارو بينما كان الرجل يتقدم نحوه.
“سيدة كروش ، لقد وصلنا – هل هذا هو؟”
“نعم إنه هو بالفعل.”
كان الشخص الذي طرح السؤال على كروش بصوت رزين رجالًفي منتصف العمر ذو شعر
أشيب ولحية.
أومأ الرجل برأسه إلى كروش وواجه سوبارو مرة أخرى ، ما ًدا يده إلى كتفه. ثم تحدث.
“شكرا لك يا فتى.”
“إيه؟”
“بفضلك تحققت أمنيتنا الغالية. لم نكن بمثل هذه السعادة من قبل “.
فقد سوبارو عن غير قصد منطقه حيث كانت اليد التي تمسك بكتفه تنقل مشاعر الرجل
القوية.
قال الرجل “شكًرا لك” وهو يربت على كتف سوبارو قبل أن يمشي.
من الخلف ، شاهدت ريم الرجال يغادرون وهي تهمس في أذن سوبارو ، “كلهم على األرجح
لديهم صلة ما بالحوت األبيض “.
“صلة بـ الحوت األبيض …أتقصدين أنهم مرتبطين بالقوة االستكشافية القديمة أو شيء من
هذا القبيل؟”
“على الرغم من وجود العديد من الذين تقاعدوا بالفعل من القتال في الخطوط األمامية ،
هؤالء هم المحاربون الذين لبوا دعوة ويلهلم للمشاركة في القوة االستكشافية الحالية.
ًيا
معنوياتهم ومستوى تدريبهم ليسا بأي حال من األحوال أدنى من أي شخص يعمل حال
كفارس ملكي “.
“لذا فإن بعض كبار السن هنا هم الذين يتوقون بشدة من أجل الحصول على فرصة لالنتقام

عندما التقت ابتسامتها المؤذية بمظهر سوبارو المتشكك، قامت بإمالة رأسها بإثارة. “أوه ال ، ناتسكي. يبدو أن صوت ريكاردو ليس متواف ًقا تما ًما مع أذنيك. أفضل طريقة

، هاه …؟ أنا أشعر بالحماسة الشديدة “.
شعر سوبارو بشيء يتحرك بداخله عندما نظر حوله وهو يشاهد كروش وهي تتفقد الجنود.
كانت كروش هي التي وضعت نصب عينيها عملية إبادة الحوت األبيض حتى يدرك ويلهلم
انتقامه.
البد أن الرجال المسنين الذين انضموا إلى المعركة قد شعروا بنفس االمتنان تجاهها لمنحهم
الفرصة لتحقيق أكبر أمنياتهم.
ربما كان ذلك جزًءا من “لطف” كروش الذي تحدث عنه فيريس في الليلة السابقة ، وعن
إرادة “صاحب السمو” الذي أثر بشكل كبير على أسلوب حياتها.
” ال تخبرني أن هؤالء الرجال هم كل القوى التي لدينا لهذه المعركة ، أليس كذلك؟”
“أولئك الذين وصلوا إلى هنا هم األعضاء الرئيسيون. كان من المفترض أن يكون الباقي قد
وصل بالفعل لشجرة فلوجيل العظيم لتسهيل انتشار القوات على طول طريق ليفاس
السريع “.
بعبارة أخرى ، مع اقتراب الساعة المحددة ، كان هؤالء المجتمعون هنا هم الشخصيات
المهمة لقوة االستكشاف.
لقد نقلت مشاركة قدامى المحاربين الشعور بأن المعركة الحاسمة تقترب أخيًرا.
وكما كان يتوقع ، ازداد التوتر في قلب سوبارو ،كان ممتلًئا مع الشعور بأنها كانت معركة ال بد
من الفوز بها.
“لقد حان الوقت. أريد كالكما في القاعة أي ًضا “.
نظرت كروش إلى الساعة الكريستالية فوق المدخل ، وتحدثت باقتضاب.
كان من المؤكد أنها كانت ستخاطب القوات قبل المغادرة ، وهو نوع من الخطاب التحفيزي
لرفع الروح المعنوية.
تما ًما كما مشت كروش ، رأى سوبارو ويلهيلم و فيريس يدخالن من القاعة.
كان فيريس يرتدي نفس الزي الذي رآه سوبارو بالفعل عندما قابله في الفناء في وقت سابق ،
لكن ويلهلم لم يكن كذلك.
ذهب الزي األسود المعتاد ؛ بدالً من ذلك ، كان يرتدي بدلة خفيفة وبسيطة من الدروع التي
تحمي فقط األعضاء األكثر حيوية. وعلى كال الجانبين من وركه ، كان يرتدي ما مجموعه ستة

مع خضوع سوبارو للصمت ، واصل فيريس طريقه. “مطاردة الحوت األبيض هي األمنية الوحيدة للرجل العجوز ويل. على ما يبدو ، لم يكن قادًرا على أن يكون بجانب زوجته، قديسة السيف السابقة، عندما قتلها الحوت األبيض “. “قديسة السيف السابقة …” “لالنتقام منه، طارد العجوز ويل الحوت األبيض كمن ال يعتز بحياته ويريد الموت. لقد مشى بدون أي دليل ملموس ليستمر في سعيه، كان األمر أشبه بمحاولة امساك الضباب بيدك. لقد سجل األماكن التي ظهر فيها الحوت األبيض ، والوقت و اليوم ، والطقس … لذلك ، ذهبنا ، اكتشفنا أن هناك ما يشبه النمط”.

سيوف خفيفة ، وبدا أنه مستعد للغاية لتلك المعركة.
“أوه ، إذن أنت هنا أي ًضا يا راسل. ربما يمكننا الدردشة قليال؟ ”
خلف ويلهلم وفريس كان راسل ذو الشعر األشقر الداكن.
بدا وكأنه كان يعمل طوال الليل ، ولكن مع المعركة الكبيرة التي كانت أمامهم ، كانت عيناه
تفيضان بالحيوية.
“إذا كنت ستصنع هذا الوجه ، فمن المحتمل أن نقول بأمانة أنك رفعت نهايتك. ماذا عنك يا
أناستازيا؟ ”
“هل كنت تعتقد حًقا أنني لن أحضر؟”
“ليس حًقا ، لكنني فقط اعتقدت انك ستتنازلين عن هذا الشرف.”
عندما يتعلق األمر بمن بدا األكثر دقة في الترتيبات من بين جميع المرشحين المختارين
الملكيين ، كانت أناستازيا ال يعلى عليها.
مع اكتمال االستعدادات بشكل مطرد واقتراب الساعة المحددة بسرعة ، كانت القاعة مليئة
بالتوتر و بالروح القتالية.
بعد لحظات ، سيتحرك الجميع نحو ساحة المعركة الحاسمة.
“لكن قبل ذلك …”
كان على سوبارو أن يفعل شيًئا واح ًدا.
وقفت ريم بجانبه وأمالت رأسها ونظرت إلى سوبارو بينما كان ينادي أناستازيا لتتوقف
كما استدارت لتتوقف أي ًضا.
“أناستازيا . هل تمانعين في السماح لـ راسل باالنضمام إلينا في دردشة صغيرة؟ ”
“هيه …”
عندما توقفت أناستازيا ونظرت إلى الوراء ، كان وجهها كله مليًئا بتعبير رجال األعمال.
كانت شديدة الحساسية لحقيقة أن سوبارو لديها ما يقوله لهم.
اختفى الموقف األنثوي من عينيها ، وحل محله بريق تاجر ينقر على العداد.
في تلك اللحظة، كان التحول في نظرتها مطمئًنا.
توجه سوبارو ناحية راسل وكانت أناستازيا على اثره.
مع مالحظة نهج الزوج ، عادت الحياة إلى وجه راسل المتعب.

لم يعني ويلهلم بأي اهتمام لتوتّر سوبارو ، فقط أثار حاجب “نعم ، أنا أحب زوجتي. أحبها أكثر من أي شيء آخر ، أحبها أكثر من أي شخص آخر ، وأحبها بغض النظر عن مقدار الوقت الذي قد يمر “. أعطى عمر ويلهلم نفسه تصري ًحا و وزنا أكبر بكثير لكلماته. في عدة مناسبات سابقة ، سمع سوبارو ويلهلم يعبر عن مشاعره تجاه زوجته المحبوبة. في تلك اللحظات القليلة ، نقل ويلهلم كيف كانت زوجته عزيزة بالنسبة له ، ولكن اآلن بعد أن علم أن هذه كانت مشاعر ويلهلم تجاه شخص غادر هذا العالم ، فقد أثارت مشاعره تلك مشاعر مختلفة في أعماق سوبارو. “إذا سمحت لي ، االستعدادات للغد ال تزال في انتظار ترتيباتك. من فضلك استرح بسالم هذا المساء “. مع صمت الزوج ، أدار ويلهلم ظهره لهم وبلطف وذهب. “غدا -” كما اعتذر ويلهلم ومشى ، تحدث سوبارو إليه في لحظتها. توقف ويليهيلم. لكنه لم ينظر إلى الوراء عندما بدأ سوبارو يتحدث. “غ ًدا ، أنا وريم سنقاتل معك.” “هذا …” “وكأننا نستطيع أن نجلس ونتفرج بينما يواجه حلفاؤنا عد ًوا قويًا. ال تقلق. تستطيع ريم القتال … ولدي أشياء ألفعلها أي ًضا “.

حًقا ، كان التجار مجموعة موثوقة.
“لدي شيء ألناقشه معكم ، بصفتكم تاجرين ناجحين ولديهما نظرة ثاقبة للمستقبل. قد
تضحكون على هذا باعتبار أنه عد دجاجاتي قبل أن تفقس ، ولكن هذا األمر سيتم بعد إخراج
الحوت من المعادلة”.
بهذه الديباجة ، شرع في “تحضير ساحة المعركة” عشية إبادة الحوت األبيض.

ًا إلى جنب.

3

“—أربعمائة عام.”
جاءت الساعة المحددة ، وبهذه الكلمات بدأت كروش تخاطب الجنود المجتمعين.
كان صوتها قويا. وكان الجو متوتًرا.
وسط الجو المليء باألحاسيس الحادة التي تشبه األلم الذي يغزو العمود الفقري، وقفت
كروش بشكل مستقيم تما ًما ، كان صدرها مدفو ًعا إلى األمام ، حيث استقرت كل العيون
عليها.
وقفت كروش على األرض وهي ممسكة بسيف جميل يحمل عالمة منزل كاريستين ، عالمة
األسد الذي يزأر، ووضعت يديها على مقابضه وهي تتفحص ببطء وجوه جميع الحاضرين
وقالت:
“مرت أربعة قرون منذ أن هددت ساحرة الحسد العالم بأسوأ كارثة في التاريخ المسجل.
خالل هذا الوقت ، جعل الحوت األبيض المولود بيد الساحرة العالم أرض صيد خاصة به ،
وسيطر على أولئك األضعف منه وهاجمهم “.
ساحرة الحسد هي الشخص الذي طغى على ما يبدو نصف العالم في العصور الماضية.
كان اسمها مراد ًفا للخوف طالما يمكن ألي شخص أن يتذكره.
وبعد أن فقد سيده ، رقص وحش الضباب الشيطاني على لحنه الخاص.
منذ الحملة االستكشافية الكبرى التي انطلقت قبل أربعة عشر عا ًما وحتى هذه اللحظة،
تسبب الوحش في وقوع العديد من الضحايا في كل دولة ، مما أدى إلى إخماد إرادة المرء
للقتال.

“إن الحياة التي عاشها الحوت األبيض ال تقاس بالسنين. ربما يكون من األفضل أن نقول، إن
طبيعة الضباب الدنيئة لديه نفسها تضمن أننا لن نعرف أب ًدا العدد الحقيقي للضحايا. وعلى
مدار أربعمائة عام ، ازداد عدد األسماء على شواهد القبور والقبور التي ليس لها حتى أسماء
.”
جعلت كلمات كروش بعض كبار السن يحدقون في األرض ، ويصكون أسنانهم وهم
يمسكون أعينهم عن البكاء.
كان هناك آخرون احتوت صدورهم على مشاعر شرسة ال تنضب ، وحملوا معهم وبداخلهم
ًا هادئًا ، في انتظار الفرصة للسماح له باالنفجار.
غضب
بدأ ندمهم ، وتراكم كراهيتهم مع كل جثة ، يلف أجواء القاعة في ظالم راكد.
لكن-
“ولكن اليوم ، انتهى وقت الخوف.”
“”
“سننهي كل ذلك. عندما نذبح الحوت األبيض، فإن انتصارنا سيبدد الكثير من الحزن.
وسيمنح الوقت المناسب للحزن ألولئك الذين لم يسمحوا ألنفسهم أب ًدا بلحظة منه “.
“!-”
“سنقضي على ذلك الوحش الشيطاني المثير للشفقة ، ونلحقه على طول الطريق بسيده
الميت.”
صدر سوبارو كان مشتعال.
ودون أن ينبس ببنت شفة ، كان الجميع يحملون نفس الشعلة التي كانت تحترق بداخله.
كان قدامى المحاربين ينظرون إلى األسفل.
كان المحاربين يشدون قبضاتهم.
أغلق المبارز المسن عينيه – لكن اآلن ، كلهم حدقوا في كروش ، الواقفة أمامهم.
تقبلت كروش نظراتهم ، ومدت يدها ، وتحدث بصوت عظيم.
“نحن سنسير! إلى طريق ليفاس السريع! إلى شجرة فلوجل العظيمة! ”
“-نعم!!”
يبدو أن خطوات الدوس على األرض المصاحبة لالستجابة الصاخبة تسببت في حدوث زلزال.

في كل مكان ، واختبرنا فرضيات مختلفة ، وأخيراً تساءل سوبارو عن مدى تغلغل االنتقام في أعماق العجوز ويل. كان الجميع يعرف ، ويخشى ، وحش الضباب الشيطاني ، وهو عدو قوي في جزء كبير منه بسبب الكيفية في أن كل شيء حول هذا المخلوق كان يكتنفه الغموض – وحتى مع ذلك العائق، و وحيًدا، فقد واصل هذا الرجل المسن النضال ضد هذا الكائن. “ولكن عندما اكتشف مثل هذا النمط أخيًرا ، لم يصدق أحد كلمة مما قالها.” لذلك كان المبارز المسن قد أمضى ليلة بعد ليلة يشبع رغبته في االنتقام كما هو ظاهر على مسام وجهه ذو العيون المحتقنة بالدم. ومع ذلك ، حتى عندما توصل أخيًرا إلى تقدم ملموس ، لم يكن لدى أي شخص القدرة على مساعدته— “جروح ا لمملكة من الحملة الكبرى ال تزال عميقة. ومع خلو العرش ، لم يكن هناك أي شخص يمكنه مساعدة العجوز ويل. لم يكن لدى أحد اإلرادة لمحاربة الحوت األبيض ، أو يمتلك الموارد لتمويل مثل ذلك المشروع … أعتقد أن الرجل العجوز ويل ربما كان على وشك اليأس عندما لم يجد أي شخص ليتعاون معه “. كان ويلهلم يتوق إلى االنتقام ، لكنه لم يستطع الزحف حتى لقدم خصمه. عرف سوبارو اليأس الناتج عن العجز الشديد، ألن الضعف كان خطيئة لم يستطيع هو نفسه الهروب منها. “يبدو أنه فكر في ترك كل شيء وراءه وكل شخص يعرفه والذهاب لمحاربة الحوت األبيض بمفرده تما ًما. أعتقد أن خجله من عدم محاربته كان يفوق حقيقة أنه لم يستطع الفوز –

أدرك سوبارو أن الروح القتالية الساخنة التي اندفعت بداخله جعلته يصرخ أي ًضا.
من بينهم جميًعا ، وقفت كروش وهي ترفع سيفها العزيز إلى السماء وأصدرت بيانها.
“هذه الليلة و بيدنا – سيسقط الحوت األبيض!!”

2

بدأت في تلك اللحظة المعركة ضد الحوت األبيض، وهي أكبر معركة واجهها سوبارو منذ
استدعاءه إلى ذلك العالم.

أدرك سوبارو أن الروح القتالية الساخنة التي اندفعت بداخله جعلته يصرخ أي ًضا. من بينهم جميًعا ، وقفت كروش وهي ترفع سيفها العزيز إلى السماء وأصدرت بيانها. “هذه الليلة و بيدنا – سيسقط الحوت األبيض!!”

للتعايش معه هي أال تتجول قريب “كان من المفيد معرفة ذلك قبل مقابلته. أنت ح ًقا قاسية على الناس”. “آسفة، لم أستطع سوى التساؤل عن ما ستكون عليه ردة فعلك ، كما ترى …” . آه ، آه! ” “أنتِ لست فقط قاسية تجاه الناس ،إنك ذي شخصية سيئة أيضاً بينما ضحكت أناستازيا بسخرية ، أعطت يد ريكاردو الضخمة رأس سوبارو دفعة صغيرة. وفتح فمه الكبير على مصراعيه للتحدث ، ذلك المشهد أظهر أنيابه بدقة. “مرحبا يا اخي! انتبه أللفاظك عندما تتحدث مع السيدة! كن لطيفا قليال مع صاحب العمل لدينا ، أليس كذلك! إنها ال تتحدث أب ًدا مع أي شخص إذا لم يكن األمر يتعلق باألرباح والخسائر ، لذلك ليس لديها أصدقاء! في هذه المرحلة ، ربما يمكنك أن تتعامل معها بقليل من اللطف! ” “ريكاردو. إذا كنت تنوي تنظيف شيء ما تحت البساط ، فمن األفضل أال تهينه على طول الطريق ، أ ليس كذلك؟ ” “هذه ليست إهانة! أنا قلق عليك يا آنسة! منذ أن أتيت إلى هنا وان ِت لم تكوني تحسنين التعامل مع الناس جيًدا، لذا فإن مجيئك إلى هنا من كاراراجي كان بجود أن يكون هناك شخص هنا يعرفك ويحميكِ ، أليس كذلك؟” لكن انظر هنا! ها هي رئيستنا المشرقة، يا صديقي رقم واحد! ” ًا ، ال تتدخل وتثرثر عندما يتحدث الناس! وال تمسك رأس أحدهم وتهزه هكذا! هذا “مرحب سخيف قوتك يمكن أن تمزق رأسي! ” بعد أن تم استهدافه بقوة خارقة حرفًيا ، حاول سوبارو بطريقة ما أن يفات من مهاجمه قبل أن تنكسر رقبته أوال.ً وعلى عجل ، هرب من ريكاردو وبدأ على الفور في تمارين شد رقبته ، وأدار رأسه حولها. ًبا. لن يكون من المضحك أن أتعرض لإلصابة أثناء الدردشة قبل

والذي أصبح الدافع وراء االختيار الملكي. وإذا كان هو السبب في أن كروش كانت تهدف إلى العرش، فذلك يعني- “إذن فلقد كان األمير فورييه وكروش… قريبين؟” “كانا في نفس العمر، وقد زار األمير فورييه قصر السيدة كروش كثيًرا. كان يدخل هنا وهناك، ويتصنع األسباب في كل مرة يأتي فيها، لكنه كان سيًئا في إخفاء األشياء، لذلك كان هدفه الحقيقي واض ًحا “. ابتسم فيريس قليالًعندما ألقى بأفكاره في الوقت المناسب، مما أوضح إلى سوبارو حقيقة مشاعر فورييه. تجاوزت عالقة فيريس وكروش عالقة اللورد والمرؤوس أو الرجل والمرأة. ولكن ال شك أن إدراج شخص فورييه في تلك العالقة كان مه ًما ج ًدا بالنسبة لفريس. ربما كانت العالقة بين الثالثة خاصة ج ًدا وثمينة ج ًدا. “خمسة وتسعون في المائة من شخصية فيري التي تراها اآلن هي بسبب السيدة كروش. لكن الجزء األكثر أهمية من تلك الخمسة في المائة المتبقية هو بفضل األمير فورييه … أنا متأكد من ذلك “. الطريقة التي أخفض بها فيريس عينيه بلطف ووضع يده على صدره وهو يتحدث أعطت

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط