نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ري زيرو: بدء الحياة في عالم أخر من الصفر 8.2

الفصل 2 - المعركة

الفصل 2 - المعركة

الفصل 2: المعركة

//////

دعونا نرجع الوقت إلى ما قبل نهاية مؤتمر تحالف مكافحة أتباع الساحرة.
“صحيح! لقد نسيت الجزء المهم! ”
عندما قام سوبارو بقبض يده ، كان الجو هادئًا بشكل خاص بعد طلبه مباشرة من القوة الاستكشافية – التي كانت على وشك الانطلاق بحماسة كبيرة لدخول مجال ميزرس.
لم يشرح جيدًا بما فيه الكفاية ، كما اعتقد ، وشعر بالخجل لأنه تراجع على الفورعن كلماته الفخمة ، لكن سوبارو لا يمكن أن يكون مهملًا بشأن الجزء الأكثر أهمية. وهكذا خاطب الجميع:
“لقد أطلقت على هذه الخطة اسم اصطياد طائفة الساحرة ببساطة، لكن الهدف النهائي ، مطران الخطايا السبع المميتة … أريد أن أختار من يقاتله حقًا بحؤص.”
“بحرص؟”
“نعم. بعد كل شيء ، فعلنا أننا سنأخذ المطران إلى أسفل سيقرر ما إذا كانت هذه الخطة تعمل أم لا. أريد اختيار أفضل أعضائنا. ما أعنيه هو أن ويلهيلم وبعض أعضاء الأنياب الحديدية الذين يثقون بقدراتهم في التسلل. آه ، يجب أن يظلوا بخير حتى لو كان المطران يحدق بهم مباشرة “.
أثارت كلمات سوبارو حواجب كل من يجلس في الدائرة من حوله. تحولت تعبيراتهم إلى الحيرة والقلق وعدم الارتياح. اختلف الرجال الجالسون جنبًا إلى جنب إلى حد ما بشكل فردي ، لكن وجوههم كانت بالتأكيد تشكل مفهوم “الشك”.
لقد كان رد فعل طبيعي. سوبارو ، مع العلم أنه يجب أن يشرح أكثر ، خدش وجهه وهو يواصل.
“اررر ، كما ترون. تمامًا كما قلت ، الخطة نفسها بسيطة – سأقوم بإغراء طائفة الساحرة حتى نتمكن من ضربهم. هذا يشبه إلى حد كبير ما فعلناه الحوت الأبيض ، ولكن … أعتقد أنه من الصعب جدًا توقع أن يكون رد فعلهم بسيطًا مثل ذلك الوحش الشيطاني “.
“آه ، حسنًا ، هذا مفهوم. رائحة سوباوو جعلت الحوت الأبيض يفقد مساره، ولكن على عكس الوحش الشيطاني ، فإن طائفة الساحرة لن تذهب إلى هذا الحد ، أليس كذلك؟ ”
“حسنًا ، هذا هو بالضبط رد فعل الحوت الأبيض تجاهي … على أي حال ، من الناحية المثالية ،اذا ضربنا مطران الخطايا السبع المميتة بهجوم مفاجئ وأزلناه في اللحظة التي سأستدرجته فيها. علينا أن نتأكد تمامًا من وفاته على الفور ، لذا فإن باقي الأولويات ستشكل عائقًا آخر “.
أكد سوبارو تفسير فيريس وربط المنطق معًا. ساءت ردود الفعل المحيطة بخطته ، مع ظهور الاشمئزاز على وجوه الكثيرين. كان الوجه الأكثر صرامة على الإطلاق هو ريكاردو ، بما في ذلك باقي الأنياب.
“انتظر انتظر. لا يمكننا فعل ذلك. هل يمكنك تركنا خارج هذا؟ لا يمكننا أن نكون قاتلين متسترين بعد أن استعددنا جميعًا للمشاركة في معركة مناسبة كهذه. مستحيل. لم أسمع عن هذا “.
“لهذا السبب أنا أشرح ذلك الآن. علاوة على ذلك ، سيكون ذلك فقط لمطران الخطايا السبع المميتة. وتعتمد الأجزاء العشرة الأخرى على خطتي لاغراءه. سيكون لديمك الكثير من الأماكن الأخرى لإحداث ضوضاء “.
سوبارو حاول كل ما في وسعه لإقناع ريكاردو ، الخط الفاصل داخل القوات.
“لا يعني ذلك أننا يمكن أن نقلل من شأن أتباع الساحرة الآخرين ، ولكن مطران الخطايا السبع المميتة هو قصة مختلفة. أريد أن أتأكد من أننا سنقضي عليه “.
هذه المرة قاطع يوليوس بتفسيره ريكاردو الساخر.
“لذا أنت استعد لكل الاحتمالات ، أليس كذلك؟ إنني أحيي هذا الخط من التفكير ، لكن ماذا عن منطقك في اختيار الناس؟ بالطبع ، ليس لدي أي اعتراض على اختيار السيد ويلهيلم “.
بعد إلقاء نظرة خاطفة على ويلهيلم ، الذي جلس بعينين مغمضتين ، لمس يوليوس سيفه النحيل وهو ينظر إلى سوبارو.
“أود أن أسمع سبب عدم وجودي ضمن اختياراتك الأولية.” “يبدو أنك مستاءً من ذلك ، لكنك لست مستاءً تمامًا، لذا … ”
كان مطران الخطايا السبع المميتة هو الحدث الرئيسي ، وأبدى يوليوس بعض الاعتراضات على إبعاده عن المعركة الحاسمة. فيريس ، رأى الاثنين يتصادمان في آرائهما ، ربت على سوبارو على كتفه قبل التحدث.
“مرحبًا ، سوبارو. إذا كان هذا فقط لأنك ما زلت تحمل ضغينة ضد يوليوس … ”
” ليس لدي مثل هذه الأفكر المبتذلة. مثل هذا الاحتمال لم يدخل في عقلي … ولكن سأصاب بخيبة أمل عندما أجد أنك إنسان مهووس بالأمور التافهة لدرجة أنك تغفل عن الصورة الأكبر “.
لم يكن سوبارو متأكدًا من مدى جديته في التفكير في كل ذلك ، لكنه شعر أن عدم إعطاء أوامر متحيزة كانت النقطة التي أراد يوليوس تأكيدها.
رفع سوبارو إصبعًا ورد ، وهو يفكر في فقدانه الرؤية للصورة الأكبر من خلال الهوس بالأشياء الصغيرة في الماضي.
“سحر مطران الكسل … ربما ليس سحرًا. إنها ليست تعويذة أو روح ، لكن على أي حال ، لديه قدرة خاصة. هذا هو أحد الأسباب التي تجعلني لا أريد مجموعة كبيرة من الناس ليندفعون إليه “.
“… قدرة الخاصة؟ لما؟ لقد سمعت عن ذلك أولاً “.
“أفضل ما يمكنني وصفه هو القدرة على مد مجموعة من الأيدي غير المرئية للعين. باستثناء واحد ، لا يمكنكم رؤيتها ، وإذا لمسوكم، فيمكنهم تمزيق أطرافك بسهولة تامة. النطاق إلى حد كبير بقدر ما ترون “.
“ماذا … ؟!”
ترك رد سوبارو غير المألوف فيريس في حالة صدمة ، حيث بدا وكأن شخصًا ما قد سكب الماء البارد عليه أثناء نومه. كانت حواجب يوليوس متقلبتان أيضًا ، استحوذت صدمة كبيرة على قوات الحملة.
– كانت الأيدي غير المرئية الواقعة تحت سيطرة بيتيلغيوس حرفياً تهديدًا غير مرئي.
لن ينسى سوبارو أبدًا مشهد تلك القوة الكابوسية وهي تلعب بقسوة بجسد ريم. وفي قتال واسع النطاق ، يمكن لقوة هذا الخطر أن تلقي بكل شيء في فوضى مطلقة.
“لهذا السبب لا أريد الذهاب مع أعداد كبيرة. سيؤدي فقط إلى زيادة عدد الضحايا “.
“… أنت تقول ذلك بوجه مستقيم تمامًا ، أليس كذلك؟ لا يمكنني التحقق من صدقك بدون الليدي كروش هنا ، لكن … ”
“لو كانت كروش هنا سيكون جوابي هو نفسه. هذه القدرة هي أكبر عقبة أمام القضاء على الكسل “.
في أعماقه ، لم يعتقد أن هذا كل ما في الأمر ، ولكن مع ذلك ، كان واثقًا من هذا الجزء.
كان يوليوس ، أول من تحدث ، أخفض عيناه ، الغارقتان في التفكير قبل أن يسأل ، “بالمناسبة ، قلت أن هناك استثناء واحد. وهذا الاستثناء؟ ”
“أنا.”
“أرى. هذا بسيط “.
في مواجهة تفسير سوبارو البسيط ، لم يستطع يوليوس سوى تقديم رد مقتضب. غرق يوليوس في التفكير ، ولكن في هذه الأثناء ، قام شخص آخر بالرد.
“فهمت!”
كانت ميمي هي التي تحدثت ، وهي تشد قبضتها بقوة. بضحكة متهورة ، أمسكت بكتفي T.B، ووقفت بجانبه ، وهزتهما بشدة كما قالت ، “حسنًا ، ميمي T.B سيذهبان مع السيد! والرجل العجوز أيضًا! هذا أفضل! أليس جيدا؟ ألن تذهب؟ ”
“أختي ، لقد كنتي مندفعةً مرة أخرى …”
T.B، الذي اعتاد على افتقار أخته الكبرى إلى الانضباط، لم يتخذ أي خطوة لدحضها. كان سوبارو سعيدًا بكل المتطوعين ، لكنه لم يكن متأكدًا من استيفائهم لشروطه.
“يمكنك أن ترتاح بسهولة. بجانبي ، ميمي هي الأفضل في كل مكان. إنها ليست الثانية في القيادة للاشيء “.
“يمكنني حقًا أن أثق بك في ذلك؟ إنها تبدو من النوع الذي يعطس في أسوأ وقت ممكن “.
“سوبو ، أنت لست شخصًا يمكنه التحدث عن ذلك حقًا ، أليس كذلك؟ … ها ، لا يمكنني المساعدة، مواء. سيذهب فيري معكم أيضًا. هذا من شأنه أن يجعلك ترتاح قليلاً ، أليس كذلك؟ ”
“حقًا؟ هذه مساعدة كبيرة ، لكنك على ما يرام مع هذا؟ لأكون صادقًا ، نحن نعبر جسرًا خطيرًا هنا “.
“اعتقدت أنك ستقول ذلك …”
عندما أعرب سوبارو عن دهشته من تصريح فيريس ، اتجهت عيون يوليوس إلى سوبارو. “هاه؟” ذهب سوبارو ، أدار رأسه في رد فعل يوليوس ، لكن يوليوس لم يقل شيئًا أكثر من ذلك.
سمح يوليوس لمسألة سوبارو بالكذب بالذهاب، وشرع في تحويل كلماته إلى فيريس. “سأترك السيد ويلهيلم ، ميمي ، تي بي ، وهو بين يديك ، يا صديق. ”
“نعم نعم. لقد عهدت لي السيدة كروش بهذا منذ البداية ، لذلك لا تقلق ، سيكون الأمر على ما يرام “.
“ومع ذلك ، لا بد لي من ذلك.”
“…نعم نعم. ثم سألتزم بابداء القليل من القلق الباقي في قلبي تجاهك، يوليوس “.
أعطى فيريس ابتسامة متوترة ؛ كان تعبير يوليوس هو صورة الجدية ذاتها. أظهر التبادل البسيط الثقة بين الصديقين. بصراحة ، كان سوبارو غيورًا بعض الشيء.
في كلتا الحالتين ، يبدو أن العصف الذهني أدى إلى موافقة يوليوس أيضًا.
“لا ترغب في الجدال بعد الآن؟” قال سوبارو.
“بما أنك الشخص الوحيد الذي يمكنه رؤية قدرى المطران ، فلا يمكنني مساعدتك. إذا زادت الأرقام أكثر ، فلا يمكنك بسهولة إرشاد الآخرين إلى التهرب منها، أعتبر ذلك؟ ”
“أنا سعيد لأنك سريع الفهم.”
كما هو متوقع ، كان الأشخاص الذين قاتلوا سريعون في فهم التكتيكات.
كان بإمكان سوبارو مواجهة الأيدي غير المرئية عن طريق تفادي الأيدي الشريرة بنفسه ، ولكن بعد ذلك ، كان الأصل الذي امتلكه هو رؤية حركات اليدين وإبعاد الآخرين عن طريقهم. وللأغراض العملية ، كلما قل عدد الأشخاص كلما كان ذلك أفضل. كانت قوة الأيدي غير المرئية مفيدة ضد العديد من المعارضين ، وكان هذا سببًا آخر لرغبة سوبارو في مواجهة بيتيلغيوس بأقل عدد ممكن من الأشخاص.
“لهذا السبب أردت الإصرار على أن يأتي ويلهيلم معي ، لكن …”
توقف يوليوس وريكاردو وآخرين عن الاعتراض ، لذا حول سوبارو المحادثة نحو ويلهيلم ، الذي حافظ على صمته حتى تلك اللحظة.
عندما فحص بحذر ويلهيلم ، الذي لم يوافق أو يرفض ، فتحت أعين الرجل. ألقى شيطان السيف عينيه الزرقاوين الصافيتين على سوبارو ، أومأ برأسه دون أي كلمة للاعتراض.
“- لست بحاجة إلى أن تسأل عن عزيمتي. أنا سيفك يا سيد سوبارو. بإرادتك ، سأقتل خصمك “.
“”
“من فضلك ، وظفني كيفما تشاء.”
بعد الرد عليه بهذه الثقة المصقولة للغاية ، لم يستطع سوبارو إلا الإيماء، وابتلاع دهشته.
عندما نظر إلى الوراء ، رأى الأشقاء يتشاجرون ، أكتاف فيريس تتدلى ، وخلفهم يوليوس ، ريكاردو ، وبقية القوة الاستكشافية التي عهدت إلى سوبارو وشركاه بهذه المسألة الحاسمة.
بقبول هذا ، أومأ سوبارو بقوة ، هذه المرة دون قلق.
“نعم ، هذه المعركة – سنفوز بهذا!”
ـــــــــــــــــــــــــــــــ

“انا لا اعرف! تدفق الدم من حناجرهم فجأة … ” لم يتمكنوا ، الذين ذُعروا من مشهد ذبح حلفائهم ، من رؤية سبب هذا الموت. بعبارة أخرى ، كان هذا دليلًا أكبر من أي شيء آخر على أنهم كانوا يواجهون الأيدي السوداء الشريرة التي عرفها سوبارو. وهكذا ، دفع سوبارو جانبا مشاعر عدم تصديقه. “- إنها أيادي غير مرئية !!” هو صرخ. الأيدي السوداء التي جلبت الموت لحلفائهم – لم تكن هذه سوى أيدي بيتيلغيوس غير المرئية. لكن هذا كان مستحيلا. المجنون الذي كان يسيطر عليهم مات بالتأكيد. كان جذعه مقطوعًا إلى نصفين ، والأشياء الوحيدة التي عثروا عليها في جثته كانت شظايا. صرح فيريس بحزم أن التعافي مستحيل. “إذن من يستخدم الأيدي غير المرئية إذن ؟!” كان صوت سوبارو مفعمًا بالدهشة. تفاعلت الأيدي شديدة السواد التي ترقص في السماء. تحركت أيدٍ متعددة مثل رؤوس الثعابين ، وأصابعها تتجه نحوه بتهديد. ربما كان عددهم ثلاثين – وهو تهديد غير مرئي من حيث الأرقام أعلى إلى حد ما مما كان بيتيلغيوس يسيطر عليه. “السيد سوبارو! حدد مواقع الأيدي! ” صرخ ويلهيلم ، ممسكًا سيفه باتزان ، وهوى فيريس عند قدميه. تسبب طلب شيطان السيف في جعل أولئك الذين استقلوا الرحلة في البداية ينظرون إلى سوبارو. كانت معنوياتهم مكسورة بصعوبة ، لكن لم يكن لديهم أي إجراء مضاد خلاف سوبارو. بفهم واجبه ، سوبارو حدق في الأيدي الشريرة. لم يكن سيتركهم يضافون إلى جثث حلفائه. ومع ذلك ، وكأنها تسخر من عزمه ، الأيدي الشريرة قد … “اختفوا…؟!” الأيدي المصنوعة من الضباب الأسود كانت تذوب برفق في الهواء بدءً من أطراف الأصابع إلى الأسفل. في لحظة ، تبددت الأيدي الثلاثين. سوبارو ، غير قادر على تمييز نية خصمه ، راقب بوجه متصلب. “أخي ، ماذا حدث للهجوم ؟! من أين يأتي ؟! ” “اختفوا! تم سحبهم! لا أعرف لماذا! ” ردًا على صراخ ريكاردو الغاضب بصرخة غاضبة من تلقاء نفسه ، اجتاح سوبارو بصره يائسًا في جميع أنحاء المنطقة. كان سوبارو هو الوحيد الذي تمكن من اكتشاف الأيدي غير المرئية، التي هاجمت بلا صوت ولا هالة. تعتمد حياة أو موت حلفائه على أفعاله وتوجيهاته. هذه الحقيقة جعلت سوبارو جاد في جهوده. وعليه ، فقد أهمل الاهتمام بنفسه. “القرف-؟!” الشعور السيئ الذي ظهر فجأة في مؤخرة رقبة سوبارو جعله يبكي من الألم. في اللحظة التالية ، بدت عظام رقبته وكأنها تصر من القبضة القوية التي رفعته ، وسحب قدميه عن الأرض. طافيًا في الهواء ، لم يستطع الركل على الأرض ولا الوقوف بثبات. كانت أطرافه تتلوى وتضرب ، ولكن جسد سوبارو تم سحبه في الظلام بضربة واحدة. “لا! سوبارو -! ” “يوليوس ، لا! العدو هنا! ” وصل يوليوس على الفور ، لكن قاطعته صرخة فيريس المروعة للدماء. في اللحظة التي سبقت انفصالهما ، رصدت عينا سوبارو مجموعة من الشخصيات السوداء تنفجر من الغابة – يهاجم أعضاء طائفة الساحرة حلفاءه القلقين من الجناح. “القرف! دعني أذهب ، اللعنة …! ” عندما بدأ السيف يرن ضد السيف ، تم سحب سوبارو وحده من ساحة المعركة. أثناء تأرجحه بأطرافه ، ضربوا أغصان الأشجار ، والتقط خدوشًا مؤلمة في هذه العملية ، لكن لم يكن لديه وقت ليهتم بذلك. كانت اليد التي تقيده تمتلك قوة بدنية هائلة ، وتحمل سوبارو بحركات مستحيلة لأي جهاز من صنع الإنسان. كان هذا ، وحقيقة أنه لم يستطع التحرر ، سهلا عليه تخمين ما كان يسحبه. في تلك اللحظة بالذات ، تم نقل سوبارو بعيدًا بواسطة الأيدي غير المرئية. لذلك ، كان عدوه – “قو – آآآه -!” أجبر التأثير على مقاطعة في عملية تفكيره. انتهى التعويم القسري في الجو عندما صُدم ظهره بشجرة كبيرة. بعد ذلك ، تم الضغط على سوبارو ضد الشجرة ، وكانت أرجله لا تزال بعيدة عن الأرض ، معلقًا في الهواء حيث واجه خصمه وجهاً لوجه. ”جيييه! القرف! من أنت بحق الجحيم …؟ ” “آه – عقلي – يهتز.” “-” عندما سعل سوبارو ، وجه عينيه نحو محيطه ، جمدت هذه العبارة قلبه. بدا أن الخط غير المنطقي يتدفق في أذنيه كما لو كان يضايقه ،لكنه كان شريرًا للغاية بحيث لا يمكن تجاهله. ببطء ، بدا الظلام وكأنه يتلاشى مع خروج شخصية نحيلة هو – هي. بقدر ما عرف سوبارو ، ارتدى جميع أعضاء أتباع الساحرة نفس اللون الأسود المغطى الجلباب ، وهذا الرقم لم يكن استثناء. لكن هذا الشخص ترك غطاء المحرك ، تاركًا وجهه مكشوفًا. “-” للحظة ، سوبارو هلوس بأن هذا الشخص كان جسد بيتيلغيوس مستنسخ. لكن بعد لحظة ، رفض الفكرة. الشكل يشبه الرجل المجنون ولكنه كان مختلفًا إلى حد ما. بعد كل شيء ، كان الشخص الذي ظهر أمام سوبارو امرأة شابة حمراء الشعر مع نمش واضح. “اذا لماذا…؟ ماذا تكون…؟ ما – ماذا بحق الجحيم … ؟! ” مع ضغط قوي على جسده بالكامل ، تلوى سوبارو ، وهو يئن من الألم وهو ينظر إلى المرأة. لقد أثبتت عمليات إبادة الأصابع السابقة بالفعل أن طائفة الساحرة كانوا ذكورًا وإناثًا ، صغارًا وكبارًا على حد سواء. لم يكن وجود امرأة كعدو له أمرًا يدعو إلى الصدمة ، لكن خوف سوبارو لم ينحسر. المشكلة لم تكن جنس خصمه – كان الأمر أن المرأة وهذا الرجل المجنون كانا اثنين من نفس النوع. جعلت المرأة سوبارو يشعر بالاشمئزاز والرعب منافسًا ذلك الذي تسبب به بيتيلغيوس روماني – كونتي نفسه. لم يكن لديه على الإطلاق أي علاقة بحقيقة أن الظلال المتلوية عند قدميها كانت تجعل سوبارو مقيدًا. “أنت … بيتيلغيوس … ماذا … ؟! ارفع أيديك عني …! ” “- أنا إصبع ، كما ترى.” “آه؟” أجبر سوبارو على التراجع عن ارتجافه ، وصنع صوتًا خشنًا للتحدث معها. في اللحظة التي أثار هذا الصوت شكوك سوبارو ، هزت المرأة رأسها بقوة مثل دمية تعمل بالزنبرك. ثم رفعت يدها اليمنى ووضعت إصبعها في فمها. بعد هذا ، عضت بعنف وسحقت أصابعها. الصوت الباهت ، قطرات الدم الطازج ، كانت تلك هي الأفعال التي قام بها المجنون بإيذاء النفس من خلالها وعبر – “أنا إصبع! واحدة قد كوفئت بمحبتها! تلميذة مجتهدة تجري المحاكمة ، وتطيع بأمانة توجيهات محبتها! آه! آه ، هل أنت كسول ؟! ” “اا..!” لوحت المرأة بإصبعها الملطخ بالدماء ، مبعثرة قطرات الدم حولها لأنها كشفت غريزتها وعن جنونها. إن مشهد المرأة الغاضبة التي وصفت نفسها بالإصبع جعل سوبارو ينقبض ، متناسيًا كل شيء عن صعوبة التنفس. هذا المجنون ، ذلك الجنون ، ذلك المجنون المزعج ، مكررًا نفس العبارة الغبية لتشويه سمعة خصمه – لم يكن مجرد قدرتها على استخدام قدرتها الحثيرة. حتى لو وضعنا جانباً القدرة والتصرفات الغريبة ، كان لدى المرأة الكثير من القواسم المشتركة مع الرجل المجنون لتجاهلها. كانوا مقربين \ كاتم السر. خليفة. كاهن الخطيئة وليس مطران الخطيئة. تسابقت احتمالات مختلفة داخل رأسه. لكنها لم تكن مناسبة لأي منهم. إذا كان عليه أن يضع تصنيفًا أكثر ملاءمة ودقة لما شعر به – “لاميت … نسخة؟ مع شخصية بيتيلغيوس الدقيقة …! ” لم يسعه إلا أن يفكر في المرأة على أنها بيتيلغيوس نفسه وليس مجرد شخص يشبهه. ربما كان هذا هو ما يعنيه مصطلح الإصبع. ربما كانت الأصابع حرفياً جزءًا من بيتيلغيوس … “إذا كان الأمر كذلك ، فإن أسوأ الحالات لا تصف الوضع الحالي حتى …!” “أن تكون قادرًا على استعادة تفكيرك مبكرًا هو مصدر ارتياح كبير! أنت مزعج ، أنت خطير ، أنت حقير بشكل خاص! يمكنك رؤية الأيدي غير المرئية ، أليس كذلك؟ ” “…لا تعليق…” “لا يمكنك الصمت معي! لقد تم أسرك لصالحها ، عندما يتم التخلص منك بالقمامة بواسطة نشاطي! لا يمكن أن يكون هذا مجرد مصادفة! عندما لا تكون مرة واحدة ، بل مرتين ، فهي ليست مصادفة ، بل حتمية! والحتمية لا تزال الاجتهاد! ” كان عدم قدرتها على الاستماع للآخرين مثل الشخص الأصلي. عندما فتحت عينيها على اتساع كافٍ لدرجة أن مقل عينيها هددت بالخروج ، تناثر اللعاب من لسان المرأة المجنونة الطويل. في العادة ، سيكون هذا سيئًا بدرجة كافية ، لكن قبح غضبها كان أعمق بكثير من ذلك السطح. “الآن ، الآن بعد ذلك ، ثم بعد ذلك. على الرغم من أن هذا أمر مؤسف للغاية ، إلا أن هناك شيئًا يجب أن أؤكده ببساطة. من أنت وما هو هدفك؟ ” “ماذا أريد…؟” سوبارو تجهم من السؤال ، كان اشمئزازه من خصمه القبيح واضح. عندما أعاد الكلمات كبببغاء ، مدت المجنونة يدها نحو السماء. “نعم! هذا هو بالضبط ما أطلبه! إن النعمة التي تمتلكها أكبر بكثير من تلك التي يتمتع بها المؤمن العادي ، وتنافس مطرانين الخطايا أنفسهم! إذا كان الأمر كذلك ، فهل أنت حقًا الفخر لهذا الجيل؟ الفخر ، هل أتيت إلى هنا لإجراء المحاكمة في مكان الكسل ؟! ” “أنت تسحب هذا بمجرد أن تجعلني أعتقد أنك ستأخذ الأمر بسهولة وتنقذ حياتي …؟ وإذا كنت تعتقد أنني هو ، فلماذا تضع المسامير في وجهي هكذا …؟! ” “حتى لو كنت مطران الخطيئة ، فهذه قاعدة غير مكتوبة لا نتدخل فيها! أبعد من ذلك ، إذا كان هذا سيؤدي إلى صراع ، فهناك اجتهاد أكبر فقط! للمضي قدما والاستمرار في مواجهة أي عقبة في طريق الحب! بعد كل شيء ، الاشتباكات غير المنطقية بعيدة كل البعد عن الندرة! ” ردت السيدة المجنونة على سؤال سوبارو بضحكة عالية وساخرة ومجنونة. من المؤكد أن تأجيج نيران المنافسة الداخلية بدا رائعًا من الناحية النظرية ، لكنها كشفت بفخر منظمتها على أنها مجموعة من المجانين الأنانيين. بعبارة أخرى ، بقدر ما كانت تشعر بالقلق ، إذا كانت سوبارو هو الفخر، فهذا يجعله عدوها. “إذا كنت الفخر ، فقد تم ملء المقعد الفارغ بين الخطايا! بمجرد اكتمال المحاكمة ، يجب أن نجمع الخطايا المتبقية حتى تظهر الساحرة فضلها لنا! ولهذا ، من بين أمور أخرى – ” “-” “يجب أن أبدأ المحاكمة في وقت مبكر حتى تتمكن من ملئ الفراغات التي طال أمدها. غدا؟ لا ، ابدأ الآن! بطبيعة الحال ، أطلب منك المشاهدة حتى النهاية! ” دفعت السيدة المجنونة بابتهاج طلبها إلى وجه سوبارو من موقع التفوق المطلق. كان هذا السيناريو الأسوأ. لقد قصدت رفع مستوى المحاكمة – بعبارة أخرى ، التسرع في خطة الهجوم. استمرت المرأة المجنونة في تمجيد سوء فهمها بصوت عالٍ ، مما جعل حوافزها القاتلة واضحة تمامًا لسوبارو. بالطبع ، لم يستطع السماح لها بالمرور بأفعالها. كان هناك القليل من المزايا في اللعب من أجل كسب الوقت ، مع إبقاء المرأة المجنونة مقيدة في ذلك المكان. أسوأ ما يخطر بباله هو أنه من الممكن أن تكون نسخة بيتيلغيوس الأنثوية ليست الوحيدة التي يمكنها استخدام قدراته المقيتة. وفقًا لذلك ، كان على سوبارو أن ينقل هذه المعلومات إلى رفاقه دون أن يخسر ثانية – “حتى مع ذلك … القرف! حتى لو رأيتهم ، لا يمكنني فعل أي شيء حيال اقترابي من نهايتي! ” كانت أكبر عقبة أمام استعادة حريته هي الأيدي غير المرئية التي لا تزال تعلقه. عندما شعر بانقباض رقبته وسحبه إلى الوراء ، مرت أصابع سوبارو عبر الضباب ، غير قادر على التأثير عليه. بينما لعن سوبارو الظاهرة غير الطبيعية تمامًا ، أومأت المجنونة برأسها. “لذا يمكنك بالفعل رؤية يدي غير المرئية. أنا مستاء للغاية ، منزعج ، مستاء ، مستاء من عبثية هذا ، لكن هذا يثبت أنك حقًا الفخر! ” “لا تجعلني أقولها مرتين … آه ، إنها المرة الأولى بالنسبة لك ، أليس كذلك؟ أنا لست فخرك – لم أحصل حتى على كتاب القبول الخاص بي حتى الآن …! ” “يا له من عناد! ومع ذلك ، حتى أنك ستصبح أكثر تعاونًا ، و- ” عندما استأنف سوبارو الكفاح ، انحرف وجه المرأة في بهجة شريرة وهي تحدق تجاهه. ولكن في اللحظة التي تلمس فيها ذراعها النحيلة جيبها بشكل لا شعوري ، قُطعت كلمات المرأة ، واختفى تعبيرها. “…هذا صحيح.” سحبت المرأة يدها من جيبها وهي تتحدث بتردد. لم تكن تحمل في يدها أي شيء. حقيقة أنها لا تحمل شيئًا جعل المرأة المجنونة تخدش وجهها ، وهي تمزق الجسد وهي تصرخ ، “- الإنجيل !!” “- ؟!” أصبح جسد سوبارو متصلبًا عند سماعه صدى الصرخة الت شقت الحلق. لقد كان انفجارًا مفاجئًا في المشاعر. لم تتناسب جروح خدوشها مع قسوة الكلمات التي خرجت من فمها ، لذلك قامت المرأة بتعميق الجروح على خدها عندما نظرت إلى سوبارو ، موضوع غضبها ، ثم استدارت نحوه. “حتى لو كان هذا الجسد الضئيل يقدم عشرة آلاف كلمة أنطق بها ، وعشرة آلاف روح لأقتلها، وعشرة آلاف رثاء بشري ، فهذا غير كاف! المرشد ضروري حتى تتمكن نفسي الحمقاء غير الناضجة من رد صالحها بشكل صحيح! ولهذا الغرض ، فإن الإنجيل! هو الآن خارج قبضتي! ” “ااااا …” “إذا ضاع فأين هو؟! آه ، لكني أفهم. إنجيلي دليل حبي! أنت ، أنت لا بد أنك استوليت عليه! ” عندما وجهت كراهيتها غير المستقرة تجاه سوبارو ، توغل الحقد في عينيها، مما أدى إلى برد تقشعر له الأبدان. المجنونة ، الوريثة الشرعية لروح بيتيلغيوس ، جعلت وجهها الدموي قريبًا من وجه سوبارو. “لا تقترب…!” جعل نهجها سوبارو يشعر بوجود الموت ، وهو شيء لم يذقه منذ فترة. عندما اقترب الموت ، كان له رائحة لا يمكن إلا لسوبارو التقاطها. كان هذا الموت هو الذي حلّق حول جسد المرأة عندما جاءت لتحدد مصير ناتسكي سوبارو. “لا جدوى من النضال أكثر من ذلك. هذا بقدر ما أنت … ” ردا على صوت المرأة المجنون الساخر ، تسببت قبضة اليد الشريرة في صرير عظام رقبة سوبارو. كان على وشك أن يفقد وعيه ، ويغرق في هاوية مميتة. “-ما هذا؟” “آآآآه” أدى صوت الاستجواب إلى تراخي القبضة ، مما سمح لسوبارو بالتنفس بسهولة لتلك اللحظة الواحدة. أجبر سوبارو عينيه الضبابيتين على الانفتاح ليرى بنفسه ما الذي خلق ذلك الوقت له. ثم رآه سوبارو: مجموعة متذبذبة من الضوء الأحمر ، أمام عينيه مباشرة. “ما ال …؟” “روح-!!” قبل أن يتمكن سوبارو من معرفة ماهية الضوء ، صدى حلق السيدة المجنونة بصرخة كريهة. من جانبه ، استجاب الضوء بوضوح نابض بالحياة. انطلق الضوء ، كما لو كان على وشك الانفجار ، وأحرق عيني سوبارو وعيني المرأة بضوء أبيض. ـــــــــــــــــــــــــــــــ

“هل قضينا عليه ؟!”
غطى سوبارو فمه بيده على عجل بعد أن صرخ بصوت عالٍ عن غير قصد.
كانوا في وسط المكان الذي تنتشر فيه الصخور أمام الجرف الصخري. كان ويلهيلم قد قفز للتو إلى الأمام ، وقطع نصله في جسم بيتيلغيوس النحيف بزاوية حادة وهو يقطع منه شرائح منفصلة.
تم قطع جسد المجنون من الكتف إلى الورك. تأرجح موقفه بشدة من الجرح العميق المميت. ومع ذلك ، ظلت عيون بيتيلغيوس مفتوحة على مصراعيها ، ناظرة في سوبارو حتى النهاية المريرة.
“هذا لا يمكن ب-”
لكن سوبارو لم يفهم أبدًا ما كان ينوي الرجل المجنون قوله.
قطع أفقي على شكل قوس ، سال الدم وهو يطير مع الريح. في تلك اللحظة ، ألقى رأس بيتيلغيوس المقطوع الدم مثل نافورة المياه أثناء إرساله طائرًا.
ترك مشهد شخص مقطوع رأسه أمام عينيه سوبارو عاجزًا عن الكلام. ومع ذلك ، بدا أن الإنكار العنيف دفع النموذج مقطوع الرأس إلى الأمام ، مما تسبب في تمديد أذرعها الشبيهة بالغصان نحو سوبارو.
“غير أنيق إلى أقصى الحدود – يسقط مثل الجذع.”
قطعت شفرة شيطان السيف بلا رحمة الجسد الذي كان يكافح ضد موته. أرسلت الضربة كلا الذراعين تطير من أكتافهم ؛ عاد النصل ليضرب الجذع مباشرة ، ويمزقه من أسفل الجسم عند الخصر ، ويرسل الرجل المجنون الذي تحول إلى كيس من اللحم إلى الأرض ، والأجزاء الداخلية تتساقط.
سرعان ما توقف تدفق الدم والتشنجات العضلية ، ولم يتبق سوى الرائحة القوية للدم.
طريقة الموت المذهلة ، التي تفتقر تمامًا إلى أي احترام للبشرية ، جعلت الغثيان يصل إلى حلق سوبارو. لكنه نجح بطريقة ما في تجنب التقيؤ الفعلي كما قال ، “لقد انتهى الأمر … أليس كذلك؟”
أجاب فيريس من خلف سوبارو ، الذي كان يحدق بخجل في الجثة: “إذا لم يكن الأمر قد انتهى الآن ، فحتى فيري سيبدأ في الاعتقاد بهذا الهراء لصالح الساحرة”. انتقل إلى جانب سوبارو غير المستقر، وفحص المنظر بلا تردد.
“على الرغم من أنها ليست مفاجأة كبيرة ، إلا أنه مات بالتأكيد” ، لاحظ فيريس. “لديك كلمة أعظم معالج في العاصمة الملكية.”
“أوه حقا…؟”
بدت الجثة ، التي لم تعد تحتفظ بشكل شخص ، وكأنها دعامة أكثر من أي شيء آخر. بعد أن طمأنته كلمات فيريس ، شعر سوبارو أن الرغبة في القيء تنحسر بينما كان يتطلع نحو الغابة.
كما هو مخطط ، هدفهم الرئيسي – مطران الخطايا السبع المميتة
– تم الاعتناء به. وما تبقى هو من أصابع بيتيلغيوس في الغابة.
“آمل أن يكون الجميع على ما يرام … لا تخاطروا كثيرًا.”
“سيد سوبارو ، إنهم ليسوا جنودًا يعملون لحسابهم الخاص لـ انتهاك لتعليماتك. حتى لو وقع قتال لا مفر منه ، فإن السيد ريكاردو والسيد يوليوس معهم. أسوأ الحالات أمر غير محتمل “.
بعد العودة من فحص الرأس المقطوع، وقف ويلهيلم باحترام شديد. كانت ضمانات شيطان السيف مطمئنة. ومع ذلك ، فإنه لم يمحو قلق سوبارو إلى حد كبير.
كان موضوع قلقه هو الانفصال الآخر – أولئك الذين يتجهون للتعامل مع أتباع الساحرة الذين تم جذبهم إلى سوبارو حتى يتمكن من الوصول إلى بيتيلغيوس وإغرائه شخصيًا.
لقد ظنوا أن مرؤوسي بيتيلغيوس كانوا منتشرين في جميع أنحاء الغابة ، عشر مجموعات في المجموع. كان سوبارو قد علم بأمر بإصبعين واجههما في منتصف الطريق للعودة إلى القاعدة ، وقد تم بالفعل تأكيد انسحابهم الفعلي. كانت الفكرة هي السماح لهم بالرحيل ، ومتابعتهم بقوة تثبيت ساق مصارع السومو ، واستخدامهم لتحديد مواقع البقية.
– أمر سوبارو الجنود بصرامة بعدم الهجوم ، حتى لو كانوا يتمتعون بميزة في الأرقام.
ولكن إذا تم رصدهم من قبل المعركة ، فلا شك في أن القتال لا مفر منه.
“أخشى بشدة وقوع الحوادث إذا حدث ذلك. هذه هي الخطة التي وضعتها ، ولديها فجوة واحدة حاسمة فيها … لا أعرف ما يفكر فيه أتباع الساحرة ، وهذا العدد الكبير بشكل غير متوقع من الأشخاص الذين يتقاتلون يخيفني … ”
“نعم ، نعم ، يجب ألا يبدي صانع الخطة قلقه! علاوة على ذلك ، لقد سمعت هذا الحديث من سوباوو القلق مرارًا وتكرارًا. إنك تتقدم في العمر “. تنهد فيريس مع وجه غاضب تجاه سوبارو ، الذي كان قلقًا بشأن الآخرين بعد أن تم الاعتناء بجانبه. “أتفهم أنك خائف ، لكن مع يوليوس معهم ، لا ينبغي أن يكون القتال مشكلة ، مواء. إذا كان يوليوس يقاتل بجدية ، فمن المحتمل أن يكون الرجل العجوز ويل الوحيد هنا الذي يمكنه مواجهته “.
“…حقًا؟ إنه بهذه القوة؟ ”
كان فيريس قد وضع تفاصيل لمعالجة القلق الذي لا ينضب لقائدهم الشاب ، لكن التفاصيل لا تزال تترك سوبارو متضاربًا. من حيث كونه حليفًا موثوقًا به ، كانت قوة يوليوس أكثر من موضع ترحيب – ولكن نظرًا لإحساسه العميق بالكره تجاهه حتى الآن ، كان من الصعب على سوبارو قبول قيمة يوليوس في ظاهرها. حتى لو التئمت الجروح الجسدية من مبارزتهما تمامًا ، فإن الآلام الوهمية غير القابلة للعلاج كانت تطارد سوبارو حتى ذلك الحين.
“إنها عميقة حقًا … بغض النظر عما إذا كان فاقدًا للوعي أم لا ، أفهم نفورك منه ، على الرغم من …”
“-؟ ماذا الذي تريد ان تقوله؟”
“لا شىء. في المقام الأول ، يجب أن يكون يوليوس وهم قلقون علينا أكثر بكثير! بعد كل شيء ، اعتقد فيري أن هذه الخطة كانت متهورة طوال هذا الوقت “.
رفع فيريس حاجبيه ونظر إلى عيون سوبارو الحادة ، الذي حبك جبينه استجابةً لذلك.
“…نعم فهمت. لكن الخطة نجحت ، أليس كذلك؟ ” قال سوبارو وهو ينظر إلى المكان الصخري الذي أصبح ساحة معركتهم.
“بالنظر إلى النتيجة فقط. عندما شكك مطران الخطايا السبع المميتة فيك ، كنت على وشك الانتهاء ، أليس كذلك؟ كان هناك بالتأكيد اصطكاك لأسنانك. فيري يكره الناس الذين في عجلة من أمرهم للموت أمام عينيه “.
“أنا لست في عجلة من أمري للموت على الإطلاق. حسنًا ، هذا لا يبدو مقنعًا للغاية على اي الحال…”
صرامة نظرة فيريس أخبرت سوبارو أن الاعتذار أكثر سيكون بلا معنى.
لقد كان فيريس في الواقع مهووسًا بالتفاصيل الصغيرة للعملية حتى النهاية. لم يعترض فيريس على الخطوط العريضة للعملية نفسها – سوبارو “سيصطاد” ​​بيتيلغيوس ، وسيجذبه للخروج كشرك
—لكنه كان يركز بشكل غير عادي على صياغة التفاصيل لرفع درجة سلامتهم.
في واقع الأمر ، لم يستطع سوبارو إنكار الموثوقية المنخفضة للخطة ، نظرًا لأنها تتوقف إلى حد كبير على سوبارو نفسه. كل شيء يتعلق بجذب الطوائف الساحرة – تحديد موقع بيتيلغيوس ، الهدف الرئيسي ؛ وابطاء جمع المعلومات – كان كل ذلك على أكتاف سوبارو وحده. حتى لو حدث شيء واحد مخالف لتوقعات سوبارو ، فسوف يموت. فيريس، كره ذلك حقًا.
في النهاية ، لم يظهر أي اقتراح مضاد مفيد ، لذلك لم يمنع سوبارو من تنفيذ الخطة ، ولكن –
“سوباو ، أنت تعرف كيف أن مجرد النتائج فقط يترك طعمًا سيئًا في فمي ، وما زلت…”
أثارت كلمات فيريس المستاءة ذكرى كلمات أخرى خرجت من فم المعالج ، والتي حدثت قبل نصف يوم تقريبًا في ذروة المعركة مع الحوت الأبيض . تحدث فيريس عن قبول دوره في المعركة.
تمامًا مثل سوبارو ، لم يكن فيريس مناسبًا بشكل حاسم لميدان المعركة. علاوة على ذلك ، كان الانتماء إلى الفرسان يعني أنه ، مقارنةً بسوبارو ، كان لديه العديد من الفرص ليشعر بالعجز التام.
الكلمات الأخيرة التي ألقاها كان لها صدى للوحدة ، كما لو أنه تعرض للخيانة من قبل شخص شاركه عجزه –
“أنا مندهش بعض الشيء ، رغم ذلك. اعتقدت أنك كرهتني وكل شيء “.
“لا تكن سخيفا. أنا لا أختار من أعالجهم بناءً على ما إذا كنت أحبهم أم لا “.
“أردت أن تنكر كرهك لي ، كما تعلم!”
حتى لو تم فهم قيمتك ، فإن كيفية قبولك لها تعتمد على ما إذا كنت قد اعترفت بها بنفسك. عندما ابتسم سوبارو عن غير قصد ابتسامة مؤلمة ، كان وجه فيريس متجهمًا عندما لمس سلاحه الوحيد – خنجر على وركه.
“سواء أحببت أو كرهت شخصًا ما لا علاقة له بما إذا كان الأمر يستحق إبقائه على قيد الحياة. هذا بسبب … هذه هي قوة فيري ، أن الآخرين لا يدركون تلك القوة “.
“فيريس؟”
“علاوة على ذلك ، مات الكثير من الناس في المعركة مع الحوت الأبيض . عندما يتم سحق شخص ما بشكل مسطح ، أو محوه بواسطة الضباب ، حتى فيري … حتى لا يمكنني علاج ذلك “.
الهدوء المعتاد في صوته الغائب ، لمس فيريس الشعار المنحوت على خنجره بإصبعه. كان هذا هو شعار الأسد لعائلة رامبانت.
– نفس الشعار الموجود على السيف الذي كانت تحمله كروش.
يبدو أن لمسة طرف إصبع فيريس أمدته بالشجاعة ، وأكثر من ذلك ، كان العزم على وجهه وهو يحدق في سوبارو.
“لا تتفاجأ وتعتقد أنك الشخص الوحيد الذي لا يريد أن يموت الناس في هذه المعركة.”
“… سأحاول أن أضع ذلك في الاعتبار أيضًا.”
كان يحاول ، ولكن في الحقيقة ، ربما كانت المحاولة هي كل ذلك. مع وقوع نظرة فيريس مباشرة عليه ، كان بإمكان سوبارو قبول أنه لم يكن الوحيد ، لكنه لا يستطيع تغيير طرقه. بغض النظر عن مدى اعتراض فيريس ، فإنه سينفذ الخطة دون انحراف.
إذا كانت حياة سوبارو الخاصة على المحك ، فمن المحتمل أنه كان يراهن دائمًا على تلك الخطة أولاً.
“لقد انتهينا من فحص الكهف. تم سحق الأشخاص بالداخل تمامًا بسبب سقوط الصخور. أشعر بالسوء تجاههم نوعًا ما “.
“أوه ، نعم ، كان رائعًا! بيرفكتو موندو! لقد ذهبوا جميعًا ! ”
فقط عندما توقفت المحادثة ، عاد الأشقاء الوحش من التحقق من الكهف.
بعد تحية الزوج ، مشى سوبارو إلى بقايا بيتيلغيوس .
تم جرف عناصر غير مؤكدة ، وتم القضاء على الخطر تمامًا. لم يعد سوبارو يشعر بالتوتر ، وخديه المتيبستين قد ارتخا أخيرًا.
“محوهم جميعًا في هجوم خارجي غير متوقع – لأكون صادقًا ، كان الأمر غير رياضي إلى حد ما ، لكن لا تفكر بي بشكل سيئ. بعد كل شيء ، أنت بالفعل أسوأ مني. ”
مع وجود جثة خصمه بالفعل ، كل ما يمكنه فعله هو إعلان نصر أجوف. كون الانتصار قد تحقق بهجوم مفاجئ ، اغتيال عمليا ، جعله أصعب وأكثر جوفاء.
ومع ذلك ، لم يكن باستطاعة سوبارو إلا أن يقول ذلك ، لأنه أصبح يشعر الآن بالواقعية داخله.
تم القضاء على بيتيلغيوس – عاد سوبارو عدة مرات للحياة لتحقيق تلك النتيجة.
“ويلهيلم ، شكرًا جزيلاً لك. أيضا ، آسف لجعلك تدفع نفسك “.
“ادفع نفسي ، تقول؟”
“قطعه بهجوم مفاجئ من الخلف ، إنه الأسوأ ، أليس كذلك؟”
أصبح وجه ويلهيلم غائمًا بعض الشيء. لم يكن متواطئًا في مجرد غارة مفاجئة ، بل في هجوم متسلل. من المؤكد أن الفارس سيضع ذلك في ذهنه.
لكن تعبير ويلهيلم اقتحم على الفور ابتسامة قوية.
“لقد تخليت عن الفروسية منذ فترة طويلة. إنه لا شيء لك بحاجة للقلق بشأنه ، سيد سوبارو. ”
“لكنني أنا من جعلتك ترافقنا وتساعد في هجوم مفاجئ ، لذا …”
لقد كانت حقيقة أن الخصم كان زنديقًا ولم تكن الإجراءات الصادقة الصريحة مفيدة ضده. ومع ذلك ، فإن مطالبة الآخرين بالتعاون في مخطط جبان مثل هذا لم يرضيه على الإطلاق.
“حسنًا ، لم يمانع فيري على الإطلاق ، مواء. ربما كان يوليوس يكره ذلك … لكنني أعتقد أنه ذكي بما يكفي لقبول ذلك “.
“لهذا السبب لم أرغب في إخباره بفعل ذلك. حسنًا ، يمكنني أن أتنبأ نوعًا ما بردة فعلك “.
“أليس من الأفضل أن تكون جبانًا قليلاً وأن تجعل أصدقاءك يعيشون بدلاً من التمسك بالفروسية وجعلهم يموتون ، مواء؟ سوبارو ، سواء كنت أنت أو يوليوس على حق ، فهذه مجرد مسألة وجهة نظر “.
كان تدخل فيريس مساعدة كبيرة. لم يقل ويلهلم شيئًا ، بينما أمالت ميمي رأسها كما لو كانت تتساءل ، هل هناك مشكلة في ذلك…؟ كانت مرتزقة حتى النخاع.
وما فعله T.B آنذاك استحق سمعته باعتباره مرتزقًا أكثر من ذلك ؛ بعد الانتهاء من البحث في جميع أنحاء المنطقة ، مشى القط الصغير إلى رفات بيتيلغيوس … وبدون أي تردد ، بدأ بالصيد في جيوبه.
حدق سوبارو عن غير قصد في الأفق.
“حسنًا ، يبدو أنه لم يكن يتجول مع الكثير عليه …”
“يا أيها الفتى الصغير ، أنت تتفقد جيوب الجثة وكأنها ليست مشكلة كبيرة.”
“أنا لست” فتى صغير “، أنا T.B. وهذا مجرد فحص لمتعلقاته “.
بيد متمرسة ، بحث T.Bعن غنائم الحرب في أعماق هذه الجثة الملطخة بالدماء. فعلت ميمي نفس الشيء. على عكس مظهرهم المحبوب ، فإن الأشقاء المرتزقة فعلوا الأشياء بطريقتهم الخاصة.
كانت العادة الداخلية عميقة بشكل مدهش ، مما جعل يد T.Bمشغول بشكل غير متوقع بإخراج كل شيء. ومع ذلك ، فإن المحتويات التي تم إخراجها كانت كلها أشياء عادية.
“حصص الإعاشة الميدانية ، خام اللاجميت … آه ، لديه كيس نقود أيضًا.”
“أنا مندهش ، مخزونه مليء بأشياء برجوازية صغيرة. إذن النهب جزء من ثقافة المرتزقة؟ ”
“أعتقد أنه عادة” المنتصر يأخذ الغنائم “؟ …ما هذا؟”
أثناء إدلائه بالبيان ، كان T.B، المناسب تمامًا لمهنة المرتزقة ، قد انتهى تقريبًا من الاطلاع عليه عندما لفت انتباهه كتاب أسود. عند رؤية هذا ، صرخ سوبارو ، “آه!” ببداية.”من المحتمل أن يكون هذا هو الكتاب الذي أطلق عليه بيتيلغيوس إنجيله.”
”ميوو! هذا إنجيل ؟! يااي ، لقد لمست ذلك! ”

“وهكذا فقد أسقطنا- خمسة للأسفل!” “بالفعل هو كذلك.” ماسحًا الدم من سيفه ، ويلهيلم ، بعد أن أنهى رقصته بالنصل ، رد على صيحة احتفال سوبارو. كان المكان منخفضًا في الجزء الغربي من الغابة ، وقد دمروا للتو معسكر الأصابع الموجود هناك. لم يكن لتقسيم القوة الاستكشافية إلى النصف أي تأثير على النتيجة ؛ لقد دمروا نصف طائفة الساحرة في الهجوم الأولي. لم يترك ذلك للعدو متسعًا من الوقت لإعادة التجمع والتعافي ؛ سقطوا بسرعة تحت نصل السيف الشيطاني و “الراقي”. “فيريس ، ماذا عن ذلك؟” “…آسف. لا يزال الأمر غير جيد. أفلتوا منا مرة أخرى “. ولكن كما هو معتاد الآن ، ظل النجاح الذي سعوا اليه بعيد المنال. شاهد سوبارو ويوليوس فيريس يخفض عينيه بغيظ. ولم يستطع أن يجد كلمات ليخاطبه بها. إذا لم يستطع فيريس فعل ذلك ، فلا أحد يستطيع – لكن ذلك لم يكن مواساة له. “مرحبًا ، لا تنحني ، حرك التروس. دعونا ننتقل إلى المرحلة التالية “. “ميااو؟!” كان فيريس لا يزال في حزنه عندما فرك ريكاردو رأسه تقريبًا ، مما جعل جسده النحيف ينطلق إلى قدميه. للحظة ، فوجئ فيريس بالمحاولة العنيفة للتعزية ، لكنه صفع على خديه على الفور وبدأ في المشي من جديد. رؤية فيريس على هذا النحو جعل ريكاردو يكشف عن أنيابه ، ويبتسم ابتسامة عريضة. برؤيته يتصرف بهذه الطريقة ، يمكن أن يقدر سوبارو أن ريكاردو كان يقود منظمته منذ فترة طويلة. “حسنًا ، المكاسب سهلة للغاية ، أحتاج إلى مزيد من التمرين … كيف تشعر ، T.B؟” “أعتقد أنه من الجيد أن تكون الوظائف بسيطة. إذا جعلت أختي الحبيبة تفعل أشياء خطيرة ، فإن شقيقنا سيثير ضجة ، لذلك هذا هو الأفضل “. ”لا لا! أنتم ضعفاء للغاية بالنسبة للأولاد! ” على الرغم من صراعهم – الأخت الكبرى غير المقيدة مقابل الأخ الأصغر المثقف – قام الأشقاء أنصاف الوحوش بإجراءات كبيرة في القتال. لم تترك ميمي أي ثغرات في الهجوم أو الدفاع ، وكان T.Bمحاربًا بشكل مدهش في متابعته ورائها. كان ريكاردو قائد المجموعة في القوة والقدرة على القيادة ، مع اتباع الأشقاء الأقوياء على خطاه. لقد كان من الصعب الحصول على تعاونهم مثل الحصول على تعاون ويلهيلم و فيريس. كحلفاء ، كانوا موثوقين بشكل لا يصدق ، ولذا خطرت في ذهن سوبارو فكرة. “أعتقد أنه عندما ينتهي كل هذا سنعود إلى كوننا منافسين ، هاه …؟” “يبدو أن لديك مساحة للقلق بشأن المستقبل.” عندما انغمس سوبارو في أفكاره، وقف يوليوس بجانبه ، ومسح الدم من سلاحه. وسامته الواضحة لم تبد أبدًا مهملة في خضم القتال. قام بتنظيف حافة عباءته البيضاء بإيماءة أنيقة. كره سوبارو الاعتراف بذلك ، لكن وجهة نظر يوليوس كانت سليمة. تجنب بصره وهو يخدش خده. ” هذا خطأي. ربما تركت حذري قليلاً لأن الأمور سارت بسلاسة بجنون “. “لم أذهب إلى حد وصفها بأنها سيئة. في واقع الأمر ، نحن نعمل بشكل جيد ، ولا أحد يعتقد أننا تم تجميعنا على عجل. يمكنني أن أفهم لماذا تجد العلاقات بيننا … مؤسفة “. “… يا رجل ، لم أتوقع ذلك التفهم منك.” توقع سوبارو السخرية الشائكة ، لكن تعاطف يوليوس جعله يوسع عينيه. من جانبه ، غرقت أكتاف يوليوس ، ورد فعل سوبارو كان غير متوقع. “لقد بدأ الاختيار الملكي ، ووجدنا أنفسنا في معسكرات متنافسة. لكن أينما وقفنا في النزاع ، يمكننا قبول مساعدة الآخرين في قضية مشتركة. ربما ينبغي أن نعتبر الشعور بهذا الأمر لأنفسنا في وقت مبكر جدًا بعد بدء عملية الاختيار من حسن حظنا؟ ” “… لا يمكنني التفكير حقًا في اعتبار ملاحقة طائفة الساحرة وراء إميليا على أنها” حظ سعيد “. “أفترض لا. أنا آسف ، كان ذلك غير مراعي لي “. اعتذر يوليوس على الفور عن كلماته ، ولمس سوالفه وهو يتنهد. شعر سوبارو بالضيق بسبب سخطه الانعكاسي على عكس ملاحظة يوليوس الصريحة. في أعماقه ، شعر سوبارو ويوليوس بنفس الشعور. بالطبع ، لا يمكنهم تجاهل التهديد الذي يقترب من إميليا والقرويين. مع وضع هذا المشهد المأساوي في الاعتبار ، لم يستطع سوبارو وصفه بأنه “حظ سعيد” لإنقاذ حياته. ولكن إذا كنت وبغض النظر عن هذا الظرف ، فإن العلاقات بين الناس المجتمعين لم تكن بأي حال من الأحوال سيئة. كان هذا يكفي لجعله يعتقد أنه سيكون مضيعة لهم للعودة إلى كونهم أعداء بعد طردهم أتباع الساحرة . “بالرغم من ذلك ، لا يهمني حقًا أن أشعر بالقلق حيال ذلك في الوقت الحالي. أنا أحمق “. بغض النظر عن مدى سلاسة سير الأمور ، فقد كانوا لا يزالون في منتصف الطريق فقط لحل المشكلة. ليس لأنه كان يضع إكليل من الزهور على رأسه ، لكن العدو لم يكن حتى في وضع كش ملك (في أنفاسه الأخيرة)؛ كان من السابق لأوانه التعامل مع النصر كما لو كان مضمونًا. في العصور القديمة أو الحديثة ، الغرب أو الشرق ، كانت هناك قاعدة واحدة صحيحة: كان الخطر أكبر دائمًا عندما كنت تعتقد أن كل شيء في متناول يدك. “- آسف لمضايقتك بهذا الشكل. سأعود إلى الصيد ، لذلك أنا أعول عليكم جميعًا “. بالضغط بقبضة يده في خده ، استخدم سوبارو الألم ليحرك نفسه مرة أخرى. “الصيد” يعني استخدام سوبارو نفسه كطعم لأتباع الساحرة. من الناحية العملية ، كان هذا يعني اتصال سوبارو بـ أتباع الساحرة دون تدخل أي شخص آخر. وفقًا لذلك ، خلال الوقت الذي تجولوا فيه في الغابة بحثًا عن المعسكرات ، تصرف سوبارو بمفرده – أو على الأقل ، مع عدم رؤية حلفائه في أي مكان من حوله. كانت القوة الاستكشافية تراقب سوبارو من مسافة متوسطة خلفه. احتاج حلفاؤه إلى عدم ترك أي أثر لهم ليجدوه ، كان من الأفضل أن يوجهوا أتباع الساحرة إلى سوبارو مثل العث إلى اللهب. المرة التالية لم تثبت أنها استثناء. “أوه-” عندما انتهوا من البحث في أعماق الجزء الغربي من الغابة ، قرر على الفور أنه يجب عليهم التوجه إلى جانب النهر. كان سوبارو يشعر بالهواء البارد من حوله عندما رأى الظلال تنزلق أمامه. “…” ظهر أربعة من طائفة ساحرة ، وهو أكبر عدد يصطدم به. هذا التطور ، الذي يختلف عن الأحداث في المخيمات الثلاثة التي تم سحقها بالفعل منذ بداية “الصيد” ، جعل قلب سوبارو يقفز بقوة. “…!” كان التصفيق بيديه معًا إشارة إلى حدوث شيء غير متوقع. ولكن إذا فشل “الصيد” مرة واحدة ، فإن الأصابع الأخرى ستصبح مشبوهة ، وسيصبح القتال المباشر مع طائفة الساحرة أمرًا لا مفر منه. وبالتالي- “-هيا. هل تمانع إذا ألقيت نظرة ؟ ” أجبر سوبارو قلبه المنكمش على التوسع ، بطريقة ما تمكن من ابداء الابتسامة تجاههم. نظر أتباع الساحرة بحيرة إلى وجهه المبتسم ، والذي كانوا سيحكمون عليه بقسوة في الأوقات العادية. كما كان معتادًا ، ظل أتباع الساحرة صامتين ؛ حتى في مقابل زيادتهم في الأرقام ، لم يظهروا أي عداوة لسوبارو. “التفكير جيد ، الانتقال إلى مجموعات أكبر ، لكن لا توجد مشكلة هنا. لا توجد مشكلة ، يمكنك العودة إلى مكانك. ط ط ط ، نعم ، افعل ذلك ، من فضلك “. “…” “أنا أتفوق عليك هنا ، أليس كذلك؟ من الأفضل تشحيم العجلات والقيام بما قيل لك ، على ما أعتقد؟ ” “…” الصمت بعد أن أعطى أوامره كان مضرًا بقلبه. في واقع الأمر ، تسبب التوتر والقلق في ارتفاع صوته ووتيرته مع اندلاع العرق البارد على مؤخرة رقبته. لكن الأجواء الخانقة لم تستمر. في غضون عشرات الثواني ، أو ربما عشر ثوانٍ فقط ، انحنى أتباع الساحرة باحترام وفعلوا كما أمر سوبارو. “—الأخ.” خفف سوبارو من التوتر الذي جعل حتى رئتيه تتصلب ، فمست عرقه البارد. مع تحرك الأتباع، صنع إشارة اليد الرامزة للنجاح وسرعان ما تحرك ورائهم. عادة ، كانت الأصابع تتحرك فقط في نطاق محدود من أقرب معسكر. على الأرجح ، لم يكن هؤلاء في دورية ، لكنهم شعروا فقط بوجود سوبارو وانجذبوا إليه. عندما طلب منهم سوبارو العودة إلى مخبأهم ، عادوا إلى المخيم دون أدنى شك. بفضل ذلك ، استغرق الأمر أقل من خمس دقائق لمتابعتهم إلى المخيم. على الرغم من أن الأعداد التي واجهها كانت أعلى هذه المرة ، إلا أن إجماليهم سيكون هو نفسه – “- ؟! تم تقسيمهم؟” حدق سوبارو في ذهول لأن انفصال الأربعة أشخاص الذين كان يتابعهم يسير عكس توقعاته – لأول مرة. فجأة ، انقسمت المجموعة المكونة من أربعة أفراد إلى قسمين ، ثلاثة إلى جانب واحد والآخر. بدأوا في السير في اتجاهات مختلفة دون أدنى تردد في خطواتهم. “…” مع تمثيل واحد منفرد والآخرون في مجموعة من ثلاثة ، كان خطر فقدان الشخص المنفرد أعلى بكثير. بعد ثانية واحدة فقط من التفكير ، اتصل سوبارو على الفور بحلفائه بإشارة يد. بعد ثوانٍ ، اصطف أعضاء من الأنياب الحديدية بجانبه. “انهم ينقسمون. سأطارد الشخص الذي يسير بمفرده. اتبعوا الثلاثة الآخرون … ” حسنًا.” قبل الرجل الثعلب – حرفياً شاب برأس ثعلب – تعليمات سوبارو ، متجهًا نحو المكان الذي اختفت فيه مجموعة الثلاثة عن الأنظار. قبل أن يختفي ظهورهم عن أنظار سوبارو ، حذر ، “لا تمدوا يدكم عليهم. إذا اكتشفت معسكرهم ، أعد تجميع صفوفكم مع الآخرين “. “لك ذلك.” داعب أعطى الرجل الثعلب شاربه النحيل ، قفز إلى الغابة وراء سوبارو دون الكثير من الصوت. شاهده سوبارو وهو يذهب ولكن لم يكن لديه وقت للراحة على أمجاده. استأنف على وجه السرعة ملاحقته لتابع الساحرة الذي انطلق بمفرده. لحسن الحظ ، كان تم القبض على الفور على تابع الساحرة الوحيد. بلطف وبعناية ، تابع الشكل بشكل أعمق وأعمق في الغابة. مع إبقاء رأسه منخفضًا ، مسح سوبارو العرق تقريبًا الذي هدد بالوصول إلى عينيه. في الواقع ، كان من غير المجدي أن يحافظ سوبارو على أنفاسه وهو يتابع تابع الساحرة في الخفاء. لم يكن لدى سوبارو أي قدرة على إخفاء وجوده ، ومن المحتمل أن تابع الساحرة الذي كانت يسير أمامه كان على علم بسعي سوبارو طوال الوقت. لم يقل شيئًا على الرغم من ذلك لأنه كان يطيع توجيهات سوبارو ، الذي “تفوق عليه”. لقد رأى أن تصرفات سوبارو التي لا يمكن تفسيرها كانت لصالح طائفة الساحرة . ليس لأنه كان يستطيع أن يرى ما في أذهانهم ، لكنه استنتج أنه ربما كان على هذا المنوال. – ولكن إذا كان الأمر كذلك ، تساءل سوبارو أكثر عن سبب انقسام الفريق المكون من أربعة. ليس هذا هو نيته ، لكن سوبارو كان يحمل سلطة قيادية تنافس سلطة رئيس مطران خطيئة. لم يكن يعرف ما الذي يجعل شخصًا ما يذهب إلى حد أن يتحدى أوامره بالابتعاد بنفسه. خفق قلب سوبارو بشكل أسرع قليلاً حيث تساءل عما إذا كان هذا مرتبطًا بنوع من الإهمال الغير مقصود من جانبه. “…” حدق بعينيه ، وركز على حركات الطائفي أمامه. كان المشهد المحيط يضايقه ، ربما لأنه كان يعيق بصره. بدت الغابة كلها متشابهة بالنسبة له بطريقة ما ، كما لو أنه تعثر في مكان يعطيه ديجا فو. شعر كما لو كان يخطو إلى منطقة مألوفة – – هل هذا مجرد شعور؟ بينما كان يسير في مسار قذر لا يستحق أن يُطلق عليه اسم مسار، وتخطى جذور الأشجار الكبيرة ، وقفز فوق الاخاديد عند قدميه ، وسار بجوار عيش الغراب الذي بدا سامًا ، تغير القلق داخل سوبارو إلى اليقين. لا يمكن أن يكون! انطلق أكبر جرس إنذار في جمجمة سوبارو. ضغط على أسنانه وركض إلى الأمام. عندما بدا أنه قد يتعثر ، تصعب الأمر ، وانطلق إلى الأمام حتى انفتحت الغابة أمامه على مصراعيها. ثم- “ماذا تفعل بحق الجحيم ؟!” عندما سقط الأخضر بعيدًا في مجال رؤيته ، قفز إلى المشهد الرمادي الرماد أمام عينيه. قبل عدة ساعات ، كان المكان الصخري الذي تحول إلى ساحة معركة عبارة عن كهف منهار وقبر غير مميز. لكن أتباع الساحرة المتعصبين كانوا يلوثون القبر ، ويحاولون على ما يبدو استخراج رفات الرجل المجنون المدفون هناك. —كان هذا هو المثوى الأخير لـ بيتيلغيوس روماني-كونتي . “-” عندما رفع سوبارو صوته بشكل عفوي ، تجمعت عيون أتباع الساحرة عليه. كان عدد أتباع الساحرة الذين يدنسون القبر تسعة ؛ الرجل الوحيد الذي كان يتبعه جعلهم عشرة – لقد كان إصبع. لقد لاحظوا موت بيتيلغيوس . على أقل تقدير ، كان لابد من القضاء على هذا الإصبع. “-” تحرك الإصبع كواحد في نفس الوقت تقريبًا الذي توصل فيه سوبارو داخليًا إلى هذا الاستنتاج. تم الوصول إلى سوبارو على الفور من قبل أتباع الساحرة الذين عرفوا أن بيتيلغيوس مات. لم يعرف سوبارو ما إذا كانوا يحاولون قتله أو تدبير بديل لمطران الخطيئة. لم يكن يعرف أبدًا ، لأن النتائج تم محوها نهائيًا بواسطة الضربة المائلة الفضية التي تلت ذلك. تناثر الدم حيث قطعت الضربة المائلة الساحرة في المنتصف. ألقى الشكل ذو الرداء الأسود باللون الأحمر الداكن وهو ينهار. كانت ملامح موته الصامت إشارة إلى بدء المعركة. “سيد سوبارو ، قف ورائي.” ويلهيلم ، الذي بدأ أول قتل ، دفع سوبارو بخفة خلفه. أثناء ترنح سوبارو ، اتخذ هيكل ريكاردو الضخم ولياقة يوليوس النحيلة جانبه ، مع ظهور أشكال العداء المختلفة. كانت المعركة من طرف واحد. بسبب خطأ سوبارو الفادح في القفز المندفع للأمام ، بدأت المعركة في ظل ظروف أقل عدلاً. لكن القوة الاستكشافية لم تلتفت إلى هذا الأمر ، وسحقت أتباع الساحرة بقوة عسكرية ساحقة. في بضع عشرات من الثواني ، حُسمت المعركة ، وسرعان ما احتوت ساحة المعركة فقط على الجثث الساقطة لأتباع الطائفة. “ما الذي كانوا يحاولون فعله هنا على أي حال؟” عند مشاهدة نهاية المعركة ، رفع سوبارو صوته في المكان القاحل الذي تحول إلى ساحة المعركة مرة أخرى. لم يرد أحد على سؤاله. التزم أتباع الساحرة الصمت ، ولم يقولوا شيئًا ؛ قتل الأخير نفسه بين ذراعي فيريس على الرغم من جهود الأخير. لم يكن لديهم وقت للابتهاج بسحق إصبع جديد. “يبدو الأمر كما لو كانوا يحفرون في الأرض ، يبحثون عن شيء ما …” “ما كانوا ينقبون عنه هو مطران الخطيئة” “هذا خطير. حسنًا ، أسميها قبرًا ، لكن ميمي دفنته بالتراب ، وميمي هو من فجرته أيضًا “. بعد أن تم استخراجها من القبر ، كانت جثة المجنون على السطح ، مصطفة بجانب الآخرين. في المقام الأول ، لم تكن البقايا سوى جذع مقطوع الرأس ؛ نتيجة للانفجار ، حتى أنه تم تغييره بقسوة إلى شظايا. لم يستطع سوبارو حتى تخمين ما كان يبحث عنه أتباع الطائفة بين هذه الشراذم، أكثر بقليل من كتل اللحم. لكن- “… لدي شعور سيء حيال هذا.” قام أتباع الساحرة بإخراج مطران الخطيئة بحثا عن شيء. كان لديهم سبب للاستمرار في العمل بلا هوادة ، حتى إلى حد عصيان أوامر سوبارو. بقى أربعة أصابع – “دعونا نعيد تجميع صفوفنا مع الآخرين بعدما يأتوا من بعد مجموعة الثلاثة. “. القلق المزعج الذي تحرك بعمق داخل صدره لن يهدأ. بالضغط بقبضة يده على صدره ، أجبر سوبارو نفسه على تجاهل الألم وهو يسارع للعودة للانضمام إلى باقي القوات. عادوا إلى الغابة ، بعد ذلك الانفصال إلى موقع مختلف. لقد كان يثق في أن القلق سوف يمر بمجرد أن يلحقوا بهم – ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


عندما أشار سوبارو إلى ذلك ، ألقى TB الكتاب بعيدًا. لقد كان يشبه إلى حد كبير قطة وهو يرتد بعصبية ، ويرسم ابتسامة متوترة تجاه سوبارو وهو يلتقط الكتاب.
“أعلم أن المالك كان رديئًا ، لكن لا يجب أن تسيء معاملة الكتاب. ولا حتى شخص غريب مثل هذا “.
“لا- لا تلمسه. أعتقد أنك يجب أن تتركها الآن. لمسه قد يجعلك تشعر بغرابة في الرأس …! إنه – قد يكون من الأفضل حرقه … ”
متجاهلًا مخاوف T.B، فتحته سوبارو ونظر إلى الصفحات. ومع ذلك ، لم يتمكن للأسف من تحديد الأحرف التي كتبت بها الكلمات. لم تكن لغة يابانية أو اقليمية ولا حتى مفهومة- ، ولكن كانت لغة أخرى غامضة. لقد بدوا نوعًا ما وكأنهم خربشوا الهيراغانا بطريقة سريعة جدًا ، لدرجة أنهم كانوا غير مقروءين. علاوة على ذلك ، كان النصف الأخير من الكتاب مكونًا من صفحات فارغة ؛ قد يسميها شخص عاقل خطأ مطبعيًا.
“… حسنًا ، لا يمكنني قراءتها على أي حال. أعلم أنه كان اهمالًا مني ، لذا تهدأ كلاكما ، حسنًا؟ ”
“-اعتذاري.”
“حسنًا ، هذا خطأك ، سوباو.”
تخلى ويلهيلم وفيريس عن المواقف القتالية التي تبنوها عندما فتح سوبارو الكتاب أمامهما دون حذر.
كان ذلك لفترة وجيزة فقط ، لكن العداء والنية القتالية كانا حقيقيين. مع لمسة من العرق البارد من ذلك ، أظهر سوبارو الكتاب في يده ، محاولًا لف رأسه حوله.
“هل لدى أي منكما فكرة عن هذا الكتاب؟”

في أعقاب ذلك مباشرة، استمرت القوات في مطاردة أتباع الساحرة دون مقابلة أي عوائق. بطبيعة الحال، عندما أعيد نشر القوات الاستكشافية، كانت محطتهم الأولى في المكان الذي تم تحديد الأصابع فيه بالفعل. كانت الأصابع التي واجهوها قبل إسقاط بيتيلغيوس في المعسكر ميداني أمامهم المختبئ داخل الأشجار، كانت قاعدة لعملياتهم مع خطوط رؤية ممتازة في كل اتجاه. لكن- “هيا. هذا أنا. أليس الجميع في مزاج جيد؟ ” “-” بطريقة غير مألوفة ، كشف سوبارو عن نفسه ، ولفت انتباه جميع أتباع الساحرة. لم ينظروا إليه بعداء ، بل كانوا ينظرون إليه بتعبير لا يمكن تفسيره فقط. إذا كان سوبارو لم يعرف شيئًا عن أفعالهم الشريرة واعترف بهم كمجرد أشخاص وأعداء عاديين، فربما شعر بآلام الذنب. لكن سوبارو عرف نتائج المساعي الدنيئة لـ أتباع الساحرة ، وأن شرورهم جعلهم لا يستحقون التعاطف. “آسف لخداعكم، ولكن … لا ، هذه كذبة. أنا لست آسف على الإطلاق “. مراقبًا من عيونهم المقلوبة ، ألقى سوبارو مثل هذه الكلمات تجاه أتباع الساحرة يقفون في مكانهم. لقد فكروا في كلماته، لكن كان الوقت قد فات بالفعل بالنسبة لهم لإدراك أن كلمات سوبارو كانت معادية. – عبر عدد من الومضات الفضية ساحة المعركة ، وسقط أتباع الساحرة ، بعد فوات الأوان ، واحدة تلو الأخرى. “كان هذا أكثر فعالية…” “جاه-ها-ها-ها! يا للرعونة؟! هؤلاء هم أتباع الساحرة ، انظروا إليهم! مرحبًا ، يا أخي ، قد يتحول هذا إلى إنجاز كبير جدًا بالنسبة لك! ” انتهى احتلال المعسكر في ثوان معدودة. اتجهت عيون يوليوس إلى أتباع الساحرة ، الذين قابلوهم بمقاومة قليلة ، بينما كان ريكاردو ، وهو يحمل سلاحه الكبير ، يبتسم ابتسامة عريضة مبديًا معنويات عالية. وبحسب الخطة، فإن المعسكر الذي تم بناؤه في مخبأ من هذا القبيل كان سيُهجر عند أول إشارة للهجوم عليه. جعلت التضاريس ، المنفتحة على جميع الجوانب ، من السهل عليهم التشتت والهروب ؛ في اسوأ الأحوال ، قد يتسلل البعض ويصل إلى المعسكرات الأخرى ، وينبههم إلى وجود العدو. وقد انتهت هذه الإجراءات قبل أن تتاح لها فرصة البدء. كان كل ذلك نتيجة الاستحواذ على ناتسكي سوبارو . “بعد قولي هذا ، حتى أنني لم أعتقد أنه سيعمل بشكل جيد.” النتائج المذهلة أخافت سوبارو نفسه أكثر من أي شخص آخر. لقد كان انتصارًا مثاليًا: لم تتكبد القوة الاستكشافية أي إصابات ، ولم يُسمح لأي من الأعداء بالهروب. إذا كان أي شخص هناك قد شك في أن سوبارو كانت القوة الدافعة وراء نجاحهم ، لم يعد يشكوا. – “- آه ، سأشد الوثاق! تم الانتهاء من هذا! و هذه! ما الأمر مع هؤلاء الناس ؟! ” كان ذيل فيريس يقف على نهايته ، وأطلق صيحة غاضبة وهو يربط أتباع الساحرة. استراح العديد من الشخصيات ذات الرداء الأسود عند قدميه ، ولم يتحركوا مرة أخرى أبدًا. “لقد أخذوا حياتهم بأنفسهم (انتحروا)؟ ” بعد أن هدأ فيريس الغاضب ، جرد ويلهيلم غطاء أحد الشخصيات المغطاة باللون الأسود ، وكشف عن وجه رجل في منتصف العمر يبدو عاديًا وميتًا جدًا. كان الدم يسيل من عينيه وأنفه. إذا كان هناك شيء بارز ، فقد كان مظهره الحيادي الخالي من التعبيرات في الموت. “اللسان سليم. لا توجد علامة على استخدام السم على نفسه “. “ربما لديهم جميعًا بلورات سحرية مغروسة في أجسادهم ، من النوع الذي يقتلك بإرسال السم عبر نظامك عند تنشيطه. لن تعمل مضادات السموم إذا لم يتم فك رموز العناصر السحرية قبل الموت ، لذلك استغرقوا وقتًا لزرع طقوس مختلفة لكل منها … هذا التطور يثير اشمئزازي! ” كان فيريس ، غاضبًا ومهووسًا بينما كان يفحص بطن الجثة ووجد بلورة سحرية باهتة اللون. لقد قتل سبعة من أتباع الساحرة أنفسهم ، لكن لم يكن لدى سوبارو أدنى شك في أن جميع الأتباع العشرة في المعسكر لديهم مثل هذه البلورات المضمنة فيهم. “ربما ليسوا هم فقط ، وهذه الأشياء عالقة في كل الأصابع الأخرى أيضًا …؟ لذلك قتلوا أنفسهم بالسم حتى لا يستطيع فيريس استجوابهم “. ”هذا لا يغتفر. هذا … هذا تجديف على الحياة (معاملة الحياة باحتقار). ماذا بظنهم تكون قيمة الحياة …؟!” مع امتلاء صوت سوبارو بالصدمة ، استخدم فيريس ظهر يده لمسح الدموع الناتجة عن الانفعال العنيف ، وانتشر الدم إلى خده الشاحب في هذه العملية. ومع ذلك ، إذا نظرنا إليه من الجانب ، فإن غضبه الصالح على أولئك الذين يعبثون بالحياة نفسها كان مغطى بكل من الفظاعة والجمال الرائع. لم يكن هناك شك في أن فيريس ، كمعالج ، كان يعرف آلام ومعجزات الحياة والموت أكثر من أي شخص آخر ؛ كان يحدق في ساحة معركته ، واحدة منفصلة عن السيف والتهجئة ، بنوع مختلف من التصميم. “-” واقفًا بعيدًا عن هذا الغضب الصالح ، لم يستطع سوبارو أن يرفع عينيه عن جثث أتباع الطائفة على التوالي. يمكن لأي شخص أن يرى أن سوبارو كان يفتقر إلى رباطة الجأش للنظر إليها والقول ، ها هي ثمار جهدي ، النصر دون أن أفقد قطرة دم واحدة. مع الجلباب المقنع الذي تم تجريده من جثث الطائفة ، تم الكشف عن وجوههم المخبأة. لكن الوجوه التي ظهرت كانت كلها لرجال ونساء عاديين. كان من الصعب تصديق أنهم كانوا يتبعون أسلوب حياة الساحرة الطائفي. “سيد سوبارو ، قد يكون من الأفضل عدم إيلاءهم الكثير من الاهتمام.” وقف ويلهيلم في طريق نظرة سوبارو وهو يهز رأسه. “أنت لست معتادًا على هذا ، ولا داعي لإجبار نفسك على ذلك. إذا شعرت بالمسؤولية أو الذنب ، فهذه أيضًا مشاعر غير ضرورية “. “تقصد بسبب نوع العدو الذي نواجهه؟” “هذا صحيح.” الرد الثابت غير المتردد على سوبارو كان محل تفكير ويلهلم في الاعتبار. حاول سوبارو أن يبدي ابتسامة مؤلمة للرد على كلمات المواساة القاسية، لكنه فشل. يمكنه فقط أن يتنهد تجاه نفسه. “ليس الأمر أنني أتعاطف معهم ، أو أنني أضرب نفسي بالذنب. حتى أنني أفهم لماذا لا يمكنني القيام بأي من هذه الأشياء “. سوبارو لم يكن له الحق في رثاء وفاة أتباع الطائفة. لم يكن حتى لو فعل ذلك ، لكنه هو الذي طلب من القوة الاستكشافية إبادتهم. حتى سوبارو لم يكن بهذا الغباء. لكن بالنظر إلى جثثهم ، كان سوبارو غير مرتاح لفكرة أنه اعتاد الموت. “لا يعني ذلك أنني سأعتاد على موتي …” شهد سوبارو بالفعل أكثر من عشرة وفيات ، لكنه لم يعتاد على الموت على الإطلاق. كان الشعور بالخسارة من موته قاسيًا دائمًا ، ومن المحتمل ألا يتضاءل خوفه منه أبدًا. على الرغم من ذلك ، كان قلب سوبارو مخدرًا لموت الآخرين ، وهذه الحقيقة أخافته. “رؤية جثثهم مصطفة بهذا الشكل تجعلهم يبدون مثل الدمى بالنسبة لي … هذا أخافني.” “بالتأكيد ، قد يشبهون الدمى ، يفعلون ما يقال لهم.” ومع ذلك ، لم ينقل سوبارو بدقة مشاعره إلى ويلهيلم . هذه المرة ، تمكن سوبارو من صنع ابتسامة متوترة تجاه موافقة شيطان السيف على هذا الجزء. كما كان طبيعيًا للغاية ، اختلفت نظرتهم لقيمة الحياة. سوبارو ،استولت عليه المفاهيم اليابانية الحديثة عن الحياة والموت ، وتقبل الموت بشكل مختلف عن ويلهيلم ، الرجل الذي رأى حيوات لا حصر لها تنتهي في ميدان المعركة. وعليه ، فإن الهوة بين وجهات نظرهم لا يمكن سدها. لكن سوبارو لم يعتقد أنه يجب أن يكون كذلك. “هؤلاء أتباع الساحرة …” عندما أضاق ويلهلم حواجبه بابتسامة سوبارو المتوترة ، استمر سوبارو دون تغيير المواضيع. بصرف النظر عن مسائل الموت ، فإن التحديق في جثثهم أثار قضية مختلفة في الذهن. “أتساءل لماذا أرادوا القيام بكل هذه الأشياء. الساحرة هي الشخص الغريب المكروه في جميع أنحاء العالم ، فلماذا يعشقونها كثيرًا …؟ ” “-” أدت كلماته إلى تعميق ثنيات جبين ويلهيلم . ظهرت نظرات الحيرة على وجوه الأشخاص من حولهم الذين تمكنوا من سماع محادثتهم. لكن الفتى هو الذي كسر حاجز الصمت. “- ربما يتوقون إلى الدمار؟” كان T.Bهو الذي تحدث ، وعكازه في يده. لم يرفع وجهه ، وأعطى نظارته الأحادية دفعة طفيفة كما قال ، “إن أتباع الساحرة سيئي السمعة في جميع أنحاء العالم ، ولكن يمكنك أن ترى ، ليس هناك نقص في المنتسبين الجدد … رغم ذلك ، أعتقد أن مثل هذه الأفكار ترف. ” “ترف؟” “أعتقد أنه اختيار لتخصيص وقت لمثل هذه الأفكار عندما يمكننا اتخاذ إجراءات لتدميرها. ليس الأمر وكأنهم يستحقون مثل هذه الأفكار “. ظل رأسه منحنيًا حتى النهاية ، وسقط T.Bفي صمت. رفض مشهد وجهه القططي الرائع السعي وراء هذه المسألة. ربما كان يتذكر ذكريات مؤلمة من ماضيه. “همم؟ لما؟ هل حدث شيء ما؟ ” رغم ذلك ، حقيقة أن ميمي ، التي كان يجب أن تشارك ظروفه ، لم تتفاعل مع كلمات أخيها الأصغر تعني أنها حتى لم تستطع تخمين ما كان يقصده. لكن T.Bكان على حق. “اليأس من كل شيء والتوق إلى الدمار … هاه. لا أستطيع أن أقول أنه لا يوجد جزء مني يفهم ذلك، لكن … ” من المؤكد أن أي شخص يتعرض للضغوط بسبب الظروف اليائسة سيكون لديه توق للدمار ، ورغبة في ضرب وتحطيم أي شيء وكل شيء من حوله. كان هذا الميل قوياً بشكل خاص في سوبارو ، لذلك يمكنه فهم هذا الجزء. “- لست بحاجة إلى فهم أشخاص مثلهم. لا تجعلني أقولها مرارا وتكرارا “. بالاستماع إلى تعليق سوبارو ، وجه فيريس عينيه الصارمة نحوه. بعد الانتهاء من فحص جثث أتباع الساحرة ، حدق في سوبارو بنظرة مليئة بالإرهاق والغضب. “لا يمكنك منح أتباع الساحرة فائدة حتى لشعرة واحدة من فروك ، وإلا فسوف تنجذب إلى الظلام أيضًا … أنت ضعيف بشكل خاص ، سوبارو ، لذا كن حذرًا.” “لقد فهمت الأمر بالفعل ، لست بحاجة إلى الاستمرار في قصف الحقيقة في وجهي. لذا يكفي امطاري مع النظرات المشبوهة ، من فضلك … لقد أزعجتني قليلاً “. ردا على وهج فيريس الحاد ، رفع سوبارو يديه ، معذرا نفسه وهو ينظر إلى الجثث مرة أخرى. الآن بعد أن تم الكشف عن وجوه أتباع الساحرة ، بدا أنهم في الحقيقة من الذكور والإناث ، الصغار والكبار على حد سواء. لم يستطع حتى أن يخمن ما الذي دفعهم للانضمام إلى طائفة الساحرة . بالنظر إلى هذه الحقيقة، فإن رفضهم على أنهم وحوش غير مفهومة قد يكون الخيار الأكثر حكمة. لقد شعر سوبارو ، الذي كان السبب في وفاتهم ، أن صرف النظر عنهم على أنهم وحوش غير مفهومة كان … هروبًا منه بطريقة ما. “سوبوو؟” “لا شيء” هل لدى أي من أتباع الساحرة معلومات مفيدة عنها؟ ” “لا شيء على الإطلاق. كانوا يتجولون وهم لا يملكون إلا الأسلحة عليهم ، ولا حتى إنجيل ، كما لو أنهم لم ينووا العودة إلى ديارهم أحياء منذ البداية. هذا غبي جدا.” لم يجنوا المعلومات ولا شعورًا بالنجاح. من الغضب والعداء المشتعلين في كلمات فيريس ، لقد وصل الأمر بالفعل تحت جلده. لذلك سمح له سوبارو بالتعامل مع الغضب تجاههم في الوقت الحالي. “حسنًا ، من الأفضل أن أبقى هادئًا. حان الوقت للتحرك وضرب معسكرًا مختلفًا ، على ما أعتقد “. قام سوبارو بعدد قليل من تمارين القرفصاء على الفور ، حيث قام بتحويل التروس العقلية إلى القيام بالتفكير على نطاق أوسع. على عكس التعامل مع بيتيلغيوس والإصبع في المعسكرات المحددة، فإن جذب أتباع الساحرة المتربصين في الغابة سيكون الحدث الرئيسي لـ صيد طائفة الساحرة . بدأت سوبارو بالتقدم في الغابة ، بحثًا عن مكان جديد لصيد الأسماك. “أنت فقط شاهد ، أيها الوغد الذي يخطئ في التقدير. لا تقلل من شأن قوة تفكيري …! ” ” هذه طريقة ملتوية حقيقية للتحدث”. لا أستطيع معرفة ما إذا كنت قد عملت من أجل هذا أم لا … ” عند سماع هذا الإعلان ، وهو نداء قوي لتحميس الآخرين ، ترك ريكاردو تعليقًا وهو يبتسم ابتسامة عريضة. ولكن على الرغم من بيان سوبارو الخسيس ، استمر تقدمهم على قدم وساق. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

“إنتظر-! لا تديره فقط تجاهنا هكذا! سوبارو ، لا تفعل شيئًا غبيًا وتحاول قراءة إنجيل! أنا بصدق لا أعرف ماذا سيفعل بك! ”
تجنب فيريس عينيه ، مستعرًا مثل الجحيم تجاه الكتاب الذي أثير أمامه. والمثير للدهشة أن ويلهيلم أدار ظهره ، وأظهر نفوره من الكتاب أيضًا.
“أعلم أن T.B كان يتفاعل بهذه الطريقة أيضًا ، ولكن هل الكتاب الخطير جدًا؟”
كان الكتاب كبيرًا وثقيلًا مثل قاموس الجيب ، مع التجليد كان عاديًا تمامًا. نظرًا لأنه كان من طائفة الساحرة ، كان يتوقع غطاءًا مصنوعًا من جلد الإنسان ، لكن لم يكن هناك أي علامة على ذلك.
ومع ذلك ، فإن التجهمات على وجوه جميع سوبارو المحفوظة جعلت مشاعرهم سهلة القراءة.
“بالنسبة لأتباع الساحرة ، امتلاك أحد هذه الكتب … تلك الأناجيل دليل على أنك زميل طائفي. نعم ، أفترض أنه يمكن للمرء أن يقول إنه مثل الكتاب المقدس بالنسبة لهم “.
“الكتاب المقدس…؟”
“تقول الشائعات أن أتباع الساحرة ترسلهم إلى أشخاص معينين ، مواء. وعندما يصلون ، هذا كل شيء … ولد متدين وساحر ورع آخر! أو هكذا يقولون “.
“هاه؟!”
ذهب صوت سوبارو صاخبا في الحكاية غير المتوقعة والمذهلة. كان هؤلاء الطائفة أشخاصًا مخيفين ومروعين لم يستطع فهمهم حتى أصغر جزء منهم. ومع ذلك ، فقد كانوا في يوم من الأيام بشرًا عاديين ، وكان تحوّلهم ناتجًا عن وصول مثل هذا الكتاب. اظهر الفهم العميق لكلمات فيريس أن الأناجيل كانت كتبًا تغسل دماغ البشر الذين يقرؤونها.
إذا كان الأمر كذلك ، فقد تم غسل أدمغة العديد من أتباع الساحرة ، أي أناس عاديون –
“إذا كان هذا صحيحًا ، فربما كان كل الأشخاص الذين دفنناهم أحياء في الكهف مجرد …”
“سيدي سوبارو ، أنت مخطئ. بحلول الوقت الذي وصلتهم فيه الإنجيل ، يكونون قد تجاوزوا بالفعل نقطة اللاعودة. إنهم ليسوا أبرياء تم غسل أدمغتهم من أجل الطاعة التي يمكن إنقاذهم بعدها. سيدي سوبارو ، هل كان مطران الخطيئة عاقلًا لك؟ ”
“لا- ناه. لم يفعل ، لكن … اعتقدت أنه ربما كان استثناءً “.
بعد أن عاد من شفا أفكار الندم ، أغلق سوبارو فمه بشكل سلبي. لذا فإن جنون بيتيلغيوس ، بعيدًا عن المعتاد ، كان مجرد مثال واحد للحالات العقلية الخطرة داخل طائفة الساحرة التي لم تتضمن غسل الدماغ. بصراحة ، كان جزء منه مترددًا في اعتبار محادثتهما الحالية دليلاً قاطعًا على أنها كانت كذلك.
“الآن ، سوبارو ، أعلم أنك قمت بعمل رائع كشرك ضد الحوت الأبيض و طائفة الساحرة … لكني أشعر أن هذا يعرضك لخطر كبير ، مواء ، لذا لا تدع الإنجيل يفسدك ، “كاي؟”
“يجب أن أطلب ذلك أيضًا ، سيدي سوبارو. من فضلك لا تجعلني أقطعك “.
“سأحاول ، لكن هل توخي الحذر حقًا سيفعل …؟”
يبدو أن ما إذا كان الكتاب “حصل” على شخص ما أم لا يعتمد على مزاج المستلم. إذا كان الجانب الآخر يبحث عن الكفاءة ، فهذا يعتمد على قبول سوبارو أو رفضه. تركته الفكرة غير مرتاح بشكل واضح.
تنهد سوبارو تجاه الأشياء المختلفة التي قيلت ، نظر إلى أسفل في الكتاب ، الذي شعر فجأة منه بثقل شديد.
“أعتقد أنني سأحتفظ به معي الآن. حتى لو لم أتمكن من قراءته ، فقد يكون مفيدًا بطريقة أخرى “.
كان ملكًا لمطران الخطيئة. فقط ربما يؤدي فك شفرة الإنجيل إلى تقريبه من حقيقة أتباع الساحرة.
مع وضع هذا الأمل في الاعتبار ، وضع سوبارو الكتاب في جيبه ، ولكن بغض النظر عن الوقت الذي مر ، لم تختف النظرات المشبوهة من الثلاثة ، التي نظرت إليه كما لو كان متهورًا مجنونًا.
“فهل كان هناك أي شيء آخر يملكه قد لفت انتباهك؟ ستكون مساعدة كبيرة للغاية إذا كان يتجول بغباء مع ، على سبيل المثال ، خريطة بها مخابئ محددة … ”
“لم أر شيئًا من هذا القبيل بين ممتلكاته. وبصرف النظر عن الإنجيل ، كان يتجول مع ما يتوقعه المرء بالضبط لرجل في ملابسه ، ” رد T.Bعلى تجاه سوبارو أثناء فحصه للأغراض المصادرة.
بالتأكيد ، انطلاقا من ملابس بيتيلغيوس ، بدا أنه سافر بخفة.
لكن حتى لو قاموا بلف رقبته ، فإن القتلى لم يرووا أي حكايات.
“مرحبًا ، ألا يمكننا المغادرة فقط؟ لا جدوى من التشويش على كل شيء هنا ، أليس كذلك؟ من الأفضل العودة أخيرًا إلى الجميع؟ ”
في تلك المرحلة ، تحدثت ميمي ، بعد أن بقيت خارج المحادثة حتى الآن أثناء رمي الأوساخ على الرفات. خرج ذيلها من حافتها ، وأشارت إلى بيتيلغيوس ، الذي كان الآن مدفونًا بالكامل ، وقالت:
“لقد دفننا العدو ، أليس من الأفضل التحقق مما يفعله الآخرون؟ مرحبًا ، يجب علينا حقًا! هل حقا!”
“أنت تقولين ذلك ببراءة ، لكنك حقًا بلا قلب ، واو. بمظهرك الرائع ، هذا التباين يصفعني على وجهي حقًا “.
“هو-هوو ، مناداتي بأنني لطيفة سيجعلني أحمر خجلاً!”
مع سماع تلك الكلمات بتعبير مريح ، خجلت ميمي من الجزء الذي أحبته ، ورسمت ابتسامة متوترة من سوبارو. لكنها كانت حقيقة أنها أشارت إلى فرصة جيدة. كان من الأفضل حقًا التخلي عن المكان وإعادة التجمع بالقوة الرئيسية.
“…”
بالنظر إلى الوراء ، حدق سوبارو في المكان ، الذي كان الآن صامت تمامًا.
تم دفن الكهف في الأرض والرمل ، وسحق الأتباع بشكل مذهل ، وأصبحت بطاقتهم الرابحة عديمة الفائدة ، وذبح بيتيلغيوس قبل أن يشارك في سحب أي شيء – جاهل بما كان يحدث حتى النهاية المريرة.
عن طريق العودة بالموت ، رأى سوبارو المستقبل الذي ينتظرهم إذا استخدم قوته إلى أقصى حد. لقد سجلوا إغلاقًا تامًا – وهذا يعني النصر الكامل ضد أتباع الساحرة .
كان يعني ذلك ، ولكن –
“إيه ، لا ، هذا أنا ، أليس كذلك …؟ لا توجد طريقة لتسير على هذا النحو بسلاسة. حتى الآن ، بغض النظر عن مدى صعوبة المحاولة ، هناك دائمًا جانب سلبي. لا يمكن أن يكون هذا جيدًا … يجب أن يكون هناك فخ في مكان ما … ”
“ما كل هذا الشك ، مواء؟ أسرع ، لا يزال هناك الكثير لتفعله ، أليس كذلك؟ ”
“آه ، أجل. هذا صحيح … أنت على حق “.
حول فيريس عينه غير مصدقه نحو سوبارو ، الذي ما زال لا يصدق ثمار جهوده. أومأ برأسه عند كلمات فيريس ، وشد شعره عندما غادر المكان الصخري.
انتصار. نعم انتصار. لم يكن حادثا. لقد فاز. ما هو الخطأ في ذلك؟
“- ربما يعود إلى الحياة بمجرد أن ندير ظهورنا ؟!”
“ما الذي يدور حول في عقلك؟ فيري غاضب بالفعل! شيش! ”
“آه ، آه ، آه!”
عندما نظر سوبارو إلى الوراء ، كان غير قادر على إسقاط عقليته المريبة ، أمسك فيريس بشعره وجره على طول. ربما ذهب بدون أي كلمات اخيرة ، لكن لا الكهف المسدود ولا جثة بيتيلغيوس أظهروا أي تغيير.
هذه المرة ، سوف يرتاحون حقًا. وبعد ذلك ، مثل التزيين على الكعكة –
“السيد صاخب حول هذا الموضوع ، لذلك أنا فقط أتأكد!”
وبقولها هذا ، حملت ميمي عصاها في يدها. اندلع منها السحر – وانفجر قبر بيتيلغيوس مع جثته.
هذه المرة ، دون مبالغة ، بيتيلغيوس ، مطران الكسل لأتباع الساحرة ، تم تفجيره إلى أجزاء صغيرة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عندما أشار سوبارو إلى ذلك ، ألقى TB الكتاب بعيدًا. لقد كان يشبه إلى حد كبير قطة وهو يرتد بعصبية ، ويرسم ابتسامة متوترة تجاه سوبارو وهو يلتقط الكتاب. “أعلم أن المالك كان رديئًا ، لكن لا يجب أن تسيء معاملة الكتاب. ولا حتى شخص غريب مثل هذا “. “لا- لا تلمسه. أعتقد أنك يجب أن تتركها الآن. لمسه قد يجعلك تشعر بغرابة في الرأس …! إنه – قد يكون من الأفضل حرقه … ” متجاهلًا مخاوف T.B، فتحته سوبارو ونظر إلى الصفحات. ومع ذلك ، لم يتمكن للأسف من تحديد الأحرف التي كتبت بها الكلمات. لم تكن لغة يابانية أو اقليمية ولا حتى مفهومة- ، ولكن كانت لغة أخرى غامضة. لقد بدوا نوعًا ما وكأنهم خربشوا الهيراغانا بطريقة سريعة جدًا ، لدرجة أنهم كانوا غير مقروءين. علاوة على ذلك ، كان النصف الأخير من الكتاب مكونًا من صفحات فارغة ؛ قد يسميها شخص عاقل خطأ مطبعيًا. “… حسنًا ، لا يمكنني قراءتها على أي حال. أعلم أنه كان اهمالًا مني ، لذا تهدأ كلاكما ، حسنًا؟ ” “-اعتذاري.” “حسنًا ، هذا خطأك ، سوباو.” تخلى ويلهيلم وفيريس عن المواقف القتالية التي تبنوها عندما فتح سوبارو الكتاب أمامهما دون حذر. كان ذلك لفترة وجيزة فقط ، لكن العداء والنية القتالية كانا حقيقيين. مع لمسة من العرق البارد من ذلك ، أظهر سوبارو الكتاب في يده ، محاولًا لف رأسه حوله. “هل لدى أي منكما فكرة عن هذا الكتاب؟”

“من مظهر الأشياء ، يبدو أنك قد عدت ببشارة سارة.”
بابتسامة متواضعة على وجهه، استقبل يوليوس سوبارو والآخرين، الذين عادوا للانضمام إلى بقية المجموعة بعد إسقاط بيتيلغيوس .
كانوا متمركزين في معسكر ميداني لقوات الحملة ، تم بناؤه خارج الغابة وبعيدًا إلى حد ما عن الطريق السريع. مع وجود أتباع الساحرة في الغابة ، كانوا يتجنبون أعين المتطفلين من هناك والطريق السريع حتى لا يعلموا عن وجودهم.
بعد قولي هذا ، الآن وقد مات كلبهم بيتيلغيوس ، فمن غير المرجح أن تفشل الأصابع المتبقية في ملاحظة ذلك لفترة طويلة. لم تتطلب تحركاتهم المستقبلية الحذر فحسب ، بل تتطلب تسرعًا جريئًا.
“ماذا عن قاعدة الأصابع التي تم رصدها على طول الطريق؟”
“لا تزال تحت المراقبة. سيتصلون بنا بالتأكيد في حالة حدوث أي شيء. لكن الكتيبة الأخرى قامت باتصال غير مناسب وأشركت أتباع الساحرة في القتال “.
“حقًا؟! فماذا حدث إذن ؟! هل فقدنا أحدا …؟ ”
بعد أن اعتقد أن هذا تقرير روتيني ، أصيب سوبارو بالتوتر عندما سمع أنه قد حدث قتال. ومع ذلك ، عندما تكلم سوبارو ، أعطى يوليوس ابتسامة متوترة. مشط بيده ناصية شعره الأشعث قليلاً ، وأمال بصره في سلاحه قليلاً وداعبه بيده.
“يمكنك أن ترتاح بسهولة. كان العديد من أعضاء أتباع الساحرة رائعين ، لكن تم القضاء عليهم جميعًا دون صعوبة. تم تنظيف القاعدة، لذلك من المفترض أن يتبقى تسعة أصابع “.
“… ليس هناك جرحى؟ أيضا ، لم يفلت أي من الأعداء؟ ”
”تعامل مع الأمر بسهولة. لقد تعاملنا مع جميع مخاوفك بدقة “.
كان يوليوس راقيًا جدًا لدرجة أنه لم يخفي إخفاقاته. بعد سماع أنه لم يكن هناك ضحايا أو فشل ، تنهد سوبارو من الارتياح. ابتسم يوليوس بابتسامة مؤلمة قليلاً عند رد فعله حيث قال ، “ولم يتم اتباعك؟ ذهب الجميع وفقًا للخطة ضد مطران الخطيئة؟ ”
“قطع ويلهيلم رأسه ، وفجر السحر جثته إلى أجزاء صغيرة ، لذا يجب أن يكون الأمر … يجب أن يكون الأمر كذلك ، أليس كذلك؟ أي طريقة عادية في التفكير ، لا توجد طريقة للعودة من ذلك ، أليس كذلك؟ ”
“لقد شاهدت ذلك بنفسك ، لذلك أنا غير متأكد من سبب عدم ارتياحك لهذه الدرجة.”
يوليوس ربط حواجبه بحذر في شكوك سوبارو المستمرة. ثم واصل التكشير عندما نظر إلى فيريس الواقف بجانب سوبارو.
“بالإضافة إلى ذلك ، على الرغم من أنني أتفهم الرغبة في التأكد ، فإن تدمير البقايا يفتقر إلى الأناقة. وكنت معه ، فيريس “.
“بالفعل ، فيري حاول يائسًا إيقافهم ، لكن سوبارو لم يفعل …”
“لا تقل إنها مأساة سببتها طبيعتي العنيفة !! ما الامر مع كل العروض المسرحية الزائدة ؟! سأعلمك ، لقد كانت الأخت الكبرى لهؤلاء الأشقاء كيتي من فعل ذلك! ”
عندما وبخهم يوليوس لانتهاكهم الموتى ، باع فيريس سوبارو مع دمعة في زاوية عينه. اعترض سوبارو على بيانه وأشار إلى الجاني الحقيقي – ميمي ، التي عادت معهم.
بالمناسبة ، كانت ميمي تعاني من توبيخها من قبل الجميع في طريق العودة.
في الوقت الحالي ، كانت تتقلب على ظهر T.Bبسبب نكايتها ، عابسة لدرجة أنها ترفض السير.
“فهمت يا ميمي ، أليس كذلك؟ لا يمكنني المساعدة. أنا متأكد من أن لديها أسبابها “.
“إخوتها الصغار يفعلون ذلك أيضًا ، لكن ألا تفسدها أنت وأناستاشيا قليلاً …؟”
“هذا ليس هدفنا ولا الحقيقة. بالمناسبة ، كان السيد ويلهيلم هو من أسقط المطران …؟ ”
تجنب يوليوس تحديق سوبارو ، وخاطب ويلهيلم ، ناظرًا في اتجاه الأخير.
رد ويلهيلم بالمثل ، وسحب كتفيه للخلف كما قال ، “لقد قطعت رأسه ، وبدون شك قطعت خيط حياته. لا أعرف أي كائن حي قادر على العيش من خلال ذلك “.
“أنا مرتاح. إذا تحدث السيد ويلهيلم بمثل هذا الشيء ، فلا يمكن أن يكون هناك خطأ – لذلك هذه المرة فقد أعقنا بشكل كبير الأنشطة المستقبلية لأتباع الساحرة بقيادة الكسل. ”
“لماذا لم تصدق كل ذلك عندما قلته ؟! أنا لا ألعب هنا ، لذلك قمت بفحص الجثة بأم عيني! مرتين أو ثلاث مرات في ذلك! ”
“أود منك أن تعتبر عدم تحقيقي مع فيريس علامة على إخلاصي تجاهك.”
“الإخلاص يقوم على كلمة صدق. كنت تعرف ذلك ، أليس كذلك؟ ”
انتفخ الوريد على جبين سوبارو عندما دحضه يوليوس غير المعتذر. لكن يوليوس لم يرد على سوبارو عندما رفع يده تجاه الفرسان والمرتزقة الآخرين. عند إشارته ، تلاشت أصوات الحديث ، وبكل العيون على يوليوس ، أشار إلى سوبارو.
“هم أيضا ينتظرون تقريرك. يجب أن يأتي الخبر من فمك. هل أنا مخطئ؟ ”
“أنت لست مخطئًا ، ولكن يزعجني أن تكون قد أعددت المسرح.”
“عناد تافه ، مواء …”
أرسل فيريس تعبيرًا غاضبًا تجاه سوبارو ويوليوس ، مجادلًا بغض النظر عن الموقف.
“الأولاد يمكن أن يكونوا أغبياء حقًا. و سوبارو ، غبي بشكل خاص “.
“إذا نظرنا إليها من الخارج ، فغالبًا ما يُنظر إلى فخر الرجل على أنه تافه. هل هذا يدق أي أجراس معك ، فيريس؟ ”
“…من تعرف؟ ربما كان هناك شخص عنيد مثل هذا ذات مرة … ”
بطريقة ما ، بدا رد فيريس على كلمات ويلهلم محرجًا. قام فيريس بتوجيه وجهه بعيدًا ، على ما يبدو لتجنب نظرة المبارز المسن ، وتنهد بشدة.
مع هذا التبادل الذي حدث خلف سوبارو ، أبلغ كل شخص ركز عليه بالأخبار السارة.
“لذا سارت الأمور إلى حد كبير كما هو متوقع. لقد قضينا على مطران الخطيئة! ”
“أوهه -”
روى سوبارو ما حدث، جعل شرحه واضحًا قدر الإمكان ، حيث نقل النقاط العالية لنجاح عمليتهم ضد المطران ، مما جلب الفرح لوجوه أولئك الذين كانوا يتخبطون في الاضطرار إلى الانتظار.
“ا- انتظروا ، انتظروا! لا أصوات عالية! سوف يسمعونكم! ”
“-!”
وقد وصلوا إلى حافة الانهيار في صيحات الفرح ، التي كانت ستجعل اختبائهم خارج الغابة بلا معنى. لا شك في أن النتيجة كانت مثالية لهم جميعًا.
“بعد أن تم ذلك ، يترك الأمر فقط هؤلاء الاتباع ، أشياء بسيطة جدًا. إذا لم نسرع ​​، فستكون السيدة جدة بحلول الوقت الذي ننتهي فيه … آه ، هذه مجرد مزحة. ”
“بطريقة ما ، لا أشعر بالرغبة في الضحك على ذلك … حسنًا ، هذا جيد ، رغم ذلك.”
وبغض النظر عن روح الدعابة لدى ريكاردو ، بقيت الحقيقة أنه من الأفضل التحرك برشاقة من تلك النقطة إلى الأمام.
لسوء الحظ ، كانت حقيقة أن الوظيفة المتبقية لم تكن بهذه البساطة التي قالها ريكاردو.
“فقط لأننا هزمنا بيتيلغيوس لا يعني أن كل شيء قد تم بنجاح ، بعد كل شيء.”
“لن يحقق أي فائدة أن نكون في حالة سكر في النصر ونتعثر على أقدامنا ، مواء. وإذا علموا أن مطران الخطيئة قد مات ، فلن يتم إغراء بقية أعضاء طائفة الساحرة بهذه السهولة ، هاه …؟ ”
“مرحبًا ، هؤلاء هم أتباع الساحرة. من الأفضل التوقف عن توقع أن يكون لديهم أفكار عاقلة وعقلانية “.
التقط فيريس وريكاردو المكان الذي توقف فيه سوبارو ، ويبدو أنهما شاركا مخاوفه. بدت وجوه الآخرين وكأنها تشير إلى اتفاق. لا أحد بدا متهاونًا عند ورود أنباء فوزهم الأول.
“أولا ، تحطيم الأصابع تحت إمرته هو على رأس أولوياتنا. إلى جانب ذلك ، لا يوجد أحد هنا متهور بما يكفي لذبح كل أتباع الساحرة ، أليس كذلك؟ أود منا أن نلتقط من نستطيع منهم… ”
“لدي شعور بأنهم سيقتلون أنفسهم فقط ، على الرغم من … هذا ما فعلوه دائمًا حتى الآن ، بعد كل شيء.”
مع تخطيط سوبارو لالتقاط بعض الأحياء ، تضاءلت شفتا فيريس بفزع. لم يكن هذا دحضًا للفكرة ، بل كان تعبيرًا عن اشمئزازه من أتباع الساحرة الذين سيقتلون أنفسهم لإغلاق شفاههم.
بالنسبة لمعالج مثله ، ربما كان من الصعب تحمل مثل هذه الافعال من أتباع الساحرة .
“أنا أتفهم شكوكك ، فيريس. ولكن إذا استطعنا الامتناع عن إزهاق أرواحهم ، فيجب علينا القيام بذلك. أوافق على أننا يجب أن نعطي الأولوية للقبض عندما نواجه ما تبقى من أتباع الساحرة. بعد قولي هذا ، يجب ألا يغيب عن بالنا حقيقة أن سلامنا يأتي أولاً ، لتجنب أي انعكاس مفاجئ للأحداث “.
مع فيريس متجهم ، كان يوليوس مراعيًا له بينما كان يوافق على رأي سوبارو.
“- وأثناء تحديد موقع الأصابع أولاً ، يجب ألا نتجاهل أن عربات التنين التي رتبتها يجب أن تصل إلينا قريبًا.”
“لهذا؟ هناك هذا أيضًا ، نعم “.
في إعلان يوليوس ، صفق سوبارو يديه معًا ، مستذكرًا الكتيبة التي كانت متجهة إلى اللقاء مع قوات الحملة.
عربات التنين ، التي جندوها من خلال جمع التجار المتنقلين معًا من الجيران، كانت لإخلاء إميليا والباقي. ومع ذلك ، مع ضرب بيتيلغيوس ولم يتبق شيء من طائفة الساحرة سوى بقايا ، بدا من المحتمل جدًا أنه لن تكون هناك حاجة للإخلاء بالجملة ، مما يجعل كل هذا الجهد الإضافي مقابل لا شيء.
“على الرغم من أن هذا كما هو مخطط له ، سيكون من الصعب بالتأكيد على القوة الاستكشافية العمل بالتنسيق مع التجار المعنيين. يجب أن نأمرهم إما بالبقاء في المخيم ، أو الذهاب إلى القرية للمضي قدمًا في عملية الإخلاء كما هو متفق عليه. في هذه الحالة ، يجب أن نحرص على عدم التسبب في حالة من الذعر من وصول قوة كبيرة. ما رأيك؟”
“اممم؟ …عن ما؟”
“إذا كان هناك شخص مألوف في كل من القرية والقصر ، أعتقد أنه يمكن تجنب الذعر غير الضروري.”
“…”
بعد أن اتباع قيادة يوليوس ، عض سوبارو الآن شفتيه ، وأبطأ عواطفه. كانت الرسالة الضمنية بسيطة للغاية: الآن يمكن أن يعود سوبارو إلى القصر باسم قضية عادلة.
بالنظر إلى أن شخصًا ما كان عليه أن يشرح كل شيء ، فإن إرسال سوبارو إلى القصر كمبعوث كان أكثر منطقية.
لكن-
“لا تجعلني أخلط بين الأعمال العامة والخاصة. لا يزال لدي أشياء لأفعلها هنا “.
“بالتأكيد أنت أيضًا في حالة معنوية عالية. لا أحد هنا يمكن أن يسمي ذلك خلطًا بين العام والخاص “.
“لقد تطوعت لأن أكون طُعمًا ضد طائفة الساحرة ، وما زلت أفضل رجل لهذا المنصب … علاوة على ذلك ، لا أستحق العودة إلى القصر بعد.”
هز رأسه بناءً على اقتراح يوليوس ، ونظر سوبارو نحو الغابة – والقصر الذي يقع وراءه.
كان اقتراح يوليوس مراعاة بطريقته الخاصة. حتى سوبارو لم يكن جريئًا بما يكفي لعرضها على أنها عمل خبيث. ولكن لم يكن سوبارو غير أمين بشأن الاعتقاد بأنه لا يستطيع إظهار وجهه هناك حتى الآن.
“ما زلت تعتقد ذلك ، بعد كل هذا؟”
جعلت لحظة تفكير سوبارو عيون فيريس تدور وهو يتحدث بنظرة عدم تصديق. تحدث فيريس بتلك الكلمات لأنه كان يعرف كل ما فعله سوبارو حتى تلك اللحظة.
لقد شكل تحالفًا مع كروش وشعبها وتعاون في إخضاع الحوت الأبيض وسحق مطران خطيئة الكسل. كانت هذه النجاحات المتتالية أكثر من كافية لكسب كلمات الإعجاب.
لكن داخل سوبارو ، لم يكن وزنهم المشترك كافياً للقضاء على غبائه.
“بغض النظر عما تفعله ، لا يمكنك تغيير الماضي – عندما ترتكب خطأ ، عليك تنظيفه.”
“…”
“هذا ما قالته لي أناستاسيا من قبل. إنه قاس ، لكن … أفكر بهذه الطريقة أيضًا. في جبل الأشياء التي تراكمت حولي حتى الآن ، هناك نقطة كبيرة من الغباء. لهذا السبب لا يمكنني السماح لنفسي بالتوقف في منتصف الطريق “.
في الواقع ، هذه الكلمات قيلت له في المرة الأخيرة. وفقًا لذلك ، لم تقم أناستازيا بتوبيخه بشدة في هذا العالم. لكنها لم تكن كذلك داخل سوبارو.
حتى لو لم يتذكر أي شخص آخر ، فلن ينسى سوبارو ، ولم يكن شيئًا يجب أن يفعله.
“لذا يمكنني أخيرًا العودة إلى الوراء عندما تنتهي المشكلة – رعاية كل أتباع الساحرة في الغابة.”
“إذا كان هذا ما تقوله ، فسيكون كذلك. بادئ ذي بدء ، إنها حقيقة أن وجودك هو ميزة “.
عندما رفض سوبارو العودة إلى القصر ، كرم يوليوس اختياره. أظهر جميع من حول سوبارو تقريبًا تفهمًا لتأكيده.
قال فيريس ، الشخص الوحيد الذي بدا غير راضٍ حتى النهاية المريرة ، “أنا قلق بعض الشيء لأنك توقفت عن ذلك … لا أستطيع حقًا أن أفهم لماذا تخترع الكثير من الأسباب لعدم مقابلة شخص يعجبك حقًا. يمكنك فقط الإقلاع عن التدخين إذا كنت ترغب في ذلك ، مواء … ”
“لا تعزفوا على أناس مثل هذا. وليس الأمر أنني لا أريد ذلك. أنت تفهم ، أليس كذلك؟ ”

“لقد جمعت قصة واقعية إلى حد ما. ربما لديك موهبة خيالية أو كاتبة؟ ” “هذه ليست مجاملة ، أليس كذلك؟” كانت هذه هي الطريقة التي قام بها يوليوس بتقييم سوبارو ، الذي أقنع فريق التجار ببلاغة وضمن تعاونهم. يبدو أن التفاصيل أدت إلى قتال ، مما تسبب في انتفاخ الوريد على جبين سوبارو. ”كفى ، سوبارو. هذا مجرد كون يوليوس على طبيعته. إلى جانب ذلك ، لأكون صادقًا ، يعتقد فيري أنها كانت قصة جيدة أيضًا “. “الللعنة ، كلاكما … في المقام الأول ، لم يكن عليّ أن أعوض كثيرًا. إنها قصة حقيقية منذ شهرين “. عندما تلقى سوبارو تقييم فيريس المحزن ، ربما محاولة لتهدئة الأمور (وربما لا) ، ترك التعليق يفلت منه مع نظرة أسف. كما فعل ، تبادل الفرسان النظرات في تلك التفاصيل بالذات. “من خلال قصة حقيقية ، هل كنت تشير إلى أن هذه الغابة مستعمرة من قبل الوحوش الشيطانية؟” “لست متأكدًا من أنني سأستخدم كلمة مستعمرة، لكنهم كانوا هنا ، نعم. لكن الحواجز في الغابة فصلت موطن الوحش الشيطاني عن البشر. هذه منطقة بشرية ، ولا توجد مشاكل على الإطلاق “. من خلال رؤية الحذر في عيون الزوجين ، فسر سوبارو بسرعة سبب كون المنطقة المحيطة بهم آمنة. التفسير جعل يوليوس يشعر بالراحة ، لكن فيريس خفف من شفتيه مكان يوليوس. “سوبو ، أنت لا تقود فيري والآخرين بسعادة إلى ذبحهم ، هل أنت متأكد ، مواء؟ يمكننا أن نثق بك في ذلك؟ ” “هذا يوضح الأمر بطريقة قاسية للغاية! ألم تقل أن كروش قررت الوثوق بي ، لذلك لن تشك بي أيضًا ؟! ” ” كل هذا يأتي بعد الحقيقة ، هذا يجعلني أرغب في البدء في الشك ، مواء … أما بالنسبة للوحوش الشيطانية ، على الرغم من ذلك ، أعتقد أن ماركيز ميزرس لديه براغي مفكوكة لبناء قصره بالقرب من موطن وحوش شيطانية.” سوبارو تجهم على مرأى من فيريس وهو ينظر نحو القصر ويتحدث مثل هذا. لأكون صريحًا ، بالنسبة لسوبارو ، شعر بأن الحياة في اقطاعية روزوال بأنها فكرة بعيدة عن الفطرة.. وبالتالي ، فقد افترض أنه من الطبيعي أن يكون لديك مسكن معزول عن موطن وحش شيطاني محمي بواسطة الحواجز ، ولكن … “لا توجد طريقة يمكن أن يكون ذلك صحيحًا ، مواء.” “دون استثناء ، تسعى الوحوش الشيطانية غريزيًا إلى ذبح الكائنات الحية. هم مجرد مخلوقات خطرة ، وغير مناسبة للتدجين أو التغذية. سواء كانت توجد حواجز أم لا ، فإن وضع المساكن بجانبها أمر لا يمكن تصوره “. أوضح إنكار الزوج الفوري مدى سخافة وضع القصر والقرية هناك. على ما يبدو ، فإن غرابة روزوال تجاوزت مظهره وشخصيته. “إلى جانب عدم تواجده في هذا الوقت ، لدي الكثير من الأشياء التي يجب أن أقولها لهذا اللقيط …” شاعرًا بالضجر ، دفع سوبارو الإحساس المتزايد بالتعب إلى جانب واحد. لقد فعل ذلك لأنه سواء كان روزوال عاقلًا أو مجنونًا ، فقد اختبر سوبارو بشكل مباشر أن لديه دائمًا عذرًا مقنعًا. على الرغم من أن سوبارو كانت لديه شكوكه حول ما إذا كانت مثل هذه الأعذار ضرورية ، إلا أنه لم يكن الوقت المناسب للتفكير في الأمر.

“أنا لا أفعل. لم ينفصل فيري عن السيدة كروش بهذا الشكل ، يا مواء. لا تلومني إذا كنت تشعر بالندم لعدم مقابلتها عندما سنحت لك الفرصة “.
“… لا تعزف يا جيز.”
ربما كان غضب فيريس هو غضب المعالج الذي عانى الكثير من الحياة البشرية والموت. لقد حملت كلماته وزنًا كبيرًا حقًا.
“سيد سوبارو ، لا داعي للقلق بشكل مفرط. عندما يكون الناس صغارًا ، يكونون عاطفيين وتضللهم مشاعرهم. ومع ذلك ، هذه الأشياء لا يمكن إصلاحها “.
“موو ، العجوز ويل ، أنت تفسد سوبارو كثيرًا.”
“إذا كان لا بد لي من قول ذلك ، فأنت شديد الصرامة إلى حد ما مع السير سوبارو – على الرغم من أنني أقدر سبب ذلك.”
“… لا تتكلم وكأنك تفهم ذلك.”
جعلت كلمات ويلهيلم فيريس يسكت بنظرة مذنبة. نقلت المحادثة بين المعارف القدامى مشاعر لا يفهمها إلا هم ، وحلقت فوق رأس سوبارو.
على الرغم من أنه لم يكن يعرف التفاصيل ، إلا أن سوبارو أعطى ويلهلم موجة ضوئية وقال ، “شكرًا على الدعم. أشعر بتحسن قليل حيال ذلك الآن … لم يكن الأمر كما لو أنه لم يزعجني على الإطلاق “.
“على الأقل تبدو مرتاحًا أكثر. بعد كل شيء ، إذا كان كل ما يتطلبه الأمر لحل سوء التفاهم بين الرجال والنساء هو نصيحة واحدة من رجل عجوز ، فإن عددًا أقل بكثير من البشر سيحتاج إلى القلق بشأن مثل هذه الأشياء “.
“ويلهيلم ، لقد شعرت بالسوء عندما تشاجرت مع زوجتك أيضًا ، أليس كذلك؟”
الطريقة التي بدا أن ويلهيلم يتحدث بها من تجربة شخصية جعلت سوبارو تستفسر مع ظهور اهتمام جديد. عندما فعل ذلك ، أغلق ويلهيلم عينيه ، ويبدو أنه يتذكر الأيام الماضية.
“بالطبع. في حالتي ، كانت زوجتي لا تُقهر جسديًا عندما تغضب. لقد قصفتني على الأرض عدة مرات “.
“قديسوا السيف يرتقون فعلا لسمعتهم ، الجيز !!”
“بعد ذلك ، أجبرت ذراعيّ حولها ، وأمسكت بها إلى أن هدأ غضبها”.
“هذا مثل بيضة عيد الفصح للحياة الزوجية ؟!”
بطريقة ما ، بدا وجه ويلهيلم أكثر إشراقًا وهو يروي قصة الحياة مع حبيبه.
من الواضح أن شيطان السيف قد تعامل مع أحداث ماضيه. سوبارو ، التي استولى عليها الحسد ، صفع خديه. محرجًا كما كان ، كان ويلهيلم يراعي مشاعره. سيخجل أن يطلق على نفسه رجلًا إذا لم يستجب لتلك المشاعر.
“أعتقد أنك ما زلت تفكر كثيرًا ، سوبارو.”
“خطأ ، ليس الأمر كما لو أنني جعلته ينشر أشياء عن زوجته هكذا … أليس كذلك؟”
“- الآن ، يبدو أننا مستعدون للمغادرة.”
عندما طرح سوبارو السؤال بخجل ، تظاهر ويلهيلم بعدم سماعه وهو ينظر إلى الأشخاص الواقفين. تمامًا كما قال شيطان السيف ، كان الجميع على استعداد تام للمواجهة التالية.
كان تعبير ويلهيلم ، بمعنى جيد ، بدون توتر نتيجة الاعتبار الذي أظهروه له جميعًا. بمعنى عادي إلى حد ما ، قام عدد كبير من البالغين بإنقاذ سوبارو.
“يا رجل ، أنا متأكد من أني أتيت كشاب أحمق ، أليس كذلك …؟”
لا شك أنه كان صغيرًا منه أن يقلق بشأن النظر بهذه الطريقة في أعين الكبار. ومع ذلك ، لم يكن لـ ناتسكي سوبارو عدم التفكير في الأمر.
“حسنًا ، على أي حال ، هذا هو الوضع ، لذا … الجميع ، من فضلكم وشكرا لتعاونكم حتى أتمكن من لم شمل إميليا تان بعلاقات جيدة.”
“من الوضاعة إلى حد ما التفكير في ذلك على أنه هدفنا”.
تحدث سوبارو باستخفاف ليتغاضى عن احمرار وجهه ، ورد يوليوس بالمثل. على الفور ، اقتحمت وجوه كل من اصطفوا ابتسامات عريضة ، وكان ذلك بمثابة فرصتهم للتنفيس.
– لإبادة ما تبقى من أتباع الساحرة والمطالبة بالنصر مع جميع الأعضاء في أمان.
في تلك اللحظة ، اعتقد سوبارو دون أدنى شك أنه يستطيع تحقيق ذلك.
ــــــــــــــــــــــــ

الفصل 2: المعركة

في أعقاب ذلك مباشرة، استمرت القوات في مطاردة أتباع الساحرة دون مقابلة أي عوائق.
بطبيعة الحال، عندما أعيد نشر القوات الاستكشافية، كانت محطتهم الأولى في المكان الذي تم تحديد الأصابع فيه بالفعل.
كانت الأصابع التي واجهوها قبل إسقاط بيتيلغيوس في المعسكر ميداني أمامهم المختبئ داخل الأشجار، كانت قاعدة لعملياتهم مع خطوط رؤية ممتازة في كل اتجاه.
لكن-
“هيا. هذا أنا. أليس الجميع في مزاج جيد؟ ” “-”
بطريقة غير مألوفة ، كشف سوبارو عن نفسه ، ولفت انتباه جميع أتباع الساحرة. لم ينظروا إليه بعداء ، بل كانوا ينظرون إليه بتعبير لا يمكن تفسيره فقط.
إذا كان سوبارو لم يعرف شيئًا عن أفعالهم الشريرة واعترف بهم كمجرد أشخاص وأعداء عاديين، فربما شعر بآلام الذنب. لكن سوبارو عرف نتائج المساعي الدنيئة لـ أتباع الساحرة ، وأن شرورهم جعلهم لا يستحقون التعاطف.
“آسف لخداعكم، ولكن … لا ، هذه كذبة. أنا لست آسف على الإطلاق “.
مراقبًا من عيونهم المقلوبة ، ألقى سوبارو مثل هذه الكلمات تجاه أتباع الساحرة يقفون في مكانهم. لقد فكروا في كلماته، لكن كان الوقت قد فات بالفعل بالنسبة لهم لإدراك أن كلمات سوبارو كانت معادية.
– عبر عدد من الومضات الفضية ساحة المعركة ، وسقط أتباع الساحرة ، بعد فوات الأوان ، واحدة تلو الأخرى.
“كان هذا أكثر فعالية…”
“جاه-ها-ها-ها! يا للرعونة؟! هؤلاء هم أتباع الساحرة ، انظروا إليهم! مرحبًا ، يا أخي ، قد يتحول هذا إلى إنجاز كبير جدًا بالنسبة لك! ”
انتهى احتلال المعسكر في ثوان معدودة.
اتجهت عيون يوليوس إلى أتباع الساحرة ، الذين قابلوهم بمقاومة قليلة ، بينما كان ريكاردو ، وهو يحمل سلاحه الكبير ، يبتسم ابتسامة عريضة مبديًا معنويات عالية.
وبحسب الخطة، فإن المعسكر الذي تم بناؤه في مخبأ من هذا القبيل كان سيُهجر عند أول إشارة للهجوم عليه.
جعلت التضاريس ، المنفتحة على جميع الجوانب ، من السهل عليهم التشتت والهروب ؛ في اسوأ الأحوال ، قد يتسلل البعض ويصل إلى المعسكرات الأخرى ، وينبههم إلى وجود العدو. وقد انتهت هذه الإجراءات قبل أن تتاح لها فرصة البدء.
كان كل ذلك نتيجة الاستحواذ على ناتسكي سوبارو . “بعد قولي هذا ، حتى أنني لم أعتقد أنه سيعمل بشكل جيد.”
النتائج المذهلة أخافت سوبارو نفسه أكثر من أي شخص آخر.
لقد كان انتصارًا مثاليًا: لم تتكبد القوة الاستكشافية أي إصابات ، ولم يُسمح لأي من الأعداء بالهروب. إذا كان أي شخص هناك قد شك في أن سوبارو كانت القوة الدافعة وراء نجاحهم ، لم يعد يشكوا.

“- آه ، سأشد الوثاق! تم الانتهاء من هذا! و هذه! ما الأمر مع هؤلاء الناس ؟! ”
كان ذيل فيريس يقف على نهايته ، وأطلق صيحة غاضبة وهو يربط أتباع الساحرة. استراح العديد من الشخصيات ذات الرداء الأسود عند قدميه ، ولم يتحركوا مرة أخرى أبدًا.
“لقد أخذوا حياتهم بأنفسهم (انتحروا)؟ ”
بعد أن هدأ فيريس الغاضب ، جرد ويلهيلم غطاء أحد الشخصيات المغطاة باللون الأسود ، وكشف عن وجه رجل في منتصف العمر يبدو عاديًا وميتًا جدًا. كان الدم يسيل من عينيه وأنفه.
إذا كان هناك شيء بارز ، فقد كان مظهره الحيادي الخالي من التعبيرات في الموت.
“اللسان سليم. لا توجد علامة على استخدام السم على نفسه “.
“ربما لديهم جميعًا بلورات سحرية مغروسة في أجسادهم ، من النوع الذي يقتلك بإرسال السم عبر نظامك عند تنشيطه. لن تعمل مضادات السموم إذا لم يتم فك رموز العناصر السحرية قبل الموت ، لذلك استغرقوا وقتًا لزرع طقوس مختلفة لكل منها … هذا التطور يثير اشمئزازي! ”
كان فيريس ، غاضبًا ومهووسًا بينما كان يفحص بطن الجثة ووجد بلورة سحرية باهتة اللون.
لقد قتل سبعة من أتباع الساحرة أنفسهم ، لكن لم يكن لدى سوبارو أدنى شك في أن جميع الأتباع العشرة في المعسكر لديهم مثل هذه البلورات المضمنة فيهم.
“ربما ليسوا هم فقط ، وهذه الأشياء عالقة في كل الأصابع الأخرى أيضًا …؟ لذلك قتلوا أنفسهم بالسم حتى لا يستطيع فيريس استجوابهم “. ”هذا لا يغتفر. هذا … هذا تجديف على الحياة (معاملة الحياة باحتقار). ماذا بظنهم تكون قيمة الحياة …؟!”
مع امتلاء صوت سوبارو بالصدمة ، استخدم فيريس ظهر يده لمسح الدموع الناتجة عن الانفعال العنيف ، وانتشر الدم إلى خده الشاحب في هذه العملية. ومع ذلك ، إذا نظرنا إليه من الجانب ، فإن غضبه الصالح على أولئك الذين يعبثون بالحياة نفسها كان مغطى بكل من الفظاعة والجمال الرائع.
لم يكن هناك شك في أن فيريس ، كمعالج ، كان يعرف آلام ومعجزات الحياة والموت أكثر من أي شخص آخر ؛ كان يحدق في ساحة معركته ، واحدة منفصلة عن السيف والتهجئة ، بنوع مختلف من التصميم.
“-”
واقفًا بعيدًا عن هذا الغضب الصالح ، لم يستطع سوبارو أن يرفع عينيه عن جثث أتباع الطائفة على التوالي. يمكن لأي شخص أن يرى أن سوبارو كان يفتقر إلى رباطة الجأش للنظر إليها والقول ، ها هي ثمار جهدي ، النصر دون أن أفقد قطرة دم واحدة.
مع الجلباب المقنع الذي تم تجريده من جثث الطائفة ، تم الكشف عن وجوههم المخبأة.
لكن الوجوه التي ظهرت كانت كلها لرجال ونساء عاديين. كان من الصعب تصديق أنهم كانوا يتبعون أسلوب حياة الساحرة الطائفي.
“سيد سوبارو ، قد يكون من الأفضل عدم إيلاءهم الكثير من الاهتمام.” وقف ويلهيلم في طريق نظرة سوبارو وهو يهز رأسه.
“أنت لست معتادًا على هذا ، ولا داعي لإجبار نفسك على ذلك. إذا شعرت بالمسؤولية أو الذنب ، فهذه أيضًا مشاعر غير ضرورية “.
“تقصد بسبب نوع العدو الذي نواجهه؟”
“هذا صحيح.”
الرد الثابت غير المتردد على سوبارو كان محل تفكير ويلهلم في الاعتبار. حاول سوبارو أن يبدي ابتسامة مؤلمة للرد على كلمات المواساة القاسية، لكنه فشل. يمكنه فقط أن يتنهد تجاه نفسه.
“ليس الأمر أنني أتعاطف معهم ، أو أنني أضرب نفسي بالذنب. حتى أنني أفهم لماذا لا يمكنني القيام بأي من هذه الأشياء “.
سوبارو لم يكن له الحق في رثاء وفاة أتباع الطائفة. لم يكن حتى لو فعل ذلك ، لكنه هو الذي طلب من القوة الاستكشافية إبادتهم. حتى سوبارو لم يكن بهذا الغباء.
لكن بالنظر إلى جثثهم ، كان سوبارو غير مرتاح لفكرة أنه اعتاد الموت.
“لا يعني ذلك أنني سأعتاد على موتي …”
شهد سوبارو بالفعل أكثر من عشرة وفيات ، لكنه لم يعتاد على الموت على الإطلاق. كان الشعور بالخسارة من موته قاسيًا دائمًا ، ومن المحتمل ألا يتضاءل خوفه منه أبدًا.
على الرغم من ذلك ، كان قلب سوبارو مخدرًا لموت الآخرين ، وهذه الحقيقة أخافته.
“رؤية جثثهم مصطفة بهذا الشكل تجعلهم يبدون مثل الدمى بالنسبة لي … هذا أخافني.”
“بالتأكيد ، قد يشبهون الدمى ، يفعلون ما يقال لهم.” ومع ذلك ، لم ينقل سوبارو بدقة مشاعره إلى ويلهيلم .
هذه المرة ، تمكن سوبارو من صنع ابتسامة متوترة تجاه موافقة شيطان السيف على هذا الجزء.
كما كان طبيعيًا للغاية ، اختلفت نظرتهم لقيمة الحياة.
سوبارو ،استولت عليه المفاهيم اليابانية الحديثة عن الحياة والموت ، وتقبل الموت بشكل مختلف عن ويلهيلم ، الرجل الذي رأى حيوات لا حصر لها تنتهي في ميدان المعركة.
وعليه ، فإن الهوة بين وجهات نظرهم لا يمكن سدها.
لكن سوبارو لم يعتقد أنه يجب أن يكون كذلك. “هؤلاء أتباع الساحرة …”
عندما أضاق ويلهلم حواجبه بابتسامة سوبارو المتوترة ، استمر سوبارو دون تغيير المواضيع. بصرف النظر عن مسائل الموت ، فإن التحديق في جثثهم أثار قضية مختلفة في الذهن.
“أتساءل لماذا أرادوا القيام بكل هذه الأشياء. الساحرة هي الشخص الغريب المكروه في جميع أنحاء العالم ، فلماذا يعشقونها كثيرًا …؟ ”
“-”
أدت كلماته إلى تعميق ثنيات جبين ويلهيلم . ظهرت نظرات الحيرة على وجوه الأشخاص من حولهم الذين تمكنوا من سماع محادثتهم. لكن الفتى هو الذي كسر حاجز الصمت.
“- ربما يتوقون إلى الدمار؟”
كان T.Bهو الذي تحدث ، وعكازه في يده. لم يرفع وجهه ، وأعطى نظارته الأحادية دفعة طفيفة كما قال ، “إن أتباع الساحرة سيئي السمعة في جميع أنحاء العالم ، ولكن يمكنك أن ترى ، ليس هناك نقص في المنتسبين الجدد … رغم ذلك ، أعتقد أن مثل هذه الأفكار ترف. ”
“ترف؟”
“أعتقد أنه اختيار لتخصيص وقت لمثل هذه الأفكار عندما يمكننا اتخاذ إجراءات لتدميرها. ليس الأمر وكأنهم يستحقون مثل هذه الأفكار “.
ظل رأسه منحنيًا حتى النهاية ، وسقط T.Bفي صمت. رفض مشهد وجهه القططي الرائع السعي وراء هذه المسألة. ربما كان يتذكر ذكريات مؤلمة من ماضيه.
“همم؟ لما؟ هل حدث شيء ما؟ ”
رغم ذلك ، حقيقة أن ميمي ، التي كان يجب أن تشارك ظروفه ، لم تتفاعل مع كلمات أخيها الأصغر تعني أنها حتى لم تستطع تخمين ما كان يقصده.
لكن T.Bكان على حق.
“اليأس من كل شيء والتوق إلى الدمار … هاه. لا أستطيع أن أقول أنه لا يوجد جزء مني يفهم ذلك، لكن … ”
من المؤكد أن أي شخص يتعرض للضغوط بسبب الظروف اليائسة سيكون لديه توق للدمار ، ورغبة في ضرب وتحطيم أي شيء وكل شيء من حوله. كان هذا الميل قوياً بشكل خاص في سوبارو ، لذلك يمكنه فهم هذا الجزء.
“- لست بحاجة إلى فهم أشخاص مثلهم. لا تجعلني أقولها مرارا وتكرارا “.
بالاستماع إلى تعليق سوبارو ، وجه فيريس عينيه الصارمة نحوه. بعد الانتهاء من فحص جثث أتباع الساحرة ، حدق في سوبارو بنظرة مليئة بالإرهاق والغضب.
“لا يمكنك منح أتباع الساحرة فائدة حتى لشعرة واحدة من فروك ، وإلا فسوف تنجذب إلى الظلام أيضًا … أنت ضعيف بشكل خاص ، سوبارو ، لذا كن حذرًا.”
“لقد فهمت الأمر بالفعل ، لست بحاجة إلى الاستمرار في قصف الحقيقة في وجهي. لذا يكفي امطاري مع النظرات المشبوهة ، من فضلك … لقد أزعجتني قليلاً “.
ردا على وهج فيريس الحاد ، رفع سوبارو يديه ، معذرا نفسه وهو ينظر إلى الجثث مرة أخرى.
الآن بعد أن تم الكشف عن وجوه أتباع الساحرة ، بدا أنهم في الحقيقة من الذكور والإناث ، الصغار والكبار على حد سواء. لم يستطع حتى أن يخمن ما الذي دفعهم للانضمام إلى طائفة الساحرة .
بالنظر إلى هذه الحقيقة، فإن رفضهم على أنهم وحوش غير مفهومة قد يكون الخيار الأكثر حكمة.
لقد شعر سوبارو ، الذي كان السبب في وفاتهم ، أن صرف النظر عنهم على أنهم وحوش غير مفهومة كان … هروبًا منه بطريقة ما.
“سوبوو؟”
“لا شيء” هل لدى أي من أتباع الساحرة معلومات مفيدة عنها؟ ”
“لا شيء على الإطلاق. كانوا يتجولون وهم لا يملكون إلا الأسلحة عليهم ، ولا حتى إنجيل ، كما لو أنهم لم ينووا العودة إلى ديارهم أحياء منذ البداية. هذا غبي جدا.”
لم يجنوا المعلومات ولا شعورًا بالنجاح. من الغضب والعداء المشتعلين في كلمات فيريس ، لقد وصل الأمر بالفعل تحت جلده. لذلك سمح له سوبارو بالتعامل مع الغضب تجاههم في الوقت الحالي.
“حسنًا ، من الأفضل أن أبقى هادئًا. حان الوقت للتحرك وضرب معسكرًا مختلفًا ، على ما أعتقد “.
قام سوبارو بعدد قليل من تمارين القرفصاء على الفور ، حيث قام بتحويل التروس العقلية إلى القيام بالتفكير على نطاق أوسع. على عكس التعامل مع بيتيلغيوس والإصبع في المعسكرات المحددة، فإن جذب أتباع الساحرة المتربصين في الغابة سيكون الحدث الرئيسي لـ صيد طائفة الساحرة .
بدأت سوبارو بالتقدم في الغابة ، بحثًا عن مكان جديد لصيد الأسماك.
“أنت فقط شاهد ، أيها الوغد الذي يخطئ في التقدير. لا تقلل من شأن قوة تفكيري …! ”
” هذه طريقة ملتوية حقيقية للتحدث”. لا أستطيع معرفة ما إذا كنت قد عملت من أجل هذا أم لا … ”
عند سماع هذا الإعلان ، وهو نداء قوي لتحميس الآخرين ، ترك ريكاردو تعليقًا وهو يبتسم ابتسامة عريضة.
ولكن على الرغم من بيان سوبارو الخسيس ، استمر تقدمهم على قدم وساق.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

//////

“- سوبارو ، التجار المسافرون الذين رتبتهم قد التقوا بالمخيم الخارجي.”
جاء ذلك في تقرير يوليوس بعد أن قضت القوة الاستكشافية على الإصبع الرابع.
بعد المعسكر في الغابة ، دمروا معسكرين آخرين – أحدهما على ضفة النهر والآخر في المستنقع – وحددوا شيئين حول أتباع الساحرة: تم تنظيم المجموعات التي تسمى الأصابع للتواجد في كل معسكر ، وبدون مطران الخطيئة ، كانت المجموعات أكثر هشاشة مما كانوا يتوقعون.
هذه المرة ، لم يكن لدى أتباع الساحرة الذين كانوا يخططون للاعتداء على القصر والقرية سوى القليل جدًا من القدرة على الاستجابة للظروف غير المتوقعة.
مع انتشار رائحة الساحرة من حوله ، فعلوا إلى حد كبير كل ما أخبرهم به سوبارو من النظرة الأولى. لم تكن فعالية عملية استخدام سوبارو كـ فخ استخدمًا لمرة واحدة، بل كانت موضوعًا متكررًا.
“أوهه! لقد جاؤوا حقًا! ”
مبتهجًا سرًا لأن الأمور كانت تسير بسلاسة ، قفز صوت سوبارو عند ابلاغ التقرير.
لقد كان هو الشخص الذي رتب لتجهيز عربات التنين ، لكنه لم يكن يعرف في الواقع عدد الذين قبلوا العرض. بسماعه أنهم قد اجتمعوا بالفعل قد خفف من مشاعر القلق لديه.
“يبدو أن جمعهم معًا قد يكون جهدًا ضائعًا ، رغم ذلك. لكن حقيقة وصولهم إلى هنا بأمان تعني أن السهول آمنة تمامًا ، إذن؟ ”
“يبدو أنه لا يوجد خطأ في ذلك. العدو لم يدرك أن الضباب انتهى بالفشل. وفقًا لذلك ، تمامًا كما تخيلنا ، فقد تركوا الطريق السريع بدون حراسة ، أعتقد بالتأكيد أنه مغلق “.
“أعتقد أنه لم يفعل ذلك حقًا في حين أن ليس لديه أي سبب للكذب علي. بيتيلغيوس هو آخر شخص أردت أن آخذ كلماته في ظاهرها ، لكن هذه أخبار جيدة “.
لقد تحدث المجنون بصدق. الآن بعد أن أصبح هذا واضحًا ، لم يكن متأكدًا مما سيقوله.
في كلتا الحالتين ، أراد سوبارو مقابلة التجار المسافرين الذين تجمعوا بناءً على طلب منه. كان بحاجة للتحدث معهم حول الموقف الفريد الذي سيشاركون فيه أيضًا.
“لذا عدنا إلى المخيم ، لكن …”
بعد أن أوقف عملية الفخ ، عاد سوبارو خارج الغابة ، حك وجهه بنظرة متضاربة. كانت فرقة التجار المتجولين المجمعة هي سبب تلك النظرة. كان عدد العربات مذهلًا فاق توقعاته ، حيث وصل إلى حوالي خمسة عشر عربة. على ما يبدو ، كان لكلمات فرض سعرك تأثير كبير. لا يعني ذلك أنه أجرى إحصاءً دقيقًا ، ولكن كان عدد سكان قرية إيرلهام أقل من مائة – كانت العربات أكثر من كافية لإخلائهم.
“لكنهم محتشدون بشدة معًا.”
“الجو المضطرب يرهبهم. لا يمكنك إلقاء اللوم عليهم “.
تراجعت المجموعة ، المتجمعة في زاوية من المخيم ، عن أنظار الفرسان الذين كانوا يحافظون على حراسة مشددة. عند رؤية هذا ، وافق سوبارو على تفسير يوليوس ، حيث قام بلف رقبته وهو يحاول معرفة كيفية شرح كل شيء.
كان ممتنًا لأنهما التقيا معًا. لكن ما إذا كانت أرواحهم التجارية كانت في ذلك أمراً آخر.
“إذا كان هذا هو حالهم حول المنافسات الودية ، ألن يتجهوا إلى التلال (سيهربون) إذا كانوا يعرفون أن هذا يشمل أتباع الساحرة ؟”
“كل فرد لديه قدر صافٍ من الشجاعة. لكن من المحتمل أن تكون محقًا في القلق “.
عندما وافق يوليوس على مخاوف سوبارو ، غرقت أكتاف الزوجين معًا.
على كل حال ، كان هذا هو المكان الذي سيقوم فيه سوبارو بتوضيح الموقف ، ويطلب منهم تعاونهم. لكن بالنظر إليهم الآن ، لم يستطع معرفة عدد الذين لديهم الشجاعة لعدم التراجع عن المشاركة مع أتباع الساحرة .
“حسنًا ، جعلهم يهربون هو أمر سيء. سنفقد قدرتنا على الانسحاب، ولكن الأهم من ذلك ، لا أريد أن تتسبب بقايا الطعام في حدوث شيء ما “.
لقد كانت كلمات قاسية ، لكنهم كانوا متورطين بالفعل في موقف قاسي. إذا كان الجهل قد ساعدهم في الحصول على تعاون بشروط أكثر فادة ، فلا شك أنه كان أفضل لكلا الجانبين.
“أنت لا تحب ما أفكر فيه ، أليس كذلك؟”
“لن أسميها بفكرة أنيقة. لكنني لست بالحماقة بما يكفي للتركيز على ذلك في حالات الطوارئ. كل شيء له وقت ومكان. وفي هذه الحالة ، أعتقد أن شروط الزمان والمكان قد استوفيت “.
“كلماتك تشعرني بالدوار ، ولكن هذه موافقة، أليس كذلك؟”
بقبول موافقة يوليوس الملتوية ، التقت عيون سوبارو بعيون أعضاء القوة الاستكشافية الآخرين لمعرفة رأيهم في الأمر. لحسن الحظ ، لم يثر ويلهيلم وفريس آراءً عكس ذلك ؛ وهكذا ، فإن اقتراح شرح الظروف مع إخفاء الأجزاء المهمة مرّ بالإجماع.
“بادئ ذي بدء ، من الممكن أن أكذب على القرويين لإجلائهم أيضًا ، لذلك ربما ينبغي أن أفكر في هذا على أنه تجربة أداء …”
كان إخفاء تورط طائفة الساحرة إجراءً ضروريًا لتجنب الذعر الذي لا داعي له. أخبر سوبارو نفسه أنه يفعل ذلك من أجل مصلحته الخاصة عندما خطا في اتجاه التجار المتوترين.
“إيه ، شكرًا جزيلاً على قدومكم كل هذا الطريق. بما أنني أرسلت في طلبكم، فسأشرح الظروف “.
“…انت من طلبتنا؟”
نظرًا لأن سوبارو تقدم إلى الأمام كممثل ، نظر التجار المسافرون إلى بعضهم البعض بوجوه متفاجئة. جلب رد فعلهم ابتسامة مؤلمة على وجه سوبارو وهو يتذكر الأضواء الرائدة في قوة الحملة الاستكشافية. مع وجود ويلهيلم العجوز ويوليوس الشهم ، لم يتوقع أحد أن يمثلهم سوبارو.
قابلًا ذلك كرد فعل طبيعي ، حرك سوبارو التروس العقلية. عندما فعل ذلك ، أدرك أن تشكيلة التجار المسافرين تحتوي على وجوه مألوفة ، لا سيما شخصية واحدة في وسطهم.
“أنت … صحيح ، أنا لا أتذكر اسمك ، لكنك قدمتني إلى أوتو في المرة الأولى. وحفنة من الآخرين كانوا يساعدون عندما صادفت الحوت الأبيض للمرة الأولى “.
“اول مرة؟ الحوت الابيض؟ عن ماذا تتحدث؟”
“آسف ، فقط أتحدث مع نفسي. إذن حول ما سيحدث من الآن فصاعدًا … ”
كلماته المؤثرة بشدة أطاحت بالرجل ، لكن سوبارو غطاها بابتسامة. بالمناسبة ، بحث ليرى ما إذا كان أوتو من بين التجار المسافرين ، ولكن يبدو أنه لم يكن كذلك.
على ما يبدو ، انقطعت الصلة بين مصيره ومصير الشاب الذي اشترى كمية كبيرة من الزيت. شعر سوبارو بخيبة أمل طفيفة.
“في كلتا الحالتين ، هذه مناقشة عمل مهمة لكم جميعًا ، أليس كذلك؟ على أي حال ، كان العرض عبارة عن تسمية سعرك مقابل ما ستفعله ، لذا أفترض أنكم وافقتم على هذه الشروط؟ ”
“نعم ، أنت لست مخطئًا. وهذه الشروط ، أيقول الجانب الخاص بك الحقيقة؟ ”
“بالطبع. لكن الشروط كانت لاستعارة عربات التنين للجميع. أنا متأكد من أنه قد تم إخباركم بهذا بالفعل ، لكنني أريد تعاونكم في إجلاء القرويين القريبين أثناء الصيد في الجبال “.
“الصيد في الجبال …؟”
نشأت أصوات متشككة ، وتاجر مسافر تلو الآخر رفعوا رؤوسهم عند سماعهم الكلمات المتنافرة.
كان صحيحًا أنهم ، في الوقت الحاضر ، كانوا منخرطين في الصيد الجبي – للقضاء على أتباع الساحرة. لكنه لم يستطع الخروج وإخبارهم بذلك ، مما سيؤدي إلى تأجيج نيران جبنهم.
لذلك كانت هذه هي الخطة ب.
“الوحوش الشيطانية قد بنت عشًا في هذه الغابة. كما ترون ، لقد جمعنا قوة استكشافية كبيرة جدًا. أريدكم أن تساعدونا في إيصال القرويين إلى بر الأمان أثناء الصيد الجبلي “.
– المبالغة الوقحة في موقفه ،كان ذلك معاكسًا لما يربو من قرابة شهرين من الزمن.

 

“لقد جمعت قصة واقعية إلى حد ما. ربما لديك موهبة خيالية أو كاتبة؟ ”
“هذه ليست مجاملة ، أليس كذلك؟”
كانت هذه هي الطريقة التي قام بها يوليوس بتقييم سوبارو ، الذي أقنع فريق التجار ببلاغة وضمن تعاونهم.
يبدو أن التفاصيل أدت إلى قتال ، مما تسبب في انتفاخ الوريد على جبين سوبارو.
”كفى ، سوبارو. هذا مجرد كون يوليوس على طبيعته. إلى جانب ذلك ، لأكون صادقًا ، يعتقد فيري أنها كانت قصة جيدة أيضًا “.
“الللعنة ، كلاكما … في المقام الأول ، لم يكن عليّ أن أعوض كثيرًا. إنها قصة حقيقية منذ شهرين “.
عندما تلقى سوبارو تقييم فيريس المحزن ، ربما محاولة لتهدئة الأمور (وربما لا) ، ترك التعليق يفلت منه مع نظرة أسف. كما فعل ، تبادل الفرسان النظرات في تلك التفاصيل بالذات.
“من خلال قصة حقيقية ، هل كنت تشير إلى أن هذه الغابة مستعمرة من قبل الوحوش الشيطانية؟”
“لست متأكدًا من أنني سأستخدم كلمة مستعمرة، لكنهم كانوا هنا ، نعم. لكن الحواجز في الغابة فصلت موطن الوحش الشيطاني عن البشر. هذه منطقة بشرية ، ولا توجد مشاكل على الإطلاق “.
من خلال رؤية الحذر في عيون الزوجين ، فسر سوبارو بسرعة سبب كون المنطقة المحيطة بهم آمنة. التفسير جعل يوليوس يشعر بالراحة ، لكن فيريس خفف من شفتيه مكان يوليوس.
“سوبو ، أنت لا تقود فيري والآخرين بسعادة إلى ذبحهم ، هل أنت متأكد ، مواء؟ يمكننا أن نثق بك في ذلك؟ ”
“هذا يوضح الأمر بطريقة قاسية للغاية! ألم تقل أن كروش قررت الوثوق بي ، لذلك لن تشك بي أيضًا ؟! ”
” كل هذا يأتي بعد الحقيقة ، هذا يجعلني أرغب في البدء في الشك ، مواء … أما بالنسبة للوحوش الشيطانية ، على الرغم من ذلك ، أعتقد أن ماركيز ميزرس لديه براغي مفكوكة لبناء قصره بالقرب من موطن وحوش شيطانية.”
سوبارو تجهم على مرأى من فيريس وهو ينظر نحو القصر ويتحدث مثل هذا. لأكون صريحًا ، بالنسبة لسوبارو ، شعر بأن الحياة في اقطاعية روزوال بأنها فكرة بعيدة عن الفطرة..
وبالتالي ، فقد افترض أنه من الطبيعي أن يكون لديك مسكن معزول عن موطن وحش شيطاني محمي بواسطة الحواجز ، ولكن …
“لا توجد طريقة يمكن أن يكون ذلك صحيحًا ، مواء.”
“دون استثناء ، تسعى الوحوش الشيطانية غريزيًا إلى ذبح الكائنات الحية. هم مجرد مخلوقات خطرة ، وغير مناسبة للتدجين أو التغذية. سواء كانت توجد حواجز أم لا ، فإن وضع المساكن بجانبها أمر لا يمكن تصوره “.
أوضح إنكار الزوج الفوري مدى سخافة وضع القصر والقرية هناك. على ما يبدو ، فإن غرابة روزوال تجاوزت مظهره وشخصيته.
“إلى جانب عدم تواجده في هذا الوقت ، لدي الكثير من الأشياء التي يجب أن أقولها لهذا اللقيط …”
شاعرًا بالضجر ، دفع سوبارو الإحساس المتزايد بالتعب إلى جانب واحد. لقد فعل ذلك لأنه سواء كان روزوال عاقلًا أو مجنونًا ، فقد اختبر سوبارو بشكل مباشر أن لديه دائمًا عذرًا مقنعًا. على الرغم من أن سوبارو كانت لديه شكوكه حول ما إذا كانت مثل هذه الأعذار ضرورية ، إلا أنه لم يكن الوقت المناسب للتفكير في الأمر.

تم الانتهاء من ترجمة الارك الثالث كاملا الدي يحوي المجلدات التالية 8-9 وسيتم نشر كل يوم احد فصل جديد

“على أي حال ، يسعد نقابة التجار بإقراض مواردهم لنا. بعد قولي هذا ، لا يمكننا إحضارهم في رحلة الصيد الجبلي. لذلك سينتظرون في المخيم ، وعلى استعداد للتحرك في أي وقت نحتاجهم فيه “.
“إذن ، يجب ألا نطالب بإخلاء ، ولا مكافأة كجزء من ذلك” –
“كما لو كان بإمكاني فعل شيء شرير! سواء لفظيا أم لا ، الصفقة صفقة. سنفي بوعدنا … هذا صحيح ، من المهم أن تفي بوعودك! تفهم؟!”
“أنا – أفهم ، مواء ، لكن لماذا أنت قلق جدًا حيال ذلك …؟”
انكمش فيريس ، بسبب رد فعل سوبارو الدراماتيكي المبالغ فيه على مسألة العقد.
يقف يوليوس منفرجًا عن هذا التبادل ، ولمس أنيابه بينما كان يتطلع نحو التجار المسافرين. “ولكن سيكون من الإهمال تركهم هنا بمفردهم. زيادة عدد الأشخاص اللازم علينا حمايتهم يعني أننا بحاجة إلى تعيين المزيد من الناس للدفاع عن المخيم … ”
“نعم ، أعتقد أننا يجب أن نترك نصف القوات في المخيم. الآن ، الصيد يسير على ما يرام ، وإذا وجدنا معسكرًا للأصابع ، فأنا أريد أن يكون لدي خيار القتال أو الجري … حسنًا ، لكن … ”
أغلق يوليوس عينيه وهز رأسه تجاه افتقار سوبارو للثقة. فقط عندما اعتقد سوبارو أن رد الفعل يعني الرفض ، تابع يوليوس ، “هذا جيد. سنحترم رغباتك. أعتقد أن تكريس نصف أعدادنا للدفاع هو خيار مناسب. إذا كانت الأصابع كلها مجموعات من عشرة ، فإن نصف أعدادنا أكثر من كافي للتعامل معهم “.
“الطريقة التي تتصرف بها تجعل من الصعب للغاية معرفة ما إذا كنت توافق أم لا.”
“كثيرا ما يقال لي أنني ساحر . ”
“إنه أمر غامض ، على الأقل. ولكن مع هذا الوجه الوسيم … نعم ، يمكنني رؤية ذلك نوعًا ما “.
على الرغم من أنه اضطر إلى الموافقة ، فقد عبر سوبارو عن ذلك بطريقة خاطئة.
تبعا لذلك ، أخرج لسانه تجاه يوليوس.
“الأنياب الحديدية سيتجهون للصيد في الجبال ، لذلك سيكون لدينا الفرسان للدفاع عن المكان.”
لم يكن بالضبط تصريحًا من القادة ، لكن إعلان سوبارو أعاد تنظيم قوة المشاة في وقت قصير. وفقًا للتوجيهات ، بقي عشرون فارسًا في المعسكر لحماية عربات التنين الخمسة عشر. لم تنحسر التعبيرات المقلقة عن وجوه التجار المتجولين ، لكن سوبارو أعطاهم تشجيعًا مبهجًا بشكل خاص ، حتى لا يخافوا عندما يتجهون نحو الغابة.
إذا ساءت الأمور ، فسيكون تعاونهم لا غنى عنه. لكن النتيجة المثالية كانت أن كل الاستعدادات المسبقة معهم كانت هباءً.
وفي تلك اللحظة ، كان سوبارو مقتنعًا أن هذا لم يكن مجرد حلم ، بل كان احتمالًا واقعيًا.
ـــــــــــــــــــــــــــــ

الفصل 2: المعركة

“وهكذا فقد أسقطنا- خمسة للأسفل!” “بالفعل هو كذلك.”
ماسحًا الدم من سيفه ، ويلهيلم ، بعد أن أنهى رقصته بالنصل ، رد على صيحة احتفال سوبارو.
كان المكان منخفضًا في الجزء الغربي من الغابة ، وقد دمروا للتو معسكر الأصابع الموجود هناك. لم يكن لتقسيم القوة الاستكشافية إلى النصف أي تأثير على النتيجة ؛ لقد دمروا نصف طائفة الساحرة في الهجوم الأولي. لم يترك ذلك للعدو متسعًا من الوقت لإعادة التجمع والتعافي ؛ سقطوا بسرعة تحت نصل السيف الشيطاني و “الراقي”.
“فيريس ، ماذا عن ذلك؟”
“…آسف. لا يزال الأمر غير جيد. أفلتوا منا مرة أخرى “.
ولكن كما هو معتاد الآن ، ظل النجاح الذي سعوا اليه بعيد المنال.
شاهد سوبارو ويوليوس فيريس يخفض عينيه بغيظ. ولم يستطع أن يجد كلمات ليخاطبه بها. إذا لم يستطع فيريس فعل ذلك ، فلا أحد يستطيع – لكن ذلك لم يكن مواساة له.
“مرحبًا ، لا تنحني ، حرك التروس. دعونا ننتقل إلى المرحلة التالية “.
“ميااو؟!”
كان فيريس لا يزال في حزنه عندما فرك ريكاردو رأسه تقريبًا ، مما جعل جسده النحيف ينطلق إلى قدميه. للحظة ، فوجئ فيريس بالمحاولة العنيفة للتعزية ، لكنه صفع على خديه على الفور وبدأ في المشي من جديد. رؤية فيريس على هذا النحو جعل ريكاردو يكشف عن أنيابه ، ويبتسم ابتسامة عريضة.
برؤيته يتصرف بهذه الطريقة ، يمكن أن يقدر سوبارو أن ريكاردو كان يقود منظمته منذ فترة طويلة.
“حسنًا ، المكاسب سهلة للغاية ، أحتاج إلى مزيد من التمرين … كيف تشعر ، T.B؟”
“أعتقد أنه من الجيد أن تكون الوظائف بسيطة. إذا جعلت أختي الحبيبة تفعل أشياء خطيرة ، فإن شقيقنا سيثير ضجة ، لذلك هذا هو الأفضل “.
”لا لا! أنتم ضعفاء للغاية بالنسبة للأولاد! ”
على الرغم من صراعهم – الأخت الكبرى غير المقيدة مقابل الأخ الأصغر المثقف – قام الأشقاء أنصاف الوحوش بإجراءات كبيرة في القتال. لم تترك ميمي أي ثغرات في الهجوم أو الدفاع ، وكان T.Bمحاربًا بشكل مدهش في متابعته ورائها.
كان ريكاردو قائد المجموعة في القوة والقدرة على القيادة ، مع اتباع الأشقاء الأقوياء على خطاه. لقد كان من الصعب الحصول على تعاونهم مثل الحصول على تعاون ويلهيلم و فيريس.
كحلفاء ، كانوا موثوقين بشكل لا يصدق ، ولذا خطرت في ذهن سوبارو فكرة.
“أعتقد أنه عندما ينتهي كل هذا سنعود إلى كوننا منافسين ، هاه …؟”
“يبدو أن لديك مساحة للقلق بشأن المستقبل.”
عندما انغمس سوبارو في أفكاره، وقف يوليوس بجانبه ، ومسح الدم من سلاحه.
وسامته الواضحة لم تبد أبدًا مهملة في خضم القتال. قام بتنظيف حافة عباءته البيضاء بإيماءة أنيقة.
كره سوبارو الاعتراف بذلك ، لكن وجهة نظر يوليوس كانت سليمة. تجنب بصره وهو يخدش خده.
” هذا خطأي. ربما تركت حذري قليلاً لأن الأمور سارت بسلاسة بجنون “.
“لم أذهب إلى حد وصفها بأنها سيئة. في واقع الأمر ، نحن نعمل بشكل جيد ، ولا أحد يعتقد أننا تم تجميعنا على عجل. يمكنني أن أفهم لماذا تجد العلاقات بيننا … مؤسفة “.
“… يا رجل ، لم أتوقع ذلك التفهم منك.”
توقع سوبارو السخرية الشائكة ، لكن تعاطف يوليوس جعله يوسع عينيه. من جانبه ، غرقت أكتاف يوليوس ، ورد فعل سوبارو كان غير متوقع.
“لقد بدأ الاختيار الملكي ، ووجدنا أنفسنا في معسكرات متنافسة. لكن أينما وقفنا في النزاع ، يمكننا قبول مساعدة الآخرين في قضية مشتركة. ربما ينبغي أن نعتبر الشعور بهذا الأمر لأنفسنا في وقت مبكر جدًا بعد بدء عملية الاختيار من حسن حظنا؟ ”
“… لا يمكنني التفكير حقًا في اعتبار ملاحقة طائفة الساحرة وراء إميليا على أنها” حظ سعيد “.
“أفترض لا. أنا آسف ، كان ذلك غير مراعي لي “.
اعتذر يوليوس على الفور عن كلماته ، ولمس سوالفه وهو يتنهد. شعر سوبارو بالضيق بسبب سخطه الانعكاسي على عكس ملاحظة يوليوس الصريحة.
في أعماقه ، شعر سوبارو ويوليوس بنفس الشعور.
بالطبع ، لا يمكنهم تجاهل التهديد الذي يقترب من إميليا والقرويين.
مع وضع هذا المشهد المأساوي في الاعتبار ، لم يستطع سوبارو وصفه بأنه “حظ سعيد” لإنقاذ حياته. ولكن إذا كنت وبغض النظر عن هذا الظرف ، فإن العلاقات بين الناس المجتمعين لم تكن بأي حال من الأحوال سيئة.
كان هذا يكفي لجعله يعتقد أنه سيكون مضيعة لهم للعودة إلى كونهم أعداء بعد طردهم أتباع الساحرة .
“بالرغم من ذلك ، لا يهمني حقًا أن أشعر بالقلق حيال ذلك في الوقت الحالي. أنا أحمق “.
بغض النظر عن مدى سلاسة سير الأمور ، فقد كانوا لا يزالون في منتصف الطريق فقط لحل المشكلة. ليس لأنه كان يضع إكليل من الزهور على رأسه ، لكن العدو لم يكن حتى في وضع كش ملك (في أنفاسه الأخيرة)؛ كان من السابق لأوانه التعامل مع النصر كما لو كان مضمونًا.
في العصور القديمة أو الحديثة ، الغرب أو الشرق ، كانت هناك قاعدة واحدة صحيحة: كان الخطر أكبر دائمًا عندما كنت تعتقد أن كل شيء في متناول يدك.
“- آسف لمضايقتك بهذا الشكل. سأعود إلى الصيد ، لذلك أنا أعول عليكم جميعًا “.
بالضغط بقبضة يده في خده ، استخدم سوبارو الألم ليحرك نفسه مرة أخرى.
“الصيد” يعني استخدام سوبارو نفسه كطعم لأتباع الساحرة.
من الناحية العملية ، كان هذا يعني اتصال سوبارو بـ أتباع الساحرة دون تدخل أي شخص آخر. وفقًا لذلك ، خلال الوقت الذي تجولوا فيه في الغابة بحثًا عن المعسكرات ، تصرف سوبارو بمفرده – أو على الأقل ، مع عدم رؤية حلفائه في أي مكان من حوله.
كانت القوة الاستكشافية تراقب سوبارو من مسافة متوسطة خلفه.
احتاج حلفاؤه إلى عدم ترك أي أثر لهم ليجدوه ، كان من الأفضل أن يوجهوا أتباع الساحرة إلى سوبارو مثل العث إلى اللهب.
المرة التالية لم تثبت أنها استثناء. “أوه-”
عندما انتهوا من البحث في أعماق الجزء الغربي من الغابة ، قرر على الفور أنه يجب عليهم التوجه إلى جانب النهر. كان سوبارو يشعر بالهواء البارد من حوله عندما رأى الظلال تنزلق أمامه.
“…”
ظهر أربعة من طائفة ساحرة ، وهو أكبر عدد يصطدم به.
هذا التطور ، الذي يختلف عن الأحداث في المخيمات الثلاثة التي تم سحقها بالفعل منذ بداية “الصيد” ، جعل قلب سوبارو يقفز بقوة.
“…!”
كان التصفيق بيديه معًا إشارة إلى حدوث شيء غير متوقع.
ولكن إذا فشل “الصيد” مرة واحدة ، فإن الأصابع الأخرى ستصبح مشبوهة ، وسيصبح القتال المباشر مع طائفة الساحرة أمرًا لا مفر منه. وبالتالي-
“-هيا. هل تمانع إذا ألقيت نظرة ؟ ”
أجبر سوبارو قلبه المنكمش على التوسع ، بطريقة ما تمكن من ابداء الابتسامة تجاههم.
نظر أتباع الساحرة بحيرة إلى وجهه المبتسم ، والذي كانوا سيحكمون عليه بقسوة في الأوقات العادية. كما كان معتادًا ، ظل أتباع الساحرة صامتين ؛ حتى في مقابل زيادتهم في الأرقام ، لم يظهروا أي عداوة لسوبارو.
“التفكير جيد ، الانتقال إلى مجموعات أكبر ، لكن لا توجد مشكلة هنا. لا توجد مشكلة ، يمكنك العودة إلى مكانك. ط ط ط ، نعم ، افعل ذلك ، من فضلك “.
“…”
“أنا أتفوق عليك هنا ، أليس كذلك؟ من الأفضل تشحيم العجلات والقيام بما قيل لك ، على ما أعتقد؟ ”
“…”
الصمت بعد أن أعطى أوامره كان مضرًا بقلبه. في واقع الأمر ، تسبب التوتر والقلق في ارتفاع صوته ووتيرته مع اندلاع العرق البارد على مؤخرة رقبته.
لكن الأجواء الخانقة لم تستمر. في غضون عشرات الثواني ، أو ربما عشر ثوانٍ فقط ، انحنى أتباع الساحرة باحترام وفعلوا كما أمر سوبارو.
“—الأخ.”
خفف سوبارو من التوتر الذي جعل حتى رئتيه تتصلب ، فمست عرقه البارد.
مع تحرك الأتباع، صنع إشارة اليد الرامزة للنجاح وسرعان ما تحرك ورائهم.
عادة ، كانت الأصابع تتحرك فقط في نطاق محدود من أقرب معسكر.
على الأرجح ، لم يكن هؤلاء في دورية ، لكنهم شعروا فقط بوجود سوبارو وانجذبوا إليه.
عندما طلب منهم سوبارو العودة إلى مخبأهم ، عادوا إلى المخيم دون أدنى شك.
بفضل ذلك ، استغرق الأمر أقل من خمس دقائق لمتابعتهم إلى المخيم.
على الرغم من أن الأعداد التي واجهها كانت أعلى هذه المرة ، إلا أن إجماليهم سيكون هو نفسه –
“- ؟! تم تقسيمهم؟”
حدق سوبارو في ذهول لأن انفصال الأربعة أشخاص الذين كان يتابعهم يسير عكس توقعاته – لأول مرة.
فجأة ، انقسمت المجموعة المكونة من أربعة أفراد إلى قسمين ، ثلاثة إلى جانب واحد والآخر. بدأوا في السير في اتجاهات مختلفة دون أدنى تردد في خطواتهم.
“…”
مع تمثيل واحد منفرد والآخرون في مجموعة من ثلاثة ، كان خطر فقدان الشخص المنفرد أعلى بكثير. بعد ثانية واحدة فقط من التفكير ، اتصل سوبارو على الفور بحلفائه بإشارة يد. بعد ثوانٍ ، اصطف أعضاء من الأنياب الحديدية بجانبه.
“انهم ينقسمون. سأطارد الشخص الذي يسير بمفرده. اتبعوا الثلاثة الآخرون … ” حسنًا.”
قبل الرجل الثعلب – حرفياً شاب برأس ثعلب – تعليمات سوبارو ، متجهًا نحو المكان الذي اختفت فيه مجموعة الثلاثة عن الأنظار. قبل أن يختفي ظهورهم عن أنظار سوبارو ، حذر ، “لا تمدوا يدكم عليهم. إذا اكتشفت معسكرهم ، أعد تجميع صفوفكم مع الآخرين “.
“لك ذلك.”
داعب أعطى الرجل الثعلب شاربه النحيل ، قفز إلى الغابة وراء سوبارو دون الكثير من الصوت. شاهده سوبارو وهو يذهب ولكن لم يكن لديه وقت للراحة على أمجاده. استأنف على وجه السرعة ملاحقته لتابع الساحرة الذي انطلق بمفرده.
لحسن الحظ ، كان تم القبض على الفور على تابع الساحرة الوحيد. بلطف وبعناية ، تابع الشكل بشكل أعمق وأعمق في الغابة. مع إبقاء رأسه منخفضًا ، مسح سوبارو العرق تقريبًا الذي هدد بالوصول إلى عينيه.
في الواقع ، كان من غير المجدي أن يحافظ سوبارو على أنفاسه وهو يتابع تابع الساحرة في الخفاء. لم يكن لدى سوبارو أي قدرة على إخفاء وجوده ، ومن المحتمل أن تابع الساحرة الذي كانت يسير أمامه كان على علم بسعي سوبارو طوال الوقت.
لم يقل شيئًا على الرغم من ذلك لأنه كان يطيع توجيهات سوبارو ، الذي “تفوق عليه”. لقد رأى أن تصرفات سوبارو التي لا يمكن تفسيرها كانت لصالح طائفة الساحرة . ليس لأنه كان يستطيع أن يرى ما في أذهانهم ، لكنه استنتج أنه ربما كان على هذا المنوال.
– ولكن إذا كان الأمر كذلك ، تساءل سوبارو أكثر عن سبب انقسام الفريق المكون من أربعة.
ليس هذا هو نيته ، لكن سوبارو كان يحمل سلطة قيادية تنافس سلطة رئيس مطران خطيئة. لم يكن يعرف ما الذي يجعل شخصًا ما يذهب إلى حد أن يتحدى أوامره بالابتعاد بنفسه.
خفق قلب سوبارو بشكل أسرع قليلاً حيث تساءل عما إذا كان هذا مرتبطًا بنوع من الإهمال الغير مقصود من جانبه.
“…”
حدق بعينيه ، وركز على حركات الطائفي أمامه. كان المشهد المحيط يضايقه ، ربما لأنه كان يعيق بصره. بدت الغابة كلها متشابهة بالنسبة له بطريقة ما ، كما لو أنه تعثر في مكان يعطيه ديجا فو. شعر كما لو كان يخطو إلى منطقة مألوفة –
– هل هذا مجرد شعور؟
بينما كان يسير في مسار قذر لا يستحق أن يُطلق عليه اسم مسار، وتخطى جذور الأشجار الكبيرة ، وقفز فوق الاخاديد عند قدميه ، وسار بجوار عيش الغراب الذي بدا سامًا ، تغير القلق داخل سوبارو إلى اليقين.
لا يمكن أن يكون!
انطلق أكبر جرس إنذار في جمجمة سوبارو. ضغط على أسنانه وركض إلى الأمام. عندما بدا أنه قد يتعثر ، تصعب الأمر ، وانطلق إلى الأمام حتى انفتحت الغابة أمامه على مصراعيها. ثم-
“ماذا تفعل بحق الجحيم ؟!”
عندما سقط الأخضر بعيدًا في مجال رؤيته ، قفز إلى المشهد الرمادي الرماد أمام عينيه.
قبل عدة ساعات ، كان المكان الصخري الذي تحول إلى ساحة معركة عبارة عن كهف منهار وقبر غير مميز. لكن أتباع الساحرة المتعصبين كانوا يلوثون القبر ، ويحاولون على ما يبدو استخراج رفات الرجل المجنون المدفون هناك.
—كان هذا هو المثوى الأخير لـ بيتيلغيوس روماني-كونتي . “-”
عندما رفع سوبارو صوته بشكل عفوي ، تجمعت عيون أتباع الساحرة عليه. كان عدد أتباع الساحرة الذين يدنسون القبر تسعة ؛ الرجل الوحيد الذي كان يتبعه جعلهم عشرة – لقد كان إصبع.
لقد لاحظوا موت بيتيلغيوس . على أقل تقدير ، كان لابد من القضاء على هذا الإصبع.
“-”
تحرك الإصبع كواحد في نفس الوقت تقريبًا الذي توصل فيه سوبارو داخليًا إلى هذا الاستنتاج. تم الوصول إلى سوبارو على الفور من قبل أتباع الساحرة الذين عرفوا أن بيتيلغيوس مات.
لم يعرف سوبارو ما إذا كانوا يحاولون قتله أو تدبير بديل لمطران الخطيئة. لم يكن يعرف أبدًا ، لأن النتائج تم محوها نهائيًا بواسطة الضربة المائلة الفضية التي تلت ذلك.
تناثر الدم حيث قطعت الضربة المائلة الساحرة في المنتصف. ألقى الشكل ذو الرداء الأسود باللون الأحمر الداكن وهو ينهار. كانت ملامح موته الصامت إشارة إلى بدء المعركة.
“سيد سوبارو ، قف ورائي.”
ويلهيلم ، الذي بدأ أول قتل ، دفع سوبارو بخفة خلفه. أثناء ترنح سوبارو ، اتخذ هيكل ريكاردو الضخم ولياقة يوليوس النحيلة جانبه ، مع ظهور أشكال العداء المختلفة.
كانت المعركة من طرف واحد.
بسبب خطأ سوبارو الفادح في القفز المندفع للأمام ، بدأت المعركة في ظل ظروف أقل عدلاً. لكن القوة الاستكشافية لم تلتفت إلى هذا الأمر ، وسحقت أتباع الساحرة بقوة عسكرية ساحقة. في بضع عشرات من الثواني ، حُسمت المعركة ، وسرعان ما احتوت ساحة المعركة فقط على الجثث الساقطة لأتباع الطائفة.
“ما الذي كانوا يحاولون فعله هنا على أي حال؟”
عند مشاهدة نهاية المعركة ، رفع سوبارو صوته في المكان القاحل الذي تحول إلى ساحة المعركة مرة أخرى.
لم يرد أحد على سؤاله. التزم أتباع الساحرة الصمت ، ولم يقولوا شيئًا ؛ قتل الأخير نفسه بين ذراعي فيريس على الرغم من جهود الأخير. لم يكن لديهم وقت للابتهاج بسحق إصبع جديد.
“يبدو الأمر كما لو كانوا يحفرون في الأرض ، يبحثون عن شيء ما …” “ما كانوا ينقبون عنه هو مطران الخطيئة”
“هذا خطير. حسنًا ، أسميها قبرًا ، لكن ميمي دفنته بالتراب ، وميمي هو من فجرته أيضًا “.
بعد أن تم استخراجها من القبر ، كانت جثة المجنون على السطح ، مصطفة بجانب الآخرين. في المقام الأول ، لم تكن البقايا سوى جذع مقطوع الرأس ؛ نتيجة للانفجار ، حتى أنه تم تغييره بقسوة إلى شظايا. لم يستطع سوبارو حتى تخمين ما كان يبحث عنه أتباع الطائفة بين هذه الشراذم، أكثر بقليل من كتل اللحم. لكن-
“… لدي شعور سيء حيال هذا.”
قام أتباع الساحرة بإخراج مطران الخطيئة بحثا عن شيء.
كان لديهم سبب للاستمرار في العمل بلا هوادة ، حتى إلى حد عصيان أوامر سوبارو. بقى أربعة أصابع –
“دعونا نعيد تجميع صفوفنا مع الآخرين بعدما يأتوا من بعد مجموعة الثلاثة. “.
القلق المزعج الذي تحرك بعمق داخل صدره لن يهدأ.
بالضغط بقبضة يده على صدره ، أجبر سوبارو نفسه على تجاهل الألم وهو يسارع للعودة للانضمام إلى باقي القوات. عادوا إلى الغابة ، بعد ذلك الانفصال إلى موقع مختلف.
لقد كان يثق في أن القلق سوف يمر بمجرد أن يلحقوا بهم –
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

“-”
رائحة الدم القاسية كانت معلقة في الهواء.
كان الهواء الفاتر يتطاير بين الأشجار ، ورائحة الأعضاء الداخلية المتناثرة تنبعث تجاه أنفه. كانت الملابس الجلدية ذات القلنسوة البيضاء متناثرة حول المنطقة ، ولا تزال “محتويات” كل منها بداخلها.
لم يبق شيء في قطعة واحدة. بعض القوى الخارقة للطبيعة مزقت أطرافهم.
“… لا يبدو … أنه نجا أي شخص ، هاه؟”
كان سوبارو في حالة صدمة ، غير قادر على الكلام. تحدث ريكاردو أمامه بصوت خافت.
رجل مثله ، برائحة حساسة حتى بين البشر الوحوش ، شعر بشيء خاطئ قبل أي شخص آخر ، وأسرع في الجري. عندما أدرك سوبارو والآخرون ، نظروا إلى الوراء عندما تحدث بهذه الكلمات. لقد لخصوا بإيجاز النهاية المأساوية.
“ا- الشفاء … علينا … شفاء الجرحى ، أو …”
“أخبرتك. لا ناجين. لا يوجد جرحى هنا يا رجل “.
عندما تحدث سوبارو بصوت مرتعش ، هز ريكاردو رأسه ، كاتمًا غطرسته المعتادة. لم يكن يحاول العاندة. كان الأمر واضحًا للوهلة الأولى.
وهو أن رفاقهم قد ذبحوا ، ولم يبق حتى ناجٍ واحد.
“- الحالة مقلقة. كانت المعركة من طرف واحد تماما “.
“أتفق. بالنظر إلى مدى جودة تدريب الأنياب الحديدية ، من الصعب الاعتقاد بأنها يمكن أن تهزم إلى هذه الدرجة “.
مع ذهول سوبارو من المشهد السريالي ، غير قادر على المواكبة ، استمرت المحادثة بدونه. عندما نظر حوله ، رأى أن يوليوس وويلهلم يتفقان على أن الأمر كان مزعجًا.
“من جانب واحد …؟”
“هذا بالضبط. لا توجد جثث باستثناء جثث راجان وحلفائنا الآخرين هنا. إنه أمر غير طبيعي بأي مقياس “.
“-”
“حتى ضد طائفة الساحرة، من غير المعقول أن يُقتلوا دون مقاومة. الأنياب الحديدية من النخبة ، بالكاد يمكن تصور أن العدو لم يترك حتى واحدًا … هذا موقف غريب ، أليس كذلك؟ ”
عندما بقى سوبارو صامتًا، فكر يوليوس في الموقف ، لكن سوبارو لم يكن لديه وقت للإجابة.
في المقام الأول ، كان شيئًا آخر يزعجه. لم يكن الوضع ببساطة يزعج أفكار سوبارو. لقد كان التأثير الأولي ، قبل ذلك بكثير ، والذي لم يكن قادرًا على المضي قدمًا منه.
“لماذا تتصرف بمثل هذا الطبيعية …؟”
“سوبارو؟”
“جئنا مسرعين ولكن رفاقنا ماتوا ، أتعلم ؟! فلماذا تتصرف على هذا النحو ليس كبيرًا … ”
“لا يمكننا تغيير ما حدث ، مثلما لا يمكن تغيير الماضي”.
كان سوبارو عاجزًا عن الكلام ، وسحب يوليوس نظرته بعيدًا ، مشيرًا نحو فيريس.
لم يقل فيريس شيئًا لهذه النقطة ، ولكن على عكس سوبارو ، لم يكن يقف ساكنًا. كان ينظر إلى جثة وحش تلو الآخر ، يفحص جروحهم.
– عندما تتحد هذه الكتل من اللحم ستتحول بالتأكيد إلى رفاقه السابقين.
تساءل سوبارو عما إذا كان الرجل الثعلب الشاب الذي لاحق أتباع الساحرة هو الشخص الذي أطلق عليه يوليوس اسم راجان.
تذكر سوبارو وجهه المنعزل والعبارات الذكية التي نطق بها بلهجة كاراراجي. كان هو والأربعة الآخرين من أنصاف الوحوش الذين تم تمزيقهم بقسوة لدرجة أنه لا يمكن التعرف عليهم. “فيريس ، هل علمت أي شيء؟”
“… لنبدأ لا يوجد ناجين. بناءً على حالة الجروح ، يبدو أنه تم إنزالها من قبل نفس الشخص ، لكن هذه ليست جروحًا بشفرة. بالطبع ، لم يكن السحر أيضًا. تمزقوا بالقوة “.
“قال أحدهم إنه كان هناك وحوش شيطانية حولنا ، هاه؟ دعني أستريح…”
عندما قدم فيريس تقريره بهدوء ، أعطى ريكاردو صوتًا غاضبًا من خلال أنيابه. تذبذب سوبارو ، التي أعيد إلى الواقع من خلال الصوت ، في التبادل.
“ممزقة … أنت لا تقول أن هذا كان من قبل الوحوش الشيطانية؟”
“هذه ليست جروح عضة ، لذلك لا أعتقد أننا بحاجة إلى القلق بشأن ذلك. إنه شعور أشبه بالقوة الغاشمة. لكن يبدو أنهم ماتوا على الفور إلى حد كبير ، لذلك لا أعتقد أنهم عانوا كثيرًا “.
“… لماذا تذكر شيئًا كهذا …؟”
“لأنني اعتقدت أنه قد يريح عقلك قليلاً ، سوبارو.” لسوء الحظ ، لم يكن لعرض فيريس للنظر في مثل هذا التأثير على عقل سوبارو.
لم يكن هناك شيء في الموت إلا الموت. ونتيجة لذلك ، فإن ما إذا كانوا قد عانوا أم لا لم يكن ذا أهمية تذكر. لم يغير ذلك حقيقة أن سوبارو والآخرين لم ينقذوهم ، أو أنهم ماتوا دون خوض قتال.
“أنا … كان يجب أن أكون … على رأس القوات …!”
“سيد سوبارو ، أتفهم مشاعر الندم لديك. ومع ذلك ، هذا ليس الوقت أو المكان “.
“ويلهيلم …”
“من المحتمل أن يكون موقع طائفة الساحرة قريبًا. منذ أن تعرض حلفاؤنا للهجوم ، يجب أن نفترض أن الأرض في صالح العدو. يجب أن نسحب قواتنا المتفرقة وإعادة التجمع “.
مع تهديد سوبارو بأن يبتلعه المشهد ، هز ويلهيلم رأسه وهو يمسك بكتفي الصبي ، مما جعل سوبارو يضع ندمه جانبًا.
كانت كلمات شيطان السيف بلا قلب ، لكنها حقيقية. إذا استمروا في الوقوف مكتوفي الأيدي بسبب موت حلفائهم ، فإنهم سيعرضون حلفائهم الآخرين فقط للخطر – وهي خطوة حمقاء. لقد كانوا بالفعل في قتال ضد الإصبع. تمامًا كما هو الحال مع الإصبع في المكان الصخري ، كان سوبارو عديمة الفائدة ، ولا شيء سوى عبئ الثقيل.
“إذن دعونا نتراجع الآن ، سنعود للانتقام لاحقًا.”
بنفخة من فكه ، أعلن ريكاردو رحيلهم عن هذا المشهد المأساوي. سأل عما إذا كان أي شخص يعترض ، لكن لم يعترض أحد ، وبالتأكيد ليس يوليوس أو ويلهيلم ، أو حتى ميمي وهي تعزي T.Bالذي كان يبكي.
“… يجب أن نأخذ شيئًا منهم على الأقل.”
“تم احتساب ذلك بالفعل. ليس أكثر من حلقات أو شعر “.
رد فيريس بهدوء على كلمات سوبارو المتردد. عندما أعطى جيبه ربتًا خفيفًا ، أدرك سوبارو أن فيريس قد اعتنى به بينما كان يقف متيبسًا.
بعد أن فقد كل أسباب البقاء ، بدا سوبارو وكأنه يتشبث بالمشهد المأساوي وهو ينظر إليه مرة أخيرة.
“…”
كانت البقايا ، المصطفة فوق تربة جرداء ،هم رفاق تبادل الكلمات قبلها بعشرات الدقائق. وبينما كان يحدق في الموت ، أطلق عقل سوبارو صرخة مؤلمة ثقيلة.
لماذا كان عقل سوبارو يواصل مثل هذه الصيحات المسعورة في تلك اللحظة؟ كان بسبب-
“سوباو ، علينا الذهاب.”
“…أنا أعرف.”
لم يمنح الوقت ولا حلفاؤه سوبارو أي فرصة للتخبط. استدعى فيريس سوبارو ، ما زال غير قادر على العثور على الكلمات لإعطاء الرفات ، وتابع سوبارو الآخرين ،كان آخر من غادر ذلك المكان.
ثم لاحظ شيئًا.
وجود أيدي سوداء نفاثة تنزلق عبر الفجوات في الأشجار ، وتقترب من دون صوت.
“انخفضوا – !!”

– لو اردتهم زيادة سرعة نشر الفصول ادعموا الرواية.


“-!”
عندما بدا أن الأيدي الشريرة أتت من الظلام ، كان سوبارو في حالة ذهول وهو يصرخ.
أولئك الذين استطاعوا الاستجابة على الفور للتوجيه المفاجئ هم ويلهيلم والفرسان الآخرون. لم يسألوا لماذا مثل مجموعة من الحمقى – جثموا على الفور ، هاربين من الأيدي المبحرة فوق الأرض.
ومع ذلك ، أمسكت الأيدي بأولئك الذين استجابوا ببطء شديد ، وعرضت قوة شريرة تماما. “جيا -!”
صرخ أولئك الذين بقوا واقفين – لا ، لم يكونوا يصرخون من الألم. كانت صرخات الموت.
كانت الأذرع المصبوغة بالأسود تمد أعناق الفرسان ببطئ ، مما أدى إلى اقتلاع حلقهم بشكل مميت. بدا أن الأصابع تتحرك دون مقاومة ، مما مزق لحم الإنسان بسهولة.
تدفقت الدماء ، وتم قتل العديد من الأرواح أمام أعين سوبارو مباشرة.
كان سوبارو في حالة صدمة من هذا ، ولكن بعد ذلك مباشرة ، تجمد الآخرون ورفعوا أصواتهم.
“-ما هذا؟ ماذا حدث؟!”

“-من هناك؟” “أصمد! انه نحن! آسف لإخافتكم! ” بعد مفاجأته بواسطة صرخة حادة ، خرج سوبارو من الغابة ، وأظهر نفسه ويداه مرفوعتان. الفرسان الذين شعروا بأنهم يعودون من أعماق الغابة ، وجهوا سيوفهم نحوهم ، خففوا على الفور حذرهم ، وظهرت الراحة على وجوههم وهم ينزلون شفراتهم. لكن هذا الارتياح شابه الحزن والندم. كان لدى سوبارو شعور بأن نتيجة القتال في الغابة لم تكن نصرًا خالصًا ، وهو أمر لم يسعده. “يبدو أنكما عدتما.” “يوليوس …” أثناء مسح سوبارو وويلهلم للمنطقة ، ظهر يوليوس . نظرًا لأن سوبارو وويلهلم كانا بلا إصابة ، فقد وقف دون أي تغيير في التعبير. “على الأقل ، من الجيد أن تكونا بأمان … هل يمكنني تقديم تقرير بالأضرار؟” “… نعم ، من فضلك افعل.” بعد التأكد من أن الآخر كان آمنًا وسليمًا ، منح سوبارو الموافقة تجاه يوليوس للانتقال إلى تقرير الأضرار. بقبوله ، أشار يوليوس بيده إلى الغابة التي تحولت إلى ساحة معركة. … الغابة امتلئت بالأشجار المتساقطة وآثار إراقة الدماء ، كانت آثار القتال. “توفي خمسة على الفور من الهجوم الأولي غير المرئي. مات اثنان آخران أثناء القتال مع طائفة الساحرة في الهجوم الذي أعقب ذلك مباشرة – بلغ إجمالي عدد ضحايا هذا الاشتباك سبعة “. “سبعة…” توقع سوبارو نفس القدر ، لكن الرقم أصاب قلبه بشدة. لقد فقدوا خمسة في الكمين الأولي للأيدي غير المرئية. لقد كانت خسارة بالغة القسوة. “… وأتباع الساحرة الذين حاولوا القضاء عليك؟” “كل من أتباع الساحرة التسعة لقوا حتفهم هنا. تم القبض على اثنين على قيد الحياة ، لكنهم قتلوا أنفسهم مثل جميع الحالات السابقة … على الرغم من جهود فيريس المضنية “. “لذلك تم القضاء على العدو بالكامل. من جانبنا ، إذا قمنا بتضمين الكشافة الخمسة ، فإن خسائرنا ستكون اثني عشر في المجموع … ” “لا أستطيع أن أقول إن تقسيم قواتنا كان … خطوة سيئة. لو فعلنا خلاف ذلك ، فمن المحتمل جدًا أننا قمنا ببساطة بزيادة خسائرنا الأولية. بالطبع ، من الممكن أيضًا أن يتردد العدو في مهاجمة أعداد أكبر ، لكن … ” على الرغم من أن الإصابات كانت شديدة ، لم يقدم يوليوس ولا ويلهيلم أي تلميح لفقدان أعصابهم. من جانبه ، كان سوبارو يعض شفته بدرجة كافية لسكب الدم منذ سماعه تقرير الضرر. “هنت ينتهي تقريري. وما عندك؟” “-! ليس لديك أي شيء آخر لتقوله لي؟ ” “التقارير الضرورية تأتي أولاً. كنت أفكر في أن أسألك عن تقريرك قبل كل الأمور الأخرى ، ولكن … ” على عكس سوبارو العاطفي ، كان لدى يوليوس سلوك هادئ للغاية. لكن كما أجاب ، كانت نواياه منحرفة قليلاً ، وكانت هناك آثار دماء على زي الحرس الملكي الخاص به. بالطبع ، حتى هو لم يصب بأذى. عند التحديق في آثار القتال العنيف ، كبح سوبارو عواطفه المشتتة. “… على الأقل ، قضينا على الكسل الذي هاجمنا للتو.” “” الكسل الذي هاجمنا للتو “… أنت تقول. ليس تقريرًا يأخذ فيه العزاء ، على ما يبدو “. احتوى رد سوبارو القاتم على أخبار جيدة ، لكن يوليوس استجاب على الفور للمشكلة الواردة فيه. كانت المرأة المجنونة التي تستخدم الأيدي غير المرئية والتي شنت هجومًا مفاجئًا على القوة الاستكشافية ، وأبعدت سوبارو عن ساحة المعركة ، على قدم المساواة مع مطران الخطيئة المقتول – كانت تستحق لقب الكسل. “المرحلة الأولى من هذه العملية كان يجب أن نقضي فيها على مطران خطيئة الكسل. لقد كنت واثقًا من ذلك أكثر من أي شخص آخر … ومع ذلك ، على الرغم من ذلك ، هل أسميت العدو السابق بـ الكسل؟ ” “…نعم هذا صحيح. الذي واجهناه الآن كان كسلاً – كسلًا آخر “. الجزء الأخير من هذا البيان – “الكسل الثاني” – جعل يوليوس يحبك حواجبه في فزع. ولكن نظرًا لخطورة نظرة سوبارو ، جنبًا إلى جنب مع الأحداث التي وقعت بالفعل ، لم يقدم أي دحض. “لذلك كان الكسل الأول المهزوم شخصًا مختلفًا عن هذا الكسل. هل أنت متأكد تمامًا من هذا؟ ” “لن أنسى أبدًا النظرة على وجه ذلك اللقيط الميت. بالإضافة إلى أن الكسل الثاني كان امرأة. لا توجد طريقة يمكن أن اخطئ فيها بين أحدهما والآخر. ليس هناك من طريقة ، ولكن … ” عندما واجه سوبارو المرأة المجنونة لأول مرة ، كان يهلوس بأنها بيتيلغيوس . كان ذلك لأنه شعر بأشياء تتجاوز مظاهرها والتي ربطت بيتيلغيوس والمرأة معًا. شعر كما لو أن جنونهم قد انبثق من جذور مشتركة – “كانت قواهم هي نفسها ، وكانت الكلمات والأفعال هي نفسها. لدي شعور سيء حقًا حيال هذا “. “ربما كان الكسل الأول الذي هزمناه مجرد بديل ، وكان الكسل الثاني هو مطران الخطيئة الحقيقي… لا ، لا توجد طريقة للتأكد من ذلك. إلى جانب ذلك ، في هذه الحالة ، المشكلة الحقيقية – ” “—يمكن أن يكون في دوري مختلف تمامًا عن الدور الذي كان يمثل الصفقة الحقيقية.” عندما شعر يوليوس أنه ربما يكون قد تكهن بعيدًا ، التقط سوبارو استنتاجه وركض معه. البيان جعل العرق يظهر على جبين سوبارو. حتى وجه يوليوس تصلب إلى حد ما. كان ذلك احتمالاً مرعباً. ومع ذلك ، في ضوء الظروف الحالية ، كان أيضًا استنتاجًا منطقيًا. نظرًا لظهور بيتيلغيوس في المرة الأولى وتلك المجنونة الثانية ، كان من المحتم أن يصلوا إلى نفس الاحتمال. “بعبارة أخرى ، هناك العديد من مطران خطيئة الكسل – أو ربما يكون مطران خطيئة الكسل في الواقع هم مجموعة لها نفس القوة ، وتعمل من أجل هدف مشترك؟” “… الكسل الوحيد الذي عرفته هو ذلك اللقيط ذو المظهر المرضي الذي ظهر أولاً. ولكن الآن بعد أن رأيت المرأة التالية ، لا أستطيع أن أخبرك أنك مخطئ “. كانت المجنونة قد أطلقت على نفسها إصبعًا وأسمت مطران خطيئة الكسل. هذا ما سيذهبون معه: كان الكسل عبارة عن العديد من مطران الخطيئة الذين يعملون في حفلة موسيقية. “لذلك بدون مبالغة ، الأصابع هي جزء من مطران خطيئة. إذا كانت مجموعة مكونة من عدة مطران خطيئة يطلقون على أنفسهم اسم الكسل، فإن ذلك يفسر اتساع نطاق الاضطرابات التي أحدثوها في كل أمة “. “لذا فإن الكسل هو جزء من أتباع الساحرة التي تنفذ عقيدة الإيمان. مجرد التفكير بذلك يجعلني أقشعر “. كان ذلك هو الذراع العملية لمجموعة دينية كبيرة والذي كان إلى حد كبير هروبًا من الخيال. أراد سوبارو أن يضحك ، لكن حتى الضحك الجاف فشل في أن يظهر. إذا كان بيتيلغيوس روماني-كونتي مجرد كسل واحد من بين كثيرين ، فإن تقدمهم اللطيف والمنظم لم يكن أكثر من مهزلة. كان هذا احتمالًا مرعبًا بالفعل. “في النهاية ، لا يزال هذا مجرد تخمين. أود تجنب نشر القلق والاضطراب بين الآخرين بلا مبالاة “. عندما أغلقت الفكر غير السارة فم سوبارو ، حول يوليوس عينيه نحو القوة الاستكشافية ، متجمعة في مجموعة واحدة. “فقدنا اثني عشر رجلاً ، مع بقاء ثلاثة أصابع … هذا معدل استنزاف لا يمكننا تجاهله.” “- ليس اثنا عشر ، أحد عشر.” عندما صحح صوت عدد خسائرهم ، استدار سوبارو ويوليوس نحوه ليجدوا فيريس يسير نحوهم. كان معطفه الأبيض ملطخًا بالدماء وهو يمسح العرق عن جبينه ويشير خلفه. “لقد سحبت أحد المصابين بجروح بالغة من حافة الهاوية. لقد كانت نهايته قريبة حقًا ، على الرغم من ذلك … ” “هذه أخبار جيدة. لتحقيق الاستقرار لـ شخص ما في هذه الحالة … كما هو متوقع منك ، فيريس “. “قلت ذلك بنفسي – يمكنني إعادة أي شخص ما لم يمت.” عندما قال يوليوس كلمات البشرى السارة ، ابتسم فيريس بابتسامة رقيقة ساخرة. لكن ابتسامته سرعان ما تلاشت عندما حول نظره في اتجاه مختلف. عيون سوبارو ، المرسومة هناك أيضًا ، تم الترحيب بها من قبل شخص مغطى بقطعة قماش رقيقة. “لا يمكنني إنقاذ الجميع … الآن أفهم حقًا معنى كلمات القائد.” “لقد أحسنت. إنه ليس دورًا يمكن لأي من بقيتنا أن يأمل في تحقيقه “. “شكرا لك.” رد فيريس بإيجاز على كلمات يوليوس المواسية، لكن الجميع هناك كانوا يعلمون أنها كانت وسيلة اراحة صغيرة. انحنى رأسه ، ولعق فيريس شفتيه ، وبعد توقف قصير ، نظر إلى سوبارو. “… إذن حول ما قلته سابقًا ، أين جسد الكسل الثاني؟” بعد ذلك مباشرة ، تجهم سوبارو من التغيير المفاجئ في المحادثة. “- في الغابة في هذا الطريق، ولكن لماذا تريد أن تعرف؟” لابد أن فيريس سمع بالتبادل السابق مع يوليوس. حدق في الاتجاه الذي أشار إليه سوبارو ، وأضاق عينيه الصفراوين. “ربما فقط ، إذا قمت بفحصها ، فقد أجد بعض الاختلافات.” “اختلافات؟ أي نوع من الاختلافات؟ ” “الاختلافات بين الأصابع التي تقلق بشأنها ورجال الدين الآخرين ، سوبارو.” عندما أشار فيريس إلى ذلك ، حبست أنفاس سوبارو. “انتظر ،” كاي؟ ” قال فيريس ، وأخذ معه عدة رفاق عندما ذهب لفحص الجثة. ربما يؤدي فحص المرأة المجنونة ، الكسل الثاني، إلى منحهم دليلًا على مطرام الخطايا الكسل البغيضة ، مما يمكنهم من تشكيل خطة للهجوم. أرادت سوبارو أن يصدق أن ذلك ممكن. “وبالاضافة الى ذلك…” بعد أن شاهد فيريس يذهب ، ذهب سوبارو إلى أعضاء قوة الحملة المتجمعين معًا. لم يستطع سوبارو النظر مباشرة إلى صف الضحايا الملقاة بجانبهم مباشرة. كانت البقايا المبطنة مغطاة بقطعة قماش رقيقة ، وهو أقل ما يمكن فعله لأولئك الذين لن يستيقظوا مرة أخرى. لم يكن هناك أي شيء يمكن أن يفعله أي شخص بالنسبة للضحايا الخمسة الأوليين الذين تمزقوا إلى أشلاء. ومع ذلك ، فإن الأرواح الخمسة التي فقدت في الهجوم المفاجئ كانت قصة أخرى. كان يجب أن يدرك سوبارو ، إذا لم يكن هناك أحد آخر. “كان ينبغي أن أعرف بمجرد أن سمعت أن الخمسة الأوائل قد تمزقوا بالأيدي. أنا الشخص الذي كان يدرك القوة التي كنا نتعامل معها. كان يجب أن ألاحظ ذلك “. سوبارو ، من بين جميع الناس ، كان ينبغي أن يدرك سبب وفاة أولئك الذين قُتلوا دون أي علامة مقاومة. لكن سوبارو ، الذي هزه موت حلفاءه ، ترك الفرصة تفلت من يده، مما أدى إلى سقوط المزيد من الضحايا. علاوة على ذلك ، أجبر من قبل العدو حلفاءه على تقسيم قوتهم القتالية ، مما أدى إلى إطالة أمد القتال. لو لم ينسحب ويلهيلم ، لربما عاش أولئك الذين فقدوا أثناء الاشتباك. “حتى لو كان هجومًا مفاجئًا ، كان الخصم صغيرًا في العدد. باستثناء ، مثل قدرة مطران الخطيئة ، لم تكن هناك فرصة للهزيمة. ولهذا السبب بالتحديد ، أرسلت لك السيد ويلهيلم “. “-” في الواقع ، هذه القدرة المقيتة، التي تتحدى كل منطق ، هي مصدر قلق أكبر بكثير. لقد قمت بواجبك ، وساعدتنا على التهرب منها. الباقي كان واجبنا … كفرسان “. بالاستماع إلى اعتذارات سوبارو ، قام يوليوس بترتيب شعره الأشعث حيث قدم وجهة نظره الخاصة. حتى سوبارو لم يكن غير حساس ليتجاهل الكلام المقدم له. لكنها كانت أيضًا حقيقة أنه لا توجد كلمات عزاء تقلل من الألم في قلب سوبارو. لقد مات الناس في القتال ضد الحوت الأبيض أيضًا. لقد تذكر حزنه على تلك الوفيات ، ولكن ليس بنفس القدر. لقد أعرب عن أسفه لحقيقة أنه ، مقارنة بوفاته ، فإن موت الآخرين لم يحرك قلبه كثيرًا ، لكن هذه الوفيات أثرت عليه بشدة. كان الموت هو نفسه مهما كان شكله ، فلماذا تضايقه هذه الوفيات كثيرًا؟ كان ذلك واضحًا. “… لأنني كنت منخرطًا مع هؤلاء الأشخاص.” عندها فقط أدرك ناتسكي سوبارو أنه يتحمل مسؤولية تلك الخسائر. عندما تحدوا الحوت الأبيض ، كانوا قد وقفوا في ميدان المعركة ضد الوحش الشيطاني نتيجة اختيارهم الحر. لكن المعركة ضد طائفة الساحرة كانت مختلفة. استجاب هؤلاء الأشخاص لنداء سوبارو ، وشاركوا في رغبة سوبارو في إنقاذ إميليا والآخرين ؛ كانوا يتعاونون مع سوبارو ، لا أكثر. “- هذا الحمل ثقيل جدا.” استخدم سوبارو المعلومات التي تم الحصول عليها من عودته للحياة بعد الموت للتعاون مع كروش والآخرين لـ إخضاع الحوت الأبيض. ومع ذلك ، بعبارة أخرى ، كانت معلومات سوبارو هي التي تسببت في اندلاع تلك المعركة أيضًا. تم إنشاء ساحة معركة ، ولقت العديد من الأرواح البشرية نهايتها. تم شطب العديد من الأرواح من ذكريات الآخرين. شارك سوبارو في تلك المسؤولية الثقيلة. لم يكن ذلك فقط لأنه أشاح دون وعي عينيه عن العبء الذي لم يلاحظه. كان ذلك أكثر لأن كروش كانت رائعة للغاية. لقد قادت المعركة ضد الحوت الأبيض، حيث تحملت المسؤولية عن كل شيء في ميدان المعركة. كانت تدرك التزاماتها الخاصة ، لكن أداؤها كان رائعًا للغاية ، مما جعلك تنسى كل ذلك. وهكذا ، سوبارو لم يلاحظ. لم تكن العودة للحياة مجرد مسألة تغيير للمصير. بطبيعة الحال ، إذا اتخذ سوبارو إجراءً من أجل خيار ما ، لأجل بعض الأمل ، لأجل غرض ما ، قام بتغيير العالم من حوله. “…” مع هذا الإدراك المتأخر ، كان غاضبًا بشدة من نفسه لكونه أحمق جدًا وعديم القيمة. لقد كان مهملاً. لقد ترك قلبه مفتوحا على مصراعيه. حقيقة أن كل شيء سار على ما يرام كان يجب أن يدق ناقوس الخطر في ذهنه. كان هناك حديث كبير حول التأكد من خروج الجميع على قيد الحياة ، لكنه قلل من تقدير الجهد المطلوب لتحقيق ذلك – وكانت هذه هي النتيجة. ونتيجة لذلك ، فقد أحد عشر روحًا ثمينة – أرواح الأشخاص الذين وقفوا إلى جانبه. ملأ الندم رأسه حتى أسنانه. بدا الندم عميقًا في أحشائه. إن التفكير في أنه يجب أن يكون هناك شيء آخر كان يمكن أن يفعله جعله يقصف غضبًا لا أساس له من الصحة ضد روحه. يكفي أنه أراد أن يموت في نوبة من الغضب – “سيد سوبارو.” “-!” كان سوبارو محاطًا بالغضب بدرجة كافية لتحويل رؤيته إلى اللون الأحمر عندما أعاده هذا الصوت إلى رشده. كان ويلهيلم يقف أمام سوبارو ، وحدق فيه مباشرة. للحظة ، ارتجف قلب سوبارو وهو يتساءل عما إذا كان ويلهيلم سيوبخه لجهله. لكن عيون شيطان السيف أخبرته على الفور بخلاف ذلك. كانت عيون شيطان السيف هادئة مثل سطح بحيرة وهو يحدق مباشرة في عيون سوبارو المظلمة. “من المحتمل أن يكون لديك عدد من الأشياء التي تدور في ذهنك في الوقت الحالي ، ولا أحد من هذه المشاعر تافهة … ولكن اغفر وقاحتي الشديدة للغاية واسمح لي أن أقول هذا.” “-” جعلته كلمات ويلهيلم يقوِّم ظهره عن غير قصد. لم يكن يعرف ما سيقال له ، ولكن مهما كان الأمر ، كان عليه أن يوليه اهتمامه الكامل. ثم ، مع سوبارو يستعد ، قال ويلهيلم … “قاتل.” هذه الكلمة ، التي تُنطق بنبرة منخفضة ، جعلت الهواء يرتجف. لكن سوبارو استقبلها أيضًا كشفرة – قطعت في جسده ، وقلبه ، روحه. الهالة المروعة المتدفقة من ويلهيلم ملأت الغابة التي تحولت إلى ساحة معركة ، وشقت طريقها إلى عقل سوبارو وجسده. اجتاح العداء المنطقة بأكملها ، وبطبيعة الحال ، سقطت عيون الفرسان كلها على الاثنين. في وسط هذه الدوامة من النظرات ، تابع ويلهيلم ، “سواء كنت تشعر بالندم أو بالعار ، قاتل. إذا كان من المقدر أن تخوض معركة ، فيجب أن تقاوم – حارب بجسدك وروحك بالكامل. لا تستسلم للحظة أو لثانية أو لجزء واحد من الثانية. تأمل النصر واشتاق إليه بكل ذرة من كيانك. إذا كان لا يزال بإمكانك الوقوف ، إذا كان لا يزال بإمكانك تحريك إصبع واحد ، إذا لم يتم كسر أنيابك بعد ، قف ، قف ، قف ، قف ، قاتل – قاتل.” “-” كانت الكلمات مشابهة جدًا للكلمات التي قالها ويلهلم لسوبارو من قبل. عندما تم ضربه بالسيف الخشبي في فناء قصر كروش ، كان ويلهيلم ينطق بكلمات تتعلق بتحريك قلب المرء للمعركة ؛ كانت تلك هي اللحظة الوحيدة التي سمح فيها لسوبارو بإلقاء نظرة خاطفة على شيطان السيف . في ذلك الوقت ، بعد أن سمع سوبارو هذه الكلمات ، ربطه ويلهيلم كشخص ليس لديه دافع ليصبح أقوى. في الحقيقة ، سوبارو لم يواجهه بجدية حقيقية. كان محرومًا من الإرادة ، لم يكن لدى سوبارو في ذلك الوقت أي فكرة عما يعتقده شيطان السيف أو ما كان يحاول إخباره به. لكن هذه المرة كانت مختلفة – وهذه المرة ، اعتقد أن الرسالة كانت مختلفة أيضًا. “أنت تخبرني أن … أصبح قويًا؟” “لا – أنا أقول لك أن تكون قوياً.” ضرب صدره معلنًا هذا الطلب النبيل والحاد بشكل مخيف. لطالما اعتقد سوبارو أنه كان يريد أن يكون مثل ويلهيلم . أراد أن يكون مثل الفولاذ. ولكن الآن ، مع الأسف والندم الذي يهاجم قلبه ، لم يعتقد أن هذه الكلمات كانت الحل. “أريد أن أكون بهذه الطريقة أيضًا. لكنه صعب. لم أكن أريد أن يموت أي شخص آخر بهذه الطريقة ، لكنهم فعلوا … لأنني لم أكن جيدًا بما يكفي! ” مرة أخرى ، كان قد ارتكب خطأ الاعتداد بنفسه بمجرد أن تسير الأمور على ما يرام. نتيجة لخطئه مات الناس. إذا ارتكب المزيد من الأخطاء ، فلا أحد يعرف من سيموت من أجلها بعد ذلك. لقد حاول يائسًا التفكير في طريقة لتجنب ذلك ، ومع ذلك لم يأت شيء. لقد نفد من الأفكار. “إذا لم أفعل ذلك … فأنا من بدأ هذا!” “لقد أشركتهم ، ودفعتهم ، وماتوا ، أليس كذلك؟” “هذا غير صحيح. ” مع تهديد الندم بسحب قلب سوبارو من صدره ، نشر ويلهيلم ذراعيه على نطاق واسع. “لا يعتقد أي فرد هنا أنك أشركتنا في هذا الأمر. حتى لو قدمت الشرارة ، اخترنا هذه المعركة بأنفسنا. الجميع هنا بمحض إرادته “. “…” “من فضلك توقف عن تحميل نفسك وحدك المسؤولية عن الوفيات. إنهم لا يرغبون في أن تثقل كاهلك بهذا. ما عليك سوى إفساح مكان في قلبك حتى لا تنسى. هذا كل ما عليك فعله “. “لا تنسى ماذا …؟” “وفاتهم؟” تساءل سوبارو. لكن ويلهيلم هز رأسه ، رافضًا فكرة سوبارو للراحة. “—أنهم شاركوا هذا العبء معك. هذا كل شيء.” هذه المرة ، جعلت كلماته جسد سوبارو بأكمله مخدرًا ، كما لو كان قد صُدم ببرق. مع صدمة سوبارو ، أومأ ويلهيلم برأسه ولمس السيف على وركه. “إقراض المرء القوة لا يعني مجرد أرجحة سيفه. إنه يعني تحدي نفس الأعداء ، والقلق من نفس العقبات ، ومشاركة الجراح وثقل الأعباء. هذا يمكننا القيام به. هذا هو الدرس الذي تعلمته في الماضي “. تحدث ويلهيلم بهذه الكلمات وأشار بذقنه. فعل سوبارو كما هو مذكور ، ملاحظًا أن نظرات جميع الحاضرين كانت مركزة عليه. كل مجموعة من تلك العيون كانت تحترق بنفس مشاعر ويلهلم. – لقد شعر بأن شخصًا ما قال له ذات مرة ألا يحاول القتال بمفرده. في وضع غير مؤات ضد خصم غامض ، لم يبد أي شخص مستعدًا للهرب. لم تقل نظرة واحدة لسوبارو ، لم تكن هذه صفقة ، ولم تدينه أصوات أكثر حكمة. “… يبدو أن وجود شخص أكثر حكمة أمرًا جيدًا ، على الرغم من …” بعد تنفس الصعداء. في الوقت نفسه ، تبددت الغيوم الداكنة التي غيمت في رأس سوبارو، هذا لا يعني التحرر من الكرب. لكنه ترك الطريق المسدود الذي حاصر نفسه خلفه. تم تذكير سوبارو بحدود رأسه. “اللعنة -!” حك سوبارو رأسه بخشونة ، وصر على أسنانه ، وختم قدمه باندفاع ، والتفت إلى الجميع ، محنيًا رأسه. “هذا هو الرأس الوحيد الذي يجب أن أنزله. إنه منخفضة الجودة ، لذا سأخفضها عدة مرات “. ناشد سوبارو رفاقه ، الذين لم تتغير نظراتهم ، قائلين سنقاتل. بطريقة ما ، في مكان ما ، وقف حافي القدمين من الاستقالة والندم. “الكثير من الأشياء … بجدية ، لقد تغيرت أشياء كثيرة. مواجهة الكسل صعبة للغاية. بصراحة ، لا يمكننا حتى رؤية القاع. فهمت لماذا يعاملون مثل آلهة الوباء في جميع أنحاء العالم. لقد صدمني مقدار الضرر الذي لحقناه للتو. لقد صدمتني ، لكن … ” لقد هته لأنه اعتقد خطأً أنه يجب أن يفكر ويواجه ويقاتل بنفسه. بفضل الجميع هناك ، كانت أطرافه قد توقفت أخيرًا عن الاهتزاز. لأنهم اعتقدوا ، سنقاتل معًا. “ما زلت ليست لدي أي فكرة ثابتة عما يجب أن نفعله. لكنني أعلم أنه يتعين علينا القيام بذلك. علينا التغلب عليهم. علينا هزيمة الكسل ، هنا والآن “. مهما كان الخصم غامضًا، فقد كان جانب سوبارو هو الذي بدأ القتال. كل ما استطاعوا فعله هو هزيمة العدو ، مهما كلف الأمر ، حتى تحمس المعركة. “-” نظر سوبارو إلى رفات الرفاق الذين سقطوا في الغابة، البقايا التي غرست مثل هذا الندم والشعور بالمسؤولية لدرجة أنه لم يكن قادرًا على النظر إليهم مباشرة طوال ذلك الوقت. كانت هذه خطيئة سوبارو التي لا مفر منها. مهما أراد أن يعبر عنها ، كان سوبارو مسؤولًا عن وفاتهم. ولن يسمح لنفسه بالهروب من خطاياه بعد الآن. تساءل سوبارو عما إذا لم يكن متعجرفًا في التفكير في أن استعارة مساعدة شخص ما لم يكن شيئًا ثقيلًا. كان سوبارو قد بدأ هذه المعركة ، ولذا فقد تحملها. لكنه لم يفكر في الأمر على أنه عبء ثقيل للغاية. وهكذا ، كان مصممًا على حمل هذا العبء ، حتى لو كان هو نفسه لا يعرف كيف. “سننقذ إميليا والآخرين. سنقوم بتحطيم طائفة الساحرة. وللقيام بهذين الأمرين … ” “دعونا نفعل ما هو مطلوب … ليس من أجل أي شخص آخر، ولكن لأنك طلبت ذلك.” ومن أجل ذلك، فإن قوتنا هي قوتك، كما قال ويلهيلم، وتلك الخاصة بأعضاء القوة الاستكشافية. كان لا يزال لديه جبل من الأشياء ليفكر فيها، وعدد العوائق التي تعترض طريقهم غير معروف حتى الآن. ومع ذلك ، يمكنه التغلب عليها ، لأنه لا يحتاج إلى تحديها وحده. إذا كان سوبارو قوي بما يكفي للوقوف بمفرده، فلن يخرج أبدًا من هذا الزقاق المسدود. لذلك ، للحظة واحدة فقط ، اعتقد أن … “… حسنًا ، أنا ضعيف وسقيم ، إذن.” “- هل سنذهب؟” “نعم دعنا نذهب. وأقرضني قوتك وذكائك “. لم يخف من الموت. وطالما كان يعرف ذلك ، يمكنه أن يناضل ضده مع رفع رأسه عالياً. سار ناتسكي سوبارو إلى الأمام ، واستأنف القتال. وهكذا استمرت معركتهم.

“انا لا اعرف! تدفق الدم من حناجرهم فجأة … ”
لم يتمكنوا ، الذين ذُعروا من مشهد ذبح حلفائهم ، من رؤية سبب هذا الموت.
بعبارة أخرى ، كان هذا دليلًا أكبر من أي شيء آخر على أنهم كانوا يواجهون الأيدي السوداء الشريرة التي عرفها سوبارو.
وهكذا ، دفع سوبارو جانبا مشاعر عدم تصديقه. “- إنها أيادي غير مرئية !!” هو صرخ.
الأيدي السوداء التي جلبت الموت لحلفائهم – لم تكن هذه سوى أيدي بيتيلغيوس غير المرئية.
لكن هذا كان مستحيلا. المجنون الذي كان يسيطر عليهم مات بالتأكيد. كان جذعه مقطوعًا إلى نصفين ، والأشياء الوحيدة التي عثروا عليها في جثته كانت شظايا. صرح فيريس بحزم أن التعافي مستحيل.
“إذن من يستخدم الأيدي غير المرئية إذن ؟!”
كان صوت سوبارو مفعمًا بالدهشة. تفاعلت الأيدي شديدة السواد التي ترقص في السماء. تحركت أيدٍ متعددة مثل رؤوس الثعابين ، وأصابعها تتجه نحوه بتهديد.
ربما كان عددهم ثلاثين – وهو تهديد غير مرئي من حيث الأرقام أعلى إلى حد ما مما كان بيتيلغيوس يسيطر عليه.
“السيد سوبارو! حدد مواقع الأيدي! ”
صرخ ويلهيلم ، ممسكًا سيفه باتزان ، وهوى فيريس عند قدميه. تسبب طلب شيطان السيف في جعل أولئك الذين استقلوا الرحلة في البداية ينظرون إلى سوبارو. كانت معنوياتهم مكسورة بصعوبة ، لكن لم يكن لديهم أي إجراء مضاد خلاف سوبارو.
بفهم واجبه ، سوبارو حدق في الأيدي الشريرة. لم يكن سيتركهم يضافون إلى جثث حلفائه. ومع ذلك ، وكأنها تسخر من عزمه ، الأيدي الشريرة قد …
“اختفوا…؟!”
الأيدي المصنوعة من الضباب الأسود كانت تذوب برفق في الهواء بدءً من أطراف الأصابع إلى الأسفل.
في لحظة ، تبددت الأيدي الثلاثين. سوبارو ، غير قادر على تمييز نية خصمه ، راقب بوجه متصلب.
“أخي ، ماذا حدث للهجوم ؟! من أين يأتي ؟! ”
“اختفوا! تم سحبهم! لا أعرف لماذا! ”
ردًا على صراخ ريكاردو الغاضب بصرخة غاضبة من تلقاء نفسه ، اجتاح سوبارو بصره يائسًا في جميع أنحاء المنطقة.
كان سوبارو هو الوحيد الذي تمكن من اكتشاف الأيدي غير المرئية، التي هاجمت بلا صوت ولا هالة. تعتمد حياة أو موت حلفائه على أفعاله وتوجيهاته. هذه الحقيقة جعلت سوبارو جاد في جهوده.
وعليه ، فقد أهمل الاهتمام بنفسه. “القرف-؟!”
الشعور السيئ الذي ظهر فجأة في مؤخرة رقبة سوبارو جعله يبكي من الألم.
في اللحظة التالية ، بدت عظام رقبته وكأنها تصر من القبضة القوية التي رفعته ، وسحب قدميه عن الأرض. طافيًا في الهواء ، لم يستطع الركل على الأرض ولا الوقوف بثبات. كانت أطرافه تتلوى وتضرب ، ولكن جسد سوبارو تم سحبه في الظلام بضربة واحدة.
“لا! سوبارو -! ”
“يوليوس ، لا! العدو هنا! ”
وصل يوليوس على الفور ، لكن قاطعته صرخة فيريس المروعة للدماء.
في اللحظة التي سبقت انفصالهما ، رصدت عينا سوبارو مجموعة من الشخصيات السوداء تنفجر من الغابة – يهاجم أعضاء طائفة الساحرة حلفاءه القلقين من الجناح.
“القرف! دعني أذهب ، اللعنة …! ”
عندما بدأ السيف يرن ضد السيف ، تم سحب سوبارو وحده من ساحة المعركة. أثناء تأرجحه بأطرافه ، ضربوا أغصان الأشجار ، والتقط خدوشًا مؤلمة في هذه العملية ، لكن لم يكن لديه وقت ليهتم بذلك.
كانت اليد التي تقيده تمتلك قوة بدنية هائلة ، وتحمل سوبارو بحركات مستحيلة لأي جهاز من صنع الإنسان.
كان هذا ، وحقيقة أنه لم يستطع التحرر ، سهلا عليه تخمين ما كان يسحبه. في تلك اللحظة بالذات ، تم نقل سوبارو بعيدًا بواسطة الأيدي غير المرئية. لذلك ، كان عدوه –
“قو – آآآه -!”
أجبر التأثير على مقاطعة في عملية تفكيره.
انتهى التعويم القسري في الجو عندما صُدم ظهره بشجرة كبيرة. بعد ذلك ، تم الضغط على سوبارو ضد الشجرة ، وكانت أرجله لا تزال بعيدة عن الأرض ، معلقًا في الهواء حيث واجه خصمه وجهاً لوجه.
”جيييه! القرف! من أنت بحق الجحيم …؟ ”
“آه – عقلي – يهتز.” “-”
عندما سعل سوبارو ، وجه عينيه نحو محيطه ، جمدت هذه العبارة قلبه.
بدا أن الخط غير المنطقي يتدفق في أذنيه كما لو كان يضايقه ،لكنه كان شريرًا للغاية بحيث لا يمكن تجاهله.
ببطء ، بدا الظلام وكأنه يتلاشى مع خروج شخصية نحيلة هو – هي.
بقدر ما عرف سوبارو ، ارتدى جميع أعضاء أتباع الساحرة نفس اللون الأسود المغطى
الجلباب ، وهذا الرقم لم يكن استثناء. لكن هذا الشخص ترك غطاء المحرك ، تاركًا وجهه مكشوفًا.
“-”
للحظة ، سوبارو هلوس بأن هذا الشخص كان جسد بيتيلغيوس مستنسخ.
لكن بعد لحظة ، رفض الفكرة. الشكل يشبه الرجل المجنون ولكنه كان مختلفًا إلى حد ما. بعد كل شيء ، كان الشخص الذي ظهر أمام سوبارو امرأة شابة حمراء الشعر مع نمش واضح.
“اذا لماذا…؟ ماذا تكون…؟ ما – ماذا بحق الجحيم … ؟! ”
مع ضغط قوي على جسده بالكامل ، تلوى سوبارو ، وهو يئن من الألم وهو ينظر إلى المرأة.
لقد أثبتت عمليات إبادة الأصابع السابقة بالفعل أن طائفة الساحرة كانوا ذكورًا وإناثًا ، صغارًا وكبارًا على حد سواء.
لم يكن وجود امرأة كعدو له أمرًا يدعو إلى الصدمة ، لكن خوف سوبارو لم ينحسر.
المشكلة لم تكن جنس خصمه – كان الأمر أن المرأة وهذا الرجل المجنون كانا اثنين من نفس النوع.
جعلت المرأة سوبارو يشعر بالاشمئزاز والرعب منافسًا ذلك الذي تسبب به بيتيلغيوس روماني – كونتي نفسه.
لم يكن لديه على الإطلاق أي علاقة بحقيقة أن الظلال المتلوية عند قدميها كانت تجعل سوبارو مقيدًا.
“أنت … بيتيلغيوس … ماذا … ؟! ارفع أيديك عني …! ”
“- أنا إصبع ، كما ترى.”
“آه؟”
أجبر سوبارو على التراجع عن ارتجافه ، وصنع صوتًا خشنًا للتحدث معها.
في اللحظة التي أثار هذا الصوت شكوك سوبارو ، هزت المرأة رأسها بقوة مثل دمية تعمل بالزنبرك.
ثم رفعت يدها اليمنى ووضعت إصبعها في فمها. بعد هذا ، عضت بعنف وسحقت أصابعها. الصوت الباهت ، قطرات الدم الطازج ، كانت تلك هي الأفعال التي قام بها المجنون بإيذاء النفس من خلالها وعبر –
“أنا إصبع! واحدة قد كوفئت بمحبتها! تلميذة مجتهدة تجري المحاكمة ، وتطيع بأمانة توجيهات محبتها! آه! آه ، هل أنت كسول ؟! ”
“اا..!”
لوحت المرأة بإصبعها الملطخ بالدماء ، مبعثرة قطرات الدم حولها لأنها كشفت غريزتها وعن جنونها. إن مشهد المرأة الغاضبة التي وصفت نفسها بالإصبع جعل سوبارو ينقبض ، متناسيًا كل شيء عن صعوبة التنفس.
هذا المجنون ، ذلك الجنون ، ذلك المجنون المزعج ، مكررًا نفس العبارة الغبية لتشويه سمعة خصمه – لم يكن مجرد قدرتها على استخدام قدرتها الحثيرة. حتى لو وضعنا جانباً القدرة والتصرفات الغريبة ، كان لدى المرأة الكثير من القواسم المشتركة مع الرجل المجنون لتجاهلها.
كانوا مقربين \ كاتم السر. خليفة. كاهن الخطيئة وليس مطران الخطيئة. تسابقت احتمالات مختلفة داخل رأسه.
لكنها لم تكن مناسبة لأي منهم. إذا كان عليه أن يضع تصنيفًا أكثر ملاءمة ودقة لما شعر به –
“لاميت … نسخة؟ مع شخصية بيتيلغيوس الدقيقة …! ”
لم يسعه إلا أن يفكر في المرأة على أنها بيتيلغيوس نفسه وليس مجرد شخص يشبهه. ربما كان هذا هو ما يعنيه مصطلح الإصبع.
ربما كانت الأصابع حرفياً جزءًا من بيتيلغيوس … “إذا كان الأمر كذلك ، فإن أسوأ الحالات لا تصف الوضع الحالي حتى …!”
“أن تكون قادرًا على استعادة تفكيرك مبكرًا هو مصدر ارتياح كبير! أنت مزعج ، أنت خطير ، أنت حقير بشكل خاص! يمكنك رؤية الأيدي غير المرئية ، أليس كذلك؟ ”
“…لا تعليق…”
“لا يمكنك الصمت معي! لقد تم أسرك لصالحها ، عندما يتم التخلص منك بالقمامة بواسطة نشاطي! لا يمكن أن يكون هذا مجرد مصادفة! عندما لا تكون مرة واحدة ، بل مرتين ، فهي ليست مصادفة ، بل حتمية! والحتمية لا تزال الاجتهاد! ”
كان عدم قدرتها على الاستماع للآخرين مثل الشخص الأصلي.
عندما فتحت عينيها على اتساع كافٍ لدرجة أن مقل عينيها هددت بالخروج ، تناثر اللعاب من لسان المرأة المجنونة الطويل. في العادة ، سيكون هذا سيئًا بدرجة كافية ، لكن قبح غضبها كان أعمق بكثير من ذلك السطح.
“الآن ، الآن بعد ذلك ، ثم بعد ذلك. على الرغم من أن هذا أمر مؤسف للغاية ، إلا أن هناك شيئًا يجب أن أؤكده ببساطة. من أنت وما هو هدفك؟ ”
“ماذا أريد…؟”
سوبارو تجهم من السؤال ، كان اشمئزازه من خصمه القبيح واضح. عندما أعاد الكلمات كبببغاء ، مدت المجنونة يدها نحو السماء.
“نعم! هذا هو بالضبط ما أطلبه! إن النعمة التي تمتلكها أكبر بكثير من تلك التي يتمتع بها المؤمن العادي ، وتنافس مطرانين الخطايا أنفسهم! إذا كان الأمر كذلك ، فهل أنت حقًا الفخر لهذا الجيل؟ الفخر ، هل أتيت إلى هنا لإجراء المحاكمة في مكان الكسل ؟! ”
“أنت تسحب هذا بمجرد أن تجعلني أعتقد أنك ستأخذ الأمر بسهولة وتنقذ حياتي …؟ وإذا كنت تعتقد أنني هو ، فلماذا تضع المسامير في وجهي هكذا …؟! ”
“حتى لو كنت مطران الخطيئة ، فهذه قاعدة غير مكتوبة لا نتدخل فيها! أبعد من ذلك ، إذا كان هذا سيؤدي إلى صراع ، فهناك اجتهاد أكبر فقط! للمضي قدما والاستمرار في مواجهة أي عقبة في طريق الحب! بعد كل شيء ، الاشتباكات غير المنطقية بعيدة كل البعد عن الندرة! ”
ردت السيدة المجنونة على سؤال سوبارو بضحكة عالية وساخرة ومجنونة.
من المؤكد أن تأجيج نيران المنافسة الداخلية بدا رائعًا من الناحية النظرية ، لكنها كشفت بفخر منظمتها على أنها مجموعة من المجانين الأنانيين. بعبارة أخرى ، بقدر ما كانت تشعر بالقلق ، إذا كانت سوبارو هو الفخر، فهذا يجعله عدوها.
“إذا كنت الفخر ، فقد تم ملء المقعد الفارغ بين الخطايا! بمجرد اكتمال المحاكمة ، يجب أن نجمع الخطايا المتبقية حتى تظهر الساحرة فضلها لنا! ولهذا ، من بين أمور أخرى – ”
“-”
“يجب أن أبدأ المحاكمة في وقت مبكر حتى تتمكن من ملئ الفراغات التي طال أمدها. غدا؟ لا ، ابدأ الآن! بطبيعة الحال ، أطلب منك المشاهدة حتى النهاية! ”
دفعت السيدة المجنونة بابتهاج طلبها إلى وجه سوبارو من موقع التفوق المطلق. كان هذا السيناريو الأسوأ. لقد قصدت رفع مستوى المحاكمة – بعبارة أخرى ، التسرع في خطة الهجوم. استمرت المرأة المجنونة في تمجيد سوء فهمها بصوت عالٍ ، مما جعل حوافزها القاتلة واضحة تمامًا لسوبارو.
بالطبع ، لم يستطع السماح لها بالمرور بأفعالها. كان هناك القليل من المزايا في اللعب من أجل كسب الوقت ، مع إبقاء المرأة المجنونة مقيدة في ذلك المكان. أسوأ ما يخطر بباله هو أنه من الممكن أن تكون نسخة بيتيلغيوس الأنثوية ليست الوحيدة التي يمكنها استخدام قدراته المقيتة.
وفقًا لذلك ، كان على سوبارو أن ينقل هذه المعلومات إلى رفاقه دون أن يخسر ثانية –
“حتى مع ذلك … القرف! حتى لو رأيتهم ، لا يمكنني فعل أي شيء حيال اقترابي من نهايتي! ”
كانت أكبر عقبة أمام استعادة حريته هي الأيدي غير المرئية التي لا تزال تعلقه.
عندما شعر بانقباض رقبته وسحبه إلى الوراء ، مرت أصابع سوبارو عبر الضباب ، غير قادر على التأثير عليه.
بينما لعن سوبارو الظاهرة غير الطبيعية تمامًا ، أومأت المجنونة برأسها.
“لذا يمكنك بالفعل رؤية يدي غير المرئية. أنا مستاء للغاية ، منزعج ، مستاء ، مستاء من عبثية هذا ، لكن هذا يثبت أنك حقًا الفخر! ”
“لا تجعلني أقولها مرتين … آه ، إنها المرة الأولى بالنسبة لك ، أليس كذلك؟ أنا لست فخرك – لم أحصل حتى على كتاب القبول الخاص بي حتى الآن …! ”
“يا له من عناد! ومع ذلك ، حتى أنك ستصبح أكثر تعاونًا ، و- ”
عندما استأنف سوبارو الكفاح ، انحرف وجه المرأة في بهجة شريرة وهي تحدق تجاهه.
ولكن في اللحظة التي تلمس فيها ذراعها النحيلة جيبها بشكل لا شعوري ، قُطعت كلمات المرأة ، واختفى تعبيرها.
“…هذا صحيح.”
سحبت المرأة يدها من جيبها وهي تتحدث بتردد. لم تكن تحمل في يدها أي شيء. حقيقة أنها لا تحمل شيئًا جعل المرأة المجنونة تخدش وجهها ، وهي تمزق الجسد وهي تصرخ ، “- الإنجيل !!”
“- ؟!”
أصبح جسد سوبارو متصلبًا عند سماعه صدى الصرخة الت شقت الحلق.
لقد كان انفجارًا مفاجئًا في المشاعر. لم تتناسب جروح خدوشها مع قسوة الكلمات التي خرجت من فمها ، لذلك قامت المرأة بتعميق الجروح على خدها عندما نظرت إلى سوبارو ، موضوع غضبها ، ثم استدارت نحوه.
“حتى لو كان هذا الجسد الضئيل يقدم عشرة آلاف كلمة أنطق بها ، وعشرة آلاف روح لأقتلها، وعشرة آلاف رثاء بشري ، فهذا غير كاف! المرشد ضروري حتى تتمكن نفسي الحمقاء غير الناضجة من رد صالحها بشكل صحيح! ولهذا الغرض ، فإن الإنجيل! هو الآن خارج قبضتي! ”
“ااااا …”
“إذا ضاع فأين هو؟! آه ، لكني أفهم. إنجيلي دليل حبي! أنت ، أنت لا بد أنك استوليت عليه! ”
عندما وجهت كراهيتها غير المستقرة تجاه سوبارو ، توغل الحقد في عينيها، مما أدى إلى برد تقشعر له الأبدان.
المجنونة ، الوريثة الشرعية لروح بيتيلغيوس ، جعلت وجهها الدموي قريبًا من وجه سوبارو.
“لا تقترب…!”
جعل نهجها سوبارو يشعر بوجود الموت ، وهو شيء لم يذقه منذ فترة.
عندما اقترب الموت ، كان له رائحة لا يمكن إلا لسوبارو التقاطها. كان هذا الموت هو الذي حلّق حول جسد المرأة عندما جاءت لتحدد مصير ناتسكي سوبارو.
“لا جدوى من النضال أكثر من ذلك. هذا بقدر ما أنت … ”
ردا على صوت المرأة المجنون الساخر ، تسببت قبضة اليد الشريرة في صرير عظام رقبة سوبارو. كان على وشك أن يفقد وعيه ، ويغرق في هاوية مميتة.
“-ما هذا؟” “آآآآه”
أدى صوت الاستجواب إلى تراخي القبضة ، مما سمح لسوبارو بالتنفس بسهولة لتلك اللحظة الواحدة. أجبر سوبارو عينيه الضبابيتين على الانفتاح ليرى بنفسه ما الذي خلق ذلك الوقت له.
ثم رآه سوبارو: مجموعة متذبذبة من الضوء الأحمر ، أمام عينيه مباشرة.
“ما ال …؟” “روح-!!”
قبل أن يتمكن سوبارو من معرفة ماهية الضوء ، صدى حلق السيدة المجنونة بصرخة كريهة. من جانبه ، استجاب الضوء بوضوح نابض بالحياة.
انطلق الضوء ، كما لو كان على وشك الانفجار ، وأحرق عيني سوبارو وعيني المرأة بضوء أبيض.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ

سعر الفصل الواحد يعادل 500 دهبة

“-”
عندما انفجر الضوء دون سابق إنذار ، أطلق سوبارو صرخة وانحنى للخلف.
كان الألم ، مثل الإبر العالقة في شبكية عينه ، تسبب في تدفق سيل من الدموع ، مما جعله يغطي وجهه بكفيه – وفي اللحظة التالية ، تم الالقاء به في الهواء.
“قف!”
في اللحظة التي أدرك فيها سوبارو ، الذي تغلب عليه الشعور بالألم ، أنه قد هرب من يده ، وتحرك لتخفيف سقوطه. دحرج قدميه أولاً فوق جذع شجرة كبيرة ، مما قلل من الضرر الناجم عن السقوط. بفضل دروس شيطان السيف ، كان خبيرًا في تخفيف وطأة السقوط بعد إرساله طائرًا. فرك عينيه بظهر يديه ورفع وجهه.
“كان هذا … إيه ، أه أوه!”
عندما رفع رأسه للتحقق من الموقف ، جاءت اليد شديدة السواد بسرعة عالية لإمساكه. ارتجف سوبارو من الهجوم ، الذي كان سيفجر رأسه إذا أصابته ، ونظر إلى الجاني في غضب.
عندما فعل ذلك ، كانت المرأة المجنونة المعنية تغطي وجهها بكفيها بينما كانت ترتجف بشكل أهوج في المنطقة المحيطة بأيد شريرة لا حصر لها.
“روح…! رووووووح !! ”
صبّت المرأة كراهيتها على الروح ، ربما فرت تلك الروح المظلومة من الضربة التي وجهتها لها.
ومع ذلك ، لم يكن هناك مكان يمكن رؤيتها فيه. كانت تلك المجنونة تدمر الغابة بغضب ، كما لو كانت تحاول إيقاع ضربة خاطفة على الروح أمامها.
لقد جذبت انتباهها تمامًا بعيدًا عن سوبارو. في تلك اللحظة ، كان له الحرية في اختيار الهجوم أو الفرار.
“سأركض ، إذن!”
كان اختيارًا جشع ، كانت ضربات الأيدي المتساقطة الشديدة للسيدة المجنونة تتجاوز إمكانيات سوبارو. بدلاً من الاشتباك ، كان الخيار الأفضل هو حفظ طاقته القتالية.
“لا يمكننا أن ندعها تتحرك كما تشاء. لكني أحتاج إلى قوة قتالية على مستوى ويلهيلم هنا! يجب أن يكون هذا – ”
“- هل ناديتني يا سيد سوبارو؟”
في عجلة من أمره للقاء الآخرين ، تم الترحيب بطبلة أذن سوبارو بالصوت الذي كان يرغب في سماعه. عندما استدار ، رأت عينيه منظر رجل مسن بشعر أبيض – شيطان السيف – ينزلق عبر فجوة في الغابة واندفع نحوه.
“ويلهيلم !”
“كان الوضع أكثر إثارة للقلق. أنا آسف جدا لأنني لم أستطع أن أكون هنا عاجلا “.
ويلهيلم ، حاملًا سيفه ، تنفس الصعداء عندما رأى أن سوبارو في أمان.
كان سوبارو مسرورًا بمجيئ أفضل التعزيزات التي يمكن أن يأملها، ومض بشدة عندما لاحظ الضوء الأحمر يطفو فوق رأس ويلهيلم .
لم يكن هذا التوهج سوى الروح التي أنقذت سوبارو للتو من الخطر.
“هذه هي الروح من قبل … ويلهلم ، لا تخبرني أنك تستخدم الأرواح ؟!”
“لسوء الحظ ، ليس لدي موهبة تتجاوز القتال السيف. ان هذا على سبيل الإعارة
من الشخص المناسب. ومع ذلك – يبدو أنك بحاجة إلى موهبتي الآن “.
كان ويلهيلم قد صعد أمام سوبارو بحلول الوقت الذي أنهى فيه تلك الكلمات.
كانت الهالة المروعة المنبعثة من شيطان السيف عظيمة بما يكفي لدرجة أن المرأة المجنونة ، التي احرقها الضوء ، لاحظتها واستدارت نحوها.
“آه ، إذن ها أنت … أنت ، لن تهرب …!”
كان جنون المرأة الملطخة بالدماء موجهاً لكل من ويلهيلم والروح التي كانت أمامها.
“العدو في نفس الفريق مع مطران الخطيئة المميتة! لقد رأيت في وقت سابق مدى قوة الأيدي غير المرئية. حتى أنك لا تستطيع أن تصدهم بشكل مباشر- ”
“لا يهم. مع العلم أنهم غير مرئيين ، لدي طرق للتعامل معهم “.
عندما حذره سوبارو من جنون المرأة الغاضبة ، رد شيطان السيف على ذلك بحزم وهو يتقدم للأمام. أذهلت الحركة المفاجئة سوبارو ، وحتى وسط نفوذها ، كانت المرأة حائرة أيضًا.
“ما هذا؟ رأسك ، حياتك … هل جئت لتقدمهم لي؟ إذا كان الأمر كذلك ، فهذا اختيار حكيم وصحيح! أود أن أرد عليك مع كل الاحترام الواجب. لكن…”
“الأيدي خفية ، أليس كذلك؟ خدعة الصالون الأكثر إثارة للاهتمام — يجب أن أجربها مرة واحدة على الأقل. ”
“… هل وصفت هذا بأنه خدعة صالون؟”
للحظة ، جعلت كلمات ويلهيلم جنون المرأة المجنونة يتلاشى. رد ويلهيلم على كلامها بإنزال سيفه ، والاإيماء إليها بيده المفتوحة – تعال ، وسخر.
“-! هذا المسعى الأحمق هو التخلي عن كل منطق! وتجاهل المنطق هو كسل!!”
“انتظر—”
ممتلئة بالجنون من الغضب ، دفعت المرأة بكلتا يديها إلى الأمام ؛ وفي وقت واحد قذفت الأيدي من ظلها ، واتجهت نحو السيف الشيطان.
أجبرت ضراوتهم سوبارو على الهروب على الفور من أجل المراوغة ، لكنه لم يركض في الوقت المناسب. كان يجب على الأيدي السوداء الشريرة أن تمسك بأطراف ويلهيلم ، مما أدى إلى تمزيق جسده بقسوة – لكنهم لم يفعلوا.
وميض فضي تدفق عبر السماء ، وتدفقت قطرات من الدم من عنق المرأة.
“إذا كان الإنسان الذي قام بالهجوم على مرأى منكم ، فيمكن توقعه ، سواء كان غير مرئي أم لا. من خلال مشاهدة حركة عينيها ، والشعور بالعداء ، وقراءة كيف تتنفس وهي تصوب ، كان الأمر واضحًا للغاية “.
“-”
أدلى شيطان السيف بهذا الإعلان المخيف بعد أن توقع تمامًا موقع الأيدي الشريرة السوداء، وضربهم بسيفه. دون مبالغة ، كان توقيته للمرواغة مثاليًا ؛ لم يكن حديثه عن قراءة أنفاسها مجرد تفاخر. أدت مهارته القتالية المروعة إلى إضعاف الميزة التي تمثلها الأيدي غير المرئية.
“كيف ، كيف ، كيف يمكن هذا …؟”
وبدون شك ، كانت صدمة المرأة المجنونة أكبر من صدمة سوبارو.
ضغطت راحة يدها على الجانب الأيمن من رقبتها ، وشعرت أن الدم يلطخها من الجرح الجديد. حقيقة أن المرأة قد تهربت من ضربة سيف ويلهيلم مباشرة ، الفعل الذي أنقذ حياتها ، كان بحد ذاته غير طبيعي.
“اللعنة ، لقد ألقت بنفسها بقوتها الخاصة …”
بالتوافق مع ضربة السيف ، قفزت المرأة إلى الوراء في وضع غير طبيعي وبسرعة لا يمكن فهمها. كان الذراع الغامض قد أمسك بجسد المرأة وألقى به ، مما أدى إلى إنقاذ حياتها بصعوبة من نصل شيطان السيف.
ومع ذلك ، ونتيجة لذلك ، فإن قوة الإمساك باليد الشريرة قد سحقت كتفها الأيسر. لقد كانت مناورة مراوغة طارئة عنيفة مع عدم وجود مجال للبراعة.
ومع ذلك ، فإن المرأة ربتت على كتفها المسحوق ، محدقة في ويلهلم وهي تقول ، “يا … يا له من تفكير مجتهد ، مثل هذه المهارة المجتهدة ، أأأسلوب حياة مجتهد!”
احمر خديها ، وأشادت المرأة تجاه ويلهلم بفرحة في عينيها.
تلقي ويلهيلم ما كان ، وفقًا لمعاييرها ، تملقًا غير متحفظ، في استياء مرئي. ومع ذلك ، فإن المرأة لم تأبه بذلك.
“لا أحد أبدًا تحدى حبي بمثل هذه الطريقة ، مثل هذه التقنية ، مثل هذا المكر! ما هذا الاجتهاد! آه ، هذا رائع! ”
“حتى هذا العالم ليس قاحلًا لدرجة أنني سأضيع الكلمات على من هم من أمثالك.”
“لا تقل مثل هذه الأشياء الجارحة. أريدك أن تريني أكثر! قوتك! سيفك! كلك! أسعدني أكثر !! ”
وبجسدها الملطخ بالدماء ، مدت المجنونة يديها إلى ويلهيلم كما لو كانت تبوح له عن عواطفها.
لم يخف شيطان السيف استياءه من بيانها ، وأعطى سيفه تأرجحًا كما هاجم مرة أخرى.
“ثم ثم ثم ثم! وماذا عن هذا؟!”
جنبًا إلى جنب مع تحدثها، تدفقت الأيدي غير المرئية من الأرض ، وشكلت جدارًا أسود أمام المرأة. لقد كان جدارًا لم يستطع ويلهلم رؤيته. إذا استمر في الهجوم بهذه الطريقة ، فسيقع في شرك الأيدي الشريرة ، ولن يكون قادرًا على الهروب.
“لقد صنعت جدارًا من الأذرع في المقدمة! اذهب من حوله!” “—مفهوم.”
في صيحة سوبارو ، قفز ويلهيلم من الأرض ، متهربًا من الجدار الأسود أمام عينيه.
شرع شيطان السيف في القفز بشكل جانبي ، هاربًا من نطاق الأيدي ، ودفع سيفه في الأرض وأرجحه لأعلى.
“-!”
اقتلعت ضربة السيف المائلة الأرض ، وأرسلت وابلًا من التراب يتساقط على المرأة المجنونة. لقد أطلق ستارة من الغبار تمامًا. وبطبيعة الحال ، لم تظهر على المرأة أي علامات تدل على اصابتها.
“-؟ هل كان لذلك سبب…؟ ”
“كنت أتمنى ألا تخيب ظني! تعال! تعال تعال! أياهم العظام القديمة المجتهدة! أنت أيها الطفل الحبيب الذي يعرف أن الحب هو أعظم شيء في هذا العالم! أظهر اجتهادك لي !! ”
أثار سلوك شيطان السيف ردود أفعال من كل من سوبارو والمجنونة. لكن ويلهيلم لم يقل شيئًا لأي من مجموعتي الكلمات. استمر المبارز المسن في الجري الخفيف بينما كانت الأوساخ تنهمر على المرأة مرارًا وتكرارًا.
كانت المرأة المجنونة ، وهي تتخلص من الأمطار الغزيرة غير السارة ، تتجه نحو شيطان السيف مثل الواقعة في الحب. كانت ذراعي الموت السوداء تدقان بعناد أينما كانت تبحث عنه.
“هل انتهيت؟ أليس هناك المزيد؟ إذا كان الأمر كذلك ، فزع! خيبة الامل! يأس الروح ، اليأس! آه ، آه! هل أنت كسول؟!!!” “لا ، بأي حال من الأحوال ؟!”
عند صراخ المرأة ، انفجر الظل ؛ كان هناك وابل مرعب من القوة التي تم توجيهها بشكل مباشر على ويلهيلم . إن الأيدي الشريرة المتفرقة حتى الآن كانت أعدادها الآن فوق الثلاثين ، وقد ملأت السماء حرفيًا في الفجوات الضيقة بين الأشجار. شعر سوبارو بالدوار من العدد الهائل منهم.
بشكل قاتل ، كان هناك ثلاثون منهم ، ولم يستطع سوبارو إلا الإشارة إلى واحد أو اثنين في أحسن الأحوال –
“على أي حال ، هذا سيء ، ويلهيلم !”
في نفس الوقت الذي صرخ فيه سوبارو بشكل محزن ، انحدرت الأيدي الشريرة مباشرة إلى شيطان السيف . هذه المرة ، الحقد الذي دمر بلا رحمة كل ما لمسته من شأنه أن يدوس ويلهيلم .
بينما كان يركض على الأرض ، نظر ويلهيلم فوقه، وعيناه الزرقاوان تضيقان كما قال ، “لقد أخبرتك”.
ركب صوت شيطان السيف الهادئ على نسيم الغابة الدافئ حيث تهرب بسهولة من زحف الأيدي الخفية.
“هاه؟”
فوجئ سوبارو والمرأة. ولا يعرفون حتى من قال الكلمة أولًا.
تدفقت الأيدي الشريرة على كل الجهات ، ملتفة حول أطراف السيف الشيطاني. بخفة حركة خارقة ، تفاداهم ويلهلم وتهرب منهم.
عندما تخلص أخيرًا من جميع الهجمات الشرسة ، ظهرت ابتسامة شريرة على خدي شيطان السيف وهو يحدق في المرأة.
“- طالما أعرف أن الأيدي غير مرئية ، فلدي طرق للتعامل معها.”
بالتأكيد ، لقد أثبت للتو أن إعلانه السابق لم يكن بأي حال من الأحوال كذبًا.
لكن النتائج كانت رائعة لدرجة أن سوبارو بالكاد استطاع إغلاق فمه المفتوح على مصراعيه. حتى ويلهيلم ما كان يجب أن يكون لديه الحواس الفائقة لاكتشاف العديد من الأذرع القادمة إليه.
“سخيف. سخيف ، سخيف ، سخيف ، هذا عبث.”
فقدت عيني المرأة كل تركيزها بسبب فشل أفضل حركة لها. كانت ترتجف ، سحقت المرأة أصابعها المتبقية بطريقة بيتيلغيوس الحقيقي (اللي هو كانت بتمضغها في فمها)، لكن اندلاعها العاطفي لم يهدأ مع تدفق الدم من أنفها.
كان الرعاف (هو تساقط الدم من الأنف بشكل مبالغ فيه وتسببه الأمراض) لا يزال يقطر عندما دفعت المرأة يدها اليمنى الملطخة بالدماء تجاه ويلهيلم .
“مستحيل مستحيل مستحيل مستحيل! كيف يمكنك الهروب من أيادي غير مرئية ؟! ”
“بالطبع ، تهربت منهم بالعين المجردة. بمجرد أن عرفت طبيعتها ، كان إحباطها مجرد لعبة للأطفال “.
أدلى ويلهيلم بهذا الإعلان بشكل مضجر حيث قام مرة أخرى بنثر التراب بطرف سيفه.
تدفقت الأوساخ على المرأة المجنونة ، وكان وجهها أحمر كالشمندر. ولكن بعد رؤيتها تتكرر مرارًا وتكرارًا ، أدرك سوبارو أخيرًا هدف ويلهيلم في القيام بهذه الخطوة. في نفس الوقت كان في حالة صدمة.
– كان الاستحمام المتكرر بالأوساخ عبارة عن حركاته الافتتاحية لجعل الأيدي غير المرئية مرئية.
كانت الأيدي نفسها غير مرئية للعين المجردة ، وتتفاعل مع كل ما تلمسه من خلال تدميرها. بعبارة أخرى ، تركت الأيدي الشريرة أثرًا لأنها مزقت عاصفة التراب.
بالطبع ، حتى لو كان بإمكانه رؤية الهجمات الشرسة من قبل أكثر من ثلاثين يدًا ، فإن الهروب منها لم يكن بالمهمة السهلة.
ومع ذلك ، فإن قدرات ويلهلم القتالية الخارقة التي تشبه الآلهة جعلت حتى هذا يبدو وكأنه لعب للأطفال.
“الآن بعد ذلك ، تم كشف كلتا الحيل لدينا بشكل كاف. سأنتقم لـ رفاقي “.
دفع طرف سيفه إلى الأمام وهدر ويلهيلم كاشفًا عن الغضب المكبوت. أرسل عدائه الذي يشع من طرف سيفه إثارة عبر سوبارو ، الذي لم يكن حتى الهدف المباشر لذلك النصل.
بطبيعة الحال ، لم يكن خوفه شيئًا مقارنة بخوف المرأة المجنونة على الطرف المتلقي لهذا السيف.
وعلى الرغم من ذلك ، قامت المرأة المجنونة بنشر ذراعيها الملطختين بالدماء على نطاق واسع ، ضاحكة كما لو كانت تستقبل سفك الدماء بترحيب حار.
“آه ، آه ، إنه رائع! تجسد أفعالك الاجتهاد! لإلحاقي بهذا الوضع ، بهذا التطور ، بوضع هذا المأزق عليّ…! أنا أحاول دائمًا أن أكون الأول بين أتباعها ، لأرد الجميل لها وحبها بالاجتهاد! ومع ذلك ، لديك…! ”
“تكرار مصطلحات الاجتهاد والكسل مرارا وتكرارا هو حماقة.”
بعد الزفير متململًا في وجه صرخات المرأة القبيحة ، حدق فيها شيطان السيف بالعداء وبرزت على إراقة الدماء في عينيه.
“- إذا فعلت هذا ، سأكون محبوبًا. إذا فعلت ما يكفي ، سأكون محبوبًا. “الرعونة التي تتحدث بها تجعل أذني تتعفن. ليس الحب هو ما تتحدث عنه. إنه مجرد غرورك الخاص “.
“ماذا تعرف عن الحب؟! الحب هو كل شيء بالنسبة لي !! ”
لم يرد ويلهيلم على صرخات المرأة. بل أشاح سيفه وتقدم.
بدأ الدش الترابي ، ووضع شيطان السيف قدمه لأسفل ، ونحت جرحًا في الأرض بينما أطلق جسده مثل الرصاصة.
على الرغم من ذلك ، مثل السوط ، مثل الرمح، مثل السيف ، تسابقت أيدي المرأة المجنونة الشريرة لجز ويلهيلم ، رأى من خلالهم جميعًا ، وبالتالي سُمح له بالاقتراب.
وثم-
“مت أيها الزنديق.”
كما صرح بذلك ، انغمس السيف في يد ويلهلم في عمق بطن المرأة المجنونة.
مر بها السيف وخرج من ظهرها. عندما انتزعه من جذعها، سكب قدر كبير من الدم والأمعاء.
عندما تراجع ويلهيلم إلى الوراء ، سقطت المرأة على ركبتيها وانحنت إلى الأمام وهي تلامس الجرح بيدها.
“آه ، هذا لا يمكن …”
كان كفها عاجزًا عن منع دمها من التدفق ، وأمعائها من السقوط.
نظر ويلهيلم بصمت إلى المرأة المجنونة ، الغير قادرة على وقف الانسكاب المستمر لحياتها. بعد أن قضى على العديد من الأرواح ، عرف شيطان السيف أنه لم يتبق لها سوى القليل من الوقت للعيش.
“يبدو أنك بحاجة لضربة رحمة؟”
“- الرحمة غير ضرورية. حياتي تستنزف ، دمي ، يختفي … اجتهادي ، نبض القلب الذي يساندني ، يتوقف ، فاني … سأشع ….. ”
رفضت المجنونة الرحمة، وسقطت على جانبها بابتسامة على شفتيها. بدأ الضوء يتلاشى من عيني المرأة. وقف سوبارو متجذرًا في المكان وهو يشاهد لحظاتها الأخيرة.
“…!”
“آه ، عقلي يرتعش …”
بينما كان سوبارو يحدق ، تركت المرأة تلك الكلمات الأخيرة فقط قبل أن يتوقف تنفسها تمامًا.
كانت تلك وفاة المستخدم الثاني لـ الأيدي الغير مرئية ، الكسلان الثاني.
مشاهدًا حتى النهاية ، أطلق سوبارو أنفاسه. جعلته المعركة عملياً ينسى أن يتنفس.
استأنف جسده وظائف حياته ، وكأنه يتذكر ما نسيه.
“هل انتهى الأمر …؟”
“- على أقل تقدير ، هذه المرأة بكل تأكيد قد توقفت عن التنفس.”
ماسحًا الدم من سيفه ، رد ويلهيلم بذلك على سوبارو ، الذي كان يحدق بعصبية في الجثة. عض سوبارو شفته ، وشعر كما لو أن المعنى وراء هذه الكلمات عزز استنتاجه السابق.
لكن سوبارو هز رأسه على الفور ، لتبديل التروس. كان يعلم أنه لم يحن الوقت للغرق في التأمل.
“بوضعها جانبا … على أي حال ، علينا العودة! أنا قلق بشأن كل شخص آخر. إذا لم نتواصل معهم …! ”
“- لا ، سيد سوبارو. لقد تم إعلامي للتو أنهم انتهوا من نهايتهم “.
“أبلغت…؟”
مع هياج سوبارو ، قدم ويلهيلم يده تجاهه. كان ضوء شاحب يطفو فوق يده.
تمايلت الروح إلى اليسار واليمين ، وأصدرت ضوءًا أحمر خافتًا ، مؤكدة وجودها.
“هذه هي الروح… إيه ،هذه روح ثانوية؟ على أي حال ، أنت تقول أن هذه الروح أخبرتك أن الآخرين بأمان ؟ ”
تحدث سوبارو تجاه الضوء الخافت على يد ويلهيلم على أمل الرد.
ولكن الروح لم ترد بالكلمات. لقد طافت في الهواء فقط ، ودخلت الغابة كما لو كانت تقود الطريق.
“هذا يعني اتبعني ، أليس كذلك؟” “- دعنا نذهب ، سيد سوبارو.”
بعد أن أدرك أنه يرغب في إرشادهم ، طارد سوبارو وويلهلم الروح.
عادوا إلى رفاقهم بعد صد عدو ينافس مطران الخطيئة ؛ بالنظر إلى الظروف ، كان من الجيد العودة، لكن المشاعر الخطيرة كانت محفورة على وجه الزوجين.
“-اللعنة.”
لكن في تلك اللحظة ، كان الشيء الوحيد الذي كان يدور في ذهن سوبارو هو حالة الحلفاء الذين سيلتقي بهم.
ــــــــــــــــــــــــــ

ترجمة فريق SinsReZero

“-من هناك؟”
“أصمد! انه نحن! آسف لإخافتكم! ”
بعد مفاجأته بواسطة صرخة حادة ، خرج سوبارو من الغابة ، وأظهر نفسه ويداه مرفوعتان.
الفرسان الذين شعروا بأنهم يعودون من أعماق الغابة ، وجهوا سيوفهم نحوهم ، خففوا على الفور حذرهم ، وظهرت الراحة على وجوههم وهم ينزلون شفراتهم. لكن هذا الارتياح شابه الحزن والندم. كان لدى سوبارو شعور بأن نتيجة القتال في الغابة لم تكن نصرًا خالصًا ، وهو أمر لم يسعده.
“يبدو أنكما عدتما.”
“يوليوس …”
أثناء مسح سوبارو وويلهلم للمنطقة ، ظهر يوليوس . نظرًا لأن سوبارو وويلهلم كانا بلا إصابة ، فقد وقف دون أي تغيير في التعبير.
“على الأقل ، من الجيد أن تكونا بأمان … هل يمكنني تقديم تقرير بالأضرار؟”
“… نعم ، من فضلك افعل.”
بعد التأكد من أن الآخر كان آمنًا وسليمًا ، منح سوبارو الموافقة تجاه يوليوس للانتقال إلى تقرير الأضرار.
بقبوله ، أشار يوليوس بيده إلى الغابة التي تحولت إلى ساحة معركة.
… الغابة امتلئت بالأشجار المتساقطة وآثار إراقة الدماء ، كانت آثار القتال.
“توفي خمسة على الفور من الهجوم الأولي غير المرئي. مات اثنان آخران أثناء القتال مع طائفة الساحرة في الهجوم الذي أعقب ذلك مباشرة – بلغ إجمالي عدد ضحايا هذا الاشتباك سبعة “.
“سبعة…”
توقع سوبارو نفس القدر ، لكن الرقم أصاب قلبه بشدة.
لقد فقدوا خمسة في الكمين الأولي للأيدي غير المرئية. لقد كانت خسارة بالغة القسوة.
“… وأتباع الساحرة الذين حاولوا القضاء عليك؟”
“كل من أتباع الساحرة التسعة لقوا حتفهم هنا. تم القبض على اثنين على قيد الحياة ، لكنهم قتلوا أنفسهم مثل جميع الحالات السابقة … على الرغم من جهود فيريس المضنية “.
“لذلك تم القضاء على العدو بالكامل. من جانبنا ، إذا قمنا بتضمين الكشافة الخمسة ، فإن خسائرنا ستكون اثني عشر في المجموع … ”
“لا أستطيع أن أقول إن تقسيم قواتنا كان … خطوة سيئة. لو فعلنا خلاف ذلك ، فمن المحتمل جدًا أننا قمنا ببساطة بزيادة خسائرنا الأولية. بالطبع ، من الممكن أيضًا أن يتردد العدو في مهاجمة أعداد أكبر ، لكن … ”
على الرغم من أن الإصابات كانت شديدة ، لم يقدم يوليوس ولا ويلهيلم أي تلميح لفقدان أعصابهم.
من جانبه ، كان سوبارو يعض شفته بدرجة كافية لسكب الدم منذ سماعه تقرير الضرر.
“هنت ينتهي تقريري. وما عندك؟”
“-! ليس لديك أي شيء آخر لتقوله لي؟ ”
“التقارير الضرورية تأتي أولاً. كنت أفكر في أن أسألك عن تقريرك قبل كل الأمور الأخرى ، ولكن … ”
على عكس سوبارو العاطفي ، كان لدى يوليوس سلوك هادئ للغاية.
لكن كما أجاب ، كانت نواياه منحرفة قليلاً ، وكانت هناك آثار دماء على زي الحرس الملكي الخاص به. بالطبع ، حتى هو لم يصب بأذى.
عند التحديق في آثار القتال العنيف ، كبح سوبارو عواطفه المشتتة.
“… على الأقل ، قضينا على الكسل الذي هاجمنا للتو.”
“” الكسل الذي هاجمنا للتو “… أنت تقول. ليس تقريرًا يأخذ فيه العزاء ، على ما يبدو “.
احتوى رد سوبارو القاتم على أخبار جيدة ، لكن يوليوس استجاب على الفور للمشكلة الواردة فيه. كانت المرأة المجنونة التي تستخدم الأيدي غير المرئية والتي شنت هجومًا مفاجئًا على القوة الاستكشافية ، وأبعدت سوبارو عن ساحة المعركة ، على قدم المساواة مع مطران الخطيئة المقتول – كانت تستحق لقب الكسل.
“المرحلة الأولى من هذه العملية كان يجب أن نقضي فيها على مطران خطيئة الكسل. لقد كنت واثقًا من ذلك أكثر من أي شخص آخر … ومع ذلك ، على الرغم من ذلك ، هل أسميت العدو السابق بـ الكسل؟ ”
“…نعم هذا صحيح. الذي واجهناه الآن كان كسلاً – كسلًا آخر “.
الجزء الأخير من هذا البيان – “الكسل الثاني” – جعل يوليوس يحبك حواجبه في فزع.
ولكن نظرًا لخطورة نظرة سوبارو ، جنبًا إلى جنب مع الأحداث التي وقعت بالفعل ، لم يقدم أي دحض.
“لذلك كان الكسل الأول المهزوم شخصًا مختلفًا عن هذا الكسل. هل أنت متأكد تمامًا من هذا؟ ”
“لن أنسى أبدًا النظرة على وجه ذلك اللقيط الميت. بالإضافة إلى أن الكسل الثاني كان امرأة. لا توجد طريقة يمكن أن اخطئ فيها بين أحدهما والآخر. ليس هناك من طريقة ، ولكن … ”
عندما واجه سوبارو المرأة المجنونة لأول مرة ، كان يهلوس بأنها بيتيلغيوس .
كان ذلك لأنه شعر بأشياء تتجاوز مظاهرها والتي ربطت بيتيلغيوس والمرأة معًا. شعر كما لو أن جنونهم قد انبثق من جذور مشتركة –
“كانت قواهم هي نفسها ، وكانت الكلمات والأفعال هي نفسها. لدي شعور سيء حقًا حيال هذا “.
“ربما كان الكسل الأول الذي هزمناه مجرد بديل ، وكان الكسل الثاني هو مطران الخطيئة الحقيقي… لا ، لا توجد طريقة للتأكد من ذلك. إلى جانب ذلك ، في هذه الحالة ، المشكلة الحقيقية – ”
“—يمكن أن يكون في دوري مختلف تمامًا عن الدور الذي كان يمثل الصفقة الحقيقية.”
عندما شعر يوليوس أنه ربما يكون قد تكهن بعيدًا ، التقط سوبارو استنتاجه وركض معه. البيان جعل العرق يظهر على جبين سوبارو. حتى وجه يوليوس تصلب إلى حد ما.
كان ذلك احتمالاً مرعباً. ومع ذلك ، في ضوء الظروف الحالية ، كان أيضًا استنتاجًا منطقيًا.
نظرًا لظهور بيتيلغيوس في المرة الأولى وتلك المجنونة الثانية ، كان من المحتم أن يصلوا إلى نفس الاحتمال.
“بعبارة أخرى ، هناك العديد من مطران خطيئة الكسل – أو ربما يكون مطران خطيئة الكسل في الواقع هم مجموعة لها نفس القوة ، وتعمل من أجل هدف مشترك؟”
“… الكسل الوحيد الذي عرفته هو ذلك اللقيط ذو المظهر المرضي الذي ظهر أولاً. ولكن الآن بعد أن رأيت المرأة التالية ، لا أستطيع أن أخبرك أنك مخطئ “.
كانت المجنونة قد أطلقت على نفسها إصبعًا وأسمت مطران خطيئة الكسل.
هذا ما سيذهبون معه: كان الكسل عبارة عن العديد من مطران الخطيئة الذين يعملون في حفلة موسيقية.
“لذلك بدون مبالغة ، الأصابع هي جزء من مطران خطيئة. إذا كانت مجموعة مكونة من عدة مطران خطيئة يطلقون على أنفسهم اسم الكسل، فإن ذلك يفسر اتساع نطاق الاضطرابات التي أحدثوها في كل أمة “.
“لذا فإن الكسل هو جزء من أتباع الساحرة التي تنفذ عقيدة الإيمان. مجرد التفكير بذلك يجعلني أقشعر “.
كان ذلك هو الذراع العملية لمجموعة دينية كبيرة والذي كان إلى حد كبير هروبًا من الخيال. أراد سوبارو أن يضحك ، لكن حتى الضحك الجاف فشل في أن يظهر.
إذا كان بيتيلغيوس روماني-كونتي مجرد كسل واحد من بين كثيرين ، فإن تقدمهم اللطيف والمنظم لم يكن أكثر من مهزلة.
كان هذا احتمالًا مرعبًا بالفعل.
“في النهاية ، لا يزال هذا مجرد تخمين. أود تجنب نشر القلق والاضطراب بين الآخرين بلا مبالاة “.
عندما أغلقت الفكر غير السارة فم سوبارو ، حول يوليوس عينيه نحو القوة الاستكشافية ، متجمعة في مجموعة واحدة.
“فقدنا اثني عشر رجلاً ، مع بقاء ثلاثة أصابع … هذا معدل استنزاف لا يمكننا تجاهله.”
“- ليس اثنا عشر ، أحد عشر.”
عندما صحح صوت عدد خسائرهم ، استدار سوبارو ويوليوس نحوه ليجدوا فيريس يسير نحوهم. كان معطفه الأبيض ملطخًا بالدماء وهو يمسح العرق عن جبينه ويشير خلفه.
“لقد سحبت أحد المصابين بجروح بالغة من حافة الهاوية. لقد كانت نهايته قريبة حقًا ، على الرغم من ذلك … ”
“هذه أخبار جيدة. لتحقيق الاستقرار لـ شخص ما في هذه الحالة … كما هو متوقع منك ، فيريس “.
“قلت ذلك بنفسي – يمكنني إعادة أي شخص ما لم يمت.”
عندما قال يوليوس كلمات البشرى السارة ، ابتسم فيريس بابتسامة رقيقة ساخرة.
لكن ابتسامته سرعان ما تلاشت عندما حول نظره في اتجاه مختلف.
عيون سوبارو ، المرسومة هناك أيضًا ، تم الترحيب بها من قبل شخص مغطى بقطعة قماش رقيقة.
“لا يمكنني إنقاذ الجميع … الآن أفهم حقًا معنى كلمات القائد.”
“لقد أحسنت. إنه ليس دورًا يمكن لأي من بقيتنا أن يأمل في تحقيقه “.
“شكرا لك.”
رد فيريس بإيجاز على كلمات يوليوس المواسية، لكن الجميع هناك كانوا يعلمون أنها كانت وسيلة اراحة صغيرة.
انحنى رأسه ، ولعق فيريس شفتيه ، وبعد توقف قصير ، نظر إلى سوبارو.
“… إذن حول ما قلته سابقًا ، أين جسد الكسل الثاني؟”
بعد ذلك مباشرة ، تجهم سوبارو من التغيير المفاجئ في المحادثة.
“- في الغابة في هذا الطريق، ولكن لماذا تريد أن تعرف؟”
لابد أن فيريس سمع بالتبادل السابق مع يوليوس. حدق في الاتجاه الذي أشار إليه سوبارو ، وأضاق عينيه الصفراوين.
“ربما فقط ، إذا قمت بفحصها ، فقد أجد بعض الاختلافات.”
“اختلافات؟ أي نوع من الاختلافات؟ ”
“الاختلافات بين الأصابع التي تقلق بشأنها ورجال الدين الآخرين ، سوبارو.”
عندما أشار فيريس إلى ذلك ، حبست أنفاس سوبارو.
“انتظر ،” كاي؟ ” قال فيريس ، وأخذ معه عدة رفاق عندما ذهب لفحص الجثة.
ربما يؤدي فحص المرأة المجنونة ، الكسل الثاني، إلى منحهم دليلًا على مطرام الخطايا الكسل البغيضة ، مما يمكنهم من تشكيل خطة للهجوم. أرادت سوبارو أن يصدق أن ذلك ممكن.
“وبالاضافة الى ذلك…”
بعد أن شاهد فيريس يذهب ، ذهب سوبارو إلى أعضاء قوة الحملة المتجمعين معًا.
لم يستطع سوبارو النظر مباشرة إلى صف الضحايا الملقاة بجانبهم مباشرة. كانت البقايا المبطنة مغطاة بقطعة قماش رقيقة ، وهو أقل ما يمكن فعله لأولئك الذين لن يستيقظوا مرة أخرى.
لم يكن هناك أي شيء يمكن أن يفعله أي شخص بالنسبة للضحايا الخمسة الأوليين الذين تمزقوا إلى أشلاء. ومع ذلك ، فإن الأرواح الخمسة التي فقدت في الهجوم المفاجئ كانت قصة أخرى. كان يجب أن يدرك سوبارو ، إذا لم يكن هناك أحد آخر.
“كان ينبغي أن أعرف بمجرد أن سمعت أن الخمسة الأوائل قد تمزقوا بالأيدي. أنا الشخص الذي كان يدرك القوة التي كنا نتعامل معها. كان يجب أن ألاحظ ذلك “.
سوبارو ، من بين جميع الناس ، كان ينبغي أن يدرك سبب وفاة أولئك الذين قُتلوا دون أي علامة مقاومة. لكن سوبارو ، الذي هزه موت حلفاءه ، ترك الفرصة تفلت من يده، مما أدى إلى سقوط المزيد من الضحايا.
علاوة على ذلك ، أجبر من قبل العدو حلفاءه على تقسيم قوتهم القتالية ، مما أدى إلى إطالة أمد القتال. لو لم ينسحب ويلهيلم ، لربما عاش أولئك الذين فقدوا أثناء الاشتباك.
“حتى لو كان هجومًا مفاجئًا ، كان الخصم صغيرًا في العدد. باستثناء ، مثل قدرة مطران الخطيئة ، لم تكن هناك فرصة للهزيمة. ولهذا السبب بالتحديد ، أرسلت لك السيد ويلهيلم “.
“-”
في الواقع ، هذه القدرة المقيتة، التي تتحدى كل منطق ، هي مصدر قلق أكبر بكثير. لقد قمت بواجبك ، وساعدتنا على التهرب منها. الباقي كان واجبنا … كفرسان “.
بالاستماع إلى اعتذارات سوبارو ، قام يوليوس بترتيب شعره الأشعث حيث قدم وجهة نظره الخاصة. حتى سوبارو لم يكن غير حساس ليتجاهل الكلام المقدم له.
لكنها كانت أيضًا حقيقة أنه لا توجد كلمات عزاء تقلل من الألم في قلب سوبارو.
لقد مات الناس في القتال ضد الحوت الأبيض أيضًا.
لقد تذكر حزنه على تلك الوفيات ، ولكن ليس بنفس القدر. لقد أعرب عن أسفه لحقيقة أنه ، مقارنة بوفاته ، فإن موت الآخرين لم يحرك قلبه كثيرًا ، لكن هذه الوفيات أثرت عليه بشدة.
كان الموت هو نفسه مهما كان شكله ، فلماذا تضايقه هذه الوفيات كثيرًا؟
كان ذلك واضحًا.
“… لأنني كنت منخرطًا مع هؤلاء الأشخاص.”
عندها فقط أدرك ناتسكي سوبارو أنه يتحمل مسؤولية تلك الخسائر.
عندما تحدوا الحوت الأبيض ، كانوا قد وقفوا في ميدان المعركة ضد الوحش الشيطاني نتيجة اختيارهم الحر. لكن المعركة ضد طائفة الساحرة كانت مختلفة.
استجاب هؤلاء الأشخاص لنداء سوبارو ، وشاركوا في رغبة سوبارو في إنقاذ إميليا والآخرين ؛ كانوا يتعاونون مع سوبارو ، لا أكثر.
“- هذا الحمل ثقيل جدا.”
استخدم سوبارو المعلومات التي تم الحصول عليها من عودته للحياة بعد الموت للتعاون مع كروش والآخرين لـ إخضاع الحوت الأبيض. ومع ذلك ، بعبارة أخرى ، كانت معلومات سوبارو هي التي تسببت في اندلاع تلك المعركة أيضًا.
تم إنشاء ساحة معركة ، ولقت العديد من الأرواح البشرية نهايتها. تم شطب العديد من الأرواح من ذكريات الآخرين.
شارك سوبارو في تلك المسؤولية الثقيلة. لم يكن ذلك فقط لأنه أشاح دون وعي عينيه عن العبء الذي لم يلاحظه. كان ذلك أكثر لأن كروش كانت رائعة للغاية.
لقد قادت المعركة ضد الحوت الأبيض، حيث تحملت المسؤولية عن كل شيء في ميدان المعركة. كانت تدرك التزاماتها الخاصة ، لكن أداؤها كان رائعًا للغاية ، مما جعلك تنسى كل ذلك. وهكذا ، سوبارو لم يلاحظ.
لم تكن العودة للحياة مجرد مسألة تغيير للمصير. بطبيعة الحال ، إذا اتخذ سوبارو إجراءً من أجل خيار ما ، لأجل بعض الأمل ، لأجل غرض ما ، قام بتغيير العالم من حوله.
“…”
مع هذا الإدراك المتأخر ، كان غاضبًا بشدة من نفسه لكونه أحمق جدًا وعديم القيمة.
لقد كان مهملاً. لقد ترك قلبه مفتوحا على مصراعيه.
حقيقة أن كل شيء سار على ما يرام كان يجب أن يدق ناقوس الخطر في ذهنه. كان هناك حديث كبير حول التأكد من خروج الجميع على قيد الحياة ، لكنه قلل من تقدير الجهد المطلوب لتحقيق ذلك – وكانت هذه هي النتيجة.
ونتيجة لذلك ، فقد أحد عشر روحًا ثمينة – أرواح الأشخاص الذين وقفوا إلى جانبه.
ملأ الندم رأسه حتى أسنانه. بدا الندم عميقًا في أحشائه. إن التفكير في أنه يجب أن يكون هناك شيء آخر كان يمكن أن يفعله جعله يقصف غضبًا لا أساس له من الصحة ضد روحه.
يكفي أنه أراد أن يموت في نوبة من الغضب –
“سيد سوبارو.”
“-!”
كان سوبارو محاطًا بالغضب بدرجة كافية لتحويل رؤيته إلى اللون الأحمر عندما أعاده هذا الصوت إلى رشده.
كان ويلهيلم يقف أمام سوبارو ، وحدق فيه مباشرة. للحظة ، ارتجف قلب سوبارو وهو يتساءل عما إذا كان ويلهيلم سيوبخه لجهله. لكن عيون شيطان السيف أخبرته على الفور بخلاف ذلك.
كانت عيون شيطان السيف هادئة مثل سطح بحيرة وهو يحدق مباشرة في عيون سوبارو المظلمة.
“من المحتمل أن يكون لديك عدد من الأشياء التي تدور في ذهنك في الوقت الحالي ، ولا أحد من هذه المشاعر تافهة … ولكن اغفر وقاحتي الشديدة للغاية واسمح لي أن أقول هذا.”
“-”
جعلته كلمات ويلهيلم يقوِّم ظهره عن غير قصد. لم يكن يعرف ما سيقال له ، ولكن مهما كان الأمر ، كان عليه أن يوليه اهتمامه الكامل.
ثم ، مع سوبارو يستعد ، قال ويلهيلم … “قاتل.”
هذه الكلمة ، التي تُنطق بنبرة منخفضة ، جعلت الهواء يرتجف.
لكن سوبارو استقبلها أيضًا كشفرة – قطعت في جسده ، وقلبه ، روحه.
الهالة المروعة المتدفقة من ويلهيلم ملأت الغابة التي تحولت إلى ساحة معركة ، وشقت طريقها إلى عقل سوبارو وجسده. اجتاح العداء المنطقة بأكملها ، وبطبيعة الحال ، سقطت عيون الفرسان كلها على الاثنين.
في وسط هذه الدوامة من النظرات ، تابع ويلهيلم ، “سواء كنت تشعر بالندم أو بالعار ، قاتل. إذا كان من المقدر أن تخوض معركة ، فيجب أن تقاوم – حارب بجسدك وروحك بالكامل. لا تستسلم للحظة أو لثانية أو لجزء واحد من الثانية. تأمل النصر واشتاق إليه بكل ذرة من كيانك. إذا كان لا يزال بإمكانك الوقوف ، إذا كان لا يزال بإمكانك تحريك إصبع واحد ، إذا لم يتم كسر أنيابك بعد ، قف ، قف ، قف ، قف ، قاتل – قاتل.”
“-”
كانت الكلمات مشابهة جدًا للكلمات التي قالها ويلهلم لسوبارو من قبل.
عندما تم ضربه بالسيف الخشبي في فناء قصر كروش ، كان ويلهيلم ينطق بكلمات تتعلق بتحريك قلب المرء للمعركة ؛ كانت تلك هي اللحظة الوحيدة التي سمح فيها لسوبارو بإلقاء نظرة خاطفة على شيطان السيف .
في ذلك الوقت ، بعد أن سمع سوبارو هذه الكلمات ، ربطه ويلهيلم كشخص ليس لديه دافع ليصبح أقوى.
في الحقيقة ، سوبارو لم يواجهه بجدية حقيقية. كان محرومًا من الإرادة ، لم يكن لدى سوبارو في ذلك الوقت أي فكرة عما يعتقده شيطان السيف أو ما كان يحاول إخباره به.
لكن هذه المرة كانت مختلفة – وهذه المرة ، اعتقد أن الرسالة كانت مختلفة أيضًا.
“أنت تخبرني أن … أصبح قويًا؟”
“لا – أنا أقول لك أن تكون قوياً.”
ضرب صدره معلنًا هذا الطلب النبيل والحاد بشكل مخيف.
لطالما اعتقد سوبارو أنه كان يريد أن يكون مثل ويلهيلم . أراد أن يكون مثل الفولاذ.
ولكن الآن ، مع الأسف والندم الذي يهاجم قلبه ، لم يعتقد أن هذه الكلمات كانت الحل.
“أريد أن أكون بهذه الطريقة أيضًا. لكنه صعب. لم أكن أريد أن يموت أي شخص آخر بهذه الطريقة ، لكنهم فعلوا … لأنني لم أكن جيدًا بما يكفي! ”
مرة أخرى ، كان قد ارتكب خطأ الاعتداد بنفسه بمجرد أن تسير الأمور على ما يرام.
نتيجة لخطئه مات الناس. إذا ارتكب المزيد من الأخطاء ، فلا أحد يعرف من سيموت من أجلها بعد ذلك.
لقد حاول يائسًا التفكير في طريقة لتجنب ذلك ، ومع ذلك لم يأت شيء. لقد نفد من الأفكار.
“إذا لم أفعل ذلك … فأنا من بدأ هذا!”
“لقد أشركتهم ، ودفعتهم ، وماتوا ، أليس كذلك؟”
“هذا غير صحيح. ”
مع تهديد الندم بسحب قلب سوبارو من صدره ، نشر ويلهيلم ذراعيه على نطاق واسع.
“لا يعتقد أي فرد هنا أنك أشركتنا في هذا الأمر. حتى لو قدمت الشرارة ، اخترنا هذه المعركة بأنفسنا. الجميع هنا بمحض إرادته “.
“…”
“من فضلك توقف عن تحميل نفسك وحدك المسؤولية عن الوفيات. إنهم لا يرغبون في أن تثقل كاهلك بهذا. ما عليك سوى إفساح مكان في قلبك حتى لا تنسى. هذا كل ما عليك فعله “.
“لا تنسى ماذا …؟”
“وفاتهم؟” تساءل سوبارو.
لكن ويلهيلم هز رأسه ، رافضًا فكرة سوبارو للراحة.
“—أنهم شاركوا هذا العبء معك. هذا كل شيء.”
هذه المرة ، جعلت كلماته جسد سوبارو بأكمله مخدرًا ، كما لو كان قد صُدم ببرق.
مع صدمة سوبارو ، أومأ ويلهيلم برأسه ولمس السيف على وركه.
“إقراض المرء القوة لا يعني مجرد أرجحة سيفه. إنه يعني تحدي نفس الأعداء ، والقلق من نفس العقبات ، ومشاركة الجراح وثقل الأعباء. هذا يمكننا القيام به. هذا هو الدرس الذي تعلمته في الماضي “.
تحدث ويلهيلم بهذه الكلمات وأشار بذقنه. فعل سوبارو كما هو مذكور ، ملاحظًا أن نظرات جميع الحاضرين كانت مركزة عليه.
كل مجموعة من تلك العيون كانت تحترق بنفس مشاعر ويلهلم.
– لقد شعر بأن شخصًا ما قال له ذات مرة ألا يحاول القتال بمفرده.
في وضع غير مؤات ضد خصم غامض ، لم يبد أي شخص مستعدًا للهرب.
لم تقل نظرة واحدة لسوبارو ، لم تكن هذه صفقة ، ولم تدينه أصوات أكثر حكمة.
“… يبدو أن وجود شخص أكثر حكمة أمرًا جيدًا ، على الرغم من …” بعد تنفس الصعداء. في الوقت نفسه ، تبددت الغيوم الداكنة التي غيمت في رأس سوبارو، هذا لا يعني التحرر من الكرب. لكنه ترك الطريق المسدود الذي حاصر نفسه خلفه.
تم تذكير سوبارو بحدود رأسه. “اللعنة -!”
حك سوبارو رأسه بخشونة ، وصر على أسنانه ، وختم قدمه باندفاع ، والتفت إلى الجميع ، محنيًا رأسه.
“هذا هو الرأس الوحيد الذي يجب أن أنزله. إنه منخفضة الجودة ، لذا سأخفضها عدة مرات “.
ناشد سوبارو رفاقه ، الذين لم تتغير نظراتهم ، قائلين سنقاتل.
بطريقة ما ، في مكان ما ، وقف حافي القدمين من الاستقالة والندم.
“الكثير من الأشياء … بجدية ، لقد تغيرت أشياء كثيرة. مواجهة الكسل صعبة للغاية. بصراحة ، لا يمكننا حتى رؤية القاع. فهمت لماذا يعاملون مثل آلهة الوباء في جميع أنحاء العالم. لقد صدمني مقدار الضرر الذي لحقناه للتو. لقد صدمتني ، لكن … ” لقد هته لأنه اعتقد خطأً أنه يجب أن يفكر ويواجه ويقاتل بنفسه. بفضل الجميع هناك ، كانت أطرافه قد توقفت أخيرًا عن الاهتزاز.
لأنهم اعتقدوا ، سنقاتل معًا.
“ما زلت ليست لدي أي فكرة ثابتة عما يجب أن نفعله. لكنني أعلم أنه يتعين علينا القيام بذلك. علينا التغلب عليهم. علينا هزيمة الكسل ، هنا والآن “.
مهما كان الخصم غامضًا، فقد كان جانب سوبارو هو الذي بدأ القتال. كل ما استطاعوا فعله هو هزيمة العدو ، مهما كلف الأمر ، حتى تحمس المعركة.
“-”
نظر سوبارو إلى رفات الرفاق الذين سقطوا في الغابة، البقايا التي غرست مثل هذا الندم والشعور بالمسؤولية لدرجة أنه لم يكن قادرًا على النظر إليهم مباشرة طوال ذلك الوقت.
كانت هذه خطيئة سوبارو التي لا مفر منها.
مهما أراد أن يعبر عنها ، كان سوبارو مسؤولًا عن وفاتهم.
ولن يسمح لنفسه بالهروب من خطاياه بعد الآن. تساءل سوبارو عما إذا لم يكن متعجرفًا في التفكير في أن استعارة مساعدة شخص ما لم يكن شيئًا ثقيلًا.
كان سوبارو قد بدأ هذه المعركة ، ولذا فقد تحملها. لكنه لم يفكر في الأمر على أنه عبء ثقيل للغاية.
وهكذا ، كان مصممًا على حمل هذا العبء ، حتى لو كان هو نفسه لا يعرف كيف.
“سننقذ إميليا والآخرين. سنقوم بتحطيم طائفة الساحرة. وللقيام بهذين الأمرين … ”
“دعونا نفعل ما هو مطلوب … ليس من أجل أي شخص آخر، ولكن لأنك طلبت ذلك.”
ومن أجل ذلك، فإن قوتنا هي قوتك، كما قال ويلهيلم، وتلك الخاصة بأعضاء القوة الاستكشافية.
كان لا يزال لديه جبل من الأشياء ليفكر فيها، وعدد العوائق التي تعترض طريقهم غير معروف حتى الآن. ومع ذلك ، يمكنه التغلب عليها ، لأنه لا يحتاج إلى تحديها وحده.
إذا كان سوبارو قوي بما يكفي للوقوف بمفرده، فلن يخرج أبدًا من هذا الزقاق المسدود. لذلك ، للحظة واحدة فقط ، اعتقد أن …
“… حسنًا ، أنا ضعيف وسقيم ، إذن.” “- هل سنذهب؟”
“نعم دعنا نذهب. وأقرضني قوتك وذكائك “.
لم يخف من الموت. وطالما كان يعرف ذلك ، يمكنه أن يناضل ضده مع رفع رأسه عالياً.
سار ناتسكي سوبارو إلى الأمام ، واستأنف القتال. وهكذا استمرت معركتهم.

 

 

“هل قضينا عليه ؟!” غطى سوبارو فمه بيده على عجل بعد أن صرخ بصوت عالٍ عن غير قصد. كانوا في وسط المكان الذي تنتشر فيه الصخور أمام الجرف الصخري. كان ويلهيلم قد قفز للتو إلى الأمام ، وقطع نصله في جسم بيتيلغيوس النحيف بزاوية حادة وهو يقطع منه شرائح منفصلة. تم قطع جسد المجنون من الكتف إلى الورك. تأرجح موقفه بشدة من الجرح العميق المميت. ومع ذلك ، ظلت عيون بيتيلغيوس مفتوحة على مصراعيها ، ناظرة في سوبارو حتى النهاية المريرة. “هذا لا يمكن ب-” لكن سوبارو لم يفهم أبدًا ما كان ينوي الرجل المجنون قوله. قطع أفقي على شكل قوس ، سال الدم وهو يطير مع الريح. في تلك اللحظة ، ألقى رأس بيتيلغيوس المقطوع الدم مثل نافورة المياه أثناء إرساله طائرًا. ترك مشهد شخص مقطوع رأسه أمام عينيه سوبارو عاجزًا عن الكلام. ومع ذلك ، بدا أن الإنكار العنيف دفع النموذج مقطوع الرأس إلى الأمام ، مما تسبب في تمديد أذرعها الشبيهة بالغصان نحو سوبارو. “غير أنيق إلى أقصى الحدود – يسقط مثل الجذع.” قطعت شفرة شيطان السيف بلا رحمة الجسد الذي كان يكافح ضد موته. أرسلت الضربة كلا الذراعين تطير من أكتافهم ؛ عاد النصل ليضرب الجذع مباشرة ، ويمزقه من أسفل الجسم عند الخصر ، ويرسل الرجل المجنون الذي تحول إلى كيس من اللحم إلى الأرض ، والأجزاء الداخلية تتساقط. سرعان ما توقف تدفق الدم والتشنجات العضلية ، ولم يتبق سوى الرائحة القوية للدم. طريقة الموت المذهلة ، التي تفتقر تمامًا إلى أي احترام للبشرية ، جعلت الغثيان يصل إلى حلق سوبارو. لكنه نجح بطريقة ما في تجنب التقيؤ الفعلي كما قال ، “لقد انتهى الأمر … أليس كذلك؟” أجاب فيريس من خلف سوبارو ، الذي كان يحدق بخجل في الجثة: “إذا لم يكن الأمر قد انتهى الآن ، فحتى فيري سيبدأ في الاعتقاد بهذا الهراء لصالح الساحرة”. انتقل إلى جانب سوبارو غير المستقر، وفحص المنظر بلا تردد. “على الرغم من أنها ليست مفاجأة كبيرة ، إلا أنه مات بالتأكيد” ، لاحظ فيريس. “لديك كلمة أعظم معالج في العاصمة الملكية.” “أوه حقا…؟” بدت الجثة ، التي لم تعد تحتفظ بشكل شخص ، وكأنها دعامة أكثر من أي شيء آخر. بعد أن طمأنته كلمات فيريس ، شعر سوبارو أن الرغبة في القيء تنحسر بينما كان يتطلع نحو الغابة. كما هو مخطط ، هدفهم الرئيسي – مطران الخطايا السبع المميتة – تم الاعتناء به. وما تبقى هو من أصابع بيتيلغيوس في الغابة. “آمل أن يكون الجميع على ما يرام … لا تخاطروا كثيرًا.” “سيد سوبارو ، إنهم ليسوا جنودًا يعملون لحسابهم الخاص لـ انتهاك لتعليماتك. حتى لو وقع قتال لا مفر منه ، فإن السيد ريكاردو والسيد يوليوس معهم. أسوأ الحالات أمر غير محتمل “. بعد العودة من فحص الرأس المقطوع، وقف ويلهيلم باحترام شديد. كانت ضمانات شيطان السيف مطمئنة. ومع ذلك ، فإنه لم يمحو قلق سوبارو إلى حد كبير. كان موضوع قلقه هو الانفصال الآخر – أولئك الذين يتجهون للتعامل مع أتباع الساحرة الذين تم جذبهم إلى سوبارو حتى يتمكن من الوصول إلى بيتيلغيوس وإغرائه شخصيًا. لقد ظنوا أن مرؤوسي بيتيلغيوس كانوا منتشرين في جميع أنحاء الغابة ، عشر مجموعات في المجموع. كان سوبارو قد علم بأمر بإصبعين واجههما في منتصف الطريق للعودة إلى القاعدة ، وقد تم بالفعل تأكيد انسحابهم الفعلي. كانت الفكرة هي السماح لهم بالرحيل ، ومتابعتهم بقوة تثبيت ساق مصارع السومو ، واستخدامهم لتحديد مواقع البقية. – أمر سوبارو الجنود بصرامة بعدم الهجوم ، حتى لو كانوا يتمتعون بميزة في الأرقام. ولكن إذا تم رصدهم من قبل المعركة ، فلا شك في أن القتال لا مفر منه. “أخشى بشدة وقوع الحوادث إذا حدث ذلك. هذه هي الخطة التي وضعتها ، ولديها فجوة واحدة حاسمة فيها … لا أعرف ما يفكر فيه أتباع الساحرة ، وهذا العدد الكبير بشكل غير متوقع من الأشخاص الذين يتقاتلون يخيفني … ” “نعم ، نعم ، يجب ألا يبدي صانع الخطة قلقه! علاوة على ذلك ، لقد سمعت هذا الحديث من سوباوو القلق مرارًا وتكرارًا. إنك تتقدم في العمر “. تنهد فيريس مع وجه غاضب تجاه سوبارو ، الذي كان قلقًا بشأن الآخرين بعد أن تم الاعتناء بجانبه. “أتفهم أنك خائف ، لكن مع يوليوس معهم ، لا ينبغي أن يكون القتال مشكلة ، مواء. إذا كان يوليوس يقاتل بجدية ، فمن المحتمل أن يكون الرجل العجوز ويل الوحيد هنا الذي يمكنه مواجهته “. “…حقًا؟ إنه بهذه القوة؟ ” كان فيريس قد وضع تفاصيل لمعالجة القلق الذي لا ينضب لقائدهم الشاب ، لكن التفاصيل لا تزال تترك سوبارو متضاربًا. من حيث كونه حليفًا موثوقًا به ، كانت قوة يوليوس أكثر من موضع ترحيب – ولكن نظرًا لإحساسه العميق بالكره تجاهه حتى الآن ، كان من الصعب على سوبارو قبول قيمة يوليوس في ظاهرها. حتى لو التئمت الجروح الجسدية من مبارزتهما تمامًا ، فإن الآلام الوهمية غير القابلة للعلاج كانت تطارد سوبارو حتى ذلك الحين. “إنها عميقة حقًا … بغض النظر عما إذا كان فاقدًا للوعي أم لا ، أفهم نفورك منه ، على الرغم من …” “-؟ ماذا الذي تريد ان تقوله؟” “لا شىء. في المقام الأول ، يجب أن يكون يوليوس وهم قلقون علينا أكثر بكثير! بعد كل شيء ، اعتقد فيري أن هذه الخطة كانت متهورة طوال هذا الوقت “. رفع فيريس حاجبيه ونظر إلى عيون سوبارو الحادة ، الذي حبك جبينه استجابةً لذلك. “…نعم فهمت. لكن الخطة نجحت ، أليس كذلك؟ ” قال سوبارو وهو ينظر إلى المكان الصخري الذي أصبح ساحة معركتهم. “بالنظر إلى النتيجة فقط. عندما شكك مطران الخطايا السبع المميتة فيك ، كنت على وشك الانتهاء ، أليس كذلك؟ كان هناك بالتأكيد اصطكاك لأسنانك. فيري يكره الناس الذين في عجلة من أمرهم للموت أمام عينيه “. “أنا لست في عجلة من أمري للموت على الإطلاق. حسنًا ، هذا لا يبدو مقنعًا للغاية على اي الحال…” صرامة نظرة فيريس أخبرت سوبارو أن الاعتذار أكثر سيكون بلا معنى. لقد كان فيريس في الواقع مهووسًا بالتفاصيل الصغيرة للعملية حتى النهاية. لم يعترض فيريس على الخطوط العريضة للعملية نفسها – سوبارو “سيصطاد” ​​بيتيلغيوس ، وسيجذبه للخروج كشرك —لكنه كان يركز بشكل غير عادي على صياغة التفاصيل لرفع درجة سلامتهم. في واقع الأمر ، لم يستطع سوبارو إنكار الموثوقية المنخفضة للخطة ، نظرًا لأنها تتوقف إلى حد كبير على سوبارو نفسه. كل شيء يتعلق بجذب الطوائف الساحرة – تحديد موقع بيتيلغيوس ، الهدف الرئيسي ؛ وابطاء جمع المعلومات – كان كل ذلك على أكتاف سوبارو وحده. حتى لو حدث شيء واحد مخالف لتوقعات سوبارو ، فسوف يموت. فيريس، كره ذلك حقًا. في النهاية ، لم يظهر أي اقتراح مضاد مفيد ، لذلك لم يمنع سوبارو من تنفيذ الخطة ، ولكن – “سوباو ، أنت تعرف كيف أن مجرد النتائج فقط يترك طعمًا سيئًا في فمي ، وما زلت…” أثارت كلمات فيريس المستاءة ذكرى كلمات أخرى خرجت من فم المعالج ، والتي حدثت قبل نصف يوم تقريبًا في ذروة المعركة مع الحوت الأبيض . تحدث فيريس عن قبول دوره في المعركة. تمامًا مثل سوبارو ، لم يكن فيريس مناسبًا بشكل حاسم لميدان المعركة. علاوة على ذلك ، كان الانتماء إلى الفرسان يعني أنه ، مقارنةً بسوبارو ، كان لديه العديد من الفرص ليشعر بالعجز التام. الكلمات الأخيرة التي ألقاها كان لها صدى للوحدة ، كما لو أنه تعرض للخيانة من قبل شخص شاركه عجزه – “أنا مندهش بعض الشيء ، رغم ذلك. اعتقدت أنك كرهتني وكل شيء “. “لا تكن سخيفا. أنا لا أختار من أعالجهم بناءً على ما إذا كنت أحبهم أم لا “. “أردت أن تنكر كرهك لي ، كما تعلم!” حتى لو تم فهم قيمتك ، فإن كيفية قبولك لها تعتمد على ما إذا كنت قد اعترفت بها بنفسك. عندما ابتسم سوبارو عن غير قصد ابتسامة مؤلمة ، كان وجه فيريس متجهمًا عندما لمس سلاحه الوحيد – خنجر على وركه. “سواء أحببت أو كرهت شخصًا ما لا علاقة له بما إذا كان الأمر يستحق إبقائه على قيد الحياة. هذا بسبب … هذه هي قوة فيري ، أن الآخرين لا يدركون تلك القوة “. “فيريس؟” “علاوة على ذلك ، مات الكثير من الناس في المعركة مع الحوت الأبيض . عندما يتم سحق شخص ما بشكل مسطح ، أو محوه بواسطة الضباب ، حتى فيري … حتى لا يمكنني علاج ذلك “. الهدوء المعتاد في صوته الغائب ، لمس فيريس الشعار المنحوت على خنجره بإصبعه. كان هذا هو شعار الأسد لعائلة رامبانت. – نفس الشعار الموجود على السيف الذي كانت تحمله كروش. يبدو أن لمسة طرف إصبع فيريس أمدته بالشجاعة ، وأكثر من ذلك ، كان العزم على وجهه وهو يحدق في سوبارو. “لا تتفاجأ وتعتقد أنك الشخص الوحيد الذي لا يريد أن يموت الناس في هذه المعركة.” “… سأحاول أن أضع ذلك في الاعتبار أيضًا.” كان يحاول ، ولكن في الحقيقة ، ربما كانت المحاولة هي كل ذلك. مع وقوع نظرة فيريس مباشرة عليه ، كان بإمكان سوبارو قبول أنه لم يكن الوحيد ، لكنه لا يستطيع تغيير طرقه. بغض النظر عن مدى اعتراض فيريس ، فإنه سينفذ الخطة دون انحراف. إذا كانت حياة سوبارو الخاصة على المحك ، فمن المحتمل أنه كان يراهن دائمًا على تلك الخطة أولاً. “لقد انتهينا من فحص الكهف. تم سحق الأشخاص بالداخل تمامًا بسبب سقوط الصخور. أشعر بالسوء تجاههم نوعًا ما “. “أوه ، نعم ، كان رائعًا! بيرفكتو موندو! لقد ذهبوا جميعًا ! ” فقط عندما توقفت المحادثة ، عاد الأشقاء الوحش من التحقق من الكهف. بعد تحية الزوج ، مشى سوبارو إلى بقايا بيتيلغيوس . تم جرف عناصر غير مؤكدة ، وتم القضاء على الخطر تمامًا. لم يعد سوبارو يشعر بالتوتر ، وخديه المتيبستين قد ارتخا أخيرًا. “محوهم جميعًا في هجوم خارجي غير متوقع – لأكون صادقًا ، كان الأمر غير رياضي إلى حد ما ، لكن لا تفكر بي بشكل سيئ. بعد كل شيء ، أنت بالفعل أسوأ مني. ” مع وجود جثة خصمه بالفعل ، كل ما يمكنه فعله هو إعلان نصر أجوف. كون الانتصار قد تحقق بهجوم مفاجئ ، اغتيال عمليا ، جعله أصعب وأكثر جوفاء. ومع ذلك ، لم يكن باستطاعة سوبارو إلا أن يقول ذلك ، لأنه أصبح يشعر الآن بالواقعية داخله. تم القضاء على بيتيلغيوس – عاد سوبارو عدة مرات للحياة لتحقيق تلك النتيجة. “ويلهيلم ، شكرًا جزيلاً لك. أيضا ، آسف لجعلك تدفع نفسك “. “ادفع نفسي ، تقول؟” “قطعه بهجوم مفاجئ من الخلف ، إنه الأسوأ ، أليس كذلك؟” أصبح وجه ويلهيلم غائمًا بعض الشيء. لم يكن متواطئًا في مجرد غارة مفاجئة ، بل في هجوم متسلل. من المؤكد أن الفارس سيضع ذلك في ذهنه. لكن تعبير ويلهيلم اقتحم على الفور ابتسامة قوية. “لقد تخليت عن الفروسية منذ فترة طويلة. إنه لا شيء لك بحاجة للقلق بشأنه ، سيد سوبارو. ” “لكنني أنا من جعلتك ترافقنا وتساعد في هجوم مفاجئ ، لذا …” لقد كانت حقيقة أن الخصم كان زنديقًا ولم تكن الإجراءات الصادقة الصريحة مفيدة ضده. ومع ذلك ، فإن مطالبة الآخرين بالتعاون في مخطط جبان مثل هذا لم يرضيه على الإطلاق. “حسنًا ، لم يمانع فيري على الإطلاق ، مواء. ربما كان يوليوس يكره ذلك … لكنني أعتقد أنه ذكي بما يكفي لقبول ذلك “. “لهذا السبب لم أرغب في إخباره بفعل ذلك. حسنًا ، يمكنني أن أتنبأ نوعًا ما بردة فعلك “. “أليس من الأفضل أن تكون جبانًا قليلاً وأن تجعل أصدقاءك يعيشون بدلاً من التمسك بالفروسية وجعلهم يموتون ، مواء؟ سوبارو ، سواء كنت أنت أو يوليوس على حق ، فهذه مجرد مسألة وجهة نظر “. كان تدخل فيريس مساعدة كبيرة. لم يقل ويلهلم شيئًا ، بينما أمالت ميمي رأسها كما لو كانت تتساءل ، هل هناك مشكلة في ذلك…؟ كانت مرتزقة حتى النخاع. وما فعله T.B آنذاك استحق سمعته باعتباره مرتزقًا أكثر من ذلك ؛ بعد الانتهاء من البحث في جميع أنحاء المنطقة ، مشى القط الصغير إلى رفات بيتيلغيوس … وبدون أي تردد ، بدأ بالصيد في جيوبه. حدق سوبارو عن غير قصد في الأفق. “حسنًا ، يبدو أنه لم يكن يتجول مع الكثير عليه …” “يا أيها الفتى الصغير ، أنت تتفقد جيوب الجثة وكأنها ليست مشكلة كبيرة.” “أنا لست” فتى صغير “، أنا T.B. وهذا مجرد فحص لمتعلقاته “. بيد متمرسة ، بحث T.Bعن غنائم الحرب في أعماق هذه الجثة الملطخة بالدماء. فعلت ميمي نفس الشيء. على عكس مظهرهم المحبوب ، فإن الأشقاء المرتزقة فعلوا الأشياء بطريقتهم الخاصة. كانت العادة الداخلية عميقة بشكل مدهش ، مما جعل يد T.Bمشغول بشكل غير متوقع بإخراج كل شيء. ومع ذلك ، فإن المحتويات التي تم إخراجها كانت كلها أشياء عادية. “حصص الإعاشة الميدانية ، خام اللاجميت … آه ، لديه كيس نقود أيضًا.” “أنا مندهش ، مخزونه مليء بأشياء برجوازية صغيرة. إذن النهب جزء من ثقافة المرتزقة؟ ” “أعتقد أنه عادة” المنتصر يأخذ الغنائم “؟ …ما هذا؟” أثناء إدلائه بالبيان ، كان T.B، المناسب تمامًا لمهنة المرتزقة ، قد انتهى تقريبًا من الاطلاع عليه عندما لفت انتباهه كتاب أسود. عند رؤية هذا ، صرخ سوبارو ، “آه!” ببداية.”من المحتمل أن يكون هذا هو الكتاب الذي أطلق عليه بيتيلغيوس إنجيله.” ”ميوو! هذا إنجيل ؟! يااي ، لقد لمست ذلك! ”

//////

“-” رائحة الدم القاسية كانت معلقة في الهواء. كان الهواء الفاتر يتطاير بين الأشجار ، ورائحة الأعضاء الداخلية المتناثرة تنبعث تجاه أنفه. كانت الملابس الجلدية ذات القلنسوة البيضاء متناثرة حول المنطقة ، ولا تزال “محتويات” كل منها بداخلها. لم يبق شيء في قطعة واحدة. بعض القوى الخارقة للطبيعة مزقت أطرافهم. “… لا يبدو … أنه نجا أي شخص ، هاه؟” كان سوبارو في حالة صدمة ، غير قادر على الكلام. تحدث ريكاردو أمامه بصوت خافت. رجل مثله ، برائحة حساسة حتى بين البشر الوحوش ، شعر بشيء خاطئ قبل أي شخص آخر ، وأسرع في الجري. عندما أدرك سوبارو والآخرون ، نظروا إلى الوراء عندما تحدث بهذه الكلمات. لقد لخصوا بإيجاز النهاية المأساوية. “ا- الشفاء … علينا … شفاء الجرحى ، أو …” “أخبرتك. لا ناجين. لا يوجد جرحى هنا يا رجل “. عندما تحدث سوبارو بصوت مرتعش ، هز ريكاردو رأسه ، كاتمًا غطرسته المعتادة. لم يكن يحاول العاندة. كان الأمر واضحًا للوهلة الأولى. وهو أن رفاقهم قد ذبحوا ، ولم يبق حتى ناجٍ واحد. “- الحالة مقلقة. كانت المعركة من طرف واحد تماما “. “أتفق. بالنظر إلى مدى جودة تدريب الأنياب الحديدية ، من الصعب الاعتقاد بأنها يمكن أن تهزم إلى هذه الدرجة “. مع ذهول سوبارو من المشهد السريالي ، غير قادر على المواكبة ، استمرت المحادثة بدونه. عندما نظر حوله ، رأى أن يوليوس وويلهلم يتفقان على أن الأمر كان مزعجًا. “من جانب واحد …؟” “هذا بالضبط. لا توجد جثث باستثناء جثث راجان وحلفائنا الآخرين هنا. إنه أمر غير طبيعي بأي مقياس “. “-” “حتى ضد طائفة الساحرة، من غير المعقول أن يُقتلوا دون مقاومة. الأنياب الحديدية من النخبة ، بالكاد يمكن تصور أن العدو لم يترك حتى واحدًا … هذا موقف غريب ، أليس كذلك؟ ” عندما بقى سوبارو صامتًا، فكر يوليوس في الموقف ، لكن سوبارو لم يكن لديه وقت للإجابة. في المقام الأول ، كان شيئًا آخر يزعجه. لم يكن الوضع ببساطة يزعج أفكار سوبارو. لقد كان التأثير الأولي ، قبل ذلك بكثير ، والذي لم يكن قادرًا على المضي قدمًا منه. “لماذا تتصرف بمثل هذا الطبيعية …؟” “سوبارو؟” “جئنا مسرعين ولكن رفاقنا ماتوا ، أتعلم ؟! فلماذا تتصرف على هذا النحو ليس كبيرًا … ” “لا يمكننا تغيير ما حدث ، مثلما لا يمكن تغيير الماضي”. كان سوبارو عاجزًا عن الكلام ، وسحب يوليوس نظرته بعيدًا ، مشيرًا نحو فيريس. لم يقل فيريس شيئًا لهذه النقطة ، ولكن على عكس سوبارو ، لم يكن يقف ساكنًا. كان ينظر إلى جثة وحش تلو الآخر ، يفحص جروحهم. – عندما تتحد هذه الكتل من اللحم ستتحول بالتأكيد إلى رفاقه السابقين. تساءل سوبارو عما إذا كان الرجل الثعلب الشاب الذي لاحق أتباع الساحرة هو الشخص الذي أطلق عليه يوليوس اسم راجان. تذكر سوبارو وجهه المنعزل والعبارات الذكية التي نطق بها بلهجة كاراراجي. كان هو والأربعة الآخرين من أنصاف الوحوش الذين تم تمزيقهم بقسوة لدرجة أنه لا يمكن التعرف عليهم. “فيريس ، هل علمت أي شيء؟” “… لنبدأ لا يوجد ناجين. بناءً على حالة الجروح ، يبدو أنه تم إنزالها من قبل نفس الشخص ، لكن هذه ليست جروحًا بشفرة. بالطبع ، لم يكن السحر أيضًا. تمزقوا بالقوة “. “قال أحدهم إنه كان هناك وحوش شيطانية حولنا ، هاه؟ دعني أستريح…” عندما قدم فيريس تقريره بهدوء ، أعطى ريكاردو صوتًا غاضبًا من خلال أنيابه. تذبذب سوبارو ، التي أعيد إلى الواقع من خلال الصوت ، في التبادل. “ممزقة … أنت لا تقول أن هذا كان من قبل الوحوش الشيطانية؟” “هذه ليست جروح عضة ، لذلك لا أعتقد أننا بحاجة إلى القلق بشأن ذلك. إنه شعور أشبه بالقوة الغاشمة. لكن يبدو أنهم ماتوا على الفور إلى حد كبير ، لذلك لا أعتقد أنهم عانوا كثيرًا “. “… لماذا تذكر شيئًا كهذا …؟” “لأنني اعتقدت أنه قد يريح عقلك قليلاً ، سوبارو.” لسوء الحظ ، لم يكن لعرض فيريس للنظر في مثل هذا التأثير على عقل سوبارو. لم يكن هناك شيء في الموت إلا الموت. ونتيجة لذلك ، فإن ما إذا كانوا قد عانوا أم لا لم يكن ذا أهمية تذكر. لم يغير ذلك حقيقة أن سوبارو والآخرين لم ينقذوهم ، أو أنهم ماتوا دون خوض قتال. “أنا … كان يجب أن أكون … على رأس القوات …!” “سيد سوبارو ، أتفهم مشاعر الندم لديك. ومع ذلك ، هذا ليس الوقت أو المكان “. “ويلهيلم …” “من المحتمل أن يكون موقع طائفة الساحرة قريبًا. منذ أن تعرض حلفاؤنا للهجوم ، يجب أن نفترض أن الأرض في صالح العدو. يجب أن نسحب قواتنا المتفرقة وإعادة التجمع “. مع تهديد سوبارو بأن يبتلعه المشهد ، هز ويلهيلم رأسه وهو يمسك بكتفي الصبي ، مما جعل سوبارو يضع ندمه جانبًا. كانت كلمات شيطان السيف بلا قلب ، لكنها حقيقية. إذا استمروا في الوقوف مكتوفي الأيدي بسبب موت حلفائهم ، فإنهم سيعرضون حلفائهم الآخرين فقط للخطر – وهي خطوة حمقاء. لقد كانوا بالفعل في قتال ضد الإصبع. تمامًا كما هو الحال مع الإصبع في المكان الصخري ، كان سوبارو عديمة الفائدة ، ولا شيء سوى عبئ الثقيل. “إذن دعونا نتراجع الآن ، سنعود للانتقام لاحقًا.” بنفخة من فكه ، أعلن ريكاردو رحيلهم عن هذا المشهد المأساوي. سأل عما إذا كان أي شخص يعترض ، لكن لم يعترض أحد ، وبالتأكيد ليس يوليوس أو ويلهيلم ، أو حتى ميمي وهي تعزي T.Bالذي كان يبكي. “… يجب أن نأخذ شيئًا منهم على الأقل.” “تم احتساب ذلك بالفعل. ليس أكثر من حلقات أو شعر “. رد فيريس بهدوء على كلمات سوبارو المتردد. عندما أعطى جيبه ربتًا خفيفًا ، أدرك سوبارو أن فيريس قد اعتنى به بينما كان يقف متيبسًا. بعد أن فقد كل أسباب البقاء ، بدا سوبارو وكأنه يتشبث بالمشهد المأساوي وهو ينظر إليه مرة أخيرة. “…” كانت البقايا ، المصطفة فوق تربة جرداء ،هم رفاق تبادل الكلمات قبلها بعشرات الدقائق. وبينما كان يحدق في الموت ، أطلق عقل سوبارو صرخة مؤلمة ثقيلة. لماذا كان عقل سوبارو يواصل مثل هذه الصيحات المسعورة في تلك اللحظة؟ كان بسبب- “سوباو ، علينا الذهاب.” “…أنا أعرف.” لم يمنح الوقت ولا حلفاؤه سوبارو أي فرصة للتخبط. استدعى فيريس سوبارو ، ما زال غير قادر على العثور على الكلمات لإعطاء الرفات ، وتابع سوبارو الآخرين ،كان آخر من غادر ذلك المكان. ثم لاحظ شيئًا. وجود أيدي سوداء نفاثة تنزلق عبر الفجوات في الأشجار ، وتقترب من دون صوت. “انخفضوا – !!”

تم الانتهاء من ترجمة الارك الثالث كاملا الدي يحوي المجلدات التالية 8-9 وسيتم نشر كل يوم احد فصل جديد

“على أي حال ، يسعد نقابة التجار بإقراض مواردهم لنا. بعد قولي هذا ، لا يمكننا إحضارهم في رحلة الصيد الجبلي. لذلك سينتظرون في المخيم ، وعلى استعداد للتحرك في أي وقت نحتاجهم فيه “. “إذن ، يجب ألا نطالب بإخلاء ، ولا مكافأة كجزء من ذلك” – “كما لو كان بإمكاني فعل شيء شرير! سواء لفظيا أم لا ، الصفقة صفقة. سنفي بوعدنا … هذا صحيح ، من المهم أن تفي بوعودك! تفهم؟!” “أنا – أفهم ، مواء ، لكن لماذا أنت قلق جدًا حيال ذلك …؟” انكمش فيريس ، بسبب رد فعل سوبارو الدراماتيكي المبالغ فيه على مسألة العقد. يقف يوليوس منفرجًا عن هذا التبادل ، ولمس أنيابه بينما كان يتطلع نحو التجار المسافرين. “ولكن سيكون من الإهمال تركهم هنا بمفردهم. زيادة عدد الأشخاص اللازم علينا حمايتهم يعني أننا بحاجة إلى تعيين المزيد من الناس للدفاع عن المخيم … ” “نعم ، أعتقد أننا يجب أن نترك نصف القوات في المخيم. الآن ، الصيد يسير على ما يرام ، وإذا وجدنا معسكرًا للأصابع ، فأنا أريد أن يكون لدي خيار القتال أو الجري … حسنًا ، لكن … ” أغلق يوليوس عينيه وهز رأسه تجاه افتقار سوبارو للثقة. فقط عندما اعتقد سوبارو أن رد الفعل يعني الرفض ، تابع يوليوس ، “هذا جيد. سنحترم رغباتك. أعتقد أن تكريس نصف أعدادنا للدفاع هو خيار مناسب. إذا كانت الأصابع كلها مجموعات من عشرة ، فإن نصف أعدادنا أكثر من كافي للتعامل معهم “. “الطريقة التي تتصرف بها تجعل من الصعب للغاية معرفة ما إذا كنت توافق أم لا.” “كثيرا ما يقال لي أنني ساحر . ” “إنه أمر غامض ، على الأقل. ولكن مع هذا الوجه الوسيم … نعم ، يمكنني رؤية ذلك نوعًا ما “. على الرغم من أنه اضطر إلى الموافقة ، فقد عبر سوبارو عن ذلك بطريقة خاطئة. تبعا لذلك ، أخرج لسانه تجاه يوليوس. “الأنياب الحديدية سيتجهون للصيد في الجبال ، لذلك سيكون لدينا الفرسان للدفاع عن المكان.” لم يكن بالضبط تصريحًا من القادة ، لكن إعلان سوبارو أعاد تنظيم قوة المشاة في وقت قصير. وفقًا للتوجيهات ، بقي عشرون فارسًا في المعسكر لحماية عربات التنين الخمسة عشر. لم تنحسر التعبيرات المقلقة عن وجوه التجار المتجولين ، لكن سوبارو أعطاهم تشجيعًا مبهجًا بشكل خاص ، حتى لا يخافوا عندما يتجهون نحو الغابة. إذا ساءت الأمور ، فسيكون تعاونهم لا غنى عنه. لكن النتيجة المثالية كانت أن كل الاستعدادات المسبقة معهم كانت هباءً. وفي تلك اللحظة ، كان سوبارو مقتنعًا أن هذا لم يكن مجرد حلم ، بل كان احتمالًا واقعيًا. ـــــــــــــــــــــــــــــ

– لو اردتهم زيادة سرعة نشر الفصول ادعموا الرواية.

– لو اردتهم زيادة سرعة نشر الفصول ادعموا الرواية.

سعر الفصل الواحد يعادل 500 دهبة

عندما أشار سوبارو إلى ذلك ، ألقى TB الكتاب بعيدًا. لقد كان يشبه إلى حد كبير قطة وهو يرتد بعصبية ، ويرسم ابتسامة متوترة تجاه سوبارو وهو يلتقط الكتاب. “أعلم أن المالك كان رديئًا ، لكن لا يجب أن تسيء معاملة الكتاب. ولا حتى شخص غريب مثل هذا “. “لا- لا تلمسه. أعتقد أنك يجب أن تتركها الآن. لمسه قد يجعلك تشعر بغرابة في الرأس …! إنه – قد يكون من الأفضل حرقه … ” متجاهلًا مخاوف T.B، فتحته سوبارو ونظر إلى الصفحات. ومع ذلك ، لم يتمكن للأسف من تحديد الأحرف التي كتبت بها الكلمات. لم تكن لغة يابانية أو اقليمية ولا حتى مفهومة- ، ولكن كانت لغة أخرى غامضة. لقد بدوا نوعًا ما وكأنهم خربشوا الهيراغانا بطريقة سريعة جدًا ، لدرجة أنهم كانوا غير مقروءين. علاوة على ذلك ، كان النصف الأخير من الكتاب مكونًا من صفحات فارغة ؛ قد يسميها شخص عاقل خطأ مطبعيًا. “… حسنًا ، لا يمكنني قراءتها على أي حال. أعلم أنه كان اهمالًا مني ، لذا تهدأ كلاكما ، حسنًا؟ ” “-اعتذاري.” “حسنًا ، هذا خطأك ، سوباو.” تخلى ويلهيلم وفيريس عن المواقف القتالية التي تبنوها عندما فتح سوبارو الكتاب أمامهما دون حذر. كان ذلك لفترة وجيزة فقط ، لكن العداء والنية القتالية كانا حقيقيين. مع لمسة من العرق البارد من ذلك ، أظهر سوبارو الكتاب في يده ، محاولًا لف رأسه حوله. “هل لدى أي منكما فكرة عن هذا الكتاب؟”

ترجمة فريق SinsReZero

“من مظهر الأشياء ، يبدو أنك قد عدت ببشارة سارة.” بابتسامة متواضعة على وجهه، استقبل يوليوس سوبارو والآخرين، الذين عادوا للانضمام إلى بقية المجموعة بعد إسقاط بيتيلغيوس . كانوا متمركزين في معسكر ميداني لقوات الحملة ، تم بناؤه خارج الغابة وبعيدًا إلى حد ما عن الطريق السريع. مع وجود أتباع الساحرة في الغابة ، كانوا يتجنبون أعين المتطفلين من هناك والطريق السريع حتى لا يعلموا عن وجودهم. بعد قولي هذا ، الآن وقد مات كلبهم بيتيلغيوس ، فمن غير المرجح أن تفشل الأصابع المتبقية في ملاحظة ذلك لفترة طويلة. لم تتطلب تحركاتهم المستقبلية الحذر فحسب ، بل تتطلب تسرعًا جريئًا. “ماذا عن قاعدة الأصابع التي تم رصدها على طول الطريق؟” “لا تزال تحت المراقبة. سيتصلون بنا بالتأكيد في حالة حدوث أي شيء. لكن الكتيبة الأخرى قامت باتصال غير مناسب وأشركت أتباع الساحرة في القتال “. “حقًا؟! فماذا حدث إذن ؟! هل فقدنا أحدا …؟ ” بعد أن اعتقد أن هذا تقرير روتيني ، أصيب سوبارو بالتوتر عندما سمع أنه قد حدث قتال. ومع ذلك ، عندما تكلم سوبارو ، أعطى يوليوس ابتسامة متوترة. مشط بيده ناصية شعره الأشعث قليلاً ، وأمال بصره في سلاحه قليلاً وداعبه بيده. “يمكنك أن ترتاح بسهولة. كان العديد من أعضاء أتباع الساحرة رائعين ، لكن تم القضاء عليهم جميعًا دون صعوبة. تم تنظيف القاعدة، لذلك من المفترض أن يتبقى تسعة أصابع “. “… ليس هناك جرحى؟ أيضا ، لم يفلت أي من الأعداء؟ ” ”تعامل مع الأمر بسهولة. لقد تعاملنا مع جميع مخاوفك بدقة “. كان يوليوس راقيًا جدًا لدرجة أنه لم يخفي إخفاقاته. بعد سماع أنه لم يكن هناك ضحايا أو فشل ، تنهد سوبارو من الارتياح. ابتسم يوليوس بابتسامة مؤلمة قليلاً عند رد فعله حيث قال ، “ولم يتم اتباعك؟ ذهب الجميع وفقًا للخطة ضد مطران الخطيئة؟ ” “قطع ويلهيلم رأسه ، وفجر السحر جثته إلى أجزاء صغيرة ، لذا يجب أن يكون الأمر … يجب أن يكون الأمر كذلك ، أليس كذلك؟ أي طريقة عادية في التفكير ، لا توجد طريقة للعودة من ذلك ، أليس كذلك؟ ” “لقد شاهدت ذلك بنفسك ، لذلك أنا غير متأكد من سبب عدم ارتياحك لهذه الدرجة.” يوليوس ربط حواجبه بحذر في شكوك سوبارو المستمرة. ثم واصل التكشير عندما نظر إلى فيريس الواقف بجانب سوبارو. “بالإضافة إلى ذلك ، على الرغم من أنني أتفهم الرغبة في التأكد ، فإن تدمير البقايا يفتقر إلى الأناقة. وكنت معه ، فيريس “. “بالفعل ، فيري حاول يائسًا إيقافهم ، لكن سوبارو لم يفعل …” “لا تقل إنها مأساة سببتها طبيعتي العنيفة !! ما الامر مع كل العروض المسرحية الزائدة ؟! سأعلمك ، لقد كانت الأخت الكبرى لهؤلاء الأشقاء كيتي من فعل ذلك! ” عندما وبخهم يوليوس لانتهاكهم الموتى ، باع فيريس سوبارو مع دمعة في زاوية عينه. اعترض سوبارو على بيانه وأشار إلى الجاني الحقيقي – ميمي ، التي عادت معهم. بالمناسبة ، كانت ميمي تعاني من توبيخها من قبل الجميع في طريق العودة. في الوقت الحالي ، كانت تتقلب على ظهر T.Bبسبب نكايتها ، عابسة لدرجة أنها ترفض السير. “فهمت يا ميمي ، أليس كذلك؟ لا يمكنني المساعدة. أنا متأكد من أن لديها أسبابها “. “إخوتها الصغار يفعلون ذلك أيضًا ، لكن ألا تفسدها أنت وأناستاشيا قليلاً …؟” “هذا ليس هدفنا ولا الحقيقة. بالمناسبة ، كان السيد ويلهيلم هو من أسقط المطران …؟ ” تجنب يوليوس تحديق سوبارو ، وخاطب ويلهيلم ، ناظرًا في اتجاه الأخير. رد ويلهيلم بالمثل ، وسحب كتفيه للخلف كما قال ، “لقد قطعت رأسه ، وبدون شك قطعت خيط حياته. لا أعرف أي كائن حي قادر على العيش من خلال ذلك “. “أنا مرتاح. إذا تحدث السيد ويلهيلم بمثل هذا الشيء ، فلا يمكن أن يكون هناك خطأ – لذلك هذه المرة فقد أعقنا بشكل كبير الأنشطة المستقبلية لأتباع الساحرة بقيادة الكسل. ” “لماذا لم تصدق كل ذلك عندما قلته ؟! أنا لا ألعب هنا ، لذلك قمت بفحص الجثة بأم عيني! مرتين أو ثلاث مرات في ذلك! ” “أود منك أن تعتبر عدم تحقيقي مع فيريس علامة على إخلاصي تجاهك.” “الإخلاص يقوم على كلمة صدق. كنت تعرف ذلك ، أليس كذلك؟ ” انتفخ الوريد على جبين سوبارو عندما دحضه يوليوس غير المعتذر. لكن يوليوس لم يرد على سوبارو عندما رفع يده تجاه الفرسان والمرتزقة الآخرين. عند إشارته ، تلاشت أصوات الحديث ، وبكل العيون على يوليوس ، أشار إلى سوبارو. “هم أيضا ينتظرون تقريرك. يجب أن يأتي الخبر من فمك. هل أنا مخطئ؟ ” “أنت لست مخطئًا ، ولكن يزعجني أن تكون قد أعددت المسرح.” “عناد تافه ، مواء …” أرسل فيريس تعبيرًا غاضبًا تجاه سوبارو ويوليوس ، مجادلًا بغض النظر عن الموقف. “الأولاد يمكن أن يكونوا أغبياء حقًا. و سوبارو ، غبي بشكل خاص “. “إذا نظرنا إليها من الخارج ، فغالبًا ما يُنظر إلى فخر الرجل على أنه تافه. هل هذا يدق أي أجراس معك ، فيريس؟ ” “…من تعرف؟ ربما كان هناك شخص عنيد مثل هذا ذات مرة … ” بطريقة ما ، بدا رد فيريس على كلمات ويلهلم محرجًا. قام فيريس بتوجيه وجهه بعيدًا ، على ما يبدو لتجنب نظرة المبارز المسن ، وتنهد بشدة. مع هذا التبادل الذي حدث خلف سوبارو ، أبلغ كل شخص ركز عليه بالأخبار السارة. “لذا سارت الأمور إلى حد كبير كما هو متوقع. لقد قضينا على مطران الخطيئة! ” “أوهه -” روى سوبارو ما حدث، جعل شرحه واضحًا قدر الإمكان ، حيث نقل النقاط العالية لنجاح عمليتهم ضد المطران ، مما جلب الفرح لوجوه أولئك الذين كانوا يتخبطون في الاضطرار إلى الانتظار. “ا- انتظروا ، انتظروا! لا أصوات عالية! سوف يسمعونكم! ” “-!” وقد وصلوا إلى حافة الانهيار في صيحات الفرح ، التي كانت ستجعل اختبائهم خارج الغابة بلا معنى. لا شك في أن النتيجة كانت مثالية لهم جميعًا. “بعد أن تم ذلك ، يترك الأمر فقط هؤلاء الاتباع ، أشياء بسيطة جدًا. إذا لم نسرع ​​، فستكون السيدة جدة بحلول الوقت الذي ننتهي فيه … آه ، هذه مجرد مزحة. ” “بطريقة ما ، لا أشعر بالرغبة في الضحك على ذلك … حسنًا ، هذا جيد ، رغم ذلك.” وبغض النظر عن روح الدعابة لدى ريكاردو ، بقيت الحقيقة أنه من الأفضل التحرك برشاقة من تلك النقطة إلى الأمام. لسوء الحظ ، كانت حقيقة أن الوظيفة المتبقية لم تكن بهذه البساطة التي قالها ريكاردو. “فقط لأننا هزمنا بيتيلغيوس لا يعني أن كل شيء قد تم بنجاح ، بعد كل شيء.” “لن يحقق أي فائدة أن نكون في حالة سكر في النصر ونتعثر على أقدامنا ، مواء. وإذا علموا أن مطران الخطيئة قد مات ، فلن يتم إغراء بقية أعضاء طائفة الساحرة بهذه السهولة ، هاه …؟ ” “مرحبًا ، هؤلاء هم أتباع الساحرة. من الأفضل التوقف عن توقع أن يكون لديهم أفكار عاقلة وعقلانية “. التقط فيريس وريكاردو المكان الذي توقف فيه سوبارو ، ويبدو أنهما شاركا مخاوفه. بدت وجوه الآخرين وكأنها تشير إلى اتفاق. لا أحد بدا متهاونًا عند ورود أنباء فوزهم الأول. “أولا ، تحطيم الأصابع تحت إمرته هو على رأس أولوياتنا. إلى جانب ذلك ، لا يوجد أحد هنا متهور بما يكفي لذبح كل أتباع الساحرة ، أليس كذلك؟ أود منا أن نلتقط من نستطيع منهم… ” “لدي شعور بأنهم سيقتلون أنفسهم فقط ، على الرغم من … هذا ما فعلوه دائمًا حتى الآن ، بعد كل شيء.” مع تخطيط سوبارو لالتقاط بعض الأحياء ، تضاءلت شفتا فيريس بفزع. لم يكن هذا دحضًا للفكرة ، بل كان تعبيرًا عن اشمئزازه من أتباع الساحرة الذين سيقتلون أنفسهم لإغلاق شفاههم. بالنسبة لمعالج مثله ، ربما كان من الصعب تحمل مثل هذه الافعال من أتباع الساحرة . “أنا أتفهم شكوكك ، فيريس. ولكن إذا استطعنا الامتناع عن إزهاق أرواحهم ، فيجب علينا القيام بذلك. أوافق على أننا يجب أن نعطي الأولوية للقبض عندما نواجه ما تبقى من أتباع الساحرة. بعد قولي هذا ، يجب ألا يغيب عن بالنا حقيقة أن سلامنا يأتي أولاً ، لتجنب أي انعكاس مفاجئ للأحداث “. مع فيريس متجهم ، كان يوليوس مراعيًا له بينما كان يوافق على رأي سوبارو. “- وأثناء تحديد موقع الأصابع أولاً ، يجب ألا نتجاهل أن عربات التنين التي رتبتها يجب أن تصل إلينا قريبًا.” “لهذا؟ هناك هذا أيضًا ، نعم “. في إعلان يوليوس ، صفق سوبارو يديه معًا ، مستذكرًا الكتيبة التي كانت متجهة إلى اللقاء مع قوات الحملة. عربات التنين ، التي جندوها من خلال جمع التجار المتنقلين معًا من الجيران، كانت لإخلاء إميليا والباقي. ومع ذلك ، مع ضرب بيتيلغيوس ولم يتبق شيء من طائفة الساحرة سوى بقايا ، بدا من المحتمل جدًا أنه لن تكون هناك حاجة للإخلاء بالجملة ، مما يجعل كل هذا الجهد الإضافي مقابل لا شيء. “على الرغم من أن هذا كما هو مخطط له ، سيكون من الصعب بالتأكيد على القوة الاستكشافية العمل بالتنسيق مع التجار المعنيين. يجب أن نأمرهم إما بالبقاء في المخيم ، أو الذهاب إلى القرية للمضي قدمًا في عملية الإخلاء كما هو متفق عليه. في هذه الحالة ، يجب أن نحرص على عدم التسبب في حالة من الذعر من وصول قوة كبيرة. ما رأيك؟” “اممم؟ …عن ما؟” “إذا كان هناك شخص مألوف في كل من القرية والقصر ، أعتقد أنه يمكن تجنب الذعر غير الضروري.” “…” بعد أن اتباع قيادة يوليوس ، عض سوبارو الآن شفتيه ، وأبطأ عواطفه. كانت الرسالة الضمنية بسيطة للغاية: الآن يمكن أن يعود سوبارو إلى القصر باسم قضية عادلة. بالنظر إلى أن شخصًا ما كان عليه أن يشرح كل شيء ، فإن إرسال سوبارو إلى القصر كمبعوث كان أكثر منطقية. لكن- “لا تجعلني أخلط بين الأعمال العامة والخاصة. لا يزال لدي أشياء لأفعلها هنا “. “بالتأكيد أنت أيضًا في حالة معنوية عالية. لا أحد هنا يمكن أن يسمي ذلك خلطًا بين العام والخاص “. “لقد تطوعت لأن أكون طُعمًا ضد طائفة الساحرة ، وما زلت أفضل رجل لهذا المنصب … علاوة على ذلك ، لا أستحق العودة إلى القصر بعد.” هز رأسه بناءً على اقتراح يوليوس ، ونظر سوبارو نحو الغابة – والقصر الذي يقع وراءه. كان اقتراح يوليوس مراعاة بطريقته الخاصة. حتى سوبارو لم يكن جريئًا بما يكفي لعرضها على أنها عمل خبيث. ولكن لم يكن سوبارو غير أمين بشأن الاعتقاد بأنه لا يستطيع إظهار وجهه هناك حتى الآن. “ما زلت تعتقد ذلك ، بعد كل هذا؟” جعلت لحظة تفكير سوبارو عيون فيريس تدور وهو يتحدث بنظرة عدم تصديق. تحدث فيريس بتلك الكلمات لأنه كان يعرف كل ما فعله سوبارو حتى تلك اللحظة. لقد شكل تحالفًا مع كروش وشعبها وتعاون في إخضاع الحوت الأبيض وسحق مطران خطيئة الكسل. كانت هذه النجاحات المتتالية أكثر من كافية لكسب كلمات الإعجاب. لكن داخل سوبارو ، لم يكن وزنهم المشترك كافياً للقضاء على غبائه. “بغض النظر عما تفعله ، لا يمكنك تغيير الماضي – عندما ترتكب خطأ ، عليك تنظيفه.” “…” “هذا ما قالته لي أناستاسيا من قبل. إنه قاس ، لكن … أفكر بهذه الطريقة أيضًا. في جبل الأشياء التي تراكمت حولي حتى الآن ، هناك نقطة كبيرة من الغباء. لهذا السبب لا يمكنني السماح لنفسي بالتوقف في منتصف الطريق “. في الواقع ، هذه الكلمات قيلت له في المرة الأخيرة. وفقًا لذلك ، لم تقم أناستازيا بتوبيخه بشدة في هذا العالم. لكنها لم تكن كذلك داخل سوبارو. حتى لو لم يتذكر أي شخص آخر ، فلن ينسى سوبارو ، ولم يكن شيئًا يجب أن يفعله. “لذا يمكنني أخيرًا العودة إلى الوراء عندما تنتهي المشكلة – رعاية كل أتباع الساحرة في الغابة.” “إذا كان هذا ما تقوله ، فسيكون كذلك. بادئ ذي بدء ، إنها حقيقة أن وجودك هو ميزة “. عندما رفض سوبارو العودة إلى القصر ، كرم يوليوس اختياره. أظهر جميع من حول سوبارو تقريبًا تفهمًا لتأكيده. قال فيريس ، الشخص الوحيد الذي بدا غير راضٍ حتى النهاية المريرة ، “أنا قلق بعض الشيء لأنك توقفت عن ذلك … لا أستطيع حقًا أن أفهم لماذا تخترع الكثير من الأسباب لعدم مقابلة شخص يعجبك حقًا. يمكنك فقط الإقلاع عن التدخين إذا كنت ترغب في ذلك ، مواء … ” “لا تعزفوا على أناس مثل هذا. وليس الأمر أنني لا أريد ذلك. أنت تفهم ، أليس كذلك؟ ”

حسابنا بتويتر @ReZeroAR

حسابنا بتويتر @ReZeroAR

“-” رائحة الدم القاسية كانت معلقة في الهواء. كان الهواء الفاتر يتطاير بين الأشجار ، ورائحة الأعضاء الداخلية المتناثرة تنبعث تجاه أنفه. كانت الملابس الجلدية ذات القلنسوة البيضاء متناثرة حول المنطقة ، ولا تزال “محتويات” كل منها بداخلها. لم يبق شيء في قطعة واحدة. بعض القوى الخارقة للطبيعة مزقت أطرافهم. “… لا يبدو … أنه نجا أي شخص ، هاه؟” كان سوبارو في حالة صدمة ، غير قادر على الكلام. تحدث ريكاردو أمامه بصوت خافت. رجل مثله ، برائحة حساسة حتى بين البشر الوحوش ، شعر بشيء خاطئ قبل أي شخص آخر ، وأسرع في الجري. عندما أدرك سوبارو والآخرون ، نظروا إلى الوراء عندما تحدث بهذه الكلمات. لقد لخصوا بإيجاز النهاية المأساوية. “ا- الشفاء … علينا … شفاء الجرحى ، أو …” “أخبرتك. لا ناجين. لا يوجد جرحى هنا يا رجل “. عندما تحدث سوبارو بصوت مرتعش ، هز ريكاردو رأسه ، كاتمًا غطرسته المعتادة. لم يكن يحاول العاندة. كان الأمر واضحًا للوهلة الأولى. وهو أن رفاقهم قد ذبحوا ، ولم يبق حتى ناجٍ واحد. “- الحالة مقلقة. كانت المعركة من طرف واحد تماما “. “أتفق. بالنظر إلى مدى جودة تدريب الأنياب الحديدية ، من الصعب الاعتقاد بأنها يمكن أن تهزم إلى هذه الدرجة “. مع ذهول سوبارو من المشهد السريالي ، غير قادر على المواكبة ، استمرت المحادثة بدونه. عندما نظر حوله ، رأى أن يوليوس وويلهلم يتفقان على أن الأمر كان مزعجًا. “من جانب واحد …؟” “هذا بالضبط. لا توجد جثث باستثناء جثث راجان وحلفائنا الآخرين هنا. إنه أمر غير طبيعي بأي مقياس “. “-” “حتى ضد طائفة الساحرة، من غير المعقول أن يُقتلوا دون مقاومة. الأنياب الحديدية من النخبة ، بالكاد يمكن تصور أن العدو لم يترك حتى واحدًا … هذا موقف غريب ، أليس كذلك؟ ” عندما بقى سوبارو صامتًا، فكر يوليوس في الموقف ، لكن سوبارو لم يكن لديه وقت للإجابة. في المقام الأول ، كان شيئًا آخر يزعجه. لم يكن الوضع ببساطة يزعج أفكار سوبارو. لقد كان التأثير الأولي ، قبل ذلك بكثير ، والذي لم يكن قادرًا على المضي قدمًا منه. “لماذا تتصرف بمثل هذا الطبيعية …؟” “سوبارو؟” “جئنا مسرعين ولكن رفاقنا ماتوا ، أتعلم ؟! فلماذا تتصرف على هذا النحو ليس كبيرًا … ” “لا يمكننا تغيير ما حدث ، مثلما لا يمكن تغيير الماضي”. كان سوبارو عاجزًا عن الكلام ، وسحب يوليوس نظرته بعيدًا ، مشيرًا نحو فيريس. لم يقل فيريس شيئًا لهذه النقطة ، ولكن على عكس سوبارو ، لم يكن يقف ساكنًا. كان ينظر إلى جثة وحش تلو الآخر ، يفحص جروحهم. – عندما تتحد هذه الكتل من اللحم ستتحول بالتأكيد إلى رفاقه السابقين. تساءل سوبارو عما إذا كان الرجل الثعلب الشاب الذي لاحق أتباع الساحرة هو الشخص الذي أطلق عليه يوليوس اسم راجان. تذكر سوبارو وجهه المنعزل والعبارات الذكية التي نطق بها بلهجة كاراراجي. كان هو والأربعة الآخرين من أنصاف الوحوش الذين تم تمزيقهم بقسوة لدرجة أنه لا يمكن التعرف عليهم. “فيريس ، هل علمت أي شيء؟” “… لنبدأ لا يوجد ناجين. بناءً على حالة الجروح ، يبدو أنه تم إنزالها من قبل نفس الشخص ، لكن هذه ليست جروحًا بشفرة. بالطبع ، لم يكن السحر أيضًا. تمزقوا بالقوة “. “قال أحدهم إنه كان هناك وحوش شيطانية حولنا ، هاه؟ دعني أستريح…” عندما قدم فيريس تقريره بهدوء ، أعطى ريكاردو صوتًا غاضبًا من خلال أنيابه. تذبذب سوبارو ، التي أعيد إلى الواقع من خلال الصوت ، في التبادل. “ممزقة … أنت لا تقول أن هذا كان من قبل الوحوش الشيطانية؟” “هذه ليست جروح عضة ، لذلك لا أعتقد أننا بحاجة إلى القلق بشأن ذلك. إنه شعور أشبه بالقوة الغاشمة. لكن يبدو أنهم ماتوا على الفور إلى حد كبير ، لذلك لا أعتقد أنهم عانوا كثيرًا “. “… لماذا تذكر شيئًا كهذا …؟” “لأنني اعتقدت أنه قد يريح عقلك قليلاً ، سوبارو.” لسوء الحظ ، لم يكن لعرض فيريس للنظر في مثل هذا التأثير على عقل سوبارو. لم يكن هناك شيء في الموت إلا الموت. ونتيجة لذلك ، فإن ما إذا كانوا قد عانوا أم لا لم يكن ذا أهمية تذكر. لم يغير ذلك حقيقة أن سوبارو والآخرين لم ينقذوهم ، أو أنهم ماتوا دون خوض قتال. “أنا … كان يجب أن أكون … على رأس القوات …!” “سيد سوبارو ، أتفهم مشاعر الندم لديك. ومع ذلك ، هذا ليس الوقت أو المكان “. “ويلهيلم …” “من المحتمل أن يكون موقع طائفة الساحرة قريبًا. منذ أن تعرض حلفاؤنا للهجوم ، يجب أن نفترض أن الأرض في صالح العدو. يجب أن نسحب قواتنا المتفرقة وإعادة التجمع “. مع تهديد سوبارو بأن يبتلعه المشهد ، هز ويلهيلم رأسه وهو يمسك بكتفي الصبي ، مما جعل سوبارو يضع ندمه جانبًا. كانت كلمات شيطان السيف بلا قلب ، لكنها حقيقية. إذا استمروا في الوقوف مكتوفي الأيدي بسبب موت حلفائهم ، فإنهم سيعرضون حلفائهم الآخرين فقط للخطر – وهي خطوة حمقاء. لقد كانوا بالفعل في قتال ضد الإصبع. تمامًا كما هو الحال مع الإصبع في المكان الصخري ، كان سوبارو عديمة الفائدة ، ولا شيء سوى عبئ الثقيل. “إذن دعونا نتراجع الآن ، سنعود للانتقام لاحقًا.” بنفخة من فكه ، أعلن ريكاردو رحيلهم عن هذا المشهد المأساوي. سأل عما إذا كان أي شخص يعترض ، لكن لم يعترض أحد ، وبالتأكيد ليس يوليوس أو ويلهيلم ، أو حتى ميمي وهي تعزي T.Bالذي كان يبكي. “… يجب أن نأخذ شيئًا منهم على الأقل.” “تم احتساب ذلك بالفعل. ليس أكثر من حلقات أو شعر “. رد فيريس بهدوء على كلمات سوبارو المتردد. عندما أعطى جيبه ربتًا خفيفًا ، أدرك سوبارو أن فيريس قد اعتنى به بينما كان يقف متيبسًا. بعد أن فقد كل أسباب البقاء ، بدا سوبارو وكأنه يتشبث بالمشهد المأساوي وهو ينظر إليه مرة أخيرة. “…” كانت البقايا ، المصطفة فوق تربة جرداء ،هم رفاق تبادل الكلمات قبلها بعشرات الدقائق. وبينما كان يحدق في الموت ، أطلق عقل سوبارو صرخة مؤلمة ثقيلة. لماذا كان عقل سوبارو يواصل مثل هذه الصيحات المسعورة في تلك اللحظة؟ كان بسبب- “سوباو ، علينا الذهاب.” “…أنا أعرف.” لم يمنح الوقت ولا حلفاؤه سوبارو أي فرصة للتخبط. استدعى فيريس سوبارو ، ما زال غير قادر على العثور على الكلمات لإعطاء الرفات ، وتابع سوبارو الآخرين ،كان آخر من غادر ذلك المكان. ثم لاحظ شيئًا. وجود أيدي سوداء نفاثة تنزلق عبر الفجوات في الأشجار ، وتقترب من دون صوت. “انخفضوا – !!”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط