نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ري زيرو: بدء الحياة في عالم أخر من الصفر 8.3

الفصل 3 - معنى العودة

الفصل 3 - معنى العودة

الفصل 3: معنى العودة

كانت عودة سوبارو وشركائه بجثث رفاقهم صدمة كبيرة لأولئك الذين بقوا في المعسكر.
لحسن الحظ ، لم يحدث شيء للمخيم على الإطلاق ، لكن التقارير عن القتال والخسائر في الغابة انتشرت وظهر أثرها على وجوه المنتظرين في المخيم. شارك الجميع خيبة الأمل لعدم تمكنهم من المشاركة في المعركة. مثل الآخرين ، جددوا تعهداتهم بدعم سوبارو.
وبعد أن اجتمعوا بحلفاء إضافيين ، بدأوا في مناقشة خطة عملهم من الآن فصاعدًا.
ومع ذلك ، فإن القضايا والعقبات الجديدة التي طفت على السطح كانت كلها صعبة. استمر وجود مطران الكسل في الوقوف أمام قوة الاستطلاع كجدار عالٍ يعيق تقدمهم.
“أولاً ، تقريري بعد فحص جثة الكسل الثاني: كما ترون ، الجثة مختلفة قليلاً عن جثة أتباع الساحرة الأخرى. هناك آثار لطقوس غريبة “.
كان فيريس أول من قدم هذه المعلومات ، بمجرد اكتمال فحصه لجثة المرأة المجنونة. جلبت هذه الأخبار الكآبة على وجه سوبارو.
“هل تقصد أن هناك شخصًا بجانب طائفة الساحرة يدمج البلورات السحرية في نفسه من أجل الانتحار؟”
“بالضبط. كان من الصعب رؤية هذا الدمج ، ولكن عندما قارنت كل هذا بناء على حدسي، أصبح الأمر واضحًا مثل الشمس … أعتقد أن نفس الطريقة التي استخدموها في الأتباع تم استخدامها في جسد الكسل الثاني”.
“إذن هذا الطقس التي تقصده هو الزناد لتفعيل تلك السلطة ؟”
“أنا لا أعرف إلى هذا الحد. ولكن عندما أفكر في الأفراد الذين قد تلقوا هذه المعاملة الخاصة ، فإن هذا يجعلني أشك في أن لهذا علاقة بالقوة الغريبة التي يتحكم بها مطران الخطيئة “.
تم بالفعل مشاركة المعلومات التي تشير إلى وجود العديد من مطران الكسل داخل قوات الحملة.
وبالنظر إلى تحقيقات فيريس حتى الآن ، فإن الاحتمال يلوح في الأفق أكثر من أي وقت مضى.
“إذا كان الأمر كذلك ، فالمشكلة هي كم عدد الكسل إلى جانب هذين الاثنين ، هاه؟”
“كان هناك اثنان حتى الآن ، ولكن بالنظر إلى ما يتطلبه الأمر لإسقاطهما ، فإن الوضع خطير للغاية. في أسوأ الحالات ، يجب أن نفترض أنه من الممكن أن يكون كل الأفراد المعروفين باسم الأصابع هم الكسل “.
“… هذا يسرع الأمور للأمام قليلاً ، أليس كذلك؟ إذا كان بإمكانهم جميعًا استخدام هذه السلطة ، فسيستخدمونها بالفعل للرد علينا ، أليس كذلك؟ لكن لم يفعل ذلك أحد “.
“سيكون الأمر كذلك إذا ظهر الأفراد المعروفون بالأصابع كمجموعة تحت قيادة المطران.”
رد يوليوس لم يجيب حقًا على سؤال سوبارو. لكن فيريس وريكاردو أبدوا اتفاقًا على وجهيهما.
“فهمت ، فهمت. بعبارة أخرى ، أعتقد أن يوليوس يعني أن الأصابع تشبه يد رئيس المطران اليمنى ويده اليسرى “.
“-؟ أليست اليد اليمنى واليسرى كلاهما جزء من نفس الجسم؟ ”
“ليس هذا ، الأمر أكثر بمعنى صديقك المقرب أو يدك اليمنى. ألم تكن أنت الشخص الذي يخمن ما كانت أصابع طائفة الساحرة ستفعله ، سوباوو ؟ ”
“…آه!”
بعد كل ذلك ، أدرك سوبارو أخيرًا ما كان يعنيه الثلاثة. علم سوبارو بالعديد من الحالات التي أشار فيها بيتيلغيوس إلى مرؤوسيه كأصابع ، ولكن كان عليه أن يخمن بشدة فيما يتعلق بالتفاصيل.
في الواقع ، اعتقد سوبارو أن مصطلح الأصابع هو ما استخدمه بيتيلغيوس للإشارة إلى المجموعات الخاضعة لإمرته.
ولكن ماذا لو كان الأمر غير ذلك ، كانت الأصابع هو الاسم الذي يحمله بعض الأفراد الخاصين ، ونفس سلطة بيتيلغيوس كانت موجودة في كل منهم؟
“إذن هذا هو القول بأن بيتيلغيوس كان مجرد الكسل رقم واحد يحسب بعدد الأصابع؟”
“إذا كان هناك حد أقصى يبلغ عشرة ، وكان لكل قاعدة كسل واحد مخصص لها ، فقد يفسر ذلك سبب كوننا محظوظين بما يكفي لعدم منحهم فرصة للرد حتى الآن. هذا أمر متفائل مع ذلك “.
“هذا يعني أن هناك ثلاث قواعد متبقية ، وثلاثة أصابع للقتال معهم … لذلك يجب أن نفترض أن هناك ثلاثة أخرى من هذا الوغد”. ”
يجب على المرء أن يفترض أسوأ حالة في أي موقف.
إن الرفض العرضي للتهديد الذي يشكله العدو كان له ثمن باهظ. وقد دفع سوبارو الرسوم الدراسية الباهظة لهذا الدرس عدة مرات.
وبالنظر إلى أسوأ الاحتمالات التي يمكن أن يفترضوها في الوقت الحاضر –
“- في أقرب وقت ممكن ، أريد أن نبدأ في إخلاء القصر والناس في القرية “.
“… لأكون صريحًا ، كنت أفكر أنه إذا لم تقترحه ، فسأقترح ذلك بنفسي” وافق يوليوس ، وأغلق عينًا واحدة.
“الآن بعد أن أصبحنا غير متأكدين من القضاء على خطر الكسل ، يجب أن يكون اهتمامنا الأكبر هو هدفهم المستقبلي – وهو إلحاق الضرر بالسيدة إميليا والقرويين ، حسب ما أعرفه.”
“هناك أقل من نصفهم متبقي الآن ، لذلك يجب أن نفترض أنه يقع على عاتقنا السعي ورائهم. في هذه الحالة ، فإن الخوف الأكبر هو “محاولتهم اسقاطنا” في حين نحاول اسقاطهم”.
مع اتفاق يوليوس وريكاردو، أومأ سوبارو برأسه أيضًا ، وكان قلقه واضحًا من تجاعيد جبينه.
لم يكن هناك خطأ في أن طائفة الساحرة كان على علم بوجود قوة الاستطلاع. وقد أثبتت الغارة السابقة تلك المعلومة جيدًا بدرجة كافية.
“الكسل الثاني كان ينتظرنا. لقد لاحظونا في مرحلة ما. إنه لأمر جيد بالنسبة لنا أنه تم الكشف عننا في هذه المرحلة ، لكنه أمر سيئ إذا تم الكشف عن هدفنا “.
على المستوى القتالي ، كان من المؤلم فقدان أي ميزة ، ولكن أكبر مشكلة في قوة التدخل السريع كانت تحقيق هدفها المتمثل في إنقاذ إميليا والآخرين.
لا يجب أن تعرف طائفة الساحرة بعد سبب مجيئ سوبارو وشركاه إلى أراضي ميزرس.
إذا علمت الطائفة أن كلا الجانبين كانا يسعون تجاه القصر والقرية ، فمن المؤكد أن كلاهما سيجتمعون في ساحات القتال.
“في الوقت الحالي ، لم يلاحظ طائفة الساحرة أن السهل مفتوح على مصراعيه حتى الآن (يقصد بذلك تبدد الضباب). إذا تمكنا من إجلاء على إميليا والجميع على عربات التنين ، فيجب أن يكونوا قادرين على القيام برحلة آمنة “.
“إذا هربت السيدة إميليا والآخرون ، فسيمكننا التركيز على إخضاع أتباع الساحرة دون أي قلق بشأن المستقبل. من الصعب حقًا القتال بنقطة ضعف مثل تلك على كتفيك ، مياوء. خاصة بالنسبة لـ فيري وسوبارو. ”
“يؤلمني سماع ذلك … ولكن هذه هي الحقيقة.”
بعد تلقي الموافقة الجافة من فيريس ، تساءل سوبارو عن أي اعتراضات على الخطة.
لحسن الحظ ، مع مرور الوقت ، لم يتم إبداء أي اعتراضات ، لذلك صفع سوبارو ركبته وبدأ في تنفيذ خطته.
“شكرا لكم ، هذه مساعدة كبيرة. سنأخذ معنا التجار المسافرين ونذهب جميعًا إلى القرية. لا تتركوني ورائكم ، حسنًا؟ ”
“من الآن فصاعدًا ، ليس هناك منا من سيتمكن من معرفة متى قد يهاجم الكسل الباقون. في هذه الحالة عيناك لا يمكننا الاستغناء عنها ، حسنًا؟ ”
بعد موافقة يوليوس الملتوية ، تم وضع خطة القوة الاستكشافية قيد التنفيذ.
“أوهه. إذن فأنت تنادينا للبدء أخيرًا ، إذن. إنه لأمر مريح أن تتمكن من الحركة وابداء بعض العمل “.
كما اتضح فيما بعد ، كان التجار المتجولون متحمسون بشكل غير متوقع عندما تلقوا نبأ المغادرة أخيرًا. يبدو أن الجلوس والانتظار كان لا يناسبهم بشكل جيد.
كان كل شيء عن طائفة الساحرة ، كالعادة ، يكتنفه الغموض.
ولكن مع النكسات الحالية ، لم يكن هناك خيار سوى الاعتماد على قدرتهم على إطالة الوقت لتحقيق هدف سوبارو الذي طال انتظاره.
“آسف لجعلك تنتظرين أيضًا ، باتلاش … لا تغضبي.”
“-”
باتلاش ، التي تُركت في المعسكر بينما كانت سوبارو تسير عبر الغابة وحدها، كانت منزعجة تمامًا من سوبارو.
وجهت تنين الأرض شديدة السواد وجهها الحاد والجاد جانبًا، كانت عابسةً تمامًا عندما نادى عليها سوبارو.
“إيه ، أعني ، هل كنتِ وسط غابة؟ إذا تعثرت وكسرت ساقك فلن يكون هناك أسف، كما تعلمين؟ ”
“هذا الصنف من تنين الأرض ، المعروف باسم سلالة ديانا ، هو أعلى سلالة بين جميع تنانين الأرض. هناك تنانين خاصة بمناخ الصحراء أو القطب الشمالي ، لكن سلالة ديانا الممتازة يمكنها التعامل مع أي تضاريس “.
“إيه؟ أي تضاريس ، أنت تقصد الغابات أيضًا؟ ”
“الغابات أو الصحاري أو الأراضي المائية أو الأنهار الجليدية.”
ترك تقييم ويلهيلم النبيل سوبارو في حيرة من أمره. لقد اختار تنين الأرض بناءً على انطباعه الأول عنه، ولكن على ما يبدو ، تفوقت صفات باتلاش على مما كان يتصور. ربما كان ينبغي أن يكون ذلك واضحًا نظرًا لذكاء باتلاش وقدراتها.
“بعد كل شيء ، يتطلب الأمر منزلًا نبيلًا لائقًا جدًا لشراء فتاة مثلها ، مواء.”
“مرحبًا ، توقف عن ذلك! لا تتحدث عن السعر! هذا سوف يعلق في رأسي! ”
ابتسم فيريس بينما رفع سوبارو صوته ، وشعر بالخوف تقريبًا من ركوب التنين. لكن سوبارو اعتقد أن الابتسامة كانت أكثر كآبة من ابتسامة فيريس المعتادة.
كان سوبارو قادرًا إلى حد كبير على فهم السبب ، وقف بجانب تنين أرضه وأخفض صوته.
“آسف ، على جعلك تتصرف بمراعاة لي بمثل هذه الطريقة.”
“- ما الأمر معك فجأة؟ هل اكلت شيئا سيئا؟ هل يجب أن أشفيك؟ ”
“لا تداري ما تفعله. لقد قلت ذلك بنفسك. أنا لست الوحيد الذي لا يريد أن يموت أحد “.
“…”
التزم فيريس بالصمت بنظرة مذنبة. يبدو أن سوبارو قد أصاب الهدف.
لم يكن سوبارو الشخص الوحيد الذي شعر بالمسؤولية العميقة عن مقتل حلفائه. ربما كان الألم النفسي أقوى بكثير بالنسبة لشخص لديه وسيلة مباشرة لإنقاذ الآخرين مثل فيريس.
اعتقد سوبارو أن فيريس كان قوياً ليحمل ذلك بداخله ولا يسمح له بالظهور على السطح.
“ربما قولي هذا لا يستحق الكثير ، ولكن … وجودك هنا هو مساعدة كبيرة. بالفعل.”
“اوه توقف. أعرف جيدًا كيف كنت عديم الفائدة. لقد تركت 11 شخصًا يموتون ، ولم أستطع حتى منع الأعداء من قتل أنفسهم … “.
“لكنك أنقذت حياة واحدة. وبفضلك فهو لم يمت ، شكرا لك “.
عندما وبخ فيريس نفسه ، أشار سوبارو إلى المصاب الذي كان نائمًا في الجزء الخلفي من عربة التنين. استنفد قدرته على التحمل بشدة ولم يستعد وعيه بعد. لكنه كان في حالة مستقرة. كان هذا إنجاز فيريس.
عرف سوبارو مدى صعوبة إنقاذ شخص واحد.
“أنت تمثل قيمة أكبر مما تعتقد. حقًا ، أنا جاد تمامًا “.
“… وها -؟ هل تحاول إغواء فيري الصغير اللطيف؟ هل انت قادم إلى جانبي من السياج؟ ”
“أنا لست كذلك ، وأنا لا أغويك أيضًا! أحاول أن أكون جادًا هنا! ”
كان سوبارو يعرف جيدًا أنه لم يكن مناسبًا لهذا الدور ، ولكن الهجوم المضاد من فيريس كان أقسى مما كان يتوقعه وتركه يترنح. ومع ذلك ، خففت شفتا فيريس على الفور أثناء زفيره الطويل.
“إذا كنت تقصد ذلك على محمل الجد ، فسوف آخذ الأمر على محمل الجد. لا تقلق ، أنا لا أشكك في هدفي في الحياة. لقد عبرت هذا الجسر منذ وقت طويل ، مواء “.
“هـ- هذا كذلك؟”
“فقط ، حسنًا ، هل كلماتك تجعلني أشعر بقليل من التحسن؟ إنهم يشعرونني وكأنهم كلمات سمعتها من قبل ، لذلك أشعر بالارتياح ، فقط قليلا جدا … ”
نظر فيريس إلى الجانب في سوبارو ، وأظهر بإزعاج بأصابعه مدى ضآلة تلك الراحة. من رد الفعل هذا ، شعر سوبارو بأنه ساهم في جزء صغير من ابتهاج فيريس ، الأمر الذي جعله يشعر بالارتياح أيضًا.
“لذلك ، هذا هو الوقت المناسب ، لذلك سيقولها فيري … سوباو ، يجب عليك حقًا تعويض يوليوس بأسرع ما يمكن.”
غير فيريس الأهداف فجأة لدرجة أن عيون سوبارو اتسعت.
“إنه ليس قريبًا أو … لقد رأيت ما حدث، أليس كذلك؟ ان الصراع ليس مختلقًا، ولكن تصادمنا يشبه الماء تحت الجسر “. (ما يقصده: هادئ من الأعلى ومضطرب أسفل الجسر)
“على السطح فالوضع هادئ بالتأكيد. في أعماقك ، ما زلت تنفجر في وجهه دون وعي. لهذا السبب ، عندما يظهر شيء ما ، فإنك تقوم بإسقاط اقتراحات يوليوس من قائمة الخيارات أولًا “.
“…”
“يمكنك الاعتماد على يوليوس. على الرغم من أنني أقول أنه من الصعب التعامل معه وأنه صعب الفهم ، مواء “.
ركز فيريس ، وهو يحرك كفه للإشارة إلى نهاية المحادثة ، وذهب لفحص البلورات السحرية المستخرجة من أتباع الساحرة. على عكس فيريس ، كانت تلك الكلمات الأخيرة قد أزعجت عقل سوبارو.
هل أنا لا شعوريًا أتجنى عليه …؟
عندما فكر في الأمر ، لم يستطع أن يقول بشكل قاطع أنه لم يفعل ذلك. بالطبع ، لم يحكم على أساس مثل هذه المشاعر الشخصية حتى تلك اللحظة. لكنه لم يكن واثقًا من أنه سيطر على عقله الباطن أيضًا.
“…”
لقد أدار وجهه الثابت إلى الأمام عندما قفزت رائحة الزهور الحلوة إلى أنفه فجأة.
كانت زهرة صغيرة جميلة بتلات زرقاء تتفتح على حافة الطريق ، تتأرجح في مهب الريح.
تعرف سوبارو عليها وعلى رائحتها ، مما أثار ذكرى حديقة الزهور النابضة بالحياة – حديقة الزهور حيث قضى هو وإيميليا الوقت معًا.
“أردت حقًا وضع حد لكل ذلك وتحقيق المزيد من الانتصارات اللازمة للعودة المظفرة ، لكن …”
عاطفياً ، أراد سوبارو الإسراع والتأني بنفس القدر.
إذا استمروا على طول الطريق السريع ودخلوا قرية إيرلهام ، فسيبدأ في حث القرويين على الإخلاء. وبطبيعة الحال، كان هذا يعني أيضًا الأشخاص من القصر ؛ بعبارة أخرى ، سيلتم الشمل معها.
“سيكون من الأفضل رؤيتها مرة أخرى بعد الاهتمام بكل شيء …” جزئيًا. جزئي. كان الوفاء بكل شيء في منتصف الطريق.
كان إخضاع أتباع الساحرة في منتصف الطريق ؛ وكذلك الواجب المنوط به في العاصمة الملكية. أكثر من أي شيء آخر ، كان قلب سوبارو مستعدًا في منتصف الطريق فقط لمواجهة المستقبل ، ولم تتغير طريقة تفكيره منذ أن عبّر عن مشاعره عدة مرات قبل ساعات.
كان على سوبارو تعويض كل ما فعله في العاصمة الملكية. لم يستطع أن ينفخ صدره أثناء لم شمله مع إميليا في مثل هذا الموقف ، وتسببت معرفته بذلك في خفقان شديد في صدره.
بالطبع ، لم يكن انزعاج سوبارو شيئًا يمكنه موازنة سلامتها وسلامة الآخرين.
“- ارتكبت ثلاث خطايا ؟”
كانت الكلمات قد ألقيت تجاهه قبل أن يموت في العالم المصبوغ بالأبيض.
كانت الكلمات قد أدانته على أنه الأحمق الذي نكث بوعده لها ، وداس على مشاعرها ، وحتى سلبها حياتها.
كانت هذه هي اللعنة التي خلفها (تركها) عندما قتله باك في المرة الثالثة.
“ماذا ، توقف عن ذلك! لماذا يجب أن أشعر بذلك على أي حال؟ أنا ذاهب لإنقاذها مثل أمير على حصان أبيض. إن تنيني الأرضي أسود وأنا لا أتشابه بأدنى من الأمراء ، لكن يجب أن أكون في الصدارة أكثر… “.
قاتل. ألم يخبره ويلهيلم بهذا؟ هذه العقلية لم تكن فقط لساحة المعركة. كانت تلك العقلية قوة ثمينة ، مما عزز روحه ضد أي جانب من جوانب الحياة يهدد بسحقه.
“هذا هو الحال ، هاه ، ويلهيلم ؟” “همم؟ نعم كان الأمر كذلك.”
عندما حث ويلهيلم للاتفاق معه، تردد للحظة وجيزة قبل إعطاء موافقته.
يوليوس ، وهو يلقي نظرة خاطفة على الوقت المناسب تمامًا للقبض على التبادل بينهما، تنهد كما قال ، “هذا ليس شيئًا يجب أن تزعج السيد ويلهيلم بشأنه. من الطبيعي أن تفكر في أشياء معينة ، ولكن أليس من الأفضل أن تحتفظ بالقليل من رباطة الجأش؟ ”
“… في المقام الأول ، الأشياء التي أفكر فيها ليس لها علاقة بك.”
“اعتقدت أنه يجب عليك الاعتراف بأنك مخطئ في هذا لتنقية الهواء(تبديد الجو المتوتر)، ولكن؟”
“المنطق يختلف عن المشاعر! شيش ، هذا صحيح. قد أتى الوقت لأدفع ما علي، هذا ما هو عليه “.
“-؟”
عندما وبخ سوبارو نفسه بصوت خشن ، أمال يوليوس رأسه ، وهو يراقب دون فهم.
في منتصف التبادل ، أدرك سوبارو أنه كان ينفجر في وجه يوليوس ، تمامًا كما أخبره فيريس. حتى لو قبلها منطقيًا ، فإن قبولها عاطفياً كان أمرًا مختلفًا.
ولكن كما أشار فيريس ، فإن ترك الأمر يفسد حكمه كان يخلط بين أولوياته.
“آه ، أجل. قد يكون هناك شيء أحتاج أن أقوله لك قبل أن نمضي قدمًا “.
دون النظر إلى يوليوس وهو يمشي بجانبه ، كسر سوبارو الجليد بتردد وحذر.
كان سوبارو في مأزق لاختيار الكلمات التي من شأنها إزالة بذرة الخلاف بينهما في أقرب وقت ممكن.
كان الطريق السريع المحصور بين الغابة إلى اليسار واليمين يضيق ، ولكن لا يزال هناك وقت طويل قبل أن تكون قرية إيرلهام مرئية ، كان الوضع وكأنه مصمم خصيصًا لمنحهم وقتًا للتحدث.
“عندما تجمعنا على الطريق السريع ، اعتقدت أننا صنعنا الأشياء بالفعل وكنا أشبه بـ الماء تحت الجسر … لكن آسف. يبدو أنني ما زلت غير قادر على استيعاب ما حدث “.
“…”
“ليس الأمر أنني لا أثق بك. إنه فقط ، أعتقد أنه لا يزال هناك كره تجاهك في ذهني ، ولهذا السبب كنت أعطي أوامر سيئة هنا وهناك … حسنًا ، هذا ما قاله لي فيريس “.
“…”
“لا ، هذا ليس لأن فيريس أخبرني بذلك ، لكننا في موقف نحتاج فيه جميعًا إلى العمل معًا ، وأنا أتفق معه في أنه لا يمكنني الشعور بعدم الثقة في الأشخاص حولي بمثل هذا ، لذا …”
“…”
كان يوليوس صامتًا، ودار سوبارو في الأدغال (بيلف ويدور) بينما واصل المحادثة. كان محبطًا من نفسه كما كان محبطًا من المستمع الذي لم يبدي أي إشارة إلى أنه كان يفهم. .
كان من السخف أن يكون سوبارو هو الوحيد الذي يشعر بالحرج.
“مرحبًا ، هل كنت تستمع إلي؟ أنا فقط أتحدث وكأنني الوحيد هنا – ”
سوبارو ، الذي كان يحدق إلى الأمام بنظرة من الذنب ، ترك البصاق يطير في تلك المرحلة وهو يستدير لمواجهة يوليوس. إن حقيقة أنه قام بالثوران ، عابسًا وهو يستدير متجهمًا في ذلك الوجه الوسيم ، تؤكد أنه قد فقد هدفه الأصلي المتمثل في إجراء محادثة لتنقية الهواء ، ولكن –
“- ؟!”
توقفت أنفاس سوبارو للحظة، هبت عاصفة مفاجئة من الرياح ، مما جعله يغطي وجهه بذراعيه دون وعي.
كانت عاصفة غير متوقعة ، ممزوجة برائحة الزهور ، تسببت في ارتعاش نواياه ، وبعد لحظة من الصدمة ، متسائلاً عما حدث للتو ، أدرك –
– اختفى الخط الطويل من تنانين الأرض ، وكان وحيدًا.
ــــــــــــــــــــــــــــــ

 

“ماذا-؟!”
أدرك على الفور أنه في حالة طارئة. لكنه لم يكن يعرف ما حدث.
بعيون واسعة ، قام سوبارو بمسح المنطقة حوله، كانت يديه ولا تزالان تمسكان باللجام.
كان المشهد من حوله مختلفًا قليلاً عن ذي قبل ؛ لقد كان الوضع هادئًا على الطريق السريع المحاط بالأشجار. كان الاختلاف هو أنه لم يكن هناك أي دليل على وجود الحلفاء الذين كانوا قريبين منه قبل لحظات فقط ، وتركوه بمفرده –
“لا أنا لست وحيدا.” “…”
عند اقتراب زمام الأمور ، كان سوبارو لا يزال يركب على باتلاش. كانت درجة حرارة الجسم المنخفضة المنقولة عبر السرج متوافقة ؛ لقد اعتقد أنه لم ينفصل عن الأشياء التي كان على اتصال جسدي بها.
“إذا كان الأمر كذلك ، فهذا نوع من التشويه المكاني أو النقل الفوري … ثم …؟”
لقد انفصل عن حلفائه في غمضة عين ، لذلك اعتقد أن الطريقة يجب أن تكون على هذا المنوال.
كان المشهد الذي كان ينظر إليه سوبارو لم يتغير. ربما كان الجميع باستثناء سوبارو من قفز إلى مكان آخر.
وبطبيعة الحال ، استفاد طائفة الساحرة فقط من عزل سوبارو عن الآخرين.
“اللعنة! هذا ليس الوقت المناسب للتحديق في الفضاء ، باتلاش! ”
أمسك سوبارو باللجام وأمر تنين الأرض بالركض وهو يوبخ نفسه لكونه بطيئًا جدًا في استيعاب الموقف.
صهلت باتلاش ، ودفعت ساقاها القويتان في لحظة – كان سوبارو يحاول استخدام السرعة ، التي كانت بما يكفي لتحريف الرياح نفسها ، لإخراجهم من وضعهم المعزول. خلال ذلك الوقت ، حدق سوبارو بحذر منتظرًا الهجوم من أي اتجاه.
إذا كان تخمينه صحيحًا ، فقد تأتي الأيدي غير المرئية منبعثة من كسل آخر.
“…”
ولكن على الرغم من حذر سوبارو ، لم تكن هناك أي علامة على قدوم الأيادي غير المرئية.
تسللت الشكوك داخله، وفي الوقت نفسه ، ظهر عدم اليقين في خطوات باتلاش.
كان السبب هو نفس السبب الذي كان يعطي سوبارو وقفة: على الرغم من أنهم ركضوا بأقصى سرعة لعشرات الثواني ، لا يبدو أن المشهد قد تغير على الإطلاق.
مجرد النقل الآني لا يمكن أن يفسر هذا الموقف. جعله يتذكر تجربة مماثلة.
“هذا مثل ممر بياتريس اللامتناهي …؟ لكن لا توجد أبواب هنا! ” لمرة واحدة فقط فقد شهد سوبارو ظاهرة مماثلة: عندما بياتريس ، الطفلة صغيرة التي كانت تعيش في اقطاعية روزوال ، استخدمت السحر لتحويل الممر إلى حلقة مكانية. في ذلك الوقت ، حكم سوبارو الشديد قاده إلى فتح الباب الصحيح ، وإنهاء الأمر على الفور.
ومع ذلك ، لن يكون الأمر بهذه البساطة هذه المرة.
كانوا في البرية ، ولم يكن هناك أبواب يجب أن تكون صحيحة أو غير صحيحة. بعبارة أخرى ، كان حدس سوبارو عديم الفائدة لحل هذا الموقف.
“اللعنة ، بعد أن أتوقف عن القلق بشأن كل شيء بمفردي!”
لقد أعرب عن أسفه لأنه وقف وواجه المشقة وحده بكل كيانه ، فقط ليحدث ذلك على الفور. قام سوبارو بمسح المنطقة ، والنقر على لسانه في المشهد الثابت.
“مرحبًا! هل هناك أي شخص ؟! هل أنا فقط هنا؟! اجب! شخصا ما-!!” رفع سوبارو صوته بشكل يائس.
في أسوأ حالة ، أنه سوف يوجه العدو لموقعه لكنه لم يكترث.
إذا استطاع إبعاد حتى خصم واحد عن حلفائه ، فهذا أفضل من عدم القيام بأي شيء على الإطلاق.
ومع ذلك ، كانت فكرة سوبارو غير مثمرة ، مع عدم وجود ما يشير إلى استجابة أي من الأصدقاء أو الأعداء لندائه.
كان الوضع غريبا. كان غريبًا جدًا.
هل أرسل سوبارو إلى بعد آخر من تلقاء نفسه؟
لم يكن على دراية كاملة بقواعد السحر في ذلك العالم ؛ لكن هل كان مثل هذا الشيء ممكنًا؟
“انتظر، باتلاش. لنكن هادئين … اهدأ وفكر … ”
بقبول تعليمات سوبار ، خففت باتلاش من سرعة جريها وتوقفت.
كانت تلك اللحظة ، عندما تم إيقافهم ، هي اللحظة المثالية للهجوم عليه، لكن لم يكن هناك أي مؤشر على ذلك أيضًا.
عادت الغابة إلى صمت مخيف ، دون أن سماع شيئًا سوى الريح وأصوات الحشرات.
مع اختفاء العديد من البشر الأحياء والمتنفسين ، سيطر الخراب على العالم أكثر.
كان الوضع حقًا يشبه ما سيكون عليه العالم إذا وقع تحت سيطرة طائفة الساحرة –
…لا؟ لا ، هذا مختلف.
بمجرد أن يعتقد أنه بعيدًا ، شعر سوبارو بالخطأ بإحساسه الواضح. نظر حول المنطقة. المشهد لم يتغير. ومع ذلك ، عندما ركز أذنيه ، سمع نبضات قلبه مختلطة مع تنفس باتلاش ، وشيء مثل أصوات الصراصير – أصوات كان من الممكن أن تنطفئ إذا كان العالم يحكمه طائفة الساحرة .
“إنه ليس نقل عن بعد. إذن ما هذا بحق الجحيم …؟ ”
لم يتم نقله إلى مكان تحت سيطرة الطائفة. علاوة على ذلك ، فإن إنشاء حلقة مشهد الطريق السريع نفسها مرارًا وتكرارًا كان يجب أن يكون مستحيلًا حتى بالنسبة للسحراء الفائقين. إذا كان الأمر كذلك ، فهناك خطأ ما في فرضيته.
فكر في ما حدث في البداية. ماذا حدث في اللحظة التي اعتقدت فيها أنني وحدي؟ في البداية كان هناك هبوب للرياح. كان ذلك غريباً بحد ذاته.
كان يجب أن تكون نعمة صد الرياح لباتلاش قد تفعلت. ولم يكن من المنطقي ان أشعر بالاهتزازات أو الرياح بشكل طبيعي ، فمن أين أتت تلك العاصفة؟

حدث شيء ما في اللحظة التي هبت فيها الريح. لا ، إذا كان هناك شيء قد حدث فما هو الدافع؟ من المنطقي أنه فقد حدث شيئ قبل ذلك.
إذا كان هذا هجومًا ، فإن الذي يميزه هو … رائحة الزهور؟
رائحة الزهور. نعم ، رائحة الزهور الحلوة.
اختلطت تلك الرائحة السميكة مع هبوب الرياح ، وتسللت إلى خياشيم سوبارو ، متغلغلة في دماغه. وفي تلك اللحظة بالذات ، كانت الرائحة كثيفة بما يكفي لجعل صدره يشعر بالسوء.
– ؟! أه إيه ما هذا…؟
في اللحظة التي فكر فيها ، غزت رائحة الزهور، التي تجاهلها حتى تلك اللحظة ، أنفه.
لقد رفض غريزيًا الرائحة غير الطبيعية الواضحة ، وحجب أنفه على الفور في مواجهة تلك الرائحة الخطرة.
“هل كنا نمشي في رائحة هذه الزهرة طوال هذا الوقت؟”
ارتجف سوبارو من القوة التي لا يمكن فهمها والتي انزلقت دون أن يلاحظها أحد.
في الوقت نفسه ، أدرك أنه إذا كانت الرائحة هي سبب ظروفه ، فلا بد من وجود أزهار.
لذلك ، كانت الرائحة تأتي من –
“هذه الزهور تتفتح على جانب الطريق.”
ترجل سوبارو عن جسد باتلاش وسار نحو الزهور التي كانت تتفتح على جانب الطريق.
الزهور ذات البتلات التي كانت تتمايل بلطف في مهب الريح، ومع ذلك ، الآن بعد أن قرر سوبارو أن الزهور هي السبب ، كان فجأة في حيرة من أمره.
إذا كانت الأزهار هي السبب فهل يقتلعها؟ يدهسها بقدمه ، ربما؟ بدون أي فكرة ثابتة عن كيفية التعامل معهم ، قرر سوبارو التقاط زهرة بيده أولاً –
“أورغ … ؟!”
في اللحظة التي حاول فيها لمس الزهرة ، أصبحت الكروم الملتفة مثل السياط ، واندفعت إلى رقبة سوبارو.
و بقوة لا تصدق ، أزعجت الكروم الضيقة سوبارو ، وأصدرت قوة الهجوم غير المتوقع صرخة حزينة.
“اغغ… اغغه…!”
بينما سقط على مؤخرته ، مزق سوبارو الكروم بينما كانوا يحاولون خنقه.
كانت الكروم قاسية جدًا لدرجة أنك لن تعتقد أنها نباتات ، كانت تفلت من أصابعه ، وتحاول قتل سوبارو بدماء باردة.
انحنى سوبارو للخلف ومد يده ، طالبًا المساعدة من باتلاش.
وقف تنين الأرض الأسود خلف سوبارو ، يحدق بهدوء في معركته مع الزهرة.
لقد راقبت فقط ، دون أي علامة على اتخاذ أي خطوة. امتلأ سوبارو بشعور من اليأس. لكن هذا اليأس طغى عليه بمعنى أن شيئًا ما كان معطلاً. “-”
بعد أن أدى سوبارو كل ما عليه بأمانة حتى الآن ، كان من غير الطبيعي أن تتغاضى باتلاش عن هذا الموقف. لماذا إذن كان هذا هو الحال؟ كانت الاحتمالات ذات شقين: لقد تخلت عنه باتلاش ، أو أنها لم تر الصراع.
تخلى سوبارو صرفت عن فكرته الاولى ، واستنتج إلى أنه يجب أن يكون الأخير.
باتلاش لم تكن تراه. كان السبب هو رائحة الزهور. كانت تسبب الهلوسة-
“… هناك … لا … زهرة … !!”
أنكر ذلك – الزهرة كانت تجلب الموت أمام عينيه. لا توجد مثل هذه الزهرة الخطرة. كانت سوبارو يرى عالماً لم يكن ممكناً. تبعا لذلك ، كان كل ذلك خدعة.
خيمت الدموع على رؤيته.
لا ، شيء آخر غير الدموع كان يغمرها. تذبذب شكل باتلاش ، واختفى الشخص الذي كان يعتقد أنه رفيقه. لم يكن هناك أي شخص آخر في عالم سوبارو الافتراضي.
– لقد كان كل هذا خدعة !!
“- آه! جاه-ها! جييه ، هننم هاااا! ”
في اللحظة التي تنفس فيها، اختفى الإحساس بالتفاف الكروم حول عنقه.
مع وجود فرصة للتنفس أخيرًا ، سعل سوبارو بينما ملأ الأكسجين رئتيه ، في محاولة لمعرفة ماذا قد حدث مع عينيه الدامعتين.
أمام سوبارو مباشرة ، كانت الزهور التي جعلته يمر بتجربة مرعبة تحترق. كانت البتلات ، والكروم ، والجذور – كلها مغطاة بنيران قرمزية ، كانت تحترق باللون الأسود وتتساقط إلى أشلاء.
والشخص الذي فعل هذا كان ضوءًا أحمر خافتًا يطفو فوق الأزهار المحترقة – كانت روح ثانوية.
“انت مرة اخرى…”
كانت الروح الحمراء الصغيرة هي التي أنقذت سوبارو في وقت سابق عندما كان أسيرًا للمرأة المجنونة. بينما كان يلهث لالتقاط أنفاسه، جاءت الروح التي أنقذته من الخطر أمام عينيه مباشرة.
مد سوبارو يده على الفور ، واستقبل دفء الضوء كفه.
“-! هذا يعنى…!”
لقد أحس بتلك الحرارة في نفس الوقت الذي انتهت فيه الأزهار من الاحتراق.
أصبحت البتلات رمادًا وتم استبدال الرائحة الحلوة برائحة شيء محترق ؛ بعد ذلك مباشرة ، تغير العالم.
الطريق السريع الذي كان يعتقد أنه غير محدود بدأ يتأرجح ، كانت السماء والغابة تتلوى إلى اليسار واليمين.
كان العالم يتشوه مثل لوحة تذوب بالماء. ثم ، في لحظة ، بدا وكأنه يعود إلى طبيعته على الفور.

كانت عودة سوبارو وشركائه بجثث رفاقهم صدمة كبيرة لأولئك الذين بقوا في المعسكر. لحسن الحظ ، لم يحدث شيء للمخيم على الإطلاق ، لكن التقارير عن القتال والخسائر في الغابة انتشرت وظهر أثرها على وجوه المنتظرين في المخيم. شارك الجميع خيبة الأمل لعدم تمكنهم من المشاركة في المعركة. مثل الآخرين ، جددوا تعهداتهم بدعم سوبارو. وبعد أن اجتمعوا بحلفاء إضافيين ، بدأوا في مناقشة خطة عملهم من الآن فصاعدًا. ومع ذلك ، فإن القضايا والعقبات الجديدة التي طفت على السطح كانت كلها صعبة. استمر وجود مطران الكسل في الوقوف أمام قوة الاستطلاع كجدار عالٍ يعيق تقدمهم. “أولاً ، تقريري بعد فحص جثة الكسل الثاني: كما ترون ، الجثة مختلفة قليلاً عن جثة أتباع الساحرة الأخرى. هناك آثار لطقوس غريبة “. كان فيريس أول من قدم هذه المعلومات ، بمجرد اكتمال فحصه لجثة المرأة المجنونة. جلبت هذه الأخبار الكآبة على وجه سوبارو. “هل تقصد أن هناك شخصًا بجانب طائفة الساحرة يدمج البلورات السحرية في نفسه من أجل الانتحار؟” “بالضبط. كان من الصعب رؤية هذا الدمج ، ولكن عندما قارنت كل هذا بناء على حدسي، أصبح الأمر واضحًا مثل الشمس … أعتقد أن نفس الطريقة التي استخدموها في الأتباع تم استخدامها في جسد الكسل الثاني”. “إذن هذا الطقس التي تقصده هو الزناد لتفعيل تلك السلطة ؟” “أنا لا أعرف إلى هذا الحد. ولكن عندما أفكر في الأفراد الذين قد تلقوا هذه المعاملة الخاصة ، فإن هذا يجعلني أشك في أن لهذا علاقة بالقوة الغريبة التي يتحكم بها مطران الخطيئة “. تم بالفعل مشاركة المعلومات التي تشير إلى وجود العديد من مطران الكسل داخل قوات الحملة. وبالنظر إلى تحقيقات فيريس حتى الآن ، فإن الاحتمال يلوح في الأفق أكثر من أي وقت مضى. “إذا كان الأمر كذلك ، فالمشكلة هي كم عدد الكسل إلى جانب هذين الاثنين ، هاه؟” “كان هناك اثنان حتى الآن ، ولكن بالنظر إلى ما يتطلبه الأمر لإسقاطهما ، فإن الوضع خطير للغاية. في أسوأ الحالات ، يجب أن نفترض أنه من الممكن أن يكون كل الأفراد المعروفين باسم الأصابع هم الكسل “. “… هذا يسرع الأمور للأمام قليلاً ، أليس كذلك؟ إذا كان بإمكانهم جميعًا استخدام هذه السلطة ، فسيستخدمونها بالفعل للرد علينا ، أليس كذلك؟ لكن لم يفعل ذلك أحد “. “سيكون الأمر كذلك إذا ظهر الأفراد المعروفون بالأصابع كمجموعة تحت قيادة المطران.” رد يوليوس لم يجيب حقًا على سؤال سوبارو. لكن فيريس وريكاردو أبدوا اتفاقًا على وجهيهما. “فهمت ، فهمت. بعبارة أخرى ، أعتقد أن يوليوس يعني أن الأصابع تشبه يد رئيس المطران اليمنى ويده اليسرى “. “-؟ أليست اليد اليمنى واليسرى كلاهما جزء من نفس الجسم؟ ” “ليس هذا ، الأمر أكثر بمعنى صديقك المقرب أو يدك اليمنى. ألم تكن أنت الشخص الذي يخمن ما كانت أصابع طائفة الساحرة ستفعله ، سوباوو ؟ ” “…آه!” بعد كل ذلك ، أدرك سوبارو أخيرًا ما كان يعنيه الثلاثة. علم سوبارو بالعديد من الحالات التي أشار فيها بيتيلغيوس إلى مرؤوسيه كأصابع ، ولكن كان عليه أن يخمن بشدة فيما يتعلق بالتفاصيل. في الواقع ، اعتقد سوبارو أن مصطلح الأصابع هو ما استخدمه بيتيلغيوس للإشارة إلى المجموعات الخاضعة لإمرته. ولكن ماذا لو كان الأمر غير ذلك ، كانت الأصابع هو الاسم الذي يحمله بعض الأفراد الخاصين ، ونفس سلطة بيتيلغيوس كانت موجودة في كل منهم؟ “إذن هذا هو القول بأن بيتيلغيوس كان مجرد الكسل رقم واحد يحسب بعدد الأصابع؟” “إذا كان هناك حد أقصى يبلغ عشرة ، وكان لكل قاعدة كسل واحد مخصص لها ، فقد يفسر ذلك سبب كوننا محظوظين بما يكفي لعدم منحهم فرصة للرد حتى الآن. هذا أمر متفائل مع ذلك “. “هذا يعني أن هناك ثلاث قواعد متبقية ، وثلاثة أصابع للقتال معهم … لذلك يجب أن نفترض أن هناك ثلاثة أخرى من هذا الوغد”. ” يجب على المرء أن يفترض أسوأ حالة في أي موقف. إن الرفض العرضي للتهديد الذي يشكله العدو كان له ثمن باهظ. وقد دفع سوبارو الرسوم الدراسية الباهظة لهذا الدرس عدة مرات. وبالنظر إلى أسوأ الاحتمالات التي يمكن أن يفترضوها في الوقت الحاضر – “- في أقرب وقت ممكن ، أريد أن نبدأ في إخلاء القصر والناس في القرية “. “… لأكون صريحًا ، كنت أفكر أنه إذا لم تقترحه ، فسأقترح ذلك بنفسي” وافق يوليوس ، وأغلق عينًا واحدة. “الآن بعد أن أصبحنا غير متأكدين من القضاء على خطر الكسل ، يجب أن يكون اهتمامنا الأكبر هو هدفهم المستقبلي – وهو إلحاق الضرر بالسيدة إميليا والقرويين ، حسب ما أعرفه.” “هناك أقل من نصفهم متبقي الآن ، لذلك يجب أن نفترض أنه يقع على عاتقنا السعي ورائهم. في هذه الحالة ، فإن الخوف الأكبر هو “محاولتهم اسقاطنا” في حين نحاول اسقاطهم”. مع اتفاق يوليوس وريكاردو، أومأ سوبارو برأسه أيضًا ، وكان قلقه واضحًا من تجاعيد جبينه. لم يكن هناك خطأ في أن طائفة الساحرة كان على علم بوجود قوة الاستطلاع. وقد أثبتت الغارة السابقة تلك المعلومة جيدًا بدرجة كافية. “الكسل الثاني كان ينتظرنا. لقد لاحظونا في مرحلة ما. إنه لأمر جيد بالنسبة لنا أنه تم الكشف عننا في هذه المرحلة ، لكنه أمر سيئ إذا تم الكشف عن هدفنا “. على المستوى القتالي ، كان من المؤلم فقدان أي ميزة ، ولكن أكبر مشكلة في قوة التدخل السريع كانت تحقيق هدفها المتمثل في إنقاذ إميليا والآخرين. لا يجب أن تعرف طائفة الساحرة بعد سبب مجيئ سوبارو وشركاه إلى أراضي ميزرس. إذا علمت الطائفة أن كلا الجانبين كانا يسعون تجاه القصر والقرية ، فمن المؤكد أن كلاهما سيجتمعون في ساحات القتال. “في الوقت الحالي ، لم يلاحظ طائفة الساحرة أن السهل مفتوح على مصراعيه حتى الآن (يقصد بذلك تبدد الضباب). إذا تمكنا من إجلاء على إميليا والجميع على عربات التنين ، فيجب أن يكونوا قادرين على القيام برحلة آمنة “. “إذا هربت السيدة إميليا والآخرون ، فسيمكننا التركيز على إخضاع أتباع الساحرة دون أي قلق بشأن المستقبل. من الصعب حقًا القتال بنقطة ضعف مثل تلك على كتفيك ، مياوء. خاصة بالنسبة لـ فيري وسوبارو. ” “يؤلمني سماع ذلك … ولكن هذه هي الحقيقة.” بعد تلقي الموافقة الجافة من فيريس ، تساءل سوبارو عن أي اعتراضات على الخطة. لحسن الحظ ، مع مرور الوقت ، لم يتم إبداء أي اعتراضات ، لذلك صفع سوبارو ركبته وبدأ في تنفيذ خطته. “شكرا لكم ، هذه مساعدة كبيرة. سنأخذ معنا التجار المسافرين ونذهب جميعًا إلى القرية. لا تتركوني ورائكم ، حسنًا؟ ” “من الآن فصاعدًا ، ليس هناك منا من سيتمكن من معرفة متى قد يهاجم الكسل الباقون. في هذه الحالة عيناك لا يمكننا الاستغناء عنها ، حسنًا؟ ” بعد موافقة يوليوس الملتوية ، تم وضع خطة القوة الاستكشافية قيد التنفيذ. “أوهه. إذن فأنت تنادينا للبدء أخيرًا ، إذن. إنه لأمر مريح أن تتمكن من الحركة وابداء بعض العمل “. كما اتضح فيما بعد ، كان التجار المتجولون متحمسون بشكل غير متوقع عندما تلقوا نبأ المغادرة أخيرًا. يبدو أن الجلوس والانتظار كان لا يناسبهم بشكل جيد. كان كل شيء عن طائفة الساحرة ، كالعادة ، يكتنفه الغموض. ولكن مع النكسات الحالية ، لم يكن هناك خيار سوى الاعتماد على قدرتهم على إطالة الوقت لتحقيق هدف سوبارو الذي طال انتظاره. “آسف لجعلك تنتظرين أيضًا ، باتلاش … لا تغضبي.” “-” باتلاش ، التي تُركت في المعسكر بينما كانت سوبارو تسير عبر الغابة وحدها، كانت منزعجة تمامًا من سوبارو. وجهت تنين الأرض شديدة السواد وجهها الحاد والجاد جانبًا، كانت عابسةً تمامًا عندما نادى عليها سوبارو. “إيه ، أعني ، هل كنتِ وسط غابة؟ إذا تعثرت وكسرت ساقك فلن يكون هناك أسف، كما تعلمين؟ ” “هذا الصنف من تنين الأرض ، المعروف باسم سلالة ديانا ، هو أعلى سلالة بين جميع تنانين الأرض. هناك تنانين خاصة بمناخ الصحراء أو القطب الشمالي ، لكن سلالة ديانا الممتازة يمكنها التعامل مع أي تضاريس “. “إيه؟ أي تضاريس ، أنت تقصد الغابات أيضًا؟ ” “الغابات أو الصحاري أو الأراضي المائية أو الأنهار الجليدية.” ترك تقييم ويلهيلم النبيل سوبارو في حيرة من أمره. لقد اختار تنين الأرض بناءً على انطباعه الأول عنه، ولكن على ما يبدو ، تفوقت صفات باتلاش على مما كان يتصور. ربما كان ينبغي أن يكون ذلك واضحًا نظرًا لذكاء باتلاش وقدراتها. “بعد كل شيء ، يتطلب الأمر منزلًا نبيلًا لائقًا جدًا لشراء فتاة مثلها ، مواء.” “مرحبًا ، توقف عن ذلك! لا تتحدث عن السعر! هذا سوف يعلق في رأسي! ” ابتسم فيريس بينما رفع سوبارو صوته ، وشعر بالخوف تقريبًا من ركوب التنين. لكن سوبارو اعتقد أن الابتسامة كانت أكثر كآبة من ابتسامة فيريس المعتادة. كان سوبارو قادرًا إلى حد كبير على فهم السبب ، وقف بجانب تنين أرضه وأخفض صوته. “آسف ، على جعلك تتصرف بمراعاة لي بمثل هذه الطريقة.” “- ما الأمر معك فجأة؟ هل اكلت شيئا سيئا؟ هل يجب أن أشفيك؟ ” “لا تداري ما تفعله. لقد قلت ذلك بنفسك. أنا لست الوحيد الذي لا يريد أن يموت أحد “. “…” التزم فيريس بالصمت بنظرة مذنبة. يبدو أن سوبارو قد أصاب الهدف. لم يكن سوبارو الشخص الوحيد الذي شعر بالمسؤولية العميقة عن مقتل حلفائه. ربما كان الألم النفسي أقوى بكثير بالنسبة لشخص لديه وسيلة مباشرة لإنقاذ الآخرين مثل فيريس. اعتقد سوبارو أن فيريس كان قوياً ليحمل ذلك بداخله ولا يسمح له بالظهور على السطح. “ربما قولي هذا لا يستحق الكثير ، ولكن … وجودك هنا هو مساعدة كبيرة. بالفعل.” “اوه توقف. أعرف جيدًا كيف كنت عديم الفائدة. لقد تركت 11 شخصًا يموتون ، ولم أستطع حتى منع الأعداء من قتل أنفسهم … “. “لكنك أنقذت حياة واحدة. وبفضلك فهو لم يمت ، شكرا لك “. عندما وبخ فيريس نفسه ، أشار سوبارو إلى المصاب الذي كان نائمًا في الجزء الخلفي من عربة التنين. استنفد قدرته على التحمل بشدة ولم يستعد وعيه بعد. لكنه كان في حالة مستقرة. كان هذا إنجاز فيريس. عرف سوبارو مدى صعوبة إنقاذ شخص واحد. “أنت تمثل قيمة أكبر مما تعتقد. حقًا ، أنا جاد تمامًا “. “… وها -؟ هل تحاول إغواء فيري الصغير اللطيف؟ هل انت قادم إلى جانبي من السياج؟ ” “أنا لست كذلك ، وأنا لا أغويك أيضًا! أحاول أن أكون جادًا هنا! ” كان سوبارو يعرف جيدًا أنه لم يكن مناسبًا لهذا الدور ، ولكن الهجوم المضاد من فيريس كان أقسى مما كان يتوقعه وتركه يترنح. ومع ذلك ، خففت شفتا فيريس على الفور أثناء زفيره الطويل. “إذا كنت تقصد ذلك على محمل الجد ، فسوف آخذ الأمر على محمل الجد. لا تقلق ، أنا لا أشكك في هدفي في الحياة. لقد عبرت هذا الجسر منذ وقت طويل ، مواء “. “هـ- هذا كذلك؟” “فقط ، حسنًا ، هل كلماتك تجعلني أشعر بقليل من التحسن؟ إنهم يشعرونني وكأنهم كلمات سمعتها من قبل ، لذلك أشعر بالارتياح ، فقط قليلا جدا … ” نظر فيريس إلى الجانب في سوبارو ، وأظهر بإزعاج بأصابعه مدى ضآلة تلك الراحة. من رد الفعل هذا ، شعر سوبارو بأنه ساهم في جزء صغير من ابتهاج فيريس ، الأمر الذي جعله يشعر بالارتياح أيضًا. “لذلك ، هذا هو الوقت المناسب ، لذلك سيقولها فيري … سوباو ، يجب عليك حقًا تعويض يوليوس بأسرع ما يمكن.” غير فيريس الأهداف فجأة لدرجة أن عيون سوبارو اتسعت. “إنه ليس قريبًا أو … لقد رأيت ما حدث، أليس كذلك؟ ان الصراع ليس مختلقًا، ولكن تصادمنا يشبه الماء تحت الجسر “. (ما يقصده: هادئ من الأعلى ومضطرب أسفل الجسر) “على السطح فالوضع هادئ بالتأكيد. في أعماقك ، ما زلت تنفجر في وجهه دون وعي. لهذا السبب ، عندما يظهر شيء ما ، فإنك تقوم بإسقاط اقتراحات يوليوس من قائمة الخيارات أولًا “. “…” “يمكنك الاعتماد على يوليوس. على الرغم من أنني أقول أنه من الصعب التعامل معه وأنه صعب الفهم ، مواء “. ركز فيريس ، وهو يحرك كفه للإشارة إلى نهاية المحادثة ، وذهب لفحص البلورات السحرية المستخرجة من أتباع الساحرة. على عكس فيريس ، كانت تلك الكلمات الأخيرة قد أزعجت عقل سوبارو. هل أنا لا شعوريًا أتجنى عليه …؟ عندما فكر في الأمر ، لم يستطع أن يقول بشكل قاطع أنه لم يفعل ذلك. بالطبع ، لم يحكم على أساس مثل هذه المشاعر الشخصية حتى تلك اللحظة. لكنه لم يكن واثقًا من أنه سيطر على عقله الباطن أيضًا. “…” لقد أدار وجهه الثابت إلى الأمام عندما قفزت رائحة الزهور الحلوة إلى أنفه فجأة. كانت زهرة صغيرة جميلة بتلات زرقاء تتفتح على حافة الطريق ، تتأرجح في مهب الريح. تعرف سوبارو عليها وعلى رائحتها ، مما أثار ذكرى حديقة الزهور النابضة بالحياة – حديقة الزهور حيث قضى هو وإيميليا الوقت معًا. “أردت حقًا وضع حد لكل ذلك وتحقيق المزيد من الانتصارات اللازمة للعودة المظفرة ، لكن …” عاطفياً ، أراد سوبارو الإسراع والتأني بنفس القدر. إذا استمروا على طول الطريق السريع ودخلوا قرية إيرلهام ، فسيبدأ في حث القرويين على الإخلاء. وبطبيعة الحال، كان هذا يعني أيضًا الأشخاص من القصر ؛ بعبارة أخرى ، سيلتم الشمل معها. “سيكون من الأفضل رؤيتها مرة أخرى بعد الاهتمام بكل شيء …” جزئيًا. جزئي. كان الوفاء بكل شيء في منتصف الطريق. كان إخضاع أتباع الساحرة في منتصف الطريق ؛ وكذلك الواجب المنوط به في العاصمة الملكية. أكثر من أي شيء آخر ، كان قلب سوبارو مستعدًا في منتصف الطريق فقط لمواجهة المستقبل ، ولم تتغير طريقة تفكيره منذ أن عبّر عن مشاعره عدة مرات قبل ساعات. كان على سوبارو تعويض كل ما فعله في العاصمة الملكية. لم يستطع أن ينفخ صدره أثناء لم شمله مع إميليا في مثل هذا الموقف ، وتسببت معرفته بذلك في خفقان شديد في صدره. بالطبع ، لم يكن انزعاج سوبارو شيئًا يمكنه موازنة سلامتها وسلامة الآخرين. “- ارتكبت ثلاث خطايا ؟” كانت الكلمات قد ألقيت تجاهه قبل أن يموت في العالم المصبوغ بالأبيض. كانت الكلمات قد أدانته على أنه الأحمق الذي نكث بوعده لها ، وداس على مشاعرها ، وحتى سلبها حياتها. كانت هذه هي اللعنة التي خلفها (تركها) عندما قتله باك في المرة الثالثة. “ماذا ، توقف عن ذلك! لماذا يجب أن أشعر بذلك على أي حال؟ أنا ذاهب لإنقاذها مثل أمير على حصان أبيض. إن تنيني الأرضي أسود وأنا لا أتشابه بأدنى من الأمراء ، لكن يجب أن أكون في الصدارة أكثر… “. قاتل. ألم يخبره ويلهيلم بهذا؟ هذه العقلية لم تكن فقط لساحة المعركة. كانت تلك العقلية قوة ثمينة ، مما عزز روحه ضد أي جانب من جوانب الحياة يهدد بسحقه. “هذا هو الحال ، هاه ، ويلهيلم ؟” “همم؟ نعم كان الأمر كذلك.” عندما حث ويلهيلم للاتفاق معه، تردد للحظة وجيزة قبل إعطاء موافقته. يوليوس ، وهو يلقي نظرة خاطفة على الوقت المناسب تمامًا للقبض على التبادل بينهما، تنهد كما قال ، “هذا ليس شيئًا يجب أن تزعج السيد ويلهيلم بشأنه. من الطبيعي أن تفكر في أشياء معينة ، ولكن أليس من الأفضل أن تحتفظ بالقليل من رباطة الجأش؟ ” “… في المقام الأول ، الأشياء التي أفكر فيها ليس لها علاقة بك.” “اعتقدت أنه يجب عليك الاعتراف بأنك مخطئ في هذا لتنقية الهواء(تبديد الجو المتوتر)، ولكن؟” “المنطق يختلف عن المشاعر! شيش ، هذا صحيح. قد أتى الوقت لأدفع ما علي، هذا ما هو عليه “. “-؟” عندما وبخ سوبارو نفسه بصوت خشن ، أمال يوليوس رأسه ، وهو يراقب دون فهم. في منتصف التبادل ، أدرك سوبارو أنه كان ينفجر في وجه يوليوس ، تمامًا كما أخبره فيريس. حتى لو قبلها منطقيًا ، فإن قبولها عاطفياً كان أمرًا مختلفًا. ولكن كما أشار فيريس ، فإن ترك الأمر يفسد حكمه كان يخلط بين أولوياته. “آه ، أجل. قد يكون هناك شيء أحتاج أن أقوله لك قبل أن نمضي قدمًا “. دون النظر إلى يوليوس وهو يمشي بجانبه ، كسر سوبارو الجليد بتردد وحذر. كان سوبارو في مأزق لاختيار الكلمات التي من شأنها إزالة بذرة الخلاف بينهما في أقرب وقت ممكن. كان الطريق السريع المحصور بين الغابة إلى اليسار واليمين يضيق ، ولكن لا يزال هناك وقت طويل قبل أن تكون قرية إيرلهام مرئية ، كان الوضع وكأنه مصمم خصيصًا لمنحهم وقتًا للتحدث. “عندما تجمعنا على الطريق السريع ، اعتقدت أننا صنعنا الأشياء بالفعل وكنا أشبه بـ الماء تحت الجسر … لكن آسف. يبدو أنني ما زلت غير قادر على استيعاب ما حدث “. “…” “ليس الأمر أنني لا أثق بك. إنه فقط ، أعتقد أنه لا يزال هناك كره تجاهك في ذهني ، ولهذا السبب كنت أعطي أوامر سيئة هنا وهناك … حسنًا ، هذا ما قاله لي فيريس “. “…” “لا ، هذا ليس لأن فيريس أخبرني بذلك ، لكننا في موقف نحتاج فيه جميعًا إلى العمل معًا ، وأنا أتفق معه في أنه لا يمكنني الشعور بعدم الثقة في الأشخاص حولي بمثل هذا ، لذا …” “…” كان يوليوس صامتًا، ودار سوبارو في الأدغال (بيلف ويدور) بينما واصل المحادثة. كان محبطًا من نفسه كما كان محبطًا من المستمع الذي لم يبدي أي إشارة إلى أنه كان يفهم. . كان من السخف أن يكون سوبارو هو الوحيد الذي يشعر بالحرج. “مرحبًا ، هل كنت تستمع إلي؟ أنا فقط أتحدث وكأنني الوحيد هنا – ” سوبارو ، الذي كان يحدق إلى الأمام بنظرة من الذنب ، ترك البصاق يطير في تلك المرحلة وهو يستدير لمواجهة يوليوس. إن حقيقة أنه قام بالثوران ، عابسًا وهو يستدير متجهمًا في ذلك الوجه الوسيم ، تؤكد أنه قد فقد هدفه الأصلي المتمثل في إجراء محادثة لتنقية الهواء ، ولكن – “- ؟!” توقفت أنفاس سوبارو للحظة، هبت عاصفة مفاجئة من الرياح ، مما جعله يغطي وجهه بذراعيه دون وعي. كانت عاصفة غير متوقعة ، ممزوجة برائحة الزهور ، تسببت في ارتعاش نواياه ، وبعد لحظة من الصدمة ، متسائلاً عما حدث للتو ، أدرك – – اختفى الخط الطويل من تنانين الأرض ، وكان وحيدًا. ــــــــــــــــــــــــــــــ

لقد أعاد العالم تكوين نفسه – لا ، لقد تحرر من الوهم ، وعاد إلى العالم الحقيقي.
“—سوبارو!”
نادى عليه صوت. رفع رأسه تجاه الصوت الحاد ، وعاد سوبارو إلى العالم كما كان.
كان يوليوس يقف أمامه مباشرة ،كان ينادي سوبارو بينما الروح الحمراء تستقر على كتفه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لقد أعاد العالم تكوين نفسه – لا ، لقد تحرر من الوهم ، وعاد إلى العالم الحقيقي. “—سوبارو!” نادى عليه صوت. رفع رأسه تجاه الصوت الحاد ، وعاد سوبارو إلى العالم كما كان. كان يوليوس يقف أمامه مباشرة ،كان ينادي سوبارو بينما الروح الحمراء تستقر على كتفه. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

“لذلك كنت أنت …”
“ليس هناك من شك في أنك ذو لسان مسيء. لا أعتقد أن أي شخص يمكن أن يكرر ذمك إليّ بأمانة “.
كان سوبارو مرتبكًا في حين كان وجه يوليوس أول ما يراه عند عودته ؛ رد يوليوس عليه بسخرية خفيفة.
ومع ذلك ، قام يوليوس على الفور بشد ذراع سوبارو ، مما جعله يقف على قدميه ، وأشار بذقنه نحو المنطقة المحيطة.
عندما حذا سوبارو حذوه ونظر في جميع أنحاء المنطقة ، وقف مصعوقًا ، محدقًا في حالة قوة الحملة الاستكشافية. كان جميع أفراد القوة الاستكشافية المصطفين بدقة ، من الإنسان والوحش على حد سواء ، في حالة جمود تام.
“شخص ما هاجمنا. كانت تعويذة من نوع الوهم ، لكنها فقط جعلت ذهني يضل لعدة ثوان. في الوقت الحاضر ، عدت منها أنا وأنت فقط. كيف عدت؟ ”
“بضع ثوان؟ في حالتي كانت دقائق. ربما لأن كل هذا كان في رأسي؟ ”
“لم أكن لأظن أبدًا أنك تمتلك القوة لمقاومة مثل هذا السحر. كيف استعدتها؟ ”
“انتظر ، الجميع حوصر بسبب هذا؟ ثوانٍ أو دقائق ، بهذا المعدل ، سنكون جميعًا عالقين في مكاننا وسنكون هدفًا رائعًا للهجوم علينا. علينا القيام بشيء ما! ”
“لهذا السبب أسألك كيف عدت!”
مع تصادم الشكوك المتبادلة بينهما ، أثار عدم إحراز تقدم غضب يوليوس.
صدم رد الفعل النادر له سوبارو. بعد أن أدرك أن الوقت لم يحن بعد للجدل ، قام بتبديل موقفه.
“كان حرق الزهور داخل الوهم الذي تسبب في كل شيء. إيه ، عندما كنت أقول حرق ، لست أنا من أحرقهم ، لكن على أي حال ، الزهور هي الزناد. لذلك فإن الحل من خلال التخلص منهم.”
“زهور … زهور ، كما تقول؟ أرى ذلك … فإنها تعويذة تحملها رائحة زهرة … لكن … ”
ترك يوليوس كلماته تتأرجح بينما كان ينظر تجاه رفاقهم الذين ما زالوا تحت تأثير السحر.
ثم ، وأمام سوبارو – الذي كان واسع العين وفي حيرة من أمره لما يجب أن يفعله – رفع ذراعيه ببطء. كما فعل ، انخفضت ذراعيه تقريبًا مثل جثة حيث ظهرت عدة أضواء في الأنظار. تألقوا بألوان مختلفة ، كانوا ستة في المجموع ؛ من بينها كان الضوء الأحمر الذي أنقذ سوبارو.
“أنت! ثم هذا … ”
“هذا هو الإشراق الذي تنبعث به براعمي الصغيرة. من الآن فصاعدًا سأخبر الجميع بكيفية كسر الوهم – نيكت! ”
رد يوليوس بشكل غير مباشر على سوبارو ونشر أصابع يديه الممدودة.
كانت الأضواء التي بدت على أطراف أصابعه ملونة بالأبيض والأسود. تداخل الضوءان ، وتزايدت شدتهما ، وأمام عيون سوبارو المذهلة ، غطى ضوءهما العالم من حوله.
“ما هذا …؟”
الذي يحدث؟ كان سوبارو على وشك أن يقول ذلك لكن التغيير دخل في دماغ سوبارو أسرع مما كان يستطيع نطق الكلمات.
”! تشويا! تشويا! هاه ، لا أحد هنا! أين هذا؟!”
“هاه؟”
بسماع صوت الفتاة الخافت الذي يعبر عن عدم فهم وضعها – لا ، بالمعنى الدقيق للكلمة ، لم يكن ما سمعه هو الكلام.
لم يكن هذا صوتًا ، بل كان بالأحرى أفكارًا. ليس صوتًا ، بل عاطفة ، لن تنقلها إلى طبلة أذن سوبارو ، بل إلى دماغه مباشرة. ولم تكن الأفكار لتلك الفتاة وحدها.
“لقد ضعت … لا ، انقسمت. هذا سيء ، على هذا المعدل … ”
” اللعنة ، هذا الوضع هو الأسوأ. مهما استمررت في تدمير “الغابة هذا لا يغير شيئًا”.
“هذا النوع من الحيلة في وقت مثل هذا …! سيدة كروش …! ”
”أختي! أختي! أين أنت؟!”
“أخي قد يبكي الآن!”
“اللعنة …!”
كانت الأفكار تتدفق عليه. كان تيار الأفكار الموحل بلا رحمة ، لقد انزلق عبر أذنيه إلى جمجمته ، ومن خلال جمجمته إلى دماغه ، كان الضغط على هذا الدماغ يفوق ما يستطيع تحمله.
التدفق الكبير للأفكار والمشاعر المتعددة ، والانتقادات اللاذعة وكلها ، قفز داخل جمجمة سوبارو ، تاركة إياه يئن من الألم.
لم يستطع معرفة ما إذا كان الألم أو المعاناة. لم يكن الأمر مؤلمًا حقًا. لم يكن يعاني حقا. كان الأمر ببساطة… ثقيلًا.
“- هل كانت الحساسية عالية جدًا؟ أنا آسف. من فضلك تنفس بعمق وتحمله “.
“اللعنة ، أيها الأغبياء …!”
“في الوقت الحالي ليس لدي وقت لتهدئة الأمور من أجلك فقط. انقاذ الجميع له الأسبقية “.
كان هذا كل ما قاله يوليوس قبل أن يغلق عينيه ويتوقف عن التحرك للتركيز على تعويذته.
وسط عذابه ، ألقى سوبارو الشتائم تجاه الشاب الوسيم المسؤول عن تلك المعاناة.
حتى عندما فعل ما قيل وأخذ نفسًا عميقًا ، لم يكن هناك حتى القليل من الراحة.
ثم ، كما كان من قبل ، امتلأ دماغه بالعديد من الأفكار. على هذا المعدل ، سرعان ما سيذوب دماغه ويتدفق من أذنيه.
فكر في سوبارو ، وقام بترتيب هذه الأفكار.
كان تعكير الأفكار وإثارة العقل من فعل يوليوس . لقد استخدم نوعًا من السحر لإنتاج هذا الموقف ، مما يسمح له بنقل الوسيلة لكسر الوهم. يفكر.
قام شخص ما بنشر الزهور داخل الوهم. سيتحرر العديد من الأشخاص من هذا الوهم ويخترقون دوامة الأفكار. لا يزال هناك الكثير. الكثير لا يزالون في الأسر.
تداخلت موجات الدماغ مرارًا وتكرارًا. ولكن مثل إزالة الأشواك أو اقتلاع الأسنان ، كان عدد الأفكار يتناقص. كان الناس يعودون من أيادي الوهم الشريرة إلى العالم الحقيقي.
“بهذا المعدل ، سيتم إطلاق سراح الجميع ، و …”
ظل سوبارو يمسح عرقه الكثيف ، وتحمل موجات الدماغ الممزقة و الرنين في أذنيه الذي لم يستطع محوه.
لقد مسح بفظاظة العرق البارد الذي بلل جبينه ، كان يلهث وهو ينظر إلى السماء.
في اللحظة التالية –
“-!”
سمع صوت تنفس خافت. المصدر كان السماء ، مباشرة فوق رأسي سوبارو ويوليوس . كان هناك ظل في الغابة حيث كانت الشمس تطفو في السماء ، ومع تلك الشمس خلفها ، هبطت شخصية بيضاء على جانب سوبارو.
مع تركيز يوليوس على كسر الوهم وإبقاء عينيه مغمضتين ، شرع الشخص في سحب سوبارو من ذراعه.
“أوه ، واي …!”
يوليوس ، الذي كان يسكب كل طاقته في التعويذة ، لم يتحرك تجاه سوبارو ، الذي قبض عليه الشكل الأبيض.
كان الشخص باللون الأبيض ، مخفي بالرداء، الذي يغطيه من الرأس إلى أخمص القدمين ، تم توجيه أفعاله لسحب سوبارو من دون أن يطلب ذلك.
وعلى الفور ، أدرك غريزيًا أن الشخص الذي أمام عينيه هو مسبب الوهم. بالطبع ، كان على طائفة الساحرة المشاركة في المعركة.
إذا تم سحب سوبارو ، ستفقد القوة الاستكشافية وسائلها في مقاومة الأيدي غير المرئية.
“اللعنة! انتظر ، لا توجد طريقة يسمح لك أحد بفعل ما تفعله … ااا ؟! ”
في اللحظة التي استعد فيها سوبارو وحاول المقاومة ، انجرفت قدمه ، مما أدى إلى سقوط سوبارو وكان غير قادر على الصراخ.
لم تسمح له مهارة فنون الدفاع عن النفس المستخدمة ضده في قول أي كلمة.
بهذا المعدل ، سيحاول الشخص باللون الأبيض سحب سوبارو خارج ذلك المكان مباشرةً –
“اتركه -!”
لكن أتت ضربة مزقت هذا الغطاء وسمحت بإطلاق العنان للضوء الفضي.
كان ويلهيلم يتقدم للأمام ويقصف هذا الشخص بضربات السيف ، كان هو أول من تحرر من الوهم.
بسرعة إله ، ضرب شيطان السيف بسيفه ، على ما يبدو للتنفيس عن غضبه على الشخص الذي أوقعه في شرك التعويذة. كان القوس الذي رسمته ضربة المائلة بلا رحمة ، ومن المقرر أن يمر مباشرة عبر الشكل النحيف باللون الأبيض. لكن-
“ماذا ؟!”
ألقى الرقم باللون الأبيض سوبارو بعنف على العشب وببراعة مخيفة ، بالكاد أفلت من ضربة السيف. هذا التهرب ، الذي تم بأدنى حد من الحركة الجسدية ، جعل ويلهيلم ، الذي كان متأكدًا من تحقيق ضربة قاتلة ، يفتح عينيه على مصراعيها في حالة صدمة.
“- فولا!”
كما لو كان لدفع هذا التعجب جانبًا ، دفع الشخص عصا إلى الأمام بانفجار سحري.
كان الهدف هو الأرض تحت أقدام ويلهيلم ، مما أدى إلى دوران الأرض تحته، مما أدى إلى إبطاء شيطان السيف.
عندما قفز ويلهيلم بعد ذلك باتجاه خصمه ، انطلق إلى الأعلى ، أمسكه شيء ما من صدره.
“جوه …!”
تم ضرب بطن ويلهيلم حيث تم إرسال جسده متطايرًا بقوة لا يمكن تصوره بالنسبة لحجم الشكل الصغير.
تم توجيه رأس العصا تجاه شيطان السيف كما التوى الهواء أمامه.
كان شلال الهواء على وشك الاندفاع تجاه جانالسيف – لكن شريحة من الفولاذ استقبلت تلك العاصفة أولاً ، مما تسبب في انفجار المانا.
“-”
في لحظة ، انتقل ويلهيلم من الهروب من الموت بصعوبة إلى شن الهجوم ، وإغلاق المسافة مع الشكل الأبيض. كان المدى المتوسط ​​هو النطاق الذي يمكن للعدو استخدام السحر فيه. سيكون ويلهيلم في وضع غير مؤات طالما استغرق الأمر للوصول إلى مسافة قريبة. لكن عيب شيطان السيف تم تجاوزه بعامل آخر – ميزة تفوق الأعداد.
“ابتعد !!”
طار بلطة كبيرة في الهواء ، تجاه مؤخرة الشخصية البيضاء في هجوم شرس.
مصحوبة بزئير ، كانت ضربة ريكاردو تحمل ما يكفي من القوة لاختراق حتى جلد الحوت الأبيض الشبيه بالصخور.
الهجوم ، الذي كان بإمكانه فقط تدمير هدفه ، اصطدم بالشخص الأعزل باللون الأبيض ، وأرسل جسده النحيل يطير بعيدًا –
“ما هذا بحق الجحيم؟!”
لكن ريكاردو ، بعد أن وجه ضربة موت أكيدة، صرخ ولكن ليس بانتصار ، ولكن من الصدمة.
كان سبب تلك الصدمة هو إرسال الشخصية بيضاء تحلق —لا ، كان العدو يدور في الهواء بمحض إرادته.
وبشكل مخيف ، دار الشخص باللون الأبيض بالتنسيق مع ضربة ريكاردو ، مما قلل من قوة تأثيرها.
لم يستطع سوبارو سوى التخمين بمستوى المهارة المطلوبة لتحقيق مثل هذا العمل الفذ ، والذي لا يمكن أن يُطلق عليه سوى معجزة من الإله.
“مهارتك رائعة – لكن …”
“أنت ترتكب خطأ كبيرا إذا كنت تعتقد أنك سترحل بكل سهولة!”
بين مدح شيطان السيف وزئير الذئب العظيم ، قام العدو بتدوير العصا القصيرة في راحة يده وانضم للقتال.
انتشرت الضربات من أسلحة ريكاردو الكبيرة وضربات السيف الأفقية والعرضية لشيطان السيف، مما خلق منطقة موت أكيد.
بدا الشكل الأبيض وكأنه يرقص بينما كان ينزلق من بينها، ونسج السحر حوله وتمكن من إيقاف كلا المحاربين.
لقد كانت معركة جيدة بشكل لا يصدق ضد الاثنين الذي شكلا القوة الضاربة الرئيسية للقوة الاستكشافية. ولكن مع احتدام المعركة بين المقاتلين خارج نطاق الرجل ، حسمت الشفرة الثالثة الأمر.
“-”
“على الرغم من أنك عدونا ، إلا أنني مفتون بمهارتك. ومع ذلك ، فقد ذهب هذا الأمر بعيدا بما فيه الكفاية “.
حبست الشخصية البيضاء أنفاسها بينما استقر سيف يوليوس على رقبته.
خلال المعركة ، تحررت القوة الاستكشافية بأكملها من الوهم.
بعد أن فقد كل فرصة لكسب الوقت والهروب ، توقف الشخص في الأبيض عن المقاومة.
لم يكن يوليوس فقط ، ولكن أيضًا ويلهيلم وريكاردو ، من اليمين واليسار ، ممسكين بالشكل.
“المعركة … قد حُسمت”.
لم يكن هناك مكان للفرار ، وهي حقيقة اعترف بها خصمهم. “…اقتلني. لن أتنجس وأقول أي شيء “.
محاطًا بالعداء ، قبلت الشخصية البيضاء زوالها بلامبالاة شديدة. كان الصوت عالي النبرة.
كانت الأكتاف تحت الرداء نحيلة. من نبرة الصوت ، عرفت سوبارو أنها فتاة.
اتسعت عيون ويلهيلم عند سماعه هذا الإعلان الفخور ؛ التقى عينا يوليوس وريكاردو.
انتشر الاضطراب في الوقت الذي استوعبت فيه القوة الاستكشافية ، التي عادت الآن إلى الواقع ، الظروف المحيطة.
”ان- انتظر! انتظر انتظر! انتظر لحظة من فضلك! ”
عندها قام سوبارو ، المغطى بالعشب من تعثره ، برفع يده وصوته.
بعد أن تم دفعه إلى الأعشاب ، شاهد سوبارو المعركة ، كان غير قادر على المساعدة بأي شكل من الأشكال ، ولكن مع تحديد النتيجة، جعله صوت الفتاة وهي تقبل هزيمتها يهرع إلى المكان.
لم يفعل ذلك لأن الخصم كان فتاة ، ولكن لأنه كان يعرف هذا الصوت.
وعندما قفز سوبارو إلى الأمام ، تعرف عليه الخصم أيضًا.
“- باروسو.”
“آه ، لقد مضى بعض الوقت منذ أن تم ندائي بهذا الاسم. انتظري، هل أنتِ جادة؟ ”
تضاءل أمام هوية المهاجم غير المتوقع ، أطلق سوبارو تنهيدة طويلة جدًا.
في رد فعل سوبارو ، سحب الشخص الذي يرتدي العباءة البيضاء غطاء الرأس.
وهكذا ، ظهر وجه الفتاة الجميل الصارم ، بشعر وردي وعيون حمراء شاحبة.
“-رام “انها رام.”
كانت رام ، خادمة اقطاعية روزوال .
ــــــــــــــــــــــــ

– لو اردتهم زيادة سرعة نشر الفصول ادعموا الرواية.

“الآن أفترض أنك سوف تشرح معنى كل هذا يا باروسو.”
بعد أن غرقت القوة الاستكشافية في أزمة غير مسبوقة قد غطت ويلهلم والآخرين بشكل مذهل ، نفضت رام الأوساخ عن جسدها بينما كانت عيناها المستاءتان للغاية تحدقان كالخناجر في سوبارو.
“ما هو معنى هذا؟ أليس هذا خطنا …؟ ”
تحت النظرة الصارمة ، شاهد سوبارو الحالة المؤسفة على طول الطريق السريع.
على طول الطريق السريع والغابات كانت هناك آثار للمعركة الأخيرة ، إلى جانب الحلفاء الذين تحرروا الآن من الوهم.
لحسن الحظ ، اقتصرت آثار التعويذة على الصداع الخفيف ، ولم يكن هناك جرحى ، بما في ذلك رام. ومع ذلك ، فإن عدم وقوع إصابات لا يعني بأي شكل من الأشكال أن القضية تم تسويتها.
كيف حدث هذا ؟ فكر سوبارو ، وهو يحجم عن التنفس وهو ينظر إلى رام.
“جو الأمر هو أنك شننتِ ضربة استباقية وقاومك الناس. القتال إلى جانبك أمر مزعج حقًا … ويلهلم ، أنت لم تتأذى؟ ”
“هذا خدش صغير من سحر الرياح. سوف أسأل فيريس لعلاجه لاحقًا. والأهم من ذلك ، أنا سعيد لأنني لم أنسى نفسي وأقطعها. لن يكون هناك رجعة لمثل هذا الفعل “.
رفع ويلهيلم ذراعه ، متفاخرًا بسواره المقطوع بابتسامة متوترة. رداً على شهامته ، وضع سوبارو يده على صدره في حالة ارتياح.
“ويلهيلم … ويلهيلم فان أستيريا؟”
تمتمت رام ، طاوية ذراعيها أثناء الاستماع إلى سوبارو وويلهلم يتحدثان ، هكذا عندما سمعت اسم المبارز القديم. قال لها شيطان السيف اسمه بالكامل.

كانت عودة سوبارو وشركائه بجثث رفاقهم صدمة كبيرة لأولئك الذين بقوا في المعسكر. لحسن الحظ ، لم يحدث شيء للمخيم على الإطلاق ، لكن التقارير عن القتال والخسائر في الغابة انتشرت وظهر أثرها على وجوه المنتظرين في المخيم. شارك الجميع خيبة الأمل لعدم تمكنهم من المشاركة في المعركة. مثل الآخرين ، جددوا تعهداتهم بدعم سوبارو. وبعد أن اجتمعوا بحلفاء إضافيين ، بدأوا في مناقشة خطة عملهم من الآن فصاعدًا. ومع ذلك ، فإن القضايا والعقبات الجديدة التي طفت على السطح كانت كلها صعبة. استمر وجود مطران الكسل في الوقوف أمام قوة الاستطلاع كجدار عالٍ يعيق تقدمهم. “أولاً ، تقريري بعد فحص جثة الكسل الثاني: كما ترون ، الجثة مختلفة قليلاً عن جثة أتباع الساحرة الأخرى. هناك آثار لطقوس غريبة “. كان فيريس أول من قدم هذه المعلومات ، بمجرد اكتمال فحصه لجثة المرأة المجنونة. جلبت هذه الأخبار الكآبة على وجه سوبارو. “هل تقصد أن هناك شخصًا بجانب طائفة الساحرة يدمج البلورات السحرية في نفسه من أجل الانتحار؟” “بالضبط. كان من الصعب رؤية هذا الدمج ، ولكن عندما قارنت كل هذا بناء على حدسي، أصبح الأمر واضحًا مثل الشمس … أعتقد أن نفس الطريقة التي استخدموها في الأتباع تم استخدامها في جسد الكسل الثاني”. “إذن هذا الطقس التي تقصده هو الزناد لتفعيل تلك السلطة ؟” “أنا لا أعرف إلى هذا الحد. ولكن عندما أفكر في الأفراد الذين قد تلقوا هذه المعاملة الخاصة ، فإن هذا يجعلني أشك في أن لهذا علاقة بالقوة الغريبة التي يتحكم بها مطران الخطيئة “. تم بالفعل مشاركة المعلومات التي تشير إلى وجود العديد من مطران الكسل داخل قوات الحملة. وبالنظر إلى تحقيقات فيريس حتى الآن ، فإن الاحتمال يلوح في الأفق أكثر من أي وقت مضى. “إذا كان الأمر كذلك ، فالمشكلة هي كم عدد الكسل إلى جانب هذين الاثنين ، هاه؟” “كان هناك اثنان حتى الآن ، ولكن بالنظر إلى ما يتطلبه الأمر لإسقاطهما ، فإن الوضع خطير للغاية. في أسوأ الحالات ، يجب أن نفترض أنه من الممكن أن يكون كل الأفراد المعروفين باسم الأصابع هم الكسل “. “… هذا يسرع الأمور للأمام قليلاً ، أليس كذلك؟ إذا كان بإمكانهم جميعًا استخدام هذه السلطة ، فسيستخدمونها بالفعل للرد علينا ، أليس كذلك؟ لكن لم يفعل ذلك أحد “. “سيكون الأمر كذلك إذا ظهر الأفراد المعروفون بالأصابع كمجموعة تحت قيادة المطران.” رد يوليوس لم يجيب حقًا على سؤال سوبارو. لكن فيريس وريكاردو أبدوا اتفاقًا على وجهيهما. “فهمت ، فهمت. بعبارة أخرى ، أعتقد أن يوليوس يعني أن الأصابع تشبه يد رئيس المطران اليمنى ويده اليسرى “. “-؟ أليست اليد اليمنى واليسرى كلاهما جزء من نفس الجسم؟ ” “ليس هذا ، الأمر أكثر بمعنى صديقك المقرب أو يدك اليمنى. ألم تكن أنت الشخص الذي يخمن ما كانت أصابع طائفة الساحرة ستفعله ، سوباوو ؟ ” “…آه!” بعد كل ذلك ، أدرك سوبارو أخيرًا ما كان يعنيه الثلاثة. علم سوبارو بالعديد من الحالات التي أشار فيها بيتيلغيوس إلى مرؤوسيه كأصابع ، ولكن كان عليه أن يخمن بشدة فيما يتعلق بالتفاصيل. في الواقع ، اعتقد سوبارو أن مصطلح الأصابع هو ما استخدمه بيتيلغيوس للإشارة إلى المجموعات الخاضعة لإمرته. ولكن ماذا لو كان الأمر غير ذلك ، كانت الأصابع هو الاسم الذي يحمله بعض الأفراد الخاصين ، ونفس سلطة بيتيلغيوس كانت موجودة في كل منهم؟ “إذن هذا هو القول بأن بيتيلغيوس كان مجرد الكسل رقم واحد يحسب بعدد الأصابع؟” “إذا كان هناك حد أقصى يبلغ عشرة ، وكان لكل قاعدة كسل واحد مخصص لها ، فقد يفسر ذلك سبب كوننا محظوظين بما يكفي لعدم منحهم فرصة للرد حتى الآن. هذا أمر متفائل مع ذلك “. “هذا يعني أن هناك ثلاث قواعد متبقية ، وثلاثة أصابع للقتال معهم … لذلك يجب أن نفترض أن هناك ثلاثة أخرى من هذا الوغد”. ” يجب على المرء أن يفترض أسوأ حالة في أي موقف. إن الرفض العرضي للتهديد الذي يشكله العدو كان له ثمن باهظ. وقد دفع سوبارو الرسوم الدراسية الباهظة لهذا الدرس عدة مرات. وبالنظر إلى أسوأ الاحتمالات التي يمكن أن يفترضوها في الوقت الحاضر – “- في أقرب وقت ممكن ، أريد أن نبدأ في إخلاء القصر والناس في القرية “. “… لأكون صريحًا ، كنت أفكر أنه إذا لم تقترحه ، فسأقترح ذلك بنفسي” وافق يوليوس ، وأغلق عينًا واحدة. “الآن بعد أن أصبحنا غير متأكدين من القضاء على خطر الكسل ، يجب أن يكون اهتمامنا الأكبر هو هدفهم المستقبلي – وهو إلحاق الضرر بالسيدة إميليا والقرويين ، حسب ما أعرفه.” “هناك أقل من نصفهم متبقي الآن ، لذلك يجب أن نفترض أنه يقع على عاتقنا السعي ورائهم. في هذه الحالة ، فإن الخوف الأكبر هو “محاولتهم اسقاطنا” في حين نحاول اسقاطهم”. مع اتفاق يوليوس وريكاردو، أومأ سوبارو برأسه أيضًا ، وكان قلقه واضحًا من تجاعيد جبينه. لم يكن هناك خطأ في أن طائفة الساحرة كان على علم بوجود قوة الاستطلاع. وقد أثبتت الغارة السابقة تلك المعلومة جيدًا بدرجة كافية. “الكسل الثاني كان ينتظرنا. لقد لاحظونا في مرحلة ما. إنه لأمر جيد بالنسبة لنا أنه تم الكشف عننا في هذه المرحلة ، لكنه أمر سيئ إذا تم الكشف عن هدفنا “. على المستوى القتالي ، كان من المؤلم فقدان أي ميزة ، ولكن أكبر مشكلة في قوة التدخل السريع كانت تحقيق هدفها المتمثل في إنقاذ إميليا والآخرين. لا يجب أن تعرف طائفة الساحرة بعد سبب مجيئ سوبارو وشركاه إلى أراضي ميزرس. إذا علمت الطائفة أن كلا الجانبين كانا يسعون تجاه القصر والقرية ، فمن المؤكد أن كلاهما سيجتمعون في ساحات القتال. “في الوقت الحالي ، لم يلاحظ طائفة الساحرة أن السهل مفتوح على مصراعيه حتى الآن (يقصد بذلك تبدد الضباب). إذا تمكنا من إجلاء على إميليا والجميع على عربات التنين ، فيجب أن يكونوا قادرين على القيام برحلة آمنة “. “إذا هربت السيدة إميليا والآخرون ، فسيمكننا التركيز على إخضاع أتباع الساحرة دون أي قلق بشأن المستقبل. من الصعب حقًا القتال بنقطة ضعف مثل تلك على كتفيك ، مياوء. خاصة بالنسبة لـ فيري وسوبارو. ” “يؤلمني سماع ذلك … ولكن هذه هي الحقيقة.” بعد تلقي الموافقة الجافة من فيريس ، تساءل سوبارو عن أي اعتراضات على الخطة. لحسن الحظ ، مع مرور الوقت ، لم يتم إبداء أي اعتراضات ، لذلك صفع سوبارو ركبته وبدأ في تنفيذ خطته. “شكرا لكم ، هذه مساعدة كبيرة. سنأخذ معنا التجار المسافرين ونذهب جميعًا إلى القرية. لا تتركوني ورائكم ، حسنًا؟ ” “من الآن فصاعدًا ، ليس هناك منا من سيتمكن من معرفة متى قد يهاجم الكسل الباقون. في هذه الحالة عيناك لا يمكننا الاستغناء عنها ، حسنًا؟ ” بعد موافقة يوليوس الملتوية ، تم وضع خطة القوة الاستكشافية قيد التنفيذ. “أوهه. إذن فأنت تنادينا للبدء أخيرًا ، إذن. إنه لأمر مريح أن تتمكن من الحركة وابداء بعض العمل “. كما اتضح فيما بعد ، كان التجار المتجولون متحمسون بشكل غير متوقع عندما تلقوا نبأ المغادرة أخيرًا. يبدو أن الجلوس والانتظار كان لا يناسبهم بشكل جيد. كان كل شيء عن طائفة الساحرة ، كالعادة ، يكتنفه الغموض. ولكن مع النكسات الحالية ، لم يكن هناك خيار سوى الاعتماد على قدرتهم على إطالة الوقت لتحقيق هدف سوبارو الذي طال انتظاره. “آسف لجعلك تنتظرين أيضًا ، باتلاش … لا تغضبي.” “-” باتلاش ، التي تُركت في المعسكر بينما كانت سوبارو تسير عبر الغابة وحدها، كانت منزعجة تمامًا من سوبارو. وجهت تنين الأرض شديدة السواد وجهها الحاد والجاد جانبًا، كانت عابسةً تمامًا عندما نادى عليها سوبارو. “إيه ، أعني ، هل كنتِ وسط غابة؟ إذا تعثرت وكسرت ساقك فلن يكون هناك أسف، كما تعلمين؟ ” “هذا الصنف من تنين الأرض ، المعروف باسم سلالة ديانا ، هو أعلى سلالة بين جميع تنانين الأرض. هناك تنانين خاصة بمناخ الصحراء أو القطب الشمالي ، لكن سلالة ديانا الممتازة يمكنها التعامل مع أي تضاريس “. “إيه؟ أي تضاريس ، أنت تقصد الغابات أيضًا؟ ” “الغابات أو الصحاري أو الأراضي المائية أو الأنهار الجليدية.” ترك تقييم ويلهيلم النبيل سوبارو في حيرة من أمره. لقد اختار تنين الأرض بناءً على انطباعه الأول عنه، ولكن على ما يبدو ، تفوقت صفات باتلاش على مما كان يتصور. ربما كان ينبغي أن يكون ذلك واضحًا نظرًا لذكاء باتلاش وقدراتها. “بعد كل شيء ، يتطلب الأمر منزلًا نبيلًا لائقًا جدًا لشراء فتاة مثلها ، مواء.” “مرحبًا ، توقف عن ذلك! لا تتحدث عن السعر! هذا سوف يعلق في رأسي! ” ابتسم فيريس بينما رفع سوبارو صوته ، وشعر بالخوف تقريبًا من ركوب التنين. لكن سوبارو اعتقد أن الابتسامة كانت أكثر كآبة من ابتسامة فيريس المعتادة. كان سوبارو قادرًا إلى حد كبير على فهم السبب ، وقف بجانب تنين أرضه وأخفض صوته. “آسف ، على جعلك تتصرف بمراعاة لي بمثل هذه الطريقة.” “- ما الأمر معك فجأة؟ هل اكلت شيئا سيئا؟ هل يجب أن أشفيك؟ ” “لا تداري ما تفعله. لقد قلت ذلك بنفسك. أنا لست الوحيد الذي لا يريد أن يموت أحد “. “…” التزم فيريس بالصمت بنظرة مذنبة. يبدو أن سوبارو قد أصاب الهدف. لم يكن سوبارو الشخص الوحيد الذي شعر بالمسؤولية العميقة عن مقتل حلفائه. ربما كان الألم النفسي أقوى بكثير بالنسبة لشخص لديه وسيلة مباشرة لإنقاذ الآخرين مثل فيريس. اعتقد سوبارو أن فيريس كان قوياً ليحمل ذلك بداخله ولا يسمح له بالظهور على السطح. “ربما قولي هذا لا يستحق الكثير ، ولكن … وجودك هنا هو مساعدة كبيرة. بالفعل.” “اوه توقف. أعرف جيدًا كيف كنت عديم الفائدة. لقد تركت 11 شخصًا يموتون ، ولم أستطع حتى منع الأعداء من قتل أنفسهم … “. “لكنك أنقذت حياة واحدة. وبفضلك فهو لم يمت ، شكرا لك “. عندما وبخ فيريس نفسه ، أشار سوبارو إلى المصاب الذي كان نائمًا في الجزء الخلفي من عربة التنين. استنفد قدرته على التحمل بشدة ولم يستعد وعيه بعد. لكنه كان في حالة مستقرة. كان هذا إنجاز فيريس. عرف سوبارو مدى صعوبة إنقاذ شخص واحد. “أنت تمثل قيمة أكبر مما تعتقد. حقًا ، أنا جاد تمامًا “. “… وها -؟ هل تحاول إغواء فيري الصغير اللطيف؟ هل انت قادم إلى جانبي من السياج؟ ” “أنا لست كذلك ، وأنا لا أغويك أيضًا! أحاول أن أكون جادًا هنا! ” كان سوبارو يعرف جيدًا أنه لم يكن مناسبًا لهذا الدور ، ولكن الهجوم المضاد من فيريس كان أقسى مما كان يتوقعه وتركه يترنح. ومع ذلك ، خففت شفتا فيريس على الفور أثناء زفيره الطويل. “إذا كنت تقصد ذلك على محمل الجد ، فسوف آخذ الأمر على محمل الجد. لا تقلق ، أنا لا أشكك في هدفي في الحياة. لقد عبرت هذا الجسر منذ وقت طويل ، مواء “. “هـ- هذا كذلك؟” “فقط ، حسنًا ، هل كلماتك تجعلني أشعر بقليل من التحسن؟ إنهم يشعرونني وكأنهم كلمات سمعتها من قبل ، لذلك أشعر بالارتياح ، فقط قليلا جدا … ” نظر فيريس إلى الجانب في سوبارو ، وأظهر بإزعاج بأصابعه مدى ضآلة تلك الراحة. من رد الفعل هذا ، شعر سوبارو بأنه ساهم في جزء صغير من ابتهاج فيريس ، الأمر الذي جعله يشعر بالارتياح أيضًا. “لذلك ، هذا هو الوقت المناسب ، لذلك سيقولها فيري … سوباو ، يجب عليك حقًا تعويض يوليوس بأسرع ما يمكن.” غير فيريس الأهداف فجأة لدرجة أن عيون سوبارو اتسعت. “إنه ليس قريبًا أو … لقد رأيت ما حدث، أليس كذلك؟ ان الصراع ليس مختلقًا، ولكن تصادمنا يشبه الماء تحت الجسر “. (ما يقصده: هادئ من الأعلى ومضطرب أسفل الجسر) “على السطح فالوضع هادئ بالتأكيد. في أعماقك ، ما زلت تنفجر في وجهه دون وعي. لهذا السبب ، عندما يظهر شيء ما ، فإنك تقوم بإسقاط اقتراحات يوليوس من قائمة الخيارات أولًا “. “…” “يمكنك الاعتماد على يوليوس. على الرغم من أنني أقول أنه من الصعب التعامل معه وأنه صعب الفهم ، مواء “. ركز فيريس ، وهو يحرك كفه للإشارة إلى نهاية المحادثة ، وذهب لفحص البلورات السحرية المستخرجة من أتباع الساحرة. على عكس فيريس ، كانت تلك الكلمات الأخيرة قد أزعجت عقل سوبارو. هل أنا لا شعوريًا أتجنى عليه …؟ عندما فكر في الأمر ، لم يستطع أن يقول بشكل قاطع أنه لم يفعل ذلك. بالطبع ، لم يحكم على أساس مثل هذه المشاعر الشخصية حتى تلك اللحظة. لكنه لم يكن واثقًا من أنه سيطر على عقله الباطن أيضًا. “…” لقد أدار وجهه الثابت إلى الأمام عندما قفزت رائحة الزهور الحلوة إلى أنفه فجأة. كانت زهرة صغيرة جميلة بتلات زرقاء تتفتح على حافة الطريق ، تتأرجح في مهب الريح. تعرف سوبارو عليها وعلى رائحتها ، مما أثار ذكرى حديقة الزهور النابضة بالحياة – حديقة الزهور حيث قضى هو وإيميليا الوقت معًا. “أردت حقًا وضع حد لكل ذلك وتحقيق المزيد من الانتصارات اللازمة للعودة المظفرة ، لكن …” عاطفياً ، أراد سوبارو الإسراع والتأني بنفس القدر. إذا استمروا على طول الطريق السريع ودخلوا قرية إيرلهام ، فسيبدأ في حث القرويين على الإخلاء. وبطبيعة الحال، كان هذا يعني أيضًا الأشخاص من القصر ؛ بعبارة أخرى ، سيلتم الشمل معها. “سيكون من الأفضل رؤيتها مرة أخرى بعد الاهتمام بكل شيء …” جزئيًا. جزئي. كان الوفاء بكل شيء في منتصف الطريق. كان إخضاع أتباع الساحرة في منتصف الطريق ؛ وكذلك الواجب المنوط به في العاصمة الملكية. أكثر من أي شيء آخر ، كان قلب سوبارو مستعدًا في منتصف الطريق فقط لمواجهة المستقبل ، ولم تتغير طريقة تفكيره منذ أن عبّر عن مشاعره عدة مرات قبل ساعات. كان على سوبارو تعويض كل ما فعله في العاصمة الملكية. لم يستطع أن ينفخ صدره أثناء لم شمله مع إميليا في مثل هذا الموقف ، وتسببت معرفته بذلك في خفقان شديد في صدره. بالطبع ، لم يكن انزعاج سوبارو شيئًا يمكنه موازنة سلامتها وسلامة الآخرين. “- ارتكبت ثلاث خطايا ؟” كانت الكلمات قد ألقيت تجاهه قبل أن يموت في العالم المصبوغ بالأبيض. كانت الكلمات قد أدانته على أنه الأحمق الذي نكث بوعده لها ، وداس على مشاعرها ، وحتى سلبها حياتها. كانت هذه هي اللعنة التي خلفها (تركها) عندما قتله باك في المرة الثالثة. “ماذا ، توقف عن ذلك! لماذا يجب أن أشعر بذلك على أي حال؟ أنا ذاهب لإنقاذها مثل أمير على حصان أبيض. إن تنيني الأرضي أسود وأنا لا أتشابه بأدنى من الأمراء ، لكن يجب أن أكون في الصدارة أكثر… “. قاتل. ألم يخبره ويلهيلم بهذا؟ هذه العقلية لم تكن فقط لساحة المعركة. كانت تلك العقلية قوة ثمينة ، مما عزز روحه ضد أي جانب من جوانب الحياة يهدد بسحقه. “هذا هو الحال ، هاه ، ويلهيلم ؟” “همم؟ نعم كان الأمر كذلك.” عندما حث ويلهيلم للاتفاق معه، تردد للحظة وجيزة قبل إعطاء موافقته. يوليوس ، وهو يلقي نظرة خاطفة على الوقت المناسب تمامًا للقبض على التبادل بينهما، تنهد كما قال ، “هذا ليس شيئًا يجب أن تزعج السيد ويلهيلم بشأنه. من الطبيعي أن تفكر في أشياء معينة ، ولكن أليس من الأفضل أن تحتفظ بالقليل من رباطة الجأش؟ ” “… في المقام الأول ، الأشياء التي أفكر فيها ليس لها علاقة بك.” “اعتقدت أنه يجب عليك الاعتراف بأنك مخطئ في هذا لتنقية الهواء(تبديد الجو المتوتر)، ولكن؟” “المنطق يختلف عن المشاعر! شيش ، هذا صحيح. قد أتى الوقت لأدفع ما علي، هذا ما هو عليه “. “-؟” عندما وبخ سوبارو نفسه بصوت خشن ، أمال يوليوس رأسه ، وهو يراقب دون فهم. في منتصف التبادل ، أدرك سوبارو أنه كان ينفجر في وجه يوليوس ، تمامًا كما أخبره فيريس. حتى لو قبلها منطقيًا ، فإن قبولها عاطفياً كان أمرًا مختلفًا. ولكن كما أشار فيريس ، فإن ترك الأمر يفسد حكمه كان يخلط بين أولوياته. “آه ، أجل. قد يكون هناك شيء أحتاج أن أقوله لك قبل أن نمضي قدمًا “. دون النظر إلى يوليوس وهو يمشي بجانبه ، كسر سوبارو الجليد بتردد وحذر. كان سوبارو في مأزق لاختيار الكلمات التي من شأنها إزالة بذرة الخلاف بينهما في أقرب وقت ممكن. كان الطريق السريع المحصور بين الغابة إلى اليسار واليمين يضيق ، ولكن لا يزال هناك وقت طويل قبل أن تكون قرية إيرلهام مرئية ، كان الوضع وكأنه مصمم خصيصًا لمنحهم وقتًا للتحدث. “عندما تجمعنا على الطريق السريع ، اعتقدت أننا صنعنا الأشياء بالفعل وكنا أشبه بـ الماء تحت الجسر … لكن آسف. يبدو أنني ما زلت غير قادر على استيعاب ما حدث “. “…” “ليس الأمر أنني لا أثق بك. إنه فقط ، أعتقد أنه لا يزال هناك كره تجاهك في ذهني ، ولهذا السبب كنت أعطي أوامر سيئة هنا وهناك … حسنًا ، هذا ما قاله لي فيريس “. “…” “لا ، هذا ليس لأن فيريس أخبرني بذلك ، لكننا في موقف نحتاج فيه جميعًا إلى العمل معًا ، وأنا أتفق معه في أنه لا يمكنني الشعور بعدم الثقة في الأشخاص حولي بمثل هذا ، لذا …” “…” كان يوليوس صامتًا، ودار سوبارو في الأدغال (بيلف ويدور) بينما واصل المحادثة. كان محبطًا من نفسه كما كان محبطًا من المستمع الذي لم يبدي أي إشارة إلى أنه كان يفهم. . كان من السخف أن يكون سوبارو هو الوحيد الذي يشعر بالحرج. “مرحبًا ، هل كنت تستمع إلي؟ أنا فقط أتحدث وكأنني الوحيد هنا – ” سوبارو ، الذي كان يحدق إلى الأمام بنظرة من الذنب ، ترك البصاق يطير في تلك المرحلة وهو يستدير لمواجهة يوليوس. إن حقيقة أنه قام بالثوران ، عابسًا وهو يستدير متجهمًا في ذلك الوجه الوسيم ، تؤكد أنه قد فقد هدفه الأصلي المتمثل في إجراء محادثة لتنقية الهواء ، ولكن – “- ؟!” توقفت أنفاس سوبارو للحظة، هبت عاصفة مفاجئة من الرياح ، مما جعله يغطي وجهه بذراعيه دون وعي. كانت عاصفة غير متوقعة ، ممزوجة برائحة الزهور ، تسببت في ارتعاش نواياه ، وبعد لحظة من الصدمة ، متسائلاً عما حدث للتو ، أدرك – – اختفى الخط الطويل من تنانين الأرض ، وكان وحيدًا. ــــــــــــــــــــــــــــــ

لقد أعاد العالم تكوين نفسه – لا ، لقد تحرر من الوهم ، وعاد إلى العالم الحقيقي. “—سوبارو!” نادى عليه صوت. رفع رأسه تجاه الصوت الحاد ، وعاد سوبارو إلى العالم كما كان. كان يوليوس يقف أمامه مباشرة ،كان ينادي سوبارو بينما الروح الحمراء تستقر على كتفه. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

“هممم ،” ذهلت رام وأومأت برأسها. “لم أتخيل أن شيطان السيف سيكون خصمي. يمكنني قبول الخسارة “.
“مقارنة بأيام مجدي ، هذا ليس أكثر من لقب. كل يوم أعمل جاهدا لمقاومة السقوط، لكنني لا أستطيع هزيمة الشيخوخة. مهاراتي على بعد خطوتين من ذروتي السابقة “.
“بعد أن أضعفت هذه المهارات الباهتة ، تبدو هذه الكلمات وكأنها سخرية مزعجة.”
أبعدت رام بتواضع ويلهلم جانبا. بدا أن شيطان السيف أحب هذا الموقف من رام ، لكن سوبارو لم يعجبه. وبخ على رام بشأن النبرة الفظة لكلماتها.
“مرحبًا ، ما هذا الموقف الذي تبدينه تجاه ويلهيلم ؟ بغض النظر عن كونك دائمًا هكذا معي ، يجب أن تكون أكثر أدبًا مع الآخرين في l – آه! ”
“تريدني أن استقبل الغرباء على أنهم ضيوف؟ أرى ذلك. هذا خطأي، ليس هناك أي عذر لتكرار وقاحتي ، ضيوفنا الأعزاء “.
نقرت رام بإصبعها على أنف سوبارو عندما اقترب منها، وشرعت في الانحناء بأناقة أمام جميع الحاضرين.
عندما تصرفت كخادمة مثالية ، ارتسمت ابتسامة باردة على وجهها الجميل الذي يشبه الدمية.
“أعتذر عن وقاحتي المتكررة ، لكن قصر ماركيز روزوال إل. ميزرس أمامنا. في الوقت الحالي ، بناءً على أمر سيدي ، لا أستقبل الغرباء ، لذا أطلب منكم الالتفاف والمغادرة “.
“سددتي الخنجر في النهاية ، أليس كذلك؟ إلى جانب ذلك … ما الذي من المفترض أن يعنيه هذا؟ ”
“هذا يعني ما سمعته. حاليا ، ضواحي القصر في حالة تأهب قصوى. لا يمكنني السماح للغرباء بالاقتراب … على الرغم من أنني أفترض أن مثل هذه الكلمات تضيع على شخص مثلك ، باروسو “.
“مثلي…؟”
كان تعبير سوبارو حائرًا عند سماعه التقييم الذي لم يستطع رفضه. “نعم ،” قالت رام ، برأسها تجاهه.
“أليس الأمر كذلك؟ بعد أن نلت مثل هذه الخدمة العظيم من المعلم روزوال ، ستبحث عن الرضا لدى معلم آخر بمجرد أن يبدو أنه انتهى معك. أو ربما كان كل هذا عملاً لإدخال النعم الطيبة في البداية؟ إذا كان الأمر كذلك ، فيبدو أنك تلقيت الصحاري فقط “. (بمعنى انها تظن سوبارو يبحث عن الراحة فقط وبما أنه لم يجد الرفاهية عند روزوال فقد غيّر سيده وبحث عن النعيم عند سيد آخر).
“انتظري! أنتِ تفهمين كل هذا بشكل خاطئ! أنت تخطئين تمامًا في قراءة الظروف! ”
“هذا ما يشبه الكلب الذي يعض اليد التي تطعمه.”
“استمعي لي!”
كان سلوك رام اللاذع من الطقوس اليومية ، لكن العداء معها كانت الصفقة الحقيقية.
كانت النظرة التي أطلقتها تجاه سوبارو شديدة البرودة بما يكفي لجعل أمعائه ترتعش ، وأخبرت سوبارو أن أفعاله كانت خطأً فادحًا.
كان هناك سبب يجعلها جامدة إلى هذا الحد. كان من أجل منع هذا ، وعدم السماح بأي سوء فهم ، كان يفعل –
“… حسنًا ، ماذا عن خطاب النوايا الحسنة! ماذا كان الغرض من كتابة تلك الرسالة. ألم تصل إلى القصر؟ ” “- خطاب حسن النية.”
لقد بذل سوبارو جهدًا لتوضيح أي ارتباك محتمل حول الظروف الحالية.
عندما نطق تلك الكلمات ، ضاقت عيون رام ، وكان رد فعلها يدل على أنها أدركت أهميتها.
لكن رد فعلها على رنين تلك الكلمات لم يكن أبدًا إيجابيًا –
“… رام ، ما الذي أنت غاضبة منه؟”
“بالتأكيد ، وصلت رسالة من العاصمة الملكية. لكن من غير المجدي وصف هذا الشيء بأنه مكتوب بحسن نية “.
كان صوت رام قليل النغمة، بالكاد يعبر عن نيران الغضب المشتعل داخلها.
عندما فشل سوبارو في فهم معنى انفعالاتها ، استنكرت رام وهي توضح الأمر بصوت عالٍ وواضح.
“عندما أفكر في الرسالة التي وصل بها الرسول الغالي … الورقة كانت بيضاء ، فإن خطاب حسن النية هو مهزلة تمامًا. ماذا تقصد بهذا يا باروسو؟ ”
“هل كانت الورقة فارغة ؟!”
كان سوبارو هو الذي شعر بالرعب من معرفة الحقيقة غير المفهومة.
استمرت رام في التحديق في سوبارو الحائر ، والغضب ينزف من عينيها.
“تم ختم الشمع رسميًا بختم الأسد الخاص بمنزل كاريستين. بعبارة أخرى ، كانت الدوقة كروش كارستن تعلن الحرب ضد مرشح منافس للعرش … حسنًا ، هكذا استقبلنا ذلك “.
“هذا جنون! لماذا ستقرر ذلك بهذه السرعة …؟ ”
كان سوبارو غارقًا في كلمات رام عندما تدخل ويلهلم.
“إرسال خطاب فارغ هو وسيلة للتعبير للطرف الآخر عن ” نحن ليس لدينا نية للتفاوض. “لا يمكن المساعدة في أنهم أخذوا الأمر بهذه الطريقة”.
كان جبينه ضيق، ووجهه صارم وهو يهز رأسه نحو سوبارو.
“في واقع الأمر ، لو تم تسليم رسالة بيضاء إليّ ، كنت سأصل إلى نفس الحكم كما قالت: فإنه لإظهار النية العدائية.”
“ثم ماذا يحدث إذا ختمت رسالة فارغة وأرسلتها بالخطأ ؟! إذا بدأت الحرب بعد ذلك ، فماذا يقول التاريخ “عفوًا”؟
“عندها يمكن للمرء فقط أن يضع العبء الثقيل جانبًا ويستسلم. بعد قولي هذا ، لم أحكم على النية العدائية بقطعة واحدة من الورق أيضًا. ولكن كانت هناك مشكلات متعددة ، لذا … ”
“ماذا تقصد ، قضايا متعددة … أهناك المزيد ؟!”
كان التقرير السيئ أكثر من ثقيل بما فيه الكفاية. ومع ذلك ، لا يزال هناك المزيد فوق ذلك؟
“منذ يومين ، أصبحت الغابة المحيطة بالقصر هادئة بشكل غير طبيعي … لدرجة أنه حتى عيني لم تستطع التقاط أي شيء. عندئذ ، ظهرت مجموعة مسلحة تحمل شعار منزل كارستن ، الذي أعلن الحرب بالرسالة الفارغة. أتلوم قلبي الصغير لكونه على وشك الانهيار؟ ”
“اييغه….”
النظرة الجانبية التي أطلقتها رام تجاهه جعلت قلب سوبارو الذي كان بحجم البرغوث على وشك الانهيار.
على الرغم من أن ويلهلم كان لديه نظرة قلقة على وجهه ، رفع سوبارو يده ، وشعر بالرغبة في لعن القدر بسبب الكابوس المتشابك للظروف.
كان هذا أسوأ موقف دبلوماسي على الإطلاق.
بعبارة أخرى ، أخطأت رام في خطاب حسن النية ، وأتباع الساحرة ، وقوة الحملة الاستكشافية باعتبارهم علامات على وجود معسكر معاد.
وهكذا تعاملت مع سوبارو كشرير قام بخيانة إيميليا وتسليمها لـ كروش .
“هذا سوء فهم كبير! في المقام الأول ، هل أبدو بهذا الدهاء ؟! ”
“حسنًا ، هذا ما يبدو عليه الكلب الذي يعض اليد التي تطعمه.”
“ما زلتِ تقولين ذلك ؟!”
“بالكاد قلتها بما فيه الكفاية. ولكن لا بأس. إن الأمر واضح بالنسبة للجزء الأكبر “.
على الرغم من أن كلمات رام كانت حادة ، إلا أنها لا شك قد استوعبت النقاط البارزة في الموقف أثناء المحادثة.
ربما كان ذلك أيضًا لأنها لم تكتشف العقل المخطط للمكائد الشريرة من ردود أفعال سوبارو.
“إذن … لقد أرسلت خطابًا فارغًا عن طريق الخطأ وما زلت كلب السيدة إميليا … هل أنت بخير مع ذلك؟”
“أنا لست كذلك ، لكن لا بأس. الكلاب مثل العائلة ، لذلك بالنسبة لإيميليا يمكنني أن أكون كلبة ،بالتأكيد.”
“سيكون هذا طموحًا أساسيًا إلى حد ما ، أليس كذلك؟”
أشار ويلهيلم إلى مدى ضعف سوبارو ، لكن سوبارو ، الذي كان قلقًا من أن المحادثة لم تتقدم ، هز رأسه.
على أي حال ، مع إزالة سوء التفاهم ، كان عليه أن يصل إلى النقطة المطلوبة.
“بما في ذلك ويلهيلم ، الجميع هنا تعزيزات – نحن في صفك. لا يوجد أي شخص يثير قلقك ، لقد اجتمعنا معًا لتحقيق أمانكم. ”
كان هذا أسوأ سوء تفاهم يهدد بانهيار التحالف الذي تم تحقيقه بشق الأنفس.
كان مذعورًا من هذه الحقيقة ، نفخ سوبارو صدره ، مؤكدًا حسن نيته تجاه رام.
قامت رام بتجعيد حواجبها ، لذا وصل سوبارو التحدث.
“لقد حققت هدفي من البقاء في العاصمة الملكية – وهو إقامة تحالف بين إميليا وكروش ، تحالف على قدم المساواة. الناس المجتمعون هنا هم الدليل “.
ـــــــــــــــــــــــ

الفصل 3: معنى العودة

بعد ذلك مباشرة ، انطلقوا نحو قرية إيرلهام مع رام بجانبهم. لم يكن لديهم وقت يضيعونه. لقد كلفهم القتال مع رام الكثير من الوقت بسبب سوء التفاهم. سعى سوبارو لشرح الأمور لها بينما كانوا يتجهون نحو القرية.
وشمل ذلك حقيقة أنهم كانوا معسكرات متحالفة. كان ممتنًا لأن رفاقه في القوة الاستكشافية أخذوا الأمور بشكل جيد.
لقد قبلوا اعتذار سوبارو الجاد وامتنان رام لمساعدتهم بعد العداء الأولي لها، وأخذوا كل شيء على ما يرام. وبفضل عدم وقوع إصابات ، فقد أنهت هذه الكلمات الأمر.
“لقد أعطيت ويلهيلم بعض المتاعب … لكنه أخفى الجرح منا.”
” انه رجل جيد كما تقول الشائعات.”
“آه أجل هو كذلك ”
“ما الذي يسعدك جدًا يا باروسو؟ إنه شخص مخيف “.
سوبارو ، الذي كان يمسك باللجام ، بالغ في رد فعله لأنه وافق على كلمات المديح الموجهة لشيطان السيف. جلب هذا المشهد عبوسًا حقيقيًا على وجه رام ؛ كانت إحدى يديها على ورك سوبارو وطعنته بذراعها.
في الوقت الحاضر، كان سوبارو ورام يركبان معًا على ظهر تنين الأرض الأسود.
أدار سوبارو رأسه بما يكفي لإلقاء نظرة على رام ، التي كانت تجلس خلفه ، بينما كان يفكر في المعركة السابقة.
“يجب أن أسألك هذا … ماذا كان الأمر مع هذا الهجوم الوهمي في وقت سابق؟ اعتقدت أن السحر الوحيد الذي يمكنك استخدامه هو سحر الرياح؟ لم يخبرني أحد عن هذا الجزء “.
” إنه مزيج من سحر الرياح وعقار مهلوس. كنت أعتزم حقًا فقط ازاحة القائد بعيدًا بينما كان الآخرون مشغولين في الوهم … لكنني لم أتخيل أبدًا أنك ستكون قادرًا على التحرر “.
تلاشت كلمات رام. أومأت إلى نفسها عدة مرات وقالت “ربما اكتسبت مقاومة من الدواء. الدواء مشتق من الأوراق الموجودة في الشاي الذي كنت تشربه دائمًا ، بعد كل شيء “.
“كنت أشرب هذا السم في كل مرة ؟!”
“انا امزح.”
لم يبدو الأمر كما لو كانت تمزح ، لكن سوبارو لم يضغط عليها لتأكيد تلك الحالة أكثر – ليس فقط لأنه كان خائفًا من معرفة ما إذا كان ذلك صحيحًا أم خطأ ، ولكن أيضًا لأنه شعر بالارتعاش في ذراعه التي أمسكت بها.
أدرك أن محاولتها لكسر التوتر قد أسفرت عن قيامه بإخفاء شيء ما على مرأى من الجميع ، قال ، “آسف ، لقد جعلتك تحذر هكذا. مهما كان السبب ، لقد كنت جادًا جدًا هناك ، هاه؟ ”
“أفترض … أنا جادة بما يكفي لأكون عازمة على أخذ عدوي معي. لكن، هل يمكنني حقا أن أثق في السادة الذين يقفون وراءنا؟ ”
“هل تظنين انهم سوف ينتهزون الفرصة للسير إلى القصر؟ انها فكرة سيئة بالفعل ليتم تنفيذها ، بعد كل شيء. حتى كروش لا تريد هذا القدر من المتاعب حقًا “.
“… إذن ، فإن الخارجين عن القانون الذين يتربصون في الغابة يسعون خلف السيدة إميليا.”
“لقد كتبت حقًا عن كل ذلك في الرسالة ، فأنت تعلم …”
مع تلميح رام بشكل غير متوقع إلى تواجد طائفة الساحرة ، كان بإمكان سوبارو فقط أن يندب حظه سبب الظروف المختلطة. عند فتح غطاء التأمين الذي حصل عليه بشق الأنفس ، تحول الأمر إلى أعظم الفخاخ. ومع ذلك ، فإن الحقيقة الفريدة هي أن الرسالة فارغة لقد أدت إلى تحويل النوايا الحسنة إلى مشكلة مختلفة بشكل حاد –
وبالتحديد ، قام شخص ما بتبديل خطاب حسن النية الخاص به ، بهدف قلب إميليا وكروش ضد بعضهما البعض.
“ماذا حدث للرسول الذي أوصل الرسالة إلى القصر؟”
“لقد منحناه ضيافتنا بأدب. بعد كل شيء ، اعتقدت أنه بفعلي ذلك قد تثبت فائدته في حالة تبادل الأسرى ”
“تبادل الأسرى …؟”
حتى لو حدث تبادل للسجناء مع معسكر كروش حقًا ، فإن الأشخاص الوحيدين من معسكر إميليا الذين سيتم تبادلهم هم سوبارو وريم
عندما فكر سوبارو مرة أخرى في الهجوم المفاجئ ، تذكر أن الخطوة الأولى لريم كانت محاولة جر سوبارو دون الاهتمام بأي شيء آخر. ربما كان الغرض من تلك العملية العدوانية هو استعادة سوبارو “المسجون”.
رغم أنه حتى لو سأل رام عن ذلك، فربما لا توجد طريقة ستعطيه إجابة مباشرة.
في كلتا الحالتين، كان لديها بالفعل شخص من أقوى المرشحين في قبضتها. إذا ثبت أن هذا الرسول جاسوس، فستستجوبه بهذه البساطة.
“على أي حال، يمكنك الاسترخاء بشأن الأعداء المختبئين في الغابة. لقد حطمنا بالفعل سبعين بالمائة منهم. لدينا طريقة للتخلص آخر ثلاثين في المائة أيضًا “.
“… يتم سحق العدو بنسبة سبعين بالمائة؟ باروسو ، هل تقول أنك تمكنت من تدميرهم؟ ”
لقد نقل اليها حالة المعركة بهدف تغيير الموضوع، لكن رام فوجئت بسماع تلك الكلمات.
في الحرب الحديثة، كان يُعتبر فقدان 30 في المائة من قوتك القتالية أمرًا حاسمًا، ولكن حتى في عصر لا يوجد فيه لوجستيات حديثة، كان 70 في المائة عددًا كبيرًا. كانت أتباع الساحرة على وشك القضاء عليها.
“ولكن فيما يتعلق بهم، يجب إبادتهم حتى آخر رجل. بالإضافة إلى ذلك ، كلما قل عددهم ، كلما استغرق العثور عليهم وقتًا أطول. بالإضافة إلى ذلك، قد يجعلهم ذلك يائسين “.
“لهذا السبب قمت بجمع وسائل النقل اللازمة للإخلاء … أعتبر أن التحصن في القصر خطة سيئة ؟”
“هؤلاء الرجال كانوا سيضرمون النيران ولن ترمش جفونهم حتى. لدينا الكثير من الذكريات في هذا القصر ، لذلك لا أريد أن أراه يحترق في الدخان. من السهل أن نفهم الآن لماذا الإخلاء أفضل ، هاه؟ ”
جنبا إلى جنب مع التعزيزات التي جلبها كان هناك حشد من عربات التنين التجارية يتبعهم.
عندما شرح الهدف من هذا التجمع الغريب، أغمضت رام عينيها وسقطت غارقة في التفكير.
كانت العديد من التصرفات الحالية نتيجة التقرير المستقل من سوبارو. كان من الطبيعي أن تشعر بالحيرة من كل هذا – ومع ذلك:
“آسف على التصرف بشكل غير مألوف ، ولكن هذا قراري. أما بالنسبة لـ حق تأكيد القرار … روزوال ليس في القصر ، أليس كذلك؟ ”
“-هذا صحيح. في الوقت الحالي فإن المعلم روزوال في رحلة … إلى الحرم الملكي. وفي الوقت الحالي ، أنا أتبع تعليماته في طاعة أوامر السيدة إميليا “.
“هل أمرتك إميليا بمهاجمة أي شخص يقترب من القرية بالأوهام؟”
“كان هذا قراري المستقل.”
“بالفعل.”
حتى لو تم حشرها في الزاوية ، فسيكون هذا القرار عنيفًا للغاية بالنسبة لإيميليا لتتخذه.
ربت سوبارو على صدره وكان مرتاحًا لهذه الحقيقة.
“… من السذاجة أن تشعر بالارتياح حيال هذا الجزء يا باروسو.”
“آه؟”
“حسنًا لقد وصلنا إلى القرية “.
لم يلحظ سوبارو غمغمتها في المرة الأولى ، لذلك اعتقد أن رام قد كررت كلماتها وهي تشير إلى الأمام. بناءً على إلحاحها ، وجه سوبارو عينيه إلى الطريق أمامه ؛ كان مدخل قرية إيرلهام على مرمى البصر حقًا.
الطريق السريع ، الذي بدا كما لو استمر إلى اللانهاية في الوهم ، وصل إلى نهايته.
بالنسبة إلى سوبارو ، كان الطريق طويلًا جدًا ، وهو ما كان يكفي لجعل رحلة العودة مشهدًا رائعًا للعيون.
“لقد عدت أخيرًا …”
لم يعد مرة واحدة بل مرتين ليجد القرية ساقطة في مشهد مأساوي.
عندما عاد إلى القرية من قبل ، انكمش عقل سوبارو حتى العظم.
بالنسبة له ، كانت هذه العودة الآمنة هي الأولى.
“لكن … لا أشعر أن هناك الكثير من الترحيب.”
مرت القوات عبر المدخل ودخلت ساحة القرية.
و وسط هذا الجو المهيب ، قام القرويون بإخراج رؤوسهم من البيوت المحيطة الواحد تلو الآخر. ومع ذلك ، لم تكن التعابير على وجوههم مرحبة بهم بالتأكيد ؛ وبطبيعة الحال ، كانوا مليئين بالقلق والارتباك.
سوبارو بالكاد يمكن أن يلومهم في حين ظهر أمامهم فجأة جماعة مسلحة في وسط القرية.
“رام ، ما الذي قلته للقرويين؟”
“… حذرتهم من التجول خارج القرية والبقاء خارج الغابة. لم أتطرق إلى أي من التفاصيل “.
“تمام. هذه أخبار حسنة. ”
إذا تم إعلامهم بأخبار تواجد طائفة الساحرة ، فستكون القرية في حالة من الفوضى بالتأكيد.
ربما كانت رام تستحق الثناء لإبقائها هذا الجزء سرًا، في حين أنها اعتقدت أن معسكر كروش هو العدو.
“مرحبًا ، أليس هذا … سيد سوبارو وملكة الجمال رام؟” “هو حقا كذلك. لذا فقد عاد السيد سوبارو … ”
واحدًا تلو الآخر ، بدأ القرويون يدركون أنهم كانوا سوبارو ورام على ظهر التنين.
مع كل الأنظار عليهم ، كان يبدو أنهم (سوبارو ورام) هم المسؤولين عن المجموعة ورائهم، نزل سوبارو من فوق باتلاش ، وحكم على أنه الوقت المناسب للقيام بذلك.
ربما كان الآن هو الوقت الأنسب لشرح الموقف.
“باروسو …”
”فقط انتظري دقيقة ه. سأتحدث معهم – ويلهيلم ، يوليوس ، ريكاردو. ”
رفع سوبارو يده إلى رام ونادى على الثلاثة الاقوى من القوة الاستكشافية. اختارهم لأنهم سيعززون إقناعه للقرويين. لقد كانوا موثوقين فقط.
أحضر سوبارو الثلاثة معه وهو يسير مباشرة إلى وسط ساحة القرية.
“سوبارو ، يبدو أنهم قلقون. لا تهمل كونك بأن تكون متفهمًا “.
أومأ برأسه تجاه همس يوليوس ، أخذ سوبارو نفسًا عميقًا قبل أن يصفق يديه معًا مصدرًا صوتًا عالٍ.
برؤية سوبارو الذي يعرفونه جيدًا يفعل ذلك قد جعل القرويين يوسعون أعينهم ، ويتساءلون عما كان يجري.
نظرًا لردود أفعالهم تجاه تصرفه والتي لفتت انتباههم بشكل جيد ، فتح سوبارو فمه لتهدئة مخاوفهم.
“حسنًا ، أرجو من الجميع الانتباه لي من فضلكم! مرحبًا بكم، لقد مرت فترة منذ آخر مرة رأيتكم. لقد مرت بضعة أيام ، ولكن هل الجميع بخير؟ ”
“…”
“أعلم أن العودة بهذه الطريقة مفاجئ حقًا ، لكن اليوم ، سأطلب من الجميع القيام بشيء ما.”
بعد تحية متواضعة ، وجه سوبارو المحادثة إلى الموضوع الأساسي لقدومه.
الطريقة التي رفع بها سوبارو صوته جعلت القرويين ، يحيطون به وهم يقلصون المسافة بينهم، وهم ينظرون إلى وجوه بعضهم البعض.
كانوا جميعًا يعرفون سوبارو، وكان يعرفهم جميعًا.
لقد فهم قلقهم وارتباكهم ، لذلك تحدث سوبارو بأرق صوت ممكن ، لكنه أيضًا شرح الأمور بسرعة كبيرة.
لقد أراد أن ينقل لهم الموقف بسرعة ، بما يكفي لحرمانهم من الوقت للتفكير في خيارات أخرى – وهو ما يكفي لجعل الإخلاء حقيقة واقعة.
“في الواقع ، يبدو أن حالة الوحوش الشيطانية في الغابة تتدهور مرة أخرى. هؤلاء هم الأشخاص الذين تم إحضارهم للقضاء عليهم … لكني أريد أن يبتعد الجميع عن القرية حتى يتم الانتهاء من هذا العمل. بالطبع ، لقد أعددت النقل مسبقًا. قد لا تكون هذه الرحلة مريحة ، ولكن … ”
مخبئًا الكذبة خلف طبقة من الحقيقة ، اختار سوبارو الكلمات التي لن تخيف القرويين بينما واصل حديثه. كانت ذكرياتهم عن الأزمة المتعلقة بالوحوش الشيطانية قبل شهرين لا تزال حية.
كان عليه أن يكون مقنعًا عندما يخبرهم أن الغابة خلف الحاجز ما زالت تأوي الوحوش الشيطانية.
ومن خلفه فقد تمكنوا من رؤية القوات استكشافية المكونة من قدامى المحاربين والعديد من عربات التنين التجارية الجاهزة لنقلهم.
حتى لو شعر سوبارو بأنه كان مستبدًا في قراراته، فقد تقدم بالفعل للأمام بينما كانت يخفي عنهم أن طائفة الساحرة كان ستهاجم. لكن-
” سيستغرق الإخلاء مدة نصف يوم على الأقل ، يوم أو يومين على الأكثر. آسف للتسبب في مشاكل للجميع، ولكن يرجى قبول هذا باعتباره الطريقة الأكثر أمانًا لـ … ”
“- لماذا تكذب علينا هكذا؟”
– في النهاية ، كان هذا الحكم قد تم تشكيله وفقًا لمفاهيم سوبارو عن الفطرة السليمة.
“هاه؟”
اتسعت عيون سوبارو عند سماعه هذه المقاطعة المفاجئة.
الشخص الذي تحدث كان شابًا مصابًا في جسده. كواحد من شباب القرية فقد تبادل الكلمات مع سوبارو عدة مرات.
يبدو أنه قد أفسد الأمر بشكل عفوي، ولكن عندما رأي سوبارو عينيه ، تردد للحظة قبل أن يتقدم للأمام.
“أنت تجلب مجموعة ضخمة من الغرباء … لاصطياد الوحوش الشيطانية؟ لماذا تخبرنا بشيء مثل هذا …؟ ”
“لأنه أمر خطير. أعني أنه كان هناك قتال سابق بالفعل مع الوحوش الشيطانية منذ وقت ليس ببعيد ، أليس كذلك؟ نحن بحاجة إلى التعامل معها قبل أن تصبح الأمرو بهذا السوء هذه المرة ، لذا … ”
“لا تحاول سحب الصوف على أعيننا!” (لا تحاول خداعنا وتعاملنا كالحمقى)
حاول سوبارو تهدئة الأجواء المحفوفة بالشكوك ، لكن الشاب لم يمنح سوبارو أذنه. كان وجهه الوسيم يبدي عبوسًا وكانت قبضته تهتز وهو يحدق في سوبارو.
وعلى وجهه كان الغضب واليأس المكبوتين والممتلئتين بخوف لا يُقاس.
“سيد سوبارو ، قلت إنك تحاول تبديد مخاوفنا ، لكن … القيام بذلك بهذه الطريقة يجعل الجميع في القرية خائفين! نحن نعتقد بالفعل أن طائفة الساحرة ما تسعى خلف أرواحنا طوال الوقت! ”
“أوه…”
فقد الشاب أعصابه بشكل واضح وهو يصرخ، مما جعل كلمات سوبارو تقف على الفور في حلقه.
تردد صدى صوت الشاب في جميع أنحاء القرية ، مما أدى إلى نشر الاضطرابات بين القرويين ، وبطبيعة الحال ، بين التجار المسافرين أيضًا.
لم يكن هناك اضطراب في القوة الاستكشافية ، لكن التدفق غير المنتظم للخطاب جعل وجوههم تزداد عبوسًا أيضًا.
“أنت … لا تنكر ذلك ، هل أنت تفعل…؟”
تمتم الشاب بضعف، ليجد إجابته في رد سوبارو الصامت.
تسبب هذا المشهد في اندلاع موجة من الاضطرابات بين القرويين ، مما جعل مخاوفهم المكبوتة تظهر مرة واحدة.
“لذا فقد كان الناس من القصر يتحدثون حقًا عن طائفة الساحرة بالأمس … لماذا هم في مكان بعيد مثل هذا …؟”
“هذا واضح ، هذا واضح ، أليس كذلك؟ هذا لأن اللورد فعل شيئًا كهذا! ”
“لماذا يجب أن يدعم نصف عفريته … نصف عفريته…؟”
لقد أوضحت المخاوف التي تحدثت عنها مجموعة من الشفاه تلو الأخرى بشكل مؤلم أن جهود سوبارو لتنعيم الأمور قد أدت إلى تأثير معاكس.
لقد فهم القرويون الحقيقة منذ وقت طويل: الاضطرابات التي كانت تحيط بقريتهم قد كانت مرتبطة بـ إميليا ، التي كانت تعيش في قصر اللورد.
لم يكونوا جاهلين بهذا الأمر. وكان من الطبيعي أن يرفضوا خطة سوبارو.
“هل تسمحون لي لدقيقة! أنا آسف! كنت مخطئا في تصرفاتي واعتذر! لكن…” “-”
مع قبوله بأن جهوده لإقناعهم قد فشلت ، أعرب سوبارو عن أسفه. في الوقت نفسه ، أدرك شيئًا ما.
من بين القرويين ، كان بعضهم يبدو عليه الأسف ، وبعضهم كان غاضبًا، والبعض الآخر كان لا يبالي.
لم تكن تلك الأفعال السلبية ناتجة عن خوفهم من أتباع الساحرة.
لم يتم توجيه طاقتهم السلبية تجاه الطائفة ، ولكن تجاه نصف العفريته التي لم تظهر نفسها بعد.
“ما الذي يجعلكم تظن ذلك؟! ألا تدركون أنه لا علاقة لهذه الأحداث بنصف العفريته أو إميليا؟ ” صاح سوبارو.
“كيف لا يكون له صلة ؟! هياج طائفة الساحرة ضد أي شيء متعلق بأنصاف العفاريت، حتى أطفال القرية يعرفون ذلك كثيرًا! ومع ذلك ، فإن اللورد لا يأوي فقط نصف العفريته، بل يرشحها لتكون ملك الأمة! هذه ليست مزحة! ”
“-!”
صدم غضب الشاب سوبارو. قطعته الصرخة القريبة منه مثل النصل.
رد فعله جعل عيون الشاب تتجمد وهو ينظر إلى الأسفل. لكنه لم يعدل بيانه.
عندما نظر سوبارو حوله ، رأى ، بدرجة أكبر أو أقل ، نفس المشاعر في عيون القرويين الآخرين.
“هل هذا ما تعتقدونه جميعًا؟ هل تعتقدون أن هذا كله خطأ نصف العفريته في القصر؟ ”
لم يكن هناك رد. بدا أنهم يعتقدون أن الصمت كان أكثر بلاغة من أي شيء يمكن أن يقولوه.
هؤلاء كانوا القرويين الودودين الذي قضى معهم الكثير من الوقت.
على الرغم من أنه لم يكن سوى شهرين قصيرين ، إلا أن العديد من الأشياء قد حدثت لدرجة أن سوبارو شعر بعمق الصداقة التي كانوا يتشاركونها مع بعضهم البعض.
هذا هو السبب في أنه كان يائسًا جدًا لإنقاذهم.
كان يعتقد أنهم سيقبلون مشاعره دون شك أو ريبة … ومع ذلك.
“كان هذا مجرد خداعي لنفسي مرة أخرى …؟”
لقد قلل من شأن الخوف المتجذر من أتباع الساحرة المغروس في كل إنسان في ذلك العالم.
حتى الأشخاص الذين آمنوا بـ خير سوبارو الفطري لم يتمكنوا من تحدي ندوب التاريخ.
هذه الحقيقة جعلت سوبارو يسقط كتفيه بشكل ضعيف – لكن في اللحظة التالية ، صُفِع كتفيه من الخلف.
من مسافة قريبة جدًا ، قام شخص بربت أكتاف سوبارو ، متحركًا موازيًا له أثناء الزفير.
“ارفع رأسك – بعد كل شيء ، تقول السيدة كروش أنه لا يجب عليك أبدًا أن تخفض من نظرك.”
“أنت…”
“هل تعتقد أن ما تفعله خطأ…؟ إذا كنت لا تعتقد ذلك ، فلست بحاجة إلى النظر إلى الأسفل “.
فاجأ إعلان فيريس الصارم سوبارو ، لأنه جاء من آخر شخص كان يتوقع أن يواسيه.
لذلك ، أيضًا ، فوجئ بالذاكرة التي دفعته كلمات فيريس إلى تذكره.
كانت تلك الكلمات هي التي قالتها كروش بالفعل إلى سوبارو، وإن كان ذلك خلال فترة زمنية مختلفة عن الوقت الحاضر.
“علاوة على ذلك ، ألم يكن اختيار المعارك بتهور في القلعة أصعب بكثير من رفع رأسك هنا؟”
“… الآن انتظر.”
تعليق فيريس الساخر جعل أكتاف سوبارو تتراخى بطريقة كانت في غير محلها.
تساءل سوبارو عن المدة التي ستستغرقها السخرية من تلك اللحظة. لكن-
“-نعم. مقارنة بذلك ، هذا ليس شيئًا “.
بقدر ما تم دحض كلماته، لم يكن يشك في أنه كان يفعل الشيء الصحيح.
لقد فهم أن القرويين لديهم نفور من أنصاف العفاريت.
هذه الحقيقة القاسية تسببت في سقوط ظل مظلم على قلب سوبارو. لكن هذا الواقع لم يكن شيئًا يمكنه فعل أي شيء حياله الآن. كان ذلك شيئًا يجب تغييره من خلال تصرفات إميليا المستقبلية ، بوجود سوبارو إلى جانبها.
“ليس شيئًا” يمكنني فعل أي شيء حيال ذلك فقط بقولي “سأغيره.” ليس عندما لم أقم بفعل أي شيء آخر بعد. ”
بقدر ما كان يعتقد أن تقييمهم كان غير عادل ، فإن كل ما يمكنه فعله هو إظهار نتائج كبيرة بما يكفي لجعلهم يرونها في ضوء جديد.
وعمل سوبارو والآخرون على توفير الوقت اللازم له للقيام بذلك.
– أراد ناتسكي سوبارو أن يصدق أن هذا هو سبب عودته مرة أخرى على هذا النحو.
“مما سمعته فأنا أفهم ما تشعرون به جميعًا. لن أقول لكم “اتركوا كل شيء وتعالوا معي.” من الطبيعي أن يكون لديكم جميعًا أفكاركم الخاصة. هذا أمر مؤلم ، لكني أفهم ذلك أيضًا “.
“سيد سوبارو …”
“لكن في الوقت الحالي ، من فضلكم ، تحملوا هذا الأمر. أنا أفهم حقًا كل المشاعر التي تحاولون وضعها في الكلمات. لذا من فضلكم ، افعلوا ما أقوله الآن حتى نتمكن من التحدث عنه بشكل صحيح لاحقًا. القرية حقا في خطر “.
عندما تحدث سوبارو بهذه الكلمات ، ووجه نظراته الجادة تجاههم ، التزم القرويون بالصمت ، دون أن يقولوا شيئًا.
مع الصمت الذي حل فوق القرية ، اعتقد سوبارو أن رد فعلهم حزين للغاية. وبهذا المعدل ، كل ما فعله هو قضاء بعض الوقت في العبث.
ومع ذلك ، كان رام هي التي حطمت الجمود بشدة.
“- كلام خادم بيتنا هو أمر السيد روزوال سيد هذه الأرض. أيها القرويون المأجورون الذين ليس لديكم أي حق في الرفض منذ البداية. تعالوا الآن ، اسرعوا واتبعوا التعليمات “.
بعد أن راقبت ما يحدث على الخطوط الجانبية حتى تلك النقطة ، خرجت رام من صفوف قوات الحملة الاستكشافية للوقوف بجانب سوبارو وهي تواجه القرويين.
فاجأ اللمعان المتغطرس في عينيها وسلطة بيانها سكان القرية وأثار أعصابهم.
“مـ .. مأجورون! أنا أفهم سبب تحدثك بقسوة ، لكن ليس عليك أن تصفي الأمر على هذا النحو. كل شخص لديه حياته الخاصة. من الطبيعي فقط أن يتم التخلص منهم… ”
“يبدو أنك، مثل هؤلاء القرويين ، لا تدرك بشكل كاف عظمة اللورد.”
عندما اعترض سوبارو على تصريح رام القوي ، حدقت رام في سوبارو بـ جو غاضب.
“إذا واجهت أي مشاكل أو أضرارًا بسبب الإخلاء ، سيتحمل المالك المسؤولية ويعوضك. إذا اعترض أي منكم ، فتقدم واذكر اسمك. هذا هو قرار المعلم روزوال “.
الطريقة التي تحدثت بها كانت صارمة. كان معناها شديدًا أيضًا.
ولكن على الرغم من أنها كانت لا هوادة فيها ، إلا أن محتويات اقتراحها خففت مخاوف السكان ، تاركة سوبارو والقرويين في حالة من الرهبة.
فهم الجميع: من خلال دعم كلمات سوبارو بسلطة المالك ، أعطت رام القرويين ما يحتاجون إليه للموافقة.
“آه ، آسف على طريقة رام القاسية في قول ذلك ، لكن ما أريده لم يتغير. على الجميع إخلاء القرية. أدرك أنه لا يمكنكم الاستعداد بشكل صحيح فجأة “.
“…”
“لهذا السبب سأتحمل المسؤولية وأتحدث إلى روزوال حول التعويض المناسب عن الأضرار. أريد أن يصدقني الجميع على الأقل بشأن ذلك. من فضلكم.”
بقبول وجهة نظر رام، لم يناشد سوبارو عاطفتهم ، بل المنطق.
بين هدوء رام وإلحاح سوبارو ، التزم القرويون بالصمت لبعض الوقت. ثم أومأوا برأسهم في قبول واضحة.
لقد كانوا بعيدين عن قبول السبب. ومع ذلك ، فقد أعطوا موافقتهم.
يمكن أن يبدأ الإخلاء. “تنهد…”
عندما استقر كل شيء تنفس سوبارو بارتياح ، انضم إليه الرفاق الواقفون خلفه. كان الجميع متوترين وقلقين ، لكن بطريقة ما فقد تمكنوا من تسلق ذلك الجبل.
“يجب أن أقول ذلك.”
“ماذا .. ما الأمر؟”
شارك سوبارو في ارتياح رفاقه قبل أن يشرع في النظر إلى رام ، الواقفة بجانبه مباشرة.
كان لدى رام نظرة مشبوهة ردًا على كلماته ، لكن لم يكن هناك شك في أن كلماتها هي التي أعطت دفعة أخيرة للقرويين.
كان يعتقد أن ذلك يشبه الكبش – ذو حوافر صلبة ، يصعب فهمه ، لكنه لطيف.
“إن إخبار الناس بفعل ما أقوله هو أمر جديد عليك. هل هذا يعني أنك قبلتني؟ ”
“هاه!”
نخرت (النخر هو فعل يدل على الاستنكار) رام. وبطريقة ما – قليلاً فقط – أخذ العزاء من سلوكها.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ

لقد أعاد العالم تكوين نفسه – لا ، لقد تحرر من الوهم ، وعاد إلى العالم الحقيقي. “—سوبارو!” نادى عليه صوت. رفع رأسه تجاه الصوت الحاد ، وعاد سوبارو إلى العالم كما كان. كان يوليوس يقف أمامه مباشرة ،كان ينادي سوبارو بينما الروح الحمراء تستقر على كتفه. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

سيستمر الإخلاء لمدة يومين على الأكثر. لذلك سيبدأ الأمر بتحميل الحد الأدنى من الإمدادات اللازمة لذلك الوقت.
تم قبول الشروط التي وضعها سوبارو على القرويين على مضض.
“هناك خمسة عشر عربة تنين. إذا وضعنا سبعة أشخاص على كل واحدة تقريبًا ، يجب أن نكون قادرين على نقل الجميع مع توفير مساحة إضافية كافية “.
طلب سوبارو من شباب القرية إجراء نداء على الأسماء ، لضمان احتساب كل قروي.
الآن بعد أن قاموا بالإجلاء ، من المؤكد أنهم لا يريدون التسبب في أي مشاكل إضافية.
على الرغم من أنهم ما زالوا يتعاملون مع القوة الاستكشافية بشكل محرج ، إلا أنهم فعلوا بإخلاص كما قيل لهم.
كانت هناك مشكلة واحدة فقط لا يمكن تركها دون حل –
“من الصعب شرح هذا للسيدة إميليا والسيدة بياتريس في القصر أليس كذلك ؟” قالت رام ويداها على وركيها بينما تحولت عيناها إلى الطريق المؤدي من القرية إلى القصر.
تم حل القضايا المتعلقة بالمضي قدما في الاستعدادات للإخلاء. كان القصر قضية أخرى. وبالنسبة لسوبارو ، فقد شكل أكبر مشكلة على الإطلاق.
“اعتقدت أن القرية كانت مضطربة للغاية ، ولكن ماذا كانت تنوي إميليا أن تفعل؟”
مذى الوقت إلى ما بعد الصباح الباكر ، ودخلوا أخيرًا الفترة التي يمكن للمرء أن يسميها “الصباح”.
حتى لو كان معظم البشر ينامون في تلك الساعة ، كان من الصعب عليه تصديق أن إميليا يمكن أن تنام بشكل سليم نظرًا لحالة مجال ميزرس خلال الأيام القليلة الماضية.
كانت شهادة رام قد أوضحت بالفعل أن إميليا لم يكن لها دور في هجوم رام.
لكن حقيقة أن إميليا لم تستجب للاضطرابات في الغابة شغلت ذهنه.
استجابت رام لشكوك سوبارو من خلال خفض عينيها بنظرة حزينة خافتة.
“لقد كانت مشغولة حتى وقت متأخر من المساء ، لذا ينبغي أن تظل مستريحة في الوقت الحالي. منذ عودتها من العاصمة وهي في حالة من اليأس ، كانت مرهقة ، ولم يكن لديها أي وقت لتهدئة قلبها “.
“أونغ …”
“إنها تبدو وكأنها شخص تعرض لمحنة مقيتة من قبل رجل ما.”
“لا تكرهيني لذلك ، حسنا ؟! … لا يعني هذا أنني أنكر ذلك … ”
عزز رأي الطرف الثالث مشاعر سوبارو بالذنب دفعة واحدة.
كان من الطبيعي أن تكون الأحداث التي وقعت في العاصمة قد أصابت إميليا بجروح كبيرة. لم يستطع أن يختلف مع رأي رام الساخر منه.
“في حين أن السيد روزوال غائب ، فإن الأمر متروك للسيدة إميليا للتعامل مع أي شيء خاطئ في القصر والقرية. لكن يمكنك أن تفهم مشاعر القرويين تجاه السيدة إميليا من سلوكهم السابق ، أليس كذلك؟ ”
“يمكنني تصور ذلك ، لكنني لا أريد حقًا أن أصفه بالكلمات … انه الرفض ، أليس كذلك؟”
“‘الرفض’؟ انه تعيبر مبسط إلى حد ما ، أليس كذلك؟ ”
ضحكت رام بصوت عالٍ على كلمات سوبارو ، ووجهها على الفور أصبح أكثر بهجة.
“— انه اشبه أكثر بالنبذ. إذا تم رفضك ، فيمكنك دائما أن تتواصل مرة أخرى. إذا تم تنحية يد الشخص الممدودة جانبًا ، فهذا يعني أنه كان هناك اتصال. ولكن ماذا لو تم نبذك بدلاً من ذلك؟ ”
“…”
“إذا كان حتى اللمس أمرًا مثيرًا للاشمئزاز ، يجب على المرء أن يتساءل كيف يقلص المرء المسافة.”
لم يقدم سوبارو أي رد على كلمات رام ، ويبدو أنها تحدث بذلك لاختباره.
لا يبدو أن رام كانت تبحث عن إجابة أيضًا.
قالت على الفور بحسرة: ” لقد قلت شيئًا لئيمًا”.
“أدركت السيدة إميليا أن هناك شيئًا خاطئًا في الغابة وحاولت أن يحتمي القرويون في القصر. ثم تبرأ منها القرويون. إنها ليست شخصًا عاقلًا بما يكفي لتنسحب فورًا بعد أن يبتعد عنها الناس وهو شيء أتخيل أنك تعرفه بنفسك ، باروسو “.
“لكنني أعلم أيضًا أنها فتاة ستضرب بكلمات قاسية ولن تتأذى.”
كانت إميليا تحاول التعامل مع اضطرابات طائفة الساحرة بطريقتها الخاصة التي تشبه شخصيتها.
ومع ذلك ، لم تكن هذه الطريقة كافية لتلطيف القلوب القاسية التي حملها القرويون تجاه أنصاف العفاريت.
أو ربما كان رد فعل القرويين المفرط نتيجة حديثهم معها.
“إذن ماذا ستفعل إميليا بعد ذلك؟”
“بعد رفض محاولات الإقناع المتكررة ، لم تكن قادرة على الجلوس بلا حراك ، لذلك تجولت لتعيد اقامة الحواجز حول القرية. بعد كل شيء ، نظرًا لأننا لم نحكم على الاضطرابات على أنها من طائفة الساحرة ، فقد كانت تخشى أن تكون وحوشًا شيطانية “.
“حسنًا ، لم تكن هذه قرارات سيئة حقًا ، ولكن …”
“بعد ذلك ، وصل إعلان الحرب الفارغ مساء أمس ، لذلك كانت قلقة بشأن ذلك حتى الصباح.”
“لذلك فقد حدث هذا أيضًا …”
بينما تحدث رام كما لو كان الأمر مزاحًا خفيفًا ، لم يستطع سوبارو إلا أن يندب أن الرسالة ألحقت ضررًا على جبهة أخرى.
التقرير عن الأحداث التي وقعت في العاصمة ، الاستعدادات للإخلاء ، مخاوف إميليا ورام ، تصرفات رام المستقلة – الضرر الثانوي كان مجرد هدية استمرت في العطاء.
ونتيجة لهذه الحيلة البسيطة ، كانت التأثيرات مؤلمة للغاية.
“على أي حال ، مع هذا الاستعداد المسبق للإخلاء ، من غير المرجح أن تعترض السيدة إميليا. إذا أبلغناها في القصر ، فيجب أن توافق على الفور “.
“…” “باروسو؟”
“حسنًا، فهمت. هذا الأمر فقط يجعل قلبي يؤلمني قليلا “.
مع شعور رام بالريبة، هز سوبارو رأسه ، مدركًا لنبضات قلبه المتسارعة.
هنا ، على حافة لم الشمل مع إميليا ، كان توتره في ذروته.
تمامًا كما رأته رام ، لم تكن إميليا من النوع الذي يرفض تعاون الكثير من الناس. ومن ثم ، كان التوتر والقلق في داخله مشكلة في قلب سوبارو.
“يوليوس ، تعال معي أنا ذاهب إلى القصر لإقناع إميليا ولولي “.
“أنا؟”
عندما شدّد عزمه ، نظر سوبارو حوله ودعا يوليوس .
أومأ سوبارو برأسها إلى يوليوس ، الذي أظهر وجهه أن ترشيحه لذلك قد جاء بشكل غير متوقع.
“نعم. أنا أكثر إقناعًا بجوارك من عدمه. ستكون دليلي على أنني تصرفت بشكل جيد وتبت عن كل الأشياء التي حدثت في القلعة “.
“أرى ذلك جيدا. إذا كان ذلك سيجعل الحديث أكثر سلاسة ، فاستخدمني لمحتوى قلبك “.
أشار وجهه الوسيم إلى موافقته، وأومأ برأسه بأناقة بناء على اقتراح سوبارو. جعلت هذه اللفتة سوبارو يكشر.
تنهدت رام ، وهي تنظر إلى التبادل ، وهي تقول ، “خدعة صغيرة تشبه أفعالك باروسو.”
“مرحبًا ، لا تسميها تصرفات تافهة. أطلق على ذلك الانتباه إلى التفاصيل الصغيرة. آه ، يوليوس ، إلى جانب ذلك انتبه “.
“ما الأمر؟”
“أنت الشخص الذي وضع روحًا علي، أليس كذلك؟ أريد تفسيرا مناسبا “.
الطريقة المخادعة التي أدلى بها سوبارو بالتصريح جعلت حتى يوليوس يبدو متخوفًا. رد فعله جعل سوبارو يبعد عينيه ، وبنظرة مذنبة على وجهه وهو يواصل:
“انظر الآن ، لقد تم إنقاذي مرتين الآن مع حياتي على المحك ، لذا فهمت أنك ساحر روح سواء أحببته أم لا.”
“أفضل أن تناديني باللقب المناسب ، فارس روح. أنا أستخدم التعويذات الروحية ، بالطبع ، لكنني لا أتذكر التوقف عن تدربي السيف “.
بإعطائه هذا الرد ، حدق يوليوس في وجه سوبارو بمنتهى الجدية. “… أنت هادئ بشكل غير متوقع. كنت مقتنعًا تمامًا أنك ستفعل ذلك، وأجد كوني مستخدمًا روحيًا ليكون مقيتًا “.
“حتى يمكنني حساب الوقت والمكان والظروف والشخص من حين لآخر. هناك أوقات لم أفعل فيها ذلك “.
سوبارو ،الذي ما زالت عيونه تنظر الى الجانب، ابتسم ابتسامة مؤلمة وهو يشير نحو ذراع يوليوس الأيمن.
ظهرت الأرواح الصغيرة التي شاهدها سوبارو أثناء هجوم رام ، والتي كانت تدور حول ذراعه على ما يبدو.
بلغ عدد الأرواح الخافتة ستة في المجموع ، كل واحدة كانت تحوم بمحبة بالقرب من ذراع يوليوس.
على الرغم من جمال مظهرهم وتقلبهم ، فقد كانوا كائنات مشبعة بقوة خارقة للطبيعة.
“كما توقعت ، هؤلاء الفتيات أرواح – تُعرف بالأرواح الشائعة —أنني أبرمت اتفاقًا معه. إنها براعم لم تتفتح بعد لتصبح متميزة وترتقي لمسمى الأرواح. أنا أستعير قوتهم من خلال ميثاقي بأن أصبح فارسًا يستحق الزهور الجميلة التي سيصبحون عليها “.
“إذن كان الأحمر هو الذي يراقبني؟”
واحدة من الأرواح الصغيرة التي استقرت على كف يوليوس كانت حمراء وقد قفزت من شعر سوبارو أثناء الوهم.
عندما فكر مرة أخرى ، كانت هذه نفس الروح القرمزية الصغيرة التي ظهرت عندما أسرته المرأة المجنونة.
كل ذلك كان من فعل يوليوس . ولمرتين فقد أنقذ سوبارو في وقت حاجته.
“من المؤلم أن تسمع أنك تعبر عن الأمر بأنها تراقبك. لقد كانت تحميك من الظلال “.
“… بالمناسبة ، ما هو هذا الشيء الذي استخدمته عندما كنت تكسر الوهم؟”
استخدم يوليوس نوعًا من السحر لمشاركة طريقة كسر الوهم مع كل عضو في المجموعة. نتيجة لذلك ، تم وضع دماغ سوبارو في خلاط للأفكار المتعددة التي مرت من خلاله.
“كان ذلك سحرًا من خلال استعارة قوة In و Nes ، والجمع بين الظلام و الضوء … وهذا هو نيكت ، انها تعويذة سحرية متقدمة. إنها تربط أفكار جميع البشر في نطاق تأثيرها ، مما يمكّن الأفكار من المرور بينهم. على الرغم من أنه يبدو أنه كان فعالًا جدًا عليك “.
“نعم. اعتقدت أنني لن أكون أنا بعد الآن “.
“في واقع الأمر ، ليس هناك شك في أنه من الصعب استخدام التعويذة. بعد كل شيء ، إنها طقوس لتقليل الحدود بينك وبين عقول الآخرين. إذا أفرطنا في استخدامها ، فلا يمكن للأفكار فحسب ، بل أيضًا أن تختلط الحواس الخمس. أنا متأكد من أنك واجهت الخوف من أن يستهلكك الآخرون إلى حد معقول؟ ”

لقد أعاد العالم تكوين نفسه – لا ، لقد تحرر من الوهم ، وعاد إلى العالم الحقيقي. “—سوبارو!” نادى عليه صوت. رفع رأسه تجاه الصوت الحاد ، وعاد سوبارو إلى العالم كما كان. كان يوليوس يقف أمامه مباشرة ،كان ينادي سوبارو بينما الروح الحمراء تستقر على كتفه. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

“هذا يشبه المشي على حبل مشدود!”
كان سوبارو مذعورًا عندما علم بعد فوات الأوان أنه عبر جسرًا أكثر خطورة مما كان يتخيله.
نظر يوليوس إليه باهتمام عميق وقال “لكن من النادر أن ترتكب البراعم خطأً عند تصرفها. ربما لديك تقارب كبير بشكل غير عادي مع الأرواح … هل يتبادر إلى ذهنك أي شيء من هذا القبيل؟ ”
“آسف ، الروح الوحيدة التي أتعايش معها هي قطة بلون الفأر.”
علاوة على ذلك ، في ذلك الوقت ، لم يكن لديه ثقة في أنه يمكنه الاقتراب من تلك القطة بنفس الطريقة كما كان من قبل.
“إذا كانت لديك فرصة ، يجب أن تحاول تعلم أساسيات الروحانية من السيدة إميليا. إذا كانت ترفض تعليمك ، فسأكون على استعداد لمساعدتك بنفسي “.
“لست متأكدًا من سبب هذا التدفق المفاجئ من الود ، لكنه لا يبدو وكأنه عملية فورية ، لذلك سأرفض الآن.”
لم ينكر أن الاقتراح يحمل جاذبيته ، لكن سوبارو رفض العرض بشكل انعكاسي.
رد فعله جعل يوليوس يتراجع ، على ما يبدو كان محبطًا ، عندما تذكر سوبارو شيئًا ما في نفس الوقت وقد قاله له فيريس.
كان سوبارو لا يزال يحمل عداوة لا شعورية تجاه يوليوس – تمامًا كما فعل في تلك اللحظة بالذات.
“لا يمكنني فعل شيء حيال ذلك؟”
في المرة الأولى ، قاطتعه رام ، لكن ألم يحن الوقت للتخلص بشكل صحيح من المشاعر السيئة بينهما؟
مع وجود مثل هذه الأفكار في ذهن سوبارو، تسببت نظراته في أن يميل يوليوس رأسه.
أضاق سوبارو عينيه على الشاب الوسيم الذي كان يتكلم بطلاقة، وقد شعر بالقلق في محاولة منه لبث كلمات جادة خاصة به. لكن-
“… أتفهم أنك لا ترغب في وضع كل بطاقاتك على الطاولة ، ولكن الآن عليك أن تتحملها. ستكون هناك مشاكل في العمل الجماعي لدينا إذا كنا لا نعرف ما يمكن أن يفعله الآخر، أليس كذلك؟ ”
“- مممم ، مفهوم. إذا أمكن ، أود أن أضع Ia عليك مرة أخرى. لذلك يرجى منح موافقتك “. (اسماء ارواح يوليوس)
في النهاية ، أدى التردد إلى انسداد حلق سوبارو ، وكل ما يمكنه فعله هو إبقاء كلماته غير مؤذية.
بينما كانت أفكار سوبارو في مكان آخر ، كانت الروح الحمراء الصغيرة المسماة Ia تدور فوق رأسه. شرعت في الهبوط على تاج رأس سوبارو ،وبالتأكيد على وجودها بانبعاث خافت للحرارة.
“مرحبًا ، هذا لن يجعلني أصلع ، أليس كذلك؟ سأجعلك تعلم أنني أحاول خوض الحياة دون أن أصبح أصلعًا أو بدينًا … ”
“لقد كانت ملتصقة بك حتى الآن دون أن تلاحظ ذلك ، أليس كذلك؟ هذا صحيح بشكل خاص لأولئك الذين لديهم صلة عالية بالأرواح. سوف تتأقلم روحانيتك بسرعة ، وستتوقف عن ملاحظتها “.
وفقًا لهذه المحاضرة ، توقف سوبارو على الفور عن الشعور بالحرارة على تاج رأسه.
لم تكن المبادئ واضحة بالنسبة له ، لكنها على ما يبدو انزلقت داخل سوبارو. تلك الحرارة الخافتة كانت الشيء الوحيد الذي شعر به.
“ماذا علي أن أفعل لأستدعيها؟”
“إنها تستجيب لاسم Ia. نظرًا لأنها لا تستطيع الاستجابة للأوامر المعقدة للغاية أو التي تفوق قوتها ، من فضلك لا تنسى أن تكون مراعًيًا كما هو الحال عند الاقتراب من أي سيدة “.
على ما يبدو ، بعبارة أخرى ، اقرأ الحالة المزاجية – وليس التصرف بطريقة سوبارو القوية. “الآن بعد ذلك ، باروسو ، أخيرًا ستضع جبنك جانبًا؟”
مقتحمة محادثة الزوجين بدت “رام” متعبةً من الانتظار.
كانت تتكئ على السياج ، وكان فكها ثابتًا وهي تشير إلى الطريق الممتد من القرية إلى القصر.
“أم أنك تنوي أن تدع فتاة عزلاء، وقد نفدت منها المانا بالكامل ، تمشي بمفردها في مثل هذا الطريق الجبلي الخطير؟”
“إن الأمر أشبه بنفاد الغاز أثناء قيامك بنيران صديقة. لأكون صريحًا ، لم أكن أعرف أن لديك هذا الجانب فيك … ”
لقد فوجئ بصدق بقدرتها القتالية. يمكنها حتى أن تكافئ ويلهيلم ، ولو لفترة قصيرة.
ومع ذلك ، لم يستطع القضاء على خيبة أمله – بما في ذلك كيف انبعث الدخان من المشهد.
“لو كان السيد ويلهيلم بكامل قوته ، ما كنت لأستمر عشر ثوان. بعد كل شيء ، تراجعت قوتي خطوتين … لا ، أربع خطوات عن ذروتها. ”
“لماذا جعلتها مزدوجة ويلهيلم ؟ أهو العناد؟ “الاعتزاز.”
لقد كان تصريحًا شبيهًا بذاكرة رام بشكل استثنائي ، وفي هذا الصدد ، كان من المحتمل أن يكون هذا هو الحقيقة الحرفية.
لم يستطع سوبارو حتى تخيل مدى روعة رام قبل أن تفقد قرنها.
“ربما يكون هذا هو السبب في أن ريم ركزت عليها كثيرًا …” “هل قلت شيئًا يا باروسو؟”
“لا شيء على الإطلاق ، أختي الكبرى. إذا سكبت الفاصوليا كثيرًا ، فسيؤدي ذلك إلى جعل المزيد من الأشخاص المخيفين يتخذوننا كأعداء “.
“-؟”
كانت رام متشككًا بشأن سلوكه ، لكن سوبارو تجنب قول المزيد في ذلك المنعطف.
كان مترددًا بشأن ريم – أختها الصغيرة – وكل المشاعر التي حملها سوبارو تجاهها.
وأكثر من أي شيء آخر ، كان بفضل ريم أن سوبارو قد تغلب على مخاوفه في العاصمة الملكية وكان يقف هنا.
في تلك اللحظة ، تنافست أهمية وجود ريم مع أهمية وجود إميليا داخل سوبارو.
لكن بالنظر إلى الزمان والمكان ، فإن شرح تلك المشاعر التي يصعب وصفها لأختها الكبرى لم يكن يحدث هناك وبعد ذلك.
يمكنه أن يواجه ذلك ، وجميع الشواغل الأخرى ، بعد أن يتغلب الجميع على الوضع الحالي.
“علينا أن نوضح التحالف أيضًا ، لذا يجب علينا أخذ فيريس والتوجه إلى القصر ، هاه؟ ”
كان هناك حاجة إلى شخص ما من معسكر كروش لإزالة سوء التفاهم بسلاسة من حادث خطاب حسن النية.
لقد تركوا معظم القوة الاستكشافية لحراسة القرويين، حيث انضم إليه العديد من المقاتيلين في طريقهم إلى القصر.
“إذن بخصوص فيريس … ما الذي سيفعله على أي حال؟”
سوبارو ، باحثًا عن الفارس ذي الأذن القطة في القرية ، رآه أخيرًا في زاوية ساحة القرية. في المكان الذي وقفت فيه عربات التجار في صف ؛ كان فيريس محاطًا بأصحابها ، وشارك في نوع من الجدل.
“هذا بسبب ظهور الظروف مع طائفة الساحرة .ربما كانوا ينفسون عن إحباطهم حيال ذلك “.
“جي … حسنًا ، أعتقد أنهم سيفعلون ذلك. آسف ، سأذهب للتوسط قليلاً “.
عابسة لتخمين يوليوس ،توجه سوبارو نحوهم.
بدت “رام” بجانبه وهي تراقبه وهو يرحل. من الواضح أن فيريس كان مرتاحًا عندما حشر سوبارو نفسه في وسط النزاع.
“آه ، سوبارو …”
“حسنًا ، هذا يكفي! هل يمكن لأي شخص أن يشرح لي ما هي هذه الجلبة؟ ”
“لقد استمروا في القول ،” لم تكن هذه الصفقة التي اتفقنا عليها “! على الرغم من أنني أخبرتهم مرارًا وتكرارًا أن فيري لا يمثل المجموعة … ”
“هذا صحيح يا صديقي. أنت الشخص الذي أردنا التحدث إليه! ”
هذه المرة ، بدلاً من فيريس ، الذي انتفخ خديه بقوة ، تدفقت الأصوات الغاضبة تجاه سوبارو. في حسن كان يتنفس بخشونة من أنفه ، قام ممثل التجار – شخص يدعى كيتي – ضرب إصبعه في وجه سوبارو.
“الصفقة … حسنًا ، لا أعتقد ذلك؟”
“بالطبع ليس كذلك! لا شك في أن ما قلته لنا: “ساعدونا في إجلاء الناس بينما نبيد الوحوش الشيطانية.” وعندما نفتح الغطاء ، ماذا يوجد بداخله ؟! ”
كان كيتي ،ذو الوجه الأحمر مع الغضب ، ضغط بقوة على صدر سوبارو وقال “اتضح أن هناك مشكلة في إشراك طائفة الساحرة ! هذا احتيال ، هل تعلم؟ ما الذي تنوي فعله بحق الجحيم ، وإلقاء هذا النوع من الكذبة الضخمة عند أقدامنا؟! ”
تم التعامل مع مثل هذه الطريقة المهددة ، سوبارو بالطبع فوجئ بالقوة المطلقة لأفعاله.
لقد كانوا محقين في غضبهم من الظروف التي لا تتوافق مع التفسير الذي قدموه مسبقًا.
ومع ذلك ، كان سوبارو في حيرة من كيفية الاعتذار لكيتي ، الذي كان عنيفًا لدرجة عدم التفاهم معه. ثم-
“إذا كان هذا هو الحال ، فماذا عن تقديم اعتذار أكثر واقعية من خلال رفع المكافأة ، مواء؟”
“—ما…؟ من المؤكد أنك أصبحت أكثر منطقية من ذي قبل فجأة “.
تعمقت ابتسامة كيتي تجاه فيريس ، المختبئ خلف ظهر سوبارو عندما قدم الاقتراح.
في داخله ، تنفس سوبارو الصعداء لأن طلبه كان واضحًا جدًا. إذا تم ثنيهم عن طلبهم، فسيعود سوبارو إلى المربع الأول.
لم يكن إلحاق ضرر إضافي بخزينة روزوال مصدر قلق كبير.
“كان الشرط الأصلي هو تحديد سعرنا. هل يمكننا توقع ضعف ذلك؟ ”
“أنت جشع ، مواء … أين سجلك؟ سأراجع المحتويات مع سوباوو “.
“مهلا! هل علينا أن نفعل ذلك…؟ ألا تأتي حياة الإنسان أولاً؟ ” اتسعت عيون سوبارو حيث قاد فيريس المحادثة إلى أبعد من ذلك.
كان كيتي ، بعد أن سلم للتو السجل إلى فيريس ، ألقى بنظرة مفعمة بالحيوية على سوبارو وقال ، “هذه مشكلة كبيرة تتعلق بالأرواح التي سنعيشها غدًا. ولكن إذا كنت لا تريد ذلك ، فلا بأس “. “… أنا فقط كنت أتذمر”.
بنظرة كيتي إلى الأسفل ، صعد سوبارو على مضض إلى عربة التنين الخاصة به.
وبقدر ما يستطيع أن يقول ، سجل السجل جميع البضائع المنقولة بالعربات ، وكذلك الإكسسوارات الشخصية والمجوهرات وما شابه ذلك ، بطريقة دقيقة بشكل غير متوقع.
“على الرغم من أن المالك عنيف جدًا ، مواء؟”
“كان لدي نفس الفكرة، ولكن لماذا نفعل ذلك معًا؟ بالذهاب إلى هذا الحد أو شيء ما “.
“سيتم القيام بذلك بشكل أسرع إذا قام شخصان بالتحقق، أليس كذلك؟ وليس الأمر كما لو كنا نشك فيه، مواء “.
تحاضن فيريس ضد سوبارو أثناء قيامهم بفحص البضائع في العربة ذات الستارة.
رفع سوبارو حواجبه من سلوك فيريس المندفع عندما ضاق فيريس عينيه وقال ، “الأهم من ذلك …لقد تصالحت مع يوليوس ؟ هل فعلتها؟”
“… فيما يتعلق بهذه المسألة ، وبعد الكثير من الدراسة والتأني ، أود أن أتناول الموضوع بإيجابية وحذر.”
“اعتقدت ذلك ، مواء. فكرت ، إنه كـ سوباوو ، لذلك سوف يفسد الأمر بالتأكيد. وبعد أن قلت كل هذه الأشياء الرائعة أمام القرويين أيضًا – ”
وضع فيريس يده على فمه وضحك ، ولم يظهر أي علامة على توقف مظهره المثير للإعجاب.
واصل سوبارو ، الذي شعر بالضيق من المضايقة بشأن الأحداث السابقة واستيائه المستمر تجاه يوليوس ، بالتفتيش ، ومقارنة البضائع بالسجل.
“حسنًا ، لم تكن محاولة سيئة ، مواء؟ كل ما عليك فعله هو الاعتذار ليوليوس بنفس الحدة … ”
“لماذا أنت ضئيل التفكير…!”
“مرحبًا الآن ، لا تبدأ مشاجرة عاشق داخل عربة تنين لشخص آخر. أنجز العمل بالفعل “.
عندما تحدث مرة أخرى مع فيريس لإلقاء الضوء على وضعه ، أوضح كيتي عدم موافقته لـ كليهما بشكل واضح.
عندما تأثر هيكله الطويل ، كان أكثر حزنًا بشأن سوبارو و قلة تركيز فيريس.
“يمكنني الصراخ عليك أكثر ، كما تعلم. إذا كنت تفضل ألا أفعل ذلك ، فكن جادًا “.
“نعم ، آسف. سنفعل ذلك بشكل صحيح … ”
“آه ، إنه غاضب منك ، سوباو. شيش ، أنت حقًا بائس ،مواء.”
استغل فيريس غضب كيتي وقفز بعيدًا عن جانب سوبارو.
سوبارو كان لديه ما يكفي من تصرفاته الغريبة. لكن قبل أن يتمكن من التكلم –
“- ما هذا الإهمال منك.” “جو – ؟!”
عندما غمغم فيريس ، ضاق عينيه الصفراوين ، لمس ذراع كيتي المكشوفة.
في اللحظة التالية ، أطلق الرجل الطويل صرخة حزينة ، وعيناه تتدحرجان وهو يتساقط على جانبه.
“هاه…؟”
“سوباو ، لا تحدق هكذا فقط. قف واراقب في الخارج حتى لا يلاحظ أحد “.
ذهب كل أثر الجاذبية ، أعطى فيريس تعليمات واضحة لسوبارو ، الذي فوجئ بسلسلة الأحداث المفاجئة. لكن سوبارو كانت متجذرًا في المكان ، غير قادر على فهم ما حدث للتو. عند رؤية هذا ، تنهد فيريس وأوضح.
“هذا الشخص هو جزء من طائفة الساحرة . لقد لمسته للتحقق في وقت سابق عندما كان كل هؤلاء الأشخاص من حولي ؛ لديه نفس الطقوس الغريبة المضمنة فيه مثل إصبع مطران الخطيئة في وقت سابق “.
“- ؟! إنه تابع للطائفة؟! وكسل فوق ذلك ؟! ”
“الاحتمال مرتفع. لهذا السبب قلت أنني سأدخل عربة التنين لخفض حذره “.
كما رد فيريس على سوبارو عريض العينين ، فحص جثة كيتي الساقطة ووجد شيئًا ما.
عندما رفع يده ، كان يحمل سيفًا على شكل صليب قدمته طائفة الساحرة .
“هذا أحد سيوف طائفة الساحرة… لقد تسللوا بشكل مباشر إلى التجار المسافرين …؟”
“لكننا أسرنا هذا على قيد الحياة. في اللحظة التي لمسته ، جعلت الماء في جسده ينفد بشدة. على الرغم من أنني إذا كنت قد أثرت بشكل مباشر على شخص ما حتى مرة واحدة ، يمكنني أن أفعل الشيء نفسه دون أن ألمسه ، مواء “.
“… بمعنى أنه يمكنك أن تفعل الشيء نفسه بالنسبة لي. هذا يصيبني بالقشعريرة بمجرد سماعه … ”
على مضض ، فعل سوبارو كما أمر فيريس وراقب الناس وراء الستار.
لحسن الحظ ، لم يلاحظ أحد من الخارج المناوشات داخل العربة. لا يبدو أن أي شخص آخر سيأتي لزيارتهم.
“ولكن إذا كان أحدهم تابع للطائفة ، فهذا يغير كل شيء.”
“لا يمكننا التأكد من عدم وجود آخرين بين التجار … ولكن يمكننا التحقق من ذلك من الآن فصاعدًا ، على ما أعتقد؟”
كان سوبارو منزعجًا من مجيء الخطة بنتائج عكسية ، لكن فيريس هز رأسه كما لو لم يكن ذلك صفقة كبيرة.
بعد ذلك ، أدلى بصفعة على الخد غير المتحرك ، ثم ضغط براحة يده التي كانت متوهجة بنور شاحب على وجهه وقال “الآن ، قل كل ما تخطط له ، أليس كذلك؟ يد فيري هي ألطف يد في العالم … لكنها يمكن أن تفعل أشياء فظيعة ، مواء؟ ”
“-”
ارتجف جسد سوبارو عندما تذكر العبارة. أولئك الذين يعرفون كيفية شفاء الناس يعرفون أيضًا كيف يدمرونها.
جعل طلب فيريس كيتي يفتح جفنيه ، وهو يحدق في فيريس بعيون غير مركزة.
كافحت شفتاه الضعيفتين للتحرك ، لكن قوة فيريس كانت عالية. يبدو أنه لم يستطع التحرك على الإطلاق.
“فيريس ، كن حذرا. إذا كان كسلاً، حتى لو لم يكن قادرًا على تحريك أطرافه … ”
” لا يزال بإمكانه استخدام قوته ، نعم؟ لهذا السبب أشاهدك ، سوباو. ”
فقط لأن الجسد لا يستطيع التحرك لا يعني أنه لا يمكن تحريك الأيدي غير المرئية.
وفقًا لطلب فيريس ، قام سوبارو بتربيع كتفيه وراقب عن كثب ما كان يفعله كيتي.
مع سوبارو وفريس كلاهما يثبته في الداخل ، كان كيتي ، على ما يبدو منكمشًا. ثم-
“-”
“ماذا او ما الامر؟”
عندما بدا كيتي وكأنه يقول شيئًا ما ، أضاق فيريس عينيه ، مطالبًا أن يعيد نفسه.
سوبارو لم يكن قادرة على سماع البيان أيضا. فتح كيتي فمه مرة أخرى –
“-نعم.”
“-! أنا أطالب! بحمايته!!”
قفز فيريس واقفا على قدميه في اللحظة التي وصل فيها الهمس إلى طبلة أذنه ، ونادى سوبارو ، عند مدخل العربة – لا، لقد كان يتحدث إلى الروح المقيدة به.
جعلت جاذبية فيريس ، التي لا يمكن تصورها عادة بالنسبة له ، سوبارو يحدق لثانية واحدة ، متسائلُا عما حدث ، ومتى …
“آه؟”
مع انفجار الحرارة ، طارت الروح ، ونشرت جدارًا قرمزيًا من الضوء المتلألئ حول جسده بالكامل. ولفت سوبارو وعزلته تمامًا عن محيطه –
“الآن تلوح في الأفق البداية نحو… النهاية !!”
سمع سوبارو المتجمد صوتًا حادًا يقول ذلك أمام عينيه.
في اللحظة التالية ، اجتاحت سوبارو ألسنة اللهب المنفجرة لعربة التنين ، وفقد كل رؤيته للطريق الذي كان عليه.

“لذلك كنت أنت …” “ليس هناك من شك في أنك ذو لسان مسيء. لا أعتقد أن أي شخص يمكن أن يكرر ذمك إليّ بأمانة “. كان سوبارو مرتبكًا في حين كان وجه يوليوس أول ما يراه عند عودته ؛ رد يوليوس عليه بسخرية خفيفة. ومع ذلك ، قام يوليوس على الفور بشد ذراع سوبارو ، مما جعله يقف على قدميه ، وأشار بذقنه نحو المنطقة المحيطة. عندما حذا سوبارو حذوه ونظر في جميع أنحاء المنطقة ، وقف مصعوقًا ، محدقًا في حالة قوة الحملة الاستكشافية. كان جميع أفراد القوة الاستكشافية المصطفين بدقة ، من الإنسان والوحش على حد سواء ، في حالة جمود تام. “شخص ما هاجمنا. كانت تعويذة من نوع الوهم ، لكنها فقط جعلت ذهني يضل لعدة ثوان. في الوقت الحاضر ، عدت منها أنا وأنت فقط. كيف عدت؟ ” “بضع ثوان؟ في حالتي كانت دقائق. ربما لأن كل هذا كان في رأسي؟ ” “لم أكن لأظن أبدًا أنك تمتلك القوة لمقاومة مثل هذا السحر. كيف استعدتها؟ ” “انتظر ، الجميع حوصر بسبب هذا؟ ثوانٍ أو دقائق ، بهذا المعدل ، سنكون جميعًا عالقين في مكاننا وسنكون هدفًا رائعًا للهجوم علينا. علينا القيام بشيء ما! ” “لهذا السبب أسألك كيف عدت!” مع تصادم الشكوك المتبادلة بينهما ، أثار عدم إحراز تقدم غضب يوليوس. صدم رد الفعل النادر له سوبارو. بعد أن أدرك أن الوقت لم يحن بعد للجدل ، قام بتبديل موقفه. “كان حرق الزهور داخل الوهم الذي تسبب في كل شيء. إيه ، عندما كنت أقول حرق ، لست أنا من أحرقهم ، لكن على أي حال ، الزهور هي الزناد. لذلك فإن الحل من خلال التخلص منهم.” “زهور … زهور ، كما تقول؟ أرى ذلك … فإنها تعويذة تحملها رائحة زهرة … لكن … ” ترك يوليوس كلماته تتأرجح بينما كان ينظر تجاه رفاقهم الذين ما زالوا تحت تأثير السحر. ثم ، وأمام سوبارو – الذي كان واسع العين وفي حيرة من أمره لما يجب أن يفعله – رفع ذراعيه ببطء. كما فعل ، انخفضت ذراعيه تقريبًا مثل جثة حيث ظهرت عدة أضواء في الأنظار. تألقوا بألوان مختلفة ، كانوا ستة في المجموع ؛ من بينها كان الضوء الأحمر الذي أنقذ سوبارو. “أنت! ثم هذا … ” “هذا هو الإشراق الذي تنبعث به براعمي الصغيرة. من الآن فصاعدًا سأخبر الجميع بكيفية كسر الوهم – نيكت! ” رد يوليوس بشكل غير مباشر على سوبارو ونشر أصابع يديه الممدودة. كانت الأضواء التي بدت على أطراف أصابعه ملونة بالأبيض والأسود. تداخل الضوءان ، وتزايدت شدتهما ، وأمام عيون سوبارو المذهلة ، غطى ضوءهما العالم من حوله. “ما هذا …؟” الذي يحدث؟ كان سوبارو على وشك أن يقول ذلك لكن التغيير دخل في دماغ سوبارو أسرع مما كان يستطيع نطق الكلمات. ”! تشويا! تشويا! هاه ، لا أحد هنا! أين هذا؟!” “هاه؟” بسماع صوت الفتاة الخافت الذي يعبر عن عدم فهم وضعها – لا ، بالمعنى الدقيق للكلمة ، لم يكن ما سمعه هو الكلام. لم يكن هذا صوتًا ، بل كان بالأحرى أفكارًا. ليس صوتًا ، بل عاطفة ، لن تنقلها إلى طبلة أذن سوبارو ، بل إلى دماغه مباشرة. ولم تكن الأفكار لتلك الفتاة وحدها. “لقد ضعت … لا ، انقسمت. هذا سيء ، على هذا المعدل … ” ” اللعنة ، هذا الوضع هو الأسوأ. مهما استمررت في تدمير “الغابة هذا لا يغير شيئًا”. “هذا النوع من الحيلة في وقت مثل هذا …! سيدة كروش …! ” ”أختي! أختي! أين أنت؟!” “أخي قد يبكي الآن!” “اللعنة …!” كانت الأفكار تتدفق عليه. كان تيار الأفكار الموحل بلا رحمة ، لقد انزلق عبر أذنيه إلى جمجمته ، ومن خلال جمجمته إلى دماغه ، كان الضغط على هذا الدماغ يفوق ما يستطيع تحمله. التدفق الكبير للأفكار والمشاعر المتعددة ، والانتقادات اللاذعة وكلها ، قفز داخل جمجمة سوبارو ، تاركة إياه يئن من الألم. لم يستطع معرفة ما إذا كان الألم أو المعاناة. لم يكن الأمر مؤلمًا حقًا. لم يكن يعاني حقا. كان الأمر ببساطة… ثقيلًا. “- هل كانت الحساسية عالية جدًا؟ أنا آسف. من فضلك تنفس بعمق وتحمله “. “اللعنة ، أيها الأغبياء …!” “في الوقت الحالي ليس لدي وقت لتهدئة الأمور من أجلك فقط. انقاذ الجميع له الأسبقية “. كان هذا كل ما قاله يوليوس قبل أن يغلق عينيه ويتوقف عن التحرك للتركيز على تعويذته. وسط عذابه ، ألقى سوبارو الشتائم تجاه الشاب الوسيم المسؤول عن تلك المعاناة. حتى عندما فعل ما قيل وأخذ نفسًا عميقًا ، لم يكن هناك حتى القليل من الراحة. ثم ، كما كان من قبل ، امتلأ دماغه بالعديد من الأفكار. على هذا المعدل ، سرعان ما سيذوب دماغه ويتدفق من أذنيه. فكر في سوبارو ، وقام بترتيب هذه الأفكار. كان تعكير الأفكار وإثارة العقل من فعل يوليوس . لقد استخدم نوعًا من السحر لإنتاج هذا الموقف ، مما يسمح له بنقل الوسيلة لكسر الوهم. يفكر. قام شخص ما بنشر الزهور داخل الوهم. سيتحرر العديد من الأشخاص من هذا الوهم ويخترقون دوامة الأفكار. لا يزال هناك الكثير. الكثير لا يزالون في الأسر. تداخلت موجات الدماغ مرارًا وتكرارًا. ولكن مثل إزالة الأشواك أو اقتلاع الأسنان ، كان عدد الأفكار يتناقص. كان الناس يعودون من أيادي الوهم الشريرة إلى العالم الحقيقي. “بهذا المعدل ، سيتم إطلاق سراح الجميع ، و …” ظل سوبارو يمسح عرقه الكثيف ، وتحمل موجات الدماغ الممزقة و الرنين في أذنيه الذي لم يستطع محوه. لقد مسح بفظاظة العرق البارد الذي بلل جبينه ، كان يلهث وهو ينظر إلى السماء. في اللحظة التالية – “-!” سمع صوت تنفس خافت. المصدر كان السماء ، مباشرة فوق رأسي سوبارو ويوليوس . كان هناك ظل في الغابة حيث كانت الشمس تطفو في السماء ، ومع تلك الشمس خلفها ، هبطت شخصية بيضاء على جانب سوبارو. مع تركيز يوليوس على كسر الوهم وإبقاء عينيه مغمضتين ، شرع الشخص في سحب سوبارو من ذراعه. “أوه ، واي …!” يوليوس ، الذي كان يسكب كل طاقته في التعويذة ، لم يتحرك تجاه سوبارو ، الذي قبض عليه الشكل الأبيض. كان الشخص باللون الأبيض ، مخفي بالرداء، الذي يغطيه من الرأس إلى أخمص القدمين ، تم توجيه أفعاله لسحب سوبارو من دون أن يطلب ذلك. وعلى الفور ، أدرك غريزيًا أن الشخص الذي أمام عينيه هو مسبب الوهم. بالطبع ، كان على طائفة الساحرة المشاركة في المعركة. إذا تم سحب سوبارو ، ستفقد القوة الاستكشافية وسائلها في مقاومة الأيدي غير المرئية. “اللعنة! انتظر ، لا توجد طريقة يسمح لك أحد بفعل ما تفعله … ااا ؟! ” في اللحظة التي استعد فيها سوبارو وحاول المقاومة ، انجرفت قدمه ، مما أدى إلى سقوط سوبارو وكان غير قادر على الصراخ. لم تسمح له مهارة فنون الدفاع عن النفس المستخدمة ضده في قول أي كلمة. بهذا المعدل ، سيحاول الشخص باللون الأبيض سحب سوبارو خارج ذلك المكان مباشرةً – “اتركه -!” لكن أتت ضربة مزقت هذا الغطاء وسمحت بإطلاق العنان للضوء الفضي. كان ويلهيلم يتقدم للأمام ويقصف هذا الشخص بضربات السيف ، كان هو أول من تحرر من الوهم. بسرعة إله ، ضرب شيطان السيف بسيفه ، على ما يبدو للتنفيس عن غضبه على الشخص الذي أوقعه في شرك التعويذة. كان القوس الذي رسمته ضربة المائلة بلا رحمة ، ومن المقرر أن يمر مباشرة عبر الشكل النحيف باللون الأبيض. لكن- “ماذا ؟!” ألقى الرقم باللون الأبيض سوبارو بعنف على العشب وببراعة مخيفة ، بالكاد أفلت من ضربة السيف. هذا التهرب ، الذي تم بأدنى حد من الحركة الجسدية ، جعل ويلهيلم ، الذي كان متأكدًا من تحقيق ضربة قاتلة ، يفتح عينيه على مصراعيها في حالة صدمة. “- فولا!” كما لو كان لدفع هذا التعجب جانبًا ، دفع الشخص عصا إلى الأمام بانفجار سحري. كان الهدف هو الأرض تحت أقدام ويلهيلم ، مما أدى إلى دوران الأرض تحته، مما أدى إلى إبطاء شيطان السيف. عندما قفز ويلهيلم بعد ذلك باتجاه خصمه ، انطلق إلى الأعلى ، أمسكه شيء ما من صدره. “جوه …!” تم ضرب بطن ويلهيلم حيث تم إرسال جسده متطايرًا بقوة لا يمكن تصوره بالنسبة لحجم الشكل الصغير. تم توجيه رأس العصا تجاه شيطان السيف كما التوى الهواء أمامه. كان شلال الهواء على وشك الاندفاع تجاه جانالسيف – لكن شريحة من الفولاذ استقبلت تلك العاصفة أولاً ، مما تسبب في انفجار المانا. “-” في لحظة ، انتقل ويلهيلم من الهروب من الموت بصعوبة إلى شن الهجوم ، وإغلاق المسافة مع الشكل الأبيض. كان المدى المتوسط ​​هو النطاق الذي يمكن للعدو استخدام السحر فيه. سيكون ويلهيلم في وضع غير مؤات طالما استغرق الأمر للوصول إلى مسافة قريبة. لكن عيب شيطان السيف تم تجاوزه بعامل آخر – ميزة تفوق الأعداد. “ابتعد !!” طار بلطة كبيرة في الهواء ، تجاه مؤخرة الشخصية البيضاء في هجوم شرس. مصحوبة بزئير ، كانت ضربة ريكاردو تحمل ما يكفي من القوة لاختراق حتى جلد الحوت الأبيض الشبيه بالصخور. الهجوم ، الذي كان بإمكانه فقط تدمير هدفه ، اصطدم بالشخص الأعزل باللون الأبيض ، وأرسل جسده النحيل يطير بعيدًا – “ما هذا بحق الجحيم؟!” لكن ريكاردو ، بعد أن وجه ضربة موت أكيدة، صرخ ولكن ليس بانتصار ، ولكن من الصدمة. كان سبب تلك الصدمة هو إرسال الشخصية بيضاء تحلق —لا ، كان العدو يدور في الهواء بمحض إرادته. وبشكل مخيف ، دار الشخص باللون الأبيض بالتنسيق مع ضربة ريكاردو ، مما قلل من قوة تأثيرها. لم يستطع سوبارو سوى التخمين بمستوى المهارة المطلوبة لتحقيق مثل هذا العمل الفذ ، والذي لا يمكن أن يُطلق عليه سوى معجزة من الإله. “مهارتك رائعة – لكن …” “أنت ترتكب خطأ كبيرا إذا كنت تعتقد أنك سترحل بكل سهولة!” بين مدح شيطان السيف وزئير الذئب العظيم ، قام العدو بتدوير العصا القصيرة في راحة يده وانضم للقتال. انتشرت الضربات من أسلحة ريكاردو الكبيرة وضربات السيف الأفقية والعرضية لشيطان السيف، مما خلق منطقة موت أكيد. بدا الشكل الأبيض وكأنه يرقص بينما كان ينزلق من بينها، ونسج السحر حوله وتمكن من إيقاف كلا المحاربين. لقد كانت معركة جيدة بشكل لا يصدق ضد الاثنين الذي شكلا القوة الضاربة الرئيسية للقوة الاستكشافية. ولكن مع احتدام المعركة بين المقاتلين خارج نطاق الرجل ، حسمت الشفرة الثالثة الأمر. “-” “على الرغم من أنك عدونا ، إلا أنني مفتون بمهارتك. ومع ذلك ، فقد ذهب هذا الأمر بعيدا بما فيه الكفاية “. حبست الشخصية البيضاء أنفاسها بينما استقر سيف يوليوس على رقبته. خلال المعركة ، تحررت القوة الاستكشافية بأكملها من الوهم. بعد أن فقد كل فرصة لكسب الوقت والهروب ، توقف الشخص في الأبيض عن المقاومة. لم يكن يوليوس فقط ، ولكن أيضًا ويلهيلم وريكاردو ، من اليمين واليسار ، ممسكين بالشكل. “المعركة … قد حُسمت”. لم يكن هناك مكان للفرار ، وهي حقيقة اعترف بها خصمهم. “…اقتلني. لن أتنجس وأقول أي شيء “. محاطًا بالعداء ، قبلت الشخصية البيضاء زوالها بلامبالاة شديدة. كان الصوت عالي النبرة. كانت الأكتاف تحت الرداء نحيلة. من نبرة الصوت ، عرفت سوبارو أنها فتاة. اتسعت عيون ويلهيلم عند سماعه هذا الإعلان الفخور ؛ التقى عينا يوليوس وريكاردو. انتشر الاضطراب في الوقت الذي استوعبت فيه القوة الاستكشافية ، التي عادت الآن إلى الواقع ، الظروف المحيطة. ”ان- انتظر! انتظر انتظر! انتظر لحظة من فضلك! ” عندها قام سوبارو ، المغطى بالعشب من تعثره ، برفع يده وصوته. بعد أن تم دفعه إلى الأعشاب ، شاهد سوبارو المعركة ، كان غير قادر على المساعدة بأي شكل من الأشكال ، ولكن مع تحديد النتيجة، جعله صوت الفتاة وهي تقبل هزيمتها يهرع إلى المكان. لم يفعل ذلك لأن الخصم كان فتاة ، ولكن لأنه كان يعرف هذا الصوت. وعندما قفز سوبارو إلى الأمام ، تعرف عليه الخصم أيضًا. “- باروسو.” “آه ، لقد مضى بعض الوقت منذ أن تم ندائي بهذا الاسم. انتظري، هل أنتِ جادة؟ ” تضاءل أمام هوية المهاجم غير المتوقع ، أطلق سوبارو تنهيدة طويلة جدًا. في رد فعل سوبارو ، سحب الشخص الذي يرتدي العباءة البيضاء غطاء الرأس. وهكذا ، ظهر وجه الفتاة الجميل الصارم ، بشعر وردي وعيون حمراء شاحبة. “-رام “انها رام.” كانت رام ، خادمة اقطاعية روزوال . ــــــــــــــــــــــــ

 

ترجمة فريق SinsReZero

//////

تم الانتهاء من ترجمة الارك الثالث كاملا الدي يحوي المجلديد الثامن والتاسع وسيتم نشر كل يوم احد فصل جديد

تم الانتهاء من ترجمة الارك الثالث كاملا الدي يحوي المجلديد الثامن والتاسع وسيتم نشر كل يوم احد فصل جديد

حسابنا بتويتر @ReZeroAR

– لو اردتهم زيادة سرعة نشر الفصول ادعموا الرواية.

 

سعر الفصل الواحد يعادل 500 دهبة

– لو اردتهم زيادة سرعة نشر الفصول ادعموا الرواية.

ترجمة فريق SinsReZero

//////

حسابنا بتويتر @ReZeroAR

“هذا يشبه المشي على حبل مشدود!” كان سوبارو مذعورًا عندما علم بعد فوات الأوان أنه عبر جسرًا أكثر خطورة مما كان يتخيله. نظر يوليوس إليه باهتمام عميق وقال “لكن من النادر أن ترتكب البراعم خطأً عند تصرفها. ربما لديك تقارب كبير بشكل غير عادي مع الأرواح … هل يتبادر إلى ذهنك أي شيء من هذا القبيل؟ ” “آسف ، الروح الوحيدة التي أتعايش معها هي قطة بلون الفأر.” علاوة على ذلك ، في ذلك الوقت ، لم يكن لديه ثقة في أنه يمكنه الاقتراب من تلك القطة بنفس الطريقة كما كان من قبل. “إذا كانت لديك فرصة ، يجب أن تحاول تعلم أساسيات الروحانية من السيدة إميليا. إذا كانت ترفض تعليمك ، فسأكون على استعداد لمساعدتك بنفسي “. “لست متأكدًا من سبب هذا التدفق المفاجئ من الود ، لكنه لا يبدو وكأنه عملية فورية ، لذلك سأرفض الآن.” لم ينكر أن الاقتراح يحمل جاذبيته ، لكن سوبارو رفض العرض بشكل انعكاسي. رد فعله جعل يوليوس يتراجع ، على ما يبدو كان محبطًا ، عندما تذكر سوبارو شيئًا ما في نفس الوقت وقد قاله له فيريس. كان سوبارو لا يزال يحمل عداوة لا شعورية تجاه يوليوس – تمامًا كما فعل في تلك اللحظة بالذات. “لا يمكنني فعل شيء حيال ذلك؟” في المرة الأولى ، قاطتعه رام ، لكن ألم يحن الوقت للتخلص بشكل صحيح من المشاعر السيئة بينهما؟ مع وجود مثل هذه الأفكار في ذهن سوبارو، تسببت نظراته في أن يميل يوليوس رأسه. أضاق سوبارو عينيه على الشاب الوسيم الذي كان يتكلم بطلاقة، وقد شعر بالقلق في محاولة منه لبث كلمات جادة خاصة به. لكن- “… أتفهم أنك لا ترغب في وضع كل بطاقاتك على الطاولة ، ولكن الآن عليك أن تتحملها. ستكون هناك مشاكل في العمل الجماعي لدينا إذا كنا لا نعرف ما يمكن أن يفعله الآخر، أليس كذلك؟ ” “- مممم ، مفهوم. إذا أمكن ، أود أن أضع Ia عليك مرة أخرى. لذلك يرجى منح موافقتك “. (اسماء ارواح يوليوس) في النهاية ، أدى التردد إلى انسداد حلق سوبارو ، وكل ما يمكنه فعله هو إبقاء كلماته غير مؤذية. بينما كانت أفكار سوبارو في مكان آخر ، كانت الروح الحمراء الصغيرة المسماة Ia تدور فوق رأسه. شرعت في الهبوط على تاج رأس سوبارو ،وبالتأكيد على وجودها بانبعاث خافت للحرارة. “مرحبًا ، هذا لن يجعلني أصلع ، أليس كذلك؟ سأجعلك تعلم أنني أحاول خوض الحياة دون أن أصبح أصلعًا أو بدينًا … ” “لقد كانت ملتصقة بك حتى الآن دون أن تلاحظ ذلك ، أليس كذلك؟ هذا صحيح بشكل خاص لأولئك الذين لديهم صلة عالية بالأرواح. سوف تتأقلم روحانيتك بسرعة ، وستتوقف عن ملاحظتها “. وفقًا لهذه المحاضرة ، توقف سوبارو على الفور عن الشعور بالحرارة على تاج رأسه. لم تكن المبادئ واضحة بالنسبة له ، لكنها على ما يبدو انزلقت داخل سوبارو. تلك الحرارة الخافتة كانت الشيء الوحيد الذي شعر به. “ماذا علي أن أفعل لأستدعيها؟” “إنها تستجيب لاسم Ia. نظرًا لأنها لا تستطيع الاستجابة للأوامر المعقدة للغاية أو التي تفوق قوتها ، من فضلك لا تنسى أن تكون مراعًيًا كما هو الحال عند الاقتراب من أي سيدة “. على ما يبدو ، بعبارة أخرى ، اقرأ الحالة المزاجية – وليس التصرف بطريقة سوبارو القوية. “الآن بعد ذلك ، باروسو ، أخيرًا ستضع جبنك جانبًا؟” مقتحمة محادثة الزوجين بدت “رام” متعبةً من الانتظار. كانت تتكئ على السياج ، وكان فكها ثابتًا وهي تشير إلى الطريق الممتد من القرية إلى القصر. “أم أنك تنوي أن تدع فتاة عزلاء، وقد نفدت منها المانا بالكامل ، تمشي بمفردها في مثل هذا الطريق الجبلي الخطير؟” “إن الأمر أشبه بنفاد الغاز أثناء قيامك بنيران صديقة. لأكون صريحًا ، لم أكن أعرف أن لديك هذا الجانب فيك … ” لقد فوجئ بصدق بقدرتها القتالية. يمكنها حتى أن تكافئ ويلهيلم ، ولو لفترة قصيرة. ومع ذلك ، لم يستطع القضاء على خيبة أمله – بما في ذلك كيف انبعث الدخان من المشهد. “لو كان السيد ويلهيلم بكامل قوته ، ما كنت لأستمر عشر ثوان. بعد كل شيء ، تراجعت قوتي خطوتين … لا ، أربع خطوات عن ذروتها. ” “لماذا جعلتها مزدوجة ويلهيلم ؟ أهو العناد؟ “الاعتزاز.” لقد كان تصريحًا شبيهًا بذاكرة رام بشكل استثنائي ، وفي هذا الصدد ، كان من المحتمل أن يكون هذا هو الحقيقة الحرفية. لم يستطع سوبارو حتى تخيل مدى روعة رام قبل أن تفقد قرنها. “ربما يكون هذا هو السبب في أن ريم ركزت عليها كثيرًا …” “هل قلت شيئًا يا باروسو؟” “لا شيء على الإطلاق ، أختي الكبرى. إذا سكبت الفاصوليا كثيرًا ، فسيؤدي ذلك إلى جعل المزيد من الأشخاص المخيفين يتخذوننا كأعداء “. “-؟” كانت رام متشككًا بشأن سلوكه ، لكن سوبارو تجنب قول المزيد في ذلك المنعطف. كان مترددًا بشأن ريم – أختها الصغيرة – وكل المشاعر التي حملها سوبارو تجاهها. وأكثر من أي شيء آخر ، كان بفضل ريم أن سوبارو قد تغلب على مخاوفه في العاصمة الملكية وكان يقف هنا. في تلك اللحظة ، تنافست أهمية وجود ريم مع أهمية وجود إميليا داخل سوبارو. لكن بالنظر إلى الزمان والمكان ، فإن شرح تلك المشاعر التي يصعب وصفها لأختها الكبرى لم يكن يحدث هناك وبعد ذلك. يمكنه أن يواجه ذلك ، وجميع الشواغل الأخرى ، بعد أن يتغلب الجميع على الوضع الحالي. “علينا أن نوضح التحالف أيضًا ، لذا يجب علينا أخذ فيريس والتوجه إلى القصر ، هاه؟ ” كان هناك حاجة إلى شخص ما من معسكر كروش لإزالة سوء التفاهم بسلاسة من حادث خطاب حسن النية. لقد تركوا معظم القوة الاستكشافية لحراسة القرويين، حيث انضم إليه العديد من المقاتيلين في طريقهم إلى القصر. “إذن بخصوص فيريس … ما الذي سيفعله على أي حال؟” سوبارو ، باحثًا عن الفارس ذي الأذن القطة في القرية ، رآه أخيرًا في زاوية ساحة القرية. في المكان الذي وقفت فيه عربات التجار في صف ؛ كان فيريس محاطًا بأصحابها ، وشارك في نوع من الجدل. “هذا بسبب ظهور الظروف مع طائفة الساحرة .ربما كانوا ينفسون عن إحباطهم حيال ذلك “. “جي … حسنًا ، أعتقد أنهم سيفعلون ذلك. آسف ، سأذهب للتوسط قليلاً “. عابسة لتخمين يوليوس ،توجه سوبارو نحوهم. بدت “رام” بجانبه وهي تراقبه وهو يرحل. من الواضح أن فيريس كان مرتاحًا عندما حشر سوبارو نفسه في وسط النزاع. “آه ، سوبارو …” “حسنًا ، هذا يكفي! هل يمكن لأي شخص أن يشرح لي ما هي هذه الجلبة؟ ” “لقد استمروا في القول ،” لم تكن هذه الصفقة التي اتفقنا عليها “! على الرغم من أنني أخبرتهم مرارًا وتكرارًا أن فيري لا يمثل المجموعة … ” “هذا صحيح يا صديقي. أنت الشخص الذي أردنا التحدث إليه! ” هذه المرة ، بدلاً من فيريس ، الذي انتفخ خديه بقوة ، تدفقت الأصوات الغاضبة تجاه سوبارو. في حسن كان يتنفس بخشونة من أنفه ، قام ممثل التجار – شخص يدعى كيتي – ضرب إصبعه في وجه سوبارو. “الصفقة … حسنًا ، لا أعتقد ذلك؟” “بالطبع ليس كذلك! لا شك في أن ما قلته لنا: “ساعدونا في إجلاء الناس بينما نبيد الوحوش الشيطانية.” وعندما نفتح الغطاء ، ماذا يوجد بداخله ؟! ” كان كيتي ،ذو الوجه الأحمر مع الغضب ، ضغط بقوة على صدر سوبارو وقال “اتضح أن هناك مشكلة في إشراك طائفة الساحرة ! هذا احتيال ، هل تعلم؟ ما الذي تنوي فعله بحق الجحيم ، وإلقاء هذا النوع من الكذبة الضخمة عند أقدامنا؟! ” تم التعامل مع مثل هذه الطريقة المهددة ، سوبارو بالطبع فوجئ بالقوة المطلقة لأفعاله. لقد كانوا محقين في غضبهم من الظروف التي لا تتوافق مع التفسير الذي قدموه مسبقًا. ومع ذلك ، كان سوبارو في حيرة من كيفية الاعتذار لكيتي ، الذي كان عنيفًا لدرجة عدم التفاهم معه. ثم- “إذا كان هذا هو الحال ، فماذا عن تقديم اعتذار أكثر واقعية من خلال رفع المكافأة ، مواء؟” “—ما…؟ من المؤكد أنك أصبحت أكثر منطقية من ذي قبل فجأة “. تعمقت ابتسامة كيتي تجاه فيريس ، المختبئ خلف ظهر سوبارو عندما قدم الاقتراح. في داخله ، تنفس سوبارو الصعداء لأن طلبه كان واضحًا جدًا. إذا تم ثنيهم عن طلبهم، فسيعود سوبارو إلى المربع الأول. لم يكن إلحاق ضرر إضافي بخزينة روزوال مصدر قلق كبير. “كان الشرط الأصلي هو تحديد سعرنا. هل يمكننا توقع ضعف ذلك؟ ” “أنت جشع ، مواء … أين سجلك؟ سأراجع المحتويات مع سوباوو “. “مهلا! هل علينا أن نفعل ذلك…؟ ألا تأتي حياة الإنسان أولاً؟ ” اتسعت عيون سوبارو حيث قاد فيريس المحادثة إلى أبعد من ذلك. كان كيتي ، بعد أن سلم للتو السجل إلى فيريس ، ألقى بنظرة مفعمة بالحيوية على سوبارو وقال ، “هذه مشكلة كبيرة تتعلق بالأرواح التي سنعيشها غدًا. ولكن إذا كنت لا تريد ذلك ، فلا بأس “. “… أنا فقط كنت أتذمر”. بنظرة كيتي إلى الأسفل ، صعد سوبارو على مضض إلى عربة التنين الخاصة به. وبقدر ما يستطيع أن يقول ، سجل السجل جميع البضائع المنقولة بالعربات ، وكذلك الإكسسوارات الشخصية والمجوهرات وما شابه ذلك ، بطريقة دقيقة بشكل غير متوقع. “على الرغم من أن المالك عنيف جدًا ، مواء؟” “كان لدي نفس الفكرة، ولكن لماذا نفعل ذلك معًا؟ بالذهاب إلى هذا الحد أو شيء ما “. “سيتم القيام بذلك بشكل أسرع إذا قام شخصان بالتحقق، أليس كذلك؟ وليس الأمر كما لو كنا نشك فيه، مواء “. تحاضن فيريس ضد سوبارو أثناء قيامهم بفحص البضائع في العربة ذات الستارة. رفع سوبارو حواجبه من سلوك فيريس المندفع عندما ضاق فيريس عينيه وقال ، “الأهم من ذلك …لقد تصالحت مع يوليوس ؟ هل فعلتها؟” “… فيما يتعلق بهذه المسألة ، وبعد الكثير من الدراسة والتأني ، أود أن أتناول الموضوع بإيجابية وحذر.” “اعتقدت ذلك ، مواء. فكرت ، إنه كـ سوباوو ، لذلك سوف يفسد الأمر بالتأكيد. وبعد أن قلت كل هذه الأشياء الرائعة أمام القرويين أيضًا – ” وضع فيريس يده على فمه وضحك ، ولم يظهر أي علامة على توقف مظهره المثير للإعجاب. واصل سوبارو ، الذي شعر بالضيق من المضايقة بشأن الأحداث السابقة واستيائه المستمر تجاه يوليوس ، بالتفتيش ، ومقارنة البضائع بالسجل. “حسنًا ، لم تكن محاولة سيئة ، مواء؟ كل ما عليك فعله هو الاعتذار ليوليوس بنفس الحدة … ” “لماذا أنت ضئيل التفكير…!” “مرحبًا الآن ، لا تبدأ مشاجرة عاشق داخل عربة تنين لشخص آخر. أنجز العمل بالفعل “. عندما تحدث مرة أخرى مع فيريس لإلقاء الضوء على وضعه ، أوضح كيتي عدم موافقته لـ كليهما بشكل واضح. عندما تأثر هيكله الطويل ، كان أكثر حزنًا بشأن سوبارو و قلة تركيز فيريس. “يمكنني الصراخ عليك أكثر ، كما تعلم. إذا كنت تفضل ألا أفعل ذلك ، فكن جادًا “. “نعم ، آسف. سنفعل ذلك بشكل صحيح … ” “آه ، إنه غاضب منك ، سوباو. شيش ، أنت حقًا بائس ،مواء.” استغل فيريس غضب كيتي وقفز بعيدًا عن جانب سوبارو. سوبارو كان لديه ما يكفي من تصرفاته الغريبة. لكن قبل أن يتمكن من التكلم – “- ما هذا الإهمال منك.” “جو – ؟!” عندما غمغم فيريس ، ضاق عينيه الصفراوين ، لمس ذراع كيتي المكشوفة. في اللحظة التالية ، أطلق الرجل الطويل صرخة حزينة ، وعيناه تتدحرجان وهو يتساقط على جانبه. “هاه…؟” “سوباو ، لا تحدق هكذا فقط. قف واراقب في الخارج حتى لا يلاحظ أحد “. ذهب كل أثر الجاذبية ، أعطى فيريس تعليمات واضحة لسوبارو ، الذي فوجئ بسلسلة الأحداث المفاجئة. لكن سوبارو كانت متجذرًا في المكان ، غير قادر على فهم ما حدث للتو. عند رؤية هذا ، تنهد فيريس وأوضح. “هذا الشخص هو جزء من طائفة الساحرة . لقد لمسته للتحقق في وقت سابق عندما كان كل هؤلاء الأشخاص من حولي ؛ لديه نفس الطقوس الغريبة المضمنة فيه مثل إصبع مطران الخطيئة في وقت سابق “. “- ؟! إنه تابع للطائفة؟! وكسل فوق ذلك ؟! ” “الاحتمال مرتفع. لهذا السبب قلت أنني سأدخل عربة التنين لخفض حذره “. كما رد فيريس على سوبارو عريض العينين ، فحص جثة كيتي الساقطة ووجد شيئًا ما. عندما رفع يده ، كان يحمل سيفًا على شكل صليب قدمته طائفة الساحرة . “هذا أحد سيوف طائفة الساحرة… لقد تسللوا بشكل مباشر إلى التجار المسافرين …؟” “لكننا أسرنا هذا على قيد الحياة. في اللحظة التي لمسته ، جعلت الماء في جسده ينفد بشدة. على الرغم من أنني إذا كنت قد أثرت بشكل مباشر على شخص ما حتى مرة واحدة ، يمكنني أن أفعل الشيء نفسه دون أن ألمسه ، مواء “. “… بمعنى أنه يمكنك أن تفعل الشيء نفسه بالنسبة لي. هذا يصيبني بالقشعريرة بمجرد سماعه … ” على مضض ، فعل سوبارو كما أمر فيريس وراقب الناس وراء الستار. لحسن الحظ ، لم يلاحظ أحد من الخارج المناوشات داخل العربة. لا يبدو أن أي شخص آخر سيأتي لزيارتهم. “ولكن إذا كان أحدهم تابع للطائفة ، فهذا يغير كل شيء.” “لا يمكننا التأكد من عدم وجود آخرين بين التجار … ولكن يمكننا التحقق من ذلك من الآن فصاعدًا ، على ما أعتقد؟” كان سوبارو منزعجًا من مجيء الخطة بنتائج عكسية ، لكن فيريس هز رأسه كما لو لم يكن ذلك صفقة كبيرة. بعد ذلك ، أدلى بصفعة على الخد غير المتحرك ، ثم ضغط براحة يده التي كانت متوهجة بنور شاحب على وجهه وقال “الآن ، قل كل ما تخطط له ، أليس كذلك؟ يد فيري هي ألطف يد في العالم … لكنها يمكن أن تفعل أشياء فظيعة ، مواء؟ ” “-” ارتجف جسد سوبارو عندما تذكر العبارة. أولئك الذين يعرفون كيفية شفاء الناس يعرفون أيضًا كيف يدمرونها. جعل طلب فيريس كيتي يفتح جفنيه ، وهو يحدق في فيريس بعيون غير مركزة. كافحت شفتاه الضعيفتين للتحرك ، لكن قوة فيريس كانت عالية. يبدو أنه لم يستطع التحرك على الإطلاق. “فيريس ، كن حذرا. إذا كان كسلاً، حتى لو لم يكن قادرًا على تحريك أطرافه … ” ” لا يزال بإمكانه استخدام قوته ، نعم؟ لهذا السبب أشاهدك ، سوباو. ” فقط لأن الجسد لا يستطيع التحرك لا يعني أنه لا يمكن تحريك الأيدي غير المرئية. وفقًا لطلب فيريس ، قام سوبارو بتربيع كتفيه وراقب عن كثب ما كان يفعله كيتي. مع سوبارو وفريس كلاهما يثبته في الداخل ، كان كيتي ، على ما يبدو منكمشًا. ثم- “-” “ماذا او ما الامر؟” عندما بدا كيتي وكأنه يقول شيئًا ما ، أضاق فيريس عينيه ، مطالبًا أن يعيد نفسه. سوبارو لم يكن قادرة على سماع البيان أيضا. فتح كيتي فمه مرة أخرى – “-نعم.” “-! أنا أطالب! بحمايته!!” قفز فيريس واقفا على قدميه في اللحظة التي وصل فيها الهمس إلى طبلة أذنه ، ونادى سوبارو ، عند مدخل العربة – لا، لقد كان يتحدث إلى الروح المقيدة به. جعلت جاذبية فيريس ، التي لا يمكن تصورها عادة بالنسبة له ، سوبارو يحدق لثانية واحدة ، متسائلُا عما حدث ، ومتى … “آه؟” مع انفجار الحرارة ، طارت الروح ، ونشرت جدارًا قرمزيًا من الضوء المتلألئ حول جسده بالكامل. ولفت سوبارو وعزلته تمامًا عن محيطه – “الآن تلوح في الأفق البداية نحو… النهاية !!” سمع سوبارو المتجمد صوتًا حادًا يقول ذلك أمام عينيه. في اللحظة التالية ، اجتاحت سوبارو ألسنة اللهب المنفجرة لعربة التنين ، وفقد كل رؤيته للطريق الذي كان عليه.

“هممم ،” ذهلت رام وأومأت برأسها. “لم أتخيل أن شيطان السيف سيكون خصمي. يمكنني قبول الخسارة “. “مقارنة بأيام مجدي ، هذا ليس أكثر من لقب. كل يوم أعمل جاهدا لمقاومة السقوط، لكنني لا أستطيع هزيمة الشيخوخة. مهاراتي على بعد خطوتين من ذروتي السابقة “. “بعد أن أضعفت هذه المهارات الباهتة ، تبدو هذه الكلمات وكأنها سخرية مزعجة.” أبعدت رام بتواضع ويلهلم جانبا. بدا أن شيطان السيف أحب هذا الموقف من رام ، لكن سوبارو لم يعجبه. وبخ على رام بشأن النبرة الفظة لكلماتها. “مرحبًا ، ما هذا الموقف الذي تبدينه تجاه ويلهيلم ؟ بغض النظر عن كونك دائمًا هكذا معي ، يجب أن تكون أكثر أدبًا مع الآخرين في l – آه! ” “تريدني أن استقبل الغرباء على أنهم ضيوف؟ أرى ذلك. هذا خطأي، ليس هناك أي عذر لتكرار وقاحتي ، ضيوفنا الأعزاء “. نقرت رام بإصبعها على أنف سوبارو عندما اقترب منها، وشرعت في الانحناء بأناقة أمام جميع الحاضرين. عندما تصرفت كخادمة مثالية ، ارتسمت ابتسامة باردة على وجهها الجميل الذي يشبه الدمية. “أعتذر عن وقاحتي المتكررة ، لكن قصر ماركيز روزوال إل. ميزرس أمامنا. في الوقت الحالي ، بناءً على أمر سيدي ، لا أستقبل الغرباء ، لذا أطلب منكم الالتفاف والمغادرة “. “سددتي الخنجر في النهاية ، أليس كذلك؟ إلى جانب ذلك … ما الذي من المفترض أن يعنيه هذا؟ ” “هذا يعني ما سمعته. حاليا ، ضواحي القصر في حالة تأهب قصوى. لا يمكنني السماح للغرباء بالاقتراب … على الرغم من أنني أفترض أن مثل هذه الكلمات تضيع على شخص مثلك ، باروسو “. “مثلي…؟” كان تعبير سوبارو حائرًا عند سماعه التقييم الذي لم يستطع رفضه. “نعم ،” قالت رام ، برأسها تجاهه. “أليس الأمر كذلك؟ بعد أن نلت مثل هذه الخدمة العظيم من المعلم روزوال ، ستبحث عن الرضا لدى معلم آخر بمجرد أن يبدو أنه انتهى معك. أو ربما كان كل هذا عملاً لإدخال النعم الطيبة في البداية؟ إذا كان الأمر كذلك ، فيبدو أنك تلقيت الصحاري فقط “. (بمعنى انها تظن سوبارو يبحث عن الراحة فقط وبما أنه لم يجد الرفاهية عند روزوال فقد غيّر سيده وبحث عن النعيم عند سيد آخر). “انتظري! أنتِ تفهمين كل هذا بشكل خاطئ! أنت تخطئين تمامًا في قراءة الظروف! ” “هذا ما يشبه الكلب الذي يعض اليد التي تطعمه.” “استمعي لي!” كان سلوك رام اللاذع من الطقوس اليومية ، لكن العداء معها كانت الصفقة الحقيقية. كانت النظرة التي أطلقتها تجاه سوبارو شديدة البرودة بما يكفي لجعل أمعائه ترتعش ، وأخبرت سوبارو أن أفعاله كانت خطأً فادحًا. كان هناك سبب يجعلها جامدة إلى هذا الحد. كان من أجل منع هذا ، وعدم السماح بأي سوء فهم ، كان يفعل – “… حسنًا ، ماذا عن خطاب النوايا الحسنة! ماذا كان الغرض من كتابة تلك الرسالة. ألم تصل إلى القصر؟ ” “- خطاب حسن النية.” لقد بذل سوبارو جهدًا لتوضيح أي ارتباك محتمل حول الظروف الحالية. عندما نطق تلك الكلمات ، ضاقت عيون رام ، وكان رد فعلها يدل على أنها أدركت أهميتها. لكن رد فعلها على رنين تلك الكلمات لم يكن أبدًا إيجابيًا – “… رام ، ما الذي أنت غاضبة منه؟” “بالتأكيد ، وصلت رسالة من العاصمة الملكية. لكن من غير المجدي وصف هذا الشيء بأنه مكتوب بحسن نية “. كان صوت رام قليل النغمة، بالكاد يعبر عن نيران الغضب المشتعل داخلها. عندما فشل سوبارو في فهم معنى انفعالاتها ، استنكرت رام وهي توضح الأمر بصوت عالٍ وواضح. “عندما أفكر في الرسالة التي وصل بها الرسول الغالي … الورقة كانت بيضاء ، فإن خطاب حسن النية هو مهزلة تمامًا. ماذا تقصد بهذا يا باروسو؟ ” “هل كانت الورقة فارغة ؟!” كان سوبارو هو الذي شعر بالرعب من معرفة الحقيقة غير المفهومة. استمرت رام في التحديق في سوبارو الحائر ، والغضب ينزف من عينيها. “تم ختم الشمع رسميًا بختم الأسد الخاص بمنزل كاريستين. بعبارة أخرى ، كانت الدوقة كروش كارستن تعلن الحرب ضد مرشح منافس للعرش … حسنًا ، هكذا استقبلنا ذلك “. “هذا جنون! لماذا ستقرر ذلك بهذه السرعة …؟ ” كان سوبارو غارقًا في كلمات رام عندما تدخل ويلهلم. “إرسال خطاب فارغ هو وسيلة للتعبير للطرف الآخر عن ” نحن ليس لدينا نية للتفاوض. “لا يمكن المساعدة في أنهم أخذوا الأمر بهذه الطريقة”. كان جبينه ضيق، ووجهه صارم وهو يهز رأسه نحو سوبارو. “في واقع الأمر ، لو تم تسليم رسالة بيضاء إليّ ، كنت سأصل إلى نفس الحكم كما قالت: فإنه لإظهار النية العدائية.” “ثم ماذا يحدث إذا ختمت رسالة فارغة وأرسلتها بالخطأ ؟! إذا بدأت الحرب بعد ذلك ، فماذا يقول التاريخ “عفوًا”؟ “عندها يمكن للمرء فقط أن يضع العبء الثقيل جانبًا ويستسلم. بعد قولي هذا ، لم أحكم على النية العدائية بقطعة واحدة من الورق أيضًا. ولكن كانت هناك مشكلات متعددة ، لذا … ” “ماذا تقصد ، قضايا متعددة … أهناك المزيد ؟!” كان التقرير السيئ أكثر من ثقيل بما فيه الكفاية. ومع ذلك ، لا يزال هناك المزيد فوق ذلك؟ “منذ يومين ، أصبحت الغابة المحيطة بالقصر هادئة بشكل غير طبيعي … لدرجة أنه حتى عيني لم تستطع التقاط أي شيء. عندئذ ، ظهرت مجموعة مسلحة تحمل شعار منزل كارستن ، الذي أعلن الحرب بالرسالة الفارغة. أتلوم قلبي الصغير لكونه على وشك الانهيار؟ ” “اييغه….” النظرة الجانبية التي أطلقتها رام تجاهه جعلت قلب سوبارو الذي كان بحجم البرغوث على وشك الانهيار. على الرغم من أن ويلهلم كان لديه نظرة قلقة على وجهه ، رفع سوبارو يده ، وشعر بالرغبة في لعن القدر بسبب الكابوس المتشابك للظروف. كان هذا أسوأ موقف دبلوماسي على الإطلاق. بعبارة أخرى ، أخطأت رام في خطاب حسن النية ، وأتباع الساحرة ، وقوة الحملة الاستكشافية باعتبارهم علامات على وجود معسكر معاد. وهكذا تعاملت مع سوبارو كشرير قام بخيانة إيميليا وتسليمها لـ كروش . “هذا سوء فهم كبير! في المقام الأول ، هل أبدو بهذا الدهاء ؟! ” “حسنًا ، هذا ما يبدو عليه الكلب الذي يعض اليد التي تطعمه.” “ما زلتِ تقولين ذلك ؟!” “بالكاد قلتها بما فيه الكفاية. ولكن لا بأس. إن الأمر واضح بالنسبة للجزء الأكبر “. على الرغم من أن كلمات رام كانت حادة ، إلا أنها لا شك قد استوعبت النقاط البارزة في الموقف أثناء المحادثة. ربما كان ذلك أيضًا لأنها لم تكتشف العقل المخطط للمكائد الشريرة من ردود أفعال سوبارو. “إذن … لقد أرسلت خطابًا فارغًا عن طريق الخطأ وما زلت كلب السيدة إميليا … هل أنت بخير مع ذلك؟” “أنا لست كذلك ، لكن لا بأس. الكلاب مثل العائلة ، لذلك بالنسبة لإيميليا يمكنني أن أكون كلبة ،بالتأكيد.” “سيكون هذا طموحًا أساسيًا إلى حد ما ، أليس كذلك؟” أشار ويلهيلم إلى مدى ضعف سوبارو ، لكن سوبارو ، الذي كان قلقًا من أن المحادثة لم تتقدم ، هز رأسه. على أي حال ، مع إزالة سوء التفاهم ، كان عليه أن يصل إلى النقطة المطلوبة. “بما في ذلك ويلهيلم ، الجميع هنا تعزيزات – نحن في صفك. لا يوجد أي شخص يثير قلقك ، لقد اجتمعنا معًا لتحقيق أمانكم. ” كان هذا أسوأ سوء تفاهم يهدد بانهيار التحالف الذي تم تحقيقه بشق الأنفس. كان مذعورًا من هذه الحقيقة ، نفخ سوبارو صدره ، مؤكدًا حسن نيته تجاه رام. قامت رام بتجعيد حواجبها ، لذا وصل سوبارو التحدث. “لقد حققت هدفي من البقاء في العاصمة الملكية – وهو إقامة تحالف بين إميليا وكروش ، تحالف على قدم المساواة. الناس المجتمعون هنا هم الدليل “. ـــــــــــــــــــــــ

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط