نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ري زيرو: بدء الحياة في عالم أخر من الصفر 8.4

الفصل 4 - الكسل الماكر

الفصل 4 - الكسل الماكر

الفصل 4: الكسل الماكر

ترجمة فريق SinsReZero

عندما عاد عقل سوبارو إلى الواقع، كان أول ما أحس به هو الرائحة النتنة القوية لشيء محترق.
كانت الرائحة مثل اللحوم التي تم شويها وتحويلها إلى رماد ، والخضروات المقلية التي تم قليها حتى صارت باللون الأسود ، وحرقت تمامًا من الحرارة الزائدة في الداخل والخارج ، وهي رائحة جلبت المزاج إلى الحضيض. (تكدر المزاج)
“-”
فتح فمه محاولاً إخراج صوته. لم يستطع سماع أي شيء. لم يكن الأمر أن الصوت لم يصل إلى طبلة أذنه ، بل كان صوتًا كبيرًا للغاية قد ارتطم بهما قبل ذلك بلحظة.
صدى صوت رنين في جمجمته مطولاً ، تاركاً سوبارو ليسمع القليل في الوقت الحالي.
“-”
واصل سوبارو بشكل غريزي رفع صوته معتمداً على حواسه الأخرى.
كانت جفونه مفتوحةً، لكن مجال رؤيته ظل أسودًا قاتمًا وغير قادر على الرؤية.
امتلئت حاسة شمه برائحة شيء محترق ، وكان هناك طعم صدأ قوي داخل فمه.
حقيقة أنه رقد ووجهه لأعلى ، وأطرافه ممددة على نطاق واسع ، يعني أنه ربما سقط على الأرض.
“آآآه.”
خلال الوقت الذي فحص فيه جسده ليرى أن أطرافه يمكن أن تتحرك ، سمع صوته بشكل خافت وقد تجاوز طنين أذنيه.
عندما بدأ الرنين يتلاشى ، بدأ يسمع نفسه. في نفس الوقت بدأ يسمع صوت دمه يتدفق في جسده ، والظلام في مجال رؤيته أشرق تدريجياً.
كانت حواسه الخمس تعمل. عاد إليه البصر والرؤية ، مما سمح له أن يشعر بالعالم من حوله. وثم-
“- !! -! – !!”
مع تعافي سمعه ، اصطدمت به صيحات عالية من الصراخ.
كانت بعض الأصوات تخضب الدماء. والبعض الآخر لأطفال يبكون. كان الجو مليئًا بالصرخات.
لقد احترق القصر – فورًا ، غلت أفكاره بهذه الفكرة.
“-! ماذا-؟!”
عندما تعافى تفكيره، ومدعومًا بحواسه الخمس ، جلس سوبارو مستقيمًا ونظر في جميع أنحاء المنطقة. كان جسده كله مغطى بالحروق والخدوش لدرجة أنه كان سيبكي، لكن المشهد أمام عينيه جعله ينسى كل ذلك.
– أمام عيون سوبارو مباشرة كانت هناك بقايا محترقة لعربة تنين ، مع العديد من جثث تناين الأرض منتشرة حولها.
“انفجار…”
عادت ذاكرته للأحداث من قبل، مما سمح لسوبارو بفهم ما حدث بشكل صحيح.
انفجار. نعم ، انفجار. كان الانفجار هو الفكرة الوحيدة التي كان يمتلكها عن القوة المسببة للدمار الذي حدث.
كانت هذه القوة هي السبب في أن عربات التنين المصطفة بجانبها قد تم تفجيرها وتم تسوية جزء كبير من قرية إيرلهام تمامًا.
كانت المنازل المجاورة لساحة القرية قد اجتاحتها النيران المتصاعدة من الانفجار ، كانت ألسنة اللهب تلتهم هذا المشهد المألوف.
كانت الأجسام السوداء والمتفحمة المنتشرة في جميع أنحاء المنطقة عبارة عن عربات التناين وجثث تنانين الأرض، لكن لم يكن أي منها سليمًا لدرجة أنه لم يمكن التمييز بين المواد العضوية وغير العضوية.
من المؤكد أن هذا كان نتيجة مفروغ منها أن الرائحة الكثيفة لحرق اللحم التي غزت أنفه كانت من تنانين الأرض التي قضت في الانفجار.
كان آسفًا من أن تنانين الأرض قد تم تفجيرها بعيدًا دون أن يترك أثراً ، عض سوبارو على أسنانه وقال ، “أيتها الروح! تعالي للخارج ، يا! أنتِ هنا ألستِ كذلك؟!”
عندما ضرب سوبارو صدره ونادى بشدة ، استجابت الروح الحمراء على الفور.
ظهر الضوء الأحمر أمام عينيه ، ولم تبدي بشكوى من استدعائها مرارًا وتكرارًا لأنها أكدت بصمت وجودها بالحرارة.
– تذكر سوبارو أن Ia قامت بحمايته ، ونشرت جدارًا حوله قبل لحظة من الانفجار.
لولا حماية الروح، لكان سوبارو قد مات في الانفجار تمامًا مثل تنانين الأرض من حوله. ومع ذلك ، لم يكن سوبارو هو الوحيد الموجود في عربة التنين.
سيكون كل ذلك بلا معنى لو كان الشخص الوحيد الذي تم انقاذه.
” Ia! أين الشخص الذي كان معي .. أين فيريس ؟! أين … “” – أنا هنا. ”
كان سوبارو يركع على ركبتيه عندما وصل صوت ضعيف إلى أذنيه. نظرًا لأنه كان حقًا الصوت الذي كان يتوق لسماعه ، تراجع سوبارو عمليا وهو يستدير نحوه. سمع الصوت يأتي من ظلال بيت متهدم.
”فيريس ؟! هل أنت بخير يا فيـ – ”
“حسنًا … قد يكون من الصعب التحرك الآن ، مواء.”
عندما زحف سوبارو عمليا في هذا الاتجاه ، كشف فيريس ، الشخص الذي سعى إليه ، عن نفسه من بين الدخان.
كان سوبارو يخشى الأسوأ ولكنه ارتاح من أعماق قلبه عندما وجد فيريس.
لكن بعد لحظة من الراحة ، أدرك أن شيئًا ما كان غريبًا جدًا. كان سعيدًا لأن فيريس كان بخير ، لكنه كان على ما يرام.
“الجدار السحري لـ Ia لم يتكون في الوقت المناسب …؟ ثم فإن هذا نوع من التعويذة الدفاعية فائقة القوة ، إذن؟ ”
“لا شيء من هذا القبيل … لقد مت مرة ، هذا كل شيء.”
فيريس ، وبعين واحدة مغلقة ، لم يحمل أي جرح يشير إلى اصابته. على عكس سوبارو ، من المؤكد أنه لم يكن يتمتع بحماية الروح ، ومع ذلك كان فروه وجسده في حالة جيدة.
لكن لباسه لم يكن زي فارس من الحرس الملكي ، بل كان مجرد قطعة قماش ممزقة ملفوفة حول جسده العاري.
بالنظر إلى ضيق الوقت المتاح ، يجب أن يكون القماش عبارة عن ستارة عربة التنين.

أدت التعويذات المتكررة من قبل أتباع الساحرة إلى تمزيق التشكيل الدائري للفرسان ، مما تسبب في انهيار القوة القتالية التي تقاوم هؤلاء الأتباع . شرعت الشخصيات ذات الرداء الأسود في القفز إلى ساحة القرية ، ملوحين بسيوفهم وهم يهاجمون القرويين العاجزين. “هؤلاء الأوغاد -!” عكست سيوفهم القصيرة النيران. احترق بريقهم في عيون سوبارو وهو يصرخ بأعلى رئتيه. ومع ذلك ، فإن صوته لا يمكن أن يوقف تلك الشفرات الحقيرة. ولا يمكن للفرسان أن يوقفوا أعمالهم الشريرة في الوقت المناسب. الأم الحامية لطفلها. زوج يحمي زوجته. وقف الشباب أمام الشيوخ. والصلبان ستقضي عليهم جميعًا – “آل كلاوزيريا -!” وقبل لحظة وجيزة من ظهور هذا المشهد المأساوي ، دوى صوت ترنيمة ، وفي الوقت نفسه ، رأى سوبارو الضوء الساقط من السماء. تولد الضوء وحام في الجو ، منتفخًا مشكلًا شفق قطبي بلون قوس قزح يتدفق على ساحة القرية. رسم الشفق القطبي النابض بالحياة قوسًا جميلًا ، غمر الفرسان والقرويين و أتباع الساحرة بألوانه دون تمييز. لكن بعد لحظة ، كانت التأثيرات الواقعة عليهم في أقصى درجات الاختلاف. غلف قوس قزح الفرسان والقرويين بهدوء ، وتحول إلى جدار يحميهم. هاجم أتباع الساحرة أضواء قوس قزح بخناجرهم ، وفي اللحظة التالية ، تم مهاجمتهم بموجة صدمة لا يمكن تصورها دفعتهم إلى الطيران. تم غزو الساحة التي اقتحمها أتباع الساحرة بواسطة ضوء قوس قزح هذا. وقد قام بذلك شاب وسيم يرتدي درعًا أبيض ، وظهر في الساحة كما لو كان قد طار هناك. “لا أحد يفسد وهج قوس قزح الجميل – هذه هي حقيقة السماء.” “أفضل الفرسان” ، سيد الشفق قد نطق بهذه الكلمات باستخفاف وهو يدفع سيفه نحو السماء. سيف الفارس الذي طهر طائفة الساحرة كان محاطًا بأنوار خمسة أرواح – جميعهم باستثناء Ia ، الذي تم ربطه بـ سوبارو. الطريقة التي قلب بها يوليوس حالة ساحة المعركة في أحلك لحظاتها كانت تستحق حقًا الثناء. برؤية النتيجة، قبض سوبارو يديه وهو يندفع نحو يوليوس. “رائع! انه عمل جيد! احسنت! لقد تركتني حقًا في خسارة للكلمات! أنا سعيد لأنك هنا لمرة واحدة! ” “هذا الثناء محير إلى حد ما ، لكني سأقبله. أنا سعيد لأنك وفريس بخير “. يوليوس ، الذي تعافى من آثار المعركة، شعر بالارتياح لرؤية سوبارو وفيريس يندفعون نحوه. لكن لسوء الحظ ، لم يكن هناك وقت للاحتفال بسلامتهم. “آسف ، لقد أخطأت في الحكم. كان هناك الكسل برفقة التجار، لكنني لم أستطع التعامل معه “. “إن الوضع الحالي هو نتيجة لخطة العدو الماكرة. ليس لدي أي نية لانتقادك. مباشرة بعد أن انفجرت عربة التنين التي دخلت أنت وسوبارو فيها ، انطلق أتباع الساحرة في القرية في حالة من الهياج. الضرر الناجم عن الانفجار والهجوم المفاجئ ليس ضحلاً ، لكني قمت بإخلاء الناس ورام و الجرحى إلى القصر “. “هناك الكثير من الأعداء ، رغم ذلك. الإخلاء لم يسير على ما يرام ، أليس كذلك؟ ” تجنب يوليوس ذكر جميع النقاط، لكن سلطة الكسل كانت بلا شك سبب خسارتهم إلى هذه اللحظة. هذه القوة يمكن أن تغير مسار المعركة من تلقاء نفسها ، وكانت عيون سوبارو هي الاستثناء الوحيد. وإذا لم يستطع أداء هذا الواجب ، فكل ما كان بوسعهم فعله هو انتظار موتهم. “على أي حال ، علينا تحطيم الكسل! سأقوم بالبحث! يوليوس ، اقرضني قوتك! ” “بالطبع. فيريس ، قم بالتواصل مع الأشخاص الذين تم إجلاؤهم وعلاجهم. أنت شريان الحياة لدينا “. ضغط سوبارو قبضته، وأومأ يوليوس ، وغمز فيريس. اعترافًا بأدوارهم ، انفصل الثلاثة على الفور. كان على سوبارو ويوليوس القضاء على الكسل؛ كان فيريس سيذهب لدعم الفرسان والقرويين وتشكيل خط دفاعي في القصر. “الآن بعد ذلك ، قف! سوف نتوجه إلى القصر ونصمد هناك. اركضوا!” سامعًا صوت فيريس الشجاع وراؤه ، حول سوبارو انتباهه إلى اشتباكات الشفرات التي سمعها في كل مكان. أظهر القتال ، الذي كان أكثر شراسة مما حدث من قبل ، أن طائفة الساحرة أصبحت جادة. “كم عدد أتباع الساحرة في القرية ؟” “الرقم الدقيق غير معلوم. ومع ذلك ، كان هناك الكثير من المشاركين منهم في المعركة. من المحتمل أن تكون القوة الكاملة للأصابع المتبقية قد دخلت القرية. من الواضح أن هذا عدو قوي “. إذا كانت هناك ثلاثة أصابع متبقية ، وكان لكل منهم عشرة أشخاص بجانبهم، فإن عدد الأعداء يجب أن يقارب الأربعين. إلى جانب التشابك مع قوة بهذا الحجم ، كان لدى القوة الاستكشافية أشخاص يجب حمايتهم ، وهو عيب يضعهم في موقف صعب. ومع ذلك ، كان هناك أمل – إذا تم تجميع كل قوة العدو في القرية ، على الأقل. “إذا تمكنا من القضاء على الثلاثة كسل الأخيرين، فيمكننا الفوز بهذا في معركة واحدة … آه؟!” رأى سوبارو فرصة لتغيير الأمور ، لكن في تلك اللحظة ، رأى السماء أمامه تلطخ بالسواد. مباشرة فوق ألسنة اللهب في القرية ، كانت الأيادي السوداء لا تعد ولا تحصى تغطي السماء. كانت وكأنها خارجة من كابوس. “- الأيدي غير المرئية !!” عندما نظر سوبارو إلى الأعلى وصرخ أصبح تعبير يوليوس أصبح أكثر خطورة. لكن عينيه كانتا تلمعان. لم يستطع رؤية نفس الكابوس. إلى حد ما ، كان ذلك حظًا. بعد كل شيء ، لن يكون غريباً أن تتسبب رؤية ذلك الوضع المميت في تعثر القلب. “ربما يتواجد هناك …!” كان على سوبارو أن يحدد مكان الكسل، لكن شخصًا ما كان قد وجده بدونه. سرعان ما أصبح حدسه إيمانًا راسخًا. تسللت الأيدي السوداء من السماء ، ودمرت الأشجار والمنازل والأرض نفسها بقوتها الساحقة. كان ذلك الدمار يحدث بدون توقف ، مرارًا وتكرارًا ، دمر ، دمر ، دمر – كانت تلك الأيدي يغذيها الغضب من عدم القدرة على القضاء على العدو. “علينا أن نسرع! يقاتل ويلهيلم بالقرب من هناك! ” كان هناك إنسان واحد فقط يمكنه أن يحدد مكان وجود الكسل بدون سوبارو. ــــــــــــــــــــــــــ


“لماذا ترتدي مثل …؟”
“حسنًا ، لا يمكنني فعل شيئ! لا يمكن تجديد الملابس بالسحر! وأكثر من ذلك … ”
دفع فيريس راحة يده إلى الأمام ، قاطعًا سؤال سوبارو بينما كان يوجه عينيه إلى مكان آخر.
تابعًا خط نظره، نقر سوبارو على لسانه. كان الوضع أسوأ مما كان يتصور.
– في غمضة عين ، تحولت قرية إيرلهام إلى ساحة معركة – يحدث اشتبكت النيران والسيوف.
“لا تتهاونوا ، اسحبوا المصابين للخلف! افتحوا الطريق! إجلاء القرويين يأتي أولا!!”
على الجانب الآخر من ساحة القرية ، صرخ أحد الفرسان بهذه الكلمات بينما كان هو وشخص ما يتقاتلان.
اجتمع عدد كبير من الناس في الساحة ، بما في ذلك الفرسان. ومع ذلك ، كان الغالبية من غير المقاتلين – من القرويين والتجار. كانت القوة الاستكشافية تحيط بهم في دائرة بينما كانت تقاوم العدو.
كان المهاجمون يرتدون أردية سوداء ، ويحملون سيوفًا مستقيمة تشبه الصليب في أيديهم – لقد كانوا أتباع الساحرة .
“كيف دخلوا إلى القرية …؟”
“هذا واضح: كانوا يختبئون في عربات عربة التنين.” “اللعنة!”
لقد أدى “تأمينه” إلى نتائج عكسية بكل الطرق الممكنة. لعن سوبارو غبائه وحظه الفظيع.
لم يضعوا أي قيود على التجار الذين سيساعدون في الإخلاء. مدركًا أن التجار قد نقلوا أتباع الساحرة تسبب ذلك في جعل عبارة “أتباع الساحرة في كل مكان” وقعًا حقيقيًا بشكل مؤلم.
—لا سيما إذا كان بينهم مطران الكسل.
“سوبو ، ليس لدينا الوقت لتتخلص منه -”
“أنا أعرف! ألغوا خطة الإخلاء! على أي حال ، دعونا نأخذ الجميع إلى القصر
– ”
سواء كانت استراتيجية سيئة أم لا ، لم يكن أمامهم خيار سوى القيام بذلك.
في اللحظة التي أصدر فيها هذا الحكم ، رأى سوبارو ذلك.

كسر ويلهيلم الأمطار الغزيرة من الهجمات غير المرئية من خلال تجاوز حدود رؤيته الخاصة. كان يؤرجح سيفه من اليسار إلى اليمين ، يلوح بسرعة حينًا وأحيانًا ببطيء، قام بأكبر عدد ممكن من الحركات ، ولعب مع عدوه واقترب أكثر فأكثر من أي وقت مضى من خلال كل تلك مناوشات المتكررة. ستكون القدرة المعروفة باسم الأيدي غير المرئية هجومًا خطيرًا حتى لو لم تكن غير مرئية. يمكن أن تغير تلك القدرة نطاقها واتجاهها بحرية، وكلاهما خاصية قادرة على التغلب على العدو مهما بلغت أعدادهم وتدميرهم تمامًا بضربة واحدة. شكلت هذه القدرو مزايا لا حصر لها في كل نوع من المعارك ، مما يجعلها التقنية النهائية لجلب الموت للعدو. فقط لأنه كان المقاتل الأكثر خبرة كان ويلهيلم قادرًا على فعل ذلك. “وبناءً على ذلك ، سوف أعلقكم على الحائط هنا والآن يا أتباع الساحرة -!” “لا يمكن ، لا يمكن ، لا يمكن ، لا يمكن أن يحدث ذلك! لم أكن أعتقد أنك ستقاوم لهذا المدى!!” في المقدمة وعلى مسافة أبعد من الطريق ، وقف رجل طويل أمام ويلهيلم . كان وضع جسده، ورأسه منحنيًا بزاوية غير طبيعية ، يشبه وضع الدمية التي كانت تزحف بينما كانت يد بشرية تتلاعب بها. في الواقع ، فقد الرجل المجنون حرية استخدام جسده . بدلاً من ذلك ، كانت السلطة (قدرة الأيدي غير المرئية( هي التي أمسكت بجسده في قبضتها وسيطرت عليه ، لكن مثل هذه الظروف لا قيمة لها بالنسبة لشيطان السيف. ما يهمه هو حقيقة أن الرجل الواقف هناك كان عدوًا ، وأنه كان واحدًا من الكسل الثلاثة الباقين – الرجل ، الذي كان يرتدي ملابس التاجر، لم يبذل أدنى جهد لإخفاء هويته. لقد انزلق إلى “تأمين” سوبارو الذي تم ترتيبه بشق الأنفس ، وتلاعب به ببراعة من أجل نواياه الشريرة. في الوقت نفسه ، تساءل ويلهيلم عن سلامة سوبارو وفيريس ، اللذين كان من المفترض أن يكونا في عربة التنين التي انفجرت. ولكن في خضم المعركة ، قام على الفور بطرح مثل هذه الأفكار الكئيبة جانبًا ، وانغمس شيطان السيف في قتاله. لم يكن الأمر لأنه كان يفتقر إلى الاهتمام بمن حوله. لكنه بن قادرًا على مواجهة سيدته ، كروش ، إلا إذا عاد فيريس سالمًا وبصحة جيدة. ومع ذلك ، فقد ناشد قلبه أنه لا داعي للقلق كثيرًا. سوف يخترقون تلك الأزمة ، كلاهما سوبارو وفيريس. كان هذا هو إيمانه الكبير بهم. “ررررررااااا !!” قام بأرجحة سيفه ، وقسم الأرض ، ورفع وابلًا من التراب الذي سمح له بقراءة الهجمات غير المرئية. ومع قدرته الخارقة على المراوغة، كسر ويلهيلم جدار الدماء التي سدت الطريق بينه وبين خصمه وهاجم. لم يكن بحاجة إلى الاهتمام بسوبارو أو فيريس. كان هذا هو الشيء الوحيد الذي أراد أن يبدأ به. تم تقرير ما يمكن أن ينجزه منذ اللحظة الأولى التي حمل فيها سيفًا في يده. “مثل هذه النعمة ، لزيادة الأعداد بذلك! هذه المثابرة في وجههم! يا له من اقتناع! كتلميذ مجتهد ، لا أستطيع أن أمدح بما فيه الكفاية! آه ، آه! اوه حبيبي! إن عقلي يهتز! ” عيون مختلفة ، ووجه مختلف ، وصوت مختلف – ومع ذلك ، فإنهم يتشاركون في نفس المظهر المليء بالجنون. وعلى الرغم من كونه كائنًا مختلفًا بمظهر مختلف ، إلا أن هذا الكسل كان مهووسًا بويلهلم تمامًا. عندما تلقى هذا المديح المثير للاشمئزاز ، انتقل ويلهيلم بعيدًا عن ساحة المعركة ، ملاحقًا مطران الخطيئة بمفرده. بالنظر إلى توازن القوى الحالي ، كان هو الوحيد الذي يمكنه مواجهة هذا الرجل المجنون. كان هو الشخص الوحيد الذي يمكن أن يحد من الضرر إلى أدنى مستوياته ويقاتل هذا الرجل. حدق ويلهيلم في الرجل المجنون أمامه ، مما زاد من سرعة خطواته. تراجعت الهجمات غير المرئية ، محاولًا ملاحقته ، لكن شيطان السيف انطلق مثل السهم. “-” كان الكسل يستحم في وابل من الأوساخ ،لقد كرر بتهور هجماته غير المرئية. بدا الأمر وكأنه لم يكن مجنونًا فحسب ، بل كانت تكتيكاته غبية أيضًا. بالطبع ، سيتم تسوية المعركة بنفس القدر من الغباء. “-! – !! – !!” صرخ الرجل المجنون بنوع من الرثاء ، لكن ويلهيلم ، وهو يركض إلى الأمام مباشرة ، لم يسمع ذلك. لقد جرد حواسه من كل ما كان غير ضروري ، متقدمًا للأمام لأنه أصبح وسيفه كيانًا واحدًا ، الفولاذ الذي من شأنه أن يمزق الشر. وبطبيعة الحال ، كلما اقترب من الكسل زادت العقبات التي واجهها. ازدادت هجماته ضراوة، وغُمر الجزء الداخلي من جسد ويلهيلم بحرارة شديدة بينما كان يهاجم بسيفه. انقسمت الأرض ، وانقلب وضع المجنون. أدار ويلهيلم سيفه نحو مركز كتلة الجسم ، ودفعه إلى جسده. “- أنت!” لم يكن هناك حتى مقاومة طفيفة لطرف نصله. كان الشعور بتمزيق الحياة أحد الأشياء التي تذوقها شيطان السيف في كثير من الأحيان. اخترق سيفه المجنون من جانب صدره الأيسر، تدمر القلب النابض بالداخل تمامًا. حتى فيريس لم يكن بإمكانه سحبه من حافة الموت. كانت هذا الضربة التي لا ترحم قد أنهت حياته. “… نعم ، إذا كنت أنت ، إذن …” بعد أن فشل في الموت على الفور والشفرة تخرج في ظهره ، سكب الرجل المجنون الدماء وهو يحاول أن يقول شيئًا ما. سحب ويلهيلم سيفه إلى الوراء ليقاطع كلماته الأخيرة ووصيته. عندها قال الرجل المجنون في أذن ويلهلم ، “عندما تركز على محاربة الأسلحة غير المرئية ، ستفقد ما تراه … وستصبح كسولًا، أليس كذلك؟” “-” انحرفت أفكاره للحظة. تم فتح صدع غير ضروري في عدوانية شيطان السيف ، كما لو كان يحاول التفكير في ما يمكن أن تعنيه تلك الكلمات. بعد لحظة ، اندفع المجنون إلى ويلهيلم ، وذراعه المرتعشة ترفع خنجرًا. ثم ، وبدون تردد ، استخدم الخنجر لطعن عينه اليسرى. من خلال تجويف العين ، غزا طرف النصل جمجمته ، واخترق دماغه وأوقف حياته. “ماذا -؟” في اللحظة التي سلبه النصل عينه ، وحياته ، انطلق الضوء – ـــــــــــــــــــــــــــــ

أدت التعويذات المتكررة من قبل أتباع الساحرة إلى تمزيق التشكيل الدائري للفرسان ، مما تسبب في انهيار القوة القتالية التي تقاوم هؤلاء الأتباع .
شرعت الشخصيات ذات الرداء الأسود في القفز إلى ساحة القرية ، ملوحين بسيوفهم وهم يهاجمون القرويين العاجزين.
“هؤلاء الأوغاد -!”
عكست سيوفهم القصيرة النيران. احترق بريقهم في عيون سوبارو وهو يصرخ بأعلى رئتيه.
ومع ذلك ، فإن صوته لا يمكن أن يوقف تلك الشفرات الحقيرة. ولا يمكن للفرسان أن يوقفوا أعمالهم الشريرة في الوقت المناسب.
الأم الحامية لطفلها. زوج يحمي زوجته. وقف الشباب أمام الشيوخ.
والصلبان ستقضي عليهم جميعًا –
“آل كلاوزيريا -!”
وقبل لحظة وجيزة من ظهور هذا المشهد المأساوي ، دوى صوت ترنيمة ، وفي الوقت نفسه ، رأى سوبارو الضوء الساقط من السماء.
تولد الضوء وحام في الجو ، منتفخًا مشكلًا شفق قطبي بلون قوس قزح يتدفق على ساحة القرية.
رسم الشفق القطبي النابض بالحياة قوسًا جميلًا ، غمر الفرسان والقرويين و أتباع الساحرة بألوانه دون تمييز. لكن بعد لحظة ، كانت التأثيرات الواقعة عليهم في أقصى درجات الاختلاف.
غلف قوس قزح الفرسان والقرويين بهدوء ، وتحول إلى جدار يحميهم.
هاجم أتباع الساحرة أضواء قوس قزح بخناجرهم ، وفي اللحظة التالية ، تم مهاجمتهم بموجة صدمة لا يمكن تصورها دفعتهم إلى الطيران.
تم غزو الساحة التي اقتحمها أتباع الساحرة بواسطة ضوء قوس قزح هذا. وقد قام بذلك شاب وسيم يرتدي درعًا أبيض ، وظهر في الساحة كما لو كان قد طار هناك.
“لا أحد يفسد وهج قوس قزح الجميل – هذه هي حقيقة السماء.”
“أفضل الفرسان” ، سيد الشفق قد نطق بهذه الكلمات باستخفاف وهو يدفع سيفه نحو السماء.
سيف الفارس الذي طهر طائفة الساحرة كان محاطًا بأنوار خمسة أرواح – جميعهم باستثناء Ia ، الذي تم ربطه بـ سوبارو. الطريقة التي قلب بها يوليوس حالة ساحة المعركة في أحلك لحظاتها كانت تستحق حقًا الثناء.
برؤية النتيجة، قبض سوبارو يديه وهو يندفع نحو يوليوس.
“رائع! انه عمل جيد! احسنت! لقد تركتني حقًا في خسارة للكلمات! أنا سعيد لأنك هنا لمرة واحدة! ”
“هذا الثناء محير إلى حد ما ، لكني سأقبله. أنا سعيد لأنك وفريس بخير “.
يوليوس ، الذي تعافى من آثار المعركة، شعر بالارتياح لرؤية سوبارو وفيريس يندفعون نحوه. لكن لسوء الحظ ، لم يكن هناك وقت للاحتفال بسلامتهم.
“آسف ، لقد أخطأت في الحكم. كان هناك الكسل برفقة التجار، لكنني لم أستطع التعامل معه “.
“إن الوضع الحالي هو نتيجة لخطة العدو الماكرة. ليس لدي أي نية لانتقادك. مباشرة بعد أن انفجرت عربة التنين التي دخلت أنت وسوبارو فيها ، انطلق أتباع الساحرة في القرية في حالة من الهياج. الضرر الناجم عن الانفجار والهجوم المفاجئ ليس ضحلاً ، لكني قمت بإخلاء الناس ورام و الجرحى إلى القصر “.
“هناك الكثير من الأعداء ، رغم ذلك. الإخلاء لم يسير على ما يرام ، أليس كذلك؟ ”
تجنب يوليوس ذكر جميع النقاط، لكن سلطة الكسل كانت بلا شك سبب خسارتهم إلى هذه اللحظة.
هذه القوة يمكن أن تغير مسار المعركة من تلقاء نفسها ، وكانت عيون سوبارو هي الاستثناء الوحيد.
وإذا لم يستطع أداء هذا الواجب ، فكل ما كان بوسعهم فعله هو انتظار موتهم.
“على أي حال ، علينا تحطيم الكسل! سأقوم بالبحث! يوليوس ، اقرضني قوتك! ”
“بالطبع. فيريس ، قم بالتواصل مع الأشخاص الذين تم إجلاؤهم وعلاجهم. أنت شريان الحياة لدينا “.
ضغط سوبارو قبضته، وأومأ يوليوس ، وغمز فيريس.
اعترافًا بأدوارهم ، انفصل الثلاثة على الفور. كان على سوبارو ويوليوس القضاء على الكسل؛ كان فيريس سيذهب لدعم الفرسان والقرويين وتشكيل خط دفاعي في القصر.
“الآن بعد ذلك ، قف! سوف نتوجه إلى القصر ونصمد هناك. اركضوا!”
سامعًا صوت فيريس الشجاع وراؤه ، حول سوبارو انتباهه إلى اشتباكات الشفرات التي سمعها في كل مكان. أظهر القتال ، الذي كان أكثر شراسة مما حدث من قبل ، أن طائفة الساحرة أصبحت جادة.
“كم عدد أتباع الساحرة في القرية ؟”
“الرقم الدقيق غير معلوم. ومع ذلك ، كان هناك الكثير من المشاركين منهم في المعركة. من المحتمل أن تكون القوة الكاملة للأصابع المتبقية قد دخلت القرية. من الواضح أن هذا عدو قوي “.
إذا كانت هناك ثلاثة أصابع متبقية ، وكان لكل منهم عشرة أشخاص بجانبهم، فإن عدد الأعداء يجب أن يقارب الأربعين. إلى جانب التشابك مع قوة بهذا الحجم ، كان لدى القوة الاستكشافية أشخاص يجب حمايتهم ، وهو عيب يضعهم في موقف صعب.
ومع ذلك ، كان هناك أمل – إذا تم تجميع كل قوة العدو في القرية ، على الأقل.
“إذا تمكنا من القضاء على الثلاثة كسل الأخيرين، فيمكننا الفوز بهذا في معركة واحدة … آه؟!”
رأى سوبارو فرصة لتغيير الأمور ، لكن في تلك اللحظة ، رأى السماء أمامه تلطخ بالسواد.
مباشرة فوق ألسنة اللهب في القرية ، كانت الأيادي السوداء لا تعد ولا تحصى تغطي السماء. كانت وكأنها خارجة من كابوس. “- الأيدي غير المرئية !!”
عندما نظر سوبارو إلى الأعلى وصرخ أصبح تعبير يوليوس أصبح أكثر خطورة.
لكن عينيه كانتا تلمعان. لم يستطع رؤية نفس الكابوس.
إلى حد ما ، كان ذلك حظًا. بعد كل شيء ، لن يكون غريباً أن تتسبب رؤية ذلك الوضع المميت في تعثر القلب.
“ربما يتواجد هناك …!”
كان على سوبارو أن يحدد مكان الكسل، لكن شخصًا ما كان قد وجده بدونه.
سرعان ما أصبح حدسه إيمانًا راسخًا.
تسللت الأيدي السوداء من السماء ، ودمرت الأشجار والمنازل والأرض نفسها بقوتها الساحقة.
كان ذلك الدمار يحدث بدون توقف ، مرارًا وتكرارًا ، دمر ، دمر ، دمر – كانت تلك الأيدي يغذيها الغضب من عدم القدرة على القضاء على العدو.
“علينا أن نسرع! يقاتل ويلهيلم بالقرب من هناك! ”
كان هناك إنسان واحد فقط يمكنه أن يحدد مكان وجود الكسل بدون سوبارو.
ــــــــــــــــــــــــــ

عندما عاد عقل سوبارو إلى الواقع، كان أول ما أحس به هو الرائحة النتنة القوية لشيء محترق. كانت الرائحة مثل اللحوم التي تم شويها وتحويلها إلى رماد ، والخضروات المقلية التي تم قليها حتى صارت باللون الأسود ، وحرقت تمامًا من الحرارة الزائدة في الداخل والخارج ، وهي رائحة جلبت المزاج إلى الحضيض. (تكدر المزاج) “-” فتح فمه محاولاً إخراج صوته. لم يستطع سماع أي شيء. لم يكن الأمر أن الصوت لم يصل إلى طبلة أذنه ، بل كان صوتًا كبيرًا للغاية قد ارتطم بهما قبل ذلك بلحظة. صدى صوت رنين في جمجمته مطولاً ، تاركاً سوبارو ليسمع القليل في الوقت الحالي. “-” واصل سوبارو بشكل غريزي رفع صوته معتمداً على حواسه الأخرى. كانت جفونه مفتوحةً، لكن مجال رؤيته ظل أسودًا قاتمًا وغير قادر على الرؤية. امتلئت حاسة شمه برائحة شيء محترق ، وكان هناك طعم صدأ قوي داخل فمه. حقيقة أنه رقد ووجهه لأعلى ، وأطرافه ممددة على نطاق واسع ، يعني أنه ربما سقط على الأرض. “آآآه.” خلال الوقت الذي فحص فيه جسده ليرى أن أطرافه يمكن أن تتحرك ، سمع صوته بشكل خافت وقد تجاوز طنين أذنيه. عندما بدأ الرنين يتلاشى ، بدأ يسمع نفسه. في نفس الوقت بدأ يسمع صوت دمه يتدفق في جسده ، والظلام في مجال رؤيته أشرق تدريجياً. كانت حواسه الخمس تعمل. عاد إليه البصر والرؤية ، مما سمح له أن يشعر بالعالم من حوله. وثم- “- !! -! – !!” مع تعافي سمعه ، اصطدمت به صيحات عالية من الصراخ. كانت بعض الأصوات تخضب الدماء. والبعض الآخر لأطفال يبكون. كان الجو مليئًا بالصرخات. لقد احترق القصر – فورًا ، غلت أفكاره بهذه الفكرة. “-! ماذا-؟!” عندما تعافى تفكيره، ومدعومًا بحواسه الخمس ، جلس سوبارو مستقيمًا ونظر في جميع أنحاء المنطقة. كان جسده كله مغطى بالحروق والخدوش لدرجة أنه كان سيبكي، لكن المشهد أمام عينيه جعله ينسى كل ذلك. – أمام عيون سوبارو مباشرة كانت هناك بقايا محترقة لعربة تنين ، مع العديد من جثث تناين الأرض منتشرة حولها. “انفجار…” عادت ذاكرته للأحداث من قبل، مما سمح لسوبارو بفهم ما حدث بشكل صحيح. انفجار. نعم ، انفجار. كان الانفجار هو الفكرة الوحيدة التي كان يمتلكها عن القوة المسببة للدمار الذي حدث. كانت هذه القوة هي السبب في أن عربات التنين المصطفة بجانبها قد تم تفجيرها وتم تسوية جزء كبير من قرية إيرلهام تمامًا. كانت المنازل المجاورة لساحة القرية قد اجتاحتها النيران المتصاعدة من الانفجار ، كانت ألسنة اللهب تلتهم هذا المشهد المألوف. كانت الأجسام السوداء والمتفحمة المنتشرة في جميع أنحاء المنطقة عبارة عن عربات التناين وجثث تنانين الأرض، لكن لم يكن أي منها سليمًا لدرجة أنه لم يمكن التمييز بين المواد العضوية وغير العضوية. من المؤكد أن هذا كان نتيجة مفروغ منها أن الرائحة الكثيفة لحرق اللحم التي غزت أنفه كانت من تنانين الأرض التي قضت في الانفجار. كان آسفًا من أن تنانين الأرض قد تم تفجيرها بعيدًا دون أن يترك أثراً ، عض سوبارو على أسنانه وقال ، “أيتها الروح! تعالي للخارج ، يا! أنتِ هنا ألستِ كذلك؟!” عندما ضرب سوبارو صدره ونادى بشدة ، استجابت الروح الحمراء على الفور. ظهر الضوء الأحمر أمام عينيه ، ولم تبدي بشكوى من استدعائها مرارًا وتكرارًا لأنها أكدت بصمت وجودها بالحرارة. – تذكر سوبارو أن Ia قامت بحمايته ، ونشرت جدارًا حوله قبل لحظة من الانفجار. لولا حماية الروح، لكان سوبارو قد مات في الانفجار تمامًا مثل تنانين الأرض من حوله. ومع ذلك ، لم يكن سوبارو هو الوحيد الموجود في عربة التنين. سيكون كل ذلك بلا معنى لو كان الشخص الوحيد الذي تم انقاذه. ” Ia! أين الشخص الذي كان معي .. أين فيريس ؟! أين … “” – أنا هنا. ” كان سوبارو يركع على ركبتيه عندما وصل صوت ضعيف إلى أذنيه. نظرًا لأنه كان حقًا الصوت الذي كان يتوق لسماعه ، تراجع سوبارو عمليا وهو يستدير نحوه. سمع الصوت يأتي من ظلال بيت متهدم. ”فيريس ؟! هل أنت بخير يا فيـ – ” “حسنًا … قد يكون من الصعب التحرك الآن ، مواء.” عندما زحف سوبارو عمليا في هذا الاتجاه ، كشف فيريس ، الشخص الذي سعى إليه ، عن نفسه من بين الدخان. كان سوبارو يخشى الأسوأ ولكنه ارتاح من أعماق قلبه عندما وجد فيريس. لكن بعد لحظة من الراحة ، أدرك أن شيئًا ما كان غريبًا جدًا. كان سعيدًا لأن فيريس كان بخير ، لكنه كان على ما يرام. “الجدار السحري لـ Ia لم يتكون في الوقت المناسب …؟ ثم فإن هذا نوع من التعويذة الدفاعية فائقة القوة ، إذن؟ ” “لا شيء من هذا القبيل … لقد مت مرة ، هذا كل شيء.” فيريس ، وبعين واحدة مغلقة ، لم يحمل أي جرح يشير إلى اصابته. على عكس سوبارو ، من المؤكد أنه لم يكن يتمتع بحماية الروح ، ومع ذلك كان فروه وجسده في حالة جيدة. لكن لباسه لم يكن زي فارس من الحرس الملكي ، بل كان مجرد قطعة قماش ممزقة ملفوفة حول جسده العاري. بالنظر إلى ضيق الوقت المتاح ، يجب أن يكون القماش عبارة عن ستارة عربة التنين.

كسر ويلهيلم الأمطار الغزيرة من الهجمات غير المرئية من خلال تجاوز حدود رؤيته الخاصة.
كان يؤرجح سيفه من اليسار إلى اليمين ، يلوح بسرعة حينًا وأحيانًا ببطيء، قام بأكبر عدد ممكن من الحركات ، ولعب مع عدوه واقترب أكثر فأكثر من أي وقت مضى من خلال كل تلك مناوشات المتكررة.
ستكون القدرة المعروفة باسم الأيدي غير المرئية هجومًا خطيرًا حتى لو لم تكن غير مرئية.
يمكن أن تغير تلك القدرة نطاقها واتجاهها بحرية، وكلاهما خاصية قادرة على التغلب على العدو مهما بلغت أعدادهم وتدميرهم تمامًا بضربة واحدة.
شكلت هذه القدرو مزايا لا حصر لها في كل نوع من المعارك ، مما يجعلها التقنية النهائية لجلب الموت للعدو.
فقط لأنه كان المقاتل الأكثر خبرة كان ويلهيلم قادرًا على فعل ذلك.
“وبناءً على ذلك ، سوف أعلقكم على الحائط هنا والآن يا أتباع الساحرة -!”
“لا يمكن ، لا يمكن ، لا يمكن ، لا يمكن أن يحدث ذلك! لم أكن أعتقد أنك ستقاوم لهذا المدى!!”
في المقدمة وعلى مسافة أبعد من الطريق ، وقف رجل طويل أمام ويلهيلم .
كان وضع جسده، ورأسه منحنيًا بزاوية غير طبيعية ، يشبه وضع الدمية التي كانت تزحف بينما كانت يد بشرية تتلاعب بها.
في الواقع ، فقد الرجل المجنون حرية استخدام جسده .
بدلاً من ذلك ، كانت السلطة (قدرة الأيدي غير المرئية( هي التي أمسكت بجسده في قبضتها وسيطرت عليه ، لكن مثل هذه الظروف لا قيمة لها بالنسبة لشيطان السيف.
ما يهمه هو حقيقة أن الرجل الواقف هناك كان عدوًا ، وأنه كان واحدًا من الكسل الثلاثة الباقين – الرجل ، الذي كان يرتدي ملابس التاجر، لم يبذل أدنى جهد لإخفاء هويته.
لقد انزلق إلى “تأمين” سوبارو الذي تم ترتيبه بشق الأنفس ، وتلاعب به ببراعة من أجل نواياه الشريرة. في الوقت نفسه ، تساءل ويلهيلم عن سلامة سوبارو وفيريس ، اللذين كان من المفترض أن يكونا في عربة التنين التي انفجرت.
ولكن في خضم المعركة ، قام على الفور بطرح مثل هذه الأفكار الكئيبة جانبًا ، وانغمس شيطان السيف في قتاله.
لم يكن الأمر لأنه كان يفتقر إلى الاهتمام بمن حوله.
لكنه بن قادرًا على مواجهة سيدته ، كروش ، إلا إذا عاد فيريس سالمًا وبصحة جيدة.
ومع ذلك ، فقد ناشد قلبه أنه لا داعي للقلق كثيرًا.
سوف يخترقون تلك الأزمة ، كلاهما سوبارو وفيريس. كان هذا هو إيمانه الكبير بهم.
“ررررررااااا !!”
قام بأرجحة سيفه ، وقسم الأرض ، ورفع وابلًا من التراب الذي سمح له بقراءة الهجمات غير المرئية.
ومع قدرته الخارقة على المراوغة، كسر ويلهيلم جدار الدماء التي سدت الطريق بينه وبين خصمه وهاجم.
لم يكن بحاجة إلى الاهتمام بسوبارو أو فيريس. كان هذا هو الشيء الوحيد الذي أراد أن يبدأ به. تم تقرير ما يمكن أن ينجزه منذ اللحظة الأولى التي حمل فيها سيفًا في يده.
“مثل هذه النعمة ، لزيادة الأعداد بذلك! هذه المثابرة في وجههم! يا له من اقتناع! كتلميذ مجتهد ، لا أستطيع أن أمدح بما فيه الكفاية! آه ، آه! اوه حبيبي! إن عقلي يهتز! ”
عيون مختلفة ، ووجه مختلف ، وصوت مختلف – ومع ذلك ، فإنهم يتشاركون في نفس المظهر المليء بالجنون.
وعلى الرغم من كونه كائنًا مختلفًا بمظهر مختلف ، إلا أن هذا الكسل كان مهووسًا بويلهلم تمامًا.
عندما تلقى هذا المديح المثير للاشمئزاز ، انتقل ويلهيلم بعيدًا عن ساحة المعركة ، ملاحقًا مطران الخطيئة بمفرده.
بالنظر إلى توازن القوى الحالي ، كان هو الوحيد الذي يمكنه مواجهة هذا الرجل المجنون.
كان هو الشخص الوحيد الذي يمكن أن يحد من الضرر إلى أدنى مستوياته ويقاتل هذا الرجل.
حدق ويلهيلم في الرجل المجنون أمامه ، مما زاد من سرعة خطواته. تراجعت الهجمات غير المرئية ، محاولًا ملاحقته ، لكن شيطان السيف انطلق مثل السهم.
“-”
كان الكسل يستحم في وابل من الأوساخ ،لقد كرر بتهور هجماته غير المرئية.
بدا الأمر وكأنه لم يكن مجنونًا فحسب ، بل كانت تكتيكاته غبية أيضًا. بالطبع ، سيتم تسوية المعركة بنفس القدر من الغباء.
“-! – !! – !!”
صرخ الرجل المجنون بنوع من الرثاء ، لكن ويلهيلم ، وهو يركض إلى الأمام مباشرة ، لم يسمع ذلك.
لقد جرد حواسه من كل ما كان غير ضروري ، متقدمًا للأمام لأنه أصبح وسيفه كيانًا واحدًا ، الفولاذ الذي من شأنه أن يمزق الشر.
وبطبيعة الحال ، كلما اقترب من الكسل زادت العقبات التي واجهها.
ازدادت هجماته ضراوة، وغُمر الجزء الداخلي من جسد ويلهيلم بحرارة شديدة بينما كان يهاجم بسيفه. انقسمت الأرض ، وانقلب وضع المجنون. أدار ويلهيلم سيفه نحو مركز كتلة الجسم ، ودفعه إلى جسده.
“- أنت!”
لم يكن هناك حتى مقاومة طفيفة لطرف نصله. كان الشعور بتمزيق الحياة أحد الأشياء التي تذوقها شيطان السيف في كثير من الأحيان.
اخترق سيفه المجنون من جانب صدره الأيسر، تدمر القلب النابض بالداخل تمامًا.
حتى فيريس لم يكن بإمكانه سحبه من حافة الموت. كانت هذا الضربة التي لا ترحم قد أنهت حياته.
“… نعم ، إذا كنت أنت ، إذن …”
بعد أن فشل في الموت على الفور والشفرة تخرج في ظهره ، سكب الرجل المجنون الدماء وهو يحاول أن يقول شيئًا ما. سحب ويلهيلم سيفه إلى الوراء ليقاطع كلماته الأخيرة ووصيته.
عندها قال الرجل المجنون في أذن ويلهلم ، “عندما تركز على محاربة الأسلحة غير المرئية ، ستفقد ما تراه … وستصبح كسولًا، أليس كذلك؟”
“-”
انحرفت أفكاره للحظة.
تم فتح صدع غير ضروري في عدوانية شيطان السيف ، كما لو كان يحاول التفكير في ما يمكن أن تعنيه تلك الكلمات.
بعد لحظة ، اندفع المجنون إلى ويلهيلم ، وذراعه المرتعشة ترفع خنجرًا. ثم ، وبدون تردد ، استخدم الخنجر لطعن عينه اليسرى.
من خلال تجويف العين ، غزا طرف النصل جمجمته ، واخترق دماغه وأوقف حياته.
“ماذا -؟”
في اللحظة التي سلبه النصل عينه ، وحياته ، انطلق الضوء

ـــــــــــــــــــــــــــــ

كسر ويلهيلم الأمطار الغزيرة من الهجمات غير المرئية من خلال تجاوز حدود رؤيته الخاصة. كان يؤرجح سيفه من اليسار إلى اليمين ، يلوح بسرعة حينًا وأحيانًا ببطيء، قام بأكبر عدد ممكن من الحركات ، ولعب مع عدوه واقترب أكثر فأكثر من أي وقت مضى من خلال كل تلك مناوشات المتكررة. ستكون القدرة المعروفة باسم الأيدي غير المرئية هجومًا خطيرًا حتى لو لم تكن غير مرئية. يمكن أن تغير تلك القدرة نطاقها واتجاهها بحرية، وكلاهما خاصية قادرة على التغلب على العدو مهما بلغت أعدادهم وتدميرهم تمامًا بضربة واحدة. شكلت هذه القدرو مزايا لا حصر لها في كل نوع من المعارك ، مما يجعلها التقنية النهائية لجلب الموت للعدو. فقط لأنه كان المقاتل الأكثر خبرة كان ويلهيلم قادرًا على فعل ذلك. “وبناءً على ذلك ، سوف أعلقكم على الحائط هنا والآن يا أتباع الساحرة -!” “لا يمكن ، لا يمكن ، لا يمكن ، لا يمكن أن يحدث ذلك! لم أكن أعتقد أنك ستقاوم لهذا المدى!!” في المقدمة وعلى مسافة أبعد من الطريق ، وقف رجل طويل أمام ويلهيلم . كان وضع جسده، ورأسه منحنيًا بزاوية غير طبيعية ، يشبه وضع الدمية التي كانت تزحف بينما كانت يد بشرية تتلاعب بها. في الواقع ، فقد الرجل المجنون حرية استخدام جسده . بدلاً من ذلك ، كانت السلطة (قدرة الأيدي غير المرئية( هي التي أمسكت بجسده في قبضتها وسيطرت عليه ، لكن مثل هذه الظروف لا قيمة لها بالنسبة لشيطان السيف. ما يهمه هو حقيقة أن الرجل الواقف هناك كان عدوًا ، وأنه كان واحدًا من الكسل الثلاثة الباقين – الرجل ، الذي كان يرتدي ملابس التاجر، لم يبذل أدنى جهد لإخفاء هويته. لقد انزلق إلى “تأمين” سوبارو الذي تم ترتيبه بشق الأنفس ، وتلاعب به ببراعة من أجل نواياه الشريرة. في الوقت نفسه ، تساءل ويلهيلم عن سلامة سوبارو وفيريس ، اللذين كان من المفترض أن يكونا في عربة التنين التي انفجرت. ولكن في خضم المعركة ، قام على الفور بطرح مثل هذه الأفكار الكئيبة جانبًا ، وانغمس شيطان السيف في قتاله. لم يكن الأمر لأنه كان يفتقر إلى الاهتمام بمن حوله. لكنه بن قادرًا على مواجهة سيدته ، كروش ، إلا إذا عاد فيريس سالمًا وبصحة جيدة. ومع ذلك ، فقد ناشد قلبه أنه لا داعي للقلق كثيرًا. سوف يخترقون تلك الأزمة ، كلاهما سوبارو وفيريس. كان هذا هو إيمانه الكبير بهم. “ررررررااااا !!” قام بأرجحة سيفه ، وقسم الأرض ، ورفع وابلًا من التراب الذي سمح له بقراءة الهجمات غير المرئية. ومع قدرته الخارقة على المراوغة، كسر ويلهيلم جدار الدماء التي سدت الطريق بينه وبين خصمه وهاجم. لم يكن بحاجة إلى الاهتمام بسوبارو أو فيريس. كان هذا هو الشيء الوحيد الذي أراد أن يبدأ به. تم تقرير ما يمكن أن ينجزه منذ اللحظة الأولى التي حمل فيها سيفًا في يده. “مثل هذه النعمة ، لزيادة الأعداد بذلك! هذه المثابرة في وجههم! يا له من اقتناع! كتلميذ مجتهد ، لا أستطيع أن أمدح بما فيه الكفاية! آه ، آه! اوه حبيبي! إن عقلي يهتز! ” عيون مختلفة ، ووجه مختلف ، وصوت مختلف – ومع ذلك ، فإنهم يتشاركون في نفس المظهر المليء بالجنون. وعلى الرغم من كونه كائنًا مختلفًا بمظهر مختلف ، إلا أن هذا الكسل كان مهووسًا بويلهلم تمامًا. عندما تلقى هذا المديح المثير للاشمئزاز ، انتقل ويلهيلم بعيدًا عن ساحة المعركة ، ملاحقًا مطران الخطيئة بمفرده. بالنظر إلى توازن القوى الحالي ، كان هو الوحيد الذي يمكنه مواجهة هذا الرجل المجنون. كان هو الشخص الوحيد الذي يمكن أن يحد من الضرر إلى أدنى مستوياته ويقاتل هذا الرجل. حدق ويلهيلم في الرجل المجنون أمامه ، مما زاد من سرعة خطواته. تراجعت الهجمات غير المرئية ، محاولًا ملاحقته ، لكن شيطان السيف انطلق مثل السهم. “-” كان الكسل يستحم في وابل من الأوساخ ،لقد كرر بتهور هجماته غير المرئية. بدا الأمر وكأنه لم يكن مجنونًا فحسب ، بل كانت تكتيكاته غبية أيضًا. بالطبع ، سيتم تسوية المعركة بنفس القدر من الغباء. “-! – !! – !!” صرخ الرجل المجنون بنوع من الرثاء ، لكن ويلهيلم ، وهو يركض إلى الأمام مباشرة ، لم يسمع ذلك. لقد جرد حواسه من كل ما كان غير ضروري ، متقدمًا للأمام لأنه أصبح وسيفه كيانًا واحدًا ، الفولاذ الذي من شأنه أن يمزق الشر. وبطبيعة الحال ، كلما اقترب من الكسل زادت العقبات التي واجهها. ازدادت هجماته ضراوة، وغُمر الجزء الداخلي من جسد ويلهيلم بحرارة شديدة بينما كان يهاجم بسيفه. انقسمت الأرض ، وانقلب وضع المجنون. أدار ويلهيلم سيفه نحو مركز كتلة الجسم ، ودفعه إلى جسده. “- أنت!” لم يكن هناك حتى مقاومة طفيفة لطرف نصله. كان الشعور بتمزيق الحياة أحد الأشياء التي تذوقها شيطان السيف في كثير من الأحيان. اخترق سيفه المجنون من جانب صدره الأيسر، تدمر القلب النابض بالداخل تمامًا. حتى فيريس لم يكن بإمكانه سحبه من حافة الموت. كانت هذا الضربة التي لا ترحم قد أنهت حياته. “… نعم ، إذا كنت أنت ، إذن …” بعد أن فشل في الموت على الفور والشفرة تخرج في ظهره ، سكب الرجل المجنون الدماء وهو يحاول أن يقول شيئًا ما. سحب ويلهيلم سيفه إلى الوراء ليقاطع كلماته الأخيرة ووصيته. عندها قال الرجل المجنون في أذن ويلهلم ، “عندما تركز على محاربة الأسلحة غير المرئية ، ستفقد ما تراه … وستصبح كسولًا، أليس كذلك؟” “-” انحرفت أفكاره للحظة. تم فتح صدع غير ضروري في عدوانية شيطان السيف ، كما لو كان يحاول التفكير في ما يمكن أن تعنيه تلك الكلمات. بعد لحظة ، اندفع المجنون إلى ويلهيلم ، وذراعه المرتعشة ترفع خنجرًا. ثم ، وبدون تردد ، استخدم الخنجر لطعن عينه اليسرى. من خلال تجويف العين ، غزا طرف النصل جمجمته ، واخترق دماغه وأوقف حياته. “ماذا -؟” في اللحظة التي سلبه النصل عينه ، وحياته ، انطلق الضوء – ـــــــــــــــــــــــــــــ

في اللحظة التي دار فيها حول المنزل المتهدم وعلى الطريق المكسور ، اهتزت الأرض.
“-”
موجة الصدمة قد هزت الأرض تحت أقدامهم ؛ ارتجف في الهواء حتى جعل التنفس صعبًا.
ثم ، وبينما انطلقت سوبارو إلى الأمام ، تبعه اللهب والرياح الناتجين من الانفجار ، مما أدى إلى تغطية كل شيء أمامه.
“قف -!”
“لا تتحرك! آرو! إيكو! ”
مع تجمد سوبارو في مكانه ، رفع يوليوس ذراعًا أمامه ، داعيًا الأرواح المتوهجة باللونين الأخضر والأصفر.
ظهر نصل أخضر ، وظهر أمامهم حصن من التراب والحجر.
موجة الحرارة التي اندفعت ناحيتهم تم ايقافها قبل أن ترتد عن الجدار القوي ، مما حمي الزوج من غضبها.
“ماذا حدث؟!”
“لا اعرف. قبل الانفجار مباشرة ، شعرت وكأنني رأيت صورة ظلية بشرية تمر من خلاله، لكن … ”
ومع تراجع دوي الانفجار، اندفع الاثنان عابرين الأرض المحطمة باتجاه مركز منطقة الانفجار.
بدت المنطقة المحيطة وكأنها تعرضت لموجة اهتزاز عنيفة، كان الانفجار قويًا بما يكفي لتطيير أسطح المنازل المبنية من الطوب.
وبطبيعة الحال ، كانت هناك حفرة في الأرض في مركز الانفجار، مما زاد من حدة الحكاية الحزينة.
وعندما رأى سوبارو من يقع في مركز منطقة الانفجار ، أصبح صوته باردًا.
“ويلهيلم … ؟!”
رفع سوبارو صوته المرتعش ، واندفع نحو المبارز ذو الشعر الأبيض المسن الذي كان مستلقيًا على الأرض.
لقد أصيب بجروح خطيرة على جسده بالكامل بفعل الرياح العاتية وألسنة اللهب ؛ كان من الغريب أن يجدوا جثته قطعة واحدة.
كان وجهه أسود قاتم. لم يستطع سوبارو معرفة ما إذا كان ذلك من الدم أو الأوساخ أو الحروق. لكنه كان يتنفس بصعوبة. مع العلم أنه كان واعيًا على الأقل ، أطلق نفسًا طويلًا ومرتاحًا.
“لكنه سيكون في ورطة كبيرة بهذا المعدل! علينا نقله إلى فيريس ، أو … ”
عندما نزل سوبارو على ركبة واحدة ، قاصدًا حمل ويلهيلم ، صعد يوليوس بجانبه وقال ، “لا يبدو أن الأمور ستكون بهذه البساطة.”
مستشعرًا التحذير العاجل المضمن في هذه الكلمات ، رفع سوبارو رأسه.
أدار يوليوس رأسه حاملًا سيفه في المنطقة. كان سبب قيامه بذلك بسيطًا: فالأعداء الذين كانوا في انتظارهم كانوا ينحدرون من عدة اتجاهات ، وليس واحدًا فقط.
كانوا يحملون سيوفهم على شكل صليب ، وقام أتباع الساحرة بمهاجمتهم من كل جانب من الجوانب الأربعة. لكن هذه لم تكن المشكلة الأكبر.
وصل شخص أخير مع هذه المجموعات، وقام بإزالة غطاء رأسه.
كانت امرأة صغيرة الحجم ، ذات شعر قصير بلون الشاي الأسود.
كانت أيديها فارغة.
وقفت أمامهم على ما يبدو بلا حماية وكل ثغراتها مفتوحة على مصراعيها.
ومع ذلك ، فإن عينيها المحتقنة بالدم والطريقة التي آذت بها نفسها ، وقضم أصابعها المكسورة ، كانت كل الأدلة التي يحتاجونها للتأكيد على أنها كانت الأخطر على الإطلاق.
بعد بيتيلغيوس والمجنونة ، وكيتي ، كانت هذه هي رابع مطران للكسل يقابلونه.
عضّت المرأة ظفر إبهامها الأيمن ، ولفّت يدها وهي تمزق الظفر.
إن منظر قطرات الدم واللحم المكشوف والدم السائل جعل تعابير سوبارو تتجه نحو الألم والاشمئزاز.
“تخرجون واحدًا تلو الآخر بتوقيت مثل هذا … كم هناك منكم ، اللعنة ؟!”
“لماذا ، لماذا ، لماذا ، لماذا … لماذا ما زلت تعيش؟ بعد كل هذه الإجراءات ، ومع ذلك … لماذا لا تسقط أمام اجتهادي ؟! ”
“حسنًا ، هذا هو حظي! اننا محظوظون بالفعل! ورغم استمرارك بالعمل مرارًا وتكرارًا بمثل هذه الضغينة! ألديك نوع من الحقد علينا ؟! ”
ربما كانت كلمات الكراهية الكاملة والمتبادلة والعداوة والذم هي الكلمات الوحيدة التي يمكن أن يشاركها سوبارو والمرأة. ثم حرك ويلهيلم بين ذراعيه.
ربما كان ذلك بسبب منبه خارجي ، لكن شيطان السيف كان لا يزال فاقدًا للوعي عندما ضم شفتاه.
الطريقة التي حملت بها أنفاسه المكتومة غضبًا متزايدًا تجاه خصمه قد أشعرت سوبارو بالرهبة.
كان الأمر كما لو كان يحاول لا شعوريًا أن يخبرهم بشيء ما – “ويلهيلم؟”
“نفس … ني – لكل …”
لم يستطع أن يفهم تمامًا ما حاول الصوت المتقطع قوله.
ولم يكن أتباع الساحرة رحماء أو مهذبين بما يكفي لانتظاره لسماعه مرة واحدة في شكل سليم.
كان سوبارو يمسك بويلهلم على ركبة واحدة عندما أشارت المرأة بإصبعها الخالي من الظفر تجاهه وصرخت.
“أنت! إذا تراجعت عن الكسل والاجتهاد ، فسيكون كل شيء جامدًا! كل شيء سيتقرر! كل شيء سيصل إلى نهايته الصحيحة! وهكذا فإن الوضع فوضوي هنا! فوضوي كالرياح !! ”
مدت المرأة يدها داخل رداءها. ومع ذلك ، لم تجد ما كانت تبحث عنه. سحبت يدها ، صرت أسنانها بقوة كافية لكسرها. كان لدى سوبارو حدس حول سبب غضبها. وميض البصيرة هذا سمح لسوبارو بفهم الدور الذي يجب أن يلعبه.
كان أتباع الساحرة يحاصرونهم من جميع الجوانب ، بينما أصيب ويلهيلم بجروح خطيرة وكان يوليوس مرهقًا. الوحيد المتبقي ليواجه الكسل الرابع كان ناتسكي سوبارو ،الذي كان عديم الفائدة في أي شيء ما عدا دوره كـ فخ.
ولكن حتى لو لم تكن جاذبيته لأتباع الساحرة ذات فائدة ، فلا يزال هناك شيء يمكنه فعله.
“يوليوس ، هل يمكنك محاربة الأربعة بجانب الكسل أثناء تغطية ويلهيلم ؟”
“سوبارو؟”
تغيرت تعابير يوليوس ، وأعطى سوبارو تعجبًا طفيفًا ومثيرًا للتساؤل كان ظاهرًا على حواجبه.
ومع ذلك ، لم يكن هناك وقت لشرح التفاصيل الدقيقة. حدق سوبارو في عينيه الكهرمانيتين وكرر ما قاله.
“هل يمكنك فعل ذلك؟ إذا كان بإمكانك فعل ذلك … فإنني سأفعل ما يمكنني فعله “.
“-”
“الآن ، أنت الوحيد الذي يمكنني الاعتماد عليه. إذا كنت على استعداد لوضع يدي … سأضع يدي بين يديك “.
“وضع ما؟”
كان الأمر واضحا.
رد سوبارو على كلمات يوليوس بالإشارة إلى الكسل وقال “سأصفع هذا الأحمق. سأقاتل وسأحمل حياتك بين يدي. في المقابل ، أضع حياتي بين يديك – فهل يمكنك فعل ذلك؟ ”
أعلن سوبارو عن عزمه على مقالتة مطران الكسل بمفرده بدلًا من يوليوس، حليفه الوحيد.
وحسب كلماته ، سحب يوليوس سيفه.
استمر تردده وصمته لثانية.
أغمض يوليوس عينيه وفتحهما وأمسك بسيفه.
“إذا لم أقل أنني أستطيع فعل ذلك ، فسيكون ذلك عاري كفارس”.
“هذا عادل بما يكفي-!!”
كانوا لا يزالون في وضع غير مؤات.
عرف سوبارو أنها كانت خطة متهورة. لكن معاركه كانت دائما طائشة.
مرة أخرى ، كان عيبه أنه سيسير على حبل مشدود. كان سيغطي عينيه ببساطة – ويركض.
سوبارو ، وضع ويلهلم برفق على الأرض، ووضع يده في جيبه.
كان أتباع الساحرة يشددون الحصار تدريجياً ، لكنه لم يلاحظ أي علامة على تحرك الكسل خطوة للأمام. لم يقلل سوبارو من شأنها. كانت المسافة والمدى كلمات لا معنى لها بالنسبة للكسل.
ولكن هذا ينطبق فقط على كل خصم آخر لم يكن ناتسكي سوبارو. “الآن ، دعونا أخيرًا ننهي هذا! الحب الكبير فوق كل شيء! الحب فوق الكل! قبل اجتهادي لرد الجميل لها! لقد ولدت لتستحق أن تكون أول من يتم حبها حتى … ”
“مرحبًا ، أيها الصغير بيتيلغيوس – انظر إلى هذا.”
نادى سوبارو على الكسل الذي كان يهذي بجنون. ثم أمسكت يده بما في جيبه.
– عندما سحب يده ، كان يحمل كتابًا مغلفًا باللون الأسود. كان الإنجيل الذي استعاده سوبارو من جثة بيتيلغيوس روماني كونتي –
“أنت تبحث عن هذا ، أليس كذلك؟ الشيء الذي أرسلته الآنسة الساحرة إليك والذي تحبه كثيرًا “.
“لص!! إذن أنت حقًا من سرقه مني ؟! ” صرخ الكسل، وانتفخت عينيه.
من الطريقة التي فتشت بها في جيبها جعلت سوبارو يدرك أن شيئًا ما قد حدث.
قام الكسل الآخران بنفس الشيء.
لقد بحثوا عن شيء كان يجب أن يكونوا يحملونه في جيب معين ، وتضايقوا لعدم العثور عليه ، واستشاطوا غضبًا تجاه من سرقه.
كان الهدف من رغبتهم هو نفسه: هذا الكتاب الوحيد.
“أعتقد أنك حاولت حتى البحث عن جثة بيتيلغيوس لاستعادة هذا الإنجيل. لقد سمعت عن مدمني الكتب ، لكن أتقوم سرقة القبور لاستعادة كتاب؟ ”
“اصمت! توقف عن الثرثرة الخاصة بك! أعد هذا الكتاب ، صحيح – ”
“مرحبًا ، لا تصرخ عليّ. إذا شعرت بالغضب الشديد ، فسوف يرتجف عقلك “.
“-! أنت ستموت !! ”
لا أحد يستطيع التفوق على سوبارو عندما يتعلق الأمر بالسخرية والاستفزازا.
عندما انفجر الكسل في غضب ، تضخم الظل عند قدميها.
انقسم الظل إلى حشد لا حصر له من الأيدي فوق رأسها ، على ما يبدو تم تغطية السماء بأيدٍ شديدة السواد ، وهاجمت سوبارو دفعة واحدة.
ولكن إذا كان القصد من هذا الهجوم هو قتل سوبارو ، فهذه كانت فكرة خاطئة.
“حبي! مظهر من مظاهر حبي! لن ينهار أمامكم ، أيها الخاطئ -! ”
صرخ الكسل ، وهجمت الأذرع السوداء على سوبارو مثل انهيار جليدي. كان المظهر الحقيقي للدمار يلوح في الأفق أمامه مثل تسونامي أثناء تقدمه.
بالنسبة إلى سوبارو وحده، كان كل شيء مرئيًا للغاية. وحتى بالنسبة له ، كان الهجوم واضحًا للغاية.
“رع -!”
كانت الأيدي الشريرة لا حصر لها، لكنها بطيئة.
الآن بعد أن شهد ، على الرغم من نقصانه ، القتال بين البشر الخارقين ، بدوا وكأنهم يطيرون إلى سوبارو .
لا ، كان هذا يذهب بعيدًا جدًا. كانوا مثل الذباب. لكن لم يكن من المستحيل التهرب منهم بأي حال من الأحوال.
قفز سوبارو جانبًا، متهربًا من حشد الأيدي غير المرئية المندفع بوحشية.
كان من الممكن أن يقفز شيطان السيف بينهما ، لكن مثل هذه الأفعال اللاإنسانية كانت تتجاوز قدرات سوبارو. استخدم قدرته على التحمل للتعويض عن ذلك.
لقد أضاع الهجوم الشخص المستهدف، والسلطة التي لا تقهر قد أضاعت هدفها.
“سلطتي … ؟! الآن ، سوف تموت على يدي- ”
” للأسف ، لقد تم تكليفي برفض هذا الخيار. ”
بحلول الوقت الذي أدركت فيه المرأة فشلها واستعادت رباطة جأشها وقادت أتباعها ، كان الأوان قد فات.
ممسكًا بسيفه في يده ، هاجم يوليوس أتباع الساحرة ، وأعاقهم بشكل واضح من ملاحقة سوبارو.
علاوة على ذلك ، تم القبض بشكل مأساوي على الطائفة في الاتجاه الذي هرب إليه سوبارو في موجة الأيدي الشريرة وتم تقطيع أوصالهم.
“هاه ، هاه ، هاه ؟! أتقتل أتباعك ؟! أي نوع من الأشرار أنت ؟! ”
“كك… كيـ…! كيف تجرؤ ،كيف تجرؤ ، كيف تجرؤ! على السخرية من حبي !! ”
“لا تحاضرني ، أنت من خلط بين الأمور! ألا تستطيع العمل باجتهاد! ماذا ، هل أنت كسول ؟! ”
رفع سوبارو إصبعه الأوسط عندما أعاد صياغة عبارة العلامة التجارية للكسل.
تمامًا كما هو مخطط له، كانت المرأة ممتلئة بغضب لا صوت له ، ركضت بوحشية وراء سوبارو أثناء فراره.
“- يوليوس ! افعل ماتريد بطريقة أو بأخرى! سأتعامل مع ما لدي! ”
“ان أوامرك غامضة. لكنها مفهومة “.
إلى جانب سوبارو ، الذي رفع قبضته ورفع صوته ، رفع يوليوس سيفه عالياً.
الآن بعد أن قسموا ساحة المعركة بينهما ، كانت ساحات معركة سوبارو ويوليوس منفصلة تمامًا.
على جانب يوليوس كان ويلهيلم الجريح وثلاثة من أتباع الساحرة.
من جانبه ، كان لدى سوبارو الكسل ، الممتلئ بالغضب – والذي كان الشخص المناسب للقتال معه.
بعد كل شيء ، لم يكن لدى سوبارو أي فرصة ضد أتباع الساحرة الآخرين، وكان لديه أفضل الفرص مقارنة بأي شخص ضد رئيس أساقفة الكسل.
“أراك لاحقا!!”
“حارب ببسالة!”
تعهد سوبارو باللقاء مرة أخرى ، وترك يوليوس وراءه وانطلق عبر ساحة المعركة.
حامت الأيدي الشريرة على الأرض مثل ارتفاع البحر ، لكن سوبارو كان بإمكانه رؤيتها.
قفز فوقهم وانطلق سالمًا.
“انتظر ، انتظر ، انتظر ، انتظر ، استمع لي! أيها حقير ، أيها الخسيس الأحمق! ”
عندما بدأ يوليوس بالقتال مع العديد من المعارضين ، سحب سوبارو المرأة المجنونة إلى موقع آخر. لاستدراج الكسل إلى مكان لا يوقع فيه أي شخص آخر في شرك هجماته، لقد فعل عن غير قصد كما فعل ويلهيلم .
ضغط سوبارو بيدها على قلبه، الذي كان على ما يبدو جاهز للانفجار ، وركض بكامل قوته.
كانت لديه وجهة يقصدها.
لم يذهب إلى حد القول إن الوصول إلى تلك الوجهة مرتبط بالنصر.
ومع ذلك ، إذا وصل إلى هناك ، فيمكنه شراء الوقت لتحقيق النصر. لهذا السبب ، ركض وركض نحوها.
“-! لا يمكنك – ضربي! أنت واحد من الخطأة! ”
خلف سوبارو ، طاردته السيدة المجنونة على قدميها.
ومع ذلك ، كانت سرعتها بطيئة. بالإضافة إلى ذلك ، لسبب ما ، كان نشرها لعدد لا يحصى من الأيدي غير المرئية متقطعًا ، مما سمح له بالتهرب منها بصعوبة حتى أثناء الركض.
كان كل ذلك الركض يستنفذ قدرتها تماما.
كان عدد الأيدي التي تطارده حوالي ستين أو سبعين سلاحًا ، ومن الواضح أنه أكثر من أي كسل آخر حتى الآن.
على الرغم من ذلك ، كانت مهارتها في استخدامها هي الأسوأ حتى الآن. كان الميزان معطلاً.
ولما كان الأمر كذلك ، فلا بد أنه كان أول كسل ، بيتيلغيوس ، هو الذي استخدم سلطته بأكبر قدر من المهارة.
“أعتقد أن بيتيلغيوس كان حقًا الكسل الرئيسي … ليس هذا مهمًا الآن!”
يمكنه التفكير في ذلك لاحقًا. لم يغير ذلك من حقيقة أنه تم القضاء على كل الكسل.
لم يكن لديه الوقت للتفكير في أي شيء آخر.
كلما لم يكن خصم سوبارو في حالة جيدة ، فكلما كان ذلك أفضل بالنسبة له.
انحنى حول الزوايا ، وانطلق نحو الأسفل مباشرة ، وانحنى حول زاوية أخرى ، وقفز.
“نجحت-! لكن…”
عند وصوله إلى وجهته ، قام سوبارو بمسح المنطقة.
كانت هناك علامات على القتال في كل مكان ، ولم يتوقف الذين سقطوا عند شخص أو شخصين. لم يرَ فقط أتباع الساحرة ولكن الفرسان وأنصاف الوحوش بينهم. شعر سوبارو بالذنب من عجزه يضغط عليه.
أغمض عينيه وأجبر نفسه للتركيز على الوضع الحالي.
في اللحظة التالية ، قفز بشكل جانبي وتدحرج ، متهربًا من الأيدي الشريرة التي ضربت حيث كان يقف. تحطمت الأرض ، مما تسبب في ارتفاع سحابة من الغبار. وراءها وقفت كتلة من الكراهية-
انخفض عدد الأذرع الممتدة من ظهرها إلى حد كبير ، حيث اقتصر على حوالي عشرين ذراعاً أو نحو ذلك في الوقت الحاضر.
“أعتقد أنك علمت أنك كنت منهكًا.”
“وسرعان ما جعلتني أدرك ذلك ، هل تنتظر أن أشكرك! ومع ذلك ، ينتهي هروبك هنا! أم أنك ما زلت تمتلك طريقة للمقاومة ؟! ”
“طريقة للمقاومة …”
عند سماعههذه الكلمات ، تراجع سوبارو للحظة. على طول خط بصره كانت تقف المرأة المجنونة ، وخلفها –
ومع ذلك ، اختبأ على الفور وراء ابتسامة متهورة. “… أفترض أنني لا أملك سوى الحب والشجاعة.”
لعق سوبارو شفتيه وأثار ضجة كبيرة عندما وقفت السيدة المجنونة وذراعيها منتشرين على نطاق واسع وعيناها مليئة بالدماء.
عند سماع كلماته كانت عيون الكسل منتفخة على نطاق واسع ، مما جعل صوتها المخيف يضحك.
“حسن جدا! ثم تحدى حبي بـ حبك هذا! ”
“لقد قلت الحب والشجاعة!”
ملتقطًا أنفاسه، قفز عمليًا نحو الكسل، وهاجمها مباشرة.
بعد أن لم يفعل شيئًا سوى الفرار حتى الآن، اندفع الآن للأمام بشكل مستقيم ، قفز إلى جانب المرأة. تراجعت عين الكسل في مفاجأة ، وربما كان التفكير في أن الهجوم عليها هو ذروة البلاهة ، امتلأت على الفور بحالة من الغضب.
“هذا هو حبك ؟! حبك لديه هذا العزم الفقير؟! لا توجد مخططات ماكرة ، مجرد ستجري مثل الأحمق ، آه ، حبك متهور للغاية! ضعيف جدا! طائش جدا! بعبارة أخرى ، أنت كسول! ”
“ووه -!”
صرخ سوبارو بملئ جوفه، كما لو أن كلمات المرأة كانت تقود طريقه للتغلب على اليأس.
بقد صرخ وصرخ بما يكفي ليجعل حلقه أجشًا، لقد صرخ باسم الحب ، لقد دعا إلى الشجاعة.
“ثم ستموت ، وستدفع ثمن كسلك مع -”
“الآن ، باتلاش – !!”
“-! ماذا -؟!”
قاطع النصف الأخير من كلماتها بصرخة المفاجأة.
كان الكسل منتصرا في لحظة واحدة. في اللحظة التالية تم الامساك بجسدها الضئيل من قبل تنين الأرض وهو يصطدم بجانبها.
اصطدم جسدها الضخم ، الذي يبلغ كتلته عدة مئات من الكيلوجرامات بالمرأة العزلاء، ونفخها بعيدًا كما لو كانت ورقة. “-”
شرعت المرأة في القفز على طول الطريق نحو سطح ساحة القرية ، وانقلبت بينما كانت تطير إلى منزل نصف مدمر.
كانت النافذة الزجاجية تصدر صوتًا عندما تحطمت ؛ تم تحطيم المنزل وكان غير قادر على تحمل الضربة ، وتصاعد الغبار منه ببطء بعد ذلك.
الضربة ، التي كانت أكبر مما كان يتخيل ، دفعت سوبارو للقفز للتربيت على رأس تنين الأرض وفرك أنفها.
“لقد قمنا بعمل جماعي رائع ومميز! ان أدائك يفوق الكلمات، باتلاش! ”
“-”
مع محاولة سوبارو قتلها بالمجاملات ، رفعت باتلاش رأسها وأعطت صهيلًا عالي النبرة.
عاد سوبارو إلى ساحة القرية التي بدأ منها ، وجذب المرأة إلى باتلاش ، الجزء الثمين من عمل التنين في خطة هروبه.
لكن بعد أن فشل في تحديد مكانها بعد وصوله مباشرة ، بدأ يشعر بالقلق من أنه كان مخطئًا ، وقد أصيبت هي أيضًا بحروق –
“عندما رأيت أنك اختبئت خلفها – كانت تلك خطوة شيطانية للغاية.”
في اللحظة التي حددت فيها نظرته المتغيرة تنين الأرض خلف الكسل ، صرخ بداخله مثل فتاة متحمسة. في اللحظة التالية ، مع عدم وجود أي عمل تحضيري ، قام هو والتنين البري بهجوم كومبو (ضربة مشتركة مجمعة) ، مما أدى إلى نجاح الخطة بشكل مثالي.
كان هذا نتيجة الثقة في كل شيء يتعلق بالحب والشجاعة – على الرغم من أن الحب يعني حقًا “الخداع” والشجاعة تعني “التعزيزات” في هذه الحالة.
“الآن ، سيكون أمرًا رائعًا إذا أدى ذلك إلى تسوية الأمور ، ولكن …”
صعد سوبارو على ظهر باتلاش ، ونظر إلى حطام المنزل الذي سقط فيه الكسل.
إذا ماتت من الوزن الساحق لجبل الحطام ، فسيكون ذلك عونًا كبيرًا.
لكن – لم تكن الحياة بهذه السهولة. “… يبدو أنني كنت متفائلًا.”
انهار جبل الأنقاض ، ومن تحت بقايا السقف ، طارت ظلال لا حصر لها دفعة واحدة. الأذرع المتلألئة شديدة السواد كانت تتلوى مثل المجسات.
ارتفعت شخصية صغيرة من منتصف تلك الكتلة السوداء.
لقد كانت المرأة المجنونة – الملطخة بالدماء والتي تحولت إلى حالة نصف حية ونصف ميتة.
كان رأسها ينزف من الجروح التي أصيبت بها ، وعينها اليسرى معمية بالكامل ، بسبب شظية زجاج. النصف الأيمن من جسدها ، والذي وقع في انهيار المنزل ، كان مصبوغًا باللون القرمزي ، شك سوبارو في أن ذراعيها أو ساقيها النحيفتين كانوا الآن ذات فائدة كبيرة.
ن نظراتها ، لم يكن هناك شك في أنها أصيبت في كل مكان.
ومع ذلك ، وبعد أن واجهت كل ذلك ، فإن النشاط والجنون اللذين أظهرتهما عينها اليمنى كانا أعظم من أي وقت مضى.
“أنت … نعم ، أنت بالتأكيد إنسان مجتهد. نعم ، مجتهد! مقارنة بك ، بعد أن واجهتني حتى الآن ، باستخدام كل شيء تحت تصرفك لتحدي خصمك ،لقد كنت مهملاً للغاية! لقد كنت سبب وقوع الخراب عليّ! مهمل! غير كاف! كنت فخورا جدا! آه ، لقد كنت كسولًا جدًا! ”
“-”
لم يختلف سلوكها وتصريحاتها عن تلك الخاصة بالمجانين الآخرين بأي شكل من الأشكال.
حتى لو كانت لديها فكرة جديدة ، فسيمكنه التعامل معها بنفس الطريقة بشرط ألا يكون هناك تغيير كبير في تكتيكاتها أو هجماتها المتكررة.
الآن بعد أن كان يركب باتلاش ،كان قادرًا على الحصول على سرعة أكبر بكثير من ركضه بنفسه ، كان الأمر أسهل.
بعد أن مر الوقت ، كان سوبارو سيوجه ضربة حاسمة قدر الإمكان لهزيمة هذا الكسل – مع عدم وجود طريقة حاسمة للفوز ، ستتجه المعركة إلى أيهما سيجد طريقة لإنهاء الآخر أولاً.
لكن المرأة ضحكت بقسوة في مواجهة تصميم سوبارو.
“سأظهر لك حبي. هذا هو أول شيء يجب أن تقبله. إذا كنت لا تعترف بذلك ، والتمسك بالحب الوحيد الذي تعرفه ، ونتيجة لذلك الغرق في الكسل ، فسيكون ذلك بالنسبة لي أعظم وأشرس الأفعال … وعلاوة على ذلك ، سأصححها “.
“…اللعنة.”
بينما استمرت المجنونة في الهمهمة ، تحركت الأيدي الشريرة التي لا تعد ولا تحصى نحو السماء. مشاهدًا هذا المشهد ، لعن سوبارو وسرت قشعريرة في قلبه.
وأمام عينيه ، أمسكت كل ذراع شظية حطام المنزل المنهار.
“هذا هو أفضل خيار متاح، اللعنة”.
بعد لحظة من إعلانه الحزين ، بدأت المعركة.
ألقت حطام المنزل عليه ، وتحول المبنى إلى شظايا تدفقت على سوبارو وباتلاش دفعة واحدة.
ـــــــــــــــــــ

كانت الاجراءات التي اتخذها الكسل هي أفضل خيار له لمواجهة سوبارو لأنه لم يستخدم الأيدي غير المرئية .
بعبارة أخر ، وباختصار ، كل ما كان عليه فعله هو عدم الهجوم بشكل مباشر باستخدام الأيدي غير المرئية، و بدلاً من ذلك سيستخدم تلك الأيدي للهجوم بشكل غير مباشر.
كانت سرعة هجوم الأيدي غير المرئية نفسها أقل من سرعة لكم الذراع العادية؛ وإذا لم تصاب بالذعر ، فقد تتمكن من تفاديهم ، حتى لو تم مهاجمتك بأعداد كبيرة.
ولكن إذا أمسكت الأيدي الشريرة بالأشياء وألقتها ، فإن سرعة تلك الأيدي ستكون لا تضاهى.
لقد تجاوزت القوة الجسدية الخالصة التي تمتلكها تلك الأيدي المنطق البشري.
انطلقت القذائف التي ألقتها بسرعة تنافس سرعة الكرة السريعة في الدوري الرئيسي للبيسبول.
علاوة على ذلك كان حجم ما كانت تلقيه، على الأقل ، بحجم رأس بشري – لذلك فإن ضربة واحدة ستكون قاتلة.
”باتلاش! أسرعي إلى خارج القرية ، إلى الغابة! بدون غطاء سنكون أموات! ” “-!”
تشبث سوبارو بإحكام برأس باتلاش قدر استطاعته ؛ والتي ركضت بسرعة في نفس الوقت الذي أعطى فيه الأمر.
ربما توصلت إلى نفس النتيجة قبل سماع أمره ، ولكن في كلتا الحالتين ، كان الركض إلى الغابة هو الفعل الصحيح.
في أيدي تلك الأطراف السوداء ، كانت القطع المكسورة من المنزل المبني من الطوب بمثابة أسلحة قتل رائعة.
لحسن الحظ ، بفضل افتقار القاذف إلى المهارة، كان التصويب سيئًا.
وعلى الرغم من ذلك ، فإن الأنقاض المتطايرة كانت تتساقط مثل المطر.
وكما هو الحال مع سلاح ناري ضعيف التصويب ، فبمجرد أن تتلقى بضع ضربات ستكون ميتًا تمامًا.
“-”
نشأ صوت قوى عندما قامت الأنقاض المتطايرة بضرب الأشجار مباشرة ، وارتطمت بالأرض خلفها تمامًا بينما كانت تتقدم للأمام.
ملتزمين بالركش على الأرض ، داروا حوله حيث تحول مدخل الغابة التي ركضوا إليها إلى سهول متفحمة في غمضة عين. التأثير والدمار والخراب – تناوبوا مرارًا وتكرارًا.
“جيووووو!”
أخفض سوبارو رأسه لتضييق مجال اصابته ولو قليلاً.
كل ما يمكنه فعله في الوقت الحالي هو التشبث بباتلاش. ثم، قطعة من الأنقاض المتطايرة احتكت بجلد تنين الأرض الأسود ، فتم جرح المقاييس الصلبة وتسببت في تدفق الدم.
لكن سرعة باتلاش لم تقل ، ولم ينتج عن باتلاش أي صراخ.
على الرغم من أنهم ركضوا بسرعة كبيرة ، إلا أن الأمور لم تسير بالسهولة التي فكر فيها.
ساهمت مساهمات باتلاش ، والتي تجاوزت توقعات سوبارو ، في انقاذه. لكن تركها تحمل كل ذلك العبء حرفيًا لم يكن حلاً.
عندما نظر خلفه ، ملأت أفعال المجنونة التي كانت تلاحقهم عينيه.
حتى لو أعاد تنظيم صفوفه ووجد طريقة للقتال ، فهذا لا يعني شيئًا إذا لم يكن قادرًا على التنبؤ بأفعالها. على أقل تقدير ، إذا لم تستطع مواكبة باتلاش ، فسيؤدي ذلك إلى جعل الأمور أكثر سلاسة—
“- أسرعي أكثر يا باتلاش!” “أجل أجل أجل أجل أجل أجل أجل أجل – !!”
عندما صرخ سوبارو، تم تجاوز صراخه من خلال الصوت البغيض الذي كرر نفسه.
انطلق الصوت المجنون من ارتفاع يفوق ارتفاع أشجار الغابة ، كان حرفياً فوقه.
كانت المرأة الآن بعيدة.
كان جسدها الضئيل والمجروح ملتويًا ويدها حول ركبتيها – بطريقة فجة ،كانت واقفة بشكل مقلوب.
بقيت في هذا الوضع لأنها استخدمت الأيدي غير المرئية للامساك بجسدها ، وألقت بنفسها في السماء – وكما في لعبة الإمساك ، كانت تقذف نفسها من يد إلى أخرى وهي تطارد سوبارو وباتلاش.
مهما كان ذلك الفعل غريبًا، فقد كان سريعًا بشكل مقلق.
من خلال الركض عبر الغابة ، كانت باتلاش تركض بسرعة ستين كيلومترًا في الساعة.
ومع ذلك، إذا تجاهلت حركتها فقط في خطوط مستقيمة وبدقة منخفضة ، فإن سرعة الكسل ، وهو يطير مثل كرة مدفعية بشرية ، كانت تقترب من مائة.
لم يكن هناك فرق كبير، لكن سوبارو لم يستطع التخلص منها بهذا المعدل.
وبهذا المعدل ، مع نظرها إليهم ، سيكونون أهدافًا رائعة ليتم قنصها.
علاوة على ذلك ، كان سوبارو يفتقر إلى الوسائل اللازمة للوصول إلى المجنونة لأنها كانت تقف بعيدًا.
“لا أستطيع العودة إلى القرية. وبوجودها في هذا الوضع، لا يمكن بأي حال من الأحوال خداعها مرة أخرى الآن “.
إلى جانب ذلك ، سيكون سوبارو في وضع غير مواتٍ أكبر إذا اجتمعت تلك المجنونة بـ أتباع الساحرة.
كان سوبارو الوحيد الذي كان لا يزال يباري الكسل بشكل جيد بعد أن تم دفعه بعيدًا في الزاوية.
“ولكن بهذا المعدل ، سوف أتعرض للضرب عاجلاً أو -” “-!”
بمجرد أن قال “عاجلا” جاءت الصدمة.
ألقي عليهم كتلة من الطوب المتطاير والتي ارتطمت بشكل وثيق برأس باتلاش وقامت بإرسال الخوذة الجلدية التي كانت تغطي الجزء العلوي من رأس التنين الأرض تحلق.
مال جسد تنين الأرض بشدة مع تدفق الدم من رأسها.
أطلق سوبارو صرخة عالية ، وسحب اللجام بجدية لمنعهم من التدحرج.
“باتلاش !!”
لم يكن هناك أي طريقة أن الصراخ عليها سوف يمنحها القوة. لا يمكن أن يكون الأمر كذلك ، ولكن الطريقة التي ضربت بها باتلاش الأرض بشكل كبير بقدمها ، رافضةً التعثر ، ظن بها أنه قد يكون الفلع الصحيح.
كان عليه أن يمدح تنين الأرض بعشرة أضعاف المديح بسبب تلك الشجاعة وحدها.
لكن الركام المتطاير استمر في السقوط عليهم في حين كان أيضا والدم يتدفق.
بهذا المعدل ، كان النصر حقًا بعيد المنال –
“بعد استمرار هذا الوضع لوقت الطويل ، حتى لو تعمقنا في الغابة ، بهذا المعدل …”
كان لاستمرار حرب الاستنزاف آفاق ضعيفة ، لكنه لم يستطع العثور على أي خيوط لبدء الهجوم مضاد.
ومع ذلك ، فإن الضرر الآن قد وصل لنهايته بالفعل.
ومع إصابة باتلاش، لم يكن يتوقع منها نفس الأداء كما كان من قبل.
إذا كان سيحصل الآن على وميض من الإلهام ، فيجب أن تكون تلك هي اللحظة المناسبة ، لأنه إذا لم يحدث ذلك –
لكن مثل هذا التحول الملائم للأحداث لم يحدث أبدًا لسوبارو من قبل ، ومن المحتمل ألا يحدث أبدًا –
“-الآن…”
عض سوبارو شفته بغضب من سخافة كل شيء.
في تلك اللحظة ، رأى شيئًا في غير محله في خلفية الغابة التي كانوا يمرون بها. السؤال عما شد في ذهنه ؛ جعل المعلومات المناسبة تطفو في ذهنه ، وسحب على اثرها اللجام.
إذا كانت الأمور كما يتذكرها سوبارو ، فقد كان الأمر يستحق المحاولة.
“باتلاش اتجهي لليسار!” “-”
كانت باتلاش تنزف عندما أصدر سوبارو هذا الأمر. للحظة واحدة ، حولت عينيها في هذا الاتجاه ، وكأنها تسأل ، هل أنت عاقل؟ وهل أنت متأكد من هذا؟
كان من الطبيعي أن تتساءل عما إذا كان عاقلًا.
ومع ذلك ، إذا أبقت العقلانية النصر بعيد المنال ، كان الجنون لا غنى عنه.
أجاب سوبارو على السؤال الصامت للتنين المفضل لديه وهو يقف مستقيماً ، مما أعطى المقبض مسكة ثقيلة.
“هذا صحيح! باتلاش ، اتجهي نحو النور في الغابة !! ”
صاح الأمر ، مكرراً ،و مؤكداً أمره.
ركضت باتلاش حيثما أشار، وتلاشى التردد عن عينيها.
على ما يبدو ، لقد احترمت إلى حد كبير حكم سوبارو. لقد وضعت حياتها بين يديه.
يبدو أن أقدام تنين الأرض كانت تحطم الأرض أثناء ركضها في أرض الغابة ، كانت تضغط بشدة على مسارها.
انقطعت نعمة صد الرياح ، وصرّ سوبارو على أسنانه لتحمل الزخم الذي هدد بالتخلص منه.
مباشرة بعد أن أمسك اللجام بشدة ، من أجل حياته العزيزة ، زادت سرعتهم، وركضوا إلى اليسار بزاوية شديدة الانحدار.
“بغض النظر عن المكان الذي ستركض إليه ، لا يوجد مكان لك للاختباء مني!”
لم تفوت السيدة المجنونة دوران سوبارو وباتلاش الحاد .
تغيرت زاوية تهديف الأنقاض، وتبعها أثر الدمار من الحطام الساقط.
انفجرت الأشجار الخضراء. تمت إعادة استخادم الأشجار المتساقطة على الفور وإمساكها وإلقائها لنشر الدمار بشكل أكبر. لقد تبعهم الموت عن كثب.
“-”
حتى عندما كانت سلسلة الدمار تلك تلاحقهم ، أمر سوبارو باتلاش باتباع الضوء الوامض الذي رآه من زاوية رؤيته – الذي قد يثبت أنه منارة حقيقية للأمل.
كانت تنين الأرض تركض يسارًا ويمينًا بشكل متعرج، مما جعلها هدفًا صعبًا حتى دون المضي قدمًا. تساءل سوبارو عن مدى صعوبة ذهاب جواده بسرعة عالية إلى أسفل منحدر حاد بمثل هذا الجسد الجريح ، ولكن بغض النظر عن مدى تفكيره ، فلن تكون الإجابة قريبة.
“ألا تعرف متى تستسلم؟ ما كل هذا الجري والجري والجري؟ وإلى أين سيقود كل هذا ؟! أفعالك فقط تطيل أمد المحتوم … لا! لا لن أفعل!”
نظر الكسل إلى أسفل مباشرة في سوبارو وباتلاش بينما استمروا في الفرار بأقصى سرعة.
ومع ذلك ، قُطعت كلمات المرأة في تلك المرحلة عندما كانت تطعن بإصبعها في عينها اليسرى في توبيخ واضح للنفس.
شرعت في أذية جسدها ، مما تسبب في تدفق الدم مرة أخرى ، كان صوتها الصاخب مزيجًا من الاستياء المرير والبهجة.
“يجب أن لا أكون مهملاً ولا فخورًا. مهمتي لم تتحقق ، وموت للمرة الأولى ، يجب أن أنفصل عن شكوكي ، ومصيري ، وأفكاري المشتتة! ”
قاتلة الإهمال مع تشويه الذات ، واصلت الكسل هجماتها ، وهي تقذف بالحطام بلا هوادة.
انفجرت الأرض وتطايرت الأنقاض في الهواء. جزء منها جرح كتف سوبارو ، مما جعل عظامه تصرخ.
ألقى رأسه إلى الوراء ، وعض على شفتاه من الألم ، وتأوه وهو يتحمل. لم يصرخ أمام باتلاش.
لكن مشهد مطاردتهم أوشك أخيرًا على الانتهاء – “جاه -!”
صدت ضربة عبر الأرض جعلت الأرض تحت أقدام باتلاش تختفي.
بعد لحظة ، طار الجسد الضخم لتنين الأرض في السماء.
بحلول الوقت الذي لاحظ فيه سوبارو ذلك، لم يكن لديه وقت للصراخ حيث كان يدور بقوة في الجو ، ممسكًا باللجام بينما كان يتدحرج ، وسقط بقوة نحو الأرض ، وجسده كله يرتطم بقوة.
“آجه …!”
لقد تدحرجوا بقوة إلى أسفل التل. عندما توقفوا ، فقد سوبارو المسار الذي كان يسير عليه.
كان يتألم في كل مكان ، ولكن بأعجوبة ، لم يستطع رؤية أي علامة على وجود إصابة مميتة.
بغض النظر عن مدى تمزق أطرافه ، كان رأسه لا يزال ملتصقًا بجسده.
لكن يبدو أن هذا الحظ الجيد قد نجح فقط في دفع وقت موته قليلاً إلى المستقبل.
“يبدو أنه أخيرًا … حان وقت إنهاء هذا الأمر.” “-”
وضع سوبارو تعبيرًا جادًا تجاه الكسل الذي كان ينزل من السماء.
عندما هبط ، تركت المرأة اليد الشريرة التي حملتها ، ووقفت بجانب سوبارو ، كانت لا تزال غير قادرة على الحركة. ثم ابتسمت ابتسامة دامية مليئة بالرضا وقدمت له يدها.
“الآن ، ارجع إنجيلي. لا يجب أن يمتلكه أمثالك “. “الإنجيل…”
تمتم بصوت مكسور ، وأطاع سوبارو طلب المرأة ، ووضع يده في جيبه.
وجدت أصابعه الغرض الذي سعت إليه.
لحسن الحظ ، لم يسقط من جيبه طوال الوقت الذي تم مطاردتهم فيه.
“إذا كنت تريدين ذلك … فخذيها …!”
أمسك سوبارو بالكتاب ، وسحبه للخارج وألقاه بشكل مؤذ في الغابة.
امتدت يد المرأة ولم تمسك سوى الهواء. فتحت وأغلقت قبضتها وهي تتنهد.
“يبدو أن موقفك تجاه حبي وأشياء الآخرين لم يتحسن.”
هزت المرأة رأسها؛ كان رثائها الظاهر صدى لخيبة الأمل.
سعل سوبارو. لم يكن يتخيل أبدًا أن المجنونة ستلجأ إلى المنطق والفطرة السليمة.
ذهبت المرأة لالتقاط الكتاب الذي ألقاه سوبارو.
في هذه الأثناء ، حرك سوبارو رأسه في محاولة لتحديد موقع باتلاش التي سقطت معه.
وجدها. كانت أنفاسها مجهدةً، لكنها كانت بخير.
“آه ، هدية حبي ، دليلاً لفضيلتي …! أخيرًا بين يدي … لقد تأثرت بشدة! ”
أمسكت المرأة بالإنجيل بالقرب من صدرها وهي تذرف الدموع.
حملت كتابها العزيز ، وحبها المجنون في شكل ملموس ، حوّلت المرأة رأسها ، ووجهت ابتسامة مجنونة نحو سوبارو الذي كان بالكاد على قيد الحياة.
“لقد قاتلت بشجاعة. لقد قاتلت بشكل جيد ،أنت تستحق هذا الثناء! لقد قاومت أنت وتنين أرضك جيدًا ، لقد كنت مجتهدًا! و لمدح أفعالك ، سأرحمك! ”
“…ترحميني؟”
“نعم! سأرحمك! إذا كان لديك أي كلمات أخيرة ، فسوف أكت كلماتك في روحي ، ولن أنساها أبدًا إلى الأبد! الآن ، قل ما شئت! ”
تفاجأ بأن المرأة المجنونة ستظهر تعاطفها مع خصمها بعد معركة حامية الوطيس.
لقد أفسحت المجال لذلك فقط لأنها استعادت الكتاب وحققت النصر أمام عينيها مباشرة ، لكنه كان جانبًا غير متوقع منها رغم ذلك.
بعد ذلك ، رفع سوبارو يده.
كانت يده اليسرى هي التي ألقى بها بالإنجيل. وكان يحمل شيئًا بداخلها.
“هل تعلم ما هذا؟”
جعل ذلك السؤال نظرة مشبوهة ترتسم على وجه الكسل.
كانت تلك الكلمات مختلفة عن تلك التي سعت لسماعها، لكن المرأة نظرت في يد سوبارو.
لقد كان يحمل بلورة سحرية ، صغيرة بما يكفي لتستقر في راحة اليد.
بإعطائها ضوءًا أبيض ، لم تكن هذه الورقة الرابحة كافية لتعتبر ضربة قاضية.
في حد ذاتها ، لم يكن لديها أي قوة لتغيير مسار المعركة.
في المقام الأول ، كانت هناك أشياء مثل هذه في جميع أنحاء الغابة.
“هذه هي…”
“حاجز بلورة سحرية. إنهم عالقون على الأشجار في جميع أنحاء الغابة. ألم تلاحظ؟ ”
“…”
تساءل سوبارو عما إذا كان صمتها يعني أنها لم تلاحظ ، أو أنها لم تفهم ما كان يقوله.
لم يكن يهتم حقا. كانت الخطة قيد التنفيذ بالفعل. “ماذا تقول -؟”
كانت المرأة تبدي انزعاجها من كلمات سوبارو الأخيرة بشكل واضح ، ومدت يدها بشكل مثير للريبة.
قبل أن تصل يدها بقليل ، تم تنفيذ الخطة. “- !!”
عندما شعرت بشيء يقفز نحو كتفها ، حاولت المرأة على الفور أن تستدير.
ولكن لم تتصور ما كان سيحدث أبدًا.
من الخلف ، غاصت أنياب الوحش الشيطاني الذي اخترق الغابة في أعماق رقبتها.

الفصل 4: الكسل الماكر

الفصل 4: الكسل الماكر

ــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت لديه شكوكه. كان الاحتمال قد غزا رأسه عدة مرات أثناء رحلتهم للقرية.
كانت البداية عندما بدا يوليوس وفريس كما لو كانا يشككان في آذانهما عندما أخبرهما أن المنطقة المحيطة بالقصر والقرية هي موطن للوحوش الشيطانية.
لم يكن للوحوش الشيطانية أي شيء سوى الكراهية لجميع الكائنات الحية.
كانت المعركة مع الحوت الأبيض قد نقشت هذا الجانب المرعب من طبيعتهم في عظامه.
لكن في نفس الوقت ، تساءل …
الكلب الشيطاني في الغابة ، وكذلك الحوت الأبيض ، كرهوا التركيب الجسدي لسوبارو ورأوه كعدو.
إذا كان الأمر كذلك ، ألم يكن الأمر نفسه ينطبق على أتباع الساحرة ، الذين رأوا سوبارو كـ حليف؟
– والآن كان الدليل القاطع على هذه الفرضية يستقر أمام عينيه مباشرة.
“جاااااااا!”
بسبب الألم الحاد والصدمة المفاجئة ، بدت المجنونة غير مدركة لما حدث وهي تصرخ.
مع أنياب الوحش الشيطاني القافز مستقرة في رقبتها ، لم تستطع المرأة ذات الهيكل الصغير فعل أي شيء للتخلص منه.
كان الكلب الشيطاني ذو الفراء الأسود كبيرًا بما يكفي لجعل المرأة الصغيرة تبدو وكأنها طفل يقف بجانب شخص بالغ.
كانت المرأة تتأرجح لأعلى ولأسفل من قبل الوحش الشيطاني وهو يضغط عليها ، ويضربها في الأرض عدة مرات.
بدت المرأة مرتخية ، ومستنفدة من القوة.
ودون تردد ، حملها الكلب الشيطاني ، وسحب أنيابه ، وذهب لتحقيق الضربة القاضية.
مع هدير ، فتح مخالبه، وهذه المرة هدف إلى القصبة الهوائية للمرأة. ربما كان بذلك يعني إنهاء حياتها. ربما كان عمله عديم الجدوى وكان نتيجة لغرائزه القاتلة. لم يستطع سوبارو معرفة السبب الدقيق.
لم يستطع ، لكن المجنونة لم تكن ستسقط دون قتال. “أيها الوحش القذر …! الأيدي غير مرئية! ”
بعد أن سقطت على الأرض ، صرخت المرأة ، وعلى الفور ، أصبح ظلها المتلألئ عبارة عن أيادي شريرة تهاجم الكلب الشيطاني.
بعد أن طغى عليه هذا الهجوم الخفي ، صرخ الكلب الشيطاني مثل جرو قد جرح بشدة.
لكنه وقف على الفور وهاجم وهو يعوي مؤكدًا على نيته لتمزيق فريسته –
“انتظر! هذا يكفي!”
لكن تدخل سوبارو ممسكًا بالحاجز الكريستالي في يده ، مما وضع حدًا لعدوانه.
كان الوحش الشيطاني في وضعية القفز وهو يهدر ، محدقًا بغيظ في الكريستال السحري الأبيض في يد سوبارو.
تراجع الوحش ببطء ، ربما اضطر إلى القيام بذلك بسبب القوة الموجودة في البلورة.
سوبارو والمجنونة ربما كانا الزوج الذي لا يمكن أن يتجاهله الوحش الشيطاني.
ومع ذلك ، لم يقفز الوحش الشيطاني عليهم. ارتجفت أنيابه. زأر وسال لعابه وهو يقفز للخلف.
شرع الوحش الشيطاني في الاختلاط بالأدغال ، وتباعدت خطواته.
لم يكن هناك من طريقة سيسمح لهم فيها بالرحيل. ربما كان المقصود من أفعاله هو أن يراقب وينتظر حتى يتخلى عن بلورة الحاجز.
عند مشاهدة انسحاب الوحش الشيطاني ، تنهد سوبارو طويلًا قبل أن يدير رأسه ، وينظر إلى المرأة المجنونة.
إن منع وحش الشيطاني من القضاء عليها لم يكن بالتأكيد عملاً من أعمال الرحمة.
لم تكن هناك حاجة لذلك.
من الطريقة التي انسكبت بها أحشائها بالفعل من بطنها ، يجب أن تكون المرأة قد عرفت هذا بالفعل بنفسها.
“كيف يمكن أن يحدث هذا؟ للتفكير ، في وحش شيطاني … ”
“لم تقم بأداء واجبك. هذه المنطقة كلها موطن للوحوش الشيطانية. إنهم يعزلونها فقط بالحاجز “.
تم عض مؤخرة رقبتها ، ولم تكن المرأة قادرة على الحركة ، وكانت مغطاة بجروح مميتة.
ربما كانت عمياء بالفعل.
عينيها المتبقية ، التي تفتقر إلى أي شرارة ، لم تميز مكان سوبارو.
لم تكن النتائج كافية لتأكيد نجاح العملية.
لقد تم إنقاذه بالمصادفة ووميض الإلهام ، ممسكًا بالنصر بسعة شعرة. بعد كل ما حدث سابقًا، لم يظن أبدًا أن الوحش الشيطاني سيظهر في مكان كهذا …
“روزوال ، أيها الوغد … قلت إنك قضيت عليهم جميعًا.”
شتم سوبارو مؤيده شديد السرية، ركع على ركبة واحدة بجانب المرأة.
لقد التقط الإنجيل الذي كان ملقى بجانب المرأة ذات المظهر الدموي والتي كانت على باب الموت.
حتى لو لم يتمكن سوبارو من استخدام نفسه كـ طعم، فلا يزال من الممكن استخدام الكتاب كطعم في المرات القادمة.
أثبتت المعركة مع المرأة قيمة ذلك الكتاب بشكل جيد بما فيه الكفاية.
“لا أعرف ما حدث لكيتي ، ولكن على الأكثر ، هناك إصبعان متبقيان … سنحطمهم.”
“مم-مم-مم …”
نظر سوبارو إليها. “أوه ، إنه أمر طائش؟ غير ممكن؟ كم منكم قمت بالقضاء عليه؟ أنت تعلم بالفعل ، اللعنة. على الرغم من أنه لا جدوى من قول ذلك لك الآن ، على ما أعتقد “.
“-”
على حافة الهاوية ، لويت المرأة شفتيها تجاه كلمات سوبارو.
لن يتوقف النزيف. نزل الدم من زوايا شفتيها بينما ابتسمت المرأة ، وهي تستقبل بجرأة وفاتها الوشيكة.
عندما رآها سوبارو بهذه الطريقة ، تسبب ذلك في برودة شديدة في عموده الفقري.
“… امسكه كما تشاء الآن. لكن قريبا…”
“…”
“قريباً ، سأعيد حبي مرة أخرى.”
في النهاية ، قالت هذا الجزء بصوت عالٍ وواضح قبل أن تتعثر ابتسامة المرأة ، وتوشك علامات حياتها على الانتهاء.
كان الموت ، واضحًا وبسيطًا – كان نهاية لا عودة منها.
كانت هذه هي الوفاة الرابعة ، أو ربما الثالثة ،والتي شهدها للكسل.
“اللعنة … ما الذي كانت تحاول إخباري به على أي حال؟”
حك سوبارو رأسه وهو ينظر إلى وجه المرأة الميتة.
كان الجزء الداخلي من فمه جافًا ، وشعر أن نبضاته قد تسارعت بشكل غريب لأسباب لا علاقة لها بالتوتر والعصبية.
ولأول مرة ، دون الاعتماد على أي شخص آخر ،قد قام سوبارو بجلب الموت لشخص آخر.
هذه الحقيقة جعلت ركبتيه ترتعشان بصوت خافت.
ضغط أسنانه إلى أسفل وتنهد مطولاً.
كانت المرأة قد ألقت لعنتها تجاه سوبارو قبل وفاتها بقليل. كانت لعنة لا يستطيع تبديدها في تلك اللحظة.
“… لا يمكنني الوقوف. حتى لو سقط المرء ، فلا يزال هناك كسل باقٍ “.
بعد أن وضع التردد جانبًا ، حول سوبارو عينيه بعيدًا عن الجثة واندفع نحو باتلاش.
بدا تنين الأرض مضطربًا جدًا من السقوط ، حيث كانت تحمل عددًا لا يحصى من الجروح على كامل جسدها.
ومع ذلك ، عندما شعر تنين الأرض باقتراب سوبارو ، نهضت بقوة على قدميها.
“آسف باتلاش. أريد حقًا أن أعطيك فترة للراحة ، لكني ما زلت بحاجة إليك “.
“…”
عندما أعلن سوبارو أنه سيدفعها إلى أبعد من ذلك ، أدارت باتلاش جسدها بصمت إليه ردًا على ذلك.
صعد عليها، كان غير قادر على حساب عدد الديون التي يدين بها الآن إلى تنين الأرض بعد نصف اليوم الأخير ، والساعات الأخيرة على وجه الخصوص.
قام بسحب اللجام، وأمر تنين الأرض الذي لا خوذة له بالعودة إلى القرية.
كان الكريستال الحاجز في يده دافئًا ، واستمر بثبات في تحذيره من وجود الوحوش الشيطانية.
ربما كان الكلب الشيطاني يتربص في الغابة ،وكان يراقبهم في تلك اللحظة بالذات.
لم يكترث لأنهم كانوا سيرحلون.
“بالنسبة للكسل المتبقيين ، أصابع مطران الخطيئة … ربما بقي واحد!”
في ذروة المعركة في القرية ، اتجه سوبارو ويوليوس نحو مصدر الأيدي غير المرئية.
هناك ، وجدوا انفجارًا ، وفي مركز ذلك الانفجار كان ويلهيلم .
لم يكن لدى سوبارو شك في أن ويلهيلم كان يقاتل ذلك الكسل حتى اللحظة التي سبقت ذلك.
كان على يقين من أن شيطان السيف قد قضى على خصمه.
لقد استنتج أنه ، كما هو الحال مع انفجار عربة التنين ، تسبب شيء ما في حوزة كيتي في حدوث ذلك. إذا كان كييت قد هُزم من قبل شيطان السيف ، فربما يكون قد فجر نفسه في محاولة لإسقاط ويلهيلم معه.
إذا كان هذا صحيحًا ، فقد بقي إصبع واحد – وهذا يجب أن يكون آخر كسل قد بقي.
“إذا تمكنا من التعامل مع هذا الأمر ، فنحن بحاجة فقط للتخلص من أتباع الساحرة العاديين وسنفوز!”
لقد رأى أخيرًا منارة للنصر المؤكد. لكن هذا البريق كان بعيدًا في ذهن سوبارو.
للهروب من هجمات المرأة المجنونة ، كان عليه الفرار إلى أعماق الغابة.
كان بعيدًا عن القرية ، حيث كانت المعركة لا تزال مستعرة.
كل ثانية يقضيها في الجري كانت شاقة وشعربها وكأنها العمر.
“- ؟! اللعنة! لقد حدث ما كنت أخشاه حقًا !! ”
صرَّ سوبارو على أسنانه ، وحدق في السماء ، وصرخ من الغضب والعصبية.
كان المشهد أسوأ مما كان يتوقع.
مرة أخرى ، امتدت الأيدي السوداء من الجانب الآخر للغابة إلى السماء أمام عينيه ، مشيرة نحو القرية. سوبارو كانت لا يزال بعيدة. لم تصل صرخاته إلى الأشخاص الذين كانت تلك الأيدي تستهدفهم.
إذا سقطت تلك الأيدي إلى أسفل ، سيموت المزيد.
الفرسان. أنصاف الوحوش. القرويين.
سيتم فقدان الأرواح. الأرواح التي تنتمي إلى أشخاص عرفهم سوبارو.
أدلى بصرخة صامتة ، وصلى سوبارو من أجل اختفاء تلك الأيدي الشريرة السوداء.
كما لو كانت تستجيب لرثاء سوبارو ، فإن باتلاش ، التي تعرضت للضرب في كل مكان ، زادت من سرعتها. لقد طاروا عمليا فوق الارض، وانطلقوا من الغابة ، وهرعوا إلى القرية التي كانت على وشك التعرض للانتهاك مرة أخرى.
“الكسل!!”
وبينما كانوا يركضون ، صرخ بقوة بما يكفي لتمزق حنجرته.
كانت القرية تحمل آثار دمار كبيرة: الجثث البشرية تناثرت في كل مكان. كانت ألسنة اللهب مشتعلة واختلطت بصوت بكاء أحدهم في الهواء.
حتى في عالم مليء بصوت اصطدام السيوف ، عرف على الفور من يجب أن يكون المجنون.
كان الكسل الخامس نحيلًا جدًا، أصلعًا ، وفي منتصف العمر.
كان يجرح وجهه الدامي وهو يضحك بجنون.
“-”
عرف سوبارو غريزيًا أن هذا كان الكسل الأخير.
استدار الرجل المجنون ، على ما يبدو قد أحس بسوبارو.
تبادلا النظرات ، معترفين ببعضهما البعض كأعداء.
ومع ذلك ، لعب الرجل أبشع الحركات الافتتاحية أولاً.
“آه – عقلي يهز!”
بالفعل ، تأرجحت أذرع لا حصر لها ، وسدت السماء قبل أن تنهار إلى جانب صيحة غاضبة ومختلة. أصبح الهجوم شلالًا من الموت ، لا شك أنه كان يهدف إلى قلب القرية من جذورها ، وسحق أي شخص وكل شخص حتى الموت بقوته العدد الهائلة.
“يجب أن أوقفه!” صرخ سوبارو بإصرار ، لكنها كانت صرخة يأس ، لأنه لم يكن لديه القدرة على القيام بذلك.
وقبل لحظة من الفعل الوحشي للرجل المجنون الذي شرع في إعادة طلاء العالم باللون الأسود –
“هذا يكفي ، أيها الشرير.”
– سمع صوتا.
وهذا الصوت أذهل الجميع.
وقفوا في حالة من الذهول ، نظروا إلى السماء في حين كانوا غير قادرين على الحركة.
“كفى – لن أتحمل المزيد من العنف منك.”
لأنه فوق الأيدي السوداء التي لا تعد ولا تحصى ، كانت السماء مغطاة بوهج أصفر باهت.

 

كانت الاجراءات التي اتخذها الكسل هي أفضل خيار له لمواجهة سوبارو لأنه لم يستخدم الأيدي غير المرئية . بعبارة أخر ، وباختصار ، كل ما كان عليه فعله هو عدم الهجوم بشكل مباشر باستخدام الأيدي غير المرئية، و بدلاً من ذلك سيستخدم تلك الأيدي للهجوم بشكل غير مباشر. كانت سرعة هجوم الأيدي غير المرئية نفسها أقل من سرعة لكم الذراع العادية؛ وإذا لم تصاب بالذعر ، فقد تتمكن من تفاديهم ، حتى لو تم مهاجمتك بأعداد كبيرة. ولكن إذا أمسكت الأيدي الشريرة بالأشياء وألقتها ، فإن سرعة تلك الأيدي ستكون لا تضاهى. لقد تجاوزت القوة الجسدية الخالصة التي تمتلكها تلك الأيدي المنطق البشري. انطلقت القذائف التي ألقتها بسرعة تنافس سرعة الكرة السريعة في الدوري الرئيسي للبيسبول. علاوة على ذلك كان حجم ما كانت تلقيه، على الأقل ، بحجم رأس بشري – لذلك فإن ضربة واحدة ستكون قاتلة. ”باتلاش! أسرعي إلى خارج القرية ، إلى الغابة! بدون غطاء سنكون أموات! ” “-!” تشبث سوبارو بإحكام برأس باتلاش قدر استطاعته ؛ والتي ركضت بسرعة في نفس الوقت الذي أعطى فيه الأمر. ربما توصلت إلى نفس النتيجة قبل سماع أمره ، ولكن في كلتا الحالتين ، كان الركض إلى الغابة هو الفعل الصحيح. في أيدي تلك الأطراف السوداء ، كانت القطع المكسورة من المنزل المبني من الطوب بمثابة أسلحة قتل رائعة. لحسن الحظ ، بفضل افتقار القاذف إلى المهارة، كان التصويب سيئًا. وعلى الرغم من ذلك ، فإن الأنقاض المتطايرة كانت تتساقط مثل المطر. وكما هو الحال مع سلاح ناري ضعيف التصويب ، فبمجرد أن تتلقى بضع ضربات ستكون ميتًا تمامًا. “-” نشأ صوت قوى عندما قامت الأنقاض المتطايرة بضرب الأشجار مباشرة ، وارتطمت بالأرض خلفها تمامًا بينما كانت تتقدم للأمام. ملتزمين بالركش على الأرض ، داروا حوله حيث تحول مدخل الغابة التي ركضوا إليها إلى سهول متفحمة في غمضة عين. التأثير والدمار والخراب – تناوبوا مرارًا وتكرارًا. “جيووووو!” أخفض سوبارو رأسه لتضييق مجال اصابته ولو قليلاً. كل ما يمكنه فعله في الوقت الحالي هو التشبث بباتلاش. ثم، قطعة من الأنقاض المتطايرة احتكت بجلد تنين الأرض الأسود ، فتم جرح المقاييس الصلبة وتسببت في تدفق الدم. لكن سرعة باتلاش لم تقل ، ولم ينتج عن باتلاش أي صراخ. على الرغم من أنهم ركضوا بسرعة كبيرة ، إلا أن الأمور لم تسير بالسهولة التي فكر فيها. ساهمت مساهمات باتلاش ، والتي تجاوزت توقعات سوبارو ، في انقاذه. لكن تركها تحمل كل ذلك العبء حرفيًا لم يكن حلاً. عندما نظر خلفه ، ملأت أفعال المجنونة التي كانت تلاحقهم عينيه. حتى لو أعاد تنظيم صفوفه ووجد طريقة للقتال ، فهذا لا يعني شيئًا إذا لم يكن قادرًا على التنبؤ بأفعالها. على أقل تقدير ، إذا لم تستطع مواكبة باتلاش ، فسيؤدي ذلك إلى جعل الأمور أكثر سلاسة— “- أسرعي أكثر يا باتلاش!” “أجل أجل أجل أجل أجل أجل أجل أجل – !!” عندما صرخ سوبارو، تم تجاوز صراخه من خلال الصوت البغيض الذي كرر نفسه. انطلق الصوت المجنون من ارتفاع يفوق ارتفاع أشجار الغابة ، كان حرفياً فوقه. كانت المرأة الآن بعيدة. كان جسدها الضئيل والمجروح ملتويًا ويدها حول ركبتيها – بطريقة فجة ،كانت واقفة بشكل مقلوب. بقيت في هذا الوضع لأنها استخدمت الأيدي غير المرئية للامساك بجسدها ، وألقت بنفسها في السماء – وكما في لعبة الإمساك ، كانت تقذف نفسها من يد إلى أخرى وهي تطارد سوبارو وباتلاش. مهما كان ذلك الفعل غريبًا، فقد كان سريعًا بشكل مقلق. من خلال الركض عبر الغابة ، كانت باتلاش تركض بسرعة ستين كيلومترًا في الساعة. ومع ذلك، إذا تجاهلت حركتها فقط في خطوط مستقيمة وبدقة منخفضة ، فإن سرعة الكسل ، وهو يطير مثل كرة مدفعية بشرية ، كانت تقترب من مائة. لم يكن هناك فرق كبير، لكن سوبارو لم يستطع التخلص منها بهذا المعدل. وبهذا المعدل ، مع نظرها إليهم ، سيكونون أهدافًا رائعة ليتم قنصها. علاوة على ذلك ، كان سوبارو يفتقر إلى الوسائل اللازمة للوصول إلى المجنونة لأنها كانت تقف بعيدًا. “لا أستطيع العودة إلى القرية. وبوجودها في هذا الوضع، لا يمكن بأي حال من الأحوال خداعها مرة أخرى الآن “. إلى جانب ذلك ، سيكون سوبارو في وضع غير مواتٍ أكبر إذا اجتمعت تلك المجنونة بـ أتباع الساحرة. كان سوبارو الوحيد الذي كان لا يزال يباري الكسل بشكل جيد بعد أن تم دفعه بعيدًا في الزاوية. “ولكن بهذا المعدل ، سوف أتعرض للضرب عاجلاً أو -” “-!” بمجرد أن قال “عاجلا” جاءت الصدمة. ألقي عليهم كتلة من الطوب المتطاير والتي ارتطمت بشكل وثيق برأس باتلاش وقامت بإرسال الخوذة الجلدية التي كانت تغطي الجزء العلوي من رأس التنين الأرض تحلق. مال جسد تنين الأرض بشدة مع تدفق الدم من رأسها. أطلق سوبارو صرخة عالية ، وسحب اللجام بجدية لمنعهم من التدحرج. “باتلاش !!” لم يكن هناك أي طريقة أن الصراخ عليها سوف يمنحها القوة. لا يمكن أن يكون الأمر كذلك ، ولكن الطريقة التي ضربت بها باتلاش الأرض بشكل كبير بقدمها ، رافضةً التعثر ، ظن بها أنه قد يكون الفلع الصحيح. كان عليه أن يمدح تنين الأرض بعشرة أضعاف المديح بسبب تلك الشجاعة وحدها. لكن الركام المتطاير استمر في السقوط عليهم في حين كان أيضا والدم يتدفق. بهذا المعدل ، كان النصر حقًا بعيد المنال – “بعد استمرار هذا الوضع لوقت الطويل ، حتى لو تعمقنا في الغابة ، بهذا المعدل …” كان لاستمرار حرب الاستنزاف آفاق ضعيفة ، لكنه لم يستطع العثور على أي خيوط لبدء الهجوم مضاد. ومع ذلك ، فإن الضرر الآن قد وصل لنهايته بالفعل. ومع إصابة باتلاش، لم يكن يتوقع منها نفس الأداء كما كان من قبل. إذا كان سيحصل الآن على وميض من الإلهام ، فيجب أن تكون تلك هي اللحظة المناسبة ، لأنه إذا لم يحدث ذلك – لكن مثل هذا التحول الملائم للأحداث لم يحدث أبدًا لسوبارو من قبل ، ومن المحتمل ألا يحدث أبدًا – “-الآن…” عض سوبارو شفته بغضب من سخافة كل شيء. في تلك اللحظة ، رأى شيئًا في غير محله في خلفية الغابة التي كانوا يمرون بها. السؤال عما شد في ذهنه ؛ جعل المعلومات المناسبة تطفو في ذهنه ، وسحب على اثرها اللجام. إذا كانت الأمور كما يتذكرها سوبارو ، فقد كان الأمر يستحق المحاولة. “باتلاش اتجهي لليسار!” “-” كانت باتلاش تنزف عندما أصدر سوبارو هذا الأمر. للحظة واحدة ، حولت عينيها في هذا الاتجاه ، وكأنها تسأل ، هل أنت عاقل؟ وهل أنت متأكد من هذا؟ كان من الطبيعي أن تتساءل عما إذا كان عاقلًا. ومع ذلك ، إذا أبقت العقلانية النصر بعيد المنال ، كان الجنون لا غنى عنه. أجاب سوبارو على السؤال الصامت للتنين المفضل لديه وهو يقف مستقيماً ، مما أعطى المقبض مسكة ثقيلة. “هذا صحيح! باتلاش ، اتجهي نحو النور في الغابة !! ” صاح الأمر ، مكرراً ،و مؤكداً أمره. ركضت باتلاش حيثما أشار، وتلاشى التردد عن عينيها. على ما يبدو ، لقد احترمت إلى حد كبير حكم سوبارو. لقد وضعت حياتها بين يديه. يبدو أن أقدام تنين الأرض كانت تحطم الأرض أثناء ركضها في أرض الغابة ، كانت تضغط بشدة على مسارها. انقطعت نعمة صد الرياح ، وصرّ سوبارو على أسنانه لتحمل الزخم الذي هدد بالتخلص منه. مباشرة بعد أن أمسك اللجام بشدة ، من أجل حياته العزيزة ، زادت سرعتهم، وركضوا إلى اليسار بزاوية شديدة الانحدار. “بغض النظر عن المكان الذي ستركض إليه ، لا يوجد مكان لك للاختباء مني!” لم تفوت السيدة المجنونة دوران سوبارو وباتلاش الحاد . تغيرت زاوية تهديف الأنقاض، وتبعها أثر الدمار من الحطام الساقط. انفجرت الأشجار الخضراء. تمت إعادة استخادم الأشجار المتساقطة على الفور وإمساكها وإلقائها لنشر الدمار بشكل أكبر. لقد تبعهم الموت عن كثب. “-” حتى عندما كانت سلسلة الدمار تلك تلاحقهم ، أمر سوبارو باتلاش باتباع الضوء الوامض الذي رآه من زاوية رؤيته – الذي قد يثبت أنه منارة حقيقية للأمل. كانت تنين الأرض تركض يسارًا ويمينًا بشكل متعرج، مما جعلها هدفًا صعبًا حتى دون المضي قدمًا. تساءل سوبارو عن مدى صعوبة ذهاب جواده بسرعة عالية إلى أسفل منحدر حاد بمثل هذا الجسد الجريح ، ولكن بغض النظر عن مدى تفكيره ، فلن تكون الإجابة قريبة. “ألا تعرف متى تستسلم؟ ما كل هذا الجري والجري والجري؟ وإلى أين سيقود كل هذا ؟! أفعالك فقط تطيل أمد المحتوم … لا! لا لن أفعل!” نظر الكسل إلى أسفل مباشرة في سوبارو وباتلاش بينما استمروا في الفرار بأقصى سرعة. ومع ذلك ، قُطعت كلمات المرأة في تلك المرحلة عندما كانت تطعن بإصبعها في عينها اليسرى في توبيخ واضح للنفس. شرعت في أذية جسدها ، مما تسبب في تدفق الدم مرة أخرى ، كان صوتها الصاخب مزيجًا من الاستياء المرير والبهجة. “يجب أن لا أكون مهملاً ولا فخورًا. مهمتي لم تتحقق ، وموت للمرة الأولى ، يجب أن أنفصل عن شكوكي ، ومصيري ، وأفكاري المشتتة! ” قاتلة الإهمال مع تشويه الذات ، واصلت الكسل هجماتها ، وهي تقذف بالحطام بلا هوادة. انفجرت الأرض وتطايرت الأنقاض في الهواء. جزء منها جرح كتف سوبارو ، مما جعل عظامه تصرخ. ألقى رأسه إلى الوراء ، وعض على شفتاه من الألم ، وتأوه وهو يتحمل. لم يصرخ أمام باتلاش. لكن مشهد مطاردتهم أوشك أخيرًا على الانتهاء – “جاه -!” صدت ضربة عبر الأرض جعلت الأرض تحت أقدام باتلاش تختفي. بعد لحظة ، طار الجسد الضخم لتنين الأرض في السماء. بحلول الوقت الذي لاحظ فيه سوبارو ذلك، لم يكن لديه وقت للصراخ حيث كان يدور بقوة في الجو ، ممسكًا باللجام بينما كان يتدحرج ، وسقط بقوة نحو الأرض ، وجسده كله يرتطم بقوة. “آجه …!” لقد تدحرجوا بقوة إلى أسفل التل. عندما توقفوا ، فقد سوبارو المسار الذي كان يسير عليه. كان يتألم في كل مكان ، ولكن بأعجوبة ، لم يستطع رؤية أي علامة على وجود إصابة مميتة. بغض النظر عن مدى تمزق أطرافه ، كان رأسه لا يزال ملتصقًا بجسده. لكن يبدو أن هذا الحظ الجيد قد نجح فقط في دفع وقت موته قليلاً إلى المستقبل. “يبدو أنه أخيرًا … حان وقت إنهاء هذا الأمر.” “-” وضع سوبارو تعبيرًا جادًا تجاه الكسل الذي كان ينزل من السماء. عندما هبط ، تركت المرأة اليد الشريرة التي حملتها ، ووقفت بجانب سوبارو ، كانت لا تزال غير قادرة على الحركة. ثم ابتسمت ابتسامة دامية مليئة بالرضا وقدمت له يدها. “الآن ، ارجع إنجيلي. لا يجب أن يمتلكه أمثالك “. “الإنجيل…” تمتم بصوت مكسور ، وأطاع سوبارو طلب المرأة ، ووضع يده في جيبه. وجدت أصابعه الغرض الذي سعت إليه. لحسن الحظ ، لم يسقط من جيبه طوال الوقت الذي تم مطاردتهم فيه. “إذا كنت تريدين ذلك … فخذيها …!” أمسك سوبارو بالكتاب ، وسحبه للخارج وألقاه بشكل مؤذ في الغابة. امتدت يد المرأة ولم تمسك سوى الهواء. فتحت وأغلقت قبضتها وهي تتنهد. “يبدو أن موقفك تجاه حبي وأشياء الآخرين لم يتحسن.” هزت المرأة رأسها؛ كان رثائها الظاهر صدى لخيبة الأمل. سعل سوبارو. لم يكن يتخيل أبدًا أن المجنونة ستلجأ إلى المنطق والفطرة السليمة. ذهبت المرأة لالتقاط الكتاب الذي ألقاه سوبارو. في هذه الأثناء ، حرك سوبارو رأسه في محاولة لتحديد موقع باتلاش التي سقطت معه. وجدها. كانت أنفاسها مجهدةً، لكنها كانت بخير. “آه ، هدية حبي ، دليلاً لفضيلتي …! أخيرًا بين يدي … لقد تأثرت بشدة! ” أمسكت المرأة بالإنجيل بالقرب من صدرها وهي تذرف الدموع. حملت كتابها العزيز ، وحبها المجنون في شكل ملموس ، حوّلت المرأة رأسها ، ووجهت ابتسامة مجنونة نحو سوبارو الذي كان بالكاد على قيد الحياة. “لقد قاتلت بشجاعة. لقد قاتلت بشكل جيد ،أنت تستحق هذا الثناء! لقد قاومت أنت وتنين أرضك جيدًا ، لقد كنت مجتهدًا! و لمدح أفعالك ، سأرحمك! ” “…ترحميني؟” “نعم! سأرحمك! إذا كان لديك أي كلمات أخيرة ، فسوف أكت كلماتك في روحي ، ولن أنساها أبدًا إلى الأبد! الآن ، قل ما شئت! ” تفاجأ بأن المرأة المجنونة ستظهر تعاطفها مع خصمها بعد معركة حامية الوطيس. لقد أفسحت المجال لذلك فقط لأنها استعادت الكتاب وحققت النصر أمام عينيها مباشرة ، لكنه كان جانبًا غير متوقع منها رغم ذلك. بعد ذلك ، رفع سوبارو يده. كانت يده اليسرى هي التي ألقى بها بالإنجيل. وكان يحمل شيئًا بداخلها. “هل تعلم ما هذا؟” جعل ذلك السؤال نظرة مشبوهة ترتسم على وجه الكسل. كانت تلك الكلمات مختلفة عن تلك التي سعت لسماعها، لكن المرأة نظرت في يد سوبارو. لقد كان يحمل بلورة سحرية ، صغيرة بما يكفي لتستقر في راحة اليد. بإعطائها ضوءًا أبيض ، لم تكن هذه الورقة الرابحة كافية لتعتبر ضربة قاضية. في حد ذاتها ، لم يكن لديها أي قوة لتغيير مسار المعركة. في المقام الأول ، كانت هناك أشياء مثل هذه في جميع أنحاء الغابة. “هذه هي…” “حاجز بلورة سحرية. إنهم عالقون على الأشجار في جميع أنحاء الغابة. ألم تلاحظ؟ ” “…” تساءل سوبارو عما إذا كان صمتها يعني أنها لم تلاحظ ، أو أنها لم تفهم ما كان يقوله. لم يكن يهتم حقا. كانت الخطة قيد التنفيذ بالفعل. “ماذا تقول -؟” كانت المرأة تبدي انزعاجها من كلمات سوبارو الأخيرة بشكل واضح ، ومدت يدها بشكل مثير للريبة. قبل أن تصل يدها بقليل ، تم تنفيذ الخطة. “- !!” عندما شعرت بشيء يقفز نحو كتفها ، حاولت المرأة على الفور أن تستدير. ولكن لم تتصور ما كان سيحدث أبدًا. من الخلف ، غاصت أنياب الوحش الشيطاني الذي اخترق الغابة في أعماق رقبتها.

//////

//////

تم الانتهاء من ترجمة الارك الثالث كاملا الدي يحوي المجلدين الثامن والتاسع وسيتم نشر كل يوم احد فصل جديد

الفصل 4: الكسل الماكر

– لو اردتهم زيادة سرعة نشر الفصول ادعموا الرواية.

– لو اردتهم زيادة سرعة نشر الفصول ادعموا الرواية.

سعر الفصل الواحد يعادل 500 دهبة

ترجمة فريق SinsReZero

تم الانتهاء من ترجمة الارك الثالث كاملا الدي يحوي المجلدين الثامن والتاسع وسيتم نشر كل يوم احد فصل جديد

حسابنا بتويتر @ReZeroAR

كسر ويلهيلم الأمطار الغزيرة من الهجمات غير المرئية من خلال تجاوز حدود رؤيته الخاصة. كان يؤرجح سيفه من اليسار إلى اليمين ، يلوح بسرعة حينًا وأحيانًا ببطيء، قام بأكبر عدد ممكن من الحركات ، ولعب مع عدوه واقترب أكثر فأكثر من أي وقت مضى من خلال كل تلك مناوشات المتكررة. ستكون القدرة المعروفة باسم الأيدي غير المرئية هجومًا خطيرًا حتى لو لم تكن غير مرئية. يمكن أن تغير تلك القدرة نطاقها واتجاهها بحرية، وكلاهما خاصية قادرة على التغلب على العدو مهما بلغت أعدادهم وتدميرهم تمامًا بضربة واحدة. شكلت هذه القدرو مزايا لا حصر لها في كل نوع من المعارك ، مما يجعلها التقنية النهائية لجلب الموت للعدو. فقط لأنه كان المقاتل الأكثر خبرة كان ويلهيلم قادرًا على فعل ذلك. “وبناءً على ذلك ، سوف أعلقكم على الحائط هنا والآن يا أتباع الساحرة -!” “لا يمكن ، لا يمكن ، لا يمكن ، لا يمكن أن يحدث ذلك! لم أكن أعتقد أنك ستقاوم لهذا المدى!!” في المقدمة وعلى مسافة أبعد من الطريق ، وقف رجل طويل أمام ويلهيلم . كان وضع جسده، ورأسه منحنيًا بزاوية غير طبيعية ، يشبه وضع الدمية التي كانت تزحف بينما كانت يد بشرية تتلاعب بها. في الواقع ، فقد الرجل المجنون حرية استخدام جسده . بدلاً من ذلك ، كانت السلطة (قدرة الأيدي غير المرئية( هي التي أمسكت بجسده في قبضتها وسيطرت عليه ، لكن مثل هذه الظروف لا قيمة لها بالنسبة لشيطان السيف. ما يهمه هو حقيقة أن الرجل الواقف هناك كان عدوًا ، وأنه كان واحدًا من الكسل الثلاثة الباقين – الرجل ، الذي كان يرتدي ملابس التاجر، لم يبذل أدنى جهد لإخفاء هويته. لقد انزلق إلى “تأمين” سوبارو الذي تم ترتيبه بشق الأنفس ، وتلاعب به ببراعة من أجل نواياه الشريرة. في الوقت نفسه ، تساءل ويلهيلم عن سلامة سوبارو وفيريس ، اللذين كان من المفترض أن يكونا في عربة التنين التي انفجرت. ولكن في خضم المعركة ، قام على الفور بطرح مثل هذه الأفكار الكئيبة جانبًا ، وانغمس شيطان السيف في قتاله. لم يكن الأمر لأنه كان يفتقر إلى الاهتمام بمن حوله. لكنه بن قادرًا على مواجهة سيدته ، كروش ، إلا إذا عاد فيريس سالمًا وبصحة جيدة. ومع ذلك ، فقد ناشد قلبه أنه لا داعي للقلق كثيرًا. سوف يخترقون تلك الأزمة ، كلاهما سوبارو وفيريس. كان هذا هو إيمانه الكبير بهم. “ررررررااااا !!” قام بأرجحة سيفه ، وقسم الأرض ، ورفع وابلًا من التراب الذي سمح له بقراءة الهجمات غير المرئية. ومع قدرته الخارقة على المراوغة، كسر ويلهيلم جدار الدماء التي سدت الطريق بينه وبين خصمه وهاجم. لم يكن بحاجة إلى الاهتمام بسوبارو أو فيريس. كان هذا هو الشيء الوحيد الذي أراد أن يبدأ به. تم تقرير ما يمكن أن ينجزه منذ اللحظة الأولى التي حمل فيها سيفًا في يده. “مثل هذه النعمة ، لزيادة الأعداد بذلك! هذه المثابرة في وجههم! يا له من اقتناع! كتلميذ مجتهد ، لا أستطيع أن أمدح بما فيه الكفاية! آه ، آه! اوه حبيبي! إن عقلي يهتز! ” عيون مختلفة ، ووجه مختلف ، وصوت مختلف – ومع ذلك ، فإنهم يتشاركون في نفس المظهر المليء بالجنون. وعلى الرغم من كونه كائنًا مختلفًا بمظهر مختلف ، إلا أن هذا الكسل كان مهووسًا بويلهلم تمامًا. عندما تلقى هذا المديح المثير للاشمئزاز ، انتقل ويلهيلم بعيدًا عن ساحة المعركة ، ملاحقًا مطران الخطيئة بمفرده. بالنظر إلى توازن القوى الحالي ، كان هو الوحيد الذي يمكنه مواجهة هذا الرجل المجنون. كان هو الشخص الوحيد الذي يمكن أن يحد من الضرر إلى أدنى مستوياته ويقاتل هذا الرجل. حدق ويلهيلم في الرجل المجنون أمامه ، مما زاد من سرعة خطواته. تراجعت الهجمات غير المرئية ، محاولًا ملاحقته ، لكن شيطان السيف انطلق مثل السهم. “-” كان الكسل يستحم في وابل من الأوساخ ،لقد كرر بتهور هجماته غير المرئية. بدا الأمر وكأنه لم يكن مجنونًا فحسب ، بل كانت تكتيكاته غبية أيضًا. بالطبع ، سيتم تسوية المعركة بنفس القدر من الغباء. “-! – !! – !!” صرخ الرجل المجنون بنوع من الرثاء ، لكن ويلهيلم ، وهو يركض إلى الأمام مباشرة ، لم يسمع ذلك. لقد جرد حواسه من كل ما كان غير ضروري ، متقدمًا للأمام لأنه أصبح وسيفه كيانًا واحدًا ، الفولاذ الذي من شأنه أن يمزق الشر. وبطبيعة الحال ، كلما اقترب من الكسل زادت العقبات التي واجهها. ازدادت هجماته ضراوة، وغُمر الجزء الداخلي من جسد ويلهيلم بحرارة شديدة بينما كان يهاجم بسيفه. انقسمت الأرض ، وانقلب وضع المجنون. أدار ويلهيلم سيفه نحو مركز كتلة الجسم ، ودفعه إلى جسده. “- أنت!” لم يكن هناك حتى مقاومة طفيفة لطرف نصله. كان الشعور بتمزيق الحياة أحد الأشياء التي تذوقها شيطان السيف في كثير من الأحيان. اخترق سيفه المجنون من جانب صدره الأيسر، تدمر القلب النابض بالداخل تمامًا. حتى فيريس لم يكن بإمكانه سحبه من حافة الموت. كانت هذا الضربة التي لا ترحم قد أنهت حياته. “… نعم ، إذا كنت أنت ، إذن …” بعد أن فشل في الموت على الفور والشفرة تخرج في ظهره ، سكب الرجل المجنون الدماء وهو يحاول أن يقول شيئًا ما. سحب ويلهيلم سيفه إلى الوراء ليقاطع كلماته الأخيرة ووصيته. عندها قال الرجل المجنون في أذن ويلهلم ، “عندما تركز على محاربة الأسلحة غير المرئية ، ستفقد ما تراه … وستصبح كسولًا، أليس كذلك؟” “-” انحرفت أفكاره للحظة. تم فتح صدع غير ضروري في عدوانية شيطان السيف ، كما لو كان يحاول التفكير في ما يمكن أن تعنيه تلك الكلمات. بعد لحظة ، اندفع المجنون إلى ويلهيلم ، وذراعه المرتعشة ترفع خنجرًا. ثم ، وبدون تردد ، استخدم الخنجر لطعن عينه اليسرى. من خلال تجويف العين ، غزا طرف النصل جمجمته ، واخترق دماغه وأوقف حياته. “ماذا -؟” في اللحظة التي سلبه النصل عينه ، وحياته ، انطلق الضوء – ـــــــــــــــــــــــــــــ

“لماذا ترتدي مثل …؟” “حسنًا ، لا يمكنني فعل شيئ! لا يمكن تجديد الملابس بالسحر! وأكثر من ذلك … ” دفع فيريس راحة يده إلى الأمام ، قاطعًا سؤال سوبارو بينما كان يوجه عينيه إلى مكان آخر. تابعًا خط نظره، نقر سوبارو على لسانه. كان الوضع أسوأ مما كان يتصور. – في غمضة عين ، تحولت قرية إيرلهام إلى ساحة معركة – يحدث اشتبكت النيران والسيوف. “لا تتهاونوا ، اسحبوا المصابين للخلف! افتحوا الطريق! إجلاء القرويين يأتي أولا!!” على الجانب الآخر من ساحة القرية ، صرخ أحد الفرسان بهذه الكلمات بينما كان هو وشخص ما يتقاتلان. اجتمع عدد كبير من الناس في الساحة ، بما في ذلك الفرسان. ومع ذلك ، كان الغالبية من غير المقاتلين – من القرويين والتجار. كانت القوة الاستكشافية تحيط بهم في دائرة بينما كانت تقاوم العدو. كان المهاجمون يرتدون أردية سوداء ، ويحملون سيوفًا مستقيمة تشبه الصليب في أيديهم – لقد كانوا أتباع الساحرة . “كيف دخلوا إلى القرية …؟” “هذا واضح: كانوا يختبئون في عربات عربة التنين.” “اللعنة!” لقد أدى “تأمينه” إلى نتائج عكسية بكل الطرق الممكنة. لعن سوبارو غبائه وحظه الفظيع. لم يضعوا أي قيود على التجار الذين سيساعدون في الإخلاء. مدركًا أن التجار قد نقلوا أتباع الساحرة تسبب ذلك في جعل عبارة “أتباع الساحرة في كل مكان” وقعًا حقيقيًا بشكل مؤلم. —لا سيما إذا كان بينهم مطران الكسل. “سوبو ، ليس لدينا الوقت لتتخلص منه -” “أنا أعرف! ألغوا خطة الإخلاء! على أي حال ، دعونا نأخذ الجميع إلى القصر – ” سواء كانت استراتيجية سيئة أم لا ، لم يكن أمامهم خيار سوى القيام بذلك. في اللحظة التي أصدر فيها هذا الحكم ، رأى سوبارو ذلك.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط