نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ري زيرو: بدء الحياة في عالم أخر من الصفر 8.5

الفصل 5 - الوفاء بالوعد

الفصل 5 - الوفاء بالوعد

الفصل 5: الوفاء بالوعد

<النهاية>

رقص الضوء الشاحب بعنف ، وغطى قرية إيرلهام بالكامل، ومض ضوء قرمزي من الدم واللهب.
امتلأ الهواء المتجمد بشظايا صغيرة من الجليد عاكسة للضوء خالقةً مشهد رائع – وهي ظاهرة تعرف باسم غبار الماس ، والتي سلب منها جمالها واقع المأساة التي تحتها.
“كفى – لن أتحمل المزيد من العنف منك.”
اخترق الصوت الجميل من خلال هذا المشهد السريالي مثل الضوء المار من خلال قطعة زجاجية شفافة.
سيطر هذا الصوت على ساحة المعركة ، وكان واضحًا مثل الجرس ، وسرقت عيون الجميع من قبل الفتاة التي ظهرت أمامهم.
رفرف شعرها الفضي الطويل بفعل الرياح الدافئة.
كانت عيناها البنفسجيتان ممتلئتان بالإرادة القوية.
كان جمالها عظيماً لدرجة أن كل من شاهده لن ينساه أبداً. كان مظهرها الخارجي كافياً لجذب عيون الآخرين عدة مرات.
ومع ذلك ، في تلك اللحظة ، لم يكن مظهرها هو السبب في سرقتها لنظرات جميع الحاضرين.
لقد سُرقت عيون الجميع بدون سبب سوى الرهبة العارمة لوجودها.
“…”
ساد الصمت على صوت تصادم الفولاذ ضد الفولاذ ، وصرخات الغضب والحزن ، وحتى ألسنة اللهب التي تحرق المنازل ، بدا وكأن وجودها كان يحبس الأنفاس.
في مثل هذا العالم ، كانت الفتاة ذات الشعر الفضي – إيميليا – تحدق بهدوء في خصمها.
“إيميليا …”
عندما وضع سوبارو اسمها على شفتيه ، أحاطت به كل مشاعره المعقدة.
بالطبع وصل الأمر إلى هذا الحد.
كانت هناك معركة محتدمة على أعتاب القصر. كان القرويون يلجؤون للقصر الواحد تلو الآخر.
كان شخص ما يقاتل لحمايتها. لم يكن هناك من طريقة لتظل غير مدركة لذلك بهدوء.
احتوت عيون إيميليا على الحزن والعداء تجاه أتباع الساحرة الذين امتلأ بهم ميدان المعركة.
“تراجع أيها الشرير. لن أتركك تفعل أشياء فظيعة كهذه “.
“آه ، كيف يمكن أن يكون هذا …؟”
حددت إيميليا أن الرجل المجنون الذي يقف في الساحة هو عدوها، وتحدثت إليه بنبرة صوت صارمة.
ومع ذلك ، فإن الرجل المجنون كان بالكاد يهتم بما قاله هذا الصوت ؛ أظهر وجهه الملطخ بالدماء مفاجأة قبل أن يبتسم مبتهجًا.
لوى الكسل جسده ، ومد يديه نحو إيميليا ، واستمر في الابتسام وهو يصرخ.
“آه ، آه! يا له من يوم رائع! يا له من مصير رائع! للاعتقاد بأن مثل هذه الفرصة العجيبة ستؤتي ثمارها! حقا ، الصورة الحية! لم أكن أعتقد أبدًا ، وسط هذه التجارب المتكررة ، أنه سيكون لدي فرصة لمصادفة وعاء بهذا الجودة …! ”
“…ماذا تقول؟”
تأثر الكسل الخامس بعمق حتى أنه بكى ، وتساقط منه طوفان من الدموع.
عندما رأت إيميليا دموع الرجل المجنون في غير محلها ، رفعت حاجبيها ، وكانت الحيرة واضحة على وجهها.
“أوه ، أوه ، يا ساحرة … يا منارة الحب التي تقودني …!”
تعثر الرجل المجنون إلى الأمام ، مما أدى إلى تضييق المسافة بينه وبين إيميليا .
ربما كانت أفعالها جزءًا مما حركه بشدة.
مع تناقص المسافة بينهما، وجهت إيميليا كفها نحوه.
“لا تتحرك! لن أحذرك مرة أخرى “.
ثبتت إيميليا راحة يدها ، وأدلت بكلماتها بينما اقترب منها المجنون.
ومع ذلك ، فإن دعوتها له بالتوقف لم تصل إلى آذان المجنون. لقد أخذ خطوة ثم أخرى، مضيقًا المسافة بينهما.
“سواء الآن! أو لاحقًا! يوما ما ، يوما ما ، سأحقق مبتغاي …! ” “قلت لك ، لا تتحرك.”
وكما قالت ذلك، فإن هذه المرة لم تكن تحذيرًا آخر.
لقد تحولت ببرود من الإنذار إلى تنفيذ تهديدها.
انفتح الضوء الذي كان يتراقص بشدة في السماء ، وتجمد تدفق المانا ليتحول إلى قطرات من الماء تعوم في الغلاف الجوي.
أدى هذا إلى إنشاء ما مجموعه أربعة حراب ثلجية حادة – وأطلقت هذه في لحظة.
“-”
كانت قشعريرة الموت الساحق تحوم بلا رحمة.
كانت ضربة واحدة كافية لقطع خيط الحياة دون أن تفشل ؛ الكائن الذي سيتم اختراقه منها سيكون لحمه مصبوغًا باللون الأبيض ، ويتجمد ليصبح تمثالًا جليديًا. لكن-
“لا تردد ، لا شفقة ، لا رحمة … حقًا ، حقًا ، حقًا ،هذا قرار مجتهد!”
“… أليسوا حلفاءك؟”
ضحك الرجل المجنون بقوة بجانب أتباع الساحرة المتجمدين بجانبه، بعد أن كانوا يحمونه بأجسادهم. جعل المنظر إيميليا تجعد جبينها بشكل غير مفهوم.
ردا على شكوكها ، قام المجنون بإمالة رأسه بزاوية تسعين درجة ، مد يده الشريرة إلى مرؤوس متجمد ، محطمًا إياه.
“إنهم تلاميذ! علاوة على ذلك ، أصابعي! لكن أمامك ، أمام الوعاء ، هذه الأشياء لا معنى لها! إنه نفس الشيء حتى بالنسبة لي! الآن ، الآن ، الآن الآن الآن الآن الآن الآن الآن الآن! إرادتي ، سبب وجودي! كل هذا ملك لك! ”
“-”
“كل ذلك هو ملكك … ومع ذلك ، هذا ليس حيث يجب أن ينتهي الأمر.” بالنسبة لإيميليا ، التي كانت مذعورة من جنونه ، فتح الرجل المجنون عينيه على اتساعهما ورفع إصبعًا دمويًا.
لقد أشار بإصبعه المكسور نحو إيميليا – أو على وجه التحديد ، لكتف الأيسر لإيميليا .
فوق كتفها النحيف ، كانت روح قطة صغيرة محتضنة بشعرها الفضي.
كانت هذه هي النقطة التي فيها تعبير الكسل إلى كره.
“الروح ، الروح ، الروح! منخفضة المقام ، الذي لا يعرف الحب ولا البر! انت غير مدرك لمدى خطورة جريمتك للاقتراب هكذا من الوعاء ! أيها الجاهل، يا لك من مخطئ! يا له من كفر !! ”
نفس الكسل عن الغضب المفرط والكراهية تجاه الروح.
ومع ذلك ، عندما خاطبه المجنون بهذا الكم من العداء ، نظر إليه باك بعيون قاسية .
لقد كان تعبيرًا لا يمكن تخيله من الروح التي كانت لطيفة للغاية وخالية من الهموم يوميًا – لا ، عرف سوبارو تلك النظرة ، هكذا بدا باك حينما اجتاحته إراقة الدماء إلى حد ما.

” هذا حقا جيد! حقا هذه هيئة رائعة! لقد مرت عقود منذ أن شعرت بالراحة، هذا هو المورد المثالي لتكميل أصابعي المفقودة! ” “كيف تجرؤ…؟! اخرج من جسد السير سوبارو الآن أيها الزنديق! ” “لأي غرض وبأي حق تقول مثل هذا الشيء؟ إن ذلك لأنك سلبتني أصابعي الثمينة أنني يجب أن أسكن هذا الجسد كملاذ أخير! ” أمسك ويلهيلم بوجه بيتيلغيوس ، وهو يحني رأسه للخلف بينما يصرخ فيه. لكن الرجل المجنون رد بوجه سوبارو وصوت سوبارو ، ومن أجل الاستمتاع به تمامًا ، خدش حنجرته. المشهد المؤلم للحم المقطوع وتناثر الدماء أرعب يوليوس والآخرين. “مؤهلاتك ليست سيئة بأي حال من الأحوال. لسوء الحظ ، لقد نقشت الكثير من الطقوس الزائدة في هروبك. هذا يجعلك غير مناسب بشكل أساسي لأن تكون أصبعي “. “-” ”أيها العظام القديمة المجتهدة! جسدك أيضًا ، ليس مناسبًا ليكون إصبعي! حتى لو كان لا بد لي من مدح روحك ، فإن جسدك هو إناء غير مناسب للحب … آه ، كم هو مأساوي! ” مشيرًا إلى فيريس ، ثم ويلهيلم ، أشار بيتيلغيوس بإصبعه وهز رأسه. لم يفهموا التفاصيل الدقيقة لما تعنيه تصريحاته. لكن بغض النظر عن أنه لا يمكن أن يعني شيئًا جيدًا ، فهموا أنهم غير مناسبين في عينيه. وثم- “- وقبل كل شيء ، مستخدم روحي. أنت الأكثر تعارضًا على الإطلاق. وإذا تركنا عائق نجاستك ، كنت ستصير أصبعًا جميلًا. هل هذه الإجابة كافية؟ ” “لسوء الحظ ، لن ألقي الزهور جانبًا ، حتى لو تخلوا عني. ربما لا يستطيع رجل مجنون مثلك أن يفهم مثل هذه المشاعر “. رد يوليوس على هذا الخبث الاستثنائي برد شديد العداء. جعلت محتويات رده عيون بيتيلغيوس تتسع ؛ في اللحظة التالية صفع على ركبتيه ضاحكًا. “مجنون! حقا ، هذا هو المصطلح المناسب! نعم انا مجنون بالحب! الحب ، الحب الجاد ، حب الذكريات ، الحب الحنون ، الحب اللطيف ، الحب الدافئ ،حب الخير ، التعطش للحب ، الحب الموقر ، حب الأسرة ، ذروة الحب، الحب الخاص ، الحب النقي ، الحب العزيز ، الحب المتدفق ، الحب الأبوي ، الثقة بالحب ، الحب العميق ، الحب الفاضل ، الحب المحسوس ، الحب المر ، الحب العميق ، الحب الخيري ، الحب الحاقد ، الحب الصادق ،الحب الكريم ، الحب المتواضع ، الحب المتحيز ، الحب الموهوم ، الحب الأخوي ، الحب الرومانسي ، الحب ، الحب ، الحب، الحب! الحب! الحب الحب الحب الحب الحب الحب الحب ” “أيها الأحمق الملعون …” كما أوضح بيتيلغيوس جنونه ، ركز يوليوس عداءه عليه بينما كان يتوسل إلى روح سوبارو. ”سوبارو! افتح عينيك! أنت أفضل من أن يسيطر عليك رجل مجنون مثله …! ” “إن أفعالك غير مجدية! هذا الجسد هو بالفعل تحت سيطرتي! وعلى الرغم من أنه يحاول المقاومة، إلا أنها مقاومة غير مجدية ولا معنى لها! هذا الجسد هو اصبعي بالفعل! ” “لا أحد يتحدث إليك! سوبارو ، فكر! ما الذي عدت من اجله ؟لماذا تقاتل؟ ألم تصرخ لي بهذه الكلمات بالذات ؟! ” أثناء الاستخفاف ببيتيلغيوس ، لف يوليوس أرواحه الستة الملونة حول سيفه، ورفعه عالياً. صد الضوء القوي الذي يشبه قوس قزح الظلام في الغابة ، وأعمى إشراقه العينين للحظة وجيزة. أدى هذا إلى خلق فجوة طفيفة في أفكار بيتيلغيوس ، والتي أدت إلى انفجار أفكار سوبارو تمامًا إلى تلك النقطة. وثم- “ما هذا ؟! ماذا يكون…؟ كما لو كنت بحاجة إلى توضيحها ، أيها الأحمق الغبي …! ” “-!” فتح المجنون عينيه في حالة صدمة ، وهزه سيل من المشاعر المتصاعدة من داخله. كانت الكلمات التي تتساقط من فمه ، كما هي ، لمحة عن عقل صاحب ذلك الجسد. في وقت قصير ، تم إجبار مظهر بيتيلغيوس للصدمة على العودة ، واستبداله بمظهر سوبارو وهو يتنفس بشكل مؤلم. جعل هذا التحول يوليوس والآخرين يرفعون أصواتهم ، ويرون بصيص أمل. “سوبارو!” “سوبوو!” “سيد سوبارو!” “أنا … بيتيلغيوس روماني-كونتي … اخرس ، أنا ناتسكي سوبارو …!” “أنت فقط … تتمتم في أذني … ستتعثر قريبًا … هل تعتقد حقًا … أنه يمكنك هزيمة أمثالي ، بقوة الإرادة …؟” مع الخداع ، أو التظاهر ، لقد حاول أن يستعيد عقله وسيطرته. إذا لم يفعل ، فقد كان على وشك الاستسلام للرغبة في تدمير نفسه في تلك اللحظة بالذات. أو ربما الرغبة في أن تمتد الأذرع المدمرة من ظله وتهدم كل ما حوله. “-” هل كان ذلك الدافع ظلامًا يلف بيتيلغيوس على مدار الساعة؟ إذا كان الأمر كذلك ، فيمكنه ، على أحد المستويات ، أن يفهم ويتعاطف مع تصرفات الرجل المجنون الشاذة حتى الآن. كان غارقًا في هذا الجنون ، وجرح نفسه للحفاظ على عقله. إذا كان دائمًا مغطى بمثل هذا الجنون القوي، فلا عجب أنه سيصبح غير متوازن عقليًا. هل كان هذا هو العالم كما رآه بيتيلغيوس ؟ “أنا لا أطلب أن تفهمني!” كانت تلك هي الكلمات الأولى التي قالها بيتيلغيوس عندما تجاوز مقاومة سوبارو. الصوت الذي تحدث بمثل هذا الجنون ، وبمثل هذه البهجة المجنونة ، وبمثل هذا الغضب ، تكلم الآن بعقل غير مبالٍ ، وغير متأثر. كان الظلام هو الذي جمد عظام سوبارو أكثر من جنونه. وبعد ذلك فهم – لم يستطع ترك هذا الظلام يطفو إلى السطح. “… افعلها يا يوليوس.” مع تراجع مقاومة بيتيلغيوس ، كان سيحسم الأمر بينما كان لا يزال لديه السيطرة. ولهذا الغرض، اختار سوبارو الطريقة التي من المرجح أن تنجح. كان لهذا السيف الاحتمال الأكبر للقضاء على بيتيلغيوس . عندما سمعه يوليوس ، كان مذعورًا ؛ اتسعت عيناه ورجفت شفتاه. “ماذا تقول؟” “آسف ، ولكن … إنها مسألة وقت فقط. إذا … لم توقفني الآن ، فلن يمكننا الفوز … لذا قبل أن يحدث ذلك … ” “لا! سوبارو ، يجب أن تعيد النظر! أنا فارس وساحر روح ، فارس روح أقسم على مساعدتك في هدفك. لا أستطيع أن أخلف هذا القسم حاليا!” “لقد أقسمت علي … أن أحمي إيميليا … وأعلم أنني سئمت مني.” الرد الذي انتزعه سوبارو من نفسه جعل يوليوس يكتئب من الألم. لقد كان دائمًا يحافظ على أناقته ورباطة جأشه. ومع استمرار هذا السلوك ، فوجئ سوبارو قليلاً بالتعبير الذي كان يقوم به. لم يحلم سوبارو أبدًا أنه سيتردد بعد الوصول إلى هذا الحد. “لقد قلت ان لديك شيء لتتحدث معي عنه لاحقًا..” “…آسف. لكن لا يمكن فعل ذلك “. لقد تذكر الكلمات التي تم نطقها في اللحظة التي صلوا فيها من أجل تمني حسن الحظ لبعضهم البعض في ذروة القتال مع الكسل. كان يجب أن ينظف الهواء قبل ذلك (يلقي الضغائن القديمة)، لكن في النهاية ، بعد أن جر قدميه ، لم يقل ذلك في الوقت المناسب. “ويلهيلم ، لا تفعل أي شيء متهور …” “لقد دفعت نفسي للوصول إلى هذه النقطة. لن أقبل على الإطلاق بنهاية مثل هذه – ” أصيب ويلهيلم بجروح بالغة ، بعد أن أخر العلاج لإصاباته للاندفاع بكل عجلة. كان بإمكان سوبارو فقط مدح شيطان السيف ، وإجبار الجسد الذي لا ينبغي أن يتحرك من خلال قوة الإرادة وحدها ، ولكن هذا الظلام لا يمكن أن تجتاحه بمهارات السيف فقط. أعطى سوبارو ابتسامة خاطفة للحظة قبل أن يترك الأشياء في يدي آخر شخص. “فيريس من فضلك.” “يمكنك أن تكرهني بسبب هذا ، سوبارو – أنا أكرهني أيضًا.” بناءً على كلمات سوبارو ، أومأ فيريس – الشخص الذي كان يكره قسوة الحياة والموت -برأسه. يبدو أنه كان يعلم بطريقة ما أنه سيتم استدعاؤه. مع الدموع في عينيه ، أشار بإصبعه نحو سوبارو. أثارت هذه الإيماءة شذوذًا في قلب سوبارو – ألم حارق ، كما لو كان دمه يغلي ، وحرق جسده بالكامل بحرارة لا تطاق. “جاا — ااا— !!”ساخن. ساخن ساخن ساخن ساخن ساخن ساخن ساخن –” كان حلقه ساخنًا. كانت عيناه ساخنة. كان جسده ساخنًا. كان لسانه ساخنًا. كان أنفه ساخنًا. كانت يداه ساخنة. كانت أذناه ساخنة. كانت قدماه ساخنة. كان دمه ساخنًا. كان دماغه ساخنًا. كانت عظامه ساخنة. كانت روحه ساخنة. كانت حياته ساخنة. ساخن، ساخن ، ساخن. كان دمه يغلي ، وأعضائه الداخلية تغلي ، والبخار ذو درجة الحرارة المرتفعة الذي ارتفع من دماغه جعل بصره غائمًا. “أآآآآآ – ؟!” ومن مكان آخر غير أذنيه الذائبتين ، سمع صدى صرخة الموت والتي لم تكن صرخته. جسد واحد كان يسكنه عقلان. وبطبيعة الحال ، فإن حرق الجسد يعني حرق عقل المجنون الملتصق به. لم يكن هناك مفر. وبهذا المعدل ، فإن تلك الروح المحاصرة في وعائها ستُرسل مباشرة إلى الحياة الآخرة. “-” لقد عانى ، وتلوى متشنجًا ، وأخيراً ، لم يعد جسده قادرًا على الحركة. يمكن أن يحاول بيتيلغيوس الفرار مرة أخرى ، لكنه لن ينجح هذه المرة. داخل سوبارو ، انتهت أيامه. ”فيريس! لماذا…؟” “لا أحد يستطيع فعل ذلك ، أليس كذلك؟ هذا ما أراده سوبارو “. “ومع ذلك ، لإلحاق مثل هذا الألم بالسير سوبارو بمثل هذا -” “-! هل تعتقد أنني أردت ذلك ؟! لاستخدام هذه القوة ، القوة التي أمتلكها من أجل السيدة كروش ، والتي وعدت باستخدامها لوضعها على العرش ، بمثل هذه الطريقة …! ” أصوات الرثاء والندم والغضب والحزن … بدت بعيدة جدا. نظرًا لافتقاره إلى القوة اللازمة لتدوير رأسه ، اعتذر سوبارو بصمت عن إجبار فيريس على تلطيخ يديه بهذه الطريقة. مع تردد يوليوس ، وبعيدًا عن متناول ويلهلم ، كان فيريس الشخص الوحيد الذي يمكنه الاعتماد عليه. كانت نفس الطريقة التي استخدمها لإغماء كيتي داخل عربة التنين التي انفجرت لاحقًا. تم شفاء جسد سوبارو مباشرة بواسطة فيريس ، لذلك يمكن أن يتدخل فيريس في مانا سوبارو دون لمسه. كانت النتيجة واضحة. كانت القوة والمعاناة تفوق توقعات سوبارو ، وكادت تكفي لجعله يندم على اختياره. لكن تلك المشاعر طغى عليها ذنبه بإجبار فيريس على فعل ذلك. كانت قوة فيريس هي القدرة على شفاء الآخرين. كان هذا هو مصدر فخر فيريس ، ومهمته في الحياة ، والجزء الذي يعتز به قبل كل شيء. جعله سوبارو يستخدم هذه القوة بطريقة رهيبة. تمنى فقط أن ينطق بكلمة آسف. “-” ملقًا على الأرض ، غير قادر على الحركة ، شعر سوبارو بشيء يلامس وجهه. شعرت عيناه بالضباب ، ولم يظهر أي شيء. لكن سوبارو أدرك بوجود إحساس قاسي بالمحبة من مكان ما. لم تكن تلك المشاعر من يوليوس ولا من فيريس ولا من ويلهيلم ، ولكن من شخص آخر مرتبط بـ – “-” مع وميض حياة سوبارو مثل شمعة في مهب الريح ، شعر بأن باتلاش ، تنين الأرض الأسود ، قد اقتربت منه للحداد على وفاته. من المحتمل أن يكون ذلك هو الواقع، لقد كانت من ضمن الأربعة الأوائل في قائمة الأشخاص الذين تسبب لهم في مشاكل – لا ، فقد كانت إيميليا ورام في عداد المفقودين من تلك القائمة. وكان ممتنًا حقًا أنه لم يكن أي منهما متواجدًا. “سوبارو.” شعر بشخص يقف أمام باتلاش ، يتحدث بصوت صريح. لم يكن عليه حتى التفكير في من كان. ممتلئًا بالإصرار، لا يمكن أن يكون الصوت سوى صوت “أفضل الفرسان”. بعد كل شيء ، لم يكن هناك فارس في ذلك المكان إلا هو. “لقد كان عدم كفاءتي هو الذي أجبرك أنت وفريس على اتخاذ قرار غير مستساغ. سأدفع بالتأكيد ثمن هذه الخطيئة يومًا ما “. لا تكمل في الحديث عن أشياء غبية من هذا القبيل ، فهذا بالضبط ما لم يكن يشعر به. لا، أكمل في الحديث عنها أكثر فأكثر ، اللعنة عليها. لا تنسى ذلك أبدًا. لن أنسى أبدا. هذا الألم ، هذا العجز – “-” لـ لحظة ساد الصمت. ومع ذلك ، فإن ذلك لم يكسر عزم الفارس. مستشعرًا شعورًا بالفولاذ البارد على رقبته ، أطلق سوبارو أنفاسه على الحقيقة الواضحة أنه سيتم إرساله قريبًا في طريقه. “السيد سوبارو ، أنا آسف جدا.” “السيدة إيميليا ستبكي على الأرجح.” بدت الأصوات بعيدة ومكسورة بالنسبة له. كان كل شيء غامضًا وغير مفهوم. كانت هناك وعود. لن ننسى ابدا. لأخذ شيء ما. بالتأكيد أن يأتي مرة أخرى. كل شيء سينتهي هنا؟ هذا سخيف! لا أستطيع … ليس بمثل هذه الطريقة! عندما وجدت وعاء مناسبًا! عشية انتهاء المحاكمة! إصبع! إذا كان لدي وعاء جديدة ، فلا يمكنني أن أموت … – اصمت واذهب إلى الجحيم. ـــــــــــــــــــــــــــــ

عرف سوبارو القوة الهائلة الكامنة داخل ذلك الجسم الصغير ، لأنه اختبرها بنفسه.
“لسوء الحظ ، وجودي معها هو سببي الشخصي. لست بحاجة إلى إذن من أي شخص ، ولا أنوي السعي للحصول عليه – بالإضافة إلى أنك الشخص الغير مرحب به هنا “.
تم وضع كلاهما في طريق بعصهما ، مما جعل الكراهية التي بدت على وجهيها تجاه بعضهما البعض أكثر وضوحًا.
كان المجنون قد وبّخ باك بعاطفة شديدة ؛ رد باك على اشمئزاز الرجل المجنون بالازدراء.
وبهذا المعدل ، فإن أدنى لمسة ستفجرهم ، وسيبدأ الصدام بين كائنين يتمتعان بقوة هائلة.
“انتظر ، هذا …”
“أنت من يحتاج إلى الانتظار ، سوباو. انتظر الآن … ”
عندما حاول سوبارو التدخل لوقف الأعمال العدائية ، قام أحدهم فجأة بسحبه من ياقته.
أخذت القوة سوبارو على حين غرة.
فيريس ، الذي ظهر في وقت ما ، كان هو الذي يشد ياقته.
قام فيريس ، الذي كان لا يزال يرتدي عباءة ممزقة من وقت سابق ، بفحص جروح باتلاش البالغة بينما كان يتنهد تجاه سوبارو.
“سوباو ، إنها مصابة بجروح رهيبة ، وأنت كذلك. أنتما بحاجة إلى الراحة المطلقة. هذا أمر ، مواء “.
” لمثل هذا هو الوقت المناسب! لا يمكنني فقط أن أجعل إيميليا تقاتل ذلك … ”
“أنا ورام قررنا الاتصال بالسيدة إيميليا – ثق بها قليلاً ، حسنًا؟”
مع وقوفه على قدميه المتوترة ، تكهن سوبارو بما حدث من كلمات فيريس.
راداً على تعابير سوبارو الحائرة ، أغلق فيريس إحدى عينيه وقال ، “ثق في أن الشخص الذي تريد حمايته ليس مناسبًا للوقوف والمشاهدة فقط.”
ـــــــــــــــــــــــــــــ

– لو اردتهم زيادة سرعة نشر الفصول ادعموا الرواية.

بالنظر إلى التبادل القاسي الذي حدث قبل ذلك بقليل ، بدأت المعركة في صمت مخيف. “-”
حُطمت جدران الضباب الجليدي الذي تناثر حوله إيميليا عندما قفزت بشدة إلى الوراء.
عندها فقط ، انفجرت الأرض التي كانت تقف فيها قبل لحظة .
“لذلك لا يمكنك رؤيتهم على الإطلاق.”
“هذا يحتاج إلى مزيد من الاهتمام.”
همس الروح من أعلى كتف إيميليا .
قامت بتقويم نفسها وهي تلامس الارض برفق على أطراف أصابع قدميها.
الضربة الخفية التي ألقااه الرجل المجنون – كانت كما أخبرها فيريس مسبقًا ، لم تستطع عينا إيميليا رؤية تلك الأيدي.
لكن كان لديها طرق للدفاع عن نفسها حتى بدون رؤيتهم.
أحاطت نفسها بدائرة من الضباب الجليدي ، وتهربت عندما شعرت بتدخل خارجي.
اقترح باك تلك الطريقة ، وبفضل قدراته ، لم يكن من المستحيل المراوغة في الوقت المناسب.
“سأقترب منه وأضربه على الفور.”
وبينما كانت إيميليا تغمغم ، كانت الأرض التي تنقر عليها أصابع قدميها مصبوغة باللون الأبيض. تمركز الصقيع الذي يغطي الأرض متخذًا إيميليا كمركز، مما جعل الأرض تتجمد في دائرة نصف قطرها عشرين ياردة حولها في غمضة عين.
كان إحساسًا مألوفًا تحت نعلها.
تأثرت الغابة التي ولدت وترعرعت فيها ، وكان الانزلاق على الجليد طبيعة ثانية بالنسبة لها.
“أتفعلين مثل تلك الحركات التافهة تجاه حبي؟! الخدع! المخططات! كلها مجرد مقاومة لا طائل من ورائها! ”
صرخ الرجل تجاه إيميليا ، ووصل إلى أقصى سرعة من الخطوة الأولى متجهًا نحوها.
في اللحظة التالية ، صدت صرخة قمعية ، وتمزق الضباب الجليدي الذي يطفو حولها.
ولكن بحلول الوقت الذي اخترقت فيه الأذرع غير المرئية الضباب ، لم يكن جسد إيميليا موجودًا في أي مكان.
كانت إيميليا تنساب فوق الجليد ، وكانت تدور حول الرجل لتتخلص من هجماته.
حاول مطاردتها والوقوف أمامها ، لكن لم يسفر أي فعل له عن إصابتها.
تناثر الجليد بحرية على الأرض ، وأمكنها بذلك الهروب في أي مكان.
وقبل أن تضربها الأذرع غير المرئية ، أكمل حامي إيميليا الموثوق به الكمين المتفق عليه.
“أفهم أنك وقعت في حب ابنتي الحبيبة. أنا فخور جدا بها. لكن لن أسمح بتواجد الآفات حولها “.
“ماذا— ؟!”
أدلى الروح بهذا البيان المريح ، وارتفعت جدران سميكة من الجليد ، وأحاطت بالرجل من أربعة جوانب.
تم إغلاق طريق هروبه ، واتسعت عيون الرجل بدهشة ، تركته تلك الجدران أعزلًا تمامًا.
على الفور ، أطلقت الجدران الجليدية صريرًا عندما انطلقت من أسطحها الداخلية المسامير.
لم يكن هناك مكان للفرار ؛ كان هجومًا مميتًا دون أي تحذير مسبق.
ستُحشر الفريسة التي تُضرب بشكل مباشر داخل الجدران ، وستتجمد حتى آخر قطرة من دمها المتدفق ، وتتفكك.
لقد كان هجومًا جسَّد القسوة البرية تحت واجهة باك البرئية. لكن-
“-ساذج!! جاهل جاهل جاهل جاهل جاهل جاهل ، أجلللل !! ”
ازدهرت صؤخة من داخل التطويق الجليدي.
وفي اللحظة التالية ، تكسرت الجدران الجليدية إلى قطع صغيرة بصوت عالٍ.
ومضت شظايا الجليد التي تكسرت بينما قفز الرجل من بينها دون أن يصاب بأذى.
في اللحظة التي أمطرت فيها بالمسامير ، قام بإنشاء جدار من القوة غير المرئية لتقاوم الجدران الداخلية الجليدية.
كان الجدران غير قادرة على تحمل الضغط من الداخل ، وتحطمت الجدران الجليدية إلى أشلاء.
“هذه الحيل لا يمكن أن تهزمني، هذا أمر سخيف ! اجتياز المحاكمة ليس بهذه السهولة – “”
“اييا! “—كااوا ؟!
ومع ذلك ، عندما داس الكسل ، الذي كان فخورًا بانتصاره ، فوق الجليد ، انطلقت إيميليا تجاهه.
انزلقت ركلة إيميليا دون صوت على رأسه من الخلف.
كانت سرعة وقوة الركلة غير المتوقعة تحمل القوة الكافية ليقفز الرجل برفق من على قدميه.
“هذه المرة … إيه ؟!”
شرعت إيميليا في هزيمة الرجل إلى حيث كان من المقرر أن يسقط ونشرت طاقتها السحرية ، مما جعل الزهور الجليدية تتفتح – لكن المشهد الذي شاهدته جعلها تشك في عينيها.
طائرًا على هيئة قوس، توقف الرجل الذي ضربته بعيدًا في الجو ، وحلّق في اتجاه آخر.
كانت الحركة غير طبيعية ، كما لو أن شيئًا ما قد أمسك به من الفراغ قبل أن يقذفه في اتجاه آخر –
“استخدام قدرته بهذه الطريقة …”
“آه ، إنكار الابتكار هو جوهر الكسل! التطبيق! إعادة الابتكار! إعادة التفكير في المزيد! ”
عندما كان الرجل يرقص في السماء ، وأشار بذراعه نحوها ، شكلت إيميليا على الفور عمودًا من الجليد ، ودفعته نحو خصمها.
ولكن عندما طار العمود الجليدي نحو الرجل ، اصطدم بشيء وتحطم ، وفشل في الوصول إليه.
في المقابل ، مع القوة القمعية القادمة من الرجل، تزلجت إيميليا على الأرض ، وتقدمت للأمام – وشرعت في استخدام الزخم من انزلاقها للإبحار في الهواء.
“-”
مع صعودهما إلى الجو ، تبادلت إيميليا والرجل النظرات.
لاقى الجنون سخطًا صالحًا ، ومرة ​​أخرى ، كانت إيميليا هي أول من شن الهجوم.
كانت الهجمات التالية التي صنعتها عبارة عن أقراص جليدية متعددة قصفتها تجاه الرجل ، مرسلة إياها عبر الهواء في منحنيات غير منتظمة.
لم يستطع الرجل، الذي تقطعت به السبل في الجو ، تفادي الأقراص الجليدية المحيطة به في الأعلى والأسفل واليسار واليمين.
“نعم نعم نعم نعم نعم-!!”
ومع ذلك ، فقد تهرب الرجل من الأقراص الجليدية الطائرة ، وتحرك بشكل غير طبيعي مستخدمًا أكثر الطرق عبثية..
تحرك بشكل غير منتظم في السماء ، وعلى الرغم من أنه كان يدور بشكل لا يمكن السيطرة عليه ، إلا أن الرجل هرب من الأقراص ، وهو يصرخ في فرحة.
“ماذا كان … هذا؟”
“هذا هو الحب!”
عندما جعلت الحركات المخيفة حتى إيميليا تصرخ ، أعطى الرجل إجابة لم تكن تعتبر إجابة.
تحولت رغبته الشرسة في رد الجميل إلى إراقة دماء جعلت القشعريرة تزحف على جسد إيميليا الشاحب.
كان قتال هذا الرجل أكثر من مجرد معركة لحذرها. لقد سكب عداءه في الأيدي التي جمعها –
“اعتمادًا على عطفها، رمز حبي! استعدي للخضوع للمحاكمة !! ”
“-!”
عندما شعرت إيميليا بتدمير الضباب الجليدي ، تيبس وجهها لأول مرة في المعركة.
كان ذلك نتيجة الكشف عن الخطر غير المرئي الذي أُطلق العنان له من جميع الجهات ، وحرمها من أي سبيل للفرار.
كانت في السماء ، غير قادرة على التحرك بحرية.
كانت الضربة التي كان من الصعب تفاديها بمثابة انتقام للهجوم السابق.
“-”
وبعد ذلك تم اختراق صدر إيميليا ، وتم الحفر بوحشية من خلاله.
اقتلعت القوة المدمرة ثدييها ، وضربت في صدرها.
انتفخت عيون الرجل عند رؤية النتائج ، وكان الجرح عميقًا لدرجة أنه تمكن من رؤية الجانب الآخر.
“هذا نتيجة فضلها! ثمرة حبي! الدليل على أن الساحرة تستجيب لحبي! لكن لا يوجد سبب لليأس! حتى لو ضاع ما بداخله ، فإن الوعاء لنا – ”
“اييااا!” “—كيوااا ؟!”
تم مقاطعة إعلان الرجل لانتصاره بركلة. الضربة من الخلف جعلت جسده يطير.
بعيدًا عن القوة المطلقة للركلة إلى النقطة العمياء للرجل ، لقد كانت غير المتوقعة تمامًا من وجهة نظره ، ولم يكن لديه أي فكرة عما حدث.
أمامه كانت إيميليا ، مع باك يركب على كتفها ويصفق بمخالبه دون أي إشارة إلى السخرية.
في تلك اللحظة ، تحولت ايميليا التي تم اختراق صدرها إلى جليد وتفتت.
حتى الضوء تم ضبطه بشكل دقيق لإنشاء إيميليا زائفة تبدو تمامًا مثل الشخص الحقيقي.
“هذا ليس جيدًا ، بالنظر بعيدًا في منتصف معركة – سوف تتعرض للكمات ، كما تعلم؟”
الرجل الذي تم ركله في السماء ، كان يدور مستديرًا ، لم يكن لديه وقت للوعي بالاتجاهات.
لقد وقع في فخ إيميليا المزيفة ، وتم خداعه ، وفضح ظهره الأعزل.
وبهذا الإعداد ، لا يمكن أن تفوت إيميليا هذه الفرصة . “لن تفلت هذه المرة.”
“-!”
كان الرجل يندفع إلى أسفل بتأثير الركلة عندما دفنت ذراعيه ورجلاه في أغلال من الجليد.
لم يعد قادرًا على الحركة ، ولم يعد قادرًا على المقاومة ، وكانت ضربة إيميليا قد أجهزت عليه بالفعل بالكامل.
سقط الرجل على الأرض. جمدت أطرافه المتجمدة جسده هناك.
من الجو ، شرعت إيميليا في السقوط مباشرة ، مستهدفة جذع الرجل.
اتسعت عيون الرجل مع تضييق المسافة.
ثم ضحك على إيميليا التي تقترب بسرعة.
“آه. هذا – حقا مجتهد! ”
“شكرا لك – الآن مت بشكل لائق!”
نزلت مباشرة إلى أسفل ، دفعت إيميليا راحة يدها في جذع الرجل الضاحك.
جعلت القوة عظامه تصرخ.
أطلق الرجل صرخة مؤلمة ، مذهولاً من الضربة. لكن الصرخة استمرت للحظة واحدة فقط.
في اللحظة التالية ، بدأ المكان الذي تلمسه راحة يدها يتجمد.
ليس فقط المنطقة التي لمستها لكن جسد الرجل كله كان مصبوغًا باللون الأبيض ، متجمدًا حتى صميمه.
“-”
غير قادر حتى على اصدار صرخة الموت ، أصبح الرجل جزءًا من زهرة جليدية في إزهار كامل ومات.
هكذا حُسمت المعركة بين إيميليا والرجل.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

“بيتيلغيوس روماني-كونتي !!” هكذا أدلى اسمه.

عند مشاهدة نتيجة المعركة ، تم تجذير سوبارو في مكانه ، غير قادر على إصدار صوت.
“-”
حاسمة لم تكن كافية للتعبير عنها.
من البداية إلى النهاية ، اشتبكت إيميليا مع العدو بشكل سليم ، ونجحت بشكل رائع في ضرب الكسل الأخير.
“هل ترى؟ إنه تمامًا كما قلت ، مواء؟ ”
بدلاً من سوبارو المذهول ، وقف فيريس بجانبه ، وأعرب عن إعجابه بمعركة إيميليا .
لقد أدى سحره العلاجي الأساسي إلى إغلاق جروح تنين الأرض ؛ الآن هو مد يده لشفاء سوبارو.
جعلت لمسة أصابعه النحيلة سوبارو يدرك ألم جروحه مرة أخرى.
كان لديه جروح وخدوش لا حصر لها في جميع أنحاء جسده.
على وجه الخصوص ، الجانب الأيمن من جسده كان يؤلمه حقًا.
لقد تعرض لضربة شديدة عندما تم رميه هو وباتلاش في الغابة.
“آه ، سوباو … أليس هذا مؤلمًا حقًا؟ كاحلك ، كتفك … “” أين عقلك ؟! ضع عقلك على الأجزاء التي لا تؤذي أو افعل شيء ما!!”
“آه ، قد يكون هذا سيئًا جدًا. قد تموت من ذلك ، مواء … ”
عندما قدم سوبارو عرضًا فخمًا من تحمل الألم ، قام فيريس بإثارة شفقته.
عندما انسحبت يده المضايقة ، تنهد سوبارو وهو يتطلع نحو إيميليا مرة أخرى.
ولم يتضح ما شعرت به إيميليا فيما يتعلق بوفاة المجنون.
ولكن كان هناك القليل من القطرات على خدها الشاحب ؛ رأى سوبارو دمعة ساطعة تتدحرج إلى أسفل.
يجب أن يكون قد آلَمَ روحها أن تقضي على حياة شخص آخر.
إذا كان الأمر كذلك ، فهذه كانت خطيئة ناتسكي سوبارو – لقد كان عجزه هو الذي جذب إيميليا و طائفة الساحرة معا. “…”
ومع ذلك ، بدت إيميليا مندهشة من الدموع المتدحرجة على وجهها ، فمسحتها بسرعة.
ربما قالت لها الروح على كتفها شيئًا ما ، لأن إيميليا حبكت حاجبيها بمظهر متضارب.
لم تكن تعرف حتى لماذا ذرفت الدموع. هكذا بدا الأمر إلى سوبارو.
“…؟”
بينما كان سوبارو يشاهد إيميليا ، لاحظ فجأة مشاعر عميقة تتحرك بشكل غريب في صدره.
بدت الأفكار المتعددة تجاهها بطريقة ما وكأنها مشاعر منفصلة وغريبة.
ولسبب غامض ، كان لديه رغبة عميقة في خدش دماغه. كان الأمر كما لو –
“ياللهول ، كلهم ​​متسرعون للغاية.”
سمع فيريس صرخات المعركة من مسافة بعيدة من جميع أنحاء القرية ، وأعطى ابتسامة مؤلمة قليلاً وهو يتحدث.
الآن بعد أن قضت إيميليا على الكسل الأخير ، كانت المعركة تقترب من نهايتها.
لقد قُتل كثير من أتباع الساحرة الذين حاربوا في كل ركن من أركان القرية ، وملأت صرخات النصر السماء.
كان الأنياب الحديدية صاخبون بشكل خاص ، لكن لم يكن النصر يطفو على السطح فقط من أنصاف الوحوش.
رفع الفرسان الذين قاتلوا ونجوا سيوفهم ، تاركين صراخهم يصدو عبر السماء.
بالنسبة إلى فيريس ، المعالج ، بدأت المعركة الحقيقية الآن ، بالنسبة لعدد الضحايا ، وعدد الضحايا الذين يمكن إعادتهم إلى الحياة ، يعتمد كل ذلك على مهارته.
بالطبع ، سكب الماء البارد على رفاقه عندما احتفلوا بالنصر، وكان ذلك هو الشيء الوحيد الذي لم يستطع فعله ، لكن –
“فيريس”.
“نعم ، نعم ، فيري في سيرفي – إيه ، العجوز ويل ؟!”
عندما خاطبه فيريس ، استدار بتحية مرحة ، لكنه فوجئ بمن كان المتحدث.
خلفه كان ويلهيلم يتنفس بخشونة وهو يسحب جسده نصف الدامي.
الحروق الشديدة والجروح التي لا حصر لها أبرزت حقًا كلمة نصف حي.
“إنتظر-! لا يمكنك المشي بهذه الجروح! إذا لم أضعك وأعالجك الآن – ”
“أستطيع الانتظار. الأهم من ذلك ، هناك شيء مهم يجب أن أقوله “.

“قد تموت ، هل تعلم ؟! لا تقل لي أنه أهم من حياتك – ”
“ومع ذلك ، لا بد لي من التحدث بها الآن. أين السير سوبارو؟ ”
على عكس مستوى إصابته ، كان صوت ويلهيلم مليئًا بالحيوية والقوة.
كان من الممكن أن يسقط على الفور ، لولا الإرادة المطلقة.
فوجئ فيريس وكان غاضبًا من هذه الحقيقة ، على الفور نظر إلى الوراء وقال
“سوباوو؟ إنه على حق ح- ”
كان يجب أن يكون قد ترسخ في مكانه ، يتجول ويتفق على ما سيقوله لإيميليا .
ومع ذلك – “—سوباوو؟”
عندما نظر فيريس إلى الوراء ، لم يكن ناتسكي سوبارو في مكان يمكن أن تراه عيناه.
ـــــــــــــــــــ

لقد كان مخطئا. لقد كان مخطئا. فشل سوبارو في فهم أهم شيء في عدوه. لقد كان مخطئًا بشأن الجزء الأكثر شرًا والأكثر أهمية في بيتيلغيوس روماني-كونتي. مطران الخطيئة لم يكن مجموعة تحمل لقب الأصابع العشرة. لقد كان كيانًا روحيًا واحدًا اسمه بيتلغيوس ، يلتصق بجسد الآخرين.

ممسكًا برأسه ، توغل في الغابة ، وركض أعمق وأعمق في الغابة.
كان عليه أن يصل إلى أبعد ما يستطيع ، بقدر ما يستطيع ، بقدر ما يستطيع الإنسان ؛ بعيدًا عن القرية ، بعيدًا عن الميدان ، بعيدًا عن أصدقائه – بعيدًا عن إيميليا .
“ها ، هو … ها!”
كان يعاني من ضيق في التنفس ، وبكل جدية ، ركض يائسًا عبر الغابة الفقيرة.
كان العرق في عينيه ، وقلبه يتألم كما لو كان سيقفز من فمه ، لكنه لا يمكن أن يكلف نفسه عناء الاهتمام.
صورة فتاة ذات شعر فضي ابتعدت عنه كانت محترقة في مؤخرة جفنيه.
كانت تستدير ، تلاقت أعينهما ، وكانا يتحدثان بكلمات لم الشمل – لكن تلك كانت لحظة لم يعد يقبلها.
لم يكن ذلك بسبب خجله من مقابلة وجهها ، ولم يكن ذلك بسبب خجلها أي نوع.
كان لديه سبب مختلف. سبب فظيع ، مقيت. “-”
“سوبارو ، إلى أين أنت ذاهب ؟!” “- ؟!”
كان سوبارو قد اتجهت نحو أعماق الغابة الغير مأهولة ، ومع ذلك فقد ناداه أحدهم على الرغم من ذلك. توقف. نظرت عيناه إلى الوراء ، وهو يراقب الشكل بدهشة.
كان شابًا وسيمًا ، بشعر قصير أرجواني فاتح ومظهر من الأناقة والرقي – يوليوس جوكوليوس.
قام يوليوس بمسح ملابسه الملطخة بالدماء بأكمامه، ووضع يده على شجرة كبيرة بجانبه وهو يحدق في سوبارو.
“أنا سعيد لأنك بأمان … ولكن ماذا حدث؟ أنا أسمع صرخات النصر من القرية. إذا كنت هنا بهذا الشكل ، لابد أن تلك الكسل قد قُتلت. ومع ذلك ، لماذا أنت هنا؟ ”
“…”
“إذا كان هناك شيء يزعجك ، من فضلك تحدث عنه. بعد كل ذلك ، نحن رفاق في السراء والضراء “.
قام يوليوس بتمشيط شعره الأشعث بيده، وتحدث بصبر إلى سوبارو ذا الوجه المتصلب.
تمامًا كما قال ، كان لا يزال بإمكان سوبارو سماع أصوات رفاقهم من القرية.
كانوا لا يزالون قريبين بما فيه الكفاية بحيث يمكنه سماعهم ، على الرغم من أنه كان بحاجة إلى أن يكون أبعد ، وأبعد بكثير …
بعد كل شيء ، إذا لم يبتعد – “سوبارو؟”
يوليوس حبك حواجبه في صمت سوبارو المستمر ، دون أن يقول شيئًا.
بعد أن استشعر أن شيئًا ما قد توقف ، اتخذ الفارس خطوة إلى الأمام ، واقترب منه بقلق.
كانت نظرة القلق التي أعطاها المرء للمرضى أو الجرحى.
ومع ذلك ، لم يكن جسده هو المشكلة. أتاح له الشفاء الذي تلقاه من فيريس التحرك دون أي صعوبة.
– لهذا كان يستخدم هذا اللحم على أكمل وجه. “سوبا”
“يوليوس ، ابتعد – لكن الوقت متأخر جدًا !!”
“- ؟!”
قاوم سوبارو بشدة، بكل جسده وروحه ، وتمكن من كبحه جزئيًا.
ولكن حتى الكلمات المتقطعة والمجزأة جعلت الفارس يضع مسافة بينهما على الفور لتجنب المخاطرة.
رفع “سوبارو” ذراعه ، وهو يؤرجحها في الهواء ، وأمال رأسه في حالة من عدم الرضا – بزاوية تسعين درجة ، مباشرة إلى الجانب.
“رد فعل جيد ، نعم! على الرغم من أن هذا الجسد يقاوم ، إلا أنك تهربت جيدًا. أنت حقًا ، حقًا ، حقًا شخص مجتهد! وكلما اجتهدت كلما زادت الشفقة … ”
“- كان لدي شعور سيء عندما طُردت فجأة من جسد سوبارو.”
على ركبة واحدة ، ساحبًا سيفه ، غمغم يوليوس بإحباط. انتابت المشاعر المعقدة في عينيه الصفراوين: الغضب والندم والعداء الذي لا ينضب والتردد.
عندما رأى “سوبارو” يرتعش أمام عينيه ، قام بتربية كتفيه في موافقة.
“ هذا واعد أكثر! الطريقة التي أنت عليها ، كما تعتقد ، هي كل الدليل على اجتهادك! الشيء الوحيد الذي لطخ ذلك هو روحك القاسية القذرة … ”
“حقًا ، هو الذي ملوث بشيء قذر وبشع. وهو أنت – ”
اشتبكت الكراهية المجنونة والكراهية الممزوجة بالغضب الصالح عندما كان يوليوس و “سوبارو” يحدقان في بعضهما البعض ، وعواطفهما الشرسة كما الأضداد القطبية. وثم-
“يوليوس! سوبوو! ”
بصوت عظيم من أقدام الجري ، تدخل صوت عالي النبرة راكضًا بين الأشجار.
ظهر تنين أرض أسود ، رافعًا حوله سحابة من التراب ، وركب على ظهره فيريس وويلهلم.
على قمة التنين، اتسعت عيون فيريس عندما رأى يوليوس و “سوبارو” يواجهان بعضهما.
قفز ويلهيلم من التنين واقفا بجانب يوليوس . ثم التفت إلى “سوبارو” بنظرة فاحصة في عينيه.
“السير يوليوس ، السير سوبارو …”
“السيد ويلهيلم – هذا ليس سوبارو.”
عند سماع رد يوليوس الصامت ، أثار ذلك في ويلهيلم العداء ، وضرب أسنانه بما يكفي لجعلها صريرًا.
شددت الأجواء. وكانت وجوههم ملتوية – كان فيريس قلق ، وامتلأ يوليوس بالغضب الصالح ، و ويلهلم بعاطفة عنيفة.
“سوبارو” كان هو الشخص الوحيد الذي قضى وقتًا ممتعًا ، مصفقًا بيديه بينما ارتسم على وجهه ابتسامة مجنونة.
وثم-
“الآن بعد أن تم جمعكم ، اسمحوا لي بإعادة تقديم نفسي – أنا مطران خطيئة من طائفة الساحرة المسمى بالكسل …”
أمال رأسه بدرجة تسعين درجة، وفتح “سوبارو” الجزء الأمامي من قميصه- وضحك بشدة كالمجنون.

بالنظر إلى التبادل القاسي الذي حدث قبل ذلك بقليل ، بدأت المعركة في صمت مخيف. “-” حُطمت جدران الضباب الجليدي الذي تناثر حوله إيميليا عندما قفزت بشدة إلى الوراء. عندها فقط ، انفجرت الأرض التي كانت تقف فيها قبل لحظة . “لذلك لا يمكنك رؤيتهم على الإطلاق.” “هذا يحتاج إلى مزيد من الاهتمام.” همس الروح من أعلى كتف إيميليا . قامت بتقويم نفسها وهي تلامس الارض برفق على أطراف أصابع قدميها. الضربة الخفية التي ألقااه الرجل المجنون – كانت كما أخبرها فيريس مسبقًا ، لم تستطع عينا إيميليا رؤية تلك الأيدي. لكن كان لديها طرق للدفاع عن نفسها حتى بدون رؤيتهم. أحاطت نفسها بدائرة من الضباب الجليدي ، وتهربت عندما شعرت بتدخل خارجي. اقترح باك تلك الطريقة ، وبفضل قدراته ، لم يكن من المستحيل المراوغة في الوقت المناسب. “سأقترب منه وأضربه على الفور.” وبينما كانت إيميليا تغمغم ، كانت الأرض التي تنقر عليها أصابع قدميها مصبوغة باللون الأبيض. تمركز الصقيع الذي يغطي الأرض متخذًا إيميليا كمركز، مما جعل الأرض تتجمد في دائرة نصف قطرها عشرين ياردة حولها في غمضة عين. كان إحساسًا مألوفًا تحت نعلها. تأثرت الغابة التي ولدت وترعرعت فيها ، وكان الانزلاق على الجليد طبيعة ثانية بالنسبة لها. “أتفعلين مثل تلك الحركات التافهة تجاه حبي؟! الخدع! المخططات! كلها مجرد مقاومة لا طائل من ورائها! ” صرخ الرجل تجاه إيميليا ، ووصل إلى أقصى سرعة من الخطوة الأولى متجهًا نحوها. في اللحظة التالية ، صدت صرخة قمعية ، وتمزق الضباب الجليدي الذي يطفو حولها. ولكن بحلول الوقت الذي اخترقت فيه الأذرع غير المرئية الضباب ، لم يكن جسد إيميليا موجودًا في أي مكان. كانت إيميليا تنساب فوق الجليد ، وكانت تدور حول الرجل لتتخلص من هجماته. حاول مطاردتها والوقوف أمامها ، لكن لم يسفر أي فعل له عن إصابتها. تناثر الجليد بحرية على الأرض ، وأمكنها بذلك الهروب في أي مكان. وقبل أن تضربها الأذرع غير المرئية ، أكمل حامي إيميليا الموثوق به الكمين المتفق عليه. “أفهم أنك وقعت في حب ابنتي الحبيبة. أنا فخور جدا بها. لكن لن أسمح بتواجد الآفات حولها “. “ماذا— ؟!” أدلى الروح بهذا البيان المريح ، وارتفعت جدران سميكة من الجليد ، وأحاطت بالرجل من أربعة جوانب. تم إغلاق طريق هروبه ، واتسعت عيون الرجل بدهشة ، تركته تلك الجدران أعزلًا تمامًا. على الفور ، أطلقت الجدران الجليدية صريرًا عندما انطلقت من أسطحها الداخلية المسامير. لم يكن هناك مكان للفرار ؛ كان هجومًا مميتًا دون أي تحذير مسبق. ستُحشر الفريسة التي تُضرب بشكل مباشر داخل الجدران ، وستتجمد حتى آخر قطرة من دمها المتدفق ، وتتفكك. لقد كان هجومًا جسَّد القسوة البرية تحت واجهة باك البرئية. لكن- “-ساذج!! جاهل جاهل جاهل جاهل جاهل جاهل ، أجلللل !! ” ازدهرت صؤخة من داخل التطويق الجليدي. وفي اللحظة التالية ، تكسرت الجدران الجليدية إلى قطع صغيرة بصوت عالٍ. ومضت شظايا الجليد التي تكسرت بينما قفز الرجل من بينها دون أن يصاب بأذى. في اللحظة التي أمطرت فيها بالمسامير ، قام بإنشاء جدار من القوة غير المرئية لتقاوم الجدران الداخلية الجليدية. كان الجدران غير قادرة على تحمل الضغط من الداخل ، وتحطمت الجدران الجليدية إلى أشلاء. “هذه الحيل لا يمكن أن تهزمني، هذا أمر سخيف ! اجتياز المحاكمة ليس بهذه السهولة – “” “اييا! “—كااوا ؟! ومع ذلك ، عندما داس الكسل ، الذي كان فخورًا بانتصاره ، فوق الجليد ، انطلقت إيميليا تجاهه. انزلقت ركلة إيميليا دون صوت على رأسه من الخلف. كانت سرعة وقوة الركلة غير المتوقعة تحمل القوة الكافية ليقفز الرجل برفق من على قدميه. “هذه المرة … إيه ؟!” شرعت إيميليا في هزيمة الرجل إلى حيث كان من المقرر أن يسقط ونشرت طاقتها السحرية ، مما جعل الزهور الجليدية تتفتح – لكن المشهد الذي شاهدته جعلها تشك في عينيها. طائرًا على هيئة قوس، توقف الرجل الذي ضربته بعيدًا في الجو ، وحلّق في اتجاه آخر. كانت الحركة غير طبيعية ، كما لو أن شيئًا ما قد أمسك به من الفراغ قبل أن يقذفه في اتجاه آخر – “استخدام قدرته بهذه الطريقة …” “آه ، إنكار الابتكار هو جوهر الكسل! التطبيق! إعادة الابتكار! إعادة التفكير في المزيد! ” عندما كان الرجل يرقص في السماء ، وأشار بذراعه نحوها ، شكلت إيميليا على الفور عمودًا من الجليد ، ودفعته نحو خصمها. ولكن عندما طار العمود الجليدي نحو الرجل ، اصطدم بشيء وتحطم ، وفشل في الوصول إليه. في المقابل ، مع القوة القمعية القادمة من الرجل، تزلجت إيميليا على الأرض ، وتقدمت للأمام – وشرعت في استخدام الزخم من انزلاقها للإبحار في الهواء. “-” مع صعودهما إلى الجو ، تبادلت إيميليا والرجل النظرات. لاقى الجنون سخطًا صالحًا ، ومرة ​​أخرى ، كانت إيميليا هي أول من شن الهجوم. كانت الهجمات التالية التي صنعتها عبارة عن أقراص جليدية متعددة قصفتها تجاه الرجل ، مرسلة إياها عبر الهواء في منحنيات غير منتظمة. لم يستطع الرجل، الذي تقطعت به السبل في الجو ، تفادي الأقراص الجليدية المحيطة به في الأعلى والأسفل واليسار واليمين. “نعم نعم نعم نعم نعم-!!” ومع ذلك ، فقد تهرب الرجل من الأقراص الجليدية الطائرة ، وتحرك بشكل غير طبيعي مستخدمًا أكثر الطرق عبثية.. تحرك بشكل غير منتظم في السماء ، وعلى الرغم من أنه كان يدور بشكل لا يمكن السيطرة عليه ، إلا أن الرجل هرب من الأقراص ، وهو يصرخ في فرحة. “ماذا كان … هذا؟” “هذا هو الحب!” عندما جعلت الحركات المخيفة حتى إيميليا تصرخ ، أعطى الرجل إجابة لم تكن تعتبر إجابة. تحولت رغبته الشرسة في رد الجميل إلى إراقة دماء جعلت القشعريرة تزحف على جسد إيميليا الشاحب. كان قتال هذا الرجل أكثر من مجرد معركة لحذرها. لقد سكب عداءه في الأيدي التي جمعها – “اعتمادًا على عطفها، رمز حبي! استعدي للخضوع للمحاكمة !! ” “-!” عندما شعرت إيميليا بتدمير الضباب الجليدي ، تيبس وجهها لأول مرة في المعركة. كان ذلك نتيجة الكشف عن الخطر غير المرئي الذي أُطلق العنان له من جميع الجهات ، وحرمها من أي سبيل للفرار. كانت في السماء ، غير قادرة على التحرك بحرية. كانت الضربة التي كان من الصعب تفاديها بمثابة انتقام للهجوم السابق. “-” وبعد ذلك تم اختراق صدر إيميليا ، وتم الحفر بوحشية من خلاله. اقتلعت القوة المدمرة ثدييها ، وضربت في صدرها. انتفخت عيون الرجل عند رؤية النتائج ، وكان الجرح عميقًا لدرجة أنه تمكن من رؤية الجانب الآخر. “هذا نتيجة فضلها! ثمرة حبي! الدليل على أن الساحرة تستجيب لحبي! لكن لا يوجد سبب لليأس! حتى لو ضاع ما بداخله ، فإن الوعاء لنا – ” “اييااا!” “—كيوااا ؟!” تم مقاطعة إعلان الرجل لانتصاره بركلة. الضربة من الخلف جعلت جسده يطير. بعيدًا عن القوة المطلقة للركلة إلى النقطة العمياء للرجل ، لقد كانت غير المتوقعة تمامًا من وجهة نظره ، ولم يكن لديه أي فكرة عما حدث. أمامه كانت إيميليا ، مع باك يركب على كتفها ويصفق بمخالبه دون أي إشارة إلى السخرية. في تلك اللحظة ، تحولت ايميليا التي تم اختراق صدرها إلى جليد وتفتت. حتى الضوء تم ضبطه بشكل دقيق لإنشاء إيميليا زائفة تبدو تمامًا مثل الشخص الحقيقي. “هذا ليس جيدًا ، بالنظر بعيدًا في منتصف معركة – سوف تتعرض للكمات ، كما تعلم؟” الرجل الذي تم ركله في السماء ، كان يدور مستديرًا ، لم يكن لديه وقت للوعي بالاتجاهات. لقد وقع في فخ إيميليا المزيفة ، وتم خداعه ، وفضح ظهره الأعزل. وبهذا الإعداد ، لا يمكن أن تفوت إيميليا هذه الفرصة . “لن تفلت هذه المرة.” “-!” كان الرجل يندفع إلى أسفل بتأثير الركلة عندما دفنت ذراعيه ورجلاه في أغلال من الجليد. لم يعد قادرًا على الحركة ، ولم يعد قادرًا على المقاومة ، وكانت ضربة إيميليا قد أجهزت عليه بالفعل بالكامل. سقط الرجل على الأرض. جمدت أطرافه المتجمدة جسده هناك. من الجو ، شرعت إيميليا في السقوط مباشرة ، مستهدفة جذع الرجل. اتسعت عيون الرجل مع تضييق المسافة. ثم ضحك على إيميليا التي تقترب بسرعة. “آه. هذا – حقا مجتهد! ” “شكرا لك – الآن مت بشكل لائق!” نزلت مباشرة إلى أسفل ، دفعت إيميليا راحة يدها في جذع الرجل الضاحك. جعلت القوة عظامه تصرخ. أطلق الرجل صرخة مؤلمة ، مذهولاً من الضربة. لكن الصرخة استمرت للحظة واحدة فقط. في اللحظة التالية ، بدأ المكان الذي تلمسه راحة يدها يتجمد. ليس فقط المنطقة التي لمستها لكن جسد الرجل كله كان مصبوغًا باللون الأبيض ، متجمدًا حتى صميمه. “-” غير قادر حتى على اصدار صرخة الموت ، أصبح الرجل جزءًا من زهرة جليدية في إزهار كامل ومات. هكذا حُسمت المعركة بين إيميليا والرجل. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

“بيتيلغيوس روماني-كونتي !!” هكذا أدلى اسمه.

سعر الفصل الواحد يعادل 500 دهبة


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لقد سقط ، وسقط في مكان مجهول ، بعيد ، بعيد – وبطريقة ما ، مات مرة أخرى. وربما فقد كل شيء مرة أخرى. سلم كل شيء للهاوية. كان هذا هو الاحتضان المألوف للفشل بعد أن فقد حياته بشكل مثير للشفقة. انظر للوراء إلى العالم. انظر للوراء في إخفاقاتك. لا تنسى. لا تنسى. لا تنسى. صوت فيريس مليء بالدموع. رثاء ويلهيلم ، وهو يرتجف من الأسف. عزيمة يوليوس وندمُه اللذان كانا عظيمين لدرجة أنه ربما صرَّ بأسنانه – أنه لن ينسَ أبدًا. وبغض النظر عن مدى انخفاضه ، لا يتخلى عنه أبدًا. وهكذا انتهت حياة أخرى. ومع ذلك ، وعلى الرغم من ذلك ، واصل ناتسكي سوبارو الركض. ومهما حدث ، وبغض النظر عن المكان الذي عاد إليه، وبغض النظر عن مقدار المعاناة التي حملها معه ، فإن كفاحه لن يتوقف. كان يكرر ويتحرك ، لأن هذا ما أقسم به. غرق كل شيء في الظلام. وهكذا تمت مقاطعته. تم اعتراض طريقه. وثم- “انا احبك.” جنبًا إلى جنب مع هذا التنفس الرقيق واللطيف والعابر والقاسي – فقد ناتسكي سوبارو حياته ، وولد العالم مرة أخرى.

لقد كان مخطئا. لقد كان مخطئا.
فشل سوبارو في فهم أهم شيء في عدوه.
لقد كان مخطئًا بشأن الجزء الأكثر شرًا والأكثر أهمية في بيتيلغيوس روماني-كونتي.
مطران الخطيئة لم يكن مجموعة تحمل لقب الأصابع العشرة.
لقد كان كيانًا روحيًا واحدًا اسمه بيتلغيوس ، يلتصق بجسد الآخرين.

<النهاية>

* * *

ترجمة فريق SinsReZero

” هذا حقا جيد! حقا هذه هيئة رائعة! لقد مرت عقود منذ أن شعرت بالراحة، هذا هو المورد المثالي لتكميل أصابعي المفقودة! ”
“كيف تجرؤ…؟! اخرج من جسد السير سوبارو الآن أيها الزنديق! ”
“لأي غرض وبأي حق تقول مثل هذا الشيء؟ إن ذلك لأنك سلبتني أصابعي الثمينة أنني يجب أن أسكن هذا الجسد كملاذ أخير! ”
أمسك ويلهيلم بوجه بيتيلغيوس ، وهو يحني رأسه للخلف بينما يصرخ فيه.
لكن الرجل المجنون رد بوجه سوبارو وصوت سوبارو ، ومن أجل الاستمتاع به تمامًا ، خدش حنجرته.
المشهد المؤلم للحم المقطوع وتناثر الدماء أرعب يوليوس والآخرين.
“مؤهلاتك ليست سيئة بأي حال من الأحوال. لسوء الحظ ، لقد نقشت الكثير من الطقوس الزائدة في هروبك. هذا يجعلك غير مناسب بشكل أساسي لأن تكون أصبعي “.
“-”
”أيها العظام القديمة المجتهدة! جسدك أيضًا ، ليس مناسبًا ليكون إصبعي! حتى لو كان لا بد لي من مدح روحك ، فإن جسدك هو إناء غير مناسب للحب … آه ، كم هو مأساوي! ”
مشيرًا إلى فيريس ، ثم ويلهيلم ، أشار بيتيلغيوس بإصبعه وهز رأسه.
لم يفهموا التفاصيل الدقيقة لما تعنيه تصريحاته. لكن بغض النظر عن أنه لا يمكن أن يعني شيئًا جيدًا ، فهموا أنهم غير مناسبين في عينيه. وثم-
“- وقبل كل شيء ، مستخدم روحي. أنت الأكثر تعارضًا على الإطلاق. وإذا تركنا عائق نجاستك ، كنت ستصير أصبعًا جميلًا. هل هذه الإجابة كافية؟ ”
“لسوء الحظ ، لن ألقي الزهور جانبًا ، حتى لو تخلوا عني. ربما لا يستطيع رجل مجنون مثلك أن يفهم مثل هذه المشاعر “.
رد يوليوس على هذا الخبث الاستثنائي برد شديد العداء. جعلت محتويات رده عيون بيتيلغيوس تتسع ؛ في اللحظة التالية صفع على ركبتيه ضاحكًا.
“مجنون! حقا ، هذا هو المصطلح المناسب! نعم انا مجنون بالحب! الحب ، الحب الجاد ، حب الذكريات ، الحب الحنون ، الحب اللطيف ، الحب الدافئ ،حب الخير ، التعطش للحب ، الحب الموقر ، حب الأسرة ، ذروة الحب، الحب الخاص ، الحب النقي ، الحب العزيز ، الحب المتدفق ، الحب الأبوي ، الثقة بالحب ، الحب العميق ، الحب الفاضل ، الحب المحسوس ، الحب المر ، الحب العميق ، الحب الخيري ، الحب الحاقد ، الحب الصادق ،الحب الكريم ، الحب المتواضع ، الحب المتحيز ، الحب الموهوم ، الحب الأخوي ، الحب الرومانسي ، الحب ، الحب ، الحب، الحب! الحب! الحب الحب الحب الحب الحب الحب الحب ”
“أيها الأحمق الملعون …”
كما أوضح بيتيلغيوس جنونه ، ركز يوليوس عداءه عليه بينما كان يتوسل إلى روح سوبارو.
”سوبارو! افتح عينيك! أنت أفضل من أن يسيطر عليك رجل مجنون مثله …! ”
“إن أفعالك غير مجدية! هذا الجسد هو بالفعل تحت سيطرتي! وعلى الرغم من أنه يحاول المقاومة، إلا أنها مقاومة غير مجدية ولا معنى لها! هذا الجسد هو اصبعي بالفعل! ”
“لا أحد يتحدث إليك! سوبارو ، فكر! ما الذي عدت من اجله ؟لماذا تقاتل؟ ألم تصرخ لي بهذه الكلمات بالذات ؟! ”
أثناء الاستخفاف ببيتيلغيوس ، لف يوليوس أرواحه الستة الملونة حول سيفه، ورفعه عالياً. صد الضوء القوي الذي يشبه قوس قزح الظلام في الغابة ، وأعمى إشراقه العينين للحظة وجيزة.
أدى هذا إلى خلق فجوة طفيفة في أفكار بيتيلغيوس ، والتي أدت إلى انفجار أفكار سوبارو تمامًا إلى تلك النقطة. وثم-
“ما هذا ؟! ماذا يكون…؟ كما لو كنت بحاجة إلى توضيحها ، أيها الأحمق الغبي …! ”
“-!”
فتح المجنون عينيه في حالة صدمة ، وهزه سيل من المشاعر المتصاعدة من داخله.
كانت الكلمات التي تتساقط من فمه ، كما هي ، لمحة عن عقل صاحب ذلك الجسد.
في وقت قصير ، تم إجبار مظهر بيتيلغيوس للصدمة على العودة ، واستبداله بمظهر سوبارو وهو يتنفس بشكل مؤلم.
جعل هذا التحول يوليوس والآخرين يرفعون أصواتهم ، ويرون بصيص أمل.
“سوبارو!” “سوبوو!” “سيد سوبارو!”
“أنا … بيتيلغيوس روماني-كونتي … اخرس ، أنا ناتسكي سوبارو …!”
“أنت فقط … تتمتم في أذني … ستتعثر قريبًا … هل تعتقد حقًا … أنه يمكنك هزيمة أمثالي ، بقوة الإرادة …؟”
مع الخداع ، أو التظاهر ، لقد حاول أن يستعيد عقله وسيطرته.
إذا لم يفعل ، فقد كان على وشك الاستسلام للرغبة في تدمير نفسه في تلك اللحظة بالذات.
أو ربما الرغبة في أن تمتد الأذرع المدمرة من ظله وتهدم كل ما حوله.
“-”
هل كان ذلك الدافع ظلامًا يلف بيتيلغيوس على مدار الساعة؟
إذا كان الأمر كذلك ، فيمكنه ، على أحد المستويات ، أن يفهم ويتعاطف مع تصرفات الرجل المجنون الشاذة حتى الآن.
كان غارقًا في هذا الجنون ، وجرح نفسه للحفاظ على عقله.
إذا كان دائمًا مغطى بمثل هذا الجنون القوي، فلا عجب أنه سيصبح غير متوازن عقليًا.
هل كان هذا هو العالم كما رآه بيتيلغيوس ؟
“أنا لا أطلب أن تفهمني!”
كانت تلك هي الكلمات الأولى التي قالها بيتيلغيوس عندما تجاوز مقاومة سوبارو.
الصوت الذي تحدث بمثل هذا الجنون ، وبمثل هذه البهجة المجنونة ، وبمثل هذا الغضب ، تكلم الآن بعقل غير مبالٍ ، وغير متأثر.
كان الظلام هو الذي جمد عظام سوبارو أكثر من جنونه.
وبعد ذلك فهم – لم يستطع ترك هذا الظلام يطفو إلى السطح.
“… افعلها يا يوليوس.”
مع تراجع مقاومة بيتيلغيوس ، كان سيحسم الأمر بينما كان لا يزال لديه السيطرة.
ولهذا الغرض، اختار سوبارو الطريقة التي من المرجح أن تنجح.
كان لهذا السيف الاحتمال الأكبر للقضاء على بيتيلغيوس .
عندما سمعه يوليوس ، كان مذعورًا ؛ اتسعت عيناه ورجفت شفتاه.
“ماذا تقول؟”
“آسف ، ولكن … إنها مسألة وقت فقط. إذا … لم توقفني الآن ، فلن يمكننا الفوز … لذا قبل أن يحدث ذلك … ”
“لا! سوبارو ، يجب أن تعيد النظر! أنا فارس وساحر روح ، فارس روح أقسم على مساعدتك في هدفك. لا أستطيع أن أخلف هذا القسم حاليا!”
“لقد أقسمت علي … أن أحمي إيميليا … وأعلم أنني سئمت مني.” الرد الذي انتزعه سوبارو من نفسه جعل يوليوس يكتئب من الألم.
لقد كان دائمًا يحافظ على أناقته ورباطة جأشه.
ومع استمرار هذا السلوك ، فوجئ سوبارو قليلاً بالتعبير الذي كان يقوم به.
لم يحلم سوبارو أبدًا أنه سيتردد بعد الوصول إلى هذا الحد.
“لقد قلت ان لديك شيء لتتحدث معي عنه لاحقًا..”
“…آسف. لكن لا يمكن فعل ذلك “.
لقد تذكر الكلمات التي تم نطقها في اللحظة التي صلوا فيها من أجل تمني حسن الحظ لبعضهم البعض في ذروة القتال مع الكسل.
كان يجب أن ينظف الهواء قبل ذلك (يلقي الضغائن القديمة)، لكن في النهاية ، بعد أن جر قدميه ، لم يقل ذلك في الوقت المناسب.
“ويلهيلم ، لا تفعل أي شيء متهور …”
“لقد دفعت نفسي للوصول إلى هذه النقطة. لن أقبل على الإطلاق بنهاية مثل هذه – ”
أصيب ويلهيلم بجروح بالغة ، بعد أن أخر العلاج لإصاباته للاندفاع بكل عجلة.
كان بإمكان سوبارو فقط مدح شيطان السيف ، وإجبار الجسد الذي لا ينبغي أن يتحرك من خلال قوة الإرادة وحدها ، ولكن هذا الظلام لا يمكن أن تجتاحه بمهارات السيف فقط.
أعطى سوبارو ابتسامة خاطفة للحظة قبل أن يترك الأشياء في يدي آخر شخص.
“فيريس من فضلك.”
“يمكنك أن تكرهني بسبب هذا ، سوبارو – أنا أكرهني أيضًا.”
بناءً على كلمات سوبارو ، أومأ فيريس – الشخص الذي كان يكره قسوة الحياة والموت -برأسه.
يبدو أنه كان يعلم بطريقة ما أنه سيتم استدعاؤه. مع الدموع في عينيه ، أشار بإصبعه نحو سوبارو.
أثارت هذه الإيماءة شذوذًا في قلب سوبارو – ألم حارق ، كما لو كان دمه يغلي ، وحرق جسده بالكامل بحرارة لا تطاق.
“جاا — ااا— !!”ساخن. ساخن ساخن ساخن ساخن ساخن ساخن ساخن –”
كان حلقه ساخنًا. كانت عيناه ساخنة. كان جسده ساخنًا. كان لسانه ساخنًا. كان أنفه ساخنًا. كانت يداه ساخنة. كانت أذناه ساخنة. كانت قدماه ساخنة. كان دمه ساخنًا. كان دماغه ساخنًا. كانت عظامه ساخنة. كانت روحه ساخنة. كانت حياته ساخنة. ساخن، ساخن ، ساخن.
كان دمه يغلي ، وأعضائه الداخلية تغلي ، والبخار ذو درجة الحرارة المرتفعة الذي ارتفع من دماغه جعل بصره غائمًا.
“أآآآآآ – ؟!”
ومن مكان آخر غير أذنيه الذائبتين ، سمع صدى صرخة الموت والتي لم تكن صرخته.
جسد واحد كان يسكنه عقلان. وبطبيعة الحال ، فإن حرق الجسد يعني حرق عقل المجنون الملتصق به.
لم يكن هناك مفر. وبهذا المعدل ، فإن تلك الروح المحاصرة في وعائها ستُرسل مباشرة إلى الحياة الآخرة.
“-”
لقد عانى ، وتلوى متشنجًا ، وأخيراً ، لم يعد جسده قادرًا على الحركة.
يمكن أن يحاول بيتيلغيوس الفرار مرة أخرى ، لكنه لن ينجح هذه المرة.
داخل سوبارو ، انتهت أيامه.
”فيريس! لماذا…؟”
“لا أحد يستطيع فعل ذلك ، أليس كذلك؟ هذا ما أراده سوبارو “.
“ومع ذلك ، لإلحاق مثل هذا الألم بالسير سوبارو بمثل هذا -”
“-! هل تعتقد أنني أردت ذلك ؟! لاستخدام هذه القوة ، القوة التي أمتلكها من أجل السيدة كروش ، والتي وعدت باستخدامها لوضعها على العرش ، بمثل هذه الطريقة …! ”
أصوات الرثاء والندم والغضب والحزن … بدت بعيدة جدا.
نظرًا لافتقاره إلى القوة اللازمة لتدوير رأسه ، اعتذر سوبارو بصمت عن إجبار فيريس على تلطيخ يديه بهذه الطريقة.
مع تردد يوليوس ، وبعيدًا عن متناول ويلهلم ، كان فيريس الشخص الوحيد الذي يمكنه الاعتماد عليه.
كانت نفس الطريقة التي استخدمها لإغماء كيتي داخل عربة التنين التي انفجرت لاحقًا.
تم شفاء جسد سوبارو مباشرة بواسطة فيريس ، لذلك يمكن أن يتدخل فيريس في مانا سوبارو دون لمسه.
كانت النتيجة واضحة. كانت القوة والمعاناة تفوق توقعات سوبارو ، وكادت تكفي لجعله يندم على اختياره.
لكن تلك المشاعر طغى عليها ذنبه بإجبار فيريس على فعل ذلك.
كانت قوة فيريس هي القدرة على شفاء الآخرين. كان هذا هو مصدر فخر فيريس ، ومهمته في الحياة ، والجزء الذي يعتز به قبل كل شيء.
جعله سوبارو يستخدم هذه القوة بطريقة رهيبة.
تمنى فقط أن ينطق بكلمة آسف. “-”
ملقًا على الأرض ، غير قادر على الحركة ، شعر سوبارو بشيء يلامس وجهه.
شعرت عيناه بالضباب ، ولم يظهر أي شيء. لكن سوبارو أدرك بوجود إحساس قاسي بالمحبة من مكان ما.
لم تكن تلك المشاعر من يوليوس ولا من فيريس ولا من ويلهيلم ، ولكن من شخص آخر مرتبط بـ –
“-”
مع وميض حياة سوبارو مثل شمعة في مهب الريح ، شعر بأن باتلاش ، تنين الأرض الأسود ، قد اقتربت منه للحداد على وفاته.
من المحتمل أن يكون ذلك هو الواقع، لقد كانت من ضمن الأربعة الأوائل في قائمة الأشخاص الذين تسبب لهم في مشاكل – لا ، فقد كانت إيميليا ورام في عداد المفقودين من تلك القائمة. وكان ممتنًا حقًا أنه لم يكن أي منهما متواجدًا.
“سوبارو.”
شعر بشخص يقف أمام باتلاش ، يتحدث بصوت صريح. لم يكن عليه حتى التفكير في من كان.
ممتلئًا بالإصرار، لا يمكن أن يكون الصوت سوى صوت “أفضل الفرسان”.
بعد كل شيء ، لم يكن هناك فارس في ذلك المكان إلا هو.
“لقد كان عدم كفاءتي هو الذي أجبرك أنت وفريس على اتخاذ قرار غير مستساغ. سأدفع بالتأكيد ثمن هذه الخطيئة يومًا ما “.
لا تكمل في الحديث عن أشياء غبية من هذا القبيل ، فهذا بالضبط ما لم يكن يشعر به.
لا، أكمل في الحديث عنها أكثر فأكثر ، اللعنة عليها. لا تنسى ذلك أبدًا. لن أنسى أبدا. هذا الألم ، هذا العجز –
“-”
لـ لحظة ساد الصمت. ومع ذلك ، فإن ذلك لم يكسر عزم الفارس.
مستشعرًا شعورًا بالفولاذ البارد على رقبته ، أطلق سوبارو أنفاسه على الحقيقة الواضحة أنه سيتم إرساله قريبًا في طريقه.
“السيد سوبارو ، أنا آسف جدا.”
“السيدة إيميليا ستبكي على الأرجح.”
بدت الأصوات بعيدة ومكسورة بالنسبة له. كان كل شيء غامضًا وغير مفهوم.
كانت هناك وعود. لن ننسى ابدا. لأخذ شيء ما. بالتأكيد أن يأتي مرة أخرى.
كل شيء سينتهي هنا؟ هذا سخيف! لا أستطيع … ليس بمثل هذه الطريقة! عندما وجدت وعاء مناسبًا! عشية انتهاء المحاكمة! إصبع! إذا كان لدي وعاء جديدة ، فلا يمكنني أن أموت …
– اصمت واذهب إلى الجحيم.
ـــــــــــــــــــــــــــــ

الفصل 5: الوفاء بالوعد

لقد سقط ، وسقط في مكان مجهول ، بعيد ، بعيد –
وبطريقة ما ، مات مرة أخرى. وربما فقد كل شيء مرة أخرى.
سلم كل شيء للهاوية.
كان هذا هو الاحتضان المألوف للفشل بعد أن فقد حياته بشكل مثير للشفقة.
انظر للوراء إلى العالم. انظر للوراء في إخفاقاتك.
لا تنسى. لا تنسى. لا تنسى.
صوت فيريس مليء بالدموع. رثاء ويلهيلم ، وهو يرتجف من الأسف. عزيمة يوليوس وندمُه اللذان كانا عظيمين لدرجة أنه ربما صرَّ بأسنانه – أنه لن ينسَ أبدًا.
وبغض النظر عن مدى انخفاضه ، لا يتخلى عنه أبدًا.
وهكذا انتهت حياة أخرى.
ومع ذلك ، وعلى الرغم من ذلك ، واصل ناتسكي سوبارو الركض.
ومهما حدث ، وبغض النظر عن المكان الذي عاد إليه، وبغض النظر عن مقدار المعاناة التي حملها معه ، فإن كفاحه لن يتوقف. كان يكرر ويتحرك ، لأن هذا ما أقسم به.
غرق كل شيء في الظلام. وهكذا تمت مقاطعته. تم اعتراض طريقه. وثم-
“انا احبك.”
جنبًا إلى جنب مع هذا التنفس الرقيق واللطيف والعابر والقاسي –
فقد ناتسكي سوبارو حياته ، وولد العالم مرة أخرى.

//////

<النهاية>

حسابنا بتويتر @ReZeroAR

 

//////

سعر الفصل الواحد يعادل 500 دهبة

تم الانتهاء من ترجمة الارك الثالث كاملا الدي يحوي المجلدين الثامن والتاسع وسيتم نشر كل يوم احد فصل جديد

“قد تموت ، هل تعلم ؟! لا تقل لي أنه أهم من حياتك – ” “ومع ذلك ، لا بد لي من التحدث بها الآن. أين السير سوبارو؟ ” على عكس مستوى إصابته ، كان صوت ويلهيلم مليئًا بالحيوية والقوة. كان من الممكن أن يسقط على الفور ، لولا الإرادة المطلقة. فوجئ فيريس وكان غاضبًا من هذه الحقيقة ، على الفور نظر إلى الوراء وقال “سوباوو؟ إنه على حق ح- ” كان يجب أن يكون قد ترسخ في مكانه ، يتجول ويتفق على ما سيقوله لإيميليا . ومع ذلك – “—سوباوو؟” عندما نظر فيريس إلى الوراء ، لم يكن ناتسكي سوبارو في مكان يمكن أن تراه عيناه. ـــــــــــــــــــ

– لو اردتهم زيادة سرعة نشر الفصول ادعموا الرواية.

ممسكًا برأسه ، توغل في الغابة ، وركض أعمق وأعمق في الغابة. كان عليه أن يصل إلى أبعد ما يستطيع ، بقدر ما يستطيع ، بقدر ما يستطيع الإنسان ؛ بعيدًا عن القرية ، بعيدًا عن الميدان ، بعيدًا عن أصدقائه – بعيدًا عن إيميليا . “ها ، هو … ها!” كان يعاني من ضيق في التنفس ، وبكل جدية ، ركض يائسًا عبر الغابة الفقيرة. كان العرق في عينيه ، وقلبه يتألم كما لو كان سيقفز من فمه ، لكنه لا يمكن أن يكلف نفسه عناء الاهتمام. صورة فتاة ذات شعر فضي ابتعدت عنه كانت محترقة في مؤخرة جفنيه. كانت تستدير ، تلاقت أعينهما ، وكانا يتحدثان بكلمات لم الشمل – لكن تلك كانت لحظة لم يعد يقبلها. لم يكن ذلك بسبب خجله من مقابلة وجهها ، ولم يكن ذلك بسبب خجلها أي نوع. كان لديه سبب مختلف. سبب فظيع ، مقيت. “-” “سوبارو ، إلى أين أنت ذاهب ؟!” “- ؟!” كان سوبارو قد اتجهت نحو أعماق الغابة الغير مأهولة ، ومع ذلك فقد ناداه أحدهم على الرغم من ذلك. توقف. نظرت عيناه إلى الوراء ، وهو يراقب الشكل بدهشة. كان شابًا وسيمًا ، بشعر قصير أرجواني فاتح ومظهر من الأناقة والرقي – يوليوس جوكوليوس. قام يوليوس بمسح ملابسه الملطخة بالدماء بأكمامه، ووضع يده على شجرة كبيرة بجانبه وهو يحدق في سوبارو. “أنا سعيد لأنك بأمان … ولكن ماذا حدث؟ أنا أسمع صرخات النصر من القرية. إذا كنت هنا بهذا الشكل ، لابد أن تلك الكسل قد قُتلت. ومع ذلك ، لماذا أنت هنا؟ ” “…” “إذا كان هناك شيء يزعجك ، من فضلك تحدث عنه. بعد كل ذلك ، نحن رفاق في السراء والضراء “. قام يوليوس بتمشيط شعره الأشعث بيده، وتحدث بصبر إلى سوبارو ذا الوجه المتصلب. تمامًا كما قال ، كان لا يزال بإمكان سوبارو سماع أصوات رفاقهم من القرية. كانوا لا يزالون قريبين بما فيه الكفاية بحيث يمكنه سماعهم ، على الرغم من أنه كان بحاجة إلى أن يكون أبعد ، وأبعد بكثير … بعد كل شيء ، إذا لم يبتعد – “سوبارو؟” يوليوس حبك حواجبه في صمت سوبارو المستمر ، دون أن يقول شيئًا. بعد أن استشعر أن شيئًا ما قد توقف ، اتخذ الفارس خطوة إلى الأمام ، واقترب منه بقلق. كانت نظرة القلق التي أعطاها المرء للمرضى أو الجرحى. ومع ذلك ، لم يكن جسده هو المشكلة. أتاح له الشفاء الذي تلقاه من فيريس التحرك دون أي صعوبة. – لهذا كان يستخدم هذا اللحم على أكمل وجه. “سوبا” “يوليوس ، ابتعد – لكن الوقت متأخر جدًا !!” “- ؟!” قاوم سوبارو بشدة، بكل جسده وروحه ، وتمكن من كبحه جزئيًا. ولكن حتى الكلمات المتقطعة والمجزأة جعلت الفارس يضع مسافة بينهما على الفور لتجنب المخاطرة. رفع “سوبارو” ذراعه ، وهو يؤرجحها في الهواء ، وأمال رأسه في حالة من عدم الرضا – بزاوية تسعين درجة ، مباشرة إلى الجانب. “رد فعل جيد ، نعم! على الرغم من أن هذا الجسد يقاوم ، إلا أنك تهربت جيدًا. أنت حقًا ، حقًا ، حقًا شخص مجتهد! وكلما اجتهدت كلما زادت الشفقة … ” “- كان لدي شعور سيء عندما طُردت فجأة من جسد سوبارو.” على ركبة واحدة ، ساحبًا سيفه ، غمغم يوليوس بإحباط. انتابت المشاعر المعقدة في عينيه الصفراوين: الغضب والندم والعداء الذي لا ينضب والتردد. عندما رأى “سوبارو” يرتعش أمام عينيه ، قام بتربية كتفيه في موافقة. “ هذا واعد أكثر! الطريقة التي أنت عليها ، كما تعتقد ، هي كل الدليل على اجتهادك! الشيء الوحيد الذي لطخ ذلك هو روحك القاسية القذرة … ” “حقًا ، هو الذي ملوث بشيء قذر وبشع. وهو أنت – ” اشتبكت الكراهية المجنونة والكراهية الممزوجة بالغضب الصالح عندما كان يوليوس و “سوبارو” يحدقان في بعضهما البعض ، وعواطفهما الشرسة كما الأضداد القطبية. وثم- “يوليوس! سوبوو! ” بصوت عظيم من أقدام الجري ، تدخل صوت عالي النبرة راكضًا بين الأشجار. ظهر تنين أرض أسود ، رافعًا حوله سحابة من التراب ، وركب على ظهره فيريس وويلهلم. على قمة التنين، اتسعت عيون فيريس عندما رأى يوليوس و “سوبارو” يواجهان بعضهما. قفز ويلهيلم من التنين واقفا بجانب يوليوس . ثم التفت إلى “سوبارو” بنظرة فاحصة في عينيه. “السير يوليوس ، السير سوبارو …” “السيد ويلهيلم – هذا ليس سوبارو.” عند سماع رد يوليوس الصامت ، أثار ذلك في ويلهيلم العداء ، وضرب أسنانه بما يكفي لجعلها صريرًا. شددت الأجواء. وكانت وجوههم ملتوية – كان فيريس قلق ، وامتلأ يوليوس بالغضب الصالح ، و ويلهلم بعاطفة عنيفة. “سوبارو” كان هو الشخص الوحيد الذي قضى وقتًا ممتعًا ، مصفقًا بيديه بينما ارتسم على وجهه ابتسامة مجنونة. وثم- “الآن بعد أن تم جمعكم ، اسمحوا لي بإعادة تقديم نفسي – أنا مطران خطيئة من طائفة الساحرة المسمى بالكسل …” أمال رأسه بدرجة تسعين درجة، وفتح “سوبارو” الجزء الأمامي من قميصه- وضحك بشدة كالمجنون.

سعر الفصل الواحد يعادل 500 دهبة

رقص الضوء الشاحب بعنف ، وغطى قرية إيرلهام بالكامل، ومض ضوء قرمزي من الدم واللهب. امتلأ الهواء المتجمد بشظايا صغيرة من الجليد عاكسة للضوء خالقةً مشهد رائع – وهي ظاهرة تعرف باسم غبار الماس ، والتي سلب منها جمالها واقع المأساة التي تحتها. “كفى – لن أتحمل المزيد من العنف منك.” اخترق الصوت الجميل من خلال هذا المشهد السريالي مثل الضوء المار من خلال قطعة زجاجية شفافة. سيطر هذا الصوت على ساحة المعركة ، وكان واضحًا مثل الجرس ، وسرقت عيون الجميع من قبل الفتاة التي ظهرت أمامهم. رفرف شعرها الفضي الطويل بفعل الرياح الدافئة. كانت عيناها البنفسجيتان ممتلئتان بالإرادة القوية. كان جمالها عظيماً لدرجة أن كل من شاهده لن ينساه أبداً. كان مظهرها الخارجي كافياً لجذب عيون الآخرين عدة مرات. ومع ذلك ، في تلك اللحظة ، لم يكن مظهرها هو السبب في سرقتها لنظرات جميع الحاضرين. لقد سُرقت عيون الجميع بدون سبب سوى الرهبة العارمة لوجودها. “…” ساد الصمت على صوت تصادم الفولاذ ضد الفولاذ ، وصرخات الغضب والحزن ، وحتى ألسنة اللهب التي تحرق المنازل ، بدا وكأن وجودها كان يحبس الأنفاس. في مثل هذا العالم ، كانت الفتاة ذات الشعر الفضي – إيميليا – تحدق بهدوء في خصمها. “إيميليا …” عندما وضع سوبارو اسمها على شفتيه ، أحاطت به كل مشاعره المعقدة. بالطبع وصل الأمر إلى هذا الحد. كانت هناك معركة محتدمة على أعتاب القصر. كان القرويون يلجؤون للقصر الواحد تلو الآخر. كان شخص ما يقاتل لحمايتها. لم يكن هناك من طريقة لتظل غير مدركة لذلك بهدوء. احتوت عيون إيميليا على الحزن والعداء تجاه أتباع الساحرة الذين امتلأ بهم ميدان المعركة. “تراجع أيها الشرير. لن أتركك تفعل أشياء فظيعة كهذه “. “آه ، كيف يمكن أن يكون هذا …؟” حددت إيميليا أن الرجل المجنون الذي يقف في الساحة هو عدوها، وتحدثت إليه بنبرة صوت صارمة. ومع ذلك ، فإن الرجل المجنون كان بالكاد يهتم بما قاله هذا الصوت ؛ أظهر وجهه الملطخ بالدماء مفاجأة قبل أن يبتسم مبتهجًا. لوى الكسل جسده ، ومد يديه نحو إيميليا ، واستمر في الابتسام وهو يصرخ. “آه ، آه! يا له من يوم رائع! يا له من مصير رائع! للاعتقاد بأن مثل هذه الفرصة العجيبة ستؤتي ثمارها! حقا ، الصورة الحية! لم أكن أعتقد أبدًا ، وسط هذه التجارب المتكررة ، أنه سيكون لدي فرصة لمصادفة وعاء بهذا الجودة …! ” “…ماذا تقول؟” تأثر الكسل الخامس بعمق حتى أنه بكى ، وتساقط منه طوفان من الدموع. عندما رأت إيميليا دموع الرجل المجنون في غير محلها ، رفعت حاجبيها ، وكانت الحيرة واضحة على وجهها. “أوه ، أوه ، يا ساحرة … يا منارة الحب التي تقودني …!” تعثر الرجل المجنون إلى الأمام ، مما أدى إلى تضييق المسافة بينه وبين إيميليا . ربما كانت أفعالها جزءًا مما حركه بشدة. مع تناقص المسافة بينهما، وجهت إيميليا كفها نحوه. “لا تتحرك! لن أحذرك مرة أخرى “. ثبتت إيميليا راحة يدها ، وأدلت بكلماتها بينما اقترب منها المجنون. ومع ذلك ، فإن دعوتها له بالتوقف لم تصل إلى آذان المجنون. لقد أخذ خطوة ثم أخرى، مضيقًا المسافة بينهما. “سواء الآن! أو لاحقًا! يوما ما ، يوما ما ، سأحقق مبتغاي …! ” “قلت لك ، لا تتحرك.” وكما قالت ذلك، فإن هذه المرة لم تكن تحذيرًا آخر. لقد تحولت ببرود من الإنذار إلى تنفيذ تهديدها. انفتح الضوء الذي كان يتراقص بشدة في السماء ، وتجمد تدفق المانا ليتحول إلى قطرات من الماء تعوم في الغلاف الجوي. أدى هذا إلى إنشاء ما مجموعه أربعة حراب ثلجية حادة – وأطلقت هذه في لحظة. “-” كانت قشعريرة الموت الساحق تحوم بلا رحمة. كانت ضربة واحدة كافية لقطع خيط الحياة دون أن تفشل ؛ الكائن الذي سيتم اختراقه منها سيكون لحمه مصبوغًا باللون الأبيض ، ويتجمد ليصبح تمثالًا جليديًا. لكن- “لا تردد ، لا شفقة ، لا رحمة … حقًا ، حقًا ، حقًا ،هذا قرار مجتهد!” “… أليسوا حلفاءك؟” ضحك الرجل المجنون بقوة بجانب أتباع الساحرة المتجمدين بجانبه، بعد أن كانوا يحمونه بأجسادهم. جعل المنظر إيميليا تجعد جبينها بشكل غير مفهوم. ردا على شكوكها ، قام المجنون بإمالة رأسه بزاوية تسعين درجة ، مد يده الشريرة إلى مرؤوس متجمد ، محطمًا إياه. “إنهم تلاميذ! علاوة على ذلك ، أصابعي! لكن أمامك ، أمام الوعاء ، هذه الأشياء لا معنى لها! إنه نفس الشيء حتى بالنسبة لي! الآن ، الآن ، الآن الآن الآن الآن الآن الآن الآن الآن! إرادتي ، سبب وجودي! كل هذا ملك لك! ” “-” “كل ذلك هو ملكك … ومع ذلك ، هذا ليس حيث يجب أن ينتهي الأمر.” بالنسبة لإيميليا ، التي كانت مذعورة من جنونه ، فتح الرجل المجنون عينيه على اتساعهما ورفع إصبعًا دمويًا. لقد أشار بإصبعه المكسور نحو إيميليا – أو على وجه التحديد ، لكتف الأيسر لإيميليا . فوق كتفها النحيف ، كانت روح قطة صغيرة محتضنة بشعرها الفضي. كانت هذه هي النقطة التي فيها تعبير الكسل إلى كره. “الروح ، الروح ، الروح! منخفضة المقام ، الذي لا يعرف الحب ولا البر! انت غير مدرك لمدى خطورة جريمتك للاقتراب هكذا من الوعاء ! أيها الجاهل، يا لك من مخطئ! يا له من كفر !! ” نفس الكسل عن الغضب المفرط والكراهية تجاه الروح. ومع ذلك ، عندما خاطبه المجنون بهذا الكم من العداء ، نظر إليه باك بعيون قاسية . لقد كان تعبيرًا لا يمكن تخيله من الروح التي كانت لطيفة للغاية وخالية من الهموم يوميًا – لا ، عرف سوبارو تلك النظرة ، هكذا بدا باك حينما اجتاحته إراقة الدماء إلى حد ما.

ترجمة فريق SinsReZero

* * *

حسابنا بتويتر @ReZeroAR

حسابنا بتويتر @ReZeroAR

لقد سقط ، وسقط في مكان مجهول ، بعيد ، بعيد – وبطريقة ما ، مات مرة أخرى. وربما فقد كل شيء مرة أخرى. سلم كل شيء للهاوية. كان هذا هو الاحتضان المألوف للفشل بعد أن فقد حياته بشكل مثير للشفقة. انظر للوراء إلى العالم. انظر للوراء في إخفاقاتك. لا تنسى. لا تنسى. لا تنسى. صوت فيريس مليء بالدموع. رثاء ويلهيلم ، وهو يرتجف من الأسف. عزيمة يوليوس وندمُه اللذان كانا عظيمين لدرجة أنه ربما صرَّ بأسنانه – أنه لن ينسَ أبدًا. وبغض النظر عن مدى انخفاضه ، لا يتخلى عنه أبدًا. وهكذا انتهت حياة أخرى. ومع ذلك ، وعلى الرغم من ذلك ، واصل ناتسكي سوبارو الركض. ومهما حدث ، وبغض النظر عن المكان الذي عاد إليه، وبغض النظر عن مقدار المعاناة التي حملها معه ، فإن كفاحه لن يتوقف. كان يكرر ويتحرك ، لأن هذا ما أقسم به. غرق كل شيء في الظلام. وهكذا تمت مقاطعته. تم اعتراض طريقه. وثم- “انا احبك.” جنبًا إلى جنب مع هذا التنفس الرقيق واللطيف والعابر والقاسي – فقد ناتسكي سوبارو حياته ، وولد العالم مرة أخرى.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط