الفصل 2 - إعداد المسرح.
الفصل 2:
“حقًا؟! هذه بالفعل مساعدة ضخمة! في أسوأ حالة، كان عليّ فقط أن أعدك بالدفع عندما أجني ما يكفي! ”
إعداد المسرح
1
البقاء في الأرشيف لإقناع بياتريس؛ في البداية، قصد سوبارو أن يوكل هذه المهمة إلى باك.
بالعودة إلى الوقت الذي واصلت فيه القوة الاستكشافية مؤتمرها المتحرك باستخدام نيكت … (القدرة على التخاطر ونقل الأفكار التي يمتلكها يوليوس)
قلة من الشياطين أتقنت الفن في البداية؛ حاليا ربما كانت رام هو الوحيدة القادرة على ذلك.
“نعلم الآن أن هناك جاسوسًا بيننا. إذا تمكنا من الاستفادة منه وخداعه بمعلومات خاطئة، فيمكننا منح إيميليا والآخرين وقتًا للفرار إلى بر الأمان. ألا تعتقدون ذلك؟ ”
سوبارو، الذي ذهل من رد فعلها، نظر إلى الوراء – فقط من أجل التقاط النظرة المرعبة على وجهها.
“-”
“جنننن …”
هكذا تحدث سوبارو عندما أبلغهم بآخر الأخبار أثناء السير على الطريق نحو مجال ميزرس.
عندما أكد الاثنان تعاونهما، قطع سوبارو المحادثة حينها.
خلال الوقت الذي تم فيه مشاركة أفكار القوة الاستكشافية عبر السحر، أثار هذا الرأي حججًا قوية ذهابًا وإيابًا. أثناء التمتمة بأفكارهم المختلفة، رفع سوبارو يده وتحدث.
” يا للجحيم … إذا كنت تفهمين بهذا القدر، فامنحيني يد المساعدة وتصرفي بطاعة بينما أقودك للخارج! ”
“استمعوا لي. تمامًا كما اتفقنا سابقًا، فإن القضاء على الأصابع أمر غير قابل للتفاوض لركل مؤخرة مطران الخطيئة. لكن بالعودة للواقع فإن حتى مجرد إخراج تلك الأصابع هو قول أسهل من الفعل. علينا أن نكون أذكياء بشأن هذا “.
ابتلع التشويه المكاني جسده، ودفعه إلى ما وراء الباب الذي لا يجب أن يكون موجودًا وقطعت بيتي بالقوة الارتباط بأرشيف الكتب المحرمة.
“أتقول إنه بالاعتماد على خططك يمكننا اخراج تلك الأصابع ومقاتلتها واحدة تلو الأخرى؟”
ابتسم سوبارو عندما أعادته كلمات بيترا إلى الأيام الهادئة التي أمضوها معًا.
“يمكنني أن أضمن ذلك. لكن في كلتا الحالتين، حقيقة أن لديهم جاسوسًا تعني أن كل ما نفعله سيتم نقله إلى العدو. حتى لو قمنا بفضح الجاسوس أولاً، فسيعرفون أن شيئًا ما يحدث عندما يفوتهم الوقت المعتاد للاتصال، لذا فإن الأمر سيدور ليصل إلى نفس الشيء. لذلك كنت أفكر في أن نقلب هذا الأمر عليهم ونقوم بتسريب معلومات لهذا الجاسوس لإرسالها لهم – معلومات وهمية “.
“آه؟”
في نص وقت رد سوبارو على يوليوس، تذكر سوبارو مشهد القرية التي تمت مهاجمتها في نهاية آخر تكرار له.
ومع ذلك، لم يكن هذا هو الحال هذه المرة. اكتشفت عدة أطوال موجية متوافقة قادمة من اتجاه الطريق السريع المتصل بالقرية. دخلت إحداها، وهي تنظر من خلال عينيها.
في ذلك الوقت، شن العدو هجومًا مشتركًا على القرية من الغابة.
ترددت للحظة.
نظرًا لعدد المهاجمين، فقد كان متأكدًا من أنه كان محقًا في تفكيره ومخططاته في أن بيتيلغيوس كان يمتلك إصبعا مختبئًا بين التجار المتجولين.
6
بعبارة أخرى، فإن التاجرة المتجولة المسماة كيتي كانت حجر الأساس لخطتهم سواء بكشفها أو باستغلالها.
كان باك محقًا في رغبته في الحصول على تفاصيل الخطة.
بطريقة أو بأخرى، كانت على اتصال بباقي الأصابع.
هكذا تحدث سوبارو عندما أبلغهم بآخر الأخبار أثناء السير على الطريق نحو مجال ميزرس.
من المحتمل، أنها كانت على عكس باقي المرافقين لـ بيتيلغيوس، فقد تم تكليفها بمهمة جمع المعلومات الاستخبارية حول المنطقة المحيطة.
الآن إيميليا كانت كل تفكيره.
“لهذا السبب يجب أن نعيد هذا الخداع إليهم. إذا خدعنا الجاسوس، فإننا نخدع طائفة الساحرة بأكملها “.
“لا أتوقع أن يقبلها الجميع بهذه الطريقة. لكنني أريد فرصة دون أن ترفضوها في البداية. أريدك مأن تمنحوها فرصة “.
“إذن لماذا تريد إرسال راجان ومجموعته إلى التجار المتجولين وإخبارهم أن موعد الإخلاء سيتأخر؟”
“حسنًا، ترك بيتي في أرشيف الكتب الممنوعة ليس بالضبط خطة سيئة، على أي حال. لا أعتقد أن أي شخص قد يخترق الممر دون أن تعرف بيتي ذلك، ولديها الطرق للدفاع عن نفسها إذا كانت داخل القصر. صدقني، كل شيء على ما يرام “.
بدا بيان سوبارو يزيل شكوك ريكاردو، مما جعله يوافق.
كان ذلك رد فعل شخص التقى بهم في مكان ما من قبل.
تمامًا مثل المرة السابقة، سيتم إرسال مجموعة صغيرة من فرقة الأنياب الحديدية لاستقبال التجار المتجولين المساعدين في الإخلاء.
” الرجل العجوز ويل…”
لكن هذه المرة، هؤلاء القلة المرافقة سيقومون بتأجيل هؤلاء التجار باتباع حيلة سوبارو.
ثم أدار رأسه وتحدث.
وقبل أن يتمكن جاسوس طائفة الساحرة من الالتقاء بالقوة الاستكشافية، فإنهم سيتخلصون مسبقًا من جبل من المخاوف التي أرادوا التعامل معها، مما يجعله الآن سباقًا مع الزمن.
“”
وقد أوصى سوبارو بأن يكون الحراس المرافقون هم الرجل الثعلب وفريقه، ضحايا من آخر تكرار، على أمل إبقائهم بعيدًا عن القتال.
“ترسل أولاً خطابًا فارغًا، والآن تظهر على رأس عصابة مسلحة؟ يبدو أنك لا تفهم بالضبط ما يعنيه ذلك. ”
“لذا فإن أفعالك هذه المرة ليست مجرد اقتراح عابر، ولكنك حولتها لحقيقة. لديك شخصية شقية مخادعة، سوبارو “.
“مغطى بالأوساخ، أليس كذلك؟ يبدو أن بيتي كانت قاسية جدًا عندما طردتك “.
“وكأننا نتحدث عن السيدة الصغيرة … لا يوجد موت سلمي على هذا الطريق، هل تعلم؟”
من المحتمل، أنها كانت على عكس باقي المرافقين لـ بيتيلغيوس، فقد تم تكليفها بمهمة جمع المعلومات الاستخبارية حول المنطقة المحيطة.
“إذا نحينا فيريس جانبًا، ما هو تقييم ريكاردو لسيدته …؟”
“م-نحن بخير الآن؟ لا أحد سيقتلنا فجأة، مواء؟ ”
كان ريكاردو هو الشخص الذي يعمل لديها، لكن تقييمه لأناستازيا كان قاسياً.
لكن لم يكن للتذمر أو التردد من الكبار أي جاذبية مع الأطفال. ارتفعت الأيدي الأخرى بينما اندفع أطفال مختلفون إلى جانب سوبارو.
الضاحكة الصاخبة التي أعقبت تقييم ريكاردو مباشرة جعلت سوبارو يفترض أن كلامه كان مجرد مزاح خفيف.
كان نداءه الأخير هو الدافع للقرويين لإظهار مخاوفهم وقلقهم. هذه المرة لم تكن مختلفة.
على أي حال، كانت عملية إرباك الجاسوس جارية بالفعل. وتم اعتمادها بالفعل —
أمال الروح رأسه بعد سماعه لهذه الكلمات المنمقة.
“لقد تم تسوية خطتنا لمكافحة التجسس. بالمناسبة، ما هو مصدر معلوماتك …؟ ”
هذا ما سيفعله سوبارو:
“ماذا لو نقول … أنني قادر علي شم رائحة أتباع الساحرة؟”
كانت قوة الرؤية من خلال عيون الآخرين. بطبيعة الحال، فإن تحركه على عكس رام سوف يسبب لها دوار الحركة. تحولت رام على الفور إلى مجموعة مختلفة من العيون من مجموعة الرؤى المتوافقة التالية، لتأكيد الموقف من جديد.
“- هذا مصدر معلومات غير موثوق، لكنني سأعتبر ذلك يعني أن لديك مصدرًا. هذا هو ردي “.
لقد كانت هذه الحالة هي الأسوأ على الإطلاق، لأنه حتى مع تدخله في الأحداث بعد العودة للحياة، والعديد من الجهود الشجاعة للتعامل مع العديد من الأشياء، ما زال لا يعرف كيف يمنع الأشياء من الوصول إلى هذه النقطة –
رد يوليوس على تفسير سوبارو الغامض المعتاد بفكره الداخلي الذي يصعب فك شفرته.
وهكذا، خلال تلك الفترة، أمسك سوبارو بذراع بياتريس مرة أخرى.
كانت الأفكار التي يفكر بها خلال نيكت غامضة مقارنة بأفكار الآخرين، ربما لأنها كانت سحره الخاص.
“أنا لن أذهب معك.”
لكن لم يكن هناك مجال للشك في حقيقة استعداده للتعاون.
“”
لذلك سيفعل ما اتفقوا عليه في الوقت الحالي.
“الأم … الأم، الأم …!”
“هذا جيد، ولكن ماذا عن مشكلة الرسالة؟ تركها الصفحة فارغة فقط يجعل الأمور صعبة “.
“…هاه؟”
“إيه، لماذا؟ إذا كانت فارغةً تمامًا، فيمكنك كتابة ما تريد عليه؟ يبدو مناسبًا لـ – أوتش! ”
“مفهوم.”
“أختي، من فضلك كوني هادئة.”
أرسلت كلمات بيترا دافعًا لا يمكن السيطرة عليه للضحك الذي انتشر في جميع أنحاء القرية.
كان إخوة القطط هذه المرة هم الذين يدخلون أنفسهم في محادثة التخاطر. في الواقع، وراء التبادل التخاطري، تدفق سيل من الأفكار المرحة من ميمي، لكن الجميع كانوا يأخذون خطى واسعة حول أفكارها.
وبدلاً من ذلك، التفتت نحو ممثلي التعزيزات.
من جانبه، كان الكل يولي اهتمامًا جادًا للعملية. امال سوبارو ذقنه خلال تبادل الأشقاء القطط، وفكر في كيفية التعامل مع الرسالة الفارغة.
“سأشرح لكم كل شيء حول الإخلاء والتعويض المصاحب للأضرار التي قد تحدث. باروسو، عد إلى مخططاتك المخادعة “.
بعد كل شيء، وبفضل هذه المشكلة، ففي المرة السابقة شنت رام هجومًا مفاجئًا على القوة الاستكشافية، مما كلفهم وقتًا ثمينًا.
“بطريقة ما … لقد تغيرت يا سوبارو، لكنك لم تتغير في نفس الوقت.”
كانت العملية في جزء منها سباقًا مع الزمن، لذا كان يجب تجنب خسارة مثل هذه بأي ثمن.
كانت لديه خبرة سابقة من آخر جولة، لكن نتيجة هذا الجهد ما زال يتذوق الطعم المر في فمه.
“ماذا يجب ان نفعل بعد ذلك؟”
إذا حصل على قبولهم على مضض، مع إعطاء الأولوية للإخلاء، إذن –
في وسط هذا الاهتمام، طوى سوبارو ذراعيه وأخبرهم كيف سيتعاملون مع هذه الرسالة الفارغة.
وقبل أن يتمكن جاسوس طائفة الساحرة من الالتقاء بالقوة الاستكشافية، فإنهم سيتخلصون مسبقًا من جبل من المخاوف التي أرادوا التعامل معها، مما يجعله الآن سباقًا مع الزمن.
وكانت تلك الطريقة هي-
“لن أسمي ذلك سلاحًا سريًا حقًا، لكن يبدو أنه رداء به سحر غريب.”
1
2
“… إذا كان كل ما تريد فعله هو التحدث، فقد طلبت من باك حقًا تقديم خدمة مقابل لا شيء.”
أوقفت نظرة واحدة من شيطان السيف أفعال فيريس في مساراتها.
في الصباح الباكر، عندما بدأ العالم في الاستيقاظ، رفعت رام رأسها، مستشعرةً بوجود لا يمكن فهمه.
أغلق سوبارو فمه، غير قادر على نطق كلمة واحدة.
كانت في منتصف الطريق على طول الطريق قاطعةً الحقول المفتوحة التي امتدت من القصر إلى قرية إيرلهام. منذ أن واجهت إيميليا تجربة سيئة مع القرويين، تركت رام وراءها في القصر لحث وإقناع القرويين بالإخلاء.
“بياتريس؟”
“-”
بعد ثانية، أحاطت به موجة الصدمة التي أطاحت بقدميه خارجًا من أرشيف الكتب المحرمة.
كان هناك صوت حفيف طفيف قادم من الغابة. حبكت رام حواجبها الجميلة وهي تغرق في التفكير للحظة واحدة.
“هذا سؤال محرج، لكن هذه الحشرة التي تشير إليها هي …”
كانت رام شيطانًا فقدت قرنها. بطبيعتها، كانت الشياطين شديدة الحساسية للتغيرات في الغابة والجبال. أعلمتها حاستها السادسة التي تختلف عن الخمس الأخرى بتغير في الرياح التي تهب من اتجاه الطريق السريع.
بياتريس – كان هذا اسمها.
شم أنفها الصغير. وأكدت “رام” عدم وجود ما يشير إلى وجود خطر في المنطقة المجاورة مباشرة، حيث سقطت على ركبة واحدة وركزت جبهتها على الأرض. كانت تقوم بتنشيط قدرتها الخارقة للطبيعة للاستبصار.
دون أن ينبس ببنت شفة، سحب ذراع بياتريس، وقادها إلى أسفل الكرسي.
كان الاستبصار فنًا سريًا تم تناقله بين الشياطين والتي مكنتهم من التزامن مع رؤية الآخرين، وسرقة رؤيتهم والرؤية من خلال أعينهم.
“في كلتا الحالتين، هذان الشخصان والأشخاص الذين يقفون وراءنا دليل على أن كروش تتعاون معنا. وهذا ما يريده روزوال أيضا. لا شكاوى لديكِ، أليس كذلك؟ ”
قلة من الشياطين أتقنت الفن في البداية؛ حاليا ربما كانت رام هو الوحيدة القادرة على ذلك.
ومع ذلك، عندما ظهرت رام لاستقبالهم، كانت لديها نظرة حزينة على وجهها، انكمش سوبارو بشكل محرج وهو يقف أمامها. ههه! شمتت رام على الفور وهي تتحدث.
أثناء تنشيط تلك القدرة، تضاءل وعيها بمحيطها بشكل كبير، مما حد من الحركات التي يمكنها استخدامها، لكن تلك القدرة كانت جو هرة مقارنة بباقي قدرات الاستشعار.
لم يُظهر وجه باك أي سوء نية، لكن سوبارو عبس تجاهه وهو رد.
السيد الذي تعهدت رام بالولاء له كان يملك العديد من الأعداء. لهذا السبب أيضًا، كانت هذه القدرة الخارقة مفيدة جدًا.
لكن لم يكن هناك مجال للشك في حقيقة استعداده للتعاون.
“-”
“هيا، لقد أردت الحصول على موطئ قدم صغير قبل الانتقال إلى الموضوع الرئيسي. شيش، لا صبر لك على الإطلاق … ”
فصلت نفسها عن تلك المشاعر العميقة، وركزت باستخدام قدرتها الخارقة، ودخلت في مجال رؤية الآخرين.
ليس فقط باب أرشيف الكتب الممنوعة، ولا وجه بياتريس الباكي، لا شيء.
حتى في حالة عدم وجود أشخاص للتأثير عليهم، لم يكن ذلك عائقاً طالما كانت هناك كائنات حية تمتلك حاسة البصر. ومع ذلك، كانت المخلوقات ذات الأطوال الموجية المتوافقة محدودة، وفي الأيام القليلة الماضية ، لم تكن قادرة على رؤية أي شيء داخل الغابة حيث يكون أكثر أهمية.
لقد آذى إيميليا من خلال أفعاله الأنانية، ونتيجة لذلك تركها تموت؛ لم يستطع أن يتكلم بكلمة واحدة.
ومع ذلك، لم يكن هذا هو الحال هذه المرة. اكتشفت عدة أطوال موجية متوافقة قادمة من اتجاه الطريق السريع المتصل بالقرية. دخلت إحداها، وهي تنظر من خلال عينيها.
تذكير سوبارو جعل القرويين يتبادلون النظرات.
“-”
ومع ذلك، لم يستطع سوبارو حتى نطق الكلمة الأولى.
كان المخلوق الذي استعارت منه هذا المنظر إنسانًا يركب وحش حرب عملاقًا – كلبًا عظيمًا يُعرف باسم النمر. كان الفارس صغير القامة، يمسح المنطقة ببطء وشراسة.
“مم، ما هي؟”
لم يكن على أهبة الاستعداد، لكنه لم يكن مرتاحًا.
“أفترض ذلك. وبغض النظر عن الأساليب، يبدو أنك ما زلت تقدر ليا في قلبك.”
كانت قوة الرؤية من خلال عيون الآخرين. بطبيعة الحال، فإن تحركه على عكس رام سوف يسبب لها دوار الحركة. تحولت رام على الفور إلى مجموعة مختلفة من العيون من مجموعة الرؤى المتوافقة التالية، لتأكيد الموقف من جديد.
وفي مواجهة ترددهم، تقدم سوبارو إلى الأمام. بكلتا ذراعيه، ممسكًا بالأطفال، وشدهم بإحكام قدر استطاعته.
لحسن الحظ، كانت هذه المجموعة من العيون تحدق بتركيز مباشر في الطريق أمامهم. تطابق ارتفاع نظرته مع عينيه السابقة، وكان يركب كلبًا عملاقًا. كانت بالكاد تستطيع معرفة الفرق في الرؤية.
“افترض أنكِ على حق! إنه أمر محرج، لكنني أعتمد عليك، الأخت الكبرى! ”
“… من هؤلاء الأشخاص!؟”
لم يكن لديه ثقة في أن صوته يفتقر إلى القلق والحزن.
ومع ذلك، تبخر هذا الشك عندما دخل حشد كبير في مجال نظرها المستعار.
في ذلك الوقت، شن العدو هجومًا مشتركًا على القرية من الغابة.
كانوا مجموعة من أربعين أو خمسين شخصًا، كل واحد منهم كان مسلحًا. ساروا على طول الطريق السريع، على بعد عشرات الدقائق من القرية. وتعرفت على شعار الأسد المنتشر على دروع العديد من الرجال المدرعين.
لقد أراد أن يلكم نفسه لأنه كان يشعر بالمرارة ليقول شيئًا كهذا.
كان هذا هو شعار منزل كارستين، وهو دليل على أنهم من نفس الفصيل الذي أعلن الحرب عبر الرسالة الفارغة في الليلة السابقة.
تنهدت رام في سخط واضح وهي تضع عينها على اللافتة الخشبية التي حملها سوبارو إلى جانبه. تم كتابة اعتذار بخط رديء ضخم على اللافتة باللون الأبيض.
بعبارة أخرى، كان هذا عملًا هجوميًا من قبل منافس الاختيار الملكي –
كان الأمر كما لو كان يعيد التأكيد بنفسه على الأشياء الفظيعة التي قيلت لإيميليا مرارًا وتكرارًا.
“اغتنام غياب السيد روزوال للقيام بخطوتهم …!”
شعر بالتوتر من الوقوف بينهم.
أدركت رام أن الأمر تحول إلى حالة طارئة، وهذه الظروف الملحة تتطلب قرارًا فوريًا.
راقبت الباب المغلق أمام عينيها، واختفى الشاب عن بصرها.
إذا كان هدفهم هو إلحاق الضرر بمعسكر إيميليا، فمن المؤكد أنهم سيحتلون قرية إيرلهام.
كانت قوة الرؤية من خلال عيون الآخرين. بطبيعة الحال، فإن تحركه على عكس رام سوف يسبب لها دوار الحركة. تحولت رام على الفور إلى مجموعة مختلفة من العيون من مجموعة الرؤى المتوافقة التالية، لتأكيد الموقف من جديد.
كان عليها أن تقاوم قبل أن يحدث ذلك، مستخدمةً كل الوسائل المتاحة لها …
كان المكان الذي وقع في هو زاوية من قرية إيرلهام، بعد لحظة من طرده من أرشيف الكتب الممنوعة – على ما يبدو، رفضته بياتريس ونقلته عبر الممر، وأعادته إلى القرية.
وفقط عندما صرّت “رام” بأسنانها، مستعدة لقطع التواصل البصري والسعي إلى القرية –
كان هذا يكفي.
“…هاه؟”
“هل سمعت أي شيء من أي أحد، أتساءل؟ أنا لست معتادةُ على التحدث بشكل عرضي مع الناس في القصر في البداية … لكن ربما أفهم جوهر الأمر الحالي؟ ”
– أطلقت صوت مذهل.
كان لدى البالغين الكثير من التردد لشن هجوم على ما يسمى بالـ “البراءة” التي لا يستطيع القيام به سوى الأطفال.
توقفت قدميها، التي كانت على استعداد للانطلاق في العدو، وابتسم وجه رام بشدة عند رؤيتها لذلك المشهد من خلال الاستبصار.
وقد أوصى سوبارو بأن يكون الحراس المرافقون هم الرجل الثعلب وفريقه، ضحايا من آخر تكرار، على أمل إبقائهم بعيدًا عن القتال.
كان من المؤلم لها أن تفهم بالضبط ما كانت تراه. “- باروسو؟”
“لن ندع الأخ الأكبر يكون الوحيد الذي يتصرف بشكل رائع!”
ركب شاب ذو شعر أسود تنينًا أرضيًا عند الطرف الأمامي للتشكيل، حاملاً إشارة أنه استدار في كل اتجاه – كما لو كان ليضمن ذلك يمكن رؤيتها من الأمام والخلف واليسار واليمين.
كانت في منتصف الطريق على طول الطريق قاطعةً الحقول المفتوحة التي امتدت من القصر إلى قرية إيرلهام. منذ أن واجهت إيميليا تجربة سيئة مع القرويين، تركت رام وراءها في القصر لحث وإقناع القرويين بالإخلاء.
على تلك اللافتة كتبت بأحرف كبيرة: “الخطاب خاطئ. هذا خطأي.”
قالت له رام وهي تهز رأسها وهي تتكلم: “لا يمكن مساعدته”.
“على الرغم من أنه يميل إلى الأفعال المبهرجة ويظهر الكثير من مشاعره، فإن السير سوبارو شخص واعد للغاية. حتى في عمري، ساعدني عدة مرات “.
3
“-”
أعطى سوبارو فيريس نظرة شاكرة لاهتمامه قبل أن يتخطى رام ويتقدم مباشرة إلى ساحة القرية.
بحمل هذه الكلمات المكتوبة على العلم الأبيض، وصل سوبارو وبقية القوة الاستكشافية إلى قرية إيرلهام دون وقوع حوادث.
“بيا”
ومع ذلك، عندما ظهرت رام لاستقبالهم، كانت لديها نظرة حزينة على وجهها، انكمش سوبارو بشكل محرج وهو يقف أمامها. ههه! شمتت رام على الفور وهي تتحدث.
“ترسل أولاً خطابًا فارغًا، والآن تظهر على رأس عصابة مسلحة؟ يبدو أنك لا تفهم بالضبط ما يعنيه ذلك. ”
“… دعونا ننتقل إلى وضع هذه الخطة موضع التنفيذ. سوف نجتمع مع التجار ونخلي القرويين. سنتحدث إلى إيميليا تمامًا كما خططنا. الروح، أنا أعتمد عليك أيضًا “.
“لكنكم لم تشنوا ضربة استباقية … هذا يعني أن هناك مجال للحديث عن هذا الأمر، أليس كذلك؟”
“… تبدو تمامًا … معتدًا بنفسك.”
“كانت تلك العلامة رسالة بالنسبة لي، من الواضح. أنا الوحيدة التي ستفهم مثل هذا الشيء “.
أصبح ذلك من الطقوس.
تنهدت رام في سخط واضح وهي تضع عينها على اللافتة الخشبية التي حملها سوبارو إلى جانبه. تم كتابة اعتذار بخط رديء ضخم على اللافتة باللون الأبيض.
البقاء في الأرشيف لإقناع بياتريس؛ في البداية، قصد سوبارو أن يوكل هذه المهمة إلى باك.
كانت هذه هي الخطة الرئيسية التي فكر فيها سوبارو في منتصف الطريق لمواجهة الرسالة الفارغة للنوايا الحسنة – أو بالأحرى، استجاب لكل ذلك بحقيقة صريحة.
رؤية فيريس يهبط كتفيه مع عواء منزعج جعل سوبارو يشعر بالسوء، لكنه لن يعيد التفكير في وجهة نظره.
“يجب أن أضربك بلا رحمة. الكلمات قبيحة للغاية لدرجة أنني لم أستطع قراءتها تقريبًا “.
ليس فقط باب أرشيف الكتب الممنوعة، ولا وجه بياتريس الباكي، لا شيء.
“مرحبًا، لقد علمتني كيفية الكتابة!؟! ”
كان ويلهيلم الصارم وفيريس المتقلب المزاج مثالًا ساطعًا على الأضداد القطبية.
“لسوء الحظ، لقد نسيتها بالسرعة التي نسيها الشخص الساذج للكرم الذي أظهرته له.”
“استمعوا لي. تمامًا كما اتفقنا سابقًا، فإن القضاء على الأصابع أمر غير قابل للتفاوض لركل مؤخرة مطران الخطيئة. لكن بالعودة للواقع فإن حتى مجرد إخراج تلك الأصابع هو قول أسهل من الفعل. علينا أن نكون أذكياء بشأن هذا “.
“اوااااااه …!”
استجابت لنداء سوبارو بإيماءة عندما وصلت إلى جانب سوبارو، استدارت وهي تقف في مواجهة القرويين معه.
ترك تصريح رام القاسي سوبارو يتأرجح متألمًا ومحرجًا، وغير قادر على تقديم أي رد.
راقبت الباب المغلق أمام عينيها، واختفى الشاب عن بصرها.
مشاهدةً رد فعله، طوت رام ذراعيها وواصلت محاضرتها.
“إذا كانت بيترا بخير معها، فأنا بخير معها!”
“وبالتالي؟ وفقًا لما سمعته، باروسو، لقد أزعجت مزاج السيدة إيميليا بطريقة رائعة ولذلك هجرتك في العاصمة الملكية … كيف تجرؤ على العودة لإظهار وجهك؟ ”
“… إذا كان كل ما تريد فعله هو التحدث، فقد طلبت من باك حقًا تقديم خدمة مقابل لا شيء.”
“أنتِ حقا لا رحمة، أليس كذلك؟! لن أتجادل مع كل نقطة تقولينها، ولكن ها أنا ذا، أجرؤ على العودة وإظهار وجهي! لا يعني ذلك أنني عدت خالي الوفاض! ”
“ما الخطب مع سيدنا؟ ألم يتوقع أن يحدث هذا ؟! ”
وبيده، أشار إلى قوة الاستطلاع التي اصطفت خلفه لعرض مآثره في العاصمة الملكية.
عندما تحدث باك بصوت منخفض، أغلق سوبارو إحدى عينيه وأجاب بذلك.
تسبب إعلان سوبارو في أن تضيق رام عينيها.
وكانت تلك الطريقة هي-
عندما شرعت في مسح القوة الاستكشافية، تحدثت.
كان صوتها بريئًا. لقد كان واضحًا ونقيًا إلى حد كبير.
“من الجيد أن تتباهى بإنجازاتك، ولكن بما أن هدفك غير واضح، فإن سكان القرية حذرين. أنا أيضًا قلقة من أن أي شيء قد يحدث … قلبي على وشك الانفجار “.
“… هل يمكنني فعل ذلك حقًا، أتساءل؟”
“هل تقصدين أن قلبك له أجنحة نبتت منه؟ ألا يجعله ذلك قلبًا قويًا حقًا؟ ”
“حسنًا، يوليوس. عن هذه الخدمة التي سألتك عنها سابقًا. كيف سنفعلها … ”
“إذا قمت بخداعي أكثر، فسوف أقطع أنفك عن وجهك.”
دون أن ينبس ببنت شفة، سحب ذراع بياتريس، وقادها إلى أسفل الكرسي.
“يا رجل، لقد مرت بضعة أيام لم الشمل هذا يشعرني حقًا بأنه كان بعيد المنال – انتظري، أنفي؟!”
على الأقل، يجب أت تمتلك ايميليا القدرة على ضرب بيتيلغيوس..
دفع اعلانها الوحشي سوبارو إلى تغطية وجهه والتراجع خطوة بينما تحولت نظرته من رام إلى القرية خلفها.
“ما الخطب مع سيدنا؟ ألم يتوقع أن يحدث هذا ؟! ”
بالطبع، كانت المشاجرة شديدة لدرجة أن القرويين لاحظوا القوة الاستكشافية على الفور، وعندها وجهوا أعينهم القلقة نحو الفرسان المصطفين في ساحة القرية. لكن-
مع العديد من المصاعب والحيل لخداع الفتاة الجميلة التي تنتظره، اعتقد أنه استرخى تمامًا أثناء حديثه.
“مرحبًا، هل الرجل في المقدمة هو السيد سوبارو، أليس كذلك؟”
“مرحبًا، هل الرجل في المقدمة هو السيد سوبارو، أليس كذلك؟”
“هو حقا. هذا هو السيد سوبارو يتحدث إلى الآنسة رام. لقد عاد؟ ”
“لا شك أنك تفضل بعض النتائج على الأخرى. وبالتأكيد يمكنك بالفعل فهم مشاعره “.
“آه، إنه سوبارو! لقد عاد!”
“يجتمعون من كل الاتجاهات…؟ كيف؟”
انخفض حذر القرويين قليلاً عندما أدركوا أن سوبارو كان يتصرف كممثل للمجموعة وراءه.
بالنظر إلى رد فعلهم، قبل باك تحية سوبارو بضربة من شواربه بينما كان يتحدث.
بفضل ذلك، في نظرهم، تمت ترقية المجموعة من “لا نعرف من هم” إلى “انهم تحت قيادة شخص نعرفه”.
“سوبارو، إذا كنت لا تستطيع القيام بذلك، فسوف أفعلها …”
“والآن علينا ترقية ذلك المسمى إلى” تعزيزات موثوقة يقدمها شخص نعرفه “…”
لبس سوبارو الرداء على الفور. لم يكن حجم جسده أكبر بكثير من صاحب الرداء الحقيقي، لذلك لم يكن لديه مشكلة في ارتدائه.
“هذا ليس بالأمر السهل. في المقام الأول، لم أقبل كل هذا بعد. لا أستطيع أن أصدق بسهولة أن خطابًا يحمل ختمًا شمعيًا كان مجرد غلطة “.
لم يتفق سوبارو وفريس على دور إيميليا في الخطة.
“هذا جزء من فخ العدو … لقد لاحظتِ الحمقى الذين يختبئون في الغابة، أليس كذلك؟”
“-”
“”
أخفض سوبارو رأسه نحو القرويين وهو يتوسل.
أخفض سوبارو صوته إلى درجة الهمس. ظلت رام صامتة بنظرة ثابتة على وجهها.
“لدي ميثاق. بيتي هي وصية هذه الغرفة، هذا الأرشيف من الكتب الممنوعة، ولن تسلمه لأحد … ”
كان من الواضح اليوم أن كلاً من أتباع الساحرة المختبئين في الغابة وحادث الحرف الفارغ قد وضع رام على أهبة الاستعداد في آخر مرة. عالج سوبارو مخاوف رام عندما دفع المحادثة إلى الأمام.
كان هو الشخص الذي أطلق عليه القرويون اسم موراوزا، وهو اسم لا علاقة له بأي حال من الأحوال بمكانته كرئيس للقرية.
“فيريس، ويلهيلم، تعالوا هنا! رام، أنت تعرفين كلاهما أيضًا، أليس كذلك؟ ” استجابةً لنداء سوبارو، جاء الزوج إلى جانبه.
“—آخر.”
“نعم” ردت رام، ناظرة إلى فيريس وويلهيلم وهما يقفان جنبًا إلى جنب؛ اختفى تعبيرها وهي تقوّي ظهرها.
“م-نحن بخير الآن؟ لا أحد سيقتلنا فجأة، مواء؟ ”
أقر الزوجان المنتميان لمعسكر كروش بمكانة رام من خلال منحها احترامهما.
عندما غمغم سوبارو، جلس باك على كتفه وتحدث على هذا النحو.
“أنا اسمي ويلهيلم ترِياس. لقد جئت كممثلة لليدي كروش “.
الفتاة ذات الشعر البني المحمر – بيترا – كانت فتاة قروية يعرفها سوبارو جيدًا.
“أنا فيريس، الفارس الشخصي لليدي كروش. العجوز ويل هو قائد المجموعة التي تقف خلفنا، وهذا ما يجعل فيري الزهرة النابضة بالحياة، مواء “.
كان استدعاء باك إلى القرية إحدى المهام التي طلب سوبارو من يوليوس القيام بها – لجعله يرسل أشباه أرواحه إلى القصر ويعيد باك دون أن تدرك ايميليا ذلك.
كان ويلهيلم الصارم وفيريس المتقلب المزاج مثالًا ساطعًا على الأضداد القطبية.
“لا تذكر هذا! نحن نتحدث بجدية، أليس كذلك؟! هذه المناقشة برمتها من أجل إيميليا! ”
استجابت رام لكلا الطرفين من خلال الإمساك بحافة تنورتها بأدب والانحناء بشكل رسمي.
“لا أتوقع أن يقبلها الجميع بهذه الطريقة. لكنني أريد فرصة دون أن ترفضوها في البداية. أريدك مأن تمنحوها فرصة “.
“ردًا على تحياتكم اللطيفة. أنا اسمي رام. أنا موظفة هنا، في قصر ماركيز روزوال إل. ميزرس، أرحب بكم بصفتي كبير الخدم “.
السيد الذي تعهدت رام بالولاء له كان يملك العديد من الأعداء. لهذا السبب أيضًا، كانت هذه القدرة الخارقة مفيدة جدًا.
خداع رام في تسمية نفسها بـ كبيرة الخدم جعل سوبارو يشعر بالحزن، لكنه أمسك لسانه.
ضرب القط الصغير بمخالبه على جبين سوبارو. ضحك سوبارو قليلاً على الإحساس بالحنين.
كانت رام مسؤولةً عن القصر بلا منازع بينما كانت ريم غائبةً.
“”
شخصياً، كان يفضّل أن تسمي نفسها الرئيسة بالوكالة، أو إذا لم تكن الرئيس ليوم واحد، فعندئذٍ على الأقل ستكون الرئيسة في الأسبوع الماضي، لكن حسنًا فليكن ما يكون.
” يا للجحيم … إذا كنت تفهمين بهذا القدر، فامنحيني يد المساعدة وتصرفي بطاعة بينما أقودك للخارج! ”
“في كلتا الحالتين، هذان الشخصان والأشخاص الذين يقفون وراءنا دليل على أن كروش تتعاون معنا. وهذا ما يريده روزوال أيضا. لا شكاوى لديكِ، أليس كذلك؟ ”
رد سوبارو جعل خدود باك ترتعش. كانت إجابات سوبارو على الأسئلة هي رده على الأسئلة التي طرحها باك سابقًا – لمرة واحدة بالفعل كان قد اختبر النتيجة عندما أثار غضب باك.
“إذا أراد السيد روزوال ذلك، فيجب أن تطيع رام – يبدو أنه قد حقق هدفه في تركك في قمة المتأخرين. أنا أعتقد أنه يجب أن يكون رأسك الفارغ هو السبب، باروسو “.
“… من هؤلاء الأشخاص!؟”
“مرحبًا، ألا يمكنك وصفها بغير تلك الصورة السيئة؟ لماذا لديك مثل هذا التفكير الوحشي؟ ”
“أ، أأ -!”
شعر وكأنه عاد إلى العصور الوسطى، لكن رام تجاهلت شكواه.
“حسنًا، بما أننا نتحدث، لدي خدمة واحدة أطلبها منك.”
وبدلاً من ذلك، التفتت نحو ممثلي التعزيزات.
“هيا، لقد أردت الحصول على موطئ قدم صغير قبل الانتقال إلى الموضوع الرئيسي. شيش، لا صبر لك على الإطلاق … ”
“إذن لقد كنتم تسافرون مع خادمنا المتدرب … تعازيّ.”
“مرحبًا، شاهد كيف تقول ذلك! بقولك ذلك فأنك تجعلني الرجل الشرير! ”
“على الرغم من أنه يميل إلى الأفعال المبهرجة ويظهر الكثير من مشاعره، فإن السير سوبارو شخص واعد للغاية. حتى في عمري، ساعدني عدة مرات “.
في كلتا الحالتين، كان الجزء المتعلق بـ “إيميليا” مزحة، لكن قوة الرداء نفسها لم تكن.
“فيري لن يذهب إلى أبعد مما قاله الرجل العجوز ويل، ولكن … حسنًا، سآخذ كلمات رام كما قُدمت. سأقول، ممم، أعتقد أنه صُقل قليلاً، مواء “.
قائلًا هذه الكلمات، وحاكًا رأسه تقريبًا في هذه العملية، لم يكن هذا سوى الزعيم الشاب الذي تسبب في اندلاع القلق لديهم من البداية.
جعلت التقييمات من ويلهيلم وفيريس رام تتنهد بنظرة أكثر حزنًا على وجهها.
ليس فقط باب أرشيف الكتب الممنوعة، ولا وجه بياتريس الباكي، لا شيء.
على الرغم من أن الموضوع كان غير مريح إلى حد ما، إلا أن سوبارو خدش خده، متسترًا على ما شعر به حقًا.
أصبح يشعر بوجود ايميليا معه حينما ارتدى هذا الرداء.
بعد ذلك مباشرة، صفق يديه معًا وبدأ من جديد، وشرح الموقف لرام بالتفصيل.
“إذاً الأشخاص الموجودون في الغابة، هم حقًا…!”
“على أي حال، اتركِ تحطيم الأعداء في الغابة لقوة الحملة. أريدكِ أن تتعاوني مع شيء آخر في اتجاه مختلف. هل أنتِ على استعداد؟”
بعد ذلك، صراخ “اراااغ!”، مستديرًا نحو يوليوس وباك بعيون واسعة بينما كان يتحدث.
“هذا يعتمد على التفاصيل. لا أرغب في تقديم وعد متسرع فقط لمجرد أن أغرق في أنياب باروسو القذرة والسامة “.
“حسنًا، يوليوس. عن هذه الخدمة التي سألتك عنها سابقًا. كيف سنفعلها … ”
“مرحبًا، المظهر الذي أعطيك إياه ليس بهذه القذارة، كما تعلمين ؟!”
“… بيتي لن تذهب معك. هل يمكنك من فضلك التوقف عن محاولة سحري، أتساءل؟ ”
“هذا الفتى بالنسبة لك، لا أقول إنه يساوي الصفر تمامًا …”
عندما فكر مرة أخرى، كان فيريس هو من جلب إيميليا لتقاتل خلال المعركة الأخيرة في القرية. بدا أن رام ساعدت في إقناعها، لكن تقييم فيريس لقوة إيميليا ربما يكون صحيحًا.
في مواجهة لسان رام السام، ومزاح فيريس غير الرسمي، وعيناه الصارمتان، تظاهر سوبارو بالعطس.
“فرصة…؟”
من هناك، بعد أن جعلهم ينتظرون لفترة طويلة بما فيه الكفاية، أوضح الظروف الحالية ، سواء الظروف أمام الستارة أو خلفها ،كان ذلك لجعل خطته تؤتي ثمارها.
لم يكن يتوقع أي تعاون من باك في استرضاء إيميليا. لقد كان شيئًا يجب أن ينجزه بقوته الخاصة.
“أريد مساعدتكم في اختيار مكان إجلاء الناس في القرية وإرشادهم إلى هناك. أريد أن أتأكد من عدم إشراك القرويين بينما نقاتل الأعداء في الغابة “.
رد باك بمرارة على كلمات فيريس القاتمة، وهو ينفخ خديه بشكل واضح.
“انا افهم ما تقول. ومع ذلك، ليست لدينا وسيلة للهروب “.
كان المكان الذي وقع في هو زاوية من قرية إيرلهام، بعد لحظة من طرده من أرشيف الكتب الممنوعة – على ما يبدو، رفضته بياتريس ونقلته عبر الممر، وأعادته إلى القرية.
“لقد رتبت الوسيلة لذلك. من الآن فصاعدًا، سيتجمع التجار المتجولون بعربات التنين هنا شيئًا فشيئًا من كل اتجاه. سنجعل القرويين يصعدون على متنها وينقلونهم “.
“يا رجل، لقد مرت بضعة أيام لم الشمل هذا يشعرني حقًا بأنه كان بعيد المنال – انتظري، أنفي؟!”
“يجتمعون من كل الاتجاهات…؟ كيف؟”
“بالطبع أنت غاضب مني بسبب كل ذلك. إذا لم تعف عني وتريد فقط أن تعاقبني، فأنا على استعداد لقبول ومواجهة أي عقوبة ستفرضها عليّ … ولكن الآن ليس الوقت المناسب “.
“-بالمال. سيتعين علينا فقط أن ندفع التكاليف، حسنًا؟ ”
المصطلح جعل عيون باك ترتعد قليلاً.
لقد كلفت “بوليصة تأمين” سوبارو قدرًا كبيرًا من المال. الوديعة التي دفعها كانت ملكًا لروزوال، وفوق كل ذلك، كان كل ذلك دون أن يمنحه الإذن.
السيد الذي تعهدت رام بالولاء له كان يملك العديد من الأعداء. لهذا السبب أيضًا، كانت هذه القدرة الخارقة مفيدة جدًا.
تنهدت رام بعمق عندما أدركت المغزى من أسلوب سوبارو في الكلام.
“”
“… فهمت. سأدعم جهودك. إنها حالة طارئة بعد كل شيء “.
“انتظري دقيقة! ماذا تقولين…؟ أنت لا تفهمين الوضع بالكامل! حسنًا، سأشرح لك! ”
“حقًا؟! هذه بالفعل مساعدة ضخمة! في أسوأ حالة، كان عليّ فقط أن أعدك بالدفع عندما أجني ما يكفي! ”
“الآن لست مضطرًا لأن أشرح، لكن وجهك الفاهم لكل شيء لا يزال يزعجني.”
“فقط أولئك الذين يصلحون للارتقاء فعليًا إلى الصدارة يمكنهم أن يعدوا بشيء من هذا القبيل – ومع ذلك، فإن موافقة رام ليست بأي حال من الأحوال نهاية الأمر.”
المصطلح جعل عيون باك ترتعد قليلاً.
بعد إعطاء تقييم صارم حول آفاقه المستقبلية، حولت رام نظرة أكثر صرامة تجاهه.
أعطى سوبارو فيريس نظرة شاكرة لاهتمامه قبل أن يتخطى رام ويتقدم مباشرة إلى ساحة القرية.
سوبارو لم يكن بحاجة لمتابعة نظراتها. كان يعرف بالضبط ما كانت تحاول رام إخباره به.
“لا يوجد شيء تخجل منه. لقد أوصلت كل ما تريد بطريقتك الخاصة، ولهذا السبب، حركت قلوب القرويين إلى هذا الحد. – ”
كان أهالي قرية إيرلهام وراء رام، لا يزالون قلقين بشأن وضعهم.
“لقد سئمت من سماع كلمة ميثاق. أنتِ تتمسكين بالمواثيق كثيرا. عليك بالتفكير خارج الصندوق! ”
حتى لو كان رام على استعداد لقيادتهم، فإن إقناعهم أثبت أنه أكبر عقبة على الإطلاق.
راقبت الباب المغلق أمام عينيها، واختفى الشاب عن بصرها.
كانت لديه خبرة سابقة من آخر جولة، لكن نتيجة هذا الجهد ما زال يتذوق الطعم المر في فمه.
“ترسل أولاً خطابًا فارغًا، والآن تظهر على رأس عصابة مسلحة؟ يبدو أنك لا تفهم بالضبط ما يعنيه ذلك. ”
كانت أقرب كلمة لوصف المشاعر التي استدعتها تلك الذكرى هي الخوف.
اشتعلت أنفاس الجميع عندما تدخل صوت ثالث في المحادثة، في نهاية التبادل. سوبارو، الشخص الوحيد الذي أدرك هوية المتحدث، نظر بشكل طبيعي. وثم-
لقد خدش فقط سطح التمييز (العنصرية) والنبذ اللذان تواجههما إيميليا.
“وبالتالي؟ وفقًا لما سمعته، باروسو، لقد أزعجت مزاج السيدة إيميليا بطريقة رائعة ولذلك هجرتك في العاصمة الملكية … كيف تجرؤ على العودة لإظهار وجهك؟ ”
“”
كان سوبارو سعيدًا لأنهم كانوا يتمازحون كالمعتاد، ولكن من ناحية أخرى، كان حريصًا على إخفاء مقدار ما حصل سابقًا.
كان الوقت المتاح قصيرًا – وهو الوقت الثمين الذي تم اكتسابه من تقديم معلومات كاذبة إلى طائفة الساحرة.
“إنه لأمر فظيع أن تتقدم في العمر. لقد دفعتني إلى البكاء بسهولة … ”
ومع ذلك، تردد سوبارو متسائلاً ما هي الكلمات الأولى التي يجب أن تخرج من فمه.
كان استدعاء باك إلى القرية إحدى المهام التي طلب سوبارو من يوليوس القيام بها – لجعله يرسل أشباه أرواحه إلى القصر ويعيد باك دون أن تدرك ايميليا ذلك.
“سوبارو، إذا كنت لا تستطيع القيام بذلك، فسوف أفعلها …”
ومع ذلك، ظل تعبيرها حزنًا وهي تتحدث.
“—فيريس.”
كان ذلك رد فعل شخص التقى بهم في مكان ما من قبل.
عندما حاول فيريس أن يكون مراعيًا لسوبارو، وعرض التحدث بدلاً منه، نادى ويلهيلم باسمه.
كانت غريزة الإنسان أن يحمي عقله عن طريق إغراقه في العواطف.
أوقفت نظرة واحدة من شيطان السيف أفعال فيريس في مساراتها.
“أنا لا أحتاج إلى تفسير. بيتي ستبقى هنا. هل لا يزال أي نية لمناقشة ذلك، أتساءل؟ ”
وجه عينيه نحو سوبارو وتحدث.
على الرغم من أن الأمر كان محرجًا، إلا أنه لم يكن لديه سبب للتردد.
“سيد سوبارو، هذا ليس واجبًا يمكنك التهرب منه … هل تفهمني؟”
كان سوبارو يحاول إخفاء وجهه نصف الباكي عندما أخرجته ملاحظة رام المحايدة من تلك الحالة.
عندما سأله ويلهيلم بصوت منخفض، رمش سوبارو مرة واحدة وأومأت بحزم.
“على أي حال، اتركِ تحطيم الأعداء في الغابة لقوة الحملة. أريدكِ أن تتعاوني مع شيء آخر في اتجاه مختلف. هل أنتِ على استعداد؟”
أعطى سوبارو فيريس نظرة شاكرة لاهتمامه قبل أن يتخطى رام ويتقدم مباشرة إلى ساحة القرية.
هذه المرة، كادت كلمات موراوزا، والتي تمثل جميع القرية، أن تجعل سوبارو تبكي.
في المقدمة كان القرويون بوجوه قلقة؛ وكان وراءه رفاقه من القوة الاستكشافية.
لحسن الحظ، كانت هذه المجموعة من العيون تحدق بتركيز مباشر في الطريق أمامهم. تطابق ارتفاع نظرته مع عينيه السابقة، وكان يركب كلبًا عملاقًا. كانت بالكاد تستطيع معرفة الفرق في الرؤية.
شعر بالتوتر من الوقوف بينهم.
“-”
أما بالنسبة للكلمات الأولى التي خرجت من فمه، تلك الكلمات المهمة جدًا، فإنه لم يقررها بعد.
“-! ومع ذلك، سأحضرك معي على أي حال “.
لكنه سيبدأ بأفضل كلمة يعرفها لمحو مخاوف القرويين.
“أأ”
“الجميع -”
على أي حال، كانت عملية إرباك الجاسوس جارية بالفعل. وتم اعتمادها بالفعل —
“—سيد سوبارو. من فضلك، دعنا نتخلى عن كل الأعذار والمقدمات. الجميع في القرية يفهم ما تفعله.”
في مواجهة لسان رام السام، ومزاح فيريس غير الرسمي، وعيناه الصارمتان، تظاهر سوبارو بالعطس.
ومع ذلك، لم يستطع سوبارو حتى نطق الكلمة الأولى.
بطريقة أو بأخرى، كانت على اتصال بباقي الأصابع.
الشخص الذي كان يتكلم، قاطع كلمة سوبارو بدون خطة، لقد كان حجر الزاوية في القرية – رجل مسن صغير القامة، بشعر أبيض.
ابتلع التشويه المكاني جسده، ودفعه إلى ما وراء الباب الذي لا يجب أن يكون موجودًا وقطعت بيتي بالقوة الارتباط بأرشيف الكتب المحرمة.
كان هو الشخص الذي أطلق عليه القرويون اسم موراوزا، وهو اسم لا علاقة له بأي حال من الأحوال بمكانته كرئيس للقرية.
حدق القرويون فيه في حيرة، متسائلين عما يقوله سوبارو في هذا الوقت.
عادة جعل سلوكه أي شخص يشك في أنه كان شيخًا مسنًا، لكن في تلك اللحظة، لم يكن لصوته ونظرته أي أثر للمزاح على الإطلاق.
“…نعم هذا صحيح. كانت فتاة البطاطس. لقد أرادت الاختلاط بالجميع، لكنها لم تستطع الخروج وقول ذلك. هذا ما هي عليه طبيعتها “.
شعر سوبارو بالارتباك بسبب اللمعان في عينه بينما لمس الشيخ لحيته واستمر.
كان فيريس يحمل نظرة عابسة على وجهه، لكنه لم يقدم أي اعتراض آخر.
“نحن نتفهم كيف يجب أن تكون الأمور رهيبة إذا كنت قد جلبت مثل هؤلاء الأشخاص الخطرين للتعامل معها. لقد سمعنا بالفعل من الآنسة رام عن … الوجود المشبوه في الغابة. ”
صرخة الشاب مزقت ضمادة الأمان، مما دفع القرويين إلى النظر إلى بعضهم البعض وتبادل مخاوفهم وشكوكهم.
“لا، هذا …”
ابتسم سوبارو عندما أعادته كلمات بيترا إلى الأيام الهادئة التي أمضوها معًا.
“توقف عن محاولة خداعنا …! كنا نعرف ذلك قبل أن ينطق أي أحد بكلمة !! ”
في ذلك الوقت ومنذ ذلك الحين، احتفظ سوبارو دائمًا بالرداء محشوًا في حقيبته، ولم يتركه يخرج من قبضته أبدًا. الآن لعب ذلك الرداء دورًا حاسمًا.
في أعقاب كلمات موراوزا، أطلق زعيم شباب القرية صرخة مريرة.
“هذه هي جملتنا سيد سوبارو.”
كان نداءه الأخير هو الدافع للقرويين لإظهار مخاوفهم وقلقهم. هذه المرة لم تكن مختلفة.
“إذاً الأشخاص الموجودون في الغابة، هم حقًا…!”
“حسنًا، بما أننا نتحدث، لدي خدمة واحدة أطلبها منك.”
“ما الخطب مع سيدنا؟ ألم يتوقع أن يحدث هذا ؟! ”
“مرحبًا، شاهد كيف تقول ذلك! بقولك ذلك فأنك تجعلني الرجل الشرير! ”
“لماذا سيؤيد الماركيز نصف عفريتة … نصف شيطان …؟”
ثم أثبتت كلماتها التالية أنها لم تكن تقف إلى جانبه فحسب، بل كانت تدعمه.
صرخة الشاب مزقت ضمادة الأمان، مما دفع القرويين إلى النظر إلى بعضهم البعض وتبادل مخاوفهم وشكوكهم.
كان موت ذلك المجنون قد جعل الدموع تنهمر لأسباب حتى هي لم تفهمها.
كان هذا هو المشهد الذي خافه سوبارو أكثر من أي وقت مضى، وكان أكثر ما أرادت تجنبه.
أما بالنسبة للكلمات الأولى التي خرجت من فمه، تلك الكلمات المهمة جدًا، فإنه لم يقررها بعد.
لقد كانت هذه الحالة هي الأسوأ على الإطلاق، لأنه حتى مع تدخله في الأحداث بعد العودة للحياة، والعديد من الجهود الشجاعة للتعامل مع العديد من الأشياء، ما زال لا يعرف كيف يمنع الأشياء من الوصول إلى هذه النقطة –
عندما أشار يوليوس إلى ذلك، عض سوبارو لسانه، أمسك رأسه وضرب الأرض بقدمه.
“”
حاول سوبارو شرح الأمور في أسرع وقت ممكن، لكن بياتريس قاطعته بجملة واحدة. إعلانها جعل سوبارو يفتح عينيه على مصراعيها.
ربما لم يستطع القضاء على مثل هذه العقلية التمييزية العميقة الجذور في تلك اللحظة.
تم الانتهاء من ترجمة الارك الثالث كاملا الدي يحوي المجلدين الثامن والتاسع وسيتم نشر كل يوم احد فصل جديد
عندما تذكر الأحداث من آخر مرة، اعتقد أن أفعاله هذه المرة ستجعل الأمور أسهل.
“”
بالنظر إلى الخطر الذي تشكله طائفة الساحرة، كان القرار الصحيح لطرح المشكلات الأخرى جانبًا.
إذا حصل على قبولهم على مضض، مع إعطاء الأولوية للإخلاء، إذن –
كان يعلم أنه كان يبالغ. كان يعتقد أنهم سيقولون إنه كان يذهب بعيد جدًا. ومع ذلك، فقد قبلوا رجائه على أي حال.
“الفتاة التي أعرفها، تتصرف بحزم، إنها عنيدة، صلبة الرأس … وهي قلقة من أن يرى أي شخص أنها وحيدة”.
“هييا، لم أرك منذ وقت طويل، باك. كيف حالك؟”
“”
“الآن لست مضطرًا لأن أشرح، لكن وجهك الفاهم لكل شيء لا يزال يزعجني.”
بدت الكلمات التي قالها سوبارو غير مرتبطة كليًا بعملية تفكيره الداخلية.
تنهدت رام في سخط واضح وهي تضع عينها على اللافتة الخشبية التي حملها سوبارو إلى جانبه. تم كتابة اعتذار بخط رديء ضخم على اللافتة باللون الأبيض.
حدق القرويون فيه في حيرة، متسائلين عما يقوله سوبارو في هذا الوقت.
“هذه هي جملتنا سيد سوبارو.”
كان لدى أفراد قوة المشاة ردود فعل مماثلة. ومع ذلك، خفت تعبيراتهم المفاجئة عندما استمعوا لكلماته عن كثب.
“أتباع الساحرة …”
أصغوا آذانهم، واستمعوا إلى كلمات سوبارو.
كان يقف على حافة هذا المشهد فيريس وويلهيلم ورام، كل منهم ينتظر سوبارو، ولكل منهم دوره الخاص الذي يتعين القيام به. كانوا هم الذين سيحضرهم إلى القصر، وسحب الصوف فوق عيون إيميليا. (خداعها لكي ترحل)
“إنها تختار دائما أن تؤذي نفسها من أجل شخص آخر. على الرغم من أنها تتأذى بسهولة، فإنها دائمًا ما تختار المسار الذي ينتهي بتعرضها للأذى. إنها لطيفة وطيبة القلب حتى النخاع، إنها تنزعج مثل الأطفال الصغار، وتدمع عينها حتى عندما لا تسير الأمور على ما يرام، فهي تصنع وجهًا لطيفًا عندما تبتسم … ”
“من فضلكم – أنا أتوسل إليكم.”
“عن ماذا تتحدث يا سيد -؟”
لقد فوجئ بفهمها غير المتوقع للظروف، لكنه رحب بحرارة بحقيقة أنه لم يكن بحاجة إلى تقديم تفسير طويل الأمد.
“- أنا أتحدث عن إيميليا، نصف عفريتة الساكنة في القصر.” عندما قاطعه شخص ما، رد عليه سوبارو بصوت هادئ.
وهذا هو السبب-
فاجأت إجابته القرويين. فاجأتهم الابتسامة الصغيرة التي ظهرت على شفاه سوبارو أكثر.
بعد إعطاء تقييم صارم حول آفاقه المستقبلية، حولت رام نظرة أكثر صرامة تجاهه.
بالنظر إلى الظروف، وكلماتهم البائسة قبل لحظات قليلة، بدا رد فعله في غير محله.
حدق القرويون فيه في حيرة، متسائلين عما يقوله سوبارو في هذا الوقت.
“أنا أفهم سبب قلقك. كما أنك تعتقد أن سبب كل شيء هو … السيد روزوال، سيدك، ودعمه لفتاة نصف عفريتة في الاختيار الملكي الذي بدأ في العاصمة الملكية “.
فاجأت إجابته القرويين. فاجأتهم الابتسامة الصغيرة التي ظهرت على شفاه سوبارو أكثر.
“”
كانت تلك الذراع النحيلة لفتاة صغيرة، بغض النظر عن مدى قوتها كمستخدم سحري.
“اسم تلك الفتاة هو إيميليا. كلكم تعرفونها بالفعل، أليس كذلك؟
لقد كان شديد التركيز على الأجزاء المتعلقة بإيميليا لدرجة أنه نسي بشأن خطة إجلاء القرويين.
“إنها الفتاة التي كانت تقضي شهورًا بجانبكم “.
“سيد سوبارو، هذا ليس واجبًا يمكنك التهرب منه … هل تفهمني؟”
تذكير سوبارو جعل القرويين يتبادلون النظرات.
“نعم!!”
من ردود أفعالهم، كان لا بد من وجود اعتراف متبقي في ذاكرتهم. حتى لو تم إخفاء وجهها وهويتها طوال ذلك الوقت، فقد رأوها مع سوبارو في القرية عدة مرات، وعلى الأقل تذكروا الوقت الذي أمضوه معها.
على الرغم من أن الموضوع كان غير مريح إلى حد ما، إلا أن سوبارو خدش خده، متسترًا على ما شعر به حقًا.
“أتفهم أنكم قلقين وخائفين جميعًا. أفهم أيضًا أنه عندما تكون الأمور غير منطقية، من الجيد إلقاء اللوم على شيء ما سهل الفهم.”
“مم، إنك تعمل بجد حقًا … يكفي أن أفعالك خففت من غضبي قبل أن أدرك ذلك.”
كانت غريزة الإنسان أن يحمي عقله عن طريق إغراقه في العواطف.
كما أعطى الفرسان من حول سوبارو مظهرًا دافئًا أيضًا.
سوبارو لا يمكن أن ينتقدهم لذلك.
“-”
لم يكن لديه، من بين كل الناس، الحق في القيام بذلك.
“هذا سؤال محرج، لكن هذه الحشرة التي تشير إليها هي …”
لكنه عذب نفسه.
“فرصة لتكون فتاة يمكنكم التعايش معها … فرصة لكما لتفاهم بعضكما البعض.”
وتعذب قلبه لأنه فهم ذلك جيدًا.
كان وجود جاسوس من الطائفة في مجموعتهم موقفًا يكون فيه أي خطأ قاتل.
ذات مرة، تعامل سوبارو مع الألم كما كان يفعل القرويون في الوقت الحاضر.
“-”
“أنا متأكد، رغم ذلك، أنكم جميعًا تفهمون حقًا. أن دفع مخاوفك إلى شخص آخر لن يجعل الأمور أفضل “.
لفهم هذه الحقيقة، قام سوبارو بأرجحة ساقيه بقوة.
“”
صرخة الشاب مزقت ضمادة الأمان، مما دفع القرويين إلى النظر إلى بعضهم البعض وتبادل مخاوفهم وشكوكهم.
“تلك الفتاة هي التي ابتسمت مع الجميع. تلك الفتاة هي شخص يريد أن يضحك مع الجميع. أنا أعرف. لقد قالت ذلك. أريدكم أن تتوقفوا عن تجاهلها، وأن تتوقفوا عن إيذائها “.
“أنا اسمي ويلهيلم ترِياس. لقد جئت كممثلة لليدي كروش “.
لم يكن لديه ثقة في أن صوته يفتقر إلى القلق والحزن.
“ما هذا، هذا الإنسان … بياتريس، انتظري!”
لقد أراد أن يلكم نفسه لأنه كان يشعر بالمرارة ليقول شيئًا كهذا.
كانت فتاة صلبة، بريئة لا تعرف شيئًا – كانت فتاة قد أنقذت قلب سوبارو ذات مرة.
بعد كل شيء، كان سوبارو هو الذي جرح إيميليا، وتجاهل مشاعرها، وداس على قلبها أكثر من أي شخص آخر.
لقد ندم على ذلك في ذلك الوقت.
لقد فهم أن الشعور بالزحف إلى عموده الفقري كان أحد الآثار الجانبية للطاقة السحرية المتدفقة من الفتاة.
وقد اخترق الحزن صدر سوبارو منذ ذلك الحين. ربما كان هذا هو السبب.
“لا تذكر هذا! نحن نتحدث بجدية، أليس كذلك؟! هذه المناقشة برمتها من أجل إيميليا! ”
ندم على السماح لها بأن يعتري وجهها هذا التعبير. ندم على جعلها ترتدي هذا الوجه.
كانت رام مسؤولةً عن القصر بلا منازع بينما كانت ريم غائبةً.
لم يكن يريد أن يمر أي شخص آخر بذلك.
حسابنا بتويتر @ReZeroAR
“من فضلكم – أنا أتوسل إليكم.”
“لهذا السبب يجب أن نعيد هذا الخداع إليهم. إذا خدعنا الجاسوس، فإننا نخدع طائفة الساحرة بأكملها “.
أخفض سوبارو رأسه نحو القرويين وهو يتوسل.
ثم، مع سوبارو الذي لم يقل أي شيء، تحدث.
الشيء الذي كان يطلبه بدا غير مرتبط على الإطلاق بمشاكلهم الحالية، كانت أفعاله مضيعة للوقت الثمين.
“أنا فيريس، الفارس الشخصي لليدي كروش. العجوز ويل هو قائد المجموعة التي تقف خلفنا، وهذا ما يجعل فيري الزهرة النابضة بالحياة، مواء “.
على الرغم من أنه كان على سوبارو التحدث إليهم بشأن الإخلاء، إلا أن كلماته كانت تدور حول شيء مختلف تمامًا.
“آه، هذا جيد؟ إيه، أعني، أستكونين بخير؟ ”
كان الأمر كما لو كان يعيد التأكيد بنفسه على الأشياء الفظيعة التي قيلت لإيميليا مرارًا وتكرارًا.
“لا يوجد شيء تخجل منه. لقد أوصلت كل ما تريد بطريقتك الخاصة، ولهذا السبب، حركت قلوب القرويين إلى هذا الحد. – ”
“”
عند سماع هذا، طوى باك ذراعيه القصيرة. ثم ألقى القط الصغير نخرًا صغيرًا وتحدث.
في الواقع، بدا القرويون متضاربين، كانوا في حيرة من رد الفعل الذي يجب أن يكون لديهم لكلمات سوبارو. حتى لو كان الموضوع الذي يتحدثون عنه، فإن الخاتمة تتعارض مع القضية المطروحة.
قائلًا هذه الكلمات، وحاكًا رأسه تقريبًا في هذه العملية، لم يكن هذا سوى الزعيم الشاب الذي تسبب في اندلاع القلق لديهم من البداية.
الحيرة المتبادلة تركتهم في حيرة. ومع ذلك، لم يكن هذا هو الشيء الوحيد الذي تولدت من كلماته.
“جنننن …”
“بيترا؟”
“فيريس، ويلهيلم، تعالوا هنا! رام، أنت تعرفين كلاهما أيضًا، أليس كذلك؟ ” استجابةً لنداء سوبارو، جاء الزوج إلى جانبه.
عند سماع صوت الخطوات الصغيرة، نادى سوبارو اسم الفتاة الصغيرة التي كانت تسير إلى جانبه.
روح القطة الصغيرة ما زال لن يكشف عن أفكاره عندما انهارت كتفيه الصغيرتين.
الفتاة ذات الشعر البني المحمر – بيترا – كانت فتاة قروية يعرفها سوبارو جيدًا.
غير قادر على معرفة ما إذا كان باك يمزح أم لا، سمح سوبارو لكلماته بالانزلاق ونظر إلى يوليوس.
استجابت لنداء سوبارو بإيماءة عندما وصلت إلى جانب سوبارو، استدارت وهي تقف في مواجهة القرويين معه.
“لا تذكر هذا! نحن نتحدث بجدية، أليس كذلك؟! هذه المناقشة برمتها من أجل إيميليا! ”
ثم أثبتت كلماتها التالية أنها لم تكن تقف إلى جانبه فحسب، بل كانت تدعمه.
إذا كان هدفهم هو إلحاق الضرر بمعسكر إيميليا، فمن المؤكد أنهم سيحتلون قرية إيرلهام.
“لماذا لا يستمع أحد إلى ما يقوله سوبارو؟”
أدار باك عينيه للأسفل قليلاً عندما أجاب.
كان صوتها بريئًا. لقد كان واضحًا ونقيًا إلى حد كبير.
كانت الخطة هي تغذية طائفة الساحرة بالمعلومات المزيفة وكسب الوقت لإيميليا والقرويين للإخلاء بأمان.
هذا هو السبب في أن تأنيبها أحدث ثقبًا في قلوبهم.
“إذا أراد السيد روزوال ذلك، فيجب أن تطيع رام – يبدو أنه قد حقق هدفه في تركك في قمة المتأخرين. أنا أعتقد أنه يجب أن يكون رأسك الفارغ هو السبب، باروسو “.
“سوبارو قلق للغاية، وهو على مشارف البكاء. لماذا لا يساعده أحد؟ ”
وهذا هو السبب-
“هذا …”
ومع ذلك، تبخر هذا الشك عندما دخل حشد كبير في مجال نظرها المستعار.
“عندما كنت في ورطة، عندما كان الجميع في مأزق، جاء سوبارو لمساعدتنا، أليس كذلك؟ من المحتمل أن يأتي إلينا اليوم أيضًا لذلك، أليس كذلك؟ إذن لماذا…؟”
في كلتا الحالتين، كان الجزء المتعلق بـ “إيميليا” مزحة، لكن قوة الرداء نفسها لم تكن.
كان لدى البالغين الكثير من التردد لشن هجوم على ما يسمى بالـ “البراءة” التي لا يستطيع القيام به سوى الأطفال.
“إنها ليست مسألة ما إذا كنتِ قويةً أم لا! أنت فتاة، وصغيرة، وهذا سبب كاف! لست بحاجة إلى أي سبب آخر لتركك ورائي حيث الخط، اللعنة! ”
مع صمت الكبار، حدقت بيترا بهم بحزن قبل الإمساك بيد سوبارو.
لقد خدش فقط سطح التمييز (العنصرية) والنبذ اللذان تواجههما إيميليا.
“الفتاة الأكبر سنا في القصر، تلك الفتاة التي دائما ترتدي الأبيض، أليس كذلك؟ كانت هي من أحضر أصابع البطاطس عندما قمنا بتمارين الأيروبكس الهوائية “.
“هذا جزء من فخ العدو … لقد لاحظتِ الحمقى الذين يختبئون في الغابة، أليس كذلك؟”
“…نعم هذا صحيح. كانت فتاة البطاطس. لقد أرادت الاختلاط بالجميع، لكنها لم تستطع الخروج وقول ذلك. هذا ما هي عليه طبيعتها “.
“من فضلكم – أنا أتوسل إليكم.”
ابتسم سوبارو عندما أعادته كلمات بيترا إلى الأيام الهادئة التي أمضوها معًا.
عند رؤيته، ابتسم فيريس لـ سوبارو ولوّح تجاهه. “سوبارو، لقد أبليت بلاءً حسنًا في هذا الخطاب ~. لقد حركت قلب فيري حتى.”
أصبح ذلك من الطقوس.
بدا بيان سوبارو يزيل شكوك ريكاردو، مما جعله يوافق.
كل يوم، كانت إيميليا ترافق سوبارو إلى القرية وتقوم بتمارين رياضية الهوائية مع القرويين.
“هل يمكنك التوقف عن قول أشياء تجعل قلبي يتوقف عن الخفقان فجأة ؟!”
كانت إيميليا تراقب دائمًا عندما أعطى سوبارو ختم موافقته مع أصابع البطاطس التي كان يصنعها بنفسه.
يوليوس، الذي كان يشاهد خدي سوبارو يتشددان في مواجهة كلمات باك القاسية، تدخل بكلماته الخاصة. عندما نادى عليه الفارس، قام باك بلف ذيله الطويل حول نفسه وتحدث.
كانت هذه المشاهد اليومية هي الروابط الملموسة التي شكلتها إيميليا مع القرويين.
إذا نجحت رام في إقناع القرويين، فإن القضايا المتبقية كانت سهلة نسبيًا.
هذه الحقيقة جعلت التفاهم والتردد يرتفعان على وجوه الكبار.
لم يكن لديه، من بين كل الناس، الحق في القيام بذلك.
لكن لم يكن للتذمر أو التردد من الكبار أي جاذبية مع الأطفال. ارتفعت الأيدي الأخرى بينما اندفع أطفال مختلفون إلى جانب سوبارو.
“هيا، لقد أردت الحصول على موطئ قدم صغير قبل الانتقال إلى الموضوع الرئيسي. شيش، لا صبر لك على الإطلاق … ”
“أنا بخير مع الأخت الكبرى، أيضًا!”
“مم، إنك تعمل بجد حقًا … يكفي أن أفعالك خففت من غضبي قبل أن أدرك ذلك.”
“إذا كانت بيترا بخير معها، فأنا بخير معها!”
قال يوليوس فجأة حينما كان سوبارو غارقًا في أفكاره.
“لن ندع الأخ الأكبر يكون الوحيد الذي يتصرف بشكل رائع!”
غمز سوبارو لباك وهو يتكلم بتلك الكلمات وهو يقترب من الوقت المحدد لإنهاء مشاكله الباقية.
“سوبارو سوف يبكي، لذلك علينا مساعدته! ”
أعاد سوبارو الرد على يوليوس الذي كان مقلوبا في وجهة نظره مما زاد من شعوره للندم.
“نعم!!”
وهكذا، وفي حالة معنوية عالية، أرسلوا إيميليا بعيدًا، وعندها بدأوا في تمهيد المسرح للترحيب بطائفة الساحرة.
قام الأطفال بعمل مشاجرة. بدت أصواتهم وكأنها قد عصفت بالجو السابق.
كانت الخطة هي تغذية طائفة الساحرة بالمعلومات المزيفة وكسب الوقت لإيميليا والقرويين للإخلاء بأمان.
عند رؤية الأطفال وهم يصطفون ضدهم، كان البالغون القلقون ينظرون إلى وجوه بعضهم البعض.
كان موت ذلك المجنون قد جعل الدموع تنهمر لأسباب حتى هي لم تفهمها.
كانوا بحاجة إلى دفعة أخيرة.
كانت الخطة هي تغذية طائفة الساحرة بالمعلومات المزيفة وكسب الوقت لإيميليا والقرويين للإخلاء بأمان.
وفي مواجهة ترددهم، تقدم سوبارو إلى الأمام. بكلتا ذراعيه، ممسكًا بالأطفال، وشدهم بإحكام قدر استطاعته.
ثم أدار رأسه وتحدث.
“لا أتوقع أن يقبلها الجميع بهذه الطريقة. لكنني أريد فرصة دون أن ترفضوها في البداية. أريدك مأن تمنحوها فرصة “.
“يجب أن أضربك بلا رحمة. الكلمات قبيحة للغاية لدرجة أنني لم أستطع قراءتها تقريبًا “.
“فرصة…؟”
كان المخلوق الذي استعارت منه هذا المنظر إنسانًا يركب وحش حرب عملاقًا – كلبًا عظيمًا يُعرف باسم النمر. كان الفارس صغير القامة، يمسح المنطقة ببطء وشراسة.
“فرصة لتكون فتاة يمكنكم التعايش معها … فرصة لكما لتفاهم بعضكما البعض.”
هذا هو السبب في أن تأنيبها أحدث ثقبًا في قلوبهم.
بينما كان سوبارو يشرح كلماته، تخلت يديه عن الأطفال الذين كان يحتجزهم، مما جعله يركع على ركبتيه ويظهر أن عزمه ذهب إلى ما هو أبعد من الركوع.
“نحن نواجه أتباع الساحرة. لا شيء كثير لفعله فيما يتعلق بهؤلاء الرجال “.
“”
بعد كل شيء، كانت طائفة الساحرة بمثابة كارثة طبيعية، وهدفًا للكراهية في جميع أنحاء العالم –
حتى عيون رام اتسعت من المفاجأة.
“إذا أراد السيد روزوال ذلك، فيجب أن تطيع رام – يبدو أنه قد حقق هدفه في تركك في قمة المتأخرين. أنا أعتقد أنه يجب أن يكون رأسك الفارغ هو السبب، باروسو “.
ولكن من بين كل ما تم تجميعه، كان ويلهيلم وفريس والأعضاء الآخرون في القوة الاستكشافية خلف سوبارو هم الذين راقبوا توسلاته في صمت.
“مرحبًا، شاهد كيف تقول ذلك! بقولك ذلك فأنك تجعلني الرجل الشرير! ”
كان هذا يكفي.
ربما لم يستطع القضاء على مثل هذه العقلية التمييزية العميقة الجذور في تلك اللحظة.
على الرغم من أن الأمر كان محرجًا، إلا أنه لم يكن لديه سبب للتردد.
“حسنًا … أشعر بنفس الشعور …”
“الجميع، هناك الكثير من الأشياء التي أود أن أقولها، ولكن في الوقت الحالي، هذا هو الشيء الوحيد الذي أريد أن أطلبه منكم. وشيء آخر: دعونا نحمي الوقت اللازم لتحقيق هذه الفرصة “.
في الواقع، في التكرارات السابقة، كان باك يكره الأتباع حقًا.
“”
لقد خدش فقط سطح التمييز (العنصرية) والنبذ اللذان تواجههما إيميليا.
“من فضلكم … لهذا السبب عدت.”
حدق القرويون فيه في حيرة، متسائلين عما يقوله سوبارو في هذا الوقت.
توقف صوته. كان القرويون صامتين.
“تمامًا كما تعشق الليدي كروش، يتمنى السيد سوبارو رفاهية الليدي إيميليا – فالصبي مهتم برفاهية الفتاة التي يحبها. إنها طبيعته فقط “.
كان هذا متوقعًا – فيما يتعلق بهم، كان سوبارو منقذهم، ومع ذلك كان هناك، يضغط جبهته على الأرض وهو يوجه نداءه … نداء “للسماح له بحمايتهم”.
عندما تحدث باك بصوت منخفض، أغلق سوبارو إحدى عينيه وأجاب بذلك.
تم عكس مواقفهم تماما.
قال يوليوس فجأة حينما كان سوبارو غارقًا في أفكاره.
لكن مشهد سوبارو الذي عرفوه هكذا كان –
2
“- أوه، سيد سوبارو، ليس هناك فرصة للفوز ضدك.”
كان الاستبصار فنًا سريًا تم تناقله بين الشياطين والتي مكنتهم من التزامن مع رؤية الآخرين، وسرقة رؤيتهم والرؤية من خلال أعينهم.
قائلًا هذه الكلمات، وحاكًا رأسه تقريبًا في هذه العملية، لم يكن هذا سوى الزعيم الشاب الذي تسبب في اندلاع القلق لديهم من البداية.
“نحن نتفهم كيف يجب أن تكون الأمور رهيبة إذا كنت قد جلبت مثل هؤلاء الأشخاص الخطرين للتعامل معها. لقد سمعنا بالفعل من الآنسة رام عن … الوجود المشبوه في الغابة. ”
كان على وجهه نظرة مذنبة وهو يمشي تجاه سوبارو ووصل بجانب سوبارو ومد إليه يده.
كان يعلم أنه كان يبالغ. كان يعتقد أنهم سيقولون إنه كان يذهب بعيد جدًا. ومع ذلك، فقد قبلوا رجائه على أي حال.
كان هذا هو المشهد الذي خافه سوبارو أكثر من أي وقت مضى، وكان أكثر ما أرادت تجنبه.
“هذا ليس بالأمر السهل. في المقام الأول، لم أقبل كل هذا بعد. لا أستطيع أن أصدق بسهولة أن خطابًا يحمل ختمًا شمعيًا كان مجرد غلطة “.
حدق سوبارو المذهول بهدوء عندما أمسكت تلك اليد بكتفه وشدته ليقف على قدميه.
“إنه لأمر فظيع أن تتقدم في العمر. لقد دفعتني إلى البكاء بسهولة … ”
ثم، مع سوبارو الذي لم يقل أي شيء، تحدث.
بعد إعطاء تقييم صارم حول آفاقه المستقبلية، حولت رام نظرة أكثر صرامة تجاهه.
“إذا كنت ستقول إنك ستحمينا وستبذل الكثير من الجهد في ذلك … أعتقد أنه لا يمكن مساعدتك.”
كان تصريح الشاب المتضارب معديًا مثل القلق الأولي. كانت كلماته حافزًا للقرويين ليقولوا بأصوات مرتجفة:
“لم أعتقد أبدًا أن الممر متصل بالأبواب في القرية. أنتِ في الواقع مستخدم سحري رائع، أليس كذلك؟ ”
“إنه لأمر فظيع أن تتقدم في العمر. لقد دفعتني إلى البكاء بسهولة … ”
“… بيتي لن تذهب معك. هل يمكنك من فضلك التوقف عن محاولة سحري، أتساءل؟ ”
” يا إلهي، إنه حقًا يسبب الكثير من المتاعب. أقول لكم إن ذلك ابتزاز “.
“مرحبًا، لقد علمتني كيفية الكتابة!؟! ”
اشتكوا قدر استطاعتهم، ترك الدفء والراحة في أصواتهم سوبارو غائبًا.
بدت الكلمات التي قالها سوبارو غير مرتبطة كليًا بعملية تفكيره الداخلية.
وضعت بيترا إصبعها على جبهته الذي لا يزال ملطخًا بالأوساخ، وتحدثت.
لكنه على الاطلاق لن يسمح بحدوث النهاية الأسوأ
“سوبارو، وجهك كله متسخ!”
جعلت هذه الكلمات سوبارو يشعر وكأن يوليوس يرى من خلاله، مما جعله يُظهر استياءه بشخير مبالغ فيه.
أرسلت كلمات بيترا دافعًا لا يمكن السيطرة عليه للضحك الذي انتشر في جميع أنحاء القرية.
أدار باك عينيه للأسفل قليلاً عندما أجاب.
كان يعلم أنه كان يبالغ. كان يعتقد أنهم سيقولون إنه كان يذهب بعيد جدًا. ومع ذلك، فقد قبلوا رجائه على أي حال.
“بالإضافة إلى ذلك، تلك النفحة الخفيفة من العطر الحلو هي أحد المحفزات بالنسبة لي …!”
وجوه القرويين المبتسمة جعلت سوبارو يتنهد بارتياح.
عند رؤيته، ابتسم فيريس لـ سوبارو ولوّح تجاهه. “سوبارو، لقد أبليت بلاءً حسنًا في هذا الخطاب ~. لقد حركت قلب فيري حتى.”
حقًا، كان المشهد هو نفسه مثل الأيام التي قضوها حتى الآن.
“-! هل يمكن لإنسان مثلك أن يدرك ثقل هذا الميثاق، أتساءل؟! ما مدى أهمية المواثيق لبيتي ولك …! ”
“…شكرا لكم جميعا.”
“”
“هذه هي جملتنا سيد سوبارو.”
رد سوبارو جعل خدود باك ترتعش. كانت إجابات سوبارو على الأسئلة هي رده على الأسئلة التي طرحها باك سابقًا – لمرة واحدة بالفعل كان قد اختبر النتيجة عندما أثار غضب باك.
هذه المرة، كادت كلمات موراوزا، والتي تمثل جميع القرية، أن تجعل سوبارو تبكي.
“فيريس، ويلهيلم، تعالوا هنا! رام، أنت تعرفين كلاهما أيضًا، أليس كذلك؟ ” استجابةً لنداء سوبارو، جاء الزوج إلى جانبه.
“سوبارو، من المحتمل أنه إذا لم تتمكن من القيام بذلك، فلا أحد يستطيع ذلك. هذه هي إجابة بيتي “.
4
وبينما كانت بياتريس تصدر تلك الهمهمة الضعيفة، سار سوبارو وأمسك بذراعها النحيلة في يده.
بعد ذلك، حول سوبارو نظرته نحو باك.
كان من الممكن أن تكون حكاية أجمل بكثير إذا انتهى الأمر عند هذا الحد، ولكن …
“هل أنا مخطئ، أم أنك لم تقل شيئًا عن أكثر جزء مهم؟”
“نعم، أنا رجل معتد بنفسه. ألا تعرف ذلك بالفعل؟ ”
“أ، أأ -!”
ومن ثم، فهي أيضًا كانت شخصًا مرتبطًا بسوبارو والذي سيكون من غير المعقول تركه وراءه في القصر.
كان سوبارو يحاول إخفاء وجهه نصف الباكي عندما أخرجته ملاحظة رام المحايدة من تلك الحالة.
من جانبه، كان الكل يولي اهتمامًا جادًا للعملية. امال سوبارو ذقنه خلال تبادل الأشقاء القطط، وفكر في كيفية التعامل مع الرسالة الفارغة.
بالتأمل في كلماتها، أدرك أنه لم يشرح حقًا أي شيء من الجزء الأكثر أهمية على الإطلاق.
“—فيريس.”
لقد كان شديد التركيز على الأجزاء المتعلقة بإيميليا لدرجة أنه نسي بشأن خطة إجلاء القرويين.
كان الوقت المتاح قصيرًا – وهو الوقت الثمين الذي تم اكتسابه من تقديم معلومات كاذبة إلى طائفة الساحرة.
“يا رجل، لقد نسيت …”
بعد ذلك، حول سوبارو نظرته نحو باك.
“فقط عندما اعتقدت أنك أصبحت مفيدًا إلى حد ما. يبدو أن باروسو لن يكن سوى باروسو “.
ركب شاب ذو شعر أسود تنينًا أرضيًا عند الطرف الأمامي للتشكيل، حاملاً إشارة أنه استدار في كل اتجاه – كما لو كان ليضمن ذلك يمكن رؤيتها من الأمام والخلف واليسار واليمين.
بعد أن شعر بخيبة أمل رام، سوبارو، غير القادر على ابداء أي عذر، استدار على الفور لشرح الأمور للقرويين.
“وكأننا نتحدث عن السيدة الصغيرة … لا يوجد موت سلمي على هذا الطريق، هل تعلم؟”
قالت له رام وهي تهز رأسها وهي تتكلم: “لا يمكن مساعدته”.
“لا تدقق وتشك! ولا تكذب! وحقا لا تذكرني بهذا الأمر! إنه أمر محرج!”
“سأشرح لكم كل شيء حول الإخلاء والتعويض المصاحب للأضرار التي قد تحدث. باروسو، عد إلى مخططاتك المخادعة “.
“هذا سؤال محرج، لكن هذه الحشرة التي تشير إليها هي …”
“آه، هذا جيد؟ إيه، أعني، أستكونين بخير؟ ”
“أنت لست بخير يا باروسو. هل يمكنك الافاقة من حالتك الحالية والتحدث إلى سكان القرية حول الأمور المهمة في لمح البصر؟ شخصيتك بالكاد مناسبة لذلك “.
“أنت لست بخير يا باروسو. هل يمكنك الافاقة من حالتك الحالية والتحدث إلى سكان القرية حول الأمور المهمة في لمح البصر؟ شخصيتك بالكاد مناسبة لذلك “.
مشاهدةً رد فعله، طوت رام ذراعيها وواصلت محاضرتها.
“افترض أنكِ على حق! إنه أمر محرج، لكنني أعتمد عليك، الأخت الكبرى! ”
لم يكن على أهبة الاستعداد، لكنه لم يكن مرتاحًا.
“-؟”
كان لدى البالغين الكثير من التردد لشن هجوم على ما يسمى بالـ “البراءة” التي لا يستطيع القيام به سوى الأطفال.
كانت رام تتشمس في كلماته المحترمة عندما قامت برمقه بنظرة استجواب.
كانت رام تتشمس في كلماته المحترمة عندما قامت برمقه بنظرة استجواب.
ثم اتجهت نحو القرويين. كانت هذه هي رام، التي أنعم بقدر كبير من الفهم والبصيرة.
“- أوه، سيد سوبارو، ليس هناك فرصة للفوز ضدك.”
إن إلقاء مهمة التفسير للقرويين لها سيكون بلا شك على ما يرام.
عندما فكر مرة أخرى، كان فيريس هو من جلب إيميليا لتقاتل خلال المعركة الأخيرة في القرية. بدا أن رام ساعدت في إقناعها، لكن تقييم فيريس لقوة إيميليا ربما يكون صحيحًا.
بعد ذلك، كان الحدث التالي –
“أنا أقدر خطر اتباع إيميليا. لكن اريد ان افعل شيئا حيال ذلك أريد أن أتحمل معها مصيرها في مواجهة تلك الأشياء الفظيعة، وأطحن كل ذلك كالرمال، وأنفخه بعيدًا. من فضلك، اعمل معي حتى أتمكن من القيام بذلك “.
“—سوبارو، أود أخيرًا دفع تلك المشكلة إلى الأمام.”
كان هذا هو المشهد الذي خافه سوبارو أكثر من أي وقت مضى، وكان أكثر ما أرادت تجنبه.
قال يوليوس فجأة حينما كان سوبارو غارقًا في أفكاره.
“-الأم.”
استقبل سوبارو كلماته بإيماءة وعاد إلى صفوف قوات المشاة.
“لأنه بغض النظر عن مدى أهمية هذا المكان، فإنه لا يساوي نفس قيمة حياتك.”
كان عليهم الانتقال إلى المرحلة التالية من العملية.
إذا كان هدفهم هو إلحاق الضرر بمعسكر إيميليا، فمن المؤكد أنهم سيحتلون قرية إيرلهام.
عند رؤيته، ابتسم فيريس لـ سوبارو ولوّح تجاهه. “سوبارو، لقد أبليت بلاءً حسنًا في هذا الخطاب ~. لقد حركت قلب فيري حتى.”
“لدي ميثاق. بيتي هي وصية هذه الغرفة، هذا الأرشيف من الكتب الممنوعة، ولن تسلمه لأحد … ”
“لا تدقق وتشك! ولا تكذب! وحقا لا تذكرني بهذا الأمر! إنه أمر محرج!”
كما أعطى الفرسان من حول سوبارو مظهرًا دافئًا أيضًا.
“لا يوجد شيء تخجل منه. لقد أوصلت كل ما تريد بطريقتك الخاصة، ولهذا السبب، حركت قلوب القرويين إلى هذا الحد. – ”
“هل أنا مخطئ، أم أنك لم تقل شيئًا عن أكثر جزء مهم؟”
“لا تذكرني رجاءً! انس هذا الأمر! نحن الآن نتحدث عن الخطوة القادمة! ”
لقد نكث بوعده، وداس على توسلاتها، وقد أضاف سوبارو إلى تلك الخطايا بعودته.
صرخ سوبارو على فيريس، من الواضح أن أفعاله (فيريس) مليئة بالاستهزاء، ويوليوس، على عكسه، كان خاليًا من أي شماتة، حيث أرجع الموضوع إلى الوراء.
سعر الفصل الواحد يعادل 500 دهبة
الأحداث القادمة سوف تستمر كما تم الاتفاق عليه.
“إذن هذا هو المكان الذي كنت فيه؟! ثم هل عرفت ما كنت أحاول القيام به طوال الوقت ؟! ”
بمجرد إقناع القرويين بالإخلاء، سينفصلون عن التجار المتجولين اللذين سيتولون مهمة إجلاء المدنيين.
كانت هذه هي الخطة الرئيسية التي فكر فيها سوبارو في منتصف الطريق لمواجهة الرسالة الفارغة للنوايا الحسنة – أو بالأحرى، استجاب لكل ذلك بحقيقة صريحة.
خلال ذلك الوقت، كانوا بحاجة للتجهز لتقديم معلومات خاطئة إلى طائفة الساحرة-
صرخ سوبارو على فيريس، من الواضح أن أفعاله (فيريس) مليئة بالاستهزاء، ويوليوس، على عكسه، كان خاليًا من أي شماتة، حيث أرجع الموضوع إلى الوراء.
“… اخدع السيدة إيميليا بلسان فضي، وادفعها للرحيل بعيدًا، بعيدًا مع أهل القرية، مواء”.
“كل شيء على ما يرام، لقد كانت سليمة … حسنًا، لقد كانت نائمة. كنت قلقًا من إرهاقها العقلي، لذلك استنزفت منها بضع حفنات من المانا وجعلتها تنام. أعني، إذا وضعت سوبارو على الجليد (جمده حد الموت) عند عودته، فسيكون من القسوة السماح لـ ليا برؤية ذلك والدخول في حالة صدمة، أليس كذلك؟ ”
“شاهد كيف تقولها! حتى لو كان يتناسب مع الخطة، فإن الأمر يبدو سيئًا للغاية بهذه الطريقة! ”
“- أنا أتحدث عن إيميليا، نصف عفريتة الساكنة في القصر.” عندما قاطعه شخص ما، رد عليه سوبارو بصوت هادئ.
“لأنني لا أستطيع أن أتفق مع هذه الخطة، مواء. لماذا نحتاج إلى إرسال السيدة إيميليا بعيدًا؟ لدى السيدة إيميليا سبب للقتال والقدرة على ذلك … هل أنا مخطئ؟ ”
أما بالنسبة للكلمات الأولى التي خرجت من فمه، تلك الكلمات المهمة جدًا، فإنه لم يقررها بعد.
من بين أركان الخطة بأكملها، كانت هذه هي النقطة الوحيدة التي رأى فيريس أنها مناسبة لإثارة الجدل.
بعد كل شيء، كانت طائفة الساحرة بمثابة كارثة طبيعية، وهدفًا للكراهية في جميع أنحاء العالم –
لم يتفق سوبارو وفريس على دور إيميليا في الخطة.
“إذا ساعدتني وتحدثت معها فربما تستمع إليك بياتريس. على الرغم من أنك تعرف ذلك، ألا يمكنك مساعدتي؟ ”
عندما فكر مرة أخرى، كان فيريس هو من جلب إيميليا لتقاتل خلال المعركة الأخيرة في القرية. بدا أن رام ساعدت في إقناعها، لكن تقييم فيريس لقوة إيميليا ربما يكون صحيحًا.
“… بيتي لن تذهب معك. هل يمكنك من فضلك التوقف عن محاولة سحري، أتساءل؟ ”
على الأقل، يجب أت تمتلك ايميليا القدرة على ضرب بيتيلغيوس..
كانت أقرب كلمة لوصف المشاعر التي استدعتها تلك الذكرى هي الخوف.
“- ومع ذلك، لا أريد أن أترك إيميليا تحارب أتباع الساحرة.”
حتى عيون رام اتسعت من المفاجأة.
“هاه، نحن نتحدث عن بعضنا البعض …”
أدركت رام أن الأمر تحول إلى حالة طارئة، وهذه الظروف الملحة تتطلب قرارًا فوريًا.
رؤية فيريس يهبط كتفيه مع عواء منزعج جعل سوبارو يشعر بالسوء، لكنه لن يعيد التفكير في وجهة نظره.
وكانت تلك الطريقة هي-
كان الشيء ذلك هو الشيء الوحيد الذي لن يتزحزح عنه.
ومع ذلك، كان باك، الذي ظهر على مهل خلف يوليوس، هو الذي سكب الماء البارد على حماسه.
أنانية سوبارو – أو بالأحرى الهواجس السيئة العميقة الجذور في صدره – جعلته يريد إبعاد إيميليا عن طائفة الساحرة، وبإجراءات متطرفة إذا لزم الأمر.
“بطريقة ما … لقد تغيرت يا سوبارو، لكنك لم تتغير في نفس الوقت.”
من المحتمل أن يكون السبب وراء ذلك هو التعبير الذي رآه على وجه إيميليا عندما هزمت بيتيلغيوس في نهاية آخر مرة.
“بالتأكيد ~!”
كان موت ذلك المجنون قد جعل الدموع تنهمر لأسباب حتى هي لم تفهمها.
“… تبدو تمامًا … معتدًا بنفسك.”
“فيريس. السيد سوبارو لديه مشاعره الخاصة في هذا الشأن. لدى السيد سوبارو رغباته فيما يتعلق بالسيدة إيميليا، تمامًا كما أرغب أنا للسيدة كروش “.
عندما شرعت في مسح القوة الاستكشافية، تحدثت.
” الرجل العجوز ويل…”
في ذلك الوقت، شن العدو هجومًا مشتركًا على القرية من الغابة.
“لا شك أنك تفضل بعض النتائج على الأخرى. وبالتأكيد يمكنك بالفعل فهم مشاعره “.
“لماذا لا يستمع أحد إلى ما يقوله سوبارو؟”
كان ويلهيلم هو الذي تدخل، بعد أن حافظ على الصمت أثناء النزاع حتى تلك اللحظة.
قائلًا هذه الكلمات، وحاكًا رأسه تقريبًا في هذه العملية، لم يكن هذا سوى الزعيم الشاب الذي تسبب في اندلاع القلق لديهم من البداية.
كلمات المبارز العجوز جعلت خدود فيريس مشدودة. لمس الخنجر على وركه دون وعي.
“فقط أولئك الذين يصلحون للارتقاء فعليًا إلى الصدارة يمكنهم أن يعدوا بشيء من هذا القبيل – ومع ذلك، فإن موافقة رام ليست بأي حال من الأحوال نهاية الأمر.”
“تمامًا كما تعشق الليدي كروش، يتمنى السيد سوبارو رفاهية الليدي إيميليا – فالصبي مهتم برفاهية الفتاة التي يحبها. إنها طبيعته فقط “.
“من فضلكم – أنا أتوسل إليكم.”
“بعد أن قيل هذا بصراحة يجعلني ذلك أشعر ببعض الاحمرار والشفقة، ولكن …”
خدش سوبارو خده، مرحباً بدعم ويلهيلم بمظهر مثير للشفقة.
قالت له رام وهي تهز رأسها وهي تتكلم: “لا يمكن مساعدته”.
كان فيريس يحمل نظرة عابسة على وجهه، لكنه لم يقدم أي اعتراض آخر.
حاول سوبارو شرح الأمور في أسرع وقت ممكن، لكن بياتريس قاطعته بجملة واحدة. إعلانها جعل سوبارو يفتح عينيه على مصراعيها.
كما أعطى الفرسان من حول سوبارو مظهرًا دافئًا أيضًا.
“لن أسمي ذلك سلاحًا سريًا حقًا، لكن يبدو أنه رداء به سحر غريب.”
“على أي حال! سنفعل هذا تمامًا كما اتفقنا عليه! سنقوم بإعداد السيناريو حتى تستمع إيميليا إلى المنطق. فيريس، ويلهيلم، أنا أعتمد عليكما للحصول على الدعم حقًا! ”
حتى لو كان رام على استعداد لقيادتهم، فإن إقناعهم أثبت أنه أكبر عقبة على الإطلاق.
“مفهوم.”
“يجتمعون من كل الاتجاهات…؟ كيف؟”
“بالتأكيد ~!”
كان هذا أرشيفًا لم يكن موجودًا في أي مكان في العالم – أرشيف روزوال للكتب الممنوعة، والمحمي بواسطة أمينة المكتبة بياتريس.
عندما أكد الاثنان تعاونهما، قطع سوبارو المحادثة حينها.
في مواجهة لسان رام السام، ومزاح فيريس غير الرسمي، وعيناه الصارمتان، تظاهر سوبارو بالعطس.
إذا نجحت رام في إقناع القرويين، فإن القضايا المتبقية كانت سهلة نسبيًا.
بعد ذلك، كان الحدث التالي –
استدار سوبارو وتحدث.
كانت الوصي الذي يحمي أرشيف الكتب الممنوعة، على الرغم من أن فكرة سوبارو عنها كجزء من حياته المزدحمة في القصر كانت أقوى بكثير.
“حسنًا، يوليوس. عن هذه الخدمة التي سألتك عنها سابقًا. كيف سنفعلها … ”
“فقط عندما اعتقدت أنك أصبحت مفيدًا إلى حد ما. يبدو أن باروسو لن يكن سوى باروسو “.
” – ألن تكلمني؟ لقد كنت أستمع إليكم طوال الوقت “.
“—ها.”
اشتعلت أنفاس الجميع عندما تدخل صوت ثالث في المحادثة، في نهاية التبادل. سوبارو، الشخص الوحيد الذي أدرك هوية المتحدث، نظر بشكل طبيعي. وثم-
كانت العملية في جزء منها سباقًا مع الزمن، لذا كان يجب تجنب خسارة مثل هذه بأي ثمن.
“هييا، لم أرك منذ وقت طويل، باك. كيف حالك؟”
“الجميع، هناك الكثير من الأشياء التي أود أن أقولها، ولكن في الوقت الحالي، هذا هو الشيء الوحيد الذي أريد أن أطلبه منكم. وشيء آخر: دعونا نحمي الوقت اللازم لتحقيق هذه الفرصة “.
ابتسم تجاه باك – القط الصغير الذي يحرك ذيله وهو يطفو في السماء.
“”
فاجأ وجود الروح العظيمة التي ظهرت فجأة القوة الاستكشافية، مما جعلهم في حالة توتر شديدة.
السيد الذي تعهدت رام بالولاء له كان يملك العديد من الأعداء. لهذا السبب أيضًا، كانت هذه القدرة الخارقة مفيدة جدًا.
بالنظر إلى رد فعلهم، قبل باك تحية سوبارو بضربة من شواربه بينما كان يتحدث.
“أنا لن أذهب معك.”
“مم، أنا في مزاج جيد للغاية. في الوقت الحالي، يمكنني بسهولة التخلص من أي حشرة تزعج ابنتي الحبيبة “.
“-الروح العظيمة.”
“هذا سؤال محرج، لكن هذه الحشرة التي تشير إليها هي …”
“حسنًا، لم أكن بهذا الغضب في المقام الأول. لقد كنت أتنصت بهدوء على القرويين لفترة من الوقت، كما ترى “.
“هل عليك حقا ان تسأل؟”
كانت الأفكار التي يفكر بها خلال نيكت غامضة مقارنة بأفكار الآخرين، ربما لأنها كانت سحره الخاص.
بقيت عينا باك تنظر إليه ببرود وهي تشع مثل الهالة المروعة.
“لا، هذا …”
هذا الشعور بالعداء جعل التوتر يمر ليس فقط في سوبارو، ولكن أيضًا عبر القوة الاستكشافية بأكملها.
“نحن نواجه أتباع الساحرة. لا شيء كثير لفعله فيما يتعلق بهؤلاء الرجال “.
وضع الفرسان، الذين تأثروا بالعداء، أيديهم على الفور على مقابض سيوفهم، وهو رد فعل مفهوم.
على أقل تقدير، أعطاهم ذلك الفرصة للتحدث.
وعلى الرغم من أنه كان مغمورًا بنظراتهم الحذرة، إلا أن هالة باك المروعة لم تتراجع بينما واصل “سوبارو، لدي بعض الأشياء لأقولها لك. هل تعرف ما هي؟ ”
إيميليا على الإخلاء.
“… لقد حنثت بوعدي لإيميليا. علاوة على ذلك، عدت ضد أوامرها. هذه ذنوبي ولا أعذار لي “.
“لا يوجد ما يقول إنني سأتراجع الآن. لا تجرؤ على انهاء المحادثة بنفسك “.
“-”
“هييا، لم أرك منذ وقت طويل، باك. كيف حالك؟”
رد سوبارو جعل خدود باك ترتعش. كانت إجابات سوبارو على الأسئلة هي رده على الأسئلة التي طرحها باك سابقًا – لمرة واحدة بالفعل كان قد اختبر النتيجة عندما أثار غضب باك.
كانوا مجموعة من أربعين أو خمسين شخصًا، كل واحد منهم كان مسلحًا. ساروا على طول الطريق السريع، على بعد عشرات الدقائق من القرية. وتعرفت على شعار الأسد المنتشر على دروع العديد من الرجال المدرعين.
في ذلك الوقت، لم يتمكن سوبارو من قول أي شيء لـ باك الغاضب.
وعندما رأى سوبارو الخوف واليأس اللذان أظهرتهما عينيها بقوة، انزلقت ذراعها من بين أصابعه.
لقد آذى إيميليا من خلال أفعاله الأنانية، ونتيجة لذلك تركها تموت؛ لم يستطع أن يتكلم بكلمة واحدة.
وهذا هو السبب-
كان ويلهيلم الصارم وفيريس المتقلب المزاج مثالًا ساطعًا على الأضداد القطبية.
“بالطبع أنت غاضب مني بسبب كل ذلك. إذا لم تعف عني وتريد فقط أن تعاقبني، فأنا على استعداد لقبول ومواجهة أي عقوبة ستفرضها عليّ … ولكن الآن ليس الوقت المناسب “.
“أفترض ذلك. وبغض النظر عن الأساليب، يبدو أنك ما زلت تقدر ليا في قلبك.”
لقد نكث بوعده، وداس على توسلاتها، وقد أضاف سوبارو إلى تلك الخطايا بعودته.
ابتسم سوبارو عندما أعادته كلمات بيترا إلى الأيام الهادئة التي أمضوها معًا.
لكنه على الاطلاق لن يسمح بحدوث النهاية الأسوأ
كان تصريح الشاب المتضارب معديًا مثل القلق الأولي. كانت كلماته حافزًا للقرويين ليقولوا بأصوات مرتجفة:
– تركها تموت -.
خدش سوبارو خده، مرحباً بدعم ويلهيلم بمظهر مثير للشفقة.
“أنا أقدر خطر اتباع إيميليا. لكن اريد ان افعل شيئا حيال ذلك أريد أن أتحمل معها مصيرها في مواجهة تلك الأشياء الفظيعة، وأطحن كل ذلك كالرمال، وأنفخه بعيدًا. من فضلك، اعمل معي حتى أتمكن من القيام بذلك “.
“-”
“… تبدو تمامًا … معتدًا بنفسك.”
المصطلح جعل عيون باك ترتعد قليلاً.
“نعم، أنا رجل معتد بنفسه. ألا تعرف ذلك بالفعل؟ ”
“-”
عندما تحدث باك بصوت منخفض، أغلق سوبارو إحدى عينيه وأجاب بذلك.
فاجأ وجود الروح العظيمة التي ظهرت فجأة القوة الاستكشافية، مما جعلهم في حالة توتر شديدة.
عند سماع هذا، طوى باك ذراعيه القصيرة. ثم ألقى القط الصغير نخرًا صغيرًا وتحدث.
“—.”
“بطريقة ما … لقد تغيرت يا سوبارو، لكنك لم تتغير في نفس الوقت.”
“أنا بخير مع الأخت الكبرى، أيضًا!”
“هذا هو السبب في أن الطبيعة البشرية ليس من السهل تغييرها.”
لقد آذى إيميليا من خلال أفعاله الأنانية، ونتيجة لذلك تركها تموت؛ لم يستطع أن يتكلم بكلمة واحدة.
“أفترض ذلك. وبغض النظر عن الأساليب، يبدو أنك ما زلت تقدر ليا في قلبك.”
لقد خدش فقط سطح التمييز (العنصرية) والنبذ اللذان تواجههما إيميليا.
بعد لحظة من نطقه للكلمات، خفت حدة الضغط الشرس الذي سيطر على المنطقة بأكملها حتى تلك اللحظة.
“لكنكم لم تشنوا ضربة استباقية … هذا يعني أن هناك مجال للحديث عن هذا الأمر، أليس كذلك؟”
تحرر سوبارو من الشعور بالتهديد، مما جعله يشعر وكأن جسده بأكمله قد تجمد، تنهد مطولاً.
“فيري لن يذهب إلى أبعد مما قاله الرجل العجوز ويل، ولكن … حسنًا، سآخذ كلمات رام كما قُدمت. سأقول، ممم، أعتقد أنه صُقل قليلاً، مواء “.
كان نفس الشيء لـ القوة الاستكشافية، بما في ذلك يوليوس وويلهيلم. على وجه الخصوص، كان فيريس يربت على صدره بشكل مبالغ فيه.
كان هذا هو شعار منزل كارستين، وهو دليل على أنهم من نفس الفصيل الذي أعلن الحرب عبر الرسالة الفارغة في الليلة السابقة.
“م-نحن بخير الآن؟ لا أحد سيقتلنا فجأة، مواء؟ ”
“…شكرا لكم جميعا.”
“استرخ. نحن إخوة يملكون نفس آذان القطط، أليس كذلك؟ هل أبدو روحًا مخيفةً لك؟ ”
رد باك بمرارة على كلمات فيريس القاتمة، وهو ينفخ خديه بشكل واضح.
“إذن سنقوم بأداء مسرحية لإيميليا. سوف تتصرف أنت أيضًا، وأنا أعول عليك لمساعدتي في شرح كل هذا بعد تسوية كل شيء “.
كان سلوكه مقارنة بالسابق وكأنه مزحة سيئة، ولكن بطريقة أو بأخرى، بدا أن غضب الروح قد هدأ.
“قلت لك، أليس كذلك؟ إذا حولت الأنانية إلى حقيقة، فهي ليست أنانية – إنه أمل “.
“حسنًا، لم أكن بهذا الغضب في المقام الأول. لقد كنت أتنصت بهدوء على القرويين لفترة من الوقت، كما ترى “.
“أنتِ حقا لا رحمة، أليس كذلك؟! لن أتجادل مع كل نقطة تقولينها، ولكن ها أنا ذا، أجرؤ على العودة وإظهار وجهي! لا يعني ذلك أنني عدت خالي الوفاض! ”
“إذن هذا هو المكان الذي كنت فيه؟! ثم هل عرفت ما كنت أحاول القيام به طوال الوقت ؟! ”
“تلك الفتاة هي التي ابتسمت مع الجميع. تلك الفتاة هي شخص يريد أن يضحك مع الجميع. أنا أعرف. لقد قالت ذلك. أريدكم أن تتوقفوا عن تجاهلها، وأن تتوقفوا عن إيذائها “.
“مم، إنك تعمل بجد حقًا … يكفي أن أفعالك خففت من غضبي قبل أن أدرك ذلك.”
لكن مشهد سوبارو الذي عرفوه هكذا كان –
“لا تذكر هذا! نحن نتحدث بجدية، أليس كذلك؟! هذه المناقشة برمتها من أجل إيميليا! ”
وفي مواجهة ترددهم، تقدم سوبارو إلى الأمام. بكلتا ذراعيه، ممسكًا بالأطفال، وشدهم بإحكام قدر استطاعته.
كان سوبارو سعيدًا لأنهم كانوا يتمازحون كالمعتاد، ولكن من ناحية أخرى، كان حريصًا على إخفاء مقدار ما حصل سابقًا.
“… إذا كان كل ما تريد فعله هو التحدث، فقد طلبت من باك حقًا تقديم خدمة مقابل لا شيء.”
بعد ذلك، نظر من فوق كتفه، تجاه يوليوس.
اعتقد سوبارو أن هذا الكره تجاوز حتى التسبب في ضرر لإيميليا، ولكن …
“كان يجب أن تذكر أنك تمكنت من الاتصال بـ باك. كنا على الأقل سنسير في حذائك “. (لن يتفاجؤوا من ظهوره)
هكذا تحدث سوبارو عندما أبلغهم بآخر الأخبار أثناء السير على الطريق نحو مجال ميزرس.
“لم أخبركم عمدا. كنت أعرف أن الروح العظيمة كانت حاضرة في نفس الوقت الذي عادت فيه البراعم … أشعر بالارتياح لأن محادثتكم انتهت بسلام “.
“هل اعتقدت أنه سيكون لديّ فرصة مرة أخرى للنظر إلى هذا الوجه الغبي، أتساءل؟”
“حسنًا … أشعر بنفس الشعور …”
انحرفت رؤيته حتى قبل أن تتاح له الفرصة لنداء اسمها.
تقاسم سوبارو راحة يوليوس، وهبط كتفيه في حالة من الراحة.
“لن أتمكن من إخبارها أن كل هذا كان من أجلها. هذا هو حديثي عن أنانيتي تمامًا “.
كان استدعاء باك إلى القرية إحدى المهام التي طلب سوبارو من يوليوس القيام بها – لجعله يرسل أشباه أرواحه إلى القصر ويعيد باك دون أن تدرك ايميليا ذلك.
حقًا، كان المشهد هو نفسه مثل الأيام التي قضوها حتى الآن.
كان هذا لكسب تعاونه في الغش المطلوب للحصول عليه
“فيري لن يذهب إلى أبعد مما قاله الرجل العجوز ويل، ولكن … حسنًا، سآخذ كلمات رام كما قُدمت. سأقول، ممم، أعتقد أنه صُقل قليلاً، مواء “.
لكن لم يكن هناك مجال للشك في حقيقة استعداده للتعاون.
إيميليا على الإخلاء.
“لكنكم لم تشنوا ضربة استباقية … هذا يعني أن هناك مجال للحديث عن هذا الأمر، أليس كذلك؟”
“إذا كان كل من رام والقرويين وباك على نفس الصفحة …”
ركب شاب ذو شعر أسود تنينًا أرضيًا عند الطرف الأمامي للتشكيل، حاملاً إشارة أنه استدار في كل اتجاه – كما لو كان ليضمن ذلك يمكن رؤيتها من الأمام والخلف واليسار واليمين.
“ليا لن تكون قادرة على وضع قدمها في وسط ذلك، أليس كذلك؟ يجب أن أقول حقًا، رغم كل ما حدث، لقد أعددت كل شيء بدقة “.
قال يوليوس فجأة حينما كان سوبارو غارقًا في أفكاره.
ابتسم باك ابتسامة لعوبة لـ اهتمام سوبارو بالتفاصيل.
“أكره أن أقول هذا، لكنني كنت حرفياً على بعد خطوة واحدة. لكني أفترض أن لدي الحق في القول إن الأمور ذهبت كما توقعت. سيكون من الأفضل حقًا لو ساعدتني – ”
لكن سوبارو هز رأسه لـ القط الصغير.
ثم أغمضت الفتاة عينيها، وبدا وجهها وكأنها كانت تعاني.
“نحن نواجه أتباع الساحرة. لا شيء كثير لفعله فيما يتعلق بهؤلاء الرجال “.
– تركها تموت -.
“أتباع الساحرة …”
“إذن لقد كنتم تسافرون مع خادمنا المتدرب … تعازيّ.”
المصطلح جعل عيون باك ترتعد قليلاً.
“سلاح سري؟”
كان ذلك رد فعل شخص التقى بهم في مكان ما من قبل.
“نعلم الآن أن هناك جاسوسًا بيننا. إذا تمكنا من الاستفادة منه وخداعه بمعلومات خاطئة، فيمكننا منح إيميليا والآخرين وقتًا للفرار إلى بر الأمان. ألا تعتقدون ذلك؟ ”
في الواقع، في التكرارات السابقة، كان باك يكره الأتباع حقًا.
“حسنًا، بما أننا نتحدث، لدي خدمة واحدة أطلبها منك.”
اعتقد سوبارو أن هذا الكره تجاوز حتى التسبب في ضرر لإيميليا، ولكن …
غير قادر على معرفة ما إذا كان باك يمزح أم لا، سمح سوبارو لكلماته بالانزلاق ونظر إلى يوليوس.
“- إذا فقد أردت أن تخدع ليا لتذهب معك، ولكن كيف ستفعل هذا بالضبط؟”
راقبت الباب المغلق أمام عينيها، واختفى الشاب عن بصرها.
“مرحبًا، شاهد كيف تقول ذلك! بقولك ذلك فأنك تجعلني الرجل الشرير! ”
لم يكن على أهبة الاستعداد، لكنه لم يكن مرتاحًا.
ومع ذلك، قبل أن يتمكن سوبارو من التفسير، عاد باك إلى طبيعته المعتادة، وقام بتغيير الموضوع.
“لا تدقق وتشك! ولا تكذب! وحقا لا تذكرني بهذا الأمر! إنه أمر محرج!”
كان باك محقًا في رغبته في الحصول على تفاصيل الخطة.
مشاهدةً رد فعله، طوت رام ذراعيها وواصلت محاضرتها.
كان دفع مخاوفه على الطريق وإعطاء الأولوية لخطة الإخلاء لإيميليا والآخرين هي الخطة التي يجب إجراؤها.
“سيد سوبارو، هذا ليس واجبًا يمكنك التهرب منه … هل تفهمني؟”
“أنت تعرف الخطة بالفعل، أليس كذلك؟ بعد كل ما سنفعله …سيدخل سلاحي السري حيز التنفيذ “.
“أنا متأكد، رغم ذلك، أنكم جميعًا تفهمون حقًا. أن دفع مخاوفك إلى شخص آخر لن يجعل الأمور أفضل “.
“سلاح سري؟”
لم يكن يريد أن يمر أي شخص آخر بذلك.
أمال الروح رأسه بعد سماعه لهذه الكلمات المنمقة.
كانت هذه الغرفة غامضة، يملأها عدد لا يحصى من الأرفف والكتب المعبأة في تلك الأرفف.
في هذه الأثناء، كشف سوبارو عن بطاقته الرابحة: رداء أبيض ساكن في حقيبته.
أخفض سوبارو صوته إلى درجة الهمس. ظلت رام صامتة بنظرة ثابتة على وجهها.
لبس سوبارو الرداء على الفور. لم يكن حجم جسده أكبر بكثير من صاحب الرداء الحقيقي، لذلك لم يكن لديه مشكلة في ارتدائه.
“انا افهم ما تقول. ومع ذلك، ليست لدينا وسيلة للهروب “.
“بالإضافة إلى ذلك، تلك النفحة الخفيفة من العطر الحلو هي أحد المحفزات بالنسبة لي …!”
تذكير سوبارو جعل القرويين يتبادلون النظرات.
“لن أسمي ذلك سلاحًا سريًا حقًا، لكن يبدو أنه رداء به سحر غريب.”
“أنت عنيد جدا. أنا أكره ذلك فيك “.
“بالتأكيد، الرداء وده لا يكفي بالنسبة لي لعلاج مشاكل ثقة إيميليا …”
انحرفت رؤيته، وجاءت موجة الصدمة. الشعور بظهره وهو يضرب شيئًا صلبا جعله يلتقط أنفاسه.
كانت المالكة الصحيحة للرداء الأبيض، في الواقع، إيميليا.
“هذا جيد، ولكن ماذا عن مشكلة الرسالة؟ تركها الصفحة فارغة فقط يجعل الأمور صعبة “.
أصبح يشعر بوجود ايميليا معه حينما ارتدى هذا الرداء.
على وجه الخصوص، عدم الاضطرار إلى شرح الخطر الذي طرحه أتباع الساحرة جعل للأشياء قصة مختلفة تمامًا.
الآن إيميليا كانت كل تفكيره.
“ليا لن تكون قادرة على وضع قدمها في وسط ذلك، أليس كذلك؟ يجب أن أقول حقًا، رغم كل ما حدث، لقد أعددت كل شيء بدقة “.
سيكون الآن قادرًا على التحدث مع إيميليا، ولمسها، وحتى شم رائحتها الحلوة. كانت ثقته واستقراره العاطفي متزعزعين.
4
في كلتا الحالتين، كان الجزء المتعلق بـ “إيميليا” مزحة، لكن قوة الرداء نفسها لم تكن.
كان سوبارو يحاول إخفاء وجهه نصف الباكي عندما أخرجته ملاحظة رام المحايدة من تلك الحالة.
“هذا الثوب المريح من صنع روزوال نفسه، ويبدو أنه يحتوي على سحر عدم معرفة من يرتديه. إنها ملكية شخصية لإيميليا في البداية … لكن الأمر ليس كما لو أنني سرقتها، حسنًا؟ ”
“فقط أولئك الذين يصلحون للارتقاء فعليًا إلى الصدارة يمكنهم أن يعدوا بشيء من هذا القبيل – ومع ذلك، فإن موافقة رام ليست بأي حال من الأحوال نهاية الأمر.”
لقد تذكر ذلك الماضي البعيد البغيض.
كان هذا هو الثوب الذي ألقته عليه إيميليا عندما كانت تتجادل معه أثناء جدالهما في القصر الملكي.
ضرب القط الصغير بمخالبه على جبين سوبارو. ضحك سوبارو قليلاً على الإحساس بالحنين.
في ذلك الوقت ومنذ ذلك الحين، احتفظ سوبارو دائمًا بالرداء محشوًا في حقيبته، ولم يتركه يخرج من قبضته أبدًا. الآن لعب ذلك الرداء دورًا حاسمًا.
حسابنا بتويتر @ReZeroAR
“مهما كانت أصوله، ماذا ستفعل به … آه، هذه هي خطتك.”
“فرصة…؟”
“الآن لست مضطرًا لأن أشرح، لكن وجهك الفاهم لكل شيء لا يزال يزعجني.”
ومع ذلك، لم يستطع سوبارو حتى نطق الكلمة الأولى.
“طبيعة المرء أمر مزعج. في رأيي، طبيعتك معقدة نوعًا ما “.
وبدلاً من ذلك، التفتت نحو ممثلي التعزيزات.
جعلت هذه الكلمات سوبارو يشعر وكأن يوليوس يرى من خلاله، مما جعله يُظهر استياءه بشخير مبالغ فيه.
“كم من الوقت … كم من الوقت، يجب فيه على بيتي …؟”
بعد ذلك، حول سوبارو نظرته نحو باك.
“لا تدقق وتشك! ولا تكذب! وحقا لا تذكرني بهذا الأمر! إنه أمر محرج!”
“إذن سنقوم بأداء مسرحية لإيميليا. سوف تتصرف أنت أيضًا، وأنا أعول عليك لمساعدتي في شرح كل هذا بعد تسوية كل شيء “.
“سوبارو، وجهك كله متسخ!”
“سأقوم بدوري حينها، لكن كل هذا من صنعك. كل هذا، سوبارو، متروك لك “.
“جنننن …”
تأوه سوبارو من الإحباط لرفضه.
خداع رام في تسمية نفسها بـ كبيرة الخدم جعل سوبارو يشعر بالحزن، لكنه أمسك لسانه.
لم يكن يتوقع أي تعاون من باك في استرضاء إيميليا. لقد كان شيئًا يجب أن ينجزه بقوته الخاصة.
“استمعوا لي. تمامًا كما اتفقنا سابقًا، فإن القضاء على الأصابع أمر غير قابل للتفاوض لركل مؤخرة مطران الخطيئة. لكن بالعودة للواقع فإن حتى مجرد إخراج تلك الأصابع هو قول أسهل من الفعل. علينا أن نكون أذكياء بشأن هذا “.
ثم هذا يعني أن باك سيتعاون مع أي شيء آخر. وهو يعني –
“كل شيء على ما يرام، لقد كانت سليمة … حسنًا، لقد كانت نائمة. كنت قلقًا من إرهاقها العقلي، لذلك استنزفت منها بضع حفنات من المانا وجعلتها تنام. أعني، إذا وضعت سوبارو على الجليد (جمده حد الموت) عند عودته، فسيكون من القسوة السماح لـ ليا برؤية ذلك والدخول في حالة صدمة، أليس كذلك؟ ”
“حسنًا، بما أننا نتحدث، لدي خدمة واحدة أطلبها منك.”
5
“مم، ما هي؟”
“أنت لست بخير يا باروسو. هل يمكنك الافاقة من حالتك الحالية والتحدث إلى سكان القرية حول الأمور المهمة في لمح البصر؟ شخصيتك بالكاد مناسبة لذلك “.
“أليس هذا واضحًا؟ “إقناع الناسك بالعودة إلى القصر”.
“انا افهم ما تقول. ومع ذلك، ليست لدينا وسيلة للهروب “.
غمز سوبارو لباك وهو يتكلم بتلك الكلمات وهو يقترب من الوقت المحدد لإنهاء مشاكله الباقية.
أرسلت كلمات بيترا دافعًا لا يمكن السيطرة عليه للضحك الذي انتشر في جميع أنحاء القرية.
جعلت التقييمات من ويلهيلم وفيريس رام تتنهد بنظرة أكثر حزنًا على وجهها.
5
“أنا أفهم سبب قلقك. كما أنك تعتقد أن سبب كل شيء هو … السيد روزوال، سيدك، ودعمه لفتاة نصف عفريتة في الاختيار الملكي الذي بدأ في العاصمة الملكية “.
كانت قوة الرؤية من خلال عيون الآخرين. بطبيعة الحال، فإن تحركه على عكس رام سوف يسبب لها دوار الحركة. تحولت رام على الفور إلى مجموعة مختلفة من العيون من مجموعة الرؤى المتوافقة التالية، لتأكيد الموقف من جديد.
“هل اعتقدت أنه سيكون لديّ فرصة مرة أخرى للنظر إلى هذا الوجه الغبي، أتساءل؟”
“لم أخبركم عمدا. كنت أعرف أن الروح العظيمة كانت حاضرة في نفس الوقت الذي عادت فيه البراعم … أشعر بالارتياح لأن محادثتكم انتهت بسلام “.
في اللحظة التي دخل فيها الغرفة، استقبلته الفتاة المسؤولة عن الأرشيف بصوت حاد.
لم يكن يريد أن يمر أي شخص آخر بذلك.
عند سماع تلك التحية المستهزئة التي اعتاد عليها، انفجرت شفتا سوبارو تلقائيًا بابتسامة.
“على الرغم من أنك فاجأتني من وقت لآخر، يجب أن تكون هذه هي التجربة الأكثر استثنائية بينهم.”
كانت هذه الغرفة غامضة، يملأها عدد لا يحصى من الأرفف والكتب المعبأة في تلك الأرفف.
الحيرة المتبادلة تركتهم في حيرة. ومع ذلك، لم يكن هذا هو الشيء الوحيد الذي تولدت من كلماته.
كان هذا أرشيفًا لم يكن موجودًا في أي مكان في العالم – أرشيف روزوال للكتب الممنوعة، والمحمي بواسطة أمينة المكتبة بياتريس.
وضع الفرسان، الذين تأثروا بالعداء، أيديهم على الفور على مقابض سيوفهم، وهو رد فعل مفهوم.
من خلال استخدام سحر النقل الآني المعروف باسم الممر، تم توصيل أرشيف الكتب الممنوعة بالأبواب في القصر بشكل عشوائي. عرف سوبارو هذا بالفعل، ولكن ما فاجأه حقًا هذه المرة هو –
ومع ذلك، تبخر هذا الشك عندما دخل حشد كبير في مجال نظرها المستعار.
“لم أعتقد أبدًا أن الممر متصل بالأبواب في القرية. أنتِ في الواقع مستخدم سحري رائع، أليس كذلك؟ ”
كان هذا أرشيفًا لم يكن موجودًا في أي مكان في العالم – أرشيف روزوال للكتب الممنوعة، والمحمي بواسطة أمينة المكتبة بياتريس.
“… إذا كان كل ما تريد فعله هو التحدث، فقد طلبت من باك حقًا تقديم خدمة مقابل لا شيء.”
“كل شيء على ما يرام، لقد كانت سليمة … حسنًا، لقد كانت نائمة. كنت قلقًا من إرهاقها العقلي، لذلك استنزفت منها بضع حفنات من المانا وجعلتها تنام. أعني، إذا وضعت سوبارو على الجليد (جمده حد الموت) عند عودته، فسيكون من القسوة السماح لـ ليا برؤية ذلك والدخول في حالة صدمة، أليس كذلك؟ ”
“هيا، لقد أردت الحصول على موطئ قدم صغير قبل الانتقال إلى الموضوع الرئيسي. شيش، لا صبر لك على الإطلاق … ”
“يا رجل، لقد نسيت …”
سوبارو، الذي تلقى استجابة أكثر قسوة من المعتاد، جعل ذلك وجهه متضاربًا بعض الشيء وهو يرفع رأسه.
“آه، إنه سوبارو! لقد عاد!”
وعلى عكس سوبارو، تنهدت الفتاة ذات الثوب الأنيق ضجرًا والذي كان يتعارض مع مظهرها الخارجي.
“إنها الفتاة التي كانت تقضي شهورًا بجانبكم “.
الفتاة ذات الشعر الكريمي ذو اللفات العمودية، كان وجهها متجهمًا وهي تجلس مسندةً على مقعد خشبي.
مشاهدةً رد فعله، طوت رام ذراعيها وواصلت محاضرتها.
بياتريس – كان هذا اسمها.
“-”
كانت الوصي الذي يحمي أرشيف الكتب الممنوعة، على الرغم من أن فكرة سوبارو عنها كجزء من حياته المزدحمة في القصر كانت أقوى بكثير.
استجابت لنداء سوبارو بإيماءة عندما وصلت إلى جانب سوبارو، استدارت وهي تقف في مواجهة القرويين معه.
ومن ثم، فهي أيضًا كانت شخصًا مرتبطًا بسوبارو والذي سيكون من غير المعقول تركه وراءه في القصر.
وقد أوصى سوبارو بأن يكون الحراس المرافقون هم الرجل الثعلب وفريقه، ضحايا من آخر تكرار، على أمل إبقائهم بعيدًا عن القتال.
كان هذا هو الوضع الذي ولّده باك وهو يربط الأرشيف بباب في القرية.
ابتسم باك ابتسامة لعوبة لـ اهتمام سوبارو بالتفاصيل.
وبصورة أدق، كان ذلك نتيجة استدعاء باك واستخدام بياتريس للممر لإجراء الاتصال.
“أنت تعرف الخطة بالفعل، أليس كذلك؟ بعد كل ما سنفعله …سيدخل سلاحي السري حيز التنفيذ “.
على أقل تقدير، أعطاهم ذلك الفرصة للتحدث.
“آه، هذا جيد؟ إيه، أعني، أستكونين بخير؟ ”
مرتاحًا لهذه الحقيقة، بدأ سوبارو في طرح الموضوع.
“لأنه بغض النظر عن مدى أهمية هذا المكان، فإنه لا يساوي نفس قيمة حياتك.”
“ما مدى معرفتك بما يحدث في الخارج؟ أعني، هل سمعت ما يجري؟ ”
لبس سوبارو الرداء على الفور. لم يكن حجم جسده أكبر بكثير من صاحب الرداء الحقيقي، لذلك لم يكن لديه مشكلة في ارتدائه.
“هل سمعت أي شيء من أي أحد، أتساءل؟ أنا لست معتادةُ على التحدث بشكل عرضي مع الناس في القصر في البداية … لكن ربما أفهم جوهر الأمر الحالي؟ ”
“من فضلكم … لهذا السبب عدت.”
“جوهر الأمر …”
كانت تلك الذراع النحيلة لفتاة صغيرة، بغض النظر عن مدى قوتها كمستخدم سحري.
“- أتباع الساحرة.”
بعد ذلك، صراخ “اراااغ!”، مستديرًا نحو يوليوس وباك بعيون واسعة بينما كان يتحدث.
على عكس سوبارو، الذي اختار كلماته بعناية، نطقت بياتريس المصطلح باشمئزاز من أعماق قلبها.
“افترض أنكِ على حق! إنه أمر محرج، لكنني أعتمد عليك، الأخت الكبرى! ”
“أنا على علم بأن هؤلاء الأوغاد يتربصون في محيط القصر. ربما أعلم حتى أنك وباك تنويان التحايل على تلك الفتاة المليئة بالحيوية للخروج من هنا؟ ”
“يجب أن أضربك بلا رحمة. الكلمات قبيحة للغاية لدرجة أنني لم أستطع قراءتها تقريبًا “.
“هل هذا صحيح؟ حسنًا، إذا كنتِ تعرفين الكثير، فستصبح هذه المحادثة قصيرة. وإذا كان هناك أي شيء جيد من معرفتك، فإن تلك مساعدة كبيرة “.
ومع ذلك، قبل أن يتمكن سوبارو من التفسير، عاد باك إلى طبيعته المعتادة، وقام بتغيير الموضوع.
لقد فوجئ بفهمها غير المتوقع للظروف، لكنه رحب بحرارة بحقيقة أنه لم يكن بحاجة إلى تقديم تفسير طويل الأمد.
بعد ذلك، نظر من فوق كتفه، تجاه يوليوس.
على وجه الخصوص، عدم الاضطرار إلى شرح الخطر الذي طرحه أتباع الساحرة جعل للأشياء قصة مختلفة تمامًا.
كان هذا أرشيفًا لم يكن موجودًا في أي مكان في العالم – أرشيف روزوال للكتب الممنوعة، والمحمي بواسطة أمينة المكتبة بياتريس.
بعد كل شيء، كانت طائفة الساحرة بمثابة كارثة طبيعية، وهدفًا للكراهية في جميع أنحاء العالم –
كان من المؤلم لها أن تفهم بالضبط ما كانت تراه. “- باروسو؟”
“على أي حال، الوضع كما قلت. أنا لا أنكر أنني أتحايل على إيميليا أيضًا. لقد أقنعت رام وباك بالرحيل، لذلك لم يتبق غيرك ”
كان أهالي قرية إيرلهام وراء رام، لا يزالون قلقين بشأن وضعهم.
“أنا لن أذهب معك.”
كانت تلك الذراع النحيلة لفتاة صغيرة، بغض النظر عن مدى قوتها كمستخدم سحري.
“آه؟”
“… اخدع السيدة إيميليا بلسان فضي، وادفعها للرحيل بعيدًا، بعيدًا مع أهل القرية، مواء”.
حاول سوبارو شرح الأمور في أسرع وقت ممكن، لكن بياتريس قاطعته بجملة واحدة. إعلانها جعل سوبارو يفتح عينيه على مصراعيها.
في المقدمة كان القرويون بوجوه قلقة؛ وكان وراءه رفاقه من القوة الاستكشافية.
ضاقت عيني بياتريس ببطء.
“سلاح سري؟”
ثم، بعيون تفتقر إلى أي عاطفة، واصلت كلامها.
وقبل أن يتمكن جاسوس طائفة الساحرة من الالتقاء بالقوة الاستكشافية، فإنهم سيتخلصون مسبقًا من جبل من المخاوف التي أرادوا التعامل معها، مما يجعله الآن سباقًا مع الزمن.
“هل قلت إنني لن أذهب معك، أتساءل؟ أنا لا أنوي ترك أرشيف الكتب الممنوعة، ناهيك عن ترك القصر نفسه. الآن بعد أن عرفت هذا، هل سترحل بالفعل، أتساءل؟ ”
“فقط عندما اعتقدت أنك أصبحت مفيدًا إلى حد ما. يبدو أن باروسو لن يكن سوى باروسو “.
“انتظري دقيقة! ماذا تقولين…؟ أنت لا تفهمين الوضع بالكامل! حسنًا، سأشرح لك! ”
“هييا، لم أرك منذ وقت طويل، باك. كيف حالك؟”
“أنا لا أحتاج إلى تفسير. بيتي ستبقى هنا. هل لا يزال أي نية لمناقشة ذلك، أتساءل؟ ”
“- ومع ذلك، لا أريد أن أترك إيميليا تحارب أتباع الساحرة.”
تحدثت بياتريس بصراحة، وتركت عينيها تسقطان على الكتاب الجالس في حجرها.
“بالتأكيد ~!”
كان ذلك المشهد المعتاد لها وهي تركز على كتاب كبير للغاية، مما يوضح أنها كانت جادة في عدم الرحيل.
كانت بياتريس مستخدمًا سحريًا قويًا. لم تقتصر هذه القوة على الممر وحده. ربما، في الحقيقة، أخفت مثل هذه القوة التي لم يستطع أتباع الساحرة هزيمتها.
“لا يوجد ما يقول إنني سأتراجع الآن. لا تجرؤ على انهاء المحادثة بنفسك “.
حتى في حالة عدم وجود أشخاص للتأثير عليهم، لم يكن ذلك عائقاً طالما كانت هناك كائنات حية تمتلك حاسة البصر. ومع ذلك، كانت المخلوقات ذات الأطوال الموجية المتوافقة محدودة، وفي الأيام القليلة الماضية ، لم تكن قادرة على رؤية أي شيء داخل الغابة حيث يكون أكثر أهمية.
“لقد انتهت بيتي من الحديث. بغض النظر عن مدى استمرارك في اقناعك بشكل تعسفي، فإن قرار بيتي لن يتغير. هل لديك المزيد من الوقت لتضيعه، أتساءل؟ ”
“إذا كان كل من رام والقرويين وباك على نفس الصفحة …”
” يا للجحيم … إذا كنت تفهمين بهذا القدر، فامنحيني يد المساعدة وتصرفي بطاعة بينما أقودك للخارج! ”
عند سماع تلك التحية المستهزئة التي اعتاد عليها، انفجرت شفتا سوبارو تلقائيًا بابتسامة.
“أرفض. بغض النظر عمن يأتي – نعم، بغض النظر عمن يأتي، لن يتمكنوا من دخول أرشيف الكتب الممنوعة “.
“”
بياتريس لم تنظر حتى إلى سوبارو عندما أدلت بالبيان، هالة باردة مروعة تدفقت منها إلى سوبارو.
كانت في منتصف الطريق على طول الطريق قاطعةً الحقول المفتوحة التي امتدت من القصر إلى قرية إيرلهام. منذ أن واجهت إيميليا تجربة سيئة مع القرويين، تركت رام وراءها في القصر لحث وإقناع القرويين بالإخلاء.
لقد فهم أن الشعور بالزحف إلى عموده الفقري كان أحد الآثار الجانبية للطاقة السحرية المتدفقة من الفتاة.
في اللحظة التي دخل فيها الغرفة، استقبلته الفتاة المسؤولة عن الأرشيف بصوت حاد.
“-”
ضرب القط الصغير بمخالبه على جبين سوبارو. ضحك سوبارو قليلاً على الإحساس بالحنين.
كانت بياتريس مستخدمًا سحريًا قويًا. لم تقتصر هذه القوة على الممر وحده. ربما، في الحقيقة، أخفت مثل هذه القوة التي لم يستطع أتباع الساحرة هزيمتها.
“الروح! لم تلاحظ إيميليا أي شيء في الخارج منذ ما يقرب من ساعة؟ ”
“-! ومع ذلك، سأحضرك معي على أي حال “.
ثم أثبتت كلماتها التالية أنها لم تكن تقف إلى جانبه فحسب، بل كانت تدعمه.
“ما زلت مستمرا …”
“وكأننا نتحدث عن السيدة الصغيرة … لا يوجد موت سلمي على هذا الطريق، هل تعلم؟”
“إنها ليست مسألة ما إذا كنتِ قويةً أم لا! أنت فتاة، وصغيرة، وهذا سبب كاف! لست بحاجة إلى أي سبب آخر لتركك ورائي حيث الخط، اللعنة! ”
” يا للجحيم … إذا كنت تفهمين بهذا القدر، فامنحيني يد المساعدة وتصرفي بطاعة بينما أقودك للخارج! ”
خوفًا من الشعور بالقمع، صرخ سوبارو وسار عبر أرضية الأرشيف متحملًا كل ذلك.
كانت لديه خبرة سابقة من آخر جولة، لكن نتيجة هذا الجهد ما زال يتذوق الطعم المر في فمه.
مشهده وهو يتقدم، ومحتوى كلماته، جعل عيون بياتريس تتفتح على نطاق واسع.
“فقط أولئك الذين يصلحون للارتقاء فعليًا إلى الصدارة يمكنهم أن يعدوا بشيء من هذا القبيل – ومع ذلك، فإن موافقة رام ليست بأي حال من الأحوال نهاية الأمر.”
ثم أغمضت الفتاة عينيها، وبدا وجهها وكأنها كانت تعاني.
“حسنًا، يوليوس. عن هذه الخدمة التي سألتك عنها سابقًا. كيف سنفعلها … ”
“… بيتي لن تذهب معك. هل يمكنك من فضلك التوقف عن محاولة سحري، أتساءل؟ ”
كانت رؤيته مغطاة بالنور، مما جعله غير قادر على الرؤية.
“انا لست مخطئًا. أنت الشخص المخطئ – هذا هو جوابي. نحن سنقول بالرحيل معًا من هنا.”
لقد شعر بالندم على ترك بياتريس، لكنه خسر الوقت اللازم لإحضار تلك الفتاة معه.
“أنت عنيد جدا. أنا أكره ذلك فيك “.
في الواقع، بدا القرويون متضاربين، كانوا في حيرة من رد الفعل الذي يجب أن يكون لديهم لكلمات سوبارو. حتى لو كان الموضوع الذي يتحدثون عنه، فإن الخاتمة تتعارض مع القضية المطروحة.
وبينما كانت بياتريس تصدر تلك الهمهمة الضعيفة، سار سوبارو وأمسك بذراعها النحيلة في يده.
“إنه لأمر فظيع أن تتقدم في العمر. لقد دفعتني إلى البكاء بسهولة … ”
كانت تلك الذراع النحيلة لفتاة صغيرة، بغض النظر عن مدى قوتها كمستخدم سحري.
ومع ذلك، ظل تعبيرها حزنًا وهي تتحدث.
لم يكن يريد أن يتركها هناك بمفردها. لم يكن ذلك صحيحًا.
كان هذا متوقعًا – فيما يتعلق بهم، كان سوبارو منقذهم، ومع ذلك كان هناك، يضغط جبهته على الأرض وهو يوجه نداءه … نداء “للسماح له بحمايتهم”.
“-”
مع صمت الكبار، حدقت بيترا بهم بحزن قبل الإمساك بيد سوبارو.
دون أن ينبس ببنت شفة، سحب ذراع بياتريس، وقادها إلى أسفل الكرسي.
“هل قلت إنني لن أذهب معك، أتساءل؟ أنا لا أنوي ترك أرشيف الكتب الممنوعة، ناهيك عن ترك القصر نفسه. الآن بعد أن عرفت هذا، هل سترحل بالفعل، أتساءل؟ ”
إذا قادها عبر باب أرشيف الكتب المحظورة وعاد إلى القرية، حتى بياتريس لن تستطيع الشكوى حينها.
بياتريس لم تنظر حتى إلى سوبارو عندما أدلت بالبيان، هالة باردة مروعة تدفقت منها إلى سوبارو.
“لأنه بغض النظر عن مدى أهمية هذا المكان، فإنه لا يساوي نفس قيمة حياتك.”
بدت الكلمات التي قالها سوبارو غير مرتبطة كليًا بعملية تفكيره الداخلية.
“-!”
عند رؤيته، ابتسم فيريس لـ سوبارو ولوّح تجاهه. “سوبارو، لقد أبليت بلاءً حسنًا في هذا الخطاب ~. لقد حركت قلب فيري حتى.”
“بياتريس؟”
على أي حال، كانت عملية إرباك الجاسوس جارية بالفعل. وتم اعتمادها بالفعل —
مع الباب أمام أعينهم، توقفت أقدام بياتريس فجأة.
تمامًا مثل المرة السابقة، سيتم إرسال مجموعة صغيرة من فرقة الأنياب الحديدية لاستقبال التجار المتجولين المساعدين في الإخلاء.
سوبارو، الذي ذهل من رد فعلها، نظر إلى الوراء – فقط من أجل التقاط النظرة المرعبة على وجهها.
لكنه على الاطلاق لن يسمح بحدوث النهاية الأسوأ
نظرت بياتريس بين باب أرشيف الكتب الممنوعة وسوبارو، ذهابًا وإيابًا، وتحدثت أخيرًا.
من ردود أفعالهم، كان لا بد من وجود اعتراف متبقي في ذاكرتهم. حتى لو تم إخفاء وجهها وهويتها طوال ذلك الوقت، فقد رأوها مع سوبارو في القرية عدة مرات، وعلى الأقل تذكروا الوقت الذي أمضوه معها.
“… هل يمكنني فعل ذلك حقًا، أتساءل؟”
بمجرد إقناع القرويين بالإخلاء، سينفصلون عن التجار المتجولين اللذين سيتولون مهمة إجلاء المدنيين.
“ماذا تقصدين، بـ هل يمكنك …”
“فرصة…؟”
“لدي ميثاق. بيتي هي وصية هذه الغرفة، هذا الأرشيف من الكتب الممنوعة، ولن تسلمه لأحد … ”
“أليس هذا واضحًا؟ “إقناع الناسك بالعودة إلى القصر”.
“الحديث عن الاتفاقيات مرة أخرى …”
في الواقع، في التكرارات السابقة، كان باك يكره الأتباع حقًا.
كلمة ميثاق منعت مسار سوبارو أكثر من مرة.
كانت غريزة الإنسان أن يحمي عقله عن طريق إغراقه في العواطف.
لم تكن إيميليا مقيدة بهم فحسب، ولكن بياتريس أيضًا، أعاق كل ذلك تصرفات سوبارو.
مثل فتاة صغيرة ضائعة تحاول التشبث بوالدتها، واصلت بياتريس إمساك الكتاب السميك بين ذراعيها، وهي تنادي مرارًا وتكرارًا بصوت باكي.
“لقد سئمت من سماع كلمة ميثاق. أنتِ تتمسكين بالمواثيق كثيرا. عليك بالتفكير خارج الصندوق! ”
كان هذا لكسب تعاونه في الغش المطلوب للحصول عليه
“-! هل يمكن لإنسان مثلك أن يدرك ثقل هذا الميثاق، أتساءل؟! ما مدى أهمية المواثيق لبيتي ولك …! ”
لكن سوبارو هز رأسه لـ القط الصغير.
“ما هذا، هذا الإنسان … بياتريس، انتظري!”
كان تصريح الشاب المتضارب معديًا مثل القلق الأولي. كانت كلماته حافزًا للقرويين ليقولوا بأصوات مرتجفة:
وجه بياتريس كان جاهزًا للبكاء، افلتت ذراعها من سوبارو، محولة يدها اليسرى الفارغة تجاهه.
“آه، إنه سوبارو! لقد عاد!”
كانت هذه الإيماءة هي تلك التي استخدمتها عند طرد سوبارو المزعجة خارج الغرفة.
“آه، إنه سوبارو! لقد عاد!”
أطلقت دائمًا قوتها السحرية في اللحظة التالية. لكن هذه المرة
رفع صوته. لكنه لم يصلها.
–
بعد إعطاء تقييم صارم حول آفاقه المستقبلية، حولت رام نظرة أكثر صرامة تجاهه.
“—.”
كانت رؤيته مغطاة بالنور، مما جعله غير قادر على الرؤية.
ترددت للحظة.
“نعم!!”
وهكذا، خلال تلك الفترة، أمسك سوبارو بذراع بياتريس مرة أخرى.
“أفترض ذلك. وبغض النظر عن الأساليب، يبدو أنك ما زلت تقدر ليا في قلبك.”
“لدي …”
“هييا، لم أرك منذ وقت طويل، باك. كيف حالك؟”
“أأ”
كان موت ذلك المجنون قد جعل الدموع تنهمر لأسباب حتى هي لم تفهمها.
في تلك اللحظة، التقت عيونهم.
لمست روح القطة الصغيرة شواربها، ناظرة إلى سوبارو، المغطى بالأوساخ والأوراق المتساقطة، وهو يتحدث.
وعندما رأى سوبارو الخوف واليأس اللذان أظهرتهما عينيها بقوة، انزلقت ذراعها من بين أصابعه.
“كانت تلك العلامة رسالة بالنسبة لي، من الواضح. أنا الوحيدة التي ستفهم مثل هذا الشيء “.
بعد ثانية، أحاطت به موجة الصدمة التي أطاحت بقدميه خارجًا من أرشيف الكتب المحرمة.
ابتلع التشويه المكاني جسده، ودفعه إلى ما وراء الباب الذي لا يجب أن يكون موجودًا وقطعت بيتي بالقوة الارتباط بأرشيف الكتب المحرمة.
“بيا”
لقد تذكر ذلك الماضي البعيد البغيض.
“-الوداع.”
انحرفت رؤيته حتى قبل أن تتاح له الفرصة لنداء اسمها.
انحرفت رؤيته حتى قبل أن تتاح له الفرصة لنداء اسمها.
“مرحبًا، شاهد كيف تقول ذلك! بقولك ذلك فأنك تجعلني الرجل الشرير! ”
ابتلع التشويه المكاني جسده، ودفعه إلى ما وراء الباب الذي لا يجب أن يكون موجودًا وقطعت بيتي بالقوة الارتباط بأرشيف الكتب المحرمة.
في أعقاب كلمات موراوزا، أطلق زعيم شباب القرية صرخة مريرة.
“”
“لهذا السبب يجب أن نعيد هذا الخداع إليهم. إذا خدعنا الجاسوس، فإننا نخدع طائفة الساحرة بأكملها “.
رفع صوته. لكنه لم يصلها.
“مرحبًا، لقد علمتني كيفية الكتابة!؟! ”
كانت رؤيته مغطاة بالنور، مما جعله غير قادر على الرؤية.
“سأقوم بدوري حينها، لكن كل هذا من صنعك. كل هذا، سوبارو، متروك لك “.
ليس فقط باب أرشيف الكتب الممنوعة، ولا وجه بياتريس الباكي، لا شيء.
“هذا سؤال محرج، لكن هذه الحشرة التي تشير إليها هي …”
“—آخر.”
كان على وجهه نظرة مذنبة وهو يمشي تجاه سوبارو ووصل بجانب سوبارو ومد إليه يده.
راقبت الباب المغلق أمام عينيها، واختفى الشاب عن بصرها.
“هيا، لقد أردت الحصول على موطئ قدم صغير قبل الانتقال إلى الموضوع الرئيسي. شيش، لا صبر لك على الإطلاق … ”
ثم عانقت الفتاة نفسها بذراعيها المرتعشتين، وتمتمت بتردد.
لقد ندم على ذلك في ذلك الوقت.
“-الأم.”
“هذا هو السبب في أن الطبيعة البشرية ليس من السهل تغييرها.”
كان هذا كل ما قالته بياتريس بصوتها الخفيف الباكي.
عند سماع تلك التحية المستهزئة التي اعتاد عليها، انفجرت شفتا سوبارو تلقائيًا بابتسامة.
كانت عيناها جافة. اختفت دموعها بالفعل.
تأوه سوبارو من الإحباط لرفضه.
ومع ذلك، ظل تعبيرها حزنًا وهي تتحدث.
الفتاة ذات الشعر البني المحمر – بيترا – كانت فتاة قروية يعرفها سوبارو جيدًا.
“كم من الوقت … كم من الوقت، يجب فيه على بيتي …؟”
كان الوقت المتاح قصيرًا – وهو الوقت الثمين الذي تم اكتسابه من تقديم معلومات كاذبة إلى طائفة الساحرة.
صعدت بياتريس الدرجات وهي حزينة، وانهارت على مسند الكرسي في وسط الغرفة.
لم يكن لديه، من بين كل الناس، الحق في القيام بذلك.
ثم امتدت ذراعيها بعيدًا إلى جانب واحد من الكرسي – ممسكة بالكتاب الذي يستريح عليه، ممسكًا به بين ذراعيها.
“”
“الأم … الأم، الأم …!”
“أنا حقًا لا أفهم ما تحاول إخباري به …”
مثل فتاة صغيرة ضائعة تحاول التشبث بوالدتها، واصلت بياتريس إمساك الكتاب السميك بين ذراعيها، وهي تنادي مرارًا وتكرارًا بصوت باكي.
أصبح يشعر بوجود ايميليا معه حينما ارتدى هذا الرداء.
لكن الكتاب الأسود الذي حملته بين ذراعيها لم يعطيها إجابة.
كان الاستبصار فنًا سريًا تم تناقله بين الشياطين والتي مكنتهم من التزامن مع رؤية الآخرين، وسرقة رؤيتهم والرؤية من خلال أعينهم.
كان ذلك المشهد المعتاد لها وهي تركز على كتاب كبير للغاية، مما يوضح أنها كانت جادة في عدم الرحيل.
6
كان لدى أفراد قوة المشاة ردود فعل مماثلة. ومع ذلك، خفت تعبيراتهم المفاجئة عندما استمعوا لكلماته عن كثب.
“لا يوجد شيء تخجل منه. لقد أوصلت كل ما تريد بطريقتك الخاصة، ولهذا السبب، حركت قلوب القرويين إلى هذا الحد. – ”
انحرفت رؤيته، وجاءت موجة الصدمة. الشعور بظهره وهو يضرب شيئًا صلبا جعله يلتقط أنفاسه.
أنقذ الجميع وانتقم من بياتريس.
“—ها.”
“سوبارو سوف يبكي، لذلك علينا مساعدته! ”
بشخير قصير، خف تأثير الاصطدام.
“أنا على علم بأن هؤلاء الأوغاد يتربصون في محيط القصر. ربما أعلم حتى أنك وباك تنويان التحايل على تلك الفتاة المليئة بالحيوية للخروج من هنا؟ ”
كان الآن على ظهره، وأطرافه منتشرة على نطاق واسع، وامتلأت رؤية سوبارو بالسماء الزرقاء؛ كان يشعر بالأرض من خلال ظهره – فجأة، منع شيء ما السماء الزرقاء في رؤيته.
أما بالنسبة للكلمات الأولى التي خرجت من فمه، تلك الكلمات المهمة جدًا، فإنه لم يقررها بعد.
“على الرغم من أنك فاجأتني من وقت لآخر، يجب أن تكون هذه هي التجربة الأكثر استثنائية بينهم.”
تنهدت رام في سخط واضح وهي تضع عينها على اللافتة الخشبية التي حملها سوبارو إلى جانبه. تم كتابة اعتذار بخط رديء ضخم على اللافتة باللون الأبيض.
“هل هذا صحيح؟ أعتقد أن ألوان سروالك تزعجني أكثر مع مرور الوقت أيضًا “.
“حسنًا … أشعر بنفس الشعور …”
أعاد سوبارو الرد على يوليوس الذي كان مقلوبا في وجهة نظره مما زاد من شعوره للندم.
في ذلك الوقت ومنذ ذلك الحين، احتفظ سوبارو دائمًا بالرداء محشوًا في حقيبته، ولم يتركه يخرج من قبضته أبدًا. الآن لعب ذلك الرداء دورًا حاسمًا.
كان المكان الذي وقع في هو زاوية من قرية إيرلهام، بعد لحظة من طرده من أرشيف الكتب الممنوعة – على ما يبدو، رفضته بياتريس ونقلته عبر الممر، وأعادته إلى القرية.
صعدت بياتريس الدرجات وهي حزينة، وانهارت على مسند الكرسي في وسط الغرفة.
لفهم هذه الحقيقة، قام سوبارو بأرجحة ساقيه بقوة.
“على أي حال، الوضع كما قلت. أنا لا أنكر أنني أتحايل على إيميليا أيضًا. لقد أقنعت رام وباك بالرحيل، لذلك لم يتبق غيرك ”
ثم أدار رأسه وتحدث.
“- ومع ذلك، لا أريد أن أترك إيميليا تحارب أتباع الساحرة.”
” اللعنة أنها لولي عنيدة. أنا العنيد؟ … إذا كنتِ ستجعلين وجهك يصنع مثل ذلك التعبير، فلماذا لا يمكنك أن تأتي معي؟ …اللعنة. إذا كان الأمر سيكون على هذا النحو، فسأخرجها إذا كان لدي – ”
“م-نحن بخير الآن؟ لا أحد سيقتلنا فجأة، مواء؟ ”
“قد يكون من الأفضل الإقلاع عن التدخين أثناء تقدمك.”
كان تصريح الشاب المتضارب معديًا مثل القلق الأولي. كانت كلماته حافزًا للقرويين ليقولوا بأصوات مرتجفة:
لم يستطع سوبارو نسيان الوجه الحزين الذي رآه على بياتريس عندما انفصلا.
لقد كان شديد التركيز على الأجزاء المتعلقة بإيميليا لدرجة أنه نسي بشأن خطة إجلاء القرويين.
ومع ذلك، كان باك، الذي ظهر على مهل خلف يوليوس، هو الذي سكب الماء البارد على حماسه.
– لو اردتهم زيادة سرعة نشر الفصول ادعموا الرواية.
لمست روح القطة الصغيرة شواربها، ناظرة إلى سوبارو، المغطى بالأوساخ والأوراق المتساقطة، وهو يتحدث.
كان هذا كل ما قالته بياتريس بصوتها الخفيف الباكي.
“مغطى بالأوساخ، أليس كذلك؟ يبدو أن بيتي كانت قاسية جدًا عندما طردتك “.
كان دفع مخاوفه على الطريق وإعطاء الأولوية لخطة الإخلاء لإيميليا والآخرين هي الخطة التي يجب إجراؤها.
“أكره أن أقول هذا، لكنني كنت حرفياً على بعد خطوة واحدة. لكني أفترض أن لدي الحق في القول إن الأمور ذهبت كما توقعت. سيكون من الأفضل حقًا لو ساعدتني – ”
“سوبارو قلق للغاية، وهو على مشارف البكاء. لماذا لا يساعده أحد؟ ”
” لا أستطيع. لا أستطيع إقناع بيتي. ألم أذكر أن لديّ ميثاقًا؟ ”
إعداد المسرح
“مؤخرًا، احتلت هذه الكلمة المركز رقم واحد في قائمة الكلمات التي لم أعد أريد سماعها.”
كانت هذه المشاهد اليومية هي الروابط الملموسة التي شكلتها إيميليا مع القرويين.
لم يُظهر وجه باك أي سوء نية، لكن سوبارو عبس تجاهه وهو رد.
في نص وقت رد سوبارو على يوليوس، تذكر سوبارو مشهد القرية التي تمت مهاجمتها في نهاية آخر تكرار له.
ميثاق بياتريس جعلها تبقى، ومنعه اتفاق باك من إقناعها، وكان الميثاق هو الدافع لانفصاله عن إيميليا. ميثاق، ميثاق، ميثاق—
“يمكنني أن أضمن ذلك. لكن في كلتا الحالتين، حقيقة أن لديهم جاسوسًا تعني أن كل ما نفعله سيتم نقله إلى العدو. حتى لو قمنا بفضح الجاسوس أولاً، فسيعرفون أن شيئًا ما يحدث عندما يفوتهم الوقت المعتاد للاتصال، لذا فإن الأمر سيدور ليصل إلى نفس الشيء. لذلك كنت أفكر في أن نقلب هذا الأمر عليهم ونقوم بتسريب معلومات لهذا الجاسوس لإرسالها لهم – معلومات وهمية “.
“إذا ساعدتني وتحدثت معها فربما تستمع إليك بياتريس. على الرغم من أنك تعرف ذلك، ألا يمكنك مساعدتي؟ ”
مع العديد من المصاعب والحيل لخداع الفتاة الجميلة التي تنتظره، اعتقد أنه استرخى تمامًا أثناء حديثه.
“مم، لا أستطيع فعل ذلك. علاوة على ذلك، حتى لو قلت ذلك، فإن بيتي ما زالت لن تستمع. قلت لك في أول مرة تم طردك من أرشيف الكتب الممنوعة، أليس كذلك؟ لا يمكنني إنقاذ بيتي “.
بقيت عينا باك تنظر إليه ببرود وهي تشع مثل الهالة المروعة.
“-”
قالت له رام وهي تهز رأسها وهي تتكلم: “لا يمكن مساعدته”.
أدار باك عينيه للأسفل قليلاً عندما أجاب.
كان هذا كل ما قالته بياتريس بصوتها الخفيف الباكي.
أغلق سوبارو فمه، غير قادر على نطق كلمة واحدة.
شعر وكأنه عاد إلى العصور الوسطى، لكن رام تجاهلت شكواه.
البقاء في الأرشيف لإقناع بياتريس؛ في البداية، قصد سوبارو أن يوكل هذه المهمة إلى باك.
تحرر سوبارو من الشعور بالتهديد، مما جعله يشعر وكأن جسده بأكمله قد تجمد، تنهد مطولاً.
وبالنظر إلى التفاعل اليومي بين الفتاة والقط، كان متأكدًا من أن باك هو الشخص المناسبة للوظيفة.
بعد ذلك، حول سوبارو نظرته نحو باك.
ولكن عندما كشف النقاب عن الفكرة، لم يرضخ باك، وأرسل سوبارو مكانه.
“هو حقا. هذا هو السيد سوبارو يتحدث إلى الآنسة رام. لقد عاد؟ ”
وبالتأكيد، فشل سوبارو في إقناعها. ومع ذلك، نظر باك إلى سوبارو وتابع.
على عكس سوبارو، الذي اختار كلماته بعناية، نطقت بياتريس المصطلح باشمئزاز من أعماق قلبها.
“سوبارو، من المحتمل أنه إذا لم تتمكن من القيام بذلك، فلا أحد يستطيع ذلك. هذه هي إجابة بيتي “.
/////
“أنا حقًا لا أفهم ما تحاول إخباري به …”
“لذا فإن أفعالك هذه المرة ليست مجرد اقتراح عابر، ولكنك حولتها لحقيقة. لديك شخصية شقية مخادعة، سوبارو “.
لم تستطع سوبارو قراءة المشاعر التي تحوم في تلك العيون المستديرة على الإطلاق.
“هل يمكنك التوقف عن قول أشياء تجعل قلبي يتوقف عن الخفقان فجأة ؟!”
روح القطة الصغيرة ما زال لن يكشف عن أفكاره عندما انهارت كتفيه الصغيرتين.
“”
“حسنًا، ترك بيتي في أرشيف الكتب الممنوعة ليس بالضبط خطة سيئة، على أي حال. لا أعتقد أن أي شخص قد يخترق الممر دون أن تعرف بيتي ذلك، ولديها الطرق للدفاع عن نفسها إذا كانت داخل القصر. صدقني، كل شيء على ما يرام “.
ترك تصريح رام القاسي سوبارو يتأرجح متألمًا ومحرجًا، وغير قادر على تقديم أي رد.
“لذا فإن الرغبة في إخراجها من هناك على أي حال هو فقط تفكيري الأناني، إذن؟”
في المقدمة كان القرويون بوجوه قلقة؛ وكان وراءه رفاقه من القوة الاستكشافية.
“الشيء الأناني هو شيء يمكن لرجل حقيقي أن يفكر فيه ويأمل في جعله حقيقة. ماذا عنك سوبارو؟ هل تفكر في نفسك كرجل حقيقي؟ ”
أرسلت كلمات بيترا دافعًا لا يمكن السيطرة عليه للضحك الذي انتشر في جميع أنحاء القرية.
“-الروح العظيمة.”
“سيد سوبارو، هذا ليس واجبًا يمكنك التهرب منه … هل تفهمني؟”
يوليوس، الذي كان يشاهد خدي سوبارو يتشددان في مواجهة كلمات باك القاسية، تدخل بكلماته الخاصة. عندما نادى عليه الفارس، قام باك بلف ذيله الطويل حول نفسه وتحدث.
“الفتاة التي أعرفها، تتصرف بحزم، إنها عنيدة، صلبة الرأس … وهي قلقة من أن يرى أي شخص أنها وحيدة”.
“آسف، أنا لا أحاول أن أكون لئيمًا. أعلم أنك تريد إنقاذ بيتي، وأنا ممتن حقًا لذلك “.
“إذا كان كل من رام والقرويين وباك على نفس الصفحة …”
“كلمات الروح العظيم صارمة، لكنها تحمل الصدق داخلها… وماذا الآن، إذًا؟”
“لقد سئمت من سماع كلمة ميثاق. أنتِ تتمسكين بالمواثيق كثيرا. عليك بالتفكير خارج الصندوق! ”
بينما كان باك يتجنب عينيه بشكل اعتذاري، قام سوبارو بتجعيد حاجبيه على كلمات يوليوس.
إن إلقاء مهمة التفسير للقرويين لها سيكون بلا شك على ما يرام.
“إلى أي خطوة وصلنا الآن؟”
“لا، هذا …”
“يجب على التجار المتجولين بقيادة راجان الالتقاء بنا هنا في القرية في أي وقت الآن. إذا كانت افتراضاتك صحيحة، فسيتم إخفاء جاسوس الساحرة بينهم. من المحتمل أنه لم يعد هناك المزيد من الوقت المتاح لنا لاستخدامه “.
“سوبارو سوف يبكي، لذلك علينا مساعدته! ”
كانت الخطة هي تغذية طائفة الساحرة بالمعلومات المزيفة وكسب الوقت لإيميليا والقرويين للإخلاء بأمان.
“… من هؤلاء الأشخاص!؟”
كان وجود جاسوس من الطائفة في مجموعتهم موقفًا يكون فيه أي خطأ قاتل.
تقاسم سوبارو راحة يوليوس، وهبط كتفيه في حالة من الراحة.
لقد شعر بالندم على ترك بياتريس، لكنه خسر الوقت اللازم لإحضار تلك الفتاة معه.
كان هذا لكسب تعاونه في الغش المطلوب للحصول عليه
“يجب عليك حفظ الندم لـ وقت لاحق. لقد عارضت السماح لك بـ تضييع الوقت حتى عندما لا يؤثر ذلك على النتائج … ومع ذلك، في رأيي، هذا هو الخط الفاصل “.
“-الأم.”
عندما أشار يوليوس إلى ذلك، عض سوبارو لسانه، أمسك رأسه وضرب الأرض بقدمه.
ومع ذلك، قبل أن يتمكن سوبارو من التفسير، عاد باك إلى طبيعته المعتادة، وقام بتغيير الموضوع.
بعد ذلك، صراخ “اراااغ!”، مستديرًا نحو يوليوس وباك بعيون واسعة بينما كان يتحدث.
“كلمات الروح العظيم صارمة، لكنها تحمل الصدق داخلها… وماذا الآن، إذًا؟”
“… دعونا ننتقل إلى وضع هذه الخطة موضع التنفيذ. سوف نجتمع مع التجار ونخلي القرويين. سنتحدث إلى إيميليا تمامًا كما خططنا. الروح، أنا أعتمد عليك أيضًا “.
رد باك بمرارة على كلمات فيريس القاتمة، وهو ينفخ خديه بشكل واضح.
“هل أنت متأكد من هذا؟”
“جنننن …”
“هذا ليس جيدًا. إن الوضع ليس جيدًا على الاطلاق … ولكن لا يوجد شيء أفضل يمكننا القيام به “.
المصطلح جعل عيون باك ترتعد قليلاً.
وبينما كان يصر على أسنانه، تحولت أفكار سوبارو نحو القصر – القصر الذي بقيت فيه بياتريس تلك اللحظة بالذات.
“-الوداع.”
كانت فتاة صلبة، بريئة لا تعرف شيئًا – كانت فتاة قد أنقذت قلب سوبارو ذات مرة.
بعد ذلك، صراخ “اراااغ!”، مستديرًا نحو يوليوس وباك بعيون واسعة بينما كان يتحدث.
“سوف نتأكد من هروب إيميليا والآخرين. لكننا لن نسمح لأتباع الساحرة بوضع إصبع واحد على هذا القصر. سوف نمنعهم تمامًا، وبعد ذلك يمكن أن تشتكي تلك اللولي بينما أسحبها للخارج. ”
خلال الوقت الذي تم فيه مشاركة أفكار القوة الاستكشافية عبر السحر، أثار هذا الرأي حججًا قوية ذهابًا وإيابًا. أثناء التمتمة بأفكارهم المختلفة، رفع سوبارو يده وتحدث.
هذا ما سيفعله سوبارو:
وقبل أن يتمكن جاسوس طائفة الساحرة من الالتقاء بالقوة الاستكشافية، فإنهم سيتخلصون مسبقًا من جبل من المخاوف التي أرادوا التعامل معها، مما يجعله الآن سباقًا مع الزمن.
أنقذ الجميع وانتقم من بياتريس.
فصلت نفسها عن تلك المشاعر العميقة، وركزت باستخدام قدرتها الخارقة، ودخلت في مجال رؤية الآخرين.
لذا أقسم سوبارو في قلبه، ومحي كل تردد جانبًا وهو ينظر إلى باك.
“أنا فيريس، الفارس الشخصي لليدي كروش. العجوز ويل هو قائد المجموعة التي تقف خلفنا، وهذا ما يجعل فيري الزهرة النابضة بالحياة، مواء “.
“الروح! لم تلاحظ إيميليا أي شيء في الخارج منذ ما يقرب من ساعة؟ ”
خوفًا من الشعور بالقمع، صرخ سوبارو وسار عبر أرضية الأرشيف متحملًا كل ذلك.
“كل شيء على ما يرام، لقد كانت سليمة … حسنًا، لقد كانت نائمة. كنت قلقًا من إرهاقها العقلي، لذلك استنزفت منها بضع حفنات من المانا وجعلتها تنام. أعني، إذا وضعت سوبارو على الجليد (جمده حد الموت) عند عودته، فسيكون من القسوة السماح لـ ليا برؤية ذلك والدخول في حالة صدمة، أليس كذلك؟ ”
“سأقوم بدوري حينها، لكن كل هذا من صنعك. كل هذا، سوبارو، متروك لك “.
“هل يمكنك التوقف عن قول أشياء تجعل قلبي يتوقف عن الخفقان فجأة ؟!”
وبينما كانت بياتريس تصدر تلك الهمهمة الضعيفة، سار سوبارو وأمسك بذراعها النحيلة في يده.
غير قادر على معرفة ما إذا كان باك يمزح أم لا، سمح سوبارو لكلماته بالانزلاق ونظر إلى يوليوس.
حتى في حالة عدم وجود أشخاص للتأثير عليهم، لم يكن ذلك عائقاً طالما كانت هناك كائنات حية تمتلك حاسة البصر. ومع ذلك، كانت المخلوقات ذات الأطوال الموجية المتوافقة محدودة، وفي الأيام القليلة الماضية ، لم تكن قادرة على رؤية أي شيء داخل الغابة حيث يكون أكثر أهمية.
التصميم على وجه سوبارو جعل الشاب الوسيم يشد وجهه بالمثل.
“هذا ليس بالأمر السهل. في المقام الأول، لم أقبل كل هذا بعد. لا أستطيع أن أصدق بسهولة أن خطابًا يحمل ختمًا شمعيًا كان مجرد غلطة “.
“فيريس، السيد ويلهيلم، والقرويون جميعهم جاهزون عقلياً. إنهم ينتظرون فقط إشارتك للبدء. بالطبع، الأمر نفسه ينطبق عليّ “.
كان ريكاردو هو الشخص الذي يعمل لديها، لكن تقييمه لأناستازيا كان قاسياً.
بإيماءة قوية، حوّل سوبارو عينيه إلى وسط القرية.
على عكس سوبارو، الذي اختار كلماته بعناية، نطقت بياتريس المصطلح باشمئزاز من أعماق قلبها.
هناك رأى القرويين يبدؤون الاستعدادات للإخلاء وفقًا للخطة التي شرحتها رام وقوة الاستطلاع التي تساعد في تلك الجهود.
“إذا كنت ستقول إنك ستحمينا وستبذل الكثير من الجهد في ذلك … أعتقد أنه لا يمكن مساعدتك.”
كان يقف على حافة هذا المشهد فيريس وويلهيلم ورام، كل منهم ينتظر سوبارو، ولكل منهم دوره الخاص الذي يتعين القيام به. كانوا هم الذين سيحضرهم إلى القصر، وسحب الصوف فوق عيون إيميليا. (خداعها لكي ترحل)
كان صوتها بريئًا. لقد كان واضحًا ونقيًا إلى حد كبير.
“لن أتمكن من إخبارها أن كل هذا كان من أجلها. هذا هو حديثي عن أنانيتي تمامًا “.
“”
“قلت لك، أليس كذلك؟ إذا حولت الأنانية إلى حقيقة، فهي ليست أنانية – إنه أمل “.
6
عندما غمغم سوبارو، جلس باك على كتفه وتحدث على هذا النحو.
أنقذ الجميع وانتقم من بياتريس.
ضرب القط الصغير بمخالبه على جبين سوبارو. ضحك سوبارو قليلاً على الإحساس بالحنين.
عند سماع هذا، طوى باك ذراعيه القصيرة. ثم ألقى القط الصغير نخرًا صغيرًا وتحدث.
مع العديد من المصاعب والحيل لخداع الفتاة الجميلة التي تنتظره، اعتقد أنه استرخى تمامًا أثناء حديثه.
بياتريس – كان هذا اسمها.
“حسنا، دعونا نبدأ هذا الامر، أليس كذلك؟ دعونا نستعمل الحيل الشريرة لتحويل هذا الأمل إلى واقع.”
“إذا ساعدتني وتحدثت معها فربما تستمع إليك بياتريس. على الرغم من أنك تعرف ذلك، ألا يمكنك مساعدتي؟ ”
وهكذا، وفي حالة معنوية عالية، أرسلوا إيميليا بعيدًا، وعندها بدأوا في تمهيد المسرح للترحيب بطائفة الساحرة.
“لا، هذا …”
عندما حاول فيريس أن يكون مراعيًا لسوبارو، وعرض التحدث بدلاً منه، نادى ويلهيلم باسمه.
/////
مرتاحًا لهذه الحقيقة، بدأ سوبارو في طرح الموضوع.
تم الانتهاء من ترجمة الارك الثالث كاملا الدي يحوي المجلدين الثامن والتاسع وسيتم نشر كل يوم احد فصل جديد
بالتأمل في كلماتها، أدرك أنه لم يشرح حقًا أي شيء من الجزء الأكثر أهمية على الإطلاق.
– لو اردتهم زيادة سرعة نشر الفصول ادعموا الرواية.
لقد فهم أن الشعور بالزحف إلى عموده الفقري كان أحد الآثار الجانبية للطاقة السحرية المتدفقة من الفتاة.
سعر الفصل الواحد يعادل 500 دهبة
المصطلح جعل عيون باك ترتعد قليلاً.
ترجمة فريق SinsReZero
عندما تحدث باك بصوت منخفض، أغلق سوبارو إحدى عينيه وأجاب بذلك.
حسابنا بتويتر @ReZeroAR
“أفترض ذلك. وبغض النظر عن الأساليب، يبدو أنك ما زلت تقدر ليا في قلبك.”
تحرر سوبارو من الشعور بالتهديد، مما جعله يشعر وكأن جسده بأكمله قد تجمد، تنهد مطولاً.
كانوا مجموعة من أربعين أو خمسين شخصًا، كل واحد منهم كان مسلحًا. ساروا على طول الطريق السريع، على بعد عشرات الدقائق من القرية. وتعرفت على شعار الأسد المنتشر على دروع العديد من الرجال المدرعين.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
