نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ري زيرو: بدء الحياة في عالم أخر من الصفر 9.3

الفصل 3 - الفارس الملقب ذاتيًا و "أجوَّد الفرسان".

الفصل 3 - الفارس الملقب ذاتيًا و "أجوَّد الفرسان".

الفارس الملقب ذاتيًا و “أجوَّد الفرسان”

لقد تأثر بيتيلغيوس حتى البكاء ، لأنه في عالمه ، كانت هذه أكثر المناسبات المباركة التي يمكن تصورها. مشهد الجنون أمامه جعل سوبارو يريد التقيوء.

(في العنوان دلالة على سوبارو الذي لقَّب نفسه بفارس ايميليا في اجتماع الاختيار الملكي بدون أن يكون فارسًا حقًا و على يوليوس المعروف بأنه من خيرة الفرسان)

هل كان العدد الآن أربع مرات عندما استقبله هذا الحيوان بهذا المنظر؟

 

“لقد كنت مساعدة كبيرة حتى الآن. سنقوم نحن بتسوية الباقي “.

“فلتكن نعمة الأرواح معكم.”

“وعاء لنزول الساحرة …؟”

بعد الصعود على متن عربة التنين للإخلاء ، كانت تلك هي الكلمات التي تركتها إيميليا للقوة الاستكشافية عند مغادرتها قرية إيرلهام. بالنسبة لسوبارو ، كانت تلك النعمة أقوى من أي نعمة أخرى.

كان في حالة محفوفة بالمخاطر وغير متماسكة لم تعد فيها الكلمة والفعل متوائمتين. لقد فكر في إيذاء نفسه وهو يسحق أصابعه ، فقط ليحزن على أفعاله المتهورة في اللحظة التالية.

وبواسطة النوايا الحسنة فقط، تم خداع إيميليا من خلال أداء مبالغ فيه وتمكنوا من جعلها تغادر قرية إيرلهام مع القرويين أنفسهم.

كان الأمر أشبه بإلقاء نكتة سيئة حقًا – لكن هذا كان بمثابة إشارة لبدء للعملية.

استمر الوقت بعدها في المضي صاعدا.

لقد تم تحريكه حتى البكاء.

كان ذلك أيضًا بعد أن استفاد سوبارو بالكامل من عودته للحياة للقبض على كيتي – الإصبع من طائفة الساحرة الكامن بين التجار.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

شاهد سوبارو الحشد من عربات التنين وهو ينطلق بينما تحولت عيناه للنظر إلى تشكيل الفرسان المصاحبين لهم.

كما لو كان في لعبة صيد ملتوية ، ارتفع جسده بسهولة حتى أمسكته يد شريرة أخرى. امسك ، ارمي ، امسك ، ارمي – كرر هذا مرارًا وتكرارًا ، كان بيتيلغيوس في مطاردة ساخنة على أعقاب سوبارو و باتلاش أثناء فرارهم.

تم اختيار عشرة فرسان من بين القوة الاستكشافية لمرافقة عربات الإخلاء.

لم يلاحظ بيتيلغيوس أنه للحظة واحدة ، وبكلمة واحدة ، سمح سوبارو لمشاعره الحقيقية بالانزلاق.

كانت فرصة اكتشاف طائفة الساحرة لعملية الإخلاء منخفضة ، لكنهم أرسلوا قوة للحماية تحسبًا لذلك.

“إذن كيف ستسير الأمور؟ هل أنجزت المهمة كما طلبت؟ ”

كانت لعربات التنين وجهتان: العاصمة الملكية والملجأ.

يوليوس ، الذي لاحظ تصرفات سوبارو، استدار نحوه قبل أن يتمكن من قول أي شيء. تجهم سوبارو من كلماته ، مشيرًا من فوق كتفه نحو أوتو ، والذي كان يقف الآن في مواجهة كومة الشحن.

لم يكن سوبارو تعرف شيئًا عن هذا الأخير باستثناء الاسم ، لكن حقيقة أن رام أعطت تلك الخطة ختم موافقتها كان دليلًا كافيًا على أنها آمنة.

شعر سوبارو بتلك الروح القتالية وهو يميل رأسه للخلف قليلاً ، وينظر إلى السماء.

كانت سلامتهم في هذه الخطة مضمونة بلا شك أكثر من سوبارو والآخرين الذين سيواجهون المعركة الحاسمة مع طائفة الساحرة.

لكن تردده لفت انتباه سوبارو إلى الانتقادات اللاذعة التي استمرت في فرض نفسها في أعمق أجزاءه – وهي طقوس ضرورية ، حتى يستدير ويواجهها.

بعد كل شيء ، كانت أعظم قوة قتالية في القوة الاستكشافية هي التي ترافق إيميليا والآخرين.

“لا تخبرني أن الجميع كانوا بالفعل …”

“سيدي سوبارو ، أصلي من أجل نجاتك في المعركة.”

شكلت هذه الأصوات الخاصة للغاية موجة هدير غطت الأشجار الكبيرة والصخور في خط مستقيم ، مما أدى إلى هز الغلاف الجوي أثناء اصطدامه بـ أتباع طائفة الساحرة. ورقص ضباب دموي في الهواء حيث ضربت موجة الصدمة المجموعة.

“اعتن بنفسك ، ويلهلم” ، قال سوبارو بعد أن قام ويلهلم بتوديعه من أعلى تنين أرضه.

“ماذا يحدث … لا! ماذا فعلتم أيها الناس !! ”

كانت المعركة القادمة بدون ويلهلم أقرب إلى رمي النرد (المقامرة).

“مرحبًا ، هل هذه هي الطريقة التي تتحدث بها إلى المجموعة التي أنقذت حياتك؟ لن ترغب في انتشار الشائعات السيئة ، أليس كذلك؟ ”

ومع ذلك ، فيما يتعلق بالمعركة الوشيكة مع بيتيلغيوس ، لم يكن وجود شيطان السيف عنصرًا لا غنى عنه لهزيمة الرجل المجنون. (بمعنى انهم يقدروا يحققوا الخطة بدون وجوده)

“إذًا وبدون مقدمات أو تنبيه. فإنه عدو لدود لك و لي على حد سواء. ”

لهذا السبب ، أدرك سوبارو تمامًا أن الطلب منه للبقاء كان طلبًا متهورًا ، فقد أصر على تكليف الدفاع عن إيميليا والأشخاص الذين تم إجلاؤهم إلى ويلهلم ، والذي وافق على هذا الطلب بسهولة.

“هل ستدفعون لي رسومًا مقابل ذلك ؟!”

“حسنًا ، سيغتنم بيترا والآخرون الفرصة لرعاية إيميليا …”

“وفقًا لمعلوماتنا ، تم التواصل بين أعضاء طائفة الساحرة بواسطة المرآة. الآن بعد أن حصلنا على هذا الغرض من الأشخاص الذين قمنا بمهاجمتهم للتو ، فلن يخبروا “أتباع الساحرة الآخرين” بأي شيء … هذا مريح حقًا ،لقد قمنا بإفساد شبكة اتصالاتهم. لا يمكننا أن نطلب المزيد الآن! ”

قبل الأطفال بمرح إيميليا على متن عربتهم ، تمامًا كما طلب منهم سوبارو.

كانت عيناه ملطختين بالدماء وهو يشير بإصبعين دمويين نحو الاثنين، مما خلق أيدي عديدة لا حصر لها سوداء اللون وهو يتحرك.

أمسك الأطفال إيميليا من يدها ، مما جعلها تشعر بالارتياح لأنهم لم يرفضوها.

وباستخدام سرعتها، اخترقت من خلال الأشجار النحيلة التي أعاقت هيكلها الكبير. داست على الجذور ، وقفت فوق منخفض ، وقطعت الأغصان المورقة وهي تتقدم بشكل مستقيم للأمام ، متجهة إلى وجهتها بأقصر طريق ممكن.

عند تذكر هذا المشهد ، نشأت مشاعر عميقة من الدفء في صدر سوبارو – وفي الوقت نفسه ، أوجاع الذنب.

شكلت هذه الأصوات الخاصة للغاية موجة هدير غطت الأشجار الكبيرة والصخور في خط مستقيم ، مما أدى إلى هز الغلاف الجوي أثناء اصطدامه بـ أتباع طائفة الساحرة. ورقص ضباب دموي في الهواء حيث ضربت موجة الصدمة المجموعة.

“باستخدام هذه المشاعر السعيدة لخداع إيميليا لتتماشى مع الموقف والهروب … لقد أصبحت شريرًا تمامًا ، اللعب بقلوب الناس مثل الآن. تلك الأعذار التي أقولها عن عدم قراءة الأجواء أو قلوب البشر تبدو كـ كذبة الآن “.

عندما شككت عيون فيريس في عزمه ، أومأت سوبارو دون توقف لحظة.

في سخرية من نفسه ، خدش سوبارو رأسه بقوة.

لإسقاط مطران الخطيئة ، كان لا بد من القضاء على أتباع الساحرة ، بما في ذلك الأصابع. وهذا يعني معركة إبادة حقيقية.

كان من السهل للغاية انكار خداعه لها على أنه كان أملا في سلامة إيميليا. ومع ذلك ، فإن الحقيقة هي أن ذلك جعلها تشعر بالراحة. إلى جانب ذلك ، كان مطالبتها بالركوب مع الأطفال بمثابة خطة ثانية في حد ذاتها.

ثم أعلن بداية المعركة النهائية.

“حتى لو تم الكشف عن حقيقة تلك الكذبة، طالما أن هناك شخصًا ما يمنع إيميليا …”

“إذا نجحت ، فضمها إليك! إذا فشلت ، تخلص منها! يجب أن نختبر قدرة نصف الشيطان على قبول الحياة ، سواء كانت مناسبة للساحرة ، وما إذا كان يمكن حبس الساحرة في داخلها! والمحاكمة هي كيف نحدد ذلك! ”

ربما لن تستطع إيميليا اللطيفة التخلص من أيدي الأشخاص الذين يهتمون بها من أعماق قلوبهم.

وأثناء قيامه بذلك ، تجعد أنف الرجل الكلب وأمال رأسه لأعلى. على ما يبدو ، حتى أعين المرتزقة المخضرمين اعتبرت أن أوتو شيء غير مؤذٍ تمامًا يدعو إلى الشفقة.

ومن ثم فقد خلق سوبارو عن قصد موقفًا حيث يرتبط الأطفال بإيميليا.

هبط الرجل المجنون ، ورفع وجهه ببطء وهو يقف مقابل الهاوية ، باتجاه سوبارو مباشرة.

“سوف تنظر إليّ بازدراء إذا كشفت تلك الحقيقة، لذلك سأحتفظ بهذا سرًا لمدى الحياة …”

“ما هذه الدموع الجوفاء ؟! ألا يمكنك التأثر بفعل قصتي الحزينة؟ !! ”

وافق باك أيضًا على أنه كان أفضل بهذه الطريقة.

كانت مطيات يوليوس وريكاردو على جانبيه، محاصرة سوبارو بينهما.

ذلك الروح ، زميله الممثل الذي يتعاون مع أدائه – أو بالأحرى شريكه المؤيد – لن يترك جانب إيميليا.

أغمض فيريس عينيه وضمن أن حياة كيتي كانت آمنة ، إن لم يكن هناك شيء آخر. لم يستطع سوبارو تخيل ألم اقتلاع الطقوس منه. (سنتعامل مع الطقوس كـ لعنة يتم وضعها كـ زر تشغيل)

تم ضمان أمن إيميليا كما لم يحدث من قبل – على الأقل ، أراد أن يصدق ذلك.

ومع ذلك ، كان بيتيلغيوس نفسه أكثر من فاجأه ازدياد أعداد الأيدي الشريرة.

“يبدو أن أفراد القرية والفتاة النصف شيطانة قد غادروا بالفعل. يبدو أن خططك تسير بشكل جيد ، هاه؟ ”

“لقد كنت مساعدة كبيرة حتى الآن. سنقوم نحن بتسوية الباقي “.

عندما جمع سوبارو أفكاره ، سمع لهجة كاراراجي القبلية تُنطق من خلفه.

“أولاً ، يبدو أن أتباع الطائفة يمتلكون حجرًا سحريًا مضمّنًا فيهم يتحول إلى سم قوي لأغراض الانتحار. لكن يبدو أن الأصابع تحظى بمعاملة خاصة … فبدلاً من السم ، هناك طقوس تفجير متضمنة فيهم ، بحيث عندما يقتلون أنفسهم ، فإنهم يأخذون كل من هو قريب معهم “.

عندما نظر إلى الوراء ، رأى ريكاردو قادماً حاملاً أسلحته الكبيرة على ظهره معه.

حذرًا من الهجوم المفاجئ، وضع مطران الخطيئة إصبعًا في فمه ، وعضه بشدة أثناء تفقد المنطقة.

حدق سوبارو في وجهه وتحدث.

“-!”

“توقف عن وصف إيميليا الجميلة بأنها نصف شيطان ، أيها النصف غبي!”

“وجدته في وسط مخيم طائفة الساحرة. أعتقد أنه تم القبض عليه بسبب سوء الحظ ، ولكن … مهلا ، ما هذا يا؟ ”

“أوهه! من المدهش أن يسمى الوحش بـ نصف غبي إذا لقبي الحالي هو نصف غبي! يجب أن أتذكر ذلك! ”

كانت سلامتهم في هذه الخطة مضمونة بلا شك أكثر من سوبارو والآخرين الذين سيواجهون المعركة الحاسمة مع طائفة الساحرة.

أطلق ريكاردو ضحكة ساخرة مستنزفًا التوتر البادي على وجه سوبارو.

صرخ بيتيلغيوس ، ولكن على عكس كلماته ، جلس القرفصاء في ذلك الوقت.

ومع ذلك ، سرعان ما توتر سوبارو من جديد بينما كان يسير بجانب ريكاردو واتجه نحو الغابة.

عندما نظر إلى الوراء ، رأى ريكاردو قادماً حاملاً أسلحته الكبيرة على ظهره معه.

“إذن كيف ستسير الأمور؟ هل أنجزت المهمة كما طلبت؟ ”

كان ذلك أيضًا بعد أن استفاد سوبارو بالكامل من عودته للحياة للقبض على كيتي – الإصبع من طائفة الساحرة الكامن بين التجار.

“مرحبًا ، لقد انفصلنا لنضربهم على حين غرة في أماكن لم يتوقعوا أبدًا مهاجمتها ، أليس كذلك؟ إذا أخفقت في ذلك ، فسأخرج من تلك الحملة مهزومًا. كل جزء سار بشكل رائع. لقد ركلنا مؤخراتهم في جميع أنحاء الخريطة! ”

“هل أنت بخير مع هذا؟” استفسر يوليوس.

أظهر له ريكاردو أن الدم لا يزال يلطخ سلاحه، وهو يربت على الخريطة على وركه بكفه.

انفتحت عيناه وفمه على مصراعيهما، لدرجة أنهما كادا أن يتمزقا، وصرخ

“هذا يعني أننا كنا على حق في تحديد الأماكن على تلك الخريطة حيث كانت مخابئهم.”

ومن ثم ، كان هو الذي أوكل إليه سوبارو بمصيره.

“هذا ما سيحصلون عليه من أجل أن يكونوا منظمين للغاية مع تخطيطهم”. لقد قمت بعمل جيد يا أخي. ”

انقسموا بفعل موجة الزئير التي ضربتهم ، وأمسكوا بأزواج من الأسلحة في أيديهم.

كشف ريكاردو عن أنيابه في ابسامة.

“-”

كان المالك الأصلي للخريطة الموجودة على وركه ، في الواقع ، كيتي من طائفة.

قام فيريس بإخراج لسانه ورفع يده من يد سوبارو.

وبفضل أسرها وفقًا لمخطط سوبارو ، اكتسبوا المعرفة عن الموجودين منهم وهذه الخريطة.

“نعم ، هذا تمامًا كما تقول.” “- ؟!”

احتوت الخريطة على مخطط تفصيلي للغاية لنطاق ميزرس ، وتم تحديد عشرة أماكن عليها.

“”

من المحتمل أن تكون العلامات تحديدًا لمخابئ طائفة الساحرة – وللتأكد من ذلك ، أرسل سوبارو ريكارودو و بعد القوى القتالية إلى أقرب علامة على الخريطة.

توغلت كلماته بعمق في صدر سوبارو، وقادت طوال الطريق إلى مصدر ما يسمى بعزمه.

كانت النتائج على ما يبدو كما هو متوقع.

“تعازيكم…؟ بالتأكيد لا يمكنك أن تعني … ؟! ”

كما لو كان الأمر لإثبات صحة هذه المعلومات ، فقد قفز أعضاء من الأنياب الحديدية من الغابة على مطياتهم ، وهم يركضون بمرح حول القرية مظهرين عودتهم دون أن يصابوا بأذى.

كان هذا هو حجم بيتيلغيوس روماني – كونتي، الرجل المجنون المتخصص في القتل من النظرة الأولى.

“ياهو! لقد ذبحناهم جميعا! ”

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

“أختي ، لا تقولي مثل هذه الأشياء الشنيعة! لقد أخذنا أسرى أيضًا! ”

كان بيتيلغيوس ، الذي التزم الصمت أثناء مشاهدة تبادل الحديث بين سوبارو ويوليوس ، يميل رأسه.

بعد سماع المزاح بين الأشقاء ، الذي تفوح منهما رائحة الدم ، جعل ذلك سوبارو يربت على صدره في حالة من الارتياح.

رقص الشفق القطبي بعنف ، مما عكس الضوء بزوايا تبدو عشوائية لخلق شفرات يتبعها أقواسًا متلألئة.

كان سعيدًا بالنصر ، لكنه كان سعيدًا أيضًا أنه لم يخسر أي أحد في هذه العملية.

“نعم انا اعرف.”

بغض النظر عن مدى ارتفاع احتمالات النصر ، كان لدى الشخص الذي يرسل الناس إلى المعركة دائمًا سبب للقلق.

“يا رجل ، أنا مندهش. أنت يائس أكثر مما كنت أعتقد. أجل ، أجل ، سأدفع. شخص ما هنا ليقوم بالمساعدة وفك أوتو؟ ”

من المحتمل أن تكون هذا القلق قد تم تصغيره إلى حد كبير بسبب تلك الخريطة.

كانت اللحظة التي أمام عينيه هي المستقبل الذي تجاوز فيه العديد من الكوابيس ليصل إليه—

“وإلى جانب ذلك … يقع الحظ حقًا في طريقك يا أخي.”

كانت هذه هي الكلمات التي خافها سوبارو أكثر من غيرها.

“-؟ ماذا تعني …؟ ”

“”

“المخبأ الذي اخترته لي لأهاجمه قد احتوى على هذا الشيء.”

كان الصوت الرائع الذي سمعه من المرآة في غير محله في الوضع الحالي.

بينما كان سوبارو يرفع رأسه ، أخرج ريكاردو شيئًا من الحقيبة القماشية المربوطة حول خصره وألقاه نحو سوبارو.

“أفهم مشاعر الارتباك لديك … الرجل أمامك هو مطران الخطيئة ، أليس كذلك؟”

التقطه سوبارو على الفور ، وذهبت عيناه إلى الإحساس بالضوء في راحة يده.

كانت لعربات التنين وجهتان: العاصمة الملكية والملجأ.

كانت هذه مرآة – في الواقع ،كان عليها صورة لشخص سيواجهونه قريبا.

مع بدأ أوتو في البكاء ، ربت سوبارو على كتفه ونظر إلى ريكاردو.

“مرآة محادثة!! … هذا يجب أن يكون على الطرف المتلقي للرسائل من مرآة كيتي!”

هل كان العدد الآن أربع مرات عندما استقبله هذا الحيوان بهذا المنظر؟

“وفقًا لمعلوماتنا ، تم التواصل بين أعضاء طائفة الساحرة بواسطة المرآة. الآن بعد أن حصلنا على هذا الغرض من الأشخاص الذين قمنا بمهاجمتهم للتو ، فلن يخبروا “أتباع الساحرة الآخرين” بأي شيء … هذا مريح حقًا ،لقد قمنا بإفساد شبكة اتصالاتهم. لا يمكننا أن نطلب المزيد الآن! ”

“لا ، كنت قلقًا من أنك قد تتذكر أحداثًا سابقة لا يمكنك أن تخجل منها … يبدو أنك جريء حقًا. أنا منبهر أنك ستقول شيئًا كهذا أمامي ، حتى الآن “.

عندما انفتحت عيون سوبارو على نطاق واسع بسبب النتائج التي تجاوزت آماله الجامحة ، أراح ريكاردو عقله بضحكة كبيرة.

“أنا مطران الخطيئة لطائفة الساحرة الممتلئ بالكسل -”

إذا كان استنتاجه حقيقة ، فقد اكتسبوا بالتأكيد ميزة أكثر على طائفة الساحرة.

لم يكن يهتم بارتباك بيتيلغيوس أو رثائه. إنكار كل ما يحدث أمامه، كان عديم الفائدة.

ولكن بعد الشعور بأن كل شيء يسير على ما يرام تذكر سوبارو من المرارة التي ذاقها في المرة الأخيرة …

لم يفكر في أن حرق قرية على أنه تصرف مفرط في أقل تقدير إذا كان ذلك من أجل أهدافه الشريرة. يمكنه أن يتجاهل قصة حياة كل شخص يضع يده عليه ، ويتجاهل أحلامه ومستقبله جانبًا.

“-”

عرّف يوليوس بنفسه، ممسكًا بسيفه بقوة، مشيرًا بطرفه نحو الرجل المجنون.

“مرحبا يا اخي. لا تبدو سعيدا جدا “.

لم يكترث سوبارو بأوهام المجنون إلا قليلاً وهو يتذكر التعقيدات والهياج الذي نشأ في قلبه.

“… لا أحد هرب من المخبأ الذي هاجمته؟ لو نجا أحد منهم، فكل هذا سيكون هباء “.

أدى التبادل بين سوبارو ويوليوس إلى جعل فيريس يميل رأسه الصغير ويبتسم بشكل مؤذ.

“أتمزح معي! أتعتقد أن هذا الأنف الحاد يا هو من أجل الشكل الجميل؟ بالطبع لا.…”

على قمة نمر ، تم حمل إنسان واحد ، وجسده كله مربوط بالحبال.

ضرب ريكاردو صدره بقوة ، لكنه فجأة أخفض نبرة صوته بشكل محرج.

“لأكون صريحًا ، أشعر أن هذا” الدين “هو دين كبير بشكل خاص ، لذلك بالقليل من الرغبة في الاعتراف! ”

“أنا متأكد من أن أحدا لم يفلت من الهرب ، ولكن سيكون هناك مشكلة إذا كانت هناك مرايا أخرى.”

وبواسطة النوايا الحسنة فقط، تم خداع إيميليا من خلال أداء مبالغ فيه وتمكنوا من جعلها تغادر قرية إيرلهام مع القرويين أنفسهم.

“كنت أعرف أنه سيظهر لنا نوع من الخلل الفادح … وسيكون هناك مشكلة ستقضي على العملية بالكامل ، أليس كذلك ؟! اللعنة! كنت أعلم أن الأمور لن تسير على ما يرام !! ”

“مم؟ حسنا! أنا سعيدة وكلنا سعداء لأنك بخير يا سيد نصف الباكي! ”

“مرحبًا ، ما الأمر مع كل هذا القلق المرضي ؟! لا يمكنك أن تكون قائدًا وأن تكون أيضًأ مصدر قلق من هذا القبيل! علاوة على ذلك ، ليس هناك ما يضمن حدوث شيء سيء ، لذا توقف عن التفكير بتشاؤم! ”

ردا على العدوان ، تحول بيتيلغيوس على الفور إلى وضع قتالي.

عندما شحب وجه سوبارو بعد تفكيره بكل تلك الأفكار الجامحة، رد عليه ريكاردو بوجه صارم للغاية.

“حسنًا ، سيغتنم بيترا والآخرون الفرصة لرعاية إيميليا …”

ثم لف الرجل ذراعه حول رأس سوبارو ، واختار كلماته بعناية لتصحيح جنون الارتياب العنيد لدى الأخير.

“بالنسبة لكل شيء كنا نناقشه ، جوابي هو لا.”

“انظر هنا ، انظر؟ الأمر ليس مثل أنه أي شيء سيء قد حدث. فقط الأمر أنه لا يمكننا الاحتفال حتى نحطم طائفة الساحرة بالكامل … آه ، الرؤية أسرع من الحديث على أي حال. مرحبًا ، أحضروا هذا الرجل من وقت سابق! ”

“ماذا يحدث … لا! ماذا فعلتم أيها الناس !! ”

بينما كان سوبارو يشتكي ، وكان رأسه لا يزال في قبضة ريكاردو ،أشار ريكاردو لرجاله لإحضار شيء ما.

الآن، كان يوليوس ينتظر إشارته.

عندما رأى سوبارو ما أتوا به ، تغير تعبيره – للقلق أولاً ، ثم إلى عدم التصديق.

“في وقت سابق وصلت إلى نهايتك هنا. لذلك هذا هو المكان الذي ستكون نهايتك – إنه هذا النوع من الأماكن “.

على قمة نمر ، تم حمل إنسان واحد ، وجسده كله مربوط بالحبال.

عندما تابع سوبارو المحادثة على طريقة ميمي ، كشف عن ظروف إنقاذ أوتو.

“~~ !!”

“هذا الهراء اللطيف الذي تنطق به يزعجني ، والطريقة التي تتحدث بها تبدو غبية ومظللة ، وفوق كل ذلك تنظر إليّ بوضوح ، والآن بعد أن أفكر في الأمر ، قبلت يد إيميليا في المرة الأولى التي رأيتك فيها. عندما أغدق يومًا ما القبلات على جسد إيميليا بالكامل ، ماذا ستكون بالمقابل قبلة غير مباشرة معك؟ دعني أستريح!”

عندما لاحظ الشخص سوبارو وريكاردو ، أطلق عويلًا مكتومًا. ربما كان اعتراضًا على سوء معاملته ، أو ربما كان نداءً لإنقاذ حياته –

استحموا في هذا البريق ، وتشتت الأوهام السوداء مثل الضباب حتى جذورهم ، وتوقفت الوحشية التي كانوا كانت تلتف حولهم بشكل دائم.

“وجدته في وسط مخيم طائفة الساحرة. أعتقد أنه تم القبض عليه بسبب سوء الحظ ، ولكن … مهلا ، ما هذا يا؟ ”

“إذا نجحت ، فضمها إليك! إذا فشلت ، تخلص منها! يجب أن نختبر قدرة نصف الشيطان على قبول الحياة ، سواء كانت مناسبة للساحرة ، وما إذا كان يمكن حبس الساحرة في داخلها! والمحاكمة هي كيف نحدد ذلك! ”

في منتصف تفسيره ، وجد ريكاردو أنه من الغريب أن تكون عيون سوبارو مسمرتين على الشخص المربوط.

“إنني أفعل هذا للمرة الرابعة – عندما يتعلق الأمر بالكوابيس ، رأيت منها ما يكفي لقتلي.”

لكن هذا كان بالتأكيد رد الفعل الطبيعي بالنسبة له.

“أن الأمر ليس كذلك! تفضل الساحرة أتباعها الأعزاء أن يردوا الجميل لها على رؤيتهم يؤذون أنفسهم! إن إجراء المحاكمة هي التي ستفرحها بالتأكيد! ”

بعد كل شيء ، لم يكن الرجل المربوط الذي يتلوى هناك سوى –

“سوف تنظر إليّ بازدراء إذا كشفت تلك الحقيقة، لذلك سأحتفظ بهذا سرًا لمدى الحياة …”

“بفت”.

“يبدو أن أفراد القرية والفتاة النصف شيطانة قد غادروا بالفعل. يبدو أن خططك تسير بشكل جيد ، هاه؟ ”

غير قادر على احتواء نفسه ، أطلق سوبارو صوتًا صغيرًا. وأشار إلى الشاب المربوط من يده وقدمه وحتى جذعه وانفجر ضاحكا.

وهكذا دعا سوبارو الاسم الأخير من الشخصيات الدرامية، ضاحكًا من المحنة المفرطة التي حرمته حتى الآن من دخول المسرح.

“لذلك فقد تم أسرك! اعتقدت أنني لن أرى وجهك هنا ، أوتو! ”

بناءً على كلمات ميمي ، أعطى سوبارو القطط الصغيرة إبهامًا لأعلى وهو يقفز للأمام ، داعيًا أن يكون لديهم حظ جيد في المعركة.

وهكذا دعا سوبارو الاسم الأخير من الشخصيات الدرامية، ضاحكًا من المحنة المفرطة التي حرمته حتى الآن من دخول المسرح.

“ها هم يأتون إلى هنا، يأتون إلى هنا يأتون! باتلاش ، انتظري هناك! ”

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

حقيقة أن سوبارو امتلكها كانت تحير الرجل المجنون.

 

تجهم وجه أوتو بشكل رائع عندما رفع سوبارو إصبع سبابته وأعلن أنه كان مدينًا له.

بعد الضحك لبعض الوقت على هذا المنظر، حرر سوبارو أوتو من وثاقه.

“~~ !!”

“على الرغم من أنني … لا أميل للقول ببساطة ،” شكرًا جزيلاً لك على مساعدتي … ”

“كسرت يدي وقدمي ، كسرت جمجمتي ، حتى كسرت أسناني. حتى لو تم شفائهم جميعًا ، فمن المتوقع أن تكون تلك الصدمة حقيقية ودائمة لأي شخص. هل تعرف حتى ما هو التراجع؟ ”

“مرحبًا ، هل هذه هي الطريقة التي تتحدث بها إلى المجموعة التي أنقذت حياتك؟ لن ترغب في انتشار الشائعات السيئة ، أليس كذلك؟ ”

وهكذا كان ناتسكي سوبارو ، الذي عاد للحياة بعد الموت ، هو العدو اللدود لبيتيلغيوس روماني كونتي.

“أي نوع من الأشرار أنت ؟! يا لك من شخص! أوه ، حسنا ، شكرا جزيلا لك! شكرا لك لقد انقاذ حياتي! لا يعني ذلك أن الحياة تجلب لي أي راحة كبيرة ، اللعنة على كل شيء! ”

بإعطاء الأمر إلى باتلاش ، ابتعد سوبارو عن المنطقة الصخرية وقطع خطًا مباشرًا في طريق الغابة.

تحدث أوتو ، نصف اليائس، شاكرًا سوبارو ، الذي كان يتنمر عليه بعد معرفته الكاملة بظروفه المحفوفة بالمخاطر.

“يومًا ما سيأتي ذلك اليوم المشؤوم عندما يتم إحياء الساحرة في هذا العالم -! نحن موجودون لنشهد على تلك اللحظة! ولهذا الغرض ، سأستنفد أنا وأصابعي كل الجهود … هذا هو حبي! ”

تم اكتشاف أوتو عندما داهم ريكاردو معقل طائفة الساحرة.

مهما كانت الإجابة التي قد يتوصل إليها فإنها ستؤثر بشكل كبير على مجرى الظروف ، ولكن –

يبدو أنه قد تم إلصاقه بصليب في كهف في الجبال ، وتم إنقاذه عندما كان على وشك أن يصبح ذبيحة بشرية.

الكتب السوداء ، أصلها وطريقة إنشائها غير معروفة ، كانت بمثابة دليل على الهوية بين أعضاء طائفة الساحرة.

“مرآة محادثة!! … هذا يجب أن يكون على الطرف المتلقي للرسائل من مرآة كيتي!”

“حسنًا ، لا يمكننا استبعاد احتمال كونه من أتباع الساحرة ، لذا يجب أن نعيده مقيدًا في الوقت الحالي …”

بقوله هذا ، قفز المتحدث للأسفل مباشرة من أعلى الهاوية إلى الأرض الصخرية أدناه. بدا للرائي أن هجومًا مفاجئًا لا يمكن تصوره سيحدث لكنه هبط برفق ، مستخدمًا إصبعه لترتيب شعره الناعم ، المتطاير من الريح.

“نحن نعتز به، لقد عاملوه تقريبًا مثل ” دعونا نحافظ عليه في حالة أنه من الجيد أن يكون لديك تضحية بشرية في متناول اليد عندما تحتاج إلى تضحية؟ ”

أدار سوبارو ظهره لتضارب السيوف وأشار باستهزاء إلى بيتيلغيوس الطائر.

“أي نوع من التقييم هذا الذي تقوله لشخص قابلته للتو ؟! لم أفعل لك أي شيء ، كما تعلم ؟! ”

“اغاااهاا..”

كان وجه أوتو أحمر اللون ومقيّدًا ، وحرّك أطرافه وبكى بفعل كلمات سوبارو القاسية للغاية.

لقد كانت مطاردة مروعة ، ولم يكن هو الوحيد الذي طارد الثنائي.

“حسنًا ، لنضع ذلك جانبًا” ، قال سوبارو ، متجاهلًا إحباط أوتو. “إذن كيف انتهى بك الأمر أسيرًا؟ إذا كان هناك شيء وراء ذلك ، فابدأ وأخبرنا “.

هنا، ذات مرة ، فقد سوبارو حياته.

“هذا ، آه … هذا شيء لا أرغب حقًا في الكشف عنه لأسباب تتعلق بالراحة الشخصية …”

ثالثًا ، إذا فقد بيتيلغيوس كل أصابعه ، فسوف ينتقل إلى آخر بديل متاح له.

“إذا كنت لا تريد أن تقول ذلك ، فلا بأس – بالمناسبة ، بتغيير الموضوع ، يتجه معظم التجار المسافرين في هذا المجال الآن نحو قصر ماركيز ميزرس لكسب القليل من المال.”

كان بيتيلغيوس يقف فوق رؤوس الأشجار ، وكان يطاردهم أتباع طائفة بشراسة خلف ظهورهم –

“هذا لا يغير الموضوع ، رغم ذلك! سمعت ذلك فأنا أعلم بالفعل ، هل تعلم ؟! آه ، هذا صحيح! أنا الأحمق الذي قفز عند الحديث عن الربح ، كنت الأول في الطريق الغادر لتحقيق الربح والشخص الذي تم أسره من خلال أفكار بحه السيئة! انطلق ، اضحك عليّ! ”

– لو اردتهم زيادة سرعة نشر الفصول ادعموا الرواية.

“هذا … أنا سعيد لأنك بخير .لا تجعلني أبكي … ”

كانت النتائج على ما يبدو كما هو متوقع.

“ما هذه الدموع الجوفاء ؟! ألا يمكنك التأثر بفعل قصتي الحزينة؟ !! ”

باتلاش ، بعد الصهيل بصوت عال ، لم تتأذى. ومع ذلك ، فقد انزلقت تنين الأرض من خلال الهجمات ، لتحمي سوبارو ونفسها. لقد نفذت بأمانة كل أوامر سوبارو الخرقاء.

أشفق سوبارو على أوتو واعترافه الحزين والحيوي ، وفرك عينيه بحرارة وهو يندب على وحشية كل ذلك.

لقد تم تحريكه حتى البكاء.

على ما يبدو ، دفعته طبيعته التجارية إلى القيام ببعض الأعمال المندفعة إلى حد ما. شعر سوبارو بالارتياح لأن الانطباع الذي تلقاه من لقاءاتهم السابقة لم يتغير على الإطلاق.

أدى سلوك سوبارو المؤذي إلى جعل أوتو يتنفس الصعداء من الاكتئاب الذي عاناه.

“يا لها من طريقة رائعة للتحدث معي ، مواء. فيري يحاول ويحاول بأقصى طاقته من أجل الجميع ، مواء! ”

“… يا له من إنسان ، بعد أن شكرته حقًا لإنقاذ حياتي وكل شيء …”

“أنا أعتمد عليك يا يوليوس – كل ما أملك ، أعطيك إياه.”

“ماذا – لقد أنقذت حياتك ، أنت فقط لا تريدني أن أضايقك قليلًا؟ انت مدين لي بواحدة!”

“الآن فقط! تلك الحركات! لقد تهربت من النعمة الممنوحة لي ؟! مستحيل ، أنا حائر! لماذا يمكنك أن ترى سلطتي ؟! ”

“لأكون صريحًا ، أشعر أن هذا” الدين “هو دين كبير بشكل خاص ، لذلك بالقليل من الرغبة في الاعتراف! ”

“ماذا – لقد أنقذت حياتك ، أنت فقط لا تريدني أن أضايقك قليلًا؟ انت مدين لي بواحدة!”

تجهم وجه أوتو بشكل رائع عندما رفع سوبارو إصبع سبابته وأعلن أنه كان مدينًا له.

حتى تلك اللحظة ، ظل المزاج بينهما ساخنًا للغاية ، ولم تتوقف الكراهية عن إحراق صدر سوبارو.

بعد ذلك ابتسم سوبارو بينما واصل أوتو تكرار ، “ديون ، ديون …” حيث كررها بمظهر أكثر حزنًا.

في ذلك الوقت ، عرف سوبارو الوزن والقوة وراء سيفه.

ومع ذلك ، في الوقت نفسه ، أثبتت أفعاله لسوبارو أنه لا يوجد شيء مريب في اوتو، مما يعفيه من الحاجة إلى مزيد من الحذر.

“كنت أعرف أنه سيظهر لنا نوع من الخلل الفادح … وسيكون هناك مشكلة ستقضي على العملية بالكامل ، أليس كذلك ؟! اللعنة! كنت أعلم أن الأمور لن تسير على ما يرام !! ”

“-”

“-!”

سارت الأمور على نفس المنوال بالنسبة لريكاردو ، حيث كان يشاهد الاثنين يتحدثان من الجانب.

تجاوزت أعداد الأيدي الشريرة المندفعة نحوهم المائة ، كانت تشبه التسونامي القادرة على تغطية العالم بأسره ، كانت قوة قادرة أن تبتلع سوبارو ويوليوس مثل قطعتين من الأخشاب الطافية ، وسحقهما وتمزيقهما إلى ألف قطعة –

مجرد حقيقة أنه تم إحضاره من معقل للعدو جعل ذلك موقف أوتو حساسًا إلى أقصى الحدود.

“ماذا يحدث … لا! ماذا فعلتم أيها الناس !! ”

بالنظر إلى أن كيتي ، التي تم وضعها كزعيم للتجار المتنقلين ، كانت جاسوسة ، لم يستطع سوبارو إلا أن يعطي أوتو ، الذي كان متوافقًا بشكل جيد مع كيتي خلال جولات التكرار السابقة ، أقصى درجات التدقيق.

كان سؤال يوليوس غامضًا للغاية ، حيث ظهر في غير محله وحتى غير ناضج بشكل غامض.

بعد كل شيء ، فإن الوثوق به بلا مبالاة فقط ليتم خيانته بسهولة سيجعل جهود سوبارو حتى الآن عبثًا …

لم يكن سوبارو تعرف شيئًا عن هذا الأخير باستثناء الاسم ، لكن حقيقة أن رام أعطت تلك الخطة ختم موافقتها كان دليلًا كافيًا على أنها آمنة.

“… يا رجل ، لقد تحولت إلى رجل بغيض للغاية.”

“إنك أنت ، التلميذ المثالي ، الذي يجب أن يتم تعظمه حقًا! مع وجود قلب غني بالحب في داخلك ، يجب أن تنوي الانضمام إلى الأصابع. سأضفي الطقس عليك دون تأخير! ”

“ماذا تقول؟”

أفضل شيء لمواجهة القتل – كان عدو النظرة الأولى شخصًا لم يكن له نظرة أولى.(يعني أنه لكي تواجه شخص يقتل بمجرد النظر إليك أن تقتله دون أن تنظر)

“أنا أقول إنني سعيد لأنك بخير. مرحبًا ، ميمي ، هذا رائع ، أليس كذلك؟ ”

كان وجه أوتو أحمر اللون ومقيّدًا ، وحرّك أطرافه وبكى بفعل كلمات سوبارو القاسية للغاية.

“مم؟ حسنا! أنا سعيدة وكلنا سعداء لأنك بخير يا سيد نصف الباكي! ”

ولكن بعد الشعور بأن كل شيء يسير على ما يرام تذكر سوبارو من المرارة التي ذاقها في المرة الأخيرة …

عندما تابع سوبارو المحادثة على طريقة ميمي ، كشف عن ظروف إنقاذ أوتو.

“انا سيف السماء ، السيف الذي يضربك”.

بعد أن عبّرت ميمي عن هذه الحقيقة ، صرخت وقالت: “أليس هذا صحيحًا؟”

كانت فرصة اكتشاف طائفة الساحرة لعملية الإخلاء منخفضة ، لكنهم أرسلوا قوة للحماية تحسبًا لذلك.

كما انهار أوتو باكيًا في ذلك الوقت.

في اللحظة التالية ، ارتفعت أضواء من ستة ألوان مختلفة ودارت حول يوليوس ، مما كان يعبر عن قوتها ل بيتيلغيوس واسع العينين.

“آه ، لا عجب أنك نصف صدمت عينيك. لا تقلق ، لن أخبر أحداً. هذا بيني وبينك وبين ميمي وريكاردو ، وبعد ذلك ، الأنياب الحديدية وكل فرد في القوة الاستكشافية … ”

لم يكن هناك شيء يربط سوبارو وبيتيلغيوس معًا في المقام الأول.

“ألا يجعله هذا الأمر سرًا مكشوفًا …؟”

في مزاج انتقامي ، قام سوبارو بلف شفتيه بشكل رائع وتحدث.

“على أي حال ، لا داعي للقلق بشأن مهاجمة طائفة الساحرة لهذه القرية ، لذا يمكنك تبريد كعبيك هنا. أيضا ، تعازيّ أكثر من نصف الصراخ ، وتعازيني بشأن الحديث عن كسب المال أيضا “.

حواسه ، قدميه ، والتجارب المحفورة في ذاكرته – كل هذه الأشياء قادت سوبارو إلى الأمام.

“تعازيكم…؟ بالتأكيد لا يمكنك أن تعني … ؟! ”

أغمض فيريس عينيه وضمن أن حياة كيتي كانت آمنة ، إن لم يكن هناك شيء آخر. لم يستطع سوبارو تخيل ألم اقتلاع الطقوس منه. (سنتعامل مع الطقوس كـ لعنة يتم وضعها كـ زر تشغيل)

نظر أوتو حول القرية في حالة صدمة ، بدا وكأن عالمه قد انتهى.

عرف سوبارو ، الذي سرق ذلك الإنجيل ذات مرة ، أن المحتويات الغريبة للكتاب الأسود لا يمكن فك شفرتها.

“لا تخبرني أن الجميع كانوا بالفعل …”

“فارس روح ، أليس كذلك …؟ إلى أي مدى ، حقًا ، إلى أي مدى وصلت قوتك … ”

“حقيقة أنك على قيد الحياة بعد أن أسرت من قبل طائفة الساحرة يعني أنك مبارك من السماء … لا ، حقيقة أنه تم أسرك من البداية تعني أن السماء قد تخلت عنك. حسنًا ، عش قويًا! ”

ثم ، عندما سطع الضوء في ساحة المعركة مع الهاوية وراءه.

“إذا كنت ستعزيني ، ألن تعتني بي حتى النهاية ؟!”

كان يوليوس قد تغلب على سوبارو لإظهار له ماهية ما يكون عليه الفارس ، وأظهر دور الفارس بالقدرة والقوة.

مع بدأ أوتو في البكاء ، ربت سوبارو على كتفه ونظر إلى ريكاردو.

ومع ذلك ، سرعان ما توتر سوبارو من جديد بينما كان يسير بجانب ريكاردو واتجه نحو الغابة.

وأثناء قيامه بذلك ، تجعد أنف الرجل الكلب وأمال رأسه لأعلى. على ما يبدو ، حتى أعين المرتزقة المخضرمين اعتبرت أن أوتو شيء غير مؤذٍ تمامًا يدعو إلى الشفقة.

“وماذا يمكنك أن تفعل بإضافة فارس روح واحد إلى المعركة؟ من السخيف أن أي روح مجردة يمكن أن تعيقني ، طريقي ، حبي ، واجتهادي! سوف تسقط اليوم! سأمزق الآخرين إربا! أحتاج فقط لبدء المحاكمة من جديد! لأن اجتهادي لا يعرف الاستسلام أو الكسل ولا الزوال! ”

“لذا من الآن فصاعدًا ، سيكون هذا خط المواجهة ضد طائفة الساحرة. لدينا الكثير لنفعله … لكن لا يمكنني التفكير في أي شيء يمكنك القيام به للمساعدة في ذلك. ربما يمكنك فرز قائمة الشحن التي تركها التجار المسافرون الآخرون؟ ”

شكلت هذه الأصوات الخاصة للغاية موجة هدير غطت الأشجار الكبيرة والصخور في خط مستقيم ، مما أدى إلى هز الغلاف الجوي أثناء اصطدامه بـ أتباع طائفة الساحرة. ورقص ضباب دموي في الهواء حيث ضربت موجة الصدمة المجموعة.

“هل ستدفعون لي رسومًا مقابل ذلك ؟!”

كانت العملية في طريقها إلى مرحلتها الثانية.

“يا رجل ، أنا مندهش. أنت يائس أكثر مما كنت أعتقد. أجل ، أجل ، سأدفع. شخص ما هنا ليقوم بالمساعدة وفك أوتو؟ ”

لكن دهشته لم تنته عند هذا الحد. أمام عينيه ، بدأ سطح المرآة يتوهج بضعف.

مع رفع الشكوك حوله، أعطت سوبارو مهمة لأوتو للقيام بها ونقل هذا القلق إلى الجزء الخلفي من عقله في الوقت الحالي.

كما لو كان الأمر لإثبات صحة هذه المعلومات ، فقد قفز أعضاء من الأنياب الحديدية من الغابة على مطياتهم ، وهم يركضون بمرح حول القرية مظهرين عودتهم دون أن يصابوا بأذى.

بدلاً من ذلك ، توجه سوبارو إلى القوة الاستكشافية ، وانتهى للتو من إعادة تنظيم صفوفها مع يوليوس في القيادة.

مزق بيتيلغيوس رأسه ، وترك البصاق يطير وهو يتحدث بعاطفة شديدة. لقد بدا في الواقع عازمًا على إقناع سوبارو بتلك الصرخات اليائسة.

“لقد اجتمعت بوجه مألوف ، أليس كذلك؟ هل هذا حقًا ما يكفي من الدفء تجاه أحد المعارف القدامى؟ ”

“أنا لا أمدحك. لقد انتقلت من شخص سيئ إلى عادي. لا تبالغ في تقدير نفسك ، مواء “.

يوليوس ، الذي لاحظ تصرفات سوبارو، استدار نحوه قبل أن يتمكن من قول أي شيء. تجهم سوبارو من كلماته ، مشيرًا من فوق كتفه نحو أوتو ، والذي كان يقف الآن في مواجهة كومة الشحن.

“-!”

“وراء الضحكات الغبية والمحادثة الغبية ، كنت أشك في أنه كان على وشك القيام بشيء ما طوال الوقت. شخصيتي فاسدة لدرجة أنني بدأت أكره نفسي “.

تحدث سوبارو بالكلمات القتالية وهو يقاطع أطراف أصابعه المرتفعة.

“بفضل تلك الشخصية الفاسدة ، وصلنا إلى هذا الحد سالمين. أعتقد أنه يجب أن تفتخر بهذه الشخصية الفاسدة – على الرغم من أنه ربما لا يجب عليك التعبير عنها بهذه العبارات الدقيقة “.

“ما هذا المكان…؟!”

“شخصيتك فاسدة جدًا أيضًا. أنا أضمن ذلك.”

كانت هذه مرآة – في الواقع ،كان عليها صورة لشخص سيواجهونه قريبا.

“نعم ، نعم ، هل انتهت الشخصيتان المتعفنتان من التحدث بعد؟”

“أنا محرج حقًا لأنني وصلت إليك فقط في عشية هذه المحاكمة! أيها السيد مطران الخطيئة ، بكل الوسائل ، استخدم هذا الجسد ، وهذه الروح ، لملء أي مكان شاغر بين المؤمنين ، وأضفني إلى أصابعك بكل سرعة! ”

أدى التبادل بين سوبارو ويوليوس إلى جعل فيريس يميل رأسه الصغير ويبتسم بشكل مؤذ.

بدأ هواء مزعج يتجول حول بيتيلغيوس حيث فشل سوبارو في إثبات هويته.

في مزاج انتقامي ، قام سوبارو بلف شفتيه بشكل رائع وتحدث.

“- أنتم أيها الناس لا ترى أي قيمة في إيميليا نفسها ، أليس كذلك؟”

“ما هذا ، أهذا أذن القطة ذو الشخصية الفاسدة؟”

شعر سوبارو بالصدمة والاشمئزاز عندما صدت كلمات ذلك المجنون.

“يا لها من طريقة رائعة للتحدث معي ، مواء. فيري يحاول ويحاول بأقصى طاقته من أجل الجميع ، مواء! ”

“أن الأمر ليس كذلك! تفضل الساحرة أتباعها الأعزاء أن يردوا الجميل لها على رؤيتهم يؤذون أنفسهم! إن إجراء المحاكمة هي التي ستفرحها بالتأكيد! ”

“لقد كانت جهودك الجادة دائمًا ذات فائدة كبيرة. إذن ماذا عرفت؟ ”

أفلتت حركات التنين الذكية ببراعة من الأيدي الشريرة التي كانت تلاحقهم أثناء قفزها ، وهربت خارج منطقة التأثير.

“مم. لقد تمكنت من تعلم بعض الأشياء عن الأصابع من أسرى طائفة الساحرة”.

الفارس الملقب ذاتيًا و “أجوَّد الفرسان”

عندما سأل يوليوس، اختفت ابتسامة فيريس وهو يشير إلى المقصورة التي سيطروا عليها.

“الشرير الأساسي مثلك الذي لا يعرف حب الساحرة لا يمكنه بالتأكيد أن يرى النعمة الممنوحة لي وحدي … !!”

لابد أن فيريس كان يفحص داخل جسد كيتي ، الاصبع المُعتقل الذي تم أسره في الداخل.

لقد كانت مطاردة مروعة ، ولم يكن هو الوحيد الذي طارد الثنائي.

خلال الجولة السابقة ، عانى فيريس من معاناة متكررة من عدم قدرته على منع أتباع الساحرة من الانتحار. لهذا السبب كان سوبارو قلقًا إلى حد ما بشأن فحص جسد كيتي ، ولكن –

“ما هذه الدموع الجوفاء ؟! ألا يمكنك التأثر بفعل قصتي الحزينة؟ !! ”

“أولاً ، يبدو أن أتباع الطائفة يمتلكون حجرًا سحريًا مضمّنًا فيهم يتحول إلى سم قوي لأغراض الانتحار. لكن يبدو أن الأصابع تحظى بمعاملة خاصة … فبدلاً من السم ، هناك طقوس تفجير متضمنة فيهم ، بحيث عندما يقتلون أنفسهم ، فإنهم يأخذون كل من هو قريب معهم “.

لقد تم تحريكه حتى البكاء.

“يبدو أنه ليس الغرض منه منع تسرب المعلومات بقدر ما هو معني بحماية ملكية مطران الخطيئة ، أليس كذلك؟ إذا كان بحاجة إلى الموت حتى يتمكن من تبادل الجسد ، فمن المسلم به أنه سيواجه الضربة القاضية وتقييده بقتل نفسه “.

بعد سماع المزاح بين الأشقاء ، الذي تفوح منهما رائحة الدم ، جعل ذلك سوبارو يربت على صدره في حالة من الارتياح.

“من أجل الانتحار … لكن من المؤكد أنه من المحتمل وجود طريقة للتفعيل الخارجي. ماذا عن هذه الحالة؟ ”

“لا ، كنت قلقًا من أنك قد تتذكر أحداثًا سابقة لا يمكنك أن تخجل منها … يبدو أنك جريء حقًا. أنا منبهر أنك ستقول شيئًا كهذا أمامي ، حتى الآن “.

“كنت قلقة بشأن ذلك أيضًا ، لذلك ألغيت الطقوس ومزقت كل شيء ~~!”

“سوف تنظر إليّ بازدراء إذا كشفت تلك الحقيقة، لذلك سأحتفظ بهذا سرًا لمدى الحياة …”

كان لدى فيريس إجابة بسيطة على مخاوف يوليوس.

“واه -!”  “ها – !!”

ولكن انطلاقا من رد فعل يوليوس المنبهر، لم يكن ذلك عملاً سهلاً.

عندما سأله بيتيلغيوس بصوت منخفض ، نزل سوبارو من تنين أرضه وأعلن الأمر على هذا النحو.

تابع فيريس. “أيضًا ، فيما يتعلق بخصائص الأصابع التي كان سوبارو قلقًا للغاية بشأنها … لم يكن فيريس راكدًا بقدر ما تمكن من اكتشاف وجود كتل غريبة من المانا. أعتقد أن وجود أو عدم وجود هذا يميز الأصابع عن أتباع الطائفة العاديين، وأن مطران الخطيئة يمكن أن ينتقل فقط إلى تلك التي غُرست فيها تلك الكتل”.

“-! – !! ”

“لذا فإن شرط الحيازة هو الفرق بين الأعضاء العاديين والأعضاء المميزين للنادي. ماذا حدث لتلك الكتلة من المانا؟ ”

عرّف يوليوس بنفسه، ممسكًا بسيفه بقوة، مشيرًا بطرفه نحو الرجل المجنون.

“لقد أذبتها وأخرجت كل شيء. لذلك لا يمكننا أن نطلق عليها إصبعًا بعد الآن “.

“مم. لقد تمكنت من تعلم بعض الأشياء عن الأصابع من أسرى طائفة الساحرة”.

“هل تمكنت من فعل كل ذلك ؟! انه انجاز ضخم!”

“لأكون صريحًا ، أشعر أن هذا” الدين “هو دين كبير بشكل خاص ، لذلك بالقليل من الرغبة في الاعتراف! ”

سوبارو ، صوته قفز على تقرير فيريس ، أمسك بيده النحيلة وهزها بقوة لأعلى ولأسفل. لم يكن لديه سوى الثناء على مهارة فيريس في التحقق من الكثير في مثل هذا الوقت القصير.

لقد تأثر بيتيلغيوس حتى البكاء ، لأنه في عالمه ، كانت هذه أكثر المناسبات المباركة التي يمكن تصورها. مشهد الجنون أمامه جعل سوبارو يريد التقيوء.

“مواء مواء!! حسنًا ، هذا ما يجب أن تتوقعه من فيري ، مواء؟ ولكن هذا أيضًا بفضل اكتشافك أن الأصابع انتحرت بطريقة مختلفة ، سوبارو “.

“- أنت ، أنت ، إلى أي مدى ، إلى أي مدى ستذهب ، كيف ، لماذا ؟!”

“لا ، كل الفضل في هذا يعود إليك. كنت سأشعر بالكثير من الأسف إذا لم ينجح الأمر … ”

برفرفة عباءته السوداء ، أعلن هذا المجنون بصوت عالٍ عن اسمه بصفقة من يديه الملطختين بالدماء.

“ماذا…؟ لن يندم فيري أبدًا على أي شيء يكون فيه أناس يشكرونه ويشعرون بالقلق  من أجله!”

حدق بيتيلغيوس ، ومد يديه إلى السماء. كان صوته وجسده كلاهما يرتعشان.

قام فيريس بإخراج لسانه ورفع يده من يد سوبارو.

“أوه! أنت حقا رائع! نعم! سوف نصبح واحدًا ، ونقذف بأنفسنا بإخلاص نحو رغبتي العزيزة منذ فترة طويلة! منذ اليوم الذي قبلت فيه حبها، وكياني بالكامل ، وأصبحت روحي بأكملها قمامة مكرسة فقط لرد حبها … آه ، ساتيلا! أنا أنتمي لك!”

ابتسم سوبارو ابتسامة محرجة من سلوك فيريس المثير للإعجاب.

“إذا لم تفهم  إذا سأقولها بطريقة من الأسهل فهمها: بعد دراسة متأنية لعرضك ، هناك صراع لا يمكن التغلب عليه للثقافة التنظيمية بيننا. لذلك ، وعلى الرغم من أن هذا أمر تعسفي للغاية مني ، إلا أنني أزيل نفسي من الاعتبار. أدعو الله أن يستمر نشاطك ونموك فيما بعد … وأشياء أخرى “.

لن يعرف فيريس ذلك أبدًا ، لكن سوبارو كانت يهنئه على فوزه ضد ما حدث في آخر مرة. (التكرار السابق)

حكم سوبارو أنها يمكن أن تستمر في الصمود ضد الموجة الأولى من الهجمات.

بالإضافة إلى ذلك ، بفضل جهود فيريس الباسلة ، تمكن إلى حد كبير من وضع فرضية.

سيواصل سوبارو هروبه الدرامي من بيتيلغيوس بينما يترك أتباع طائفة الساحرة لكليهما.

“إذًا وبشكل أدق، إذا تحكمنا في شروط الحيازة ، فلن يموت هذا السجين ، أليس كذلك؟”

لكن حركات شخصية العدو المندفعة من الجانب أثبتت أنها أسرع.

“مهما كان لسانه حقيرًا ، فإن البوابة (بوابة المانا) الموجودة داخل جسده قد تم ضبطها … يجب أن نعيده إلى العاصمة الملكية ونعامله كمصدر ثمين للمعلومات. لقد أغمي عليه من ألم إنهاء الطقوس ، ولا يزال باردًا ~~! ”

كان ذلك أيضًا بعد أن استفاد سوبارو بالكامل من عودته للحياة للقبض على كيتي – الإصبع من طائفة الساحرة الكامن بين التجار.

أغمض فيريس عينيه وضمن أن حياة كيتي كانت آمنة ، إن لم يكن هناك شيء آخر. لم يستطع سوبارو تخيل ألم اقتلاع الطقوس منه. (سنتعامل مع الطقوس كـ لعنة يتم وضعها كـ زر تشغيل)

ثم لف الرجل ذراعه حول رأس سوبارو ، واختار كلماته بعناية لتصحيح جنون الارتياب العنيد لدى الأخير.

وثم-

بوجه رائع ، سخر فيريس من سوبارو حتى النهاية المريرة.

“لقد تمكنا أخيرًا من أخذ سجين واحد مناسب. ليست هناك حاجة لتحمل المزيد من المخاطر. هل تعي ما أريد اخبارك به؟ ”

هبط الرجل المجنون ، ورفع وجهه ببطء وهو يقف مقابل الهاوية ، باتجاه سوبارو مباشرة.

“ماذا تقول أيها النحيف ، في هذه المرحلة ، هل سأقوم بمعاملة هؤلاء الرجال نفس معاملة الأشخاص المهمين بالنسبة لي …؟ ”

لم يستطع سوبارو رؤية سطح المرآة ، لكن بيتيلغيوس كان بلا شك يرى المتحدث ، وهو فارس ذو أذنيّ قطة.

عندما شككت عيون فيريس في عزمه ، أومأت سوبارو دون توقف لحظة.

بينما كان تقييم فيريس لضعف سوبارو قاسياً ، كان عادلاً في نفس الوقت ، وكره سوبارو ذلك.

 

“باتلاش -!”

لإسقاط مطران الخطيئة ، كان لا بد من القضاء على أتباع الساحرة ، بما في ذلك الأصابع. وهذا يعني معركة إبادة حقيقية.

تلك اللحظة ، من خلال حاسة البصر من سوبارو ، كان على يوليوس أن يراها أيضًا – يبدو أن تأثير الأيادي غير المرئية التي لا تعد ولا تحصى من بيتيلغيوس تصبغ الغابة باللون الأسود.

ولم يكن الذي سيطلق إشارة بدء تلك المعركة سوى ناتسكي سوبارو.

“هل أنت بخير مع هذا؟” استفسر يوليوس.

“…همم. لقد تغيرت حقًا ، سوبارو”.

“إذا قررت المحاكمة أنها وعاء مناسب للساحرة ، فإن الساحرة ستتنزل إلى جسدها …”

بينما كان سوبارو يشد قبضته ، أضاق فيريس عينيه ، غمغم وهو يحدق في جانب وجه سوبارو.

“أوهه! من المدهش أن يسمى الوحش بـ نصف غبي إذا لقبي الحالي هو نصف غبي! يجب أن أتذكر ذلك! ”

جلبت محتويات تلك النفخة ابتسامة مؤلمة على وجه سوبارو وهو يسقط كتفيه.

“هذا يعني ” الغارة المفاجئة كانت ناجحة “-”

“مرحبًا ، لا تضع الأمر على هذا النحو. لا يبدو أنه تعني المديح “.

لقد ادعى أنه كان على حق ، وأكد أن كل من حوله كانوا مخطئين ، وقضى وقته في النحيب والانخراط في نوبات الغضب مثل الطفل.

“أنا لا أمدحك. لقد انتقلت من شخص سيئ إلى عادي. لا تبالغ في تقدير نفسك ، مواء “.

كان الصوت الرائع الذي سمعه من المرآة في غير محله في الوضع الحالي.

بوجه رائع ، سخر فيريس من سوبارو حتى النهاية المريرة.

عندما رأى سوبارو ما أتوا به ، تغير تعبيره – للقلق أولاً ، ثم إلى عدم التصديق.

من المحتمل أنه كان الشخص الذي حكم على سوبارو بأقسى الاوصاف منذ مغادرتهم العاصمة الملكية. ربما كان ذلك لأن كلاهما يفتقر إلى القدرة على خوض المعركة بأنفسهما – أولئك الذين لا يستطيعون القتال بقوتهم الشخصية عالقون الآن معًا ، للأفضل أو للأسوأ.

تم ضمان أمن إيميليا كما لم يحدث من قبل – على الأقل ، أراد أن يصدق ذلك.

بينما كان تقييم فيريس لضعف سوبارو قاسياً ، كان عادلاً في نفس الوقت ، وكره سوبارو ذلك.

عندما رأى سوبارو ما أتوا به ، تغير تعبيره – للقلق أولاً ، ثم إلى عدم التصديق.

“لا أحب ذلك ، أليس كذلك؟ الآن ، لقد صعدت إلى المستوى الطبيعي. أتفهم؟”

في مؤتمر الاختيار الملكي ، نما ذلك الكره بشكل ملحوظ ؛ وفي ساحة التدريب انفجر. واستمرت نيران الكراهية في الاحتراق بعد ذلك.

“عادي ، أليس كذلك؟ ربما هذا مهين. لكنه يجعلني سعيدًا نوعًا ما “.

أفضل شيء لمواجهة القتل – كان عدو النظرة الأولى شخصًا لم يكن له نظرة أولى.(يعني أنه لكي تواجه شخص يقتل بمجرد النظر إليك أن تقتله دون أن تنظر)

“—الناس لا يريدون تحريف معتقداتهم عن الشكل الذي يرونه، كما ترى. سوبارو ، يجب ألا تتردد أو تضل. لذلك لا تدع أي شيء يهز عزيمتك “.

ومن ثم ، كان هو الذي أوكل إليه سوبارو بمصيره.

رد فيريس على كلمات سوبارو المرحة ببيان بصوت حازم.

“آسف ، لقد سئمت من سماع كل ذلك. يمكن للساحرة أن تأكل القذارة ، بيتيلغيوس “.

توغلت كلماته بعمق في صدر سوبارو، وقادت طوال الطريق إلى مصدر ما يسمى بعزمه.

“تعال وطاردني يا مطران الخطيئة! إذا تم تشتيت انتباهك من قبل القطط الصغيرة وفقدت طريقك لـ اللحاق بي، فلن تتمكن من ذلك أبدًا! ”

لا ، لم يكن فيريس مضطرًا لقول ذلك. لقد كان شيئًا يجب أن يدركه سوبارو ويواجهه بنفسه.

وبفضل أسرها وفقًا لمخطط سوبارو ، اكتسبوا المعرفة عن الموجودين منهم وهذه الخريطة.

“الاستعدادات جاهزة تمامًا – سوبارو ، يمككنا أن نبدأ في أي وقت.”

“هل ستدفعون لي رسومًا مقابل ذلك ؟!”

بعد أن وضع القوة الاستكشافية في التشكيل المتفق عليه، خاطب يوليوس سوبارو لخلق فرصة له للحديث.

“هذا الهراء اللطيف الذي تنطق به يزعجني ، والطريقة التي تتحدث بها تبدو غبية ومظللة ، وفوق كل ذلك تنظر إليّ بوضوح ، والآن بعد أن أفكر في الأمر ، قبلت يد إيميليا في المرة الأولى التي رأيتك فيها. عندما أغدق يومًا ما القبلات على جسد إيميليا بالكامل ، ماذا ستكون بالمقابل قبلة غير مباشرة معك؟ دعني أستريح!”

لم يكن هو فقط – الجميع من صفوف قوة الحملة الاستكشافية وأنياب الحديد ينتظرون كلمات سوبارو.

حدق سوبارو في وجهه وتحدث.

كانت معنوياتهم عالية قبل معركة الذروة ، وبدأت معنوياتهم لتحلق فوق ساحة المعركة الناشئة في ساحة القرية. “-”

بعد أن عبّرت ميمي عن هذه الحقيقة ، صرخت وقالت: “أليس هذا صحيحًا؟”

شعر سوبارو بتلك الروح القتالية وهو يميل رأسه للخلف قليلاً ، وينظر إلى السماء.

متجاهلاً مزاح سوبارو وميمي ، حام تاب في السماء واستفسر بصوت متوتر.

لم يستطع إزالة جميع العناصر غير المؤكدة.

لم يكن سوبارو تعرف شيئًا عن هذا الأخير باستثناء الاسم ، لكن حقيقة أن رام أعطت تلك الخطة ختم موافقتها كان دليلًا كافيًا على أنها آمنة.

ومع ذلك ، فقد أرسل إيميليا والآخرين ، وعهد بهم إلى ويلهلم ، وبفضل فيريس ، فهموا الطبيعة الحقيقية للأصابع.

ومن بينها ، فإن اثنين من أشباه الأرواح الملونة باللونين الأبيض والأسود انبعث منهما أقوى ضوء –

الآن، كان يوليوس ينتظر إشارته.

“انا حقا اكرهك.”

لقد بذل قصارى جهده لترتيب الشؤون الإنسانية. كل ما يمكنه فعله الآن هو الابتسام ، وكتم كل الشكوك داخله ، وانتظار حكم السماء.

“سوف تنظر إليّ بازدراء إذا كشفت تلك الحقيقة، لذلك سأحتفظ بهذا سرًا لمدى الحياة …”

“-هيا بنا نقوم بذلك. الجميع ، تحركوا تمامًا كما رتبنا “.

لم يحضروا محادثة سوبارو وبيتيلغيوس ، ولكن الآن بعد أن عرفوا أن سوبارو كان خصمهم ، لم يكن لديهم أي سبب للتردد.

أخفض بصره من السماء ، ووجه نظرته مباشرة نحو أفراد القوة الاستكشافية الواقفين أمامه. بناءً على كلماته ، صعد المحاربون وحوشهم الحربية دون أن ينبسوا ببنت شفة ، متصرفين وفقًا لكلمات سوبارو.

“بسبب عاري ، أعلم أنك فارس من الجحيم. لهذا أنا أثق بك “.

“”

“وفقًا لمعلوماتنا ، تم التواصل بين أعضاء طائفة الساحرة بواسطة المرآة. الآن بعد أن حصلنا على هذا الغرض من الأشخاص الذين قمنا بمهاجمتهم للتو ، فلن يخبروا “أتباع الساحرة الآخرين” بأي شيء … هذا مريح حقًا ،لقد قمنا بإفساد شبكة اتصالاتهم. لا يمكننا أن نطلب المزيد الآن! ”

“نعم. شكرا ، باتلاش. ”

أثارت هذه الكلمات فجأة ذكريات مريرة لا مكان لها الآن.

كان تنين الأرض الأسود يقف بالقرب من سوبارو طوال الوقت ، في انتظار دورها بفارغ الصبر.

“إذا فزت ، فسيكون ذلك رائعًا حقًا!”

قام سوبارو بضرب رأسها القاسي بكفه قبل أن يصعد مثل الآخرين.

كانت تلك التنين موثوقة للغاية لدرجة أن سوبارو حقًا لم تستطع أن تحني رأسه احترامًا بما يكفي لها.

كانت مطيات يوليوس وريكاردو على جانبيه، محاصرة سوبارو بينهما.

إذا كان القدر يسيِّر إيميليا إلى طائفة الساحرة للمضي قدمًا ، فقد أراد معرفة شيئا ما…

فيريس ، ترك على الأرض بمفرده ، أومأ برأسه إلى سوبارو بنظرة جادة بينما أخذ سوبارو مكانه في الطليعة.

“آه ، آه ، آه ، الكسل ، الكسل ، أنا محاط بالكسل ، محاط بالكسل – !!”

ثم أعلن بداية المعركة النهائية.

بينما كان تقييم فيريس لضعف سوبارو قاسياً ، كان عادلاً في نفس الوقت ، وكره سوبارو ذلك.

“الآن ، هذه المرة سنقضي على هذا الكسل، سيدي القدر، لن أذهب بسهولة إليك.”

بقدر ما عرف سوبارو ، كان بإمكان ثلاثة أشخاص فقط في هذا العالم استخدامها مثل هذه القوة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

استنتج سوبارو عدة أشياء حول قدرة حيازة بيتيلغيوس.

“لذا من الآن فصاعدًا ، سيكون هذا خط المواجهة ضد طائفة الساحرة. لدينا الكثير لنفعله … لكن لا يمكنني التفكير في أي شيء يمكنك القيام به للمساعدة في ذلك. ربما يمكنك فرز قائمة الشحن التي تركها التجار المسافرون الآخرون؟ ”

أولاً ، كانت القدرة على الانتقال إلى أجساد الآخرين ، وسرقة أجسادهم لنفسه.

كلماته جعلت المجنون يكشر. سوبارو أغلق عين واحدة.

ثانيًا ، كانت أصابع بيتيلغيوس المزعومة بمثابة أوعية لنقل وعيه إليها ، و كشرط مسبق لهزيمة بيتيلغيوس ، كان لابد من تدمير جميع الأصابع أولًا.

عند تذكر هذا المشهد ، نشأت مشاعر عميقة من الدفء في صدر سوبارو – وفي الوقت نفسه ، أوجاع الذنب.

ثالثًا ، إذا فقد بيتيلغيوس كل أصابعه ، فسوف ينتقل إلى آخر بديل متاح له.

عند مشاهدة هذا ، صهل تنين الأرض شديد السواد ، كما لو كان يرفض سقوط ذلك المجنون لهذه المدة لأنه جعله ينتظر طويلاً.

لذلك، كان جسم سوبارو هو المرشح الرئيسي.

لذلك، كان جسم سوبارو هو المرشح الرئيسي.

كان التطفل العقلي قويًا جدًا ، وكان من المستحيل عمليًا المقاومة بإرادة المرء – وستكون النهاية.

وافق باك أيضًا على أنه كان أفضل بهذه الطريقة.

“الآن بعد ترتيب هذه الأمور أمامي فهذا يعني انه سيقتلنا بسرعة. بالإضافة إلى أنه يمتلك أيادي غير مرئية ، لذا لا يمكنك أن تضحك وتقول ، “لا ، لا شيء بهذا الشر”.

سوبارو ، الذي يشعر بالحاجة إلى إنهاء طبيعته المجنونة التي لا تطاق ، وضع يده في جيبه. ومع ذلك ، لم يتم الترحيب بكفه برد الفعل المأمول.

كان لمطران الخطيئة قوتان. كان سوبارو واثقًا من أن إذا لم يكن يعرفهم ، فيمكنك أن تتحداه مئات المرات وتقتل في كل مرة.

التقطه سوبارو على الفور ، وذهبت عيناه إلى الإحساس بالضوء في راحة يده.

في سياق التكرار مع الحفاظ على ذاكرته ، والبحث مرارًا وتكرارًا عن خطة للقضاء عليه ، رأى سوبارو أخيرًا بوضوح مقدار قوة خصمه. لا عجب أن طائفة الساحرة كان لها مثل هذا التأثير على العالم على مدار أربعة قرون.

“شكرا لك! انت مرحب بك! ياي! ”

كان هذا هو حجم بيتيلغيوس روماني – كونتي، الرجل المجنون المتخصص في القتل من النظرة الأولى.

ومع ذلك ، فقد أرسل إيميليا والآخرين ، وعهد بهم إلى ويلهلم ، وبفضل فيريس ، فهموا الطبيعة الحقيقية للأصابع.

“حسنًا ، هذا ما أنا هنا من أجله.”

“آه أجل! آه! سيد ، سيد! ”

أفضل شيء لمواجهة القتل – كان عدو النظرة الأولى شخصًا لم يكن له نظرة أولى.(يعني أنه لكي تواجه شخص يقتل بمجرد النظر إليك أن تقتله دون أن تنظر)

كانت العملية في طريقها إلى مرحلتها الثانية.

وهكذا كان ناتسكي سوبارو ، الذي عاد للحياة بعد الموت ، هو العدو اللدود لبيتيلغيوس روماني كونتي.

حقيقة أن سوبارو امتلكها كانت تحير الرجل المجنون.

مرة أخرى ، قطع سوبارو الغابة القاتمة المليئة بالأشجار المتضخمة حيث حملته قدماه إلى الجدار الصخري.

“… اللورد مطران الخطيئة ، لقد سمعت بتواضع آرائك الموقرة. بسماع المثل العليا لطائفة الساحرة وتصميمك على الفوز ، أنا معجب حقًا. دعونا نتأكد من نجاح هذه المحاكمة “.

كانت المناظر الطبيعية عند كل منعطف ، عالم بدا فيه حتى الشعور بالاتجاه مشكوكًا فيه.

كانت عيون بيتيلغيوس واسعة في دهشة ، لأن ما تم دفعه أمامه كان مرآة – مرآة محادثة على وجه التحديد.

ومع ذلك ، كانت خطوات سوبارو واثقة.

الفارس الملقب ذاتيًا و “أجوَّد الفرسان”

حواسه ، قدميه ، والتجارب المحفورة في ذاكرته – كل هذه الأشياء قادت سوبارو إلى الأمام.

“إذن كيف ستسير الأمور؟ هل أنجزت المهمة كما طلبت؟ ”

“سنبدأ العرض في نهاية هذا الطريق.”

“آه ، لا عجب أنك نصف صدمت عينيك. لا تقلق ، لن أخبر أحداً. هذا بيني وبينك وبين ميمي وريكاردو ، وبعد ذلك ، الأنياب الحديدية وكل فرد في القوة الاستكشافية … ”

ابتسم بمرارة عند تسارعت دقات قلبه ، غمغم سوبارو هكذا بينما أعطى صدره صفعتين خفيفتين. ثم توجه إلى الأمام. لقد ظهر المكان أمامه.

بوجه رائع ، سخر فيريس من سوبارو حتى النهاية المريرة.

حتى تلك اللحظة ، لم يقترب سوبارو من هذا المكان بتصميم على القتال في قلبه. في المرة الأخيرة ، كان يشتري الوقت كخدعة ؛ قبل ذلك كان يغرق في نيته لإراقة دماء الآخرين والتوق للانتحار.

بدت خطواتهم وكأنها تنزلق على الأرض بينما كانوا يطاردون سوبارو وتنين الأرض.

ولكن هذه المرة كان مختلفا. على الأقل ، كانت هذه المرة مختلفة عن المرات الأخرى.

لم يكن يعرف ذلك بعد ، لكن تم بالفعل إجلاء إيميليا والآخرين ، لذلك فشلت أفعاله الدنيئة لإجراء المحاكمة قبل أن تبدأ.

وصل سوبارو إلى هذا المكان بالعزم على القتال بقوة في قلبه ، كل ذلك حتى يتمكن من تحقيق سلسلة طويلة وغير منتهية من الكارما ، وهي معركة تتكرر مرارًا وتكرارًا ، حتى النهاية النهائية.

إذا كان هذا صحيحًا ، فإن عدو سوبارو الحقيقي هو من كتب فقرات الإنجيل منذ البداية.

“- من الجيد أنك أتيت ، تلميذي المحب.”

عند مشاهدة هذا ، صهل تنين الأرض شديد السواد ، كما لو كان يرفض سقوط ذلك المجنون لهذه المدة لأنه جعله ينتظر طويلاً.

ارتجف سوبارو من الصدمة عندما انفتحت الغابة فجأة وتم الترحيب به بكلمات ترحيب دافئة.

كان بيتيلغيوس تحت رحمة الذعر والغضب عندما ضاعف سوبارو تهكمه.

عندما خرج من الغابة ، انتشر جرف صخري أمامه مباشرة ، وارتفع عالياً في مجال رؤيته.

ومع ذلك ، كانت خطوات سوبارو واثقة.

كان هناك رجل نحيف يقف أمام الصخرة وذراعاه منتشرتان على نطاق واسع. رحبت عيناه بسوبارو بتوهج ناري.

“لقد أذبتها وأخرجت كل شيء. لذلك لا يمكننا أن نطلق عليها إصبعًا بعد الآن “.

هل كان العدد الآن أربع مرات عندما استقبله هذا الحيوان بهذا المنظر؟

حقيقة أن سوبارو امتلكها كانت تحير الرجل المجنون.

بغض النظر عن هويته ، عندما رؤية وجه نفس شخص ما مرارًا وتكرارًا ، فإن ذلك الشخص سيدخل قلبك إلى حد ما – ولكن يبدو أن ذلك كان مستحيلًا فيما يتعلق بهذا الرجل.

هذه الحقيقة دفعت سوبارو إلى تقوية عزيمته مرة أخرى ، ورفع إصبعه الأوسط نحو عيون الرجل المجنون المنذهلة.

“أنا مطران الخطيئة لطائفة الساحرة الممتلئ بالكسل -”

كان الصوت الرائع الذي سمعه من المرآة في غير محله في الوضع الحالي.

مد الرجل المجنون يده ، ملطخة بالدماء من جروحه ، حيث أشعل خط علامته التجارية الشرارة. وعيناه غارقان في الجنون ، انحنى الرجل إلى الخلف ، وخرج لسانه ، وهو يدق عينيه على نطاق واسع كما قال –

عندما خرج من الغابة ، انتشر جرف صخري أمامه مباشرة ، وارتفع عالياً في مجال رؤيته.

“—بيتيلغيوس … روماني – كونتي !!”

(في العنوان دلالة على سوبارو الذي لقَّب نفسه بفارس ايميليا في اجتماع الاختيار الملكي بدون أن يكون فارسًا حقًا و على يوليوس المعروف بأنه من خيرة الفرسان)

برفرفة عباءته السوداء ، أعلن هذا المجنون بصوت عالٍ عن اسمه بصفقة من يديه الملطختين بالدماء.

“الآن ، الآن ، تعالوا! يستهزئ بالساحرة الجليلة ويحتقرها ، انتهاك محاكمتها ومحبتها! سأقطع جسده إلى قطع صغيرة وأقدمها للساحرة!”

شرع بيتيلغيوس في الجري على الأرض ، وأدى رقصة صغيرة سعيدة وهو يضحك بسعادة.

صرخ بيتيلغيوس في عبثية كل ما يحدث، وارتفع الزبد إلى زوايا فمه.

“إنه يوم جميل ، يوم رائع! لأظن أنه في هذا اليوم ، يوم المحاكمة ، سأحيي مناصرًا جديدًا للحب! لقد تأثرت ، وتأثرت بشدة ، ودفعت إلى البكاء ، وصدري على وشك الانفجار !! ”

لكن حركات شخصية العدو المندفعة من الجانب أثبتت أنها أسرع.

أطلق الرجل المجنون بصاقه يطير وهو يحتضن جسده المتكون من الجلد والعظام.

خرج الزبد من زوايا فم بيتيلغيوس وهو يتصفح الصفحات بضحك.

كان سوبارو يشعر بالاشمئزاز بسبب غرابة الأطوار التي أبداها ، لكنه اعتاد بما يكفي لتنعيم تعابير وجهه أمام هذا الرجل.

“لقد أذبتها وأخرجت كل شيء. لذلك لا يمكننا أن نطلق عليها إصبعًا بعد الآن “.

علاوة على ذلك ، نفذ سوبارو العملية تمامًا كما تم الاتفاق عليه مسبقًا -.

في كلتا الحالتين ، لن يفعل ذلك بالنسبة له أن يعاقب نفسه حتى الموت.

“اللورد مطران الخطيئة! إنه لمن دواعي سروري مقابلتك لأول مرة! ”

توغلت كلماته بعمق في صدر سوبارو، وقادت طوال الطريق إلى مصدر ما يسمى بعزمه.

بعد نطق هذه الكلمات ، اندفع سوبارو وركع عند قدمي الرجل المجنون.

“أمام عينيك، سأقوم بالقضاء عليه من أجلك ياصديقي ناتسكي سوبارو.”

 

المحاكمة كانت تعني اختبارًا من نوع ما. كانت طائفة الساحرة ستخضع إيميليا لنوع من الاختبار وفقًا لعقيدتها.

لمس صدره بيده اليسرى ، ورفع يمينه عالياً وهو يحني رأسه باحترام شديد.

“وراء الضحكات الغبية والمحادثة الغبية ، كنت أشك في أنه كان على وشك القيام بشيء ما طوال الوقت. شخصيتي فاسدة لدرجة أنني بدأت أكره نفسي “.

“أنا محرج حقًا لأنني وصلت إليك فقط في عشية هذه المحاكمة! أيها السيد مطران الخطيئة ، بكل الوسائل ، استخدم هذا الجسد ، وهذه الروح ، لملء أي مكان شاغر بين المؤمنين ، وأضفني إلى أصابعك بكل سرعة! ”

خدش بيتيلغيوس الجروح اعلى جسده بعمق بما يكفي للوصول إلى العظام وهو يصرخ بهيستريا ، ويرسل يديه غير المرئية لتحطيم الاثنين أمامه في ضربة واحدة.

وهكذا ، مع الإفراط في الكلام المتحمس ، تحدث سوبارو بالأكاذيب وهو جامد الوجه. تحدث بالنص المعد بصوت عالي النبرة ، وملأ وجهه بأقصى قدر من الاحترام العميق ، وانتظر بصمت رد فعل الرجل المجنون.

“…همم. لقد تغيرت حقًا ، سوبارو”.

“”

كان لدى فيريس إجابة بسيطة على مخاوف يوليوس.

لم يصدر عن بيتيلغيوس أي رد على نداء سوبارو الجاد. لم يقل شيئا. لم يتحرك. جعل ذلك الصمت سوبارو يبتلع لعابه حيث زاد من حذره ويقظه فيما يتعلق بخطوة بيتيلغيوس التالية.

تم ضمان أمن إيميليا كما لم يحدث من قبل – على الأقل ، أراد أن يصدق ذلك.

استمر الصمت لحوالي عشر ثوانٍ أخرى قبل أن يكسر فجأة –

مع وجود سيوف غير مغمدة في متناول أيديهم ، طارد أتباع طائفة الساحرة تنين الأرض بسرعة لا يمكن تصورها. إن الخطر الذي يشكلونه يفوق بكثير التهديد الذي تمثله هجمات بيتيلغيوس الخرقاء.

”اوووووه! هذه الحماسة الشديدة من الاجتماع الأول ؟! ”

لكن حذره من الهجوم المفاجئ كان بلا معنى على الإطلاق.

حدق بيتيلغيوس ، ومد يديه إلى السماء. كان صوته وجسده كلاهما يرتعشان.

لكن تردده لفت انتباه سوبارو إلى الانتقادات اللاذعة التي استمرت في فرض نفسها في أعمق أجزاءه – وهي طقوس ضرورية ، حتى يستدير ويواجهها.

لقد تم تحريكه حتى البكاء.

“”

“يا له من تلميذ للحب! في كل وقتي اللعين ككسل ، لا أستطيع أن أتذكر شخصًا بمثل هذه العيون الواضحة! أنت! أنت مؤمن ملتزم بالحب! كم يجب أن أكون غير مستحق أن غفلت عنك كل هذا الوقت! أطلب منك أن تسامح كسلي -! ”

تلك اللحظة ، من خلال حاسة البصر من سوبارو ، كان على يوليوس أن يراها أيضًا – يبدو أن تأثير الأيادي غير المرئية التي لا تعد ولا تحصى من بيتيلغيوس تصبغ الغابة باللون الأسود.

ألقى بيتيلغيوس أطرافه جانباً وهو يقفز عمليا على الأرض أمام سوبارو ضعيف القلب. وبدون تردد سجد المجنون على الأرض الصخرية وضرب رأسه بالسطح عدة مرات. جعل العقاب الذاتي القاسي جبهته تنزف ، لكن كان لديه ميل كبير لإيذاء نفسه لدرجة أنه ربما كان يفعل ذلك كثيرًا كل يوم قبل الإفطار.

“وجدته في وسط مخيم طائفة الساحرة. أعتقد أنه تم القبض عليه بسبب سوء الحظ ، ولكن … مهلا ، ما هذا يا؟ ”

الآن بعد أن عرف سوبارو أنه كان جسد شخص آخر ، كان الاشمئزاز الذي شعر به عندما رأى بيتيلغيوس يتصرف بهذه الطريقة أقوى من أي وقت مضى.

بعد الضحك لبعض الوقت على هذا المنظر، حرر سوبارو أوتو من وثاقه.

في كلتا الحالتين ، لن يفعل ذلك بالنسبة له أن يعاقب نفسه حتى الموت.

وفقًا لذلك ، علم سوبارو ما كان يحدث ، مما زاد من شدة هذا الواقع.

وراء الكواليس ، كانت العملية تسير بهدوء – فالعبث بالسماح لـ بيتيلغيوس بتبديل الأجساد من شأنه أن يضيع كل شيء.

برفرفة عباءته السوداء ، أعلن هذا المجنون بصوت عالٍ عن اسمه بصفقة من يديه الملطختين بالدماء.

“من فضلك توقف ، اللورد مطران الخطيئة! مثل هذه الأفعال لا تجلب الفرح لطائفة الساحرة! ”

“ماذا ، هل لديك مشكلة في كلماتي؟”

“آه ، لكن! لكن لكن لكن لكن لكن! الحيوان الذي اكونه بصفتي الكسل! خطيئتي! حقيقة القبح الذي أنا عليه الآن يبدو مثل أنني لم أقم بسداد حبها! ليس لدي طريقة أخرى للتوبة !! ”

“انا حقا اكرهك.”

“أن الأمر ليس كذلك! تفضل الساحرة أتباعها الأعزاء أن يردوا الجميل لها على رؤيتهم يؤذون أنفسهم! إن إجراء المحاكمة هي التي ستفرحها بالتأكيد! ”

وكان هذا الضوء ما زال يتزايد ، ويقوى ويصعد حتى أصبحت عينا سوبارو عمليا تحترق.

كان بيتيلغيوس يواصل دفع رأسه على الأرض عندما استخدم سوبارو خطابًا مغايرًا لإيقافه. ولكن فجأة أدت الكلمات إلى توقف بيتيلغيوس ؛ حدق في سوبارو وعيناه مفتوحتان. مع تلك العيون المتعطشة تجاهه ، أومأت سوبارو بقوة ، لا يعني ذلك أي شيء خاص لسوبارو.

“آه ، آه ، آه ، الكسل ، الكسل ، أنا محاط بالكسل ، محاط بالكسل – !!”

عندما فعل ذلك ، بدا هاجس بيتيلغيوس وكأنه يتلاشى. نزلت دمعة واحدة على وجهه وهو يتكلم.

“يا لها من طريقة رائعة للتحدث معي ، مواء. فيري يحاول ويحاول بأقصى طاقته من أجل الجميع ، مواء! ”

“نعم ، هذا تمامًا كما تقول.” “- ؟!”

خدش بيتيلغيوس الجروح اعلى جسده بعمق بما يكفي للوصول إلى العظام وهو يصرخ بهيستريا ، ويرسل يديه غير المرئية لتحطيم الاثنين أمامه في ضربة واحدة.

قالها بطريقة لطيفة غير معهود. في اللحظة التالية ، وجدت سوبارو بيتيلغيوس يحتضنه بقوة.

“إذن كيف ستسير الأمور؟ هل أنجزت المهمة كما طلبت؟ ”

اشتعلت حلق سوبارو عندما أصابه النفور الغريزي القوي ، لكن الرجل المجنون لم يلتفت لرد فعله. بكى بيتيلغيوس بشدة ، ولم يمسح دموعه المتدفقة ولا الدم على جبهته.

“إنه يوم جميل ، يوم رائع! لأظن أنه في هذا اليوم ، يوم المحاكمة ، سأحيي مناصرًا جديدًا للحب! لقد تأثرت ، وتأثرت بشدة ، ودفعت إلى البكاء ، وصدري على وشك الانفجار !! ”

“آه ، أنا مخطئ ، أنا مخطئ بشدة! نعم! المحاكمة! ما أطلبه ليس أن أعاقب أو أحكم أو أقتل نفسي ، بل أن اقوم بالمحاكمة! يا له من تراخ رهيب ، متناسياً ذلك بينما كنت أغرق في جراحي! أشكرك! أشكرك!!”

“ياهو! لقد ذبحناهم جميعا! ”

عندما أُخذ سوبارو بين ذراعي بيتيلغيوس ، واجهه صعودًا بينما كان بيتيلغيوس يمطره بامتنان من جانب واحد.

تم ضمان أمن إيميليا كما لم يحدث من قبل – على الأقل ، أراد أن يصدق ذلك.

مسح بيتيلغيوس الدم من جبينه ودفع أصابع يده اليمنى في فمه ، وهو نفس الفم الذي أشار إلى حماقة إيذاء النفس ، وسحق الإبهام والسبابة والوسطى واحدًا تلو الآخر.

بعد نطق هذه الكلمات ، اندفع سوبارو وركع عند قدمي الرجل المجنون.

“أنا عديم القيمة إذا كنت كسولاً! الاجتهاد هو أثمن شيء في هذا العالم ، وفي هذا العالم ، الكسل هو أسوأ رذيلة يجب أن أمقتها! آه ، آه ، آه ، لا بد لي من رد حبها! ”

مزق بيتيلغيوس رأسه ، وترك البصاق يطير وهو يتحدث بعاطفة شديدة. لقد بدا في الواقع عازمًا على إقناع سوبارو بتلك الصرخات اليائسة.

كان في حالة محفوفة بالمخاطر وغير متماسكة لم تعد فيها الكلمة والفعل متوائمتين. لقد فكر في إيذاء نفسه وهو يسحق أصابعه ، فقط ليحزن على أفعاله المتهورة في اللحظة التالية.

تم اكتشاف أوتو عندما داهم ريكاردو معقل طائفة الساحرة.

سوبارو ، الذي يشعر بالحاجة إلى إنهاء طبيعته المجنونة التي لا تطاق ، وضع يده في جيبه. ومع ذلك ، لم يتم الترحيب بكفه برد الفعل المأمول.

“… يا رجل ، لقد تحولت إلى رجل بغيض للغاية.”

كانت هناك حاجة إلى مزيد من الوقت لاستمرار العملية.

“لا أشعر بالرضا عن أن يكون قدري ومصيري واحدًا ونفس الشيء لك – فلننتهي من هذا الأمر.”

“اللورد مطران الخطيئة – هل لي أن أتحدث إليكم عن المحاكمة؟”

كتم بيتيلغيوس صوته واتسعت عيناه ، محدقًا في الشكل الوسيم أمامه.

خوفًا من الصمت القبيح ، أخذ سوبارو نفسًا عميقًا ، وأخفى أفكاره الداخلية ، وتحدث بهذه الكلمات.

“ياهو! لقد ذبحناهم جميعا! ”

في المرة الأخيرة ، فشل في الحصول على أي شيء من بيتيلغيوس فيما يتعلق بالمحاكمة ، لذلك كان لا يزال غير ملم بالتفاصيل.

من المحتمل أن تكون العلامات تحديدًا لمخابئ طائفة الساحرة – وللتأكد من ذلك ، أرسل سوبارو ريكارودو و بعد القوى القتالية إلى أقرب علامة على الخريطة.

المحاكمة كانت تعني اختبارًا من نوع ما. كانت طائفة الساحرة ستخضع إيميليا لنوع من الاختبار وفقًا لعقيدتها.

“لماذا-؟!”

إذا كان القدر يسيِّر إيميليا إلى طائفة الساحرة للمضي قدمًا ، فقد أراد معرفة شيئا ما…

أومض بصيص بلون قوس قزح ، مما أدى إلى قص الأيدي غير المرئية المتدفقة في لحظة.

“اللورد مطران الخطيئة ، الآن بعد أن انضممت إليك ، أود حقًا أن أسألك عن المحاكمة.”

وباستخدام سرعتها، اخترقت من خلال الأشجار النحيلة التي أعاقت هيكلها الكبير. داست على الجذور ، وقفت فوق منخفض ، وقطعت الأغصان المورقة وهي تتقدم بشكل مستقيم للأمام ، متجهة إلى وجهتها بأقصر طريق ممكن.

“المحاكمة…”

كان هذا ازدراءًا لا نهاية له لإيميليا كفتاة وكـ فرد ، وبالنسبة لسوبارو ، التي تأثر قلبه بشدة بسبب وجودها ، كان من الصعب تحمل مثل ذلك الإذلال.

عندما وصلت الكلمات بتردد من بيتيلغيوس ، فقد تعبيره فجأة كل المشاعر.

حدق سوبارو في وجهه وتحدث.

ربما اختفى هوسه في الهواء ؛ بينما كان المجنون يحدق في سوبارو بعيون مجوفة ، وضع الأصابع المتبقية – إصبع البنصر والإصبع الصغير – من يده اليمنى الملطخة بالدماء بالفعل في فمه ، وسحقهما بأسنانه. وثم-

“سنبدأ العرض في نهاية هذا الطريق.”

“نعم ، المحاكمة! المحاكمة!! المحاكمة! يجب أن نجري المحاكمة! لا يمكننا أن نفشل في اختبار هذا النصف شيطان ، ومعرفة ما إذا كانت وعاء مناسب لنزول الساحرة! ”

احتوت الخريطة على مخطط تفصيلي للغاية لنطاق ميزرس ، وتم تحديد عشرة أماكن عليها.

امتلأ سوبارو بصوت غريب وصاخب ونفس كريه الرائحة بينما انخرط بيتيلغيوس في رقصة صغيرة.

“إنه يوم جميل ، يوم رائع! لأظن أنه في هذا اليوم ، يوم المحاكمة ، سأحيي مناصرًا جديدًا للحب! لقد تأثرت ، وتأثرت بشدة ، ودفعت إلى البكاء ، وصدري على وشك الانفجار !! ”

شعر سوبارو بالصدمة والاشمئزاز عندما صدت كلمات ذلك المجنون.

“إنني أفعل هذا للمرة الرابعة – عندما يتعلق الأمر بالكوابيس ، رأيت منها ما يكفي لقتلي.”

“وعاء لنزول الساحرة …؟”

“بسبب عاري ، أعلم أنك فارس من الجحيم. لهذا أنا أثق بك “.

“إذا نجحت ، فضمها إليك! إذا فشلت ، تخلص منها! يجب أن نختبر قدرة نصف الشيطان على قبول الحياة ، سواء كانت مناسبة للساحرة ، وما إذا كان يمكن حبس الساحرة في داخلها! والمحاكمة هي كيف نحدد ذلك! ”

ردا على العدوان ، تحول بيتيلغيوس على الفور إلى وضع قتالي.

رد الرجل المجنون على صوت سوبارو المتشكك بصوته المجنون ، ورفع يديه فوق رأسه في هذه العملية.

استعد بيتيلغيوس للهجوم مضاد ، ولكن في اللحظة التالية ، جعلت أفعال سوبارو كلماته تقف في حلقه.

ضربت الكلمات سوبارو مثل الوحي. لقد أصابه الفزع من الفهم الذي اكتسبه.

أطلق ريكاردو ضحكة ساخرة مستنزفًا التوتر البادي على وجه سوبارو.

وعاء. ساحرة. نزول – إذا كان بإمكانه أخذ معاني هذه الكلمات في ظاهرها ، إذن …

“لذا من الآن فصاعدًا ، سيكون هذا خط المواجهة ضد طائفة الساحرة. لدينا الكثير لنفعله … لكن لا يمكنني التفكير في أي شيء يمكنك القيام به للمساعدة في ذلك. ربما يمكنك فرز قائمة الشحن التي تركها التجار المسافرون الآخرون؟ ”

“إذا قررت المحاكمة أنها وعاء مناسب للساحرة ، فإن الساحرة ستتنزل إلى جسدها …”

“هذا … أنا سعيد لأنك بخير .لا تجعلني أبكي … ”

“يومًا ما سيأتي ذلك اليوم المشؤوم عندما يتم إحياء الساحرة في هذا العالم -! نحن موجودون لنشهد على تلك اللحظة! ولهذا الغرض ، سأستنفد أنا وأصابعي كل الجهود … هذا هو حبي! ”

أثارت هذه الكلمات فجأة ذكريات مريرة لا مكان لها الآن.

لقد تأثر بيتيلغيوس حتى البكاء ، لأنه في عالمه ، كانت هذه أكثر المناسبات المباركة التي يمكن تصورها. مشهد الجنون أمامه جعل سوبارو يريد التقيوء.

بعد أن عبّرت ميمي عن هذه الحقيقة ، صرخت وقالت: “أليس هذا صحيحًا؟”

وبناءً على كل ذلك ، فإن كل الأعمال الوحشية التي قام بها بيتيلغيوس قد تمت بنجاح ، كل المذبحة التي ارتكبها ، دفع كل ذلك قلب سوبارو إلى نقطة الانهيار كان بسبب –

“فقط لإخراج هذا الرجل من الطريق ، لا أعتقد أنه يمكننا الحفاظ على هذا الشيء مستمرًا طوال هذه المدة.”

“- أنتم أيها الناس لا ترى أي قيمة في إيميليا نفسها ، أليس كذلك؟”

ومع ذلك ، فقد تطلب ذلك استخدامًا دقيقًا ، حيث كان مناسبًا للساحر رفيع المستوى فقط.

بالنسبة لهم ، لم تكن “إيميليا” أكثر من صندوق يمكنهم فيه حشو روح الساحرة.

تساءل ، كيف يمكنه أن يضع مشاعره منذ ذلك الحين في كلمات الآن؟ ما نوع الشغف الذي كان يحمله ، وما هي المشاعر الشرسة التي احترقت بداخله ، وما هي ألوان الضوء التي اشتعلت في سوبارو في ذلك الوقت ، في تلك اللحظة؟

كانوا يسعون وراء حاوية.

كانت لعربات التنين وجهتان: العاصمة الملكية والملجأ.

كان هدفهم العظيم – إحياء الساحرة – يلوح في الأفق أمامهم.

كان هذا ازدراءًا لا نهاية له لإيميليا كفتاة وكـ فرد ، وبالنسبة لسوبارو ، التي تأثر قلبه بشدة بسبب وجودها ، كان من الصعب تحمل مثل ذلك الإذلال.

تطلعات تلك الفتاة ، ومدى رقة قلبها ، ومدى اجتهادها … هذه الأشياء ببساطة لم تكن مهمة.

لقد كانت مطاردة مروعة ، ولم يكن هو الوحيد الذي طارد الثنائي.

كان هذا ازدراءًا لا نهاية له لإيميليا كفتاة وكـ فرد ، وبالنسبة لسوبارو ، التي تأثر قلبه بشدة بسبب وجودها ، كان من الصعب تحمل مثل ذلك الإذلال.

لم يستطع بيتيلغيوس إخفاء صدمته بإحباط هجومه الافتتاحي المثالي.

“-مسخ.”

استقر التصميم الذي لا يتزعزع في عيني سوبارو وهو يفتح فمه ويتحدث.

لم يلاحظ بيتيلغيوس أنه للحظة واحدة ، وبكلمة واحدة ، سمح سوبارو لمشاعره الحقيقية بالانزلاق.

عندما فكر مرة أخرى ، كان يكره يوليوس حتى قبل أن يتبادلا الكلمات لأول مرة.

لم يفكر في أن حرق قرية على أنه تصرف مفرط في أقل تقدير إذا كان ذلك من أجل أهدافه الشريرة. يمكنه أن يتجاهل قصة حياة كل شخص يضع يده عليه ، ويتجاهل أحلامه ومستقبله جانبًا.

“إنه يوم جميل ، يوم رائع! لأظن أنه في هذا اليوم ، يوم المحاكمة ، سأحيي مناصرًا جديدًا للحب! لقد تأثرت ، وتأثرت بشدة ، ودفعت إلى البكاء ، وصدري على وشك الانفجار !! ”

هذا هو السبب في أن بيتيلغيوس و طائفة الساحرة كانا أعداء ناتسكي سوبارو.

“أنا أتفق تماما. حتى لو توسلت ، فلن أفعل هذا مرة أخرى “.

“… اللورد مطران الخطيئة ، لقد سمعت بتواضع آرائك الموقرة. بسماع المثل العليا لطائفة الساحرة وتصميمك على الفوز ، أنا معجب حقًا. دعونا نتأكد من نجاح هذه المحاكمة “.

“ماذا تقول؟”

“أوه! أنت حقا رائع! نعم! سوف نصبح واحدًا ، ونقذف بأنفسنا بإخلاص نحو رغبتي العزيزة منذ فترة طويلة! منذ اليوم الذي قبلت فيه حبها، وكياني بالكامل ، وأصبحت روحي بأكملها قمامة مكرسة فقط لرد حبها … آه ، ساتيلا! أنا أنتمي لك!”

بغض النظر عن هويته ، عندما رؤية وجه نفس شخص ما مرارًا وتكرارًا ، فإن ذلك الشخص سيدخل قلبك إلى حد ما – ولكن يبدو أن ذلك كان مستحيلًا فيما يتعلق بهذا الرجل.

وافق بيتيلغيوس على مدح سوبارو السطحي ، وقبله بسعادة كبيرة بدلاً من الشك.

وبهذا المعدل ، فإن سيوف طائفة الساحرة ستقطع موازين تنين الأرض ، وتقطع حياتها بعيدًا. ولكن قبل لحظة من حدوث ذلك –

“إنك أنت ، التلميذ المثالي ، الذي يجب أن يتم تعظمه حقًا! مع وجود قلب غني بالحب في داخلك ، يجب أن تنوي الانضمام إلى الأصابع. سأضفي الطقس عليك دون تأخير! ”

توغلت كلماته بعمق في صدر سوبارو، وقادت طوال الطريق إلى مصدر ما يسمى بعزمه.

“ثم وبكل الوسائل المتاحة، من فضلك اجعلني أحد أصابعك!”

فتحها ببطء بعد ثوان قليلة. رأى يوليوس سوبارو في عينيه الصفراوين ، وأومأ برأسه بقوة تجاهه.

“أنا سعيد حقًا بعرضك غير المتوقع! ولكن … لقد تم بالفعل ملء الأماكن المتاحة لـ أصابعي. يجب أن يكون هناك شيء أكثر ملاءمة لمن هم من أمثالك … نعم ، هذا كل شيء! ”

“المحاكمة…”

كان بيتيلغيوس يعوي على أصابعه الملطخة بالدماء عندما وضع يده في فمه كـ عادته كما لو كان يتذكر شيئًا ما.

“-”

ثم أخرج من جيبه كتابًا أسود – إنجيله.

مهما كانت الإجابة التي قد يتوصل إليها فإنها ستؤثر بشكل كبير على مجرى الظروف ، ولكن –

المجنون لمس غطاءه بلطف ؛ خفتت أنفاسه بينما كانت عيناه تدققان في محتوياته.

حتى تلك اللحظة ، ظل المزاج بينهما ساخنًا للغاية ، ولم تتوقف الكراهية عن إحراق صدر سوبارو.

“الكلمات المدوَّنة في الإنجيل ، والقصة الكاملة عن الحب ، هي ما يرشد مستقبلي! وبناءً على ذلك ، فإن كل ما أنا عليه … كل ما سأكونه ، تم تسجيله في الداخل! ”

لقد كانت مطاردة مروعة ، ولم يكن هو الوحيد الذي طارد الثنائي.

خرج الزبد من زوايا فم بيتيلغيوس وهو يتصفح الصفحات بضحك.

عندما شككت عيون فيريس في عزمه ، أومأت سوبارو دون توقف لحظة.

عرف سوبارو ، الذي سرق ذلك الإنجيل ذات مرة ، أن المحتويات الغريبة للكتاب الأسود لا يمكن فك شفرتها.

“وفقًا لمعلوماتنا ، تم التواصل بين أعضاء طائفة الساحرة بواسطة المرآة. الآن بعد أن حصلنا على هذا الغرض من الأشخاص الذين قمنا بمهاجمتهم للتو ، فلن يخبروا “أتباع الساحرة الآخرين” بأي شيء … هذا مريح حقًا ،لقد قمنا بإفساد شبكة اتصالاتهم. لا يمكننا أن نطلب المزيد الآن! ”

لكن بالنسبة لمالكها ، بيتيلغيوس ، شكلت الشخصيات حكاية مقروءه. وكانت أفعاله وفقا للمقاطع المكتوبة بالداخل.

سوبارو ، صوته قفز على تقرير فيريس ، أمسك بيده النحيلة وهزها بقوة لأعلى ولأسفل. لم يكن لديه سوى الثناء على مهارة فيريس في التحقق من الكثير في مثل هذا الوقت القصير.

إذا كان هذا صحيحًا ، فإن عدو سوبارو الحقيقي هو من كتب فقرات الإنجيل منذ البداية.

“من يعرف؟ تركت الساحرة رائحتها على جسدي ، فاذهب واسألها. أوه ، هل ذكرت أنه بخلافك ،لقد أعطتني الساحرة إذن بلقائي في أي وقت؟ ”

“قدم إنجيلك”.

“هل تدرك ما تفعله ؟! أنا مطران الخطيئة! مطران الخطيئة الذي منح نعمة الساحرة! لقد تلقيت حبها  …”

تحدث بيتيلغيوس ، وهو يغلق إنجيله بصوت مسموع ، بتلك العبارة المفردة.

في مؤتمر الاختيار الملكي ، نما ذلك الكره بشكل ملحوظ ؛ وفي ساحة التدريب انفجر. واستمرت نيران الكراهية في الاحتراق بعد ذلك.

قام الرجل المجنون بتحريك رقبته بزاوية تسعين درجة ، ولف وركيه بنفس الدرجة ، وحدق في سوبارو بتعبير محايد.

وثم-

كانت هذه هي الكلمات التي خافها سوبارو أكثر من غيرها.

التقطه سوبارو على الفور ، وذهبت عيناه إلى الإحساس بالضوء في راحة يده.

وفقًا للتجربة السابقة ، حتى لو كانت المحادثة قد سارت بشكل جيد حتى هذه النقطة ، فإن هذا السؤال يعمل على قطع التدفق.

كانت هذه هي الكلمات التي خافها سوبارو أكثر من غيرها.

إذا كان شخص ما ينتمي حقًا لـ طائفة الساحرة ، فسيكون لديه إنجيل – لا استثناءات.

“مرحبًا ، لا تضع الأمر على هذا النحو. لا يبدو أنه تعني المديح “.

الكتب السوداء ، أصلها وطريقة إنشائها غير معروفة ، كانت بمثابة دليل على الهوية بين أعضاء طائفة الساحرة.

“-”

وفقًا لذلك ، كان بيتيلغيوس يطلب من سوبارو إظهار بطاقة هويته.

عندما لاحظ الشخص سوبارو وريكاردو ، أطلق عويلًا مكتومًا. ربما كان اعتراضًا على سوء معاملته ، أو ربما كان نداءً لإنقاذ حياته –

مهما كانت الإجابة التي قد يتوصل إليها فإنها ستؤثر بشكل كبير على مجرى الظروف ، ولكن –

ثم أخرج من جيبه كتابًا أسود – إنجيله.

“ما المشكلة؟”

ثم لف الرجل ذراعه حول رأس سوبارو ، واختار كلماته بعناية لتصحيح جنون الارتياب العنيد لدى الأخير.

على عكس سوبارو الصامت ، ترك بيتيلغيوس رأسه منحنيًا في تلك الزاوية ، ولسانه الطويل يتدلى.

تحدث بيتيلغيوس ، وهو يغلق إنجيله بصوت مسموع ، بتلك العبارة المفردة.

كل ما كان عليه فعله هو التباهي بإنجيله.

ذلك الروح ، زميله الممثل الذي يتعاون مع أدائه – أو بالأحرى شريكه المؤيد – لن يترك جانب إيميليا.

بدأ هواء مزعج يتجول حول بيتيلغيوس حيث فشل سوبارو في إثبات هويته.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وسط تلك الهالة المرعبة للعظام ، وضع سوبارو يده ببطء في جيبه.

كان يوليوس قد تغلب على سوبارو لإظهار له ماهية ما يكون عليه الفارس ، وأظهر دور الفارس بالقدرة والقوة.

ثم دفع ما أخرجه أمام أعين بيتيلغيوس.

أخفض بصره من السماء ، ووجه نظرته مباشرة نحو أفراد القوة الاستكشافية الواقفين أمامه. بناءً على كلماته ، صعد المحاربون وحوشهم الحربية دون أن ينبسوا ببنت شفة ، متصرفين وفقًا لكلمات سوبارو.

” ولكن ما هذا؟”

بغض النظر عن هويته ، عندما رؤية وجه نفس شخص ما مرارًا وتكرارًا ، فإن ذلك الشخص سيدخل قلبك إلى حد ما – ولكن يبدو أن ذلك كان مستحيلًا فيما يتعلق بهذا الرجل.

“كما ترى، إنها ميتيا ، اللورد مطران الخطيئة.”

“لقد كانت جهودك الجادة دائمًا ذات فائدة كبيرة. إذن ماذا عرفت؟ ”

كانت عيون بيتيلغيوس واسعة في دهشة ، لأن ما تم دفعه أمامه كان مرآة – مرآة محادثة على وجه التحديد.

الأنواع الستة من أشباه الأرواح المتعاقد معها يوليوس استقرت جميعها داخل سيف الفارس ، مما أعطي السيف ألوان قوس قزح.

لم يكن هناك شك في أن المجنون أدرك ذلك ؛ بعد كل شيء ، كانت تلك المرآة في حوزة أحد أصابع الرجل المجنون.

لم يستطع سوبارو رؤية سطح المرآة ، لكن بيتيلغيوس كان بلا شك يرى المتحدث ، وهو فارس ذو أذنيّ قطة.

حقيقة أن سوبارو امتلكها كانت تحير الرجل المجنون.

أشار سوبارو إلى أن المحادثات قد توقفت مع شرح لطيف ودقيق كان من الصعب فهمه.

لكن دهشته لم تنته عند هذا الحد. أمام عينيه ، بدأ سطح المرآة يتوهج بضعف.

تمامًا كما هو مخطط له ، كان بيتيلغيوس غاضبًا جدًا لدرجة أن وجهه كان أحمر غامقًا ، ودفع قبضته المليئة بالدماء نحو سوبارو وأرسل الأذرع لتحطيمه بصراحة وتمزيق حياته.

“آه ، إنه يعمل. واو ، وجهك مخيف أكثر مما سمعت! ”

“إذًا وبدون مقدمات أو تنبيه. فإنه عدو لدود لك و لي على حد سواء. ”

كان الصوت الرائع الذي سمعه من المرآة في غير محله في الوضع الحالي.

تم القضاء على أصابعه ، وكانت قدرته غير فعالة.

لم يستطع سوبارو رؤية سطح المرآة ، لكن بيتيلغيوس كان بلا شك يرى المتحدث ، وهو فارس ذو أذنيّ قطة.

”مفهوم. دعينا نذهب ، أيتها الأخت! ”

كان الأمر أشبه بإلقاء نكتة سيئة حقًا – لكن هذا كان بمثابة إشارة لبدء للعملية.

في المرة الأخيرة ، فشل في الحصول على أي شيء من بيتيلغيوس فيما يتعلق بالمحاكمة ، لذلك كان لا يزال غير ملم بالتفاصيل.

“ماذا يحدث … لا! ماذا فعلتم أيها الناس !! ”

كانت عيناه ملطختين بالدماء وهو يشير بإصبعين دمويين نحو الاثنين، مما خلق أيدي عديدة لا حصر لها سوداء اللون وهو يتحرك.

“والان اذن. اهم. تورا تورا تورا! ”

ومع ذلك ، لم تكن هذه الزيارة الأولى لسوبارو إلى هذا الموقع.

“- ؟!”

عندما فكر مرة أخرى ، كان يكره يوليوس حتى قبل أن يتبادلا الكلمات لأول مرة.

صرح فيريس فجأة بهذه الكلمات تجاه لبيتيلغيوس الغاضب.

أخيرًا ، تحرك الرجل المجنون.

المجنون لم يعرف معنى تلك الكلمات. وفقًا لذلك ، أوضحهم سوبارو.

من المحتمل أن تكون هذا القلق قد تم تصغيره إلى حد كبير بسبب تلك الخريطة.

“هذا يعني ” الغارة المفاجئة كانت ناجحة “-”

“… لا أحد هرب من المخبأ الذي هاجمته؟ لو نجا أحد منهم، فكل هذا سيكون هباء “.

أشار سوبارو إلى المرآة في يده ، ضاحكًا على بيتيلغيوس واسع العينين.

اتسعت المسافة بينهما.

لم يكن هذا هو الوجه المبتسم المتصنع من قبل ، ولكن كانت ابتسامة سوبارو الحقيقية.

“يومًا ما سيأتي ذلك اليوم المشؤوم عندما يتم إحياء الساحرة في هذا العالم -! نحن موجودون لنشهد على تلك اللحظة! ولهذا الغرض ، سأستنفد أنا وأصابعي كل الجهود … هذا هو حبي! ”

“ماذا -؟”

“دعنا نفعل هذا ، يوليوس.”

“لا يبدو أنك ستفهم مهما قلت لك. حسنًا ، لا تقلق بشأن ذلك “.

نظر أوتو حول القرية في حالة صدمة ، بدا وكأن عالمه قد انتهى.

 

لابد أن فيريس كان يفحص داخل جسد كيتي ، الاصبع المُعتقل الذي تم أسره في الداخل.

مع وقوع بيتيلغيوس في حلقة من عدم الفهم، واصل سوبارو ابتسامته الكاملة والمشرقة وهو يرفع يده فوق رأسه.

كل ما كان عليه فعله هو التباهي بإنجيله.

وثم-

“أفهم مشاعر الارتباك لديك … الرجل أمامك هو مطران الخطيئة ، أليس كذلك؟”

“لا أستطيع أن أفهم ما تقوله بحق الجحيم!”

على عكس سوبارو الصامت ، ترك بيتيلغيوس رأسه منحنيًا في تلك الزاوية ، ولسانه الطويل يتدلى.

“ما-؟!”

“…ماذا او ما؟”

تحدث سوبارو بالكلمات القتالية وهو يقاطع أطراف أصابعه المرتفعة.

إذا كان هذا صحيحًا ، فإن عدو سوبارو الحقيقي هو من كتب فقرات الإنجيل منذ البداية.

ردا على العدوان ، تحول بيتيلغيوس على الفور إلى وضع قتالي.

“ماذا – لقد أنقذت حياتك ، أنت فقط لا تريدني أن أضايقك قليلًا؟ انت مدين لي بواحدة!”

لكن حركات شخصية العدو المندفعة من الجانب أثبتت أنها أسرع.

بغض النظر عن مدى ارتفاع احتمالات النصر ، كان لدى الشخص الذي يرسل الناس إلى المعركة دائمًا سبب للقلق.

“اغاااهاا..”

“مرآة محادثة!! … هذا يجب أن يكون على الطرف المتلقي للرسائل من مرآة كيتي!”

أطلق الرجل المجنون صرخة ، وأُرسل وهو يطير رأسه فوق كعوبه ، وتحطم وتدحرج على الأرض الصخرية.

أضاف سوبارو بغمزة ، وسخر من بيتيلغيوس بأقصى قدر من السخرية.

“-”

“باستخدام هذه المشاعر السعيدة لخداع إيميليا لتتماشى مع الموقف والهروب … لقد أصبحت شريرًا تمامًا ، اللعب بقلوب الناس مثل الآن. تلك الأعذار التي أقولها عن عدم قراءة الأجواء أو قلوب البشر تبدو كـ كذبة الآن “.

عند مشاهدة هذا ، صهل تنين الأرض شديد السواد ، كما لو كان يرفض سقوط ذلك المجنون لهذه المدة لأنه جعله ينتظر طويلاً.

استنتج سوبارو عدة أشياء حول قدرة حيازة بيتيلغيوس.

رأى التنين أن المحادثة غير المثمرة انتهت. وتردد صدى هديره عبر سماء الغابة.

“حسنًا ، لنضع ذلك جانبًا” ، قال سوبارو ، متجاهلًا إحباط أوتو. “إذن كيف انتهى بك الأمر أسيرًا؟ إذا كان هناك شيء وراء ذلك ، فابدأ وأخبرنا “.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

رد الرجل المجنون على صوت سوبارو المتشكك بصوته المجنون ، ورفع يديه فوق رأسه في هذه العملية.

شاعرًا بالحرارة من مرآة المحادثة وهو يعيدها إلى جيبه.

“… اللورد مطران الخطيئة ، لقد سمعت بتواضع آرائك الموقرة. بسماع المثل العليا لطائفة الساحرة وتصميمك على الفوز ، أنا معجب حقًا. دعونا نتأكد من نجاح هذه المحاكمة “.

كانت العملية في طريقها إلى مرحلتها الثانية.

عندما خرج من الغابة ، انتشر جرف صخري أمامه مباشرة ، وارتفع عالياً في مجال رؤيته.

هذه الحقيقة دفعت سوبارو إلى تقوية عزيمته مرة أخرى ، ورفع إصبعه الأوسط نحو عيون الرجل المجنون المنذهلة.

لمس صدره بيده اليسرى ، ورفع يمينه عالياً وهو يحني رأسه باحترام شديد.

“بالنسبة لكل شيء كنا نناقشه ، جوابي هو لا.”

كان بيتيلغيوس يقف فوق رؤوس الأشجار ، وكان يطاردهم أتباع طائفة بشراسة خلف ظهورهم –

“ماذا – ماذا – ماذا …؟”

“أنا عديم القيمة إذا كنت كسولاً! الاجتهاد هو أثمن شيء في هذا العالم ، وفي هذا العالم ، الكسل هو أسوأ رذيلة يجب أن أمقتها! آه ، آه ، آه ، لا بد لي من رد حبها! ”

“إذا لم تفهم  إذا سأقولها بطريقة من الأسهل فهمها: بعد دراسة متأنية لعرضك ، هناك صراع لا يمكن التغلب عليه للثقافة التنظيمية بيننا. لذلك ، وعلى الرغم من أن هذا أمر تعسفي للغاية مني ، إلا أنني أزيل نفسي من الاعتبار. أدعو الله أن يستمر نشاطك ونموك فيما بعد … وأشياء أخرى “.

“ماذا – لقد أنقذت حياتك ، أنت فقط لا تريدني أن أضايقك قليلًا؟ انت مدين لي بواحدة!”

أشار سوبارو إلى أن المحادثات قد توقفت مع شرح لطيف ودقيق كان من الصعب فهمه.

“سوف أنسحب. مرة واحدة كافية لي تماما. هل يجب أن أسمع مثل هذا البيان للمرة الثانية ، سيكون من الصعب حذف ذلك من ذاكرتي “.

مع اقتراب باتلاش من جانبه ، شرع في الصعود عليها بشجاعة ، وأخذ زمام الأمور وهو ينظر إلى الرجل المجنون. بيتيلغيوس ، المرتبك وهو ينظر إلى الأعلى ، فاهمًا بشكل متأخر، وعندها أصبح مليئًا بالغضب من عمل سوبارو العنيف وصرخ

“إذا قررت المحاكمة أنها وعاء مناسب للساحرة ، فإن الساحرة ستتنزل إلى جسدها …”

“هل تدرك ما تفعله ؟! أنا مطران الخطيئة! مطران الخطيئة الذي منح نعمة الساحرة! لقد تلقيت حبها  …”

“لذلك فقد تم أسرك! اعتقدت أنني لن أرى وجهك هنا ، أوتو! ”

“آسف ، لقد سئمت من سماع كل ذلك. يمكن للساحرة أن تأكل القذارة ، بيتيلغيوس “.

“تعازيكم…؟ بالتأكيد لا يمكنك أن تعني … ؟! ”

“لماذا! لماذا ذلك! لماذا ترفض حبها ؟! لماذا ترفص نعمة الساحرة! ما هو سبب رفضك لنعمتها؟ أنا ، الذي تخليت عن كل شيء لها ، لا أستطيع أن أوافق! ”

بأمر غير دقيق للغاية من سوبارو ، تعاملت باتلاش مع هذه الأزمة باستخدام حكمها الخاصة.

مزق بيتيلغيوس رأسه ، وترك البصاق يطير وهو يتحدث بعاطفة شديدة. لقد بدا في الواقع عازمًا على إقناع سوبارو بتلك الصرخات اليائسة.

عندما فعل ذلك ، بدا هاجس بيتيلغيوس وكأنه يتلاشى. نزلت دمعة واحدة على وجهه وهو يتكلم.

إذا كان الأمر كذلك ، فإن تبادل الكلمات مع بيتيلغيوس يفتقر حقًا إلى ذرة واحدة من القيمة.

“أمام عينيك، سأقوم بالقضاء عليه من أجلك ياصديقي ناتسكي سوبارو.”

“عندما أنظر إليك ، أتعاطف معك قليلاً أيضًا. ولكن اسمح لي ان اقول لك هذا.”

“آه ، آه ، آه ، الكسل ، الكسل ، أنا محاط بالكسل ، محاط بالكسل – !!”

لم يكترث سوبارو بأوهام المجنون إلا قليلاً وهو يتذكر التعقيدات والهياج الذي نشأ في قلبه.

هنا، ذات مرة ، فقد سوبارو حياته.

لقد ادعى أنه كان على حق ، وأكد أن كل من حوله كانوا مخطئين ، وقضى وقته في النحيب والانخراط في نوبات الغضب مثل الطفل.

“أنت حقًا ، حقًا حقًا حقًا حقًا! أنت الفخر – ”

مشاهدته حقا لا تطاق. هذا مثل المثال الرهيب الذي يجب أن يتعلم منه الجميع.

“عندما أنظر إليك ، أتعاطف معك قليلاً أيضًا. ولكن اسمح لي ان اقول لك هذا.”

“الآن ، أنت الشخص المجنون ، وأنا الشخص العاقل – ينتهي الأمر هنا  بيتيلغيوس!”

لم يكن غضبه موجهًا تجاه يوليوس لانضمامه إلى المعركة بقدر ما كان موجهًا تجاه أشباه الأرواح التي تحوم بالقرب منه.

وهكذا فقد ودع أخطائه.

“لا يبدو أنك ستفهم مهما قلت لك. حسنًا ، لا تقلق بشأن ذلك “.

لم يكن هناك شيء يربط سوبارو وبيتيلغيوس معًا في المقام الأول.

وثم-

الرجل المجنون ، أيضًا ، أدرك على الفور أن كل ما سبق كان أداءً واحتيالًا.

 

في اللحظة التالية ، كان قراره قاسياً وشرسًا

“المرحلة الثالثة بدأت، لنذهب!”

“العنف بدعة! عليك أن تدفع ثمن هذا – سأقوم بتمزيق أطرافك من أوصالها وأقدم روحك إلى الساحرة !! ”

بغض النظر عن هويته ، عندما رؤية وجه نفس شخص ما مرارًا وتكرارًا ، فإن ذلك الشخص سيدخل قلبك إلى حد ما – ولكن يبدو أن ذلك كان مستحيلًا فيما يتعلق بهذا الرجل.

قطع رثاء بيتيلغيوس في لحظة.

“هذا … أنا سعيد لأنك بخير .لا تجعلني أبكي … ”

بدا أن ظله ينفجر وينتشر ويتورم حيث أصبح عددًا كبيرًا من الأذرع السوداء.

لم يلاحظ بيتيلغيوس أنه للحظة واحدة ، وبكلمة واحدة ، سمح سوبارو لمشاعره الحقيقية بالانزلاق.

هذه الأجسام ذات الكثافة الهائلة اندفعت باتجاه سوبارو مثل شلال سيقتلع طرفه من أوصاله ، ويعصر عنقه ، وينتهك روحه ، تمامًا كما أعلن بيتيلغيوس. لكن-

 

“لماذا-؟!”

مرة أخرى ، قطع سوبارو الغابة القاتمة المليئة بالأشجار المتضخمة حيث حملته قدماه إلى الجدار الصخري.

“مرحبًا ، كنت ألعب معك ، ولكنك كنت تلعب مع الوحوش الشيطانية في هذه الأجزاء قبل شهرين فقط!”

الآن، كان يوليوس ينتظر إشارته.

توقع باتلاش نوايا سوبارو من خلال استخدامه غير الماهر لـ اللجام ، متحركًا أكثر مما كان قد أمر به.

من المحتمل أن تكون هذا القلق قد تم تصغيره إلى حد كبير بسبب تلك الخريطة.

أفلتت حركات التنين الذكية ببراعة من الأيدي الشريرة التي كانت تلاحقهم أثناء قفزها ، وهربت خارج منطقة التأثير.

حوله الشفق المتلألئ المنبعث من النصل إلى شفرة ساحرة جميلة وقوية بشكل مخيف.

اتسعت المسافة بينهما.

“شخصيتك فاسدة جدًا أيضًا. أنا أضمن ذلك.”

لم يستطع بيتيلغيوس إخفاء صدمته بإحباط هجومه الافتتاحي المثالي.

كان بيتيلغيوس يعوي على أصابعه الملطخة بالدماء عندما وضع يده في فمه كـ عادته كما لو كان يتذكر شيئًا ما.

انفتحت عيناه وفمه على مصراعيهما، لدرجة أنهما كادا أن يتمزقا، وصرخ

“أنت حقًا ، حقًا حقًا حقًا حقًا! أنت الفخر – ”

“الآن فقط! تلك الحركات! لقد تهربت من النعمة الممنوحة لي ؟! مستحيل ، أنا حائر! لماذا يمكنك أن ترى سلطتي ؟! ”

“هذا … أنا سعيد لأنك بخير .لا تجعلني أبكي … ”

“من يعرف؟ تركت الساحرة رائحتها على جسدي ، فاذهب واسألها. أوه ، هل ذكرت أنه بخلافك ،لقد أعطتني الساحرة إذن بلقائي في أي وقت؟ ”

كان المنظر المخزي للرجل المجنون الذي يستسلم لأقوى شهواته مثيرًا للاشمئزاز ، مما جعل المرء يرغب في الابتعاد عنه ، لكن سوبارو شد قبضته بقوة ، دون أن يتجنب عينيه على الإطلاق.

“-! ماذا تقصد بـ … أنت تهرطق على الساحرة ، ساتيلا ، بالتظاهر بقربك منها! ”

هذه الحقيقة دفعت سوبارو إلى تقوية عزيمته مرة أخرى ، ورفع إصبعه الأوسط نحو عيون الرجل المجنون المنذهلة.

“مرحبًا ، نحن قريبون جدًا لدرجة أنها تمد يدها وتمسك بقلبي – حرفيًا.”

ومن ثم فقد خلق سوبارو عن قصد موقفًا حيث يرتبط الأطفال بإيميليا.

أضاف سوبارو بغمزة ، وسخر من بيتيلغيوس بأقصى قدر من السخرية.

“أنا لا أحفر في الماضي على أمل التخلص من العار. إن تصميمك مهم ، ويتشكل من كل قرار وإجراء اتخذته على طول الطريق إلى هذه النقطة. وبناءً على ذلك ، أسألك: في هذه المرحلة ، هل يمكنك تنفيذ رغبتك التي لطالما اعززت بها وأنا بجانبك ، ولست محبطًا بأي شكل من الأشكال؟ ​​”

في تلك اللحظة ، وصل تسامح ذلك المجنون على الفور إلى نقطة الغليان ؛احمر وجهه من الغضب وهو يعض أصابعه حتى العظام.

بسماع صوت خافت بينما كانت أسنانه تطحن أصابعه وتكسر الأظافر واللحم والعظام على حد سواء.

بسماع صوت خافت بينما كانت أسنانه تطحن أصابعه وتكسر الأظافر واللحم والعظام على حد سواء.

عندما وصلت الكلمات بتردد من بيتيلغيوس ، فقد تعبيره فجأة كل المشاعر.

استجابةً لمشاعره الشديدة ، زادت كثافة الظلال التي تدور حول الرجل المجنون. زاد العدد الإجمالي ، وحتى بالنسبة لسوبارو ، القادر على رؤية الأيدي الشريرة غير المرئية ، كان مستوى الصعوبة قد تم رفعه للتو.

في مزاج انتقامي ، قام سوبارو بلف شفتيه بشكل رائع وتحدث.

ومع ذلك ، كان بيتيلغيوس نفسه أكثر من فاجأه ازدياد أعداد الأيدي الشريرة.

إذا قمت بخلط عقلين معًا بشكل كافٍ ، بمعنى آخر ، قمت بمزامنة الحواس ، ورفع الفعالية إلى أقصى درجاتها—

“الطقس الممنوح لأصابعي عاد .. ؟! لماذا؟! ماذا حدث لـ … ؟! ”

– لو اردتهم زيادة سرعة نشر الفصول ادعموا الرواية.

“مع عودة طقس الساحرة الذي وزعته ، يزداد عدد الورق التي يمكنك التحكم فيها. حسنًا ، الجواب واضح ، أليس كذلك؟ مهلا ، قم بالحسابات ، يا مطران الخطيئة! أو ربما تكون كسولًا جدًا! ”

بدا أن ظله ينفجر وينتشر ويتورم حيث أصبح عددًا كبيرًا من الأذرع السوداء.

“-! – !! ”

عندما فكر مرة أخرى ، كان يكره يوليوس حتى قبل أن يتبادلا الكلمات لأول مرة.

كان بيتيلغيوس تحت رحمة الذعر والغضب عندما ضاعف سوبارو تهكمه.

من المحتمل أنه كان الشخص الذي حكم على سوبارو بأقسى الاوصاف منذ مغادرتهم العاصمة الملكية. ربما كان ذلك لأن كلاهما يفتقر إلى القدرة على خوض المعركة بأنفسهما – أولئك الذين لا يستطيعون القتال بقوتهم الشخصية عالقون الآن معًا ، للأفضل أو للأسوأ.

عندما يتعلق الأمر بجلد الآخرين ، جاء ناتسكي سوبارو في المرتبة الثانية – لكن أمام خصمًا مثل هذا ، ومع عدم وجود لديه مقاومة ضد الاستفزاز ، كان يرقص عمليًا على راحة يده.

“ماذا تقول؟”

تمامًا كما هو مخطط له ، كان بيتيلغيوس غاضبًا جدًا لدرجة أن وجهه كان أحمر غامقًا ، ودفع قبضته المليئة بالدماء نحو سوبارو وأرسل الأذرع لتحطيمه بصراحة وتمزيق حياته.

 

“باتلاش -!”

في مؤتمر الاختيار الملكي ، نما ذلك الكره بشكل ملحوظ ؛ وفي ساحة التدريب انفجر. واستمرت نيران الكراهية في الاحتراق بعد ذلك.

استوعب تنين الأرض نية سوبارو ، واستمر في التهرب من قصف الأمطار – مثل هجوم الأيدي غير المرئية بدقة مخيفة.

رد سوبارو بهدوء

كانت تلك التنين موثوقة للغاية لدرجة أن سوبارو حقًا لم تستطع أن تحني رأسه احترامًا بما يكفي لها.

مع بدأ أوتو في البكاء ، ربت سوبارو على كتفه ونظر إلى ريكاردو.

حكم سوبارو أنها يمكن أن تستمر في الصمود ضد الموجة الأولى من الهجمات.

“أن الأمر ليس كذلك! تفضل الساحرة أتباعها الأعزاء أن يردوا الجميل لها على رؤيتهم يؤذون أنفسهم! إن إجراء المحاكمة هي التي ستفرحها بالتأكيد! ”

“المرحلة الثالثة بدأت، لنذهب!”

قاطع صوت ثرثرة بيتيلغيوس الضاحك ثناء سوبارو على جهود الشجاعة للتنين المفضل.

“كم عدد الألعاب الصغيرة التي تنوي لعبها …! مقابل اجتهادي، كل هذا عبث … أأ ؟! ”

كان بيتيلغيوس ، الذي التزم الصمت أثناء مشاهدة تبادل الحديث بين سوبارو ويوليوس ، يميل رأسه.

استعد بيتيلغيوس للهجوم مضاد ، ولكن في اللحظة التالية ، جعلت أفعال سوبارو كلماته تقف في حلقه.

“… يا رجل ، لقد تحولت إلى رجل بغيض للغاية.”

“أتدير ظهرك لي! … فقط إلى أي مدى تنوي أن تسخر مني ؟!”

خلال الجولة السابقة ، عانى فيريس من معاناة متكررة من عدم قدرته على منع أتباع الساحرة من الانتحار. لهذا السبب كان سوبارو قلقًا إلى حد ما بشأن فحص جسد كيتي ، ولكن –

“آسف! لكن أنفاسك النتنة تجعل عيني تحترق ، لذلك ليس لدي خيار!”

بأمر غير دقيق للغاية من سوبارو ، تعاملت باتلاش مع هذه الأزمة باستخدام حكمها الخاصة.

بإعطاء الأمر إلى باتلاش ، ابتعد سوبارو عن المنطقة الصخرية وقطع خطًا مباشرًا في طريق الغابة.

وهكذا كان ناتسكي سوبارو ، الذي عاد للحياة بعد الموت ، هو العدو اللدود لبيتيلغيوس روماني كونتي.

ركضت باتلاش على العشب بعنف ، وانطلقوا مثل الريح نفسها بينما ابتعدوا بأنفسهم عن خصمهم.

لم يستطع قطعا أن يتجاهل ما تبقى من المعركة.

“لا أعتقد أنني! سأسمح لك! بالهرب!!”

“مرحبًا ، ما الأمر مع كل هذا القلق المرضي ؟! لا يمكنك أن تكون قائدًا وأن تكون أيضًأ مصدر قلق من هذا القبيل! علاوة على ذلك ، ليس هناك ما يضمن حدوث شيء سيء ، لذا توقف عن التفكير بتشاؤم! ”

صرخ بيتيلغيوس ، ولكن على عكس كلماته ، جلس القرفصاء في ذلك الوقت.

تحدث أوتو ، نصف اليائس، شاكرًا سوبارو ، الذي كان يتنمر عليه بعد معرفته الكاملة بظروفه المحفوفة بالمخاطر.

في اللحظة التي فعل ذلك ، جلس ممسكًا بركبتيه مثل طالب في صالة الألعاب الرياضية بينما كان الظل يمسك به ويرفع الرجل المجنون نحو السماء.

“آه ، أنا مخطئ ، أنا مخطئ بشدة! نعم! المحاكمة! ما أطلبه ليس أن أعاقب أو أحكم أو أقتل نفسي ، بل أن اقوم بالمحاكمة! يا له من تراخ رهيب ، متناسياً ذلك بينما كنت أغرق في جراحي! أشكرك! أشكرك!!”

كما لو كان في لعبة صيد ملتوية ، ارتفع جسده بسهولة حتى أمسكته يد شريرة أخرى. امسك ، ارمي ، امسك ، ارمي – كرر هذا مرارًا وتكرارًا ، كان بيتيلغيوس في مطاردة ساخنة على أعقاب سوبارو و باتلاش أثناء فرارهم.

“انا سيف السماء ، السيف الذي يضربك”.

لقد كانت مطاردة مروعة ، ولم يكن هو الوحيد الذي طارد الثنائي.

بقدر ما عرف سوبارو ، كان بإمكان ثلاثة أشخاص فقط في هذا العالم استخدامها مثل هذه القوة.

“الآن ، الآن ، تعالوا! يستهزئ بالساحرة الجليلة ويحتقرها ، انتهاك محاكمتها ومحبتها! سأقطع جسده إلى قطع صغيرة وأقدمها للساحرة!”

لم يكن يهتم بارتباك بيتيلغيوس أو رثائه. إنكار كل ما يحدث أمامه، كان عديم الفائدة.

عندما قيل أمر بيتيلغيوس من السماء ، ظهر أتباع طائفة الساحرة المختبئين في الكهف تحت الجرف في الغابة بدون صوت.

الكتب السوداء ، أصلها وطريقة إنشائها غير معروفة ، كانت بمثابة دليل على الهوية بين أعضاء طائفة الساحرة.

لم يحضروا محادثة سوبارو وبيتيلغيوس ، ولكن الآن بعد أن عرفوا أن سوبارو كان خصمهم ، لم يكن لديهم أي سبب للتردد.

مسح بيتيلغيوس الدم من جبينه ودفع أصابع يده اليمنى في فمه ، وهو نفس الفم الذي أشار إلى حماقة إيذاء النفس ، وسحق الإبهام والسبابة والوسطى واحدًا تلو الآخر.

بدت خطواتهم وكأنها تنزلق على الأرض بينما كانوا يطاردون سوبارو وتنين الأرض.

عندما خرج من الغابة ، انتشر جرف صخري أمامه مباشرة ، وارتفع عالياً في مجال رؤيته.

كان بيتيلغيوس يقف فوق رؤوس الأشجار ، وكان يطاردهم أتباع طائفة بشراسة خلف ظهورهم –

لم يلاحظ بيتيلغيوس أنه للحظة واحدة ، وبكلمة واحدة ، سمح سوبارو لمشاعره الحقيقية بالانزلاق.

“ها هم يأتون إلى هنا، يأتون إلى هنا يأتون! باتلاش ، انتظري هناك! ”

“فارس روح ، أليس كذلك …؟ إلى أي مدى ، حقًا ، إلى أي مدى وصلت قوتك … ”

“-!”

أجاب يوليوس على عزيمة سوبارو بالحديث عن الكارما التي لا تُنسى التي كانت موجودة بينهما.

بأمر غير دقيق للغاية من سوبارو ، تعاملت باتلاش مع هذه الأزمة باستخدام حكمها الخاصة.

كانت عيون بيتيلغيوس واسعة في دهشة ، لأن ما تم دفعه أمامه كان مرآة – مرآة محادثة على وجه التحديد.

وباستخدام سرعتها، اخترقت من خلال الأشجار النحيلة التي أعاقت هيكلها الكبير. داست على الجذور ، وقفت فوق منخفض ، وقطعت الأغصان المورقة وهي تتقدم بشكل مستقيم للأمام ، متجهة إلى وجهتها بأقصر طريق ممكن.

“شكرا لك! انت مرحب بك! ياي! ”

”عديمو الجدوى! لا معنى لكم! سوف ألحق بك! حتى مقاومة تنين الأرض الدؤوبة سوف يتم محوها ، ويتم تجاوزها باجتهادي!! ”

اتسعت المسافة بينهما.

من بعيد ، اندلعت صيحات جنونية تجاههم، وانهمرت الأيدي الشريرة المستبدة مثل الشلال. كانوا يستهدفون باتلاش الراكضة، كل منهم يهبط على أرضية الغابة بكل قوة مثل قذيفة المدفع. تحطمت جذوع الأشجار وانطلقت منها الشظايا طائرة ، وانتشرت سحب الغبار المتطايرة من الأرض التي تتطاير مرارًا وتكرارًا.

“-”

ولكن ، على الرغم من ذلك الشلال ، وسحابة الغبار ، وكراهية الرجل المجنون الذي يلاحقهم، هرب تنين الأرض بشراسة.

كان الصوت الرائع الذي سمعه من المرآة في غير محله في الوضع الحالي.

“-”

ثم أخرج من جيبه كتابًا أسود – إنجيله.

باتلاش ، بعد الصهيل بصوت عال ، لم تتأذى. ومع ذلك ، فقد انزلقت تنين الأرض من خلال الهجمات ، لتحمي سوبارو ونفسها. لقد نفذت بأمانة كل أوامر سوبارو الخرقاء.

لم يستطع إزالة جميع العناصر غير المؤكدة.

“آسف للاعتماد عليك بهذه الصعوبة … أنت الأفضل ، باتلاش!”

كان في حالة محفوفة بالمخاطر وغير متماسكة لم تعد فيها الكلمة والفعل متوائمتين. لقد فكر في إيذاء نفسه وهو يسحق أصابعه ، فقط ليحزن على أفعاله المتهورة في اللحظة التالية.

“ومع ذلك ، مهما بلغت مثابرتك! فكل ذلك ينتهي هنا! ”

ذلك الروح ، زميله الممثل الذي يتعاون مع أدائه – أو بالأحرى شريكه المؤيد – لن يترك جانب إيميليا.

قاطع صوت ثرثرة بيتيلغيوس الضاحك ثناء سوبارو على جهود الشجاعة للتنين المفضل.

إذا كان الأمر كذلك ، فإن تبادل الكلمات مع بيتيلغيوس يفتقر حقًا إلى ذرة واحدة من القيمة.

مشيرا تحته ، لم يكن المجنون يتحدث عن الأيدي غير المرئية. بدلا من ذلك ، أشار إلى مجموعة الشخصيات السوداء التي مازالت تطاردهم.

انقسموا بفعل موجة الزئير التي ضربتهم ، وأمسكوا بأزواج من الأسلحة في أيديهم.

“-”

شاهد يوليوس الأذرع التي تقطعت بهذه الطريقة تتحول إلى بقع سوداء ، وتتشتت فقط لتبتلعها الرياح وتحملها بعيدًا.

مع وجود سيوف غير مغمدة في متناول أيديهم ، طارد أتباع طائفة الساحرة تنين الأرض بسرعة لا يمكن تصورها. إن الخطر الذي يشكلونه يفوق بكثير التهديد الذي تمثله هجمات بيتيلغيوس الخرقاء.

والآن بعد أن وقف ووجهه للأمام ، كانت هناك فتاة أخرى يرغب في دعمها.

وبهذا المعدل ، فإن سيوف طائفة الساحرة ستقطع موازين تنين الأرض ، وتقطع حياتها بعيدًا. ولكن قبل لحظة من حدوث ذلك –

“مرحبًا ، هل هذه هي الطريقة التي تتحدث بها إلى المجموعة التي أنقذت حياتك؟ لن ترغب في انتشار الشائعات السيئة ، أليس كذلك؟ ”

“واه -!”  “ها – !!”

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هدير مزدوج عالي النبرة جعل الهواء يرتجف ، وأصبح موجة صدمة تجتاح العالم.

“هل يمكنك الوثوق بي؟”

شكلت هذه الأصوات الخاصة للغاية موجة هدير غطت الأشجار الكبيرة والصخور في خط مستقيم ، مما أدى إلى هز الغلاف الجوي أثناء اصطدامه بـ أتباع طائفة الساحرة. ورقص ضباب دموي في الهواء حيث ضربت موجة الصدمة المجموعة.

انتحب بيتيلغيوس بينما تسببت إراقة الدماء من جسده في انفجار الظلال.

بقدر ما عرف سوبارو ، كان بإمكان ثلاثة أشخاص فقط في هذا العالم استخدامها مثل هذه القوة.

فتحها ببطء بعد ثوان قليلة. رأى يوليوس سوبارو في عينيه الصفراوين ، وأومأ برأسه بقوة تجاهه.

“قف! لقد كنت في مكان ضيق للغاية يا سيد! كنت ستموت تماما الآن! ”

بينما كان سوبارو يشد قبضته ، أضاق فيريس عينيه ، غمغم وهو يحدق في جانب وجه سوبارو.

“كنت في خطر أن تفوتك قليلاً نقطة الالتقاء. هذا بفضل حدس الأخت “.

“انا حقا اكرهك.”

بضحك كبير وسخيف ، اصطف الأخوين نصف الوحوش ، ميمي وتاب ، جنبًا إلى جنب مع سوبارو راكبين كلابهم الكبيرة. بعد أن أنقذته موجة هديرهم من الخطر ، نظر سوبارو إليهم ورفع قبضته.

أطلق الرجل المجنون صرخة ، وأُرسل وهو يطير رأسه فوق كعوبه ، وتحطم وتدحرج على الأرض الصخرية.

“مرحبًا ، كنت أنأى بنفسي من الخطر! لكن شكرًا ، ظننت أنني سأموت! ”

“ماذا – لقد أنقذت حياتك ، أنت فقط لا تريدني أن أضايقك قليلًا؟ انت مدين لي بواحدة!”

“شكرا لك! انت مرحب بك! ياي! ”

قاطع صوت ثرثرة بيتيلغيوس الضاحك ثناء سوبارو على جهود الشجاعة للتنين المفضل.

“أفهم مشاعر الارتباك لديك … الرجل أمامك هو مطران الخطيئة ، أليس كذلك؟”

ضربت الكلمات سوبارو مثل الوحي. لقد أصابه الفزع من الفهم الذي اكتسبه.

متجاهلاً مزاح سوبارو وميمي ، حام تاب في السماء واستفسر بصوت متوتر.

بناءً على كلمات ميمي ، أعطى سوبارو القطط الصغيرة إبهامًا لأعلى وهو يقفز للأمام ، داعيًا أن يكون لديهم حظ جيد في المعركة.

امتلأت عين القط الصغيرة بشخصية هذا الرجل المجنون ، وعباءته التي ترفرف في الريح ، وضاقت.

ثم لف الرجل ذراعه حول رأس سوبارو ، واختار كلماته بعناية لتصحيح جنون الارتياب العنيد لدى الأخير.

“ما هذا ، هذا رائع! هذا الرجل العجوز يطير! مدهش!”

توقع باتلاش نوايا سوبارو من خلال استخدامه غير الماهر لـ اللجام ، متحركًا أكثر مما كان قد أمر به.

“لم أر من قبل مثل هذه الطريقة المخيفة في الطيران.”

وبناءً على كل ذلك ، فإن كل الأعمال الوحشية التي قام بها بيتيلغيوس قد تمت بنجاح ، كل المذبحة التي ارتكبها ، دفع كل ذلك قلب سوبارو إلى نقطة الانهيار كان بسبب –

“أوه أنتم على حق! هذا ما يبدو حقًا! ”

“- أنت ، أنت ، إلى أي مدى ، إلى أي مدى ستذهب ، كيف ، لماذا ؟!”

سوبارو ، القادر على رؤية الأيدي غير المرئية ، وميمي وتاب كانوا يشاهدون الواقع بشكل مختلف.

كتم بيتيلغيوس صوته واتسعت عيناه ، محدقًا في الشكل الوسيم أمامه.

بالنسبة للاثنين منهم ، بيتيلغيوس ،كان يبدو وكأنه لاعب جمباز ، بدا وكأنه يطير بمفرده ، لكن سوبارو رأى مشهدًا مرعبًا لأيدي شريرة تشبه اللوامس ترميه مرارًا وتكرارًا – حسنًا ، كلاهما كانا مشاهد مروعة حقا.

رد فيريس على كلمات سوبارو المرحة ببيان بصوت حازم.

“في كلتا الحالتين ، سأتعامل معه! اعتني بالمؤخرة كما هو مخطط ، “كاي؟”

“… يا رجل ، لقد تحولت إلى رجل بغيض للغاية.”

”مفهوم. دعينا نذهب ، أيتها الأخت! ”

“آه ، لا عجب أنك نصف صدمت عينيك. لا تقلق ، لن أخبر أحداً. هذا بيني وبينك وبين ميمي وريكاردو ، وبعد ذلك ، الأنياب الحديدية وكل فرد في القوة الاستكشافية … ”

“آه أجل! آه! سيد ، سيد! ”

“أنا الرجل الذي ضربك بشدة. وعلى الرغم من أنني أقسم لك حتى الآن أنه كان لدي سببًا مهمًا للقيام بذلك ، فهذا ليس أكثر من بر ذاتي بقدر ما تشعر بالقلق “.

سيواصل سوبارو هروبه الدرامي من بيتيلغيوس بينما يترك أتباع طائفة الساحرة لكليهما.

“يبدو أنه ليس الغرض منه منع تسرب المعلومات بقدر ما هو معني بحماية ملكية مطران الخطيئة ، أليس كذلك؟ إذا كان بحاجة إلى الموت حتى يتمكن من تبادل الجسد ، فمن المسلم به أنه سيواجه الضربة القاضية وتقييده بقتل نفسه “.

ولكن قبل تغيير المسار والمغادرة مباشرة ، رفعت ميمي يدها إلى سوبارو –

وفقًا لذلك ، كان بيتيلغيوس يطلب من سوبارو إظهار بطاقة هويته.

“إذا فزت ، فسيكون ذلك رائعًا حقًا!”

“بجدية ، هذا هو” التراجع “بالنسبة لك؟ أنا أكرهك حقًا أكثر من أي شخص آخر “.

“نعم! اترك هذا الأمر لي!”

بضحك كبير وسخيف ، اصطف الأخوين نصف الوحوش ، ميمي وتاب ، جنبًا إلى جنب مع سوبارو راكبين كلابهم الكبيرة. بعد أن أنقذته موجة هديرهم من الخطر ، نظر سوبارو إليهم ورفع قبضته.

بناءً على كلمات ميمي ، أعطى سوبارو القطط الصغيرة إبهامًا لأعلى وهو يقفز للأمام ، داعيًا أن يكون لديهم حظ جيد في المعركة.

كان هدفهم العظيم – إحياء الساحرة – يلوح في الأفق أمامهم.

انقسموا بفعل موجة الزئير التي ضربتهم ، وأمسكوا بأزواج من الأسلحة في أيديهم.

كان المنظر المخزي للرجل المجنون الذي يستسلم لأقوى شهواته مثيرًا للاشمئزاز ، مما جعل المرء يرغب في الابتعاد عنه ، لكن سوبارو شد قبضته بقوة ، دون أن يتجنب عينيه على الإطلاق.

في تلك المرحلة ، قفز أعضاء آخرون من الأنياب الحديدية – راجان ورفاقه – من جميع الاتجاهات ، وعندها بدأ القتال بشكل كامل.

“فلتكن نعمة الأرواح معكم.”

أدار سوبارو ظهره لتضارب السيوف وأشار باستهزاء إلى بيتيلغيوس الطائر.

وبواسطة النوايا الحسنة فقط، تم خداع إيميليا من خلال أداء مبالغ فيه وتمكنوا من جعلها تغادر قرية إيرلهام مع القرويين أنفسهم.

“تعال وطاردني يا مطران الخطيئة! إذا تم تشتيت انتباهك من قبل القطط الصغيرة وفقدت طريقك لـ اللحاق بي، فلن تتمكن من ذلك أبدًا! ”

ومع ذلك ، كانت خطوات سوبارو واثقة.

“- أنت ، أنت ، إلى أي مدى ، إلى أي مدى ستذهب ، كيف ، لماذا ؟!”

ارتجف سوبارو من الصدمة عندما انفتحت الغابة فجأة وتم الترحيب به بكلمات ترحيب دافئة.

وبطبيعة الحال ، حتى وجنتا بيتيلغيوس أصبحت أكثر تيبسًا حيث تم إحباط هجماته مرارًا وتكرارًا.

ومع ذلك ، سرعان ما توتر سوبارو من جديد بينما كان يسير بجانب ريكاردو واتجه نحو الغابة.

بعد أن وصل إلى الوضع الحالي من فقد نفسه في حالة من الغضب ، أدرك الرجل المجنون أخيرًا أنه كان في ظروف غير مواتية. تم تدمير أصابعه التي كانت كامنة في الغابة واحدة تلو الأخرى ، وأيديه غير المرئية ، التي كان يثق بها تمامًا ، تمكن شخص آخر من رؤيتها، وفي تلك اللحظة بالذات ، تعرض أتباعه لكمين وتفرقوا ، كان بيتيلغيوس وحده .

(في العنوان دلالة على سوبارو الذي لقَّب نفسه بفارس ايميليا في اجتماع الاختيار الملكي بدون أن يكون فارسًا حقًا و على يوليوس المعروف بأنه من خيرة الفرسان)

ألم يعني هذا الموقف أنه كان يرقص على كف سوبارو منذ البداية؟

اشتعلت حلق سوبارو عندما أصابه النفور الغريزي القوي ، لكن الرجل المجنون لم يلتفت لرد فعله. بكى بيتيلغيوس بشدة ، ولم يمسح دموعه المتدفقة ولا الدم على جبهته.

“لا يمكن لذلك ان يكون! لا يوجد شئ! لم يتم تسجيل شيء من هذا في إنجيلي! ماذا انت اذن ؟! أنت تتلقى معروفًا منها، لكنك تحقر من شأن الساحرة! أنت تقاوم ، وتعرقل المحاكمة التي أجريها ، وتحبط خطتي …! ”

ثانيًا ، كانت أصابع بيتيلغيوس المزعومة بمثابة أوعية لنقل وعيه إليها ، و كشرط مسبق لهزيمة بيتيلغيوس ، كان لابد من تدمير جميع الأصابع أولًا.

في الجو، أمسك بيتيلغيوس بإنجيله ، ورفعه عالياً وهو يصرخ.

شاعرًا بالحرارة من مرآة المحادثة وهو يعيدها إلى جيبه.

تم القضاء على أصابعه ، وكانت قدرته غير فعالة.

لم يكن غضبه موجهًا تجاه يوليوس لانضمامه إلى المعركة بقدر ما كان موجهًا تجاه أشباه الأرواح التي تحوم بالقرب منه.

لم يكن يعرف ذلك بعد ، لكن تم بالفعل إجلاء إيميليا والآخرين ، لذلك فشلت أفعاله الدنيئة لإجراء المحاكمة قبل أن تبدأ.

قالها بطريقة لطيفة غير معهود. في اللحظة التالية ، وجدت سوبارو بيتيلغيوس يحتضنه بقوة.

ربما ، بالنسبة إلى بيتيلغيوس ، كان هذا ما بدا عليه الكابوس.

“نعم. شكرا ، باتلاش. ”

“ماذا … ماذا أنت … ؟!”

“ما المشكلة؟”

صرخ بيتيلغيوس في عبثية كل ما يحدث، وارتفع الزبد إلى زوايا فمه.

“نعم ، لذا سنفعل”.

رد سوبارو بهدوء

في اللحظة التالية ، اختفت الغابة كلها مرة واحدة. قبل ذلك ، ظهر منحدر صخري آخر – ولكن لم يكن هذا هو المنحدر الصخري الذي وقف عنده سوبارو وبيتيلغيوس سابقًا.

“إنني أفعل هذا للمرة الرابعة – عندما يتعلق الأمر بالكوابيس ، رأيت منها ما يكفي لقتلي.”

شكلت هذه الأصوات الخاصة للغاية موجة هدير غطت الأشجار الكبيرة والصخور في خط مستقيم ، مما أدى إلى هز الغلاف الجوي أثناء اصطدامه بـ أتباع طائفة الساحرة. ورقص ضباب دموي في الهواء حيث ضربت موجة الصدمة المجموعة.

لم يكن يهتم بارتباك بيتيلغيوس أو رثائه. إنكار كل ما يحدث أمامه، كان عديم الفائدة.

بينما كان تقييم فيريس لضعف سوبارو قاسياً ، كان عادلاً في نفس الوقت ، وكره سوبارو ذلك.

كانت اللحظة التي أمام عينيه هي المستقبل الذي تجاوز فيه العديد من الكوابيس ليصل إليه—

بينما قام سوبارو بلويّ شفتيه ، أعطى يوليوس كلماته ضحكة ساخرة وهو يوجه نصله للأمام.

“أنت حقًا ، حقًا حقًا حقًا حقًا! أنت الفخر – ”

“حسنًا ، سيغتنم بيترا والآخرون الفرصة لرعاية إيميليا …”

“اسمي ناتسكي سوبارو.”

لقد ادعى أنه كان على حق ، وأكد أن كل من حوله كانوا مخطئين ، وقضى وقته في النحيب والانخراط في نوبات الغضب مثل الطفل.

عندما صرخ بيتيلغيوس بعناد ، مصّرًا على أسنانه ، نادى سوبارو باسمه الخاص.

حسابنا بتويتر @ReZeroAR

“فارس نصف العفريتة فضية الشعر ، إيميليا.”

بعد أن عبّرت ميمي عن هذه الحقيقة ، صرخت وقالت: “أليس هذا صحيحًا؟”

“-!”

“لا أحب ذلك ، أليس كذلك؟ الآن ، لقد صعدت إلى المستوى الطبيعي. أتفهم؟”

“أنا لا أعرف عن ماهية الفخر هذا ، ولكن هذا هو العنوان الوحيد الذي أحتاجه. يمكن أن يذهب الباقي إلى الجحيم! ”

كان بيتيلغيوس يعوي على أصابعه الملطخة بالدماء عندما وضع يده في فمه كـ عادته كما لو كان يتذكر شيئًا ما.

قام بإسكات بيتيلغيوس بلفتة من إصبعه وكلماته اللاذعة.

حقيقة أنه بعد سوبارو ، تمكن يوليوس أيضًا من إبقاء يديه غير المرئية بعيدًا عنهما ، مما جعل أسنانه تهتز حتى الأضراس ، ووجهه كان مليئًا بالغضب والارتباك أكثر من الخوف العميق القوي.

في اللحظة التالية ، اختفت الغابة كلها مرة واحدة. قبل ذلك ، ظهر منحدر صخري آخر – ولكن لم يكن هذا هو المنحدر الصخري الذي وقف عنده سوبارو وبيتيلغيوس سابقًا.

أومض بصيص بلون قوس قزح ، مما أدى إلى قص الأيدي غير المرئية المتدفقة في لحظة.

ومع ذلك ، لم تكن هذه الزيارة الأولى لسوبارو إلى هذا الموقع.

“إذًا وبشكل أدق، إذا تحكمنا في شروط الحيازة ، فلن يموت هذا السجين ، أليس كذلك؟”

هنا، ذات مرة ، فقد سوبارو حياته.

حدق بيتيلغيوس ، ومد يديه إلى السماء. كان صوته وجسده كلاهما يرتعشان.

“ما هذا المكان…؟!”

استمر تفاني فتاة واحدة فقط في تحفيز سوبارو ، مما مكنه من الوقوف على قدميه مرة أخرى.

“في وقت سابق وصلت إلى نهايتك هنا. لذلك هذا هو المكان الذي ستكون نهايتك – إنه هذا النوع من الأماكن “.

بدا أن ظله ينفجر وينتشر ويتورم حيث أصبح عددًا كبيرًا من الأذرع السوداء.

عند وصوله إلى وجهته ، أمر سوبارو باتلاش بإبطاء وتيرتها.

الفارس الملقب ذاتيًا و “أجوَّد الفرسان”

مطاردتهم عبر السماء ، والتغيير في المشهد ، وبيان سوبارو جعل الرجل المجنون حذرًا ، مما تسبب في انحراف وجهه القبيح.

إذا كان شخص ما ينتمي حقًا لـ طائفة الساحرة ، فسيكون لديه إنجيل – لا استثناءات.

“-”

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

حرر أطلق بيتيلغيوس نفسه من غرام اليد الشريرة التي تحمله في الهواء ، وسقط على الأرض.

“ماذا – لقد أنقذت حياتك ، أنت فقط لا تريدني أن أضايقك قليلًا؟ انت مدين لي بواحدة!”

هبط الرجل المجنون ، ورفع وجهه ببطء وهو يقف مقابل الهاوية ، باتجاه سوبارو مباشرة.

استمر الصمت لحوالي عشر ثوانٍ أخرى قبل أن يكسر فجأة –

“إذا كان هدفك هو دعوتي إلى هذا المكان … فماذا أعددت لي؟”

“كسرت يدي وقدمي ، كسرت جمجمتي ، حتى كسرت أسناني. حتى لو تم شفائهم جميعًا ، فمن المتوقع أن تكون تلك الصدمة حقيقية ودائمة لأي شخص. هل تعرف حتى ما هو التراجع؟ ”

“إذًا وبدون مقدمات أو تنبيه. فإنه عدو لدود لك و لي على حد سواء. ”

“لم أكن أعتقد أنه سيكون لدي فرصة لسماع مثل هذه الكلمات مرة أخرى.”

عندما سأله بيتيلغيوس بصوت منخفض ، نزل سوبارو من تنين أرضه وأعلن الأمر على هذا النحو.

“هل تدرك ما تفعله ؟! أنا مطران الخطيئة! مطران الخطيئة الذي منح نعمة الساحرة! لقد تلقيت حبها  …”

كلماته جعلت المجنون يكشر. سوبارو أغلق عين واحدة.

“يوليوس ايكليوس ، قائد الفرسان في الحرس الملكي لمملكة لوجونيكا.”

وعندما فعل ذلك—

“يا له من تلميذ للحب! في كل وقتي اللعين ككسل ، لا أستطيع أن أتذكر شخصًا بمثل هذه العيون الواضحة! أنت! أنت مؤمن ملتزم بالحب! كم يجب أن أكون غير مستحق أن غفلت عنك كل هذا الوقت! أطلب منك أن تسامح كسلي -! ”

“-عدو لدود؟ مرة أخرى ، إنه شيء رائع أن تخاطبني بتلك الطريقة “.

“لماذا! لماذا ذلك! لماذا ترفض حبها ؟! لماذا ترفص نعمة الساحرة! ما هو سبب رفضك لنعمتها؟ أنا ، الذي تخليت عن كل شيء لها ، لا أستطيع أن أوافق! ”

مقاطعتهم بواسطة طرف ثالث جعل ذلك رأس بيتيلغيوس يرتد عمليا وهو يدور حوله.

كان بيتيلغيوس يواصل دفع رأسه على الأرض عندما استخدم سوبارو خطابًا مغايرًا لإيقافه. ولكن فجأة أدت الكلمات إلى توقف بيتيلغيوس ؛ حدق في سوبارو وعيناه مفتوحتان. مع تلك العيون المتعطشة تجاهه ، أومأت سوبارو بقوة ، لا يعني ذلك أي شيء خاص لسوبارو.

أدرك بيتيلغيوس بالفعل أنه قد تم استدراجه لفخ.

“اعتن بنفسك ، ويلهلم” ، قال سوبارو بعد أن قام ويلهلم بتوديعه من أعلى تنين أرضه.

حذرًا من الهجوم المفاجئ، وضع مطران الخطيئة إصبعًا في فمه ، وعضه بشدة أثناء تفقد المنطقة.

“~~ !!”

لكن حذره من الهجوم المفاجئ كان بلا معنى على الإطلاق.

قاطع صوت ثرثرة بيتيلغيوس الضاحك ثناء سوبارو على جهود الشجاعة للتنين المفضل.

“لم أكن أعتقد أنه سيكون لدي فرصة لسماع مثل هذه الكلمات مرة أخرى.”

“لأكون صريحًا ، أشعر أن هذا” الدين “هو دين كبير بشكل خاص ، لذلك بالقليل من الرغبة في الاعتراف! ”

بقوله هذا ، قفز المتحدث للأسفل مباشرة من أعلى الهاوية إلى الأرض الصخرية أدناه. بدا للرائي أن هجومًا مفاجئًا لا يمكن تصوره سيحدث لكنه هبط برفق ، مستخدمًا إصبعه لترتيب شعره الناعم ، المتطاير من الريح.

“وجدته في وسط مخيم طائفة الساحرة. أعتقد أنه تم القبض عليه بسبب سوء الحظ ، ولكن … مهلا ، ما هذا يا؟ ”

“-”

“أنت حقًا ، حقًا حقًا حقًا حقًا! أنت الفخر – ”

كتم بيتيلغيوس صوته واتسعت عيناه ، محدقًا في الشكل الوسيم أمامه.

“حسنًا ، لا يمكننا استبعاد احتمال كونه من أتباع الساحرة ، لذا يجب أن نعيده مقيدًا في الوقت الحالي …”

ومع ذلك ، فإن الرجل الوسيم وقف فقط بجانب سوبارو ، ولم يقل شيئًا عن نظرة الرجل المجنون المهددة.

“ماذا – ماذا – ماذا …؟”

حدق سوبارو في الوجه الهادئ بجانبه ، متجهماً في انزعاج واضح.

ضحك وقال:

“ماذا ، هل لديك مشكلة في كلماتي؟”

ومع ذلك ، سرعان ما توتر سوبارو من جديد بينما كان يسير بجانب ريكاردو واتجه نحو الغابة.

“لا ، كنت قلقًا من أنك قد تتذكر أحداثًا سابقة لا يمكنك أن تخجل منها … يبدو أنك جريء حقًا. أنا منبهر أنك ستقول شيئًا كهذا أمامي ، حتى الآن “.

في كلتا الحالتين ، لن يفعل ذلك بالنسبة له أن يعاقب نفسه حتى الموت.

“ماذا لو كنت أكررها أثناء نومك حتى تراها في أحلامك ، هممم؟”

كانت اللحظة التي أمام عينيه هي المستقبل الذي تجاوز فيه العديد من الكوابيس ليصل إليه—

“سوف أنسحب. مرة واحدة كافية لي تماما. هل يجب أن أسمع مثل هذا البيان للمرة الثانية ، سيكون من الصعب حذف ذلك من ذاكرتي “.

سيواصل سوبارو هروبه الدرامي من بيتيلغيوس بينما يترك أتباع طائفة الساحرة لكليهما.

بسحب سيفه النحيل، رد الفارس على سخرية سوبارو اللاذعة بسخرية خاصة به.

كانت المعركة القادمة بدون ويلهلم أقرب إلى رمي النرد (المقامرة).

لم يستطع سوبارو حتى أن يتذكر عدد المرات التي شهد فيها ذلك الفارس الملكي المهذب وشعره الأرجواني المتمايل في مهب الريح الذي أزعجه.

“-”

لقد أزعجه بشدة أنه سيعتمد عليه في تلك اللحظة.

من المحتمل أنه كان الشخص الذي حكم على سوبارو بأقسى الاوصاف منذ مغادرتهم العاصمة الملكية. ربما كان ذلك لأن كلاهما يفتقر إلى القدرة على خوض المعركة بأنفسهما – أولئك الذين لا يستطيعون القتال بقوتهم الشخصية عالقون الآن معًا ، للأفضل أو للأسوأ.

“يوليوس ايكليوس ، قائد الفرسان في الحرس الملكي لمملكة لوجونيكا.”

“ومع ذلك ، مهما بلغت مثابرتك! فكل ذلك ينتهي هنا! ”

عرّف يوليوس بنفسه، ممسكًا بسيفه بقوة، مشيرًا بطرفه نحو الرجل المجنون.

رقص الشفق القطبي بعنف ، مما عكس الضوء بزوايا تبدو عشوائية لخلق شفرات يتبعها أقواسًا متلألئة.

في اللحظة التالية ، ارتفعت أضواء من ستة ألوان مختلفة ودارت حول يوليوس ، مما كان يعبر عن قوتها ل بيتيلغيوس واسع العينين.

“كنت قلقة بشأن ذلك أيضًا ، لذلك ألغيت الطقوس ومزقت كل شيء ~~!”

“انا سيف السماء ، السيف الذي يضربك”.

ارتجف سوبارو من الصدمة عندما انفتحت الغابة فجأة وتم الترحيب به بكلمات ترحيب دافئة.

“فارس روح ، أليس كذلك …؟ إلى أي مدى ، حقًا ، إلى أي مدى وصلت قوتك … ”

“ومع ذلك ، مهما بلغت مثابرتك! فكل ذلك ينتهي هنا! ”

اصطكت أسنان بيتيلغيوس عندما سمع تلك الكلمات المنطوقة.

فتحها ببطء بعد ثوان قليلة. رأى يوليوس سوبارو في عينيه الصفراوين ، وأومأ برأسه بقوة تجاهه.

لم يكن غضبه موجهًا تجاه يوليوس لانضمامه إلى المعركة بقدر ما كان موجهًا تجاه أشباه الأرواح التي تحوم بالقرب منه.

كانت سلامتهم في هذه الخطة مضمونة بلا شك أكثر من سوبارو والآخرين الذين سيواجهون المعركة الحاسمة مع طائفة الساحرة.

علاوة على ذلك ، حدق الرجل المجنون في سوبارو وتحدث.

ومع ذلك ، كان بيتيلغيوس نفسه أكثر من فاجأه ازدياد أعداد الأيدي الشريرة.

“إذن هذا أيضًا من خططك …! لم أتعرض للإذلال من قبل …! ”

“إذا فزت ، فسيكون ذلك رائعًا حقًا!”

“لهذا؟ حسنًا ، استمتع – هذه مجرد مقبلات ، كما ترى “.

تساءل ، كيف يمكنه أن يضع مشاعره منذ ذلك الحين في كلمات الآن؟ ما نوع الشغف الذي كان يحمله ، وما هي المشاعر الشرسة التي احترقت بداخله ، وما هي ألوان الضوء التي اشتعلت في سوبارو في ذلك الوقت ، في تلك اللحظة؟

رد سوبارو على بيتيلغيوس ، الذي بدا في وجهه الكثير من الكراهية لدرجة أنه شد أسنانه بقوة كافية لشقها.

جاء الإذلال والكرب اللذين سادا في ذلك الوقت متسارعين بشكل واضح ، كما لو أن شيئًا حادًا عميقًا قد غاص في صدره.

ثم ربت سوبارو على رأس باتلاش ، وأمرها بالخروج من ساحة المعركة.

“ماذا – لقد أنقذت حياتك ، أنت فقط لا تريدني أن أضايقك قليلًا؟ انت مدين لي بواحدة!”

“لقد كنت مساعدة كبيرة حتى الآن. سنقوم نحن بتسوية الباقي “.

“لم أر من قبل مثل هذه الطريقة المخيفة في الطيران.”

“-”

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

حكت باتلاش رأس سوبارو بأنفها في قلق واضح قبل أن تغادرا ببطء من المكان الصخري إلى الغابة. عندما رآها تذهب ، أخذ سوبارو نفسًا عميقًا.

في اللحظة التالية ، كان قراره قاسياً وشرسًا

“دعنا نفعل هذا ، يوليوس.”

رد فيريس على كلمات سوبارو المرحة ببيان بصوت حازم.

“هل أنت بخير مع هذا؟” استفسر يوليوس.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

حرك سوبارو كتفيه مرة أخرى في السؤال.

بعد كل شيء ، فإن الوثوق به بلا مبالاة فقط ليتم خيانته بسهولة سيجعل جهود سوبارو حتى الآن عبثًا …

استقر التصميم الذي لا يتزعزع في عيني سوبارو وهو يفتح فمه ويتحدث.

مشاهدته حقا لا تطاق. هذا مثل المثال الرهيب الذي يجب أن يتعلم منه الجميع.

“لن أتراجع ، لن أنحني ، لن أخسر. لا أريد أن أفقد أي شخص آخر “.

“أنا أتفق تماما. حتى لو توسلت ، فلن أفعل هذا مرة أخرى “.

“أنا الرجل الذي ضربك بشدة. وعلى الرغم من أنني أقسم لك حتى الآن أنه كان لدي سببًا مهمًا للقيام بذلك ، فهذا ليس أكثر من بر ذاتي بقدر ما تشعر بالقلق “.

بعد ذلك ابتسم سوبارو بينما واصل أوتو تكرار ، “ديون ، ديون …” حيث كررها بمظهر أكثر حزنًا.

أجاب يوليوس على عزيمة سوبارو بالحديث عن الكارما التي لا تُنسى التي كانت موجودة بينهما.

كان هذا ازدراءًا لا نهاية له لإيميليا كفتاة وكـ فرد ، وبالنسبة لسوبارو ، التي تأثر قلبه بشدة بسبب وجودها ، كان من الصعب تحمل مثل ذلك الإذلال.

أثارت هذه الكلمات فجأة ذكريات مريرة لا مكان لها الآن.

في منتصف تفسيره ، وجد ريكاردو أنه من الغريب أن تكون عيون سوبارو مسمرتين على الشخص المربوط.

جاء الإذلال والكرب اللذين سادا في ذلك الوقت متسارعين بشكل واضح ، كما لو أن شيئًا حادًا عميقًا قد غاص في صدره.

كان بيتيلغيوس ، الذي التزم الصمت أثناء مشاهدة تبادل الحديث بين سوبارو ويوليوس ، يميل رأسه.

“أنا لا أحفر في الماضي على أمل التخلص من العار. إن تصميمك مهم ، ويتشكل من كل قرار وإجراء اتخذته على طول الطريق إلى هذه النقطة. وبناءً على ذلك ، أسألك: في هذه المرحلة ، هل يمكنك تنفيذ رغبتك التي لطالما اعززت بها وأنا بجانبك ، ولست محبطًا بأي شكل من الأشكال؟ ​​”

“نعم ، نعم ، هل انتهت الشخصيتان المتعفنتان من التحدث بعد؟”

“-”

“أنا مطران الخطيئة لطائفة الساحرة الممتلئ بالكسل -”

“هل يمكنك الوثوق بي؟”

“مواء مواء!! حسنًا ، هذا ما يجب أن تتوقعه من فيري ، مواء؟ ولكن هذا أيضًا بفضل اكتشافك أن الأصابع انتحرت بطريقة مختلفة ، سوبارو “.

كان سؤال يوليوس غامضًا للغاية ، حيث ظهر في غير محله وحتى غير ناضج بشكل غامض.

تم اكتشاف أوتو عندما داهم ريكاردو معقل طائفة الساحرة.

لكن تردده لفت انتباه سوبارو إلى الانتقادات اللاذعة التي استمرت في فرض نفسها في أعمق أجزاءه – وهي طقوس ضرورية ، حتى يستدير ويواجهها.

كان سوبارو أيضًا على دراية بالمانا التي تجوب جسد يوليوس بالكامل ، والقبل الدافئة التي تنقلها أشباه الأرواح كانت تتدفق إليه.

في مؤتمر الاختيار الملكي ، كان سوبارو قد ارتدى عرضًا مخادعًا في ملعب التدريب ، لم تتم استعادة كرامة اسمه، ولكن تم تحطيمه تمامًا على يد يوليوس ، حيث تضاعف عاره.

“ماذا … ماذا أنت … ؟!”

استمر تفاني فتاة واحدة فقط في تحفيز سوبارو ، مما مكنه من الوقوف على قدميه مرة أخرى.

“لماذا! لماذا ذلك! لماذا ترفض حبها ؟! لماذا ترفص نعمة الساحرة! ما هو سبب رفضك لنعمتها؟ أنا ، الذي تخليت عن كل شيء لها ، لا أستطيع أن أوافق! ”

والآن بعد أن وقف ووجهه للأمام ، كانت هناك فتاة أخرى يرغب في دعمها.

أشفق سوبارو على أوتو واعترافه الحزين والحيوي ، وفرك عينيه بحرارة وهو يندب على وحشية كل ذلك.

مسترشدًا بهاذين الأضواء المزدوجة ، كافح ضد القدر.

“الاستعدادات جاهزة تمامًا – سوبارو ، يمككنا أن نبدأ في أي وقت.”

تساءل ، كيف يمكنه أن يضع مشاعره منذ ذلك الحين في كلمات الآن؟ ما نوع الشغف الذي كان يحمله ، وما هي المشاعر الشرسة التي احترقت بداخله ، وما هي ألوان الضوء التي اشتعلت في سوبارو في ذلك الوقت ، في تلك اللحظة؟

كانت المعركة القادمة بدون ويلهلم أقرب إلى رمي النرد (المقامرة).

“انا حقا اكرهك.”

أخفض بصره من السماء ، ووجه نظرته مباشرة نحو أفراد القوة الاستكشافية الواقفين أمامه. بناءً على كلماته ، صعد المحاربون وحوشهم الحربية دون أن ينبسوا ببنت شفة ، متصرفين وفقًا لكلمات سوبارو.

“نعم انا اعرف.”

لقد أزعجه بشدة أنه سيعتمد عليه في تلك اللحظة.

“هذا الهراء اللطيف الذي تنطق به يزعجني ، والطريقة التي تتحدث بها تبدو غبية ومظللة ، وفوق كل ذلك تنظر إليّ بوضوح ، والآن بعد أن أفكر في الأمر ، قبلت يد إيميليا في المرة الأولى التي رأيتك فيها. عندما أغدق يومًا ما القبلات على جسد إيميليا بالكامل ، ماذا ستكون بالمقابل قبلة غير مباشرة معك؟ دعني أستريح!”

مع وقوع بيتيلغيوس في حلقة من عدم الفهم، واصل سوبارو ابتسامته الكاملة والمشرقة وهو يرفع يده فوق رأسه.

عندما فكر مرة أخرى ، كان يكره يوليوس حتى قبل أن يتبادلا الكلمات لأول مرة.

شرع بيتيلغيوس في الجري على الأرض ، وأدى رقصة صغيرة سعيدة وهو يضحك بسعادة.

بدأ التسلسل الكامل للأحداث التي أدت إلى معاملته له بقسوة مع عداء سوبارو تجاه يوليوس.

خوفًا من الصمت القبيح ، أخذ سوبارو نفسًا عميقًا ، وأخفى أفكاره الداخلية ، وتحدث بهذه الكلمات.

في مؤتمر الاختيار الملكي ، نما ذلك الكره بشكل ملحوظ ؛ وفي ساحة التدريب انفجر. واستمرت نيران الكراهية في الاحتراق بعد ذلك.

كانت عيناه ملطختين بالدماء وهو يشير بإصبعين دمويين نحو الاثنين، مما خلق أيدي عديدة لا حصر لها سوداء اللون وهو يتحرك.

حتى تلك اللحظة ، ظل المزاج بينهما ساخنًا للغاية ، ولم تتوقف الكراهية عن إحراق صدر سوبارو.

“… يا رجل ، لقد تحولت إلى رجل بغيض للغاية.”

“كسرت يدي وقدمي ، كسرت جمجمتي ، حتى كسرت أسناني. حتى لو تم شفائهم جميعًا ، فمن المتوقع أن تكون تلك الصدمة حقيقية ودائمة لأي شخص. هل تعرف حتى ما هو التراجع؟ ”

الأنواع الستة من أشباه الأرواح المتعاقد معها يوليوس استقرت جميعها داخل سيف الفارس ، مما أعطي السيف ألوان قوس قزح.

“أود أن أشير إلى أنه كان لا يزال هناك قدر كبير من ضبط النفس.”

خوفًا من الصمت القبيح ، أخذ سوبارو نفسًا عميقًا ، وأخفى أفكاره الداخلية ، وتحدث بهذه الكلمات.

“بجدية ، هذا هو” التراجع “بالنسبة لك؟ أنا أكرهك حقًا أكثر من أي شخص آخر “.

“-”

عرف سوبارو ، الفارس المزيف ، الخزي المتكرر لعجزه وجهله وتهوره.

فتحها ببطء بعد ثوان قليلة. رأى يوليوس سوبارو في عينيه الصفراوين ، وأومأ برأسه بقوة تجاهه.

كان يوليوس قد تغلب على سوبارو لإظهار له ماهية ما يكون عليه الفارس ، وأظهر دور الفارس بالقدرة والقوة.

بعد كل شيء ، كانت أعظم قوة قتالية في القوة الاستكشافية هي التي ترافق إيميليا والآخرين.

لم يستطع سوبارو إلا أن يشفق على نفسه لأنه لعب دور الإغاثة الكوميدية ، ولكن إذا ترك كرهه ذلك جانبًا ، فقد كان ذلك الرجل ، وبكل تأكيد ، الفارس الذي طالما أراد أن يكون سوبارو على شاكلته.

“مرآة محادثة!! … هذا يجب أن يكون على الطرف المتلقي للرسائل من مرآة كيتي!”

“أنا أكرهك حقًا يا أجوَّد الفرسان “.

عندما ارتفع سيفه ، مشيرًا إلى السماء ، منحت أشباه الأرواح مباركتهم لقرار يوليوس. بدا أن أشباه الأرواح الملونة النابضة بالحياة تدور حول السيف وهي ترقص في السماء.

” – ”

عندما تابع سوبارو المحادثة على طريقة ميمي ، كشف عن ظروف إنقاذ أوتو.

“بسبب عاري ، أعلم أنك فارس من الجحيم. لهذا أنا أثق بك “.

عندما تابع سوبارو المحادثة على طريقة ميمي ، كشف عن ظروف إنقاذ أوتو.

أكثر من أي شخص في ذلك المكان ، أكثر من أي شخص آخر في الماضي ، عرف سوبارو عن كثب قوة سيف يوليوس.

“إذا فزت ، فسيكون ذلك رائعًا حقًا!”

ومن ثم ، كان هو الذي أوكل إليه سوبارو بمصيره.

والآن بعد أن وقف ووجهه للأمام ، كانت هناك فتاة أخرى يرغب في دعمها.

في ذلك الوقت ، عرف سوبارو الوزن والقوة وراء سيفه.

– لو اردتهم زيادة سرعة نشر الفصول ادعموا الرواية.

“أنا أعتمد عليك يا يوليوس – كل ما أملك ، أعطيك إياه.”

وعاء. ساحرة. نزول – إذا كان بإمكانه أخذ معاني هذه الكلمات في ظاهرها ، إذن …

“-”

/////

تحدث سوبارو هذه الكلمات إلى يوليوس من مسافة قريبة بما يكفي لشخصين ليتصافحا.

”اوووووه! هذه الحماسة الشديدة من الاجتماع الأول ؟! ”

عند سماع هذه الكلمات ، أغلق يوليوس عينيه.

“أتدير ظهرك لي! … فقط إلى أي مدى تنوي أن تسخر مني ؟!”

فتحها ببطء بعد ثوان قليلة. رأى يوليوس سوبارو في عينيه الصفراوين ، وأومأ برأسه بقوة تجاهه.

بسماع صوت خافت بينما كانت أسنانه تطحن أصابعه وتكسر الأظافر واللحم والعظام على حد سواء.

“ثم سأمحي على هذا العار بكل روحي.”

أمسك الأطفال إيميليا من يدها ، مما جعلها تشعر بالارتياح لأنهم لم يرفضوها.

عندما ارتفع سيفه ، مشيرًا إلى السماء ، منحت أشباه الأرواح مباركتهم لقرار يوليوس. بدا أن أشباه الأرواح الملونة النابضة بالحياة تدور حول السيف وهي ترقص في السماء.

أخفض بصره من السماء ، ووجه نظرته مباشرة نحو أفراد القوة الاستكشافية الواقفين أمامه. بناءً على كلماته ، صعد المحاربون وحوشهم الحربية دون أن ينبسوا ببنت شفة ، متصرفين وفقًا لكلمات سوبارو.

ومن بينها ، فإن اثنين من أشباه الأرواح الملونة باللونين الأبيض والأسود انبعث منهما أقوى ضوء –

ثم ، عندما سطع الضوء في ساحة المعركة مع الهاوية وراءه.

وكان هذا الضوء ما زال يتزايد ، ويقوى ويصعد حتى أصبحت عينا سوبارو عمليا تحترق.

كان تنين الأرض الأسود يقف بالقرب من سوبارو طوال الوقت ، في انتظار دورها بفارغ الصبر.

ثم ، عندما سطع الضوء في ساحة المعركة مع الهاوية وراءه.

ومن ثم فقد خلق سوبارو عن قصد موقفًا حيث يرتبط الأطفال بإيميليا.

أخيرًا ، تحرك الرجل المجنون.

“آه ، آه ، آه ، الكسل ، الكسل ، أنا محاط بالكسل ، محاط بالكسل – !!”

“… هل وصلت مهزلتك أخيرًا إلى نهايتها؟”

“لا ، كل الفضل في هذا يعود إليك. كنت سأشعر بالكثير من الأسف إذا لم ينجح الأمر … ”

كان بيتيلغيوس ، الذي التزم الصمت أثناء مشاهدة تبادل الحديث بين سوبارو ويوليوس ، يميل رأسه.

كان هذا هو جوهر نيكت ، سحر مشاركة الأفكار.

كانت عيناه ملطختين بالدماء وهو يشير بإصبعين دمويين نحو الاثنين، مما خلق أيدي عديدة لا حصر لها سوداء اللون وهو يتحرك.

بغض النظر عن هويته ، عندما رؤية وجه نفس شخص ما مرارًا وتكرارًا ، فإن ذلك الشخص سيدخل قلبك إلى حد ما – ولكن يبدو أن ذلك كان مستحيلًا فيما يتعلق بهذا الرجل.

“وماذا يمكنك أن تفعل بإضافة فارس روح واحد إلى المعركة؟ من السخيف أن أي روح مجردة يمكن أن تعيقني ، طريقي ، حبي ، واجتهادي! سوف تسقط اليوم! سأمزق الآخرين إربا! أحتاج فقط لبدء المحاكمة من جديد! لأن اجتهادي لا يعرف الاستسلام أو الكسل ولا الزوال! ”

شكلت هذه الأصوات الخاصة للغاية موجة هدير غطت الأشجار الكبيرة والصخور في خط مستقيم ، مما أدى إلى هز الغلاف الجوي أثناء اصطدامه بـ أتباع طائفة الساحرة. ورقص ضباب دموي في الهواء حيث ضربت موجة الصدمة المجموعة.

“-”

هنا، ذات مرة ، فقد سوبارو حياته.

“آه ، آه ، آه ، الكسل ، الكسل ، أنا محاط بالكسل ، محاط بالكسل – !!”

“- ؟!”

امتد لسانه لدرجة أن حلقه بدا غير قادر على احتوائه.

“بجدية ، هذا هو” التراجع “بالنسبة لك؟ أنا أكرهك حقًا أكثر من أي شخص آخر “.

خدش بيتيلغيوس الجروح اعلى جسده بعمق بما يكفي للوصول إلى العظام وهو يصرخ بهيستريا ، ويرسل يديه غير المرئية لتحطيم الاثنين أمامه في ضربة واحدة.

ولم يكن الذي سيطلق إشارة بدء تلك المعركة سوى ناتسكي سوبارو.

تجاوزت أعداد الأيدي الشريرة المندفعة نحوهم المائة ، كانت تشبه التسونامي القادرة على تغطية العالم بأسره ، كانت قوة قادرة أن تبتلع سوبارو ويوليوس مثل قطعتين من الأخشاب الطافية ، وسحقهما وتمزيقهما إلى ألف قطعة –

“حقيقة أنك على قيد الحياة بعد أن أسرت من قبل طائفة الساحرة يعني أنك مبارك من السماء … لا ، حقيقة أنه تم أسرك من البداية تعني أن السماء قد تخلت عنك. حسنًا ، عش قويًا! ”

“- آل كلاريستا.”

أدرك بيتيلغيوس بالفعل أنه قد تم استدراجه لفخ.

أومض بصيص بلون قوس قزح ، مما أدى إلى قص الأيدي غير المرئية المتدفقة في لحظة.

مقاطعتهم بواسطة طرف ثالث جعل ذلك رأس بيتيلغيوس يرتد عمليا وهو يدور حوله.

رقص الشفق القطبي بعنف ، مما عكس الضوء بزوايا تبدو عشوائية لخلق شفرات يتبعها أقواسًا متلألئة.

“اللورد مطران الخطيئة! إنه لمن دواعي سروري مقابلتك لأول مرة! ”

استحموا في هذا البريق ، وتشتت الأوهام السوداء مثل الضباب حتى جذورهم ، وتوقفت الوحشية التي كانوا كانت تلتف حولهم بشكل دائم.

“هل ستدفعون لي رسومًا مقابل ذلك ؟!”

“…ماذا او ما؟”

“أتمزح معي! أتعتقد أن هذا الأنف الحاد يا هو من أجل الشكل الجميل؟ بالطبع لا.…”

“نعم لا ينبغي أن تتصرف بمثل هذا الاستغراب “.

ثم أخرج من جيبه كتابًا أسود – إنجيله.

يوليوس ، الذي كان يؤرجح بشفرة قوس قزح ، رد بأناقة على كلمات بيتيلغيوس المذهول.

“يبدو أن أفراد القرية والفتاة النصف شيطانة قد غادروا بالفعل. يبدو أن خططك تسير بشكل جيد ، هاه؟ ”

“إذا تمكنوا من لمسنا ، فيمكننا لمسهم. إذا كان التداخل المتبادل ممكنًا ، فيمكن لهالة قوس قزح المشبعة بالعناصر الستة أن تقطعها “.

“-”

 

على عكس سوبارو الصامت ، ترك بيتيلغيوس رأسه منحنيًا في تلك الزاوية ، ولسانه الطويل يتدلى.

الأنواع الستة من أشباه الأرواح المتعاقد معها يوليوس استقرت جميعها داخل سيف الفارس ، مما أعطي السيف ألوان قوس قزح.

“إذا قررت المحاكمة أنها وعاء مناسب للساحرة ، فإن الساحرة ستتنزل إلى جسدها …”

حوله الشفق المتلألئ المنبعث من النصل إلى شفرة ساحرة جميلة وقوية بشكل مخيف.

“اسمي ناتسكي سوبارو.”

ومع ذلك ، لم يكن هذا ما يزعج بيتيلغيوس. هز الرجل المجنون رأسه بغضب ، ومشاعره من الذعر تسببت في تدفق دموع من الدماء وهو يشير إلى يوليوس ويتحدث.

“نعم لا ينبغي أن تتصرف بمثل هذا الاستغراب “.

“أنت ، لا يمكنك رؤيتهم. بالتأكيد لا يمكنك ذلك. هذا يتجاوز حقيقة أن يدي غير المرئية قد قُطعت…! هذه هي المشكلة! أنت ، لا يمكنك ، لا يمكنك رؤيتهم ، ومع ذلك … الشخص ورائك ، يراها ”

ولكن هذه المرة كان مختلفا. على الأقل ، كانت هذه المرة مختلفة عن المرات الأخرى.

حقيقة أنه بعد سوبارو ، تمكن يوليوس أيضًا من إبقاء يديه غير المرئية بعيدًا عنهما ، مما جعل أسنانه تهتز حتى الأضراس ، ووجهه كان مليئًا بالغضب والارتباك أكثر من الخوف العميق القوي.

أشار سوبارو إلى أن المحادثات قد توقفت مع شرح لطيف ودقيق كان من الصعب فهمه.

كان الخوف من ملجأه الأخير ، وهو أساس إيمانه ، قد انفصل عنه.

أغمض فيريس عينيه وضمن أن حياة كيتي كانت آمنة ، إن لم يكن هناك شيء آخر. لم يستطع سوبارو تخيل ألم اقتلاع الطقوس منه. (سنتعامل مع الطقوس كـ لعنة يتم وضعها كـ زر تشغيل)

ولأول مرة ، جعل مشهد بيتيلغيوس هذه المرة سوبارو يشعر بالتعاطف تجاهه كإنسان – ولكن هذا قد تجاوزه الشعور بالإنجاز.

كان الصوت الرائع الذي سمعه من المرآة في غير محله في الوضع الحالي.

خذ هذا أيها الوغد، أليس كذلك؟ لقد وجدت ميزة هذه المرة أخيرًا.

وبواسطة النوايا الحسنة فقط، تم خداع إيميليا من خلال أداء مبالغ فيه وتمكنوا من جعلها تغادر قرية إيرلهام مع القرويين أنفسهم.

“الشرير الأساسي مثلك الذي لا يعرف حب الساحرة لا يمكنه بالتأكيد أن يرى النعمة الممنوحة لي وحدي … !!”

على ما يبدو ، دفعته طبيعته التجارية إلى القيام ببعض الأعمال المندفعة إلى حد ما. شعر سوبارو بالارتياح لأن الانطباع الذي تلقاه من لقاءاتهم السابقة لم يتغير على الإطلاق.

كان بيتيلغيوس يبصق الدماء بشكل واضح وهو يصرخ ، وكان ينكر الواقع الذي أمام عينيه.

كانت مطيات يوليوس وريكاردو على جانبيه، محاصرة سوبارو بينهما.

وفقًا لذلك ، علم سوبارو ما كان يحدث ، مما زاد من شدة هذا الواقع.

تحدث أوتو ، نصف اليائس، شاكرًا سوبارو ، الذي كان يتنمر عليه بعد معرفته الكاملة بظروفه المحفوفة بالمخاطر.

“أنا من أراهم ، بيتيلغيوس.”

قطع الفارس الأيدي الشريرة شديدة السواد المتساقط عليه؛ وبأرجحة مائلة أفقية ، قام بتقطيع يد واحدة إلى اثنتين.

“…! ماذا او ما؟!”

وفقًا لذلك ، علم سوبارو ما كان يحدث ، مما زاد من شدة هذا الواقع.

“أنا من يرى يدك غير المرئية. يوليوس يرى فقط ما أراه. يبدو الأمر أكثر رعبا مما توقعت ، رغم ذلك “.

إذا كان هذا صحيحًا ، فإن عدو سوبارو الحقيقي هو من كتب فقرات الإنجيل منذ البداية.

كان هذا هو جوهر نيكت ، سحر مشاركة الأفكار.

“من فضلك توقف ، اللورد مطران الخطيئة! مثل هذه الأفعال لا تجلب الفرح لطائفة الساحرة! ”

عادةً ما تم استخدام السحر لربط عقول البشر معًا في منطقة تأثير نيكت ، مما يتيح إجراء محادثات تخاطرية بسيطة.

امتلأ سوبارو بصوت غريب وصاخب ونفس كريه الرائحة بينما انخرط بيتيلغيوس في رقصة صغيرة.

ومع ذلك ، فقد تطلب ذلك استخدامًا دقيقًا ، حيث كان مناسبًا للساحر رفيع المستوى فقط.

“أختي ، لا تقولي مثل هذه الأشياء الشنيعة! لقد أخذنا أسرى أيضًا! ”

بمجرد أن أوضح يوليوس المخاطر: “إذا كان مستوى الترابط مرتفعًا جدًا ، فإن الحدود بين ذات القائم بالسحر والآخرين تصبح غير واضحة ، وتختلط الكائنات ببعضها البعض”.

بوجه رائع ، سخر فيريس من سوبارو حتى النهاية المريرة.

إذا قمت بخلط عقلين معًا بشكل كافٍ ، بمعنى آخر ، قمت بمزامنة الحواس ، ورفع الفعالية إلى أقصى درجاتها—

“حقيقة أنك على قيد الحياة بعد أن أسرت من قبل طائفة الساحرة يعني أنك مبارك من السماء … لا ، حقيقة أنه تم أسرك من البداية تعني أن السماء قد تخلت عنك. حسنًا ، عش قويًا! ”

“من الممكن أن تحافظ عقليًا على حواس شخصين متحدتين معًا – على الرغم من أن لدي شكوكًا معينة حول سلامتك العقلية عندما قدمت هذا الاقتراح لأول مرة.”

 

“لكننا نجحنا في ذلك ، أليس كذلك؟ عندما تجمع القوة والشجاعة معًا ، يمكنك فعل أي شيء “.

كان بيتيلغيوس يواصل دفع رأسه على الأرض عندما استخدم سوبارو خطابًا مغايرًا لإيقافه. ولكن فجأة أدت الكلمات إلى توقف بيتيلغيوس ؛ حدق في سوبارو وعيناه مفتوحتان. مع تلك العيون المتعطشة تجاهه ، أومأت سوبارو بقوة ، لا يعني ذلك أي شيء خاص لسوبارو.

من خلال قوة نيكت ، تمت مزامنة حواس سوبارو ويوليوس تمامًا على مستوى عميق.

“الاستعدادات جاهزة تمامًا – سوبارو ، يمككنا أن نبدأ في أي وقت.”

تلك اللحظة ، من خلال حاسة البصر من سوبارو ، كان على يوليوس أن يراها أيضًا – يبدو أن تأثير الأيادي غير المرئية التي لا تعد ولا تحصى من بيتيلغيوس تصبغ الغابة باللون الأسود.

“—الناس لا يريدون تحريف معتقداتهم عن الشكل الذي يرونه، كما ترى. سوبارو ، يجب ألا تتردد أو تضل. لذلك لا تدع أي شيء يهز عزيمتك “.

كان سوبارو أيضًا على دراية بالمانا التي تجوب جسد يوليوس بالكامل ، والقبل الدافئة التي تنقلها أشباه الأرواح كانت تتدفق إليه.

لا ، لم يكن فيريس مضطرًا لقول ذلك. لقد كان شيئًا يجب أن يدركه سوبارو ويواجهه بنفسه.

تمت مضاعفة المدخلات من الحواس الخمس في هذه العملية ، مما خلق شعورًا متناقضًا بشكل لا يصدق بوجود عشرة حواس.

“الطقس الممنوح لأصابعي عاد .. ؟! لماذا؟! ماذا حدث لـ … ؟! ”

“فقط لإخراج هذا الرجل من الطريق ، لا أعتقد أنه يمكننا الحفاظ على هذا الشيء مستمرًا طوال هذه المدة.”

من البداية إلى الخاتمة ، كان على سوبارو أن يحفر تلك المعركة في ذاكرته من أجل كل منهما.

“أنا أتفق تماما. حتى لو توسلت ، فلن أفعل هذا مرة أخرى “.

أجاب يوليوس على عزيمة سوبارو بالحديث عن الكارما التي لا تُنسى التي كانت موجودة بينهما.

بينما قام سوبارو بلويّ شفتيه ، أعطى يوليوس كلماته ضحكة ساخرة وهو يوجه نصله للأمام.

لم يفكر في أن حرق قرية على أنه تصرف مفرط في أقل تقدير إذا كان ذلك من أجل أهدافه الشريرة. يمكنه أن يتجاهل قصة حياة كل شخص يضع يده عليه ، ويتجاهل أحلامه ومستقبله جانبًا.

مع السيف المتعجرف المشبع بالهالة ، حتى الأيدي غير المرئية ، ورقة بيتيلغيوس الرابحة ،لا يمكن أن تعارضهم وجهاً لوجه ، لكن لم يكن لدى أي منهما أي مجال لإبداء ذرة من الشفقة أو الرحمة تجاه هذا الرجل المجنون.

“إذًا وبشكل أدق، إذا تحكمنا في شروط الحيازة ، فلن يموت هذا السجين ، أليس كذلك؟”

“لماذا أنت … لماذا أنت ، لماذا أنت ، لماذا أنت لماذا أنت لماذا أنت لماذا أنت أنت؟”

“الآن بعد ترتيب هذه الأمور أمامي فهذا يعني انه سيقتلنا بسرعة. بالإضافة إلى أنه يمتلك أيادي غير مرئية ، لذا لا يمكنك أن تضحك وتقول ، “لا ، لا شيء بهذا الشر”.

انتحب بيتيلغيوس بينما تسببت إراقة الدماء من جسده في انفجار الظلال.

كان بيتيلغيوس يواصل دفع رأسه على الأرض عندما استخدم سوبارو خطابًا مغايرًا لإيقافه. ولكن فجأة أدت الكلمات إلى توقف بيتيلغيوس ؛ حدق في سوبارو وعيناه مفتوحتان. مع تلك العيون المتعطشة تجاهه ، أومأت سوبارو بقوة ، لا يعني ذلك أي شيء خاص لسوبارو.

تناثرت الأيدي الشريرة التي لا تعد ولا تحصى وتطايرت في جميع الاتجاهات ، متناسية حتى التصويب حيث تم تدمير الغابة والأرض والصخور ، وتقطيعها ، وتطايرها.

“وعاء لنزول الساحرة …؟”

كان المنظر المخزي للرجل المجنون الذي يستسلم لأقوى شهواته مثيرًا للاشمئزاز ، مما جعل المرء يرغب في الابتعاد عنه ، لكن سوبارو شد قبضته بقوة ، دون أن يتجنب عينيه على الإطلاق.

“… يا له من إنسان ، بعد أن شكرته حقًا لإنقاذ حياتي وكل شيء …”

لم يستطع قطعا أن يتجاهل ما تبقى من المعركة.

رد سوبارو على بيتيلغيوس ، الذي بدا في وجهه الكثير من الكراهية لدرجة أنه شد أسنانه بقوة كافية لشقها.

من البداية إلى الخاتمة ، كان على سوبارو أن يحفر تلك المعركة في ذاكرته من أجل كل منهما.

“أنا لا أمدحك. لقد انتقلت من شخص سيئ إلى عادي. لا تبالغ في تقدير نفسك ، مواء “.

“لا أشعر بالرضا عن أن يكون قدري ومصيري واحدًا ونفس الشيء لك – فلننتهي من هذا الأمر.”

“نعم لا ينبغي أن تتصرف بمثل هذا الاستغراب “.

“نعم ، لذا سنفعل”.

ومع ذلك ، فقد تطلب ذلك استخدامًا دقيقًا ، حيث كان مناسبًا للساحر رفيع المستوى فقط.

قطع الفارس الأيدي الشريرة شديدة السواد المتساقط عليه؛ وبأرجحة مائلة أفقية ، قام بتقطيع يد واحدة إلى اثنتين.

“ما المشكلة؟”

شاهد يوليوس الأذرع التي تقطعت بهذه الطريقة تتحول إلى بقع سوداء ، وتتشتت فقط لتبتلعها الرياح وتحملها بعيدًا.

في اللحظة التالية ، كان قراره قاسياً وشرسًا

ضحك وقال:

“ماذا – ماذا – ماذا …؟”

“أمام عينيك، سأقوم بالقضاء عليه من أجلك ياصديقي ناتسكي سوبارو.”

بالنسبة للاثنين منهم ، بيتيلغيوس ،كان يبدو وكأنه لاعب جمباز ، بدا وكأنه يطير بمفرده ، لكن سوبارو رأى مشهدًا مرعبًا لأيدي شريرة تشبه اللوامس ترميه مرارًا وتكرارًا – حسنًا ، كلاهما كانا مشاهد مروعة حقا.

/////

وكان هذا الضوء ما زال يتزايد ، ويقوى ويصعد حتى أصبحت عينا سوبارو عمليا تحترق.

تم الانتهاء من ترجمة الارك الثالث كاملا الدي يحوي المجلدين الثامن والتاسع وسيتم نشر كل يوم احد فصل جديد

“ما هذا ، أهذا أذن القطة ذو الشخصية الفاسدة؟”

– لو اردتهم زيادة سرعة نشر الفصول ادعموا الرواية.

“ماذا -؟”

ترجمة فريق SinsReZero

“نعم ، لذا سنفعل”.

حسابنا بتويتر @ReZeroAR

كان المالك الأصلي للخريطة الموجودة على وركه ، في الواقع ، كيتي من طائفة.

“أي نوع من الأشرار أنت ؟! يا لك من شخص! أوه ، حسنا ، شكرا جزيلا لك! شكرا لك لقد انقاذ حياتي! لا يعني ذلك أن الحياة تجلب لي أي راحة كبيرة ، اللعنة على كل شيء! ”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط