نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ري زيرو: بدء الحياة في عالم أخر من الصفر 5.6

5.6 - الفصل الجانبي الثاني

5.6 - الفصل الجانبي الثاني

الفصل الجانبي: دعنا نحتفل.

 

أثناء سفرهم على طول الطريق السريع ، تركت ريم عربة التنين تهز جسدها بينما كانت تفكر بهدوء.
كانت ريم مستلقية ، وضاقت عيونها بسبب أشعة شمس الصباح المبهرة والنسيم الرطب ، عندما رفعت رأسها برفق.
أمامها مباشرة كانت هناك قافلة من عربات التنين في تشكيل عسكري وهي تتجه عائدين إلى العاصمة الملكية.
كانت العربات تحمل جرحى معركة الحوت الأبيض ؛ أصيب العديد منهم بجروح خطيرة ولم يتلقوا سوى الحد الأدنى من العلاج.
لكن يملأهم جو من الوحدة لكن كان بعيدًا عن الكآبة. لقد كان شعورًا بأن رغبتهم الوحيدة والجادة قد تحققت.
بالنسبة لهم، كانت الرحلة الحالية إلى العاصمة الملكية عودة مظفرة.
ألم جراحهم لم يحمل شمعة مقابل إحساسهم بالرضا عن تحقيق الأمنية التي انتظروا من أجل تحقيقها لسنوات.
في الواقع ، فإن نقلهم للرأس المقطوع للحوت الأبيض إلى العاصمة الملكية سوف يلقى حتماً إشادة من الجماهير على جهودهم الشجاعة.
على عكس مشاعرهم الراسخة ، كانت ريم مهتمةً بشاب غير موجود.
“وجهك يبدو عليه الإحباط، ريم. يبدو أن مخاوفك لا تعرف حدودًا “.
“… سيدة كروش.”
عندما نظرت ريم نحو مصدر الصوت ، رأت كروش كاريستين جالسةً على اليمين بجانبها.
على الرغم من أنها كانت تضع ضمادة تحت درعها الخفيف ، إلا أن ريم لم تشعر أن سلوكها قد تأثر بجروحها على الإطلاق. ولكن حتى وجهها الباسل كان يبدو عليه آثار التعب.
كانوا في منطقة محفوفة بالمخاطر بدرجة كافية لدرجة أنها كانت تركب عربة تنين ، وليس على تنين الأرض المفضل لديها. (بمعنى أنها فضَّلت الراحة بدلًا من ركوب التنين لتوفر طاقتها لما سيأتي)
ومع ذلك ، عندما أومأت ريم تجاهها ، ألقت كروش بإرهاقها جانبًا في غمضة عين.
“فيريس ، ويلهلم ، والقوة الاستكشافية المرافقة لهم هم محاربون شجعان ومدربون تدريباً عالياً. من المؤكد أنه سيساعده ريكاردو والأنياب الحديدية … إلى جانب ذلك ، من الصعب تصديق أن أناستاشيا هوشين ليس لديها إجراءات أخرى معدة. أرقام طائفة الساحرة غير معروفة ، لكنها ليست معركة خاسرة “.
“أتساءل عما إذا كان من الأناني أن أقلق ، رغم ذلك؟”
“بمجرد أن تتجذر بذرة القلق ، لن يكون من المفيد أن تخطو عليها. إذا كنت أنت السبب ، يجب أن تتغلب على نفسك بإخلاص وتصميم. ولكن يجد المرء نفسه خصمًا صعبًا – سامحيني ، لكن مساعدة الآخرين على العثور على راحة البال ليست من اختصاصي “.
برؤية الكآبة على وجه ريم كانت تتعمق، أخفضت كروش عينيها ، مدركة أنها أخطأت في اختيار كلماتها.
في تلك اللحظة ، ابتسمت ريم بابتسامة عفوية صغيرة بسبب شعور المرأة التي شعرت تجاهها بالبعد الشديد حتى الآن أنها أصبحت فجأة قريبة جدًا منها.
قالت كروش: “جيد جدًا” ، وهي ترفع ذقنها عند رؤية تلك الابتسامة.
“ناتسكي سوبارو قالها بشكل جيد. أن الوجه المبتسم يناسبك بشكل أفضل يا ريم عندما سمعت ذلك من الجانب ، اعتقدت أنه مجرد تملق ، لكنه أقل غباءً مما كنت أتوقع “.
“إذا كنت تبتسمين، سيدة كروش ، فإن الهواء الذي يدور حولك سيتغير بالتأكيد أيضًا. أنت دائمًا صارمة جدًا … أعتقد أنك ستظهرين ابتسامة رائعة “.
“…انا اتعجب. أنا امرأة فقيرة من ناحية الابتسام. ولطالما ندمت على ذلك ، وأنا أفعل ذلك حتى الآن “.
تسبب اقتراح ريم في أن تتجنب كروش نظرتها وغمغمت.
كانت هناك ابتسامة منحوتة على شفتيها ، لكن هذه كانت ابتسامة خفيفة ، ابتسامة مجبرة بشكل خاص.
فوجئت ريم برؤية كروش تعرض مثل هذا الانتقاد لنفسها.
بالنسبة لريم ، التي تفتقر إلى الثقة ، كانت كروش ، الشجاعة والمتائلفة دائمًا ، واحدة من الصور المثالية للأنوثة. على الرغم من أن ريم كانت صادقة بذلك ،فقد كانت “رام” ، أختها الكبرى ، الأكثر مثالية على الإطلاق …
ولكن قبل أن تتمكن من التأكيد على كلماتها، أخفت كروش ابتسامتها وغيرت الموضوع.
“بخصوص ناتسكي سوبارو والآخرين … هذا الأمر يدور حول نسب إميليا. لقد توقعت تهديد طائفة الساحرة منذ البداية. من المؤكد أن ماركيز ميزرس قد أعد إجراءات خاصة به؟ ”
“أنا لا أفهم تفكير المعلم روزوال. لهذا السبب ، لن يفيدك التحقيق “.
”حقًا أنت صارمة. الآن بعد أن أصبحنا حلفاء ، من المؤكد أنه لن يمانع في ترك بضع كلمات تتسرب لنا “.
على الأرجح ، كان أسلوبها المازح في الحديث هو نتيجة مراعاتها تجاه ريم.
في واقع الأمر ، تمكنت ريم من عدم الغرق في مستنقع من القلق بفضل حديث كروش معها بهذه الطريقة.
إلى جانب ذلك ، كانت فرضية كروش منطقية تمامًا.
كان من المؤكد أن روزوال، من بين جميع الناس ، سيكون لديه نوع من الإجراءات المضادة للحادث الحالي.
بعد أن سقط سوبارو في هذه المحنة ، فإن أفعاله لمساعدة روزوال ستعيد بالتأكيد اسمه الجيد.
لا ،إن تعاونه في المعركة ضد الحوت الأبيض ستجعل لاسمه صدى أكثر من ذلك بكثير.
البطل ، ناتسكي سوبارو.
بالنسبة لريم ، كان من الطبيعي أن تقيّم الرجل الذي أنقذ قلبها ومستقبلها على هذا النحو ؛ لم يكن هناك تقييم آخر مناسب لــــ سوبارو ، والتي سيؤدي بالتأكيد مآثر أخرى مشرقة بعد ذلك.
وإذا كان من الممكن أن توجد ريم بجانب هذا الضوء الساطع فستفعل أي شيء لمساعدته.
عندما فكرت ريم في سوبارو ، كان قلبها ممتلئًا دائمًا بالتعقيد والعواطف. لقد جعلها دائما تشعر بالدفء والراحة.
ومع ذلك ، في مرحلة ما ، تسلل الشك ، مما تسبب في القلق ؛ لقد شعرت أن القلق يمزقها.
كان سوبارو، وسوبارو وحده، هو من أعطى قلبها الفرح والضيق ، وتناوب قلبها بلا توقف بين أحدهما والآخر …
“سوبارو … حقا شخص مزعج للغاية.”
بابتسامة صغيرة ساخرة ، همست ريم بكلمات محبة تجاه الرجل السامي في مؤخرة عقلها.
راقبت كروش جانب وجهها بارتياح واضح.
تركت شعرها الطويل يتدفق على ظهرها وهي تحول عينيها بصمت نحو عربة التنين على الطريق أمامها – لكن عيناها الكهرمانيتين ضاقتا فجأة.
“-مم؟”
أطلق تكروش نفخة صغيرة.
رفعت ريم وجهها ، لأنها اكتشفت صوتًا مزعجًا في نفس اللحظة تقريبًا.
كانت عربة التنين في المقدمة التي التقطتها العيون الكهرمانية في نفس الاتجاه الذي لاحظه ريم فيه الصوت المتضارب. تم ربط التناقضين بالحدث نفسه ، الذي حدث بعد لحظة.
وهو التدمير المفاجئ لعربة التنين أمام كروش مباشرة.
لقد كان دمارًا في أنقى صوره. من اللون الأزرق ، ابتلع إطار عربة التنين بالكامل بموجة صدمة قاتلة ، مما أدى إلى تدميرها تمامًا.
بالنسبة لريم ، كان صوت الضربة المدمرة مثل صوت المطر.
انبعث ضباب أحمر حولهم حيث تحولت عربة التنين على الفور إلى كتلة من الدماء.
تنين الأرض ، والعربة ، وبالتأكيد الجرحى داخل العربة أيضًا ، قد تم تحطيمهم من خلال الدمار الذي لا يرحم.
“-! نحن نتعرض للهجوم !! ”
على الفور ، دفعت كروش كل شعور بالضيفة جانبًا ودعت الجنود لاتخاذ التشكيل الدفاعي.
وبعد أن شعر المحاربون التابعون للقوة الاستكشافية على الفور أن هناك شيئًا خاطئًا ، رفعوا أسلحتهم ، واستعدوا للدفاع ضد هجوم العدو.
تجاهلت ريم أيضًا إرهاقها الجسدي ، حيث نهضت وبيدها كرة حديدية … ثم رأت شخصية على الجانب الآخر من الضباب الدموي.
غير مسلح. غير حذر. غير مبال. خبث غير متحرك ، غير رحيم ، غير متحفظ –
“- ادهسه !!”
صاح تكروش تجاه مقعد السائق. عند سماع هذا ، قام الفارس بنفض لجامه بصوت عالٍ بدلاً من الإيماء. تسارعت سرعة تنين الأرض حينها صهل ، وأصبحت عربة التنين سلاحًا ، تندفع لدهس خصمها.
ولذا فإنهم سيوجهون ضربة مباشرة إلى هدفهم ، والشخص الذي كان يقف متجذرًا في تلك البقعة ، ولا يتخذ أي خطوة لتجنبها ، سيجعله هجومهم يطير –
“سيدة كروش -!”
صرخت ريم وهي تمسك كروش من وركيها النحيفين وتقفز وتهرب إلى جانب عربة التنين.
كان الفارس على مقعد السائق بعيدًا عن متناولها. ضغطت ريم على أسنانها نادمةً، وبعد ذلك بقليل سمعت صوتًا.

 

“أنتم الأخيار ، أليس كذلك؟ أعتقد أن دهس شخص ما لم يفعل شيئًا هو أبعد قليلاً مما سيفعله الأشخاص المحترمون “.
لقد كان صوتًا لطيفًا يتحدث بإلحاح شديد كما لو كان شخصًا يقوم بنزهة في وقت مبكر بعد الظهر في حديقة عامة.
في الواقع ، لو سمعت مثل هذه الكلمات في حديقة عامة ، لكانت ريم أقل صدمة بكثير.
ومع ذلك ، أطلق هذا الصوت العنان للدمار الذي حطم عربة تنين في مشهد مأساوي من تناثر الدم.
في لمحة ، كان شخصًا عاديًا تمامًا.
كان متوسط ​​القامة ، متوسط ​​البنية ، وشعره أبيض ليس قصيرًا أو طويلًا.
لم تكن البدلة البيضاء التي كان يرتديها لتلائم الشعر على رأسه باهظة ولا رثة ، ولم يكن لوجهه أي خصائص مميزة ؛ بدا وكأنه رجل عادي تمامًا.
ومع ذلك ، في واقع الأمر ، فإن تنين الأرض الذي اصطدم به صرخ بقوة حيث تمزق إلى نصفين ؛ تم طحن الفارس الموجود على مقعد السائق وعربة التنين المحطمة معًا لدرجة أنه كان من المستحيل التمييز بينهما.
وما صدم ريم أكثر من غيره لم يكن سلوك الرجل لأنه تعامل مع المشهد المروع كما لو أنه لم يكن شيئًا ، بل حقيقة أن الرجل الذي دمر عربة التنين قد وقف فقط هناك.
الرجل لم يفعل شيئا. بمجرد وقوفه ، اصطدم فقط وجهاً لوجه من عربة تنين وفاز.
“أشكرك يا ريم. لقد أنقذتني … لكن يبدو أن الوضع قد تحسن قليلاً “.
عندما وقفت ريم مجمدة ، نهضت كروش ، المحتضنة بين ذراعيها ، كانت واقفة على قدميها.
ظلت حذرة من الرجل الذي لا يزال أعزل عندما وجهت عينها المؤلمة نحو البقايا الدموية لعربة التنين.
“كيف تجرؤ على إلحاق مثل هذه القسوة على خدمي …؟ من أنت؟”
استقرت الإرادة الحادة للقتال في عيني كروش وهي تطرح السؤال على الرجل بصوت قاس.
عند تلقي سؤال كروش ، لمس الرجل ذقنه ، وأومأ عدة مرات أثناء حديثه.
“فهمت ، فهمت. هذا يعني أنك لا تعرفين شيئًا عني. لكني أعرف كل شيء عنك. الآن ، العاصمة الملكية … لا ، الأمة بأكملها في حالة اضطراب حيث أنتم جميعًا معنيون ، المرشحون ليصبحوا الحاكم التالي. حتى لو كان لدي القليل من الاهتمام بالألقاب وشؤون العالم ، يمكنني أن أتخيل أن تحمل مثل هذه الأعباء يتطلب قدرًا كبيرًا من التصميم. يجب أن يكون الأمر صعبًا جدًا عليك “.

 

“كفى دردشة لا معنى لها – أجب على سؤالي وإلا سأضربك.”
“يا له من شيء فظيع لتقوليه … ولكن ربما تكون الغطرسة من هذا المستوى إلزامية إذا كان على المرء أن يدعم أمة على أكتافه … لا أستطيع أن أفهم حتى ولو القليل من تلك المشاعر ، ضعي هذا في اعتبارك. حسنًا ، أفترض أنني لم أستطع أبدًا فهم أفكار شخص يريد حقًا العرش وتتراكم عليها هذه المسؤولية. آه ، عدم الفهم لا يعني أنني أكرههم. كما ترين ، أنا على عكسك ، أنا ببساطة أفتقر إلى هذه الغطرسة … ”
استمر الرجل في تجاهل سؤال كروش وهو يتحدث بإسهاب مطول. لكن-
“- أخبرتك أنه لن تكون هناك فرصة ثالثة.”
أدلت كروش بهذا البيان الهادئ في نفس الوقت الذي لوحت فيه بذراعها ، وأطلقت العنان لهالة من الرياح.
كان هذا أسلوب كروش ، ضربة واحدة ، مائة نصل – نتاج سحر الرياح ومباركتها لقراءة الرياح.
تم قطع الرجل بواسطة هجوم القطع غير المرئي ، الذي كان قادرًا على قتل شخص ، وقبل أن يدرك أنه قد تم تقطيعه. كان هذا هو الحال مع الضربة الذي قامت بها كروش بحماية دوقية كاريستين في حربها الأولى ، مما منع الضرر عندما ظهر الوحش الشيطاني المعروف باسم هاري العظيم ، مما تسبب في انتشار شائعات حول هذه الفالكيري بسرعة.
لقد كانت ضربة سيف قوية يمكنها حتى أن تمزق الجلد السميك للحوت الأبيض ، مما أدى إلى سقوط وحش بهذا الحجم على الأرض – كما هذا الرجل ، مع كتلة أدنى بكثير من كتلة الوحش الشيطاني ، لا يمكن أن يتحمل مثل هذا ضربة.
و بعد-
“… من أنتِ لتقاطعي رجلاً في وسط محادثة ممتعة؟”
كان الرجل يميل رأسه ، وقف هناك ، وجسده وسط أمطار ضربة التقطيع ، هو فقط تجاهلها.
هجوم القطع الذي أضر حتى الحوت الأبيض لم يجعله يتزحزح من مكانه.
لم تكن هناك علامة على جسد الرجل – لا ، ولا حتى ملابس الرجل خدشت.
كان ذلك بفضل ظاهرة غير معروفة فعلت أكثر بكثير من مجرد الدفاع ضد شفرة كروش غير المرئية.
تجمد جسد ريم بسبب ظاهرة مختلفة غير طبيعية. نظرت فقط إلى الاثنين أمامها.
تنهد الرجل وأوضح نواياه في انزعاج.
“الآن انتظري ، أنا أتحدث. أنا أتحدث ، حسنًا؟ أليس غريباً أن تقاطعي الرجل وهو يتكلم؟ لا أشعر برغبة في التأكيد على حقي في الكلام ، ولكن من المنطقي ألا ينزعج الرجل عندما يحاول قول شيء ما. الآن ، أنت حرة في الاستماع أم لا ، لذلك لن أشتكي من هذا الجزء ، لكنك قررتِ عدم السماح لي بالتحدث ، هذا فقط … أعني ، ما مدى أنانيتك؟ ”
تحدث الرجل بسرعة عندما بدأ يخدش الأرض بطرف حذائه.
حافظ الزوجان على صمت محرج بينما أشار الرجل إليهما ، ونقر على لسانه في مزيد من الانزعاج.
“والآن تصمتين. ما خطبكم أيها الناس؟ سمعتني. أعلم أنك سمعتني. وسألت أسئلة أليس كذلك؟ ثم أجبيني. هذه هي الطريقة التي يعمل بها العالم. أنتِ لن تفعلي ذلك حتى. أنت لا تريدين ذلك. آه ، الحرية. هذه حريتك في العمل. هذه هي الطريقة التي توظفين بها حريتك. لا بأس ، افعلي ما يحلو لك. لكنك تعرفين ماذا يعني ذلك ، أليس كذلك؟ ”
انحنى الرجل إلى الأمام حيث ازداد بريق جنون عينيه. ثم

“هذا يعني أنك تقلل من شأن حقوقي … الأشياء القليلة جدًا التي أفعلها شخصيًا ، أليس كذلك؟ ”
سارعت القشعريرة لتغزو العمود الفقري لريم.
في اللحظة التالية تحرك الرجل. دون سابق إنذار ، رفع ذراعيه المتدليتين دون سابق إنذار ، واندلعت دوامة خافتة من الرياح.
بعد ذلك مباشرة ، في خط فوق ذراعي الرجل مباشرة – انكسر الأرض ، الهواء ، العالم.
“-”
ذراع كروش الأيسر ، مقطوعة عند الكتف ، رقصت في الهواء.
الذراع ، التي كانت لا تزال موجودة كما لو كانت تمسك بالنصل غير المرئي ، طارت ، مبعثرة قطرات الدم في كل مكان عندما سقطت على الأرض.
أدت تلك الضربة إلى انهيار جسد كروش. وبدأت في التشنج من النزيف والألم الشديد.
“سيدة … كروش—”
بعد أن أمضت عدة ثوانٍ مصعوقة، عادت ريم إلى الوراء وقفز نحو كروش.
وضعت ريم يدها على جرح كروش النازف ، وبثت المانا الضئيلة التي كانت تملكاه لإيقاف النزيف وعلاجه بكل قوتها.

 

تم قطع ذراع كروش بشكل نظيف – تم تقطيع اللحم والعظام والأعصاب.
وبغض النظر عن كونه في غير محله ، لم يستطع ريم إلا الإعجاب بالقصة المثالية المرعبة.
“فير… يس… … ؟”
بين ذراعي ريم ، تجولت رؤية كروش وهي تتكلم بهذه الكلمات. أمسكت يدها اليمنى بقدم ريم بقوة بما يكفي لجعل عظامها تصرخ.
تحملت ريم كفاح كروش من أجل العيش. ونظرت إلى الأفعال الشريرة للرجل أمامها.
لم يكن لدى ريم أي فهم على الإطلاق لوسائل الهجوم والدفاع التي يستخدمها الرجل والغير القابلة للفهم.
بينما كانت تفكر في كيفية حماية كروش المصابة وإبعادها عن الرجل ، أدركت ريم فجأة أن شيئًا آخر قد غفلت عنه.
خلال كل هذا ، من الغريب أن الفرسان الآخرين لم ينضموا إلى المعركة.
“آآآه … مهما أكلت ، ما زال هذا غير كافٍ! هذا هو السبب في أنني لا أستطيع التوقف عن العيش. أكل ، أكل ، عض ، مضغ ، ابتلع ، ابتلع أكثر ، تمزق ، سحق ، اشرب! الخانق! آآآآآآآآآآآآآه”
في نفس الوقت الذي أصابتها تلك البصيرة ، وصلها الصوت عالي النبرة لشاب من الخلف.
هذا الصوت الأكول الذي سببه الرجل ورائها جعل ريم تنظر إلى الوراء في رعب.
وخلفها ، في وسط قافلة عربات التنين المتوقفة ، رأت شابًا ملطخًا بالدماء يركل الفرسان الذين سقطوا أمامه.
كان شابًا قصيرًا بشعر بني فاتح نزل على ركبتيه. كان طوله مساويا لريم أو حتى أقل ؛ ربما كان في الثانية عشرة أو الثالثة عشرة من عمره. وتحت شعره الأشعث ، كان يرتدي ملابس ممزقة على جسده الصغير. كانت أطرافه العارية مغطاة بالأوساخ والقاذورات ، وكانت ملطخة بكميات كبيرة من الدم المتناثر.
لم يكن أحد من الفرسان يتحرك.
كان الشاب قد قضى على الفرسان المحيطين به بينما تعرضت كروش للضرب من هجوم الرجل ذو الشعر الأبيض.
“أنتم…؟”
ارتجفت شفتا ريم ، لأنها شعرت بالذهول لأنها لم تشعر حتى بوقوع القتال.
محاطةً بخصوم غريبين من الأمام والخلف ، حملت ريم كروش وتراجع ببطء.
الدم المتدفق من جرح كروش كان يلطخ المراعي باللون الأحمر. شعرت بالهواء البارد ، وكأنه يسخر من خوف ريم.
دفع سؤال ريم المرتعش الرجل والصبي إلى إلقاء نظرة على وجوه بعضهما البعض.
ثم أومأ الزوجان برأسيهما، كما لو كانا يعطيان بعضهما البعض إشارة ، وعندها جاءت الابتسامات الشيطانية على حد سواء ، كما لو كانت مثل هذه الأعمال العنيفة مألوفة لديهما ؛ ثم قدموا أنفسهم.
“مطران في طائفة الساحرة ، ريجولوس كورنياس ، مطران الجشع.”
“مطران في طائفة الساحرة ، لاي باتينكايتوس ، مطران الشراهة.”
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

كانوا أعضاء في طائفة الساحرة- ومطران في نفس الوقت.
متجاهلًا ريم ، التي تجمدت عندما وصلت ألقابهما إلى أذنيها ، نظر الشاب المثير للخوف – لاي باتينكايتوس – إلى الفرسان الذين سقطوا ، ولعق شفتيه باعتزاز.
“أوه نعم ، المجيء إلى هنا من أجل لقمة مثل هذه كان فكرة رائعة. بالنظر إلى أنهم أخذوا حيواننا الأليف ، فهذا … حصاد غني. إنه لطيف ، إنه رائع ، إنه أنيق ، كل شيء على ما يرام ، إنه جيد ، إنه جيد ، إنه رائع ، أليس كذلك ، بالطبع إنه رائع! لقد مرت بعض الوقت منذ أن تمكنا من أكل ما يشبعنا! ”
“لأكون صادقًا ، لا يمكنني فهم هذا الجزء عنك. لماذا لا تكتفي بما لديك الآن؟ كما تعلم ، يمكن للناس أن يحملوا فقط ما يتناسب مع اليدين اللذين ولدوا بهما. لماذا لا يمكنك فهم ذلك والتحكم في رغباتك الشديدة؟ ”
“نحن نكره المحاضرات ولسنا بحاجة إلى أي منها. لا نهتم أيضًا بما إذا كان ما تقوله صحيحًا أم خاطئًا. بالنسبة لنا ، لا شيء يهم سوى الشعور بفراغ المعدة “.
قام باتينكايتوس مطران الشراهة بلعق لعابه بينما سمح ريجولوس لكتفيه بالسقوط.
مع ظهور اثنين من مطران الخطايا في وقت واحد ، بحثت ريم بشكل يائس في رأسها المتوقف تقريبًا ، وصاغت بجدية خطة للخروج من الموقف.

 

 

كانوا أعضاء في طائفة الساحرة- ومطران في نفس الوقت. متجاهلًا ريم ، التي تجمدت عندما وصلت ألقابهما إلى أذنيها ، نظر الشاب المثير للخوف – لاي باتينكايتوس – إلى الفرسان الذين سقطوا ، ولعق شفتيه باعتزاز. “أوه نعم ، المجيء إلى هنا من أجل لقمة مثل هذه كان فكرة رائعة. بالنظر إلى أنهم أخذوا حيواننا الأليف ، فهذا … حصاد غني. إنه لطيف ، إنه رائع ، إنه أنيق ، كل شيء على ما يرام ، إنه جيد ، إنه جيد ، إنه رائع ، أليس كذلك ، بالطبع إنه رائع! لقد مرت بعض الوقت منذ أن تمكنا من أكل ما يشبعنا! ” “لأكون صادقًا ، لا يمكنني فهم هذا الجزء عنك. لماذا لا تكتفي بما لديك الآن؟ كما تعلم ، يمكن للناس أن يحملوا فقط ما يتناسب مع اليدين اللذين ولدوا بهما. لماذا لا يمكنك فهم ذلك والتحكم في رغباتك الشديدة؟ ” “نحن نكره المحاضرات ولسنا بحاجة إلى أي منها. لا نهتم أيضًا بما إذا كان ما تقوله صحيحًا أم خاطئًا. بالنسبة لنا ، لا شيء يهم سوى الشعور بفراغ المعدة “. قام باتينكايتوس مطران الشراهة بلعق لعابه بينما سمح ريجولوس لكتفيه بالسقوط. مع ظهور اثنين من مطران الخطايا في وقت واحد ، بحثت ريم بشكل يائس في رأسها المتوقف تقريبًا ، وصاغت بجدية خطة للخروج من الموقف.

////

 

– لو اردتهم زيادة سرعة نشر الفصول ادعموا الرواية.

أثناء سفرهم على طول الطريق السريع ، تركت ريم عربة التنين تهز جسدها بينما كانت تفكر بهدوء. كانت ريم مستلقية ، وضاقت عيونها بسبب أشعة شمس الصباح المبهرة والنسيم الرطب ، عندما رفعت رأسها برفق. أمامها مباشرة كانت هناك قافلة من عربات التنين في تشكيل عسكري وهي تتجه عائدين إلى العاصمة الملكية. كانت العربات تحمل جرحى معركة الحوت الأبيض ؛ أصيب العديد منهم بجروح خطيرة ولم يتلقوا سوى الحد الأدنى من العلاج. لكن يملأهم جو من الوحدة لكن كان بعيدًا عن الكآبة. لقد كان شعورًا بأن رغبتهم الوحيدة والجادة قد تحققت. بالنسبة لهم، كانت الرحلة الحالية إلى العاصمة الملكية عودة مظفرة. ألم جراحهم لم يحمل شمعة مقابل إحساسهم بالرضا عن تحقيق الأمنية التي انتظروا من أجل تحقيقها لسنوات. في الواقع ، فإن نقلهم للرأس المقطوع للحوت الأبيض إلى العاصمة الملكية سوف يلقى حتماً إشادة من الجماهير على جهودهم الشجاعة. على عكس مشاعرهم الراسخة ، كانت ريم مهتمةً بشاب غير موجود. “وجهك يبدو عليه الإحباط، ريم. يبدو أن مخاوفك لا تعرف حدودًا “. “… سيدة كروش.” عندما نظرت ريم نحو مصدر الصوت ، رأت كروش كاريستين جالسةً على اليمين بجانبها. على الرغم من أنها كانت تضع ضمادة تحت درعها الخفيف ، إلا أن ريم لم تشعر أن سلوكها قد تأثر بجروحها على الإطلاق. ولكن حتى وجهها الباسل كان يبدو عليه آثار التعب. كانوا في منطقة محفوفة بالمخاطر بدرجة كافية لدرجة أنها كانت تركب عربة تنين ، وليس على تنين الأرض المفضل لديها. (بمعنى أنها فضَّلت الراحة بدلًا من ركوب التنين لتوفر طاقتها لما سيأتي) ومع ذلك ، عندما أومأت ريم تجاهها ، ألقت كروش بإرهاقها جانبًا في غمضة عين. “فيريس ، ويلهلم ، والقوة الاستكشافية المرافقة لهم هم محاربون شجعان ومدربون تدريباً عالياً. من المؤكد أنه سيساعده ريكاردو والأنياب الحديدية … إلى جانب ذلك ، من الصعب تصديق أن أناستاشيا هوشين ليس لديها إجراءات أخرى معدة. أرقام طائفة الساحرة غير معروفة ، لكنها ليست معركة خاسرة “. “أتساءل عما إذا كان من الأناني أن أقلق ، رغم ذلك؟” “بمجرد أن تتجذر بذرة القلق ، لن يكون من المفيد أن تخطو عليها. إذا كنت أنت السبب ، يجب أن تتغلب على نفسك بإخلاص وتصميم. ولكن يجد المرء نفسه خصمًا صعبًا – سامحيني ، لكن مساعدة الآخرين على العثور على راحة البال ليست من اختصاصي “. برؤية الكآبة على وجه ريم كانت تتعمق، أخفضت كروش عينيها ، مدركة أنها أخطأت في اختيار كلماتها. في تلك اللحظة ، ابتسمت ريم بابتسامة عفوية صغيرة بسبب شعور المرأة التي شعرت تجاهها بالبعد الشديد حتى الآن أنها أصبحت فجأة قريبة جدًا منها. قالت كروش: “جيد جدًا” ، وهي ترفع ذقنها عند رؤية تلك الابتسامة. “ناتسكي سوبارو قالها بشكل جيد. أن الوجه المبتسم يناسبك بشكل أفضل يا ريم عندما سمعت ذلك من الجانب ، اعتقدت أنه مجرد تملق ، لكنه أقل غباءً مما كنت أتوقع “. “إذا كنت تبتسمين، سيدة كروش ، فإن الهواء الذي يدور حولك سيتغير بالتأكيد أيضًا. أنت دائمًا صارمة جدًا … أعتقد أنك ستظهرين ابتسامة رائعة “. “…انا اتعجب. أنا امرأة فقيرة من ناحية الابتسام. ولطالما ندمت على ذلك ، وأنا أفعل ذلك حتى الآن “. تسبب اقتراح ريم في أن تتجنب كروش نظرتها وغمغمت. كانت هناك ابتسامة منحوتة على شفتيها ، لكن هذه كانت ابتسامة خفيفة ، ابتسامة مجبرة بشكل خاص. فوجئت ريم برؤية كروش تعرض مثل هذا الانتقاد لنفسها. بالنسبة لريم ، التي تفتقر إلى الثقة ، كانت كروش ، الشجاعة والمتائلفة دائمًا ، واحدة من الصور المثالية للأنوثة. على الرغم من أن ريم كانت صادقة بذلك ،فقد كانت “رام” ، أختها الكبرى ، الأكثر مثالية على الإطلاق … ولكن قبل أن تتمكن من التأكيد على كلماتها، أخفت كروش ابتسامتها وغيرت الموضوع. “بخصوص ناتسكي سوبارو والآخرين … هذا الأمر يدور حول نسب إميليا. لقد توقعت تهديد طائفة الساحرة منذ البداية. من المؤكد أن ماركيز ميزرس قد أعد إجراءات خاصة به؟ ” “أنا لا أفهم تفكير المعلم روزوال. لهذا السبب ، لن يفيدك التحقيق “. ”حقًا أنت صارمة. الآن بعد أن أصبحنا حلفاء ، من المؤكد أنه لن يمانع في ترك بضع كلمات تتسرب لنا “. على الأرجح ، كان أسلوبها المازح في الحديث هو نتيجة مراعاتها تجاه ريم. في واقع الأمر ، تمكنت ريم من عدم الغرق في مستنقع من القلق بفضل حديث كروش معها بهذه الطريقة. إلى جانب ذلك ، كانت فرضية كروش منطقية تمامًا. كان من المؤكد أن روزوال، من بين جميع الناس ، سيكون لديه نوع من الإجراءات المضادة للحادث الحالي. بعد أن سقط سوبارو في هذه المحنة ، فإن أفعاله لمساعدة روزوال ستعيد بالتأكيد اسمه الجيد. لا ،إن تعاونه في المعركة ضد الحوت الأبيض ستجعل لاسمه صدى أكثر من ذلك بكثير. البطل ، ناتسكي سوبارو. بالنسبة لريم ، كان من الطبيعي أن تقيّم الرجل الذي أنقذ قلبها ومستقبلها على هذا النحو ؛ لم يكن هناك تقييم آخر مناسب لــــ سوبارو ، والتي سيؤدي بالتأكيد مآثر أخرى مشرقة بعد ذلك. وإذا كان من الممكن أن توجد ريم بجانب هذا الضوء الساطع فستفعل أي شيء لمساعدته. عندما فكرت ريم في سوبارو ، كان قلبها ممتلئًا دائمًا بالتعقيد والعواطف. لقد جعلها دائما تشعر بالدفء والراحة. ومع ذلك ، في مرحلة ما ، تسلل الشك ، مما تسبب في القلق ؛ لقد شعرت أن القلق يمزقها. كان سوبارو، وسوبارو وحده، هو من أعطى قلبها الفرح والضيق ، وتناوب قلبها بلا توقف بين أحدهما والآخر … “سوبارو … حقا شخص مزعج للغاية.” بابتسامة صغيرة ساخرة ، همست ريم بكلمات محبة تجاه الرجل السامي في مؤخرة عقلها. راقبت كروش جانب وجهها بارتياح واضح. تركت شعرها الطويل يتدفق على ظهرها وهي تحول عينيها بصمت نحو عربة التنين على الطريق أمامها – لكن عيناها الكهرمانيتين ضاقتا فجأة. “-مم؟” أطلق تكروش نفخة صغيرة. رفعت ريم وجهها ، لأنها اكتشفت صوتًا مزعجًا في نفس اللحظة تقريبًا. كانت عربة التنين في المقدمة التي التقطتها العيون الكهرمانية في نفس الاتجاه الذي لاحظه ريم فيه الصوت المتضارب. تم ربط التناقضين بالحدث نفسه ، الذي حدث بعد لحظة. وهو التدمير المفاجئ لعربة التنين أمام كروش مباشرة. لقد كان دمارًا في أنقى صوره. من اللون الأزرق ، ابتلع إطار عربة التنين بالكامل بموجة صدمة قاتلة ، مما أدى إلى تدميرها تمامًا. بالنسبة لريم ، كان صوت الضربة المدمرة مثل صوت المطر. انبعث ضباب أحمر حولهم حيث تحولت عربة التنين على الفور إلى كتلة من الدماء. تنين الأرض ، والعربة ، وبالتأكيد الجرحى داخل العربة أيضًا ، قد تم تحطيمهم من خلال الدمار الذي لا يرحم. “-! نحن نتعرض للهجوم !! ” على الفور ، دفعت كروش كل شعور بالضيفة جانبًا ودعت الجنود لاتخاذ التشكيل الدفاعي. وبعد أن شعر المحاربون التابعون للقوة الاستكشافية على الفور أن هناك شيئًا خاطئًا ، رفعوا أسلحتهم ، واستعدوا للدفاع ضد هجوم العدو. تجاهلت ريم أيضًا إرهاقها الجسدي ، حيث نهضت وبيدها كرة حديدية … ثم رأت شخصية على الجانب الآخر من الضباب الدموي. غير مسلح. غير حذر. غير مبال. خبث غير متحرك ، غير رحيم ، غير متحفظ – “- ادهسه !!” صاح تكروش تجاه مقعد السائق. عند سماع هذا ، قام الفارس بنفض لجامه بصوت عالٍ بدلاً من الإيماء. تسارعت سرعة تنين الأرض حينها صهل ، وأصبحت عربة التنين سلاحًا ، تندفع لدهس خصمها. ولذا فإنهم سيوجهون ضربة مباشرة إلى هدفهم ، والشخص الذي كان يقف متجذرًا في تلك البقعة ، ولا يتخذ أي خطوة لتجنبها ، سيجعله هجومهم يطير – “سيدة كروش -!” صرخت ريم وهي تمسك كروش من وركيها النحيفين وتقفز وتهرب إلى جانب عربة التنين. كان الفارس على مقعد السائق بعيدًا عن متناولها. ضغطت ريم على أسنانها نادمةً، وبعد ذلك بقليل سمعت صوتًا.

سعر الفصل الواحد يعادل 500 دهبة

////

ترجمة فريق SinsReZero

أثناء سفرهم على طول الطريق السريع ، تركت ريم عربة التنين تهز جسدها بينما كانت تفكر بهدوء. كانت ريم مستلقية ، وضاقت عيونها بسبب أشعة شمس الصباح المبهرة والنسيم الرطب ، عندما رفعت رأسها برفق. أمامها مباشرة كانت هناك قافلة من عربات التنين في تشكيل عسكري وهي تتجه عائدين إلى العاصمة الملكية. كانت العربات تحمل جرحى معركة الحوت الأبيض ؛ أصيب العديد منهم بجروح خطيرة ولم يتلقوا سوى الحد الأدنى من العلاج. لكن يملأهم جو من الوحدة لكن كان بعيدًا عن الكآبة. لقد كان شعورًا بأن رغبتهم الوحيدة والجادة قد تحققت. بالنسبة لهم، كانت الرحلة الحالية إلى العاصمة الملكية عودة مظفرة. ألم جراحهم لم يحمل شمعة مقابل إحساسهم بالرضا عن تحقيق الأمنية التي انتظروا من أجل تحقيقها لسنوات. في الواقع ، فإن نقلهم للرأس المقطوع للحوت الأبيض إلى العاصمة الملكية سوف يلقى حتماً إشادة من الجماهير على جهودهم الشجاعة. على عكس مشاعرهم الراسخة ، كانت ريم مهتمةً بشاب غير موجود. “وجهك يبدو عليه الإحباط، ريم. يبدو أن مخاوفك لا تعرف حدودًا “. “… سيدة كروش.” عندما نظرت ريم نحو مصدر الصوت ، رأت كروش كاريستين جالسةً على اليمين بجانبها. على الرغم من أنها كانت تضع ضمادة تحت درعها الخفيف ، إلا أن ريم لم تشعر أن سلوكها قد تأثر بجروحها على الإطلاق. ولكن حتى وجهها الباسل كان يبدو عليه آثار التعب. كانوا في منطقة محفوفة بالمخاطر بدرجة كافية لدرجة أنها كانت تركب عربة تنين ، وليس على تنين الأرض المفضل لديها. (بمعنى أنها فضَّلت الراحة بدلًا من ركوب التنين لتوفر طاقتها لما سيأتي) ومع ذلك ، عندما أومأت ريم تجاهها ، ألقت كروش بإرهاقها جانبًا في غمضة عين. “فيريس ، ويلهلم ، والقوة الاستكشافية المرافقة لهم هم محاربون شجعان ومدربون تدريباً عالياً. من المؤكد أنه سيساعده ريكاردو والأنياب الحديدية … إلى جانب ذلك ، من الصعب تصديق أن أناستاشيا هوشين ليس لديها إجراءات أخرى معدة. أرقام طائفة الساحرة غير معروفة ، لكنها ليست معركة خاسرة “. “أتساءل عما إذا كان من الأناني أن أقلق ، رغم ذلك؟” “بمجرد أن تتجذر بذرة القلق ، لن يكون من المفيد أن تخطو عليها. إذا كنت أنت السبب ، يجب أن تتغلب على نفسك بإخلاص وتصميم. ولكن يجد المرء نفسه خصمًا صعبًا – سامحيني ، لكن مساعدة الآخرين على العثور على راحة البال ليست من اختصاصي “. برؤية الكآبة على وجه ريم كانت تتعمق، أخفضت كروش عينيها ، مدركة أنها أخطأت في اختيار كلماتها. في تلك اللحظة ، ابتسمت ريم بابتسامة عفوية صغيرة بسبب شعور المرأة التي شعرت تجاهها بالبعد الشديد حتى الآن أنها أصبحت فجأة قريبة جدًا منها. قالت كروش: “جيد جدًا” ، وهي ترفع ذقنها عند رؤية تلك الابتسامة. “ناتسكي سوبارو قالها بشكل جيد. أن الوجه المبتسم يناسبك بشكل أفضل يا ريم عندما سمعت ذلك من الجانب ، اعتقدت أنه مجرد تملق ، لكنه أقل غباءً مما كنت أتوقع “. “إذا كنت تبتسمين، سيدة كروش ، فإن الهواء الذي يدور حولك سيتغير بالتأكيد أيضًا. أنت دائمًا صارمة جدًا … أعتقد أنك ستظهرين ابتسامة رائعة “. “…انا اتعجب. أنا امرأة فقيرة من ناحية الابتسام. ولطالما ندمت على ذلك ، وأنا أفعل ذلك حتى الآن “. تسبب اقتراح ريم في أن تتجنب كروش نظرتها وغمغمت. كانت هناك ابتسامة منحوتة على شفتيها ، لكن هذه كانت ابتسامة خفيفة ، ابتسامة مجبرة بشكل خاص. فوجئت ريم برؤية كروش تعرض مثل هذا الانتقاد لنفسها. بالنسبة لريم ، التي تفتقر إلى الثقة ، كانت كروش ، الشجاعة والمتائلفة دائمًا ، واحدة من الصور المثالية للأنوثة. على الرغم من أن ريم كانت صادقة بذلك ،فقد كانت “رام” ، أختها الكبرى ، الأكثر مثالية على الإطلاق … ولكن قبل أن تتمكن من التأكيد على كلماتها، أخفت كروش ابتسامتها وغيرت الموضوع. “بخصوص ناتسكي سوبارو والآخرين … هذا الأمر يدور حول نسب إميليا. لقد توقعت تهديد طائفة الساحرة منذ البداية. من المؤكد أن ماركيز ميزرس قد أعد إجراءات خاصة به؟ ” “أنا لا أفهم تفكير المعلم روزوال. لهذا السبب ، لن يفيدك التحقيق “. ”حقًا أنت صارمة. الآن بعد أن أصبحنا حلفاء ، من المؤكد أنه لن يمانع في ترك بضع كلمات تتسرب لنا “. على الأرجح ، كان أسلوبها المازح في الحديث هو نتيجة مراعاتها تجاه ريم. في واقع الأمر ، تمكنت ريم من عدم الغرق في مستنقع من القلق بفضل حديث كروش معها بهذه الطريقة. إلى جانب ذلك ، كانت فرضية كروش منطقية تمامًا. كان من المؤكد أن روزوال، من بين جميع الناس ، سيكون لديه نوع من الإجراءات المضادة للحادث الحالي. بعد أن سقط سوبارو في هذه المحنة ، فإن أفعاله لمساعدة روزوال ستعيد بالتأكيد اسمه الجيد. لا ،إن تعاونه في المعركة ضد الحوت الأبيض ستجعل لاسمه صدى أكثر من ذلك بكثير. البطل ، ناتسكي سوبارو. بالنسبة لريم ، كان من الطبيعي أن تقيّم الرجل الذي أنقذ قلبها ومستقبلها على هذا النحو ؛ لم يكن هناك تقييم آخر مناسب لــــ سوبارو ، والتي سيؤدي بالتأكيد مآثر أخرى مشرقة بعد ذلك. وإذا كان من الممكن أن توجد ريم بجانب هذا الضوء الساطع فستفعل أي شيء لمساعدته. عندما فكرت ريم في سوبارو ، كان قلبها ممتلئًا دائمًا بالتعقيد والعواطف. لقد جعلها دائما تشعر بالدفء والراحة. ومع ذلك ، في مرحلة ما ، تسلل الشك ، مما تسبب في القلق ؛ لقد شعرت أن القلق يمزقها. كان سوبارو، وسوبارو وحده، هو من أعطى قلبها الفرح والضيق ، وتناوب قلبها بلا توقف بين أحدهما والآخر … “سوبارو … حقا شخص مزعج للغاية.” بابتسامة صغيرة ساخرة ، همست ريم بكلمات محبة تجاه الرجل السامي في مؤخرة عقلها. راقبت كروش جانب وجهها بارتياح واضح. تركت شعرها الطويل يتدفق على ظهرها وهي تحول عينيها بصمت نحو عربة التنين على الطريق أمامها – لكن عيناها الكهرمانيتين ضاقتا فجأة. “-مم؟” أطلق تكروش نفخة صغيرة. رفعت ريم وجهها ، لأنها اكتشفت صوتًا مزعجًا في نفس اللحظة تقريبًا. كانت عربة التنين في المقدمة التي التقطتها العيون الكهرمانية في نفس الاتجاه الذي لاحظه ريم فيه الصوت المتضارب. تم ربط التناقضين بالحدث نفسه ، الذي حدث بعد لحظة. وهو التدمير المفاجئ لعربة التنين أمام كروش مباشرة. لقد كان دمارًا في أنقى صوره. من اللون الأزرق ، ابتلع إطار عربة التنين بالكامل بموجة صدمة قاتلة ، مما أدى إلى تدميرها تمامًا. بالنسبة لريم ، كان صوت الضربة المدمرة مثل صوت المطر. انبعث ضباب أحمر حولهم حيث تحولت عربة التنين على الفور إلى كتلة من الدماء. تنين الأرض ، والعربة ، وبالتأكيد الجرحى داخل العربة أيضًا ، قد تم تحطيمهم من خلال الدمار الذي لا يرحم. “-! نحن نتعرض للهجوم !! ” على الفور ، دفعت كروش كل شعور بالضيفة جانبًا ودعت الجنود لاتخاذ التشكيل الدفاعي. وبعد أن شعر المحاربون التابعون للقوة الاستكشافية على الفور أن هناك شيئًا خاطئًا ، رفعوا أسلحتهم ، واستعدوا للدفاع ضد هجوم العدو. تجاهلت ريم أيضًا إرهاقها الجسدي ، حيث نهضت وبيدها كرة حديدية … ثم رأت شخصية على الجانب الآخر من الضباب الدموي. غير مسلح. غير حذر. غير مبال. خبث غير متحرك ، غير رحيم ، غير متحفظ – “- ادهسه !!” صاح تكروش تجاه مقعد السائق. عند سماع هذا ، قام الفارس بنفض لجامه بصوت عالٍ بدلاً من الإيماء. تسارعت سرعة تنين الأرض حينها صهل ، وأصبحت عربة التنين سلاحًا ، تندفع لدهس خصمها. ولذا فإنهم سيوجهون ضربة مباشرة إلى هدفهم ، والشخص الذي كان يقف متجذرًا في تلك البقعة ، ولا يتخذ أي خطوة لتجنبها ، سيجعله هجومهم يطير – “سيدة كروش -!” صرخت ريم وهي تمسك كروش من وركيها النحيفين وتقفز وتهرب إلى جانب عربة التنين. كان الفارس على مقعد السائق بعيدًا عن متناولها. ضغطت ريم على أسنانها نادمةً، وبعد ذلك بقليل سمعت صوتًا.

حسابنا بتويتر @ReZeroAR

 

 

“أنتم الأخيار ، أليس كذلك؟ أعتقد أن دهس شخص ما لم يفعل شيئًا هو أبعد قليلاً مما سيفعله الأشخاص المحترمون “. لقد كان صوتًا لطيفًا يتحدث بإلحاح شديد كما لو كان شخصًا يقوم بنزهة في وقت مبكر بعد الظهر في حديقة عامة. في الواقع ، لو سمعت مثل هذه الكلمات في حديقة عامة ، لكانت ريم أقل صدمة بكثير. ومع ذلك ، أطلق هذا الصوت العنان للدمار الذي حطم عربة تنين في مشهد مأساوي من تناثر الدم. في لمحة ، كان شخصًا عاديًا تمامًا. كان متوسط ​​القامة ، متوسط ​​البنية ، وشعره أبيض ليس قصيرًا أو طويلًا. لم تكن البدلة البيضاء التي كان يرتديها لتلائم الشعر على رأسه باهظة ولا رثة ، ولم يكن لوجهه أي خصائص مميزة ؛ بدا وكأنه رجل عادي تمامًا. ومع ذلك ، في واقع الأمر ، فإن تنين الأرض الذي اصطدم به صرخ بقوة حيث تمزق إلى نصفين ؛ تم طحن الفارس الموجود على مقعد السائق وعربة التنين المحطمة معًا لدرجة أنه كان من المستحيل التمييز بينهما. وما صدم ريم أكثر من غيره لم يكن سلوك الرجل لأنه تعامل مع المشهد المروع كما لو أنه لم يكن شيئًا ، بل حقيقة أن الرجل الذي دمر عربة التنين قد وقف فقط هناك. الرجل لم يفعل شيئا. بمجرد وقوفه ، اصطدم فقط وجهاً لوجه من عربة تنين وفاز. “أشكرك يا ريم. لقد أنقذتني … لكن يبدو أن الوضع قد تحسن قليلاً “. عندما وقفت ريم مجمدة ، نهضت كروش ، المحتضنة بين ذراعيها ، كانت واقفة على قدميها. ظلت حذرة من الرجل الذي لا يزال أعزل عندما وجهت عينها المؤلمة نحو البقايا الدموية لعربة التنين. “كيف تجرؤ على إلحاق مثل هذه القسوة على خدمي …؟ من أنت؟” استقرت الإرادة الحادة للقتال في عيني كروش وهي تطرح السؤال على الرجل بصوت قاس. عند تلقي سؤال كروش ، لمس الرجل ذقنه ، وأومأ عدة مرات أثناء حديثه. “فهمت ، فهمت. هذا يعني أنك لا تعرفين شيئًا عني. لكني أعرف كل شيء عنك. الآن ، العاصمة الملكية … لا ، الأمة بأكملها في حالة اضطراب حيث أنتم جميعًا معنيون ، المرشحون ليصبحوا الحاكم التالي. حتى لو كان لدي القليل من الاهتمام بالألقاب وشؤون العالم ، يمكنني أن أتخيل أن تحمل مثل هذه الأعباء يتطلب قدرًا كبيرًا من التصميم. يجب أن يكون الأمر صعبًا جدًا عليك “.

 

 

 

تم قطع ذراع كروش بشكل نظيف – تم تقطيع اللحم والعظام والأعصاب. وبغض النظر عن كونه في غير محله ، لم يستطع ريم إلا الإعجاب بالقصة المثالية المرعبة. “فير… يس… … ؟” بين ذراعي ريم ، تجولت رؤية كروش وهي تتكلم بهذه الكلمات. أمسكت يدها اليمنى بقدم ريم بقوة بما يكفي لجعل عظامها تصرخ. تحملت ريم كفاح كروش من أجل العيش. ونظرت إلى الأفعال الشريرة للرجل أمامها. لم يكن لدى ريم أي فهم على الإطلاق لوسائل الهجوم والدفاع التي يستخدمها الرجل والغير القابلة للفهم. بينما كانت تفكر في كيفية حماية كروش المصابة وإبعادها عن الرجل ، أدركت ريم فجأة أن شيئًا آخر قد غفلت عنه. خلال كل هذا ، من الغريب أن الفرسان الآخرين لم ينضموا إلى المعركة. “آآآه … مهما أكلت ، ما زال هذا غير كافٍ! هذا هو السبب في أنني لا أستطيع التوقف عن العيش. أكل ، أكل ، عض ، مضغ ، ابتلع ، ابتلع أكثر ، تمزق ، سحق ، اشرب! الخانق! آآآآآآآآآآآآآه” في نفس الوقت الذي أصابتها تلك البصيرة ، وصلها الصوت عالي النبرة لشاب من الخلف. هذا الصوت الأكول الذي سببه الرجل ورائها جعل ريم تنظر إلى الوراء في رعب. وخلفها ، في وسط قافلة عربات التنين المتوقفة ، رأت شابًا ملطخًا بالدماء يركل الفرسان الذين سقطوا أمامه. كان شابًا قصيرًا بشعر بني فاتح نزل على ركبتيه. كان طوله مساويا لريم أو حتى أقل ؛ ربما كان في الثانية عشرة أو الثالثة عشرة من عمره. وتحت شعره الأشعث ، كان يرتدي ملابس ممزقة على جسده الصغير. كانت أطرافه العارية مغطاة بالأوساخ والقاذورات ، وكانت ملطخة بكميات كبيرة من الدم المتناثر. لم يكن أحد من الفرسان يتحرك. كان الشاب قد قضى على الفرسان المحيطين به بينما تعرضت كروش للضرب من هجوم الرجل ذو الشعر الأبيض. “أنتم…؟” ارتجفت شفتا ريم ، لأنها شعرت بالذهول لأنها لم تشعر حتى بوقوع القتال. محاطةً بخصوم غريبين من الأمام والخلف ، حملت ريم كروش وتراجع ببطء. الدم المتدفق من جرح كروش كان يلطخ المراعي باللون الأحمر. شعرت بالهواء البارد ، وكأنه يسخر من خوف ريم. دفع سؤال ريم المرتعش الرجل والصبي إلى إلقاء نظرة على وجوه بعضهما البعض. ثم أومأ الزوجان برأسيهما، كما لو كانا يعطيان بعضهما البعض إشارة ، وعندها جاءت الابتسامات الشيطانية على حد سواء ، كما لو كانت مثل هذه الأعمال العنيفة مألوفة لديهما ؛ ثم قدموا أنفسهم. “مطران في طائفة الساحرة ، ريجولوس كورنياس ، مطران الجشع.” “مطران في طائفة الساحرة ، لاي باتينكايتوس ، مطران الشراهة.” ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

“كفى دردشة لا معنى لها – أجب على سؤالي وإلا سأضربك.” “يا له من شيء فظيع لتقوليه … ولكن ربما تكون الغطرسة من هذا المستوى إلزامية إذا كان على المرء أن يدعم أمة على أكتافه … لا أستطيع أن أفهم حتى ولو القليل من تلك المشاعر ، ضعي هذا في اعتبارك. حسنًا ، أفترض أنني لم أستطع أبدًا فهم أفكار شخص يريد حقًا العرش وتتراكم عليها هذه المسؤولية. آه ، عدم الفهم لا يعني أنني أكرههم. كما ترين ، أنا على عكسك ، أنا ببساطة أفتقر إلى هذه الغطرسة … ” استمر الرجل في تجاهل سؤال كروش وهو يتحدث بإسهاب مطول. لكن- “- أخبرتك أنه لن تكون هناك فرصة ثالثة.” أدلت كروش بهذا البيان الهادئ في نفس الوقت الذي لوحت فيه بذراعها ، وأطلقت العنان لهالة من الرياح. كان هذا أسلوب كروش ، ضربة واحدة ، مائة نصل – نتاج سحر الرياح ومباركتها لقراءة الرياح. تم قطع الرجل بواسطة هجوم القطع غير المرئي ، الذي كان قادرًا على قتل شخص ، وقبل أن يدرك أنه قد تم تقطيعه. كان هذا هو الحال مع الضربة الذي قامت بها كروش بحماية دوقية كاريستين في حربها الأولى ، مما منع الضرر عندما ظهر الوحش الشيطاني المعروف باسم هاري العظيم ، مما تسبب في انتشار شائعات حول هذه الفالكيري بسرعة. لقد كانت ضربة سيف قوية يمكنها حتى أن تمزق الجلد السميك للحوت الأبيض ، مما أدى إلى سقوط وحش بهذا الحجم على الأرض – كما هذا الرجل ، مع كتلة أدنى بكثير من كتلة الوحش الشيطاني ، لا يمكن أن يتحمل مثل هذا ضربة. و بعد- “… من أنتِ لتقاطعي رجلاً في وسط محادثة ممتعة؟” كان الرجل يميل رأسه ، وقف هناك ، وجسده وسط أمطار ضربة التقطيع ، هو فقط تجاهلها. هجوم القطع الذي أضر حتى الحوت الأبيض لم يجعله يتزحزح من مكانه. لم تكن هناك علامة على جسد الرجل – لا ، ولا حتى ملابس الرجل خدشت. كان ذلك بفضل ظاهرة غير معروفة فعلت أكثر بكثير من مجرد الدفاع ضد شفرة كروش غير المرئية. تجمد جسد ريم بسبب ظاهرة مختلفة غير طبيعية. نظرت فقط إلى الاثنين أمامها. تنهد الرجل وأوضح نواياه في انزعاج. “الآن انتظري ، أنا أتحدث. أنا أتحدث ، حسنًا؟ أليس غريباً أن تقاطعي الرجل وهو يتكلم؟ لا أشعر برغبة في التأكيد على حقي في الكلام ، ولكن من المنطقي ألا ينزعج الرجل عندما يحاول قول شيء ما. الآن ، أنت حرة في الاستماع أم لا ، لذلك لن أشتكي من هذا الجزء ، لكنك قررتِ عدم السماح لي بالتحدث ، هذا فقط … أعني ، ما مدى أنانيتك؟ ” تحدث الرجل بسرعة عندما بدأ يخدش الأرض بطرف حذائه. حافظ الزوجان على صمت محرج بينما أشار الرجل إليهما ، ونقر على لسانه في مزيد من الانزعاج. “والآن تصمتين. ما خطبكم أيها الناس؟ سمعتني. أعلم أنك سمعتني. وسألت أسئلة أليس كذلك؟ ثم أجبيني. هذه هي الطريقة التي يعمل بها العالم. أنتِ لن تفعلي ذلك حتى. أنت لا تريدين ذلك. آه ، الحرية. هذه حريتك في العمل. هذه هي الطريقة التي توظفين بها حريتك. لا بأس ، افعلي ما يحلو لك. لكنك تعرفين ماذا يعني ذلك ، أليس كذلك؟ ” انحنى الرجل إلى الأمام حيث ازداد بريق جنون عينيه. ثم – “هذا يعني أنك تقلل من شأن حقوقي … الأشياء القليلة جدًا التي أفعلها شخصيًا ، أليس كذلك؟ ” سارعت القشعريرة لتغزو العمود الفقري لريم. في اللحظة التالية تحرك الرجل. دون سابق إنذار ، رفع ذراعيه المتدليتين دون سابق إنذار ، واندلعت دوامة خافتة من الرياح. بعد ذلك مباشرة ، في خط فوق ذراعي الرجل مباشرة – انكسر الأرض ، الهواء ، العالم. “-” ذراع كروش الأيسر ، مقطوعة عند الكتف ، رقصت في الهواء. الذراع ، التي كانت لا تزال موجودة كما لو كانت تمسك بالنصل غير المرئي ، طارت ، مبعثرة قطرات الدم في كل مكان عندما سقطت على الأرض. أدت تلك الضربة إلى انهيار جسد كروش. وبدأت في التشنج من النزيف والألم الشديد. “سيدة … كروش—” بعد أن أمضت عدة ثوانٍ مصعوقة، عادت ريم إلى الوراء وقفز نحو كروش. وضعت ريم يدها على جرح كروش النازف ، وبثت المانا الضئيلة التي كانت تملكاه لإيقاف النزيف وعلاجه بكل قوتها.

 

 

 

“أنتم الأخيار ، أليس كذلك؟ أعتقد أن دهس شخص ما لم يفعل شيئًا هو أبعد قليلاً مما سيفعله الأشخاص المحترمون “. لقد كان صوتًا لطيفًا يتحدث بإلحاح شديد كما لو كان شخصًا يقوم بنزهة في وقت مبكر بعد الظهر في حديقة عامة. في الواقع ، لو سمعت مثل هذه الكلمات في حديقة عامة ، لكانت ريم أقل صدمة بكثير. ومع ذلك ، أطلق هذا الصوت العنان للدمار الذي حطم عربة تنين في مشهد مأساوي من تناثر الدم. في لمحة ، كان شخصًا عاديًا تمامًا. كان متوسط ​​القامة ، متوسط ​​البنية ، وشعره أبيض ليس قصيرًا أو طويلًا. لم تكن البدلة البيضاء التي كان يرتديها لتلائم الشعر على رأسه باهظة ولا رثة ، ولم يكن لوجهه أي خصائص مميزة ؛ بدا وكأنه رجل عادي تمامًا. ومع ذلك ، في واقع الأمر ، فإن تنين الأرض الذي اصطدم به صرخ بقوة حيث تمزق إلى نصفين ؛ تم طحن الفارس الموجود على مقعد السائق وعربة التنين المحطمة معًا لدرجة أنه كان من المستحيل التمييز بينهما. وما صدم ريم أكثر من غيره لم يكن سلوك الرجل لأنه تعامل مع المشهد المروع كما لو أنه لم يكن شيئًا ، بل حقيقة أن الرجل الذي دمر عربة التنين قد وقف فقط هناك. الرجل لم يفعل شيئا. بمجرد وقوفه ، اصطدم فقط وجهاً لوجه من عربة تنين وفاز. “أشكرك يا ريم. لقد أنقذتني … لكن يبدو أن الوضع قد تحسن قليلاً “. عندما وقفت ريم مجمدة ، نهضت كروش ، المحتضنة بين ذراعيها ، كانت واقفة على قدميها. ظلت حذرة من الرجل الذي لا يزال أعزل عندما وجهت عينها المؤلمة نحو البقايا الدموية لعربة التنين. “كيف تجرؤ على إلحاق مثل هذه القسوة على خدمي …؟ من أنت؟” استقرت الإرادة الحادة للقتال في عيني كروش وهي تطرح السؤال على الرجل بصوت قاس. عند تلقي سؤال كروش ، لمس الرجل ذقنه ، وأومأ عدة مرات أثناء حديثه. “فهمت ، فهمت. هذا يعني أنك لا تعرفين شيئًا عني. لكني أعرف كل شيء عنك. الآن ، العاصمة الملكية … لا ، الأمة بأكملها في حالة اضطراب حيث أنتم جميعًا معنيون ، المرشحون ليصبحوا الحاكم التالي. حتى لو كان لدي القليل من الاهتمام بالألقاب وشؤون العالم ، يمكنني أن أتخيل أن تحمل مثل هذه الأعباء يتطلب قدرًا كبيرًا من التصميم. يجب أن يكون الأمر صعبًا جدًا عليك “.

 

 

 

كانوا أعضاء في طائفة الساحرة- ومطران في نفس الوقت. متجاهلًا ريم ، التي تجمدت عندما وصلت ألقابهما إلى أذنيها ، نظر الشاب المثير للخوف – لاي باتينكايتوس – إلى الفرسان الذين سقطوا ، ولعق شفتيه باعتزاز. “أوه نعم ، المجيء إلى هنا من أجل لقمة مثل هذه كان فكرة رائعة. بالنظر إلى أنهم أخذوا حيواننا الأليف ، فهذا … حصاد غني. إنه لطيف ، إنه رائع ، إنه أنيق ، كل شيء على ما يرام ، إنه جيد ، إنه جيد ، إنه رائع ، أليس كذلك ، بالطبع إنه رائع! لقد مرت بعض الوقت منذ أن تمكنا من أكل ما يشبعنا! ” “لأكون صادقًا ، لا يمكنني فهم هذا الجزء عنك. لماذا لا تكتفي بما لديك الآن؟ كما تعلم ، يمكن للناس أن يحملوا فقط ما يتناسب مع اليدين اللذين ولدوا بهما. لماذا لا يمكنك فهم ذلك والتحكم في رغباتك الشديدة؟ ” “نحن نكره المحاضرات ولسنا بحاجة إلى أي منها. لا نهتم أيضًا بما إذا كان ما تقوله صحيحًا أم خاطئًا. بالنسبة لنا ، لا شيء يهم سوى الشعور بفراغ المعدة “. قام باتينكايتوس مطران الشراهة بلعق لعابه بينما سمح ريجولوس لكتفيه بالسقوط. مع ظهور اثنين من مطران الخطايا في وقت واحد ، بحثت ريم بشكل يائس في رأسها المتوقف تقريبًا ، وصاغت بجدية خطة للخروج من الموقف.

 

“أنتم الأخيار ، أليس كذلك؟ أعتقد أن دهس شخص ما لم يفعل شيئًا هو أبعد قليلاً مما سيفعله الأشخاص المحترمون “. لقد كان صوتًا لطيفًا يتحدث بإلحاح شديد كما لو كان شخصًا يقوم بنزهة في وقت مبكر بعد الظهر في حديقة عامة. في الواقع ، لو سمعت مثل هذه الكلمات في حديقة عامة ، لكانت ريم أقل صدمة بكثير. ومع ذلك ، أطلق هذا الصوت العنان للدمار الذي حطم عربة تنين في مشهد مأساوي من تناثر الدم. في لمحة ، كان شخصًا عاديًا تمامًا. كان متوسط ​​القامة ، متوسط ​​البنية ، وشعره أبيض ليس قصيرًا أو طويلًا. لم تكن البدلة البيضاء التي كان يرتديها لتلائم الشعر على رأسه باهظة ولا رثة ، ولم يكن لوجهه أي خصائص مميزة ؛ بدا وكأنه رجل عادي تمامًا. ومع ذلك ، في واقع الأمر ، فإن تنين الأرض الذي اصطدم به صرخ بقوة حيث تمزق إلى نصفين ؛ تم طحن الفارس الموجود على مقعد السائق وعربة التنين المحطمة معًا لدرجة أنه كان من المستحيل التمييز بينهما. وما صدم ريم أكثر من غيره لم يكن سلوك الرجل لأنه تعامل مع المشهد المروع كما لو أنه لم يكن شيئًا ، بل حقيقة أن الرجل الذي دمر عربة التنين قد وقف فقط هناك. الرجل لم يفعل شيئا. بمجرد وقوفه ، اصطدم فقط وجهاً لوجه من عربة تنين وفاز. “أشكرك يا ريم. لقد أنقذتني … لكن يبدو أن الوضع قد تحسن قليلاً “. عندما وقفت ريم مجمدة ، نهضت كروش ، المحتضنة بين ذراعيها ، كانت واقفة على قدميها. ظلت حذرة من الرجل الذي لا يزال أعزل عندما وجهت عينها المؤلمة نحو البقايا الدموية لعربة التنين. “كيف تجرؤ على إلحاق مثل هذه القسوة على خدمي …؟ من أنت؟” استقرت الإرادة الحادة للقتال في عيني كروش وهي تطرح السؤال على الرجل بصوت قاس. عند تلقي سؤال كروش ، لمس الرجل ذقنه ، وأومأ عدة مرات أثناء حديثه. “فهمت ، فهمت. هذا يعني أنك لا تعرفين شيئًا عني. لكني أعرف كل شيء عنك. الآن ، العاصمة الملكية … لا ، الأمة بأكملها في حالة اضطراب حيث أنتم جميعًا معنيون ، المرشحون ليصبحوا الحاكم التالي. حتى لو كان لدي القليل من الاهتمام بالألقاب وشؤون العالم ، يمكنني أن أتخيل أن تحمل مثل هذه الأعباء يتطلب قدرًا كبيرًا من التصميم. يجب أن يكون الأمر صعبًا جدًا عليك “.

 

 

 

ترجمة فريق SinsReZero

 

 

 

مع عدم وجود الفرقة القتالية ، كان من المستحيل سحق الرجلين اللذين ظهرا أمامها. توقف نزيف كروش ، لكنها كانت في حالة خطرة تقريبًا كما كانت من قبل. نظرًا لأنه لم يكن من الواضح ما إذا كان الفرسان أمواتًا أم أحياء ، لم تستطع ريم الاعتماد عليهم لتعزيز قوتها القتالية. استنفدت ريم احتياطيها الضئيل من المانا من خلال معالجة كروش ؛ حتى لو دخلت في وضع الشيطان ، فإنها لا تستطيع تصور النتيجة حيث كانت منتصرة. “-” عندما نظرت حول المنطقة ، لم تستطع رؤية أي علامة على الأنياب الحديدية. كانت إحدى وحداتهم تنقل الرجال الوحوش الجرحى وتسحب رأس الحوت الأبيض المسترد. من المحتمل أن قائدهم ، هيتارو ، قد رأى فرصة وفاز بتراجع سريع. ربما ، إذا اشترت بعض الوقت ، فقد يعودون مع تعزيزات. حتى لو كان هذا صحيحًا ، فقد شككت في وصولهم في الوقت المناسب. “هل أنت هنا لأننا … هزمنا الحوت الأبيض؟ للانتقام للوحش الشيطاني …؟ ” “آه ، لا تسيئوا الفهم. لسنا مهتمين بموت الحوت الأبيض. نحن مهتمون بالأشخاص الذين قتلوا الحوت الأبيض. بطريقة ما فقد فعل ما يحلو له لأربعمائة عام ، لكنكم تمكنتم من قتله. كنت أتمنى أن تنضجوا جميعًا للذبح … لكن اتضح أنكم أفضل مما كنت أتوقع! ” كشف باتينكايتوس عن أسنانه الحادة للغاية وهو يهز رأسه بشدة في حالة من الإثارة الشديدة. “حب! روح شهمة! كراهية! عناد! انتصار! كل هذه المشاهر معبأة في زجاجات وستطهى لفترة طويلة جدًا! مجرد تمريرهم عبر حلقي يجعلني أشعر بالشبع! هل يوجد أجمل من الطعام في العالم أجمع ؟! لا ، لا ، لا ، لا شيء ، بالتأكيد لا شيء ، بالتأكيد لا شيء ، لا شيء على الإطلاق !! الشرب!! هذا ما يفرح قلوبنا وبطوننا !! ” لم تستطع ريم فهم أي شيء مما قاله. استمر باتنكايتوس في التذمر كما لو أنه تناول طعامًا كثيرًا حد التخمة. وبينما ترددت أصداء ضحكاته لبعض الوقت ، حولت ريم نظرتها بصمت ؛ هذه النظرة جعلت ريجيليوس يلوح بيده بنظرة غاضبة. “استرخي. أنا لست مثله. أنا هنا بمحض الصدفة. هل تعتقدين أنني جائع وعطش هكذا؟ ليس لدي أي علاقة بمثل هذا السلوك المبتذل. على عكسه ، دائمًا ما لم تتذللي بشكل مثير للشفقة ، سأكون راضيًا ، حسنًا ، حتى كما أنت حاليًا “. أشار ريجيليوس إلى ذراع كروش المقطوعة ، مرتديًا تعبيرًا مشمسًا بينما كان يقف أمام ريم. “أنا لا أحب … الصراع وما شابه. إذا ظلت الأوقات عادية وسلمية ولطيفة ، فهذا يكفي بالنسبة لي. هذا أفضل. ليس لدي طموحات أكبر مما يمكنني الوصول إليه بيدي الهزيلة. كفرد ، يدي ممتلئة ببساطة لحماية ما أسميه صغيري “. أغلق ريجيليوس قبضته ، مخمورًا بفعل أدائه. تساءلت ريم كيف يمكن لشخص يمكن أن يودي بحياة تنين أرض والعديد من البشر ، أو أن يصيب امرأة واحدة بجرح شديد ، كيف يمكنه أن يتحدث بهذه الطريقة. من ناحية ، كان باتينكايتوس ، الذي امتلأ بــ جوع غير مفهوم ، منغمسًا في الرضا عن النفس بينما كان يتحدث عن نظرياته التي تخدم أنانيته. من جهة أخرى كان ريجيليوس ، رجل غريب من جميع الجوانب. كان عليهم حقًا أن يكونوا أتباع الساحرة. كان الغضب يتصاعد داخل ريم وهي تنهض على قدميها. وضعت ريم كروش ، النائمة مثل الموتى ، على الأرض ؛ رفعت سلاحها الخاص لحماية كروش. حامت مانا ريم المتبقية حولها ، وارتفع عدد من رقاقات الثلج في الهواء من حولها. عند رؤية هذا ، تغيرت التعبيرات على باتينكايتوس و ريجيليوس. “هل استمعت إلى كلمة واحدة قلتها؟ قلت لك ، لا أريد القتال. بعد سماع ذلك ، إذا كنت ستتصرفين على هذا النحو ، فسيكون ذلك … تجاهلًا لرأيي. ومن شأنه أن ينتهك حقوقي. هذا شيء حتى قلبي غير الأناني لا يستطيع أن يغفره “. “هل هذا كل ما لديك لتقوله ، مطران الطائفة؟” بينما كان ريجولوس يميل برأسه ، تحدثت ريم هكذا ، بسلوكها الحازم. على عكس ريجيليوس ، الذي فوجئ بالمشهد ، استقر بريق قوي في عيني ريم بينما دفعت سلسلة كرة الحديد الخاصة بها. “يومًا ما سيظهر بطل – بطل لتدميركم جميعًا. مهما كانت أنانيتك ، ومهما كان مقدار سوء الحظ الذي يخلقه رضاك ​​عن نفسك ، فإن هذا الرجل ، البطل الوحيد الذي تحبه ريم ، سيجلب لك بالتأكيد ما تستحقه “. “هيه ، بطل؟ حسنًا ، هذا أكثر متعة. إذا كنت تثقين به كثيرًا ، فهذا سيجعله ألذ لنا جميعًا !! ” صفق باتنكايتوس على يديه فرحًا وهو يحدق في ريم ، ويبدو أنه يقيّمها. لم يكن ينظر إليها كعدو ولا كامرأة. لم يكن هناك سوى شعور واحد يكمن في تلك النظرة: وحش جائع يلعق لسانه أمام طعامه. لقد كانوا فاسدًأ وشيطانًا عنيفًا للجوع. ريم واجهتهم بكل فخر. “أنا كبيرة الخدم لدى ماركيز روزوال إل ماذرز …” عندما قدمت ريم نفسها ، توقفت في منتصف الطريق بعد أن تحدثت بعنوانها ، وهزت رأسها. في تلك اللحظة ، في تلك اللحظة فقط ، قدمت ريم نفسها بالطريقة التي كانت تتمنى حقًا أن يُعرف اسمها بها: “الآن أنا امرأة في حالة حب – أنا ريم ، المرأة التي تساعد سوبارو ناتسوكي ، الرجل الذي أحبه كثيرًا ، الرجل الذي سيصبح بطل.” انبثق قرن أبيض جميل من جبين ريم ، مما يضفي على ريم الحيوية بينما تجمعت المانا المخزنة في الهواء من حولها. ملأت القوة جسدها بالكامل عندما حركت يدها التي تمسك بمقبض الكرة الحديدية بحركة إيقاعية واستدعت المزيد والمزيد من رقاقات الثلج. كانت عيناها مفتوحتان على مصراعيها. كانت تدرك العالم كله من حولها. شعرت بالهواء من حولها. لكن الشيء الوحيد الذي تتبعه مؤخرة عقلها كان صورة له. “جهزوا أنفسكم ، رؤساء أساقفة الخطايا السبع المميتة – بطل ريم سيأتي بالتأكيد ليضربكم !!” رفعت ريم كرتها الحديدية عالياً ، قفزت بجسدها تجاههم، وهاجمت برقاقات الثلج في نفس اللحظة. بدا باتينكايتوس عازمًا على ضربهم عندما فتح فمه المليء بالأنياب على مصراعيه وتحدث. “آه ، هذه هي الروح … ثم ، دون أن لا نتراجع ، دعونا نتناول الطعام !!” أصابها شيء. أصابها شيء. وفي تلك اللحظة ، فكرت … آمل أنه عندما يعلم أنني رحلت ، فإن ذلك سيجعل تموجًا في قلبه. في لحظتها الأخيرة ، كانت تلك أمنية ريم الوحيدة.

 

////

 

 

مع عدم وجود الفرقة القتالية ، كان من المستحيل سحق الرجلين اللذين ظهرا أمامها.
توقف نزيف كروش ، لكنها كانت في حالة خطرة تقريبًا كما كانت من قبل.
نظرًا لأنه لم يكن من الواضح ما إذا كان الفرسان أمواتًا أم أحياء ، لم تستطع ريم الاعتماد عليهم لتعزيز قوتها القتالية. استنفدت ريم احتياطيها الضئيل من المانا من خلال معالجة كروش ؛ حتى لو دخلت في وضع الشيطان ، فإنها لا تستطيع تصور النتيجة حيث كانت منتصرة.
“-”
عندما نظرت حول المنطقة ، لم تستطع رؤية أي علامة على الأنياب الحديدية.
كانت إحدى وحداتهم تنقل الرجال الوحوش الجرحى وتسحب رأس الحوت الأبيض المسترد.
من المحتمل أن قائدهم ، هيتارو ، قد رأى فرصة وفاز بتراجع سريع. ربما ، إذا اشترت بعض الوقت ، فقد يعودون مع تعزيزات.
حتى لو كان هذا صحيحًا ، فقد شككت في وصولهم في الوقت المناسب.
“هل أنت هنا لأننا … هزمنا الحوت الأبيض؟ للانتقام للوحش الشيطاني …؟ ”
“آه ، لا تسيئوا الفهم. لسنا مهتمين بموت الحوت الأبيض. نحن مهتمون بالأشخاص الذين قتلوا الحوت الأبيض. بطريقة ما فقد فعل ما يحلو له لأربعمائة عام ، لكنكم تمكنتم من قتله. كنت أتمنى أن تنضجوا جميعًا للذبح … لكن اتضح أنكم أفضل مما كنت أتوقع! ”
كشف باتينكايتوس عن أسنانه الحادة للغاية وهو يهز رأسه بشدة في حالة من الإثارة الشديدة.
“حب! روح شهمة! كراهية! عناد! انتصار! كل هذه المشاهر معبأة في زجاجات وستطهى لفترة طويلة جدًا! مجرد تمريرهم عبر حلقي يجعلني أشعر بالشبع! هل يوجد أجمل من الطعام في العالم أجمع ؟! لا ، لا ، لا ، لا شيء ، بالتأكيد لا شيء ، بالتأكيد لا شيء ، لا شيء على الإطلاق !! الشرب!! هذا ما يفرح قلوبنا وبطوننا !! ”
لم تستطع ريم فهم أي شيء مما قاله.
استمر باتنكايتوس في التذمر كما لو أنه تناول طعامًا كثيرًا حد التخمة.
وبينما ترددت أصداء ضحكاته لبعض الوقت ، حولت ريم نظرتها بصمت ؛ هذه النظرة جعلت ريجيليوس يلوح بيده بنظرة غاضبة.
“استرخي. أنا لست مثله. أنا هنا بمحض الصدفة. هل تعتقدين أنني جائع وعطش هكذا؟ ليس لدي أي علاقة بمثل هذا السلوك المبتذل. على عكسه ، دائمًا ما لم تتذللي بشكل مثير للشفقة ، سأكون راضيًا ، حسنًا ، حتى كما أنت حاليًا “.
أشار ريجيليوس إلى ذراع كروش المقطوعة ، مرتديًا تعبيرًا مشمسًا بينما كان يقف أمام ريم.
“أنا لا أحب … الصراع وما شابه. إذا ظلت الأوقات عادية وسلمية ولطيفة ، فهذا يكفي بالنسبة لي. هذا أفضل. ليس لدي طموحات أكبر مما يمكنني الوصول إليه بيدي الهزيلة. كفرد ، يدي ممتلئة ببساطة لحماية ما أسميه صغيري “.
أغلق ريجيليوس قبضته ، مخمورًا بفعل أدائه.
تساءلت ريم كيف يمكن لشخص يمكن أن يودي بحياة تنين أرض والعديد من البشر ، أو أن يصيب امرأة واحدة بجرح شديد ، كيف يمكنه أن يتحدث بهذه الطريقة.
من ناحية ، كان باتينكايتوس ، الذي امتلأ بــ جوع غير مفهوم ، منغمسًا في الرضا عن النفس بينما كان يتحدث عن نظرياته التي تخدم أنانيته.
من جهة أخرى كان ريجيليوس ، رجل غريب من جميع الجوانب. كان عليهم حقًا أن يكونوا أتباع الساحرة.
كان الغضب يتصاعد داخل ريم وهي تنهض على قدميها.
وضعت ريم كروش ، النائمة مثل الموتى ، على الأرض ؛ رفعت سلاحها الخاص لحماية كروش. حامت مانا ريم المتبقية حولها ، وارتفع عدد من رقاقات الثلج في الهواء من حولها.
عند رؤية هذا ، تغيرت التعبيرات على باتينكايتوس و ريجيليوس.
“هل استمعت إلى كلمة واحدة قلتها؟ قلت لك ، لا أريد القتال. بعد سماع ذلك ، إذا كنت ستتصرفين على هذا النحو ، فسيكون ذلك … تجاهلًا لرأيي. ومن شأنه أن ينتهك حقوقي. هذا شيء حتى قلبي غير الأناني لا يستطيع أن يغفره “.
“هل هذا كل ما لديك لتقوله ، مطران الطائفة؟”
بينما كان ريجولوس يميل برأسه ، تحدثت ريم هكذا ، بسلوكها الحازم.
على عكس ريجيليوس ، الذي فوجئ بالمشهد ، استقر بريق قوي في عيني ريم بينما دفعت سلسلة كرة الحديد الخاصة بها.
“يومًا ما سيظهر بطل – بطل لتدميركم جميعًا. مهما كانت أنانيتك ، ومهما كان مقدار سوء الحظ الذي يخلقه رضاك ​​عن نفسك ، فإن هذا الرجل ، البطل الوحيد الذي تحبه ريم ، سيجلب لك بالتأكيد ما تستحقه “.
“هيه ، بطل؟ حسنًا ، هذا أكثر متعة. إذا كنت تثقين به كثيرًا ، فهذا سيجعله ألذ لنا جميعًا !! ”
صفق باتنكايتوس على يديه فرحًا وهو يحدق في ريم ، ويبدو أنه يقيّمها.
لم يكن ينظر إليها كعدو ولا كامرأة. لم يكن هناك سوى شعور واحد يكمن في تلك النظرة:
وحش جائع يلعق لسانه أمام طعامه.
لقد كانوا فاسدًأ وشيطانًا عنيفًا للجوع.
ريم واجهتهم بكل فخر.
“أنا كبيرة الخدم لدى ماركيز روزوال إل ماذرز …”
عندما قدمت ريم نفسها ، توقفت في منتصف الطريق بعد أن تحدثت بعنوانها ، وهزت رأسها.
في تلك اللحظة ، في تلك اللحظة فقط ، قدمت ريم نفسها بالطريقة التي كانت تتمنى حقًا أن يُعرف اسمها بها:
“الآن أنا امرأة في حالة حب – أنا ريم ، المرأة التي تساعد سوبارو ناتسوكي ، الرجل الذي أحبه كثيرًا ، الرجل الذي سيصبح بطل.”
انبثق قرن أبيض جميل من جبين ريم ، مما يضفي على ريم الحيوية بينما تجمعت المانا المخزنة في الهواء من حولها.
ملأت القوة جسدها بالكامل عندما حركت يدها التي تمسك بمقبض الكرة الحديدية بحركة إيقاعية واستدعت المزيد والمزيد من رقاقات الثلج.
كانت عيناها مفتوحتان على مصراعيها.
كانت تدرك العالم كله من حولها. شعرت بالهواء من حولها.
لكن الشيء الوحيد الذي تتبعه مؤخرة عقلها كان صورة له.
“جهزوا أنفسكم ، رؤساء أساقفة الخطايا السبع المميتة – بطل ريم سيأتي بالتأكيد ليضربكم !!”
رفعت ريم كرتها الحديدية عالياً ، قفزت بجسدها تجاههم، وهاجمت برقاقات الثلج في نفس اللحظة.
بدا باتينكايتوس عازمًا على ضربهم عندما فتح فمه المليء بالأنياب على مصراعيه وتحدث.
“آه ، هذه هي الروح … ثم ، دون أن لا نتراجع ، دعونا نتناول الطعام !!”
أصابها شيء. أصابها شيء. وفي تلك اللحظة ، فكرت …
آمل أنه عندما يعلم أنني رحلت ، فإن ذلك سيجعل تموجًا في قلبه.
في لحظتها الأخيرة ، كانت تلك أمنية ريم الوحيدة.

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط