نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ري زيرو: بدء الحياة في عالم أخر من الصفر 9.6

6 - لأجل كل نذورهم التي أخذوها. (من هنا يبدأ الموسم الثاني من الأنمي).

6 - لأجل كل نذورهم التي أخذوها. (من هنا يبدأ الموسم الثاني من الأنمي).

بينما كانت مستلقية على السرير ، كان وجهها هادئًا ،كان مظهرها كافيًا لجعل أي شخص يعتقد أنها كانت نائمة فقط.
عندما نظر إلى الرموش على حدود جفنيها المغلقين ، كان تفكيره جامدًا وكأنه بلا عقل ، واو ، لقد مر وقت طويل. عادة كان تعبيرها أثناء اليقظة مشدودًا (متوترًا)، ولكن يمكن للمرء الآن أن يلقي نظرة حقيقية على عمرها على وجهها عندما تنام.
الآن بعد أن فكر في الأمر، لم تتح له الفرصة أبدًا لرؤية وجهها النائم.
كانت دائمًا تستيقظ قبل سوبارو ، وكانت دائمًا صارمة معه ، والآن فقط أدرك مدى جمالها عندما تركت تلك الصلابة لــ تنعم.
لقد رأى وجهها المتفاجئ ، ووجهها الخجول ، ووجهها العابس ، ووجهها الباكي ، والوجه المبتسم الذي أظهرته له عندما اختلفوا. كان لديه الكثير من الفرص لإدراك ذلك من قبل.
“- ريم.”
لم تكن ريم تنام بالزي الرسمي للخادمة الذي كانت ترتديه عادة. لم تكن تضع زينة الورود لشعرها الأزرق الجميل.
بالنسبة للخادمة ، كانت تلك دروع المعركة – والآن لم تعد بحاجة إلى تلك الأشياء.
“هذا هو المكان الذي كنت فيه.”
كان سوبارو يقضي وقته بلا حراك في تلك الغرفة الهادئة التي لا تتحرك عندما تحدث إليه أحدهم.
عندما استدار ببطء ، رأى امرأة تقف عند مدخل الغرفة ترتدي فستانًا أرجوانيًا فاتحًا. كان للمرأة شعر طويل وجميل ، وتصرفت بأناقة راقية وهي تمشي نحوه.
لكن كان هناك تردد طفيف في مشيتها ، كما لو أنها شعرت بشيء غريب لا يتناسب مع النبل الذي ولدت معه. وعندما اقتربت ، انتشر هذا الشعور المتناقض داخل سوبارو أيضًا.
“هل هناك ما يزعجك…؟”
“لم يتغير شيء على الإطلاق. ليس الأمر كما لو أنني أستطيع فعل أي شيء ، لذلك أنا فقط أتعثر. إنه لأمر مثير للشفقة كيف أتعلق بها هكذا … ”
“أتساءل عما إذا كان ذلك قد يجعلها غير سعيدة بطريقة ما.”
وبينما أمال سوبارو رأسه ، قدمت المرأة كلمات العزاء بخجل.
لكن هذه الكلمات ، التي لا يمكن أن تريحه من تفكيره ، جعلت سوبارو ينظر إليها دون قصد.
“…أنا آسفة. يبدو أنني ذهبت بعيداً بتفكيري وأساءت إليك “.
“…انا اسف ايضا. أنا محبط فقط. ريم سوف تغضب مني. كانت تقول ، “سوبارو ، يجب ألا تظن سوءًا في الآخرين أو شيء من هذا القبيل.”
أخفض سوبارو رأسه إلى المرأة المعتذرة ، مبتسمًا بضعف على طريقتها وهي تقلد أسلوب ريم في الكلام.
في مؤخرة عقله ، كان يسمع صوتها وهي تقول تلك الكلمات المؤنبة.
ومع ذلك ، لم يصل صوتها إلى أحد. لم يكن هناك ما يشير إلى أن أفعال سوبارو كانت مزيفة أو مصطنعة.
عمل سوبارو الهزلي والأجوف جعل المرأة التي أمامه تشعر بالألم وتغطي عينيها. وبدون تفكير ، نقلت يدها اليمنى إلى ذراعها اليسرى – ممسكة بها كما لو كانت تدعم الطرف المعاد وصله حديثًا.
ساد الصمت على الغرفة ، وهز سوبارو رأسه ، مع العلم أنه لا يستطيع السماح لهذا الهزل بالاستمرار. عندما شعر هو باليأس ، يصبح الصمت المستمر مريحًا ، ومن السهل أن يصبح لا مباليًا.
لكن هذا لم يكن ما يجب على الرجل أن يفعله تجاه ريم.
“هل … احتجتي شيئًا مني؟”
“نعم. قد اجتمع الآخرون في المكتب لنوع من المناقشة. سيكون من الجيد أن يكون لديك … آه … ”
بدت المرأة وكأنها قد تم إنقاذها من خلال سؤاله حيث واصلت التحدث حول العمل الذي أرادت إخباره به.
لكن في منتصف هذه الكلمات ، توتر خديها بشكل محرج. عند رؤية هذا ، أشار سوبارو إلى نفسه وتحدث.
“أنا …ناتسكي سوبارو.”
“…أنا آسفة. سيد ناتسكي سوبارو ، أليس كذلك؟ سوف أتذكر ذلك بشكل صحيح. أنا آسفة جدًا لكوني وقحةً جدًا معك بعد كل ما سمعت أنك فعلته من أجلي “.
“لا يمكنك فعل شيء حيال ذلك. هناك الكثير من الأشياء التي يجب عليك التركيز معها في الوقت الحالي ، لذلك لا تقلقي بشأن ذلك “.
كان سلوك المرأة اعتذاريًا حقًا – لكن الشعور السيئ من هذا السلوك الأنثوي الرشيق للغاية مزق صدره. لم يكن وقحًا بما يكفي ليقول تلك الحقيقة بالفعل.
“حسنًا ، سأراك لاحقًا ، ريم.”
أدار سوبارو رأسه إلى الوراء ، وأعطى ريم النائمة تربيتًا لطيفًا على رأسها.
ارتفع صدرها قليلا وسقط. كان جسدها دافئ الملمس. كان جسدها الحي المادي حاضرًا بجمود.
بالنسبة لها ، التي ضاعت من ذكريات الآخرين ، كان هذا هو الشيء الوحيد الذي بقي.
“انهم في المكتب أليس كذلك؟. من السيئ أن أجعل الجميع ينتظرون ، لذا دعينا نذهب ، على ما أعتقد؟ ”
“نعم ، دعنا نفعل ذلك ، سيد ناتسكي سوبارو.”
ابتسمت المرأة بشكل ساحر وهي تخاطبه بالاسم. الأنوثة العابرة للإيماءة آلمته حقًا.
أدرك سوبارو مدى نفوره ، وأدار وجهه جانبًا ، وابتسم ابتسامة لطيفة لإخفاء ما يكمن حقًا في قلبه أثناء حديثه.
“آسف لجعلك تأتين كل هذا الطريق لإبلاغي … كروش.”
خاطبها باسمها، على الرغم من أنها بدت بالفعل شخصًا آخر تمامًا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

– لو اردتهم زيادة سرعة نشر الفصول ادعموا الرواية.

انتهى الأمر بحلول الوقت الذي عاد فيه سوبارو إلى العاصمة الملكية.
“من هي ريم؟”
تحدثت إيميليا بهذه الكلمات إلى سوبارو ، وأمالت رأسها بتساؤل.
ربما ، إذا كانت الكلمات والإيماءات قد أعطته أدنى تلميح أن إيميليا كانت تقوم بمزحة سيئة ، لكان سوبارو قد حذا حذوها وقال شيئًا مازحًا في المقابل.
لكن سوبارو لم ير حتى ولو لمحة صغيرة واحدة من هذا الأمل من تعابير إيميليا ، وكما انهالت هذه الصدمة على سوبارو ، إيميليا لم تنهي هذه المزحة، مهما طال انتظاره.
كان الأمر نفسه بالنسبة لبيترا والأطفال الآخرين. لم يتذكر أي منهم ريم.
في مواجهة هذه الحقيقة داخل عربة التنين ، كان سوبارو يائسًا في الطريق للذهاب إلى العاصمة.
لا يمكن أن يحدث ذلك. يجب أن يكون هناك خطأ.
هذا ما كان يؤمن به.
بعد كل شيء ، كان يجب أن يكون كل شيء على ما يرام.
يجب أن يكون سوبارو قد حقق أفضل نتيجة ممكنة.
لقد أنجز أهدافه ، وحمى الناس الغاليين عليه ، وتغلب على الحزن والأسى ، واستمر في النضال على الرغم من تأذي قلبه مرات عديدة.
و من ثم-
“-”
عندما دخلت أقدام سوبارو إلى المكتب ، تجمعت عليه أنظار الموجودين بالفعل في الغرفة.
لقد تخيل أن الشعور غير المريح الذي حصل عليه منهم هو الضرر الناجم عن اللوم الذي يلحقونه تجاه أنفسهم.
كان الأشخاص الثلاثة في المكتب هم إيميليا وفيريس وويلهلم. بإضافة الوافدين حديثًا، سوبارو وكروش ، مما جعل خمسة أشخاص يشاركون في هذه المناقشة.
“… آه ، أنا سعيد بعودتك. سيدة كروش ، آسف لأنني جعلتك تقومين بتلك المهمة “.
“لا على الاطلاق. كل شيء على ما يرام ، سيد فير – ”
“- ناديني فيريس فقط. لقد كنا معًا لفترة طويلة جدًا ، وسوف يجعلني ذلك أشعر بالوحدة إذا أضفت ’السيد’ أو أي شيء آخر في هذه المرحلة ، مواء. لا تسميات أو ألقاب، حسنًا؟ ”
قام فيريس بتحية كروش عند عودتها ، وقام بإلقاء كلماته بنبرة صوت مطمئنة. ل
قد خلع زي الحرس الملكي الخاص به لصالح الزي الأنثوي بتنورة قصيرة.
بقيادة فيريس ، بدت كروش متضاربة عندما جلست بجانبه وتحدثت.
“لا أستطيع أن أضمن أنه سيكون كما كان من قبل ، لكنني سأحاول ، فيريس … مم ، فيريس. ”
“لست بحاجة إلى التسرع. سيظل فيري دائمًا حليفك ، ودائمًا بجانبك. إلى جانب ذلك ، يبدو الأمر وكأن السيدة كروش الحالية قد اكتشفت طريقة جديدة لتكون جميلة “.
أمسك فيريس بيدها تمامًا كما كان يفعل دائمًا مع كروش الأكثر شجاعة من قبل.
جعل سلوك فيريس سوبارو يخفي مشاعره المعقدة داخل نفسه.
على الرغم من أن كروش قد تغيرت كثيرًا ، إلا أن أسلوب فيريس تجاهها لم يتغير.
لم يستطع حتى أن يبدأ في تخيل مقدار الكآبة التي كان فيريس يخبئها تحت تلك الابتسامة.
“سوبارو …”
بعد ذلك ، بينما كان سوبارو واقفًا بثبات، حولت إيميليا نظرتها المتفائلة تجاهه.
تلك النظرة الحزينة جعلت أنفاس سوبارو تنقطع.
جلس بجانبها كما لو كان هذا هو الشيء الطبيعي الوحيد الذي يجب عليه فعله.
“كل شيء على ما يرام ، إيميليا . لقد هدأت أعصابي الآن – أنا بخير “.
بدا صوته على ما يرام. حافظ على هدوئه. لكنه لم يستطع مواجهة نظرة إيميليا . كان مشغولاً بالتصرف بلا مبالاة لدرجة أنه لم يلاحظ أن يديه كانتا ترتعشان.
“- الآن بعد أن عاد السير سوبارو والليدي كروش ، فلنبدأ مناقشتنا.”
بصوت منخفض ، تحدث ويلهلم ، وقطع الصمت المحرج الذل كان على وشك ملء الهواء.
كان من النادر أن يقود ويلهلم المناقشة.
استنتج فيريس أن الشيطان السيف كان يحاول بطريقة خرقاء أن يكون مراعيًا للأجواء، وتولى على مضض دور قيادة المحادثة وتحدث.
“حسنًا ، لنفعل كما قال العجوز ويل … أولاً ، ماذا لو راجعنا الموقف مرة أخرى؟”
بهذه الكلمات ، بدأوا في مناقشة الأحداث التي وقعت بعد سقوط الحوت الأبيض و مطران الكسل.
كان الموقف الذي حل بـ ريم و كروش وأفراد القوة الاستكشافية بسيطًا للغاية.
بعد الانفصال عن سوبارو ومجموعته ، كانت ريم والآخرون في منتصف العودة إلى العاصمة الملكية مع رأس الحوت الأبيض المهزوم عندما تعرضوا لهجوم من قبل مطرانين خطيئتين.
نتيجة لذلك ، قُتل نصف قوة الحملة الاستكشافية أثناء رحلة العودة – ووفقًا للحكاية ، فإن الأنياب الحديدية ، التي هربت على الفور في اتجاه ملازمها (اناستاشيا)، تمكنت من الإفلات من خسائرها.
“الأنياب الحديدية التي هربت عادت بتعزيزات من العاصمة ، لكن … مطرانين الخطايا ذهبوا ، وكل الذين بقوا هم الموتى و … ”
“… تلك التي في ظروف مشابهة لظروفي ، أليس كذلك؟”
أنهت كروش كلمات فيريس ، مما أدى إلى تجعد جبينها.
كانت معاناة التعبير الذي ارتسم على وجهها سببه بلا شك مدى شعورها بالعجز في داخلها.
بعد كل شيء ، لم تستطع إلا أن تشعر أن ما كانوا يتحدثون عنه قد حدث لشخص آخر –
“تم محو ذكرياتهم الخاصة … كان الأمر كذلك. هل تعتقدون أن هذا هو مطرانين الخطايا ؟ ”
“أنا متأكد من كل شيء. كانت هناك جميع أنواع التقارير عن أشخاص يعانون من تلف في الذاكرة قبل فترة طويلة من السيدة كروش والآخرين. وذكر أن ذكريات الضحايا اختفت فجأة ، وحتى نوبات الشفاء لم تستطع استعادتها. كان السبب غير معروف حتى الآن ، ولكن بالنظر إلى وقائع ذلك الحيوان الكسول … ”
“- ليس هناك شك بالتأكيد في أن هذه هي سلطة مطران الخطيئة لطائفة الساحرة.”
قاطع ويلهلم ذراعيه وهو يومئ برأسه متجهما.
ألقى الرجل العجوز نظرة فاحصة على وجهه وهو يوجه نظرته التي تشبه النصل نحو كروش.
جعلت تلك النظرة كروش تصرخ عن غير قصد.
“لا ، سيدة كروش ، أنت غير ملامة. أنا آسف جدا لإخافتك “.
“… أنا آسفة لكوني خجولة و بمثل هذا السلوك. سيد ويلهلم ، لقد اجتهدت لأتذكرك أيضًا ، لكن … ”
مرت رعشة خافتة من الألم عبر جانب وجه المبارز المسن عندما أطلقت عليه كروش لقب السيد ويلهيلم.
لا شك أنه شعر بالمسؤولية باعتباره الحارس المخزي الذي جعل سيده الذي تعهد بحمايته في مثل هذا الوضع المؤلم.
شعر سوبارو بأسف مماثل ، لأنه يعرف الآن بشكل مؤلم مدى عمق ولاء ويلهلم .
“لقد اعتنينا أخيرًا بالكسل ، فقط ليظهر بعد ذلك رؤساء مطرانين الخطايا . هذا فقط الأسوأ ، مواء. حسنًا ، كنا نعلم أن طائفة الساحرة ستثير ضجة بمجرد دخول السيدة إيميليا الاختيار الملكي ، على الرغم من … ”
“… إذن هو حقًا … خطأي …؟”
أخفضت إيميليا عينيها قليلاً عندما وجه فيريس المحادثة في طريقها.
قال فيريس: “أعتقد أنه كذلك” كان متفقًا مع همهمة إيميليا الخافتة دون أدنى تردد.
“السيدة إيميليا هي نصف قزم ، لذلك لم يكن هناك من طريقة تسمح لأتباع الساحرة بترك ذلك. بعد كل شيء ، انتقلوا من أفعالهم الهادئة المخيفة المعتادة إلى التسبب في هذه الضجة الكبيرة ، لذلك فهي مرتبطة بذلك بالتأكيد “.
“هؤلاء الناس … يؤذون الآخرين لأنهم يكرهون أنصاف الأقزام …؟”
“الكراهية هي التعبير اللطيف عن لأفعالهم. إنهم مهووسون بإبادة السيدة إيميليا … بإبادة جميع أنصاف الجان. كان هذا مجرد … جزء منه “.
“جزء بسيط ، وقد فعلوا مثل هذه الأشياء الفظيعة. سوبارو ، أليس كذلك؟ ”
اهتز صوت إيميليا عندما نادت اسم سوبارو ؛ اختنقت بكلماتها في حلقها.
ومع ذلك ، عندما نظرت إليه عيناها ، نقلت عيناها الكلمات المتقطعة إليه رغم ذلك. ربما كانت إيميليا ستسأله …
سوبارو ، هل تكرهني أيضًا …؟
“-! هذا سخيف. فيريس ، فكر مليًا في كيفية صياغة كلماتك. لا تقل الأمر كما لو كان كل ذلك خطأ إيميليا . هؤلاء الحثالة هم المخطئون بشكل كامل “.
عند رؤية إيميليا وهي تشعر بالذنب ، شعر سوبارو بالأذى من هذا البيان الظالم و وقف للدفاع عنها. محدقًا في فيريس ، وبخه على سلوكه الوقح تجاه إيميليا طوال الوقت.
“لا تلوم الشخص الخطأ. إن إيذاء حلفائك عن طريق الخطأ لا يساعد في أي شيء “.
“حسنًا ، يبدو هذا مقنعًا عندما يقوله سوباو. أعتقد أن لديك خبرة سابقة؟ ”
“-!”
احتوت السخرية على خبث واضح تجاه سوبارو. ومن ثم صرّ سوبارو أسنانه وبدأ غضبه في التصاعد عن غير قصد. لكن قبل لحظة من فعل أي شيئ.
“فيريس – لا يمكنني تجاهل ما قلته للتو. اعتذر.”
قبل أن يتمكن سوبارو من وضع القوة في ركبتيه للوقوف، لم يكن سوى كروش هو الذي وبخ فيريس.
شددت كروش ، التي كانت ترتدي فستانها ، حتى تلك اللحظة ، من تعابير وجهها. لقد وبّخت فارسها بشدة لوقاحته ، ووجهت إليه نظرة جريئة وحادة مثل محارب قديم.
“كما صرح ماستر ناتسكي سوبارو، من الواضح أنها لا يجب عليهم تحمل اللوم في هذا الأمر. كما أنك لا تملك حق الاستهزاء به على إبداء رأي صحيح. هل تفهم ، نعم؟ ”
“… نعم ، سيدة كروش.”
خففت كروش الحالية حديثها الصارم قليلاً في النهاية.
كانت كلماتها وأفعالها تشبهها إلى حد كبير ،هذا الأمر فاجأ سوبارو.
فيريس ، الذي لم يتمكن بعد من إخفاء المفاجأة على وجهه ، احنى رأسه نحو سوبارو وإيميليا .
“سيدة إيميليا ، أعتذر عن وقحتي. وسوباو ، آسف ، “كاي؟”
” – ناه ، لا بأس. والأهم من ذلك ، دعنا نعود إلى المسار الصحيح. أنا أفهم ما تشعر به إلى حد كبير… بتجنيب حادثة فقدان الذاكرة لكروش. هذا يترك لنا ريم … والأشخاص الذين تم مسحهم من ذكريات الآخرين “.
رد سوبارو على اعتذار فيريس ، الهزلي حتى النهاية ، بالانتقال إلى وضع ريم ،وهي القضية الرئيسية – أو على الأقل القضية الرئيسية بالنسبة له.
“ضع في اعتبارك أن ريم ليست مجرد وهم من جانبي. إنها … فتاة مهمة جدًا بالنسبة لي. لم نكن لنهزم الحوت الأبيض بدونها أيضًا “.
“السيد سوبارو …”
قام ويلهلم أيضًا بخفض صوته بينما كانت سوبارو تتسبب في الاختلاف في كيفية استهلاك الذكريات.
على عكس كروش ، التي فقدت ذكرياتها ، تم محو ريم من ذكريات الآخرين. تم تقسيم الأضرار التي لحقت بذكرى ضحايا قوة التدخل السريع بين هذين العرضين. ولكن فيما يتعلق بالحالة الأخيرة ، علمت سوبارو والآخرون بحالات سابقة مماثلة.
“مثل تأثير ضباب الحوت الأبيض، مواء. الأشخاص الذين تم محوها بواسطة هذا الضباب يتم محوها من ذكريات الجميع “.
“وفقًا لمعلومات السير سوبارو ، يرتبط الحوت الأبيض بـ الشراهة. إذا تمكن هذا الوحش الشيطاني من فعل ذلك ، فإن مطرانين الخطايا الذين هاجموا السيدة كروش والآخرون مرتبطون أيضًا بالشراهة “.
“إذن سلطة مطران الخطيئة … هاه … فيريس ، لقد قمت بفحص جسد ريم ، أظن ذلك؟”
ريم ، والتي كانت نائمة في السرير في تلك اللحظة بالذات ، قد شفيت بالفعل جميع إصاباتها الخارجية. عندما سأل سوبارو عما إذا كان فيريس قد شخص أي شيء آخر غير الجروح الخارجية ، هز فيريس رأسه.
“بصراحة ، لم أجد أي شيء غير عادي – على الرغم من أن النتيجة تخالف التشخيص بالتأكيد. الأمر نفسه ينطبق على كيفية استمرار الجسم في النوم ، وليس الاستيقاظ بدون التنبه إلي ما يفعله أي شخص. إنها أعراض الأميرة النائمة “.
“…ما الذي تقوله؟”
رفع سوبارو حاجبه من تلك الاستعارة المفاجئة. ولكن بدلًا من فيريس ، رفعت إيميليا وجهها وتحدثت.
“لقد سمعت عن تلك الحالة من قبل. بالتأكيد أنت تقصد الأعراض التي تجعل الضحية نائمة ولا تستيقظ … أليس كذلك؟ كما أن الناس لم يشعروا بالجوع ولم يتقدموا في العمر “.
“إنه مرض نادرًا ما نراه حتى في هذه المملكة الكبيرة. كانت هناك تقارير مختلفة عن أشخاص وقعوا في حالة الأميرة النائمة ، لكنني لم أسمع أبدًا عن أي منهم قد استيقظ. وإلى جانب قضية الاختفاء من الذاكرة ، فإن كل الأعراض تتطابق”.
أضاف ويلهلم كلماته إلى ما قالته إيميليا، لكن صوته بدا أكثر تماسكًا في الواقع.
ربما وقع أحد معارفه في حالة الأميرة النائمة.
في كلتا الحالتين، لم يكن هناك ما يتعلق بحالة الأميرة النائمة ، أو حالة ريم بشكل عام ، خارج نطاق التكهنات.
“بعيدًا عن السؤال عن الشراهة ، لا توجد طريقة لمعرفة التفاصيل. في النهاية ، ليس هناك من مفر من الاصطدام بأتباع الساحرة مرة أخرى. لقد كنت مستعدًا لذلك ، على الرغم من … ”
نظر سوبارو إلى جانب وجه إيميليا وهو يجدد عزيمته شفهيًا على معارضة طائفة الساحرة.
لا شك أن هوس الأتباع بأنصاف الجان سيلقي بظلاله على مسار إيميليا بعد ذلك.
حتى بدون مشكلة ريم ، لا يمكنهم تجنب الصدام معهم مرة أخرى. ومن ثم ، في أفكاره الخاصة ، أصبح أكثر تصميمًا من ذي قبل.
“لذا ، سوباو ، يخطط جانبك ليكون متحمسًا ويواجه طائفة الساحرة ، مااو… كما أرى.”
بدا فيريس متعبًا إلى حد ما وهو يتنهد. وثم-
“في هذه الحالة ، هل يمكننا فقط … أن ننسى اتفاقية التحالف تلك ، مواء؟” 3=
“-”
جلبت كلمات فيريس غير المبالية قشعريرة صامتة في الهواء.
لم يفهم سوبارو للحظة ما قيل.
ومع ذلك ، فقد فهم ما قصده بكلماته ، واشتعلت أنفاسه من الغضب.
“ماذا تقصد بذلك؟ كيف يؤدي ما كنا نتحدث عنه إلى الحديث عن إلغاء التحالف؟ ”
لكن على الرغم من غضبه ، سأل سوبارو هذا السؤال بصوت هادئ مخفيًا الحريق في صدره.
لم يكن فيريس شخصًا يتحدث دون تفكير. على الأقل ، وثق سوبارو أنه لن يفعل مثل هذا الشيء.
لم يصرخ سوبارو بغضب ، وألقى فيريس نظرة مندهشة وهو يتحدث.
“قلت بالضبط ما قصدته. يتكون التحالف من المنفعة المتبادلة … لكن الإيجابيات الآن تتفوق عليها السلبيات ، أليس كذلك؟ لذلك اعتقدت أن التعاون الآن لا معنى له ، مواء “.
“ماذا عن حقوق التعدين للغابة؟ ربما تعتقد أنه تم دفع جميع الديون للمساعدة في الحوت الأبيض و طائفة الساحرة ، لكن … ”
“- أنت تخبرنا أن نتعاون معكم حتى عندما تستمر طائفة الساحرة في ملاحقة السيدة إيميليا ؟ سوبارو ، هل يمكنك أن تعدني بأن السيدة كروش لن تتأذى أكثر في هذه العملية؟ ”
“ذلك …”
عندما سأله فيريس ذلك ، تردد سوبارو في الاستمرار بالحديث.
برؤية التغيير الجذري في كروش ، لم يستطع رفض قلق فيريس تمامًا. بعد كل شيء ، تحمل سوبارو جروحًا عميقة مثل جروحه.
وفقًا لذلك، فإن مهمة إخبار فيريس أنه كان مخطئًا لم تقع على عاتق سوبارو.
“فيريس ، يجب أن أختلف معك.”
كان ويلهلم لا يزال جالسًا على كرسيه ، ونظر إلى جانب وجه فيريس وهو يتحدث.
حدق فيريس في شيطان السيف الذي رفع صوته لمخالفته في الرأي.
“لماذا أنت ضد هذا ، العجوز ويل؟ مع مهاجمة الشراهة للسيدة كروش بهذا الشكل ، ما الفائدة من التعاون مع جانب الليدي إيميليا بعد الآن؟ ”
“من خلال القيام بذلك … ستأتي بالتأكيد فرصة للانتقام لسيدتنا من الشراهة”.
“-! هل تقول أن هذا أهم من حياة الليدي كروش؟! ”
ويلهلم ، الذي كان هادئًا في اعتراضه حتى النهاية ، تسبب في انفجار مشاعر فيريس أخيرًا.
نظر فيريس إلى راحة يده وهو يعض شفته بالندم قبل أن يواصل.
“إذا أشركنا أنفسنا ضد الطائفة مرة أخرى ، فستحدث المزيد من الأشياء من هذا القبيل. عندما يحين ذلك الوقت ، لن تكون السيدة كروش الحالية قادرة على الدفاع عن نفسها – ولن أتمكن من مساعدتها “.
“فيريس …”
أدرك سوبارو أن فيريس شعر بشيء قريب من الكراهية عندما نظر إلى أصابعه الشاحبة.
إن ملامسة ذلك الجزء الصغير من هذا الغضب جعل سوبارو يدرك أخيرًا مشاعر الندم وراءه.
كان لدى سوبارو شعورًا بالعجز تمامًا مثل ذلك الذي يعذب فيريس الآن.
كره فيريس نفسه لعدم امتلاكه القوة لحماية كروش ، الشخص العزيز على قلبه. حتى سحره العلاجي ، الذي يُزعم أنه من بين الأفضل ، لم يتمكن من مساعدة كروش في حالتها الآن –
“يجب أن يكون الأمر صعبًا جدًا على السيدة كروش أيضًا. عدم القدرة على تذكر أي شيء ، أو فهم أي شيء … حتى أنها لن تفكر في القتال مثل هذا. أنا محق؟ …أليس كذلك؟”
عندما نظر فيريس إلى كروش، بدا وكأنه متشبثًا بها، اونهار تعبيره.
لقد فقد مظهره المرح المعتاد الذي احتفظ به حتى لحظات سابقة ، بعد أن أخفى هشاشة ذلك الوجه ، كان على وشك البكاء في أي لحظة ، لكنه أخفى ذلك خلف غلاف رقيق.
كل ما فعله ، فعله لأنه تمنى من كل قلبه ألا يدع كروش تتأذى –
“سأعالجك يومًا ما ، أنا متأكد من أنني سأتمكن من إصلاح ذلك الأمر بطريقة ما. حتى لو كان سحري عديم الفائدة في الوقت الحالي ، فسأستوعب الطريقة للعلاج في النهاية. لذا من فضلك ، لا تفعلي أي شيء خطير – ”
“فيريس ، شكراً لقلقك علي.”
عندما ناشدها فيريس ، موضحًا كيف يشعر حقًا ، ابتسمت كروش برفق تجاهه.
ومع ذلك ، فإن ما يكمن وراء تلك الابتسامة لم يكن مظهر القائد الذي يستجيب لطلب مرؤوسه بالانسحاب من الخطر.
ما كان وراء ذلك هو الإرادة القوية والتصميم.
في مواجهة نداء فيريس الصادق ، كان لا يزال لديها الإرادة لرفضه بلطف ولكن بقوة ، والعزم على القتال.
ربما اختفت الذكريات بداخلها ، لكن إرادة كروش كاريستين استمرت.
حتى سوبارو يمكن أن يتبين ذلك.
ولم يكن هناك في أي حال من الأحوال أن فيريس ، وهو فارسها المخضرم، لم يستطع ملاحظة ذلك.
وضعت كروش يدها على يد فيريس ؛ ثم نظرت بحزم إلى سوبارو والآخرين.
“لا يزال هناك الكثير الذي لا أفهمه. لا أستطيع أن أتذكر شيئًا واحدًا عن من كنت ذات يوم. أعتقد أنك ستجد التواصل معي محيرًا … ومع ذلك ، اسمحوا لي أولاً أن أشكركم جميعًا على اعتنائكم بي “.
“سيدة كروش …”
“فيريس ، أفهم أن كلماتك كانت كلها من منبع اهتمامك الحقيقي. أنا أفهم المسار الذي ترغب في أن تقودني به من يدي … اتباع كلماتك يعني السير في طريق الأمان … ولكن … ”
نظرت كروش إليهم واحداً تلو الآخر بين سوبارو والآخرين ، وأخيراً حدّقت بلطف في فيريس ، الذي كان يبكي.
“لا أريد أن أعرف شيئًا ، ولا أن أفهم شيئًا ، وببساطة أريد أن أنجرف بعيدًا. إذا كان لا بد لي من اتخاذ قرار ما ، فأنا أريد أن أقوم به بمفردي ، ولا أريد أن أفعل ما يقرره لي الآخرون – أنا أعتزم مواصلة السعي لتحقيق ذلك. ”
حتى بدون ذكرياتها ، كانت لا تزال تتمتع بأقصى درجات الاحترام للإرادة الحرة.
ربما لا تكمن إرادة الشخص وشخصيته في ذكرياته ، بل في مكان آخر.
لقد فقدت كروش ماضيها ، ومع ذلك ، لم يستطع سوبارو إلا أن يعتقد أن كروش التي رآها أمامه كانت قوية.
ربما كانت هذه هي الروح التي تحدث عنها كروش القديمة ذات مرة.
“همف…مم..حسن!”
“الآن بعد أن تكلمت الليدي كروش ، يبدو أننا لا نرغب في إلغاء التحالف.”
“آسف. سيدة إيميليا ، سيد ناتسكي سوبارو، تسببنا لكم في الكثير من المتاعب “.
لم يعد فيريس ، الذي انفجر بالبكاء ، في أي حالة تسمح له لمواصلة المحادثة.
في مكانه ، واصل ويلهلم بالتحدث ، اعتذر لهم بينما كانت كروش تحتضن فيريس بين ذراعيها.
“لا ، لا بأس … لسنا في وضع يسمح لنا بتقديم شكوى. يجب أن نجتمع مرة أخرى مع رام وأولئك الذين تم إجلاؤهم إلى الملجأ ومناقشة الأمور بدقة مع روزوال “.
“لك شكري. سيد سوبارو ، هل أنت راضٍ عن هذا سير الأمور – ”

/////

 

“ليس هناك شك في ذلك – سأحقق ذلك بلا شك !!” في الوقت الذي سأبدأ فيه من الصفر ، فإن فقدان شخص ثمين مثلك … أمر لا يمكن تصوره. لهذا السبب سأستعيدك مهما طالت الأيام. الوقت الذي قضيته في المشي معك. الوقت الذي أردت أن أقضيه في المشي معك. سأعيده مرة أخرى بيدي ، لذا فقط انتظر ي، ريم …

 

 

 

“- نعم ، لا بأس. إلى جانب ذلك ، ما الذي يحدث مع أناستازيا وشعبها؟ ” اتفق سوبارو مع إيميليا وكروش على أنهما ينبغي عليهما دعم تحالفهما ؛ في النهاية نطق باسم آخر. كان هذا اسم شخص لم يشارك في هذا الاجتماع ، وعلى الرغم من أنها كانت متورطة بشكل مباشر مع كل من الحوت الأبيض و الكسل – كان التعامل مع أناستازيا هوشين مشكلة صعبة لكلا المعسكرين. “… يوليوس شخص متواضع ، ولكن لا توجد طريقة لن تستخدم الليدي أناستازيا هذا الموقف لصالحها ، مواء.” استنشق فيريس ، وكانت عيناه حمراء عندما تمتم باستياء من بين ذراعي كروش. في الواقع ، كان موقف كروش في الاختيار الملكي – التي اعتبرها الجمهور أقوى مرشح ملكي – قد اهتز بشدة. كانت هذه قضية هائلة ، حتى بالمقارنة مع شرف هزيمة الحوت الأبيض ، ولم يكن هناك من طريقة لن تستغل بها أناستازيا هذا الموقف. “لكنها تريد أن تشارك الفضل في هزيمة الحوت الأبيض أيضًا ، أليس كذلك؟ ماذا عن إخفاء ما حدث مع كروش؟ ” “هذا ما … كنت سأقوله. سوبارو ، هل يمكنك … الاحتفاظ بسرية الأمور حتى نقرر كيفية التعامل مع هذا؟ هذا شرط إضافي للتحالف ، حسنًا …؟ ” قال فيريس الجزء الأخير بسرعة ، كما لو كان يحاول إبعاد سوبارو. كاد سوبارو يشعر وكأنه يشتكي من مدى أنانيته الذاتية ، حيث انتقل من محاولة إلغاء التحالف إلى إضافة شروط جديدة ، ولكن – “نعم ، فهمت – بما أنك طلبت ذلك بوجه باكي وكل شيء.” ربما كان هذا الاحتجاج مناسبًا ، نظرًا للعلاقة بين سوبارو وفيريس. بالنسبة إلى سوبارو ، عرف جيدًا كيف شعر بأنك عاجز ومُواسى من قبل الشخص الأكثر قيمة بالنسبة لك. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

“- نعم ، لا بأس. إلى جانب ذلك ، ما الذي يحدث مع أناستازيا وشعبها؟ ”
اتفق سوبارو مع إيميليا وكروش على أنهما ينبغي عليهما دعم تحالفهما ؛ في النهاية نطق باسم آخر. كان هذا اسم شخص لم يشارك في هذا الاجتماع ، وعلى الرغم من أنها كانت متورطة بشكل مباشر مع كل من الحوت الأبيض و الكسل – كان التعامل مع أناستازيا هوشين مشكلة صعبة لكلا المعسكرين.
“… يوليوس شخص متواضع ، ولكن لا توجد طريقة لن تستخدم الليدي أناستازيا هذا الموقف لصالحها ، مواء.”
استنشق فيريس ، وكانت عيناه حمراء عندما تمتم باستياء من بين ذراعي كروش.
في الواقع ، كان موقف كروش في الاختيار الملكي – التي اعتبرها الجمهور أقوى مرشح ملكي – قد اهتز بشدة.
كانت هذه قضية هائلة ، حتى بالمقارنة مع شرف هزيمة الحوت الأبيض ، ولم يكن هناك من طريقة لن تستغل بها أناستازيا هذا الموقف.
“لكنها تريد أن تشارك الفضل في هزيمة الحوت الأبيض أيضًا ، أليس كذلك؟ ماذا عن إخفاء ما حدث مع كروش؟ ”
“هذا ما … كنت سأقوله. سوبارو ، هل يمكنك … الاحتفاظ بسرية الأمور حتى نقرر كيفية التعامل مع هذا؟ هذا شرط إضافي للتحالف ، حسنًا …؟ ”
قال فيريس الجزء الأخير بسرعة ، كما لو كان يحاول إبعاد سوبارو. كاد سوبارو يشعر وكأنه يشتكي من مدى أنانيته الذاتية ، حيث انتقل من محاولة إلغاء التحالف إلى إضافة شروط جديدة ، ولكن –
“نعم ، فهمت – بما أنك طلبت ذلك بوجه باكي وكل شيء.”
ربما كان هذا الاحتجاج مناسبًا ، نظرًا للعلاقة بين سوبارو وفيريس.
بالنسبة إلى سوبارو ، عرف جيدًا كيف شعر بأنك عاجز ومُواسى من قبل الشخص الأكثر قيمة بالنسبة لك.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

“ويلهلم ، شكرًا جزيلاً على دعمك في وقت سابق.” مع اكتمال المحادثة في المكتب ، ترك سوبارو فيريس المنتحب وكروش المواسية له خلفه بينما كان يتحدث إلى ويلهلم في الرواق.

⦁ النهاية.

“ويلهلم ، شكرًا جزيلاً على دعمك في وقت سابق.”
مع اكتمال المحادثة في المكتب ، ترك سوبارو فيريس المنتحب وكروش المواسية له خلفه بينما كان يتحدث إلى ويلهلم في الرواق.

 

“لا داعي” قال شيطان السيف وهو ينظر إلى الوراء ،كان غير قادر على إخفاء تعبه من سلسلة المعارك وهو يواصل .
“لم يكن شيئًا على الإطلاق. إذا كان هناك أي شيء ، فقد كانت القليل من المساعدة في المنعطفات الحرجة “.
“هذا ليس صحيحًا على الإطلاق. لم نكن لنهزم الحوت الأبيض بدونك، وبعد ذلك ، لم يكن هناك أحد يمكنني الوثوق به للحفاظ على حياة إيميليا والآخرين بأمان أكثر منك. أنا ممتن لك للغاية، ويلهلم “.
لم يكن الأمر كما لو أن كل شيء قد ذهب دون وجود عوائق. لكن هذه كانت مشاعر سوبارو الحقيقية.
ومع ذلك ، فإن امتنان سوبارو جعل تعبير ويلهلم أكثر قتامة.
لقد كان من النوع الذي كان لديه إحساس عميق بالواجب وشعر بالمسؤولية عندما يتأذى الآخرون. تمكن سوبارو بطريقة ما من تشكيل ابتسامة تجاه شيطان السيف الفريد من نوعه.
“لم يهدأ الوضع كثيرًا ، لكنك ستزور قبر زوجتك أو شيء من هذا القبيل ، أليس كذلك؟ من السابق لأوانه الاسترخاء ، لكنك انتقمت لها ، وهذا مهم ، أليس كذلك؟ ”
“-!”
كلمات سوبارو ، في محاولة لتغيير الموضوع ، جعلت خدود ويلهلم ترتعش.
نظرًا لأن رد فعله جعل عيون سوبارو تتسع ، فقد تضاعفت حيرته عندما فعل ويلهلم شيئًا أكثر إثارة للدهشة – فقد أحنى رأسه بعمق في اتجاه سوبارو.
“سيد سوبارو ، يجب أن أشكرك مرة أخرى.”
“مــ- مهلا ، انتظر لحظة! أحاول بجدية أن أشكرك هنا ، ويلهلم … ”
” لا ، حقًا يجب علي فعل ذلك. حتى الآن ، لم أفكر فيك كحليف لي. على أقل تقدير ، كان وجودك ضرورة لمواصلة التحالف مع الليدي إيميليا ، ومع ذلك فإن وجهة نظري تأسست على أسباب شخصية خاصة بي. بعد الحقيقة ، أنا بالفعل أشعر بالخجل من جرأتي في إخفاء أفكاري الحقيقية “.
لم يفهم سوبارو سبب قيام ويلهلم باللف والدوران ، إلا أنه كان بإمكانه أن يشاهد فقط عندما ارتفعت علامة استفهام فوق رأسه.
أمام سوبارو ، سحب ويلهلم ذراعه فجأة من كم سترته. تم تضميد كتفه اليسرى.
كان الدم ينزف ببطء منه في تلك اللحظة بالذات.
“هذا يبدو مؤلمًا. لكن يجب أن يكون فيريس قادرًا على علاج جرح مثل … ”
” لا يمكن علاج هذا الجرح. إنه جرح غير قابل للعلاج سببه نصل مليء بمباركة حاصد الأرواح “.
“غير قابل للعلاج … لكن ، ويلهلم -!”
عندما هز ويلهلم رأسه بنظرة صارمة على وجهه ، نظر إليه سوبارو في اندهاش.
حتى سوبارو يمكن أن يتخيل رعب الجرح الذي لن ينغلق أبدًا.
إذا لم يتم وقف فقدان الدم التدريجي ، فسيكون هذا هو العد التنازلي لحياة الشخص.
كان سوبارو مليئًا بمشاعر التوتر ، لكن ويلهلم بدا هادئًا تمامًا.
“حياتي ليست في خطر من هذا.”
“لا توجد طريقة أنك لست كذلك! ماذا يمكنك أن تفعل بشأن هذا الجرح…؟ ”
“هذا ليس جرحًا ناتجًا عن أحداث اليوم أو أمس. إنه جرح قديم يعود إلى زمن بعيد وقد أعيد فتحه ببساطة – وهذه الحقيقة تثقل كاهلي بشدة “.
استمع سوبارو إلى ويلهلم وهو يتحدث بصوت هادئ عندما أدرك أن جسده كان يرتجف.
بدأ الاهتزاز بأطرافه ، لكنه في مرحلة ما انتشر حتى إلى جذور أسنانه. ثم أدرك على الفور السبب: هالة العداء الكثيفة المخيفة التي أطلقها شيطان السيف أمام عينيه.
استمر شيطان السيف بصوت هادئ.
“قوة الجرح الذي نتج بمباركة حاصد الأرواح يزيد كلما اقتربت الضحية من الشخص الذي يحمل البركة. إذا اقتربوا من بعضهم البعض ، فسيتم فتح الجرح المغلق مرة أخرى … هذه هي طبيعة الإصابة “.
“ثم كان الشخص الذي أعطاك هذا الجرح قريبًا منك …”
“الشخص الذي جرح كتفي الأيسر هو قديس السيف السابق.”
هذه الكلمات جعلت أنفاس سوبارو تلتقط أنفاسها عندما نظر إلى ويلهلم .
اشتعلت النيران الهادئة في العيون التي نظر بها إلى سوبارو. وتابع:
“فتحت زوجتي تيريشيا فان أستريا هذا الجرح بالسيف. يجب أن أستمر في ملاحقة طائفة الساحرة من أجل الكشف عن الحقيقة “.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

حسابنا بتويتر @ReZeroAR

“ويلهلم ، شكرًا جزيلاً على دعمك في وقت سابق.”
مع اكتمال المحادثة في المكتب ، ترك سوبارو فيريس المنتحب وكروش المواسية له خلفه بينما كان يتحدث إلى ويلهلم في الرواق.

“لا داعي” قال شيطان السيف وهو ينظر إلى الوراء ،كان غير قادر على إخفاء تعبه من سلسلة المعارك وهو يواصل . “لم يكن شيئًا على الإطلاق. إذا كان هناك أي شيء ، فقد كانت القليل من المساعدة في المنعطفات الحرجة “. “هذا ليس صحيحًا على الإطلاق. لم نكن لنهزم الحوت الأبيض بدونك، وبعد ذلك ، لم يكن هناك أحد يمكنني الوثوق به للحفاظ على حياة إيميليا والآخرين بأمان أكثر منك. أنا ممتن لك للغاية، ويلهلم “. لم يكن الأمر كما لو أن كل شيء قد ذهب دون وجود عوائق. لكن هذه كانت مشاعر سوبارو الحقيقية. ومع ذلك ، فإن امتنان سوبارو جعل تعبير ويلهلم أكثر قتامة. لقد كان من النوع الذي كان لديه إحساس عميق بالواجب وشعر بالمسؤولية عندما يتأذى الآخرون. تمكن سوبارو بطريقة ما من تشكيل ابتسامة تجاه شيطان السيف الفريد من نوعه. “لم يهدأ الوضع كثيرًا ، لكنك ستزور قبر زوجتك أو شيء من هذا القبيل ، أليس كذلك؟ من السابق لأوانه الاسترخاء ، لكنك انتقمت لها ، وهذا مهم ، أليس كذلك؟ ” “-!” كلمات سوبارو ، في محاولة لتغيير الموضوع ، جعلت خدود ويلهلم ترتعش. نظرًا لأن رد فعله جعل عيون سوبارو تتسع ، فقد تضاعفت حيرته عندما فعل ويلهلم شيئًا أكثر إثارة للدهشة – فقد أحنى رأسه بعمق في اتجاه سوبارو. “سيد سوبارو ، يجب أن أشكرك مرة أخرى.” “مــ- مهلا ، انتظر لحظة! أحاول بجدية أن أشكرك هنا ، ويلهلم … ” ” لا ، حقًا يجب علي فعل ذلك. حتى الآن ، لم أفكر فيك كحليف لي. على أقل تقدير ، كان وجودك ضرورة لمواصلة التحالف مع الليدي إيميليا ، ومع ذلك فإن وجهة نظري تأسست على أسباب شخصية خاصة بي. بعد الحقيقة ، أنا بالفعل أشعر بالخجل من جرأتي في إخفاء أفكاري الحقيقية “. لم يفهم سوبارو سبب قيام ويلهلم باللف والدوران ، إلا أنه كان بإمكانه أن يشاهد فقط عندما ارتفعت علامة استفهام فوق رأسه. أمام سوبارو ، سحب ويلهلم ذراعه فجأة من كم سترته. تم تضميد كتفه اليسرى. كان الدم ينزف ببطء منه في تلك اللحظة بالذات. “هذا يبدو مؤلمًا. لكن يجب أن يكون فيريس قادرًا على علاج جرح مثل … ” ” لا يمكن علاج هذا الجرح. إنه جرح غير قابل للعلاج سببه نصل مليء بمباركة حاصد الأرواح “. “غير قابل للعلاج … لكن ، ويلهلم -!” عندما هز ويلهلم رأسه بنظرة صارمة على وجهه ، نظر إليه سوبارو في اندهاش. حتى سوبارو يمكن أن يتخيل رعب الجرح الذي لن ينغلق أبدًا. إذا لم يتم وقف فقدان الدم التدريجي ، فسيكون هذا هو العد التنازلي لحياة الشخص. كان سوبارو مليئًا بمشاعر التوتر ، لكن ويلهلم بدا هادئًا تمامًا. “حياتي ليست في خطر من هذا.” “لا توجد طريقة أنك لست كذلك! ماذا يمكنك أن تفعل بشأن هذا الجرح…؟ ” “هذا ليس جرحًا ناتجًا عن أحداث اليوم أو أمس. إنه جرح قديم يعود إلى زمن بعيد وقد أعيد فتحه ببساطة – وهذه الحقيقة تثقل كاهلي بشدة “. استمع سوبارو إلى ويلهلم وهو يتحدث بصوت هادئ عندما أدرك أن جسده كان يرتجف. بدأ الاهتزاز بأطرافه ، لكنه في مرحلة ما انتشر حتى إلى جذور أسنانه. ثم أدرك على الفور السبب: هالة العداء الكثيفة المخيفة التي أطلقها شيطان السيف أمام عينيه. استمر شيطان السيف بصوت هادئ. “قوة الجرح الذي نتج بمباركة حاصد الأرواح يزيد كلما اقتربت الضحية من الشخص الذي يحمل البركة. إذا اقتربوا من بعضهم البعض ، فسيتم فتح الجرح المغلق مرة أخرى … هذه هي طبيعة الإصابة “. “ثم كان الشخص الذي أعطاك هذا الجرح قريبًا منك …” “الشخص الذي جرح كتفي الأيسر هو قديس السيف السابق.” هذه الكلمات جعلت أنفاس سوبارو تلتقط أنفاسها عندما نظر إلى ويلهلم . اشتعلت النيران الهادئة في العيون التي نظر بها إلى سوبارو. وتابع: “فتحت زوجتي تيريشيا فان أستريا هذا الجرح بالسيف. يجب أن أستمر في ملاحقة طائفة الساحرة من أجل الكشف عن الحقيقة “. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

“لا داعي” قال شيطان السيف وهو ينظر إلى الوراء ،كان غير قادر على إخفاء تعبه من سلسلة المعارك وهو يواصل .
“لم يكن شيئًا على الإطلاق. إذا كان هناك أي شيء ، فقد كانت القليل من المساعدة في المنعطفات الحرجة “.
“هذا ليس صحيحًا على الإطلاق. لم نكن لنهزم الحوت الأبيض بدونك، وبعد ذلك ، لم يكن هناك أحد يمكنني الوثوق به للحفاظ على حياة إيميليا والآخرين بأمان أكثر منك. أنا ممتن لك للغاية، ويلهلم “.
لم يكن الأمر كما لو أن كل شيء قد ذهب دون وجود عوائق. لكن هذه كانت مشاعر سوبارو الحقيقية.
ومع ذلك ، فإن امتنان سوبارو جعل تعبير ويلهلم أكثر قتامة.
لقد كان من النوع الذي كان لديه إحساس عميق بالواجب وشعر بالمسؤولية عندما يتأذى الآخرون. تمكن سوبارو بطريقة ما من تشكيل ابتسامة تجاه شيطان السيف الفريد من نوعه.
“لم يهدأ الوضع كثيرًا ، لكنك ستزور قبر زوجتك أو شيء من هذا القبيل ، أليس كذلك؟ من السابق لأوانه الاسترخاء ، لكنك انتقمت لها ، وهذا مهم ، أليس كذلك؟ ”
“-!”
كلمات سوبارو ، في محاولة لتغيير الموضوع ، جعلت خدود ويلهلم ترتعش.
نظرًا لأن رد فعله جعل عيون سوبارو تتسع ، فقد تضاعفت حيرته عندما فعل ويلهلم شيئًا أكثر إثارة للدهشة – فقد أحنى رأسه بعمق في اتجاه سوبارو.
“سيد سوبارو ، يجب أن أشكرك مرة أخرى.”
“مــ- مهلا ، انتظر لحظة! أحاول بجدية أن أشكرك هنا ، ويلهلم … ”
” لا ، حقًا يجب علي فعل ذلك. حتى الآن ، لم أفكر فيك كحليف لي. على أقل تقدير ، كان وجودك ضرورة لمواصلة التحالف مع الليدي إيميليا ، ومع ذلك فإن وجهة نظري تأسست على أسباب شخصية خاصة بي. بعد الحقيقة ، أنا بالفعل أشعر بالخجل من جرأتي في إخفاء أفكاري الحقيقية “.
لم يفهم سوبارو سبب قيام ويلهلم باللف والدوران ، إلا أنه كان بإمكانه أن يشاهد فقط عندما ارتفعت علامة استفهام فوق رأسه.
أمام سوبارو ، سحب ويلهلم ذراعه فجأة من كم سترته. تم تضميد كتفه اليسرى.
كان الدم ينزف ببطء منه في تلك اللحظة بالذات.
“هذا يبدو مؤلمًا. لكن يجب أن يكون فيريس قادرًا على علاج جرح مثل … ”
” لا يمكن علاج هذا الجرح. إنه جرح غير قابل للعلاج سببه نصل مليء بمباركة حاصد الأرواح “.
“غير قابل للعلاج … لكن ، ويلهلم -!”
عندما هز ويلهلم رأسه بنظرة صارمة على وجهه ، نظر إليه سوبارو في اندهاش.
حتى سوبارو يمكن أن يتخيل رعب الجرح الذي لن ينغلق أبدًا.
إذا لم يتم وقف فقدان الدم التدريجي ، فسيكون هذا هو العد التنازلي لحياة الشخص.
كان سوبارو مليئًا بمشاعر التوتر ، لكن ويلهلم بدا هادئًا تمامًا.
“حياتي ليست في خطر من هذا.”
“لا توجد طريقة أنك لست كذلك! ماذا يمكنك أن تفعل بشأن هذا الجرح…؟ ”
“هذا ليس جرحًا ناتجًا عن أحداث اليوم أو أمس. إنه جرح قديم يعود إلى زمن بعيد وقد أعيد فتحه ببساطة – وهذه الحقيقة تثقل كاهلي بشدة “.
استمع سوبارو إلى ويلهلم وهو يتحدث بصوت هادئ عندما أدرك أن جسده كان يرتجف.
بدأ الاهتزاز بأطرافه ، لكنه في مرحلة ما انتشر حتى إلى جذور أسنانه. ثم أدرك على الفور السبب: هالة العداء الكثيفة المخيفة التي أطلقها شيطان السيف أمام عينيه.
استمر شيطان السيف بصوت هادئ.
“قوة الجرح الذي نتج بمباركة حاصد الأرواح يزيد كلما اقتربت الضحية من الشخص الذي يحمل البركة. إذا اقتربوا من بعضهم البعض ، فسيتم فتح الجرح المغلق مرة أخرى … هذه هي طبيعة الإصابة “.
“ثم كان الشخص الذي أعطاك هذا الجرح قريبًا منك …”
“الشخص الذي جرح كتفي الأيسر هو قديس السيف السابق.”
هذه الكلمات جعلت أنفاس سوبارو تلتقط أنفاسها عندما نظر إلى ويلهلم .
اشتعلت النيران الهادئة في العيون التي نظر بها إلى سوبارو. وتابع:
“فتحت زوجتي تيريشيا فان أستريا هذا الجرح بالسيف. يجب أن أستمر في ملاحقة طائفة الساحرة من أجل الكشف عن الحقيقة “.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

⦁ النهاية.

كان ينوي المشي دون التفكير في أي شيء، ولكن قبل أن يعرف ذلك ، انتهى به الأمر مرة أخرى بالوقوف أمام الغرفة التي تنام فيها ريم.
أخذته قدماه نحوها كلما سمح ذلك وقت فراغه.
كان يعلم جيدًا أنه كان ينغمس في أفكاره ، ويتشبث بريم بينما كانت تنام.
“لقد أخبرتيني أن أكون قويًا ، لكن … الأمر يشبه ما حدث من قبل، الآن بعد أن ذهبتِ ، ريم ، لا يمكنني العثور على هذه القوة في أي مكان.”
في الصباح أو الظهيرة أو الليل ، لم يتغير مشهد ريم وهي نائمة أمامه.
انها تتنفس في نومها. واستمر قلبها في النبض. لكن بخلاف هذا ، لم تكن هناك حتى علامة مناسبة واحدة على أنها على قيد الحياة.
كانت أمامه ، لكنها لم تكن كذلك. بحلول ذلك الوقت ، لم تكن ريم موجودة إلا في قلب سوبارو.
“-”
جلس سوبارو بجانب سرير ريم ، ينظر إلى وجهها النائم وهو يفكر في الماضي …
… وتذكر عندما ، في محاولته لإعادة ريم ، استخدم خنجرًا لثقب حلقه. (بمعنى أنه قتل نفسه ظنًا منه أنه بذلك سيعيدها).
لم يستطع تذكر اللحظة بالضبط في الوقت المناسب.
لكن بقيت الحقيقة أنه تغلب على العديد من العقبات ، وحقق أفضل نتيجة ممكنة للجميع بكلتا يديه – ولم يتردد في التخلص من كل شيء.
إذا كان ذلك يعني خسارة ريم ، إذا كان ذلك يعني التقدم إلى المستقبل بدونها ، فهو لا يهتم بعدد المرات التي اضطر فيها لمحاربة الكسل ، وعدد الجحيم الذي كان عليه أن يمر به … أو هكذا كان يعتقد.
بعد أن ضرب الخنجر حلقه ، شعر أن كل العجز يتلاشى في وجه الدم والألم والعاطفة والخسارة – ثم ، عندما عاد سوبارو للحياة ، كانت ريم لا تزال نائمة في السرير أمامه.
“…اللعنة. لم أفكر أبدًا أنه سيكون هناك حفظ تلقائي قبل الانتحار. هذا حقا عبث “.
كان سوبارو يعتقد أن التغيير في نقاط الحفظ يجب أن يكون نوعًا من الخطأ ، حاول الانتحار مرة أخرى. ولكن عندما غرقت المفارقة في ذلك ، حتى لو عاد بالموت ، لم يستطع إنقاذ ريم ، توقف عن سلوكه المندفع ؛ وسقط الخنجر من يد سوبارو وهو ينهار على الأرض.
حتى لو ، عبر العودة للحياة ، تمكن بطريقة ما من العودة إلى النقطة التي كانت قبل المعركة الحاسمة مع بيتيلغيوس و ريم والآخرون قد ذهبوا بالفعل في طريقهم المنفصل قبل ساعات – مما يعني أنه بغض النظر عما يفعله ، لم يكن هناك طريقة لــ اللحاق بـ ريم قبل أن يتعرضوا للهجوم في رحلة العودة.
وافترض ، من خلال معجزة ما ، أنه قد أدركهم ، لم يكن لديه خطة لهزيمة مطرانين الخطايا.
علاوة على ذلك ، إذا عاد وترك بيتيلغيوس دون الاعتناء به ، فهذا يعني خسارة إيميليا .
إذا حاول إنقاذ ريم ، فسيضحي بإيميليا ؛ إذا حاول إنقاذ إيميليا ، فسيضحي بريم – دون التضحية بواحد ، لن يتمكن حتى من وضع إصبعه على مجرد إمكانية لإنقاذ الآخر.
عندما أدرك سوبارو الاختيار القاسي الذي يواجهه ، لم يعد بإمكانه حتى قتل نفسه بعد الآن.
وهكذا ظل بدون خطة ، ولم يفعل شيئًا سوى البقاء بالقرب من ريم في ذلك الوقت –
“- هذا هو المكان الذي كنت فيه.”
صوت واضح مثل الجرس ، فجأة وصل إلى أذني سوبارو من الخلف ؛ قفز كتفيه وهو ينظر إلى الوراء. خلفه وقفت الفتاة العزيزة عليه وهي تنظر إليه بابتسامة رقيقة على شفتيها – فتاة تركها بمفردها لعدة ساعات ماضية.
حتى أنه لم يكن مثيرًا للشفقة بما يكفي ليقول شيئًا مثل ، ماذا تفعلين هنا؟ أو أنا مشغول.
“إيميليا …؟ أتحتاج شيء؟”
“هل أنا … بحاجة إلى أي شيء على وجه الخصوص لآتي؟ من المفترض أن أكون قريبة من تلك الفتاة … إلى الآنسة ريم ، أليس كذلك؟ ”
“آنسة ريم ، أليس كذلك؟”
مشيت إيميليا إلى السرير ونظرت إلى ريم وهي بجانب سوبارو.
شعرت سوبارو بالغرابة من سماع إيميليا تضيف شرفًا لاسم ريم وهي تمسّط شعرها الفضي.
تمتمت إيميليا ردًا على كلمات سوبارو: “آه ، هذا صحيح”.
“لقد كنتِ تنادينها باسمها فقط ، أليس كذلك؟”
“كنت ضيف روزوال ، إيميليا تان. إنها أخت رام الصغيرة ، لذا لا داعي للشرح ، أليس كذلك؟ ”
“مم ، أفهم ذلك كثيرًا. أعني ، إنها تشبه رام تمامًا. لا توجد طريقة يمكن أن تكون مخطئا “.
ربما كانت صورة رام في مؤخرة عقل إيميليا وهي تحدق في وجه ريم النائم.
انت الأختان التوأمتان مثل البازلاء في جراب. بصرف النظر عن ألوان شعرهم وأعينهم وتعبيرات وجههم وأحجام صدورهم ، فقد بدوا متطابقين تمامًا.
إن الإدراك المتأخر جدًا بأن رام قد نسيت هي أيضًا ريم مزق بعمق صدر سوبارو.
“سوبارو ، أنت لم تنم على الإطلاق ، أليس كذلك؟ يجب عليك حقًا أن ترتاح قليلاً “.
“أنا لست متعبًا حقًا. ليس الأمر كما لو أنني أفعل أي شيء في الواقع “.
“لكنك تريد حقًا أن تفعل شيئًا ، ألا تريد ذلك؟ إذا حافظت على توتر عقلك بهذه الطريقة ، فسيكون جسمك هو التالي في التعب. إذن أرجوك ارتح.”
صدى نداءها الصادق جعل سوبارو ينظر في اتجاه إيميليا أخيرًا. عندما التقت نظراتهم ، ولأول مرة منذ دخولها الغرفة ، تأثر سوبارو بالنظرة الكئيبة في عينيها البنفسجيتين.
ثم فهم أخيرًا سبب مجيء إيميليا .
“أنا مثير للشفقة ، أليس كذلك؟”
“لا ، على الإطلاق. لقد كنت حقا مساعدة ضخمة لي. حقا.”
هزت إيميليا رأسها في استنكار سوبارو لذاتها.
منذ البداية كانت قلقة بشأن سوبارو الذي يترك نفسه ممزقًا.
مع سوبارو يضغط على نفسه بقوة ، كانت ستأتي لمنحه لمسة لطيفة.
جلست إيميليا بجانب سوبارو على كرسيه. التقت نظراتهم وهي تحاول بجدية أن ترتب كلماتها.
“لن أقول شيئًا مثل أنا متأكدة من أن كل شيء سينجح. لا أستطيع أن أعد بمثل هذا الشيء. أريد أن أفهم مشاعرك ، سوبارو … لكنني لا أعرف أي شيء عن الفتاة التي نسيتها ، لذلك إذا قلت أي شيء ، أعتقد أنه سيؤذيك فقط “.
“-”
“لكنني أعلم هذا – لا يمكنك القلق بشأن ريم وتحمل هذا العبء وحدك. سوبارو ، اسمح لي أن أشاركك هذا العبء “.
“إيميليا …”
كلمات إيميليا المفاجئة جعلت عيون سوبارو تتسع بشكل مذهل.
بالنسبة إلى سوبارو ، كانت إيميليا تتحدث حقًا بما يتجاوز توقعاته تمامًا.
“لكنكِ حتى لا تتذكرين أي شيء عنها …”
“هل من الخطأ أن أفعل شيئًا حتى لو نسيت، حتى لو لم أفعل؟ إنها فتاة ثمينة بما يكفي لتجعلك تصنع مثل ذلك الوجه الحزين ، أليس كذلك؟ سوبارو ، هل من الغريب أنني أريد المساعدة؟ ”
“-”
“أريد أن أساعدك بنفس الطريقة التي ساعدتني بها. إذا تأذيت ، أريد أن أفعل شيئًا من أجلك. هذا طبيعي ، أليس كذلك؟ ”
يمكنه الوثوق بتلك المشاعر والتعامل معها دون تردد ؛ هذه المودة لا تحتاج إلى شك.
لأول مرة ، تلاشى عناد سوبارو ، وتلاشى بسبب الكلمات التي خرجت من طريقها للتحدث إليه.
عندما أدرك ذلك ، هو اعتقد أنه أحمق حقيقي لأنه كان عنيدًا للغاية في المقام الأول.
“… أنت حقًا مذهلة ، إيميليا تان.”
“هل حقا؟ أشعر وكأنك مذهل أيضًا ، سوبارو “.
“لا ، بأي حال من الأحوال – أنا سعيد لأنك هنا ، إيميليا .”
ذهب وجه إيميليا فارغًا عندما نطق سوبارو الجزء الأخير من كلماته.
ابتسم سوبارو ابتسامة متوترة بسبب سلوكها ، بدا وكأنها تفهم تقريبًا ، ولكن ليس تمامًا.
وعندما اتضح في تعابير سوبارو أن شفتيه كانتا تبتسمان ، أدرك أخيرًا …
– كان هذا هو أول تعبير صادق يقوم به منذ أن علم أن ريم كانت نائمة.
“إيميليا ، هناك شيء أود أن أطلبه منك …”
“ما هو؟”
“هل يمكنك الالتفاف؟ سأبكي قليلا “.
“مم-همم ، فهمت.”
لم تسأل إيميليا شيئًا أكثر من ذلك ، فأدارت ظهرها إلى سوبارو كما طلب.
كان تقدريها له بمثابة ارتياح لسوبارو حيث سقطت نظرته على ركبتيه.
استسلم للعواطف التي كانت تتدفق بداخله ؛ استنشق وسقطت الدموع.
بينما استمرت ريم في النوم أمامه ، فقد أضاع الوقت ، وضرب نفسه بسبب عجزه.
كانت إيميليا أيضًا قلقة على ريم ، لكنه لم يلاحظ ذلك أبدًا.
لأنه كان الشخص الوحيد الذي تذكر ريم ، فقد أقنع نفسه بأنه الشخص الوحيد الذي يجب أن يعتني بها ، وأنه هو الوحيد القادر على إنقاذها.
استمر سوبارو في استنشاق غبائه.
وثم…
” ”
في تلك الغرفة الهادئة ، المليئة فقط بصوت النحيب ، اشتعل حلق سوبارو من الإحساس المفاجئ بالدفء.
من الخلف ، من فوق ظهر الكرسي ، احتضنت إيميليا سوبارو ، وربتت رأسه برفق.
“”
وقالت ان لا شيء سيكون سيئًا. لم تكن مضطرة لذلك.
ولكن فقد أنقذت سوبارو بفعلها اللطيف البسيط، حيث أوقفت تدفق كل من دموعه وأنينه.
وبعد ذلك ، في تلك اللحظة ، فقد أقسم.
“سأعيدك بالتأكيد. اعتمدي عليّ يا ريم “.
لقد قال لها من قبل.
هو ، الرجل الذي وقعت في حبه ، أنه سيقف أمامها باعتباره أعظم بطل على الإطلاق.
ألم يكن الآن ما يزال في منتصف الطريق فقط؟
“سأحقق ذلك بالتأكيد … بطلك قادم من أجلك بالتأكيد – فقط انتظري.”
كان هذا وعدًا لنفسه ، وكان إعلانه للحرب على العدو المسمى القدر.
أي شخص وقف أمام ناتسكي سوبارو أثناء قيامه بفعل الشر، والتعدي على ما لم يكن ملكه ، سيتم القضاء عليه بلا رجعة.
وسيكون ناتسكي سوبارو هو من سيفعل ذلك.

حسابنا بتويتر @ReZeroAR

 

سعر الفصل الواحد يعادل 500 دهبة

 

 

“ليس هناك شك في ذلك – سأحقق ذلك بلا شك !!”
في الوقت الذي سأبدأ فيه من الصفر ، فإن فقدان شخص ثمين مثلك … أمر لا يمكن تصوره.
لهذا السبب سأستعيدك مهما طالت الأيام.
الوقت الذي قضيته في المشي معك. الوقت الذي أردت أن أقضيه في المشي معك.
سأعيده مرة أخرى بيدي ، لذا فقط انتظر ي، ريم …

– لو اردتهم زيادة سرعة نشر الفصول ادعموا الرواية.

⦁ النهاية.

 

– لو اردتهم زيادة سرعة نشر الفصول ادعموا الرواية.

 

 

⦁ النهاية.

/////

“ويلهلم ، شكرًا جزيلاً على دعمك في وقت سابق.” مع اكتمال المحادثة في المكتب ، ترك سوبارو فيريس المنتحب وكروش المواسية له خلفه بينما كان يتحدث إلى ويلهلم في الرواق.

– لو اردتهم زيادة سرعة نشر الفصول ادعموا الرواية.

“ويلهلم ، شكرًا جزيلاً على دعمك في وقت سابق.” مع اكتمال المحادثة في المكتب ، ترك سوبارو فيريس المنتحب وكروش المواسية له خلفه بينما كان يتحدث إلى ويلهلم في الرواق.

سعر الفصل الواحد يعادل 500 دهبة

“لا داعي” قال شيطان السيف وهو ينظر إلى الوراء ،كان غير قادر على إخفاء تعبه من سلسلة المعارك وهو يواصل . “لم يكن شيئًا على الإطلاق. إذا كان هناك أي شيء ، فقد كانت القليل من المساعدة في المنعطفات الحرجة “. “هذا ليس صحيحًا على الإطلاق. لم نكن لنهزم الحوت الأبيض بدونك، وبعد ذلك ، لم يكن هناك أحد يمكنني الوثوق به للحفاظ على حياة إيميليا والآخرين بأمان أكثر منك. أنا ممتن لك للغاية، ويلهلم “. لم يكن الأمر كما لو أن كل شيء قد ذهب دون وجود عوائق. لكن هذه كانت مشاعر سوبارو الحقيقية. ومع ذلك ، فإن امتنان سوبارو جعل تعبير ويلهلم أكثر قتامة. لقد كان من النوع الذي كان لديه إحساس عميق بالواجب وشعر بالمسؤولية عندما يتأذى الآخرون. تمكن سوبارو بطريقة ما من تشكيل ابتسامة تجاه شيطان السيف الفريد من نوعه. “لم يهدأ الوضع كثيرًا ، لكنك ستزور قبر زوجتك أو شيء من هذا القبيل ، أليس كذلك؟ من السابق لأوانه الاسترخاء ، لكنك انتقمت لها ، وهذا مهم ، أليس كذلك؟ ” “-!” كلمات سوبارو ، في محاولة لتغيير الموضوع ، جعلت خدود ويلهلم ترتعش. نظرًا لأن رد فعله جعل عيون سوبارو تتسع ، فقد تضاعفت حيرته عندما فعل ويلهلم شيئًا أكثر إثارة للدهشة – فقد أحنى رأسه بعمق في اتجاه سوبارو. “سيد سوبارو ، يجب أن أشكرك مرة أخرى.” “مــ- مهلا ، انتظر لحظة! أحاول بجدية أن أشكرك هنا ، ويلهلم … ” ” لا ، حقًا يجب علي فعل ذلك. حتى الآن ، لم أفكر فيك كحليف لي. على أقل تقدير ، كان وجودك ضرورة لمواصلة التحالف مع الليدي إيميليا ، ومع ذلك فإن وجهة نظري تأسست على أسباب شخصية خاصة بي. بعد الحقيقة ، أنا بالفعل أشعر بالخجل من جرأتي في إخفاء أفكاري الحقيقية “. لم يفهم سوبارو سبب قيام ويلهلم باللف والدوران ، إلا أنه كان بإمكانه أن يشاهد فقط عندما ارتفعت علامة استفهام فوق رأسه. أمام سوبارو ، سحب ويلهلم ذراعه فجأة من كم سترته. تم تضميد كتفه اليسرى. كان الدم ينزف ببطء منه في تلك اللحظة بالذات. “هذا يبدو مؤلمًا. لكن يجب أن يكون فيريس قادرًا على علاج جرح مثل … ” ” لا يمكن علاج هذا الجرح. إنه جرح غير قابل للعلاج سببه نصل مليء بمباركة حاصد الأرواح “. “غير قابل للعلاج … لكن ، ويلهلم -!” عندما هز ويلهلم رأسه بنظرة صارمة على وجهه ، نظر إليه سوبارو في اندهاش. حتى سوبارو يمكن أن يتخيل رعب الجرح الذي لن ينغلق أبدًا. إذا لم يتم وقف فقدان الدم التدريجي ، فسيكون هذا هو العد التنازلي لحياة الشخص. كان سوبارو مليئًا بمشاعر التوتر ، لكن ويلهلم بدا هادئًا تمامًا. “حياتي ليست في خطر من هذا.” “لا توجد طريقة أنك لست كذلك! ماذا يمكنك أن تفعل بشأن هذا الجرح…؟ ” “هذا ليس جرحًا ناتجًا عن أحداث اليوم أو أمس. إنه جرح قديم يعود إلى زمن بعيد وقد أعيد فتحه ببساطة – وهذه الحقيقة تثقل كاهلي بشدة “. استمع سوبارو إلى ويلهلم وهو يتحدث بصوت هادئ عندما أدرك أن جسده كان يرتجف. بدأ الاهتزاز بأطرافه ، لكنه في مرحلة ما انتشر حتى إلى جذور أسنانه. ثم أدرك على الفور السبب: هالة العداء الكثيفة المخيفة التي أطلقها شيطان السيف أمام عينيه. استمر شيطان السيف بصوت هادئ. “قوة الجرح الذي نتج بمباركة حاصد الأرواح يزيد كلما اقتربت الضحية من الشخص الذي يحمل البركة. إذا اقتربوا من بعضهم البعض ، فسيتم فتح الجرح المغلق مرة أخرى … هذه هي طبيعة الإصابة “. “ثم كان الشخص الذي أعطاك هذا الجرح قريبًا منك …” “الشخص الذي جرح كتفي الأيسر هو قديس السيف السابق.” هذه الكلمات جعلت أنفاس سوبارو تلتقط أنفاسها عندما نظر إلى ويلهلم . اشتعلت النيران الهادئة في العيون التي نظر بها إلى سوبارو. وتابع: “فتحت زوجتي تيريشيا فان أستريا هذا الجرح بالسيف. يجب أن أستمر في ملاحقة طائفة الساحرة من أجل الكشف عن الحقيقة “. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ترجمة فريق SinsReZero

⦁ النهاية.

حسابنا بتويتر @ReZeroAR

“ليس هناك شك في ذلك – سأحقق ذلك بلا شك !!” في الوقت الذي سأبدأ فيه من الصفر ، فإن فقدان شخص ثمين مثلك … أمر لا يمكن تصوره. لهذا السبب سأستعيدك مهما طالت الأيام. الوقت الذي قضيته في المشي معك. الوقت الذي أردت أن أقضيه في المشي معك. سأعيده مرة أخرى بيدي ، لذا فقط انتظر ي، ريم …

“ويلهلم ، شكرًا جزيلاً على دعمك في وقت سابق.” مع اكتمال المحادثة في المكتب ، ترك سوبارو فيريس المنتحب وكروش المواسية له خلفه بينما كان يتحدث إلى ويلهلم في الرواق.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط