نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Rise of Humanity 18

التوأم الإوزة - السمكة المحلقتين

التوأم الإوزة - السمكة المحلقتين

18 التوأم الإوزة – السمكة المحلقتين

……

منزل الإناث هو المكان الذي تعيش فيه التلميذات في البيت العلوي، كان مكانا غريبا مليئا بالأسرار الغامضة من وجهة نظر التلاميذ الذكور. كان هناك ذات مرة تلميذ ذكر دخل منزل الإناث – عانى من فقدان الذاكرة نتيجة للضرب الذي لا ينتهي من قبل التلميذات ثم تم نفيه من بوابة السيوف.

“رجل اقتحم للتو منزل الإناث واختلس النظر نحو الأخوات المغتسلين!”

أشياء كهذه لا تتوقف عن الحدوث، كل عام ستكون هناك قضية أو قضيتين. على الرغم من أن التلاميذ الذكور كانوا مفتونين حقا نحو الجنة المحرمة التي كانت منزل الإناث، إلا أن خطر التعدي كان معروفا أيضا على نطاق واسع. حتى لو كان للتلميذ شريكة في منزل الإناث، فإنه عادة ما ينتظر خارج المنزل حتى تخرج التلميذة، لن يجرؤ على دخول المنزل.

سلسلة من الضوضاء الصارخة وواحدة تلو الأخرى، تم رفع أعمدة الطوطم. كانت النقوش تلمع في الليل المظلم، السيدات قد رتبت مجموعة من أعمدة الطوطم لقمع الاثنين منهم!

“هذا المحارب البطولي، نودعك وداعا جيدا!” ابتهج التلاميذ الذكور خارج منزل الإناث.

صمتت الليلة، لكنهما انتظرا ساعة أخرى قبل أن تقود تينغ لانيوي تشونغ يوي خارج الفناء لمغادرة منزل الإناث. يدق قلبها في محنة، تتسلل رجل صغير خارج منزل الإناث، إذا اكتشف شخص ما، ستتحطم سمعتي تماما، الأخ القتالي الصغير تشونغ سيخطئ بالتأكيد كحبيبي الصغير….

تشونغ يوي لم يكن سوى تلميذ في البيت العلوي في الآونة الأخيرة ووقع عدد من الأحداث البالغة الخطورة بعد ترقيته، لم يخبره أحد قط عن القواعد المتعلقة بمنزل الإناث التي منعت دخول التلاميذ الذكور. لذلك دخل مباشرة الى منزل الإناث دون ان يوقفه أحد.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) تأتأ تشونغ يوي وهو يجيب على السؤال، “رأيت واحدة تغني بجانب البحيرة وبعض السيدات يستحمون في البحيرة، لوحظت ثم غادرت….”

“منزل الإناث مختلف حقاً عن منزل الذكور، المناظر الطبيعية هنا مذهلة … جميلة جداً”

فجأة، واحدة من أعمدة الطوطم بدأت ترتعش – هوو – طار في الهواء وانفجر إلى قطع مثل الألعاب النارية.

بينما كان يمشي في منزل الإناث ألقى نظرة حوله، كانت مناظر منزل الإناث رائعة حقا. تصطف الزهور على جانب الطريق، كانت الجبال خضراء والسماء زرقاء وبينهما المياه الفيروزية الصافية، البحيرة، والسماء في الأفق بينما في منتصف البحيرة كانت الزوارق الصغيرة العائمة على الماء. كان هناك أيضًا طيور الغاق يغوصون داخل وخارج الماء وبط مندرين مبهرج يمرح حول البحيرة، من بعيد كان يمكن أن يسمع صوت أنثى، بدا رشيقًا، أثيراليًا وبدا أنه يتسكع حول المكان.

وقف تشونغ يوي ساكنا ونظر، تركزت مشاهده على سيدة شابة كانت تغني أثناء جلوسها على مقدمة الزورق الصغير. بينما كانت أمواج المياه تتموج، قفزت بعض الشابات من مياه البحيرة وانحنوا على جانب الزورق، مستمعات بانتباه الى الترنيمة التي يرنمها الصوت الرشيق ومكشفات الاكتاف الجميلة.

“منزل الإناث مختلف حقاً عن منزل الذكور، المناظر الطبيعية هنا مذهلة … جميلة جداً”

“رجل غريب يختلس النظر إليكم جميعا!” فجأة لاحظت الشابة على الزورق تشونغ يوي الذي كان واقفا بجانب البحيرة، صرخت وهي مصدومة.

شعر تشونغ يوي بخيبة أمل في قلبه، وقف واستعد للرحيل، “إذا كان هذا هو الحال، سأغادر الآن”

هتفت السيدات بقلق وغصن في الماء، ألقوا عدة موجات من الماء في الهواء.

هتفت السيدات بقلق وغصن في الماء، ألقوا عدة موجات من الماء في الهواء.

مشى تشونغ يوي بسرعة بعيدا، غصت السيدات على طول الطريق إلى جزيرة صغيرة في وسط البحيرة. ارتدوا ثيابهم، أعينهم تحترق غضبا وامتلأت نظراتهم بنية القتل الواضحة. بدأوا البحث عن آثار تشونغ يوي.

سار تشونغ يوي بشكل عرضي في منزل الإناث، فكر في قلبه، “أين تقيم الأخت الصغيرة تشينغيان؟ منزل الإناث كبير جدا، العديد من التلميذات الإناث، من الصعب جدا العثور عليها. لماذا لا أسأل أحدا عن ذلك….”

لكن تشونغ يوي كان سريعا، علاوة على ذلك، أخذت الشابات الوقت لارتداء ملابسهن ؛ في نهاية المطاف، تُركوا بعيداً خلف تشونغ يوي.

18 التوأم الإوزة – السمكة المحلقتين

“رجل اقتحم للتو منزل الإناث واختلس النظر نحو الأخوات المغتسلين!”

سخرت شابة اخرى “سوء فهم؟ إذا كان سوء فهم فلماذا أخفيتي هذا الرجل الصغير في غرفتك حتى الآن؟ كل هذا الوقت الذي قضيتما فيه معاً، ما نوع المرح والأشياء الجميلة التي قمتما بها؟ هل تريديني أن أقولها بصوت عالي؟ لا يجوز خرق قواعد منزل الإناث ؛ خلاف ذلك، ستخفين رجلاً في فناء منزلك، سأخفي رجلاً آخر في منزلي – سرعان ما سيصبح منزل الإناث مكانًا قذرة وكريهاً يعج برائحة الرجال. اليوم، حبيبك الصغير سيترك إحدى ساقيه هنا. الآن أيّ ساق من الثلاثة … أنا سأترك ذلك إلى تقدير الأخت القتالية الصغيرة تينغ”

“أخبري الأخوات الأخريات، انثروه كالدخان خارجا فوراً!”

بعد فترة، استعاد رباطة جأشه وسأل، “شين هو، إذا كانت ممسوسة بروح إله الشيطان، فهل ستكون الأخت شوي الآن الأخت شوي من قبل؟”

“تجرأ المنحرف، المنحرف، على اقتحام منزل الإناث، والاهم من ذلك، كان يتجرأ على النظر الى الاخوات اللواتي يستحمن! ابحثن عنه واقطعوا ساقه الثالثة!”

فجأة، واحدة من أعمدة الطوطم بدأت ترتعش – هوو – طار في الهواء وانفجر إلى قطع مثل الألعاب النارية.

……

استمر اللهب الصغير في الوميض حوله “وجودها خافت جدًا، تختبئ في جسد أنثى، فقط أحيانا يتسرب منها هالة تافهة، هذا يعني أنها لم تنصهر تمامًا مع الجسد بعد. لكن إذا امتلكت جسدها بالكامل، حتى أنا لن أتمكن من الشعور بوجودها بعد الآن!”

سار تشونغ يوي بشكل عرضي في منزل الإناث، فكر في قلبه، “أين تقيم الأخت الصغيرة تشينغيان؟ منزل الإناث كبير جدا، العديد من التلميذات الإناث، من الصعب جدا العثور عليها. لماذا لا أسأل أحدا عن ذلك….”

“روح إله الشيطان هذه يجب أن تتطفل على إحدى التلميذات، يجب أن تبقى في هذا الفناء”

“الأخ تشونغ، كيف أتيت إلى هنا؟”

فجأة سمع صوت مألوف في أذنيه، اتبع الصوت ورأى تينغ لانيوي تحمل سلة زهور مثل فتاة القرية، كانت هناك سلالات مختلفة من الزهور تجعل منظرا ملونا في السلة، نظرت إليه مندهشة.

“أنت حقاً تجرؤ على إقتحام منزل الإناث!”

تينغ لانيوي سارت بسرعة نحوه، لكن عقلها فجأة استقبل فكرة غامضة وقالت بخجل، “لقد خاطرت بالقدم إلى منزل الإناث، هل تبحث عني؟ أنا لم أغير ملابسي…. ”

ابتسم تشونغ يوي وقال “الأخت القتالية الكبيرة تحصل على فكرة خاطئة. لدي صديقة قديمة في منزل الإناث اسمها شوي تشينغيان. هي من عشيرة شوي تو لقبيلة نهر وي، وعدت بزيارتها من قبل، لكنني لم أكن متفرغ حتى الآن. هل الاخت القتالية الكبيرة تعرف عن الأخت القتالية الصغيرة شوي؟”

“الأم تيان الوافرة؟”

“لذا هو ليس هنا من أجلي…”

أوضح تشونغ يوي، “لم أكن أنوي ذلك، كنت منجذبا فقط للغناء الرشيق”

شعرت تينغ لانيوي بالإحباط فجأة، ثم ابتسمت وقالت، “إذن الأخ القتالي الصغير هنا من أجل الأخت القتالية الصغيرة شوي؟ هل يمكن أن تكون حبيبتك الصغيرة؟”

استمر اللهب الصغير في الوميض حوله “وجودها خافت جدًا، تختبئ في جسد أنثى، فقط أحيانا يتسرب منها هالة تافهة، هذا يعني أنها لم تنصهر تمامًا مع الجسد بعد. لكن إذا امتلكت جسدها بالكامل، حتى أنا لن أتمكن من الشعور بوجودها بعد الآن!”

لم تترك أي وقت لتشونغ يوي للرد على أقوالها وأمسكت بسرعة بذراعه، سحبته إلى فناء منزلها، “أنت جريئ جدا! إذا إكتشف الآخرون أنك تسللت إلى منزل الإناث فأنت هالك. أسرع واختبئ في فنائي! هل رآك أحد وأنت تدخل؟”

سلسلة من الضوضاء الصارخة وواحدة تلو الأخرى، تم رفع أعمدة الطوطم. كانت النقوش تلمع في الليل المظلم، السيدات قد رتبت مجموعة من أعمدة الطوطم لقمع الاثنين منهم!

تأتأ تشونغ يوي وهو يجيب على السؤال، “رأيت واحدة تغني بجانب البحيرة وبعض السيدات يستحمون في البحيرة، لوحظت ثم غادرت….”

“منزل الإناث مختلف حقاً عن منزل الذكور، المناظر الطبيعية هنا مذهلة … جميلة جداً”

أدارت تينغ لانيوي عينيها، قالت بصعوبة، “أنت في مشكلة عميقة. من بين أولئك الذين استحموا في البحيرة كانت الأخت القتالية الكبيرة العليا لمنزل الأناث وحفيدة زعيم عشيرة يوو يو. مع لقب يو، احتلت العشيرة المرتبة الثانية بين أفضل عشر عشائر في البرية العظيمة. تُعرف الأخت القتالية الكبيرة يو بالإجماع بأنها أقوى تلميذة داخل منزل الإناث، تقريبًا مماثلة لممارس تشي. بالإضافة إلى أنها ليست معروفة بمزاجها المعتدل ومع ذلك تجرؤ على النظر في حمامها، أنت ميت! اذهب واختبئ في غرفتي اولا، سأرسلك عندما تهدأ العاصفة”

“روح إله الشيطان هذه يجب أن تتطفل على إحدى التلميذات، يجب أن تبقى في هذا الفناء”

أوضح تشونغ يوي، “لم أكن أنوي ذلك، كنت منجذبا فقط للغناء الرشيق”

“المغنية ليست فتاة عادية أيضا، إنها تأتي من عشيرة تاو لين، الثالثة بين أفضل عشر عشائر. اسمها تاو داير وهي معروفة جيدا بصوتها الرشيق. والدها هو أحد شيوخ منفذي القانون لبوابة السيوف، ربما رأيته من قبل عندما انضممت لأول مرة لبوابة السيوف، هو الشخص الذي يحمل وجهًا مظلمًا طوال الوقت، يحدق في الجميع كما لو كانوا مدينين له بالمال” ‏ كانت تينغ لانيوي تقصف رأسها، وضعت شعارها كتلميذ بيت العلوي على الباب وقالت “إذا اكتشف أي شخص، فإنك بالفعل ميت … سأبحث عن الأخت القتالية الصغيرة شوي، لكن لا يمكنكما ببساطة فعل أي شيء غير لائق في فنائي!” ‏ فوجئ تشونغ يوي بينما كان يجيبها، “أي نوع من الأشياء غير اللائقة يمكن أن أفعلها مع الأخت القتالية الصغيرة شوي؟” ‏ حدّقت تينغ لانيوي فيه بشراسة، كانت محرجة وهي تصرخ، “في كل شيء، أنتما الاثنان لا يمكنكما ببساطة أن تفعلا مثل هذه الأشياء في فنائي!”

“المغنية ليست فتاة عادية أيضا، إنها تأتي من عشيرة تاو لين، الثالثة بين أفضل عشر عشائر. اسمها تاو داير وهي معروفة جيدا بصوتها الرشيق. والدها هو أحد شيوخ منفذي القانون لبوابة السيوف، ربما رأيته من قبل عندما انضممت لأول مرة لبوابة السيوف، هو الشخص الذي يحمل وجهًا مظلمًا طوال الوقت، يحدق في الجميع كما لو كانوا مدينين له بالمال”

كانت تينغ لانيوي تقصف رأسها، وضعت شعارها كتلميذ بيت العلوي على الباب وقالت “إذا اكتشف أي شخص، فإنك بالفعل ميت … سأبحث عن الأخت القتالية الصغيرة شوي، لكن لا يمكنكما ببساطة فعل أي شيء غير لائق في فنائي!”

فوجئ تشونغ يوي بينما كان يجيبها، “أي نوع من الأشياء غير اللائقة يمكن أن أفعلها مع الأخت القتالية الصغيرة شوي؟”

حدّقت تينغ لانيوي فيه بشراسة، كانت محرجة وهي تصرخ، “في كل شيء، أنتما الاثنان لا يمكنكما ببساطة أن تفعلا مثل هذه الأشياء في فنائي!”

بعد وقت ليس ببعيد، عادت تينغ لانيوي ولكن لم تكن هناك أي علامات على الأخت القتالية الصغيرة شوي حولها، هزّت رأسها وقالت، “حبيبتك الصغيرة ذهبت إلى قمة الجبل قبل بضعة أيام حيث طلب ممارس تشي من عشيرة شوي تو حضورها. دخلت في تدريب منعزل مغلق بعد عودتها. ذهبت إلى فنائها وقالت أنها لا تريد مقابلتك. هل تشاجرتما؟ وجهها لا يبدو جيدا، قلت لها أنك كنت على وشك الموت في أطلال الشيطان لكنها بدت غير مبالية تماما وباردة، لا تهتم كثيرا بك…”

سار تشونغ يوي بشكل عرضي في منزل الإناث، فكر في قلبه، “أين تقيم الأخت الصغيرة تشينغيان؟ منزل الإناث كبير جدا، العديد من التلميذات الإناث، من الصعب جدا العثور عليها. لماذا لا أسأل أحدا عن ذلك….”

تشونغ يوي كان مذهولا، قال في نفسه، الأخت القتالية الصغيرة شوي هي عادة فتاة لطيفة وناعمة، لم يسبق لي أن أهنتها بأي شكل من الأشكال، لماذا تتصرف فجأة غير مبالية جدا؟

سار تشونغ يوي بشكل عرضي في منزل الإناث، فكر في قلبه، “أين تقيم الأخت الصغيرة تشينغيان؟ منزل الإناث كبير جدا، العديد من التلميذات الإناث، من الصعب جدا العثور عليها. لماذا لا أسأل أحدا عن ذلك….”

تابعت تينغ لانيوي القول “لكن زراعتها قوية حقا، لاحظت أنها تتقدم بسرعة بعد عودتها من الجبل، أفضل مما أنا عليه بالفعل. أفترض أنها ستكون قادرة على إكمال روحها وتصبح ممارسة تشي في المستقبل القريب! سرعة الزراعة هذه مذهلة حقاً، حتى أسرع منك! الآن، من الصعب ان نعرف هل تستطيع الاخت القتالية الكبيرة يو ان تحافظ على مركزها كأخت قتالية كبيرة لتلاميذ البيت العلوي!”

“الأم تيان الوافرة؟”

شعر تشونغ يوي بخيبة أمل في قلبه، وقف واستعد للرحيل، “إذا كان هذا هو الحال، سأغادر الآن”

شعر تشونغ يوي بخيبة أمل في قلبه، وقف واستعد للرحيل، “إذا كان هذا هو الحال، سأغادر الآن”

سرعان ما أوقفته تينغ لانيوي، “لا! إذا غادرت الآن بالتأكيد سيتم القبض عليك من قبلهم، إذا رأوك تخرج من غرفتي، سأكون محرجة حتى الموت! انتظر حتى حلول الظلام، سأخرجك سرا!”

أومأ تشونغ يوي برأسه وخيم الصمت على كليهما.

شعرت تينغ لانيوي بفورة من عدم الراحة، حيث نظرت سرًا إلى تشونغ يوي، لم يضرب في الواقع شخصية الوسامة، بل كان له وجه منحوت بحاجبين سميكين وعينين واسعتين، كان جسده مشدودا وبنية جيدة، وطوله أيضا أطول من مثيله لدى الشباب العاديين. كان جسدها الأصفر يعتبر طويل القامة بين الإناث، لكن حتى مع طولها، بدت وكأنها طائر صغير يستريح على رجل عندما وقفت بجانب تشونغ يوي.

إذا أمعنت النظر، الأخ القتالي الصغير تشونغ هو في الواقع أفضل مظهرًا من التلاميذ الوسيمين الآخرين. احمر وجهها وهي تتحدث بخجل الى نفسها في قلبها.

“تجرأ المنحرف، المنحرف، على اقتحام منزل الإناث، والاهم من ذلك، كان يتجرأ على النظر الى الاخوات اللواتي يستحمن! ابحثن عنه واقطعوا ساقه الثالثة!”

صمتت الليلة، لكنهما انتظرا ساعة أخرى قبل أن تقود تينغ لانيوي تشونغ يوي خارج الفناء لمغادرة منزل الإناث. يدق قلبها في محنة، تتسلل رجل صغير خارج منزل الإناث، إذا اكتشف شخص ما، ستتحطم سمعتي تماما، الأخ القتالي الصغير تشونغ سيخطئ بالتأكيد كحبيبي الصغير….

كانت قلقة، لكن لحسن الحظ، كان منتصف الليل ؛ بالتالي، لن تصادف أي تلميذة في الطريق. فجأة، أثناء المشي أمام الفناء، قال شين هو الذي كان في العقل الداخلي لتشونغ يوي، “الشقي الصغير يوي، أستطيع أن أستشعر هواء الأم تيان الوافرة، إنها قريبة جدا!”

……

“الأم تيان الوافرة؟”

أشياء كهذه لا تتوقف عن الحدوث، كل عام ستكون هناك قضية أو قضيتين. على الرغم من أن التلاميذ الذكور كانوا مفتونين حقا نحو الجنة المحرمة التي كانت منزل الإناث، إلا أن خطر التعدي كان معروفا أيضا على نطاق واسع. حتى لو كان للتلميذ شريكة في منزل الإناث، فإنه عادة ما ينتظر خارج المنزل حتى تخرج التلميذة، لن يجرؤ على دخول المنزل.

“هل الأم تيان الوافرة في البيت العلوي لبوابة السيوف؟”

تشونغ يوي لم يكن سوى تلميذ في البيت العلوي في الآونة الأخيرة ووقع عدد من الأحداث البالغة الخطورة بعد ترقيته، لم يخبره أحد قط عن القواعد المتعلقة بمنزل الإناث التي منعت دخول التلاميذ الذكور. لذلك دخل مباشرة الى منزل الإناث دون ان يوقفه أحد.

“روح إله الشيطان هذه يجب أن تتطفل على إحدى التلميذات، يجب أن تبقى في هذا الفناء”

سرعان ما أوقفته تينغ لانيوي، “لا! إذا غادرت الآن بالتأكيد سيتم القبض عليك من قبلهم، إذا رأوك تخرج من غرفتي، سأكون محرجة حتى الموت! انتظر حتى حلول الظلام، سأخرجك سرا!” ‏ أومأ تشونغ يوي برأسه وخيم الصمت على كليهما. ‏ شعرت تينغ لانيوي بفورة من عدم الراحة، حيث نظرت سرًا إلى تشونغ يوي، لم يضرب في الواقع شخصية الوسامة، بل كان له وجه منحوت بحاجبين سميكين وعينين واسعتين، كان جسده مشدودا وبنية جيدة، وطوله أيضا أطول من مثيله لدى الشباب العاديين. كان جسدها الأصفر يعتبر طويل القامة بين الإناث، لكن حتى مع طولها، بدت وكأنها طائر صغير يستريح على رجل عندما وقفت بجانب تشونغ يوي. ‏ إذا أمعنت النظر، الأخ القتالي الصغير تشونغ هو في الواقع أفضل مظهرًا من التلاميذ الوسيمين الآخرين. احمر وجهها وهي تتحدث بخجل الى نفسها في قلبها.

استمر اللهب الصغير في الوميض حوله “وجودها خافت جدًا، تختبئ في جسد أنثى، فقط أحيانا يتسرب منها هالة تافهة، هذا يعني أنها لم تنصهر تمامًا مع الجسد بعد. لكن إذا امتلكت جسدها بالكامل، حتى أنا لن أتمكن من الشعور بوجودها بعد الآن!”

بعد وقت ليس ببعيد، عادت تينغ لانيوي ولكن لم تكن هناك أي علامات على الأخت القتالية الصغيرة شوي حولها، هزّت رأسها وقالت، “حبيبتك الصغيرة ذهبت إلى قمة الجبل قبل بضعة أيام حيث طلب ممارس تشي من عشيرة شوي تو حضورها. دخلت في تدريب منعزل مغلق بعد عودتها. ذهبت إلى فنائها وقالت أنها لا تريد مقابلتك. هل تشاجرتما؟ وجهها لا يبدو جيدا، قلت لها أنك كنت على وشك الموت في أطلال الشيطان لكنها بدت غير مبالية تماما وباردة، لا تهتم كثيرا بك…”

حدّق تشونغ يوي إلى الفناء، تفاجأت تينغ لانيوي وقالت بغرور إلى حد ما، “صحيح أن قلوب العشاق مترابطة بشكل وثيق، الأخ القتالي الأصغر تشونغ يمكن أن يعرف على الفور أن هذا هو فناء الأخت القتالية الصغيرة شوي. من المؤسف جدا… حبيبتك الصغيرة لم ترد رؤيتك حقا. دعنا نتحرك، وإلا سيتم رصدنا، ثم سأكون أنا من يتحمل اللوم عن الأخت القتالية الصغيرة شوي!”

كانت كلماتها كلعنة ألقت في ذهنه بحرا عاصفا، تبعها الى الوراء وتزحزح حتى خرج من منزل الإناث.

الأخت القتالية الصغيرة شوي تمتلكها الأم تيان الوافرة….

أصبح عقله فارغا تماما، لم يستطع أن يتقبل حقيقة أن الفتاة الصغيرة التي كانت تدعوه دائما “الأخ يوي” أصبحت الآن ممسوسة من قبل الأم تيان الوافرة!

بينما كان يمشي في منزل الإناث ألقى نظرة حوله، كانت مناظر منزل الإناث رائعة حقا. تصطف الزهور على جانب الطريق، كانت الجبال خضراء والسماء زرقاء وبينهما المياه الفيروزية الصافية، البحيرة، والسماء في الأفق بينما في منتصف البحيرة كانت الزوارق الصغيرة العائمة على الماء. كان هناك أيضًا طيور الغاق يغوصون داخل وخارج الماء وبط مندرين مبهرج يمرح حول البحيرة، من بعيد كان يمكن أن يسمع صوت أنثى، بدا رشيقًا، أثيراليًا وبدا أنه يتسكع حول المكان. ‏ وقف تشونغ يوي ساكنا ونظر، تركزت مشاهده على سيدة شابة كانت تغني أثناء جلوسها على مقدمة الزورق الصغير. بينما كانت أمواج المياه تتموج، قفزت بعض الشابات من مياه البحيرة وانحنوا على جانب الزورق، مستمعات بانتباه الى الترنيمة التي يرنمها الصوت الرشيق ومكشفات الاكتاف الجميلة.

بعد فترة، استعاد رباطة جأشه وسأل، “شين هو، إذا كانت ممسوسة بروح إله الشيطان، فهل ستكون الأخت شوي الآن الأخت شوي من قبل؟”

“هذا المحارب البطولي، نودعك وداعا جيدا!” ابتهج التلاميذ الذكور خارج منزل الإناث.

“ما مدى قوة روح إله الشيطان هذه؟ الأنفس العادية ستكون ميتة بقرصة واحدة منه”

قال شين هو بشكل متكاسل “حتى ممارس تشي قد لا يكون حتى قادرا على التعامل معها. إذا كانت روح إله الشيطان تتطفل على المضيف، ستسحق النفس دون ان يبقى سوى الجسد حيا ليخدم الشيطان”

راته تينغ لانيوي مضطربا للغاية، لم تستطع إلا أن تهز رأسها، “الأخ القتالي الصغير، أنت لا تزال شابا، إذا سلمت نفسك للجمال فزراعتك بالتأكيد ستتأثر….”

“هيهيهي، الأخت القتالية الصغيرة تينغ، حتى انتِ تعرفين بالفعل أن الإدمان على الجمال سيعيق سرعة الزراعة!”

فجأة خرجت بعض الفتيات من البستان وسدّوا طريق الإثنين. كانت قائدتهم هي الأخت القتالية العليا يو فاييان، فحصت تشونغ يوي من الرأس إلى أخمص القدمين ببرودة، “لقد آويتي رجلاً في منزلك، تستمتعين حتى الآن، ماذا لديكِ لقوله؟”

“اللعنة” قالت تينغ لانيوي في قلبها وسرعان ما أجابت، “الأخت القتالية الكبيرة يو، أنتم الفتيات تسيئون الفهم….”

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) تأتأ تشونغ يوي وهو يجيب على السؤال، “رأيت واحدة تغني بجانب البحيرة وبعض السيدات يستحمون في البحيرة، لوحظت ثم غادرت….”

سخرت شابة اخرى “سوء فهم؟ إذا كان سوء فهم فلماذا أخفيتي هذا الرجل الصغير في غرفتك حتى الآن؟ كل هذا الوقت الذي قضيتما فيه معاً، ما نوع المرح والأشياء الجميلة التي قمتما بها؟ هل تريديني أن أقولها بصوت عالي؟ لا يجوز خرق قواعد منزل الإناث ؛ خلاف ذلك، ستخفين رجلاً في فناء منزلك، سأخفي رجلاً آخر في منزلي – سرعان ما سيصبح منزل الإناث مكانًا قذرة وكريهاً يعج برائحة الرجال. اليوم، حبيبك الصغير سيترك إحدى ساقيه هنا. الآن أيّ ساق من الثلاثة … أنا سأترك ذلك إلى تقدير الأخت القتالية الصغيرة تينغ”

“لذا هو ليس هنا من أجلي…”

تينغ لانيوي كانت قلقة، ألقت نظرة على تشونغ يوي وهمست، “أخي القتالي الصغير، غادر في الحال!”

شعر تشونغ يوي بخيبة أمل في قلبه، وقف واستعد للرحيل، “إذا كان هذا هو الحال، سأغادر الآن”

زيلاا!

“هذا المحارب البطولي، نودعك وداعا جيدا!” ابتهج التلاميذ الذكور خارج منزل الإناث.

سلسلة من الضوضاء الصارخة وواحدة تلو الأخرى، تم رفع أعمدة الطوطم. كانت النقوش تلمع في الليل المظلم، السيدات قد رتبت مجموعة من أعمدة الطوطم لقمع الاثنين منهم!

فجأة، واحدة من أعمدة الطوطم بدأت ترتعش – هوو – طار في الهواء وانفجر إلى قطع مثل الألعاب النارية.

تينغ لانيوي لم تستطع تحريك شبر واحد من عضلاتها، قلقها كان يزداد.

أدارت تينغ لانيوي عينيها، قالت بصعوبة، “أنت في مشكلة عميقة. من بين أولئك الذين استحموا في البحيرة كانت الأخت القتالية الكبيرة العليا لمنزل الأناث وحفيدة زعيم عشيرة يوو يو. مع لقب يو، احتلت العشيرة المرتبة الثانية بين أفضل عشر عشائر في البرية العظيمة. تُعرف الأخت القتالية الكبيرة يو بالإجماع بأنها أقوى تلميذة داخل منزل الإناث، تقريبًا مماثلة لممارس تشي. بالإضافة إلى أنها ليست معروفة بمزاجها المعتدل ومع ذلك تجرؤ على النظر في حمامها، أنت ميت! اذهب واختبئ في غرفتي اولا، سأرسلك عندما تهدأ العاصفة”

فجأة، واحدة من أعمدة الطوطم بدأت ترتعش – هوو – طار في الهواء وانفجر إلى قطع مثل الألعاب النارية.

“رجل غريب يختلس النظر إليكم جميعا!” فجأة لاحظت الشابة على الزورق تشونغ يوي الذي كان واقفا بجانب البحيرة، صرخت وهي مصدومة.

تقدم تشونغ يوي إلى الأمام، عضلاته متشنجة وصد الضغط من أعمدة الطوطم، واحدة تلو الأخرى كانت الأعمدة تتطاير في الهواء – بنغ بنغ بنغ – تنفجر إلى رماد!

أعطت يو فاييان صرخة صارمة وقفزت في الهواء ؛ فجأة في الجو، ظهرت سمكة طائرة وأوزة، كانوا متصوّرين من نفسيتها، انقضّت السمكة والأوزة باتجاه تشونغ يوي!

في الظلام، تصادم الظلان الأسود، فجأة، ومضات من برق الرعد اجتاح الظلام المحيط، جاء تنين جياو المهدد محاطًا بالرعد متجهًا نحو السمكة الطائرة والأوز!

“مانغ!”

كان من الممكن سماع صفير التنين عندما سقطت يو فاييان على الأرض، رفعت رأسها ؛ لكن التنين جياو المروع لم يعد هناك بينما تشونغ يوي كان قد اختفى أيضا في الظلال.

صُدمت تينغ لانيوي، “أقوى تلميذة لمنزل الإناث الأخت القتالية العليا يو لم تستطع حتى إيقافه؟”

سار تشونغ يوي بشكل عرضي في منزل الإناث، فكر في قلبه، “أين تقيم الأخت الصغيرة تشينغيان؟ منزل الإناث كبير جدا، العديد من التلميذات الإناث، من الصعب جدا العثور عليها. لماذا لا أسأل أحدا عن ذلك….”

“رجل اقتحم للتو منزل الإناث واختلس النظر نحو الأخوات المغتسلين!”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط