نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

نهضة البشرية 72

تحت البركان

تحت البركان

الفصل 72: تحت البركان .

 

“داخل البركان في الأرض، تكمن كنوز لا تصدق. ومع ذلك، يُعَدُّ هذا محظورًا في مدينة غو شيا لدينا. هناك ممارسون للطاقة يحرسون كل طبقة ، وتم غلق المدخل إلى الأرضيات، مما يجعله من المستحيل اختراقه بواسطة ممارسي الطاقة العاديين.”

المسافة التي قطعوها في الأعماق توحي بأن عرض النفق قد يكون قد تجاوز البركان.

قال الخادم : “في هذه المعركة بين شباب البشر والوحوش، الذين يحق لهم مشاهدة المعارك هم السادة الشيوخ وتلاميذ النبلاء. ومع ذلك، نظرًا لأن السيد لونغ هو نسل التنين، سيتم تحديد استثناءات وقد يُسَمَّح له بالدخول إلى الساحة، أما بالنسبة لأربعتكم…”

 

نظر إلى هو وين شينغ وباي شيوشي والآخرين قبل أن يهز رأسه، مشيرًا إلى أن مواقع أربعة ممارسي الطاقة كانت ببساطة ليست كافية بما فيه الكفاية لمشاهدة المعارك.

قام شينغ هو بتحويل هذا المكان حرفيًا إلى عالم من نقوش التوتم مليء بجميع أنواع تشكيلات الذبح. إذا كان أحد يرغب في دخول مركز البركان، عليه أن يبقى على قيد الحياة خلال هذه التشكيلات القاتلة أولاً!

ما قاله الخادم كان صحيحًا للغاية حيث كانت أراضي هو ون شينغ والآخرين تقع في الحافة الخارجية لمدينة غو شيا. كانت مناطقهم موقعًا بسبب قاحلتها، وكانت درجة الوضع الاجتماعي لأولئك الذين احتلوا وحكموا الأراضي الحافة دون مأوى.

 

 

في الطبقة الثالثة من تشكيل المصفوفة ، تم ربط أسلحة الروح بشكل لا يحصى معًا، مكونة جسرًا طويلاً مكونًا من آلاف الأسلحة الروحية التي اجتازت الطبقة الثالثة من تشكيل المصفوفة !

لفتت فكرة إلى ذهن تشونغ يو، وقال: ” سيدي ، هل يمكنك أن تستثنيني هذه المرة؟”

 

للحظة كان الخادم غير راغب في إدخالهم إلى الساحة ولكن بعد ذلك ضحك وأجاب: “أنا أيضًا أريد مشاهدة المعركة… همم… حسنًا، يمكنني أن أحترم وجه السيد لونغ بأخذهم معي. هيا، اتبعوني.”

بالإضافة إلى ذلك، رأى تشونغ يو أن حتى الجدران حول البركان قد تحولت لتكون ذات نقوش جذابة مختلفة والتي يبدو أنها نقوش التوتم !

أحس باي شيوشي والآخرون فورًا بالامتنان، وعندما صفق الخادم بيديه، دخل ممارس الطاقة الوحشي من الخارج. ثم ضحك الخادم وقال: “أنت، احرص على هذا المكان، سآخذهم إلى داخل البركان.”

في محيط تشونغ يو ، كان ذيل شينغ هو يتدلى لأسفل حيث بدا أقل ارتياحًا وكان يتذمر، “لم أكن أتوقع أبدًا وجود شخص ذكي فعليًا بين الوحوش الذين يعرفون كيف يبطلون تفعيل تشكيلاتي.”

وأومأ ممارس الطاقة ثم وقف في مكانه.

 

“سيد لونغ، أرجوك اتبعني .”

 

تبعه تشونغ يو على الفور وبعد وقت قصير، قادهم الخادم إلى البحيرة في وسط المدينة. لم تكن البحيرة كبيرة جدًا حيث بدت أنها تقع في نطاق يبلغ نصف إلى ثلاثة أميال.

هبط ذيل اللهب الصغير إلى الأرض تمامًا وكان يبدو منزعجًا للغاية من طريقة تطور الأحداث.

كانت البحيرة قد جفت بالفعل وتشققت عندما وصلوا إليها. 

لفتت فكرة إلى ذهن تشونغ يو، وقال: ” سيدي ، هل يمكنك أن تستثنيني هذه المرة؟”

 

“كثيرون من الأقوياء قد قدموا تضحيات كبيرة فقط لفك تشفير هذه الطبقة من تشكيل المصفوفة . يمكن اعتبار هذا المسار مسارًا بُني على جثث كثيرة”، رثى الخادم معتمدًا تشونغ يو والآخرين على نظام الحبال المرتبط بين الهياكل العظمية.

كان هناك شق في منتصف البحيرة يفصلها إلى جزأين، كاشفًا عن وادي يمتد تحت أرضية البحيرة. كانت البحيرة محمية أيضًا بشدة حيث كانوا يرون مئات من الحراس ممارسي الطاقة واقفين في مواقعهم حول البحيرة، التي كانت تحمي حتى من قبل تمثال إله الوحوش الذي وضع بجوار البحيرة!.

 

كل هذا الضجيج يشير إلى أن هدفهم لم يكن مقتصرًا على منع ممارسي الطاقة الوحوش من التسلل إلى المناطق المحظورة، ولكن أيضًا منع أربعة من حملة بوابة السيوف من التسلل إلى البركان.

انطوى شينغ هو إلى وضع الطفل في محيطه النفسي وبكى بحزن، “لا تحتاج إلى مواساتي ، أريد فقط أن أُترك وحدي….”

 

 

هناك أختام في جميع أنحاء البحيرة ويبدو أنها تختلف عن أختام أرض الشياطين. الأختام هنا هي مجرد غرض لإغلاق مدخل البركان.

 

 

 

تبع تشونغ يو الخادم إلى الأسفل وكان يستمر في قياس المحيط حوله . كانت في متناول نظره جدران عالية والتي عندما تنظر عن كثب، يمكن رؤية بعض منحوتات التوتم لعنصر الماء حول هذه الجدران. 

ولم يكن الخادم يعلم أن السبب الرئيسي وراء هدوء تشونغ يو كان بسبب وجود مكون هذه التشكيلات الآن في محيطه النفسي. لذا، كان الدخول إلى هذه التشكيلات أمرًا سهلاً تمامًا كما لو كان يدخل منزله.

 

 

كانت خبرة البشر والوحوش فيما يتعلق بنقوش التوتم لعنصر الماء متقدمة بنفس القدر ولكن تحققت بشكل متفاوت.

 

بخلاف هذه النقوش، كانت هناك أيضًا أعمدة توتم ضخمة غُمرت في قاع البحيرة مثل الأسهم لتعزيز وتوحيد تأثير الأختام.

 

 

قال الخادم : “في هذه المعركة بين شباب البشر والوحوش، الذين يحق لهم مشاهدة المعارك هم السادة الشيوخ وتلاميذ النبلاء. ومع ذلك، نظرًا لأن السيد لونغ هو نسل التنين، سيتم تحديد استثناءات وقد يُسَمَّح له بالدخول إلى الساحة، أما بالنسبة لأربعتكم…”

على عكس توقعاتهم، انخفضت درجة حرارة المحيط الجوي برودة كلما زادوا عمقًا في البركان. وهو أمر رائع فعلًا. يجب أن يكون نتيجة للأنظمة وبوابة النقل الآني التي وضعها شينغ هو و التي تستنزف باستمرار حرارة البركان.

 

بعد دخولهم إلى الأعماق الأرضية، أصبح المحيط أكثر وأكثر اتساعًا، وكان هناك حتى منطقة فارغة ضخمة مع أعمدة بركانية مقامة في جميع أنحائها. كانت هذه الأعمدة تدعم الصخور التي كانت توجد فوقها، وكانت الحمم تشكل بحيرات بركانية تنبعث منها حرارة كثيفة.

 

لم يشعر تشونغ يو والآخرون بأي حرارة، حيث تم استيعاب الحرارة المحترقة بواسطة مصدر غير معروف.

ولم يكن الخادم يعلم أن السبب الرئيسي وراء هدوء تشونغ يو كان بسبب وجود مكون هذه التشكيلات الآن في محيطه النفسي. لذا، كان الدخول إلى هذه التشكيلات أمرًا سهلاً تمامًا كما لو كان يدخل منزله.

 

 

“السيد لونغ قد يكون نسل التنين وأيضًا عضوًا في النبلاء، ولكنني أفترض أنك لم ترَ هذا المشهد من قبل، أليس كذلك؟”

وكان الممر من الجليد الداكن قد تجمدت الحمم حوله وشكل ممرًا آمنًا يمكن أن يقودهم بأمان.

 

لم يكن لدى هو وين شينغ وغيرهم من ممارسي الطاقة الوحوش تجارب مثل هذه في حياتهم، مما جعلهم يتشبثون بإحكام خلف الخادم خوفًا من أن يرتكبوا خطأًً لا يُسامح. وكانت وجوه الأربعة ممارسي الطاقة شاحبة للغاية، ولم يتجرؤوا حتى على التنفس بشكل ثقيل.

كان لدى الخادم تعبير يملأه الفخر حيث قال: “هذا ليس سوى هوامش المنطقة المحظورة، كنوز الآلهة تقع بعمق عدة مئات من الأميال أسفلها، محمية بعدد لا يحصى من الختوم التي كانت قوية لدرجة أنها استنزفت الحمم المحيطة! لا يمكن تقدير ندرة مثل هذه الأنظمة. فقط تخيل مدى قيمة الكنوز من خلال الأنظمة التي وُضعت فقط للحماية من قبل الإله قبل أن يموت!”

على عكس توقعاتهم، انخفضت درجة حرارة المحيط الجوي برودة كلما زادوا عمقًا في البركان. وهو أمر رائع فعلًا. يجب أن يكون نتيجة للأنظمة وبوابة النقل الآني التي وضعها شينغ هو و التي تستنزف باستمرار حرارة البركان.

 

من خلال المشهد الذي رآه تشونغ يو من تشتت هياكل عظمية ضخمة عبر الحمم، يمكن لـ تشونغ يو أن يتخيل الخسائر الكبيرة التي تعرضت لها الوحوش من أجل اختراق هذه الطبقة.

تشونغ يو لم يتمكن من الاستمرار إلا في الإيماء برأسه بينما كان يشعر بالحرج قليلاً، لن يعلموا أبدًا أن شينغ هو مر بكل هذا العناء فقط ليرسلني إلى القمر لأشعر بالأرواح وأصبح ممارسًا للطاقة… يا إلهي، شينغ هو أنت أحمق، كم عدد ممارسي الطاقة الوحوش الذين فقدوا حياتهم بسببك؟

“سيد لونغ، أرجوك اتبعني .”

 

 

في محيطه النفسي، شعرت الشخصية النارية الصغيرة بالرضا جدًا ونمى ذيلًا لهبيًا من مؤخرته، تمامًا مثل شيطان النار الصغير.

كان لدى الخادم تعبير يملأه الفخر حيث قال: “هذا ليس سوى هوامش المنطقة المحظورة، كنوز الآلهة تقع بعمق عدة مئات من الأميال أسفلها، محمية بعدد لا يحصى من الختوم التي كانت قوية لدرجة أنها استنزفت الحمم المحيطة! لا يمكن تقدير ندرة مثل هذه الأنظمة. فقط تخيل مدى قيمة الكنوز من خلال الأنظمة التي وُضعت فقط للحماية من قبل الإله قبل أن يموت!”

 

المسافة التي قطعوها في الأعماق توحي بأن عرض النفق قد يكون قد تجاوز البركان.

مع تقدمهم حتى أعماق البركان، أصبح المحيط واسعًا أكثر. داخل البركان، امتدت الجدران للخارج، مما يجعلها تبدو وكأنها فطر عملاقة بينها، كانت جسور صخرية سوداء تربطها معًا. 

قال الخادم : “في هذه المعركة بين شباب البشر والوحوش، الذين يحق لهم مشاهدة المعارك هم السادة الشيوخ وتلاميذ النبلاء. ومع ذلك، نظرًا لأن السيد لونغ هو نسل التنين، سيتم تحديد استثناءات وقد يُسَمَّح له بالدخول إلى الساحة، أما بالنسبة لأربعتكم…”

 

“داخل البركان في الأرض، تكمن كنوز لا تصدق. ومع ذلك، يُعَدُّ هذا محظورًا في مدينة غو شيا لدينا. هناك ممارسون للطاقة يحرسون كل طبقة ، وتم غلق المدخل إلى الأرضيات، مما يجعله من المستحيل اختراقه بواسطة ممارسي الطاقة العاديين.”

كانت هذه الجسور غالبًا ما تكون طويلة بضعة أميال، ويمكن للأشخاص أن يسيروا باستمرار نحو الطابق السفلي للبركان إذا اتبعوا الجسر.

بخلاف هذه النقوش، كانت هناك أيضًا أعمدة توتم ضخمة غُمرت في قاع البحيرة مثل الأسهم لتعزيز وتوحيد تأثير الأختام.

 

 

“كن حذرًا من أعلى، هناك أنظمة قتل مخبأة في كل مكان في الأعلى.”

كانت البحيرة قد جفت بالفعل وتشققت عندما وصلوا إليها. 

أشار الخادم نحو الأعلى وقال: “الإله الذي بنى كل شيء هنا كان إلهًا مكرسًا وماكرًا. سيكون كل شيء على ما يرام لو سرت على هذه الجسور بشكل صحيح، ولكن إذا حاولت الطيران، ستتم تفعيل أنظمة القتل وستُقتل فورًا.”

في محيطه النفسي، شعرت الشخصية النارية الصغيرة بالرضا جدًا ونمى ذيلًا لهبيًا من مؤخرته، تمامًا مثل شيطان النار الصغير.

 

 

في محيطه النفسي، رفع شينغ هو ذيله عاليًا وأظهر تعبير “أثن علي”، 

 

 

كانت هذه الجسور غالبًا ما تكون طويلة بضعة أميال، ويمكن للأشخاص أن يسيروا باستمرار نحو الطابق السفلي للبركان إذا اتبعوا الجسر.

بينما مر الوقت، دخلوا مئة ميلاً في الأعماق حيث كانت الحمم تتدفق على الجدران مثل شلالات المياه. كانت الحمم الحارة تتدفق من الجدران الشاهقة إلى مكان مجهول. ومع ذلك، كانت درجة الحرارة المحيطة باردة للغاية لذا لم يشعروا بأي حرارة من الحمم.

“هذا الطريق من الجليد الداكن جُلب من الأراضي القطبية. خلال العصور القديمة، استخدمت الشخصيات البارزة في سلالتنا الوحوش عدة عقود لنحت كل أنواع نقوش التوتم في الجليد الداكن لتركيز برودته ومنعه من الذوبان بواسطة الحمم،” شرح الخادم.

نظر تشونغ يو بدهشة وفكر: “ثروة مثل هذه أنفقت على بوابة النقل التي تركها شينغ هو والتي تهدف إلى تعزيز نمو ورثة شينغ هو !”

 

 

مع تحرك الأعمدة البركانية، يمكن سماع الهدير في تناغم مع تدفق قوي للحمم في بحيرات الحمم. فجأة، تسلَّقت مجموعات لا حصر لها من العمالقة البركانيين ووحوش الحمم من الحمم وساروا على البحيرات بقوة !

المسافة التي قطعوها في الأعماق توحي بأن عرض النفق قد يكون قد تجاوز البركان.

في الطبقة الرابعة، ساعدت الأعمدة الضخمة المصنوعة من خشب الرعد، التي غمرت في بحيرات الحمم لمقاومة أمواج الحرارة، في تمكينهم من الوصول إلى بحيرات الحمم بأمان.

كانت من حولهم برك مليئة بالحمم وكانت الأعمدة البركانية تقف بارتفاع على الأرض. بعض الأعمدة الموجودة في البحيرات تتحرك ببطء مع تدفق الحمم.

مع تحرك الأعمدة البركانية، يمكن سماع الهدير في تناغم مع تدفق قوي للحمم في بحيرات الحمم. فجأة، تسلَّقت مجموعات لا حصر لها من العمالقة البركانيين ووحوش الحمم من الحمم وساروا على البحيرات بقوة !

 

هناك أختام في جميع أنحاء البحيرة ويبدو أنها تختلف عن أختام أرض الشياطين. الأختام هنا هي مجرد غرض لإغلاق مدخل البركان.

ظلت كل الأمور هادئة مع تقدمهم ولكن من هنا فصاعدًا، أظهرت العديد من الأنظمة التي وضعها شينغ هو أخيرًا جانبها الشرس. 

قام شينغ هو بتحويل هذا المكان حرفيًا إلى عالم من نقوش التوتم مليء بجميع أنواع تشكيلات الذبح. إذا كان أحد يرغب في دخول مركز البركان، عليه أن يبقى على قيد الحياة خلال هذه التشكيلات القاتلة أولاً!

 

 

يمكنه أن يشعر بالاهتزازات الكبيرة وعندما نظر تشونغ يو نحو الاتجاه الذي جاءوا منه، تحولت الأعمدة البركانية تتابعًا إلى ختم وأنظمة قتل بينما تحولت الحمم إلى أنظمة لا حصر لها من نقوش التوتم على جميع الأعمدة.

 

 

 

تحركت هذه النقوش وتكونت بطريقة غريبة، تخفي أسرار نقوش التوتم ، مما يجعلها لا يمكن فك تشفيرها.

نظر تشونغ يو بدهشة وفكر: “ثروة مثل هذه أنفقت على بوابة النقل التي تركها شينغ هو والتي تهدف إلى تعزيز نمو ورثة شينغ هو !”

 

 

مع تحرك الأعمدة البركانية، يمكن سماع الهدير في تناغم مع تدفق قوي للحمم في بحيرات الحمم. فجأة، تسلَّقت مجموعات لا حصر لها من العمالقة البركانيين ووحوش الحمم من الحمم وساروا على البحيرات بقوة !

 

 

عند دخولهم التشكيلة الثانية، أصبح المحيط أكثر قسوة حيث كانت البحيرات العائمة الآن تطفو في الهواء، بينما كانت نقوش التوتم تملأ الهواء. كانت نقوش التوتم الآن بأحجام وأشكال متنوعة وبدت غير منظمة. الطريق الوحيد من خلال هذه التشكيلات كان ممرًا مصنوعًا من الجليد الداكن.

هذه المخلوقات البركانية كانت لديها نقوش التوتم التي تغطي سطحها بشكل كثيف، حيث كان لدى بعضها أشعة ليزر تخرج من عيناها، وكان لدى البعض الآخر قدرة على قذف كرات اللهب من أفواهها، وكان لدى البعض الآخر ذيول مشتعلة تنبعث منها أمواج حرارية شديدة!

تبعه تشونغ يو على الفور وبعد وقت قصير، قادهم الخادم إلى البحيرة في وسط المدينة. لم تكن البحيرة كبيرة جدًا حيث بدت أنها تقع في نطاق يبلغ نصف إلى ثلاثة أميال.

 

بعد دخولهم إلى الأعماق الأرضية، أصبح المحيط أكثر وأكثر اتساعًا، وكان هناك حتى منطقة فارغة ضخمة مع أعمدة بركانية مقامة في جميع أنحائها. كانت هذه الأعمدة تدعم الصخور التي كانت توجد فوقها، وكانت الحمم تشكل بحيرات بركانية تنبعث منها حرارة كثيفة.

بالإضافة إلى ذلك، رأى تشونغ يو أن حتى الجدران حول البركان قد تحولت لتكون ذات نقوش جذابة مختلفة والتي يبدو أنها نقوش التوتم !

 

 

 

قام شينغ هو بتحويل هذا المكان حرفيًا إلى عالم من نقوش التوتم مليء بجميع أنواع تشكيلات الذبح. إذا كان أحد يرغب في دخول مركز البركان، عليه أن يبقى على قيد الحياة خلال هذه التشكيلات القاتلة أولاً!

ولم يكن الخادم يعلم أن السبب الرئيسي وراء هدوء تشونغ يو كان بسبب وجود مكون هذه التشكيلات الآن في محيطه النفسي. لذا، كان الدخول إلى هذه التشكيلات أمرًا سهلاً تمامًا كما لو كان يدخل منزله.

وإذا لم يكن حذرًا بما فيه الكفاية، فإن ذلك الشخص سيكون لديه نهاية سيئة بالتأكيد.

 

“هذه مجرد الطبقة الأولى، ولكن يبدو أن هناك شخصًا وجد ممرًا آمنًا إلى المدخل.”

 

نظر شينغ هو إلى الخارج من خلال رؤية تشونغ يو وأظهر تعبيرًا مندهشًا قائلاً: “لقد خلفت تسع طبقات من مصفوفات النقوش، وكل تلك الطبقات تحتوي على مئة وثمانية من النقوش. إنه أمر مدهش حقًا بالنسبة لي ليمكن شخص ما من فهم مصفوفتي ودخول الطبقة الثانية.”

 

 

بخلاف هذه النقوش، كانت هناك أيضًا أعمدة توتم ضخمة غُمرت في قاع البحيرة مثل الأسهم لتعزيز وتوحيد تأثير الأختام.

قاد الخادم الجميع إلى داخل التشكيلة بحذر شديد، وبينما مروا عبر تشكيلة بعد تشكيلة ، كانوا يرون ممرًا كان مليئًا بالعظام. شرح الخادم ذلك، قائلاً: “في السنوات الماضية، تمكنا أخيرًا من فك تشكيلة الطبقة الأولى على حساب حياة عدد لا يحصى من الوحوش القطبية . الممر الذي تسيرون عليه مصنوع من جثثهم! تم نقش المصفوفات المختلفة على عظام هؤلاء الوحوش لتعديل قوة تشكيلة الأعمدة البركانية. بهذا، استطاع ذريتهم أخيرًا دخول مصفوفة الطبقة الثانية.”

 

 

نظر إلى هو وين شينغ وباي شيوشي والآخرين قبل أن يهز رأسه، مشيرًا إلى أن مواقع أربعة ممارسي الطاقة كانت ببساطة ليست كافية بما فيه الكفاية لمشاهدة المعارك.

لم يكن لدى هو وين شينغ وغيرهم من ممارسي الطاقة الوحوش تجارب مثل هذه في حياتهم، مما جعلهم يتشبثون بإحكام خلف الخادم خوفًا من أن يرتكبوا خطأًً لا يُسامح. وكانت وجوه الأربعة ممارسي الطاقة شاحبة للغاية، ولم يتجرؤوا حتى على التنفس بشكل ثقيل.

بعد دخولهم إلى الأعماق الأرضية، أصبح المحيط أكثر وأكثر اتساعًا، وكان هناك حتى منطقة فارغة ضخمة مع أعمدة بركانية مقامة في جميع أنحائها. كانت هذه الأعمدة تدعم الصخور التي كانت توجد فوقها، وكانت الحمم تشكل بحيرات بركانية تنبعث منها حرارة كثيفة.

 

 

نظر الخادم إلى تشونغ يو ، وعندما رأى أنه ظل هادئًا أثناء سيره بانتظام، لم يستطع الخادم إلا أن يمدحه في ذهنه، “لقد عاش بأسماء سلالته التنينية العظيمة والشريفة. يجب أن يكون ذو خبرة كبيرة، ومن الطبيعي أن تكون الطبقة الأولى من تشكيلات المصفوفة لا تثير رعبه.”

بالإضافة إلى ذلك، رأى تشونغ يو أن حتى الجدران حول البركان قد تحولت لتكون ذات نقوش جذابة مختلفة والتي يبدو أنها نقوش التوتم !

 

 

ولم يكن الخادم يعلم أن السبب الرئيسي وراء هدوء تشونغ يو كان بسبب وجود مكون هذه التشكيلات الآن في محيطه النفسي. لذا، كان الدخول إلى هذه التشكيلات أمرًا سهلاً تمامًا كما لو كان يدخل منزله.

 

 

عند دخولهم التشكيلة الثانية، أصبح المحيط أكثر قسوة حيث كانت البحيرات العائمة الآن تطفو في الهواء، بينما كانت نقوش التوتم تملأ الهواء. كانت نقوش التوتم الآن بأحجام وأشكال متنوعة وبدت غير منظمة. الطريق الوحيد من خلال هذه التشكيلات كان ممرًا مصنوعًا من الجليد الداكن.

لم يشعر تشونغ يو والآخرون بأي حرارة، حيث تم استيعاب الحرارة المحترقة بواسطة مصدر غير معروف.

 

 

وكان الممر من الجليد الداكن قد تجمدت الحمم حوله وشكل ممرًا آمنًا يمكن أن يقودهم بأمان.

قام شينغ هو بتحويل هذا المكان حرفيًا إلى عالم من نقوش التوتم مليء بجميع أنواع تشكيلات الذبح. إذا كان أحد يرغب في دخول مركز البركان، عليه أن يبقى على قيد الحياة خلال هذه التشكيلات القاتلة أولاً!

 

“انهارت الطبقة السادسة بمفردها.”

“هذا الطريق من الجليد الداكن جُلب من الأراضي القطبية. خلال العصور القديمة، استخدمت الشخصيات البارزة في سلالتنا الوحوش عدة عقود لنحت كل أنواع نقوش التوتم في الجليد الداكن لتركيز برودته ومنعه من الذوبان بواسطة الحمم،” شرح الخادم.

بينما مر الوقت، دخلوا مئة ميلاً في الأعماق حيث كانت الحمم تتدفق على الجدران مثل شلالات المياه. كانت الحمم الحارة تتدفق من الجدران الشاهقة إلى مكان مجهول. ومع ذلك، كانت درجة الحرارة المحيطة باردة للغاية لذا لم يشعروا بأي حرارة من الحمم.

 

المسافة التي قطعوها في الأعماق توحي بأن عرض النفق قد يكون قد تجاوز البركان.

في محيط تشونغ يو ، كان ذيل شينغ هو يتدلى لأسفل حيث بدا أقل ارتياحًا وكان يتذمر، “لم أكن أتوقع أبدًا وجود شخص ذكي فعليًا بين الوحوش الذين يعرفون كيف يبطلون تفعيل تشكيلاتي.”

 

 

ظلت كل الأمور هادئة مع تقدمهم ولكن من هنا فصاعدًا، أظهرت العديد من الأنظمة التي وضعها شينغ هو أخيرًا جانبها الشرس. 

في الطبقة الثالثة من تشكيل المصفوفة ، تم ربط أسلحة الروح بشكل لا يحصى معًا، مكونة جسرًا طويلاً مكونًا من آلاف الأسلحة الروحية التي اجتازت الطبقة الثالثة من تشكيل المصفوفة !

 

 

 

في الطبقة الرابعة، ساعدت الأعمدة الضخمة المصنوعة من خشب الرعد، التي غمرت في بحيرات الحمم لمقاومة أمواج الحرارة، في تمكينهم من الوصول إلى بحيرات الحمم بأمان.

“كثيرون من الأقوياء قد قدموا تضحيات كبيرة فقط لفك تشفير هذه الطبقة من تشكيل المصفوفة . يمكن اعتبار هذا المسار مسارًا بُني على جثث كثيرة”، رثى الخادم معتمدًا تشونغ يو والآخرين على نظام الحبال المرتبط بين الهياكل العظمية.

 

نظر تشونغ يو بدهشة وفكر: “ثروة مثل هذه أنفقت على بوابة النقل التي تركها شينغ هو والتي تهدف إلى تعزيز نمو ورثة شينغ هو !”

كانت الطبقة الخامسة مليئة بالغربان النارية ذات مناقير حادة وجناحين كبيرين يزيد طولهم عن عشرة أقدام. كانت هذه الغربان خطيرة للغاية حيث كانت قوية وعدوانية. 

 

 

كانت هذه الحبال مقيدة بالهياكل العظمية وكانت تسمح للأشخاص بدخول تشكيل المصفوفة بأمان.

من خلال المشهد الذي رآه تشونغ يو من تشتت هياكل عظمية ضخمة عبر الحمم، يمكن لـ تشونغ يو أن يتخيل الخسائر الكبيرة التي تعرضت لها الوحوش من أجل اختراق هذه الطبقة.

“هذا الطريق من الجليد الداكن جُلب من الأراضي القطبية. خلال العصور القديمة، استخدمت الشخصيات البارزة في سلالتنا الوحوش عدة عقود لنحت كل أنواع نقوش التوتم في الجليد الداكن لتركيز برودته ومنعه من الذوبان بواسطة الحمم،” شرح الخادم.

 

بخلاف هذه النقوش، كانت هناك أيضًا أعمدة توتم ضخمة غُمرت في قاع البحيرة مثل الأسهم لتعزيز وتوحيد تأثير الأختام.

“كثيرون منهم ماتوا هنا….”، عبّر الخادم بحزن وقال: “من بينهم لينغ هو تشاي شينغ، الأقوى في جميع سلالات الوحوش، الذي كاد يتجاوز ليصبح إلهًا . ذاك الهيكل العظمي هنا يعود له.”

 

 

نظر تشونغ يو إلى الاتجاه الذي أشار إليه الخادم ورأى هيكل عظمي ضخم لثعبان بتسعة ذيول يقف وحيدًا في الحمم.

نظر تشونغ يو إلى الاتجاه الذي أشار إليه الخادم ورأى هيكل عظمي ضخم لثعبان بتسعة ذيول يقف وحيدًا في الحمم.

في الطبقة الثالثة من تشكيل المصفوفة ، تم ربط أسلحة الروح بشكل لا يحصى معًا، مكونة جسرًا طويلاً مكونًا من آلاف الأسلحة الروحية التي اجتازت الطبقة الثالثة من تشكيل المصفوفة !

 

هبط ذيل اللهب الصغير إلى الأرض تمامًا وكان يبدو منزعجًا للغاية من طريقة تطور الأحداث.

“كثيرون من الأقوياء قد قدموا تضحيات كبيرة فقط لفك تشفير هذه الطبقة من تشكيل المصفوفة . يمكن اعتبار هذا المسار مسارًا بُني على جثث كثيرة”، رثى الخادم معتمدًا تشونغ يو والآخرين على نظام الحبال المرتبط بين الهياكل العظمية.

مع تحرك الأعمدة البركانية، يمكن سماع الهدير في تناغم مع تدفق قوي للحمم في بحيرات الحمم. فجأة، تسلَّقت مجموعات لا حصر لها من العمالقة البركانيين ووحوش الحمم من الحمم وساروا على البحيرات بقوة !

 

“كن حذرًا من أعلى، هناك أنظمة قتل مخبأة في كل مكان في الأعلى.”

كانت هذه الحبال مقيدة بالهياكل العظمية وكانت تسمح للأشخاص بدخول تشكيل المصفوفة بأمان.

“هذا الطريق من الجليد الداكن جُلب من الأراضي القطبية. خلال العصور القديمة، استخدمت الشخصيات البارزة في سلالتنا الوحوش عدة عقود لنحت كل أنواع نقوش التوتم في الجليد الداكن لتركيز برودته ومنعه من الذوبان بواسطة الحمم،” شرح الخادم.

 

 

ذيل اللهب الصغير شينغ هو الذي ارتفع بكبرياء سقط مرة أخرى حيث كان يبدو غاضبًا بوضوح. تم تدمير الطبقات الخمس الأولى من تشكيلاته بالفعل.

كانت البحيرة قد جفت بالفعل وتشققت عندما وصلوا إليها. 

“انهارت الطبقة السادسة بمفردها.”

ظلت كل الأمور هادئة مع تقدمهم ولكن من هنا فصاعدًا، أظهرت العديد من الأنظمة التي وضعها شينغ هو أخيرًا جانبها الشرس. 

 

……

مع تقدمهم إلى الطبقة السادسة، كانوا يرون فقط أطلالًا حيث انكسرت الأعمدة البركانية إلى قطع وتدفقت الحمم بشكل متجول. ضحك الخادم وقال: “اعتقدنا أن الإله القديم ارتكب بعض الأخطاء الطفيفة في حساباته، وبعد كل هذه السنوات، تحولت المشاكل الطفيفة إلى مشاكل كبيرة، مما جعل هذه الطبقة من تشكيل المصفوفة الغير مستقرة في البداية تنهار بمفردها.”

 

 

للحظة كان الخادم غير راغب في إدخالهم إلى الساحة ولكن بعد ذلك ضحك وأجاب: “أنا أيضًا أريد مشاهدة المعركة… همم… حسنًا، يمكنني أن أحترم وجه السيد لونغ بأخذهم معي. هيا، اتبعوني.”

هبط ذيل اللهب الصغير إلى الأرض تمامًا وكان يبدو منزعجًا للغاية من طريقة تطور الأحداث.

كانت هذه الحبال مقيدة بالهياكل العظمية وكانت تسمح للأشخاص بدخول تشكيل المصفوفة بأمان.

 

كانت البحيرة قد جفت بالفعل وتشققت عندما وصلوا إليها. 

حاول تشونغ يو مواساته قائلاً: “استخدمت الوحوش عدة سنوات وقدموا تضحيات كبيرة لاختراق ست طبقات من تشكيلاتك، لا بأس إذا ارتكبت بعض الأخطاء.”

 

 

 

انطوى شينغ هو إلى وضع الطفل في محيطه النفسي وبكى بحزن، “لا تحتاج إلى مواساتي ، أريد فقط أن أُترك وحدي….”

 

=================
ترجمة Hawraa من فريق مايسترا للترجمة

================= ترجمة Hawraa من فريق مايسترا للترجمة

……

قال الخادم : “في هذه المعركة بين شباب البشر والوحوش، الذين يحق لهم مشاهدة المعارك هم السادة الشيوخ وتلاميذ النبلاء. ومع ذلك، نظرًا لأن السيد لونغ هو نسل التنين، سيتم تحديد استثناءات وقد يُسَمَّح له بالدخول إلى الساحة، أما بالنسبة لأربعتكم…”

كل هذا الضجيج يشير إلى أن هدفهم لم يكن مقتصرًا على منع ممارسي الطاقة الوحوش من التسلل إلى المناطق المحظورة، ولكن أيضًا منع أربعة من حملة بوابة السيوف من التسلل إلى البركان.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط