نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

روشيدير 0

المقدمة

المقدمة

المجلد الأول

ومع ذلك ،  من الحقائق المعروفة بالفعل بين سنتها الدراسية أنها كانت قاسية بشكل استثنائي على جارها ، الذي كان ممثلا لعدم الجدية في المدرسة.

 

بالإضافة إلى مظهرها الذي لا مثيل له، كانت طويلة القامة بالنسبة لفتاة ولديها أذرع وأرجل طويلة ونحيلة؛ كان لديها شخصية بارزة تجسد المثل الأعلى لكل امرأة في العالم.

مقدمة – الأميرة المنعزلة والجار الكسول

 

“أنا آسف، لكنني لست مهتمة بك. إذا كان هذا كل ما لديك لتقوله، معذرة. آه، أيضا-”

(ملاحظة مترجم: الكلام الذي يكون بين قوسين () هو الكلام باللغة الروسية)

 

 

تمامًا كما هزت أليسا رأسها في موقف ماساتشيكا ، رن الجرس ، مشيرًا إلى بدء الحصة  ثلاث دقائق قبل الوقت المعتاد.

معهد سيري التعليمي الخاص

 

 

 

في الماضي، أنتج هذا المعهد العديد من الخريجين النشطين في الأوساط السياسية والتجارية، تفتخر هذه المدرسة المدمجة من المدارس الإعدادية والثانوية والجامعة وتتميز بجودة الصفوف الأكاديمية.  كان لها تاريخ قديم وفي السابق التحق العديد من أطفال العائلات النبيلة بهذه المدرسة، مما جعلها مدرسة مرموقة ذات أصل طويل ومشرف.

 

 

“هاها… كم أنتي بارده. إذا كان الأمر كذلك، فهل يمكننا على الأقل تبادل معلومات الاتصال؟ أريد أن أعرف المزيد عنك.”

على عكس هذا المبنى المدرسي الراسخ منذ فترة طويلة، كان هناك شارع تصطف على جانبيه الأشجار حيث كان الطلاب يسيرون.

 

 

 

كانوا يسيرون نحو مبنى المدرسة، يعجون بالثرثرة مع أصدقائهم وزملائهم  و لكن بمجرد مرور إحدى الطالبات عبر بوابة المدرسة  و الكشف عن نفسها، تغير الجو على الفور.

 

 

“هاها… كم أنتي بارده. إذا كان الأمر كذلك، فهل يمكننا على الأقل تبادل معلومات الاتصال؟ أريد أن أعرف المزيد عنك.”

أعرب كل من رآها بشكل موحد عن دهشتهم وإعجابهم، و كانت أعينهم تتبعها.

هذا أيضا حدث يحدث كل صباح.  لم تمانع أليسا في ذلك وذهبت إلى مقعدها في الصف الأخير بجوار النافذة وبعد ذلك بينما كانت تعلق حقيبتها على جانب مكتبها نظرت إلى المقعد الموجود على يمينها بنظره عادية.

 

مقدمة – الأميرة المنعزلة والجار الكسول  

“واو، ما الأمر مع هذه الفتاة. إنها جميلة جدا”

بالإضافة إلى مظهرها الذي لا مثيل له، كانت طويلة القامة بالنسبة لفتاة ولديها أذرع وأرجل طويلة ونحيلة؛ كان لديها شخصية بارزة تجسد المثل الأعلى لكل امرأة في العالم.

 

هذا أيضا حدث يحدث كل صباح.  لم تمانع أليسا في ذلك وذهبت إلى مقعدها في الصف الأخير بجوار النافذة وبعد ذلك بينما كانت تعلق حقيبتها على جانب مكتبها نظرت إلى المقعد الموجود على يمينها بنظره عادية.

“أنت لا تعرفين؟  في حفل دخول المدرسة الأخير،  قدمت التحية كممثلة للطلاب الجدد، أليس كذلك. إنها أخت ماريا سان الصغيرة”

في خضم الطلاب الذين ينتظرون معلمهم في الفصل بطريقة حسنة السلوك ومناسبة لمدرسة مرموقة ، تمدد ماساتشيكا وتثاؤب مرة واحدة، وهو يغمض عينيه انهمرت الدموع بشكل متكرر.

 

ضاقت عيون أليسا أكثر حيث تم تجاهل تحيتها وتشددت وجوه زملائها في الفصل الذين كانوا يشاهدون ما يحدث.

“كنت بعيدة جدا في ذلك الوقت …. ولكن عن قرب، تبدو وكأنها جنية.”

ومع ذلك ،  من الحقائق المعروفة بالفعل بين سنتها الدراسية أنها كانت قاسية بشكل استثنائي على جارها ، الذي كان ممثلا لعدم الجدية في المدرسة.

 

“لا أريد ذلك. لا اريد القيام بذلك بشكل سيء واحصل على انتباه الأولاد الآخرين.”

“هذا صحيح، أنا من نفس الجنس وأكبر سنا، لكنها مسيطرة على الجو بعض الشيء، أليس كذلك؟”

كان هناك العديد من الطلاب الذين نادوها بهذا الأسم من وراء ظهرها ، لكنه الصبي الوحيد في هذه المدرسة الذي دعاها باسمها المستعار وجهاً لوجه.

 

تمامًا كما هزت أليسا رأسها في موقف ماساتشيكا ، رن الجرس ، مشيرًا إلى بدء الحصة  ثلاث دقائق قبل الوقت المعتاد.

مع بشرة بيضاء شفافة كان من المستحيل رؤيتها على الشعب الياباني الحقيقي، وعيون زرقاء تلمع مثل الياقوت.

 

 

 

ثم شعرها الفضي الطويل الذي يلمع تحت شمس الصباح.

 

 

“صباح الخير كوز كن”

كان مظهرها الناعم موروثا من والدها الروسي، و لها مظهر جميل يعطي شعورا حنونا مثل شخص ياباني موروث من والدتها.

 

 

 

بالإضافة إلى مظهرها الذي لا مثيل له، كانت طويلة القامة بالنسبة لفتاة ولديها أذرع وأرجل طويلة ونحيلة؛ كان لديها شخصية بارزة تجسد المثل الأعلى لكل امرأة في العالم.

 

 

مقدمة – الأميرة المنعزلة والجار الكسول  

اجتمعت كل تلك الألوان، وكان اسم الفتاة التي تتمتع بالجمال الدنيوي إلى حد ما أليسا ميخائيلوفنا كوجو. احتلت دائما المرتبة الأولى في الاختبارات في عامها الدراسي منذ انتقالها إلى السنة الثالثة من المدرسة المتوسطة لمعهد سيري التعليمي الخاص. بالإضافة إلى ذلك، كانت جيدة في الرياضة؛ عملت كمحاسبة لمجلس الطلاب من هذا العام. كانت امرأة موهوبة  و مناسبة لتسمى بالضبط امرأة خارقة مثالية.

 

 

“هذا ليس مثل الشخص الذي اعرفه،  الذي لا يمانع في مناداة أي فتاة جميلة، بغض النظر عن هويتها. هل أنت خائف من مجرد التحية؟”

“مرحبا، هل هذه…”

 

 

“أنا آسفة. يبدو أنك لم تكن مجرد أحمق ، لقد كنت غبيا غير قابل للإصلاح”

“آه؟ أنتظر! اليست هذه كوجو سان؟ يبدو انني محظوظ من الصباح”

 

 

ثم شعرها الفضي الطويل الذي يلمع تحت شمس الصباح.

“قل، أنت.. لماذا لا نذهب ونحييها قليلا”

ضاقت عيون أليسا أكثر حيث تم تجاهل تحيتها وتشددت وجوه زملائها في الفصل الذين كانوا يشاهدون ما يحدث.

 

 

“مستحيل مستحيل! إنه أمر غير مهذب!”

 

 

قوبلت كلمات ماساتشيكا بعيون موبخة، وفجأة ألقى نظرة في عينيها وابتسم ابتسامة عدمية.

“هذا ليس مثل الشخص الذي اعرفه،  الذي لا يمانع في مناداة أي فتاة جميلة، بغض النظر عن هويتها. هل أنت خائف من مجرد التحية؟”

 

 

لدى الطالب الذكر الذي قدم نفسه باسم أندو شعر بني فاتح مصبوغ و زي مهترئ قليلا. حول رقبته كان هناك أكسسوار فضي متجلي؛ كان رجلا وسيما جدا، مثل شاب عصري هذه الأيام، ولكن رد أليسا كان فظاً.

“أحمق!” مستواها، أو بالأحرى هي على بعد مختلف! إذا كنت ستتحدث هكذا، فاذهب وسلم عليها!”

ومع ذلك ، لا يبدو أن أليسا تعتقد أن أفكارها الحقيقية قد تم الكشف عنه على الإطلاق. جلست على كرسيها وبصوت مندهش قالت،

 

 

“لا أريد ذلك. لا اريد القيام بذلك بشكل سيء واحصل على انتباه الأولاد الآخرين.”

“ههه .. أحمق ، هاه … هذا صحيح. أن تتحدث عن حبك لعمل الأسبوع دون اعتبارٍ للزمان والمكان. إذا كنتِ تسمين ذلك حماقة، فمن المؤكد أنكِ محقة”

 

 

بغض النظر عن جنسهم تحولت جميع نظرات الأشخاص الموجودين إلى نظرات حسد أثناء الإبطاء من وتيرة مشيهم. ومع تجنب كل النظارات من على يمينها ويسارها. استمرت في السير على مهل دون إظهار أي نوع من التوتر

 

 

كان هناك طالب يجلس بجانبها منذ أكثر من عام الآن لمجرد أن أسمائهم الأخيرة كانت قريبة.  لأكثر من عام ، شغل كوز ماساتشيكا ، المنصب الذي يحسد عليه العديد من الأولاد؛  المقعد بجوار أليسا ، إحدى أجمل فتاتين في السنة الأولى بالمدرسة الثانوية .

هناك، اقترب منها طالب ذكر. عند رؤية هذا الشخص المعني، أصبح الطلاب المحيطون صاخبين.

كانوا يسيرون نحو مبنى المدرسة، يعجون بالثرثرة مع أصدقائهم وزملائهم  و لكن بمجرد مرور إحدى الطالبات عبر بوابة المدرسة  و الكشف عن نفسها، تغير الجو على الفور.

 

سواء كان هذا بسبب تهور ماساتشيكا أو تسامح أليسا، كان الأمر غير معروفا لمن كانوا بجوارهم.

“يو، صباح الخير. إنه صباح جميل، أليس كذلك؟”

 

 

 

أظهر ابتسامة منعشة وهو يقول ذلك. لم توقف أليسا قدميها عندما نظرت إليه. أكدت أنه كان كبيرا في السن من خلال لون ربطة عنقه وأنحنت قليلاً.

ثم التفتت أليسا نحو أندو وألقت عليه نظرة سريعة ، ومدّت إصبعها نحو أسفل رقبته. وأشارت بإصبعها النحيل نحوه. استعاد أندو ابتسامته دون وعي، وفتح عينيه على اتساعهما وانحنى قليلاً إلى الخلف.

 

“نعم، صباح الخير، تشرفت بلقائك، على ما أعتقد؟ أنا في السنة الثانية، أسمي أندو. أنا زميل لأختك الكبرى.”

“صباح الخير”

 

 

(حسنًا ، لقد تم نقل كل شيء ، على الرغم من ذلك)

“نعم، صباح الخير، تشرفت بلقائك، على ما أعتقد؟ أنا في السنة الثانية، أسمي أندو. أنا زميل لأختك الكبرى.”

 

 

ترجمة: Anubis Ash

“هل هذا صحيح؟”

كان اسم أليا كما أطلق عليها ماساتشيكا هو لقب أليسا في روسيا.

 

 

لدى الطالب الذكر الذي قدم نفسه باسم أندو شعر بني فاتح مصبوغ و زي مهترئ قليلا. حول رقبته كان هناك أكسسوار فضي متجلي؛ كان رجلا وسيما جدا، مثل شاب عصري هذه الأيام، ولكن رد أليسا كان فظاً.

“يو، صباح الخير. إنه صباح جميل، أليس كذلك؟”

 

 

بينما صرخت الفتيات في المناطق المحيطة بصوت عال على تلك الابتسامة الحلوة، تعاملت أليسا معها دون اهتمام و دون تغيير تعبيرها.

 

 

 

“كثيرا ما سمعت عنك من أختك الكبرى…. منذ رؤيتك، كنت أفكر دائما في مقابلتك. ما رأيك؟ إذا أردت، هل ترغبين في تناول الغداء معاً أثناء استراحة الغداء؟”

 

 

جون!

“لا، شكرا لك”

أجابت على الفور دون أي تردد.  تجاه أسلوبها البارد، أظهر أندو ضحكة ضعيفة بسيطه.

 

 

أجابت على الفور دون أي تردد.  تجاه أسلوبها البارد، أظهر أندو ضحكة ضعيفة بسيطه.

“نعم، صباح الخير، تشرفت بلقائك، على ما أعتقد؟ أنا في السنة الثانية، أسمي أندو. أنا زميل لأختك الكبرى.”

 

 

“هاها… كم أنتي بارده. إذا كان الأمر كذلك، فهل يمكننا على الأقل تبادل معلومات الاتصال؟ أريد أن أعرف المزيد عنك.”

 

 

“أنا آسف، لكنني لست مهتمة بك. إذا كان هذا كل ما لديك لتقوله، معذرة. آه، أيضا-”

المجلد الأول

 

(حسنًا ، لقد تم نقل كل شيء ، على الرغم من ذلك)

ثم التفتت أليسا نحو أندو وألقت عليه نظرة سريعة ، ومدّت إصبعها نحو أسفل رقبته. وأشارت بإصبعها النحيل نحوه. استعاد أندو ابتسامته دون وعي، وفتح عينيه على اتساعهما وانحنى قليلاً إلى الخلف.

 

 

وخلف المحادثة بين الاثنين والتي يبدو أنها لا تحتوي على أجزاء من الحلاوة على السطح، لم يعرف أحد من حولهما أنه كان هناك في الواقع مثل هذا التبادل المضحك والمحرج.

“هذا، إنه انتهاك لنظام المدرسة”

 

 

حيت أليسا ماساتشيكا مرة أخرى وكأن شيئًا لم يحدث، والذي بدا أنه لا يزال لم يستوعب الوضع بعد.

لم تكن مهتمة بإثارة غضبه، كانت أليسا فقط تشير إلى الإكسسوار الفضي أسفل عنق أندو وقالت ببرودة، “حسنًا”.

فجأة ، جنبًا إلى جنب مع صوت الضربة ، انزلق مكتب ماساتشيكا بشكل أفقي وأظهر ماساتشيكا صوتًا غريبًا.

 

أعرب كل من رآها بشكل موحد عن دهشتهم وإعجابهم، و كانت أعينهم تتبعها.

غادرت للتو مع ذلك وابتعدت على الفور. الطلاب الذين كانوا يشاهدون بفارغ الصبر في المناطق المحيطة استعادوا ضجيجهم.

 

 

 

“لا يصدق، تم رفض أندو سينباي الذي يعد واحد من أكثر الفتيان شعبية بين فتيات السنة الثانية، لقد أعطت شعورا بأنها أميرة منعزلة.”

 

 

 

“ما مدى ارتفاع مثالياتها…. هل هناك أي رجل يمكن أن يكون مناسباً لها؟”

 

 

عند رؤية ذلك ، أدار الطلاب من كل مكان وجوههم بعيدًا بتعبير على وجوههم قائلين “آههه”

“في المقام الأول، قد لا يكون لديها أي اهتمام بالرجال، أليس كذلك؟ يا لها من مضيعة، على الرغم من أنها تمتلك مثل هذا الجمال…”

 

 

 

“لا لا، أليس من المطمئن معرفة أنها لا تنتمي إلى أي شخص؟”

 

 

مقدمة – الأميرة المنعزلة والجار الكسول  

“أعتقد ذلك، بمعنى الصورة، إنها آيدول أكثر من أي ايدول آخر هناك. يمكن النظر إليها إلى الأبد. أو بالأحرى، سأعبدها.”

 

 

 

“حسنا، إنه مخيف عندما تذهب إلى هذا الحد ولكن على الرغم من ذلك أعرف كيف تشعر.”

“صباح الخير كوز كن”

 

عند رؤية ذلك ، أدار الطلاب من كل مكان وجوههم بعيدًا بتعبير على وجوههم قائلين “آههه”

غير مدركة أن مثل هذه المحادثة كانت تجري خلفها، دخلت أليسا مبنى المدرسة ووضعت حذائها داخل الصندوق وتوجهت نحو فصلها الدراسي.

“كثيرا ما سمعت عنك من أختك الكبرى…. منذ رؤيتك، كنت أفكر دائما في مقابلتك. ما رأيك؟ إذا أردت، هل ترغبين في تناول الغداء معاً أثناء استراحة الغداء؟”

 

 

لم يعد في ذهنها الطالب الذي رفضته في وقت السابق.  بقدر ما يتعلق الأمر بها كان شائعًا لدرجة أنها لم تكلف نفسها عناء تذكره.  كانت مركز الاهتمام وتعامل مع شخص مثله مجرد جزء من الحياة اليومية لأليسا.  وبعد ذلك ، تعاملت مع الأمر من حولها ببرود مرة أخرى.

أجابت على الفور دون أي تردد.  تجاه أسلوبها البارد، أظهر أندو ضحكة ضعيفة بسيطه.

 

أثارت لا مبالاته نظرة مختلطة من الصدمة والإعجاب من حوله ، لكن ماساتشيكا لم يعتقد أنه فعل أي شيء مميز، هذا بسبب … انه قد لاحظ الأمر.

عندما وصلت إلى الفصل وفتحت الباب ، لُفت انتباه زملائها إليها.

“أنا آسفة. يبدو أنك لم تكن مجرد أحمق ، لقد كنت غبيا غير قابل للإصلاح”

 

 

هذا أيضا حدث يحدث كل صباح.  لم تمانع أليسا في ذلك وذهبت إلى مقعدها في الصف الأخير بجوار النافذة وبعد ذلك بينما كانت تعلق حقيبتها على جانب مكتبها نظرت إلى المقعد الموجود على يمينها بنظره عادية.

“هل هذا صحيح؟”

 

 

كان هناك طالب يجلس بجانبها منذ أكثر من عام الآن لمجرد أن أسمائهم الأخيرة كانت قريبة.  لأكثر من عام ، شغل كوز ماساتشيكا ، المنصب الذي يحسد عليه العديد من الأولاد؛  المقعد بجوار أليسا ، إحدى أجمل فتاتين في السنة الأولى بالمدرسة الثانوية .

 

 

 

“………….”

 

 

 

كان مستلقياً فوق مكتبه و نائمًا في الصباح الباكر.

 

 

 

أليسا التي لم تغير تعبيرها حتى الآن ، ضيّقت عينيها على الطالب. لم تكن تصرفاته تليق بمدرسة مرموقة ذات أصول عريقة و مشرفة.

بينما صرخت الفتيات في المناطق المحيطة بصوت عال على تلك الابتسامة الحلوة، تعاملت أليسا معها دون اهتمام و دون تغيير تعبيرها.

 

لم يعد في ذهنها الطالب الذي رفضته في وقت السابق.  بقدر ما يتعلق الأمر بها كان شائعًا لدرجة أنها لم تكلف نفسها عناء تذكره.  كانت مركز الاهتمام وتعامل مع شخص مثله مجرد جزء من الحياة اليومية لأليسا.  وبعد ذلك ، تعاملت مع الأمر من حولها ببرود مرة أخرى.

“صباح الخير كوز كن”

 

 

 

ماساتشيكا الذي كان رأسه مستلقياً فوق مكتبه و يستخدم ذراعيه كوسادة لم يستجب لتحية أليسا.  لا يبدو انها مجرد وضعية ،لقد كان نائمًا تمامًا.

 

 

 

ضاقت عيون أليسا أكثر حيث تم تجاهل تحيتها وتشددت وجوه زملائها في الفصل الذين كانوا يشاهدون ما يحدث.

مقدمة – الأميرة المنعزلة والجار الكسول  

 

 

الطالب الذكر الذي كان على يمينه   “هي هي كوز، أستيقظ~” ، نادى عليه بتحفظ لكن ماساتشيكا استيقظ أسرع مما يمكنه أن يتفاعل مع الصوت.

ماساتشيكا الذي كان رأسه مستلقياً فوق مكتبه و يستخدم ذراعيه كوسادة لم يستجب لتحية أليسا.  لا يبدو انها مجرد وضعية ،لقد كان نائمًا تمامًا.

 

 

جون!

 

 

 

“” أوغوفوسو!!!؟ ”

 

 

“أنت لا تتعلم أبدًا ، أليس كذلك. التقليل من النوم لمشاهدة الأنمي سيجعلك تشعر بالنعاس في المدرسة.”

فجأة ، جنبًا إلى جنب مع صوت الضربة ، انزلق مكتب ماساتشيكا بشكل أفقي وأظهر ماساتشيكا صوتًا غريبًا.

“………….”

 

“هل أنت أبله؟”

كانت أليسا واقفة بجانبه وركلت ساق مكتبه من الجانب بقوة.

 

 

“هاها… كم أنتي بارده. إذا كان الأمر كذلك، فهل يمكننا على الأقل تبادل معلومات الاتصال؟ أريد أن أعرف المزيد عنك.”

عند رؤية ذلك ، أدار الطلاب من كل مكان وجوههم بعيدًا بتعبير على وجوههم قائلين “آههه”

 

 

بغض النظر عن جنسهم تحولت جميع نظرات الأشخاص الموجودين إلى نظرات حسد أثناء الإبطاء من وتيرة مشيهم. ومع تجنب كل النظارات من على يمينها ويسارها. استمرت في السير على مهل دون إظهار أي نوع من التوتر

كانت اليسا طالبة شرف مع درجات ممتازة وحسن السيرة والسلوك و كذلك غير مباليةٍ وغير مهتمه بالآخرين ، في السراء والضراء.

“هاها… كم أنتي بارده. إذا كان الأمر كذلك، فهل يمكننا على الأقل تبادل معلومات الاتصال؟ أريد أن أعرف المزيد عنك.”

 

“ما مدى ارتفاع مثالياتها…. هل هناك أي رجل يمكن أن يكون مناسباً لها؟”

ومع ذلك ،  من الحقائق المعروفة بالفعل بين سنتها الدراسية أنها كانت قاسية بشكل استثنائي على جارها ، الذي كان ممثلا لعدم الجدية في المدرسة.

 

 

غادرت للتو مع ذلك وابتعدت على الفور. الطلاب الذين كانوا يشاهدون بفارغ الصبر في المناطق المحيطة استعادوا ضجيجهم.

اعتاد الجميع على المشاهد اليومية لأليسا التي تحدثت بفظاظة واحتقار ، وماساتشيكا الذي  يتجاهل الأمر دائماً.

 

 

“أحمق!” مستواها، أو بالأحرى هي على بعد مختلف! إذا كنت ستتحدث هكذا، فاذهب وسلم عليها!”

“صباح الخير كوز كن. هل شاهدت الأنمي لوقت متأخر من الليل مرة أخرى؟”

المجلد الأول

 

“قل، أنت.. لماذا لا نذهب ونحييها قليلا”

حيت أليسا ماساتشيكا مرة أخرى وكأن شيئًا لم يحدث، والذي بدا أنه لا يزال لم يستوعب الوضع بعد.

ثم ردت على ماساتشيكا ، الذي سمع همهمتها بوجه غير مبال. بدا ماساتشيكا مقتنعًا بخدعة أليسا بأنها كانت تشير إلى تثاؤبه وأجاب: “حسنًا ، المعذرة” ، وهذه المرة ، غطى فمه بيده وتثاؤب.

 

“نعم، صباح الخير، تشرفت بلقائك، على ما أعتقد؟ أنا في السنة الثانية، أسمي أندو. أنا زميل لأختك الكبرى.”

عند سماع صوتها ، تراجعت عينا ماساتشيكا بدهشة وهو ينظر إلى جانبه.  أعاد التحية بعد أن خمّن الوضع وهو يحك رأسه.

 

 

“صباح الخير”

“نعم .. صباح الخير أليا. حسنًا ، شيء من هذا القبيل”

قمعت أليسا فمها المبتسم بالتظاهر بإراحة ذقنها في يديها. كان ماساتشيكا ينظر إلى ظهرها كما لو أنه نظر إلى شيء مخيب للآمال.

 

 

كان اسم أليا كما أطلق عليها ماساتشيكا هو لقب أليسا في روسيا.

 

 

“صباح الخير كوز كن. هل شاهدت الأنمي لوقت متأخر من الليل مرة أخرى؟”

كان هناك العديد من الطلاب الذين نادوها بهذا الأسم من وراء ظهرها ، لكنه الصبي الوحيد في هذه المدرسة الذي دعاها باسمها المستعار وجهاً لوجه.

 

 

 

سواء كان هذا بسبب تهور ماساتشيكا أو تسامح أليسا، كان الأمر غير معروفا لمن كانوا بجوارهم.

 

 

 

Translation is too long to be saved

 

على الرغم من أنه تم أيقاظه من نومه و يُنظر إليه بنظرة باردة شديدة ، لم يُظهر موقف ماساتشيكا أي علامة على الخوف.

 

 

“نعم .. صباح الخير أليا. حسنًا ، شيء من هذا القبيل”

أثارت لا مبالاته نظرة مختلطة من الصدمة والإعجاب من حوله ، لكن ماساتشيكا لم يعتقد أنه فعل أي شيء مميز، هذا بسبب … انه قد لاحظ الأمر.

 

 

“ههه .. أحمق ، هاه … هذا صحيح. أن تتحدث عن حبك لعمل الأسبوع دون اعتبارٍ للزمان والمكان. إذا كنتِ تسمين ذلك حماقة، فمن المؤكد أنكِ محقة”

(ماذا يعني ب”أوغوفوسو !؟”؟ “أوغوفوسو!؟ ، أعني. فوفو،  صوت غريب خرج منه)

ماساتشيكا الذي كان رأسه مستلقياً فوق مكتبه و يستخدم ذراعيه كوسادة لم يستجب لتحية أليسا.  لا يبدو انها مجرد وضعية ،لقد كان نائمًا تمامًا.

 

 

لم يكن هناك اشمئزاز في عيني أليسا وهي تنظر إليه بدونيه ، بل كانت هناك ابتسامة كاملة خلف عينيها.

كان مستلقياً فوق مكتبه و نائمًا في الصباح الباكر.

 

 

استمتعت أفكارها الحقيقية به كثيرًا ، وقبل كل شيء ماساتشيكا اصدر صوتًا غريبًا وهو يقفز.

 

 

 

ومع ذلك ، لا يبدو أن أليسا تعتقد أن أفكارها الحقيقية قد تم الكشف عنه على الإطلاق. جلست على كرسيها وبصوت مندهش قالت،

 

 

“قل، أنت.. لماذا لا نذهب ونحييها قليلا”

“أنت لا تتعلم أبدًا ، أليس كذلك. التقليل من النوم لمشاهدة الأنمي سيجعلك تشعر بالنعاس في المدرسة.”

عاد الطلاب إلى مقاعدهم واحدًا تلو الآخر، واستدارت أليسا إلى الأمام وبدأت في نقل الكتب المدرسية والدفاتر من حقيبتها إلى مكتبها.

 

“هاها… كم أنتي بارده. إذا كان الأمر كذلك، فهل يمكننا على الأقل تبادل معلومات الاتصال؟ أريد أن أعرف المزيد عنك.”

“حسنًا ، في نفس الوقت ، انتهى الأنمي على الرغم من ذلك … كان لدي اجتماع تقييمي طويل بعد هذا”

 

 

 

” اجتماع تقييمي؟ آآه ، اجتماع حيث تشارك فيه بأفكارك على إنترنت؟”

 

 

 

“لا؟ بل كانت مكالمة هاتفية مع صديق أوتاكو. ما يقرب من ساعتين أو نحو ذلك”

“مستحيل مستحيل! إنه أمر غير مهذب!”

 

 

“هل أنت أبله؟”

“صباح الخير”

 

سواء كان هذا بسبب تهور ماساتشيكا أو تسامح أليسا، كان الأمر غير معروفا لمن كانوا بجوارهم.

قوبلت كلمات ماساتشيكا بعيون موبخة، وفجأة ألقى نظرة في عينيها وابتسم ابتسامة عدمية.

 

 

 

“ههه .. أحمق ، هاه … هذا صحيح. أن تتحدث عن حبك لعمل الأسبوع دون اعتبارٍ للزمان والمكان. إذا كنتِ تسمين ذلك حماقة، فمن المؤكد أنكِ محقة”

على عكس هذا المبنى المدرسي الراسخ منذ فترة طويلة، كان هناك شارع تصطف على جانبيه الأشجار حيث كان الطلاب يسيرون.

 

ثم ردت على ماساتشيكا ، الذي سمع همهمتها بوجه غير مبال. بدا ماساتشيكا مقتنعًا بخدعة أليسا بأنها كانت تشير إلى تثاؤبه وأجاب: “حسنًا ، المعذرة” ، وهذه المرة ، غطى فمه بيده وتثاؤب.

“أنا آسفة. يبدو أنك لم تكن مجرد أحمق ، لقد كنت غبيا غير قابل للإصلاح”

 

 

 

“اليا سان في حالة ممتازة أيضًا اليوم”

Translation is too long to be saved

 

 

في لغة أليسا المسيئة التي لا هوادة فيها ، كانت أكتاف ماساتشيكا يتمايلان لأعلى ولأسفل مازحين وهو يكلمها.

 

 

“واو، ما الأمر مع هذه الفتاة. إنها جميلة جدا”

تمامًا كما هزت أليسا رأسها في موقف ماساتشيكا ، رن الجرس ، مشيرًا إلى بدء الحصة  ثلاث دقائق قبل الوقت المعتاد.

هذا أيضا حدث يحدث كل صباح.  لم تمانع أليسا في ذلك وذهبت إلى مقعدها في الصف الأخير بجوار النافذة وبعد ذلك بينما كانت تعلق حقيبتها على جانب مكتبها نظرت إلى المقعد الموجود على يمينها بنظره عادية.

 

 

عاد الطلاب إلى مقاعدهم واحدًا تلو الآخر، واستدارت أليسا إلى الأمام وبدأت في نقل الكتب المدرسية والدفاتر من حقيبتها إلى مكتبها.

 

 

أليسا التي لم تغير تعبيرها حتى الآن ، ضيّقت عينيها على الطالب. لم تكن تصرفاته تليق بمدرسة مرموقة ذات أصول عريقة و مشرفة.

في خضم الطلاب الذين ينتظرون معلمهم في الفصل بطريقة حسنة السلوك ومناسبة لمدرسة مرموقة ، تمدد ماساتشيكا وتثاؤب مرة واحدة، وهو يغمض عينيه انهمرت الدموع بشكل متكرر.

على عكس هذا المبنى المدرسي الراسخ منذ فترة طويلة، كان هناك شارع تصطف على جانبيه الأشجار حيث كان الطلاب يسيرون.

 

 

استدارت أليسا ، التي كانت تشاهد هذا المشهد بنظرة جانبية نحو النافذة ؛ واخرجت ضحكة بسيطة، وتمتمت بكلمة واحدة باللغة الروسية ” (لطيف)”

لم تكن مهتمة بإثارة غضبه، كانت أليسا فقط تشير إلى الإكسسوار الفضي أسفل عنق أندو وقالت ببرودة، “حسنًا”.

 

 

“عفوا ، ماذا قلتِ؟”

 

 

 

“لا شيء، فقط قلت ،” مخجل ”

هذا أيضا حدث يحدث كل صباح.  لم تمانع أليسا في ذلك وذهبت إلى مقعدها في الصف الأخير بجوار النافذة وبعد ذلك بينما كانت تعلق حقيبتها على جانب مكتبها نظرت إلى المقعد الموجود على يمينها بنظره عادية.

 

 

ثم ردت على ماساتشيكا ، الذي سمع همهمتها بوجه غير مبال. بدا ماساتشيكا مقتنعًا بخدعة أليسا بأنها كانت تشير إلى تثاؤبه وأجاب: “حسنًا ، المعذرة” ، وهذه المرة ، غطى فمه بيده وتثاؤب.

 

 

 

عند رؤية ماساتشيكا، رفعت أليسا حاجبًا واحدًا كما لو كانت تنظر إليه بدونيه. استدارت إلى النافذة مرة أخرى وابتسمت. تحدثت بأفكارها الحقيقية أثناء إخفاء تعبيرها عن ماساتشيكا.

“أنت لا تتعلم أبدًا ، أليس كذلك. التقليل من النوم لمشاهدة الأنمي سيجعلك تشعر بالنعاس في المدرسة.”

 

“واو، ما الأمر مع هذه الفتاة. إنها جميلة جدا”

(ياله من أحمق ، لم يلاحظ أي شيء على الإطلاق ~.فوفوفو)

تمامًا كما هزت أليسا رأسها في موقف ماساتشيكا ، رن الجرس ، مشيرًا إلى بدء الحصة  ثلاث دقائق قبل الوقت المعتاد.

 

 

قمعت أليسا فمها المبتسم بالتظاهر بإراحة ذقنها في يديها. كان ماساتشيكا ينظر إلى ظهرها كما لو أنه نظر إلى شيء مخيب للآمال.

“أنت لا تعرفين؟  في حفل دخول المدرسة الأخير،  قدمت التحية كممثلة للطلاب الجدد، أليس كذلك. إنها أخت ماريا سان الصغيرة”

 

“هل هذا صحيح؟”

(حسنًا ، لقد تم نقل كل شيء ، على الرغم من ذلك)

 

 

“أنا آسف، لكنني لست مهتمة بك. إذا كان هذا كل ما لديك لتقوله، معذرة. آه، أيضا-”

لم تكن أليسا تعرف.

ومع ذلك ،  من الحقائق المعروفة بالفعل بين سنتها الدراسية أنها كانت قاسية بشكل استثنائي على جارها ، الذي كان ممثلا لعدم الجدية في المدرسة.

 

الطالب الذكر الذي كان على يمينه   “هي هي كوز، أستيقظ~” ، نادى عليه بتحفظ لكن ماساتشيكا استيقظ أسرع مما يمكنه أن يتفاعل مع الصوت.

في الواقع ، ماساتشيكا يفهم اللغة الروسية.

 

 

حيت أليسا ماساتشيكا مرة أخرى وكأن شيئًا لم يحدث، والذي بدا أنه لا يزال لم يستوعب الوضع بعد.

كلامها الحلو عنه، وتذمرها باللغة الروسية ، تم نقل كل ذلك إلى الشخص المعني.

الطالب الذكر الذي كان على يمينه   “هي هي كوز، أستيقظ~” ، نادى عليه بتحفظ لكن ماساتشيكا استيقظ أسرع مما يمكنه أن يتفاعل مع الصوت.

 

كان هناك العديد من الطلاب الذين نادوها بهذا الأسم من وراء ظهرها ، لكنه الصبي الوحيد في هذه المدرسة الذي دعاها باسمها المستعار وجهاً لوجه.

وخلف المحادثة بين الاثنين والتي يبدو أنها لا تحتوي على أجزاء من الحلاوة على السطح، لم يعرف أحد من حولهما أنه كان هناك في الواقع مثل هذا التبادل المضحك والمحرج.

لم تكن مهتمة بإثارة غضبه، كانت أليسا فقط تشير إلى الإكسسوار الفضي أسفل عنق أندو وقالت ببرودة، “حسنًا”.

 

أجابت على الفور دون أي تردد.  تجاه أسلوبها البارد، أظهر أندو ضحكة ضعيفة بسيطه.

 

 

ترجمة: Anubis Ash

في خضم الطلاب الذين ينتظرون معلمهم في الفصل بطريقة حسنة السلوك ومناسبة لمدرسة مرموقة ، تمدد ماساتشيكا وتثاؤب مرة واحدة، وهو يغمض عينيه انهمرت الدموع بشكل متكرر.

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط