نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

روشيدير 1

الفصل 1 - أليس محبطًا للغاية عندما تفوت فرصة الحصول على غآشا مجانية؟

الفصل 1 - أليس محبطًا للغاية عندما تفوت فرصة الحصول على غآشا مجانية؟

الفصل 1 – أليس محبطًا للغاية عندما تفوت فرصة الحصول على غآشا مجانية؟

 

 

تنبيه سريع:

 

【】 = تتحدث أليسا باللغة الروسية

 

() = كلام داخلي

“لا ، ماذا تقصد بأنك كنت تعرف!”

“()” = تحدث بصوت خافت

“هاه؟”

 

أغلقت عينها بشكل طبيعي دون استخدام أي قوة إضافية على بقية الوجه.

“هاه؟”

” المرح زاد عن حده هاه” ،قال ماساتشيكا  وهو ينظر إليها وهز كتفيه. عندما كان على وشك ترك هاتفه بعيدًا وقرر تركه عند هذا الحد، توقف على الفور عندما سمع الكلمات الروسية .

 

“هوي ، هذا سخيف. أنا دائما جاد في أي وقت ، هل تعلمين؟ ليس من المبالغة أن أقول إن الجدية هي نقطتي الجيدة ”

بعد أن قام بتفتيش مكتبه من الداخل ، واختلس النظر من داخل حقيبته ، وفحص أخيرًا الخزانة في الجزء الخلفي من الفصل، بدء صبر ماساتشيكا ينفذ.

“لقد قلت للتو “مدمن ألعاب ”

 

(لا ، يا لها من حماقة …)

لم يستطع العثور على الكتاب للدرس التالي.  سيبدأ الدرس التالي في أقل من دقيقتين. حتى لو ذهب لاستعارة الكتاب من أخته الصغيرة في الفصل التالي ، فقد يكون الوقت غير مريح بعض الشيء.

اعتذر ماساتشيكا ، الذي فقد كل نعاسه ، في همس مع إبقاء نظرته ثابتة إلى الأمام.

 

ومع ذلك ، هذا أمر مفهوم. في الواقع ، كانت شخصية أليسا وهي ترفع ذقنها وتنظر إليهما مخيفة لدرجة أن الرجل الضخم قد يتراجع.

بدافع الضرورة ، انحنى ماساتشيكا بحثًا بالقرب من جارته على اليسار ، أليسا ، وهمس بهدوء بينما كان يجمع راحت يديه معًا.

(ضلعي، قفصي صدري …. قفصي الصدري ، لقد تم إحداث فجوة …… واااه !!)

 

(من هو الطفل ، أيتها الوغدة …. دعونا نرى ما الذي صنعت منه حقًا ، أليس كذلك؟)

” من فضلك، أليا. هل يمكنني رؤية كتابك المرجعي في الكيمياء؟ ”

 

 

 

عند كلماته ، استدارت أليسا بتعبير نصف متفاجئ ونصف اخر يشعر بالاضطراب.

“هاه … انظر ، هكذا ، أليس كذلك؟”

 

 

“ماذا هل نسيته مرة أخرى؟ ”

(اللعنة! لم أقم بتدوير “الغاشا” المجاني في الصباح !!)

 

 

“نعم ، ربما نسيت إحضاره من المنزل”

.

 

رفع ماساتشيكا إبهامه وأعطاها غمزة ساخرة ، وأصبحت عيون أليسا عليه أكثر قتامة. قال إنه لا يبدو أن ماساتشيكا يستجيب بشكل خاص.

“هاه … حسنًا ، أعتقد سأشاركك هذه المرة”

 

 

 

“شكرًا!”

“نعم! لقد حصلت على تسوكومي من فئةSSR !! …. هاه ، آسف. لم أكن أرى لثانية”

 

عندما أخذ ماساشيكا الهاتف بكلتا يديه .استنكرت أليسا ، ولم تحاول حتى إخفاء استيائها. كما أعادت الهواتف الثلاثة الأخرى إلى أصحابها.

عندما تنهدت أليسا وأعطته موافقتها، أحضر ماساتشيكا على عجل مكتبه جنبًا إلى جنب إلى مكتبها.

 

 

وبعد ذلك ، بينما كانت تميل رأسها قامت بغمزة رائعة للغاية.

“كوز كن …. أنت ، ألا تنسى الأشياء بلا مبالاة لمرات كثيرة؟ حتى كطالب في المدرسة الثانوية لا يبدو أنه يتناقص على الإطلاق ”

أخرج ماساتشيكا صوتًا غبيًا عندما تم إخباره أن جوابه خاطئ.

 

“(أعطني هذه الصورة! سأعطيك حتى ألف ين!)”

“لا يمكنني حل هذه المشكلة ، أليس كذلك؟ في المقام الأول ، هناك عدد كبير جدًا من الكتب المدرسية ”

فتحت أليسا هذا الكتاب ووضعته على الفجوة بين مكتبين. قال شكره على ذلك ، وأعطى أذنيه لمحاضرة المعلم ….. ولكن من هناك كانت معركة بين ماساتشيكا والنعاس.

 

لم يكن الأمر وكأنه كان يخطط بالقيام بهجوم مضاد بسبب ما حصل في الدرس السابق ، لم يكن لدى ماساتشيكا أي نية للقيام بذلك. على وجه التحديد لأنه لم يكن لديه نوايا سيئة.

يركز المعهد التعليمي الخاص بسيري خاصة على إعداد الطلاب للالتحاق بالجامعة ونتيجة لذلك لديها عدد كبير بشكل غير عادي من الكتب المدرسية .كان من الطبيعي وجود العديد من الكتب المدرسية والمراجع لكل موضوع. حتى أن بعض الدروس استخدمت كتاب المعلم الأصلي.

“صحيح. كوز ، استمع إلى الدرس بجدية ، هل يمكن أن تفعل هذا؟ ”

 

نظرت إليه أليسا بنظرة متعالية ، ومع تنهيدة أعادت أليسا الهاتف.

غير معروف ما إذا كان ذلك بسبب تقدير التقاليد ولكن معيار حقائب الطلاب ظل دون تغيير لعقود. إذا تم وضع كتب مدرسية و الملاحظات الخاصة بيوم واحد في الحقيبة، فسيتم ملؤها بالكامل.

 

لهذا السبب ، كان جميع الطلاب يتركون جميع كتبهم المدرسية وراءهم في خزائنهم ، لكن من وجهة نظر ماساتشيكا ، كان هذا صعبًا.

 

 

“نعم ، إنه الخيار رقم 8 ، نيُكل”

“بالأمس لم أره فوق مكتبي ، لذلك اعتقدت أنه في الخزانة …. ”

تحت أعين أليسا الساخرة، أجاب ماساتشيكا بوجه هش غير مبالي.

 

 

“لم تتحقق بشكل صحيح ، أليس كذلك؟ هذا ما يحدث عندما لا يكون لديك فهم جيد لما أحضرته إلى المنزل وما تركته وراءك ”

علاوة على ذلك ، حتى أنه دافع عن نفسه. بينما جاءت كلمات مثل ، “هل هذا الرجل جاد” ، من المناطق المحيطة وتجمع نظراتهم في ماساتشيكا ، احتفظت أليسا بتعبيرها البارد ونظرت إلى الهاتف الذي أخذته بعيدًا عن ماساتشيكا.

 

 

“ليس لدي ما أقوله”

 

 

 

“لهذا كل ما تملكه هو الكلام فقط”

 

 

 

“أوه ، يا لكِ من قاسية”

 

 

【حتى شعري فضي اللون】

 

 

هزت أليسا كتفيها وكانت مندهشة تمامًا لأنه لم  يشعر بالندم بشكل خاص وقال ذلك بطريقة روتينية.

“اااااه ~ إنها بجدية تسوكومي ساما. اعتقدت أنني لن أحصل عليها أبدًا … ”

 

 

أخرجت أليسا مجموعة كاملة من كتب الكيمياء من داخل مكتبها. بنظرة مريبة، وجهت عينيها نحو ماساتشيكا.

 

 

خطأ مؤلم. في العادة يقوم بهذا قبل أن يغادر المنزل أو قبل الحصة المدرسية ، لكنه كان نعسانًا جدًا هذا الصباح لدرجة أنه لم يفكر إلى هذا الحد.

“إذن ، أي كتاب مدرسي؟”

ومع ذلك ، كان قادرًا على مقاومة النعاس بينما يكتب المعلم على السبورة ، ولكن بمجرد أن بدأ المعلم في مخاطبة الطلاب لطرح الأسئلة، تسارع نعاسه في الحال.

 

 

“آه ، ذلك. الأزرق ”

لكن بالنسبة لماساتشيكا ، الشخص الذي قدم الطلب …..

 

 

فتحت أليسا هذا الكتاب ووضعته على الفجوة بين مكتبين. قال شكره على ذلك ، وأعطى أذنيه لمحاضرة المعلم ….. ولكن من هناك كانت معركة بين ماساتشيكا والنعاس.

أخرج ماساتشيكا صوتًا غبيًا عندما تم إخباره أن جوابه خاطئ.

 

 

( أشعر بالنعاس، مشكلة )

كم سيكون منعشًا إذا استطاع الصراخ بصوت عالٍ قدر استطاعته. لكن الشخص الوحيد الخاسر اذا تم الكشف عن ذلك سيكون هو.

 

“ماذا بحق الجحيم كوجو سان! نحن لم نفعل أي شيء- ”

بالإضافة إلى قلة النوم ، فإن حقيقة أن الفترة الثانية كانت التربية البدنية تزيد من المشكلة.

غير معروف ما إذا كان ذلك بسبب تقدير التقاليد ولكن معيار حقائب الطلاب ظل دون تغيير لعقود. إذا تم وضع كتب مدرسية و الملاحظات الخاصة بيوم واحد في الحقيبة، فسيتم ملؤها بالكامل.

 

فهم ماساتشيكا اللغة الروسية بسبب جده ، الذي كان عاشقًا كبيرًا لروسيا.

ومع ذلك ، كان قادرًا على مقاومة النعاس بينما يكتب المعلم على السبورة ، ولكن بمجرد أن بدأ المعلم في مخاطبة الطلاب لطرح الأسئلة، تسارع نعاسه في الحال.

 

 

 

بدا التفاعل بين المعلم وزملائه بطريقة أو بأخرى وكأنه تهويدة تمامًا، وكما كان على وشك أن يغفو …

(أحد عشر وأربعين. بقيت عشر دقائق ، هاه …. خلال ذلك الوقت ، سأحاول الرد)

 

 

“سأغفوا”

 

 

 

…. في اللحظة التي فعل فيها ذلك، تم طعن جانب ماساتشيكا بقلم رصاص حاد.

 

 

“(أوه! بجدية ، ألست موهوبًا خارقًا!)

(ضلعي، قفصي صدري …. قفصي الصدري ، لقد تم إحداث فجوة …… واااه !!)

 

 

“آه…”

​​كونه في عذاب صامت من الهجوم المفاجئ المؤلم، أرسل نظرة احتجاجية إلى جانبه… ولكن تم الرد عليه بنظرة ازدراء نقي 100٪ ، أدار رأسه على الفور بعد أن رأى تلك النظرة.

علاوة على ذلك ، حتى أنه دافع عن نفسه. بينما جاءت كلمات مثل ، “هل هذا الرجل جاد” ، من المناطق المحيطة وتجمع نظراتهم في ماساتشيكا ، احتفظت أليسا بتعبيرها البارد ونظرت إلى الهاتف الذي أخذته بعيدًا عن ماساتشيكا.

 

 

كانت تلك العيون الزرقاء الضيقة أكثر بلاغة من أي شيء آخر ، كما لو كانت تقول  “لديك الجرأة لتطلب مني أن أريك كتابي المدرسي ثم تغفو”.

“(أعطني هذه الصورة! سأعطيك حتى ألف ين!)”

 

“!! الخيار 2 ، النحاس! ”

“(أنا آسف)”

“هاه !؟”

 

“أخبرني اذاً، ما هي الحالة الطارئة؟”

“همف”

“شكرًا!”

اعتذر ماساتشيكا ، الذي فقد كل نعاسه ، في همس مع إبقاء نظرته ثابتة إلى الأمام.

【حتى شعري فضي اللون】

 

 

ما عاد كان مجرد شخير مليء بالاحتقار.

 

 

كانت نظرتها الباردة القاسية للغاية.

“حسنًا ، من الذي سيجاوب على السؤال التالي؟ اسمحوا لي أن أرى ، كوز ”

“لماذا أبدو مثل الشريرة الآن”

 

 

“إيه ، آه ، نعم”

“آه ، ذلك. الأزرق ”

 

 

وقف ماساتشيكا على عجل بعد أن استدعاه المعلم فجأة.

“إذن ، أي كتاب مدرسي؟”

 

“كوز كن …. أنت ، ألا تنسى الأشياء بلا مبالاة لمرات كثيرة؟ حتى كطالب في المدرسة الثانوية لا يبدو أنه يتناقص على الإطلاق ”

ولكن نظرًا لأنه كاد أن ينام حتى قبل ذلك بقليل، لا توجد طريقة له لمعرفة الإجابة.

 

 

ألقى ماساتشيكا بنفسه عند قدمي أليسا عندما عادت، وشبَّك يده معًا وناشد بشكل مثير للشفقة. لم يتخل ماساتشيكا عن مزاجه الخفيف حتى الأن وتحولت العيون المحيطة إلى هذا الأبله.

في المقام الأول، لم يكن يعرف حتى ما هو السؤال. لم تنظر إليسا بوجه غير مبال حتى إلى ماساتشيكا عندما كان يوجه نظراته إليها طالبًا المساعدة.

نظر نحو الساعة وفحص الوقت المتبقي حتى نهاية الحصة.

 

بعد أن قام بتفتيش مكتبه من الداخل ، واختلس النظر من داخل حقيبته ، وفحص أخيرًا الخزانة في الجزء الخلفي من الفصل، بدء صبر ماساتشيكا ينفذ.

“ما هي الإجابة؟ كن سريعًا ”

 

 

احمر وجهها قليلاً سواء كان ذلك بدافع الغضب أو الخجل.

” آه ، أم … ”

(نسيت الأمر تماماً ، كيف لم تدرك الأمر، يا أنا. سأقوم بالأمر في وقت الراحة التالي)

 

 

دعنا نقول بصراحة أنني لا أعرف. في اللحظة التي ظهرت فيها مثل هذه الفكرة في رأسه، بضغطة زر، نقرت أليسا على جزء من الكتاب المدرسي بإصبعها.

 

 

“هل هذا صحيح ، كوجو؟”

“!! الخيار 2 ، النحاس! ”

 

 

“(اوووو! فرصة لالتقاط الصور!)”

وبينما كان يشكر أليسا في قلبه، أجاب ماساتشيكا بالخيار المشار إليه. ولكن…

أخرجت أليسا مجموعة كاملة من كتب الكيمياء من داخل مكتبها. بنظرة مريبة، وجهت عينيها نحو ماساتشيكا.

 

 

“خاطئ”

 

 

 

“إيه؟”

 

 

“إيه؟”

أخرج ماساتشيكا صوتًا غبيًا عندما تم إخباره أن جوابه خاطئ.

 

 

“أرجوكِ سامحني ~ ارحميني ~”

(أليس هذا خطأ!)

“ليس لدي ما أقوله”

 

 

على الرغم من أنه صرخ بانفجار من الداخل ونظر إلى جانبه، إلا أن وجه أليسا الغير المبال ظل دون تغيير. لا، عند إلقاء نظرة فاحصة كان فمها يبتسم قليلا.

 

 

“نعم! لقد حصلت على تسوكومي من فئةSSR !! …. هاه ، آسف. لم أكن أرى لثانية”

“حسنا إذن، الشخص الذي بجانبك… كوجو”

 

 

“أنا حقا لم يكن لدي خيار أخر ~. إذا جاء SSR من غاشا مجاني ، فسوف ألقي نظرة عليه بالطبع ~ ”

“نعم ، إنه الخيار رقم 8 ، نيُكل”

“لا!”

 

 

“صحيح. كوز ، استمع إلى الدرس بجدية ، هل يمكن أن تفعل هذا؟ ”

كما لو كانت عاصفة ثلجية تهب بقوة خلفهم ، نظر جميع زملاء الدراسة الآخرين الذين كانوا متحمسين بغمزة أليسا بعيدًا وحبسوا أنفاسهم حتى لا تصلهم العواقب.

 

 

“أه نعم….”

بعد أن قام بتفتيش مكتبه من الداخل ، واختلس النظر من داخل حقيبته ، وفحص أخيرًا الخزانة في الجزء الخلفي من الفصل، بدء صبر ماساتشيكا ينفذ.

جلس ماساتشيكا في مقعده بروح منخفضة ردًا على توبيخ المعلم. ومع ذلك ، قام على الفور باحتجاج هامس تجاه أليسا.

 

 

“هاه؟”

“(لا تقولي لي الإجابة الخاطئة بشكل طبيعي!)

اخترقت نظرات أليسا ماساتشيكا كما لو كانت تنظر إلى القمامة، الذي قال شيئًا غبيًا بوجه هش. أخرج ماساتشيكا صوت “جواه” وأمسك بصدره  كما لو أن كلمات أليسا اخترقته جسديًا .

 

 

“(كنت أخبرك فقط أين كان السؤال )

 

 

 

“(كاذبة! لقد كنتِ تشيرِين بوضوح إلى الخيار 2!)”

 

 

 

“(يا له من اتهام فظيع)”

 

 

 

“(لا تضحكِ بعينيك!)”

 

 

” المرح زاد عن حده هاه” ،قال ماساتشيكا  وهو ينظر إليها وهز كتفيه. عندما كان على وشك ترك هاتفه بعيدًا وقرر تركه عند هذا الحد، توقف على الفور عندما سمع الكلمات الروسية .

استهزأت أليسا وابتسمت ضاحكة بازدراء على ماساتشيكا الذي  بدى وكأنه سيصرخ: “اااااااااه! “، في أي لحظة.

 

 

“أوه؟ ما رأيك ان تظهري غمزة جميلة حقًا إذاً ”

【لطيف】

 

 

“ماذا تقول فجأة ….”

في جانبها اللطيف المفاجئ، كافح ماساتشيكا للحفاظ على خديه من الارتعاش. لقد تمكن من التظاهر بالجهل مع أخفاء يده المرتعشة.

 

 

“لا!”

“(ماذا قلتِ؟)”

 

 

“لم تتحقق بشكل صحيح ، أليس كذلك؟ هذا ما يحدث عندما لا يكون لديك فهم جيد لما أحضرته إلى المنزل وما تركته وراءك ”

“(غبي ، هذا ما قلته)”

“(خذها ، خذها! تبا ، الكاميرا لم تفتتح!)”

 

اخترقت نظرات أليسا ماساتشيكا كما لو كانت تنظر إلى القمامة، الذي قال شيئًا غبيًا بوجه هش. أخرج ماساتشيكا صوت “جواه” وأمسك بصدره  كما لو أن كلمات أليسا اخترقته جسديًا .

من الداخل صرخ ، “كاذبة !!!!” ، لكنه لم يظهر ذلك على السطح.

“إذن ، هذا ليس انتهاكًا للوائح المدرسة ، أليس كذلك. إنها حالة طارئة بعد كل شيء ”

 

 

فهم ماساتشيكا اللغة الروسية بسبب جده ، الذي كان عاشقًا كبيرًا لروسيا.

 

 

تراجعت أليسا قليلاً عندما رفع ماساتشيكا صوته مع تعبير جاد بشكل غير عادي.

بدأ كل شيء في المدرسة الابتدائية ، عندما كان تحت رعاية جده لبعض الوقت وجعله جده يشاهد الكثير من الأفلام الروسية.

 

ماساتشيكا نفسه لم يزر روسيا قط ، ولم يكن لديه أي أقارب روس.

“أوه ، يا لكِ من قاسية”

 

 

لم يذكرها أبدًا في المدرسة ، لذلك الشخص الوحيد في هذه المدرسة الذي عرف أن ماساتشيكا يفهم اللغة الروسية هي أخته الصغيرة في الفصل المجاور.

 

 

 

وقد منع أخته الصغيرة من التحدث عن ذلك أيضًا، لذلك لا يوجد أحد آخر يعرف هذا.

 

 

 

في هذا الوقت، يعتقد أنه كان يجب أن يخبرها في وقت سابق، لكن فات الأوان للندم على ذلك.

 

 

تحت أعين أليسا الساخرة، أجاب ماساتشيكا بوجه هش غير مبالي.

هذه المسرحية الغامضة المخزية التي فيها فتاة جميلة في المقعد المجاور لطيفة باللغة الروسية فقط ؛ كل شيء كان بذرة قد زرعها، لذلك عليه أن يقبلها.

“مصادرة”

 

“هاه … كفى بالفعل وضع هاتفك بعيدًا”

بدء يشعر بالحرج الذي لا يوصف وصدره يمكن ان ينفجر في أي لحظة،  ووجهه بدئ ينحمر. كان يبذل قصارى جهده ليحبس أنفاسه بينما يحاول أغلاق شفتيه بإحكام. عندئذ تمتمت أليسا التي اعتقدت خطأً أنه كان يفور غضباً، في تسلية من أعماق قلبها.

في المقام الأول، لم يكن يعرف حتى ما هو السؤال. لم تنظر إليسا بوجه غير مبال حتى إلى ماساتشيكا عندما كان يوجه نظراته إليها طالبًا المساعدة.

 

 

【تبدو كالطفل】

(هل تعلمين انه يتم نقل كل هذه المعلومات.. !!)

 

 

 

 

استحضر عقل ماساتشيكا صورًا لنفسه وهو يتحول إلى طفل صغير، ويتم قرصُ خديه من قبل أليسا بابتسامة متكلفة على وجهها.

(أليس هذا خطأ!)

 

“قلت ،” فقدت الأمل ” ”

(فهمت ، تريدين الحرب ، هاه)

 

 

 

أدرك ماساتشيكا أنه كان ينظر إليه ويُلعب به تمامًا ، وأصبح وجهه جاد في الحال.

“أولاً، سأقوم بإيقاف تشغيله وأحتفظ به إلى ما بعد المدرسة”

 

احتج ماساتشيكا على المعلم بينما هو ذاهب إلى المنصة. هزت أليسا كتفيها بينما كانت تراقب ظهره .

(من هو الطفل ، أيتها الوغدة …. دعونا نرى ما الذي صنعت منه حقًا ، أليس كذلك؟)

وبينما كان يشكر أليسا في قلبه، أجاب ماساتشيكا بالخيار المشار إليه. ولكن…

 

 

نظر نحو الساعة وفحص الوقت المتبقي حتى نهاية الحصة.

“(يا له من اتهام فظيع)”

 

أدرك ماساتشيكا أنه كان ينظر إليه ويُلعب به تمامًا ، وأصبح وجهه جاد في الحال.

(أحد عشر وأربعين. بقيت عشر دقائق ، هاه …. خلال ذلك الوقت ، سأحاول الرد)

 

 

أدى المعلم واجبه بشكل صحيح لبقية الدرس، وغادر الفصل.  أخرج هاتفه بسرعة وفتح اللعبة بأسرع ما يمكن بمجرد أن رأى المعلم يغادر.

وذلك عندما اتسعت عيون ماساتشيكا عندما أدرك حقيقة غير عادية.

“حسنًا ، من الذي سيجاوب على السؤال التالي؟ اسمحوا لي أن أرى ، كوز ”

 

“حسنًا ، مجرد بحث بسيط عن شيء ….”

(اللعنة! لم أقم بتدوير “الغاشا” المجاني في الصباح !!)

أغلقت عينها بشكل طبيعي دون استخدام أي قوة إضافية على بقية الوجه.

 

 

خطأ مؤلم. في العادة يقوم بهذا قبل أن يغادر المنزل أو قبل الحصة المدرسية ، لكنه كان نعسانًا جدًا هذا الصباح لدرجة أنه لم يفكر إلى هذا الحد.

فهم ماساتشيكا اللغة الروسية بسبب جده ، الذي كان عاشقًا كبيرًا لروسيا.

 

أدى المعلم واجبه بشكل صحيح لبقية الدرس، وغادر الفصل.  أخرج هاتفه بسرعة وفتح اللعبة بأسرع ما يمكن بمجرد أن رأى المعلم يغادر.

(نسيت الأمر تماماً ، كيف لم تدرك الأمر، يا أنا. سأقوم بالأمر في وقت الراحة التالي)

 

 

 

نظرًا لأن تفكيره قد تحول تمامًا إلى جانب أوتاكو، لم يعد يهتم بحقيقة أن أليسا عاملته كطفل رضيع .لا تستطيع إلا ان تشعر أن عقله البسيط كان في نفس مستوى عقل طفل. رغم ان الشخص المعني لم يكن على دراية بذلك.

 

 

في لحظة كان كل انتباه من حولها عليها ؛ واجهت ماساتشيكا بنظرة خيبة أمل على وجهها وتنهدت.

أدى المعلم واجبه بشكل صحيح لبقية الدرس، وغادر الفصل.  أخرج هاتفه بسرعة وفتح اللعبة بأسرع ما يمكن بمجرد أن رأى المعلم يغادر.

“إيه … من يدري؟ أليس ذلك بسبب ضوء القمر؟ حسنًا ، إنها لطيفة لذا لا تهتمي بالتفاصيل الدقيقة ”

 

 

أليسا التي وجدت خطأ في ذلك أعطته تحذيرًا.

“ماذا تقول فجأة ….”

 

 

“يعتبر استخدام هاتفك داخل المدرسة مخالفًا لقوانين المدرسة باستثناء حالات الطوارئ وعند استخدامه للدراسة. لديك الجرأة لأستخدام هاتفك أمامي ، عضوة مجلس الطلاب ”

 

 

“هييي !؟”

“إذن ، هذا ليس انتهاكًا للوائح المدرسة ، أليس كذلك. إنها حالة طارئة بعد كل شيء ”

 

 

نظر نحو الساعة وفحص الوقت المتبقي حتى نهاية الحصة.

“أخبرني اذاً، ما هي الحالة الطارئة؟”

“حسنًا ، مجرد بحث بسيط عن شيء ….”

 

 

تحت أعين أليسا الساخرة، أجاب ماساتشيكا بوجه هش غير مبالي.

 

 

“لا يزال هناك 80٪ متبقية في هذا القرن !؟”

”هناك “غاشا” مجانية. بقي عشر دقائق حتى تنتهي ”

“ااااه!؟ كوجو سان !؟ “”

 

 

“هل تريد مني مصادرة هاتفك؟”

(أحد عشر وأربعين. بقيت عشر دقائق ، هاه …. خلال ذلك الوقت ، سأحاول الرد)

 

 

“أعتقد أنكِ لن تفعل شيئًا كهذا- ”

“(فوه ، اترك الأمر لي. لقد حصلت على لحظة الغمز تمامًا)”

 

 

“ربما يجب أن أصادر هاتفك”

 

 

“آه…”

رفع ماساتشيكا إبهامه وأعطاها غمزة ساخرة ، وأصبحت عيون أليسا عليه أكثر قتامة. قال إنه لا يبدو أن ماساتشيكا يستجيب بشكل خاص.

“بحق ال … بدوت جادًا بشكل غير عادي لذا تساءلت عما يحدث”

 

 

قال  وعيناه تنظران إلى أسفل على الهاتف:

【】 = تتحدث أليسا باللغة الروسية

.

رفع المحيط أصوات الهيجان والهتافات وكان هناك تصفيق ضئيل في المشهد الثمين للأميرة المنعزلة وهي تغمز.

“الآن ~، إذا ظهرت واحدة نادرة سأكون سعيدا….اوه لقد لاحظت الآن، لم أغمز أو أي شيء من هذا القبيل منذ وقت طويل. من المدهش أن لديها درجة عالية من الصعوبة”

“هااي ، من الوقاحة التحدث بهذه الطريقة ، أليس كذلك”

 

 

“ماذا تقول فجأة ….”

“(كاذبة! لقد كنتِ تشيرِين بوضوح إلى الخيار 2!)”

 

تراجعت أليسا قليلاً عندما رفع ماساتشيكا صوته مع تعبير جاد بشكل غير عادي.

“أعني المشاهير يفعلوا ذلك بعض الأحيان ، لكن ليس هناك الكثير من المشاهير الذين يمكن أن يغمزوا بشكل جميل”

 

 

 

“هل تعتقد ذلك؟”

“آه…”

 

“لا يزال هناك 80٪ متبقية في هذا القرن !؟”

“آه؟” أليس الأمر صعبا؟ ألا يجعل خديك وحواف فمك ترتعش بطريقة غريبة بغض النظر عن أي شيء، مما يجعلها تبدو وكأنها “مممم” أكثر من “نهش”؟

 

 

من الداخل صرخ ، “كاذبة !!!!” ، لكنه لم يظهر ذلك على السطح.

“لا ، كما تعلم”

استحضر عقل ماساتشيكا صورًا لنفسه وهو يتحول إلى طفل صغير، ويتم قرصُ خديه من قبل أليسا بابتسامة متكلفة على وجهها.

 

 

“أوه؟ ما رأيك ان تظهري غمزة جميلة حقًا إذاً ”

 

 

 

رفع ماساتشيكا رأسه وابتسم متحدياً. بنظرة حزينة ، ارتعدت حواجب أليسا وأطلق زملاء الدراسة في الصف المحيط بهم والذين كانوا يستمعون إلى المحادثة صخبًا خفيفًا.

 

 

….. باستثناء هؤلاء البلهاء الثلاثة الحقيقيين.

في لحظة كان كل انتباه من حولها عليها ؛ واجهت ماساتشيكا بنظرة خيبة أمل على وجهها وتنهدت.

 

 

 

“هاه … انظر ، هكذا ، أليس كذلك؟”

 

 

 

وبعد ذلك ، بينما كانت تميل رأسها قامت بغمزة رائعة للغاية.

 

 

لم يذكرها أبدًا في المدرسة ، لذلك الشخص الوحيد في هذه المدرسة الذي عرف أن ماساتشيكا يفهم اللغة الروسية هي أخته الصغيرة في الفصل المجاور.

أغلقت عينها بشكل طبيعي دون استخدام أي قوة إضافية على بقية الوجه.

 

 

 

رفع المحيط أصوات الهيجان والهتافات وكان هناك تصفيق ضئيل في المشهد الثمين للأميرة المنعزلة وهي تغمز.

“إنها أكبر مبالغة في القرن”

 

“همف…”

لكن بالنسبة لماساتشيكا ، الشخص الذي قدم الطلب …..

 

 

 

“نعم! لقد حصلت على تسوكومي من فئةSSR !! …. هاه ، آسف. لم أكن أرى لثانية”

 

 

 

“مصادرة”

 

 

 

“لا!”

 

 

 

صرخ ماساتشيكا بينما تم سحب هاتفه بلا رحمة. في ذلك الوقت ، نظرت أليسا إليه بوقفة مخيفة.

“(لا تضحكِ بعينيك!)”

 

 

احمر وجهها قليلاً سواء كان ذلك بدافع الغضب أو الخجل.

هذه المسرحية الغامضة المخزية التي فيها فتاة جميلة في المقعد المجاور لطيفة باللغة الروسية فقط ؛ كل شيء كان بذرة قد زرعها، لذلك عليه أن يقبلها.

 

 

لم يكن الأمر وكأنه كان يخطط بالقيام بهجوم مضاد بسبب ما حصل في الدرس السابق ، لم يكن لدى ماساتشيكا أي نية للقيام بذلك. على وجه التحديد لأنه لم يكن لديه نوايا سيئة.

“هييي !؟”

 

 

 

 

وهناك ، التقطت آذان أليسا أصوات ثلاثة طلاب يتهامسون بينهم.

 

 

 

“(هيه ، هل حصلت على ذلك؟)

“لا يزال هناك 80٪ متبقية في هذا القرن !؟”

 

كان ماساتشيكا في حالة ذعر خطيرة عندما حاولت أليسا بلا رحمة إيقاف تشغيل الهاتف.

“(لا ، الزاوية قليلاً ….)”

 

 

“همف”

“(فوه ، اترك الأمر لي. لقد حصلت على لحظة الغمز تمامًا)”

 

 

 

“(أوه! بجدية ، ألست موهوبًا خارقًا!)

 

 

 

“(أعطني هذه الصورة! سأعطيك حتى ألف ين!)”

 

 

 

“مصادرة”

 

 

【】 = تتحدث أليسا باللغة الروسية

“ااااه!؟ كوجو سان !؟ “”

 

 

 

صرخ الأولاد الثلاثة في انسجام تام عندما تم أخذ الهواتف التي كانوا يستخدمونها سرا لالتقاط الصور.

 

 

تراجعت أليسا قليلاً عندما رفع ماساتشيكا صوته مع تعبير جاد بشكل غير عادي.

“ماذا بحق الجحيم كوجو سان! نحن لم نفعل أي شيء- ”

 

 

 

“لم تفعلوا اي شيء؟”

 

 

“همف…”

“آه ، لا ، لا شيء ….”

“ألا تعتقدين أنه من الوقاحة للمدمنين الحقيقيين الذين يعيشون حياة برواتب باهظة، أن ينادوني أنا الفقير ، بمدمن ألعاب؟”

 

كما لو كانت عاصفة ثلجية تهب بقوة خلفهم ، نظر جميع زملاء الدراسة الآخرين الذين كانوا متحمسين بغمزة أليسا بعيدًا وحبسوا أنفاسهم حتى لا تصلهم العواقب.

حاولوا اللعب بأسلوب أخرق لكنهم تراجعوا على بسبب نظرتها.

 

 

 

ومع ذلك ، هذا أمر مفهوم. في الواقع ، كانت شخصية أليسا وهي ترفع ذقنها وتنظر إليهما مخيفة لدرجة أن الرجل الضخم قد يتراجع.

“هل هذا صحيح ، كوجو؟”

 

“لا يمكنني حل هذه المشكلة ، أليس كذلك؟ في المقام الأول ، هناك عدد كبير جدًا من الكتب المدرسية ”

كانت نظرتها الباردة القاسية للغاية.

 

 

صرخ الأولاد الثلاثة في انسجام تام عندما تم أخذ الهواتف التي كانوا يستخدمونها سرا لالتقاط الصور.

 

 

كما لو كانت عاصفة ثلجية تهب بقوة خلفهم ، نظر جميع زملاء الدراسة الآخرين الذين كانوا متحمسين بغمزة أليسا بعيدًا وحبسوا أنفاسهم حتى لا تصلهم العواقب.

“(لا ، الزاوية قليلاً ….)”

 

ألقى ماساتشيكا بنفسه عند قدمي أليسا عندما عادت، وشبَّك يده معًا وناشد بشكل مثير للشفقة. لم يتخل ماساتشيكا عن مزاجه الخفيف حتى الأن وتحولت العيون المحيطة إلى هذا الأبله.

 

 

عادت أليسا إلى مقعدها وفي يديها أربعة هواتف.

 

 

 

انتظر زملاء الدراسة مرور العاصفة الثلجية ووجههم لأسفل. ومع ذلك، كان هناك ما يقرب من صبي واحد لم يكن خائفًا على الإطلاق من مظهرها المهيب.

【لطيف】

 

 

“أرجوكِ سامحني ~ ارحميني ~”

لم يستطع العثور على الكتاب للدرس التالي.  سيبدأ الدرس التالي في أقل من دقيقتين. حتى لو ذهب لاستعارة الكتاب من أخته الصغيرة في الفصل التالي ، فقد يكون الوقت غير مريح بعض الشيء.

 

 

ألقى ماساتشيكا بنفسه عند قدمي أليسا عندما عادت، وشبَّك يده معًا وناشد بشكل مثير للشفقة. لم يتخل ماساتشيكا عن مزاجه الخفيف حتى الأن وتحولت العيون المحيطة إلى هذا الأبله.

“ماذا بحق الجحيم كوجو سان! نحن لم نفعل أي شيء- ”

 

(من هو الطفل ، أيتها الوغدة …. دعونا نرى ما الذي صنعت منه حقًا ، أليس كذلك؟)

“أنا حقا لم يكن لدي خيار أخر ~. إذا جاء SSR من غاشا مجاني ، فسوف ألقي نظرة عليه بالطبع ~ ”

“لا يمكنني حل هذه المشكلة ، أليس كذلك؟ في المقام الأول ، هناك عدد كبير جدًا من الكتب المدرسية ”

 

 

علاوة على ذلك ، حتى أنه دافع عن نفسه. بينما جاءت كلمات مثل ، “هل هذا الرجل جاد” ، من المناطق المحيطة وتجمع نظراتهم في ماساتشيكا ، احتفظت أليسا بتعبيرها البارد ونظرت إلى الهاتف الذي أخذته بعيدًا عن ماساتشيكا.

عند كلماته ، استدارت أليسا بتعبير نصف متفاجئ ونصف اخر يشعر بالاضطراب.

 

 

…  SSR ” ، تسوكيومي؟ تسوكيومي هي إلهة القمر في الأساطير اليابانية ، أليس كذلك؟ لماذا شعرها ليس أسود بل فضي؟ ”

 

 

 

“إيه … من يدري؟ أليس ذلك بسبب ضوء القمر؟ حسنًا ، إنها لطيفة لذا لا تهتمي بالتفاصيل الدقيقة ”

“شكرًا لك ، شكرًا”

 

علاوة على ذلك ، حتى أنه دافع عن نفسه. بينما جاءت كلمات مثل ، “هل هذا الرجل جاد” ، من المناطق المحيطة وتجمع نظراتهم في ماساتشيكا ، احتفظت أليسا بتعبيرها البارد ونظرت إلى الهاتف الذي أخذته بعيدًا عن ماساتشيكا.

“…”

“قلت ،” فقدت الأمل ” ”

 

 

أغمضت أليسا عينيها جزئيًا بينما كانت الأبتسامة تطفو في وجه ماساتشيكا.

على الرغم من أنه صرخ بانفجار من الداخل ونظر إلى جانبه، إلا أن وجه أليسا الغير المبال ظل دون تغيير. لا، عند إلقاء نظرة فاحصة كان فمها يبتسم قليلا.

 

“ما هي الإجابة؟ كن سريعًا ”

في الوقت نفسه ، انخفضت درجة حرارة الغلاف الجوي حول أليسا عدة درجات ، ليصبح مقارب لدرجة القطب الشمالي. تمتم ماساتشيكا بين نفسه ، “إيه؟ لماذا؟ “، وابتسامته ترتعش.

 

 

“لا يزال هناك 80٪ متبقية في هذا القرن !؟”

“أولاً، سأقوم بإيقاف تشغيله وأحتفظ به إلى ما بعد المدرسة”

 

 

في الوقت نفسه ، انخفضت درجة حرارة الغلاف الجوي حول أليسا عدة درجات ، ليصبح مقارب لدرجة القطب الشمالي. تمتم ماساتشيكا بين نفسه ، “إيه؟ لماذا؟ “، وابتسامته ترتعش.

“انتظري لحظة !! إذا قمت بإيقاف تشغيله بهذه الطريقة ، فقد لا يتم حفظه !؟ ”

“أوه؟ ما رأيك ان تظهري غمزة جميلة حقًا إذاً ”

 

(هل تعلمين انه يتم نقل كل هذه المعلومات.. !!)

كان ماساتشيكا في حالة ذعر خطيرة عندما حاولت أليسا بلا رحمة إيقاف تشغيل الهاتف.

 

 

تجمد ماساتشيكا في هجوم الغيرة المفاجئ الذي جاء طائرًا فجأة.

“أنا لا تحبيني ، أليس كذلك !؟ إنها بريئة! لا يهمني ما يحدث لي ، فقط دعيها تذهب !! ”

 

 

تنبيه سريع:

“لماذا أبدو مثل الشريرة الآن”

 

 

ما عاد كان مجرد شخير مليء بالاحتقار.

كان ماساتشيكا يائسًا للغاية لدرجة أن المرء سيتساءل عما إذا كانت صديقته الحبيبة قد تم احتجازها كرهينة ، وحاول أن يخرجها منها.

 

 

 

نظرت إليه أليسا بنظرة متعالية ، ومع تنهيدة أعادت أليسا الهاتف.

 

 

وقد منع أخته الصغيرة من التحدث عن ذلك أيضًا، لذلك لا يوجد أحد آخر يعرف هذا.

“شكرًا لك ، شكرًا”

في هذا الوقت، يعتقد أنه كان يجب أن يخبرها في وقت سابق، لكن فات الأوان للندم على ذلك.

 

نظر نحو الساعة وفحص الوقت المتبقي حتى نهاية الحصة.

“همف…”

نظرت إليه أليسا بنظرة متعالية ، ومع تنهيدة أعادت أليسا الهاتف.

 

 

عندما أخذ ماساشيكا الهاتف بكلتا يديه .استنكرت أليسا ، ولم تحاول حتى إخفاء استيائها. كما أعادت الهواتف الثلاثة الأخرى إلى أصحابها.

“أه نعم….”

 

 

جلست على مقعدها بعد أن تأكدت من حذف الصور التي اُلتقطت على نحو متستر.

جلس ماساتشيكا في مقعده بروح منخفضة ردًا على توبيخ المعلم. ومع ذلك ، قام على الفور باحتجاج هامس تجاه أليسا.

 

 

“اااااه ~ إنها بجدية تسوكومي ساما. اعتقدت أنني لن أحصل عليها أبدًا … ”

 

 

 

” ….. ”

“لا ، كما تعلم”

 

” آه ، أم … ”

لفت أليسا شعرها حول إصبعها ولعبت به ، ونظرت إلى ماساتشيكا الذي كان ينظر إلى شاشة هاتفه بعيون متلألئة.

 

 

 

【حتى شعري فضي اللون】

فتحت أليسا هذا الكتاب ووضعته على الفجوة بين مكتبين. قال شكره على ذلك ، وأعطى أذنيه لمحاضرة المعلم ….. ولكن من هناك كانت معركة بين ماساتشيكا والنعاس.

 

 

تجمد ماساتشيكا في هجوم الغيرة المفاجئ الذي جاء طائرًا فجأة.

“يعتبر استخدام هاتفك داخل المدرسة مخالفًا لقوانين المدرسة باستثناء حالات الطوارئ وعند استخدامه للدراسة. لديك الجرأة لأستخدام هاتفك أمامي ، عضوة مجلس الطلاب ”

 

 

“….ماذا قلتِ؟”

 

 

وبينما كان يشكر أليسا في قلبه، أجاب ماساتشيكا بالخيار المشار إليه. ولكن…

من الطبيعي أنه سمع ما قالته ورفع ماساتشيكا رأسه ناظراً إليها . نظرت إليه بنظرة باردة ، وتوقفت عن اللعب بشعرها وقالت بأشمئزاز.

 

 

“(فوه ، اترك الأمر لي. لقد حصلت على لحظة الغمز تمامًا)”

“لقد قلت للتو “مدمن ألعاب ”

 

 

دعنا نقول بصراحة أنني لا أعرف. في اللحظة التي ظهرت فيها مثل هذه الفكرة في رأسه، بضغطة زر، نقرت أليسا على جزء من الكتاب المدرسي بإصبعها.

“هااي ، من الوقاحة التحدث بهذه الطريقة ، أليس كذلك”

“لهذا كل ما تملكه هو الكلام فقط”

 

 

“ما- ماذا”

عندما تنهدت أليسا وأعطته موافقتها، أحضر ماساتشيكا على عجل مكتبه جنبًا إلى جنب إلى مكتبها.

 

 

تراجعت أليسا قليلاً عندما رفع ماساتشيكا صوته مع تعبير جاد بشكل غير عادي.

 

 

 

لكنها قالت على الفور، “أنا لم أقل شيئًا خاطئًا” ، ونظرت إليه بشدة. نظر إليها ماساتشيكا بتعبير جاد قاتل. وبسببه توتر الجو، أجتمعت عيون المحيطين عليهم  مرة أخرى.

 

 

 

“ألا تعتقدين أنه من الوقاحة للمدمنين الحقيقيين الذين يعيشون حياة برواتب باهظة، أن ينادوني أنا الفقير ، بمدمن ألعاب؟”

كان ماساتشيكا في حالة ذعر خطيرة عندما حاولت أليسا بلا رحمة إيقاف تشغيل الهاتف.

 

“بحق ال … بدوت جادًا بشكل غير عادي لذا تساءلت عما يحدث”

“بالتأكيد، من المؤكد ان لا احد يريد الإجتماع معك مهما كان”

“(أنا آسف)”

 

 

“هاه !؟”

نظرًا لأن تفكيره قد تحول تمامًا إلى جانب أوتاكو، لم يعد يهتم بحقيقة أن أليسا عاملته كطفل رضيع .لا تستطيع إلا ان تشعر أن عقله البسيط كان في نفس مستوى عقل طفل. رغم ان الشخص المعني لم يكن على دراية بذلك.

 

“أولاً، سأقوم بإيقاف تشغيله وأحتفظ به إلى ما بعد المدرسة”

اخترقت نظرات أليسا ماساتشيكا كما لو كانت تنظر إلى القمامة، الذي قال شيئًا غبيًا بوجه هش. أخرج ماساتشيكا صوت “جواه” وأمسك بصدره  كما لو أن كلمات أليسا اخترقته جسديًا .

“ما- ماذا”

 

 

لم تستطع أليسا التعامل مع سلوك ماساتشيكا المسرحي الذي لم يعد له حدود، وتنهدت بصوت عال.

 

 

“سأغفوا”

“بحق ال … بدوت جادًا بشكل غير عادي لذا تساءلت عما يحدث”

 

 

“بالأمس لم أره فوق مكتبي ، لذلك اعتقدت أنه في الخزانة …. ”

“هوي ، هذا سخيف. أنا دائما جاد في أي وقت ، هل تعلمين؟ ليس من المبالغة أن أقول إن الجدية هي نقطتي الجيدة ”

 

 

رفع ماساتشيكا رأسه وابتسم متحدياً. بنظرة حزينة ، ارتعدت حواجب أليسا وأطلق زملاء الدراسة في الصف المحيط بهم والذين كانوا يستمعون إلى المحادثة صخبًا خفيفًا.

“إنها أكبر مبالغة في القرن”

 

 

كان ماساتشيكا يائسًا للغاية لدرجة أن المرء سيتساءل عما إذا كانت صديقته الحبيبة قد تم احتجازها كرهينة ، وحاول أن يخرجها منها.

“لا يزال هناك 80٪ متبقية في هذا القرن !؟”

ولكن نظرًا لأنه كاد أن ينام حتى قبل ذلك بقليل، لا توجد طريقة له لمعرفة الإجابة.

 

 

 

 

 

 

“هاه … كفى بالفعل وضع هاتفك بعيدًا”

【تبدو كالطفل】

 

 

“يا إلهي” ، هزت كتفيها وأراحت ذقنها في يديها بنظرة مرهقة.

 

 

(اوه! الأميرة أليسا تبتسم !؟)

” المرح زاد عن حده هاه” ،قال ماساتشيكا  وهو ينظر إليها وهز كتفيه. عندما كان على وشك ترك هاتفه بعيدًا وقرر تركه عند هذا الحد، توقف على الفور عندما سمع الكلمات الروسية .

 

 

 

【لكن لو كنت جادًا كنت ستبدو رائعًا】

“….ماذا قلتِ؟”

 

صرخ ماساتشيكا بينما تم سحب هاتفه بلا رحمة. في ذلك الوقت ، نظرت أليسا إليه بوقفة مخيفة.

استدار بشكل عفوي عندما سمع هذه الكلمات التي جعلت عموده الفقري يرتعش.

 

 

“(غبي ، هذا ما قلته)”

“ماذا قلت؟”

 

 

 

“قلت ،” فقدت الأمل ” ”

 

 

“أولاً، سأقوم بإيقاف تشغيله وأحتفظ به إلى ما بعد المدرسة”

“… آه هذا صحيح”

“لماذا أبدو مثل الشريرة الآن”

 

“أنا حقا لم يكن لدي خيار أخر ~. إذا جاء SSR من غاشا مجاني ، فسوف ألقي نظرة عليه بالطبع ~ ”

“نعم ، هذا صحيح”

“لا يمكنني حل هذه المشكلة ، أليس كذلك؟ في المقام الأول ، هناك عدد كبير جدًا من الكتب المدرسية ”

 

وقد منع أخته الصغيرة من التحدث عن ذلك أيضًا، لذلك لا يوجد أحد آخر يعرف هذا.

صرخ ماساتشيكا بأفكاره الداخلية بصوت عالٍ ، “كاااااااااااذبة!!” ولكن الكلمات لم تخرج من فمه. ثم أليسا قالت  “غبي~. همف “.أرتعش وجه ماساتشيكا عندما فهم بدقة ما اعتقدته حقًا.

اخترقت نظرات أليسا ماساتشيكا كما لو كانت تنظر إلى القمامة، الذي قال شيئًا غبيًا بوجه هش. أخرج ماساتشيكا صوت “جواه” وأمسك بصدره  كما لو أن كلمات أليسا اخترقته جسديًا .

 

 

(هل تعلمين انه يتم نقل كل هذه المعلومات.. !!)

عند كلماته ، استدارت أليسا بتعبير نصف متفاجئ ونصف اخر يشعر بالاضطراب.

 

 

كم سيكون منعشًا إذا استطاع الصراخ بصوت عالٍ قدر استطاعته. لكن الشخص الوحيد الخاسر اذا تم الكشف عن ذلك سيكون هو.

كانت نظرتها الباردة القاسية للغاية.

 

في الوقت نفسه ، انخفضت درجة حرارة الغلاف الجوي حول أليسا عدة درجات ، ليصبح مقارب لدرجة القطب الشمالي. تمتم ماساتشيكا بين نفسه ، “إيه؟ لماذا؟ “، وابتسامته ترتعش.

(لا ، يا لها من حماقة …)

 

 

 

كان يعلم أنه لا يستطيع الكشف عن ذلك ، لكنه شعر بالضجر. أراد بطريقة أو بأخرى الكشف عن أنف هذه الفتاة التسوندري. كان يطحن أسنانه ، ولكن  فجأة في تلك اللحظة فُتح باب الفصل.

 

 

“هاه !؟”

 

“نعم ، هذا صحيح”

“” مرحباً~ ، إنه مبكر بعض الشيء ولكن الدرس سيبدأ الأن ~ …. هاه ، كوز. لماذا تمسك بهاتفك ”

 

 

 

“آه…”

 

 

” آه ، أم … ”

بعد أن أشار إليه المعلم الذي جاء ، أدرك ماساتشيكا بعد كل هذا الوقت أنه لا يزال يمسك هاتفه.

أليسا التي وجدت خطأ في ذلك أعطته تحذيرًا.

 

 

 

 

“حسنًا ، مجرد بحث بسيط عن شيء ….”

 

 

 

“هل هذا صحيح ، كوجو؟”

 

 

 

“لا ، كان كوز كن يلعب لعبة على هاتفه”

 

 

 

“هييي !؟”

 

 

 

“كنت أعرف. تعال هنا يا كوز! سيتم مصادرة هاتفك! ”

 

 

 

“لا ، ماذا تقصد بأنك كنت تعرف!”

عندما تنهدت أليسا وأعطته موافقتها، أحضر ماساتشيكا على عجل مكتبه جنبًا إلى جنب إلى مكتبها.

 

“إيه؟”

احتج ماساتشيكا على المعلم بينما هو ذاهب إلى المنصة. هزت أليسا كتفيها بينما كانت تراقب ظهره .

“لا يمكنني حل هذه المشكلة ، أليس كذلك؟ في المقام الأول ، هناك عدد كبير جدًا من الكتب المدرسية ”

 

“اااااه ~ إنها بجدية تسوكومي ساما. اعتقدت أنني لن أحصل عليها أبدًا … ”

“هاه … إنه حقًا أحمق”

الفصل 1 – أليس محبطًا للغاية عندما تفوت فرصة الحصول على غآشا مجانية؟  

 

“أنا لا تحبيني ، أليس كذلك !؟ إنها بريئة! لا يهمني ما يحدث لي ، فقط دعيها تذهب !! ”

تمتمت بنبرة مذهولة تمامًا ، لكن على عكس نبرة صوتها ، كانت شفتيها تبتسمان قليلاً. ومع ذلك فإن زملائها في الفصل بما في ذلك ماساتشيكا ، لم يلاحظوا ذلك.

“(يا له من اتهام فظيع)”

 

“ااااه!؟ كوجو سان !؟ “”

(اوه! الأميرة أليسا تبتسم !؟)

“آه؟” أليس الأمر صعبا؟ ألا يجعل خديك وحواف فمك ترتعش بطريقة غريبة بغض النظر عن أي شيء، مما يجعلها تبدو وكأنها “مممم” أكثر من “نهش”؟

 

أليسا التي وجدت خطأ في ذلك أعطته تحذيرًا.

“(اوووو! فرصة لالتقاط الصور!)”

انتظر زملاء الدراسة مرور العاصفة الثلجية ووجههم لأسفل. ومع ذلك، كان هناك ما يقرب من صبي واحد لم يكن خائفًا على الإطلاق من مظهرها المهيب.

 

 

“(خذها ، خذها! تبا ، الكاميرا لم تفتتح!)”

“إذن ، أي كتاب مدرسي؟”

 

 

“أستاذ ، الثلاثة هناك يستخدمون هواتفهم أيضًا”

 

 

 

“” لااااااااااا !! ”

أغمضت أليسا عينيها جزئيًا بينما كانت الأبتسامة تطفو في وجه ماساتشيكا.

 

ألقى ماساتشيكا بنفسه عند قدمي أليسا عندما عادت، وشبَّك يده معًا وناشد بشكل مثير للشفقة. لم يتخل ماساتشيكا عن مزاجه الخفيف حتى الأن وتحولت العيون المحيطة إلى هذا الأبله.

….. باستثناء هؤلاء البلهاء الثلاثة الحقيقيين.

 

 

 

ترجمة: Anubis Ash

 

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط