نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

روشيدير 2

الفصل 2 - أنا لست وحيداً، حسنا؟

الفصل 2 - أنا لست وحيداً، حسنا؟

الفصل 2 – أنا لست وحيداً، حسنا؟

صخب صخب صخب، الكافتاريا الصاخبة. جاء الطلاب وذهبوا مع صينية في متناول أيديهم.

 نظر ماساشيكا متفاجئً عندما سمع ذلك .

جاء ماساشيكا إلى الكافتيريا مع صديقيه من أجل استراحة الغداء. نظر إلى قائمة المدخل وفحص عن كثب ما يجب طلبه.

“نعم، إنه أكثر من اللازم كما هو متوقع”

“أوه، هناك طبق معكرونة جديد”

ثم أشار إلى وجه أليسا بنظرة يبدو أنها تقول: “ما الذي تتحدث عنه؟”

وضع ماساشيكا عينيه على رامين مابو ملتصقين بعلامة تشير إلى طبق جديد عليه.

“أعتقد..”

كان الجمع بين رامين وتوفو مابو مناسبا تماما لذوق ماساشيكا لأنه كان عاشقا لا مثيل له للرامين ويحب الطعام الحار أيضا.

أومأ ماساشيكا بالموافقة على كلمات تاكيشي. في العام الماضي، ظهرت طالبة جديد جميل من العدم مثل النيزك.

“مابو رامين؟ إنه مثل الطعام الصيني مع طعام صيني فوقه، هاه”

“مهلا، لا يمكنك تسمية شيء حار إذا لم تدمع عينيك، أليس كذلك؟”

الشخص الذي قال ذلك وضحك كان ماروياما تاكيشي. كان رجلا، أقصر قليلا من ماساشيكا و لديه شعر قصير. من وجهة نظر ماساشيكا، كان صديقه منذ المدرسة الإعدادية.

“أفضل أن أسأل أي شخص سواك. على أي حال، هذا لأنها ـ صديقة ـ طفولتك”

“تاكيشي، الرامين مختلف قليلا عن الطعام الصيني، حسنا؟”

بعد تحذير ماساشيكا، استأنفت يوكي على عجل تناول طعامها. نظرت أليسا إلى ذلك بتعبير محير إلى حد ما، ولكن عندما أدركت أن ماساشيكا كان ينظر إليها، بدت محرجة إلى حد ما.

“آه، هل هذا صحيح؟”

تجعدت حواجب أليسا التي كانت تتبع يوكي بعد ما سمعتها تقول ذلك، ولكن أعين الأشخاص الثلاثة كانت تركز على يوكي بما في ذلك ماساشيكا، لذلك لم يلاحظ أحد التغيير في تعبيرها.

“نعم، في المقام الأول ولِد اسم “”رامين”” نفسه في اليابان”

“أتساءل عما إذا كان لديك الفرصة؟ سمعت أن سو سان رفضت اعترافات من الرجال أكثر من كوجو سان، كما تعلم؟”

الشخص الذي قدم مثل هذه المعلومات المتنوعة كان كيوميا هيكارو. كان صديقا لماساتشيكا منذ المدرسة الإعدادية تماما مثل تاكيشي.  لديه شعر بني فاتح مصطبغ قليلا وكان شابا وسيما نحيلا.

“أليس حاراً؟أقصد الرامين”

كان واحدا من أفضل خمسة رجال وسيمين في المدرسة وظلت الفتيات اللواتي يدخلن الكافتيريا يرسلن نظرات عاطفية إليه.

“تاكيشي، الرامين مختلف قليلا عن الطعام الصيني، حسنا؟”

“هل قررتما ؟”

ثم في الصف الرابع من المدرسة الابتدائية، عادت مرة أخرى إلى روسيا وعادت إلى اليابان في سنتها الثالثة من المدرسة الإعدادية.

 “نعم”

ومع ذلك، كان اللون والجو الخارجان من الأخت الكبرى مختلفين.

“نعم”

“……”

أومأ الثلاثة برأسهم على بعضهم البعض ثم دخلوا الكافتيريا، ووضعوا مناديلاً على مقعد فارغ لتأمينه لأنفسهم. ثم ذهب كل واحد منهم للحصول على طعامه.

“بالطبع يؤلم معدتك، أليس هذا صحيح؟”

قام كل واحد منهم بأخذ طبقه وعاد إلى مقعده لبدء تناول الطعام. بطبيعة الحال، الطبق الذي لفت الانتباه هو رامين مابو الذي أحضره ماساشيكا.

“ألم تقولي أن الرجال مهووسون جدا بشؤون الحب وهم لا يستطيعون أنجاز شيء، لذلك بدأت بجلب الفتيات؟ قلت إن حوالي ثلاثة أشخاص انضموا ولكن، لا تخبريني، لقد استقالوا جميعا؟”

“يا إلهي… إنه أكثر احمرارا مما أعتقدت.”

“لا تتحدث عن شخص وكأنه سريع الغضب.انت فقط تحصد ما تزرعه، أليس كذلك؟”

“أليس حاراً؟أقصد الرامين”

“هممم”

“همم، على الإطلاق؟ بدلا من ذلك، إنه ليس حار بما فيه الكفاية. ومع ذلك، طعمه جيد.”

“أعتقد..”

جلس تاكيشي وهيكارو مقابل ماساشيكا، وبدا تعبيرهما في رهبة عندما رأوا ماساشيكا يلتهم رامين مابو. بينما  كان للشخص المعني، ماساشيكا، نظرة رائعة.

“إلى جانب ذلك، أنا آكل رامين أيضا، لا آكله في المنزل، لكنني غالبا ما أخرج لتناول الرامين في أيام إجازتي.”

” دعني أتذوق القليل منه”

「حسنا، المحادثة صعبة جدا بالنسبة لي」

“آه، وأنا أيضا”

 

“أعتقد أنه يمكنكم ذلك”

خمن ماساشيكا الوضع بطريقة أو بأخرى عندما سمع كلماتها.

“شكرا… هاه، انه حار جدا!”

“أتساءل عما إذا كان لديك الفرصة؟ سمعت أن سو سان رفضت اعترافات من الرجال أكثر من كوجو سان، كما تعلم؟”

“أوه، هذا هو الذي يأتي لاحقا….اوه”

تمتم ماساشيكا، الذي تم تركه وحيداً، شيئا مشؤوما على نفسه وعاد إلى فصله الدراسي بمفرده.

مفتونين، مد كلاهما عيدان تناول الطعام وأخذا قضمة من المعكرونة ولكنهما عبسا على الفور وأخذى كوبهما. حذر ماساشيكا هذان الشخصان بالفعل.

“آآآآآه! هذا صحيح!”

“مهلا، لا يمكنك تسمية شيء حار إذا لم تدمع عينيك، أليس كذلك؟”

الشخص الذي قدم مثل هذه المعلومات المتنوعة كان كيوميا هيكارو. كان صديقا لماساتشيكا منذ المدرسة الإعدادية تماما مثل تاكيشي.  لديه شعر بني فاتح مصطبغ قليلا وكان شابا وسيما نحيلا.

“ما هذا المعيار غريب”

“نعم، إنه أكثر من اللازم كما هو متوقع”

 “إنه كذلك حقا”

“ماساتشيكا كون.هل يمكنني الحصول على هذا المقعد؟”

“في المقام الأول، لا يمكنني حتى تناول رامين حار حقا لأنه يؤلم شفتي”

” دعني أتذوق القليل منه”

“أعني، إيذاء شفتيك هو …”

بسبب مهاراتها الاجتماعية العالية وسلوكها المتطور، سميت الأميرة النبيلة بينما أطلق الطلاب على أليسا اسم الأميرة المنعزلة. أخذن اسم أعظم جميلتان في العام الدراسي.

“بالطبع يؤلم معدتك، أليس هذا صحيح؟”

 “….”

“لا تأكل شيئا من شأنه أن يزعج معدتك، حسنا”

أنزلت أليسا وجهها أكثر فأكثر، مركزة على وجبتها ،شعر ماساشيكا بالدفء عندما رأى هذا.

عندما قام تاكيشي بالرد، أصبح مدخل الكافتيريا صاخباً. أدار ماساشيكا والآخرون أعينهم بشكل انعكاسي في هذا الاتجاه وكانت ثلاث فتيات يدخلن الكافتيريا للتو.

ابتسم تاكيشي بمرارة ولوح بيده أمام وجهه عندما قال ماساشيكا ذلك.

“أوه، أعضاء مجلس الطلاب. الرئيس ونائب الرئيس… ليسا هناك، هاه. ومع ذلك، من المدهش رؤية الثلاثة معا، هاه”

في نفس اليوم في فترة ما بعد الظهر. كانت هناك شائعة بين بعض الطلاب بأن الأميرة أليسا كانت تسير في الممر بينما تقفز، ولكن للأفضل أو للأسوأ، لم تصل الشائعات أبدا إلى آذان ماساشيكا.

أصدر تاكيشي الذي رأى الفتيات صوت إعجاب. ثم حدثت ردود فعل مماثلة في أماكن مختلفة في الكافتيريا. عندما مر الثلاثة بجانب الرجال، أصبحوا متحمسين ونظرت الفتيات إليهم بإعجاب.

“تاكيشي، هذا مخيف” 

إنه يشبه إلى حد ما مظهر معبودات الجماهير ، ولكن في الواقع، كانت جميع الفتيات الثلاث يبدون أفضل بكثير من معظم المشاهير هناك.

كان واحدا من أفضل خمسة رجال وسيمين في المدرسة وظلت الفتيات اللواتي يدخلن الكافتيريا يرسلن نظرات عاطفية إليه.

“حقا، إنهن أخوات جميلات حقا، أليس كذلك. هؤلاء الأخوات كوجو.”

“هل أنتما الاثنان تتفقان هكذا؟”

قال هيكارو بإخلاص، بالنظر إلى أليسا، التي برزت من الثلاثة بشعرها الفضي، والفتاة أمامها، التي كانت أصغر قليلا من أليسا.

“أتساءل عما إذا كنتما قريبين؟”

هذا صحيح، كانت الفتاة أمام أليسا في السنة الثانية وسكرتيرة مجلس الطلاب، وكان اسمها ماريا ميخائيلوفنا كوجو. كان لقبها ماشا وشقيقتها الكبرى البيولوجية التي هي أكبر منها بعام واحد.

“نعم، إنه أمر مفاجئ. للتفكير في أن لديك صديقة” 

ومع ذلك، كان اللون والجو الخارجان من الأخت الكبرى مختلفين.

في المقام الأول، كانت نساء مجلس الطلاب الحالي مذهلات للغاية من نواحً كثيرة. كانت نائبة الرئيس والسكرتيرة ماريا أجمل امرأتين في السنة الثانية. و أليسا ويوكي أجمل فتاتين في السنة الأولى.

فيما يتعلق بأليسا، لديها بشرة بيضاء شفافة، وكانت بشرة ماريا بيضاء بالفعل ولكنها في أحسن الأحوال بدرجة شخص ياباني أبيض جدا.

“ن نعم…لا أمانع، على ما أعتقد.”

كان شعرها المتموج يصل إلى الكتف لون بني فاتح. كانت عيناها اللطيفتان المتدليتان قليلا بنية فاتحة أيضا. أيضا على النقيض من أليسا، وجهها الطفولي كان ياباني بكثير.

أومأ الثلاثة برأسهم على بعضهم البعض ثم دخلوا الكافتيريا، ووضعوا مناديلاً على مقعد فارغ لتأمينه لأنفسهم. ثم ذهب كل واحد منهم للحصول على طعامه.

للوهلة الأولى، من الصعب معرفة أي واحدة كانت الأخت الكبرى عندما اصطفت ضد أليسا، التي كانت تتمتع بمكانة طويلة ونحيلة ومتناسبة بشكل جيد مع مظهر ناضج. ومع ذلك، من الرقبة إلى الأسفل كانت تظهر بحزم كرامة الأخت الكبرى.

في الخيانة السلسة للاثنين، احتج ماساشيكا من خلال الاتصال بالعين. 「مرحبا!」

على وجه التحديد، كان صدرها كبيرا و مؤخرتها كبيرة أيضا. لدى أليسا أيضا الكثير من البناء الغير الياباني، ولكن من حيث الأنوثة، كانت ماريا أبعد وافضل بكثير.

“هممم”

جسدها المثير للشهوه، ممزوج مع مظهرها اللطيف وأجوائها الناعمة؛ أشعت نوعية أمومية كان من الصعب تصديقها لطالبة في السنة الثانية في المدرسة الثانوية.

“ماساتشيكا كون.هل يمكنني الحصول على هذا المقعد؟”

في الواقع، أطلق عليها بعض الطلاب اسم مادونا المدرسة.

“ما هذا بحق الجحيم، تعتقدون ذلك أيضا، أليس كذلك؟ لم أر قط فتاة جميلة مثلها في أي مكان آخر.”

 “إنها رائعة، أليس كذلك.”

“تاكيشي، هذا مخيف” 

” كوجو سينباي كذلك. أريد أن أتعرف عليها”

لهذا السبب يتغير عدد الأعضاء من سنة إلى أخرى، ولكن الأعضاء الحاليين هم الرئيس ونائب الرئيس. بالإضافة إلى ذلك، السكرتيرة، ماريا؛ والمحاسبة، أليسا؛ ومسؤولة العلاقات العامة، يوكي. خمسة أشخاص فقط في المجموع، ولا يوجد حاليا أحد مسؤول عن الشؤون العامة.

 “لكنني سمعت أن كوجو سينباي لديها صديق، كما تعلم”

في الواقع، أطلق عليها بعض الطلاب اسم مادونا المدرسة.

“هذا صحيح، أليس كذلك! اللعنة، من هو هذا الرجل المحظوظ!”

“ألم تقولي أن الرجال مهووسون جدا بشؤون الحب وهم لا يستطيعون أنجاز شيء، لذلك بدأت بجلب الفتيات؟ قلت إن حوالي ثلاثة أشخاص انضموا ولكن، لا تخبريني، لقد استقالوا جميعا؟”

تاكيشي الذي كان يظهر تعبيرا متذمرا، كاد ان يطحن أسنانه بسبب كلمات هيكارو.

“لا، حسنا….نعم”

 نظر ماساشيكا متفاجئً عندما سمع ذلك .

“نعم، إنه أكثر من اللازم كما هو متوقع”

“آه؟ من،هل قلت…. حتى تاكيشي لا يعرف؟”

لهذا السبب يتغير عدد الأعضاء من سنة إلى أخرى، ولكن الأعضاء الحاليين هم الرئيس ونائب الرئيس. بالإضافة إلى ذلك، السكرتيرة، ماريا؛ والمحاسبة، أليسا؛ ومسؤولة العلاقات العامة، يوكي. خمسة أشخاص فقط في المجموع، ولا يوجد حاليا أحد مسؤول عن الشؤون العامة.

“أشعر بالفضول لماذا قلت “”حتى أنا”” ولكن…. كل ما أعرفه هو أنه يبدو أنه روسي.”

جلس تاكيشي وهيكارو مقابل ماساشيكا، وبدا تعبيرهما في رهبة عندما رأوا ماساشيكا يلتهم رامين مابو. بينما  كان للشخص المعني، ماساشيكا، نظرة رائعة.

“هممم”

「حسنا، المحادثة صعبة جدا بالنسبة لي」

“هل هي علاقة بعيدة المدى، أتساءل؟على الرغم من ذلك، سمعت محادثات حول ان كوجو سينباي تنتقل ذهاباً وأياباً بين روسيا واليابان .”

【أعرف ذلك أيضا، بهذا القدر】

كما قال هيكارو، بسبب عمل والدهما، انتقلت الأخوات كوجو ذهابا وإيابا بين اليابان وروسيا. في حالة أليسا، أمضت السنوات الخمس الأولى من حياتها في روسيا وانتقلت إلى اليابان في الصف الأول من المدرسة الابتدائية.

 “….”

ثم في الصف الرابع من المدرسة الابتدائية، عادت مرة أخرى إلى روسيا وعادت إلى اليابان في سنتها الثالثة من المدرسة الإعدادية.

هذا صحيح، كانت الفتاة أمام أليسا في السنة الثانية وسكرتيرة مجلس الطلاب، وكان اسمها ماريا ميخائيلوفنا كوجو. كان لقبها ماشا وشقيقتها الكبرى البيولوجية التي هي أكبر منها بعام واحد.

“بعبارة أخرى، العلاقة بعيدة المدى مستمرة منذ أكثر من عام … أعتقد أنه ليس لدي فرصة، هاه”

“اه…؟”

“حسنا، يبدو أن جميع الرجال الذين اعترفوا لها حتى الآن قد تم رفضهم بسبب صديقها …”

“ثم اذهب واسألها عما إذا كانت مهتمة أم لا”

“إذا كان هذا هو الحال، أعتقد أنه من المستحيل على تاكيشي أيضا”

“أعتقد أنه يمكنكم ذلك”

“اخرس! لا تتصرف بتعجرف لمجرد أنك قريب من الأميرة أليسا، حسنا!؟”

في البداية، كانت أليسا مركز الاهتمام في جميع أنحاء المدرسة.

صرخ تاكيشي بصوت عال عندما اخبره ماساشيكا بلا هوادة بالواقع القاسي.

 “نعم”

“حتى لو كنا قريبين، كل ما أتلقاه هو غضبها كما تعلم”

“على الرغم من أن لدينا الملح وصلصة الصويا هنا، إلا أنه لا يوجد الفلفل الحار، أليس كذلك. ربما يمكننا النظر في ذلك لجدول أعمال مجلس الطلاب القادم.”

“ومع ذلك، فهذا أفضل من أن يتم معاملتك بلا مبالاة. الأميرة اليسا بشكل أساسي لا تتحدث إلى أي شخص. حتى لو تحدثت إلى شخص ما، فهو لمجرد العمل، ليس من أجل الثرثره او أي شيء من هذا القبيل.”

 “إنه كذلك حقا”

“حول ذلك، حسنا، كنا نجلس بجانب بعضنا البعض لأكثر من عام حتى الآن…”

“على حد علمي، ليس لديها خطيب. لا أعرف ما إذا كانت مهتمة بالحب.”

“لكن هل تعرف ماذا؟؟ في المقام الأول، ألست أنت الوحيد الذي يدعو الأميرة أليسا باسمها المستعار أمامها …”

نحو كلمات يوكي، قال ماساشيكا، “مرة أخرى، هاه”، بتعبير سائم. 

“أعتقد..”

“أوغه… أعتقد أنك على حق. أتساءل عما إذا كانت غير مهتمة بالحب؟ أو ربما، لديها خطيب تماما مثل سيدة شابة؟ ماساشيكا، ماذا تعتقد؟”

“كوه ~ أنا حسود جدا.”

“مابو رامين؟ إنه مثل الطعام الصيني مع طعام صيني فوقه، هاه”

” لا أصدق أن الأميرة المنعزلة تسمح لك بمناداتها بأسمها المستعار.”

ومع ذلك، كان مظهرها مهيأ جيدا جدا، مع لمسة من الأناقة في جاذبيتها. حتى من مسافة بعيدة، يمكنك أن ترى تربية الفتاة الجيدة من وضعها المستقيم وسلوكها الرشيق.

“إذا كان هذا ما تعتقده، فلماذا لا تجرب فرصتك؟. أعني، أنت زميلها في الفصل”

“ما هذا بحق الجحيم… حسنا. هذا صحيح، أحتاج إلى التعامل مع أولئك الرجال الذين هربوا.”

ابتسم تاكيشي بمرارة ولوح بيده أمام وجهه عندما قال ماساشيكا ذلك.

“أتساءل عما إذا كان لديك الفرصة؟ سمعت أن سو سان رفضت اعترافات من الرجال أكثر من كوجو سان، كما تعلم؟”

“حسنا، مستحيل بأي حال من الأحوال. إنها امرأة خارقة مثالية يصعب الاقتراب منها.”

“آه، وأنا أيضا”

“ومع ذلك، لا تلتقط صورة متسترة، حسنا؟”

“هذا صحيح، إذن سأراك مرة أخرى بعد المدرسة”

“حسنا، عادة، عندما تكون بهذا الجمال تريد أن يتم تصويرك، أليس كذلك؟”

 

لم يبدو أن تاكيشي أخذ  نظرة ماساشيكا المعاتبة على محمل شخصي.

 “نعم”

هذا صحيح، كان تاكيشي أحد الرجال الثلاثة الذين صودرت هواتفهم لالتقاطهم صورا متسترة لأليسا في الصباح. أو بالأحرى، كان الجاني الرئيسي.

في المقام الأول، كان أنتقال طالب إلى معهد سيري التعليمي نفسه غير عادي حقا. السبب بسيط. ذلك لأن درجة صعوبة اختبار الامتحان لأنتقال طالب كانت عالية بشكل رهيب.

“حقااااً، إنها حقا مشهد رائع، أليس كذلك. يمكنني النظر إليها إلى الأبد. يمكنني تناول خمسة أطباق من الأرز الأبيض مع هذا الوجه كطبق جانبي. وإذا أضفت كوجو سينباي ، فأستطيع تناول عشرة أطباق.”

آه… “

“تاكيشي، هذا مخيف” 

“هل هي علاقة بعيدة المدى، أتساءل؟على الرغم من ذلك، سمعت محادثات حول ان كوجو سينباي تنتقل ذهاباً وأياباً بين روسيا واليابان .”

“نعم، إنه أكثر من اللازم كما هو متوقع”

 “لكنني سمعت أن كوجو سينباي لديها صديق، كما تعلم”

كما يتوقع المرء، فوجئ الصديقان المقربان بتعبير تاكيشي وهو ينظر إلى أليسا والآخرين. ومع ذلك، نظر تاكيشي إلى اتجاه الاثنين بوجه كما لو كان يقول إنهما غريبان.

أبتسمت يوكي ابتسامة منزعجة قليلا وهي تنظر إلى ماساشيكا وهو يلوح بيده رافضاً تماماً.

“ما هذا بحق الجحيم، تعتقدون ذلك أيضا، أليس كذلك؟ لم أر قط فتاة جميلة مثلها في أي مكان آخر.”

صرخ تاكيشي بصوت عال عندما اخبره ماساشيكا بلا هوادة بالواقع القاسي.

“حسنا، أعترف بأنها جميلة ولكن… أنت متحمس بعض الشيء. بغض النظر عن مظهر أليا، من اللطيف التحدث إليها بشكل غير متوقع، كما تعلم؟ … بأكثر من طريقة”

كما قال هيكارو، بسبب عمل والدهما، انتقلت الأخوات كوجو ذهابا وإيابا بين اليابان وروسيا. في حالة أليسا، أمضت السنوات الخمس الأولى من حياتها في روسيا وانتقلت إلى اليابان في الصف الأول من المدرسة الابتدائية.

“آه ~ ها هو الأن يتباهى، “الأشياء التي أعرفها فقط”. هل تتفاخر؟ هل تتباهى بنفسك؟”

مفتونين، مد كلاهما عيدان تناول الطعام وأخذا قضمة من المعكرونة ولكنهما عبسا على الفور وأخذى كوبهما. حذر ماساشيكا هذان الشخصان بالفعل.

“ليس الأمر كذلك”

“أصدقاء طفولة… “

“، هاه…. يبدو ان ماساشيكا شخصية مهمة، أليس كذلك، ليكون قادرا على مناداة كوجو سان هكذا.”

(فهمت، لقد شعرتِ بالحرج عندما قيل إنني أحترمك، أليس كذلك. أه هاه. أرى أنني أرى)

“ما الذي تعنية بذلك يا هيكارو؟ هل تحاول إخباري أنني مغرور؟”

“ما هذا بحق الجحيم، تعتقدون ذلك أيضا، أليس كذلك؟ لم أر قط فتاة جميلة مثلها في أي مكان آخر.”

“لا أقصد هكذا.. أنا معجب حقا أنه يمكنك قول مثل هذا الشيء لذلك الشخص بعد ان تم تحذيرك كثيرا كل يوم “.

“يا إلهي… إنه أكثر احمرارا مما أعتقدت.”

آه… “

“إذن، لنكن أصدقاء! نحن في نفس مجلس الطلاب وفي نفس السنة الأولى بعد كل شيء. آه، هذا صحيح! إذا كنتِ لا تمانعي، هل لي أن أناديك أليا سان؟ سمعت ماشا سينباي وماساتشيكا كون ينادوكِ بذلك، وكنت أعتقد أنها طريقة جميلة لمناداتك؟”

أومأ ماساشيكا برأسه بشكل غامض بسبب كلمات هيكارو.

“كوه ~ أنا حسود جدا.”

السبب في أن ماساشيكا ظل غير مهتم بغض النظر عن مقدار التوبيخ الذي تعرض إليه ليس فقط لأن ما قالته أليسا كان صحيحا، ولكن أكثر من ذلك، لأن الكلمات التي تسربت إليه أحيانا باللغة الروسية كانت حلوة جدا.

بعد قول هذا، الرجال هم رجال. لدى معظمهم دافع خفي للاقتراب من فتاة جميلة. أولئك الذين يمكنهم القيام بالمهام بشكل صحيح سينكسرون معنوياً بسبب المهارات العملية العالية لفريق النساء.

في المقام الأول، إذا كانت أليسا تكره حقا شخصا لن توليه أي اهتمام له، و ستتجاهله تماماً. طالما أنها لم تتجاهلك، فهي ربما تستمتع بالحديث معك.

حتى في ظل الظروف العادية، فهي واحدة من أصعب المدارس في اليابان للوصول إليها، وكان من المقرر أن يكون اختبار الامتحان لأنتقال الطلاب أكثر صعوبة بعدة مستويات. إنه على المستوى الذي لا يستطيع إلا حوالي 10٪ فقط من الطلاب الوصول إلى علامة النجاح.

عندما فكر في الأمر، لم يكن يمانع بشكل خاص في ان يتم توبيخه. ولكنه لم يكن لديه أي نية للكشف عن مثل هذه الأشياء لأي شخص.

“أتساءل عما إذا كنتما قريبين؟”

“في الوقت الحالي، ماذا عن محاولة التحدث معها بشكل طبيعي؟ قد تتمكن بشكل غير متوقع من إجراء محادثة، كما تعلم؟”

أصدر تاكيشي الذي رأى الفتيات صوت إعجاب. ثم حدثت ردود فعل مماثلة في أماكن مختلفة في الكافتيريا. عندما مر الثلاثة بجانب الرجال، أصبحوا متحمسين ونظرت الفتيات إليهم بإعجاب.

“حتى لو قلت ذلك…. بعد النظر إلى ما حدث العام الماضي، لا شكرا.”

“حسنا، هذا لا يغير حقيقة أنه لا يزال من الصعب الوصول إليها، ولكن بالحديث عن الصعوبة، من المرجح أن تتاح لك فرصة معها أكثر من الأميرة أليسا”

أومأ ماساشيكا بالموافقة على كلمات تاكيشي. في العام الماضي، ظهرت طالبة جديد جميل من العدم مثل النيزك.

ترجمة: Anubis Ash

في البداية، كانت أليسا مركز الاهتمام في جميع أنحاء المدرسة.

كان لديها شعر أسود طويل لامع بطول الخصر وعلى الرغم من جسمها الصغير، كان جسدها متناسبا بشكل جيد، مؤكدا الأنوثة بشكل صحيح. لا تبدو رائعة مثل أليسا أو ماريا.

في المقام الأول، كان أنتقال طالب إلى معهد سيري التعليمي نفسه غير عادي حقا. السبب بسيط. ذلك لأن درجة صعوبة اختبار الامتحان لأنتقال طالب كانت عالية بشكل رهيب.

بينما كان ماساشيكا وتاكيشي يجريان محادثة بأعينهما، أخذت يوكي نفسا عميقا بعد تذوق الرامين.

حتى في ظل الظروف العادية، فهي واحدة من أصعب المدارس في اليابان للوصول إليها، وكان من المقرر أن يكون اختبار الامتحان لأنتقال الطلاب أكثر صعوبة بعدة مستويات. إنه على المستوى الذي لا يستطيع إلا حوالي 10٪ فقط من الطلاب الوصول إلى علامة النجاح.

“لا، حسنا….نعم”

لم تجتاز اختبار الأنتقال فحسب، بل حصلت على المركز الأول في عامها الدراسي في امتحان منتصف الفصل الدراسي الأول. وهناك مظهرها. من المستحيل عليها ألا تجذب الانتباه.

“نعم، حسنا”

ومع ذلك حاول الكثير من الناس من الفتيات والرجال التفاعل معها. ومع ذلك أليسا رفضت الكل ووضعت خط، ولم تحاول الاقتراب من أي شخص.

تم تشكيل مجلس الطلاب الجديد في بداية يونيو. منذ حوالي شهر.

وبطريقة ما، أصبحت أليسا تسمى ألأميرة المنعزلة.

“نعم، أعتقد أنكِ تستطيعين.”

“كما هو متوقع، إذا كنت سأستهدف أحدهم…أعتقد أنها ستكون سو سان.. من خلال عملية الإقصاء”

ربما، تمت دعوتها من قبل صديق من السنة الثانية.

قال تاكيشي وهو ينظر إلى إحدى الفتيات في الطابور.

“هاه، لم أقل أبدا إنني أحترمها”

كان لديها شعر أسود طويل لامع بطول الخصر وعلى الرغم من جسمها الصغير، كان جسدها متناسبا بشكل جيد، مؤكدا الأنوثة بشكل صحيح. لا تبدو رائعة مثل أليسا أو ماريا.

“لكن ماساشيكا كون، أليس لديك احترام مطلق للأشخاص الذين يعملون بجد؟”

ومع ذلك، كان مظهرها مهيأ جيدا جدا، مع لمسة من الأناقة في جاذبيتها. حتى من مسافة بعيدة، يمكنك أن ترى تربية الفتاة الجيدة من وضعها المستقيم وسلوكها الرشيق.

“حسنا، عادة، عندما تكون بهذا الجمال تريد أن يتم تصويرك، أليس كذلك؟”

 شغلت منصب العلاقات العامة لمجلس الطلاب في السنة الأولى، وكان اسمها سو يوكي. الابنة الكبرى لمنزل سوو، الذي كان من أصل عائلة نبيلة سابقة و عائلة دبلوماسية لأجيال. كانت سيدة شابة حقيقية.

أومأ الثلاثة برأسهم على بعضهم البعض ثم دخلوا الكافتيريا، ووضعوا مناديلاً على مقعد فارغ لتأمينه لأنفسهم. ثم ذهب كل واحد منهم للحصول على طعامه.

بسبب مهاراتها الاجتماعية العالية وسلوكها المتطور، سميت الأميرة النبيلة بينما أطلق الطلاب على أليسا اسم الأميرة المنعزلة. أخذن اسم أعظم جميلتان في العام الدراسي.

“سو سان حتى….أنتِ تأكلين هذا النوع من الطعام؟”

“حسنا، هذا لا يغير حقيقة أنه لا يزال من الصعب الوصول إليها، ولكن بالحديث عن الصعوبة، من المرجح أن تتاح لك فرصة معها أكثر من الأميرة أليسا”

“ما الذي تعنية بذلك يا هيكارو؟ هل تحاول إخباري أنني مغرور؟”

أومأ تاكيشي بنفسه، وأمال هيكارو رأسه بنظرة مشكوك فيها.

قال تاكيشي وهو ينظر إلى إحدى الفتيات في الطابور.

“أتساءل عما إذا كان لديك الفرصة؟ سمعت أن سو سان رفضت اعترافات من الرجال أكثر من كوجو سان، كما تعلم؟”

“نعم”

“أوغه… أعتقد أنك على حق. أتساءل عما إذا كانت غير مهتمة بالحب؟ أو ربما، لديها خطيب تماما مثل سيدة شابة؟ ماساشيكا، ماذا تعتقد؟”

بعد قليل من مغادرة الكافتيريا، افترقوا عن يوكي. أنحنت بشكل جميل ثم غادرت، ولوح ماساشيكا نحوها.

“لماذا تسألني؟”

“مهلا، لا يمكنك تسمية شيء حار إذا لم تدمع عينيك، أليس كذلك؟”

“أفضل أن أسأل أي شخص سواك. على أي حال، هذا لأنها ـ صديقة ـ طفولتك”

“لا تتحدث عن شخص وكأنه سريع الغضب.انت فقط تحصد ما تزرعه، أليس كذلك؟”

تنهد ماساشيكا بسبب كلام تاكيشي الذي قال كل كلمة بحسد.

عندما أدار رأسه، وجد أليسا تنفخ خديها . على الرغم من ذلك، كان لديها تعبير سعيد إلى حد ما لا يوصف على وجهها. نظرت إلى ماساشيكا، الذي نظر إليها، ثم حولت نظرتها بسرعة إلى يديها واستمرت في تناول الطعام في صمت.

“على حد علمي، ليس لديها خطيب. لا أعرف ما إذا كانت مهتمة بالحب.”

「أنا لست جيدا مع الفتيات」

“ثم اذهب واسألها عما إذا كانت مهتمة أم لا”

أومأت أليسا برأسها بفتور، كما لو كانت مقتنعة وغير مقتنعة في نفس الوقت ثم طرح ماساشيكا سؤالا.

“لا أريد”

في المقام الأول، إذا كانت أليسا تكره حقا شخصا لن توليه أي اهتمام له، و ستتجاهله تماماً. طالما أنها لم تتجاهلك، فهي ربما تستمتع بالحديث معك.

“لماذا لا! من فضلك تعاون. نحن أصدقاء، أليس كذلك؟”

فيما يتعلق بأليسا، لديها بشرة بيضاء شفافة، وكانت بشرة ماريا بيضاء بالفعل ولكنها في أحسن الأحوال بدرجة شخص ياباني أبيض جدا.

“لن يستخدم الصديق الحقيقي صداقته كدرع للمطالبة بطلب”

“أشعر بالفضول لماذا قلت “”حتى أنا”” ولكن…. كل ما أعرفه هو أنه يبدو أنه روسي.”

 ” أتفق مع ماساشيكا في هذا”

أصدر تاكيشي الذي رأى الفتيات صوت إعجاب. ثم حدثت ردود فعل مماثلة في أماكن مختلفة في الكافتيريا. عندما مر الثلاثة بجانب الرجال، أصبحوا متحمسين ونظرت الفتيات إليهم بإعجاب.

“غوها!”

“غوها!”

عندما غرق تاكيشي في تبادل إطلاق النار القادم من الأمام والجانب، نظر ماساشيكا إلى اتجاه منطقة الطلب لسبب ما.

تم تشكيل مجلس الطلاب الجديد في بداية يونيو. منذ حوالي شهر.

بعد ذلك، كان الأعضاء مجلس الطلاب الثلاثة قد بدأوا للتو في البحث عن مقاعد مع طعامهم في متناول اليد. يبدو أنه لا يوجد مكان للجلوس فيه الثلاثة.

“إذا كان هذا هو الحال، أعتقد أنه من المستحيل على تاكيشي أيضا”

ولكن بعد ذلك، في زاوية من الكافتيريا تم رفع يد. ناقشت ماريا شيئا مع الفتاتين ثم سارت في اتجاه اليد.

بمجرد ان ماساشيكا شعر بالذي سيحصل، تكلمت يوكي مع أليسا وسارا مباشرة نحو اتجاه ماساشيكا. بعد فترة وجيزة، لاحظ تاكيشي ذلك أيضا، واستقام على عجل.

ربما، تمت دعوتها من قبل صديق من السنة الثانية.

تفاجأت أليسا بعد سماع كلام يوكي.

وبعد ذلك، نظر الشخصان المتبقيان حولهما إلى المحيط… وتقابلت عيون يوكي تماما عيون ماساشيكا.

“في المقام الأول، لا يمكنني حتى تناول رامين حار حقا لأنه يؤلم شفتي”

تعرفت عيناها على وجه ماساشيكا وسرعان ما لف رأسه إلى الجانب. هناك، في نهاية الطاولة كانت المقاعد متاحة لشخصين بالضبط.

“آه؟ من،هل قلت…. حتى تاكيشي لا يعرف؟”

(آه، لا تأتي إلى هنا)

عندما قام تاكيشي بالرد، أصبح مدخل الكافتيريا صاخباً. أدار ماساشيكا والآخرون أعينهم بشكل انعكاسي في هذا الاتجاه وكانت ثلاث فتيات يدخلن الكافتيريا للتو.

بمجرد ان ماساشيكا شعر بالذي سيحصل، تكلمت يوكي مع أليسا وسارا مباشرة نحو اتجاه ماساشيكا. بعد فترة وجيزة، لاحظ تاكيشي ذلك أيضا، واستقام على عجل.

“إذا كان هذا ما تعتقده، فلماذا لا تجرب فرصتك؟. أعني، أنت زميلها في الفصل”

—–صورة هنا.

 

“ماساتشيكا كون.هل يمكنني الحصول على هذا المقعد؟”

” كوجو سينباي كذلك. أريد أن أتعرف عليها”

تجعدت حواجب أليسا التي كانت تتبع يوكي بعد ما سمعتها تقول ذلك، ولكن أعين الأشخاص الثلاثة كانت تركز على يوكي بما في ذلك ماساشيكا، لذلك لم يلاحظ أحد التغيير في تعبيرها.

 

“نعم، أعتقد أنكِ تستطيعين.”

“نحن أصدقاء طفولة” 

” أنتم بخير مع ذلك أيضا، أليس كذلك؟ “

الشخص الذي قدم مثل هذه المعلومات المتنوعة كان كيوميا هيكارو. كان صديقا لماساتشيكا منذ المدرسة الإعدادية تماما مثل تاكيشي.  لديه شعر بني فاتح مصطبغ قليلا وكان شابا وسيما نحيلا.

“آه، أوه”

في المقام الأول، كان أنتقال طالب إلى معهد سيري التعليمي نفسه غير عادي حقا. السبب بسيط. ذلك لأن درجة صعوبة اختبار الامتحان لأنتقال طالب كانت عالية بشكل رهيب.

“نعم، حسنا”

“لقد فعلت ذلك ولكن… كما هو متوقع، لم يدم طويلاً.”

“شكرا جزيلا لك”

واجهتها يوكي إلى الأمام وأجابت وهي تبتسم بسرور.

شكرت الثلاثة بابتسامة جميلة على وجهها. ثم تجولت يوكي حول الطاولة وجلست بجانب ماساشيكا. بعد لحظة، جلست أليسا أيضا أمام ماساشيكا مباشرة بجانب تاكيشي.

نحو كلمات يوكي، قال ماساشيكا، “مرة أخرى، هاه”، بتعبير سائم. 

“آه، كما هو متوقع، طلب ماساشيكا كون نفس الشيء أيضا، أليس كذلك؟”

 「أنت تستسلم في وقت مبكر جدا!」

تماما كما قالت، طلبت يوكي أيضاً وعاء من رامين مابو، مثل ماساشيكا.

“حسنا، لقد انتهينا من تناول الطعام، لذا…”

يوكي التي تشبه السيدة الشابة والطعام الرخيص للغاية ولكن لذيذ المظهر حقًا غير متطابقين.

“نعم”

“سو سان حتى….أنتِ تأكلين هذا النوع من الطعام؟”

“لا، حسنا….نعم”

أخرجت يوكي ربطة شعر من جيبها وربطت شعرها خلف أذنها بينما كانت تبتسم بمرارة لتاكيشي، الذي قال ذلك بتوتر إلى حد ما.

تم تشكيل مجلس الطلاب الجديد في بداية يونيو. منذ حوالي شهر.

“ليس عليك أن تكون متواضعا جدا، كما تعلم؟ ليس الأمر كما لو أننا لا نعرف بعضنا البعض، نحن في نفس العام بعد كل شيء.”

“مابو رامين؟ إنه مثل الطعام الصيني مع طعام صيني فوقه، هاه”

“لا، حسنا….نعم”

أنزلت أليسا وجهها أكثر فأكثر، مركزة على وجبتها ،شعر ماساشيكا بالدفء عندما رأى هذا.

“إلى جانب ذلك، أنا آكل رامين أيضا، لا آكله في المنزل، لكنني غالبا ما أخرج لتناول الرامين في أيام إجازتي.”

“هاه، لم أقل أبدا إنني أحترمها”

“هو- ~ هذا غير متوقع هاه”

“آه… أعتقد، إذن؟”

أدلت يوكي، التي عوملت كنموذج لسيدة، بتعليق شائع. بدا تاكيشي وهيكارو مندهشين حقا. تعمقت ابتسامة يوكي الساخرة الصغيرة في رد فعل هذين الاثنين بينما قالت بأدب، “دعونا نأكل”، وبدأت بالأكل بأناقة. بجانبها، أجرى ماساشيكا اتصالا بالعين مع تاكيشي.

「أنا لست جيدا مع الفتيات」

أنت متوتر جدا

“مرحباً، ما هذا الوجه؟ “

اخرس، لا تجمعني معك

“أوه، أعضاء مجلس الطلاب. الرئيس ونائب الرئيس… ليسا هناك، هاه. ومع ذلك، من المدهش رؤية الثلاثة معا، هاه”

أنت تريد التعرف عليها، أليس كذلك؟ لماذا أنت متوتر بهذا القدر؟

“أوغه… أعتقد أنك على حق. أتساءل عما إذا كانت غير مهتمة بالحب؟ أو ربما، لديها خطيب تماما مثل سيدة شابة؟ ماساشيكا، ماذا تعتقد؟”

آسف، كما هو متوقع، إنها بعيدة عن متناول يدي

قال هيكارو بإخلاص، بالنظر إلى أليسا، التي برزت من الثلاثة بشعرها الفضي، والفتاة أمامها، التي كانت أصغر قليلا من أليسا.

 أنت تستسلم في وقت مبكر جدا!

“هذا صحيح، أليس كذلك! اللعنة، من هو هذا الرجل المحظوظ!”

بينما كان ماساشيكا وتاكيشي يجريان محادثة بأعينهما، أخذت يوكي نفسا عميقا بعد تذوق الرامين.

 

“إنه لذيذ، أليس كذلك. أعتقد أنه يمكن أن يكون أكثر حاراً قليلا، على الرغم من ذلك” 

” صحيح. أحتاج إلى إضافة المزيد من الفلفل الحار”

” صحيح. أحتاج إلى إضافة المزيد من الفلفل الحار”

“لا أقصد هكذا.. أنا معجب حقا أنه يمكنك قول مثل هذا الشيء لذلك الشخص بعد ان تم تحذيرك كثيرا كل يوم “.

“على الرغم من أن لدينا الملح وصلصة الصويا هنا، إلا أنه لا يوجد الفلفل الحار، أليس كذلك. ربما يمكننا النظر في ذلك لجدول أعمال مجلس الطلاب القادم.”

“نعم، في المقام الأول ولِد اسم “”رامين”” نفسه في اليابان”

“هوي، أنتِ تخلطين بين الشؤون العامة والخاصة”

“هاه، لم أقل أبدا إنني أحترمها”

ضحكت يوكي على رد ماساشيكا بينما قالت: “إنها مجرد مزحة”.

ومع ذلك، كان اللون والجو الخارجان من الأخت الكبرى مختلفين.

في المحادثة الودية للشخصين، اظهرت أليسا، التي كانت تتناول وجبة المجموعة A، تجعد ثان بين عينيها. لم يلاحظ ماساشيكا والآخرون ذلك للمرة الثانية.

 شغلت منصب العلاقات العامة لمجلس الطلاب في السنة الأولى، وكان اسمها سو يوكي. الابنة الكبرى لمنزل سوو، الذي كان من أصل عائلة نبيلة سابقة و عائلة دبلوماسية لأجيال. كانت سيدة شابة حقيقية.

في حين أن المنطقة الواقعة بين حاجبيها تجعدت أكثر فأكثر بسبب الذي يحدث، أغلقت أليسا عينيها وصححت تعبيرها وسألت بنبرة عادية.

 

“أتساءل عما إذا كنتما قريبين؟”

“في الوقت الحالي، ماذا عن محاولة التحدث معها بشكل طبيعي؟ قد تتمكن بشكل غير متوقع من إجراء محادثة، كما تعلم؟”

واجهتها يوكي إلى الأمام وأجابت وهي تبتسم بسرور.

ابتسم تاكيشي بمرارة ولوح بيده أمام وجهه عندما قال ماساشيكا ذلك.

“نحن أصدقاء طفولة” 

“هل هي علاقة بعيدة المدى، أتساءل؟على الرغم من ذلك، سمعت محادثات حول ان كوجو سينباي تنتقل ذهاباً وأياباً بين روسيا واليابان .”

“أصدقاء طفولة… “

وضع ماساشيكا عينيه على رامين مابو ملتصقين بعلامة تشير إلى طبق جديد عليه.

“نعم، لقد كنا في نفس المدرسة منذ روضة الأطفال، لسوء الحظ، لم نكن في نفس الفصل من قبل، على الرغم من ذلك.”

وضع ماساشيكا عينيه على رامين مابو ملتصقين بعلامة تشير إلى طبق جديد عليه.

“فهمت”

“لا تأكل شيئا من شأنه أن يزعج معدتك، حسنا”

أومأت أليسا برأسها بفتور، كما لو كانت مقتنعة وغير مقتنعة في نفس الوقت ثم طرح ماساشيكا سؤالا.

“على الرغم من أن لدينا الملح وصلصة الصويا هنا، إلا أنه لا يوجد الفلفل الحار، أليس كذلك. ربما يمكننا النظر في ذلك لجدول أعمال مجلس الطلاب القادم.”

“هل أنتما الاثنان تتفقان هكذا؟”

“نحن أصدقاء طفولة” 

التي أجابت على هذا السؤال هي يوكي، التفتت يوكي نحو أليسا التي كانت في حيرة من أمرها للرد بابتسامة لطيفة وهي تميل رأسها.

 “لكنني سمعت أن كوجو سينباي لديها صديق، كما تعلم”

“نحن في منتصف محاولة التوافق، على ما أعتقد. على الأقل أود أن أكون صديقة لأليسا سان.”

دون النظر إلى الوراء، أظهرت أليسا رفضها بوضوح. تماما مثل ذلك، ابتعدت.

تفاجأت أليسا بعد سماع كلام يوكي.

“أوه، هناك طبق معكرونة جديد”

“…. لا أعتقد أنه سيكون من الممتع أن تكوني صديقتي.”

「حسنا، المحادثة صعبة جدا بالنسبة لي」

رمشت يوكي عدة مرات، ثم ابتسمت مرة أخرى للرفض الغريب الذي قيل أثناء النظر بعيدا.

“يا إلهي… إنه أكثر احمرارا مما أعتقدت.”

“بعبارة أخرى، لا تمانع أليسا سان في أن تكون صديقة لي، أليس كذلك؟” 

“ليس عليك أن تكون متواضعا جدا، كما تعلم؟ ليس الأمر كما لو أننا لا نعرف بعضنا البعض، نحن في نفس العام بعد كل شيء.”

“آه… أعتقد، إذن؟”

“حسنا، لقد انتهينا من تناول الطعام، لذا…”

“إذن، لنكن أصدقاء! نحن في نفس مجلس الطلاب وفي نفس السنة الأولى بعد كل شيء. آه، هذا صحيح! إذا كنتِ لا تمانعي، هل لي أن أناديك أليا سان؟ سمعت ماشا سينباي وماساتشيكا كون ينادوكِ بذلك، وكنت أعتقد أنها طريقة جميلة لمناداتك؟”

“ن نعم…لا أمانع، على ما أعتقد.”

“آه، وأنا أيضا”

“فوفو، أنا سعيدة. مرة أخرى، أتطلع إلى التوافق معك، اتفقنا؟ أليا سان. من فضلك نادني بي يوكي”

“لا تتحدث عن شخص وكأنه سريع الغضب.انت فقط تحصد ما تزرعه، أليس كذلك؟”

“نعم …. وبالمثل، يوكي سان”

ابتسم تاكيشي بمرارة ولوح بيده أمام وجهه عندما قال ماساشيكا ذلك.

أندهشت أليسا وهي تنظر إلى يوكي، التي كانت تتسم بسرور أثناء شبك كلتا يديها معا.

التي أجابت على هذا السؤال هي يوكي، التفتت يوكي نحو أليسا التي كانت في حيرة من أمرها للرد بابتسامة لطيفة وهي تميل رأسها.

“لا بأس بتعميق صداقتكم، ولكن إذا لم تأكلوا قريبا، فسوف يفسد الرامين، كما تعلمين”

“في هذا الجانب، لا ينبغي أن يكون لدى ماساشيكا كون مشكلة في المهارات العملية، ويمكنك التوافق بشكل جيد معي ومع أليا سان، هذا ما أعتقد. على أي حال، أنت نائب رئيس مجلس الطلاب السابق بعد كل شيء.”

“آآآآآه! هذا صحيح!”

هناك، سمع صوت أليسا البارد. أكثر برودة بنسبة 20٪ من المعتاد.

بعد تحذير ماساشيكا، استأنفت يوكي على عجل تناول طعامها. نظرت أليسا إلى ذلك بتعبير محير إلى حد ما، ولكن عندما أدركت أن ماساشيكا كان ينظر إليها، بدت محرجة إلى حد ما.

أخرجت يوكي ربطة شعر من جيبها وربطت شعرها خلف أذنها بينما كانت تبتسم بمرارة لتاكيشي، الذي قال ذلك بتوتر إلى حد ما.

“على أي حال يا كوز كون، ماذا تقول عادة عني…. ليوكي سان؟”

「أنت متوتر جدا」

“ايه~؟ حسنا، لا شيء على وجه الخصوص… مثل أن أنتِ دائماً تغضبين من شيء ما. فقط هذا”

“همم، على الإطلاق؟ بدلا من ذلك، إنه ليس حار بما فيه الكفاية. ومع ذلك، طعمه جيد.”

“لا تتحدث عن شخص وكأنه سريع الغضب.انت فقط تحصد ما تزرعه، أليس كذلك؟”

الكلمات الروسية التي تذمرت بها اليسا لم تصل إلى الاثنين. 

رفعت أليسا حاجبها بينما أخبرته بصراحة. أرجع ماساشيكا رأسه للخلف وقال: “هههه، أنتِ على حق تماما”.

“…. لا أعتقد أنه سيكون من الممتع أن تكوني صديقتي.”

ضحكت يوكي من كلامهما وهي تبتسم.

خمن ماساشيكا الوضع بطريقة أو بأخرى عندما سمع كلماتها.

“ليس عليك أن تكون خجولاً، ماساشيكا كون” 

” أنتم بخير مع ذلك أيضا، أليس كذلك؟ “

“هاه؟”

جاء ماساشيكا إلى الكافتيريا مع صديقيه من أجل استراحة الغداء. نظر إلى قائمة المدخل وفحص عن كثب ما يجب طلبه.

“أليا سان. يقول ماساشيكا كون دائما إنه يحترم أليا سان لعملها الشاق المذهل.”

「أنت تريد التعرف عليها، أليس كذلك؟ لماذا أنت متوتر بهذا القدر؟“」

“اه…؟”

توقفت عيدان أليسا التي كانت تستخدمهما لتناول الطعام عن الحركة .

“هاه، لم أقل أبدا إنني أحترمها”

في الخيانة السلسة للاثنين، احتج ماساشيكا من خلال الاتصال بالعين. 「مرحبا!」

“لكن ماساشيكا كون، أليس لديك احترام مطلق للأشخاص الذين يعملون بجد؟”

بمجرد ان ماساشيكا شعر بالذي سيحصل، تكلمت يوكي مع أليسا وسارا مباشرة نحو اتجاه ماساشيكا. بعد فترة وجيزة، لاحظ تاكيشي ذلك أيضا، واستقام على عجل.

“……”

بمجرد ان ماساشيكا شعر بالذي سيحصل، تكلمت يوكي مع أليسا وسارا مباشرة نحو اتجاه ماساشيكا. بعد فترة وجيزة، لاحظ تاكيشي ذلك أيضا، واستقام على عجل.

قلب ماساشيكا عينيه بشكل محرج عندما قالت يوكي ذلك كما لو أنها رأت كل شيء. وبعد ذلك، من خلال الاتصال بالعين أرسل، “قلوا شيئاً يا رفاق”، إلى تاكيشي الذي هو جالس أمامه وهيكارو بجوار تاكيشي. ثم نظر هذان الاثنان إلى بعضهما البعض، وأومأوا برفق، ووقفا والأطباق في يديهما.

“أراكِ لاحقاً”

“حسنا، لقد انتهينا من تناول الطعام، لذا…”

“لقد فعلت ذلك ولكن… كما هو متوقع، لم يدم طويلاً.”

“سنعود الآن”

” هكذا…”

في الخيانة السلسة للاثنين، احتج ماساشيكا من خلال الاتصال بالعين. مرحبا!

وبعد ذلك، نظر الشخصان المتبقيان حولهما إلى المحيط… وتقابلت عيون يوكي تماما عيون ماساشيكا.

حسنا، المحادثة صعبة جدا بالنسبة لي

في حين أن المنطقة الواقعة بين حاجبيها تجعدت أكثر فأكثر بسبب الذي يحدث، أغلقت أليسا عينيها وصححت تعبيرها وسألت بنبرة عادية.

أنا لست جيدا مع الفتيات

“على الرغم من أن لدينا الملح وصلصة الصويا هنا، إلا أنه لا يوجد الفلفل الحار، أليس كذلك. ربما يمكننا النظر في ذلك لجدول أعمال مجلس الطلاب القادم.”

كان احتجاج ماساشيكا عبثا، وسرعان ما قطع الاثنان اتصالهما بالعين وغادرا الكافتيريا على عجل. عندما رآهم ماساشيكا يغادرون بعيون عتاب، سمع أليسا وهي تقول بالروسي:

“ما هذا المعيار غريب”

ما هذا، جيييييز

“حسنا، يبدو أن جميع الرجال الذين اعترفوا لها حتى الآن قد تم رفضهم بسبب صديقها …”

عندما أدار رأسه، وجد أليسا تنفخ خديها . على الرغم من ذلك، كان لديها تعبير سعيد إلى حد ما لا يوصف على وجهها. نظرت إلى ماساشيكا، الذي نظر إليها، ثم حولت نظرتها بسرعة إلى يديها واستمرت في تناول الطعام في صمت.

“لقد أخبرتك أنني لن أنضم”

نظر ماساشيكا، الذي وضع بالفعل كل قطرة أخيرة من حساء رامين في بطنه، لسبب ما إلى جسمها ثم نظرت أليسا إلى ماساشيكا مرة أخرى بعيون مقلوبة وتمتم باللغة الروسية.

السبب في أن ماساشيكا ظل غير مهتم بغض النظر عن مقدار التوبيخ الذي تعرض إليه ليس فقط لأن ما قالته أليسا كان صحيحا، ولكن أكثر من ذلك، لأن الكلمات التي تسربت إليه أحيانا باللغة الروسية كانت حلوة جدا.

لا تنظر هنا أيها الأحمق

“لكن ماساشيكا كون، أليس لديك احترام مطلق للأشخاص الذين يعملون بجد؟”

أنزلت أليسا وجهها أكثر فأكثر، مركزة على وجبتها ،شعر ماساشيكا بالدفء عندما رأى هذا.

بعد ذلك، كان الأعضاء مجلس الطلاب الثلاثة قد بدأوا للتو في البحث عن مقاعد مع طعامهم في متناول اليد. يبدو أنه لا يوجد مكان للجلوس فيه الثلاثة.

(فهمت، لقد شعرتِ بالحرج عندما قيل إنني أحترمك، أليس كذلك. أه هاه. أرى أنني أرى)

“نعم، حسنا”

ومع ذلك، لم يتوقف عن النظر. ليس الأمر كما لو أن السبب هو أنه لم يفهم اللغة الروسية أو أنه كان غير حساس، ولكنه كان يستغل الفرصة وقال “آه؟ ماذا قلتِ؟”

“أفضل أن أسأل أي شخص سواك. على أي حال، هذا لأنها ـ صديقة ـ طفولتك”

 ثم أثارت يوكي، التي بدا أنها لم تفهم ما يجري على الرغم من استشعارها لشيء غريب في الهواء موضوعاً لماساشيكا.

 「أنت تستسلم في وقت مبكر جدا!」

“ماساتشيكا كون، هل يمكنك التفكير في الحديث عن الانضمام إلى مجلس الطلاب؟”

“لا تتحدث عن شخص وكأنه سريع الغضب.انت فقط تحصد ما تزرعه، أليس كذلك؟”

نحو كلمات يوكي، قال ماساشيكا، “مرة أخرى، هاه”، بتعبير سائم. 

“أوه، هناك طبق معكرونة جديد”

توقفت عيدان أليسا التي كانت تستخدمهما لتناول الطعام عن الحركة .

تمتم ماساشيكا، الذي تم تركه وحيداً، شيئا مشؤوما على نفسه وعاد إلى فصله الدراسي بمفرده.

“كم مرة أخبرتك؟ ليس لدي أي نية للانضمام. إلى جانب ذلك، ألم تقولي إنكِ أحضرت عضواً جديداً في ذلك اليوم؟”

 「أنت تستسلم في وقت مبكر جدا!」

“لقد فعلت ذلك ولكن… كما هو متوقع، لم يدم طويلاً.”

تنهد ماساشيكا بسبب كلام تاكيشي الذي قال كل كلمة بحسد.

تم تشكيل مجلس الطلاب الجديد في بداية يونيو. منذ حوالي شهر.

“بعبارة أخرى، العلاقة بعيدة المدى مستمرة منذ أكثر من عام … أعتقد أنه ليس لدي فرصة، هاه”

في هذه المدرسة، كان مجلس الطلاب مميزاً بعض الشيء حيث ترشح رئيس ونائب رئيس مجلس الطلاب للمناصب بشكل زوجي، وتم تعيين المسؤولين الآخرين من قبل الرئيس ونائب الرئيس.

نعم، أراك لاحقا”

لهذا السبب يتغير عدد الأعضاء من سنة إلى أخرى، ولكن الأعضاء الحاليين هم الرئيس ونائب الرئيس. بالإضافة إلى ذلك، السكرتيرة، ماريا؛ والمحاسبة، أليسا؛ ومسؤولة العلاقات العامة، يوكي. خمسة أشخاص فقط في المجموع، ولا يوجد حاليا أحد مسؤول عن الشؤون العامة.

عندما سئلت هذا السؤال بمفاجأة عميقة، التزمت أليسا الصمت للحظة واستدارت فجأة. أدارت ظهرها لماساشيكا، وأجابت بصوت مسطح، كما لو أنها كانت تخفي شيئاً ما.

“ألم تقولي أن الرجال مهووسون جدا بشؤون الحب وهم لا يستطيعون أنجاز شيء، لذلك بدأت بجلب الفتيات؟ قلت إن حوالي ثلاثة أشخاص انضموا ولكن، لا تخبريني، لقد استقالوا جميعا؟”

 “هل نحن….. أصدقاء؟”

“الجميع، فعلوا…. قالوا أنهم يفتقرون إلى القدرات …”

” إلى أين أنت ذاهبة؟”

“آه…”

ومع ذلك حاول الكثير من الناس من الفتيات والرجال التفاعل معها. ومع ذلك أليسا رفضت الكل ووضعت خط، ولم تحاول الاقتراب من أي شخص.

خمن ماساشيكا الوضع بطريقة أو بأخرى عندما سمع كلماتها.

تمتم ماساشيكا، الذي تم تركه وحيداً، شيئا مشؤوما على نفسه وعاد إلى فصله الدراسي بمفرده.

في المقام الأول، كانت نساء مجلس الطلاب الحالي مذهلات للغاية من نواحً كثيرة. كانت نائبة الرئيس والسكرتيرة ماريا أجمل امرأتين في السنة الثانية. و أليسا ويوكي أجمل فتاتين في السنة الأولى.

“آه… أعتقد، إذن؟”

مع هذا القدر، حتى لو كانوا من نفس الجنس، فإنهم سيشعرون أيضا بالوعي الذاتي، ولكن أليسا، التي  أيضا في السنة الأولى، كانت الفتاة الأكثر موهبة في عامها الدراسي. ولكي أكون صريحا، كانت يوكي رئيسة سابقة لمجلس الطلاب في المدرسة الإعدادية.

بعد ذلك، كان الأعضاء مجلس الطلاب الثلاثة قد بدأوا للتو في البحث عن مقاعد مع طعامهم في متناول اليد. يبدو أنه لا يوجد مكان للجلوس فيه الثلاثة.

إذا كان يظهر لك باستمرار الفرق في المظهر والعمل الفعلي، فلن يدوم قلب الفتاة العادية.

ومع ذلك، لم يتوقف عن النظر. ليس الأمر كما لو أن السبب هو أنه لم يفهم اللغة الروسية أو أنه كان غير حساس، ولكنه كان يستغل الفرصة وقال “آه؟ ماذا قلتِ؟”

بعد قول هذا، الرجال هم رجال. لدى معظمهم دافع خفي للاقتراب من فتاة جميلة. أولئك الذين يمكنهم القيام بالمهام بشكل صحيح سينكسرون معنوياً بسبب المهارات العملية العالية لفريق النساء.

“حسنا، سأذهب إلى غرفة مجلس الطلاب قليلا”

“في هذا الجانب، لا ينبغي أن يكون لدى ماساشيكا كون مشكلة في المهارات العملية، ويمكنك التوافق بشكل جيد معي ومع أليا سان، هذا ما أعتقد. على أي حال، أنت نائب رئيس مجلس الطلاب السابق بعد كل شيء.”

“هل هي علاقة بعيدة المدى، أتساءل؟على الرغم من ذلك، سمعت محادثات حول ان كوجو سينباي تنتقل ذهاباً وأياباً بين روسيا واليابان .”

“إيه؟…”

“حسنا، لقد انتهينا من تناول الطعام، لذا…”

اتسعت عيون أليسا متفاجئة بكلمات يوكي. تذمر وجه ماساشيكا في استياء عندما رأى أليسا تحدق به.

“آآآآآه! هذا صحيح!”

“هل كنت في مجلس الطلاب، كوز كون؟”

“ومع ذلك، فهذا أفضل من أن يتم معاملتك بلا مبالاة. الأميرة اليسا بشكل أساسي لا تتحدث إلى أي شخص. حتى لو تحدثت إلى شخص ما، فهو لمجرد العمل، ليس من أجل الثرثره او أي شيء من هذا القبيل.”

“نعم كان. قبل عامين، في مجلس طلاب المدرسة المتوسطة كنت الرئيسة وماساشيكا كون نائب الرئيس”.

“نعم، لقد كنا في نفس المدرسة منذ روضة الأطفال، لسوء الحظ، لم نكن في نفس الفصل من قبل، على الرغم من ذلك.”

” هكذا…”

تجعدت حواجب أليسا التي كانت تتبع يوكي بعد ما سمعتها تقول ذلك، ولكن أعين الأشخاص الثلاثة كانت تركز على يوكي بما في ذلك ماساشيكا، لذلك لم يلاحظ أحد التغيير في تعبيرها.

“كان ذلك منذ وقت طويل. لا أريد أن أفعل ذلك مرة أخرى.”

أومأ ماساشيكا برأسه بشكل غامض بسبب كلمات هيكارو.

أبتسمت يوكي ابتسامة منزعجة قليلا وهي تنظر إلى ماساشيكا وهو يلوح بيده رافضاً تماماً.

بمجرد ان ماساشيكا شعر بالذي سيحصل، تكلمت يوكي مع أليسا وسارا مباشرة نحو اتجاه ماساشيكا. بعد فترة وجيزة، لاحظ تاكيشي ذلك أيضا، واستقام على عجل.

ثم أمالت رأسها نحو أليسا، التي كانت تنظر إلى ماساشيكا بعيون مليئة بالمفاجأة.

“لقد أخبرتك أنني لن أنضم”

“قد تجد أليسا سان الأمر مفاجئا، ولكن على الرغم من أن ماساشيكا كون  يبدو هكذا، إلا أنه من النوع الذي يفعل الأشياء عندما يضطر إلى ذلك، ومع ذلك، فإنه عادة ما يعطي هذا النوع من الشعور.”

نحو كلمات يوكي، قال ماساشيكا، “مرة أخرى، هاه”، بتعبير سائم. 

“ماذا تقصدين “هذا النوع من الشعور”؟  ماذا تقصدين؟”

مع هذا القدر، حتى لو كانوا من نفس الجنس، فإنهم سيشعرون أيضا بالوعي الذاتي، ولكن أليسا، التي  أيضا في السنة الأولى، كانت الفتاة الأكثر موهبة في عامها الدراسي. ولكي أكون صريحا، كانت يوكي رئيسة سابقة لمجلس الطلاب في المدرسة الإعدادية.

 “فوفو، من يدري؟ ما نوع الشعور، أتساءل؟”

“بعبارة أخرى، العلاقة بعيدة المدى مستمرة منذ أكثر من عام … أعتقد أنه ليس لدي فرصة، هاه”

أظهرت أليسا نظرة غاضبة عندما سمعت كلمات يوكي،. ثم نظرت إليهم، غير راضية إلى حد ما عن التبادل الودي الذي يحصل.

“إذا كان هذا هو الحال، أعتقد أنه من المستحيل على تاكيشي أيضا”

أعرف ذلك أيضا، بهذا القدر

“حسنا، أعترف بأنها جميلة ولكن… أنت متحمس بعض الشيء. بغض النظر عن مظهر أليا، من اللطيف التحدث إليها بشكل غير متوقع، كما تعلم؟ … بأكثر من طريقة”

الكلمات الروسية التي تذمرت بها اليسا لم تصل إلى الاثنين. 

كما يتوقع المرء، فوجئ الصديقان المقربان بتعبير تاكيشي وهو ينظر إلى أليسا والآخرين. ومع ذلك، نظر تاكيشي إلى اتجاه الاثنين بوجه كما لو كان يقول إنهما غريبان.

“حسنا، سأذهب إلى غرفة مجلس الطلاب قليلا”

أومأ تاكيشي بنفسه، وأمال هيكارو رأسه بنظرة مشكوك فيها.

“هذا صحيح، إذن سأراك مرة أخرى بعد المدرسة”

كما قال هيكارو، بسبب عمل والدهما، انتقلت الأخوات كوجو ذهابا وإيابا بين اليابان وروسيا. في حالة أليسا، أمضت السنوات الخمس الأولى من حياتها في روسيا وانتقلت إلى اليابان في الصف الأول من المدرسة الابتدائية.

نعم، أراك لاحقا”

“آه، كما هو متوقع، طلب ماساشيكا كون نفس الشيء أيضا، أليس كذلك؟”

“أراكِ لاحقاً”

أبتسمت يوكي ابتسامة منزعجة قليلا وهي تنظر إلى ماساشيكا وهو يلوح بيده رافضاً تماماً.

“نعم.” من فضلك فكر في الانضمام إلى مجلس الطلاب، اتفقنا؟”

تمتم ماساشيكا، الذي تم تركه وحيداً، شيئا مشؤوما على نفسه وعاد إلى فصله الدراسي بمفرده.

“لقد أخبرتك أنني لن أنضم”

“أوه، أعضاء مجلس الطلاب. الرئيس ونائب الرئيس… ليسا هناك، هاه. ومع ذلك، من المدهش رؤية الثلاثة معا، هاه”

“فوفو”

“على حد علمي، ليس لديها خطيب. لا أعرف ما إذا كانت مهتمة بالحب.”

“مرحباً، ما هذا الوجه؟ “

في نفس اليوم في فترة ما بعد الظهر. كانت هناك شائعة بين بعض الطلاب بأن الأميرة أليسا كانت تسير في الممر بينما تقفز، ولكن للأفضل أو للأسوأ، لم تصل الشائعات أبدا إلى آذان ماساشيكا.

“لاشيء على الإطلاق، حسنا إذن”

“نعم.” من فضلك فكر في الانضمام إلى مجلس الطلاب، اتفقنا؟”

بعد قليل من مغادرة الكافتيريا، افترقوا عن يوكي. أنحنت بشكل جميل ثم غادرت، ولوح ماساشيكا نحوها.

ثم في الصف الرابع من المدرسة الابتدائية، عادت مرة أخرى إلى روسيا وعادت إلى اليابان في سنتها الثالثة من المدرسة الإعدادية.

هناك، سمع صوت أليسا البارد. أكثر برودة بنسبة 20٪ من المعتاد.

“مهلا، لا يمكنك تسمية شيء حار إذا لم تدمع عينيك، أليس كذلك؟”

“أنتما الاثنان قريبان حقا، أليس كذلك؟”

“إذا كان هذا هو الحال، أعتقد أنه من المستحيل على تاكيشي أيضا”

“هل هذا مفاجئ؟”

أومأ ماساشيكا برأسه بشكل غامض بسبب كلمات هيكارو.

“نعم، إنه أمر مفاجئ. للتفكير في أن لديك صديقة” 

توقفت عيدان أليسا التي كانت تستخدمهما لتناول الطعام عن الحركة .

أثار ماساشيكا حاجبا تجاه أليسا قائلاً بنبرة قاسية: “آه؟” هل أنتِ مندهشة من ذلك؟”

(آه، لا تأتي إلى هنا)

“ماذا”

“لماذا لا! من فضلك تعاون. نحن أصدقاء، أليس كذلك؟”

“حسنا، أعني…”

في الواقع، أطلق عليها بعض الطلاب اسم مادونا المدرسة.

ثم أشار إلى وجه أليسا بنظرة يبدو أنها تقول: “ما الذي تتحدث عنه؟”

“هو- ~ هذا غير متوقع هاه”

“صديقة”

“نعم، لقد كنا في نفس المدرسة منذ روضة الأطفال، لسوء الحظ، لم نكن في نفس الفصل من قبل، على الرغم من ذلك.”

 “….”

“لن يستخدم الصديق الحقيقي صداقته كدرع للمطالبة بطلب”

 تجاه الكلمات التي قيلت كما لو كانت أمرًا طبيعيًا ، تراجعت أليسا  ببطء مع وجه مستقيم وأمالت رأسها قليلاً.

“آه، هل هذا صحيح؟”

 “هل نحن….. أصدقاء؟”

“آه؟هل أنا مخطئ؟”

“آه؟هل أنا مخطئ؟”

رمشت يوكي عدة مرات، ثم ابتسمت مرة أخرى للرفض الغريب الذي قيل أثناء النظر بعيدا.

 “….”

“نعم كان. قبل عامين، في مجلس طلاب المدرسة المتوسطة كنت الرئيسة وماساشيكا كون نائب الرئيس”.

عندما سئلت هذا السؤال بمفاجأة عميقة، التزمت أليسا الصمت للحظة واستدارت فجأة. أدارت ظهرها لماساشيكا، وأجابت بصوت مسطح، كما لو أنها كانت تخفي شيئاً ما.

بعد قليل من مغادرة الكافتيريا، افترقوا عن يوكي. أنحنت بشكل جميل ثم غادرت، ولوح ماساشيكا نحوها.

“هذا صحيح، نحن أصدقاء”

「أنا لست جيدا مع الفتيات」

بعد قول ذلك، بدأت في المشي في الاتجاه الذي غادرت منه يوكي.

واجهتها يوكي إلى الأمام وأجابت وهي تبتسم بسرور.

” إلى أين أنت ذاهبة؟”

كان الجمع بين رامين وتوفو مابو مناسبا تماما لذوق ماساشيكا لأنه كان عاشقا لا مثيل له للرامين ويحب الطعام الحار أيضا.

“تذكرت للتو أن لدي بعض الأعمال لأقوم بها في غرفة مجلس الطلاب. لا تتبعني”

“نعم كان. قبل عامين، في مجلس طلاب المدرسة المتوسطة كنت الرئيسة وماساشيكا كون نائب الرئيس”.

دون النظر إلى الوراء، أظهرت أليسا رفضها بوضوح. تماما مثل ذلك، ابتعدت.

 نظر ماساشيكا متفاجئً عندما سمع ذلك .

“ما هذا بحق الجحيم… حسنا. هذا صحيح، أحتاج إلى التعامل مع أولئك الرجال الذين هربوا.”

“نعم، في المقام الأول ولِد اسم “”رامين”” نفسه في اليابان”

تمتم ماساشيكا، الذي تم تركه وحيداً، شيئا مشؤوما على نفسه وعاد إلى فصله الدراسي بمفرده.

حتى في ظل الظروف العادية، فهي واحدة من أصعب المدارس في اليابان للوصول إليها، وكان من المقرر أن يكون اختبار الامتحان لأنتقال الطلاب أكثر صعوبة بعدة مستويات. إنه على المستوى الذي لا يستطيع إلا حوالي 10٪ فقط من الطلاب الوصول إلى علامة النجاح.

في نفس اليوم في فترة ما بعد الظهر. كانت هناك شائعة بين بعض الطلاب بأن الأميرة أليسا كانت تسير في الممر بينما تقفز، ولكن للأفضل أو للأسوأ، لم تصل الشائعات أبدا إلى آذان ماساشيكا.

“أراكِ لاحقاً”

ترجمة: Anubis Ash

“في المقام الأول، لا يمكنني حتى تناول رامين حار حقا لأنه يؤلم شفتي”

 

 

 

فيما يتعلق بأليسا، لديها بشرة بيضاء شفافة، وكانت بشرة ماريا بيضاء بالفعل ولكنها في أحسن الأحوال بدرجة شخص ياباني أبيض جدا.

 

“يا إلهي… إنه أكثر احمرارا مما أعتقدت.”

 

“لاشيء على الإطلاق، حسنا إذن”

تماما كما قالت، طلبت يوكي أيضاً وعاء من رامين مابو، مثل ماساشيكا.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط