نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

روشيدير 3

الفصل 3 - إنه هو أيُه الضابط

الفصل 3 - إنه هو أيُه الضابط

الفصل 3 – إنه هو أيُه الضابط

“إيه-؟”

في اليوم التالي، جاء ماساشيكا إلى المدرسة قبل ساعة تقريبا من المعتاد. لا يوجد سبب عميق بشكل خاص.

بعد خلع جورب الركبة الرطب، كما لو غمرها شعور بالتحرر، مدت أليسا ساقها دفعة واحدة، مما عرض ساقها العارية الرطبة في الهواء الطلق. من هذا المنظر، تجنب ماساشيكا عينيه، وشعر كما لو أنه رأى شيئا غير لائق.

الأمر بسيط، لقد استيقظ قبل ساعة من المعتاد.

ومع ذلك، في اللحظة التالية، كانت يد ماساشيكا على ساقها اليمنى واتسعت عيناها في مفاجأة.

بالإضافة إلى ذلك، استيقظ ماساشيكا وهو يشعر بالانتعاش بشكل غير عادي. كان لديه شعور بأنه إذا عاد إلى النوم فسيكون من الصعب عليه فعل ذلك أو سينام أكثر من اللازم. لذا فضل الذهاب إلى المدرسة في وقت مبكر.

“…صباح الخير، كوز كون”

سبب آخر هو أنه كان في مهمة دراسية اليوم.

سأل ماساشيكا وهو يلتفت لمواجهة أليسا. ثم ابتسمت أليسا على الفور بشكل استفزازي. توقع ماساشيكا أن تخدعه.

في هذه المدرسة، تناوب طالبان على تولي الخدمة الصفية حسب أعداد الطلاب وتم ترتيب مقعدي الطالبين بحيث كانا بجانب بعضهما البعض. بعبارة أخرى، كانت شريكة ماساشيكا في الخدمة الفصلية هي أليسا.

الشيء الوحيد الذي يدور في ذهن أليسا الآن هو الخجل من انه لمس ساقيها ورأى لباسها الداخلي.

يدرك ماساشيكا أنه كسول وشخص يميل إلى العثور على معظم الأشياء مزعجة، وبسبب ذلك حاول عدم التسبب في مشاكل لأشخاص آخرين (داخل ماساشيكا، نسيان كتابه المدرسي وطلبه من أليسا أن تظهر له كتابها المدرسي ليس في فئة التسبب بالمتاعب إلى الآخرين).

“صباح الخير كوز …. هل حدث شيء ما؟”

لذلك، بغض النظر عن مدى إزعاجه، فإنه لن يتخطى أعمال التنظيف والخدمة الصفية. ومع ذلك، فقد قام فقط بالعمل المسؤول عنه، لا شيء أكثر من ذلك. هذا هو السبب في أن ماساشيكا هو ماساشيكا، ولكن كان لديه مزاج مختلف اليوم.

 “… ثم ، سأقبل عرضك” 

“نعم، إنه مثالي إذا قلت ذلك بنفسي”

على الرغم من الصدمة التي تملأ عيون أليسا، ابتسم ماساشيكا لها فقط وقال.

نظر ماساشيكا حول الفصل الدراسي الفارغ من أعلى المنصة وأومأ برأسه برضا.

『ما هذه المحادثة الغامضة』

تم ترتيب المكاتب والكراسي بدقة وأصبح الفصل نظيفا. بالإضافة إلى ذلك، تم وضع ألدفاتر التي أعادها المعلم بطريقة منظمة.

بعد ذلك، لمس إبهام ماساشيكا فخذ أليسا من خلال الجورب الرقيق-

لم يكن هناك غبار طباشير على السبورة على الإطلاق وكانت ممحاة السبورة نظيفة كأنها جديدة.

“لا شيء كثيراً على الرغم من ذلك؟ قلت للتو، “يا لك من جبان”

بالمناسبة، كانت هذه أشياء التي فعلتها أليسا دائما بمفردها أثناء الخدمة الصفية، ولم تكن جزءً من عملها الأصلي في الخدمة الصفية، ولكن منذ أن استيقظ مبكراً اليوم أراد أن يحاول أن يقول: “آه؟ هل أنتِ الشخص الذي يفعل كل هذا دائما؟ لقد فعلت كل شيء بالفعل مع ذلك؟”

 بعد ذلك مباشرة:

عاد إلى مقعده وانتظر أليسا، التي من المرجح أنها ستأتي في وقت أبكر من المعتاد.

كانت تلك نظرية ماساشيكا. بعبارة أخرى، ما كان يحاول قوله هو…

بعد بضع دقائق، جاءت أليسا بالفعل في وقت أبكر من المعتاد. فتحت باب الفصل الدراسي، أظهرت وجه متفاجئ عندما أكدت ان الشخص الذي أمامها هو ماساشيكا.

على الفور، أليسا ركلت فك ماساشيكا بشكل جميل. سقط ماساشيكا على مؤخرته وضرب مؤخرة رأسه على كرسيه.

“يو، صباح الخير”

ومع ذلك ، لم يستطع ماساتشيكا فهم قلب مثل هذه الفتاة.

“…صباح الخير، كوز كون”

كانت تلك نظرية ماساشيكا. بعبارة أخرى، ما كان يحاول قوله هو…

بالنظر حول الفصل الدراسي، أثناء إندهاشها لاحظت أن كل العمل الذي تقوم به عادة قد تم إنجازه بالكامل. قال ماساشيكا بابتسامة فخورة إلى حد ما بعد أن رؤيتها.

 “…. ماذا تريد كوز كن؟” 【أيها الرجل القذر الذي يمتلك ميول للسيقان】

“استيقظت هذا الصباح مبكرا جدا، كما ترين. كان لدي بعض وقت الفراغ لذلك أنجزت بعض الأشياء.”

غادر مدرس الصف الفصل بعد قول ذلك بسرعة. انتهى فصل الصباح بسرعة كبيرة وكان لا يزال هناك تقريبًا  خمس دقائق متبقية قبل الفترة الأولى.

“…. كوز كون إستيقظ مبكراً جداً، أتساءل عما إذا كان الثلج سيتساقط اليوم”

“حسنا، لا بأس. سأضعها أنا بنف-“

 “أنت تتحدثين اليابانية بطلاقة حقا، أليا سان”

اعتقد أنها كانت مزحة ، ابتسم تاكيشي بابتسامة ساخرة ، وابتسم ماساتشيكا غامضًا وهو يفكر ، “أنا نصف جاد ، رغم ذلك”.

“على الأقل لا تنم في الفصل”

“إيه-؟”

“…. سأبذل قصارى جهدي”

“إنه شكري على حصولك على جواربي. إنها مكافأة لك، أليس كذلك؟”

تنهدت أليسا كما لو كانت مستاءة من ماساشيكا الذي قال ذلك بثقة حقا. ثم قالت أليسا بصوت خافت ولكنه حازم.

“( هل تعلم أني سمعت صراخ الأميرة أليسا؟)

“…. سأعتني بممحاة السبورة في الصباح.”

لذلك، بغض النظر عن مدى إزعاجه، فإنه لن يتخطى أعمال التنظيف والخدمة الصفية. ومع ذلك، فقد قام فقط بالعمل المسؤول عنه، لا شيء أكثر من ذلك. هذا هو السبب في أن ماساشيكا هو ماساشيكا، ولكن كان لديه مزاج مختلف اليوم.

أظهر ماساشيكا ابتسامة مريرة في موقفها المتمثل في عدم الرغبة في أن تدين للآخرين بأي شيء.

ومع ذلك، في اللحظة التالية، كانت يد ماساشيكا على ساقها اليمنى واتسعت عيناها في مفاجأة.

ليس الأمر كما لو أن ماساشيكا كان ينوي جعلها مدينة له ولكن يبدو أن هذا مسألة فخر لأليسا.

“حسنا، إنها مكافأة فقط للأشخاص الغريبين…”

عرف ماساشيكا منذ أكثر من عام من التعامل معها أن قول أي شيء في مثل هذا الموقف سيكون عديم الفائدة، لذلك قال ببساطة: ” سأترك الأمر لك”، وقبل كلامها بطاعة.

“من الذي تسميه فانوس ضوء النهار على مدار السنة الأولى!”

أومأت أليسا برأسها بينما كان وجهها لا يزال يبدو غير راض إلى حد ما. ثم اقتربت من مقعدها بمشية غريبة بعض الشيء.

“هاها ~”

شعر ماساشيكا بأنها لم تكون طبيعية مع الطريقة التي سارت بها، ولاحظ أن جوارب ركبة أليسا كانت مبللة.

نظر من النافذة ولكن لا داعي حتى للتحقق، إنه طقس مشمس في الخارج. بدا أنها ستمطر في منتصف الليل ولكن لا توجد علامة على هذا الآن.

بالنظر حول الفصل الدراسي، أثناء إندهاشها لاحظت أن كل العمل الذي تقوم به عادة قد تم إنجازه بالكامل. قال ماساشيكا بابتسامة فخورة إلى حد ما بعد أن رؤيتها.

” ماذا حدث؟ هل دفعت قدمك للتو إلى بركة؟”

“آه، لا-“

 “لم أفعل. أنا لست مثلك بعد كل شيء”

“نعم، إنه مثالي إذا قلت ذلك بنفسي”

“من الذي تسميه فانوس ضوء النهار على مدار السنة الأولى!”

“هذا صحيح، ولكن-!”

“لم أقل ذلك … ، السبب هو شاحنة”

أجاب ماساتشيكا ، الذي غمرته الأجواء المحيطة إلى حد ما ، بصوت هامس. ثم رفع تاكيشي فمه إلى أذن ماساتشيكا وهمس له.

“يا إلهي، يبدو انها كارثة”

 “!؟!؟”

“حسنا، إنه خطأي في المشي بالقرب من الطريق. لدي جوارب احتياطية لذلك لا بأس، على ما أعتقد.”

“( هل تعلم أني سمعت صراخ الأميرة أليسا؟)

بعد قول هذا، جلست أليسا، وجهها أظهر علامات الأشئمزاز أثناء خلعها لحذائها الداخلي. وبعد ذلك، وضعت قدمها اليمنى على حافة مقعدها وبدأت في خلع جوارب ركبتها بسرعة أمام ماساشيكا.

كان زملاء الدراسة ، “هل أنت مجنون؟ هل تطلب من الأميرة قتال؟ “، معتقدين ذلك بأعينهم التي تنظر إلى ماساتشيكا ولكن كان يعلم أن أليسا تشرب أحيانًا هذا المشروب المليء بالسكر.

أنكشفت ساقها العارية المبهرة التي كانت مغطاه بالجورب الأبيض لعيون ماساشيكا. انزلقت تنورتها فوق ساقها المرتفعة، مما تسبب في كشف فخذيها قليلا.

عاد إلى مقعده وانتظر أليسا، التي من المرجح أنها ستأتي في وقت أبكر من المعتاد.

بعد خلع جورب الركبة الرطب، كما لو غمرها شعور بالتحرر، مدت أليسا ساقها دفعة واحدة، مما عرض ساقها العارية الرطبة في الهواء الطلق. من هذا المنظر، تجنب ماساشيكا عينيه، وشعر كما لو أنه رأى شيئا غير لائق.

“(هيه … هذا ، ما الذي يحدث هنا؟)”

كانت تخلع جوارب ركبتها للتو، لكنه شعر بالذنب بشكل غريب كما لو كان يختلس النظر عليها وهي تغير ملابسها أو تستحم. بعد كل هذا الوقت، شعر ماساشيكا فجأة بالقلق عندما أدرك بقوة أن أليسا كانت فتاة جميلة بشكل لا يصدق.

تم إرسال ملصق لشخصية أنيمي ترتجف من الخوف. أثناء النظر إلى الملصق الذي يفيض بشعور من الإلحاح ، كتب ماساتشيكا الرسالة.

“فوو…”

 “(حسنًا ، حسنًا ، أعتقد أنه يمكنك القول أنني فعلت شيئًا؟)

بعد خلع كل من جوارب الركبة، مسحت أليسا ساقيها بمنشفة صغيرة كانت تحملها إذا أمطرت. ثم تنفست أليسا بنظرة منعشة على وجهها.

ثم أظهرت ساقيها بذكاء، وأبقت قدمها في الهواء كما لو كانت تقول، “يمكنك أن تفهم فقط من النظر، أليس كذلك؟”.

نظرت إلى الجانب وكان ماساشيكا متفاجئ. جسده واجهها وهو ينظر إلى ألأسفل بمظهر محرج.

“(أنت ، هل أغضبت أليا سان وتم ركلك في مؤخرة رأسك ؟”) 

عندما رأت ماساشيكا، الذي كان دائما لايهتم ويصعب ان تجده منحرجاً… ابتسمت شفتا أليسا.

بعد قول هذا ، لم يكن هناك طريقة للتركيز على الدرس في الفصل ، لذلك كان ماساتشيكا يفكر بجدية في طريقة لإصلاح الحالة المزاجية للأميرة في رأسه.

أظهرت أليسا تعبيرا ساديا ومؤذيا إلى حد ما، واتجهت نحو اتجاه ماساشيكا ومدت ساقها اليمنى. أمسكت برشاقة بسراويل ماساشيكا بإبهام قدمها والسبابة، وسحبته.

تحولت نظرة أليسا المريبة نحو ماساتشيكا ، الذي تجمد بعد ان فحص مكتبه وحقيبته من الداخل. أدار ماساتشيكا وجهه بعيدًا كما لو كان يهرب من نظرتها ونادى على الفتاة المجاورة له.

“مهلا، هل يمكنك أن تحضر لي زوجا احتياطيا من الجوارب من خزانتي؟”

لقد رأى الاثنان شخصية أليسا بنظرة فارغة. نظروا بشكل عرضي إلى الفصل الدراسي وهناك ، وجدوا ماساتشيكا يفرك مؤخرة رأسه.

“ها؟”

ربما كانت بالضبط في منتصف الذهاب إلى المدرسة داخل السيارة. على الفور كانت هناك علامة “قراءة” وتم إرسال الرد.

“لأنني خلعتها بالفعل، لا يمكنني الذهاب للحصول عليهم، انظر”

كانت تماماً مثل أميرة أنانية مسمتعة بالمطالب غير المعقولة التي دفعتها إلى عبيدها، أو مديرة تنفيذية شريرة تطلب من مرؤوسيها شيئاً غير معقول.

ثم أظهرت ساقيها بذكاء، وأبقت قدمها في الهواء كما لو كانت تقول، “يمكنك أن تفهم فقط من النظر، أليس كذلك؟”.

『لا تتفاجئي عندما تسمعي هذا ، في الواقع ….』

في اللحظة التي كانت فيها المنطقة الواقعة أسفل تنورتها وفوق جوارب الركبة إذا كانت سترتدي واحدة مرئية الآن تقريبا من الأمام، سرعان ما أبعد ماساشيكا عينيه.

“آه ، سأعتني بالعلبة الفارغة”

تعمقت ابتسامة أليسا الشبيهة بالسادية ووضعت خدها على كرسيها.

بالنظر حول الفصل الدراسي، أثناء إندهاشها لاحظت أن كل العمل الذي تقوم به عادة قد تم إنجازه بالكامل. قال ماساشيكا بابتسامة فخورة إلى حد ما بعد أن رؤيتها.

كم كان مظهرها المبتسم مبهجا تحت شمس الصباح.

كانت تماماً مثل أميرة أنانية مسمتعة بالمطالب غير المعقولة التي دفعتها إلى عبيدها، أو مديرة تنفيذية شريرة تطلب من مرؤوسيها شيئاً غير معقول.

“…. كوز كون إستيقظ مبكراً جداً، أتساءل عما إذا كان الثلج سيتساقط اليوم”

(فستان وزي عسكري، إذا كانت أليا، فستبدو جيدة في أي منهما، نعم ~)

على الرغم من الصدمة التي تملأ عيون أليسا، ابتسم ماساشيكا لها فقط وقال.

خرج ماساشيكا على عجل من مقعده وتوجه إلى خزانة أليسا في الجزء الخلفي من الفصل الدراسي.

أكد مع أليسا بنظرة واحدة، فتح الخزانة. ما كان بداخله كتب مدرسية وصناديق أدوات منظمة بدقة.

“يو، صباح الخير”

في الجزء الداخلي، تحت مظلة مطوية كان هناك زوج من الجوارب في كيس بلاستيكي شفاف.

【لا يصدق! غبي! موت فقط!!】

شعر وكأنه يفعل شيئا غير لائق مرة أخرى، أمسك بالجوارب من الكيس البلاستيكي وسارع بالعودة إلى مقعده.

【لا يصدق! غبي! موت فقط!!】

“هنا”

 “لم أفعل. أنا لست مثلك بعد كل شيء”

ثم، عندما نظر إلى جانب وجه أليسا ودفع الجوارب، ألقت قنبلة عليه.

“ما الخطب؟”

“إذن، هل يمكنك تلبسني؟” 

“آسف ، هل يمكن أن تريني كتابك المدرسي؟”

“هاااااااه!”

(((لماذا حساء الفاصوليا الحمراء !؟)))

عندما استدار ماساشيكا بينما كان يصرخ بغرابة، رأى أليسا ترفع ساقها اليمنى نحوه.

“(حسنًا ، لم يكن الأمر مستبعدًا أن استياء أليا سان كان لأن كوز كن جعلها غاضبة ، أليس كذلك. على وجه الدقة ، ماذا حدث؟)

ربما لأنهم كانوا وحدهم، مختلفين عن المعتاد، لم تحاول حتى إخفاء تسليتها وإمالة رأسها أثناء الابتسام.

“حسنًا …. أعتقد ان لدي جرح هنا”

“ما الخطب؟”

عندما استدار ماساشيكا بينما كان يصرخ بغرابة، رأى أليسا ترفع ساقها اليمنى نحوه.

“لا، بل ما خطبك؟”

“هيهي ، لقد فعلت بالطبع. هذا أقل ما يمكنني فعله للاعتذار “

“إنه شكري على حصولك على جواربي. إنها مكافأة لك، أليس كذلك؟”

أدى الإحساس بالجوارب الذي يزحف إلى قدميها إلى وخز أسفل العمود الفقري لأليسا.

“حسنا، إنها مكافأة فقط للأشخاص الغريبين…”

“لا شيء كثيراً على الرغم من ذلك؟ قلت للتو، “يا لك من جبان”

“يا إلهي؟ ألست واحدا منهم؟”

حتى أليسا لم تكن طفلة. ربما ستعود كالمعتاد بمجرد أن تهدأ.

“أنا لست كذلك! كيف تكون هذه مكافأة؟”

ثم أظهرت ساقيها بذكاء، وأبقت قدمها في الهواء كما لو كانت تقول، “يمكنك أن تفهم فقط من النظر، أليس كذلك؟”.

بينما كان لها وجه غير متوقع، مرة أخرى، دفعت ساقيها وصرخ ماساشيكا وهو يدير رأسه بعيدا عنها بغباء.

“…. سأعتني بممحاة السبورة في الصباح.”

كان ينوي الاستمرار في القول، “يكفي،أتركيني بالفعل!!”… ولكن قبل ذلك، وصل كلام أليسا باللغة الروسية إلى آذان ماساشيكا.

“يا إلهي؟ ألست واحدا منهم؟”

أنا أيضا

“~~~~ااااه!!”

عندما نظر إليها بنظرة جانبية، النظرة السادية لم تكن في أي مكان يمكن رؤيته.

“لا لا ، لا أريد أن أتسبب في مشاكل للأميرة”

كانت أليسا تتلاعب بشعرها بينما تتجنب عينيه بوجه أحمرعلى ما يبدو. عند رؤية مثل هذا المظهر لها، ذهب دماغ ماساشيكا نحو اتجاه غريب.

 “… ثم ، سأقبل عرضك” 

ما معنى أن تكون أليسا حلوة عند التحدث باللغة الروسية؟

أومأت أليسا برأسها بينما كان وجهها لا يزال يبدو غير راض إلى حد ما. ثم اقتربت من مقعدها بمشية غريبة بعض الشيء.

كان ماساشيكا يفكر في ذلك لفترة طويلة. ومع ذلك، كان الاستنتاج الذي توصل إليه هو، “أعتقد أنه ربما لأن اليا مستعرضة عقلية”.

إذا حدث ذلك ، فهو متأكد من أن الفصل بأكمله سينتقده.

كانت أليسا مثالية وتعمل بجد. لكي تكون نفسها المثالية، كانت تطور نفسها باستمرار وتعمل بلا كلل.

“فوو ~ ؟”

ومع ذلك، سمع ماساشيكا في مكان ما أن الأشخاص الذين أبقوا أنفسهم تحت السيطرة على هذا النحو على أساس يومي، يريدون التخلص من التوتر الذي تراكم لديهم في مكان آخر.

كان مثل شخص يترك رسالة بينما يحتضر.

وبعد ذلك، من وجهة نظر أليسا، ربما كونها حلوة عندما تتحدث باللغة الروسية كانت هي القضية هنا.

تحولت نظرة أليسا المريبة نحو ماساتشيكا ، الذي تجمد بعد ان فحص مكتبه وحقيبته من الداخل. أدار ماساتشيكا وجهه بعيدًا كما لو كان يهرب من نظرتها ونادى على الفتاة المجاورة له.

تماما مثل المهووس الذي يتجول في الأماكن العامة دون ارتداء ملابس داخلية، اعتقد أنها ربما تستمتع بإثارة حول كونها في خطر ان يتم كشفها أم لا من خلال الإدلاء بتعليقات محرجة أمام الآخرين.

ومع ذلك ، لم يستطع ماساتشيكا فهم قلب مثل هذه الفتاة.

كانت تلك نظرية ماساشيكا. بعبارة أخرى، ما كان يحاول قوله هو…

“إيه؟ ماذا؟ الأميرة أليسا صرخت وكأنها مجنونة؟ “

(إذا الأمر متفق ، فالأمر آمن!!)

تحول وجه ماساتشيكا إلى جدية بينما سكبت أخته الصغيرة الماء البارد عليه عبر الهاتف.

وفقا لنظرية ماساشيكا، كانت أليسا شخصاً تستمتع بإحراح الناس. بعبارة أخرى، كانت أليسا سعيدة وكان سعيداً. نعم، هذا وضع مربح للجانبين!

“آسف ، هل يمكن أن تريني كتابك المدرسي؟”

…. إذا سمع أي شخص هذا، “أي نوع من المنطق هذا”، “يقول جميع المجرمين إنه أمر توافيقي بين الطرفين، يا رجل”، وما إلى ذلك؛ سيكون هناك حتما فيضانات، ولكن للأسف، لم يكن هناك أحد ليرد على دماغ ماساشيكا.

『ما الأمر ، حبيبي أوني-تشان-سما』 

لكن في هذه المرحلة، لا يزال لدى ماساشيكا شكوك. ما  الذي اعتقد أنه سمعه كان باللغة الروسية. كما هو متوقع، يود أيضا سماع الكلمات باللغة اليابانية.

…. إذا سمع أي شخص هذا، “أي نوع من المنطق هذا”، “يقول جميع المجرمين إنه أمر توافيقي بين الطرفين، يا رجل”، وما إلى ذلك؛ سيكون هناك حتما فيضانات، ولكن للأسف، لم يكن هناك أحد ليرد على دماغ ماساشيكا.

” ماذا قلت؟”

“(إيه؟ لماذا؟)”

سأل ماساشيكا وهو يلتفت لمواجهة أليسا. ثم ابتسمت أليسا على الفور بشكل استفزازي. توقع ماساشيكا أن تخدعه.

منذ البداية ، كانت أليسا هي التي طلبت منه أن يلمس ساقيها ، وهي أيضا من ركلته بدافع الخجل.

“لا شيء كثيراً على الرغم من ذلك؟ قلت للتو، “يا لك من جبان”

تنهدت أليسا كما لو كانت مستاءة من ماساشيكا الذي قال ذلك بثقة حقا. ثم قالت أليسا بصوت خافت ولكنه حازم.

كان ماساتشيكا ينتظر مثل هذه الكلمات. أظهر ماساتشيكا وجه مؤسف حقًا على السطح. ابتسمت أليسا ثم ضحكت ، ناظرة بدونية إلى ماساتشيكا. ثم قامت أليسا برفع ساقيها المتقاطعتين.

كان ينوي الاستمرار في القول، “يكفي،أتركيني بالفعل!!”… ولكن قبل ذلك، وصل كلام أليسا باللغة الروسية إلى آذان ماساشيكا.

“حسنا، لا بأس. سأضعها أنا بنف-“

 『الأرجل جيدة ، أليس كذلك؟ الأفخاذ الممتلئة جيدة ، ولكن المدربة جيدًا و نحيلة قليلا لا تقاوم 』

“لا، لن يكون ذلك ضرورياً”

“لا شيء كثيراً على الرغم من ذلك؟ قلت للتو، “يا لك من جبان”

“إيه-؟”

أيضا ، العار الذي صرخت به كطفلة وكل الأشياء الأخرى التي فعلتها ملأت أذهان أليسا. إذا كان هناك ثقب ، شعرت أنها ستدخل وتضع غطاء عليها ، وتصرخ في الداخل.

عندما كانت على وشك أن تطلب منه ان يسلم لها الجوارب، نزل  ماساشيكا  على ركبتة والجوارب في يده. تسبب ذلك في مفاجاة أليسا.

أكد مع أليسا بنظرة واحدة، فتح الخزانة. ما كان بداخله كتب مدرسية وصناديق أدوات منظمة بدقة.

ومع ذلك، في اللحظة التالية، كانت يد ماساشيكا على ساقها اليمنى واتسعت عيناها في مفاجأة.

“حسنًا …. أعتقد ان لدي جرح هنا”

“هوي!”؟

بالإضافة إلى ذلك ، بغض النظر عن رد فعلها على هذا ، قالت عن طيب خاطر ، “البسني؟” ؛ وخجلت من نفسها لقيامها بذلك.

عند الشعور بأصابع شخص آخر تزحف من كعبها إلى كاحلها كما لو كانت تدغدغها، رفعت أليسا صوتها بعنف. هزت ساقيها بشكل انعكاسي وضغطت على تنورتها بيديها على عجل.

جلس كلاهما على مقاعدهما بينما كانا يميلان رأسيهما بريبة. بينما يتظاهر بعدم ملاحظة العيون المشكوك فيها لهذين الاثنين ، أخرج ماساتشيكا هاتفه وفتح  تطبيق المراسلة ، وأرسل رسالة إلى أخته الصغيرة.

“يا إلهي، لا تتحركي”

أومأت أليسا برأسها بينما كان وجهها لا يزال يبدو غير راض إلى حد ما. ثم اقتربت من مقعدها بمشية غريبة بعض الشيء.

“آه، ماذا تقصد، آه، لماذا-!”

نظرت إلى الجانب وكان ماساشيكا متفاجئ. جسده واجهها وهو ينظر إلى ألأسفل بمظهر محرج.

أثناء رفع صوت غريب، أمسكت بتنورتها بيدها اليمنى وسرعان ما غطت فمها بيدها اليسرى.

تنهدت أليسا كما لو كانت مستاءة من ماساشيكا الذي قال ذلك بثقة حقا. ثم قالت أليسا بصوت خافت ولكنه حازم.

على الرغم من الصدمة التي تملأ عيون أليسا، ابتسم ماساشيكا لها فقط وقال.

“آآآه ~ ….أليا؟”

“ما هذا بحق الجحيم، أنت من طلب مني أن ألبسك، أليس كذلك؟”

“حسنًا ، دعونا نفكر في الأمر عندما تعود”

“هذا صحيح، ولكن-!”

اتحدت مشاعر الفصل بأكمله باستثناء شخص واحد.

“أسميتني جبان … كما هو متوقع، حتى أنا لدي كبرياء أيضا “

“آه، أنا آسفة. هل أنت بخير؟”

“انتظر لحظة، ما زلت لم أعد-“

 لقد أخطأ. ومع ذلك ، في الوقت الحالي  إذا قال شيئًا مثل ، “لقد لمست ساقها ورأيت لباسها الداخلي بعد ذلك” ، فيمكنه أن يرى أنه سيخضع على الفور لمحاكمة صفية ويتم إعدامه بالإجماع علنًا.

ومع ذلك، وهو يتجاهل كلمات أليسا، ربط ماساشيكا فم الجورب على كلا الإبهامين وسرعان ما وضع الجورب على ساق أليسا.

“حسنًا ، دعونا نفكر في الأمر عندما تعود”

أدى الإحساس بالجوارب الذي يزحف إلى قدميها إلى وخز أسفل العمود الفقري لأليسا.

“هيهي ، لقد فعلت بالطبع. هذا أقل ما يمكنني فعله للاعتذار “

“آه، لا-“

 “!؟!؟”

بعد ذلك، لمس إبهام ماساشيكا فخذ أليسا من خلال الجورب الرقيق-

“على الأقل لا تنم في الفصل”

“~~~ أين تعتقد أنك تلمسني!!!”

“(كان هذا ….)”

على الفور، أليسا ركلت فك ماساشيكا بشكل جميل. سقط ماساشيكا على مؤخرته وضرب مؤخرة رأسه على كرسيه.

ثم، عندما نظر إلى جانب وجه أليسا ودفع الجوارب، ألقت قنبلة عليه.

“~~~~ااااه!!”

” يرجئ الاعتناء بنا “”

“آه، أنا آسفة. هل أنت بخير؟”

بالطبع لم يكن هناك دم على إصبع ماساتشيكا. كان إصبعه يتتبع الأرض فقط ولكن عيون أليسا كانتا ترى بوضوح الكلمات التي كان ماساتشيكا يحاول كتابتها.

سقط ماساشيكا على الأرض، وتقلب في الأرض ومثل انه في عذاب. كما يتوقع المرء، ساد القلق داخل عقل أليسا. أمام أليسا، التي نسيت مؤقتا عارها وغضبها للقلق على ماساشيكا، مد ماساشيكا يده اليمنى على الأرض مرتعشة وتتبع الأرض بإصبع السبابة.

“(أنت ، هل أغضبت أليا سان وتم ركلك في مؤخرة رأسك ؟”) 

كان مثل شخص يترك رسالة بينما يحتضر.

“لم أقل ذلك … ، السبب هو شاحنة”

بالطبع لم يكن هناك دم على إصبع ماساتشيكا. كان إصبعه يتتبع الأرض فقط ولكن عيون أليسا كانتا ترى بوضوح الكلمات التي كان ماساتشيكا يحاول كتابتها.

“صباح الخير كوز كن … ماذا حدث لرأسك؟” 

كانت مجرد كلمة واحدة. “لون وردي”.

“لأنني خلعتها بالفعل، لا يمكنني الذهاب للحصول عليهم، انظر”

 “!؟!؟”

“(هاي)”

في اللحظة التي فهمت فيها أليسا ذلك ، سرعان ما رفعت تنورتها. تحول وجهها على الفور إلى اللون الأحمر الفاتح في حالة من الغضب والعار.

“إذن، هل يمكنك تلبسني؟” 

“~~ واه~~”

بعد خلع كل من جوارب الركبة، مسحت أليسا ساقيها بمنشفة صغيرة كانت تحملها إذا أمطرت. ثم تنفست أليسا بنظرة منعشة على وجهها.

بدت وكأنها لا تعرف كيف تنزع غضبها على شخص المستلقي على الأرض. كانت يد أليسا اليمنى تفتح وتغلق بينما كان هناك صوت غاضب يتسرب من فمها.  وفجأة أمسكت بالجورب الآخر من أعلى مكتب ماساتشيكا وسرعان ما وضعته في قدمها اليسرى.

إلى جانب هذه الهمهمة باللغة الروسية ، أصبح الجو في الفصل أكثر برودة مرة أخرى.

ثم ارتدت حذائها الداخلي. مواجهة تجاه ماساتشيكا الذي لا يزال ميتًا على الأرض ؛ وصرخت بالروسية.

كان صوت ماساتشيكا الداخلي يقول ، “إذن لماذا تبدين في حالة سيئة من المزاج ~ “، وتراكمت الأصوات الداخلية لزملاء الدراسة الذين كانوا يستمعون واحدة تلو الأخرى مع ،” هي تكذب بالتأكيد …. “.

لا يصدق! غبي! موت فقط!!】

كانت تلك نظرية ماساشيكا. بعبارة أخرى، ما كان يحاول قوله هو…

صرخت تمامًا مثل طفل وخرجت أليسا من الفصل بخطوات خشنة. أفسحت اثنتان من زميلاتها من الفتيات اللواتي كن على وشك دخول الفصل الدراسي الطريق لها على عجل بينما فوجئن بحالتها غير العادية.

نظرت إلى الجانب وكان ماساشيكا متفاجئ. جسده واجهها وهو ينظر إلى ألأسفل بمظهر محرج.

“إيه؟ ماذا؟ الأميرة أليسا صرخت وكأنها مجنونة؟ “

“…صباح الخير، كوز كون”

“كان باللغة الروسية ، أليس كذلك؟ ماذا بحق الجحيم؟ ايه؟ الأميرة سقطت في الجنون؟ “

تحول وجه ماساتشيكا إلى جدية بينما سكبت أخته الصغيرة الماء البارد عليه عبر الهاتف.

لقد رأى الاثنان شخصية أليسا بنظرة فارغة. نظروا بشكل عرضي إلى الفصل الدراسي وهناك ، وجدوا ماساتشيكا يفرك مؤخرة رأسه.

كان هو نفسه مدركًا لذاته أنه قد بالغ في أشياء كثيرة. شعر أنه يجب أن يعتذر لها الآن. ولكن مع كون أليسا فخورة جدًا ، فقد شعر أنه إذا ذهب بنفسه الآن ، فسيتم إعادته بالعناد بدلاً من ذلك.

“صباح الخير كوز …. هل حدث شيء ما؟”

نظرت إلى الجانب وكان ماساشيكا متفاجئ. جسده واجهها وهو ينظر إلى ألأسفل بمظهر محرج.

 “نعم ، صباح الخير … لا ، ليس حقًا؟”

على الفور، أليسا ركلت فك ماساشيكا بشكل جميل. سقط ماساشيكا على مؤخرته وضرب مؤخرة رأسه على كرسيه.

“صباح الخير كوز كن … ماذا حدث لرأسك؟” 

في هذه المدرسة، تناوب طالبان على تولي الخدمة الصفية حسب أعداد الطلاب وتم ترتيب مقعدي الطالبين بحيث كانا بجانب بعضهما البعض. بعبارة أخرى، كانت شريكة ماساشيكا في الخدمة الفصلية هي أليسا.

“حسنًا …. أعتقد ان لدي جرح هنا”

حتى أليسا لم تكن طفلة. ربما ستعود كالمعتاد بمجرد أن تهدأ.

“فوو ~ ؟”

 “!؟!؟”

جلس كلاهما على مقاعدهما بينما كانا يميلان رأسيهما بريبة. بينما يتظاهر بعدم ملاحظة العيون المشكوك فيها لهذين الاثنين ، أخرج ماساتشيكا هاتفه وفتح  تطبيق المراسلة ، وأرسل رسالة إلى أخته الصغيرة.

“حسنًا ، دعونا نفكر في الأمر عندما تعود”

مرحبًا أختي الصغيرة ، هناك مشكلة

“آآآه ~ ….أليا؟”

ربما كانت بالضبط في منتصف الذهاب إلى المدرسة داخل السيارة. على الفور كانت هناك علامة “قراءة” وتم إرسال الرد.

منذ البداية ، كانت أليسا هي التي طلبت منه أن يلمس ساقيها ، وهي أيضا من ركلته بدافع الخجل.

ما الأمر ، حبيبي أوني-تشان-سما 

 『الأرجل جيدة ، أليس كذلك؟ الأفخاذ الممتلئة جيدة ، ولكن المدربة جيدًا و نحيلة قليلا لا تقاوم 』

لا تتفاجئي عندما تسمعي هذا ، في الواقع ….』

ما معنى أن تكون أليسا حلوة عند التحدث باللغة الروسية؟

تم إرسال ملصق لشخصية أنيمي ترتجف من الخوف. أثناء النظر إلى الملصق الذي يفيض بشعور من الإلحاح ، كتب ماساتشيكا الرسالة.

تنهدت أليسا كما لو كانت مستاءة من ماساشيكا الذي قال ذلك بثقة حقا. ثم قالت أليسا بصوت خافت ولكنه حازم.

ربما لدي ميول للسيقان

“صباح الخير كوز …. هل حدث شيء ما؟”

“ماذا قلت….!؟ أيها الوغد ، ألم يكن لديك ميول للصدور ؟! 』

كان ماساشيكا يفكر في ذلك لفترة طويلة. ومع ذلك، كان الاستنتاج الذي توصل إليه هو، “أعتقد أنه ربما لأن اليا مستعرضة عقلية”.

آه … كوه! لم أكن أعلم أبدًا أن  لدي مثل هذا الميول !!

بدت وكأنها لا تعرف كيف تنزع غضبها على شخص المستلقي على الأرض. كانت يد أليسا اليمنى تفتح وتغلق بينما كان هناك صوت غاضب يتسرب من فمها.  وفجأة أمسكت بالجورب الآخر من أعلى مكتب ماساتشيكا وسرعان ما وضعته في قدمها اليسرى.

فهمت … أخيرًا أيها الوغد ، لقد فهمت روعة الأرجل ، هاه …』

“يا إلهي، يبدو انها كارثة”

نعم ، يبدو الأمر كذلك

『فهمت … أخيرًا أيها الوغد ، لقد فهمت روعة الأرجل ، هاه …』

 الأرجل جيدة ، أليس كذلك؟ الأفخاذ الممتلئة جيدة ، ولكن المدربة جيدًا و نحيلة قليلا لا تقاوم

كانت أليسا مثالية وتعمل بجد. لكي تكون نفسها المثالية، كانت تطور نفسها باستمرار وتعمل بلا كلل.

آه ، كما هو متوقع من أختي الصغيرة

أومأت أليسا برأسها بينما كان وجهها لا يزال يبدو غير راض إلى حد ما. ثم اقتربت من مقعدها بمشية غريبة بعض الشيء.

 آه … بالمناسبة أخي الأكبر 

 『آسف』

هممم؟』

 صرخ دون وعي وخفض رأسه عندما رأى عيون أليسا تلمح طريقه.

ما هذه المحادثة الغامضة

” يرجئ الاعتناء بنا “”

 آسف

كانت مجرد كلمة واحدة. “لون وردي”.

تحول وجه ماساتشيكا إلى جدية بينما سكبت أخته الصغيرة الماء البارد عليه عبر الهاتف.

“~~ واه~~”

أنزل هاتفه وهبط على مكتبه . “ماذا أفعل الآن…”

“حسنا، إنها مكافأة فقط للأشخاص الغريبين…”

كان هو نفسه مدركًا لذاته أنه قد بالغ في أشياء كثيرة. شعر أنه يجب أن يعتذر لها الآن. ولكن مع كون أليسا فخورة جدًا ، فقد شعر أنه إذا ذهب بنفسه الآن ، فسيتم إعادته بالعناد بدلاً من ذلك.

【أنا أيضا】

“حسنًا ، دعونا نفكر في الأمر عندما تعود”

“هيهي ، لقد فعلت بالطبع. هذا أقل ما يمكنني فعله للاعتذار “

حتى أليسا لم تكن طفلة. ربما ستعود كالمعتاد بمجرد أن تهدأ.

“(لا توجد طريقة لاستخدام أليا مثل هذه التقنية الخطيرة ، أليس كذلك)”

الخلاصة ، لم يكن شيئًا مميزًا.

『ربما لدي ميول للسيقان』

“حسنًا ، هذا كل شيء لهذا اليوم. آآآه ، لا داعي للتحيات.”

كان ماساشيكا يفكر في ذلك لفترة طويلة. ومع ذلك، كان الاستنتاج الذي توصل إليه هو، “أعتقد أنه ربما لأن اليا مستعرضة عقلية”.

غادر مدرس الصف الفصل بعد قول ذلك بسرعة. انتهى فصل الصباح بسرعة كبيرة وكان لا يزال هناك تقريبًا  خمس دقائق متبقية قبل الفترة الأولى.

في هذه المدرسة، تناوب طالبان على تولي الخدمة الصفية حسب أعداد الطلاب وتم ترتيب مقعدي الطالبين بحيث كانا بجانب بعضهما البعض. بعبارة أخرى، كانت شريكة ماساشيكا في الخدمة الفصلية هي أليسا.

ومع ذلك ، فإن طلاب السنة الأولى من الفصل B لم ينهضوا من مقاعدهم ، وبدأوا في التحدث مع بعضهم البعض بصوت منخفض. كان هناك سبب واحد لإنهاء المعلم للحجرة الدراسية مبكرًا وتوتر الطلاب إلى حد ما.

أيضا ، العار الذي صرخت به كطفلة وكل الأشياء الأخرى التي فعلتها ملأت أذهان أليسا. إذا كان هناك ثقب ، شعرت أنها ستدخل وتضع غطاء عليها ، وتصرخ في الداخل.

كان ذلك لأن وجه الأميرة أليسا المعتاد الخالي من التعبيرات لا يمكن رؤيته في أي مكان. كان لديها هالة عابسة بينما تسند ذقنها في يديها.

 “إيه؟ آه … أجل ، لا بأس “

“(هيه … هذا ، ما الذي يحدث هنا؟)”

خرج ماساشيكا على عجل من مقعده وتوجه إلى خزانة أليسا في الجزء الخلفي من الفصل الدراسي.

“(لا أعرف … سمعت شيئًا له علاقة بكوز كن ، رغم ذلك)”

ربما لأنهم كانوا وحدهم، مختلفين عن المعتاد، لم تحاول حتى إخفاء تسليتها وإمالة رأسها أثناء الابتسام.

“(حسنًا ، لم يكن الأمر مستبعدًا أن استياء أليا سان كان لأن كوز كن جعلها غاضبة ، أليس كذلك. على وجه الدقة ، ماذا حدث؟)

『آه … كوه! لم أكن أعلم أبدًا أن  لدي مثل هذا الميول !!

“( هل تعلم أني سمعت صراخ الأميرة أليسا؟)

على الفور، أليسا ركلت فك ماساشيكا بشكل جميل. سقط ماساشيكا على مؤخرته وضرب مؤخرة رأسه على كرسيه.

“(إيه؟ لماذا؟)”

“(حسنًا ، لم يكن الأمر مستبعدًا أن استياء أليا سان كان لأن كوز كن جعلها غاضبة ، أليس كذلك. على وجه الدقة ، ماذا حدث؟)

“(من يدري؟ إنها باللغة الروسية لذا لا أعرف)”

كانت مجرد كلمة واحدة. “لون وردي”.

غادر تاكيشي مقعده وتسلل إلى ماساتشيكا.

『ما الأمر ، حبيبي أوني-تشان-سما』 

“(هاي)”

أومأت أليسا برأسها بينما كان وجهها لا يزال يبدو غير راض إلى حد ما. ثم اقتربت من مقعدها بمشية غريبة بعض الشيء.

 “(ماذا)”

“لا، لن يكون ذلك ضرورياً”

أجاب ماساتشيكا ، الذي غمرته الأجواء المحيطة إلى حد ما ، بصوت هامس. ثم رفع تاكيشي فمه إلى أذن ماساتشيكا وهمس له.

كانت مجرد كلمة واحدة. “لون وردي”.

“(أنت ، هل أغضبت أليا سان وتم ركلك في مؤخرة رأسك ؟”) 

ومع ذلك ، لم يستطع ماساتشيكا فهم قلب مثل هذه الفتاة.

“كيف أصبح الأمر على هذا النحو !؟”

يدرك ماساشيكا أنه كسول وشخص يميل إلى العثور على معظم الأشياء مزعجة، وبسبب ذلك حاول عدم التسبب في مشاكل لأشخاص آخرين (داخل ماساشيكا، نسيان كتابه المدرسي وطلبه من أليسا أن تظهر له كتابها المدرسي ليس في فئة التسبب بالمتاعب إلى الآخرين).

 صرخ دون وعي وخفض رأسه عندما رأى عيون أليسا تلمح طريقه.

كان صوت ماساتشيكا الداخلي يقول ، “إذن لماذا تبدين في حالة سيئة من المزاج ~ “، وتراكمت الأصوات الداخلية لزملاء الدراسة الذين كانوا يستمعون واحدة تلو الأخرى مع ،” هي تكذب بالتأكيد …. “.

“(لا توجد طريقة لاستخدام أليا مثل هذه التقنية الخطيرة ، أليس كذلك)”

“حسنا، لا بأس. سأضعها أنا بنف-“

“(أعتقد ذلك)”

“…. كوز كون إستيقظ مبكراً جداً، أتساءل عما إذا كان الثلج سيتساقط اليوم”

“(نعم ، في أحسن الأحوال ستكون ركلة شقلبة في الفك)”

“…. قفوا ، انحنوا. يرجى الاعتناء بنا ~ “

“(لا ، إذا كانت هذه هي الحالة فسيكون ذلك رائعًا. أليس كذلك؟)

في هذه الأثناء قرع الجرس وجاء المعلم وبدأت الدورة الأولى. 

اعتقد أنها كانت مزحة ، ابتسم تاكيشي بابتسامة ساخرة ، وابتسم ماساتشيكا غامضًا وهو يفكر ، “أنا نصف جاد ، رغم ذلك”.

“آسف ، هل يمكن أن تريني كتابك المدرسي؟”

“(إذن ، لماذا الأميرة أليا  في حالة مزاجية سيئة إلى هذا الحد؟)

تعمقت ابتسامة أليسا الشبيهة بالسادية ووضعت خدها على كرسيها.

“(كان هذا ….)”

غادر مدرس الصف الفصل بعد قول ذلك بسرعة. انتهى فصل الصباح بسرعة كبيرة وكان لا يزال هناك تقريبًا  خمس دقائق متبقية قبل الفترة الأولى.

“(هذا لأنك أفسدت شيئًا على أي حال ، أليس كذلك؟ هيا ، أخبرنا)”

“هذا صحيح، ولكن-!”

 “(حسنًا ، حسنًا ، أعتقد أنه يمكنك القول أنني فعلت شيئًا؟)

“…. قفوا ، انحنوا. يرجى الاعتناء بنا ~ “

 لقد أخطأ. ومع ذلك ، في الوقت الحالي  إذا قال شيئًا مثل ، “لقد لمست ساقها ورأيت لباسها الداخلي بعد ذلك” ، فيمكنه أن يرى أنه سيخضع على الفور لمحاكمة صفية ويتم إعدامه بالإجماع علنًا.

“أنا آسف ، حسنًا؟ لأشياء كثيرة في وقت سابق “

وبسبب ذلك ، تهرب من استجواب تاكيشي بينما كان يحطم دماغه ليفكر في كيفية ابهاج أليسا.

(لا أستطيع فعل شيء ….)

“آآآه ~ ….أليا؟”

وبسبب ذلك ، تهرب من استجواب تاكيشي بينما كان يحطم دماغه ليفكر في كيفية ابهاج أليسا.

نادى أليسا التي كانت تضع ذقنها في يدها وتنظر من النافذة  ليعتذر. ثم أدارت أليسا نظرها فقط تجاه ماساتشيكا وردت بصوت حاد.

(((نعرف كيف تشعر)))

 “…. ماذا تريد كوز كن؟” 【أيها الرجل القذر الذي يمتلك ميول للسيقان

ثم أظهرت ساقيها بذكاء، وأبقت قدمها في الهواء كما لو كانت تقول، “يمكنك أن تفهم فقط من النظر، أليس كذلك؟”.

بطريقة ما ، يمكنه سماع ما قالته.في نهاية كلماتها الروسية ، كانت “كوز كن” مكتوبة بأحرف صغيرة.

سقط ماساشيكا على الأرض، وتقلب في الأرض ومثل انه في عذاب. كما يتوقع المرء، ساد القلق داخل عقل أليسا. أمام أليسا، التي نسيت مؤقتا عارها وغضبها للقلق على ماساشيكا، مد ماساشيكا يده اليمنى على الأرض مرتعشة وتتبع الأرض بإصبع السبابة.

حتى ماساتشيكا ان لديه الكثير من الأشياء ليقولها لها حول ذلك ، لكن بصفته شخصًا يتظاهر بأنه لا يفهم اللغة الروسية ، لم يستطع قول أي شيء.

عندما كانت على وشك أن تطلب منه ان يسلم لها الجوارب، نزل  ماساشيكا  على ركبتة والجوارب في يده. تسبب ذلك في مفاجاة أليسا.

حسنًا ، إذا قدم اعتراضًا بشيء مثل ، ” أنا شخص لديه ميول للصدور” ، فإن سعر سهم ماساتشيكا داخل أليسا سيكون عند أدنى مستوياته على الإطلاق. بالإضافة إلى ذلك ، فإن جميع الفتيات في الفصل سيبيعن حتمًا حصصهن من أسهم ماساتشيكا بأعداد كبيرة بسبب ذلك. في النهاية ، ربما كان الخيار الصحيح عدم قول أي شيء على الإطلاق.

أجاب ماساتشيكا ، الذي غمرته الأجواء المحيطة إلى حد ما ، بصوت هامس. ثم رفع تاكيشي فمه إلى أذن ماساتشيكا وهمس له.

(لكن كما تعلمين ~ فكري في الأمر ، لم أفعل أي شيء بهذا السوء ، أليس كذلك؟) رد أليسا البارد جلب مثل هذا التفكير في ذهن ماساتشيكا.

“…. سأبذل قصارى جهدي”

منذ البداية ، كانت أليسا هي التي طلبت منه أن يلمس ساقيها ، وهي أيضا من ركلته بدافع الخجل.

(فستان وزي عسكري، إذا كانت أليا، فستبدو جيدة في أي منهما، نعم ~)

ونتيجة لذلك ، فإن حقيقة أن لباسها الداخلي كان مرئيًا كان فعلًا إلهيًا لا مفر منه. و يعتقد أن الإشارة إلى الأمر بتلك الطريقة ربما لم يكن ضرورية و ذلك أيضًا لأنه  يحاول جعل أليسا لا تقلق عليه بسبب سلوكها الغريب العنيف … أما بالنسبة لماساتشيكا ، فقد كان غير راضٍ قليلاً فقط عن كونه يعامل  كالرجل السيئ.

سأل ماساشيكا وهو يلتفت لمواجهة أليسا. ثم ابتسمت أليسا على الفور بشكل استفزازي. توقع ماساشيكا أن تخدعه.

ومع ذلك ، فقد فهم أيضًا أنه في هذا النوع من المواقف ، كان موقف الرجل ضعيفًا في بعض الأحيان. قرر أن يعتذر دون أن يقول أي شيء سيء.

ربما لأنهم كانوا وحدهم، مختلفين عن المعتاد، لم تحاول حتى إخفاء تسليتها وإمالة رأسها أثناء الابتسام.

“أنا آسف ، حسنًا؟ لأشياء كثيرة في وقت سابق “

ربما كانت بالضبط في منتصف الذهاب إلى المدرسة داخل السيارة. على الفور كانت هناك علامة “قراءة” وتم إرسال الرد.

“…. أنا لا أمانع بشكل خاص؟ أنا أيضا مخطئة ، لم أعد غاضبة ، حسنا؟ “

 『آسف』

كان صوت ماساتشيكا الداخلي يقول ، “إذن لماذا تبدين في حالة سيئة من المزاج ~ “، وتراكمت الأصوات الداخلية لزملاء الدراسة الذين كانوا يستمعون واحدة تلو الأخرى مع ،” هي تكذب بالتأكيد …. “.

“(لا توجد طريقة لاستخدام أليا مثل هذه التقنية الخطيرة ، أليس كذلك)”

لكن الحقيقة أنها ليست كذبة. في الواقع ، لم تكن أليسا غاضبة بالفعل.

ومع ذلك ، لم يستطع ماساتشيكا فهم قلب مثل هذه الفتاة.

الشيء الوحيد الذي يدور في ذهن أليسا الآن هو الخجل من انه لمس ساقيها ورأى لباسها الداخلي.

“يا إلهي؟ ألست واحدا منهم؟”

بالإضافة إلى ذلك ، بغض النظر عن رد فعلها على هذا ، قالت عن طيب خاطر ، “البسني؟” ؛ وخجلت من نفسها لقيامها بذلك.

عندما كانت على وشك أن تطلب منه ان يسلم لها الجوارب، نزل  ماساشيكا  على ركبتة والجوارب في يده. تسبب ذلك في مفاجاة أليسا.

أيضا ، العار الذي صرخت به كطفلة وكل الأشياء الأخرى التي فعلتها ملأت أذهان أليسا. إذا كان هناك ثقب ، شعرت أنها ستدخل وتضع غطاء عليها ، وتصرخ في الداخل.

على الرغم من الصدمة التي تملأ عيون أليسا، ابتسم ماساشيكا لها فقط وقال.

حتى لا تظهر مشاعرها الداخلية ، عن قصد ، فهي تدفع بهالة “أنا في مزاج سيء !!” ، إلى الأمام.

“صباح الخير كوز …. هل حدث شيء ما؟”

ومع ذلك ، لم يستطع ماساتشيكا فهم قلب مثل هذه الفتاة.

 “(ماذا)”

في هذه الأثناء قرع الجرس وجاء المعلم وبدأت الدورة الأولى. 

إلى جانب هذه الهمهمة باللغة الروسية ، أصبح الجو في الفصل أكثر برودة مرة أخرى.

“هييا الفصل يبدأ ~ .. ثم ، خدمة الفصل اليوم – كوز.”

 “(حسنًا ، حسنًا ، أعتقد أنه يمكنك القول أنني فعلت شيئًا؟)

بعد التحقق من الاسم المسؤول عن خدمة الفصل اليوم على حافة السبورة ، استدار مدرس الرياضيات عرضًا نحو أليسا ودعا ماساتشيكا بشكل طبيعي.

بعد أن قاموا بتحيات غير طبيعية بشكل طبيعي ، استمر الدرس بإحساس غريب بالتوتر.

(((نعرف كيف تشعر)))

أنزل هاتفه وهبط على مكتبه . “ماذا أفعل الآن…”

اتحدت مشاعر الفصل بأكمله باستثناء شخص واحد.

بالنظر حول الفصل الدراسي، أثناء إندهاشها لاحظت أن كل العمل الذي تقوم به عادة قد تم إنجازه بالكامل. قال ماساشيكا بابتسامة فخورة إلى حد ما بعد أن رؤيتها.

“…. قفوا ، انحنوا. يرجى الاعتناء بنا ~ “

“يا إلهي؟ ألست واحدا منهم؟”

” يرجئ الاعتناء بنا “”

“(حسنًا ، لم يكن الأمر مستبعدًا أن استياء أليا سان كان لأن كوز كن جعلها غاضبة ، أليس كذلك. على وجه الدقة ، ماذا حدث؟)

بعد أن قاموا بتحيات غير طبيعية بشكل طبيعي ، استمر الدرس بإحساس غريب بالتوتر.

حسنًا ، إذا قدم اعتراضًا بشيء مثل ، ” أنا شخص لديه ميول للصدور” ، فإن سعر سهم ماساتشيكا داخل أليسا سيكون عند أدنى مستوياته على الإطلاق. بالإضافة إلى ذلك ، فإن جميع الفتيات في الفصل سيبيعن حتمًا حصصهن من أسهم ماساتشيكا بأعداد كبيرة بسبب ذلك. في النهاية ، ربما كان الخيار الصحيح عدم قول أي شيء على الإطلاق.

 كما هو متوقع ، فإن الآثار الجانبية للنهوض مبكرًا قد جلبت النعاس إلى ماساتشيكا لكن ماساتشيكا لم يكن رجلاً يمكن أن يغفو في هذا الجو.

 『الأرجل جيدة ، أليس كذلك؟ الأفخاذ الممتلئة جيدة ، ولكن المدربة جيدًا و نحيلة قليلا لا تقاوم 』

بعد قول هذا ، لم يكن هناك طريقة للتركيز على الدرس في الفصل ، لذلك كان ماساتشيكا يفكر بجدية في طريقة لإصلاح الحالة المزاجية للأميرة في رأسه.

منذ البداية ، كانت أليسا هي التي طلبت منه أن يلمس ساقيها ، وهي أيضا من ركلته بدافع الخجل.

“حسنًا ، هذا كل شيء لليوم. …. كوز ، التحية “

“(أنت ، هل أغضبت أليا سان وتم ركلك في مؤخرة رأسك ؟”) 

“…. قف ، انحن. شكرا جزيلا لك ~ “

بالإضافة إلى ذلك ، بغض النظر عن رد فعلها على هذا ، قالت عن طيب خاطر ، “البسني؟” ؛ وخجلت من نفسها لقيامها بذلك.

” “شكرا جزيلا لك ~” “”

ونتيجة لذلك ، فإن حقيقة أن لباسها الداخلي كان مرئيًا كان فعلًا إلهيًا لا مفر منه. و يعتقد أن الإشارة إلى الأمر بتلك الطريقة ربما لم يكن ضرورية و ذلك أيضًا لأنه  يحاول جعل أليسا لا تقلق عليه بسبب سلوكها الغريب العنيف … أما بالنسبة لماساتشيكا ، فقد كان غير راضٍ قليلاً فقط عن كونه يعامل  كالرجل السيئ.

غادر مدرس الرياضيات الفصل الدراسي ، ولم ينظر إلى أليسا حتى النهاية. بعد ذلك ، هرع ماساتشيكا أيضًا على الفور من الفصل وشق طريقه سريعًا إلى آلة البيع التي تم إعدادها بالقرب من مخرج الطوارئ. بعد أن حصل على ما يريد ، هرع على الفور إلى الفصل وقدمه بوقار لجارته أليسا.

“أنا لست كذلك! كيف تكون هذه مكافأة؟”

“يا أميرة ، حول ما حدث اليوم ، أرجوك التكرم بإعفائي “

بعد خلع كل من جوارب الركبة، مسحت أليسا ساقيها بمنشفة صغيرة كانت تحملها إذا أمطرت. ثم تنفست أليسا بنظرة منعشة على وجهها.

ما الذي قدمه ماساتشيكا بعد أن قال هذا …. لمدة 14 عامًا متتالية احتل المركز الأول بشكل رائع في “أين الطلب على ذلك في معهد سيري التعليمي؟”. كان اسمها “شوربة فاصوليا حمراء حلوة”. بالمناسبة ، كان محتواه بلا شك معجون الفاصوليا الحمراء السائل وهو مشروب حلو للغاية يروي العطش.

 شعر ماساتشيكا أن مزاج أليسا قد ابتهج بعض الشيء على الرغم من أن نبرتها ظلت قاسية . مرتاحًا لذلك ، عاد ماساتشيكا إلى مقعده و أدرك شيئًا فظيعًا.

(((لماذا حساء الفاصوليا الحمراء !؟)))

 شعر ماساتشيكا أن مزاج أليسا قد ابتهج بعض الشيء على الرغم من أن نبرتها ظلت قاسية . مرتاحًا لذلك ، عاد ماساتشيكا إلى مقعده و أدرك شيئًا فظيعًا.

كان زملاء الدراسة ، “هل أنت مجنون؟ هل تطلب من الأميرة قتال؟ “، معتقدين ذلك بأعينهم التي تنظر إلى ماساتشيكا ولكن كان يعلم أن أليسا تشرب أحيانًا هذا المشروب المليء بالسكر.

“حسنا، إنه خطأي في المشي بالقرب من الطريق. لدي جوارب احتياطية لذلك لا بأس، على ما أعتقد.”

“…. ألم أقل سابقًا أنني لست غاضبة منك بشكل خاص؟”

بعد أن قاموا بتحيات غير طبيعية بشكل طبيعي ، استمر الدرس بإحساس غريب بالتوتر.

“هيهي ، لقد فعلت بالطبع. هذا أقل ما يمكنني فعله للاعتذار “

عاد إلى مقعده وانتظر أليسا، التي من المرجح أنها ستأتي في وقت أبكر من المعتاد.

 “… ثم ، سأقبل عرضك” 

لكن في هذه المرحلة، لا يزال لدى ماساشيكا شكوك. ما  الذي اعتقد أنه سمعه كان باللغة الروسية. كما هو متوقع، يود أيضا سماع الكلمات باللغة اليابانية.

“هاها ~”

“انتظر لحظة، ما زلت لم أعد-“

عندما تلقت أليسا علبة حساء الفاصوليا الحمراء من يد ماساتشيكا ، فتحتها وشربت محتواها في جرعة واحدة. جاءت نظرة مرتجفة من داخل الفصل.

بعد قول هذا ، لم يكن هناك طريقة للتركيز على الدرس في الفصل ، لذلك كان ماساتشيكا يفكر بجدية في طريقة لإصلاح الحالة المزاجية للأميرة في رأسه.

“شكرا على الشراب”

“كيف أصبح الأمر على هذا النحو !؟”

“آه ، سأعتني بالعلبة الفارغة”

ومع ذلك ، فقد فهم أيضًا أنه في هذا النوع من المواقف ، كان موقف الرجل ضعيفًا في بعض الأحيان. قرر أن يعتذر دون أن يقول أي شيء سيء.

“لا بأس ، لا داعي لفعل الكثير”

عندما رأت ماساشيكا، الذي كان دائما لايهتم ويصعب ان تجده منحرجاً… ابتسمت شفتا أليسا.

“لا لا ، لا أريد أن أتسبب في مشاكل للأميرة”

غادر مدرس الرياضيات الفصل الدراسي ، ولم ينظر إلى أليسا حتى النهاية. بعد ذلك ، هرع ماساتشيكا أيضًا على الفور من الفصل وشق طريقه سريعًا إلى آلة البيع التي تم إعدادها بالقرب من مخرج الطوارئ. بعد أن حصل على ما يريد ، هرع على الفور إلى الفصل وقدمه بوقار لجارته أليسا.

 “إذا كان هذا هو الحال ، توقف عن هذا التمثيل الغريب”

“حسنًا ، هذا كل شيء لهذا اليوم. آآآه ، لا داعي للتحيات.”

 “عُلم”

“(حسنًا ، لم يكن الأمر مستبعدًا أن استياء أليا سان كان لأن كوز كن جعلها غاضبة ، أليس كذلك. على وجه الدقة ، ماذا حدث؟)

 شعر ماساتشيكا أن مزاج أليسا قد ابتهج بعض الشيء على الرغم من أن نبرتها ظلت قاسية . مرتاحًا لذلك ، عاد ماساتشيكا إلى مقعده و أدرك شيئًا فظيعًا.

كان ماساتشيكا ينتظر مثل هذه الكلمات. أظهر ماساتشيكا وجه مؤسف حقًا على السطح. ابتسمت أليسا ثم ضحكت ، ناظرة بدونية إلى ماساتشيكا. ثم قامت أليسا برفع ساقيها المتقاطعتين.

(آه ، هذا سيء …. ليس لدي الكتاب المدرسي للدرس التالي)

ومع ذلك ، فإن طلاب السنة الأولى من الفصل B لم ينهضوا من مقاعدهم ، وبدأوا في التحدث مع بعضهم البعض بصوت منخفض. كان هناك سبب واحد لإنهاء المعلم للحجرة الدراسية مبكرًا وتوتر الطلاب إلى حد ما.

إذا كان هذا هو المعتاد ، فإنه سيطلب من أليسا أن تطلعه على كتابها المدرسي. ومع ذلك ، في هذا النوع من المواقف إذا قال بلا خجل “هل يمكنك أن تريني كتابك المدرسي؟” ، فإن الحالة المزاجية لأليسا التي تحسنت قليلاً قد تتعرض للانهيار.

『آه … كوه! لم أكن أعلم أبدًا أن  لدي مثل هذا الميول !!

إذا حدث ذلك ، فهو متأكد من أن الفصل بأكمله سينتقده.

عندما كانت على وشك أن تطلب منه ان يسلم لها الجوارب، نزل  ماساشيكا  على ركبتة والجوارب في يده. تسبب ذلك في مفاجاة أليسا.

(لا أستطيع فعل شيء ….)

بعد خلع كل من جوارب الركبة، مسحت أليسا ساقيها بمنشفة صغيرة كانت تحملها إذا أمطرت. ثم تنفست أليسا بنظرة منعشة على وجهها.

تحولت نظرة أليسا المريبة نحو ماساتشيكا ، الذي تجمد بعد ان فحص مكتبه وحقيبته من الداخل. أدار ماساتشيكا وجهه بعيدًا كما لو كان يهرب من نظرتها ونادى على الفتاة المجاورة له.

بعد قول هذا، جلست أليسا، وجهها أظهر علامات الأشئمزاز أثناء خلعها لحذائها الداخلي. وبعد ذلك، وضعت قدمها اليمنى على حافة مقعدها وبدأت في خلع جوارب ركبتها بسرعة أمام ماساشيكا.

“آسف ، هل يمكن أن تريني كتابك المدرسي؟”

لقد رأى الاثنان شخصية أليسا بنظرة فارغة. نظروا بشكل عرضي إلى الفصل الدراسي وهناك ، وجدوا ماساتشيكا يفرك مؤخرة رأسه.

 “إيه؟ آه … أجل ، لا بأس “

كان زملاء الدراسة ، “هل أنت مجنون؟ هل تطلب من الأميرة قتال؟ “، معتقدين ذلك بأعينهم التي تنظر إلى ماساتشيكا ولكن كان يعلم أن أليسا تشرب أحيانًا هذا المشروب المليء بالسكر.

ابتسمت الفتاة التي بجانبه بمرارة كما لو أنها خمنت ما يحدث ، وأومأت برأسها. قام ماساتشيكا بتثبيت مقاعدهم معًا وربت على صدره أنه تمكن بطريقة ما من القيام بذلك وهو يشعر بالأمتنان للفتاة.

 『الأرجل جيدة ، أليس كذلك؟ الأفخاذ الممتلئة جيدة ، ولكن المدربة جيدًا و نحيلة قليلا لا تقاوم 』

 بعد ذلك مباشرة:

منذ البداية ، كانت أليسا هي التي طلبت منه أن يلمس ساقيها ، وهي أيضا من ركلته بدافع الخجل.

خائن

بعد ذلك، لمس إبهام ماساشيكا فخذ أليسا من خلال الجورب الرقيق-

إلى جانب هذه الهمهمة باللغة الروسية ، أصبح الجو في الفصل أكثر برودة مرة أخرى.

شعر ماساشيكا بأنها لم تكون طبيعية مع الطريقة التي سارت بها، ولاحظ أن جوارب ركبة أليسا كانت مبللة.

(لماذا هذه الكلمة…) 

“يا إلهي؟ ألست واحدا منهم؟”

على الرغم من رثاء ماساتشيكا ، كان الفصل مليئ بالتوتر في ذلك اليوم.

بدت وكأنها لا تعرف كيف تنزع غضبها على شخص المستلقي على الأرض. كانت يد أليسا اليمنى تفتح وتغلق بينما كان هناك صوت غاضب يتسرب من فمها.  وفجأة أمسكت بالجورب الآخر من أعلى مكتب ماساتشيكا وسرعان ما وضعته في قدمها اليسرى.

ترجمة: Anubis Ash

“هذا صحيح، ولكن-!”

الخلاصة ، لم يكن شيئًا مميزًا.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط