نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

روشيدير 4

الفصل الرابع - أنا لا أكره حب الفتيات بين الأخوات.

الفصل الرابع - أنا لا أكره حب الفتيات بين الأخوات.

الفصل الرابع – أنا لا أكره حب الفتيات بين الأخوات.

(ما مشكلتة…؟ ما الأمر معه حقًا ، يا إلهي!)

“لقد عدت إلى البيت”

أطلقت أليسا الصعداء بينما رفعت ماريا صوتًا نابضًا وصفقت يديها معًا.

عندما فتحت أليسا باب الشقة وصرخت، ظهرت أختها الكبرى ماريا من غرفة المعيشة. على عكس أليسا التي لا تظهر تعابير بشكل أساسي ، تبتسم ماريا في الأساس طوال الوقت تقريبًا.

ملأ صوت التصفيق حجرة الدراسة. من بينهم شخص واحد فقط ، فتاة صغيرة عضت شفتيها وأنزلت رأسها لأسفل.

مبتسمة كما لو كانت تنثر زهورًا ناعمة المظهر بينما تستقبل أختها الصغرى بسرور.

بعد قول هذا القدر ، التف ماساتشيكا إلى الأمام ومد يده مرة واحدة. وبعد ذلك ، بنظرة إدراك على وجهه ، قام بدس ظهر الرجل الجالس في المقعد أمامه.

“مرحبًا بك ~ ،أليا تشان”

مع ذلك ، فقدت أليسا الاهتمام بهذا الجار. لكن كل هذا تغير خلال مهرجان المدرسة في سبتمبر.

بابتسامة كاملة الوجه، قامت بفرد ذراعيها واقتربت منها وإلى اليمين ، اليسار ، اليمين ، قبلت خديها بهذا الترتيب ، وفي الختام ، عانقت أليسا بإحكام.

 “لا بأس. أنا جيد في الرقص لذا سأعلمك “

إذا أردنا أن نقول ، هذا شيء ستحبه الفتيات في العالم ويسعدون برؤيتها.

“حدث مهرجان المدرسة ليس شيئًا تنشئه بمفردك. علينا جميعًا العمل معًا لتحقيق ذلك ، أليس كذلك؟ إذا كنت ترغبين في إقامة حدث جيد ، بدلاً من الاستسلام لأن الجميع لم يفعلوا ذلك على أي حال ، ألا يجب أن نفكر في كيفية تحفيز الجميع للقيام بذلك بدلاً من ذلك؟ “

“لقد عدت يا ماشا”

 “لا داعي للقلق علي. بعد القليل ، سأعود إلى المنزل أيضًا. لذا من فضلك لا تزعجني “

للتتحرر من العناق ، نقرت أليسا على ذراع أختها الكبرى. ثم قامت ماريا ، التي كانت تبتسم ابتسامة دافئة حتى الآن بنفخ خديها وهي تنفصل عنها.

كما قالت أليسا لنفسها ، توقف ماساتشيكا في منتصف دائرة الطلاب. في نفس الوقت ، بدأت الأغنية الأخيرة في اللعب.

“جيز ، لقد قلت لك أن تناديني ب” أوني تشان “عندما أكون في اليابان”

عندما صرخ ماساتشيكا بابتسامة خشنة ، أطلقت أليسا تنهيدة متفاخرة وأبعدت وجهها كما لو كانت في مزاج سيء.

 “لا أريد ذلك. فات الأوان على ذلك “

في هذا الوقت ، أدركت أليسا أنها هي نفسها مختلفة عن الأشخاص من حولها.

 تجاه رد أليسا البارد ، تضخم خدي ماريا المنتفختان أكثر.

“إذن ، ما رأيك أن تريني ما لديك؟ أم-ير-ة؟ “

منذ البداية ، في اللغة الروسية ، لم تكن هناك أسماء خاصة للأخ الأكبر أو الأخت الكبرى مثل “أوني تشان” أو “ني سان” كما هو الحال في اللغة اليابانية.

بعد قول ذلك كما لو كان شيئًا تافهًا حقًا ، قالت أليسا بهدوء بينما كانت لا تزال تنظر إلى الأمام.

سواء كانت أختك الكبرى أو الأخ الأكبر ، فسيتم تسميتها باسمها. أليسا ، التي ولدت روسية ، حذت حذوها أيضًا ودعت أختها الكبرى باسمها المستعار ولكن يبدو أن ماريا تحب أن تُدعى “أوني تشان” ، وطالبت أليسا بمناداتها بهذا الشكل مرارًا وتكرارًا.

كان ذلك في اللحظة التي كانت على وشك قطعهم بكلمات لا ترحم.

“أليا تشان باردة جدا ….”

مع ذلك ، فقدت أليسا الاهتمام بهذا الجار. لكن كل هذا تغير خلال مهرجان المدرسة في سبتمبر.

بمجرد أن رأت أن تعبيرها غير الراضي لا يعمل، ظهرت على الفور نظرة بائسة على ماريا ونظرت إليها أليسا بنظرة مندهشة. لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها هذا ، ولكن كلما أعطتها أختها الكبرى هذا النوع من المظهر ، شعرت أنها فعلت شيئًا سيئًا.

‘لا أحد يستطيع مواكبة مستواي على أي حال. إنهم لا يأخذون الأمر على محمل الجد مثلي ، بنفس القدر من الجدية.’

ومع ذلك ، بغض النظر عما قيل ، لم ترد ان تناديها “أوني تشان”. بطبيعتهم ، كانوا أختًا صغيرة ذات شخصية حازمة وأختًا كبيرة مريحة.

إذا كانت هذه مانجا ، فمنذ البداية ستكون هناك علامات قلب متناثرة في كل مكان. نظرت أليسا إلى أختها الكبرى التي تحولت تمامًا إلى شابة واقعة في الحب.

كانت أليسا أطول منها و أعمارهما تفصل بينهما سنة واحدة فقط. منذ الأيام الخوالي ، كان على أليسا أن تعتني بماريا في كثير من الأحيان.

“لكن …. أعلم ، أعلم أنني أنانية! الجميع ليس بمثل جديتي ، وأنا أعلم ذلك! لهذا السبب أحاول تعويض ذلك! هل تعرف ما الخطأ الذي أفعله !؟ “

ومن ثم ، كان وعي أليسا تجاه ماريا “الأخت الكبرى” ضعيفًا.

فقط عندما كانت ستفقد الأمل، علمت أليسا بأمره. كان لقاءهم الأول في اليوم الأول الذي انتقلت فيه. صباح الأول من أبريل.

(في المقام الأول ، تبدو طريقة المناداة بـ “أوني تشان” نفسها وكأنها تتصرف مثل طفل مدلل)

المشهد من استراحة الغداء بالأمس أعيد إلى ذهن أليسا. وجه ماساشيكي وهو يقول أنها صديقته.

إذا كانت “ني سان” على الأقل ، فربما ستفكر في الأمر، لكن بما أن ماريا قالت “لا أريد ذلك” ، فقد كان ذلك أمرًا لا مفر منه.

كان الشعور بالإنجاز الذي جاء من العمل معًا أكبر من الشعور بالإنجاز الذي جاء من العمل وحيداً. الآن ، هناك بعض البهجة في خضم التعب.

قررت ألا تقلق بشأن الأمر بعد الآن، خلعت حذائها وارتدت نعالها، وغمضت ماريا عينيها وقالت:

أظهرت أليسا على الفور نظرة مشكوك فيها لإخفاء اضطرابها الداخلي. ومع ذلك ، يبدو أن مثل هذه الخدع لم تنجح مع هذه الأخت الكبرى.

“أليا تشان…. ، هل أنتِ في مزاج سيء؟”

تحدثت ماريا بوجه يعرف كل شيء بفخر. ارتعشت حواجب أليسا عندما سمعت كلماتها.

 “….لا”

” فووووين.  من الجيد سماع هذا “

أظهرت أليسا على الفور نظرة مشكوك فيها لإخفاء اضطرابها الداخلي. ومع ذلك ، يبدو أن مثل هذه الخدع لم تنجح مع هذه الأخت الكبرى.

“هذا صحيح … نحن أصدقاء”

“رد الفعل هذا … كما هو متوقع ، هل كان ذلك الرجل؟ هل حدث شيء مع كوز كن؟ “

أوضح تاكيشي  بنبرة حماسية إلى زملائه الحائرين الذين لم يفهموا ما يحدث، أن ماساتشيكا قد حصل على إذن لاستخدام المنزل الداخلي.

أظهرت ماريا عيون تتألق بالفضول، توجهت أليسا إلى الحمام وهي تشعر بالضيق.

“مرحبًا بك ~ ،أليا تشان”

“لم يحدث شيئ”

ومع ذلك ، عندما وصلت إلى النقطة التي بدأت فيها في الاهتمام بماساتشيكا ، لاحظت أليسا على الفور.

“هذه كذبة ، لا يمكنك خداع أوني تشان . هووي ، ماذا حدث؟ “

 “هممم …”

حتى بعد ذلك ، تابعت ماريا بعناد أليسا مثل البطة واستمرت في طرح أسئلتها.

كان قلبها يتسارع. لم تستطع أن ترفع عينيها عن ظهر ماساتشيكا الكبير أمامها.

استسلمت أليسا عندما وصلوا أخيرًا إلى غرفتها. جلست على كرسي وهي لا تزال ترتدي زيها المدرسي ، وجلست ماريا ، وهي تزعج أليسا للتحدث ، على وسادة على الأرض. كما لو كان الأمر مزعجًا ، فتحت أليسا فمها.

‘حتى هنا ، في النهاية أنا وحدي.’

“حقًا ، إنها ليست مشكلة كبيرة …. لقد دخلنا في عراك صغير” 

ولماذا قبلت ماساتشيكا كصديق لها. فكرت أليسا في ذكريات الماضي ، والتي كانت نقطة البداية لذلك.

“هييييي~~~قتال!”

“آه …”

 تألقت عينا ماريا لسبب ما  وبدت مبتهجة.

 “آسف”

“….ماذا ؟”

في النهاية ، هذا كل ما يمكن أن تضغط عليه أليسا. أمسكت بحقيبتها وخرجت من الفصل بخطى سريعة.

“أعني … فوفوفو، لم أعتقد أن آريا تشان ستدخل في معركة ، إنه أمر غير معتاد حقًا ، أليس كذلك. وهذا حصل مع ذاك الرجل حتى “

“…. شكرًا لك ، كوز كن” 

“اعتقد”

【على الرغم من أنك بدوت رائعًا بالأمس】

“أرى ~ ، ظهر أخيرًا رجل يمكنه تحريك قلب أليا تشان ، هاه”

أحتلت المركز الأول في عامها الدراسي، في اليابان مرة أخرى بعد غيابها لمدة 5 سنوات. طالب منتقل لا يعرف طريقة الأختبارات. 

 “ما الذي تتحدثين عنه”

استاءت أليسا من طريقة كلام ماريا. ثم قالت ماريا بصوت يعرف كل شيء.

“شيييش ، أليا تشان باردة جدًا!”

“أنت تحبينه ، أليس كذلك؟ كوز كن؟ “

بعد أن ودعت زملاءها في الفصل ، نظرت أليسا إلى المقعد المجاور.

“هاه؟”

لطالما كان القيام ببرنامج للفصل يمثل مشكلة بالنسبة لأليسا كان عليها دائمًا تغطية الأعضاء الآخرين ، وعندما تم كل شيء ، شعرت بالإرهاق أكثر من الإنجاز.

عندما ألقت أليسا نظرتها الصريحة على وجه ماريا وكأنها تقول “عن ماذا تتكلمين بحق الجحيم” ، هزت ماريا رأسها قائلة ، ” بحق ال…”.

“أليا تشان لطيفة حقاً”

صورة هنا———–

“هاه؟”

“شباب! نستطيع البقاء في المدرسة الليلة !!!! “

 “لا أعرف ما إذا كنتي تسيئين فهم شيء ما ولكن … لسنا كذلك. لسنا كذلك…، هذا صحيح … “

…. لكنها شعرت بذلك. في اليوم التالي.

المشهد من استراحة الغداء بالأمس أعيد إلى ذهن أليسا. وجه ماساشيكي وهو يقول أنها صديقته.

لم تكن هذه هي المرة الأولى التي تجرح فيها أصابعها أثناء القيام بأعمال تطريز غير مألوفة. كانت الضمادات حول أصابع أليسا قد وصلت بالفعل إلى الإصبع الخامس.

“هذا صحيح … نحن أصدقاء”

“أيضا ، هنا”

ابتسمت أليسا وهي تتذكر تلك الذكرى وأعلنت ذلك بفخر إلى حد ما. على وجه أليسا الذي بدا وكأنه يقول “كيف هذا” ، أصبحت عيون ماريا لطيفة.

“آه ، شكرًا على عملك. كوجو سان “

“هممممم~~ ، فهمت …. لكن ، كيف أصبحتم أصدقاء؟ أليا تشان ، ألا تكرهين الناس القذرين أو الغير الجادين؟ “

(في المقام الأول ، تبدو طريقة المناداة بـ “أوني تشان” نفسها وكأنها تتصرف مثل طفل مدلل)

“كان ذلك …”

“أليا تشان…. ، هل أنتِ في مزاج سيء؟”

كانت كلمات ماريا صحيحة. وعادة لم يكن ماساتشيكا متحمسًا …. هذا هو بالضبط نوع الشخص الذي تكرهه أليسا.

منذ البداية ، في اللغة الروسية ، لم تكن هناك أسماء خاصة للأخ الأكبر أو الأخت الكبرى مثل “أوني تشان” أو “ني سان” كما هو الحال في اللغة اليابانية.

ولماذا قبلت ماساتشيكا كصديق لها. فكرت أليسا في ذكريات الماضي ، والتي كانت نقطة البداية لذلك.

كانت روح أليسا التنافسية قوية بالفعل تلك الأيام. بالنسبة إلى أليسا، التي كانت تهدف دائمًا إلى أن تكون الأفضل في كل ما تفعله ، كان الأمر بالطبع مجرد أن تكون الأفضل في العرض – للفوز بجائزة التميز.

عندما عبست أليسا في ارتباك، أظهر ماساتشيكا ابتسامة ساخرة.

“جائزة التميز في العرض الجماعي تذهب إلى …. B!】

ماساتشيكا … عاد إلى ماساتشيكا الكسول. 

ملأ صوت التصفيق حجرة الدراسة. من بينهم شخص واحد فقط ، فتاة صغيرة عضت شفتيها وأنزلت رأسها لأسفل.

عندما فتحت أليسا باب الشقة وصرخت، ظهرت أختها الكبرى ماريا من غرفة المعيشة. على عكس أليسا التي لا تظهر تعابير بشكل أساسي ، تبتسم ماريا في الأساس طوال الوقت تقريبًا.

أليسا ، طالبة بالصف الرابع في المدرسة الابتدائية في ذلك الوقت. كانت في مدرسة ابتدائية معينة في فلاديفوستوك ، روسيا.

“صباح الخير. أليا، هل يمكنك أن تريني الكتاب المدرسي للغة اليابانية الحديثة؟ “

في هذا الوقت ، أدركت أليسا أنها هي نفسها مختلفة عن الأشخاص من حولها.

“آه ، لا يمكنك أخذ زمام الأمور، أليسا سان ، لأخبرك بالحقيقة ، لقد كنت في ذهني طوال الوقت. من فضلك ارقصي معي! “

الدافع لذلك كان … عرض بحث جماعي تم إجراؤه في الفصل. تم تقسيم الطلاب في الفصل إلى مجموعات من أربعة أو خمسة. يمتلكون أسبوعين للبحث عن موضوع ما، ثم يجمعوا المحتويات التي بحثوا عنها في ورقة كبيرة ثم يقدموها.

في ملاحظة ماساتشيكا غير الرسمية ، انطلقت العنان لمشاعر أليسا المكبوتة. 

كان الموضوع الذي عرضته مجموعة أليسا هو “وظائف في المنطقة”. أجروا مقابلات مع المتاجر في الحي وأفراد الأسرة حول وظائفهم لمعرفة ما فعلوه في وظائفهم. لقد كان موضوعًا تافهًا شبيهًا بالمدرسة الابتدائية.

 “لا أعرف ما إذا كنتي تسيئين فهم شيء ما ولكن … لسنا كذلك. لسنا كذلك…، هذا صحيح … “

ومع ذلك ، بغض النظر عن المحتوى ، لم تتهاون أليسا.

” نعم … أنا كوز ماساتشيكا. على نفس المنوال”

كانت روح أليسا التنافسية قوية بالفعل تلك الأيام. بالنسبة إلى أليسا، التي كانت تهدف دائمًا إلى أن تكون الأفضل في كل ما تفعله ، كان الأمر بالطبع مجرد أن تكون الأفضل في العرض – للفوز بجائزة التميز.

“ماذا تقصد … إنه لا فائدة؟ “

وبعد ذلك ، بذلت أليسا قصارى جهدها للفوز بجائزة التميز.

“نعم نعم ، هذا يكفي ، أليس كذلك؟ سأذهب للتغيير لذا اخرجي “

كل يوم بعد المدرسة، أجرت سلسلة من المقابلات في المتاجر في المنطقة المخصصة لها حتى وقت العشاء. ما بحثته في أسبوع واحد كان كافياً لملء دفتر كامل.

“هممممم~~ ، فهمت …. لكن ، كيف أصبحتم أصدقاء؟ أليا تشان ، ألا تكرهين الناس القذرين أو الغير الجادين؟ “

ومع ذلك، فقد توقعت المثالية في يوم الاجتماع مع المجموعة.

نظرت ماريا إلى وجه أليسا بحذر كما لو كانت تخمن ما يحدث. لم تكن أليسا تهتم بنظرتها ، كانت تنظر إلى ساقيها بتعبير جوهري ، لكنها فجأة تنفست وتركت مقعدها.

أنذهلت أليسا بكلمات الأعضاء الثلاثة في المجموعة. 

“مم … هاه؟”

آه. خطأي. لم اقم ببحثي

(لن تنجح أبدًا إذا أخذت وقتك … في المقام الأول ، ألست أفعل هذا لأنه لا أحد سيفعله)

هذا مخبز ، وهنا متجر ملابس. ايه؟ محتوى عملهم؟ بالطبع ، إذا كان مخبزًا يبيعون الخبز ، وإذا كان متجر ملابس ، فإنهم يبيعون الملابس.】

“مم-همم ، الصبي الذي يفعل ما يجب عليه فعله هو حقاً رائع. سا كون أيضا عندما أنقذني من التعرض لهجوم من قبل كلب منذ زمن طويل! كان ذلك حقًا – “

آسف ، أنا في منتصف بحثي فقط ~. ولكن ، ما زال هناك أسبوع على أي حال. أنا متأكد من أنه سيكون على ما يرام

لقد تركت العواطف تتغلب عليها ، وأنفذت غضبها على شخص ما. كانت هذه هي المرة الأولى لأليسا منذ المدرسة الابتدائية.

كثير جدًا …. من وجهة نظر أليسا ، كان ذلك كثيرًا من البحث البطيء.

كان الشعور بالإنجاز الذي جاء من العمل معًا أكبر من الشعور بالإنجاز الذي جاء من العمل وحيداً. الآن ، هناك بعض البهجة في خضم التعب.

حتى لو تم دمج جميع المعلومات التي بحثها الثلاثة الآخرون ، فإنها لم تكن حتى نصف المعلومات التي بحثتها أليسا.

“. سأعود أولاً”

هذه هي الحقيقة. لكن الأهم من ذلك كله ، على الرغم من كل هذا ، فوجئت أليسا وغضبت من ثلاثتهم الذين لم يظهروا أي علامة على الاعتذار.

” … رن الجرس بالفعل ، هل تعلم؟”

عندما نظر الثلاثة إلى دفتر الملاحظات الذي جمعته أليسا ، اندلع غضبها.

“لا تضعي الأمر بغرابة على هذا النحو. ألم أخبرك في وقت سابق أننا أصدقاء؟ “

V

“شكرا لعملك الشاق. حسنًا ، لدي القليل من العمل ، انظري “

ما هذا. فقط ما مدى جدية هذا الأمر

ولكن هذه المرة كان مختلفا. كان من الممتع العمل معًا كصف لتنفيذ الاستعدادات.

مفصلة جداً. بالتأكيد لن نستخدمها كلها ، ألا تعتقدون ذلك

كان فضول أليسا منزعجًا من هذه الروح المفرطة في التحرر. قبل أن تلاحظ ، وجدت نفسها تهز كتفه برفق ، وتحدثت إلى زميلها في الفصل لأول مرة.

أليا … هل من عادي أن لا نقرأ كل هذا؟】

كل يوم بعد المدرسة، أجرت سلسلة من المقابلات في المتاجر في المنطقة المخصصة لها حتى وقت العشاء. ما بحثته في أسبوع واحد كان كافياً لملء دفتر كامل.

استدار الثلاثة تجاه بعضهم البعض ، وبدت عيونهم مندهشة. ابتسموا كما لو أنهم يقولون “آه ، لقد فعلتها”.

كل يوم بعد المدرسة، أجرت سلسلة من المقابلات في المتاجر في المنطقة المخصصة لها حتى وقت العشاء. ما بحثته في أسبوع واحد كان كافياً لملء دفتر كامل.

(إيه؟ هل هذا خطأي؟)

“أنتِ لم تفهمي ، اليا تشان. عادة ما يكون كسولاً، لكن في لحظة، يظهر جانبه الرجولي! أعتقد أن هذا جيد~~ “

مباشرة بعد أن خطر هذا الشك عبر ذهنها، اندلع الغضب من أعماق معدة أليسا.

قبل أن تدرك ذلك ، ضربت أليسا الزي الذي كانت تعمل به على المكتب بضجة كبيرة.

لا ، هذا ليس خطأي. لقد عملت بجدية بكل ما أوتيت من قوة في المهمة المعطاة لي.

“شكرا ً…. شكراً ،هاه؟”

لم أكن مخطئة. هم الذين هم على خطأ.

“أوه أنت على حق. كنت نائما فلم ألاحظ “

انفجر غضبها واشمئزازها على الفور. كانت أليسا لا تزال صغيرة جدًا لقمعهم.

 “لا بأس. أنا جيد في الرقص لذا سأعلمك “

مهلاً ، لماذا لا تأخذون الأمر بجدية؟】

“هاه ، بالفعل؟ أراك لاحقًا ، كوجو سان “

كانت عيناها تلمعان. كان رد فعل طلاب المرحلة الابتدائية العاطفي حساسًا تجاه الكلمات الحادة التي تم التحدث بها بنبرة مؤلمة.

كان فضول أليسا منزعجًا من هذه الروح المفرطة في التحرر. قبل أن تلاحظ ، وجدت نفسها تهز كتفه برفق ، وتحدثت إلى زميلها في الفصل لأول مرة.

من هناك ، لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى اندلعت المشاكل.

“….ليس جيد. كنت أعرف أن ماشا لن تكون مفيدة “

تدخل المعلم على الفور لأنهم كانوا في الفصل ، ولكن خلال تلك الفترة القصيرة ظهرت تصدعات بين أليسا والأعضاء الثلاثة الآخرين ، مما جعل من المستحيل عليهم العمل معًا.

ابتسمت أليسا وهي تتذكر تلك الذكرى وأعلنت ذلك بفخر إلى حد ما. على وجه أليسا الذي بدا وكأنه يقول “كيف هذا” ، أصبحت عيون ماريا لطيفة.

 إذا لم يعجبك كثيرًا ، فاذهبي وافعليها بنفسك !!】

ربما لأنها تذكرت الكثير من الأشياء أثناء حديثها، واصلت أليسا بنبرة أقوى.

جعلت الكلمات التي ألقاها أحد الأولاد في المجموعة أليسا عنيدة.

“أوتش!”

ثم ، لبقية الوقت ، حاولت أليسا رفع محتويات عرضها التقديمي إلى المستوى الذي كانت تشعر بالراحة معه قدر الإمكان.

“إنه اختلاف في الرأي. أنا في العادة .. منزعجة بشدة من كوز كن الذي يفتقر للحماس عادة بعد كل شيء “

ومع ذلك ، كان هناك حد لما يمكن أن يفعله شخص واحد ، ولم يكن العرض التقديمي الناتج قريبًا من المستوى الذي استهدفته أليسا.

“بالمناسبة ، في روسيا ، هناك ممارسة لمناداة البعض للبعض الأخر من خلال لقب خاص ، أليس كذلك؟ وما هو لقب أليسا في روسيا؟ “

نتيجة لذلك ، ذهبت جائزة التميز التي كانت أليسا تهدف إلى الحصول عليها إلى مجموعة أخرى.

“أنا آسفة. لا أستطيع الرقص “

لم تستطع أليسا فهم ذلك.

بناءً على توصية والديها ، انتقلت إلى معهد سيري التعليمي. مدرسة مرموقة تعتبر واحدة من أفضل المدارس في اليابان. إذا كان الأمر هنا ، فربما يكون هناك شخص يمكنه التنافس معها جنبًا إلى جنب وفي نفس الوقت ، شخص يمكن أن يرافقها في تفانيها في دراستها. كان لدى أليسا توقعات خافتة.

زملاء الدراسة الذين لم يأخذوا مهامهم على محمل الجد. هم الذين لم يشعروا بأي شيء حيال الخسارة وكانوا يضحكون بحماقة.

رمشت ماريا مندهشة عند الطلب المفاجئ الذي لا يمكن تفسيره ، لكن عندما رأت تعبير أليسا ، شعرت بشيء ما. تحركت ماريا ببطء فوق السجادة ، ثم وضعت يديها على ساق أليسا اليمنى.

(إذا أخذ الجميع الأمر على محمل الجد كما فعلت ، فلن نخسر أبدًا. لا ، إذا كنت بمفردي منذ البداية ، كنت سأفوز بالتأكيد!)

“لا تجب أنه لا يوجد شيء، حسنًا”

‘أنا مختلفة عن أي شخص آخر. أنا الوحيدة الجادة، وأنا الوحيدة الذي أخذت هذا الأمر على محمل الجد. كنت أفكر بجدية في الفوز.’

من شأنه أن يسيء إلى الطرف الآخر، وحتى هي نفسها ستشعر بالشيء نفسه إذا وجدت نفسها في هذا الموقف.

عندما أدركت ذلك ، توقفت أليسا عن توقع أن يقوم الآخرون بنفس الشيء.

“قطعة القمامة “

‘لا أحد يستطيع مواكبة مستواي على أي حال. إنهم لا يأخذون الأمر على محمل الجد مثلي ، بنفس القدر من الجدية.’

 “أليس هذا قاسي جدًا !؟” 

‘ثم يمكنهم فعل ما يريدون. لن أُهزم أبدًا من قبل أولئك الذين يفتقرون إلى الجهد والحافز. بينما تلعبون يا رفاق، سأكون فوق أي شخص آخر.’

“أعتقد … هذه هي المرة الأولى التي أنهي فيها مهرجانًا مدرسيًا بمثل هذه المشاعر المبهجة”

‘لست بحاجة للتعاون مع الآخرين. سأفعل كل شيء بنفسي. على العكس، من المزعج التعامل مع أشخاص غير جديين.’

أليسا التي عادة لا تظهر مشاعرها، سواء كانت جيدة أو سيئة ، أظهرت انفعالات مثيرة.

حتى عندما كبرت واكتسبت المهارات الاجتماعية إلى حد ما، ظلت هذه الفكرة الأساسية عن أليسا دون تغيير. لا، إذا كان هناك أي شيء ، فقد أصبحت هذه الفكرة أقوى كل عام.

حتى عندما كبرت واكتسبت المهارات الاجتماعية إلى حد ما، ظلت هذه الفكرة الأساسية عن أليسا دون تغيير. لا، إذا كان هناك أي شيء ، فقد أصبحت هذه الفكرة أقوى كل عام.

 قلة الحافز من زملائها في الفصل ، وخيبة الأمل لدى الآخرين التي تراكمت في كل مرة أدركت فيها مدى انخفاض مستواهم ، قبل أن تلاحظ ، تحولت إلى تعاطف غير واعي تجاه الأشخاص من حولها.

“أوتش!”

بمجرد أن أدركت هذا الأمر، من أجل تجنب الصراع مع من حولها ، بدأت أليسا في رسم خط فيما يتعلق بالتعامل مع الآخرين.

تجولت نظرة ماساتشيكا وهو جالس على مقعده. حك رأسه وقال بنبرة واقعية.

منعزلة حقًا. كانت تتمتع بالموهبة والروح التنافسية التي تميزها عن الآخرين. ومن هنا بدء انعزالها.

فجأة تم سحب يد أليسا اليمنى إلى اليمين. “للأسف ، لدينا وعد مسبق. هيا بنا يا أليا”

في السنة الثالثة من المدرسة الإعدادية ، عادت أليسا إلى اليابان بسبب عمل والدها.

ماساتشيكا … عاد إلى ماساتشيكا الكسول. 

بناءً على توصية والديها ، انتقلت إلى معهد سيري التعليمي. مدرسة مرموقة تعتبر واحدة من أفضل المدارس في اليابان. إذا كان الأمر هنا ، فربما يكون هناك شخص يمكنه التنافس معها جنبًا إلى جنب وفي نفس الوقت ، شخص يمكن أن يرافقها في تفانيها في دراستها. كان لدى أليسا توقعات خافتة.

“…. شكرًا لك ، كوز كن” 

ومع ذلك ، تم خيانة توقعات أليسا الضعيفة بقسوة عندما أجرت اختبار الكفاءة بعد الأنتقال مباشرة.

جعلت الكلمات التي ألقاها أحد الأولاد في المجموعة أليسا عنيدة.

أحتلت المركز الأول في عامها الدراسي، في اليابان مرة أخرى بعد غيابها لمدة 5 سنوات. طالب منتقل لا يعرف طريقة الأختبارات. 

مباشرة بعد أن خطر هذا الشك عبر ذهنها، اندلع الغضب من أعماق معدة أليسا.

حتى مع هذا العيب ، فقد احتلت المركز الأول في عامها الدراسي.

وعاد غضبها التي رمته إليه بأعتذار.

(أعتقد أن مستوى هذا المكان هو أيضًا إلى هذا الحد فقط ، هاه)

بدأ اجتماع مهرجان المدرسة بصيحة من تاكيشي متحمساً للغاية.

‘حتى هنا ، في النهاية أنا وحدي.’

“…. أليا. عائلتي تناديني أليا”

فقط عندما كانت ستفقد الأمل، علمت أليسا بأمره. كان لقاءهم الأول في اليوم الأول الذي انتقلت فيه. صباح الأول من أبريل.

 “لا بأس. أنا جيد في الرقص لذا سأعلمك “

“كوجو-سان ، اليابانية لديك جيدة حقًا. هل عشت في اليابان من قبل؟ “

عندما اعتذرت أليسا بوضوح وهي تنظر بعيدًا ، لوح ماساتشيكا بيده بطريقة غير مريحة.

“واو ، إنها جميلة حقًا. إنها المرة الأولى التي أرى فيها شعرًا فضيًا “

لم تستطع أليسا فهم ذلك.

 “مرحبًا ، هل نجحت حقًا في اجتياز اختبار الأنتقال الفائق الصعوبة؟”

“آه ، صحيح ، لقد قلتها سابقًا ، أليس كذلك؟ أنك اعتدت على أداء رقص الباليه حتى تتمكني من أداء الرقص الشعبي بمجرد المشاهدة “

توافد زملائها عليها بفضول. سئمت أليسا قليلاً من الداخل لكنها حاولت ألا تكون وقحة للغاية وتعاملت معهم وفقًا لذلك.

كشخص ينظر باحتقار لمن حولها، فإن القرب من شخص ما لم يكن جيدًا لأي منهما.

كان يحاول أن لا يحبط شريكته. على الرغم من كل ذلك ، فإنه يقوم بعمل جيد أيضًا بعدم السماح لها بالخروج عن نطاق السيطرة. تم تشكيل ثنائية بأعجوبة وكان هناك تمييز واضح بين الأدوار الرئيسية والأدوار الداعمة.

من شأنه أن يسيء إلى الطرف الآخر، وحتى هي نفسها ستشعر بالشيء نفسه إذا وجدت نفسها في هذا الموقف.

ثم جاء يوم التحضير للحدث. بالإضافة إلى الأنشطة في الليل ، فإن الرجال الذين تم إغرائهم بطعم وجبات الفتيات المطبوخة في المنزل ، عملوا بجد بشكل غير عادي وكان العمل يتقدم بوتيرة سريعة.

هذا هو السبب في أنها لن تقترب من أي شخص هنا أيضًا. 

بينما كانوا يرقصون ، هناك شيء نقر داخل أليسا. هذه الرقصة ، حقيقة ماساتشيكا.

“آه ، إنه الجرس”

تبعت أليسا بصره. هناك وجدت تاكيشي ، الذي بدا أنه ينادي كل فتاة يمكن أن يجدها ، و هيكارو الذي بدا أنه تمت دعوته للرقص من قبل الفتيات واحدة تلو الأخرى.

“هاه ، بالفعل؟ أراك لاحقًا ، كوجو سان “

“أنا لست منزعجًة حقًا؟ أنا معتادة على ذلك ، لذا فهي ليست مشكلة كبيرة “

” أود أن أسمع قصتك في الراحة التالية أيضًا “

أظهرت أليسا على الفور نظرة مشكوك فيها لإخفاء اضطرابها الداخلي. ومع ذلك ، يبدو أن مثل هذه الخدع لم تنجح مع هذه الأخت الكبرى.

“نعم”

المشهد من استراحة الغداء بالأمس أعيد إلى ذهن أليسا. وجه ماساشيكي وهو يقول أنها صديقته.

بعد أن ودعت زملاءها في الفصل ، نظرت أليسا إلى المقعد المجاور.

“صحيح أنني ولدت بمظهر ومواهب أكثر مما يمتلكه معظم الناس. لكني لم أجلس على يدي مرة واحدة. لا يعجبني عندما يتحدث الناس عن جهودي السابقة وكأنني ولدت محظوظة “

“….. ، …….”

【مفصلة جداً. بالتأكيد لن نستخدمها كلها ، ألا تعتقدون ذلك】

هناك ، على الرغم من كل الجلبة التي تحدث ، رأت جسم طالب ،مستلقي فوق مكتبة ،غير مهتمً لأي شيء .

كانت كلمات ماريا صحيحة. وعادة لم يكن ماساتشيكا متحمسًا …. هذا هو بالضبط نوع الشخص الذي تكرهه أليسا.

كان فضول أليسا منزعجًا من هذه الروح المفرطة في التحرر. قبل أن تلاحظ ، وجدت نفسها تهز كتفه برفق ، وتحدثت إلى زميلها في الفصل لأول مرة.

“إنه إذن لاستخدام المنزل الداخلي. إذا كان هذا حدثًا يستطيع الطلاب النوم فيه في المدرسة ، فيجب أن يحفز أيضًا هؤلاء الرجال الذين سيفقدون الحافز “

” … رن الجرس بالفعل ، هل تعلم؟”

 حجة سليمة لا تقبل الجدل. أرادت أليسا أن تدير رأسها بعيدًا.

“مم … هاه؟”

” …”

رفع رأسه عندما سمع صوت أليسا. كان طالبًا مع مظهر عادي ووجه ليس مرتب.

“أيضا ، هنا”

” ~~ هل أنت الطالبة المنقول التي ألقت التحية في حفل الافتتاح؟”

ثم جاء يوم التحضير للحدث. بالإضافة إلى الأنشطة في الليل ، فإن الرجال الذين تم إغرائهم بطعم وجبات الفتيات المطبوخة في المنزل ، عملوا بجد بشكل غير عادي وكان العمل يتقدم بوتيرة سريعة.

“نعم ، أليسا ميخائيلوفنا كوجو. تشرفت بمقابلتك “

“آه ، شكرًا على عملك. كوجو سان “

” نعم … أنا كوز ماساتشيكا. على نفس المنوال”

“اعتقد”

بعد قول هذا القدر ، التف ماساتشيكا إلى الأمام ومد يده مرة واحدة. وبعد ذلك ، بنظرة إدراك على وجهه ، قام بدس ظهر الرجل الجالس في المقعد أمامه.

أطلقت أليسا الصعداء بينما رفعت ماريا صوتًا نابضًا وصفقت يديها معًا.

“هاي ~ هيكارو ، أنت هنا أيضًا ، هاه”

“آه ، فهمت”

“نعم …. بالمناسبة تاكيشي هنا أيضًا ، حسنًا؟”

حتى بعد ذلك ، تابعت ماريا بعناد أليسا مثل البطة واستمرت في طرح أسئلتها.

“أوه أنت على حق. كنت نائما فلم ألاحظ “

كان الموضوع الذي عرضته مجموعة أليسا هو “وظائف في المنطقة”. أجروا مقابلات مع المتاجر في الحي وأفراد الأسرة حول وظائفهم لمعرفة ما فعلوه في وظائفهم. لقد كان موضوعًا تافهًا شبيهًا بالمدرسة الابتدائية.

بعد ذلك ، فوجئت أليسا عندما رأت ماساتشيكا يبدأ في الدردشة بسرور دون الاهتمام بها.

على الرغم من اعتذار أليسا ورفضهم بوضوح ، كان جميع الرجال مصممين جدًا على الرقص معها ولم يظهروا أي علامة على التراجع.

كانت أليسا تدرك أنها تتمتع بمظهر أفضل من معظم الناس.

“كيف أصبح الأمر على هذا النحو”

أدركت أليسا أن الجمال هو أحد الأسلحة في العلاقات الشخصية وبالطبع كانت تحاول أيضًا تحسين نفسها في هذا الصدد. لم تستخدم المكياج لأنه كان مخالفًا لقوانين المدرسة ولكن مع ذلك ، كانت فخورة بجمالها ، الذي لم يكن أدنى من أي المشاهير على الإطلاق.

“واه … هذا ، كيف …”

لم تكن مهتمة بجذب انتباه الجنس الآخر على وجه الخصوص، لكنها تعلم أن مظهرها ، وخاصة شعرها الفضي، سيجذب انتباه الناس.

فجأة تم سحب يد أليسا اليمنى إلى اليمين. “للأسف ، لدينا وعد مسبق. هيا بنا يا أليا”

لهذا السبب ، ترك ماساتشيكا ، الذي كان تقريبًا الوحيد الذي لم يبدي أي اهتمام بها ، انطباعًا دائمًا فيها.

“لماذا  تعترف في خضم هذه اللحظة ! ثم سأفعل – “

ومع ذلك ، عندما وصلت إلى النقطة التي بدأت فيها في الاهتمام بماساتشيكا ، لاحظت أليسا على الفور.

“…. لديك بعض الجرائة. ابذل قصارى جهدك للمواكبة معي حتى لا تبدو أحمق ، حسنًا ، “

 ليس الأمر أن ماساتشيكا لم يكن مهتمًا بالفتيات ، ولم يكن مهتمًا بالآخرين. إنه مجرد رجل ليس لديه دافع لأي شيء.

ومع ذلك ، لم يدم ذلك الوقت طويلاً. بعد ذلك بوقت قصير ، انتهت الأغنية وانتهت الرقصة. وبسبب شعورها بالتردد ، تركت يدي ماساتشيكا وانحنت.

نسيان كتبه المدرسية. النوم في الفصل. الاستعجال لإنجاز واجبه المنزلي في اللحظة الأخيرة في وقت الراحة. عدم التميز والأداء في فصل الرياضة البدنية بأقل قدر من الجهد. لم يهم أبداً لأي شيء.

مباشرة بعد أن خطر هذا الشك عبر ذهنها، اندلع الغضب من أعماق معدة أليسا.

(حتى في أكثر المدارس المرموقة ، يوجد طلاب مثل هذه في كل مكان)

على مسافة قصيرة متجهين إلى مبنى المدرسة. شعرت أليسا أن الشعور الغامض بالوحدة والاغتراب الذي شعرت به منذ أيام دراستها الابتدائية بدأ يتلاشى ويختفي شيئًا فشيئًا …

مع ذلك ، فقدت أليسا الاهتمام بهذا الجار. لكن كل هذا تغير خلال مهرجان المدرسة في سبتمبر.

“لماذا؟ هل هذا لأنهم يضايقونك كشخص وحيد؟ “

المهرجان المدرسي الأخير للمدرسة الإعدادية. لقد كانت فترة زمنية كان فيها العديد من طلاب المدارس الإعدادية مشغولين بالامتحانات. 

 تجاه رد أليسا البارد ، تضخم خدي ماريا المنتفختان أكثر.

كان جميع الطلاب في هذه المدرسة تقريبًا يصعدون المصعد إلى المدرسة الثانوية وبسبب ذلك، لم يكونوا يائسين للدراسة للامتحانات.

بدلاً من ذلك ، قرروا القيام بشيء كبير للمرة الأخيرة وبناءً على اقتراح تاكيشي الذي أصبح عضوًا في اللجنة التنفيذية لمهرجان المدرسة ، كان على الفصل تنفيذ منزل مسكون لحدثهم.

“لا تقلقي بشأن هذا. علاوة على ذلك ، قمت ببعض الإجراءات البسيطة ، ولم أعمل بجد مثل تاكيشي وكوجو سان “

لكنها كانت مليئة بالدوافع فقط في البداية. على الرغم من أن الجميع كانوا في حالة معنوية عالية في مرحلة التخطيط ، فبمجرد أن بدأ العمل التحضيري الفعلي بالفعل ، أدى وضوحه وصعوبته إلى جعل دافع الفصل ينخفض ​​وينخفض.

وهي تقضي أيامها هكذا قبل أن تلاحظ ذلك هي ….

مستشعرة بالحالة المزاجية ، أعدت أليسا نفسها بسرعة لتولي الجزء الأكبر من العمل.

“نعم ، كما هو متوقع ، أنتِ جيدة، هاه. بالكاد استطعت مواكبة”

“أوتش!”

“فظيع”

بعد المدرسة. بقيت أليسا وحدها في الفصل لتصنع الأزياء. قامت عن طريق الخطأ بلصق إصبعها بالإبرة ، ثم قامت بسحب يدها بعيدًا بشكل انعكاسي.

كانت تمص وتعقم كرة الدم الظاهرة بفمها ،وكانت تضغط بقوة لتوقف النزيف. وضعت ضمادة على الجرح حتى لا يتساقط الدم على الزي الذي كانت تعمل عليه.

كانت تمص وتعقم كرة الدم الظاهرة بفمها ،وكانت تضغط بقوة لتوقف النزيف. وضعت ضمادة على الجرح حتى لا يتساقط الدم على الزي الذي كانت تعمل عليه.

كانت كلمات ماريا صحيحة. وعادة لم يكن ماساتشيكا متحمسًا …. هذا هو بالضبط نوع الشخص الذي تكرهه أليسا.

لم تكن هذه هي المرة الأولى التي تجرح فيها أصابعها أثناء القيام بأعمال تطريز غير مألوفة. كانت الضمادات حول أصابع أليسا قد وصلت بالفعل إلى الإصبع الخامس.

“هاها ، هؤلاء الرجال تعبوا حقاً من أجل هذا” 

ومع ذلك ، واصلت عملها على الرغم من الألم النابض من أصابعها.

لم يكن بوسعها أن تتوقف بسبب شيء بهذا القدر. طالما كانت تشارك، لم يكن هناك أي طريقة كانت ستقيم فيها حدثًا ليس جيد. مع أخذ ذلك في الاعتبار، تابعت عملها مرة أخرى.

لم يكن بوسعها أن تتوقف بسبب شيء بهذا القدر. طالما كانت تشارك، لم يكن هناك أي طريقة كانت ستقيم فيها حدثًا ليس جيد. مع أخذ ذلك في الاعتبار، تابعت عملها مرة أخرى.

كما قالت أليسا لنفسها ، توقف ماساتشيكا في منتصف دائرة الطلاب. في نفس الوقت ، بدأت الأغنية الأخيرة في اللعب.

“آه ، كما هو متوقع ، ما زلت هنا ، هاه”

“…. لكن كما تعلمين ، سأكون منزعجًا أيضًا إذا تم التحدث معي بهذه الطريقة. إنها غلطتي. أعلم أن كوجو سان تبلي بلاءً حسنًا ، ولن أنكر ذلك “

ثم قيل ذلك في تلك اللحظة. تم فتح باب الفصل ودخل ماساتشيكا ، الذي اختفى بمجرد انتهاء الصف.

إذا أردنا أن نقول ، هذا شيء ستحبه الفتيات في العالم ويسعدون برؤيتها.

“كوز كن …. هل هناك مشكلة؟”

“. سأعود أولاً”

“شكرا لعملك الشاق. حسنًا ، لدي القليل من العمل ، انظري “

“لا يبدو أنكِ سعيدة به ، أليس كذلك؟”

بينما كان ماساتشيك يتكلم، نظر إلى أسفل في العديد من الوثائق التي كانت في يديه. إليسا نظرت إلي الأوراق أيضًا لكنها لم تكن تعرف نوع المستندات.

“…. اااا~ حسنًا ، حسنًا”

“حسنًا ، يجب عليك أيضًا العودة إلى المنزل اليوم ، كوجو سان. يمكننا أيضًا العمل على هذا الجزء مرة أخرى مع الجميع غدًا أيضًا “

مع انتشار ذراعيها وساقيها الطويلتين برشاقة ، رقصت أليسا بطريقة غير جادة في فناء المدرسة ليلاً. على الرغم من أن رقصها يناسب الأغنية ، إلا أنه لم يعد شيئًا يمكن تسميته رقصة شعبية.

غضبت أليسا قليلاً من ماساتشيكا الذي قال ذلك وهو يهز كتفيه.

ومع ذلك ، لم يدم ذلك الوقت طويلاً. بعد ذلك بوقت قصير ، انتهت الأغنية وانتهت الرقصة. وبسبب شعورها بالتردد ، تركت يدي ماساتشيكا وانحنت.

(لن تنجح أبدًا إذا أخذت وقتك … في المقام الأول ، ألست أفعل هذا لأنه لا أحد سيفعله)

فقط عندما كانت ستفقد الأمل، علمت أليسا بأمره. كان لقاءهم الأول في اليوم الأول الذي انتقلت فيه. صباح الأول من أبريل.

لقد حولت انزعاجها إلى رفض واضح. عززت نبرتها ودفعته بعيدًا.

لم تكن هذه هي المرة الأولى التي تجرح فيها أصابعها أثناء القيام بأعمال تطريز غير مألوفة. كانت الضمادات حول أصابع أليسا قد وصلت بالفعل إلى الإصبع الخامس.

 “لا داعي للقلق علي. بعد القليل ، سأعود إلى المنزل أيضًا. لذا من فضلك لا تزعجني “

“لماذا؟ هل هذا لأنهم يضايقونك كشخص وحيد؟ “

“…. اااا~ حسنًا ، حسنًا”

“أنا لست منزعجًة حقًا؟ أنا معتادة على ذلك ، لذا فهي ليست مشكلة كبيرة “

تجولت نظرة ماساتشيكا وهو جالس على مقعده. حك رأسه وقال بنبرة واقعية.

إبعاد نفسك عن الأضواء ودعم الآخرين. البقاء في الظل وجعل الآخرين يلمعون. كان هذا هو نوع الشخص الذي كان ماساتشيكا.

“لصنع الأزياء ، لقد تحدثت بالفعل إلى نادي الحرف اليدوية لجعلهم يتعاونون ، لذا يمكنك ترك الأمر لهم”

“…. شكرًا لك ، كوز كن” 

“إيه ….؟” 

“اممم أليا تشان  في مرحلة التمرد؟ هل هي مرحلة متمردة؟ ماذا علي أن أفعل يا سا كون. أليا تشان وصلت إلى مرحلة التمرد “

“أيضا ، هنا”

ترجمة: Anubis Ash

فوجئت أليسا بكلماته غير المتوقعة ، وأمسك ماساتشيكا بالوثائق التي كانت في حوزته.

بينما كانوا يرقصون ، هناك شيء نقر داخل أليسا. هذه الرقصة ، حقيقة ماساتشيكا.

“إنه إذن لاستخدام المنزل الداخلي. إذا كان هذا حدثًا يستطيع الطلاب النوم فيه في المدرسة ، فيجب أن يحفز أيضًا هؤلاء الرجال الذين سيفقدون الحافز “

ومن ثم ، كان وعي أليسا تجاه ماريا “الأخت الكبرى” ضعيفًا.

“واه … هذا ، كيف …”

تبعت أليسا بصره. هناك وجدت تاكيشي ، الذي بدا أنه ينادي كل فتاة يمكن أن يجدها ، و هيكارو الذي بدا أنه تمت دعوته للرقص من قبل الفتيات واحدة تلو الأخرى.

” حسنًا ، إنه مجلس الطلاب. كان نائب الرئيس السابق …. لا ، سألت رئيس مجلس الطلاب السابق ، كما ترين. لدي بعض العلاقات مع ذلك الشخص “

“فظيع”

نظرت أليسا بريبة إلى ماساتشيكا الذي قال ذلك بتردد لكن ماساتشيكا واصل الحديث كما لو كان يتجنب استجوابها.

 ابتسمت أليسا لماساتشيكا ثم أخفضت رأسها ولفت ذراع ماساتشيكا بسلاسة حول رأسها.

“نعم …. حسنًا ، هذا هو السبب. وافق نادي الحرف اليدوية على مد يد العون للذكور. إذا أخبرتهم أنها فرصة لإظهار مصداقيتك للفتيات في نادي الحرف اليدوية ، سيسعد بعض الرجال بأخذها.  فيما يتعلق بالتحضير للأنشطة … حسنًا ، أعتقد أنها مهمة تاكيشي من هنا “

“حسنًا ، سأحاول عدم مناداتك بهذا”

“إيه؟”

لطالما كان القيام ببرنامج للفصل يمثل مشكلة بالنسبة لأليسا كان عليها دائمًا تغطية الأعضاء الآخرين ، وعندما تم كل شيء ، شعرت بالإرهاق أكثر من الإنجاز.

“على أي حال ، يمكنك العودة إلى المنزل الآن. لا فائدة إذا كانت كوجو سان تبذل قصارى جهدها وحدها ، أليس كذلك؟ “

لهذا السبب ، ترك ماساتشيكا ، الذي كان تقريبًا الوحيد الذي لم يبدي أي اهتمام بها ، انطباعًا دائمًا فيها.

في ملاحظة ماساتشيكا غير الرسمية ، انطلقت العنان لمشاعر أليسا المكبوتة. 

ومع ذلك ، بغض النظر عما قيل ، لم ترد ان تناديها “أوني تشان”. بطبيعتهم ، كانوا أختًا صغيرة ذات شخصية حازمة وأختًا كبيرة مريحة.

“ماذا تقصد … إنه لا فائدة؟ “

 حجة سليمة لا تقبل الجدل. أرادت أليسا أن تدير رأسها بعيدًا.

كانت تكافح وهي تخيط وهي متوترة ، وكان الشخص غير المتحمس الذي تنظر إليه بدنوية في قلبها عادةً يقدم لها حلاً ، ثم أنكر جهودها.

حتى بعد ذلك بقي ماساتشيكا كما هو.

هذه الحقيقة جرحتها.

في هذا الوقت ، أدركت أليسا أنها هي نفسها مختلفة عن الأشخاص من حولها.

قبل أن تدرك ذلك ، ضربت أليسا الزي الذي كانت تعمل به على المكتب بضجة كبيرة.

ملأ صوت التصفيق حجرة الدراسة. من بينهم شخص واحد فقط ، فتاة صغيرة عضت شفتيها وأنزلت رأسها لأسفل.

وقفت بنفس القوة وحدقت بشدة إلى ماساتشيكا.

“إنه عقاب على مناداتي ‘أميرة’ “ 

“أنا….! ما دمت أشارك ، سأحرص على أن يكون هذا الحدث جيدًا! لا أريد أن يكون الحدث سيء ، لا أريد ذلك مطلقًا! أنا لا أريد مطلقًا تقديم تنازلات !! “

“صباح الخير. أليا، هل يمكنك أن تريني الكتاب المدرسي للغة اليابانية الحديثة؟ “

تدرك أليسا بنفسها أنها أكثر تعبر عن غضبها فوقه، لكن الكلمات لم تتوقف.

لقد كانوا أكثر حماسًا مما كانوا عليه عندما كانوا يخططون لبرنامج مهرجان المدرسة.

“لكن …. أعلم ، أعلم أنني أنانية! الجميع ليس بمثل جديتي ، وأنا أعلم ذلك! لهذا السبب أحاول تعويض ذلك! هل تعرف ما الخطأ الذي أفعله !؟ “

حتى لو تم دمج جميع المعلومات التي بحثها الثلاثة الآخرون ، فإنها لم تكن حتى نصف المعلومات التي بحثتها أليسا.

لقد تركت العواطف تتغلب عليها ، وأنفذت غضبها على شخص ما. كانت هذه هي المرة الأولى لأليسا منذ المدرسة الابتدائية.

” لأجل ماذا؟”

أليسا التي عادة لا تظهر مشاعرها، سواء كانت جيدة أو سيئة ، أظهرت انفعالات مثيرة.

عندما ألقت أليسا نظرتها الصريحة على وجه ماريا وكأنها تقول “عن ماذا تتكلمين بحق الجحيم” ، هزت ماريا رأسها قائلة ، ” بحق ال…”.

ردا على ذلك ، فتح ماساتشيكا عينيه على اتساعهما وقال بوضوح. “إنكِ تبذلين الجهد في الاتجاه الخاطئ”

“كان ذلك …”

“إيه -؟”

قال ماساتشيكا هذا حتى يسمعه الرجال وسار إلى فناء المدرسة بينما كان لا يزال يمسك بيد أليسا.

 فوجئت أليسا بالرد الغير المتوقع مقدمًا. نظر ماساتشيكا مباشرة إلى أليسا ، واستمر بهدوء.

سارعت أليسا إلى متابعته وهي ترفع صوتها محتجة.

“حدث مهرجان المدرسة ليس شيئًا تنشئه بمفردك. علينا جميعًا العمل معًا لتحقيق ذلك ، أليس كذلك؟ إذا كنت ترغبين في إقامة حدث جيد ، بدلاً من الاستسلام لأن الجميع لم يفعلوا ذلك على أي حال ، ألا يجب أن نفكر في كيفية تحفيز الجميع للقيام بذلك بدلاً من ذلك؟ “

“واهه، ما الذ- “

“….”

“…. أليا. عائلتي تناديني أليا”

 حجة سليمة لا تقبل الجدل. أرادت أليسا أن تدير رأسها بعيدًا.

“…. هل تستطيعين الشرح؟”

ومع ذلك ، فخر أليسا لن يسمح لها بفعل ذلك. نظرت مرة أخرى إلى ماساتشيكا بأقصى ما تستطيع ، عاقدة العزم على عدم هزيمتها في صمت. ولكن قبل أن تقول أليسا أي شيء آخر ، نظر ماساتشيكا بعيدًا.

“لصنع الأزياء ، لقد تحدثت بالفعل إلى نادي الحرف اليدوية لجعلهم يتعاونون ، لذا يمكنك ترك الأمر لهم”

“…. لكن كما تعلمين ، سأكون منزعجًا أيضًا إذا تم التحدث معي بهذه الطريقة. إنها غلطتي. أعلم أن كوجو سان تبلي بلاءً حسنًا ، ولن أنكر ذلك “

قبل كل شيء ، “أعلم أن كوجو سان تقوم بأفضل ما لديها”. كانت تلك الكلمات قريبة بشكل غريب من قلبها لدرجة أنها لم تستطع التنفس.

“آه-“

علاوة على ذلك ، في حين أنه قد يبدو غير متحمس ومتذبذب ، فقد قام في الواقع بتهيئة أفضل بيئة لفصله للقيام بالعمل وقام بمتابعتهم باستمرار.

أحنى رأسه قليلاً ، ولم تكن أليسا متأكدة مما يجب أن تفعله.

 “إيه؟ ماذا تقصدين؟” 

وعاد غضبها التي رمته إليه بأعتذار.

حتى مع هذا العيب ، فقد احتلت المركز الأول في عامها الدراسي.

قبل كل شيء ، “أعلم أن كوجو سان تقوم بأفضل ما لديها”. كانت تلك الكلمات قريبة بشكل غريب من قلبها لدرجة أنها لم تستطع التنفس.

“لا يبدو أنكِ سعيدة به ، أليس كذلك؟”

“….انا ذاهبة للمنزل”

عندما صرخ ماساتشيكا بابتسامة خشنة ، أطلقت أليسا تنهيدة متفاخرة وأبعدت وجهها كما لو كانت في مزاج سيء.

في النهاية ، هذا كل ما يمكن أن تضغط عليه أليسا. أمسكت بحقيبتها وخرجت من الفصل بخطى سريعة.

“هاه؟ ألا تعرفين؟ هذا ما يلقبك به الطلاب الآخرون مؤخرًا كوجو سان ، “

(ما مشكلتة…؟ ما الأمر معه حقًا ، يا إلهي!)

“هيه ، ما الخطب؟اليا . أنت تنظرين إلي وكأنني قمامة “

سارت في المدرسة بينما كانت تحاول يائسة تهدئة العديد من المشاعر التي تحوم بعنف في صدرها. تكمن السعادة وراء استيائها وندمها  ولكنها تتظاهر بعدم ملاحظة ذلك .

حتى مع هذا العيب ، فقد احتلت المركز الأول في عامها الدراسي.

“كوز كن …. هل هناك مشكلة؟”

-في اليوم التالي.

قررت ألا تقلق بشأن الأمر بعد الآن، خلعت حذائها وارتدت نعالها، وغمضت ماريا عينيها وقالت:

“شباب! نستطيع البقاء في المدرسة الليلة !!!! “

نظرت أليسا ببرود إلى ماريا التي نفخت خديها.

بدأ اجتماع مهرجان المدرسة بصيحة من تاكيشي متحمساً للغاية.

“همم؟ ليس لدي حتى شريك لأرقص معه … ولكن بعد ذلك ، هذه المدرسة قديمة الطراز جدًا بهذه الطريقة. إقامة رقصات شعبية في الحفلة الختامية هذه الأيام … حسنًا ، ليس هناك نار المخيم ، رغم ذلك “

أوضح تاكيشي  بنبرة حماسية إلى زملائه الحائرين الذين لم يفهموا ما يحدث، أن ماساتشيكا قد حصل على إذن لاستخدام المنزل الداخلي.

عندما ألقت أليسا نظرتها الصريحة على وجه ماريا وكأنها تقول “عن ماذا تتكلمين بحق الجحيم” ، هزت ماريا رأسها قائلة ، ” بحق ال…”.

“بينما نواصل التحضير لمهرجان المدرسة ، في الليل ، سنلعب لعبة الغميضة في مبنى المدرسة وإختبار الشجاعة! لدينا جميع أنواع الأنشطة الترفيهية هنا ، إنه مهرجان خاص بنا قبل ما قبل الليل !! وووووووو!! “

بعد المدرسة. بقيت أليسا وحدها في الفصل لتصنع الأزياء. قامت عن طريق الخطأ بلصق إصبعها بالإبرة ، ثم قامت بسحب يدها بعيدًا بشكل انعكاسي.

نحو تاكيشي، ابتسم زملاء الدراسة بمرارة قائلين “بعيدًا عن ما قبل ما قبل ،  لم يبق سوى أسبوع واحد ، كما تعلم”. كما لو أنه جرهم التوتر ، أظهروا استعدادهم للانضمام.

في هذا الوقت ، أدركت أليسا أنها هي نفسها مختلفة عن الأشخاص من حولها.

ولكن قبل أن يعرفوا ذلك ، تم وضع الجدول الزمني لذلك اليوم. عندما انتهى الاجتماع ، كان الجميع يناقشون الحدث القادم بسعادة.

“أنت تحبينه ، أليس كذلك؟ كوز كن؟ “

لقد كانوا أكثر حماسًا مما كانوا عليه عندما كانوا يخططون لبرنامج مهرجان المدرسة.

 “لا بأس. أنا جيد في الرقص لذا سأعلمك “

ثم جاء يوم التحضير للحدث. بالإضافة إلى الأنشطة في الليل ، فإن الرجال الذين تم إغرائهم بطعم وجبات الفتيات المطبوخة في المنزل ، عملوا بجد بشكل غير عادي وكان العمل يتقدم بوتيرة سريعة.

“أرني ما لديك!!”

استمرت الروح المعنوية العالية حتى بعد انتهاء الإقامة، وفي يوم المهرجان المدرسي، تم تحقيق هدف أليسا …لا، كان البيت المسكون أفضل حتى مما توقعت.

“آه ، كما هو متوقع ، ما زلت هنا ، هاه”

في النهاية ، كان مبلغ المبيعات هو الأعلى بين جميع البرامج وحتى أنهم حصلوا على جائزة لذلك.

【مهلاً ، لماذا لا تأخذون الأمر بجدية؟】

“آه….”

كشخص ينظر باحتقار لمن حولها، فإن القرب من شخص ما لم يكن جيدًا لأي منهما.

“آه ، شكرًا على عملك. كوجو سان “

كان الموضوع الذي عرضته مجموعة أليسا هو “وظائف في المنطقة”. أجروا مقابلات مع المتاجر في الحي وأفراد الأسرة حول وظائفهم لمعرفة ما فعلوه في وظائفهم. لقد كان موضوعًا تافهًا شبيهًا بالمدرسة الابتدائية.

تم الانتهاء من الحفلة بعد كل شيء. بينما كان الطلاب يرقصون في دائرة في ساحة المدرسة ، كانت أليسا تسير نحو مبنى المدرسة عندما صادفت ماساتشيكا جالساً على الدرج أمام المدخل.

“حسنًا ، يجب عليك أيضًا العودة إلى المنزل اليوم ، كوجو سان. يمكننا أيضًا العمل على هذا الجزء مرة أخرى مع الجميع غدًا أيضًا “

كان ماساتشيكا يجلس وركبته مرفوعة إلى ذقنه بينما ينظر إلى فناء المدرسة بابتسامة ساخرة.

ماساتشيكا … عاد إلى ماساتشيكا الكسول. 

تبعت أليسا بصره. هناك وجدت تاكيشي ، الذي بدا أنه ينادي كل فتاة يمكن أن يجدها ، و هيكارو الذي بدا أنه تمت دعوته للرقص من قبل الفتيات واحدة تلو الأخرى.

بعد المدرسة. بقيت أليسا وحدها في الفصل لتصنع الأزياء. قامت عن طريق الخطأ بلصق إصبعها بالإبرة ، ثم قامت بسحب يدها بعيدًا بشكل انعكاسي.

“هاها ، هؤلاء الرجال تعبوا حقاً من أجل هذا” 

“أليا تشان لطيفة حقاً”

“…. لن تنضم إليهم؟”

【ليست كما تعتقد】

أليسا سألت ماساتشيكا ، الذي كان يضحك كما لو أن ليس له دخل. رفع ماساتشيكا أحد حاجبيه وهز كتفيه.

“أليا تشان لطيفة حقاً”

“همم؟ ليس لدي حتى شريك لأرقص معه … ولكن بعد ذلك ، هذه المدرسة قديمة الطراز جدًا بهذه الطريقة. إقامة رقصات شعبية في الحفلة الختامية هذه الأيام … حسنًا ، ليس هناك نار المخيم ، رغم ذلك “

بمجرد أن رأت أن تعبيرها غير الراضي لا يعمل، ظهرت على الفور نظرة بائسة على ماريا ونظرت إليها أليسا بنظرة مندهشة. لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها هذا ، ولكن كلما أعطتها أختها الكبرى هذا النوع من المظهر ، شعرت أنها فعلت شيئًا سيئًا.

“…. يمكنني الجلوس إلى جانبك؟”

“لذا ، هل يمكنك مرافقتي ، من فضلك؟”

“همم؟ آآآه ، لا بأس ، لكن ، ألن ترقصي؟ إذا كانت كوجو سان، فأنا متأكد من أنكِ ستحظين بإقبال كبير ، أليس كذلك؟ آه ، ألا تعرفين رقصة الفولكلوري؟ “

 “لا أريد ذلك. فات الأوان على ذلك “

“هذا وقح. اعتدت أن امارس الباليه عندما كنت صغيرةً ، أتعلم؟ يمكنني الرقص في أي وقت من الأوقات. لكن حسنًا ، إنه أمر مزعج لذلك تظاهرت أنني لا أستطيع الرقص ورفضت الدعوات “

لقد كان تاكيشي في الواقع هو من قاد زملائهم في الفصل وحفزهم. لكن الشخص الذي نقل تاكيشي و وضع الأساس كان ماساتشيكا.

جلست أليسا بجانب ماساتشيكا وهي تمشط شعرها على ظهرها.

أليسا ، طالبة بالصف الرابع في المدرسة الابتدائية في ذلك الوقت. كانت في مدرسة ابتدائية معينة في فلاديفوستوك ، روسيا.

“شكرا لعملك الشاق مرة أخرى ….”

【مفصلة جداً. بالتأكيد لن نستخدمها كلها ، ألا تعتقدون ذلك】

“أنا لست منزعجًة حقًا؟ أنا معتادة على ذلك ، لذا فهي ليست مشكلة كبيرة “

“صباح الخير. أليا، هل يمكنك أن تريني الكتاب المدرسي للغة اليابانية الحديثة؟ “

“هل هذا صحيح. هذه هي الأميرة المنعزلة حقا “

مباشرة بعد أن خطر هذا الشك عبر ذهنها، اندلع الغضب من أعماق معدة أليسا.

“ما هذا الاسم؟”

(إذا أخذ الجميع الأمر على محمل الجد كما فعلت ، فلن نخسر أبدًا. لا ، إذا كنت بمفردي منذ البداية ، كنت سأفوز بالتأكيد!)

قال ماساتشيكا في دهشة تجاه أليسا وهي تحيك حاجبيها بريبة.

“شكرا ً…. شكراً ،هاه؟”

“هاه؟ ألا تعرفين؟ هذا ما يلقبك به الطلاب الآخرون مؤخرًا كوجو سان ، “

ومع ذلك ، تم خيانة توقعات أليسا الضعيفة بقسوة عندما أجرت اختبار الكفاءة بعد الأنتقال مباشرة.

“….فوووون”

“لا تجب أنه لا يوجد شيء، حسنًا”

“لا يبدو أنكِ سعيدة به ، أليس كذلك؟”

عندما اعتذرت أليسا بوضوح وهي تنظر بعيدًا ، لوح ماساتشيكا بيده بطريقة غير مريحة.

“أعتقد ذلك ، أعتقد أنني لست سعيدة جدًا به”

” فووووين.  من الجيد سماع هذا “

“لماذا؟ هل هذا لأنهم يضايقونك كشخص وحيد؟ “

“لم يحدث شيئ”

“ليس بهذه الطريقة. أيضا ، هل يمكنك التوقف عن النظر إلي وكأنني حمقاء؟ “

“بالمناسبة ، في روسيا ، هناك ممارسة لمناداة البعض للبعض الأخر من خلال لقب خاص ، أليس كذلك؟ وما هو لقب أليسا في روسيا؟ “

 “آسف”

ربما لأنها تذكرت الكثير من الأشياء أثناء حديثها، واصلت أليسا بنبرة أقوى.

خفض ماساتشيكا رأسه عندما حدقت فيه. قال ماساتشيكا: “لقد غضبت” ، وهو يبرز شفته السفلية من باب الدعابة. تنهدت أليسا تجاه ماساتشيكا ، ثم قالت.

 نعم ، تمتمت بهدوء.

“ما لست سعيدًة به هو جزء” الأميرة “

“فهمت فهمت. بعبارة أخرى ، هناك علاقة ثقة بينكما ، أليس كذلك؟ “

” لماذا؟ أليس هذا مجرد مدح عادي “

ترجمة: Anubis Ash

 “هل تعتقد ذلك؟ بالنسبة لي ، يبدو الأمر وكأنه شخص يعيش في حلم ، ولا يعرف أي مشاق أو صعاب “

 فوجئت أليسا بالرد الغير المتوقع مقدمًا. نظر ماساتشيكا مباشرة إلى أليسا ، واستمر بهدوء.

“آه ، فهمت”

“لكن …. أعلم ، أعلم أنني أنانية! الجميع ليس بمثل جديتي ، وأنا أعلم ذلك! لهذا السبب أحاول تعويض ذلك! هل تعرف ما الخطأ الذي أفعله !؟ “

“صحيح أنني ولدت بمظهر ومواهب أكثر مما يمتلكه معظم الناس. لكني لم أجلس على يدي مرة واحدة. لا يعجبني عندما يتحدث الناس عن جهودي السابقة وكأنني ولدت محظوظة “

سواء كانت أختك الكبرى أو الأخ الأكبر ، فسيتم تسميتها باسمها. أليسا ، التي ولدت روسية ، حذت حذوها أيضًا ودعت أختها الكبرى باسمها المستعار ولكن يبدو أن ماريا تحب أن تُدعى “أوني تشان” ، وطالبت أليسا بمناداتها بهذا الشكل مرارًا وتكرارًا.

“أرى”

تجولت نظرة ماساتشيكا وهو جالس على مقعده. حك رأسه وقال بنبرة واقعية.

فهم ماساتشيكا أنها لم تكن راضية عن الفكرة.

أحتلت المركز الأول في عامها الدراسي، في اليابان مرة أخرى بعد غيابها لمدة 5 سنوات. طالب منتقل لا يعرف طريقة الأختبارات. 

“حسنًا ، سأحاول عدم مناداتك بهذا”

‘لست بحاجة للتعاون مع الآخرين. سأفعل كل شيء بنفسي. على العكس، من المزعج التعامل مع أشخاص غير جديين.’

“أرى”

لقد تركت العواطف تتغلب عليها ، وأنفذت غضبها على شخص ما. كانت هذه هي المرة الأولى لأليسا منذ المدرسة الابتدائية.

بعد قول ذلك كما لو كان شيئًا تافهًا حقًا ، قالت أليسا بهدوء بينما كانت لا تزال تنظر إلى الأمام.

‘لست بحاجة للتعاون مع الآخرين. سأفعل كل شيء بنفسي. على العكس، من المزعج التعامل مع أشخاص غير جديين.’

“…. شكرًا لك ، كوز كن” 

“….. ، …….”

” لأجل ماذا؟”

بينما كان ماساتشيك يتكلم، نظر إلى أسفل في العديد من الوثائق التي كانت في يديه. إليسا نظرت إلي الأوراق أيضًا لكنها لم تكن تعرف نوع المستندات.

“أعتقد … هذه هي المرة الأولى التي أنهي فيها مهرجانًا مدرسيًا بمثل هذه المشاعر المبهجة”

“…. يمكنني الجلوس إلى جانبك؟”

لطالما كان القيام ببرنامج للفصل يمثل مشكلة بالنسبة لأليسا كان عليها دائمًا تغطية الأعضاء الآخرين ، وعندما تم كل شيء ، شعرت بالإرهاق أكثر من الإنجاز.

 “أفترض ، كان ذلك ممتعًا”

ولكن هذه المرة كان مختلفا. كان من الممتع العمل معًا كصف لتنفيذ الاستعدادات.

“واو ، إنها جميلة حقًا. إنها المرة الأولى التي أرى فيها شعرًا فضيًا “

كان الشعور بالإنجاز الذي جاء من العمل معًا أكبر من الشعور بالإنجاز الذي جاء من العمل وحيداً. الآن ، هناك بعض البهجة في خضم التعب.

“….ليس جيد. كنت أعرف أن ماشا لن تكون مفيدة “

 “كما قلت ، كنت مخطئة. إذا حاولت القيام بذلك بمفردي ، لا أعتقد أنني سأتمكن من قضاء مهرجان المدرسة وأنا أشعر بهذه الطريقة …. وأنا آسفة. لتنفيس غضبي عليك “

“آه ، صحيح ، لقد قلتها سابقًا ، أليس كذلك؟ أنك اعتدت على أداء رقص الباليه حتى تتمكني من أداء الرقص الشعبي بمجرد المشاهدة “

عندما اعتذرت أليسا بوضوح وهي تنظر بعيدًا ، لوح ماساتشيكا بيده بطريقة غير مريحة.

“… الشعور بالحرج الشديد ، تريد الصراخ ….”

“لا تقلقي بشأن هذا. علاوة على ذلك ، قمت ببعض الإجراءات البسيطة ، ولم أعمل بجد مثل تاكيشي وكوجو سان “

شعرت بالإحباط بسبب افتقاره المعتاد إلى الحافز ، وكانت توبخه. وعندما تنزعج من جو الهدوء المعتاد ، كانت تضايقه. كانت تظهر له فجوة في اللغة الروسية وتضحك على غفوله السخيف.

لقد كان تاكيشي في الواقع هو من قاد زملائهم في الفصل وحفزهم. لكن الشخص الذي نقل تاكيشي و وضع الأساس كان ماساتشيكا.

“أنا آسفة. لا أستطيع الرقص “

علاوة على ذلك ، في حين أنه قد يبدو غير متحمس ومتذبذب ، فقد قام في الواقع بتهيئة أفضل بيئة لفصله للقيام بالعمل وقام بمتابعتهم باستمرار.

(إيه؟ هل هذا خطأي؟)

ربما قال الشخص نفسه إنه لم يفعل أي شيء كبير ، لكن أليسا تعلم أن ماساتشيكا هو الذي فعل أكثر من غيره.

“ما لست سعيدًة به هو جزء” الأميرة “

“لكنني أمانع ذلك. أريد أن أفعل شيئًا للاعتذار عن إخراج غضبي عليك ولإظهار شكري لك على … هذه المرة. هل هناك أي شيء تريده؟ “

مبتسمة كما لو كانت تنثر زهورًا ناعمة المظهر بينما تستقبل أختها الصغرى بسرور.

“شكرا ً…. شكراً ،هاه؟”

 “إيه؟ لماذا؟”

“لا تجب أنه لا يوجد شيء، حسنًا”

كشخص ينظر باحتقار لمن حولها، فإن القرب من شخص ما لم يكن جيدًا لأي منهما.

“هممم ~ …

(ما مشكلتة…؟ ما الأمر معه حقًا ، يا إلهي!)

كانت أليسا قد أغلقت كل طريق الهروب أمامه. كان ماساتشيكا يلوي رأسه لفترة ، ثم فجأة طرح سؤالاً غير ذي صلة.

“…. بمعنى آخر ، هل تريدني ميتًا؟” 

“بالمناسبة ، في روسيا ، هناك ممارسة لمناداة البعض للبعض الأخر من خلال لقب خاص ، أليس كذلك؟ وما هو لقب أليسا في روسيا؟ “

“ماذا؟”

ولكن هذه المرة كان مختلفا. كان من الممتع العمل معًا كصف لتنفيذ الاستعدادات.

 “أليشا؟ لا ، هل هي أليشيكا ، أليشيكا؟ شيء من هذا القبيل كان لقبك في روسيا ، أليس كذلك؟ “

“….ماذا ؟”

“…. أليا. عائلتي تناديني أليا”

ولماذا قبلت ماساتشيكا كصديق لها. فكرت أليسا في ذكريات الماضي ، والتي كانت نقطة البداية لذلك.

“أرى … ثم ، مقابل الاعتذار والشكر ، سأجعلك تعطيني الحق بمناداتك اليا”

ثم قيل ذلك في تلك اللحظة. تم فتح باب الفصل ودخل ماساتشيكا ، الذي اختفى بمجرد انتهاء الصف.

“ما هذا. كيف يعتبر هذا شكر؟؟ “

 “ما هذا … هل تسخرين مني؟”

عندما عبست أليسا في ارتباك، أظهر ماساتشيكا ابتسامة ساخرة.

“،،،،”

“سأكون الشخص الوحيد والرجل الوحيد الذي يسمي أميرة الفصل بلقبها. نعم! “

ترجمة: Anubis Ash

“هل أنت أبله؟”

ومع ذلك ، تم خيانة توقعات أليسا الضعيفة بقسوة عندما أجرت اختبار الكفاءة بعد الأنتقال مباشرة.

 “شكرا جزيلا لك!!” 

أدركت أليسا أن الجمال هو أحد الأسلحة في العلاقات الشخصية وبالطبع كانت تحاول أيضًا تحسين نفسها في هذا الصدد. لم تستخدم المكياج لأنه كان مخالفًا لقوانين المدرسة ولكن مع ذلك ، كانت فخورة بجمالها ، الذي لم يكن أدنى من أي المشاهير على الإطلاق.

“فظيع”

-في اليوم التالي.

قالت أليسا ذلك بوجه متهور لماساتشيكا ، الذي بدأ فجأة يقول شيئًا غبيًا. ثم نادى عليها أحد الأولاد الذين كانوا يتسكعون في المنطقة المحيطة طوال الوقت.

ومع ذلك ، تحرك ماساتشيكا بشكل صحيح بما يتماشى مع شريكته الخارجة عن السيطرة.

“اه، اممم، كوجو سان، هل تودين الرقص معي؟ “

“هاه ، بالفعل؟ أراك لاحقًا ، كوجو سان “

“آه ، لا يمكنك أخذ زمام الأمور، أليسا سان ، لأخبرك بالحقيقة ، لقد كنت في ذهني طوال الوقت. من فضلك ارقصي معي! “

إذا كانت “ني سان” على الأقل ، فربما ستفكر في الأمر، لكن بما أن ماريا قالت “لا أريد ذلك” ، فقد كان ذلك أمرًا لا مفر منه.

“لماذا  تعترف في خضم هذه اللحظة ! ثم سأفعل – “

“شكرا لعملك الشاق. حسنًا ، لدي القليل من العمل ، انظري “

ستة أشخاص بدءوا ينادونها.

كان الشعور بالإنجاز الذي جاء من العمل معًا أكبر من الشعور بالإنجاز الذي جاء من العمل وحيداً. الآن ، هناك بعض البهجة في خضم التعب.

على ما يبدو، كانت الساعة الأخيرة للرقص ، لذا استجمعوا الشجاعة لطلبها.

“كوز كن …. هل هناك مشكلة؟”

“أنا آسفة. لا أستطيع الرقص “

كلمات أليسا الصادقة جعلت ماساتشيكا يغمض عينيه بدهشة. 

 “لا بأس. أنا جيد في الرقص لذا سأعلمك “

بدأ اجتماع مهرجان المدرسة بصيحة من تاكيشي متحمساً للغاية.

“هاه؟ أنا أفضل منك في الرقص. مهلا ، ماذا عن الرقص معي؟ “

“هاه؟ أنا أفضل منك في الرقص. مهلا ، ماذا عن الرقص معي؟ “

“لا تقلقي ، كل ما عليك فعله هو هز جسدك للموسيقى!”

“؟ ما هذا؟ ما هو الخطأ؟ أليا تشان”

على الرغم من اعتذار أليسا ورفضهم بوضوح ، كان جميع الرجال مصممين جدًا على الرقص معها ولم يظهروا أي علامة على التراجع.

“أنا لست منزعجًة حقًا؟ أنا معتادة على ذلك ، لذا فهي ليست مشكلة كبيرة “

ببطء ، اقترب الرجال. فجأة ضاقت أليسا عينيها ووقفت.

“أعتقد … هذه هي المرة الأولى التي أنهي فيها مهرجانًا مدرسيًا بمثل هذه المشاعر المبهجة”

“أنتم أيها الناس-“

لقد كانوا أكثر حماسًا مما كانوا عليه عندما كانوا يخططون لبرنامج مهرجان المدرسة.

كان ذلك في اللحظة التي كانت على وشك قطعهم بكلمات لا ترحم.

“كوجو-سان ، اليابانية لديك جيدة حقًا. هل عشت في اليابان من قبل؟ “

فجأة تم سحب يد أليسا اليمنى إلى اليمين. “للأسف ، لدينا وعد مسبق. هيا بنا يا أليا”

أدركت أليسا أن الجمال هو أحد الأسلحة في العلاقات الشخصية وبالطبع كانت تحاول أيضًا تحسين نفسها في هذا الصدد. لم تستخدم المكياج لأنه كان مخالفًا لقوانين المدرسة ولكن مع ذلك ، كانت فخورة بجمالها ، الذي لم يكن أدنى من أي المشاهير على الإطلاق.

قال ماساتشيكا هذا حتى يسمعه الرجال وسار إلى فناء المدرسة بينما كان لا يزال يمسك بيد أليسا.

 ابتسمت أليسا لماساتشيكا ثم أخفضت رأسها ولفت ذراع ماساتشيكا بسلاسة حول رأسها.

“واه، انتظر …!”

استاءت أليسا من طريقة كلام ماريا. ثم قالت ماريا بصوت يعرف كل شيء.

سارعت أليسا إلى متابعته وهي ترفع صوتها محتجة.

استاءت أليسا من طريقة كلام ماريا. ثم قالت ماريا بصوت يعرف كل شيء.

في العادة ، كانت ستجبره على ترك يدها وتصفعه ، لكن في تلك اللحظة ، اتبعت أليسا ماساتشيكا بطريقة مطيعة بشكل مدهش.

استسلمت أليسا عندما وصلوا أخيرًا إلى غرفتها. جلست على كرسي وهي لا تزال ترتدي زيها المدرسي ، وجلست ماريا ، وهي تزعج أليسا للتحدث ، على وسادة على الأرض. كما لو كان الأمر مزعجًا ، فتحت أليسا فمها.

كان قلبها يتسارع. لم تستطع أن ترفع عينيها عن ظهر ماساتشيكا الكبير أمامها.

مع ذلك ، فقدت أليسا الاهتمام بهذا الجار. لكن كل هذا تغير خلال مهرجان المدرسة في سبتمبر.

عندما فكرت في الأمر ، كانت هذه هي المرة الأولى بالنسبة إلى أليسا التي يمسك فيها جنس آخر يدها بالقوة ويسحبها.

“أنتم أيها الناس-“

 (هذا صحيح ، إنها المرة الأولى التي أواجه فيها هذا ، لذا فأنا مرتبكة قليلاً. لا يوجد شيء آخر ، هذا كل شيء!)

تبعت أليسا بصره. هناك وجدت تاكيشي ، الذي بدا أنه ينادي كل فتاة يمكن أن يجدها ، و هيكارو الذي بدا أنه تمت دعوته للرقص من قبل الفتيات واحدة تلو الأخرى.

كما قالت أليسا لنفسها ، توقف ماساتشيكا في منتصف دائرة الطلاب. في نفس الوقت ، بدأت الأغنية الأخيرة في اللعب.

 ابتسمت أليسا لماساتشيكا ثم أخفضت رأسها ولفت ذراع ماساتشيكا بسلاسة حول رأسها.

“آه ، صحيح ، لقد قلتها سابقًا ، أليس كذلك؟ أنك اعتدت على أداء رقص الباليه حتى تتمكني من أداء الرقص الشعبي بمجرد المشاهدة “

“لا تخطو على قدمي بدافع التلهف الشديد ، اليا-تشان؟ “ 

“ن-نعم ، ماذا عنها؟”

“…. أليا. عائلتي تناديني أليا”

طلبت أليسا الرد ، وهي تحاول يائسة استعادة رباطة جأشها. ثم ابتسم ماساتشيكا باستفزاز.

صورة هنا———–

“إذن ، ما رأيك أن تريني ما لديك؟ أم-ير-ة؟ “

“واه … هذا ، كيف …”

“…. لديك بعض الجرائة. ابذل قصارى جهدك للمواكبة معي حتى لا تبدو أحمق ، حسنًا ، “

“….انا ذاهبة للمنزل”

“لا تخطو على قدمي بدافع التلهف الشديد ، اليا-تشان؟ “ 

“فهمت فهمت. بعبارة أخرى ، هناك علاقة ثقة بينكما ، أليس كذلك؟ “

“أرني ما لديك!!”

بعد أن ودعت زملاءها في الفصل ، نظرت أليسا إلى المقعد المجاور.

رفعت أليسا حاجبيها بسبب ماساتشيكا الذي ابتسم كما لو كان يحاول أشعال النار.

مباشرة بعد أن خطر هذا الشك عبر ذهنها، اندلع الغضب من أعماق معدة أليسا.

في الرقصة الأخيرة ، حيث كان عادة وقت رقص شخصان يحبان بعضهما البعض ، تحدى الاثنان بعضهما البعض بجو خال تمامًا من أي نوع من الحلاوة. في البداية ، رقصت تمامًا مثل الآخرين ، لكن خطواتها انحرفت تدريجياً عن الخطوات الأخرى.

“هل هذا صحيح. هذه هي الأميرة المنعزلة حقا “

مع انتشار ذراعيها وساقيها الطويلتين برشاقة ، رقصت أليسا بطريقة غير جادة في فناء المدرسة ليلاً. على الرغم من أن رقصها يناسب الأغنية ، إلا أنه لم يعد شيئًا يمكن تسميته رقصة شعبية.

منذ البداية ، في اللغة الروسية ، لم تكن هناك أسماء خاصة للأخ الأكبر أو الأخت الكبرى مثل “أوني تشان” أو “ني سان” كما هو الحال في اللغة اليابانية.

ومع ذلك ، تحرك ماساتشيكا بشكل صحيح بما يتماشى مع شريكته الخارجة عن السيطرة.

“…. يمكنني الجلوس إلى جانبك؟”

 لم تكن حركاته مساوية لحركاتها. لكنه لم يبطئها أيضًا.

لم يكن بوسعها أن تتوقف بسبب شيء بهذا القدر. طالما كانت تشارك، لم يكن هناك أي طريقة كانت ستقيم فيها حدثًا ليس جيد. مع أخذ ذلك في الاعتبار، تابعت عملها مرة أخرى.

كان يحاول أن لا يحبط شريكته. على الرغم من كل ذلك ، فإنه يقوم بعمل جيد أيضًا بعدم السماح لها بالخروج عن نطاق السيطرة. تم تشكيل ثنائية بأعجوبة وكان هناك تمييز واضح بين الأدوار الرئيسية والأدوار الداعمة.

كان قلبها يتسارع. لم تستطع أن ترفع عينيها عن ظهر ماساتشيكا الكبير أمامها.

(آه ، هذا صحيح. هذة حقيقتك وطبيعتك،هاه .. )

بينما كانوا يرقصون ، هناك شيء نقر داخل أليسا. هذه الرقصة ، حقيقة ماساتشيكا.

“…. هاه”

إبعاد نفسك عن الأضواء ودعم الآخرين. البقاء في الظل وجعل الآخرين يلمعون. كان هذا هو نوع الشخص الذي كان ماساتشيكا.

“لماذا؟ هل هذا لأنهم يضايقونك كشخص وحيد؟ “

“فوفو …. آهاها!”

“أرى”

قبل أن تدرك ، كانت أليسا تضحك. بدأت الرقصة كتحدي، لكن سرعان ما كانت تستمتع بها حقًا.

أظهرت ماريا عيون تتألق بالفضول، توجهت أليسا إلى الحمام وهي تشعر بالضيق.

ومع ذلك ، لم يدم ذلك الوقت طويلاً. بعد ذلك بوقت قصير ، انتهت الأغنية وانتهت الرقصة. وبسبب شعورها بالتردد ، تركت يدي ماساتشيكا وانحنت.

الفصل الرابع – أنا لا أكره حب الفتيات بين الأخوات.

“نعم ، كما هو متوقع ، أنتِ جيدة، هاه. بالكاد استطعت مواكبة”

تم الانتهاء من الحفلة بعد كل شيء. بينما كان الطلاب يرقصون في دائرة في ساحة المدرسة ، كانت أليسا تسير نحو مبنى المدرسة عندما صادفت ماساتشيكا جالساً على الدرج أمام المدخل.

 “أفترض ، كان ذلك ممتعًا”

كلمات أليسا الصادقة جعلت ماساتشيكا يغمض عينيه بدهشة. 

” … رن الجرس بالفعل ، هل تعلم؟”

“. سأعود أولاً”

“ما لست سعيدًة به هو جزء” الأميرة “

“يا إلهي؟ أنت لن تصطحبني؟ “

“…. لديك بعض الجرائة. ابذل قصارى جهدك للمواكبة معي حتى لا تبدو أحمق ، حسنًا ، “

“أعطني إستراحة. إذا فعلت ذلك سيأتي كل هؤلاء الرجال الغيورين ويقتلونني “

 نعم ، تمتمت بهدوء.

” فووووين.  من الجيد سماع هذا “

“واه … هذا ، كيف …”

 ابتسمت أليسا لماساتشيكا ثم أخفضت رأسها ولفت ذراع ماساتشيكا بسلاسة حول رأسها.

 “….حسناً”

“واهه، ما الذ- “

بعد ذلك ، فوجئت أليسا عندما رأت ماساتشيكا يبدأ في الدردشة بسرور دون الاهتمام بها.

“لذا ، هل يمكنك مرافقتي ، من فضلك؟”

“شكرا ً…. شكراً ،هاه؟”

“…. بمعنى آخر ، هل تريدني ميتًا؟” 

“آه ، إنه الجرس”

“إنه عقاب على مناداتي ‘أميرة’ “ 

“أرى”

“آه …”

كان جميع الطلاب في هذه المدرسة تقريبًا يصعدون المصعد إلى المدرسة الثانوية وبسبب ذلك، لم يكونوا يائسين للدراسة للامتحانات.

عندما بدأ ماساتشيكا ، بنظرة حزينة ، في المشي دون أن يبعد ذراعيه ، ابتسمت أليسا لأنها تمكنت أخيرًا من التسجيل ضده.

“هذا وقح. اعتدت أن امارس الباليه عندما كنت صغيرةً ، أتعلم؟ يمكنني الرقص في أي وقت من الأوقات. لكن حسنًا ، إنه أمر مزعج لذلك تظاهرت أنني لا أستطيع الرقص ورفضت الدعوات “

بعد كل هذا الوقت ، شعرت بالحرج من أفعالها ولكن أكثر من ذلك ، شعرت بالرضا. كانت تمشي جنبًا إلى جنب مع شخص ما. كانت سعيدة للغاية بشأن ذلك.

“هذه كذبة ، لا يمكنك خداع أوني تشان . هووي ، ماذا حدث؟ “

على مسافة قصيرة متجهين إلى مبنى المدرسة. شعرت أليسا أن الشعور الغامض بالوحدة والاغتراب الذي شعرت به منذ أيام دراستها الابتدائية بدأ يتلاشى ويختفي شيئًا فشيئًا …

علاوة على ذلك ، في حين أنه قد يبدو غير متحمس ومتذبذب ، فقد قام في الواقع بتهيئة أفضل بيئة لفصله للقيام بالعمل وقام بمتابعتهم باستمرار.

…. لكنها شعرت بذلك. في اليوم التالي.

 ليس الأمر أن ماساتشيكا لم يكن مهتمًا بالفتيات ، ولم يكن مهتمًا بالآخرين. إنه مجرد رجل ليس لديه دافع لأي شيء.

“صباح الخير. أليا، هل يمكنك أن تريني الكتاب المدرسي للغة اليابانية الحديثة؟ “

“….فوووون”

ماساتشيكا … عاد إلى ماساتشيكا الكسول. 

ولكن قبل أن يعرفوا ذلك ، تم وضع الجدول الزمني لذلك اليوم. عندما انتهى الاجتماع ، كان الجميع يناقشون الحدث القادم بسعادة.

“….”

‘حتى هنا ، في النهاية أنا وحدي.’

“هيه ، ما الخطب؟اليا . أنت تنظرين إلي وكأنني قمامة “

هذا هو السبب في أنها لن تقترب من أي شخص هنا أيضًا. 

“قطعة القمامة “

عندما نظر الثلاثة إلى دفتر الملاحظات الذي جمعته أليسا ، اندلع غضبها.

 “أليس هذا قاسي جدًا !؟” 

“هاي ~ هيكارو ، أنت هنا أيضًا ، هاه”

“…. هاه”

رفع رأسه عندما سمع صوت أليسا. كان طالبًا مع مظهر عادي ووجه ليس مرتب.

عندما صرخ ماساتشيكا بابتسامة خشنة ، أطلقت أليسا تنهيدة متفاخرة وأبعدت وجهها كما لو كانت في مزاج سيء.

“إيه ….؟” 

ثم بينما كانت تنظر إلى الاتجاه الآخر ، قامت بطرح الكتاب المدرسي للغة اليابانية الحديثة بشكل مباشر بينهما وقدمت تعليقًا موجزًا ​​باللغة الروسية.

ربما لأنها تذكرت الكثير من الأشياء أثناء حديثها، واصلت أليسا بنبرة أقوى.

على الرغم من أنك بدوت رائعًا بالأمس

“إذا كنت ستستمرين في الحديث عن حبك ، فهل يمكنك المغادرة؟” 

 نعم ، تمتمت بهدوء.

“ممممم ، أصدقاء يتجهون ليصبحوا عشاق. كلاسيكي جدا ~. هذا ما حدث لي ولسا-كون بعد كل شيء ~. صحيح ~؟ سا كون “

حتى بعد ذلك بقي ماساتشيكا كما هو.

“أليا تشان باردة جدا ….”

لقد كان دائمًا غير متحمس جدًا وكان دائمًا يغضبها. ومع ذلك ، عندما حان الوقت كان أكثر موثوقية من أي شخص آخر. لقد دعم الآخرين عرضًا كما لو كان شيئًا تافهًا.

“….ماذا ؟”

بالنسبة إلى أليسا التي لطالما رأت كل من حولها منافس لها ، ظهر سلوك ماساتشيكا غريبًا ولكن …. في نفس الوقت ، شعرت بالارتياح.

“آه-“

لم يكن عليها التنافس مع هذا الشخص. مع العلم أنها لم يكن عليها التنافس معه على التفوق خفف قلب أليسا. منذ ذلك الحين ، تمكنت أليسا من التواصل مع ماساتشيكا دون قلق.

“حقًا ، إنها ليست مشكلة كبيرة …. لقد دخلنا في عراك صغير” 

شعرت بالإحباط بسبب افتقاره المعتاد إلى الحافز ، وكانت توبخه. وعندما تنزعج من جو الهدوء المعتاد ، كانت تضايقه. كانت تظهر له فجوة في اللغة الروسية وتضحك على غفوله السخيف.

“أعني … فوفوفو، لم أعتقد أن آريا تشان ستدخل في معركة ، إنه أمر غير معتاد حقًا ، أليس كذلك. وهذا حصل مع ذاك الرجل حتى “

وهي تقضي أيامها هكذا قبل أن تلاحظ ذلك هي ….

ترجمة: Anubis Ash

———–صورة هنا

“هذا صحيح … نحن أصدقاء”

ببطء ، اقترب الرجال. فجأة ضاقت أليسا عينيها ووقفت.

 

“حقًا ، نسيان الأشياء طوال الوقت ، والنوم في الفصل ، علاوة على ذلك! بغض النظر عن عدد المرات التي حذرته فيها ، فهو لا يشعر بالأسف! يتهرب دائماً ويراوغ… حسنًا ، لهذا السبب يمكنني أن أقول له ما أريده دون قلق على الرغم من … “

“إذن لقد وقعت في حبه حقًا ~ كم الأمر رائع!”

في النهاية ، كان مبلغ المبيعات هو الأعلى بين جميع البرامج وحتى أنهم حصلوا على جائزة لذلك.

أطلقت أليسا الصعداء بينما رفعت ماريا صوتًا نابضًا وصفقت يديها معًا.

“صحيح أنني ولدت بمظهر ومواهب أكثر مما يمتلكه معظم الناس. لكني لم أجلس على يدي مرة واحدة. لا يعجبني عندما يتحدث الناس عن جهودي السابقة وكأنني ولدت محظوظة “

“كما قلت …. هذا ليس كل شيء. هل سمعتي ما قلت؟”

ومع ذلك ، كان هناك حد لما يمكن أن يفعله شخص واحد ، ولم يكن العرض التقديمي الناتج قريبًا من المستوى الذي استهدفته أليسا.

“ايه؟ بغض النظر عن كيف سمعته ، بدا الأمر وكأنه بداية حب لشخصين؟ “

بعد ذلك ، فوجئت أليسا عندما رأت ماساتشيكا يبدأ في الدردشة بسرور دون الاهتمام بها.

“لا تضعي الأمر بغرابة على هذا النحو. ألم أخبرك في وقت سابق أننا أصدقاء؟ “

 ابتسمت أليسا لماساتشيكا ثم أخفضت رأسها ولفت ذراع ماساتشيكا بسلاسة حول رأسها.

“ممممم ، أصدقاء يتجهون ليصبحوا عشاق. كلاسيكي جدا ~. هذا ما حدث لي ولسا-كون بعد كل شيء ~. صحيح ~؟ سا كون “

“ماذا تقصد … إنه لا فائدة؟ “

أخرجت مدلاة ذهبية من صدرها وتحدثت إلى الصورة بداخلها بتعبير مريح.

على ما يبدو، كانت الساعة الأخيرة للرقص ، لذا استجمعوا الشجاعة لطلبها.

إذا كانت هذه مانجا ، فمنذ البداية ستكون هناك علامات قلب متناثرة في كل مكان. نظرت أليسا إلى أختها الكبرى التي تحولت تمامًا إلى شابة واقعة في الحب.

“حسنًا ، سأحاول عدم مناداتك بهذا”

“ولكن حسنا … دعينا نرى. فيما يتعلق بقدراته …. لقد تعرفت عليه. وأنا أيضا … أثق به “

“أليا تشان باردة جدا ….”

أثناء النظر إلى صورة عشيقها ماريا أومأت برأسها إلى أليسا ، التي قالت ذلك  وهي تنظر بعيدًا.

عندما ألقت أليسا نظرتها الصريحة على وجه ماريا وكأنها تقول “عن ماذا تتكلمين بحق الجحيم” ، هزت ماريا رأسها قائلة ، ” بحق ال…”.

“مم-همم ، الصبي الذي يفعل ما يجب عليه فعله هو حقاً رائع. سا كون أيضا عندما أنقذني من التعرض لهجوم من قبل كلب منذ زمن طويل! كان ذلك حقًا – “

 فوجئت أليسا بالرد الغير المتوقع مقدمًا. نظر ماساتشيكا مباشرة إلى أليسا ، واستمر بهدوء.

“إذا كنت ستستمرين في الحديث عن حبك ، فهل يمكنك المغادرة؟” 

الفصل الرابع – أنا لا أكره حب الفتيات بين الأخوات.

“شيييش ، أليا تشان باردة جدًا!”

“قطعة القمامة “

نظرت أليسا ببرود إلى ماريا التي نفخت خديها.

أليسا سألت ماساتشيكا ، الذي كان يضحك كما لو أن ليس له دخل. رفع ماساتشيكا أحد حاجبيه وهز كتفيه.

 “علاوة على ذلك ، أفضل شخصًا يعمل بجد عادة”

على مسافة قصيرة متجهين إلى مبنى المدرسة. شعرت أليسا أن الشعور الغامض بالوحدة والاغتراب الذي شعرت به منذ أيام دراستها الابتدائية بدأ يتلاشى ويختفي شيئًا فشيئًا …

“أنتِ لم تفهمي ، اليا تشان. عادة ما يكون كسولاً، لكن في لحظة، يظهر جانبه الرجولي! أعتقد أن هذا جيد~~ “

لقد تركت العواطف تتغلب عليها ، وأنفذت غضبها على شخص ما. كانت هذه هي المرة الأولى لأليسا منذ المدرسة الابتدائية.

“إنه اختلاف في الرأي. أنا في العادة .. منزعجة بشدة من كوز كن الذي يفتقر للحماس عادة بعد كل شيء “

“آه ، كما هو متوقع ، ما زلت هنا ، هاه”

ربما لأنها تذكرت الكثير من الأشياء أثناء حديثها، واصلت أليسا بنبرة أقوى.

أخرجت مدلاة ذهبية من صدرها وتحدثت إلى الصورة بداخلها بتعبير مريح.

“حقًا ، نسيان الأشياء طوال الوقت ، والنوم في الفصل ، علاوة على ذلك! بغض النظر عن عدد المرات التي حذرته فيها ، فهو لا يشعر بالأسف! يتهرب دائماً ويراوغ… حسنًا ، لهذا السبب يمكنني أن أقول له ما أريده دون قلق على الرغم من … “

على مسافة قصيرة متجهين إلى مبنى المدرسة. شعرت أليسا أن الشعور الغامض بالوحدة والاغتراب الذي شعرت به منذ أيام دراستها الابتدائية بدأ يتلاشى ويختفي شيئًا فشيئًا …

“فهمت فهمت. بعبارة أخرى ، هناك علاقة ثقة بينكما ، أليس كذلك؟ “

الدافع لذلك كان … عرض بحث جماعي تم إجراؤه في الفصل. تم تقسيم الطلاب في الفصل إلى مجموعات من أربعة أو خمسة. يمتلكون أسبوعين للبحث عن موضوع ما، ثم يجمعوا المحتويات التي بحثوا عنها في ورقة كبيرة ثم يقدموها.

“كيف أصبح الأمر على هذا النحو”

لم تكن هذه هي المرة الأولى التي تجرح فيها أصابعها أثناء القيام بأعمال تطريز غير مألوفة. كانت الضمادات حول أصابع أليسا قد وصلت بالفعل إلى الإصبع الخامس.

“بغض النظر عما قيل ، لن يتركك كوز كن أبدًا. على وجه التحديد لأنكِ تعرفين ذلك ، أليا تشان قادرة على التحدث إلى كوز كن دون تردد ، أليس كذلك؟ و كوز كون يتسامح معها. أليست تلك علاقة ثقة رائعة “

تحدثت ماريا بوجه يعرف كل شيء بفخر. ارتعشت حواجب أليسا عندما سمعت كلماتها.

ضاعت أليسا في عندما سمعت الملاحظة الشديدة الغير متوقعة. ومع ذلك ، تعافت بسرعة وعادت للرد.

(لن تنجح أبدًا إذا أخذت وقتك … في المقام الأول ، ألست أفعل هذا لأنه لا أحد سيفعله)

“أنت مخطئة. كوز كن هو طالب يستحق أن يتم إخباره بغض النظر عن كيفية أستجابته، هذا هو السبب في أنني أوجه تحذيرات له بدون.  بمعنى ما…  أعترف أنه شخص يسهل التعامل معه. لكن هذا لن يؤدي على الفور إلى مشاعر رومانسية ، أليس كذلك؟ أعني ، إذا كنت تحب شخصًا ما فهذه ، أليس كذلك؟ الرغبة في القيام …. بأشياء … مثل الذهاب في موعد ، والتقبيل … هذا ما هو ، أليس كذلك؟ لم أفكر أبدا في أي من ذلك …. “

ربما قال الشخص نفسه إنه لم يفعل أي شيء كبير ، لكن أليسا تعلم أن ماساتشيكا هو الذي فعل أكثر من غيره.

شبكت ماريا يديها معًا وابتسمت بهدوء لأليسا ، التي كانت تقول كل ذلك بينما تنظر بعيدًا وهي تشعر بالحرج.

“ن-نعم ، ماذا عنها؟”

“أليا تشان لطيفة حقاً”

ذابت الكلمات الروسية التي سربتها بصوت هامس في هواء الغرفة، واختفت دون أن تصل إلى أحد.

 “ما هذا … هل تسخرين مني؟”

كان الموضوع الذي عرضته مجموعة أليسا هو “وظائف في المنطقة”. أجروا مقابلات مع المتاجر في الحي وأفراد الأسرة حول وظائفهم لمعرفة ما فعلوه في وظائفهم. لقد كان موضوعًا تافهًا شبيهًا بالمدرسة الابتدائية.

“أنا لست كذلك ، هل تعلمين اليا تشان، ليس من الضروري أن تكوني في موعد أو تفكري بقبلة أو أي شيء مميز من هذا القبيل. لأنه إذا كنتِ تحبين شخصًا ما ، فإن مجرد التحدث إليه ولمسه يجعلك تشعرين بشيء خاص “

شعرت بالحرج إلى حد ما ، فنظرت لأعلى وكانت هناك مرآة كبيرة. ما انعكس كان أليسا مع خدود مصبوغة قليلاً باللون الأحمر.

تحدثت ماريا بوجه يعرف كل شيء بفخر. ارتعشت حواجب أليسا عندما سمعت كلماتها.

“اه، اممم، كوجو سان، هل تودين الرقص معي؟ “

“…. هل تستطيعين الشرح؟”

“فهمت فهمت. بعبارة أخرى ، هناك علاقة ثقة بينكما ، أليس كذلك؟ “

على غير المعتاد ، أخذت أليسا لدغة. تراجعت ماريا ، التي كانت تتوقع أن يتم تنحيتها جانباً كالمعتاد ، متفاجئة قليلاً ثم ألقت نظرة بعيدة.

“واهه، ما الذ- “

“هممم ~ ، دعونا نرى … الأكثر وضوحًا هو .. تشابك الأيدي ، على ما أعتقد؟ حتى لو لم تذهب إلى هذا الحد ، فإن مجرد الاتصال باليد مع شخص تحبه سيجعل قلبك يتسارع. الشعور بالحرج الشديد تريد فقط الصراخ ، لكنك لا تكره ذلك. وبطريقة ما تشعر بالسعادة إلى حد ما ، وبعد ذلك – “

“لكنني أمانع ذلك. أريد أن أفعل شيئًا للاعتذار عن إخراج غضبي عليك ولإظهار شكري لك على … هذه المرة. هل هناك أي شيء تريده؟ “

“… الشعور بالحرج الشديد ، تريد الصراخ ….”

إذا كانت هذه مانجا ، فمنذ البداية ستكون هناك علامات قلب متناثرة في كل مكان. نظرت أليسا إلى أختها الكبرى التي تحولت تمامًا إلى شابة واقعة في الحب.

في خضم الحديث ، تحمست ماريا وتحدثت عن ماهية الحب ، وهي تصرخ بتعبير عذراء ، وتهز رأسها بصوت صاخب وهي تنظر إلى صورة عشيقها.

تحدثت ماريا بوجه يعرف كل شيء بفخر. ارتعشت حواجب أليسا عندما سمعت كلماتها.

أمامها ، حدقت أليسا في ساقيها ، ثم دفعت ساقها اليمنى أمام ماريا.

“إذا كنت ستستمرين في الحديث عن حبك ، فهل يمكنك المغادرة؟” 

“؟ ما هذا؟ ما هو الخطأ؟ أليا تشان”

“أوه أنت على حق. كنت نائما فلم ألاحظ “

” آسف. هل يمكنك .. خلعه من أجلي؟ “

———–صورة هنا

 “إيه؟ لماذا؟”

مبتسمة كما لو كانت تنثر زهورًا ناعمة المظهر بينما تستقبل أختها الصغرى بسرور.

رمشت ماريا مندهشة عند الطلب المفاجئ الذي لا يمكن تفسيره ، لكن عندما رأت تعبير أليسا ، شعرت بشيء ما. تحركت ماريا ببطء فوق السجادة ، ثم وضعت يديها على ساق أليسا اليمنى.

(أعتقد أن مستوى هذا المكان هو أيضًا إلى هذا الحد فقط ، هاه)

 “هممم …”

انفجر غضبها واشمئزازها على الفور. كانت أليسا لا تزال صغيرة جدًا لقمعهم.

خلعت يدا ماريا بسلاسة جورب أليسا. كانت أليسا تنظر إلى هذا بتعبير قاتم إلى حد ما على وجهها.

 “إيه؟ ماذا تقصدين؟” 

“حسنًا ، لقد خلعته. لكن …ماذا عن اليسرى؟ “

على ما يبدو، كانت الساعة الأخيرة للرقص ، لذا استجمعوا الشجاعة لطلبها.

عندما أشارت ماريا إلى ساق أليسا اليسرى بوجه مريب ، قالت أليسا وهي تنزل حاجبيها.

ردا على ذلك ، فتح ماساتشيكا عينيه على اتساعهما وقال بوضوح. “إنكِ تبذلين الجهد في الاتجاه الخاطئ”

“…. لا ، ألبسيني مرة أخرى”

“بغض النظر عما قيل ، لن يتركك كوز كن أبدًا. على وجه التحديد لأنكِ تعرفين ذلك ، أليا تشان قادرة على التحدث إلى كوز كن دون تردد ، أليس كذلك؟ و كوز كون يتسامح معها. أليست تلك علاقة ثقة رائعة “

 “إيه؟ ماذا تقصدين؟” 

‘لا أحد يستطيع مواكبة مستواي على أي حال. إنهم لا يأخذون الأمر على محمل الجد مثلي ، بنفس القدر من الجدية.’

“لا تمانعيني”

“أليا تشان…. ، هل أنتِ في مزاج سيء؟”

 “….حسناً”

لقد كان تاكيشي في الواقع هو من قاد زملائهم في الفصل وحفزهم. لكن الشخص الذي نقل تاكيشي و وضع الأساس كان ماساتشيكا.

بنظرة يبدو أنها لا تفهمها ، أعادت يدا ماريا جورب الركبة الذي أزالته مرة. عندما كانت تحدق في الأمر ، أصبح تعبير أليسا أكثر كآبة على نحو متزايد.

أظهرت ماريا عيون تتألق بالفضول، توجهت أليسا إلى الحمام وهي تشعر بالضيق.

“حسنًا ، أعدته …. ؟” 

كان ماساتشيكا يجلس وركبته مرفوعة إلى ذقنه بينما ينظر إلى فناء المدرسة بابتسامة ساخرة.

“،،،،”

شبكت ماريا يديها معًا وابتسمت بهدوء لأليسا ، التي كانت تقول كل ذلك بينما تنظر بعيدًا وهي تشعر بالحرج.

نظرت ماريا إلى وجه أليسا بحذر كما لو كانت تخمن ما يحدث. لم تكن أليسا تهتم بنظرتها ، كانت تنظر إلى ساقيها بتعبير جوهري ، لكنها فجأة تنفست وتركت مقعدها.

رفعت أليسا حاجبيها بسبب ماساتشيكا الذي ابتسم كما لو كان يحاول أشعال النار.

“….ليس جيد. كنت أعرف أن ماشا لن تكون مفيدة “

” أود أن أسمع قصتك في الراحة التالية أيضًا “

“ماذا تقصدين!؟ لا أعرف ما هو لكنك جرحتي أوني تشان! “

عندما بدأ ماساتشيكا ، بنظرة حزينة ، في المشي دون أن يبعد ذراعيه ، ابتسمت أليسا لأنها تمكنت أخيرًا من التسجيل ضده.

“نعم نعم ، هذا يكفي ، أليس كذلك؟ سأذهب للتغيير لذا اخرجي “

“هممم ~ …

“اممم أليا تشان  في مرحلة التمرد؟ هل هي مرحلة متمردة؟ ماذا علي أن أفعل يا سا كون. أليا تشان وصلت إلى مرحلة التمرد “

“جائزة التميز في العرض الجماعي تذهب إلى …. B!】

بعد أن طردت ماريا من الغرفة بنظرة بائسة على وجهها وكتفيها متدليين ، نظرت أليسا إليها على اليمين مرة أخرى ودارت أصابعها برفق على فخذها.

 “لا بأس. أنا جيد في الرقص لذا سأعلمك “

شعرت بالحرج إلى حد ما ، فنظرت لأعلى وكانت هناك مرآة كبيرة. ما انعكس كان أليسا مع خدود مصبوغة قليلاً باللون الأحمر.

“هيه ، ما الخطب؟اليا . أنت تنظرين إلي وكأنني قمامة “

” …”

【على الرغم من أنك بدوت رائعًا بالأمس】

 جعلت أليسا وجهًا متجهمًا. ثم تمتمت بتعبير قاتم تجاه الشاب الذي برز في رأسها.

“…. هل تستطيعين الشرح؟”

ليست كما تعتقد

إذا أردنا أن نقول ، هذا شيء ستحبه الفتيات في العالم ويسعدون برؤيتها.

ذابت الكلمات الروسية التي سربتها بصوت هامس في هواء الغرفة، واختفت دون أن تصل إلى أحد.

ثم جاء يوم التحضير للحدث. بالإضافة إلى الأنشطة في الليل ، فإن الرجال الذين تم إغرائهم بطعم وجبات الفتيات المطبوخة في المنزل ، عملوا بجد بشكل غير عادي وكان العمل يتقدم بوتيرة سريعة.

ترجمة: Anubis Ash

“هاه ، بالفعل؟ أراك لاحقًا ، كوجو سان “

“شيييش ، أليا تشان باردة جدًا!”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط