نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

روشيدير 5

الفصل الخامس - توقفوا! لا تتقاتلوا عليّ!

الفصل الخامس - توقفوا! لا تتقاتلوا عليّ!

الفصل الخامس – توقفوا! لا تتقاتلوا عليّ!

 

 

“هاه ~ انتهى الأمر ~. سأعود ~ هيكارو”

 

 

 

“حسنًا”

” نعم”

 

 

بعد الفصل الدراسي، نظر ماساتشيكا إلى اثنين من أصدقائه المقربين بينما يجمع أغراضه في الفصل في جو خاص من الاسترخاء بعد المدرسة.

 

 

“لا تقل ذلك ، فلنعمل معًا في مجلس الطلاب. وبعد ذلك ، دعنا نترشح للانتخابات مرة أخرى”

“هاه؟ تاكيشي ، هل أنت في نادي الموسيقى الخفيفة اليوم؟ ماذا عن نادي البيسبول؟ ”

“كما قلت، أنتِ متهورة للغاية. ماذا لو ضربك أو شيء من هذا القبيل؟”

 

 

“إنه يوم عطلة اليوم. خلال هذه الفترة ، كانت أنشطتنا غير منتظمة قليلاً ”

“حسنًا ، هكذا أفقد الفرص ببطء وفي النهاية ، لا أفعل شيئًا رغم ذلك …”

 

 

“فووون ”

الفصل الخامس – توقفوا! لا تتقاتلوا عليّ!  

 

كان لدى ماساشيكا تخمين طفيف لما ستقوله أليسا. لقد خمن ذلك، وتظاهر بعدم ملاحظة ذلك.

كان تاكيشي وهيكارو في فرقة في نادي الموسيقى الخفيفة، لكن تاكيشي مشارك أيضًا في فريق نادي البيسبول.

 

 

” فهمت ”

سبب انضمامه إلى ناديين هو “أولاً ، إذا كان بإمكاني ممارسة الرياضة والموسيقى ، ألن أحظى بشعبية لدى الفتيات؟”. كان سببه بسيطًا ومليئًا بدوافع خفية ، لكن هذا هو حافز تاكيشي.

 

 

بعد الفصل الدراسي، نظر ماساتشيكا إلى اثنين من أصدقائه المقربين بينما يجمع أغراضه في الفصل في جو خاص من الاسترخاء بعد المدرسة.

“هل ماساتشيكا ذاهب إلى المنزل بالفعل؟”

تمتم ذلك بصوت غير مبال بينما كان ينظر إلى أعضاء فريق نادي كرة القدم المتجمعين في ساحة المدرسة.

 

 

“نعم ، حسنًا، ليس هناك الكثير لأفعله ~”

 

 

“لماذا لا تنضم فقط إلى نادي ، ماساتشيكا؟ لقد تأخرنا قليلا في الموسم، لكن الوقت لم يفت بعد ”

ثم حل الصمت. كانوا يسيرون دون أن يتمكنوا بطريقة ما من العثور على موضوع محادثة ، وبعد ذلك بقليل ، تم فتح باب متجر طعام.

“مزعج”

 

 

 

“أنت حقًا …. هذه هي المرة الوحيدة التي يمكنك فيها قضاء شبابك في أنشطة النادي ، أليس كذلك؟”

حتى في حين أن الارتباك لا يزال ينزف من وجهه، قال الرجل عكس هذا قبل قليل.

 

 

هز تاكيشي رأسه وقال “فو ~ هذا الرجل حقًا” ، ونظر إلى السماء بحركات مسرحية.

رأى ماساتشيكا تويا من بعيد ، الذي أخبرهم بذلك وسار باتجاه المحطة.

 

“نعم، طابت ليلتك”

“تتعمق الصداقات من خلال أنشطة النادي! رائحة الأوساخ والعرق والدموع تذرف مع الكثير من الجهد! وبعد ذلك … في خضم كل ذلك ، تشتعل مشاعر الحب باللون الأزرق! ”

 

 

“نعم ، حسنًا، ليس هناك الكثير لأفعله ~”

“الصداقات تنهار بسبب الاختلاف في الرأي. ورائحة الحديد والدم والندم تسفك من الجهد. وبعد ذلك … تحترق مشاعر الغيرة باللون الأسود عندما يحصل الوسيمون على كل الفتيات لأنفسهم ”

 

 

كان السكر واضحًا.

”تووووووقف! لا تبرز فقط الجانب المظلم والممل من أنشطة النادي! أنشطة نادينا ليست كذلك! ”

 

 

“سمعت أنهم المعدات من نادي الألعاب اللوحية الذي تم إلغاؤه قبل بضع سنوات. تم شراء العديد من العناصر بميزانية المدرسة ، لذلك أعادتها المدرسة ”

“حتى الصداقة … بعد كل شيء، هي مجرد شيء هش ، كما تعلم؟”

 

 

 

“رأيت! الآن أصبح هيكارو مظلما! ”

 

“آسف هيكارو. إنه خطأي لذا اِرجع”

 

 

 

“الحب …. من المكن أن يؤذي الناس ، أتعلم؟”

 

 

“يا لك من شخص بالغ مشين”

بذل ماساتشيكا وتاكيشي قصارى جهدهما لإعادة هيكارو، الذي فقد الأضواء في عينيه فجأة وبدأ في حمل الظلال الداكنة على ظهره.

سحب ماساشيكا ابتسامته المزاحية بسبب صوتها الثابت الذي لم يسمح بمزاح أو خداع. ثم أجاب بصوت حازم مماثل، حتى لا يترك أي أمل متبقي.

 

 

بعد أن تمكنوا بطريقة ما من جعل ياميرو سان يعود إلى المنزل ، انفصل ماساتشيكا عن كليهما وتوجه نحو صندوق الأحذية الخاص به.

تمتم ذلك بصوت غير مبال بينما كان ينظر إلى أعضاء فريق نادي كرة القدم المتجمعين في ساحة المدرسة.

 

 

“أنشطة النادي …. هاه”

 

 

حطمته أليسا ببرودة ، بينما بدى تويا مهتماً للغاية.

تمتم ذلك بصوت غير مبال بينما كان ينظر إلى أعضاء فريق نادي كرة القدم المتجمعين في ساحة المدرسة.

 

 

يختلف عن الوقت الذي كان فيه في المدرسة الإعدادية حيث كان دائمًا مشغولًا حقًا بمجلس الطلاب ، أصبح لدى ماساتشيكا الآن الكثير من وقت الفراغ لأنشطة النادي. لم يكن الأمر كما لو أنه لم يفكر في الأمر عندما رآى أصدقاؤه يستمتعون  بأنشطة النادي الخاصة بهم.

 

 

 

لكنها لم تنجح أبدًا في تحريك قلبه بأي شكل من الأشكال. كان غير متحمس.

 

 

“أ.. آه، نعم”

بالنسبة لماساتشيكا، فقد تطلب الأمر قدرًا هائلاً من الجهد لبدء شيء جديد.

على النقيض من ذلك ، هذا هو ما يتوقعه المرء من أليسا ويوكي. كانوا يحظون باهتمام أكثر من ماساتشيكا ، لكنهم لم يبدوا منزعجين على الإطلاق. لا يبدو أنهم يهتمون بذلك.

 

حدق ماساتشيكا بغضب في تجاه يوكي التي كانت تنظر إليه من جانبه، ثم أبلغ تويا رسميًا.

“حسنًا ، هكذا أفقد الفرص ببطء وفي النهاية ، لا أفعل شيئًا رغم ذلك …”

 

 

 

تمتم في نفسه ، لكن فقط مشاعر الاستخفاف بالنفس انتشرت في صدره. لم يولد حرارة كافية لتحريكه.

 

 

يا لها من مسكينة. من وجهة نظرها ، ربما كان اليوم يومًا سيئ الحظ.

“اوبس”

قالت يوكي هذا دون خجل، لا تزال عيناها ثابتتين على التلفزيون.

 

 

ثم اهتز الهاتف في جيبه.

على وجه الخصوص ، كانت ألقاب الرئيس ونائب الرئيس ، والتي كانت المركز المؤسسي لمجلس الطلاب ، هي ألقاب النخب المطلقة التي تجاوزت حدود الطبقة المدرسية. ناهيك عن أنه كان مفيدًا لتوصية الجامعة ، فسيكون له أيضًا أهمية كبيرة بعد دخولك المجتمع.

 

 

نظر حوله للتأكد من عدم وجود مدرسين في الجوار ، وأخرج ماساتشيكا هاتفه ونظر للأسفل إلى الرسالة المعروضة على الشاشة.

عندما جاء صوت بارد من وراء الرفوف المصطفة في الغرفة ، للحظة ، توقف ماساتشيكا عن الحركة.

 

عندما جاء صوت بارد من وراء الرفوف المصطفة في الغرفة ، للحظة ، توقف ماساتشيكا عن الحركة.

“…. هاه”

 

 

“فوووون ، بالمناسبة من ربح؟”

ثم أطلق تنهيدة صغيرة ورجع إلي المدرسة.

(هذه هي قوة رئيس مجلس الطلاب ، هاه ….)

 

لم يهتم الرجل حتى بمرؤوسيه الذين يحاولون إيقافه، ونظر إلى أليسا وهي تمشي في ظل ماساشيكا، وقال.

نزل إلى الردهة ، وطرق باب الغرفة المشار إليها بالرسالة وفتحه. هناك ، الجاني الذي دعا ماساتشيكا للمجيء إلى هنا ، سو يوكي ، أدارت رأسها لتنظر إلى ماساتشيكا.

ليكسر الجليد، طرح تويا الآن موضوعاً لأليسا.

 

 

يوكي ، التي كانت تجالس أمام معدات تنظيم الرفوف ، ابتسمت مثل زهرة متفتحة. مسكت تنورتها إلى أسفل بينما كانت واقفة … وبعد ذلك مباشرة ، هرعت إلى ماساتشيكا في طقطقة مزعجة بينما قالت بصوت لطيف:

 

 

 

“آه ، ماساتشيكا-كون ~. تعال تعال ~ ”

إذا تمكنت من إدارة مجلس الطلاب دون مشاكل لمدة عام، فقد كان ذلك بمثابة ضمان للنجاح في المجتمع.

 

 

لم يكن سلوكها المعتاد الشبيه بالمرأة المهذبة في أي مكان يمكن رؤيته ، وكانت تتصرف بلطف بطريقة مرحة بشكل غريب.

 

 

ردت أليسا بدون أن ترفع عينيها عن المعدات الموجودة على الرفوف. ابتسم ماساتشيكا بسخرية لكلامها ثم تلقى قائمة المعدات من يوكي.

إذا رأى الطلاب الآخرون هذا ، فسيكون تعبيرهم مثل ، “هل أكلت الأميرة شيئًا غريبًا!؟” ، ويندهشوا من هذا المنظر ، لكن ماساتشيكا أظهر ابتسامة ساخرة.

“على أي حال، هل هذا الرجل أحد معارفك؟ ”

 

ثم غادر المكان مع أليسا. استمروا لفترة من الوقت في صمت. عندما ابتعد الرجال عن الأنظار، أنزل ماساشيكا يده من كتف أليسا وأخرج نفساً.

“أسفة، هل انتظرت؟”

 

 

 

اندفع ماساتشيكا بنفس الطريقة المليئة بالحيوية . إذا نحينا جانبا يوكي التي كانت فتاة جميلة ، كانت هذه الفتاة مخيفة للغاية من الناحية الموضوعية.

“…. لماذا… فعلت ذلك؟”

 

ومع ذلك ، كان هناك زوج من الأحذية على الأرض لا يخص ماساتشيكا ولا والده.

لكن ، يبدو أن يوكي لم تمانع في ذلك وواصلت عملها المرح. ”. فعلت، نعم فعلت ~ ”

 

 

 

“هيا الآن ، كان يجب عليك القول ” لا ، لقد وصلت للتو إلى هنا “، أليس كذلك؟”

“فوووون ، بالمناسبة من ربح؟”

 

“آه ، أنا آسفة. أليا سان”

“أنتما قريبان حقًا ، هاه”

 

 

 

عندما جاء صوت بارد من وراء الرفوف المصطفة في الغرفة ، للحظة ، توقف ماساتشيكا عن الحركة.

 

 

“هل هذا صحيح …. حسنًا ، إذا كان الأمر كذلك، فهذا صحيح تمامًا. سو وأخت كوجو الصغيرة يستطيعان المجيء  أيضًا. إنه اعتذاري لجعلكم تقومون بالوظائف بنفسكم. ستكون الوليمة علي اليوم ”

لا يزال بتعبير مجمد، لم يدير سوى عينيه فقط إلى اتجاه الصوت، كانت هناك عيون زرقاء تنظر من الفجوات بين المعدات المكدسة على الرفوف.

لكن كما اتضح ، كان ذلك بمثابة إضافة وقود إلى النار.

 

“اظن ذلك”

“…. إذن أنت هنا يا أليا”

 

 

“ماذا، هل أكملتم؟”

“نعم أنا هنا. انا اسفة إذا كنت مصدر إزعاج ”

 

 

“أراهن”

“مستحيل ، هاها ….”

“لا، لماذا أنت هنا؟”

 

 

بينما أرسل ابتسامة إلى أليسا التي قالت هذا الكلام بنبرة شائكة ، أدار ماساتشيكا عينيه المليئة بالاحتجاج إلى يوكي.

(نعم ، هذا متوقع)

 

رأى ماساتشيكا تويا من بعيد ، الذي أخبرهم بذلك وسار باتجاه المحطة.

ومع ذلك ، ارتجف خد ماساتشيكا عندما ابتسمت يوكي ، التي عادت تمامًا إلى سلوكها الشبيه بالمرأة الشابة ، برشاقة بينما كانت تميل رأسها.

 

 

شعر ماساتشيكا بأن قدرته على التحمل تتدهور بعد تعرضه لمديح يوكي الصادق ونظرة أليسا المعجبة إلى حد ما خلفه.

(هذة الشريرة ….)

 

 

 

كان يريد ان يقرصها في وجهها لكنه لم يستطع فعل ذلك أمام أليسا. وهكذا ، سعل ماساتشيكا وقال.

” يعتزم الرئيس مد يد العون لنا لاحقًا ولكن الرئيس أيضًا مشغول جدًا ”

 

“ما هذا. عادة ما يكون من الوقاحة التحديق في وجه امرأة دون سبب ”

“إذن…؟ هل تريدين مني مساعدتك في تنظيم المعدات؟ ”

” ماساتشيكا كون مذهل ، هل تعلم؟ يمكنه القيام بالأعمال المادية والمكتبية دون شكوى ، كما أنه جيد جدًا في التفاوض والتواصل ”

 

 

“نعم. يبدو أن كلانا فقط لم نكن كافيين للقيام بذلك … هل لي أن أطلب مساعدتك؟ ”

“أنتظر. سيكون من العار أن نعيدك إلى المنزل دون رد أي شيء بعد تلقي مساعدتك. دعني أعزمك على وجبة على الأقل ”

 

“أليس من الجيد قبول ذلك. في كلتا الحالتين ، عندما تصل إلى المنزل لن يكون لديك أي طعام ، أليس كذلك؟ ”

“حسنًا ، أعتقد أنه يمكنني المساعدة …. ولكن أشعر أنني بحاجة إلى ان أبدأ بحل مشاكل أخرى أولاً  و إلا لن أشعر بالرضا بسبب ذلك”

 

 

 

“إنه مجرد خيالك”

 

 

 

“أتسائل…”

 

 

 

توجه ماساتشيكا إلى الخلف مع يوكي بينما قال بنبرة مازحة. “أليا أيضًا ، دعينا نبذل قصارى جهدنا”

 

 

“في الوقت الحالي ، هل يمكنك أن تبدأ من هنا من فضلك؟”

“….نعم”

 

 

“إنه يوم عطلة اليوم. خلال هذه الفترة ، كانت أنشطتنا غير منتظمة قليلاً ”

ردت أليسا بدون أن ترفع عينيها عن المعدات الموجودة على الرفوف. ابتسم ماساتشيكا بسخرية لكلامها ثم تلقى قائمة المعدات من يوكي.

“أنا؟ حوالي 15 دقيقة أعتقد. بالنظر إلى سرعة مشينا، ربما لا تكون المسافة مختلفة ”

 

 

“في الوقت الحالي ، هل يمكنك أن تبدأ من هنا من فضلك؟”

لم يكن سلوكها المعتاد الشبيه بالمرأة المهذبة في أي مكان يمكن رؤيته ، وكانت تتصرف بلطف بطريقة مرحة بشكل غريب.

 

“إنها حقا رائعة. امرأة جيدة جدا بالنسبة لي”

”مكاتب وكراسي. التحقق من الكمية والأضرار ، هاه. عُلم. ….. انتظري ، لقد كنت أتساءل منذ المدرسة الإعدادية ولكن ، هل هذه وظيفة لمجلس الطلاب ….؟ ”

 

 

ثم يوكي ، وبعد ذلك ماساتشيكا. ومع ذلك ، فإن الاهتمام الذي تم جمعه حول ماساتشيكا كان ، “من هو هذا الرجل” ، امتلئ بمثل هذه الأسئلة.

“من يدري … ولكن، من الملائم حقًا في وقت الحدث أن تعرف ما هي المعدات المتوفرة ، وأين توجد ، وكم لديك ، كما تعلم؟”

ليكسر الجليد، طرح تويا الآن موضوعاً لأليسا.

 

“نعم ، أراك لاحقاً أيضًا، أليا سان”

“أوه ، هذا صحيح ولكن … أعتقد أنه من غير المعقول لفتاتين فقط القيام بهذا ….”

“آه ، إذن أنت كوز ، هاه. أنا كانزاكي ، رئيس مجلس الطلاب. سمعت عنك ، هل تعلم؟ سمعت أنك متميز إلى حد كبير ”

 

“هوي ، يوكي. أنت تمدحنني كثيرا. المبالغة في تقدير شخص ما لها حدود ”

” يعتزم الرئيس مد يد العون لنا لاحقًا ولكن الرئيس أيضًا مشغول جدًا ”

 

 

 

” فهمت ”

 

 

 

مرة أخرى أدرك ماساتشيكا نقص الموارد البشرية في مجلس الطلاب الحالي ، وبدأ عمله.

لا يزال بتعبير مجمد، لم يدير سوى عينيه فقط إلى اتجاه الصوت، كانت هناك عيون زرقاء تنظر من الفجوات بين المعدات المكدسة على الرفوف.

 

 

قام بفحص الكمية تمامًا كما هو مكتوب في القائمة ، ونحى جانباً الوسائد والكراسي الممزقة ذات أغطية الأرجل التي نزعت.

“حسنا، أعتقد أنه من غير المألوف حصول شيء مثل الذي حصل اليوم. لكن على الرغم من ذلك، عندما تكونِين بمفردك، يجب أن تتجاهليهم، حسناً؟”

 

 

“مثير للإعجاب ، أنت بارع جدًا في ما تفعله”

“حسنًا”

 

“لا تشغل بالك. ليس من غير المألوف بالنسبة لي أن أتأخر في اجتماع مجلس الطلاب ، وأخرج لتناول الطعام ثم أعود إلى المنزل. إنه قانون مدرسي أصبح منذ فترة طويلة قانون فارغ. لا تهتم بذلك واطلب أي شيء تريده. أي شيء أقل من ألف ين بالطبع ”

“اظن ذلك”

“لم أقل ذلك أبدا”

 

 

شعر ماساتشيكا بأن قدرته على التحمل تتدهور بعد تعرضه لمديح يوكي الصادق ونظرة أليسا المعجبة إلى حد ما خلفه.

 

 

في رده الصادق،  أليسا اومضت عينيها بوجه مستقيم. ثم تمتمت “فهمت”.

(آه يا ​​إلهي ، بدأت ذراعي تؤلمني)

 

 

 

لم يظهر هذا أمام الفتاتين، لكن قوته الجسدية بالتأكيد لم تكن بنفس القدر الذي كانت عليه قبل عامين عندما كان مشغولاً بمجلس الطلاب.

 

 

“أليا سان، هل قلت شيء؟”

بدأت أذرع ماساتشيكا ووركه في الشعور بالألم بعد رفع وخفض أكوام الكراسي بشكل متكرر.

لكن ، يبدو أن يوكي لم تمانع في ذلك وواصلت عملها المرح. ”. فعلت، نعم فعلت ~ ”

 

 

(آه ~ ثقيل وصعب ومزعج. كان يجب أن آخذ هذه الوظيفة على محمل الجد. إذا اتصلت بي يوكي سابقاً ~ كان بإمكاني سحب تاكيشي ~ ~ الآن بعد أن ذكرت ذلك، إذا كان الرئيس قادما، فلم تكن تحتاج إلى الاتصال بي، أليس كذلك؟)

 

 

بعد أن انتهى تويا من دفع الفاتورة ، غادر المطعم . شكره كل من الثلاثة وأومأ تويا بتواضع. ثم اتخذ وجهًا مفكرًا وهو ينتقل إلى ساحة انتظار السيارات.

بينما كان يدلي ببعض الملاحظات التافهة في ذهنه، حَوَلَ ماساتشيكا إحباطه إلى طاقة وعمل بوتيرة سريعة جدًا. من خلفه ، نادى صوت يوكي عليه.

“…. لقد تأخر الوقت قليلاً ، لكن أليس من المخالف لقوانين المدرسة التوقف في مطعم بالزي المدرسي؟”

 

كانوا يعملون مع ظهورهم لبعضهم البعض، ولكن في الواقع ، كان جسدي هذين الشخصين يرتجفان من الخجل. كان من الممتع جدا مشاهدتها من الجانب.

” ماساتشيكا كون ، هل يمكنك أن تساعدني قليلاً؟”

 

 

“حسنًا”

“همم؟”

 

 

” ماساتشيكا كون مذهل ، هل تعلم؟ يمكنه القيام بالأعمال المادية والمكتبية دون شكوى ، كما أنه جيد جدًا في التفاوض والتواصل ”

 

【أعطني ~ ~ ~ ، أعطني ~ ~ ، أعطني ~】

عندما استدار ، بدت يوكي مضطربة ، مشيرةً إلى الورق المقوى الموضوع على العمود العلوي. حتى بين الفتيات ، كانت يوكي في قصيرة. لذلك قد يكون من الصعب عليها إنزال البضائع الموضوعة في الرف العلوي.

“ماذا؟” هل لديكم علاقة جنسية غير مشروعة في هذه الساعة؟ شيش، الطلاب في الوقت الحاضر يفكرون فقط في العبث! واجب الطلاب هو الدراسة، هل تسمع ~~؟”

 

“تتعمق الصداقات من خلال أنشطة النادي! رائحة الأوساخ والعرق والدموع تذرف مع الكثير من الجهد! وبعد ذلك … في خضم كل ذلك ، تشتعل مشاعر الحب باللون الأزرق! ”

(فهمت ،اتصلت بي للقيام بالعمل بدني والوصول إلى الأماكن المرتفعة ، هاه)

“لسوء الحظ ، ليس لدي الكثير من الطموحات في الوقت الحالي ، لا أخطط للذهاب إلى جامعة أخرى ، وفكرة إقامة علاقات مع كبار الشخصيات لا تجذبني بشكل خاص ”

 

 

مقتنعاً بهذا، ذهب ماساتشيكا إلى يوكي ووضع الكرتون على الأرض من أجلها.

 

 

 

“شكرًا جزيلاً لك ، ماساتشيكا-كون”

شعر ماساتشيكا بأن قدرته على التحمل تتدهور بعد تعرضه لمديح يوكي الصادق ونظرة أليسا المعجبة إلى حد ما خلفه.

 

“حسنًا ، أعتقد أنه يمكنني المساعدة …. ولكن أشعر أنني بحاجة إلى ان أبدأ بحل مشاكل أخرى أولاً  و إلا لن أشعر بالرضا بسبب ذلك”

“نعم … انتظري ، ما هذا؟”

 

 

” هل هذا صحيح؟”

كشف الغطاء المفتوح قليلاً عن صندوق ملون بشكل غريب من خلال الفجوة. بدافع الفضول ، فتحه ووجد كل أنواع ألعاب الطاولة بالداخل.

“أجبني”

 

 

“ألعاب الطاولة وألعاب الورق … ما هذه؟ لماذا توجد هذه الأنواع من الأشياء هنا؟ ”

إذا رأى الطلاب الآخرون هذا ، فسيكون تعبيرهم مثل ، “هل أكلت الأميرة شيئًا غريبًا!؟” ، ويندهشوا من هذا المنظر ، لكن ماساتشيكا أظهر ابتسامة ساخرة.

 

 

“سمعت أنهم المعدات من نادي الألعاب اللوحية الذي تم إلغاؤه قبل بضع سنوات. تم شراء العديد من العناصر بميزانية المدرسة ، لذلك أعادتها المدرسة ”

 

 

“أنا.. اعلم! أن أنا و وأوني تشان لا نرتبط بالدم في الواقع. أنا.. أعرف كل ذلك، كما تعلم!؟… انتظر، ماذا تجعلني أقول ~. نحن مرتبطون بالدم، أليس كذلك ~”

“ها ~ هذا كل شيء …. انتظري ، ألا تُقرضون هذه الاشياء؟”

بدأت أليسا في السير بسرعة إلى الأمام في وجه ماساشيكا المثير للشفقة. بعد أن كان سريعاً بما يكفي ليصطف معها، تمتمت أليسا بصوت صغير، ولا تزال تنظر إلى الأمام.

 

 

“نحن نفعل. لكن معظم الطلاب لا يدركون أن هذه متاحة للإقراض. ”

 

 

“شـ شـ -شكرا لك على الانتظار ~”

“اعتقدت ذلك. أعني ، من أجل ماذا ستستخدمينهم؟”

“حقا، أنتِ متهورة جداً. هل تعلمين أنه إذا قلت شيئا كهذا لسكران سيغضبون أليس كذلك؟”

 

“حسنا إذن، يجب أن نذهب في طريقنا”

“من أجل عرض مهرجان مدرسي …. أو إطلاق نادٍ على سبيل المثال ، على ما أعتقد؟ لقد استمتعنا بها أيضًا في احتفال عيد ميلاد مجلس الطلاب الجديد ”

 

 

“أ.. آه.. هاه؟”

“فوووون ، بالمناسبة من ربح؟”

 

 

“لا، لماذا أنت هنا؟”

”  أعتقد أنني من ربح؟”

“القول اننا مرتبطون بالدم تعتبر كلمة قوية”

 

 

“أراهن”

 

 

(ألم تقل أنها ذاهبة إلى المنزل ….)

“والمركز الثاني كان ….”

“….نعم”

 

لم يظهر هذا أمام الفتاتين، لكن قوته الجسدية بالتأكيد لم تكن بنفس القدر الذي كانت عليه قبل عامين عندما كان مشغولاً بمجلس الطلاب.

“أنتما الاثنان ، أكملا العمل”

” ايه~~حقاً ”

 

“أيضاً، أخت كوجو الصغيرة تجلس بجوار كوز في الفصل ، هاه. كيف هو كوز؟ من وجهة نظرك”

“آه ، أنا آسفة. أليا سان”

 

 

 

” حسنًا ، إسمحي لي ”

“ألعاب الطاولة وألعاب الورق … ما هذه؟ لماذا توجد هذه الأنواع من الأشياء هنا؟ ”

تقلص مرة أخرى بعد تحذير أليسا ، توقف الاثنان عن الثرثرة وعادا إلى العمل.  قرر ماساتشيكا عدم التفكير في أي شيء غير ضروري والتركيز على عمله.

“… إذا-”

 

 

لفترة وجيزة ، ساد الصمت داخل الغرفة. ما كان مسموعًا كان مجرد صوت أشياء يتم تحريكها. في الصمت ، تكلمت أليسا الروسية.

 

 

 

【أعطني انتباهك أيضًا】

 

 

 

ضربة حاسمة في قلب ماساتشيكا! لقد كان هجومًا مفاجئًا و فعالًا للغاية!

 

 

 

(اااااه ~~! لا ، هذا مجرد شيء بسيط! هذه مجرد لمحة من استفزاز اليا! إنه النوع الذي لا يفترض أن أتفاعل معه!)

لم يهتم الرجل حتى بمرؤوسيه الذين يحاولون إيقافه، ونظر إلى أليسا وهي تمشي في ظل ماساشيكا، وقال.

 

سحب ماساشيكا ابتسامته المزاحية بسبب صوتها الثابت الذي لم يسمح بمزاح أو خداع. ثم أجاب بصوت حازم مماثل، حتى لا يترك أي أمل متبقي.

 

بعد أن انتهوا من تناول الطعام في المطعم ، ذهبوا للخارج وكما هو متوقع، أصبح المكان مظلما بالفعل.

قام ماساتشيكا بقضم شفتيه وكافح بشدة لتحمل الهجمة القادمة من المشاعر اللطيفة. هذا صحيح ، أليسا تستمتع فقط بالإثارة. تستمتع أليسا بإدلاء ملاحظات محرجة من المفترض ألا يلاحظها أحد. بعبارة أخرى ، هذه ليست مشاعرها الحقيقية وهي من الأشياء التي لا تريد أن يتفاعل معها الناس!

 

 

حتى في حين أن الارتباك لا يزال ينزف من وجهه، قال الرجل عكس هذا قبل قليل.

【أعطني ~ ~ ~ ، أعطني ~ ~ ، أعطني ~】

 

 

كان يريد ان يقرصها في وجهها لكنه لم يستطع فعل ذلك أمام أليسا. وهكذا ، سعل ماساتشيكا وقال.

الضغط .. لا يصدق ….!

 

 

 

كان ماساتشيكا يتقيأ دما في قلبه بسبب أليسا التي تنادي بصوت هامس كما لو كانت تغني. لم يكن الوضع حيث يمكن للمرء أن يقول إنها لم تعد تعني ذلك بعد الآن.

“شكرًا جزيلاً لك ، ماساتشيكا-كون”

 

بدا أن أليسا تعاني من صداع بسبب ضحكة ماساشيكا الفارغة.

( ما هو شعورك حيال هذا !؟ ألا تشعرين بالحرج !؟)

 

 

 

صرخ ماساتشيكا بأفكاره في الداخل ، لكن حتى أليسا شعرت بالاحراج أيضًا.

 

 

“هيا، حتى أنت أيضا”

(اااااه—– !!)

“أنا؟ حوالي 15 دقيقة أعتقد. بالنظر إلى سرعة مشينا، ربما لا تكون المسافة مختلفة ”

 

 

تمتمت أليسا في عذاب بلا صوت. بينما كانت تجلس أمام أحد الرفوف للقيام بعملها ، كانت أليسا متحمسة في أعماقها بطرق مختلفة.

“نعم”

 

 

ألقت نظرة خاطفة خلفها للتحقق ، على الرغم من أنها كانت تعلم أن أفكارها لم تصل.

قالت يوكي هذا دون خجل، لا تزال عيناها ثابتتين على التلفزيون.

 

“أتسائل…”

شعرت بالارتياح لرؤية ظهر ماساتشيكا وهو يواصل عمله

 

 

“فوووون ، بالمناسبة من ربح؟”

(فو ، فو ~ . لم يفهم ذلك ~. من السهل فهم الاغراء أيضًا …. حقًا ، إنه حقًا لا يشعر بشيء)

(سيكون التنزيل بطيئ من الأن بسبب الدراسة)

 

 

كانوا يعملون مع ظهورهم لبعضهم البعض، ولكن في الواقع ، كان جسدي هذين الشخصين يرتجفان من الخجل. كان من الممتع جدا مشاهدتها من الجانب.

“لم أقل ذلك أبدا”

 

 

【أعطني ~ ~ ~ ، أعطني ~ ~ ~】

بينما كان مرؤوسوا الرجل وأليسا مرتبكين بسبب الوضع، أظهر ماساشيكا ابتسامة لطيفة واستمر كما كان.

 

تجاه سؤال ماساتشيكا ، نظرت أليسا فجأة إلى الوراء. بدت سعيدة إلى حد ما وتساءل ماساتشيكي عما إذا كان هذا مجرد خياله. لم تكن الحقيقة واضحة ، لكن في الوقت الحالي ، تعرض قلب ماساتشيكا لأضرار إضافية.

(اااااه! لا ، ليس بعد! لا يزال هناك احتمال أنه ليس أنا! من الممكن أنها تطلب انتباه يوكي، بعد كل شيء -)

 

 

ثم انتهى الأنمي الذي كانت تشاهده يوكي، وبدأ الإعلان التجاري.

نادت يوكي أليسا من المدخل ، على الرغم من أنها ربما لم تلاحظ حالة الاثنين.

 

 

ومع ذلك، صنع الرجل الملقب بالزعيم على الفور وجها غاضباً ولم يستطع امساك نفسه. بخطوات ثقيلة، اقترب بعد ذلك من أليسا.

“أليا سان، هل قلت شيء؟”

 

 

 

كانت أليسا مندهشة ، لكنها سرعان ما غيرت من مظهرها ونغمتها.

“توقف هناك!”

 

مباشرة بعد أن ألقت نظرة خاطفة على ماساتشيكا ، لكن ماساتشيكا كان على علم بذلك ولم يكن بإمكانها سوى هز كتفيه.

“آه ، أنا آسف. كنت أغني قليلا “【ليس أنت】

 

 

“هل هذا صحيح …. حسنًا ، إذا كان الأمر كذلك، فهذا صحيح تمامًا. سو وأخت كوجو الصغيرة يستطيعان المجيء  أيضًا. إنه اعتذاري لجعلكم تقومون بالوظائف بنفسكم. ستكون الوليمة علي اليوم ”

(ليست هي ، حسناً! لقد عرفت ذلك!)

 

 

 

كان ماساتشيكا على وشك الخسارة من قبل المجموعة الثلاثية التي لا هوادة فيها. بدأت رجليه ووركاه يرتجفان.

“حسنا، أعتقد أنه من غير المألوف حصول شيء مثل الذي حصل اليوم. لكن على الرغم من ذلك، عندما تكونِين بمفردك، يجب أن تتجاهليهم، حسناً؟”

 

 

“هيه ، أغنية روسية؟ أي أغنية؟”

“آه ، الرئيس. شكرا لعملك الشاق. ونعم ، بفضل تعاون كوز كن ، انتهينا في وقت أبكر بكثير مما كان مقررًا ”

 

 

تجاه سؤال ماساتشيكا ، نظرت أليسا فجأة إلى الوراء. بدت سعيدة إلى حد ما وتساءل ماساتشيكي عما إذا كان هذا مجرد خياله. لم تكن الحقيقة واضحة ، لكن في الوقت الحالي ، تعرض قلب ماساتشيكا لأضرار إضافية.

ضربة حاسمة في قلب ماساتشيكا! لقد كان هجومًا مفاجئًا و فعالًا للغاية!

 

 

“العنوان هو…”

” ماساتشيكا كون مذهل ، هل تعلم؟ يمكنه القيام بالأعمال المادية والمكتبية دون شكوى ، كما أنه جيد جدًا في التفاوض والتواصل ”

 

بعد كل شيء ، هناك حتى تجمع اجتماعي يتكون فقط من رؤساء ونواب رئيس مجلس الطلاب السابقين في معهد سيري التعليمي ، والذي ينتمي إليه عدد كبير من الشخصيات المهمة في الأوساط السياسية والتجارية.

“ماذا ، أنتِ لا تتذكرين الإسم؟”

ثم واجه الرجل الذي يقترب منه بغضب وابتسم بلطف.

 

 

“أفعل ، اه… إنها” مشاعر لا يمكن الوصول إليها “؟”

 

 

وهو لا يزال ينظر بعيدًا ، تقيأ ماساتشيكا الدم. كان يشعر بأليسا مع ابتسامة على شفتيها وهي تنظر إليه ، لكن لم يكن لديه مجال للرد.

“أوه ….”

“… فهمت.  أراك الأسبوع المقبل ”

 

“لقد تلقيت اعتذارك. أنتِ أيضاً، أليس كذلك؟”

مات قلب ماساتشيكا بأمان من الإجابة بعيون مقلوبة محرجة.

 

 

 

 

“مع هذا ، لقد انتهينا إلى حد ما. شكرا لعملكم الشاق. شكرا جزيلا لك ، ماساتشيكا كون ”

“حسنًا ، دعينا نذهب؟”

 

 

“شكرًا لك ، لقد ساعدتنا حقًا”

 

 

“وغد غبي! إنه شيء جيد لأنهم أشقاء مرتبطون بالدم، أليس كذلك!!”

“نعم”

ومع ذلك ، فقد تم تزيين حاجبيه بدقة وكانت نظارته أنيقة.

 

“ما الذي تقصده بذلك؟”

بعد حوالي ساعة ، مع العمل الرائع لماساتشيكا ، الذي وضع قلبه وروحه فيه ، غادر الثلاثة غرفة المعدات بعد الانتهاء من العمل في وقت أبكر بكثير مما هو مخطط له. ثم اقترب منهم طالب كبير.

 

 

(الآن فهمت ، هذه كاريزما حقًا)

“ماذا، هل أكملتم؟”

شعلة، شعلة،شعلة

 

 

“آه ، الرئيس. شكرا لعملك الشاق. ونعم ، بفضل تعاون كوز كن ، انتهينا في وقت أبكر بكثير مما كان مقررًا ”

 

 

 

“آه ، إذن أنت كوز ، هاه. أنا كانزاكي ، رئيس مجلس الطلاب. سمعت عنك ، هل تعلم؟ سمعت أنك متميز إلى حد كبير ”

 

 

 

 

 

“أوه ، شكرا”

 

 

وبينما كان يفكر في ذلك ، نظرت يوكي إلى الوراء وأعطته ابتسامة راضية. على ما يبدو ، كان هذا حقًا هدفها الحقيقي.

أثناء إنحناء بسيط ، نظر ماساتشيكا إلى الرجل الذي أمامه. لم يكن التعريف الذاتي ضروريًا ، فقد كان ماساتشيكا يعرف بالفعل من هو.

 

 

بعد الفصل الدراسي، نظر ماساتشيكا إلى اثنين من أصدقائه المقربين بينما يجمع أغراضه في الفصل في جو خاص من الاسترخاء بعد المدرسة.

السنة الثانية كانزاكي تويا. كان رئيس مجلس الطلاب ذو الشخصية الجذابة الذي قاد مجلس الطلاب الحالي لقسم المدرسة الثانوية.

 

 

ومع ذلك، بينما كانوا على وشك السير أمامهم، التقط الرجل المسمى الزعيم مشهد ماساشيكا وأليسا في عينيه. ثم وتحول وجهه إلى استياء وبدأ يصرخ بصوت عال.

كان رجلا كبيرا. بالإضافة إلى كونه طويل القامة، كان لديه أكتاف عريضة وصدر سميك ، مما جعله يبدو أكبر مما كان عليه في الواقع إذا نظرت إليه عن قرب. في لمحة ، لم يكن رجلاً وسيمًا بشكل خاص.

 

 

“همم؟~ كيف أشرح الأمر~، بدا أنه كان لديه الكثير من الكحول تتدفق في رأسه بعد كل شيء. كنت أحاول فقط تهدئته قليلا من خلال طرح الحديث عن العمل. ثم هناك أيضا ذلك…”

بدلا من ذلك ، كان لديه وجه قديم المظهر. جنبا إلى جنب مع لياقته البدنية ، لم يبدو كطالب في السنة الثانية في المدرسة الثانوية.

“لا، لماذا أنت هنا؟”

 

“لقد عدت ~”

ومع ذلك ، فقد تم تزيين حاجبيه بدقة وكانت نظارته أنيقة.

“ماساتشيكا كون  .. يقوم دائما بالحد الأدنى فقط عندما يكون دافعه ضعيفًا بعد كل شيء. لكنه يتمكن دائمًا من عدم الحصول على علامة فاشلة ”

 

“……”

وفوق كل شيء ، فإن ثقته التي فاضت من تعبيره أعطته سحر وكرامة الرجل.

اندفع ماساتشيكا بنفس الطريقة المليئة بالحيوية . إذا نحينا جانبا يوكي التي كانت فتاة جميلة ، كانت هذه الفتاة مخيفة للغاية من الناحية الموضوعية.

 

“وغد غبي! إنه شيء جيد لأنهم أشقاء مرتبطون بالدم، أليس كذلك!!”

(الآن فهمت ، هذه كاريزما حقًا)

بمجرد إلقاء نظرة عليه ، سيجعلك تشعر أنه رجل موثوق به. بطبيعة الحال جعلك تعتقد أنه إذا تابعت هذا الشخص ، فستسير الأمور على ما يرام. لصياغة الأمر بطريقة مبالغ فيها ، يمكن للمرء أن يقول إنه يتمتع بجو الحاكم.

 

“… فهمت.  أراك الأسبوع المقبل ”

بمجرد إلقاء نظرة عليه ، سيجعلك تشعر أنه رجل موثوق به. بطبيعة الحال جعلك تعتقد أنه إذا تابعت هذا الشخص ، فستسير الأمور على ما يرام. لصياغة الأمر بطريقة مبالغ فيها ، يمكن للمرء أن يقول إنه يتمتع بجو الحاكم.

 

 

 

‘كنت أتساءل ما هو نوع الرجل الذي سيكون قادرًا على جر أربع فتيات جميلات عالية المواصفات بمفرده ، لكنني أفهم ذلك إذا كان هذا الرجل.’ فكر ماساتشيكا بصدق.

 

 

لا يزال بتعبير مجمد، لم يدير سوى عينيه فقط إلى اتجاه الصوت، كانت هناك عيون زرقاء تنظر من الفجوات بين المعدات المكدسة على الرفوف.

“إذن سأرحل الآن”

“همم؟~ كيف أشرح الأمر~، بدا أنه كان لديه الكثير من الكحول تتدفق في رأسه بعد كل شيء. كنت أحاول فقط تهدئته قليلا من خلال طرح الحديث عن العمل. ثم هناك أيضا ذلك…”

 

”  أعتقد أنني من ربح؟”

“أنتظر. سيكون من العار أن نعيدك إلى المنزل دون رد أي شيء بعد تلقي مساعدتك. دعني أعزمك على وجبة على الأقل ”

“…. لماذا… فعلت ذلك؟”

 

“كم يبعد منزل أليا سيرًا على الأقدام؟”

“لا يوجد داعي، فقط مشاعرك تكفي ….”

 

 

 

كان ماساتشيكا متردداً لقبول عرض تويا. لقد شعر ببساطة بالتميز لتناول وجبة من أحد كبار السن الذين التقى بهم للتو ، ولكن في نفس الوقت كان لديه تخمين سيء في رأسه.

نظر إلى أليسا ، على الرغم من ذلك، لم تقل أي شيء بينما كانت تنظر بحدة في أتجاه الرجل.

 

 

على وجه التحديد، تساءل عما إذا كان ربما هذا هو الغرض الحقيقي من استدعاء يوكي له. فتحت يوكي فمها كما لو كانت تؤكد تخمينه.

 

 

 

 

 

“أليس من الجيد قبول ذلك. في كلتا الحالتين ، عندما تصل إلى المنزل لن يكون لديك أي طعام ، أليس كذلك؟ ”

كان ماساتشيكا يتقيأ دما في قلبه بسبب أليسا التي تنادي بصوت هامس كما لو كانت تغني. لم يكن الوضع حيث يمكن للمرء أن يقول إنها لم تعد تعني ذلك بعد الآن.

 

“أممم ، الرئيس. أنا أقدر اهتمامك حقًا ، لكنني سأطلب سيارة لتوصلني لذلك لا بأس ”

“يوكي ….”

 

 

 

“همم؟ لماذا تعرف سو بوضع منزل كوز؟ ”

 

 

 

ردت يوكي بابتسامة واضحة تجاه نظرة تويا وأليسا

 

 

على النقيض من ذلك ، هذا هو ما يتوقعه المرء من أليسا ويوكي. كانوا يحظون باهتمام أكثر من ماساتشيكا ، لكنهم لم يبدوا منزعجين على الإطلاق. لا يبدو أنهم يهتمون بذلك.

“نحن أصدقاء طفولة بعد كل شيء”

 

 

على النقيض من ذلك ، هذا هو ما يتوقعه المرء من أليسا ويوكي. كانوا يحظون باهتمام أكثر من ماساتشيكا ، لكنهم لم يبدوا منزعجين على الإطلاق. لا يبدو أنهم يهتمون بذلك.

(لا ، هذه ليست إجابة)

 

 

 

ربما كان تويا وأليسا أيضًا يدليان بمثل هذه الملاحظات في أذهانهما ، لكن ابتسامة يوكي القديمة كانت قوية جدًا لدرجة أنها لم تترك مجالًا لمثل هذه الملاحظات.

 

 

 

“هل هذا صحيح …. حسنًا ، إذا كان الأمر كذلك، فهذا صحيح تمامًا. سو وأخت كوجو الصغيرة يستطيعان المجيء  أيضًا. إنه اعتذاري لجعلكم تقومون بالوظائف بنفسكم. ستكون الوليمة علي اليوم ”

“اوبس”

 

“ينسى الأشياء دائمًا ، ولا يمكن القول أن موقفه في الفصل جيد أيضًا. دائماً تجد درجاته في الأسفل ”

“إنه لمن دواعي سروري أن أقبل ذلك، أيها الرئيس”

“نعم أنا هنا. انا اسفة إذا كنت مصدر إزعاج ”

 

 

“…. أفهم. شكرا جزيلا لك ”

“أوه”

 

 

” ايه~~حقاً ”

“فهم ماذا؟”

 

 

الشيء التالي الذي عرفه ، كان يجب عليه ان يذهب. بصراحة ، لم يكن متفائلا للفكرة ، لكنه لم يستطع الرفص بعناد. وهكذا ، تبعهم ماساتشيكا بحذر.

 

 

اشتعلت النيران الوهمية خلف أليسا. بدأ العرق ينزف من جبهته.

 

 

(هذه هي قوة رئيس مجلس الطلاب ، هاه ….)

” نعم ”

 

 

وبينما كان يفكر في ذلك ، نظرت يوكي إلى الوراء وأعطته ابتسامة راضية. على ما يبدو ، كان هذا حقًا هدفها الحقيقي.

“ماساتشيكا كون ، من فضلك؟”

 

(هذه حيلة رئيسة العلاقات العامة ، هاه ….)

(هذه حيلة رئيسة العلاقات العامة ، هاه ….)

 

 

 

تنهد ماساتشيكا ثم حول انتباهه إلى أليسا التي تسير بجانبه.

 

 

 

“….ماذا؟”

 

 

 

“حسنًا ، لا شيئ”

 

 

“آه ، أنا آسفة. أليا سان”

“ما هذا. عادة ما يكون من الوقاحة التحديق في وجه امرأة دون سبب ”

 

 

 

“آسف”

“لا تشغل بالك. ليس من غير المألوف بالنسبة لي أن أتأخر في اجتماع مجلس الطلاب ، وأخرج لتناول الطعام ثم أعود إلى المنزل. إنه قانون مدرسي أصبح منذ فترة طويلة قانون فارغ. لا تهتم بذلك واطلب أي شيء تريده. أي شيء أقل من ألف ين بالطبع ”

 

(نعم ، هذا متوقع)

لقد كانت نقطة صحيحة ، لذلك فكر ماساتشيكا فيها بصدق ونظر إلى الأمام.

 

 

“لا يجب عليك ان تتعب نفسك بسببي. لا بأس”

(إذن هذه هي المعاملة الباردة لمحاسبة مجلس الطلاب ، هاه ….)

” يعتزم الرئيس مد يد العون لنا لاحقًا ولكن الرئيس أيضًا مشغول جدًا ”

 

خرج منه مجموعة  موظفين.

فكر ماساتشيكا في الكثير من الأشياء غبية بينما كانت ينظر عن بعد.

 

 

 

【الآن أنا متوترة، أليس كذلك】

 

 

“نعم ، أراك لاحقاً أيضًا، أليا سان”

وهو لا يزال ينظر بعيدًا ، تقيأ ماساتشيكا الدم. كان يشعر بأليسا مع ابتسامة على شفتيها وهي تنظر إليه ، لكن لم يكن لديه مجال للرد.

 

 

“آه ، ماساتشيكا-كون ~. تعال تعال ~ ”

قام ماساتشيكا بتغيير حذائه عند المدخل وخرج.

 

 

“هاها… لا أصدق أنك قادر على التوصل إلى مثل هذه المجموعة من الأكاذيب بهذه السرعة . أنت..انت تمتلك موهبة في الأحتيال، أليس كذلك”

ثم بعد فترة وجيزة ، صادفوا مجموعة من ما يبدو أنه نادي كرة القدم.

(اااااه ~~! لا ، هذا مجرد شيء بسيط! هذه مجرد لمحة من استفزاز اليا! إنه النوع الذي لا يفترض أن أتفاعل معه!)

 

بعد حوالي ساعة ، مع العمل الرائع لماساتشيكا ، الذي وضع قلبه وروحه فيه ، غادر الثلاثة غرفة المعدات بعد الانتهاء من العمل في وقت أبكر بكثير مما هو مخطط له. ثم اقترب منهم طالب كبير.

يبدو أنهم انتهوا من تدريباتهم، وعندما رأوا مجموعة ماساتشيكا المكونة من أربعة أفراد ،ذهبوا بشكل طبيعي إلى الجانب.

“على أي حال، هل هذا الرجل أحد معارفك؟ ”

 

“آه، نعم، بالحديث عن الأشياء التي أحبها، إنها حفلة الشرب في نهاية هذا الأسبوع، كما ترى. هاهاها”

(لا ، إنهم ينظرون إلى الثلاثة الآخرين وليس أنا ، أليس كذلك)

 

 

 

حتى عندما مروا على بعضهم البعض بهذه الطريقة ، كان يشعر بعيون تحدق من الجانب. كما يتوقع المرء ، تجذب أليسا أكبر قدر من الاهتمام.

“همم؟”

 

 

ثم يوكي ، وبعد ذلك ماساتشيكا. ومع ذلك ، فإن الاهتمام الذي تم جمعه حول ماساتشيكا كان ، “من هو هذا الرجل” ، امتلئ بمثل هذه الأسئلة.

 

 

“نعم ، أراك لاحقاً أيضًا، أليا سان”

(نعم ، هذا متوقع)

 

 

 

أدرك ماساتشيكا بنفسه أنه ليس في المكان المناسب ، لكنه لا يزال يشعر ببعض الانزعاج.

 

 

 

على النقيض من ذلك ، هذا هو ما يتوقعه المرء من أليسا ويوكي. كانوا يحظون باهتمام أكثر من ماساتشيكا ، لكنهم لم يبدوا منزعجين على الإطلاق. لا يبدو أنهم يهتمون بذلك.

“دعونا نتوقف هنا حسـ حـسناً ؟”

 

“حسنا، نعم، إنه ثمل وكل ذلك، لكنني لم أعتقد أبدا أن الأمر سيسير بسلاسة. كنت متوترا حقا في الداخل. ها ها ها، سعيد أن الأمر سار على ما يرام”

لم يتغير ذلك حتى بعد ترك المدرسة. كانت هاتان الفتاتان تجمعان عيون المارة. ومع ذلك ، سار الثلاثة ، باستثناء ماساتشيكا ، في الشارع بطريقة مألوفة ودخلوا مطعمًا عائليًا على بعد حوالي عشر دقائق سيرًا على الأقدام من المدرسة.

 

 

كانت كلمات تويا حقيقة. كونك عضوًا في مجلس الطلاب التابع لمعهد سيري التعليمي كان بمثابة مكانة كبيرة في حد ذاته.

تم إرشادهم إلى طاولتهم. جلس تويا في البداية عند الطرف البعيد ، وحث ماساتشيكا الفتاتين على الجلوس أولاً حتى لا يجلس أمامه. لكن،

‘كنت أتساءل ما هو نوع الرجل الذي سيكون قادرًا على جر أربع فتيات جميلات عالية المواصفات بمفرده ، لكنني أفهم ذلك إذا كان هذا الرجل.’ فكر ماساتشيكا بصدق.

 

“هل هذا صحيح.. في الواقع، يبدو أنها فتاة ذكية.”

“ماساتشيكا كون ، من فضلك؟”

“حسنًا”

 

ثم حل الصمت. كانوا يسيرون دون أن يتمكنوا بطريقة ما من العثور على موضوع محادثة ، وبعد ذلك بقليل ، تم فتح باب متجر طعام.

“لأنك تعلمين …اليا”

 

 

لفترة وجيزة ، ساد الصمت داخل الغرفة. ما كان مسموعًا كان مجرد صوت أشياء يتم تحريكها. في الصمت ، تكلمت أليسا الروسية.

“ماذا تضع الأمر علي”

“ينسى الأشياء دائمًا ، ولا يمكن القول أن موقفه في الفصل جيد أيضًا. دائماً تجد درجاته في الأسفل ”

 

لكنها لم تنجح أبدًا في تحريك قلبه بأي شكل من الأشكال. كان غير متحمس.

 

 

أوصت يوكي بالمقعد أمام تويا بابتسامة غير مبالية ومرره ماساتشيكا إلى أليسا بوجه متظاهر بالجهل. وهكذا ، بضع ثوان من الجمود.

كان السكر واضحًا.

 

 

كسر تويا الصمت.

” ماساتشيكا كون ، هل يمكنك أن تساعدني قليلاً؟”

 

 

“فقط اجلس ، كوز. أنت تزعج الموظف ”

 

 

 

عندما نظر ، كانت هناك بالفعل موظفة شابة تقف مكتوفة الأيدي تمسك بصينية عليها أكواب. استسلم ماساتشيكا وجلس أمام تويا. انزلقت يوكي بسلاسة بجانبه وجلست أليسا بجانب تويا.

انحنت يوكي بشكل جميل أثناء توديعهم. بدأ ماساتشيكا وأليسا السير في الاتجاه المعاكس  لتويا.

 

“وا واه…”

“…. لقد تأخر الوقت قليلاً ، لكن أليس من المخالف لقوانين المدرسة التوقف في مطعم بالزي المدرسي؟”

 

 

“هاي، كوز كون”

“لا تشغل بالك. ليس من غير المألوف بالنسبة لي أن أتأخر في اجتماع مجلس الطلاب ، وأخرج لتناول الطعام ثم أعود إلى المنزل. إنه قانون مدرسي أصبح منذ فترة طويلة قانون فارغ. لا تهتم بذلك واطلب أي شيء تريده. أي شيء أقل من ألف ين بالطبع ”

“ماساتشيكا كون  .. يقوم دائما بالحد الأدنى فقط عندما يكون دافعه ضعيفًا بعد كل شيء. لكنه يتمكن دائمًا من عدم الحصول على علامة فاشلة ”

 

بدا متيقظا ومحرجاً تماما. واجه أليسا وأحنى رأسه قليلا.

“أيها الرئيس ، لقد خسرت نصف فخامتك بهذه الكلمات الأخيرة ، هل تعلم؟”

 

 

“ماذا، هل أكملتم؟”

“فو ، الرجولة لن تملأ محفظتك ، سو”

“العنوان هو…”

 

بالنسبة لماساتشيكا، فقد تطلب الأمر قدرًا هائلاً من الجهد لبدء شيء جديد.

كلام تويا اللعوب خفف الأجواء، كما خفف من توتر ماساتشيكا. لكن من السابق لأوانه فقدان التركيز. بمجرد الانتهاء من طلباتهم، وعلى وجه التحديد في حدود ألف ين لكل شخص ، تحول موضوع المحادثة على الفور إلى ماساتشيكا.

قال ذلك ،وهو ينظر إلى أليسا التي الجالسة بجانبه. نظر إليها ماساتشيكا أيضًا وحدق في عيون أليسا التي كانت تنظر إليه بصمت.

 

إذا تمكنت من إدارة مجلس الطلاب دون مشاكل لمدة عام، فقد كان ذلك بمثابة ضمان للنجاح في المجتمع.

“مع ذلك ، تمكنتم من انجاز كل ذلك في وقت قصير جدًا، هاه. كنت أظن ان الأمر سيستغرق حتى يوم غد ”

 

 

 

مباشرة بعد أن قال تويا ذلك ، دخلت يوكي على الفور.

“نعم”

 

“….ماذا؟”

“الفضل كله لماساتشيكا كون، لقد بذل قصارى جهده بعد كل شيء. كما هو متوقع ، فإن الحصول على مساعدة رجل يحدث فرقًا حقًا. خاصة إذا كنت معتادًا على ذلك ”

 

 

(ألم تقل أنها ذاهبة إلى المنزل ….)

“افترض انك محقة”

“تتعمق الصداقات من خلال أنشطة النادي! رائحة الأوساخ والعرق والدموع تذرف مع الكثير من الجهد! وبعد ذلك … في خضم كل ذلك ، تشتعل مشاعر الحب باللون الأزرق! ”

 

“أوه”

” ماساتشيكا كون مذهل ، هل تعلم؟ يمكنه القيام بالأعمال المادية والمكتبية دون شكوى ، كما أنه جيد جدًا في التفاوض والتواصل ”

 

 

واستجاب ماساشيكا أيضا بينما كان لا يزال ينظر إلى الأمام. بعد ذلك، لم تكن هناك محادثة بين الاثنين. استمروا في المشي في صمت، وبعد فترة طويلة توقفوا أمام مبنى أليسا السكني.

“هوي ، يوكي. أنت تمدحنني كثيرا. المبالغة في تقدير شخص ما لها حدود ”

“ما يقرب من عشرين دقيقة”

 

 

“هوه ، من غير المعتاد أن تقول سو الكثير. ما رأيك يا كوز. هل أنت مهتم بالانضمام إلى مجلس الطلاب؟ لا يوجد لدينا أي شخص للشؤون العامة ”

 

 

 

حدق ماساتشيكا بغضب في تجاه يوكي التي كانت تنظر إليه من جانبه، ثم أبلغ تويا رسميًا.

قام بفحص الكمية تمامًا كما هو مكتوب في القائمة ، ونحى جانباً الوسائد والكراسي الممزقة ذات أغطية الأرجل التي نزعت.

 

 

“أنا آسف ، لكنني لن أكون في مجلس الطلاب بعد الآن. لقد تعلمت بالفعل درسي في المدرسة الإعدادية ”

عندما نظرت إليه أليسا بتعبير مندهش، قال ماساشيكا بابتسامة باهتة.

 

“آآآآآه أولئك الذين هم آمنون لأنهم أبناء عمومة وليس أشقاء “.

“فهمت …. صحيح أن عمل مجلس الطلاب في قسم المدرسة الثانوية أكثر إرهاقًا مما هو عليه في المدرسة الإعدادية، لكن الأمر يستحق الجهد المبذول ، حسنًا؟ مقارنة بالمدارس الأخرى، تمنح مدرستنا مجلس الطلاب المزيد من السلطة التقديرية ، ولكي نكون صادقين ، سيكون لذلك تأثير كبير على تقييمك الشخصي ”

 

 

 

كانت كلمات تويا حقيقة. كونك عضوًا في مجلس الطلاب التابع لمعهد سيري التعليمي كان بمثابة مكانة كبيرة في حد ذاته.

 

 

شعلة، شعلة،شعلة

على وجه الخصوص ، كانت ألقاب الرئيس ونائب الرئيس ، والتي كانت المركز المؤسسي لمجلس الطلاب ، هي ألقاب النخب المطلقة التي تجاوزت حدود الطبقة المدرسية. ناهيك عن أنه كان مفيدًا لتوصية الجامعة ، فسيكون له أيضًا أهمية كبيرة بعد دخولك المجتمع.

 

بعد كل شيء ، هناك حتى تجمع اجتماعي يتكون فقط من رؤساء ونواب رئيس مجلس الطلاب السابقين في معهد سيري التعليمي ، والذي ينتمي إليه عدد كبير من الشخصيات المهمة في الأوساط السياسية والتجارية.

 

 

 

إذا تمكنت من إدارة مجلس الطلاب دون مشاكل لمدة عام، فقد كان ذلك بمثابة ضمان للنجاح في المجتمع.

“نحن نفعل. لكن معظم الطلاب لا يدركون أن هذه متاحة للإقراض. ”

 

 

من ناحية أخرى ، إذا كنت ستدير مجلس الطلاب بشكل سيئ وتسببت في حدوث مشكلات ، فسيتم تصنيفك على أنك “غير كفء”. ومع ذلك، لا يزال هناك الكثير من الأشخاص الذين يسعون للحصول على هذا المقعد ، وكانت أسرع طريقة لتولي منصب رئيس مجلس الطلاب ونائب الرئيس في الفصل الدراسي التالي هي تجميع الإنجازات كعضو في مجلس الطلاب.

 

 

“….  انت حقا عكس كذلك”

 

 

“لسوء الحظ ، ليس لدي الكثير من الطموحات في الوقت الحالي ، لا أخطط للذهاب إلى جامعة أخرى ، وفكرة إقامة علاقات مع كبار الشخصيات لا تجذبني بشكل خاص ”

 

 

بدلا من ذلك ، قال في داخله ” ، استمري في ذلك واسقطي مدح يوكي المبالغ فيه”.

بالنسبة لماساتشيكا ، الذي كان يقضي حياته اليومية بشكل عرضي دون أي هدف مستقبلي ، لم تكن مثل هذه الأشياء ذات فائدة خاصة ، على أية حال.

“أوياما سان! هذا ليس جيدا!”

 

 

“لا تقل ذلك ، فلنعمل معًا في مجلس الطلاب. وبعد ذلك ، دعنا نترشح للانتخابات مرة أخرى”

بعد أن تمكنوا بطريقة ما من جعل ياميرو سان يعود إلى المنزل ، انفصل ماساتشيكا عن كليهما وتوجه نحو صندوق الأحذية الخاص به.

 

 

“لا تزيدِ من طلباتك بشكل عرضي. أعني ، حتى من دوني فأنتِ شبه متأكدة من أن تكوني الرئيسة القادمة ، أليس كذلك؟ أنتِ رئيسة مجلس طلاب السابقة للمدرسة الإعدادية بعد كل شيء ”

 

 

 

“أريد أن أعمل في مجلس الطلاب معك يا ماساتشيكا كون”

توجه ماساتشيكا إلى الخلف مع يوكي بينما قال بنبرة مازحة. “أليا أيضًا ، دعينا نبذل قصارى جهدنا”

 

“لا أريد ذلك. إنه أمر مزعج ”

 

 

 

من المرجح أن أكثر من 90٪ من الطلاب الذكور في المدرسة كانوا سيهزون رؤوسهم بشكل لا إرادي إلى توسل يوكي ، لكن ماساتشيكا رفضها للتو. نظر إليهما بتسلية ، وأمسك تويا ذقنه.

 

 

 

“كوز ، القول بأن سو ستفوز بالتأكيد في الانتخابات هو خطأ كبير ، أليس كذلك؟ هناك مرشحون آخرون أيضًا ، وهناك أخت كوجو الصغيرة أيضاً ”

 

 

 

قال ذلك ،وهو ينظر إلى أليسا التي الجالسة بجانبه. نظر إليها ماساتشيكا أيضًا وحدق في عيون أليسا التي كانت تنظر إليه بصمت.

رأى ماساتشيكا تويا من بعيد ، الذي أخبرهم بذلك وسار باتجاه المحطة.

 

 

“أليا، هل تخططين للترشح لانتخابات رئيس مجلس الطلاب المقبل؟”

“…. هاه”

 

انحنت يوكي بشكل جميل أثناء توديعهم. بدأ ماساتشيكا وأليسا السير في الاتجاه المعاكس  لتويا.

“نعم ، أنا ويوكي سان سنتقاتل من أجله العام المقبل”

 

 

 

نظرت أليسا إلى يوكي أمامها. قابلت يوكي نظرتها بابتسامة هادئة. استطاع ماساتشيكا رؤية ألسنة اللهب تتصاعد من خلفهما.

 

 

 

ليكسر الجليد، طرح تويا الآن موضوعاً لأليسا.

 

 

 

“أيضاً، أخت كوجو الصغيرة تجلس بجوار كوز في الفصل ، هاه. كيف هو كوز؟ من وجهة نظرك”

بدأت أليسا في السير بسرعة إلى الأمام في وجه ماساشيكا المثير للشفقة. بعد أن كان سريعاً بما يكفي ليصطف معها، تمتمت أليسا بصوت صغير، ولا تزال تنظر إلى الأمام.

 

 

لكن كما اتضح ، كان ذلك بمثابة إضافة وقود إلى النار.

نظر ماساشيكا إلى أليسا التي سألته وهز كتفيه.

“حتى لو سألتني كيف هو… إذا كنت سأضع كلمة واحدة ، فهي ” تافه ” ”

“……”

 

 

“هوه؟”

“نعم ، حسنًا، ليس هناك الكثير لأفعله ~”

 

مباشرة بعد أن قال تويا ذلك ، دخلت يوكي على الفور.

حطمته أليسا ببرودة ، بينما بدى تويا مهتماً للغاية.

“إنه يوم عطلة اليوم. خلال هذه الفترة ، كانت أنشطتنا غير منتظمة قليلاً ”

 

 

مباشرة بعد أن ألقت نظرة خاطفة على ماساتشيكا ، لكن ماساتشيكا كان على علم بذلك ولم يكن بإمكانها سوى هز كتفيه.

 

 

يختلف عن الوقت الذي كان فيه في المدرسة الإعدادية حيث كان دائمًا مشغولًا حقًا بمجلس الطلاب ، أصبح لدى ماساتشيكا الآن الكثير من وقت الفراغ لأنشطة النادي. لم يكن الأمر كما لو أنه لم يفكر في الأمر عندما رآى أصدقاؤه يستمتعون  بأنشطة النادي الخاصة بهم.

بدلا من ذلك ، قال في داخله ” ، استمري في ذلك واسقطي مدح يوكي المبالغ فيه”.

“ما هذا. عادة ما يكون من الوقاحة التحديق في وجه امرأة دون سبب ”

 

 

“ينسى الأشياء دائمًا ، ولا يمكن القول أن موقفه في الفصل جيد أيضًا. دائماً تجد درجاته في الأسفل ”

 

 

“آآآآآه أولئك الذين هم آمنون لأنهم أبناء عمومة وليس أشقاء “.

“ماساتشيكا كون  .. يقوم دائما بالحد الأدنى فقط عندما يكون دافعه ضعيفًا بعد كل شيء. لكنه يتمكن دائمًا من عدم الحصول على علامة فاشلة ”

 

 

 

يوكي تابعت على الفور بعد تقييم أليسا الذي لا هوادة فيه له. ارتعشت حواجب أليسا، وظهرت النيران مرة أخرى خلفها.

 

 

“….ماذا؟”

“…. أعتقد ذلك ، أنا أجلس بجانبه حتى أعرف درجاته. حتى في الاختبارات القصيرة ، كان يتجنب دائمًا إعادة الاختبارات. هذا فاجئني قليلا. إذا اخذ الأمر بجدية، فسيتمكن من الحصول درجات عالية، هذا ما أعتقده أيضا.”

 

 

 

 

 

“ماساتشيكا كون  في الأصل ذكي حقًا بعد كل شيء. كان أيضًا قادرًا على الدخول إلى مدرسة سيري دون الكثير من المتاعب. آه ، أنا أعرف كل هذا لأننا أصدقاء الطفولة ”

 

 

 

“كوز كن ليس ذكيًا فقط ولكنه ليس رياضي أيضًا ومع ذلك .. إنه ليس جيدًا جدًا في ألعاب الكرة. في وقت مضى أيضًا  في درس كرة السلة ، قام بجرح أصابعه ”

واصلت المشي بضع خطوات، وتوقفت أمام الباب التلقائي. دون أن تستدير، نادت بعد ذلك بماساتشيكا.

 

 

” ماساتشيكا كون.. لم يكن جيدًا في ألعاب الكرة منذ أن كان صغيرا. على الرغم من أنني قلت ذلك ، لا يمكنني التحدث نيابة عن الآخرين. آآآه ، ماساتشيكا-كون ، رياضتك المفضلة في فصل التربية البدنية هي الجري ، أليس كذلك؟ ”

 

 

 

شعلة، شعلة،شعلة

 

 

 

اشتعلت النيران الوهمية خلف أليسا. بدأ العرق ينزف من جبهته.

وهو لا يزال ينظر بعيدًا ، تقيأ ماساتشيكا الدم. كان يشعر بأليسا مع ابتسامة على شفتيها وهي تنظر إليه ، لكن لم يكن لديه مجال للرد.

 

“ما هو الجيد بحق الجحيم!!!؟”

كان من الغريب أن يوكي ، التي كانت تواجهها مباشرة من الأمام ، لها وجه بارد.

 

 

 

“شـ شـ -شكرا لك على الانتظار ~”

“هاه ~ انتهى الأمر ~. سأعود ~ هيكارو”

 

“افترض انك محقة”

صرخت الموظفة بخجل ، وأحضرت الطعام.

 

 

لكن كما اتضح ، كان ذلك بمثابة إضافة وقود إلى النار.

من بين جميع الأماكن ، أعطت الفتاتان الجميلتان اللتان تجلسان على جانب الممر جوًا غير عادي ، وفي ذلك الوقت ، كانت ابتسامة الموظف ضيقة. نظر ماساتشيكا ، ورأى أنها كانت نفس  الموظفة من قبل ، واقفة بلا حراك وهي تمسك صينية.

 

 

 

يا لها من مسكينة. من وجهة نظرها ، ربما كان اليوم يومًا سيئ الحظ.

قال ذلك ،وهو ينظر إلى أليسا التي الجالسة بجانبه. نظر إليها ماساتشيكا أيضًا وحدق في عيون أليسا التي كانت تنظر إليه بصمت.

 

“إنه مجرد خيالك”

“أوه ، جاء الطعام. في الوقت الحالي ، ما رأيكم أن نبدأ في تناول الطعام ”

 

 

“…. أعتقد ذلك ، أنا أجلس بجانبه حتى أعرف درجاته. حتى في الاختبارات القصيرة ، كان يتجنب دائمًا إعادة الاختبارات. هذا فاجئني قليلا. إذا اخذ الأمر بجدية، فسيتمكن من الحصول درجات عالية، هذا ما أعتقده أيضا.”

عند سماع كلمات تويا ، أوقفت أليسا ويوكي المواجهة الصارخة بينهما ، وخفت الأجواء.

 

 

“تتعمق الصداقات من خلال أنشطة النادي! رائحة الأوساخ والعرق والدموع تذرف مع الكثير من الجهد! وبعد ذلك … في خضم كل ذلك ، تشتعل مشاعر الحب باللون الأزرق! ”

ارتفع احترام ماساتشيكا لتويا. بالإضافة إلى ذلك ، ارتفعت درجة حب الموظفة تجاه تويا. ومع ذلك ، لن يتطور الأمر أبدًا إلى حدث رومانسي لأن تويا لديه صديقة بالفعل.

“أرى، أنت بالتأكيد تمشين كثيرًا”

“أنتظر. سيكون من العار أن نعيدك إلى المنزل دون رد أي شيء بعد تلقي مساعدتك. دعني أعزمك على وجبة على الأقل ”

 

“ل … حتى في حفل زفاف أخي الأكبر، بدا أنك تشرب الكثير. أرى أنك تحب الشرب حقا.”

بعد أن انتهوا من تناول الطعام في المطعم ، ذهبوا للخارج وكما هو متوقع، أصبح المكان مظلما بالفعل.

 

 

قام ماساتشيكا بقضم شفتيه وكافح بشدة لتحمل الهجمة القادمة من المشاعر اللطيفة. هذا صحيح ، أليسا تستمتع فقط بالإثارة. تستمتع أليسا بإدلاء ملاحظات محرجة من المفترض ألا يلاحظها أحد. بعبارة أخرى ، هذه ليست مشاعرها الحقيقية وهي من الأشياء التي لا تريد أن يتفاعل معها الناس!

أولاً وقبل كل شيء أثناء الوجبة أجروا محادثة ودية. المضيف ، تويا ، قام بمعظم الحديث تقريبًا ، وأخذت يوكي دور تهدئة الموقف من خلال مهارات الاتصال العالية التي تمتلك، وتول ماساتشيكا وأليسا دور المستمع بالكامل حتى لا يخرج الموقف عن السيطرة.

【أعطني انتباهك أيضًا】

 

 

في المقابل ، تمت دعوة ماساتشيكا للانضمام إلى مجلس الطلاب عدة مرات من قبل كل من تويا و يوكي ، لكن ماساتشيكا لم يقبل.

عندما نظر ، كانت هناك بالفعل موظفة شابة تقف مكتوفة الأيدي تمسك بصينية عليها أكواب. استسلم ماساتشيكا وجلس أمام تويا. انزلقت يوكي بسلاسة بجانبه وجلست أليسا بجانب تويا.

 

 

“” شكرًا على الوجبة “”

في ملاحظة ماساشيكا غير الرسمية، صرخت يوكي فجأة وبدأت تتحدث بسرعة.

 

“أ.. آه.. هاه؟”

” “نعم”

من ناحية أخرى ، إذا كنت ستدير مجلس الطلاب بشكل سيئ وتسببت في حدوث مشكلات ، فسيتم تصنيفك على أنك “غير كفء”. ومع ذلك، لا يزال هناك الكثير من الأشخاص الذين يسعون للحصول على هذا المقعد ، وكانت أسرع طريقة لتولي منصب رئيس مجلس الطلاب ونائب الرئيس في الفصل الدراسي التالي هي تجميع الإنجازات كعضو في مجلس الطلاب.

 

 

بعد أن انتهى تويا من دفع الفاتورة ، غادر المطعم . شكره كل من الثلاثة وأومأ تويا بتواضع. ثم اتخذ وجهًا مفكرًا وهو ينتقل إلى ساحة انتظار السيارات.

 

 

 

“أخت كوجو الصغيرة تعود ماشية و سو تأخذ القطار مثلي ، كيف يعود كوز إلى المنزل؟ ”

 

 

 

“آه ، سأذهب مشيا على الأقدام أيضا”

“نعم أنا هنا. انا اسفة إذا كنت مصدر إزعاج ”

 

بعد الفصل الدراسي، نظر ماساتشيكا إلى اثنين من أصدقائه المقربين بينما يجمع أغراضه في الفصل في جو خاص من الاسترخاء بعد المدرسة.

“هل هذا صحيح. ثم كوز ، أرسل أخت كوجو الصغيرة إلى المنزل. سأرسل سو إلى المنزل ”

“أفعل ، اه… إنها” مشاعر لا يمكن الوصول إليها “؟”

 

“آه ، الرئيس. شكرا لعملك الشاق. ونعم ، بفضل تعاون كوز كن ، انتهينا في وقت أبكر بكثير مما كان مقررًا ”

” نعم ”

“حسنا، نعم، إنه ثمل وكل ذلك، لكنني لم أعتقد أبدا أن الأمر سيسير بسلاسة. كنت متوترا حقا في الداخل. ها ها ها، سعيد أن الأمر سار على ما يرام”

 

 

أومأ برأسه مطيعًا لكلمات تويا حيث ارتفع احتراماته لتويا ، الذي كان رجلاً نبيلًا كان قادرًا على قول هذه الأشياء بشكل طبيعي. ثم رفعت يوكي يدها بحذر.

 

 

 

“أممم ، الرئيس. أنا أقدر اهتمامك حقًا ، لكنني سأطلب سيارة لتوصلني لذلك لا بأس ”

نزل إلى الردهة ، وطرق باب الغرفة المشار إليها بالرسالة وفتحه. هناك ، الجاني الذي دعا ماساتشيكا للمجيء إلى هنا ، سو يوكي ، أدارت رأسها لتنظر إلى ماساتشيكا.

 

توقفت أقدام أليسا فجأة عند الرجل عمدا مما جعلها تسمع لغته المسيئة.

” هل هذا صحيح؟”

 

 

 

“نعم. سأنتظر هنا حتى تصل السيارة، لذا من فضلك لا تقلق علي “.

 

 

 

“… فهمت.  أراك الأسبوع المقبل ”

“حتى الصداقة … بعد كل شيء، هي مجرد شيء هش ، كما تعلم؟”

 

 

رأى ماساتشيكا تويا من بعيد ، الذي أخبرهم بذلك وسار باتجاه المحطة.

“حسنًا ، أعتقد أنه يمكنني المساعدة …. ولكن أشعر أنني بحاجة إلى ان أبدأ بحل مشاكل أخرى أولاً  و إلا لن أشعر بالرضا بسبب ذلك”

 

(هذة الشريرة ….)

ثم تواصل ماساتشيكا بالعين مع أليسا.

“ماذا ، أنتِ لا تتذكرين الإسم؟”

 

“ألعاب الطاولة وألعاب الورق … ما هذه؟ لماذا توجد هذه الأنواع من الأشياء هنا؟ ”

“حسنًا ، دعينا نذهب؟”

 

 

“آه ، أنا آسفة. أليا سان”

“لا يجب عليك ان تتعب نفسك بسببي. لا بأس”

 

 

خرج منه مجموعة  موظفين.

“هذا السبب لن يعمل. هيا بنا لنذهب. أراك لاحقاً يوكي ”

 

 

 

“نعم اراك لاحقا”

ومع ذلك، بينما كانوا على وشك السير أمامهم، التقط الرجل المسمى الزعيم مشهد ماساشيكا وأليسا في عينيه. ثم وتحول وجهه إلى استياء وبدأ يصرخ بصوت عال.

 

(سيكون التنزيل بطيئ من الأن بسبب الدراسة)

“أراك في غضون أيام قليلة ، يوكي سان”

كان تاكيشي وهيكارو في فرقة في نادي الموسيقى الخفيفة، لكن تاكيشي مشارك أيضًا في فريق نادي البيسبول.

 

انحنت يوكي بشكل جميل أثناء توديعهم. بدأ ماساتشيكا وأليسا السير في الاتجاه المعاكس  لتويا.

“نعم ، أراك لاحقاً أيضًا، أليا سان”

 

 

 

انحنت يوكي بشكل جميل أثناء توديعهم. بدأ ماساتشيكا وأليسا السير في الاتجاه المعاكس  لتويا.

 

 

 

“كم يبعد منزل أليا سيرًا على الأقدام؟”

 

 

 

“ما يقرب من عشرين دقيقة”

 

 

 

“أرى، أنت بالتأكيد تمشين كثيرًا”

(نعم ، هذا متوقع)

 

 

“ماذا عن كوز كن؟”

“ألا توافق؟ أيضا، جاءت والدتها من الخارج. ورثت شعرها من والدتها، كما تعلم. ما رأيك؟ أليست جميلة؟”

 

 

“أنا؟ حوالي 15 دقيقة أعتقد. بالنظر إلى سرعة مشينا، ربما لا تكون المسافة مختلفة ”

 

 

 

“أوه”

 

 

 

ثم حل الصمت. كانوا يسيرون دون أن يتمكنوا بطريقة ما من العثور على موضوع محادثة ، وبعد ذلك بقليل ، تم فتح باب متجر طعام.

 

 

‘كنت أتساءل ما هو نوع الرجل الذي سيكون قادرًا على جر أربع فتيات جميلات عالية المواصفات بمفرده ، لكنني أفهم ذلك إذا كان هذا الرجل.’ فكر ماساتشيكا بصدق.

خرج منه مجموعة  موظفين.

“…. لقد تأخر الوقت قليلاً ، لكن أليس من المخالف لقوانين المدرسة التوقف في مطعم بالزي المدرسي؟”

 

“أممم ، الرئيس. أنا أقدر اهتمامك حقًا ، لكنني سأطلب سيارة لتوصلني لذلك لا بأس ”

“شيش ، بحق الجحيم يعتقد رجال التطوير هؤلاء أننا مندوبي مبيعات!”

 

 

“هل هو هنا؟”

“رئيس ، لقد شربت الكثير من الشراب”

“هل هو هنا؟”

 

نزل إلى الردهة ، وطرق باب الغرفة المشار إليها بالرسالة وفتحه. هناك ، الجاني الذي دعا ماساتشيكا للمجيء إلى هنا ، سو يوكي ، أدارت رأسها لتنظر إلى ماساتشيكا.

” لا تصرخ بصوت عالٍ ،اوسياما سان، حسنًا؟”

 

 

لكنها لم تنجح أبدًا في تحريك قلبه بأي شكل من الأشكال. كان غير متحمس.

صرخ رجل في منتصف العمر ذو وجه وعينين محمرتين بينما يتحدث هراءًا ، وبدا أن العديد من الرجال كانوا يهدئونه.

 

 

 

كان السكر واضحًا.

 

 

 

نقل ماساتشيكا أليسا إلى الجانب القريب من الطريق وحاول تجاوزهم دون الاتصال بالعين معهم.

“أخت كوجو الصغيرة تعود ماشية و سو تأخذ القطار مثلي ، كيف يعود كوز إلى المنزل؟ ”

 

 

ومع ذلك، بينما كانوا على وشك السير أمامهم، التقط الرجل المسمى الزعيم مشهد ماساشيكا وأليسا في عينيه. ثم وتحول وجهه إلى استياء وبدأ يصرخ بصوت عال.

“حسنًا ، هكذا أفقد الفرص ببطء وفي النهاية ، لا أفعل شيئًا رغم ذلك …”

 

“مع ذلك ، تمكنتم من انجاز كل ذلك في وقت قصير جدًا، هاه. كنت أظن ان الأمر سيستغرق حتى يوم غد ”

“ماذا؟” هل لديكم علاقة جنسية غير مشروعة في هذه الساعة؟ شيش، الطلاب في الوقت الحاضر يفكرون فقط في العبث! واجب الطلاب هو الدراسة، هل تسمع ~~؟”

 

 

“رئيس ، لقد شربت الكثير من الشراب”

“أوياما سان! هذا ليس جيدا!”

هناك شخصان وحيدان يعيشان هنا، ماساتشيكا ووالده ، الذي كان يعمل دبلوماسيًا ويعمل حاليًا في الخارج بسبب عمله.

 

 

“دعونا نتوقف هنا حسـ حـسناً ؟”

 

 

“….نعم”

“اخرس! إلى جانب هذا…ما هذا بحق الجحيم؟؟”

“يا له من لون شعر غبي. أريد أن أرى وجه الوالدين. أنا متأكد من أنهم نفس الآباء المبهرجين عديمي الفائدة!”

 

 

لم يهتم الرجل حتى بمرؤوسيه الذين يحاولون إيقافه، ونظر إلى أليسا وهي تمشي في ظل ماساشيكا، وقال.

 

 

بينما كان يدلي ببعض الملاحظات التافهة في ذهنه، حَوَلَ ماساتشيكا إحباطه إلى طاقة وعمل بوتيرة سريعة جدًا. من خلفه ، نادى صوت يوكي عليه.

“يا له من لون شعر غبي. أريد أن أرى وجه الوالدين. أنا متأكد من أنهم نفس الآباء المبهرجين عديمي الفائدة!”

“… فهمت.  أراك الأسبوع المقبل ”

 

 

توقفت أقدام أليسا فجأة عند الرجل عمدا مما جعلها تسمع لغته المسيئة.

“أنتما الاثنان ، أكملا العمل”

 

 

“هوي، أليا”

 

 

“افترض انك محقة”

استشعر ماساشيكا غضب أليسا، وحثها على تجاهله لتجنب المتاعب، لكن أليسا، التي كانت لا تزال تقف على قدميها، نظرت إلى الرجل بعيون باردة بشكل مروع. ثم قالت بازدراء لا يضاهى مع توبيخ عادة ما توجهه إلى ماساشيكا.

 

 

“كما قلت لم أقل ذلك أبدا”

“يا لك من شخص بالغ مشين”

 

 

قال ذلك ،وهو ينظر إلى أليسا التي الجالسة بجانبه. نظر إليها ماساتشيكا أيضًا وحدق في عيون أليسا التي كانت تنظر إليه بصمت.

كان الصوت صغيرا، لكنه بدا واضحا بشكل غريب، حتى على الأصوات الصاخبة للرجل ومرؤوسيه الذين يحاولون تهدئته. توقف الرجال عن الحركة للحظة كما لو أنهم فوجئوا بطريقة التحدث التي لا ترحم.

 

 

 

ومع ذلك، صنع الرجل الملقب بالزعيم على الفور وجها غاضباً ولم يستطع امساك نفسه. بخطوات ثقيلة، اقترب بعد ذلك من أليسا.

 

 

 

ردا على ذلك، استدارت أليسا وأظهرت موقفا بعدم التراجع ولكن …. علق ماساشيكا نفسه فجأة بينهما.

كانوا يعملون مع ظهورهم لبعضهم البعض، ولكن في الواقع ، كان جسدي هذين الشخصين يرتجفان من الخجل. كان من الممتع جدا مشاهدتها من الجانب.

 

 

ثم واجه الرجل الذي يقترب منه بغضب وابتسم بلطف.

 

 

 

“لقد مر بعض الوقت، أيها الرئيس إيسوياما. أخر مرة أتيحت لي الفرصة لتحيتك كانت في حفل زفاف أخي الأكبر؟”

“يا له من لون شعر غبي. أريد أن أرى وجه الوالدين. أنا متأكد من أنهم نفس الآباء المبهرجين عديمي الفائدة!”

 

 

“أ.. آه.. هاه؟”

 

 

 

توقف الرجل في خطواته ، وفوجئ بالتحية المهذبة المفاجئة. بدا أنه استيقظ قليلا من الوضع الغير المتوقع ونظر إلى وجه ماساشيكا بأرتباك.

 

 

 

“أنا سعيد لرؤيتك بخير.أخبرني أخي الأكبر أنك شريك تجاري مهم لشركتنا، لذلك أتذكرك جيدا.”

 

 

“لا تزيدِ من طلباتك بشكل عرضي. أعني ، حتى من دوني فأنتِ شبه متأكدة من أن تكوني الرئيسة القادمة ، أليس كذلك؟ أنتِ رئيسة مجلس طلاب السابقة للمدرسة الإعدادية بعد كل شيء ”

“أ.. آه، نعم”

“” شكرًا على الوجبة “”

 

 

أومأ الرجل برأسه بينما انتشرت الحيرة بوضوح على وجهه كله كما لو كان يقول، “آه؟ من؟”

“تتعمق الصداقات من خلال أنشطة النادي! رائحة الأوساخ والعرق والدموع تذرف مع الكثير من الجهد! وبعد ذلك … في خضم كل ذلك ، تشتعل مشاعر الحب باللون الأزرق! ”

 

 

ومع ذلك، تجاه طريقة ماساشيكا في قول “شريك تجاري”، بدأ نفاد الصبر يظهر ببطء على وجهه.

 

 

 

بينما كان مرؤوسوا الرجل وأليسا مرتبكين بسبب الوضع، أظهر ماساشيكا ابتسامة لطيفة واستمر كما كان.

عند سماع كلمات تويا ، أوقفت أليسا ويوكي المواجهة الصارخة بينهما ، وخفت الأجواء.

 

 

“ل … حتى في حفل زفاف أخي الأكبر، بدا أنك تشرب الكثير. أرى أنك تحب الشرب حقا.”

 

 

 

“آه، نعم، بالحديث عن الأشياء التي أحبها، إنها حفلة الشرب في نهاية هذا الأسبوع، كما ترى. هاهاها”

 

 

لقد كانت نقطة صحيحة ، لذلك فكر ماساتشيكا فيها بصدق ونظر إلى الأمام.

“هل هذا صحيح. آه، وهذه هي خطيبتي”

”  أعتقد أنني من ربح؟”

 

 

كان من الصعب التنبؤ بتحول الأحداث. وضع يديه على كتفيها وابتسم بفخر عندما فتحت أليسا عينيها على مصراعيها وحدقت في ماساشيكا.

في رده الصادق،  أليسا اومضت عينيها بوجه مستقيم. ثم تمتمت “فهمت”.

 

 

“إنها حقا رائعة. امرأة جيدة جدا بالنسبة لي”

 

 

 

“هل هذا صحيح.. في الواقع، يبدو أنها فتاة ذكية.”

 

 

 

حتى في حين أن الارتباك لا يزال ينزف من وجهه، قال الرجل عكس هذا قبل قليل.

 

 

 

كانت الأبتسامة لاتزال في وجه ماساشيكا، ثم خفض نبرة صوته وقال بصوت بارد:

(ليست هي ، حسناً! لقد عرفت ذلك!)

 

 

“ألا توافق؟ أيضا، جاءت والدتها من الخارج. ورثت شعرها من والدتها، كما تعلم. ما رأيك؟ أليست جميلة؟”

 

 

“هل هذا صحيح …. حسنًا ، إذا كان الأمر كذلك، فهذا صحيح تمامًا. سو وأخت كوجو الصغيرة يستطيعان المجيء  أيضًا. إنه اعتذاري لجعلكم تقومون بالوظائف بنفسكم. ستكون الوليمة علي اليوم ”

“الآن فهمت…”

“آه ، الرئيس. شكرا لعملك الشاق. ونعم ، بفضل تعاون كوز كن ، انتهينا في وقت أبكر بكثير مما كان مقررًا ”

 

كلام تويا اللعوب خفف الأجواء، كما خفف من توتر ماساتشيكا. لكن من السابق لأوانه فقدان التركيز. بمجرد الانتهاء من طلباتهم، وعلى وجه التحديد في حدود ألف ين لكل شخص ، تحول موضوع المحادثة على الفور إلى ماساتشيكا.

بالنظر إلى دماء أليسا الغريبة الواضحة في نظرها عن قرب، يجب أن يكون الرجل قد أدرك أن كلماته لم تكن كذبة.

صرخ ماساتشيكا بأفكاره في الداخل ، لكن حتى أليسا شعرت بالاحراج أيضًا.

 

 

بدا متيقظا ومحرجاً تماما. واجه أليسا وأحنى رأسه قليلا.

”مكاتب وكراسي. التحقق من الكمية والأضرار ، هاه. عُلم. ….. انتظري ، لقد كنت أتساءل منذ المدرسة الإعدادية ولكن ، هل هذه وظيفة لمجلس الطلاب ….؟ ”

 

 

” أنا آسف بشأن ذلك في وقت سابق. على الرغم من أنني كنت ثملاً، إلا أنني قلت شيئا وقحا.”

 

 

 

عند رؤية هذا، سحب ماساشيكي نظرته الحادة وقال بلطف.

“لم أقل ذلك أبدا”

 

 

“لقد تلقيت اعتذارك. أنتِ أيضاً، أليس كذلك؟”

“ها ~ هذا كل شيء …. انتظري ، ألا تُقرضون هذه الاشياء؟”

 

ليكسر الجليد، طرح تويا الآن موضوعاً لأليسا.

“……”

 

 

 

نظر إلى أليسا ، على الرغم من ذلك، لم تقل أي شيء بينما كانت تنظر بحدة في أتجاه الرجل.

“…. لماذا… فعلت ذلك؟”

 

 

ومع ذلك، أومأ ماساشيكا بالموافقة. وضع يده على كتف أليسا كما لو كان يخفي تعبيرها، وحثها على المشي.

 

 

“وغد غبي! إنه شيء جيد لأنهم أشقاء مرتبطون بالدم، أليس كذلك!!”

“حسنا إذن، يجب أن نذهب في طريقنا”

 

 

 

ثم غادر المكان مع أليسا. استمروا لفترة من الوقت في صمت. عندما ابتعد الرجال عن الأنظار، أنزل ماساشيكا يده من كتف أليسا وأخرج نفساً.

 

 

بالنسبة لماساتشيكا ، الذي كان يقضي حياته اليومية بشكل عرضي دون أي هدف مستقبلي ، لم تكن مثل هذه الأشياء ذات فائدة خاصة ، على أية حال.

“حقا، أنتِ متهورة جداً. هل تعلمين أنه إذا قلت شيئا كهذا لسكران سيغضبون أليس كذلك؟”

 

 

 

“…. تعرض والداي للإهانة، كما تعلم. فقط لأنه في حالة سكر لا يعني أنني سأتركه يمر.”

“نعم، شكراً لك على مرافقتي”

 

“لا يجب عليك ان تتعب نفسك بسببي. لا بأس”

“كما قلت، أنتِ متهورة للغاية. ماذا لو ضربك أو شيء من هذا القبيل؟”

إذا رأى الطلاب الآخرون هذا ، فسيكون تعبيرهم مثل ، “هل أكلت الأميرة شيئًا غريبًا!؟” ، ويندهشوا من هذا المنظر ، لكن ماساتشيكا أظهر ابتسامة ساخرة.

 

“وغد غبي! إنه شيء جيد لأنهم أشقاء مرتبطون بالدم، أليس كذلك!!”

“قد لا يكون الأمر واضحا، لكنني تعلمت أيضا بعض تقنيات الدفاع عن النفس.” أنا لست ناعمة بما يكفي لأصاب من قبل سكير.”

 

 

نادت يوكي أليسا من المدخل ، على الرغم من أنها ربما لم تلاحظ حالة الاثنين.

كان صوت أليسا مسطحا، كما لو كانت لا تزال غاضبة وأمسكته بالقوة من الأعلى. خدش ماساشيكا رأسه متسائلا عما يجب فعله لأنه فهم أيضا شعورها.

كان يريد ان يقرصها في وجهها لكنه لم يستطع فعل ذلك أمام أليسا. وهكذا ، سعل ماساتشيكا وقال.

 

“ماذا عن كوز كن؟”

“…. حسنا، حتى ذلك الرجل العجوز اعترف بأنه كان مخطئاً. يجب عليكِ أن ترضي بهذا.”

 

 

“… إذا-”

“….أنا أعلم ذلك”

 

 

“نعم اراك لاحقا”

“على أي حال، هل هذا الرجل أحد معارفك؟ ”

“نعم ، أراك لاحقاً أيضًا، أليا سان”

 

 

” لا أعرفه على الإطلاق.”

“…. لماذا… فعلت ذلك؟”

 

 

“…. هاه؟”

 

 

“نحن أصدقاء طفولة بعد كل شيء”

عندما نظرت إليه أليسا بتعبير مندهش، قال ماساشيكا بابتسامة باهتة.

 

 

من ناحية أخرى ، إذا كنت ستدير مجلس الطلاب بشكل سيئ وتسببت في حدوث مشكلات ، فسيتم تصنيفك على أنك “غير كفء”. ومع ذلك، لا يزال هناك الكثير من الأشخاص الذين يسعون للحصول على هذا المقعد ، وكانت أسرع طريقة لتولي منصب رئيس مجلس الطلاب ونائب الرئيس في الفصل الدراسي التالي هي تجميع الإنجازات كعضو في مجلس الطلاب.

“حسنا، كانت تلك مفاجأة كبيرة. يبدو أن عملية احتيال التظاهر باننا أقارب يمكن أن تكون ناجحة وجهاً لوجه “.

بعد أن انتهوا من تناول الطعام في المطعم ، ذهبوا للخارج وكما هو متوقع، أصبح المكان مظلما بالفعل.

 

(هذة الشريرة ….)

“هاه! إيه، إذن هو غريب تماما؟ ماذا عن ما حدث في حفل زفاف أخيك الأكبر؟”

 

 

 

“ليس لدي أخ أكبر”

ألقت نظرة خاطفة خلفها للتحقق ، على الرغم من أنها كانت تعلم أن أفكارها لم تصل.

 

”مكاتب وكراسي. التحقق من الكمية والأضرار ، هاه. عُلم. ….. انتظري ، لقد كنت أتساءل منذ المدرسة الإعدادية ولكن ، هل هذه وظيفة لمجلس الطلاب ….؟ ”

“وا واه…”

نقل ماساتشيكا أليسا إلى الجانب القريب من الطريق وحاول تجاوزهم دون الاتصال بالعين معهم.

 

“والمركز الثاني كان ….”

“حسنا، نعم، إنه ثمل وكل ذلك، لكنني لم أعتقد أبدا أن الأمر سيسير بسلاسة. كنت متوترا حقا في الداخل. ها ها ها، سعيد أن الأمر سار على ما يرام”

“الآن فهمت…”

 

بعد حوالي ساعة ، مع العمل الرائع لماساتشيكا ، الذي وضع قلبه وروحه فيه ، غادر الثلاثة غرفة المعدات بعد الانتهاء من العمل في وقت أبكر بكثير مما هو مخطط له. ثم اقترب منهم طالب كبير.

بدا أن أليسا تعاني من صداع بسبب ضحكة ماساشيكا الفارغة.

 

 

“هوه؟”

“…. لماذا… فعلت ذلك؟”

 

 

“آه ، إذن أنت كوز ، هاه. أنا كانزاكي ، رئيس مجلس الطلاب. سمعت عنك ، هل تعلم؟ سمعت أنك متميز إلى حد كبير ”

“همم؟~ كيف أشرح الأمر~، بدا أنه كان لديه الكثير من الكحول تتدفق في رأسه بعد كل شيء. كنت أحاول فقط تهدئته قليلا من خلال طرح الحديث عن العمل. ثم هناك أيضا ذلك…”

يوكي تابعت على الفور بعد تقييم أليسا الذي لا هوادة فيه له. ارتعشت حواجب أليسا، وظهرت النيران مرة أخرى خلفها.

 

 

“ما الذي تقصده بذلك؟”

 

 

 

نظر ماساشيكا إلى أليسا التي سألته وهز كتفيه.

ثم غادر المكان مع أليسا. استمروا لفترة من الوقت في صمت. عندما ابتعد الرجال عن الأنظار، أنزل ماساشيكا يده من كتف أليسا وأخرج نفساً.

 

ثم ذهبت مباشرة إلى مبنى شقتها. بعد رؤية ظهرها، انقلب ماساشيكا أيضا على كعبه. نظر إلى سماء الليل وتمتم لنفسه، ضاحكاً بسخرية.

“…. كنت.. متأثراً بكلمات ذلك الرجل العجوز المسيئة أيضا. أردت فقط أن أخيفه قليلاً. لم تصبح الأمور فوضوية وحصلنا على اعتذار منه. فيما يتعلق بالنتيجة، أعتقد أنها كافية تماما.”

 

 

 

“هاها… لا أصدق أنك قادر على التوصل إلى مثل هذه المجموعة من الأكاذيب بهذه السرعة . أنت..انت تمتلك موهبة في الأحتيال، أليس كذلك”

خرج منه مجموعة  موظفين.

 

 

“ياللوقاحة. أنتِ تجرؤين على التحدث بهذه الطريقة تجاه ماساشيكا سان النقي والبريئ.”

“اظن ذلك”

 

 

“….  انت حقا عكس كذلك”

عندما نظر ، كانت هناك بالفعل موظفة شابة تقف مكتوفة الأيدي تمسك بصينية عليها أكواب. استسلم ماساتشيكا وجلس أمام تويا. انزلقت يوكي بسلاسة بجانبه وجلست أليسا بجانب تويا.

 

 

“أوقفي الأمر. لا تقولي هذا الكلام بعيون فارغة. هذا أكثر ضرراً روحياً.”

 

 

 

بدأت أليسا في السير بسرعة إلى الأمام في وجه ماساشيكا المثير للشفقة. بعد أن كان سريعاً بما يكفي ليصطف معها، تمتمت أليسا بصوت صغير، ولا تزال تنظر إلى الأمام.

(آه ~ ثقيل وصعب ومزعج. كان يجب أن آخذ هذه الوظيفة على محمل الجد. إذا اتصلت بي يوكي سابقاً ~ كان بإمكاني سحب تاكيشي ~ ~ الآن بعد أن ذكرت ذلك، إذا كان الرئيس قادما، فلم تكن تحتاج إلى الاتصال بي، أليس كذلك؟)

 

 

“…. شكراً”

” يعتزم الرئيس مد يد العون لنا لاحقًا ولكن الرئيس أيضًا مشغول جدًا ”

 

(آه ~ ثقيل وصعب ومزعج. كان يجب أن آخذ هذه الوظيفة على محمل الجد. إذا اتصلت بي يوكي سابقاً ~ كان بإمكاني سحب تاكيشي ~ ~ الآن بعد أن ذكرت ذلك، إذا كان الرئيس قادما، فلم تكن تحتاج إلى الاتصال بي، أليس كذلك؟)

” نعم”

(الآن فهمت ، هذه كاريزما حقًا)

 

 

واستجاب ماساشيكا أيضا بينما كان لا يزال ينظر إلى الأمام. بعد ذلك، لم تكن هناك محادثة بين الاثنين. استمروا في المشي في صمت، وبعد فترة طويلة توقفوا أمام مبنى أليسا السكني.

نزل إلى الردهة ، وطرق باب الغرفة المشار إليها بالرسالة وفتحه. هناك ، الجاني الذي دعا ماساتشيكا للمجيء إلى هنا ، سو يوكي ، أدارت رأسها لتنظر إلى ماساتشيكا.

 

“ماساتشيكا كون ، من فضلك؟”

“هل هو هنا؟”

 

 

 

“نعم، شكراً لك على مرافقتي”

ومع ذلك ، فقد تم تزيين حاجبيه بدقة وكانت نظارته أنيقة.

 

 

“نعم”

الضغط .. لا يصدق ….!

 

أولاً وقبل كل شيء أثناء الوجبة أجروا محادثة ودية. المضيف ، تويا ، قام بمعظم الحديث تقريبًا ، وأخذت يوكي دور تهدئة الموقف من خلال مهارات الاتصال العالية التي تمتلك، وتول ماساتشيكا وأليسا دور المستمع بالكامل حتى لا يخرج الموقف عن السيطرة.

في مواجهة بعضهم البعض أمام المدخل، خدش ماساشيكا رأسه بينما كان يقول تذكيرا أخيرا.

 

 

“آآآآآه أولئك الذين هم آمنون لأنهم أبناء عمومة وليس أشقاء “.

“حسنا، أعتقد أنه من غير المألوف حصول شيء مثل الذي حصل اليوم. لكن على الرغم من ذلك، عندما تكونِين بمفردك، يجب أن تتجاهليهم، حسناً؟”

 

 

 

“ماذا؟ هل أنت قلق علي؟”

 

 

 

“نعم، أنا كذلك. أنتِ لست بارعة بعض الشيء عندما يتعلق الأمر بالتفاعل مع الناس بعد كل شيء.”

 

 

“آه، مرحبا بعودتك ~. هل أرسلت أليا سان إلى المنزل بشكل صحيح؟”

رد ماساشيكا بعيون مستقيمة على أليسا، التي ضحكت كما لو كانت تسخر منه.

“حسنًا ، دعينا نذهب؟”

 

“اعتقدت ذلك. أعني ، من أجل ماذا ستستخدمينهم؟”

في رده الصادق،  أليسا اومضت عينيها بوجه مستقيم. ثم تمتمت “فهمت”.

 

 

” ماساتشيكا كون ، هل يمكنك أن تساعدني قليلاً؟”

ألتفت ونظرت إلى الوراء أي المدخل وقالت. “…. فهمت. سأكون أكثر حذراً بعض الشيء.”

 

 

 

” نعم من فضلك افعلي ذلك”

 

 

 

“….”

 

 

 

واصلت المشي بضع خطوات، وتوقفت أمام الباب التلقائي. دون أن تستدير، نادت بعد ذلك بماساتشيكا.

“شـ شـ -شكرا لك على الانتظار ~”

 

“هاه؟ تاكيشي ، هل أنت في نادي الموسيقى الخفيفة اليوم؟ ماذا عن نادي البيسبول؟ ”

“هاي، كوز كون”

 

 

“حسنا إذن، يجب أن نذهب في طريقنا”

“همم؟”

 

 

“” شكرًا على الوجبة “”

“هل أنت حقا.. لن تنضم إلى مجلس الطلاب؟”

 

 

يوكي تابعت على الفور بعد تقييم أليسا الذي لا هوادة فيه له. ارتعشت حواجب أليسا، وظهرت النيران مرة أخرى خلفها.

“هيا، حتى أنت أيضا”

 

 

“…. إذن أنت هنا يا أليا”

“أجبني”

 

 

 

سحب ماساشيكا ابتسامته المزاحية بسبب صوتها الثابت الذي لم يسمح بمزاح أو خداع. ثم أجاب بصوت حازم مماثل، حتى لا يترك أي أمل متبقي.

 

 

 

“نعم، لن أنضم إلى مجلس الطلاب”

 

 

“همم؟ لماذا تعرف سو بوضع منزل كوز؟ ”

“… إذا-”

“إذن سأرحل الآن”

 

 

ومع ذلك، لم تتراجع أليسا. بدا صوتها أكثر نفاذاً للصبر قليلاً مع استمرارها في الكلام.

 

 

“ما يقرب من عشرين دقيقة”

“ماذا لو.. أنا-”

 

 

لكن، تم قطع الكلمات هناك. بعد بضع ثوان من الصمت، قالت أليسا:  “لا، إنه لا شيء. طابت ليلتك”

 

 

“ما هذا. عادة ما يكون من الوقاحة التحديق في وجه امرأة دون سبب ”

“نعم، طابت ليلتك”

“ماساتشيكا كون  .. يقوم دائما بالحد الأدنى فقط عندما يكون دافعه ضعيفًا بعد كل شيء. لكنه يتمكن دائمًا من عدم الحصول على علامة فاشلة ”

 

 

ثم ذهبت مباشرة إلى مبنى شقتها. بعد رؤية ظهرها، انقلب ماساشيكا أيضا على كعبه. نظر إلى سماء الليل وتمتم لنفسه، ضاحكاً بسخرية.

قالت يوكي هذا دون خجل، لا تزال عيناها ثابتتين على التلفزيون.

 

“أعلم.أعلم منذ ان رأيت الإعلان  أنه 9 او 8 من أصل 10 فخ! بصراحة، الأعلان لا يعطي سوى الشعور السيئ! لكنني لا أعتقد أنه من الصواب القول أنه سيئ دون مشاهدته بالفعل. ربما ليس فخا. ربما يمكن أن تكون هناك عمل ذهبية مدفونة في انتظار العثور عليه هناك! أعلم. نظراً لوجود أشخاص مثلي على استعداد لإنفاق المال من أجل ذلك، فهناك الكثير من أفلام الحركة الحية السيئة، فأنا أعلم ذلك. أعرف كل ذلك!!”

“…. أتساءل ماذا يتوقعون مني؟؟ أليا ويوكي أيضا”

 

 

 

كان لدى ماساشيكا تخمين طفيف لما ستقوله أليسا. لقد خمن ذلك، وتظاهر بعدم ملاحظة ذلك.

(آه يا ​​إلهي ، بدأت ذراعي تؤلمني)

 

“أنا آسف ، لكنني لن أكون في مجلس الطلاب بعد الآن. لقد تعلمت بالفعل درسي في المدرسة الإعدادية ”

“لا يوجد شيء يمكنني فعله حيال ذلك”

بعد أن انتهوا من تناول الطعام في المطعم ، ذهبوا للخارج وكما هو متوقع، أصبح المكان مظلما بالفعل.

 

كان صوت أليسا مسطحا، كما لو كانت لا تزال غاضبة وأمسكته بالقوة من الأعلى. خدش ماساشيكا رأسه متسائلا عما يجب فعله لأنه فهم أيضا شعورها.

أطلق ماساشيكا مزحة ذاتية، وسار في طريق العودة إلى المنزل بشعور قاتم غريب.

ثم انتهى الأنمي الذي كانت تشاهده يوكي، وبدأ الإعلان التجاري.

 

“آه، نعم، بالحديث عن الأشياء التي أحبها، إنها حفلة الشرب في نهاية هذا الأسبوع، كما ترى. هاهاها”

 

“فوووون ، بالمناسبة من ربح؟”

 

【أعطني ~ ~ ~ ، أعطني ~ ~ ، أعطني ~】

 

 

 

 

 

“…. أعتقد ذلك ، أنا أجلس بجانبه حتى أعرف درجاته. حتى في الاختبارات القصيرة ، كان يتجنب دائمًا إعادة الاختبارات. هذا فاجئني قليلا. إذا اخذ الأمر بجدية، فسيتمكن من الحصول درجات عالية، هذا ما أعتقده أيضا.”

“لقد عدت ~”

من المرجح أن أكثر من 90٪ من الطلاب الذكور في المدرسة كانوا سيهزون رؤوسهم بشكل لا إرادي إلى توسل يوكي ، لكن ماساتشيكا رفضها للتو. نظر إليهما بتسلية ، وأمسك تويا ذقنه.

 

ومع ذلك، لم تتراجع أليسا. بدا صوتها أكثر نفاذاً للصبر قليلاً مع استمرارها في الكلام.

عندما عاد ماساتشيكا إلى شقته بعد إرسال أليسا إلى المنزل ، أعرب عن استيائه عندما رأى الأحذية المصفوفة عند المدخل.

 

 

بعد أن انتهوا من تناول الطعام في المطعم ، ذهبوا للخارج وكما هو متوقع، أصبح المكان مظلما بالفعل.

هناك شخصان وحيدان يعيشان هنا، ماساتشيكا ووالده ، الذي كان يعمل دبلوماسيًا ويعمل حاليًا في الخارج بسبب عمله.

 

 

ألقت نظرة خاطفة خلفها للتحقق ، على الرغم من أنها كانت تعلم أن أفكارها لم تصل.

ومع ذلك ، كان هناك زوج من الأحذية على الأرض لا يخص ماساتشيكا ولا والده.

 

 

ردت يوكي بابتسامة واضحة تجاه نظرة تويا وأليسا

(ألم تقل أنها ذاهبة إلى المنزل ….)

نظر حوله للتأكد من عدم وجود مدرسين في الجوار ، وأخرج ماساتشيكا هاتفه ونظر للأسفل إلى الرسالة المعروضة على الشاشة.

 

 

توجه ماساتشيكا إلى غرفة المعيشة. عندما شرع في فتح باب غرفة المعيشة ، كانت يوكي موجودة مرتدية قميصاً طويل الأكمام وسروالاً رياضياً. كانت تجلس على كرسي وتشاهد الأنمي على التلفزيون، وتتصرف كما لو كانت تملك المكان.

كان ماساتشيكا يتقيأ دما في قلبه بسبب أليسا التي تنادي بصوت هامس كما لو كانت تغني. لم يكن الوضع حيث يمكن للمرء أن يقول إنها لم تعد تعني ذلك بعد الآن.

 

“إنه لمن دواعي سروري أن أقبل ذلك، أيها الرئيس”

“آه، مرحبا بعودتك ~. هل أرسلت أليا سان إلى المنزل بشكل صحيح؟”

 

 

 

“لا، لماذا أنت هنا؟”

“مستحيل ، هاها ….”

 

نقل ماساتشيكا أليسا إلى الجانب القريب من الطريق وحاول تجاوزهم دون الاتصال بالعين معهم.

“آه؟” ذلك لأنني سأبقى هنا اليوم.”

”تووووووقف! لا تبرز فقط الجانب المظلم والممل من أنشطة النادي! أنشطة نادينا ليست كذلك! ”

 

 

“لا، لم أسمع بهذا من قبل”

 

 

 

“لم أقل ذلك أبدا”

“أخت كوجو الصغيرة تعود ماشية و سو تأخذ القطار مثلي ، كيف يعود كوز إلى المنزل؟ ”

 

 

قالت يوكي هذا دون خجل، لا تزال عيناها ثابتتين على التلفزيون.

 

 

 

كان مظهرها وموقفها الأن يناقض صورة الشابة المثالية التي تظهرها في المدرسة. هذا هو نوع التغيير الكامل الذي إذا رأى شخص ما هذا لأول مرة، فربما سيظن أنها شخص أخر.

“أوياما سان! هذا ليس جيدا!”

 

“….أنا أعلم ذلك”

ثم انتهى الأنمي الذي كانت تشاهده يوكي، وبدأ الإعلان التجاري.

“أنتظر. سيكون من العار أن نعيدك إلى المنزل دون رد أي شيء بعد تلقي مساعدتك. دعني أعزمك على وجبة على الأقل ”

 

 

كان ذلك إعلاناً تجاريا لفيلم حي مباشر يعتمد على مانغا خيالية مظلمة شهيرة. مشيراً إلى ذلك، تحدثت يوكي فجأة.

 

 

 

“آه، سأرى هذا غدا”

“حسنًا ، أعتقد أنه يمكنني المساعدة …. ولكن أشعر أنني بحاجة إلى ان أبدأ بحل مشاكل أخرى أولاً  و إلا لن أشعر بالرضا بسبب ذلك”

 

بعد أن انتهوا من تناول الطعام في المطعم ، ذهبوا للخارج وكما هو متوقع، أصبح المكان مظلما بالفعل.

“فووووون~”

”  أعتقد أنني من ربح؟”

 

“لا، أنت أيضا ستأتي”

 

 

 

“لا، كما قلت، لم أسمع أبدا عن هذا”

 

 

لم يتغير ذلك حتى بعد ترك المدرسة. كانت هاتان الفتاتان تجمعان عيون المارة. ومع ذلك ، سار الثلاثة ، باستثناء ماساتشيكا ، في الشارع بطريقة مألوفة ودخلوا مطعمًا عائليًا على بعد حوالي عشر دقائق سيرًا على الأقدام من المدرسة.

“كما قلت لم أقل ذلك أبدا”

“…. حسنا، حتى ذلك الرجل العجوز اعترف بأنه كان مخطئاً. يجب عليكِ أن ترضي بهذا.”

 

 

تنهد ماساشيكا ونظر إلى الإعلان التجاري.

“آه، نعم، بالحديث عن الأشياء التي أحبها، إنها حفلة الشرب في نهاية هذا الأسبوع، كما ترى. هاهاها”

 

 

بالمناسبة، ألم تكوني معارضة للأفلام الحية المعتمدة على المانجا؟

 

 

 

“توقف هناك!”

سو يوكي. في المدرسة، إنها مجرد صديقة طفولة. ولكن في الواقع، إنها صديقة ماساشيكا الأوتاكو و… اخذت من قِبل والدتها عندما طلق والداها، أخت ماساشيكا الصغرى الحقيقية..

 

(الآن فهمت ، هذه كاريزما حقًا)

في ملاحظة ماساشيكا غير الرسمية، صرخت يوكي فجأة وبدأت تتحدث بسرعة.

 

 

“ألا توافق؟ أيضا، جاءت والدتها من الخارج. ورثت شعرها من والدتها، كما تعلم. ما رأيك؟ أليست جميلة؟”

“أعلم.أعلم منذ ان رأيت الإعلان  أنه 9 او 8 من أصل 10 فخ! بصراحة، الأعلان لا يعطي سوى الشعور السيئ! لكنني لا أعتقد أنه من الصواب القول أنه سيئ دون مشاهدته بالفعل. ربما ليس فخا. ربما يمكن أن تكون هناك عمل ذهبية مدفونة في انتظار العثور عليه هناك! أعلم. نظراً لوجود أشخاص مثلي على استعداد لإنفاق المال من أجل ذلك، فهناك الكثير من أفلام الحركة الحية السيئة، فأنا أعلم ذلك. أعرف كل ذلك!!”

 

 

نقل ماساتشيكا أليسا إلى الجانب القريب من الطريق وحاول تجاوزهم دون الاتصال بالعين معهم.

“لا، هذا التوتر… ما هذا التوتر؟ يبدو الأمر كما لو كنتِ على وشك الاعتراف بسر ليس من المفترض أن أعرفه “.

 

 

“هيا، حتى أنت أيضا”

“أنا.. اعلم! أن أنا و وأوني تشان لا نرتبط بالدم في الواقع. أنا.. أعرف كل ذلك، كما تعلم!؟… انتظر، ماذا تجعلني أقول ~. نحن مرتبطون بالدم، أليس كذلك ~”

 

 

 

“القول اننا مرتبطون بالدم تعتبر كلمة قوية”

“مزعج”

 

“نعم اراك لاحقا”

“حسنا، أعني… هناك البعض؟ أشقاء، ولكن على العكس من ذلك، هم في الواقع أبناء عمومة ~ شيء من هذا القبيل. في هذه الحالة، ألا تقول إنهم مرتبطون بالدم؟”

“هاه ~ انتهى الأمر ~. سأعود ~ هيكارو”

 

 

“آآآآآه أولئك الذين هم آمنون لأنهم أبناء عمومة وليس أشقاء “.

 

 

 

“بالطبع هناك. أنت حقا لا تفهم أي شيء.”

 

 

أومأ الرجل برأسه بينما انتشرت الحيرة بوضوح على وجهه كله كما لو كان يقول، “آه؟ من؟”

“فهم ماذا؟”

 

 

 

عندما أمال ماساشيكا رأسه في حيرة، فتحت يوكي عينيها فجأة على مصراعيها وصرخت بقوة.

“همم؟~ كيف أشرح الأمر~، بدا أنه كان لديه الكثير من الكحول تتدفق في رأسه بعد كل شيء. كنت أحاول فقط تهدئته قليلا من خلال طرح الحديث عن العمل. ثم هناك أيضا ذلك…”

 

 

“وغد غبي! إنه شيء جيد لأنهم أشقاء مرتبطون بالدم، أليس كذلك!!”

 

 

 

“ما هو الجيد بحق الجحيم!!!؟”

“هل هذا صحيح …. حسنًا ، إذا كان الأمر كذلك، فهذا صحيح تمامًا. سو وأخت كوجو الصغيرة يستطيعان المجيء  أيضًا. إنه اعتذاري لجعلكم تقومون بالوظائف بنفسكم. ستكون الوليمة علي اليوم ”

 

 

سو يوكي. في المدرسة، إنها مجرد صديقة طفولة. ولكن في الواقع، إنها صديقة ماساشيكا الأوتاكو و… اخذت من قِبل والدتها عندما طلق والداها، أخت ماساشيكا الصغرى الحقيقية..

“لا، لماذا أنت هنا؟”

 

“همم؟”

“فووون ”

 

“…. أفهم. شكرا جزيلا لك ”

ترجمة: Anubis Ash

“الصداقات تنهار بسبب الاختلاف في الرأي. ورائحة الحديد والدم والندم تسفك من الجهد. وبعد ذلك … تحترق مشاعر الغيرة باللون الأسود عندما يحصل الوسيمون على كل الفتيات لأنفسهم ”

 

“يوكي ….”

(سيكون التنزيل بطيئ من الأن بسبب الدراسة)

“والمركز الثاني كان ….”

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط