نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

روشيدير 8.2

الفصل 8 - نعم ، فهمت (الجزئ الثاني)

الفصل 8 - نعم ، فهمت (الجزئ الثاني)

“أوه ، لقد عدتم يا رفاق. شكراً لعملكم الشاق …وأليس لديكم شيء مذهل تحملونه هناك”

“هل… هذا صحيح؟”

 

وأكدت ماريا ذلك بابتسامة ناعمة على وجهها. ثم أصبح وجه ماريا جادًا بعض الشيء ، وتحدثت وكأنها تنبهه بلطف.

أظهر تويا ، الذي كان يعمل على الأوراق في غرفة مجلس الطلاب ، ابتسامة ساخرة عندما رأى ماريا تحمل دمية محشوة.

“انظر إلى هذا”

 

 

“إنه لطيف ، أليس كذلك؟”

“سيادة الرئيس ، أين أضع هذه؟”

 

“ههههه، ! حتى قبل بضعة أيام، تم الأعتقاد أنني طالب متخرج!”

  “حسنًا ، إنه لطيف ولكن …. هل ستضعينه في غرفة مجلس الطلاب؟”

 

 

هذه الكلمات كان لها صدى قوي بشكل غير متوقع في قلب ماساتشيكا.

 “هل استطيع؟”

 

 

 

“لا ، من فضلك اُضبطي نفسك”

سأله ماساتشيكا وهو يحمل حقيبة التسوق ، فنهض تويا من مكتبه ثم أتى لينظر إلى المحتويات.

 

“أمم، بالنسبة للانضمام فقط بالأسم لا أعتقد أن هذه هي الطريقة التي تجري بها الأمور. أعني، إذا كان ذلك طلبًا من يوكي، فأنا مستعد لذلك، ولكن لماذا يريد الرئيس أن أنضم بشدة؟”

“سيادة الرئيس ، أين أضع هذه؟”

 

 

 

سأله ماساتشيكا وهو يحمل حقيبة التسوق ، فنهض تويا من مكتبه ثم أتى لينظر إلى المحتويات.

“حتى أنني أصبحت رئيس مجلس الطلاب لكي أجعل الفتاة التي أحبها  تنظر إليّ ، هل تعلم؟ أود أن أقول أنه دافع غير نقي أكثر من دافعك! ها ها ها ها!”

 

“لا ، من فضلك اُضبطي نفسك”

“دعونا نرى …. نعم ، يبدو كل شيء جيد . لقد ساعدتنا حقاً، كوز. لا أعرف ماذا كان سيحدث إذا عهدت بذلك إلى الأخت كوجو الكبرى وحدها …. “

 

 

 

“غرفة مجلس الطلاب كانت ستتحول إلى أرض الأحلام” 

 

 

 

“…. فهمت. أجل ، أنا سعيد حقًا. شكرًا لك”

وفقًا لما قاله ، يبدو أن القتال كان حول الحق في استخدام أرض المدرسة بين كرة القدم ونادي البيسبول.

 

 

ربما بعد أن خمن الكثير من الأشياء من خلال النظر إلى ماريا وهي تحمل حيوانًا محشوًا ، نقر تويا على كتف ماساتشيكا بتعبير متواضع.

 

 

 

“. لماذا لا تنضم إلى مجلس الطلاب، كوز؟ ” 

 

 

 

“أه، إذا كان الأمر يتعلق بالمساعدة بين الحين والآخر، فلا بأس…”

بغض النظر عن مقدار الثناء الذي يتلقاه ، إذا لم يتمكن الشخص المعني من الاعتراف بالمجهود الذي بذله ، فالأمر لا معنى له. بغض النظر عن الإنجازات التي نالها ، إذا لم يكن راضياً عن نفسه ، ستكون هذه مجرد إنجازات فارغة. ولكن الآن ، من خلال كلمات تويا وماريا ، تمكن ماساتشيكا من التعرف على القليل من شخصيته السابقة.

 

 

“إذا كان هذا هو الحال ، أتساءل عما إذا كنت موافقًا على أن تكون عضوًا بالاسم فقط؟ لن أقول أي شيء إذا كنت لا تريد. ” قالت ماشا.

بصراحة، ما عرض هناك كان شخص بشع وسمين للغاية لا يشبه التويا الحالي على الإطلاق. كان شعره غير مرتب ونظارته لا تتبع الموضة وكان وجهه مغطى بحب الشباب. وأكثر من أي شيء، الطريقة التي انحنى بها جسده الذي كان كبيرًا أفقيًا وعموديًا كأنه غير متأكد من نفسه، كان يتسرب منها الشعور بالذل ولا يمكن أن يشعر بها أي من التويا الحالي.

 

 

“آه،  كوجو أيضًا موافقة”

 

 

كما ضحك ماساتشيكا بسخرية وبطريقة مسلية إلى حد ما ، أومأ تويا برأسه بشكل مشابه ، كما لو أنه يؤكد كلمات ماريا.

“أمم، بالنسبة للانضمام فقط بالأسم لا أعتقد أن هذه هي الطريقة التي تجري بها الأمور. أعني، إذا كان ذلك طلبًا من يوكي، فأنا مستعد لذلك، ولكن لماذا يريد الرئيس أن أنضم بشدة؟”

 

 

 

عندما سأل ماساتشيكا بشك ، قام تويا بتدليك ذقنه بتعبير كما لو أنه يقول “بالعكس ، وجدت هذا غريبًا”

 

 

 

“بالأحرى … لماذا لا يريد كوز الانضمام إلى مجلس الطلاب؟ أنا فقط لا أجد أن الاضطرار إلى القيام بعمل مرهق هو السبب الوحيد لعدم انضمامك”

وفقًا لما قاله ، يبدو أن القتال كان حول الحق في استخدام أرض المدرسة بين كرة القدم ونادي البيسبول.

 

“أوه ، لقد عدتم يا رفاق. شكراً لعملكم الشاق …وأليس لديكم شيء مذهل تحملونه هناك”

“…. أنا .. لست شخصًا يستحق أن يكون مسؤولًا في مجلس الطلاب بعد كل شيء”

 

 

“إيه؟ هل هذا هو السبب حقًا؟ “

أنا لا أستحق .. أن أحصل على هذا المنصب وأنا لا امتلك رغبة قوية في هذا المنصب ، ولا الاستعداد لتحمل المسؤوليات التي تأتي مع هذا المنصب. عندما ابتسم ماساتشيكا بمرارة وظهر الظلال على وجهه ، رفع تويا حاجبًا، مائلًا رأسه في شك بـ “همم؟”.

ودع ماساتشيكا الطالبين وهو يشعر بالقلق ، ثم غادر غرفة مجلس الطلاب.

 

“هذا ما قصدته. بغض النظر عن الدوافع ، فقد تركت مع سو وراءكم نتائج رائعة بصفتك نائبًا لرئيس مجلس الطلاب. لا يوجد ما تخجل منه ولا تشعر بالذنب حياله “

“لا أعتقد أنك لست مستحقًا. بعد كل شيء ، ليس لديك سجل سيء عندما عملت كنائب رئيس في مجلس طلاب المدرسة الإعدادية “

وفقًا لما قاله ، يبدو أن القتال كان حول الحق في استخدام أرض المدرسة بين كرة القدم ونادي البيسبول.

 

“نادي البيسبول قدم حجة بأن هذا الأمر يحدث كل عام، والنادي الكرة القدم قدم حجة بأن من الغريب أن يتم إعطاء الأولوية للنادي البيسبول الذي يحقق أقل منه في الإنجازات. في الواقع، نادي الكرة القدم يرفع من إنجازاته في السنوات الأخيرة، في حين يتقلص أعضاء نادي البيسبول وأعدادهم تنخفض. لذلك، كل طرف لديه حججه، فمن الصعب التوصل إلى حل وسط.”

“أستطيع أن أقول هذا على وجه التحديد لأنني قد اختبرت ذلك. في المقام الأول ، أصبحت نائب الرئيس فقط لأن يوكي طلبت مني ذلك. …. ليس الأمر كما لو كان لدي أي رغبة في الحصول على هذا المنصب أيضًا “

 

 

ومع ذلك ، ظهرت شخصية أليسا وهي تدخل في موقف ساخن مع الرجل المخمور  قبل بضعة أيام داخل رأس ماساتشيكا. ببطء ، ساد شعور بعدم الارتياح داخل صدر ماساتشيكا.

“…. حسنًا ، وما المشكلة في ذلك؟” 

 

 

 

“إيه؟”

 

 

بعد النظر إلى الساعة ، نظر تويا من النافذة نحو مبنى النوادي.

رفع ماساتشيكا صوته دون وعي بسبب ردة فعل تويا المتعجب حقًا. ابتسم تويا بعد ذلك ، وتحدث وصدره منتفخاً بفخر.

 

 

 

“حتى أنني أصبحت رئيس مجلس الطلاب لكي أجعل الفتاة التي أحبها  تنظر إليّ ، هل تعلم؟ أود أن أقول أنه دافع غير نقي أكثر من دافعك! ها ها ها ها!”

 

 

(فصل قصير)

“إيه؟ هل هذا هو السبب حقًا؟ “

“غرفة مجلس الطلاب كانت ستتحول إلى أرض الأحلام” 

 

 

فوجئ ماساتشيكا بتصريح تويا الغريب كما لو أنه لا يوجد ما يخجل منه. عندما فتح ماساتشيكا عينيه على اتساعهما مفاجأة ، شغّل تويا هاتفه وأراه صورة واحدة.

“…. حسنًا ، سأغادر الأن”

 

“نعم”

“انظر إلى هذا”

“وهي….”

 

“بالأحرى … لماذا لا يريد كوز الانضمام إلى مجلس الطلاب؟ أنا فقط لا أجد أن الاضطرار إلى القيام بعمل مرهق هو السبب الوحيد لعدم انضمامك”

“….؟ أم ، هل هذا أخوك الأصغر؟ “

 

 

 

 “كان هذا أنا في السنة الثالثة من المدرسة الإعدادية”

“حتى أنني أصبحت رئيس مجلس الطلاب لكي أجعل الفتاة التي أحبها  تنظر إليّ ، هل تعلم؟ أود أن أقول أنه دافع غير نقي أكثر من دافعك! ها ها ها ها!”

 

 

  “إيه !؟”

ودع ماساتشيكا الطالبين وهو يشعر بالقلق ، ثم غادر غرفة مجلس الطلاب.

 

 

بصراحة، ما عرض هناك كان شخص بشع وسمين للغاية لا يشبه التويا الحالي على الإطلاق. كان شعره غير مرتب ونظارته لا تتبع الموضة وكان وجهه مغطى بحب الشباب. وأكثر من أي شيء، الطريقة التي انحنى بها جسده الذي كان كبيرًا أفقيًا وعموديًا كأنه غير متأكد من نفسه، كان يتسرب منها الشعور بالذل ولا يمكن أن يشعر بها أي من التويا الحالي.

 

 

“نعم”

“كما ترى، كنت قبل عامين شابًا كئيبًا نموذجيًا. كانت درجاتي سيئة ولم أكن جيدًا في الرياضة. بصراحة، لم أكن أحب الذهاب إلى المدرسة كثيرًا ، ولكن …. على الرغم من أنني لم أكن مستحقًا لذلك ، وقعت في حب واحدة من أجمل فتاتين في فصلي الدراسي.”

“…. فهمت. أجل ، أنا سعيد حقًا. شكرًا لك”

 

 

“وهي….”

حاول ماساتشيكا تغيير موضوع الحديث وهو ينظر حول الغرفة. وعلى الرغم من أن تغيير الموضوع كان مفاجئًا، إلا أن تويا أجاب من دون مانع.

 

 

“نعم ، نائبة الرئيس. ساراشينا شيساكي “

 

 

 

كانت حقيقة أن الرئيس ونائبه يتواعدان قصة معروفة في المدرسة. لدرجة أنه حتى ماساتشيكا ، الذي لم يكن مهتمًا بالقيل والقال ، عرف عنها أيضًا.

 

 

“غرفة مجلس الطلاب كانت ستتحول إلى أرض الأحلام” 

ومع ذلك ، حتى الآن ، اعتقد ماساتشيكا أن اثنين من النخبة من أعلى طبقة المدرسة أصبحا عشاقًا بخيارهم . لم يكن يتوقع مثل هذا الشيء.

“هذا ما قصدته. بغض النظر عن الدوافع ، فقد تركت مع سو وراءكم نتائج رائعة بصفتك نائبًا لرئيس مجلس الطلاب. لا يوجد ما تخجل منه ولا تشعر بالذنب حياله “

 

“آه ، أخت كوجو الصغيرة ذهبت للتوسط في معركة بين الأندية الرياضية … الآن بعد أن ذكرت ، لقد تأخرت”

“لذلك ، عملت بنفسي كما لو أنه لا يوجد غد لكي أصبح رجلًا يستحق أن أكون حبيبها. حتى فوزي بهذا المنصب كرئيس كان جزءًا من ذلك. ماذا تعتقد؟ إنه غير نقي ، أليس كذلك؟ “

رفع ماساتشيكا صوته دون وعي بسبب ردة فعل تويا المتعجب حقًا. ابتسم تويا بعد ذلك ، وتحدث وصدره منتفخاً بفخر.

 

قال ذلك لنفسه ولم يتجه إلى المدخل ، بل إلى مبنى النادي.

“هاهاها …. نعم ، أعتقد ذلك ….”

سأله ماساتشيكا وهو يحمل حقيبة التسوق ، فنهض تويا من مكتبه ثم أتى لينظر إلى المحتويات.

 

 

النسبة لماساتشيكا، لم يستطع سوى الضحك بعد أن قيل له حتى هذه النقطة بثقة من قبل تويا. وفي حين أن ماساتشيكا اكتفى بابتسامة ساخرة ولم يعرف ماذا يقول، تحدث تويا.

“إنه لطيف ، أليس كذلك؟”

 

بعد النظر إلى الساعة ، نظر تويا من النافذة نحو مبنى النوادي.

 

 

  “لهذا السبب ، حسنًا … لا يهم نوع الدوافع لديك. حتى كوجو الأكبر هناك انضمت أيضًا إلى مجلس الطلاب لأنها تمت دعوتها من قبل تشيساكي “

وأكدت ماريا ذلك بابتسامة ناعمة على وجهها. ثم أصبح وجه ماريا جادًا بعض الشيء ، وتحدثت وكأنها تنبهه بلطف.

 

“دعونا نرى …. نعم ، يبدو كل شيء جيد . لقد ساعدتنا حقاً، كوز. لا أعرف ماذا كان سيحدث إذا عهدت بذلك إلى الأخت كوجو الكبرى وحدها …. “

“هل هذا صحيح؟”

بغض النظر عن مقدار الثناء الذي يتلقاه ، إذا لم يتمكن الشخص المعني من الاعتراف بالمجهود الذي بذله ، فالأمر لا معنى له. بغض النظر عن الإنجازات التي نالها ، إذا لم يكن راضياً عن نفسه ، ستكون هذه مجرد إنجازات فارغة. ولكن الآن ، من خلال كلمات تويا وماريا ، تمكن ماساتشيكا من التعرف على القليل من شخصيته السابقة.

 

هو .. دائما ما كان يشعر بالذنب في مكان ما. بغض النظر عن مقدار إنجازه لشيء ما ، “هناك آخرون يستحقون هذا المنصب أكثر مني” ، مثل هذا التفكير سيظهر دائمًا.

“هذا صحيح ، كما تعلم؟ ~ حسنًا ، جزء منه كان ببساطة أنني كنت مهتمة على الرغم من ذلك”

رفع ماساتشيكا صوته دون وعي بسبب ردة فعل تويا المتعجب حقًا. ابتسم تويا بعد ذلك ، وتحدث وصدره منتفخاً بفخر.

 

 

وأكدت ماريا ذلك بابتسامة ناعمة على وجهها. ثم أصبح وجه ماريا جادًا بعض الشيء ، وتحدثت وكأنها تنبهه بلطف.

“ألا تعتقد ذلك؟ خلاف ذلك ، يحتاج السياسيون إلى أن يكونوا قديسين ليكونوا سياسيين بعد كل شيء “

 

 

“كما ترى .. أعتقد أنه بغض النظر عن الدوافع ، فلا بأس طالما تركت وراءك نتائج جيدة. سواء كان ذلك من أجل الحب أو الصداقة ، فلا بأس طالما أنك تفعل شيئًا ما لصالح الطلاب كجزء من مجلس الطلاب “

“…. حسنًا ، وما المشكلة في ذلك؟” 

 

ويبدو أن هذا هو وقت العام الذي تستخدم فيه نادي البيسبول الملعب المدرسي أكثر من المعتاد لمباراتهم السنوية خارج المدرسة. 

“هل… هذا صحيح؟”

أظهر تويا ، الذي كان يعمل على الأوراق في غرفة مجلس الطلاب ، ابتسامة ساخرة عندما رأى ماريا تحمل دمية محشوة.

 

 

“ألا تعتقد ذلك؟ خلاف ذلك ، يحتاج السياسيون إلى أن يكونوا قديسين ليكونوا سياسيين بعد كل شيء “

 

 

“آهاها ، أعتقد أن هذا صحيح”

“آهاها ، أعتقد أن هذا صحيح”

 

 

 

كما ضحك ماساتشيكا بسخرية وبطريقة مسلية إلى حد ما ، أومأ تويا برأسه بشكل مشابه ، كما لو أنه يؤكد كلمات ماريا.

أنا لا أستحق .. أن أحصل على هذا المنصب وأنا لا امتلك رغبة قوية في هذا المنصب ، ولا الاستعداد لتحمل المسؤوليات التي تأتي مع هذا المنصب. عندما ابتسم ماساتشيكا بمرارة وظهر الظلال على وجهه ، رفع تويا حاجبًا، مائلًا رأسه في شك بـ “همم؟”.

 

 

“هذا ما قصدته. بغض النظر عن الدوافع ، فقد تركت مع سو وراءكم نتائج رائعة بصفتك نائبًا لرئيس مجلس الطلاب. لا يوجد ما تخجل منه ولا تشعر بالذنب حياله “

 

 

قال ذلك لنفسه ولم يتجه إلى المدخل ، بل إلى مبنى النادي.

هذه الكلمات كان لها صدى قوي بشكل غير متوقع في قلب ماساتشيكا.

 

 

 

هو .. دائما ما كان يشعر بالذنب في مكان ما. بغض النظر عن مقدار إنجازه لشيء ما ، “هناك آخرون يستحقون هذا المنصب أكثر مني” ، مثل هذا التفكير سيظهر دائمًا.

“إيه؟ هل هذا هو السبب حقًا؟ “

 

 

بغض النظر عن مقدار الثناء الذي يتلقاه ، إذا لم يتمكن الشخص المعني من الاعتراف بالمجهود الذي بذله ، فالأمر لا معنى له. بغض النظر عن الإنجازات التي نالها ، إذا لم يكن راضياً عن نفسه ، ستكون هذه مجرد إنجازات فارغة. ولكن الآن ، من خلال كلمات تويا وماريا ، تمكن ماساتشيكا من التعرف على القليل من شخصيته السابقة.

“أمم، بالنسبة للانضمام فقط بالأسم لا أعتقد أن هذه هي الطريقة التي تجري بها الأمور. أعني، إذا كان ذلك طلبًا من يوكي، فأنا مستعد لذلك، ولكن لماذا يريد الرئيس أن أنضم بشدة؟”

 

 

“إذن لم لا تنضم إلى مجلس الطلاب ؟ هذا أكثر من كاف. أنا ، وكذلك الأخت الكبرى كوجو وشيساكي ، نرحب بك. لن أترك أي شخص يشتكي “

 

 

“هذا صحيح ، كما تعلم؟ ~ حسنًا ، جزء منه كان ببساطة أنني كنت مهتمة على الرغم من ذلك”

عَاطِفِيًا، شَعَرَ مَاسَاشِيكَا بِأَنَّهُ يُرِيدُ البُكَاءِ قليلاً عِنْدَمَا قَالَ تويا ذلك بِفَخْرٍ وَابْتِسَامَةٍ بِلا خَوْف. لَمْ يَكُنْ يَدْرِي إِذَا كَانَ سَعِيدًا لِأَنَّهُ تَمَّ مُغْفَرَةُ مَاضِيهِ، أَوْ لِأَنَّهُ مُعَجَّبٌ بِتُويَا الْمُتَوَهِّجِ.

 

 

أنا لا أستحق .. أن أحصل على هذا المنصب وأنا لا امتلك رغبة قوية في هذا المنصب ، ولا الاستعداد لتحمل المسؤوليات التي تأتي مع هذا المنصب. عندما ابتسم ماساتشيكا بمرارة وظهر الظلال على وجهه ، رفع تويا حاجبًا، مائلًا رأسه في شك بـ “همم؟”.

“…. سأفكر في الأمر قليلاً”

ابتسم ماساتشيكا أيضًا قليلاً للطلاب الكبار الودودين اللذين يبتسمان بشكل ساطع. 

 

 

“نعم ، فكر في الأمر جيدًا. إنه من عادات الشباب أن يقلقوا بشأن هذه الأشياء بعد كل شيء “

“هذا صحيح ، كما تعلم؟ ~ حسنًا ، جزء منه كان ببساطة أنني كنت مهتمة على الرغم من ذلك”

 

رسخ كلام تويا في ذهنه، وفي نفس الوقت فاجأته الشخصية التي ظهرت بشكل طبيعي في ذهنه مباشرة بعد ذلك. وذلك لأن تلك الشخصية لم تكن يوكي ….

“أليس الرئيس شابًا أيضًا ~. لأكون صريحًا ، لا تبدو كطالب في السنة الثانية في الثانوية “

كما ضحك ماساتشيكا بسخرية وبطريقة مسلية إلى حد ما ، أومأ تويا برأسه بشكل مشابه ، كما لو أنه يؤكد كلمات ماريا.

 

“نادي البيسبول قدم حجة بأن هذا الأمر يحدث كل عام، والنادي الكرة القدم قدم حجة بأن من الغريب أن يتم إعطاء الأولوية للنادي البيسبول الذي يحقق أقل منه في الإنجازات. في الواقع، نادي الكرة القدم يرفع من إنجازاته في السنوات الأخيرة، في حين يتقلص أعضاء نادي البيسبول وأعدادهم تنخفض. لذلك، كل طرف لديه حججه، فمن الصعب التوصل إلى حل وسط.”

“ههههه، ! حتى قبل بضعة أيام، تم الأعتقاد أنني طالب متخرج!”

 

 

“نعم ، فكر في الأمر جيدًا. إنه من عادات الشباب أن يقلقوا بشأن هذه الأشياء بعد كل شيء “

ابتسم ماساتشيكا أيضًا قليلاً للطلاب الكبار الودودين اللذين يبتسمان بشكل ساطع. 

 

 

“أمم، بالنسبة للانضمام فقط بالأسم لا أعتقد أن هذه هي الطريقة التي تجري بها الأمور. أعني، إذا كان ذلك طلبًا من يوكي، فأنا مستعد لذلك، ولكن لماذا يريد الرئيس أن أنضم بشدة؟”

(لذلك يمكن لشخص ما أن يصبح الرئيس ، هاه ….)

“لا ، من فضلك اُضبطي نفسك”

 

 

رسخ كلام تويا في ذهنه، وفي نفس الوقت فاجأته الشخصية التي ظهرت بشكل طبيعي في ذهنه مباشرة بعد ذلك. وذلك لأن تلك الشخصية لم تكن يوكي ….

“آه ، أخت كوجو الصغيرة ذهبت للتوسط في معركة بين الأندية الرياضية … الآن بعد أن ذكرت ، لقد تأخرت”

 

 

“…. بالمناسبة، أين أليا اليوم؟”

 

 

حاول ماساتشيكا تغيير موضوع الحديث وهو ينظر حول الغرفة. وعلى الرغم من أن تغيير الموضوع كان مفاجئًا، إلا أن تويا أجاب من دون مانع.

حاول ماساتشيكا تغيير موضوع الحديث وهو ينظر حول الغرفة. وعلى الرغم من أن تغيير الموضوع كان مفاجئًا، إلا أن تويا أجاب من دون مانع.

 

 

 

 

“هل هذا صحيح؟”

“آه ، أخت كوجو الصغيرة ذهبت للتوسط في معركة بين الأندية الرياضية … الآن بعد أن ذكرت ، لقد تأخرت”

 

 

 

“قتال؟….”

“نعم. عادةً، تكون شيساكي المسؤولة عن هذا النوع من النزاعات بين الأندية، لكن اليوم لم تتمكن من القيام بذلك لأنها تواجه بعض الأعمال في نادي الكِندو. اعتقدت أنها ستحصل على بعض الخبرة، لذلك قمت بتفويضها للأخت الصغرى كوجو ولكن… يبدو أنها تعاني الآن.”

 

“إذا كان هذا هو الحال ، أتساءل عما إذا كنت موافقًا على أن تكون عضوًا بالاسم فقط؟ لن أقول أي شيء إذا كنت لا تريد. ” قالت ماشا.

“لا تقلق. ليس بالضبط قتال. في الحقيقة-“

“نعم. عادةً، تكون شيساكي المسؤولة عن هذا النوع من النزاعات بين الأندية، لكن اليوم لم تتمكن من القيام بذلك لأنها تواجه بعض الأعمال في نادي الكِندو. اعتقدت أنها ستحصل على بعض الخبرة، لذلك قمت بتفويضها للأخت الصغرى كوجو ولكن… يبدو أنها تعاني الآن.”

 

 

وفقًا لما قاله ، يبدو أن القتال كان حول الحق في استخدام أرض المدرسة بين كرة القدم ونادي البيسبول.

 

 

“لذلك ، عملت بنفسي كما لو أنه لا يوجد غد لكي أصبح رجلًا يستحق أن أكون حبيبها. حتى فوزي بهذا المنصب كرئيس كان جزءًا من ذلك. ماذا تعتقد؟ إنه غير نقي ، أليس كذلك؟ “

كان كل من نادي كرة القدم ونادي البيسبول يستخدمان أرض المدرسة كموقع للتدريب.

عندما سأل ماساتشيكا بشك ، قام تويا بتدليك ذقنه بتعبير كما لو أنه يقول “بالعكس ، وجدت هذا غريبًا”

 

 “هل استطيع؟”

ويبدو أن هذا هو وقت العام الذي تستخدم فيه نادي البيسبول الملعب المدرسي أكثر من المعتاد لمباراتهم السنوية خارج المدرسة. 

“لذلك ، عملت بنفسي كما لو أنه لا يوجد غد لكي أصبح رجلًا يستحق أن أكون حبيبها. حتى فوزي بهذا المنصب كرئيس كان جزءًا من ذلك. ماذا تعتقد؟ إنه غير نقي ، أليس كذلك؟ “

 

عَاطِفِيًا، شَعَرَ مَاسَاشِيكَا بِأَنَّهُ يُرِيدُ البُكَاءِ قليلاً عِنْدَمَا قَالَ تويا ذلك بِفَخْرٍ وَابْتِسَامَةٍ بِلا خَوْف. لَمْ يَكُنْ يَدْرِي إِذَا كَانَ سَعِيدًا لِأَنَّهُ تَمَّ مُغْفَرَةُ مَاضِيهِ، أَوْ لِأَنَّهُ مُعَجَّبٌ بِتُويَا الْمُتَوَهِّجِ.

ومع ذلك ، كان لدى نادي كرة القدم رأي في الأمر هذا العام. كانت الذريعة تقول: “سيكون لفريق كرة القدم أيضًا مباراة خارج المدرسة ، لذا نود الحصول على حق استخدام الملعب المدرسي”.

“سيادة الرئيس ، أين أضع هذه؟”

 

“أمم، بالنسبة للانضمام فقط بالأسم لا أعتقد أن هذه هي الطريقة التي تجري بها الأمور. أعني، إذا كان ذلك طلبًا من يوكي، فأنا مستعد لذلك، ولكن لماذا يريد الرئيس أن أنضم بشدة؟”

“نادي البيسبول قدم حجة بأن هذا الأمر يحدث كل عام، والنادي الكرة القدم قدم حجة بأن من الغريب أن يتم إعطاء الأولوية للنادي البيسبول الذي يحقق أقل منه في الإنجازات. في الواقع، نادي الكرة القدم يرفع من إنجازاته في السنوات الأخيرة، في حين يتقلص أعضاء نادي البيسبول وأعدادهم تنخفض. لذلك، كل طرف لديه حججه، فمن الصعب التوصل إلى حل وسط.”

 

 

 

“ثم، أليا هي التي تحمل الوساطة؟”

“آه ، أخت كوجو الصغيرة ذهبت للتوسط في معركة بين الأندية الرياضية … الآن بعد أن ذكرت ، لقد تأخرت”

 

“سيادة الرئيس ، أين أضع هذه؟”

“نعم. عادةً، تكون شيساكي المسؤولة عن هذا النوع من النزاعات بين الأندية، لكن اليوم لم تتمكن من القيام بذلك لأنها تواجه بعض الأعمال في نادي الكِندو. اعتقدت أنها ستحصل على بعض الخبرة، لذلك قمت بتفويضها للأخت الصغرى كوجو ولكن… يبدو أنها تعاني الآن.”

  “لهذا السبب ، حسنًا … لا يهم نوع الدوافع لديك. حتى كوجو الأكبر هناك انضمت أيضًا إلى مجلس الطلاب لأنها تمت دعوتها من قبل تشيساكي “

 

“لا تقلق. ليس بالضبط قتال. في الحقيقة-“

بعد النظر إلى الساعة ، نظر تويا من النافذة نحو مبنى النوادي.

“آه ، أخت كوجو الصغيرة ذهبت للتوسط في معركة بين الأندية الرياضية … الآن بعد أن ذكرت ، لقد تأخرت”

 

ودع ماساتشيكا الطالبين وهو يشعر بالقلق ، ثم غادر غرفة مجلس الطلاب.

“…. هل ستكون بخير؟”

 

 

“بالأحرى … لماذا لا يريد كوز الانضمام إلى مجلس الطلاب؟ أنا فقط لا أجد أن الاضطرار إلى القيام بعمل مرهق هو السبب الوحيد لعدم انضمامك”

“همم؟ حسنًا ، قد يشتعل الأمر قليلاً ، لكن لا أعتقد أنه سيتحول إلى شجار “

 

قال تويا ذلك وهز كتفيه. كانت ماريا تنظم الأشياء التي تم شراؤها ولم تظهر أي قلق خاص.

“…. بالمناسبة، أين أليا اليوم؟”

 

 

ومع ذلك ، ظهرت شخصية أليسا وهي تدخل في موقف ساخن مع الرجل المخمور  قبل بضعة أيام داخل رأس ماساتشيكا. ببطء ، ساد شعور بعدم الارتياح داخل صدر ماساتشيكا.

 

 

 

“…. حسنًا ، سأغادر الأن”

“كما ترى، كنت قبل عامين شابًا كئيبًا نموذجيًا. كانت درجاتي سيئة ولم أكن جيدًا في الرياضة. بصراحة، لم أكن أحب الذهاب إلى المدرسة كثيرًا ، ولكن …. على الرغم من أنني لم أكن مستحقًا لذلك ، وقعت في حب واحدة من أجمل فتاتين في فصلي الدراسي.”

 

 

“نعم ، اعتني بنفسك”

 

 

 

“شكرًا لك على اليوم ، حسنًا. سأقدم لك شكري في وقت آخر “

 

 

“همم؟ حسنًا ، قد يشتعل الأمر قليلاً ، لكن لا أعتقد أنه سيتحول إلى شجار “

“نعم”

  “لهذا السبب ، حسنًا … لا يهم نوع الدوافع لديك. حتى كوجو الأكبر هناك انضمت أيضًا إلى مجلس الطلاب لأنها تمت دعوتها من قبل تشيساكي “

 

 

ودع ماساتشيكا الطالبين وهو يشعر بالقلق ، ثم غادر غرفة مجلس الطلاب.

“أوه ، لقد عدتم يا رفاق. شكراً لعملكم الشاق …وأليس لديكم شيء مذهل تحملونه هناك”

 

“…. حسنًا ، سأغادر الأن”

“…. فقط للتأكد من أنه لن يتحول إلى شجار”

 

 

 

قال ذلك لنفسه ولم يتجه إلى المدخل ، بل إلى مبنى النادي.

 

ترجمة: Anubis Ash

 

 

“هذا صحيح ، كما تعلم؟ ~ حسنًا ، جزء منه كان ببساطة أنني كنت مهتمة على الرغم من ذلك”

(فصل قصير)

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط