نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

روشيدير 8.3

نعم ، فهمت (الجزء الثالث)

نعم ، فهمت (الجزء الثالث)

 

 

 

 

“كما قلت! حتى إن قلت أنه أمر معتاد، إنها مباراة ودية، أليس كذلك؟ سنكون هنا لدينا مباراة هامة في البطولة!”

“هييي، ادركتِ ذلك”

 

 

“إنها مهمة لأنها مباراة ودية! لدينا أيضًا علاقة وثيقة مع المدرسة الأخرى، وفي المقام الأول أنت هو الغير معقول!”

 

 

“من فضلكم، من فضلكم اهدأوا!”

كانت غرفة نادي كرة القدم في وضع مشتعل حاليًا. تجمع العشرات من الطلاب الأكبر سنًا من نادي كرة القدم والبيسبول وكانوا يحدقون في بعضهم البعض بعداوة.

“شكراً جزيلاً”

 

 

“من فضلك اهدأ. لا فائدة من توبيخ بعضنا البعض ، أليس كذلك؟ “

“ابذلي قصارى جهدك يا اليا”

 

 

حاولت أليسا ، التي كانت تقف بينهما ، التوسط في الموقف للمرة الألف بالفعل ولكن دون جدوى.

 

 

ومع ذلك، تم تهدئة هذه المخاوف بواسطة تعليقها، “إذا كنتم على استعداد للتخلي عن حق استخدام ساحة المدرسة، فمن الطبيعي أن يحدث هذا”.

أعدت أليسا ساحة تدريب أخرى في منطقة على ضفاف النهر بالقرب من المدرسة كوسيلة مقنعة للطرفين. ومع ذلك ، كان هناك خلاف هذه المرة حول من سيستخدم أرض المدرسة ومن سيستخدم منطقة النهر.

 

 

“تلك السينيور التي قدمت المساعدة … في الواقع ، تواعد رئيس نادي البيسبول”

حتى الآن لم يتم التوصل إلى اتفاق ، تحولت المناقشة بين الجانبين بالفعل إلى معركة شتائم تقريباً.

 

 

 

حاولت اليسا التفكير في حل مرضٍ، لكن الجانبين كانا متحمسين ورفضا الانحياز على الإطلاق.

 

 

 

“أولاً وقبل كل شيء، يوجد لدى نادي كرة القدم عدد أكبر من الأعضاء! بالنظر إلى الوقت المطلوب للسفر،يجب أن يكون جانبك هو الجانب الذي يجب أن يستخدم منطقة النهر!”

“نعم، حسنًا…. هذا الغير اللائق، كوز ماساشيكا، يود الانضمام إلى مجلس الطلاب كأحدث عضو.”

 

 

“مثلما قلت لكم، محاولة الحصول على المكان للتمرين بهذا السبب هي مجرد استبداد للأغلبية!”

دون نية لنقلها لأي شخص، تسربت الكلمات الفتاة المعزولة والمنعزلة داخل الغرفة عبثًا، طغت عليها صيحات الغضب… كما هو المفترض.

 

اندلعت احتجاجات مفهومة. ومع ذلك، تم تهدئة هذه الاحتجاجات بواسطة صوت واحد فقط اتى من نادي كرة القدم.

“من فضلكم، من فضلكم اهدأوا!”

 “إذا فكرت فيه بشكل عادي، فلم يكن هناك طريقة لقبول فريق البيسبول لمثل هذا الاقتراح. في عيني، بدا وكأنك تعلم أن تلك الطالبة ستتقدم لتقديم مساعدته.”

 

كيف يمكن لشخص ما أن يحرك قلوب الناس وهو يقدم حجة نقدية من القمة ، دون أن يكون قريبًا من قلب الشخص الآخر.

بينما تحاول بشدة أن ترفع صوتها لتهدئة الجانبين، كان قلب اليسا قد وصل إلى حافة الانكسار.

 

 

بينما كان أعضاء النادي الآخرون يتكلمون بسخرية ، ظل صامتًا بحزم ونظر إلى ماساتشيكا بعيون نصف مترقبة والنصف الآخر في ثقة.

حتى بالنسبة لليسا، كانت محاطة برجال أكبر سنًا وقوة بدنية كبيرة أمرًا وهذا الامر يعد مخيفًا.

لكن بعد ذلك، وعندما رأى طالبًا يقف في نهاية الممر المؤدي إلى المبنى الرئيسي للمدرسة، تحولت ابتسامة ماساشيكا إلى حنق بسيط.

 

 

علاوة على ذلك، تم رفض كل اقتراح قدمته واستمرت بتلقي كلمات قاسية من الجانبين، على ما يبدو، حتى اليسا ستنهار نفسيًا.

‘كان يجب أن أغادر المكان قبل ذلك بقليل. لو فعلت ذلك ، لما اضطررت لسماع صوتها هكذا.كانت استغاثة ملتوية. يمكنك أن تطلبي بصراحة من الرئيس، أو حتى من أختك الكبرى المساعدة. لأنه إذا كنت لا تستطيعين فعل ذلك، ستكونين دائمًا وحيدة بغض النظر عن مرور الوقت. وبسبب ذلك…..’

 

“نعم هذا صحيح”

لقد تمكنت من الصمود حتى الآن بسبب الشعور بالمسؤولية تجاه العمل الذي تلقته وروحها التنافسية، ولكن حتى في هذه الحالة، كانت تقترب من حدها الأقصى.

 

 

  لا تستطيع أن تتخلى عن كبريائها وتهرب و تصرخ. غير قادر حتى على طلب مساعدة الآخرين بصدق.

(لا أحد … سيستمع إلى ما أقوله. كما هو متوقع … أنا ….)

 

 

 

‘لا يمكنني تحريك قلوب الناس.’

 

 

انتهى ماساتشيكا بهذه الطريقة ، وتم تسوية الحديث بين الجانبين بسهولة بشكل غير متوقع.

‘لقد كان شيئًا أدركته بشكل غامض لفترة طويلة.’

‘ليس أنني لم أشعر أن أعضاء فريق البيسبول العاديين الذين لا يعرفون شيئًا كانوا يتلقون نصيبًا أقل بعض الشيء، رغم ذلك” أضاف ماساشيكا وهو يبتسم. وابتسمت أليسا أيضًا قليلاً لماساشيكا.

 

【مساعدة….】

‘ “لا أحد يستطيع أن يواكبني على أي حال” ، نظرت إلى الآخرين مثل هؤلاء ، ودفعت الآخرين بعيدًا ، ورفضت التفاهم أو التسوية مع الآخرين.’

تردد صدى صوت الباب أثناء فتحه داخل الغرفة ، مما أدى إلى جذب جميع أنظار كل من في الغرفة مرة واحدة.

 

أرسل ماساتشيكا بضع كلمات تشجيعية، ومن تلك البقعة –

هذا هو الثمن الذي دفعته.

 

 

“في الوقت لم تقل ،’ما الذي تتحدث عنه؟’ ، يبدو أنك مذنب بهذا إلى حد ما”

هل يوجد شخص في العالم سيستمع إلى كلام إنسان مثل هذا؟.

“أنا أتحدث عني وعن تدخلي. لقد جعلتكِ تفقدين ماء وجهك ، أليس كذلك “

 

بعد أن أسكت رجال الطبقة العليا الغاضبين الذين كانوا في حالة من الغضب بنظرة واحدة، دخل الشاب إلى الغرفة بثقة و …. فجأة ، قال بابتسامة متغطرسة على وجهه.

كيف يمكن لشخص ما أن يحرك قلوب الناس وهو يقدم حجة نقدية من القمة ، دون أن يكون قريبًا من قلب الشخص الآخر.

 

 

 

(انا وحيدة)

 

 

 

تلك الحقيقة، مثل سم بارد، اخترقت قلب اليسا المتقشر، مُعذِّبة إياه

(هذا.. أمر مستحيل بالفعل. أليا)

 

ومع ذلك، تم تهدئة هذه المخاوف بواسطة تعليقها، “إذا كنتم على استعداد للتخلي عن حق استخدام ساحة المدرسة، فمن الطبيعي أن يحدث هذا”.

‘كنت أعلم. أنا نفسي اخترت أن أكون على هذا النحو. أتصور كل من في محيطي كمنافسين ، أعيش حياتي كما لو كان هدفي الوحيد هو ان لا اخسرلأحد.’

 

 

 

كل ذلك كان خياري الخاص، لذا لا يمكن أن…. (نعم، كنت أعلم. أنا.. أف..هم.. ذلك)

 

 

صوت يطلب النجدة منها لم يسمعه ولو مرة واحدة حتى الآن.

لكن لكن…..!

كانت المديرة الرئيسية لنادي كرة القدم ، والتي كانت تحظى بشعبية كبيرة بين اللاعبين بسبب مظهرها الجميل ودعمها المخلص للاعبين.

 

 

【مساعدة….】

“من فضلك اهدأ. لا فائدة من توبيخ بعضنا البعض ، أليس كذلك؟ “

 

“ما هذا بحق الجحيم! في النهاية نحن من ينتهي بنا المطاف في التراب! “

تسربت كلمة صغيرة واهنة بالروسية ، ولم يفهمها أي شخص في ذلك المكان.

في زاوية من عقلها ، قالت نفسها الهادئة ببرود ، “هذا هو السبب في أنك وحيدة”. وبينما كانت تضحك على نفسها قائلة إن هذا هو الحال بالفعل ، تمكن فم أليسا من إخراج صوت من حلقها المرتعش.

 

  لا تستطيع أن تتخلى عن كبريائها وتهرب و تصرخ. غير قادر حتى على طلب مساعدة الآخرين بصدق.

  لا تستطيع أن تتخلى عن كبريائها وتهرب و تصرخ. غير قادر حتى على طلب مساعدة الآخرين بصدق.

 

 

تردد صدى صوت الباب أثناء فتحه داخل الغرفة ، مما أدى إلى جذب جميع أنظار كل من في الغرفة مرة واحدة.

في زاوية من عقلها ، قالت نفسها الهادئة ببرود ، “هذا هو السبب في أنك وحيدة”. وبينما كانت تضحك على نفسها قائلة إن هذا هو الحال بالفعل ، تمكن فم أليسا من إخراج صوت من حلقها المرتعش.

‘ “لا أحد يستطيع أن يواكبني على أي حال” ، نظرت إلى الآخرين مثل هؤلاء ، ودفعت الآخرين بعيدًا ، ورفضت التفاهم أو التسوية مع الآخرين.’

 

 

【شخص ما ، الرجاء مساعدتي ….】

‘كنت أعلم. أنا نفسي اخترت أن أكون على هذا النحو. أتصور كل من في محيطي كمنافسين ، أعيش حياتي كما لو كان هدفي الوحيد هو ان لا اخسرلأحد.’

 

كانت الجهتين بالفعل في ذروة الغضب. في هذا الوضع، يجب أن يتم إعادة بدء المناقشة في وقت لاحق بعد أن يهدأ الجانبان.

كانت ضعيفة ومثيرة للشفقة جدًا، لكنها كانت أفضل ما يمكن أن تفعله اليسا، نداء استغاثة مؤلم للقلب.

قد سمعت نبذة عن المحادثة من الرئيس، ولكن هل صحيح أن هناك خلافًا بشأن من يجب استخدام ساحة المدرسة ومنطقة الواجهة النهرية كمكان للتدريب؟”

 

 

دون نية لنقلها لأي شخص، تسربت الكلمات الفتاة المعزولة والمنعزلة داخل الغرفة عبثًا، طغت عليها صيحات الغضب… كما هو المفترض.

 

 

 

‘راتل، راتل!’ (صوت فتح الباب)

قام ماساتشيكا بتقييم الأمر بشكل هادئ أثناء الاستماع إلى صوت شخص واحد فقط، اليسا، التي تحاول بشدة جعل كلماتها تُسمع.

 

 

تردد صدى صوت الباب أثناء فتحه داخل الغرفة ، مما أدى إلى جذب جميع أنظار كل من في الغرفة مرة واحدة.

 

 

‘كنت أعلم. أنا نفسي اخترت أن أكون على هذا النحو. أتصور كل من في محيطي كمنافسين ، أعيش حياتي كما لو كان هدفي الوحيد هو ان لا اخسرلأحد.’

كان هناك طالب واحد ذو مظهر عادي.

 

 

“أولاً وقبل كل شيء، يوجد لدى نادي كرة القدم عدد أكبر من الأعضاء! بالنظر إلى الوقت المطلوب للسفر،يجب أن يكون جانبك هو الجانب الذي يجب أن يستخدم منطقة النهر!”

بالحكم على لون ربطة العنق ، فهو في السنة الأولى. لم يكن جسده جيدًا بشكل خاص ، ومن بين الشباب في هذا المكان ، كان جسده أكثر نحافة.

بينما شعر ماساتشيكا بالإعجاب لمشاهدتها وهي مهتمة ، قال:

 

كانت غرفة نادي كرة القدم في وضع مشتعل حاليًا. تجمع العشرات من الطلاب الأكبر سنًا من نادي كرة القدم والبيسبول وكانوا يحدقون في بعضهم البعض بعداوة.

ومع ذلك، في اللحظة التي حدق فيها الشاب حول الغرفة، ابتلع الجميع في الغرفة لعابهم. للحظة واحدة، ابتلعتهم الأجواء التي يبثها الشاب.

تمتم ماساتشيكا بهدوء وقام بتنظيف شعره ، ثم أدار كعبه ورجع.

 

صوت يطلب النجدة منها لم يسمعه ولو مرة واحدة حتى الآن.

بعد أن أسكت رجال الطبقة العليا الغاضبين الذين كانوا في حالة من الغضب بنظرة واحدة، دخل الشاب إلى الغرفة بثقة و …. فجأة ، قال بابتسامة متغطرسة على وجهه.

 

 

أعدت أليسا ساحة تدريب أخرى في منطقة على ضفاف النهر بالقرب من المدرسة كوسيلة مقنعة للطرفين. ومع ذلك ، كان هناك خلاف هذه المرة حول من سيستخدم أرض المدرسة ومن سيستخدم منطقة النهر.

“مرحباً ~ لقد جئت كدعم من مجلس الطلاب. أنا كوز ماساتشيكا من الشؤون العامة لمجلس الطلاب “

(انا وحيدة)

  

 

   ◇

 

 

تسربت كلمة صغيرة واهنة بالروسية ، ولم يفهمها أي شخص في ذلك المكان.

وصل ماساتشيكا أخيرًا أمام غرفة نادي كرة القدم، وكان يستمع إلى وضع النضال الوحيد لليسا.

بينما كان أعضاء النادي الآخرون يتكلمون بسخرية ، ظل صامتًا بحزم ونظر إلى ماساتشيكا بعيون نصف مترقبة والنصف الآخر في ثقة.

 

 

(هذا.. أمر مستحيل بالفعل. أليا)

 

 

حك ماساتشيكا رأسه بشدة بسبب الصوت الذي جعل صدره يضيق بشكل لا إرادي.

قام ماساتشيكا بتقييم الأمر بشكل هادئ أثناء الاستماع إلى صوت شخص واحد فقط، اليسا، التي تحاول بشدة جعل كلماتها تُسمع.

 

 

 

كانت الجهتين بالفعل في ذروة الغضب. في هذا الوضع، يجب أن يتم إعادة بدء المناقشة في وقت لاحق بعد أن يهدأ الجانبان.

بعد أن تحدثت بهذه الطريقة، عادت آليسا مرة أخرى لتواجه الأمام و قالت: “استمع، لماذا.. قدمت ذلك الاقتراح؟” 

 

 

إذا كانت الذكية اليسا، يجب أن تكون قد عرفت أن ذلك هو أفضل حل للوضع.

【نعم ، فهمت】

 

“هل كل شيء .. يسير وفقًا لخطتك؟” قال كوز.

ربما كانت مستعجلة بسبب أنها كانت مكلفة بالعمل من قبل الرئيس، ولم تتمكن من فهم اللحظة المناسبة للاستسلام.

 

(… حسنًا، أشعر بالأسف لك، لكنها أيضًا تجربة أخرى)

“أثناء المناقشة ، ظل رئيس نادي البيسبول صامتًا طوال الوقت ، أليس كذلك؟ لم يستطع قول أي شيء قوي لأن صديقته كانت على الجانب الآخر. إنه نوع من الخلط بين الشؤون العامة والخاصة ، لكن أعتقد أنه لم يكن بأمكانه فعل شيء”

 

بسبب المعلومات الغير متوقعة، اتسعت عينا آليسا بشكل كبير ونظرت إلى ماساتشيكا

بهذا الوتيرة، لن يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى ينهار النقاش مثل انفصال ووداع حتى بدون تدخل اليسا.

 

 

 

ومن هناك، يمكنهم إجراء مناقشة أخرى في وقت مختلف.

 

 

“تلك السينيور التي قدمت المساعدة … في الواقع ، تواعد رئيس نادي البيسبول”

‘بصفتي شخصًا خارجيًا، لا ينبغي أن أتدخل بطريقة غير لائقة. إذا فعلت ذلك، سيؤذي هذا كبرياء اليسا’

حاولت أليسا ، التي كانت تقف بينهما ، التوسط في الموقف للمرة الألف بالفعل ولكن دون جدوى.

 

بالنسبة لهذا الترشيح الغير المتوقع، كان ينبثق من جانب نادي البيسبول جوًا يقول “إذا كانت ستأتي، فإن…”. لكن هذه المرة، كانت هناك أصوات مترددة تأتي من جانب نادي كرة القدم.

“ابذلي قصارى جهدك يا اليا”

 

 

“إنها مهمة لأنها مباراة ودية! لدينا أيضًا علاقة وثيقة مع المدرسة الأخرى، وفي المقام الأول أنت هو الغير معقول!”

أرسل ماساتشيكا بضع كلمات تشجيعية، ومن تلك البقعة –

 

 

اندلعت احتجاجات مفهومة. ومع ذلك، تم تهدئة هذه الاحتجاجات بواسطة صوت واحد فقط اتى من نادي كرة القدم.

【مساعدة….】

 

 

في زاوية من عقلها ، قالت نفسها الهادئة ببرود ، “هذا هو السبب في أنك وحيدة”. وبينما كانت تضحك على نفسها قائلة إن هذا هو الحال بالفعل ، تمكن فم أليسا من إخراج صوت من حلقها المرتعش.

أدار ماساتشيكا ظهرة بعد سماع استغاثة اليا. أوقف ساقيه عن التحرك على الفور.

 

 

 

صوت ضئيل ، مفجع القلب.

أظهر تويا ابتسامة مرحة ورجولية، وابتسم ماساشيكا بمرارة وكأنه يريد أن يقول: “أنا لست في مستواه”. همس الشخصان بابتسامات متناقضة على وجوههما وهما يصافحان بثبات.

 

 

صوت يطلب النجدة منها لم يسمعه ولو مرة واحدة حتى الآن.

 

 

    ◇

حك ماساتشيكا رأسه بشدة بسبب الصوت الذي جعل صدره يضيق بشكل لا إرادي.

 

 

“….”

(آه ، اللعنة! لماذا تقولين ذلك!)

كيف يمكن لشخص ما أن يحرك قلوب الناس وهو يقدم حجة نقدية من القمة ، دون أن يكون قريبًا من قلب الشخص الآخر.

 

 

‘كان يجب أن أغادر المكان قبل ذلك بقليل. لو فعلت ذلك ، لما اضطررت لسماع صوتها هكذا.كانت استغاثة ملتوية. يمكنك أن تطلبي بصراحة من الرئيس، أو حتى من أختك الكبرى المساعدة. لأنه إذا كنت لا تستطيعين فعل ذلك، ستكونين دائمًا وحيدة بغض النظر عن مرور الوقت. وبسبب ذلك…..’

علاوة على ذلك، تم رفض كل اقتراح قدمته واستمرت بتلقي كلمات قاسية من الجانبين، على ما يبدو، حتى اليسا ستنهار نفسيًا.

 

“بالطبع سأدرك ذلك. كنت تحدق في السينيور بينما كان نادي البيسبول يثير الاحتجاجات ، أليس كذلك “

【شخص ما ، الرجاء مساعدتي ….】

بسبب المعلومات الغير متوقعة، اتسعت عينا آليسا بشكل كبير ونظرت إلى ماساتشيكا

 

كانت أليسا تشاهد المشهد من مسافة خطوة واحدة بعيدة بتعبير معقد على وجهها.

‘لا أستطيع أن أتركك وشأنك مهما حدث.’

 

 

ومع ذلك، تم تهدئة هذه المخاوف بواسطة تعليقها، “إذا كنتم على استعداد للتخلي عن حق استخدام ساحة المدرسة، فمن الطبيعي أن يحدث هذا”.

【نعم ، فهمت】

 

 

“؟؟؟ حسناً”

تمتم ماساتشيكا بهدوء وقام بتنظيف شعره ، ثم أدار كعبه ورجع.

بعد المناقشة ، كان ماساتشيكا وأليسا يسيران في مدخل مبنى النادي ، متجهين نحو مبنى المدرسة الرئيسي. مشى الاثنان بهدوء دون أي محادثة ، أو تبادل النظرات.

 

 

 

 

 

من بين العديد من الأشخاص الذين أصيبوا بالدهشة من هذا الدخيل المفاجئ ، صرخ بعض الطلاب ، بمن فيهم رئيس نادي البيسبول ، “كوز ….” ، بدهشة. كانوا جميعًا أشخاصًا يعرفون ماساتشيكا منذ أيامه في مجلس طلاب المدرسة الإعدادية.

 

“كوز .. كون …”

 

 

 

نادت أليسا باسمه بصوت مليء بالدهشة والحيرة ، لكن يبدو أنها تعتمد عليه إلى حد ما. ربت ماساتشيكا على ظهر أليسا ، وتقدم إلى الأمام مع أليسا خلف ظهره كما لو كان يحميها.

 

 

ومع ذلك، في اللحظة التي حدق فيها الشاب حول الغرفة، ابتلع الجميع في الغرفة لعابهم. للحظة واحدة، ابتلعتهم الأجواء التي يبثها الشاب.

قد سمعت نبذة عن المحادثة من الرئيس، ولكن هل صحيح أن هناك خلافًا بشأن من يجب استخدام ساحة المدرسة ومنطقة الواجهة النهرية كمكان للتدريب؟”

لقد تمكنت من الصمود حتى الآن بسبب الشعور بالمسؤولية تجاه العمل الذي تلقته وروحها التنافسية، ولكن حتى في هذه الحالة، كانت تقترب من حدها الأقصى.

 

 

“نعم هذا صحيح”

“إذن ، هذا ما سنفعله. يرجى الحضور إلى مجلس الطلاب غدًا لتقديم الاقتراح رسميًا “

 

 

“شكراً جزيلاً”

   ◇

 

“مرحبًا، هل تمت المناقشة بنجاح؟” 

الشخص الذي أجاب على سؤال مساتشيكا كان رئيس نادي البيسبول ، الذي ظل صامتا لسبب ما حتى الآن.

“في هذه الحالة، سنذهب نحن، المدراء، للمساعدة في نادي البيسبول”

 

 

بينما كان أعضاء النادي الآخرون يتكلمون بسخرية ، ظل صامتًا بحزم ونظر إلى ماساتشيكا بعيون نصف مترقبة والنصف الآخر في ثقة.

 

 

 

 نظر ماساتشيكا مرة واحدة في جميع الوجوه من كلا الجانبين قبل أن يتحدث.

 

 

 

“إذن ، ما رأيك في شيء كهذا. مع الأخذ في الاعتبار عدد الأشخاص اللازمين للتحرك ، سيتعين على نادي البيسبول الذهاب إلى منطقة ضفاف النهر. في المقابل ، سيتعين على نادي كرة القدم الذي يضم الكثير من الأعضاء إرسال أفراد للمساعدة “

 

 

 

تجاه اقتراح ماساتشيكا ، كان نادي كرة القدم محتاراً وكان نادي البيسبول معاديًا.

الشخص الذي أجاب على سؤال مساتشيكا كان رئيس نادي البيسبول ، الذي ظل صامتا لسبب ما حتى الآن.

 

 

“ما هذا بحق الجحيم! في النهاية نحن من ينتهي بنا المطاف في التراب! “

 

 

“في هذه الحالة، سنذهب نحن، المدراء، للمساعدة في نادي البيسبول”

“لماذا يجب أن نكون نحن الذين يُجبرون على الانتقال إلى منطقة النهر!!”

هذا هو الثمن الذي دفعته.

 

 

اندلعت احتجاجات مفهومة. ومع ذلك، تم تهدئة هذه الاحتجاجات بواسطة صوت واحد فقط اتى من نادي كرة القدم.

 

‘كان يجب أن أغادر المكان قبل ذلك بقليل. لو فعلت ذلك ، لما اضطررت لسماع صوتها هكذا.كانت استغاثة ملتوية. يمكنك أن تطلبي بصراحة من الرئيس، أو حتى من أختك الكبرى المساعدة. لأنه إذا كنت لا تستطيعين فعل ذلك، ستكونين دائمًا وحيدة بغض النظر عن مرور الوقت. وبسبب ذلك…..’

“في هذه الحالة، سنذهب نحن، المدراء، للمساعدة في نادي البيسبول”

 

 

ومن هناك، يمكنهم إجراء مناقشة أخرى في وقت مختلف.

 التي رفعت صوتها كانت طالبة  وإحدى مديرات نادي كرة القدم.

“أنا أتحدث عني وعن تدخلي. لقد جعلتكِ تفقدين ماء وجهك ، أليس كذلك “

 

“إن فريق البيسبول سعيد بوجود فتيات جميلات يساعدنهم في التدريب. وفريق كرة القدم سعيد بأن يكون الملعب خاصًا بهم فقط. وهم سعداء بالقدرة على القيام بتدريبات تجاوزت حدود الفرق. نعم، إنه توافق رائع ونظام نزيه للجميع!”

كانت المديرة الرئيسية لنادي كرة القدم ، والتي كانت تحظى بشعبية كبيرة بين اللاعبين بسبب مظهرها الجميل ودعمها المخلص للاعبين.

 

 

 

بالنسبة لهذا الترشيح الغير المتوقع، كان ينبثق من جانب نادي البيسبول جوًا يقول “إذا كانت ستأتي، فإن…”. لكن هذه المرة، كانت هناك أصوات مترددة تأتي من جانب نادي كرة القدم.

 

 

ومع ذلك، تم تهدئة هذه المخاوف بواسطة تعليقها، “إذا كنتم على استعداد للتخلي عن حق استخدام ساحة المدرسة، فمن الطبيعي أن يحدث هذا”.

 

 

 

“…. بالنسبة لنا، نحن راضون عن هذه الشروط، ولكن ماذا عنكم؟”

 

 

 

بعد أن شعر بمزاج أعضاء النادي ، سأل رئيس نادي البيسبول وأومأ رئيس فريق كرة القدم أيضًا بالاتفاق مع عبوس خفي على وجهه.

“كما قلت! حتى إن قلت أنه أمر معتاد، إنها مباراة ودية، أليس كذلك؟ سنكون هنا لدينا مباراة هامة في البطولة!”

 

“يبدو انك كشفتني”

“إذن ، هذا ما سنفعله. يرجى الحضور إلى مجلس الطلاب غدًا لتقديم الاقتراح رسميًا “

.أبدى تويا تقديره دون أن يقول أي شيء غير ضروري عندما أبلغت أليسا الحقيقة بصوت واقعي. كانت نظرة ماساشيكا الثاقبة كل ما استطاع فعله تجاهلها.

 

 

انتهى ماساتشيكا بهذه الطريقة ، وتم تسوية الحديث بين الجانبين بسهولة بشكل غير متوقع.

 

 

إذا كانت الذكية اليسا، يجب أن تكون قد عرفت أن ذلك هو أفضل حل للوضع.

    ◇

 نظر ماساتشيكا مرة واحدة في جميع الوجوه من كلا الجانبين قبل أن يتحدث.

 

 

بعد المناقشة ، كان ماساتشيكا وأليسا يسيران في مدخل مبنى النادي ، متجهين نحو مبنى المدرسة الرئيسي. مشى الاثنان بهدوء دون أي محادثة ، أو تبادل النظرات.

 

 

ترجمة: Anubis Ash

“…. آه ~ ، آسف لذلك”

نادت أليسا باسمه بصوت مليء بالدهشة والحيرة ، لكن يبدو أنها تعتمد عليه إلى حد ما. ربت ماساتشيكا على ظهر أليسا ، وتقدم إلى الأمام مع أليسا خلف ظهره كما لو كان يحميها.

 

 

في النهاية ، تحدث ماساتشيكا ، غير قادر على تحمل الصمت. ثم التفت أليسا نحو ماساتشيكا بتعبير مرتبك.

 

 

“أنا أتحدث عني وعن تدخلي. لقد جعلتكِ تفقدين ماء وجهك ، أليس كذلك “

 

 

(آه ، اللعنة! لماذا تقولين ذلك!)

  “….ليس حقيقيًا”

‘لا يمكنني تحريك قلوب الناس.’

 

.أبدى تويا تقديره دون أن يقول أي شيء غير ضروري عندما أبلغت أليسا الحقيقة بصوت واقعي. كانت نظرة ماساشيكا الثاقبة كل ما استطاع فعله تجاهلها.

بعد أن تحدثت بهذه الطريقة، عادت آليسا مرة أخرى لتواجه الأمام و قالت: “استمع، لماذا.. قدمت ذلك الاقتراح؟” 

كانت أليسا تشاهد المشهد من مسافة خطوة واحدة بعيدة بتعبير معقد على وجهها.

 

【شخص ما ، الرجاء مساعدتي ….】

“هممممم؟”

 

 

 

 “إذا فكرت فيه بشكل عادي، فلم يكن هناك طريقة لقبول فريق البيسبول لمثل هذا الاقتراح. في عيني، بدا وكأنك تعلم أن تلك الطالبة ستتقدم لتقديم مساعدته.”

“….انتظر–“

 

 

“هييي، ادركتِ ذلك”

في النهاية ، تحدث ماساتشيكا ، غير قادر على تحمل الصمت. ثم التفت أليسا نحو ماساتشيكا بتعبير مرتبك.

 

بعد أن تحدثت بهذه الطريقة، عادت آليسا مرة أخرى لتواجه الأمام و قالت: “استمع، لماذا.. قدمت ذلك الاقتراح؟” 

“بالطبع سأدرك ذلك. كنت تحدق في السينيور بينما كان نادي البيسبول يثير الاحتجاجات ، أليس كذلك “

بعد أن تحدثت بهذه الطريقة، عادت آليسا مرة أخرى لتواجه الأمام و قالت: “استمع، لماذا.. قدمت ذلك الاقتراح؟” 

 

 

بينما شعر ماساتشيكا بالإعجاب لمشاهدتها وهي مهتمة ، قال:

“لماذا يجب أن نكون نحن الذين يُجبرون على الانتقال إلى منطقة النهر!!”

 

(هذا.. أمر مستحيل بالفعل. أليا)

“سأخبرك بسر ، حسنًا؟”

 

 

 

“؟؟؟ حسناً”

 

“تلك السينيور التي قدمت المساعدة … في الواقع ، تواعد رئيس نادي البيسبول”

.أبدى تويا تقديره دون أن يقول أي شيء غير ضروري عندما أبلغت أليسا الحقيقة بصوت واقعي. كانت نظرة ماساشيكا الثاقبة كل ما استطاع فعله تجاهلها.

 

 

“إيه !؟”

لكن لكن…..!

 

“هممممم؟”

بسبب المعلومات الغير متوقعة، اتسعت عينا آليسا بشكل كبير ونظرت إلى ماساتشيكا

【مساعدة….】

 

 

“أثناء المناقشة ، ظل رئيس نادي البيسبول صامتًا طوال الوقت ، أليس كذلك؟ لم يستطع قول أي شيء قوي لأن صديقته كانت على الجانب الآخر. إنه نوع من الخلط بين الشؤون العامة والخاصة ، لكن أعتقد أنه لم يكن بأمكانه فعل شيء”

صوت يطلب النجدة منها لم يسمعه ولو مرة واحدة حتى الآن.

 

“أولاً وقبل كل شيء، يوجد لدى نادي كرة القدم عدد أكبر من الأعضاء! بالنظر إلى الوقت المطلوب للسفر،يجب أن يكون جانبك هو الجانب الذي يجب أن يستخدم منطقة النهر!”

“إذن هكذا هو الأمر”

حاولت اليسا التفكير في حل مرضٍ، لكن الجانبين كانا متحمسين ورفضا الانحياز على الإطلاق.

 

 

  “من ناحية أخرى ، كان الأمر محرجًا بالنسبة لها لأنها تدرك أن جانبها هو الذي فرض المشكلة. لهذا السبب عرفت أنني إذا قدمت اقتراحًا كهذا هناك ، فستوافق “

بالحكم على لون ربطة العنق ، فهو في السنة الأولى. لم يكن جسده جيدًا بشكل خاص ، ومن بين الشباب في هذا المكان ، كان جسده أكثر نحافة.

 

 

“….فهمت”

 

 

 

“إن فريق البيسبول سعيد بوجود فتيات جميلات يساعدنهم في التدريب. وفريق كرة القدم سعيد بأن يكون الملعب خاصًا بهم فقط. وهم سعداء بالقدرة على القيام بتدريبات تجاوزت حدود الفرق. نعم، إنه توافق رائع ونظام نزيه للجميع!”

 

 

بهذا الوتيرة، لن يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى ينهار النقاش مثل انفصال ووداع حتى بدون تدخل اليسا.

‘ليس أنني لم أشعر أن أعضاء فريق البيسبول العاديين الذين لا يعرفون شيئًا كانوا يتلقون نصيبًا أقل بعض الشيء، رغم ذلك” أضاف ماساشيكا وهو يبتسم. وابتسمت أليسا أيضًا قليلاً لماساشيكا.

“شكراً جزيلاً”

 

 

“….انتظر–“

قد سمعت نبذة عن المحادثة من الرئيس، ولكن هل صحيح أن هناك خلافًا بشأن من يجب استخدام ساحة المدرسة ومنطقة الواجهة النهرية كمكان للتدريب؟”

 

 

لكن بعد ذلك، وعندما رأى طالبًا يقف في نهاية الممر المؤدي إلى المبنى الرئيسي للمدرسة، تحولت ابتسامة ماساشيكا إلى حنق بسيط.

 

 

 

“مرحبًا، هل تمت المناقشة بنجاح؟” 

 

 

(آه ، اللعنة! لماذا تقولين ذلك!)

“الرئيس….”

‘لقد كان شيئًا أدركته بشكل غامض لفترة طويلة.’

 

“…. بالنسبة لنا، نحن راضون عن هذه الشروط، ولكن ماذا عنكم؟”

كان ذلك تويا. لم يبدو أنه لديه أي شك في وجود ماساشيكا مع أليسا، وابتسم وكأنه رأى كل شيء.

 

…. سيستخدم نادي كرة القدم الملعب المدرسي وسيستخدم نادي البيسبول منطقة النهر، ولكن بدلاً من ذلك، سيقدم مديري نادي كرة القدم مساعدتهم في تدريب نادي البيسبول، هذا كيف تمت المناقشة….  والشكر لكوز-كون”.

 

 

 

“أرى ، شكرًا على عملك الشاق ، أخت كوجو الصغيرة”

 

 

هل يوجد شخص في العالم سيستمع إلى كلام إنسان مثل هذا؟.

.أبدى تويا تقديره دون أن يقول أي شيء غير ضروري عندما أبلغت أليسا الحقيقة بصوت واقعي. كانت نظرة ماساشيكا الثاقبة كل ما استطاع فعله تجاهلها.

 

 

حتى بالنسبة لليسا، كانت محاطة برجال أكبر سنًا وقوة بدنية كبيرة أمرًا وهذا الامر يعد مخيفًا.

“هل كل شيء .. يسير وفقًا لخطتك؟” قال كوز.

   ◇

 

  “….ليس حقيقيًا”

“همم؟ ليس لدي مثل هذه الذريعة ، رغم ذلك “

قد سمعت نبذة عن المحادثة من الرئيس، ولكن هل صحيح أن هناك خلافًا بشأن من يجب استخدام ساحة المدرسة ومنطقة الواجهة النهرية كمكان للتدريب؟”

 

كانت غرفة نادي كرة القدم في وضع مشتعل حاليًا. تجمع العشرات من الطلاب الأكبر سنًا من نادي كرة القدم والبيسبول وكانوا يحدقون في بعضهم البعض بعداوة.

“في الوقت لم تقل ،’ما الذي تتحدث عنه؟’ ، يبدو أنك مذنب بهذا إلى حد ما”

 

 

【شخص ما ، الرجاء مساعدتي ….】

“يبدو انك كشفتني”

 

 

“نعم هذا صحيح”

عندما رفع تويا كلتا يديه بصدق ، تنفس ماساتشيكا الصعداء كما لو أن طاقته قد امتصت منه.

 

 

“تلك السينيور التي قدمت المساعدة … في الواقع ، تواعد رئيس نادي البيسبول”

“اذا كيف كانت؟ هل اتخذت قرارك؟ ”  سأل المدير.

وصل ماساتشيكا أخيرًا أمام غرفة نادي كرة القدم، وكان يستمع إلى وضع النضال الوحيد لليسا.

 

من بين العديد من الأشخاص الذين أصيبوا بالدهشة من هذا الدخيل المفاجئ ، صرخ بعض الطلاب ، بمن فيهم رئيس نادي البيسبول ، “كوز ….” ، بدهشة. كانوا جميعًا أشخاصًا يعرفون ماساتشيكا منذ أيامه في مجلس طلاب المدرسة الإعدادية.

“….”

“…. آه ~ ، آسف لذلك”

 

“أثناء المناقشة ، ظل رئيس نادي البيسبول صامتًا طوال الوقت ، أليس كذلك؟ لم يستطع قول أي شيء قوي لأن صديقته كانت على الجانب الآخر. إنه نوع من الخلط بين الشؤون العامة والخاصة ، لكن أعتقد أنه لم يكن بأمكانه فعل شيء”

“نعم، حسنًا…. هذا الغير اللائق، كوز ماساشيكا، يود الانضمام إلى مجلس الطلاب كأحدث عضو.”

بعد أن شعر بمزاج أعضاء النادي ، سأل رئيس نادي البيسبول وأومأ رئيس فريق كرة القدم أيضًا بالاتفاق مع عبوس خفي على وجهه.

 

حتى الآن لم يتم التوصل إلى اتفاق ، تحولت المناقشة بين الجانبين بالفعل إلى معركة شتائم تقريباً.

“نعم، سررت بوجودك.”

كان هناك طالب واحد ذو مظهر عادي.

 

‘كان يجب أن أغادر المكان قبل ذلك بقليل. لو فعلت ذلك ، لما اضطررت لسماع صوتها هكذا.كانت استغاثة ملتوية. يمكنك أن تطلبي بصراحة من الرئيس، أو حتى من أختك الكبرى المساعدة. لأنه إذا كنت لا تستطيعين فعل ذلك، ستكونين دائمًا وحيدة بغض النظر عن مرور الوقت. وبسبب ذلك…..’

أظهر تويا ابتسامة مرحة ورجولية، وابتسم ماساشيكا بمرارة وكأنه يريد أن يقول: “أنا لست في مستواه”. همس الشخصان بابتسامات متناقضة على وجوههما وهما يصافحان بثبات.

“هييي، ادركتِ ذلك”

 

“بالطبع سأدرك ذلك. كنت تحدق في السينيور بينما كان نادي البيسبول يثير الاحتجاجات ، أليس كذلك “

كانت أليسا تشاهد المشهد من مسافة خطوة واحدة بعيدة بتعبير معقد على وجهها.

 

 

أرسل ماساتشيكا بضع كلمات تشجيعية، ومن تلك البقعة –

ترجمة: Anubis Ash

.أبدى تويا تقديره دون أن يقول أي شيء غير ضروري عندما أبلغت أليسا الحقيقة بصوت واقعي. كانت نظرة ماساشيكا الثاقبة كل ما استطاع فعله تجاهلها.

 

 

( تبقت الخاتمة)

 

كيف يمكن لشخص ما أن يحرك قلوب الناس وهو يقدم حجة نقدية من القمة ، دون أن يكون قريبًا من قلب الشخص الآخر.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط