الخاتمة : هذه اليد
الخاتمة : هذه اليد
“هاه، لست سعيدًا بأن يبدو وكأنه قد تم التغلب علي ولكن…. أتساءل هل هذا هو ما يسمونه “دفع الثمن”.”
ماساتشيكا، الذي ودعه تويا بعبارة “لأنه الوقت بالفعل متأخر، يرجى العودة غدًا مع أوراق الإجراءات الرسمية”، كان يتجه نحو البوابة الرئيسية في ظلام الليل برفقة اليسا التي أُبلغت أيضًا بأنها قد أنهت عملها لهذا اليوم.
“….نعم”
“ما الذي يجعلك بهذا الصدمة؟ إنها مجرد قبلة على الخد.”
سار ماساتشيكا وهو يتذمر، وخلفه، تابعته اليسا وهي تنظر نحو الأسفل دون أن تقول أي شيء.
لم تكن تطلب المساعدة.
ومع ذلك، في اللحظة التي وصلوا فيها إلى منتصف الطريق إلى بوابة المدرسة، توقفت فجأة وقالت: “هاي” ونادته.
(الكلمة التي في الصورة معناها (احبك) بالروسية )
“لماذا؟” “لماذا أنا؟” “لماذا ليس يوكي-سان؟”، ظهرت العديد من الشكوك في رأسها. ومع ذلك، أمام نظرة ماساتشيكا العنيدة، تلاشت واختفت جميعها.
“هم؟ ما الخطب؟”
لهذا كان يخبرها. ليس هناك حاجة لـ”المساعدة” أو “لنحارب معًا”. فقط قال لها، اسكتي وخذي هذه اليد.
“….”
كما لو أنه يستجيب لإرادتها، ابتسم ماساتشيكا قليلاً وأومأ برأسه.
لهذا السبب، رفعت صدرها بفخر ونظرت إلى الأمام.
توقف ماساتشيكا عن المشي ونظر إلى الخلف، لكن اليسا لم تقل شيئًا. كانت تحدق بوجه ماساتشيكا بعيون زرقاء مرتبكة تعبّر عن مشاعر متناقضة.
سار ماساتشيكا وهو يتذمر، وخلفه، تابعته اليسا وهي تنظر نحو الأسفل دون أن تقول أي شيء.
(ها ها…. هل أنت جاد. هذه المشاعر… لا تزال داخلي، أليس كذلك؟)
في مثل هذا الوقت، نظر ماساتشيكا أيضًا بعيون هادئة إلى اليسا.
ماساتشيكا، الذي ودعه تويا بعبارة “لأنه الوقت بالفعل متأخر، يرجى العودة غدًا مع أوراق الإجراءات الرسمية”، كان يتجه نحو البوابة الرئيسية في ظلام الليل برفقة اليسا التي أُبلغت أيضًا بأنها قد أنهت عملها لهذا اليوم.
“هل أنت حقًا ستنضم إلى المجلس الطلابي؟”
‘بالمناسبة، اسوء شيء يمكن أن تفعله هو عدم سماع الاعتراف. يجب أن لا تفعل ذلك أبدًا حيث أنه سيقلل بشكل كبير من تقدير القراء، ناهيك عن البطلة.’
“نعم”
ساروا قربًا قليلاً من بعضهما أكثر من المعتاد، في حين أن كلاهما يشعر بارتياح لقدرتهما على مواصلة تفاعلاتهما المعتادة مع بعضهما البعض. وعندما وصلوا إلى أمام مبنى شقة اليسا، بدت اليسا قلقة قليلاً.
“هل هذا….”
تلعثمت قليلاً ثم طرحت سؤالًا كأنها قد حلت المشكلة في نفسها.
“هل ذلك حتى تترشح في انتخابات رئيس مجلس الطلاب مع يوكي-سان؟”
‘لا يمكنني أن أبعد عيني عن الفتاة أمامي. يدينا المتشابكتين تشعران بالحرارة. ….؟ ‘بدلاً من الحرارة…. هل هذا الم؟’
“نعم!”
“….وإذا كان الأمر كذلك؟”
(هذا سيء، سيء، سيء! التفكير في فتاة من الماضي بعد أن تم اعتراف لك هو ثاني أسوأ شيء يمكن أن يفعله بطل الكوميديا الرومانسية في حدث الاعتراف!)
عاد ماساتشيكا بسؤال آخر كرد على سؤال اليسا.
سار ماساتشيكا وهو يتذمر، وخلفه، تابعته اليسا وهي تنظر نحو الأسفل دون أن تقول أي شيء.
“إذا كان الأمر كذلك، ماذا ستفعلين؟ هل ستتخلين عن ذلك؟” قال كوز.
“…. أرى”
كان من المحرج أن يطلب منه أن يقول ذلك مرة أخرى، ولكن ما كان أمام عيني اليسا كان ليس ابتسامة محرجة، بل ابتسامة متوترة.
“….لا”
“أظن ذلك”
عندما طرح ماساتشيكا سؤالًا محفزًا كهذا، أغلقت اليسا عينيها للحظة كأنها تريد التخلص من ثقتها الزائدة، وأجابت بعيون تحمل توهجًا قويًا.
‘أتساءل ما هي المشاعر التي تصعد في قلبي حقًا’. اليسا لم تفهم.
(آه، أفهم….)
“سأكون بالتأكيد رئيسة مجلس الطلاب…. حتى لو كنت انت المنافس. لن أستسلم أبدًا”
“شكرًا”
في مثل هذا الوقت، نظر ماساتشيكا أيضًا بعيون هادئة إلى اليسا.
استرخى تعبير ماساتشيكا عندما رآى تلك العيون القوية.
‘أردت أن أرى هذا التوهج.’
‘أردت أن أحمي هذا التوهج.’
“نعم، بخير. لا يمكنني أن أشعر بخدي الأيمن إلى حد ما، ولكنه ليس شيئًا مقارنة بالتخدير الذي حصلت عليه من طبيب الأسنان!” تحدث ماساتشيكا بصوت مرح مع ابتسامة ساخرة.
ومع ذلك، في اللحظة التي وصلوا فيها إلى منتصف الطريق إلى بوابة المدرسة، توقفت فجأة وقالت: “هاي” ونادته.
‘أشتاق لهذا التوهج في روحها الهشة والنبيلة، لذلك قمت بدعمها بهدوء حتى لا تتعكر روحها أبدًا.’
‘حتى الآن، كنت فقط ادعمها من الظلال. لكن، من الآن فصاعدًا….’ قال كوز في نفسه.
من بين شفتيها المفتوحتين قليلاً، تسرب صوت ينبع من أعماق قلبها.
“….أفهم”
“…..”
“الطفل العجيب؟ …. فووون”
عندما أومأ ماساتشيكا بعينيه المغلقتين، ضغطت اليسا شفتيها بشدة. بينما اليسا كان تنظر نحو الأسفل، فتح ماساتشيكا عينيه على مصراعيهم وأعلن بوضوح.
في اللحظة التي قال فيها أنه لم يكن يفكر في يوكي، تم تثبيت يده اليمنى مرة أخرى بقوة. صرخ ماساتشيكا في قلبه: “لماذا!”.
“إذًا، سأجعلك رئيسة مجلس الطلاب”
“هاه….؟”
هل هي متأثرة بشدة؟
رفعت اليسا رأسها بصدمة. وهي تحدق بتلك العيون المتذبذبة، مد ماساتشيكا يده نحو اليسا.
‘أشتاق لهذا التوهج في روحها الهشة والنبيلة، لذلك قمت بدعمها بهدوء حتى لا تتعكر روحها أبدًا.’
“إذا كنت تتمنين ذلك، سأجعلك رئيسة مجلس الطلاب بكل قوتي. لن أتركك بمفردك بعد الآن. من الآن فصاعدًا، سأكون إلى جانبك لأدعمك. لذا…. اسكتي وخذي يدي، اليا!”
“لذلك فورا بعد أن قلت ذلك…. كنت تفكر في يوكي-سان”
تداخلت كلمات مختلفة في ذهن اليسا عندما سمعت كلماته.
عندما أومأ ماساتشيكا بعينيه المغلقتين، ضغطت اليسا شفتيها بشدة. بينما اليسا كان تنظر نحو الأسفل، فتح ماساتشيكا عينيه على مصراعيهم وأعلن بوضوح.
“لماذا؟” “لماذا أنا؟” “لماذا ليس يوكي-سان؟”، ظهرت العديد من الشكوك في رأسها. ومع ذلك، أمام نظرة ماساتشيكا العنيدة، تلاشت واختفت جميعها.
(آه، أفهم….)
فجأة، أدركت اليسا. ماساتشيكا قد فهم الأمر. الطبيعة اليائسة والعنيدة لأليسا.
تعرضت لموجات من المشاعر القوية، ولسبب ما، شعرت آليسا بالرغبة في البكاء.
تعرضت لموجات من المشاعر القوية، ولسبب ما، شعرت آليسا بالرغبة في البكاء.
لهذا كان يخبرها. ليس هناك حاجة لـ”المساعدة” أو “لنحارب معًا”. فقط قال لها، اسكتي وخذي هذه اليد.
“….حان وقت العودة للمنزل”
يبدو أنها كل تلك المشاعر في الوقت نفسه.
“آه….”
“….هل خدك بخير؟ هل تريد شيئًا لتبريده؟”
‘لقد كنت.. دائمًا وحيدة. ظننت أنني لن أجد أحدًا يمكنني أن أسميه حليفًا حيث كنت أعتبر الجميع منافسين، وأنظر إلى الآخرين بانتقاص.’
‘إذاً… ماذا لو كان هناك شخص ما سيقبل كل هذا اليأس لديّ ويصبح حليفاً بدون قيود. إذا كان مثل هذا الشخص موجوداً….’
“….!”
توقف ماساتشيكا عن المشي ونظر إلى الخلف، لكن اليسا لم تقل شيئًا. كانت تحدق بوجه ماساتشيكا بعيون زرقاء مرتبكة تعبّر عن مشاعر متناقضة.
‘أتساءل ما هي المشاعر التي تصعد في قلبي حقًا’. اليسا لم تفهم.
قبل أن يدرك ذلك، تحولت ابتسامتها إلى ابتسامة مصطنعة دون أن يلاحظ، وامتلأت يديها بقوة شبيهة بقوة المشابك.
هل هي متأثرة بشدة؟
وثم،
هل هي مشاعر الأمل؟
رفعت اليسا رأسها بصدمة. وهي تحدق بتلك العيون المتذبذبة، مد ماساتشيكا يده نحو اليسا.
او مشاعر فرح؟
“لماذا؟” “لماذا أنا؟” “لماذا ليس يوكي-سان؟”، ظهرت العديد من الشكوك في رأسها. ومع ذلك، أمام نظرة ماساتشيكا العنيدة، تلاشت واختفت جميعها.
“كوز-كون”
يبدو أنها كل تلك المشاعر في الوقت نفسه.
“إذا كان الأمر كذلك، ماذا ستفعلين؟ هل ستتخلين عن ذلك؟” قال كوز.
بينما يلمس خده الذي لا يزال ساخنًا، حاول ماساتشيكا بشدة أن يتذكر الإحساس الذي شعر به للتو. ومع ذلك، بغض النظر عن محاولاته لاستعادت هذا الأحساس، لم يستطع الوصول الى أي إجابة قطعية.
تعرضت لموجات من المشاعر القوية، ولسبب ما، شعرت آليسا بالرغبة في البكاء.
عندما أومأ ماساتشيكا بعينيه المغلقتين، ضغطت اليسا شفتيها بشدة. بينما اليسا كان تنظر نحو الأسفل، فتح ماساتشيكا عينيه على مصراعيهم وأعلن بوضوح.
ولكنها لم تذرف دموعًا.
لم تكن ترغب في أن يراها الشاب أمامها بهذه الحالة.
أيضًا لأنها اعتقدت أنه لا يرغب في رؤيتها بهذه الحالة أيضًا.
لهذا السبب، رفعت صدرها بفخر ونظرت إلى الأمام.
‘بالمناسبة، اسوء شيء يمكن أن تفعله هو عدم سماع الاعتراف. يجب أن لا تفعل ذلك أبدًا حيث أنه سيقلل بشكل كبير من تقدير القراء، ناهيك عن البطلة.’
لم تكن تطلب المساعدة.
(….انتظر، هذه ليست اللحظة المناسبة للتفكير في ذلك!)
لم تكن تطلب المساعدة.
لا مجاملات، ولا اعتماد. فقط… أمسكت هذه اليد كشريك متساوٍ.
“….أفهم”
“نعم، أتطلع إلى العمل معك من الآن فصاعدًا. أليا”
كما لو أنه يستجيب لإرادتها، ابتسم ماساتشيكا قليلاً وأومأ برأسه.
عاد ماساتشيكا بسؤال آخر كرد على سؤال اليسا.
فقط، كشريك متساوٍ.
“حسنًا، إذاً، أراك غدًا.”
بسبب لطفه، انفتح فم اليسا بشكل طبيعي في ابتسامة جميلة مثل زهرة متفتحة.
بسبب لطفه، انفتح فم اليسا بشكل طبيعي في ابتسامة جميلة مثل زهرة متفتحة.
“….لا”
من بين شفتيها المفتوحتين قليلاً، تسرب صوت ينبع من أعماق قلبها.
بينما يلمس خده الذي لا يزال ساخنًا، حاول ماساتشيكا بشدة أن يتذكر الإحساس الذي شعر به للتو. ومع ذلك، بغض النظر عن محاولاته لاستعادت هذا الأحساس، لم يستطع الوصول الى أي إجابة قطعية.
“شكرًا”
الخاتمة : هذه اليد
وثم،
أعطى ماساتشيكا إشارة إبهام مرفوعة للأعلى لأليا بينما سقط بشكل مثير للشفقة على الأرض. ارتسمت تعبيرات الدهشة على وجه اليسا تجاه ماساتشيكا و قدمت يدها لتساعده، وهذا جعل غضبها يختفي كما قالت.
أيضًا لأنها اعتقدت أنه لا يرغب في رؤيتها بهذه الحالة أيضًا.
(صورة هنا)
لا مجاملات، ولا اعتماد. فقط… أمسكت هذه اليد كشريك متساوٍ.
“….”
(الكلمة التي في الصورة معناها (احبك) بالروسية )
“إذًا، سأجعلك رئيسة مجلس الطلاب”
“آه ، حسنًا … كنت أمزح فقط. اشعر ان خدي مُخدر قليلاً على الرغم من ذلك”
أخترق قلب ماساتشيكا الاعتراف الذي لم تكن اليا تعتزم قوله بابتسامة صادقة لم يرها من قبل حتى الآن.
“….نعم”
في الوقت نفسه، ظهرت في ذهنه ذكرى الماضي البعيد… وابتسامة تلك الفتاة.
فتح ماساتشيكا عينيه مندهشاً وانسحبت اليسا بسرعة، ونظرت إليه بنظرة ساخرة.
(ماذا-ما هذا؟)
كان قلبه ينبض بسرعة. كان ذلك الشعور العاطفي المتسارع الذي اعتقد أنه لن يشعر به مرة أخرى منذ اختفاء تلك الفتاة.
“إيه؟”
‘إذاً… ماذا لو كان هناك شخص ما سيقبل كل هذا اليأس لديّ ويصبح حليفاً بدون قيود. إذا كان مثل هذا الشخص موجوداً….’
(ها ها…. هل أنت جاد. هذه المشاعر… لا تزال داخلي، أليس كذلك؟)
“كوز-كون”
‘لا يمكنني أن أبعد عيني عن الفتاة أمامي. يدينا المتشابكتين تشعران بالحرارة. ….؟ ‘بدلاً من الحرارة…. هل هذا الم؟’
سار ماساتشيكا وهو يتذمر، وخلفه، تابعته اليسا وهي تنظر نحو الأسفل دون أن تقول أي شيء.
“؟! يؤلم يؤلم يؤلم!! لماذا؟!”
لهذا كان يخبرها. ليس هناك حاجة لـ”المساعدة” أو “لنحارب معًا”. فقط قال لها، اسكتي وخذي هذه اليد.
قبل أن يدرك ذلك، تحولت ابتسامتها إلى ابتسامة مصطنعة دون أن يلاحظ، وامتلأت يديها بقوة شبيهة بقوة المشابك.
“الطفل العجيب؟ …. فووون”
سار ماساتشيكا وهو يتذمر، وخلفه، تابعته اليسا وهي تنظر نحو الأسفل دون أن تقول أي شيء.
صرخ ماساتشيكا وانحنى جسده للأمام، ونظر لأعلى وأرسل نظرة استفهام واحتجاج. وبينما كانت نظرته تصادم نظرة اليا الباردة، طرحت آليسا سؤالاً بصوت هادئ.
أيضًا لأنها اعتقدت أنه لا يرغب في رؤيتها بهذه الحالة أيضًا.
قام بجلب أفكاره بالقوة التي حاولت بلا وعي الهروب من الواقع بالانتقال إلى منطقة الأوتاكو.
“هل كنت تفكر للتو…. في فتاة أخرى؟”
“ايييه~~؟ لا، بشكل جدي، أيهما كان؟؟”
في اللحظة التي قال فيها أنه لم يكن يفكر في يوكي، تم تثبيت يده اليمنى مرة أخرى بقوة. صرخ ماساتشيكا في قلبه: “لماذا!”.
“كيف عرفت؟ آه….”
أجاب من دون تفكير ثم فكر في نفسه: “يا لي من احمق!” ولكن قد فات الأوان بالفعل. في الوقت نفسه، بدأ يتعرق، وادرك أنه قد ارتكب أسوأ شيء يمكن أن يفعله.
“نعم”
(هذا سيء، سيء، سيء! التفكير في فتاة من الماضي بعد أن تم اعتراف لك هو ثاني أسوأ شيء يمكن أن يفعله بطل الكوميديا الرومانسية في حدث الاعتراف!)
وفي الوقت نفسه الذي كان يفكر فيه بجد، تحدثت اليسا أولاً بابتسامة باردة.
“حسنًا، إذاً، أراك غدًا.”
‘بالمناسبة، اسوء شيء يمكن أن تفعله هو عدم سماع الاعتراف. يجب أن لا تفعل ذلك أبدًا حيث أنه سيقلل بشكل كبير من تقدير القراء، ناهيك عن البطلة.’
في اللحظة التي قال فيها أنه لم يكن يفكر في يوكي، تم تثبيت يده اليمنى مرة أخرى بقوة. صرخ ماساتشيكا في قلبه: “لماذا!”.
(….انتظر، هذه ليست اللحظة المناسبة للتفكير في ذلك!)
قام بجلب أفكاره بالقوة التي حاولت بلا وعي الهروب من الواقع بالانتقال إلى منطقة الأوتاكو.
ولكن، نظرًا لعدم تحسن تجربة ماساتشيكا مع الحب في الحياة الواقعية على الإطلاق منذ المدرسة الابتدائية، فإنه من الصعب بالنسبة له أن يفكر في طريقة للخروج من هذا الموقف.
فتح ماساتشيكا عينيه مندهشاً وانسحبت اليسا بسرعة، ونظرت إليه بنظرة ساخرة.
“….أحمق”
وفي الوقت نفسه الذي كان يفكر فيه بجد، تحدثت اليسا أولاً بابتسامة باردة.
“….نعم”
لم تكن ترغب في أن يراها الشاب أمامها بهذه الحالة.
“قل”
أكملنا المجلد الأول أخيراً، الأمر اخذ وقت طويل بسبب الدراسة ولكن اكملته في النهاية. لا أعرف متى سأبدأ في المجلد الثاني ولكن سأحاول البدء في اقرب وقت. أعرف ان هناك الكثير تضايقوا بسبب التأخر ولكن الدراسة والحياة حقاً اخذوا كل الوقت.
“نعم، بخير. لا يمكنني أن أشعر بخدي الأيمن إلى حد ما، ولكنه ليس شيئًا مقارنة بالتخدير الذي حصلت عليه من طبيب الأسنان!” تحدث ماساتشيكا بصوت مرح مع ابتسامة ساخرة.
“نع-نعم؟”
(ها ها…. هل أنت جاد. هذه المشاعر… لا تزال داخلي، أليس كذلك؟)
“في وقت سابق، ‘من الآن فصاعدًا، سأدعمك’، لقد قلت ذلك، أليس كذلك؟”
“….حان وقت العودة للمنزل”
(هذا سيء، سيء، سيء! التفكير في فتاة من الماضي بعد أن تم اعتراف لك هو ثاني أسوأ شيء يمكن أن يفعله بطل الكوميديا الرومانسية في حدث الاعتراف!)
“أ-أجل، نعم. قلت ذلك”
كان من المحرج أن يطلب منه أن يقول ذلك مرة أخرى، ولكن ما كان أمام عيني اليسا كان ليس ابتسامة محرجة، بل ابتسامة متوترة.
“ماذا تعني بـ ‘مجرد’…. أليست القبلة على الخد عادةً قبلة من خد إلى خد….”
“لذلك فورا بعد أن قلت ذلك…. كنت تفكر في يوكي-سان”
“هه… صفعة جميلة”
“لا، لم أكن أفكر في يوكي….”
“لا يوجد شيء خاطئ برأسي، حسناً؟!”
“….فوون”
“انتظري؟ انه حقًا يؤلم؟”
“هاه….؟”
في اللحظة التي قال فيها أنه لم يكن يفكر في يوكي، تم تثبيت يده اليمنى مرة أخرى بقوة. صرخ ماساتشيكا في قلبه: “لماذا!”.
عند رؤية أليسا وهي ترفع يدها اليسرى ببطء ، فهم ماساتشيكا نيتها وأغمض عينيه.
ساروا قربًا قليلاً من بعضهما أكثر من المعتاد، في حين أن كلاهما يشعر بارتياح لقدرتهما على مواصلة تفاعلاتهما المعتادة مع بعضهما البعض. وعندما وصلوا إلى أمام مبنى شقة اليسا، بدت اليسا قلقة قليلاً.
“كوز-كون”
“ألياااا~~ من فضلك أجيبيني بالروسية~”
عندما طرح ماساتشيكا سؤالًا محفزًا كهذا، أغلقت اليسا عينيها للحظة كأنها تريد التخلص من ثقتها الزائدة، وأجابت بعيون تحمل توهجًا قويًا.
“نعم!”
ومع ذلك، في اللحظة التي وصلوا فيها إلى منتصف الطريق إلى بوابة المدرسة، توقفت فجأة وقالت: “هاي” ونادته.
كان من المحرج أن يطلب منه أن يقول ذلك مرة أخرى، ولكن ما كان أمام عيني اليسا كان ليس ابتسامة محرجة، بل ابتسامة متوترة.
“إذا كنت ترغب في المغفرة…. فقط اسكت وأقبل هذه اليد”
“آه….”
“….نعم”
“صحيح؟ في الواقع، ليست قبلة حقيقية، بل مجرد صوت أصدرته بفمي.”
عند رؤية أليسا وهي ترفع يدها اليسرى ببطء ، فهم ماساتشيكا نيتها وأغمض عينيه.
“ما الذي يجعلك بهذا الصدمة؟ إنها مجرد قبلة على الخد.”
كان هناك تأثير مؤلم يمر من خلال خده الأيمن بعد ذلك مباشرة.
هل هي مشاعر الأمل؟
“هه… صفعة جميلة”
“…..”
“….أحمق”
الخاتمة : هذه اليد
أعطى ماساتشيكا إشارة إبهام مرفوعة للأعلى لأليا بينما سقط بشكل مثير للشفقة على الأرض. ارتسمت تعبيرات الدهشة على وجه اليسا تجاه ماساتشيكا و قدمت يدها لتساعده، وهذا جعل غضبها يختفي كما قالت.
(هذا سيء، سيء، سيء! التفكير في فتاة من الماضي بعد أن تم اعتراف لك هو ثاني أسوأ شيء يمكن أن يفعله بطل الكوميديا الرومانسية في حدث الاعتراف!)
قبل ماساتشيكا يدها، وقام بالنهوض، وصفع سرواله لإزالة الغبار.
فتح ماساتشيكا عينيه مندهشاً وانسحبت اليسا بسرعة، ونظرت إليه بنظرة ساخرة.
“….حان وقت العودة للمنزل”
“أظن ذلك”
“هم؟ ما الخطب؟”
ثم توجهوا إلى المنزل جنبًا إلى جنب. ليسوا قريبين جدًا وليسوا بعيدين جدًا، بل هم على مسافة تتيح لهم عقد أيديهم بشكل طبيعي إذا مدوا أيديهم نحو بعضهما البعض.
“يا له من أمر، إنها المرة الأولى التي أتلقى فيها صفعة من فتاة. خبرتي كرجل تزيد مرة أخرى، هاه”
(….انتظر، هذه ليست اللحظة المناسبة للتفكير في ذلك!)
“هل رأسك تأثر عندما سقطت؟”
“هل أنت حقًا ستنضم إلى المجلس الطلابي؟”
“لا يوجد شيء خاطئ برأسي، حسناً؟!”
“ربما كذلك، لقد كان لديك رأس مخيب للآمال من البداية على أية حال”
“ماذا تعني بـ ‘مجرد’…. أليست القبلة على الخد عادةً قبلة من خد إلى خد….”
“كيف تجرؤين على قول ذلك لهذا الشخص المشرق الذي سمي سابقًا بالطفل العجيب؟”
“هه… صفعة جميلة”
“….أحمق”
“الطفل العجيب؟ …. فووون”
لهذا كان يخبرها. ليس هناك حاجة لـ”المساعدة” أو “لنحارب معًا”. فقط قال لها، اسكتي وخذي هذه اليد.
الخاتمة : هذه اليد
“أها، إنه العيون التي لا تصدق كلامي على الإطلاق”
ساروا قربًا قليلاً من بعضهما أكثر من المعتاد، في حين أن كلاهما يشعر بارتياح لقدرتهما على مواصلة تفاعلاتهما المعتادة مع بعضهما البعض. وعندما وصلوا إلى أمام مبنى شقة اليسا، بدت اليسا قلقة قليلاً.
“….حان وقت العودة للمنزل”
لم تكن ترغب في أن يراها الشاب أمامها بهذه الحالة.
“….هل خدك بخير؟ هل تريد شيئًا لتبريده؟”
“لا، لم أكن أفكر في يوكي….”
“نعم، بخير. لا يمكنني أن أشعر بخدي الأيمن إلى حد ما، ولكنه ليس شيئًا مقارنة بالتخدير الذي حصلت عليه من طبيب الأسنان!” تحدث ماساتشيكا بصوت مرح مع ابتسامة ساخرة.
“آه….”
“هذا لا يسمى ‘بخير’….”
من بين شفتيها المفتوحتين قليلاً، تسرب صوت ينبع من أعماق قلبها.
لهذا كان يخبرها. ليس هناك حاجة لـ”المساعدة” أو “لنحارب معًا”. فقط قال لها، اسكتي وخذي هذه اليد.
عندما رد على قلقها بنكتة، قامت اليسا بتجاهل الأمر. وبعدما أدركت شيئًا ما، رفعت رأسها ومدت إصبعها السبابة ولطفت بخفة على خد ماساتشيكا الأيمن.
“آه، نعم… أراك غدًا.”
“هل يمكنك حقًا ألا تشعر بأي شيء؟”
“آه، نعم… أراك غدًا.”
(آه، أفهم….)
“آه ، حسنًا … كنت أمزح فقط. اشعر ان خدي مُخدر قليلاً على الرغم من ذلك”
“….أحمق”
“…. أرى”
“أيه؟”
ابتسمت أليسا فجأة لماساتشيكا وهي ترد بينما كانت مرتبكة بعض الشيء. في اللحظة التالية ، وضعت أليسا يديها على أكتاف ماساتشيكا واقتربت بابتسامة ناعمة.
“أ-أجل، نعم. قلت ذلك”
“….”
“إيه؟”
“أيه؟”
“ما الذي يجعلك بهذا الصدمة؟ إنها مجرد قبلة على الخد.”
شعر ماساتشيكا بإحساس ناعم على خده الأيمن بينما تجمد بسبب الموقف المفاجئ، وصوت قبلة تردد في أذنه.
فجأة، أدركت اليسا. ماساتشيكا قد فهم الأمر. الطبيعة اليائسة والعنيدة لأليسا.
تداخلت كلمات مختلفة في ذهن اليسا عندما سمعت كلماته.
“أيه؟”
“انتظري؟ انه حقًا يؤلم؟”
فتح ماساتشيكا عينيه مندهشاً وانسحبت اليسا بسرعة، ونظرت إليه بنظرة ساخرة.
ثم توجهوا إلى المنزل جنبًا إلى جنب. ليسوا قريبين جدًا وليسوا بعيدين جدًا، بل هم على مسافة تتيح لهم عقد أيديهم بشكل طبيعي إذا مدوا أيديهم نحو بعضهما البعض.
“ما الذي يجعلك بهذا الصدمة؟ إنها مجرد قبلة على الخد.”
“ماذا تعني بـ ‘مجرد’…. أليست القبلة على الخد عادةً قبلة من خد إلى خد….”
“إذا كنت ترغب في المغفرة…. فقط اسكت وأقبل هذه اليد”
“صحيح؟ في الواقع، ليست قبلة حقيقية، بل مجرد صوت أصدرته بفمي.”
“…. أرى”
“لا، لكن… همم؟”
أجاب من دون تفكير ثم فكر في نفسه: “يا لي من احمق!” ولكن قد فات الأوان بالفعل. في الوقت نفسه، بدأ يتعرق، وادرك أنه قد ارتكب أسوأ شيء يمكن أن يفعله.
‘الإحساس الذي شعرت به للتو… ماذا كان’
من بين شفتيها المفتوحتين قليلاً، تسرب صوت ينبع من أعماق قلبها.
“حسنًا، إذاً، أراك غدًا.”
“أظن ذلك”
“آه، نعم… أراك غدًا.”
“؟! يؤلم يؤلم يؤلم!! لماذا؟!”
وبعد أن كان ذهنه منشغلاً، رأى ماساتشيكا اليسا وهي تسير نحو المدخل وتلوح بيدها. بعدما لم يعد قادرًا على رؤية ظهرها، انحنى ماساتشيكا على الأرض ووضع رأسه في يديه.
“ايييه~~؟ لا، بشكل جدي، أيهما كان؟؟”
“نعم، بخير. لا يمكنني أن أشعر بخدي الأيمن إلى حد ما، ولكنه ليس شيئًا مقارنة بالتخدير الذي حصلت عليه من طبيب الأسنان!” تحدث ماساتشيكا بصوت مرح مع ابتسامة ساخرة.
بينما يلمس خده الذي لا يزال ساخنًا، حاول ماساتشيكا بشدة أن يتذكر الإحساس الذي شعر به للتو. ومع ذلك، بغض النظر عن محاولاته لاستعادت هذا الأحساس، لم يستطع الوصول الى أي إجابة قطعية.
“نعم، بخير. لا يمكنني أن أشعر بخدي الأيمن إلى حد ما، ولكنه ليس شيئًا مقارنة بالتخدير الذي حصلت عليه من طبيب الأسنان!” تحدث ماساتشيكا بصوت مرح مع ابتسامة ساخرة.
“ألياااا~~ من فضلك أجيبيني بالروسية~”
في الليل المظلم، تردد صوت ماساتشيكا المؤسف.
“ألياااا~~ من فضلك أجيبيني بالروسية~”
“….حان وقت العودة للمنزل”
ترجمة: (Anubis Ash)
‘إذاً… ماذا لو كان هناك شخص ما سيقبل كل هذا اليأس لديّ ويصبح حليفاً بدون قيود. إذا كان مثل هذا الشخص موجوداً….’
أكملنا المجلد الأول أخيراً، الأمر اخذ وقت طويل بسبب الدراسة ولكن اكملته في النهاية. لا أعرف متى سأبدأ في المجلد الثاني ولكن سأحاول البدء في اقرب وقت. أعرف ان هناك الكثير تضايقوا بسبب التأخر ولكن الدراسة والحياة حقاً اخذوا كل الوقت.
ثانياً ما هو رأيكم في الرواية؟ انا فقدت حماسي لها بسبب المجلدات الأخيرة، شغف الرواية أختفى حقاً مع اني كنت اظن انها رواية مختلفة عن البقية ولكن خاب ظني. المهم اراكم لاحقاً في أقرب وقت.
“ربما كذلك، لقد كان لديك رأس مخيب للآمال من البداية على أية حال”
‘أشتاق لهذا التوهج في روحها الهشة والنبيلة، لذلك قمت بدعمها بهدوء حتى لا تتعكر روحها أبدًا.’
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
