نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

روشيدير 1

مقدمة - الأمر ليس كذلك!

مقدمة - الأمر ليس كذلك!

مقدمة – الأمر ليس كذلك!

مع وجهها مضغوطًا على وسادتها، صرخت بالرفض وكأنها رد فعل.

“إيه~؟”

 

 

 

غرفة في مبنى سكني معين.

“مرحبًا بعودتك، ماشا.”

 

ظهرت فجأة قطة محشوة أمام آليسا، التي اندهشت من انفعال ماريا المفاجئ بشكل مرح.

 في غرفة يسودها الشعور بالهدوء والسكينة ، تتدحرج فتاة على سريرها ، وهناك مليون تعبير مختلف في وجهها.

“لديها! انظري؛ انظري!”

 

 

“لماذا… .. لا ، لكن”

“هم؟”

 

“الحب؟ حب؟ حب؟ إيه؟ إيه ؟؟”

فتاة تُدعى أليسا تتمتم في نفسها بينما يتغير تعبير وجهها باستمرار ذهابًا وإيابًا. هذه ، سيداتي وسادتي ، صاحبة هذه الغرفة: أليسا ميخائيلوفنا كوجو.

 

 

 

كانت لا تزال ترتدي زي المدرسة الثانوية وهي تتدحرج ذهابًا وإيابًا على سريرها. لقد خلعت السترة فقط ، لذلك كان قميصها يتجعد، لكنها لم تهتم. كان من غير المعتاد بالنسبة لها أن تتصرف بهذا الشكل ، لكن اليوم لم يكن يومًا عاديًا على أي حال.

 

 

كانت لا تزال ترتدي زي المدرسة الثانوية وهي تتدحرج ذهابًا وإيابًا على سريرها. لقد خلعت السترة فقط ، لذلك كان قميصها يتجعد، لكنها لم تهتم. كان من غير المعتاد بالنسبة لها أن تتصرف بهذا الشكل ، لكن اليوم لم يكن يومًا عاديًا على أي حال.

كانت تفكر فيما حدث قبل نصف ساعة.’ في طريق العودة من المدرسة ، نظر في عيني ومدّ يده نحوي.’ خرجت هذه الكلمات من فمها من دون قصد.

“م-, ماذا؟”

 

كأنها تحاول إخفاء أفكارها المبعثرة، أطلقت أليسا تنهيدة ثقيلة.

“الحب؟ حب؟ حب؟ إيه؟ إيه ؟؟”

 

 

 

انزلقت الكلمات من فمها تقريبًا بدون وعي. وجدت نفسها تتفكر بصوت مرتفع عندما انضغطت عاصفة عاطفية ضخمة في قلبها.

“أنا لست كذلك! أنا لا أهتم! اي شيء يتعلق بك، أنا لا أحبه! أبدًا!!”

 

“إيه؟ ملامحه؟”

“حب؟ كوز-كن؟ أنا… آه…!!”

التفكير بذلك جعلها غاضبة بشكل لا يصدق مرة أخرى، لذا نهضت من السرير وأغلقت خزانتها بقوة. وأثناء ذلك، سمعت صوت الباب الأمامي وهي تضع يديها على خديها، ثم هدأت نفسها وذهبت لاستقبال الطارق.

 

بينما كانت تتغير من زيها المدرسي، نظمت آليسا عقليًا ما هو الأهم بالنسبة لها. لم يكن هناك حاجة للتفكير حتى في ذلك. كانت الأهم بالطبع أن تصبح رئيسة مجلس الطلاب. سيكون من السخيف تضحية هدفها فقط بسبب فتى غبي. سيكون خيانة لماساتشيكا، الذي قال إنه سيفعل كل ما بوسعه لدعم حلم آليسا.

سألت نفسها مرة أخرى وكأنها تتأكد. مباشرة ، تحول وجهها إلى اللون الأحمر وغاصت في وسادتها.

 

 

“انظري، انظري! ألا يبدو وكأنه أنت؟”

“ليس كذلك! ليس تلك الطريقة تماااامًا!”

تلقت ضربة حاسمة من خيالها الخاص وتعثرت في كلماتها. تعثرت إلى الوراء نحو سريرها وسقطت على البطانية. بقيت بلا حركة لبعض الوقت ، ثم رفعت جبينها قليلاً وبدأت تقوم بضرب بطانيتها.

 

ماريا عانقت الدمية بسعادة وابتسامة مبتهجة وذهبت إلى غرفتها. بينما لا تزال اليا تقف عند الباب بتعبير مصعوق،توقفت ماريا فجأة ونادتها.

مع وجهها مضغوطًا على وسادتها، صرخت بالرفض وكأنها رد فعل.

“صحيح، صحيح، أفهم~”

 

غرفة في مبنى سكني معين.

‘أنا؟ أنا مغرمة بـ كوز-كن؟ لا! الأمر ليس بهذه البساطة!’

 

 

 

‘لا يمكن أبدًا أن تكون مغرمة بشخص كسول جدًا’ كانت تفكر.

 

 

وفورًا بعد ذلك، تفاجأت عندما رأت نظرة ماريا. ذلك لأنه على عكس صوتها المرح من قبل، كانت عيناها… تحمل جدية مخيفة فيهما. ومع ذلك، تم استبدال تلك العيون المخيفة بوجهها المعتاد المبتسم.

حتى انها قالت له ذلك وجهاً لوجه… بالروسية. لكنها لا تزال تصر عنادًا على قول الأشياء التي لا تعنيها. ولكن هذا الماساتشيكا كان يؤثر على اوتار قلبها مرارًا وتكرارًا.

‘كل ما قلته حتى الآن-‘

 

 

‘هو دائمًا يتقدم بخطوة واحدة عني، لا يظهر أعصابه على وجهه، لا يلاحظ ما أفعله من أجله، يا له سخيف، ومع ذلك لم أتمكن أبدًا من أن أخبره بما أردت حقًا أن أقوله… مستحيل اني احبه…’

“تاداااا! أليا-نيان!”

 

 

‘أليس كذلك؟’

 

 

‘نعم… بما أن لدي دعم كوز-كن، يجب أن أبذل كل ما في وسعي لتلبية توقعاته، أليس كذلك؟ ماذا سيفكر إذا قمت بتجاهل حملتي الانتخابية بأكملها واعترفت له؟’

تراوحت هذه الشكوك في رأسها.

 

 

 

“حقًا، أنا لا أحب كوز-كن على الإطلاق. أنا فقط… اندفعت قليلاً في حرارة اللحظة. هذا كل شيء!”

 

 

كانت تضرب بيدها في كل مرة تتكلم فيها وتتنفس بصعوبة.

دافعت عن نفسها أمام لا أحد على وجه التحديد، وقامت بالنهوض وذهبت إلى الخزانة.

 

 

كانت تضرب بيدها في كل مرة تتكلم فيها وتتنفس بصعوبة.

‘حتى لو… نعم، حتى لو. نعم، حتى لو أنا حقًا أحببت كوزي-كن. هناك أمور أكثر أهمية يجب القيام بها، لذا…’

“لقد عدت، أليا-تشان.”

 

“حب؟ كوز-كن؟ أنا… آه…!!”

بينما كانت تتغير من زيها المدرسي، نظمت آليسا عقليًا ما هو الأهم بالنسبة لها. لم يكن هناك حاجة للتفكير حتى في ذلك. كانت الأهم بالطبع أن تصبح رئيسة مجلس الطلاب. سيكون من السخيف تضحية هدفها فقط بسبب فتى غبي. سيكون خيانة لماساتشيكا، الذي قال إنه سيفعل كل ما بوسعه لدعم حلم آليسا.

 

 

كانت لا تزال ترتدي زي المدرسة الثانوية وهي تتدحرج ذهابًا وإيابًا على سريرها. لقد خلعت السترة فقط ، لذلك كان قميصها يتجعد، لكنها لم تهتم. كان من غير المعتاد بالنسبة لها أن تتصرف بهذا الشكل ، لكن اليوم لم يكن يومًا عاديًا على أي حال.

‘نعم… بما أن لدي دعم كوز-كن، يجب أن أبذل كل ما في وسعي لتلبية توقعاته، أليس كذلك؟ ماذا سيفكر إذا قمت بتجاهل حملتي الانتخابية بأكملها واعترفت له؟’

 

 

أخذت آليسا خطوةً للخلف ونظرت إلى الدمية. لم تستطع إلا أن تسأل بوجه جاد.

وبينما تسأل نفسها هذا السؤال، تخيلت وجه ماساشيكا.

تلقت ضربة حاسمة من خيالها الخاص وتعثرت في كلماتها. تعثرت إلى الوراء نحو سريرها وسقطت على البطانية. بقيت بلا حركة لبعض الوقت ، ثم رفعت جبينها قليلاً وبدأت تقوم بضرب بطانيتها.

 

“صحيح، أليا-تشان، انا أتحدث عن كوز-كن.”

“ماذا؟ أنا أحبك؟… لا، آسف. لم أعني ذلك بهذا الشكل، قلت إنني أحبك كصديق، كداعم. هل رأيتني بهذه الطريقة؟ حسنًا… آسف. لا أعتقد أنني يمكنني أن أكون نائب للرئيس حقًا…”

 

 

 

هذا ما قاله ماساشيكا في خيالها بنبرة ملل وعدم اهتمام.

 

 

“إيه~؟”

“ما-، هاه…”

“إيه؟”

 

 

تلقت ضربة حاسمة من خيالها الخاص وتعثرت في كلماتها. تعثرت إلى الوراء نحو سريرها وسقطت على البطانية. بقيت بلا حركة لبعض الوقت ، ثم رفعت جبينها قليلاً وبدأت تقوم بضرب بطانيتها.

 

 

 

“أنا لست كذلك! أنا لا أهتم! اي شيء يتعلق بك، أنا لا أحبه! أبدًا!!”

“عن ماذا تتحدثين!”

 

 

كانت تضرب بيدها في كل مرة تتكلم فيها وتتنفس بصعوبة.

 

 

كأنها تحاول إخفاء أفكارها المبعثرة، أطلقت أليسا تنهيدة ثقيلة.

‘على أي حال، إنه كوز-كن. في اللحظة التي أراه في المدرسة غدًا، سيثير 

“حقًا~؟”

غضبي بكسلة.’

مقدمة – الأمر ليس كذلك!

 

“أنتِ مصرّة.”

‘كل ما قلته حتى الآن-‘

“أنا لست كذلك! أنا لا أهتم! اي شيء يتعلق بك، أنا لا أحبه! أبدًا!!”

 

 

“أرررررر!”

 

 

‘على أي حال، إنه كوز-كن. في اللحظة التي أراه في المدرسة غدًا، سيثير 

التفكير بذلك جعلها غاضبة بشكل لا يصدق مرة أخرى، لذا نهضت من السرير وأغلقت خزانتها بقوة. وأثناء ذلك، سمعت صوت الباب الأمامي وهي تضع يديها على خديها، ثم هدأت نفسها وذهبت لاستقبال الطارق.

 

“ما-، هاه…”

“مرحبًا بعودتك، ماشا.”

“إيه~؟”

 

 

“لقد عدت، أليا-تشان.”

بينما كانت تتغير من زيها المدرسي، نظمت آليسا عقليًا ما هو الأهم بالنسبة لها. لم يكن هناك حاجة للتفكير حتى في ذلك. كانت الأهم بالطبع أن تصبح رئيسة مجلس الطلاب. سيكون من السخيف تضحية هدفها فقط بسبب فتى غبي. سيكون خيانة لماساتشيكا، الذي قال إنه سيفعل كل ما بوسعه لدعم حلم آليسا.

 

 

“هم؟”

 

 

 

ابتسمت ماريا بنفس اللطف المعتاد، عانقت كتفي آليسا بذراعها الحرة، وقبلت خديها. لكنها كانت تتحرك كأنها منشغلة، وبدت غارقة في أفكارها.

“آه، نعم، فهمت. فقط لا تناديني بذلك.”

 

“مرحبًا بعودتك، ماشا.”

“ماريا… ماذا يحدث؟”

 

 

 

“أه… ماذا تقصدين؟”

..ماذا؟”

 

دافعت عن نفسها أمام لا أحد على وجه التحديد، وقامت بالنهوض وذهبت إلى الخزانة.

“‘…”

غرفة في مبنى سكني معين.

 

‘أليس كذلك؟’

لم تستطع آليسا إيجاد الكلمات لشرح ما تقصده. نظرت ماريا إلى آليسا بنظرة غريبة قليلاً، لكنها فجأة أخرجت دمية من الكيس البلاستيكي وابتسمت.

 

 

بينما كانت تتغير من زيها المدرسي، نظمت آليسا عقليًا ما هو الأهم بالنسبة لها. لم يكن هناك حاجة للتفكير حتى في ذلك. كانت الأهم بالطبع أن تصبح رئيسة مجلس الطلاب. سيكون من السخيف تضحية هدفها فقط بسبب فتى غبي. سيكون خيانة لماساتشيكا، الذي قال إنه سيفعل كل ما بوسعه لدعم حلم آليسا.

“صح، صح، هذا صحيح! في الواقع، أنا… قابلت شخصًا رائعًا جدًا!”

 

 

 

ظهرت فجأة قطة محشوة أمام آليسا، التي اندهشت من انفعال ماريا المفاجئ بشكل مرح.

‘على أي حال، إنه كوز-كن. في اللحظة التي أراه في المدرسة غدًا، سيثير 

 

 

“تاداااا! أليا-نيان!”

‘نعم… بما أن لدي دعم كوز-كن، يجب أن أبذل كل ما في وسعي لتلبية توقعاته، أليس كذلك؟ ماذا سيفكر إذا قمت بتجاهل حملتي الانتخابية بأكملها واعترفت له؟’

 

“أرررررر!”

“أ-، أليا-نيان…؟ إيه؟”

 

 

كأنها تحاول إخفاء أفكارها المبعثرة، أطلقت أليسا تنهيدة ثقيلة.

“انظري، انظري! ألا يبدو وكأنه أنت؟”

 

 

 

“…أي جزء؟”

“حسنًا، هذا…”

 

 

أخذت آليسا خطوةً للخلف ونظرت إلى الدمية. لم تستطع إلا أن تسأل بوجه جاد.

 

 

 

“إيه؟ ملامحه؟”

“أرررررر!”

“الدُمى ليس لديها ملامح…”

حتى انها قالت له ذلك وجهاً لوجه… بالروسية. لكنها لا تزال تصر عنادًا على قول الأشياء التي لا تعنيها. ولكن هذا الماساتشيكا كان يؤثر على اوتار قلبها مرارًا وتكرارًا.

 

ترجمة : Anubis Ash

“لديها! انظري؛ انظري!”

 

 

 

“آه، نعم، فهمت. فقط لا تناديني بذلك.”

 

 

“مرحبًا بعودتك، ماشا.”

“إيه~؟”

 

 

وفورًا بعد ذلك، تفاجأت عندما رأت نظرة ماريا. ذلك لأنه على عكس صوتها المرح من قبل، كانت عيناها… تحمل جدية مخيفة فيهما. ومع ذلك، تم استبدال تلك العيون المخيفة بوجهها المعتاد المبتسم.

“اشعر بالاستياء عندما يُطلق عليّ هذا الاسم.”

 

 

 

“أوووه، حسنًا… آ-نيان؟”

تراوحت هذه الشكوك في رأسها.

“حسنًا، هذا…”

 

 

 

“يايي، سأأخذك إلى المنزل إذن آنيان؟”

 

 

 

ماريا عانقت الدمية بسعادة وابتسامة مبتهجة وذهبت إلى غرفتها. بينما لا تزال اليا تقف عند الباب بتعبير مصعوق،توقفت ماريا فجأة ونادتها.

“لقد عدت، أليا-تشان.”

 

“الحب؟ حب؟ حب؟ إيه؟ إيه ؟؟”

“صحيح، أليا-تشان، انا أتحدث عن كوز-كن.”

غضبي بكسلة.’

 

“حقًا، أنا لا أحب كوز-كن على الإطلاق. أنا فقط… اندفعت قليلاً في حرارة اللحظة. هذا كل شيء!”

..ماذا؟”

 

 

تم ذكر اسم الشخص الذي كانت تفكر فيه أليسا للتو، لذا رفعت من حذرها فورًا. 

‘على أي حال، إنه كوز-كن. في اللحظة التي أراه في المدرسة غدًا، سيثير 

 

“ماذا؟ أنا أحبك؟… لا، آسف. لم أعني ذلك بهذا الشكل، قلت إنني أحبك كصديق، كداعم. هل رأيتني بهذه الطريقة؟ حسنًا… آسف. لا أعتقد أنني يمكنني أن أكون نائب للرئيس حقًا…”

واصلت ماريا التكلم بصوت مرح، ولم تستطع أليسا أن تعرف إذا ما تم اكتشافها أم لا.

“لديها! انظري؛ انظري!”

 

 

“لا، فقط اعتقدت أنه صبي لطيف حقًا. أستطيع أن أرى لماذا تحبينه كثيرًا-“

ماريا، غير مقتنعة بكلام أليسا، ردت بابتسامة مرحة ودخلت غرفتها.

 

“لديها! انظري؛ انظري!”

“أقول لكِ، لستُ أحبه.”

“يايي، سأأخذك إلى المنزل إذن آنيان؟”

 

 

“حقًا~؟”

“يايي، سأأخذك إلى المنزل إذن آنيان؟”

 

 

“أنتِ مصرّة.”

 

 

 

كأنها تحاول إخفاء أفكارها المبعثرة، أطلقت أليسا تنهيدة ثقيلة.

 

 

 

وفورًا بعد ذلك، تفاجأت عندما رأت نظرة ماريا. ذلك لأنه على عكس صوتها المرح من قبل، كانت عيناها… تحمل جدية مخيفة فيهما. ومع ذلك، تم استبدال تلك العيون المخيفة بوجهها المعتاد المبتسم.

 

 

 

“صحيح، صحيح، أفهم~”

‘أليس كذلك؟’

 

تم ذكر اسم الشخص الذي كانت تفكر فيه أليسا للتو، لذا رفعت من حذرها فورًا. 

“إيه؟”

 

ماريا عانقت الدمية بسعادة وابتسامة مبتهجة وذهبت إلى غرفتها. بينما لا تزال اليا تقف عند الباب بتعبير مصعوق،توقفت ماريا فجأة ونادتها.

“أوه، أفهم-~ أليا-تشان لطيفة عندما لا تكون صادقة مع نفسها.”

“حسنًا، هذا…”

 

 

“م-, ماذا؟”

 

 

 

“لكن إذا كنتِ تحبينه، عليكِ أن تعترفي قريبًا~ سيكون الأمر متأخرًا جدًا إذا اخذه شخص آخر.”

 

 

 

“عن ماذا تتحدثين!”

 

 

 

“ههه، الشباب~”

 

 

 

ماريا، غير مقتنعة بكلام أليسا، ردت بابتسامة مرحة ودخلت غرفتها.

 

 

“لكن إذا كنتِ تحبينه، عليكِ أن تعترفي قريبًا~ سيكون الأمر متأخرًا جدًا إذا اخذه شخص آخر.”

“حقًا، ما هذا بحق الجحيم؟”

مع وجهها مضغوطًا على وسادتها، صرخت بالرفض وكأنها رد فعل.

 

 

كانت لدى أليسا تعبير الاستسلام على وجهها لأنها لم تستطع مواكبة شقيقتها. حاولت عدم القلق بشأن ذلك وعادت إلى غرفتها الخاصة. ومع ذلك، مهما حاولت، لا يمكنها التخلص من نظرة ماريا الجادة المخيفة في ذهنها.

 

 

 

ترجمة : Anubis Ash

“حقًا، ما هذا بحق الجحيم؟”

وفورًا بعد ذلك، تفاجأت عندما رأت نظرة ماريا. ذلك لأنه على عكس صوتها المرح من قبل، كانت عيناها… تحمل جدية مخيفة فيهما. ومع ذلك، تم استبدال تلك العيون المخيفة بوجهها المعتاد المبتسم.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط