نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

روشيدير 12

الفصل الأول - هل فهمت ما أقصده، أليس كذلك..؟

الفصل الأول - هل فهمت ما أقصده، أليس كذلك..؟

الفصل الأول – هل فهمت ما أقصده، أليس كذلك..؟

“اه ー! ماذا تفعل ー !!! “

 

تدور الأفكار المتهاونة بالذات في رأسه، مما يجعله يشعر بالمزيد من الاكتئاب.

“آه… هل حقاً…؟”

في الواقع، منذ ذلك الوقت الذي اختفت فيه تلك الفتاة، لم يعجبه أي شخص آخر. لا يزال ينظر إلى فتاة ما ويفكر “إنها جميلة” أو “إنها لطيفة”، لا يزال لديه رغبة جنسية فيهن. ولكنه لم يعجب أحدًا آخر كعضو من الجنس الآخر، ولم يشعر بأن قلبه ينبض بسرعة.

 

“أنت” 

همس طالب بصوت خافت وهو يمشي في الليل. لم يكن هذا الطالب شخصاً مشبوهاً. إنه ماساتشيكا كوز، الذي كان في طريقه إلى البيت بعد أن قام بتوصيل اليسا إلى منزلها.

“نعم ، لكن ألا يمكنك أن تكوني أكثر تواضعًا حيال ذلك؟” 

 

 

“لماذا قلت ‘سأدعمك’؟ لماذا قلت ‘خذ يدي’؟ بماذا كنت افكر؟ اريد الأنتحار. آه، يا إلهي، أنا مخيف جداً ومحرج. لا، إذا كنا نتحدث عن الرعب، فإني أتمتم لنفسي بهذه الطريقة هو أمر أكثر رعباً. اااه.”

 

 

 

اندفعت منه كلمات الندم الشديد والكراهية للنفس. قبل بضع دقائق، أظهر لأليسا جانبه الرجولي النادر، لكنه الآن كان غاضبًا جداً من نفسه. كلماته التي قالها لها تعيد التكرار في ذهنه مراراً وتكراراً، مما يجعله يشعر وكأنه سيموت من الخجل والندم. وعلاوة على ذلك…

 

 

أغلقت بابها وهمست في نفسها وهي تتكئ عليه.

“آليا… قالت تمامًا ‘أحبك’…”

 

 

(ملاحظة: يقول ماساتشيكا “السمة” ، والتي تُستخدم في سياق ألعاب الفيديو. كلاهما أوتاكوس لذا يتحدثان مع بعضهما البعض بطريقة غريبة في بعض الأحيان.)

ابتسامتها التي أظهرتها لي على تلك الشارع المحاط بالأشجار كانت مثل زهرة تفتحت.

“هاه…”

 

استدارت وتحدثت بهدوء الى شقيقها من خارج الغرفة. “أنا سعيدة من أجلك ، أوني تشان.”

يمكن لماساتشيكا أن يتذكر بوضوح اللمسة الناعمة التي شعر بها على خده حين كانت على وشك الرحيل. لم يستطع أن يهدأ بسببها. حتى الآن، اعتقد أن العبارات الغازلة التي كانت تقولها بالروسية بين الحين والآخر كانت مجرد مزحة. اعتقد أنها كانت تلهو فقط، تغازله بشكل شيطاني، أنها كانت تحصل على إثارة لمعرفة ما إذا كان سيكتشف الأمر أم لا، ومدى سخافته من أنه لن يدرك ذلك أبدًا.

“لقد تم إعدادي… أو بالأحرى، تم سحبي.”

 

“لم أكن أعتقد أن ‘المروع الحقيقي’ سيكون بهذا السوء!”

ولكن المشاعر التي أظهرتها قبل ذلك بوضوح تجاوزت ذلك بلا شك… أعتقد أن تلك هي مشاعرها الحقيقية…

—————

 

 

“لا، مستحيل.”

 

 

 

رفض تلك الفكرة فورًا.

 

 

 

لقد اندفعت هي أيضًا في حماسة اللحظة، أليس كذلك؟ بالتأكيد لقد استعادت توازنها الآن وتشعر بنفس الخجل والندم. نعم، لا يمكن أن يكون هناك شك في ذلك.

 

 

استدارت وتحدثت بهدوء الى شقيقها من خارج الغرفة. “أنا سعيدة من أجلك ، أوني تشان.”

ولكن على الرغم من أنه أقنع نفسه بذلك، كان هناك واقع أن المشاعر التي أظهرتها آليسا… بالتأكيد أثارت قلبه.

 

 

ضحكت بسخرية من رد شقيقها وغادرت غرفته. عندما أغلقت الباب ، شدت قبضتيها ، ثم قالت في نفسها حتى لا يسمع.

“اعتقدت أنني لن أقع في الحب مرة أخرى…”

“… مزعج…”

 

“بالمناسبة اني جيا- ~”

في الواقع، منذ ذلك الوقت الذي اختفت فيه تلك الفتاة، لم يعجبه أي شخص آخر. لا يزال ينظر إلى فتاة ما ويفكر “إنها جميلة” أو “إنها لطيفة”، لا يزال لديه رغبة جنسية فيهن. ولكنه لم يعجب أحدًا آخر كعضو من الجنس الآخر، ولم يشعر بأن قلبه ينبض بسرعة.

 

 

“حتى أنك لاحظت أيها القذرة الصغيرة. ولا تخبريه عن خط شعره. خذ بعض الخجل “.

لا أعتقد أن أي شخص سيحب شخصًا مثلي على أي حال.

“أو ماذا تريد ؟! هل تريد أكواب أيانو أيضًا ؟! تريد أن يكون لك حريم مع الاثنين أو شيء من هذا القبيل؟ أيها الوغد السمين القبيح! “

 

“اه ー! ماذا تفعل ー !!! “

في المقام الأول، كره ماساتشيكا نفسه. كان من الصعب عليه أن يتخيل أن شخصًا آخر سيحب هذا الماساتشيكا كوز الذي حتى هو نفسه لا يستطيع أن يحبه. 

 

 

 

وبالإضافة إلى ذلك، بسبب تلك الفتاة من ماضيه، فقد فقد كل الثقة في الحب. كان يعتقد أن معظم الأوقات، المشاعر الرومانسية هي مجرد هروب وستختفي في اللحظة التي يتم فيها كسر وهم الشريك. خاصة عندما يتعلق الامر بمشاعره، انه لا يثق بهم ابداً.

ملحوظة: يُستخدم مصطلح “أوتاكو” لوصف الأشخاص (عادة يابانيين) الذين يشاهدون الأنمي أو يقرؤون المانجا بشكل مهووس. على عكس الويبز، فإن الأوتاكو ليسوا مهووسين بالثقافة اليابانية بأكملها.

 

 

حتى أنا لا أستطيع تذكر اسمها أو وجهها… كيف يمكنني أن أحب شخصًا بجدية؟ 

 

 

“هذا اثار شهوتك؟؟ متى التقطتِ سمة “العبث في الرأس” ؟! “

والحب بين الطلاب أمر غبي. حبيبين في المدرسة الثانوية نادرًا ما ينتهون بالزواج فعليًا. تلك الأمور تحدث فقط في الخيال. يمكن لأزواج المدرسة الثانوية أن يجتمعوا وينفصلوا بسبب أدق التفاصيل. حتى لو كانت آليا تحبني حقًا، ستختفي تلك المشاعر في اللحظة التي تكتشف فيها عيوبي الحقيقية. وحتى بعد ذلك… حتى الأزواج الذين يتزوجون بعد مواعدة في المدرسة الثانوية ينفصلون.

ولكن المشاعر التي أظهرتها قبل ذلك بوضوح تجاوزت ذلك بلا شك… أعتقد أن تلك هي مشاعرها الحقيقية…

 

“أنا لا أتذكر ذلك !!!”

تخيل والديه في ذهنه وابتسم وكأنه يسخر من نفسه. ثم أطلق تنهداً عميقاً.

 

 

 

“… مزعج…”

—————

 

 

خرجت الكلمات بلا وعي من فمه.

 

 

“همم، هذه لقطة خدمة للمعجبين غريبة جدًا!”

الحب غير مؤكد وغامض لدرجة أنه مجرد… تضييع للوقت. صعبة جدًا.

 

 

 

في المقام الأول، فهو حتى لا يرغب حقًا في حبيبة، وآليا حتى لم تعترف له.

 

 

 

لماذا يجب علي أن أفكر في هذا؟ هاه… إذا استمررت في التفكير بهذا الشكل، فلن أحصل على حبيبة أبدًا.

“أوه ، الفتاة المحمية ، هاه. دعونا نبقيك محمية تحت سريري إذن! “

 

“ما مدى هوسك في رؤية الملابس الداخلية لأخوك، وليس حتى بشكل مباشر؟”

تدور الأفكار المتهاونة بالذات في رأسه، مما يجعله يشعر بالمزيد من الاكتئاب.

“أنا بخير مع القليل من الخيانة هنا وهناك. إذا شعرت بالمللل مع اليا سان ، سأكون هنا دائمًا ، حسنًا؟ “

 

 

‘عندما أكون في مزاج كهذا، يجب علي أن أذهب وأشاهد بعض الأنمي لتنقية ذهني.’

“قال أبي ،” حسنًا ، كل شخص لديه هوايات مختلفة … “، رغم ذلك؟”

 

  “حسنا هذا صحيح. أنا احتفظ بهم في مكتب أبي ، رغم ذلك “.

بهذا الفكر في الاعتبار، اسرع ماساتشيكا إلى المنزل. فتح الباب الأمامي، مستعدًا للهروب إلى العالم ثنائي الأبعاد، و… تجمد. هناك كان هناك زوج من الأحذية في المدخل لم يكن ينبغي أن يكونا هناك.

فجأة ما، أمسك شخصٌ ما بكاحله، وتعثر للخلف. ركض إلى الجهة الأخرى من الغرفة بخطوات ثقيلة، ووضع يده على صدره. كان قلبه ينبض بسرعة في حالة من الذعر. ثم رأى يوكي وهي تبتسم بابتسامة شيطانية، وذراعها تخرج من تحت سريره.

 

 

“…أليست لديها أشياء أخرى للقيام بها…؟”

 

 

 

لم يستطع أن يمنع نفسه عند التفكير في ذلك. “لا، الأمر ليس مفاجئ.”

  قام بتشغيل مجفف الشعر ونظف شعرها الأسود الطويل بعناية. جلسوا في صمت لفترة من الوقت ، ولكن عندما حول ماساتشيكا درجة حرارة المجفف إلى البرودة ، تحدث يوكي فجأة.

 

رد ماساتشيكا بغضب ووقفت يوكي على ركبتيها على سريره. عانقها فجأة بكلتا ذراعيه وأخذها لأسفل بينما كان يلتف حولها.

إذا كان ما حدث اليوم كان مخططًا لجعل ماساتشيكا ينضم إلى مجلس الطلاب، فسيكون من المنطقي أن تكون يوكي متورطة أيضًا. إذا أرادت، ربما كانت هي التي تتولى العملية بأكملها.

“هاااه؟!”

 

“ماذا؟ لكن اوني شان أخذ ذلك بالفعل في المدرسة الابتدائية ~ “

“لقد تم إعدادي… أو بالأحرى، تم سحبي.”

“لماذا أدرتني إلى اتجاهك ؟ لماذا؟”

 

“لن أخسر رغم ذلك.”

أطلق تنهدة عندما فتح باب الحمام. و…

 

 

 

“إيه…؟”

“هاااه؟!”

 

“ما هو نوع هذا الرد! أو بالأحرى، ارتدي ملابسك بالفعل، يا حمقاء!”

 “آه…؟”

 

 

 

تلاقت أعينهما. أمامه واقفة يوكي عارية تمامًا، تجفف شعرها بمنشفة. عيناها واسعتان من الصدمة وسرعان ما غطت أمامها بالمنشفة. وثم…

(“ملاحظة: كل من يوكي وأليسا يترشحان الان لمنصب رئيس مجلس الطلاب. تشغل يوكي حاليًا منصب مسؤول العلاقات العامة في مجلس الطلاب.)

 

 

“كيا! أوني-تشان متسلل!”

وقفت يوكي في صمت. تجمدت واتسعت عيناها. لكن كان من الطبيعي أن تفعل ذلك. مساعدة اليا في أن تصبح رئيسة لمجلس الطلاب جعل يوكي عدواً له لأنها كانت تهدف إلى نفس المنصب.

 

 

“أنتِ… لماذا تخرجين الآن من كل الأوقات.”

تريفور: أيانو جديدة في المجلد 2 ، لكنها لن يتم تقديمها إلا في منتصف المجلد تقريبًا.

 

تريفور: أيانو جديدة في المجلد 2 ، لكنها لن يتم تقديمها إلا في منتصف المجلد تقريبًا.

“لقد تعرضت للفضح.”

 

 

 

“أنت من كشفت عن نفسك. ربما سمعتني أغلق الباب وخرجتي عن قصد.”

 

 

 

فور مواجهتها بنبرة متجاهلة، أسقطت يوكي فورًا التمثيل وابتسمت. كان ماساتشيكا على وشك مغادرة الحمام عندما بدأت فجأة في التكلم.

ليس لديك مساحة في غرفتك “.

 

 

“استمع، استمع، من فضلك انتظر. ألست ترغب في معرفة لماذا فعلت ذلك؟”

“هيهي ، جانب أوني تشان المحب.”

 

 

“أنا حقًا أرغب في معرفة ذلك، ولكن أولاً تحتاجين إلى ارتداء شيء.”

بدت يوكي سعيدة لأنها اقتربت بتكاسل من ماساتشيكا وجلست وظهرها إليه.

 

 

“هيا، هيا، استمع لي، ماساتشيكا-كن. للتو، لاحظت شيئًا حقًا فظيعًا.”

 

 

 

“…شيء حقًا فظيع؟”

 

 

“التقينا ببعضنا البعض عندما كنا نلعب لعبة معاً… لقد وقعنا معاً وضغطت على ثدي الأيمن! “

.

“لماذا قلت ‘سأدعمك’؟ لماذا قلت ‘خذ يدي’؟ بماذا كنت افكر؟ اريد الأنتحار. آه، يا إلهي، أنا مخيف جداً ومحرج. لا، إذا كنا نتحدث عن الرعب، فإني أتمتم لنفسي بهذه الطريقة هو أمر أكثر رعباً. اااه.”

 

 

ظن أنه سيكون شيئًا غبيًا على أي حال، لذلك سألها وهو ملتفت للأتجاه الاخر وهو يضع يده على مقبض الباب. نظرت يوكي إلى ماساتشيكا الغير مهتم وغطت أحد عينيها بيدها وأصدرت تنهدة ملل. كان الإيماءة أنيقة بشكل رائع، مما جعلها تبدو كمحققة شهيرة اكتشفت للتو الحقيقة وراء القضية. كان منظرًا غريبًا بعض الشيء، حيث كان يمكنه رؤية العديد من الأشياء غير المغطاة بالمنشفة. لم تهتم يوكي بهذا، وكشفت عينها وصاحت بعزم.

 

 

 

“صحيح… لقد عشنا تحت سقف واحد لفترة طويلة ولم يحدث أبدًا حادثة اقتحام أثناء تغيير الملابس!”

—————

 

 

“لم أكن أعتقد أن ‘المروع الحقيقي’ سيكون بهذا السوء!”

 

 

امسكت يوكي بمجفف الشعر واعطته له. كان يعرف ماذا تريد ، فأخذه منها بحسرة وجلس على السرير.

“يجب على كل أخ أن يقتحم غرفة شقيقته الصغيرة أثناء تغيير الملابس! يجب!!!”

“ساعدني على الوقوف.”

 

 

“هذا يحدث فقط في العالم الثنائي الأبعاد! أيتها الأوتاكو الغبية!”

أغلقت بابها وهمست في نفسها وهي تتكئ عليه.

 

 

“أنظر الى من يتكلم!”

 

 

 

“الأمر ألمني أكثر بسبب ما حدث اليوم!”

“اكيد سوف تفعلين! أنت مجرد فتاة صغيرة محمية جدتها أعطتهاا افكار قذرة! “

 

“هيهي ، جانب أوني تشان المحب.”

ملحوظة: يُستخدم مصطلح “أوتاكو” لوصف الأشخاص (عادة يابانيين) الذين يشاهدون الأنمي أو يقرؤون المانجا بشكل مهووس. على عكس الويبز، فإن الأوتاكو ليسوا مهووسين بالثقافة اليابانية بأكملها.

“ها؟ ليست لقطة خدمة للمعجبين إذا لم ترني عارية.”

 

 

قبل ساعات قليلة فقط، كان في متجر الشاي مع أخت اليسا الجميلة وكان يفكر في نفسه “ها! هل هذه كانت قبلة غير مباشرة؟!”، شيء يهتم به فقط أوتاكو. رد يوكي كان مثل وضع الملح على الجرح.

 

 

 

فجأة، أمسكت يوكي بذراع ماساشيكا وأدارته نحوها. تنهد على نحو رد فعلي عندما رأى الوضع الغريب الذي كانت فيه.

“أسكتي، يا عاهرة متحرشة.”

 

“أنا عاهرة بريئة، لست متحرشة!”

“هذا ما يسمونه لقطة خدمة للمعجبين. كيا~.” 

 

 

 

(ملاحظة:  تعني هنا فان سيرفس)

فجأة، أمسكت يوكي بذراع ماساشيكا وأدارته نحوها. تنهد على نحو رد فعلي عندما رأى الوضع الغريب الذي كانت فيه.

 

ابتسامة متعبة ، وبدا حزينًا بعض الشيء. شعرت وكأن خط شعره ينحسر أمام عيني “.

“لماذا أدرتني إلى اتجاهك ؟ لماذا؟”

أعطى ماساتشيكا يوكي نظرة خيبة أمل وهي تقف على ركبتيها وتنفخ صدرها بفخر.

 

“حتى أنك لاحظت أيها القذرة الصغيرة. ولا تخبريه عن خط شعره. خذ بعض الخجل “.

“ها؟ ليست لقطة خدمة للمعجبين إذا لم ترني عارية.”

قبل ساعات قليلة فقط، كان في متجر الشاي مع أخت اليسا الجميلة وكان يفكر في نفسه “ها! هل هذه كانت قبلة غير مباشرة؟!”، شيء يهتم به فقط أوتاكو. رد يوكي كان مثل وضع الملح على الجرح.

 

“انا اتفاعل عند رؤية جسد أوني تشان!”

“اراكي عارية؟! اسكتِ! فقط أوتاكو غبي يريد رؤية ذلك!”

“لقد تم إعدادي… أو بالأحرى، تم سحبي.”

 

 

 “إذاً أنت تقول أنك تريد رؤيتي.”

ضحكت بسخرية من رد شقيقها وغادرت غرفته. عندما أغلقت الباب ، شدت قبضتيها ، ثم قالت في نفسها حتى لا يسمع.

 

 

“أه، أريد رؤيتك. بالتأكيد أريد رؤيتك. ياي~.” قال بشكل ساخر.

 

 

 

كانت يوكي تواجه ماساشيكا، وهذا ليس من المفترض أن يحدث بين الأشقاء بالتأكيد.

“أوهه، أنتِ…!”

 

 

“همم، هذه لقطة خدمة للمعجبين غريبة جدًا!”

“أوه ، فهمت ~؟ أوني-تشان يحبني، أليس كذلك؟ “

 

 

 “أنت السبب في كونها ذلك!”

 

 

 

رد ماساشيكا سريعًا على يوكي التي كانت توافق بتعبير جاد. توقفت عن التظاهر وابتسمت بشراهة.

“ما- ، هل انت جادة ؟!”

 

 

“على كل حال، ساعدت في هجومها المفاجئ عليك، لذا هذا اعتذاري، أوني-تشان.”

“ها ، سوف ينتهي بك الأمر معي في النهاية على أي حال. وداعا نيا ~ “

 

هذا النوع من الأفكار جاءت إلى ذهنه بينما كان يقرع شعره المبعثر وجبينه معلقًا. وبينما كان هكذا، لم تكن هناك أي علامة على قدوم يوكي. في الواقع، كان الهدوء يسود خارج غرفته. قد يكون قد غادرت المنزل في وقت سابق لأنها لم تشعر بالارتياح برؤيته، أو قد تكون لا تزال نائمة لأنها قد واجهت صعوبة في النوم الليلة الماضية…

“لا تظهري جسدك العاري لي كاعتذار…”

رد ماساشيكا سريعًا على يوكي التي كانت توافق بتعبير جاد. توقفت عن التظاهر وابتسمت بشراهة.

 

 

“أوه، بووو، كنت ستفهم اذا جعلتني أخبرك بالفعل. ألم تحدق بكل جزء من جسدي من الأعلى إلى الأسفل؟”

فجأة ما، أمسك شخصٌ ما بكاحله، وتعثر للخلف. ركض إلى الجهة الأخرى من الغرفة بخطوات ثقيلة، ووضع يده على صدره. كان قلبه ينبض بسرعة في حالة من الذعر. ثم رأى يوكي وهي تبتسم بابتسامة شيطانية، وذراعها تخرج من تحت سريره.

 

“يوكي… بسبب الوضع الذي نحن فيه، سأخبرك فقط بشيء واحد.”

“يوكي… بسبب الوضع الذي نحن فيه، سأخبرك فقط بشيء واحد.”

“اكيد سوف تفعلين! أنت مجرد فتاة صغيرة محمية جدتها أعطتهاا افكار قذرة! “

 

 

“أوه، ما هو، اخي؟ لا تحاول أن التظاهر بالروعة الآن.”

 

 

 

” الأمر مخيب للأمل… ان تظهري لي كل شيء.أن تظهري جزء من جسدك بالغلط افضل من هذا.”

ضحك ماساتشيكا بقوة على كلمات يوكي المتأثرة بالرسوم المتحركة.

 

“أنا متواضعة! سواء معك أو في المدرسة! “

“….أفهم. لم أفكر في ذلك.”

“لا ، الخيانة ليست جيدة ابداً. لن افعل ذلك ابدا.”

 

ظن أنه سيكون شيئًا غبيًا على أي حال، لذلك سألها وهو ملتفت للأتجاه الاخر وهو يضع يده على مقبض الباب. نظرت يوكي إلى ماساتشيكا الغير مهتم وغطت أحد عينيها بيدها وأصدرت تنهدة ملل. كان الإيماءة أنيقة بشكل رائع، مما جعلها تبدو كمحققة شهيرة اكتشفت للتو الحقيقة وراء القضية. كان منظرًا غريبًا بعض الشيء، حيث كان يمكنه رؤية العديد من الأشياء غير المغطاة بالمنشفة. لم تهتم يوكي بهذا، وكشفت عينها وصاحت بعزم.

بطريقة ما، كان الأخ والأخت يتحدثان إلى بعضهما البعض بتعابير جادة على وجوههما. كان الأمر كما لو كانت الشرارات تتطاير بينهما.

تلاقت أعينهما. أمامه واقفة يوكي عارية تمامًا، تجفف شعرها بمنشفة. عيناها واسعتان من الصدمة وسرعان ما غطت أمامها بالمنشفة. وثم…

 

 

وبابتسامة متكبرة على وجهه، غادر ماساشيكا فجأة غرفة التغيير، عندماً- 

اعتقد أن هذا قد يكون انتقامًا لجرحها في اليوم السابق، ولكن الآن بعد أن فكر في الأمر… أخته ليست النوع من الأشخاص الذين قد يشعرون بالاكتئاب بسبب شيء من هذا القبيل!

 

“قال أبي ،” حسنًا ، كل شخص لديه هوايات مختلفة … “، رغم ذلك؟”

“انتظر قليلاً. أنا لست غبية حسناً؟ رأيتني، أليس كذلك؟ رأيت جسدي من الأعلى إلى الأسفل، أليس كذلك؟”

“ها؟ ليست لقطة خدمة للمعجبين إذا لم ترني عارية.”

 

 

“…لقد نظرت فقط إلى صدرك.”

رد ماساتشيكا بغضب ووقفت يوكي على ركبتيها على سريره. عانقها فجأة بكلتا ذراعيه وأخذها لأسفل بينما كان يلتف حولها.

 

 

“إذاً أنت تعترف! أنت مولع بالثدي!”

“قال أبي ،” حسنًا ، كل شخص لديه هوايات مختلفة … “، رغم ذلك؟”

 

 

“أسكتي، يا عاهرة متحرشة.”

 

 

 

“أنا عاهرة بريئة، لست متحرشة!”

“آه ، لم أكن جيدة بما فيه الكفاية ، هاه …”

 

 

“ما هو نوع هذا الرد! أو بالأحرى، ارتدي ملابسك بالفعل، يا حمقاء!”

 

 

 

أغلق ماساشيكا باب غرفة التغيير بقوة بمجرد انتهاءه من صراخه في وجهها. بدلاً من ذلك، قام بغسل يديه في حوض المطبخ، ثم توجه سريعًا إلى غرفته.

 

 

“… آه…”

“هاه…”

 

 

 

تنهد بينما رمى حقيبته على الأرض. خلع سترته وقميصه، ارتدى تانك توب، وخلع سرواله-

بهذا الفكر في الاعتبار، اسرع ماساتشيكا إلى المنزل. فتح الباب الأمامي، مستعدًا للهروب إلى العالم ثنائي الأبعاد، و… تجمد. هناك كان هناك زوج من الأحذية في المدخل لم يكن ينبغي أن يكونا هناك.

 

 

“ها أنت ذا !!”

في المقام الأول، كره ماساتشيكا نفسه. كان من الصعب عليه أن يتخيل أن شخصًا آخر سيحب هذا الماساتشيكا كوز الذي حتى هو نفسه لا يستطيع أن يحبه. 

 

 

“أاااه ؟!”

 

 

 

وفي تلك اللحظة، قامت يوكي فجأة بركل الباب كما تفعل دائمًا. دخلت إلى غرفته، شعرها لا يزال رطبًا وترتدي فقط ملابس داخلية وتيشيرت. كان ماساشيكا مندهشًا لدرجة أنه فقد توازنه وسقط على سريره، مع سرواله لا يزال حول كاحليه. كانت يوكي تبتسم بشرارة في وجهها وهي تنظر إلى حالته البائسة.

جلس مستقيمًا وسحب ستارته. وبينما كان يحدق من النافذة، لاحظ فجأة شيئًا. أخته، التي عادةً ما تأتي بضجيج لتوقظه، لم تكن هناك.

 

فجأة ما، أمسك شخصٌ ما بكاحله، وتعثر للخلف. ركض إلى الجهة الأخرى من الغرفة بخطوات ثقيلة، ووضع يده على صدره. كان قلبه ينبض بسرعة في حالة من الذعر. ثم رأى يوكي وهي تبتسم بابتسامة شيطانية، وذراعها تخرج من تحت سريره.

“هههه، لديك جسم جميل حقًا، ني-تشان.”

 

 

 

“فزعتني! ما الذي تفعلينه فجأة؟!”

 

 

 

“لا، هذه فرصة مثالية لحدث ‘أخت صغيرة تطل على أخيها الأكبر وهو يغير ملابسه’. بالطبع، تطل الأخت الصغيرة من شق في الباب وتستخدم المرآة بالحجم الكامل لرؤية الجانب الأمامي من جسمه.”

 

 

“لا أتذكر معجزة كهذه! لا تختلقي أحداث لم تحدث! كان الربو الذي تعاني منه شديد السوء في الصف الثاني لدرجة أنكِ بالكاد تستطيعين الخروج! “

“ما مدى هوسك في رؤية الملابس الداخلية لأخوك، وليس حتى بشكل مباشر؟”

 

 

رفض تلك الفكرة فورًا.

“اتسائل~~ ولكن بجدية … أنت لا تتفاعل هناك على الإطلاق عندما ترى أختك الصغيرة عارية؟ هل هناك شيء خاطئ في الشيء الخاص بك؟ “

“سأساعد اليا في أن تصبح رئيس مجلس الطلاب.”

 

 

“لا حرج في ذلك ، ولهذا السبب لا أتفاعل. لن يرغب أي أخ أكبر في رؤية أخته الصغيرة عارية “.

 

 

 

“انا اتفاعل عند رؤية جسد أوني تشان!”

ظن أنه سيكون شيئًا غبيًا على أي حال، لذلك سألها وهو ملتفت للأتجاه الاخر وهو يضع يده على مقبض الباب. نظرت يوكي إلى ماساتشيكا الغير مهتم وغطت أحد عينيها بيدها وأصدرت تنهدة ملل. كان الإيماءة أنيقة بشكل رائع، مما جعلها تبدو كمحققة شهيرة اكتشفت للتو الحقيقة وراء القضية. كان منظرًا غريبًا بعض الشيء، حيث كان يمكنه رؤية العديد من الأشياء غير المغطاة بالمنشفة. لم تهتم يوكي بهذا، وكشفت عينها وصاحت بعزم.

 

ظن أنه سيكون شيئًا غبيًا على أي حال، لذلك سألها وهو ملتفت للأتجاه الاخر وهو يضع يده على مقبض الباب. نظرت يوكي إلى ماساتشيكا الغير مهتم وغطت أحد عينيها بيدها وأصدرت تنهدة ملل. كان الإيماءة أنيقة بشكل رائع، مما جعلها تبدو كمحققة شهيرة اكتشفت للتو الحقيقة وراء القضية. كان منظرًا غريبًا بعض الشيء، حيث كان يمكنه رؤية العديد من الأشياء غير المغطاة بالمنشفة. لم تهتم يوكي بهذا، وكشفت عينها وصاحت بعزم.

“نعم ، سأتظاهر بأنني لم أسمع ذلك.”

 

 

 

“لكن تفاعلت من رؤية جسد أوني تشان رغم ذلك!!!! “

“لماذا أنتِ متحمسة للغاية!”

 

هذا النوع من الأفكار جاءت إلى ذهنه بينما كان يقرع شعره المبعثر وجبينه معلقًا. وبينما كان هكذا، لم تكن هناك أي علامة على قدوم يوكي. في الواقع، كان الهدوء يسود خارج غرفته. قد يكون قد غادرت المنزل في وقت سابق لأنها لم تشعر بالارتياح برؤيته، أو قد تكون لا تزال نائمة لأنها قد واجهت صعوبة في النوم الليلة الماضية…

 “لا تكرريها! لا أريد أن أعرف ذلك! “

“لماذا أدرتني إلى اتجاهك ؟ لماذا؟”

 

 

“لكن يا إلهي … لا أستطيع أن أتخيل ما سأجبرك بلا خجل على فعله

 

بهذا الجسد الخاص بك عندما أصبح رئيسة مجلس الطلاب … آه ، لقد أظهر لي هذا الكتاب الكثير حقًا … “

خرجت الكلمات بلا وعي من فمه.

 

 

(“ملاحظة: كل من يوكي وأليسا يترشحان الان لمنصب رئيس مجلس الطلاب. تشغل يوكي حاليًا منصب مسؤول العلاقات العامة في مجلس الطلاب.)

 

 

في الواقع، منذ ذلك الوقت الذي اختفت فيه تلك الفتاة، لم يعجبه أي شخص آخر. لا يزال ينظر إلى فتاة ما ويفكر “إنها جميلة” أو “إنها لطيفة”، لا يزال لديه رغبة جنسية فيهن. ولكنه لم يعجب أحدًا آخر كعضو من الجنس الآخر، ولم يشعر بأن قلبه ينبض بسرعة.

“هذا اثار شهوتك؟؟ متى التقطتِ سمة “العبث في الرأس” ؟! “

  بدا الأمر بالتأكيد وكأنه كان يخونها.

 

الحب غير مؤكد وغامض لدرجة أنه مجرد… تضييع للوقت. صعبة جدًا.

(ملاحظة: يقول ماساتشيكا “السمة” ، والتي تُستخدم في سياق ألعاب الفيديو. كلاهما أوتاكوس لذا يتحدثان مع بعضهما البعض بطريقة غريبة في بعض الأحيان.)

الحب غير مؤكد وغامض لدرجة أنه مجرد… تضييع للوقت. صعبة جدًا.

 

 

رفع ماساتشيكا سرواله سريعًا ورد على يوكي. يوكي ابتسمت ونظرت بعيداً.

“ماذا؟”

 

بطريقة ما، كان الأخ والأخت يتحدثان إلى بعضهما البعض بتعابير جادة على وجوههما. كان الأمر كما لو كانت الشرارات تتطاير بينهما.

“من ما حصل في الحمام ، اعتقدت أنه ربما لم يكن لديك واحد. ولكن الآن بعد أن ألقيت نظرة جيدة ، يمكنني أن أرى أنه بالتأكيد هناك. وهو حجم جيد أيضًا “.

 

 

“لكن…”

“لقد ذهبت بعيدًا جدًا. أعني ، لم أكن أعرف أن لديك كتبًا عن السادية والمازوخية في غرفتك! “

 

 

“همم، هذه لقطة خدمة للمعجبين غريبة جدًا!”

بينما لم تكن غرفة نومها ، كان لدى يوكي غرفة خاصة بها في منزل كوز. لم يكن بها سوى سرير وجميع مقتنياتها الأوتاكية ، مما يجعلها غرفة هواية مثالية. استعار ماساتشيكا المانجا والكتب من هناك طوال الوقت ، لذلك كان يعرف بالضبط ما لديها. على حد علمه ، لا ينبغي أن يكون هناك أي كتب من هذا القبيل على الإطلاق. عندما نظر إليها بشك ، أومأت برأسها.

 “ها ها ها ها…”

 

 

  “حسنا هذا صحيح. أنا احتفظ بهم في مكتب أبي ، رغم ذلك “.

أطفأت يوكي مجفف الشعر ونظرت لأعلى عندما أصبح ماساتشيكا فجأة هادئًا ومرتبكًا. نظر إلى أخته وقرر أن يخبرها بكل شيء.

 

 

“ما- ، هل انت جادة ؟!”

“لكن…”

 

 

“سألت في وقت مبكر ، رغم ذلك؟ قال لي أبي ، “يمكنك الاحتفاظ بها هنا إذا

 

ليس لديك مساحة في غرفتك “.

“أنا لا أتذكر ذلك !!!”

 

“لا أريد ان المس أي منهما رغم ذلك ؟!”

” لم أكن أعتقد أنكِ تحتفظين بهذه الأنواع من الكتب!”

 

 

 

“قال أبي ،” حسنًا ، كل شخص لديه هوايات مختلفة … “، رغم ذلك؟”

 

 

 

“ماذا تفعل يا ابي! ابنتك سوف تفسد !!! “

“لكن يا إلهي … لا أستطيع أن أتخيل ما سأجبرك بلا خجل على فعله

 

 

 “وقال لي أيضا ،” آه ، هذا مزعج ، أليس كذلك … “. كان لديه هذا ، مثل ،

 

ابتسامة متعبة ، وبدا حزينًا بعض الشيء. شعرت وكأن خط شعره ينحسر أمام عيني “.

 

 

“….أفهم. لم أفكر في ذلك.”

“حتى أنك لاحظت أيها القذرة الصغيرة. ولا تخبريه عن خط شعره. خذ بعض الخجل “.

أعطى ماساتشيكا يوكي نظرة خيبة أمل وهي تقف على ركبتيها وتنفخ صدرها بفخر.

 

“أنا بالتأكيد فتاة محمية ، لكن ماذا في ذلك ؟!”

ضحكت من كلمات ماساتشيكا وغادرت غرفته ، وعادت بسرعة بمجفف شعر وفرشاة. تحدثت معه بصوت عالٍ وهي تجفف شعرها الطويل بعناية.

 

 

 

“بالمناسبة اني جيا- ~”

“والآن أنا أصح فتاة في المدرسة! لم أصب بنزلة برد منذ المدرسة الإعدادية! “

 

 

(ملاحظة: قول أني-جيا هو أكثر تهذيبًا من أني-كي ، وهو بدوره أكثر تهذيبًا من أوني-سان ، إلخ.)

 

 

“أنا حقًا أرغب في معرفة ذلك، ولكن أولاً تحتاجين إلى ارتداء شيء.”

“ماذا؟”

“آه … يبدو انه وجد من يحفزه.”

 

 

“الآن بعد أن تحدثت مع كل من المرشحين لرئاسة مجلس الطلاب وماشا سان ، هل تريد الانضمام إلى مجلس الطلاب؟”

 

 

 

“… آه…”

“اه ー! ماذا تفعل ー !!! “

 

“أنا متواضعة! سواء معك أو في المدرسة! “

 “هممم ~؟”

تخيل ماساتشيكا يوكي وهي تبكي في سريرها. شعر بتحسن طفيف عندما فكر أن أخته ليست النوع من الأشخاص الذين يفعلون ذلك، ولكنه لا يزال يشعر بألم حاد في صدره. نزل من السرير، مفكرًا أنه يجب أن يفعل شيئًا لمواساتها، ولكن في تلك اللحظة…

 

 

أطفأت يوكي مجفف الشعر ونظرت لأعلى عندما أصبح ماساتشيكا فجأة هادئًا ومرتبكًا. نظر إلى أخته وقرر أن يخبرها بكل شيء.

“ها…،”

 

“لا، هذه فرصة مثالية لحدث ‘أخت صغيرة تطل على أخيها الأكبر وهو يغير ملابسه’. بالطبع، تطل الأخت الصغيرة من شق في الباب وتستخدم المرآة بالحجم الكامل لرؤية الجانب الأمامي من جسمه.”

“سأساعد اليا في أن تصبح رئيس مجلس الطلاب.”

 

 

خرجت الكلمات بلا وعي من فمه.

وقفت يوكي في صمت. تجمدت واتسعت عيناها. لكن كان من الطبيعي أن تفعل ذلك. مساعدة اليا في أن تصبح رئيسة لمجلس الطلاب جعل يوكي عدواً له لأنها كانت تهدف إلى نفس المنصب.

 

 

فجأة ما، أمسك شخصٌ ما بكاحله، وتعثر للخلف. ركض إلى الجهة الأخرى من الغرفة بخطوات ثقيلة، ووضع يده على صدره. كان قلبه ينبض بسرعة في حالة من الذعر. ثم رأى يوكي وهي تبتسم بابتسامة شيطانية، وذراعها تخرج من تحت سريره.

  بدا الأمر بالتأكيد وكأنه كان يخونها.

 

 

“هذا يحدث فقط في العالم الثنائي الأبعاد! أيتها الأوتاكو الغبية!”

“أنت” 

“ماذا تفعل يا ابي! ابنتك سوف تفسد !!! “

 

 

“أنت؟”

 

 

بهذا الجسد الخاص بك عندما أصبح رئيسة مجلس الطلاب … آه ، لقد أظهر لي هذا الكتاب الكثير حقًا … “

أعد نفسه لها عقليًا للشكوى أو الغضب منه ، لكن يوكي ألقت بنفسها فجأة على سريره. لفت وجهها في وسادته وصرخت.

“انا اتفاعل عند رؤية جسد أوني تشان!”

 

ثم انحسرت ضحكتها فجأة سقطت ذراعها على الأرض بصوت قوي. وبينما كانت تحرك يدها بكسل إلى الوراء تحت السرير، أطلقت ابتسامة مستفزة.

“اليا سان سرقت اوني شااااااااااان !!!” 

لا أعتقد أن أي شخص سيحب شخصًا مثلي على أي حال.

 

 

“حسنًا ، قول انها سرقتني امر مبالغ فيه…”

 

 

“إيه…؟”

عندما رد عليها ماساتشيكا بهدوء ، رفعت يوكي رأسها فجأة ووضعت يديها على ثدييها.

 

 

“آليا… قالت تمامًا ‘أحبك’…”

“اللعنة ، هي فتاة جميلة ذات أثداء جميلة! هل أنت غير راضٍ عن أكواب C ،أوني تشان ؟! أكوابها ال E(المقدرة) تغلبت علي بسهولة! “

 

 

لقد اندفعت هي أيضًا في حماسة اللحظة، أليس كذلك؟ بالتأكيد لقد استعادت توازنها الآن وتشعر بنفس الخجل والندم. نعم، لا يمكن أن يكون هناك شك في ذلك.

“لا تكشفي حجم صدرك هكذا!”

رد ماساتشيكا بغضب ووقفت يوكي على ركبتيها على سريره. عانقها فجأة بكلتا ذراعيه وأخذها لأسفل بينما كان يلتف حولها.

 

“سأزحف تحت سريرك وأمسك بكاحلك في اللحظة التي تستيقظ فيها، حسنًا؟”. 

“لماذا انت هادئ هكذا ، أخي! حجم C التي تستطيع لمسهم أفضل بكثير من حجم E التي لن تلمسها أبدًا على أي حال! “

 

 

 

“لا أريد ان المس أي منهما رغم ذلك ؟!”

 “كيااا! رائحتها مثل رائحة الرجال ! سأحمل! “

 

رد ماساتشيكا بغضب ووقفت يوكي على ركبتيها على سريره. عانقها فجأة بكلتا ذراعيه وأخذها لأسفل بينما كان يلتف حولها.

“أو ماذا تريد ؟! هل تريد أكواب أيانو أيضًا ؟! تريد أن يكون لك حريم مع الاثنين أو شيء من هذا القبيل؟ أيها الوغد السمين القبيح! “

“لقد تم إعدادي… أو بالأحرى، تم سحبي.”

 

“…حسنًا…”

تريفور: أيانو جديدة في المجلد 2 ، لكنها لن يتم تقديمها إلا في منتصف المجلد تقريبًا.

 

 

 

“طفح الكيل، سأمسك بكِ الان ، أيتها ال ー” 

تريفور: أيانو جديدة في المجلد 2 ، لكنها لن يتم تقديمها إلا في منتصف المجلد تقريبًا.

 

 

“نعم ، تعال إذن ، ههههه! من فضلك كن لطيفا ~ !!! ” 

 

 

“الأمر ألمني أكثر بسبب ما حدث اليوم!”

“لماذا أنتِ متحمسة للغاية!”

 

 

كانت عيناها لطيفتين ومهتمين ، وصوتها كان مليئًا بالحب. بعد بضع ثوان من مواجهة غرفة شقيقها ، استدارت يوكي وسارت نحو غرفتها الخاصة.

رد ماساتشيكا بغضب ووقفت يوكي على ركبتيها على سريره. عانقها فجأة بكلتا ذراعيه وأخذها لأسفل بينما كان يلتف حولها.

 

 

“لا ، الخيانة ليست جيدة ابداً. لن افعل ذلك ابدا.”

“إيه ~؟ ماذا تفعل ~؟ ستلمس صدر أختك الصغيرة لأول مرة؟~؟ “

 

 

 

“للمرة الأولى ، هاه. تتكلمين كما لو انتِ صبي في مدرسة ثانوية غبي “. 

وبالإضافة إلى ذلك، بسبب تلك الفتاة من ماضيه، فقد فقد كل الثقة في الحب. كان يعتقد أن معظم الأوقات، المشاعر الرومانسية هي مجرد هروب وستختفي في اللحظة التي يتم فيها كسر وهم الشريك. خاصة عندما يتعلق الامر بمشاعره، انه لا يثق بهم ابداً.

 

 

“ماذا؟ لكن اوني شان أخذ ذلك بالفعل في المدرسة الابتدائية ~ “

الفصل الأول – هل فهمت ما أقصده، أليس كذلك..؟

 

 

“أنا لا أتذكر ذلك !!!”

 “وقال لي أيضا ،” آه ، هذا مزعج ، أليس كذلك … “. كان لديه هذا ، مثل ،

 

 

عندما سمعت يوكي ذلك ، تغيرت ابتسامتها المزعجة إلى مفاجأة “إيه؟” ، مما جعل ماساتشيكا يقول “إيه؟ حقًا؟” وحاول جاهدًا أن يتذكر.

“اسكتي.”

 

“أوني-تشان … هل نسيت ذلك؟ عندما كنت في الصف الثاني … “

 

 

 

” إيه … إيه؟ “

 

 

 

“التقينا ببعضنا البعض عندما كنا نلعب لعبة معاً… لقد وقعنا معاً وضغطت على ثدي الأيمن! “

“أنا بالتأكيد فتاة محمية ، لكن ماذا في ذلك ؟!”

 

 

“لا أتذكر معجزة كهذه! لا تختلقي أحداث لم تحدث! كان الربو الذي تعاني منه شديد السوء في الصف الثاني لدرجة أنكِ بالكاد تستطيعين الخروج! “

“أنتِ-! سأدفنك! سأدفنك! اه انتِ-!”

 

 

“والآن أنا أصح فتاة في المدرسة! لم أصب بنزلة برد منذ المدرسة الإعدادية! “

“لقد تعرضت للفضح.”

 

وفي تلك اللحظة ، لم يتبق في ذهنها أي حب أو كره للذات. بدلاً من ذلك ، حلت محلهم جدية حاسمة ومخيفة.

أعطى ماساتشيكا يوكي نظرة خيبة أمل وهي تقف على ركبتيها وتنفخ صدرها بفخر.

 

 

“والآن أنا أصح فتاة في المدرسة! لم أصب بنزلة برد منذ المدرسة الإعدادية! “

“نعم ، لكن ألا يمكنك أن تكوني أكثر تواضعًا حيال ذلك؟” 

 

 

 

“أنا متواضعة! سواء معك أو في المدرسة! “

 

 

 

“… أشعر بالسوء قليلاً الآن.”

 

 

 

“لا! دللني بدلاً من ذلك! “

رفض تلك الفكرة فورًا.

 

 

امسكت يوكي بمجفف الشعر واعطته له. كان يعرف ماذا تريد ، فأخذه منها بحسرة وجلس على السرير.

 

 

رد ماساتشيكا بغضب ووقفت يوكي على ركبتيها على سريره. عانقها فجأة بكلتا ذراعيه وأخذها لأسفل بينما كان يلتف حولها.

“هيهي ، من فضلك عاملني جيدًا ~”

 

 

 

بدت يوكي سعيدة لأنها اقتربت بتكاسل من ماساتشيكا وجلست وظهرها إليه.

“لقد ذهبت بعيدًا جدًا. أعني ، لم أكن أعرف أن لديك كتبًا عن السادية والمازوخية في غرفتك! “

 

 

“… أنا لست جيدًا في هذا ، رغم ذلك.”

 

 

 

  قام بتشغيل مجفف الشعر ونظف شعرها الأسود الطويل بعناية. جلسوا في صمت لفترة من الوقت ، ولكن عندما حول ماساتشيكا درجة حرارة المجفف إلى البرودة ، تحدث يوكي فجأة.

 

 

بهذا الجسد الخاص بك عندما أصبح رئيسة مجلس الطلاب … آه ، لقد أظهر لي هذا الكتاب الكثير حقًا … “

“حسنًا … إذن أنت ستكون في مجلس الطلاب مع اليا سان.”

“أاااه ؟!”

 

“لكن يا إلهي … لا أستطيع أن أتخيل ما سأجبرك بلا خجل على فعله

“آه … ليس حقًا.”

 

 

“نعم شكرا.”

“نعم ~؟ لا يجب أن تشعر بالسوء رغم ذلك، بعض التنافس بين الأشقاء عادي أليس كذلك؟ “

 

 

ضحك ماساتشيكا بقوة على كلمات يوكي المتأثرة بالرسوم المتحركة.

 “ها ها ها ها…”

“…شيء حقًا فظيع؟”

 

ولكن المشاعر التي أظهرتها قبل ذلك بوضوح تجاوزت ذلك بلا شك… أعتقد أن تلك هي مشاعرها الحقيقية…

ضحك ماساتشيكا بقوة على كلمات يوكي المتأثرة بالرسوم المتحركة.

 

 

 

“… سأقول هذا فقط للاحتياط ، يوكي. ليس الأمر وكأنني لا أحبك أو أي شيء ، حسنًا؟ “

 

 

 

“أوه ، فهمت ~؟ أوني-تشان يحبني، أليس كذلك؟ “

“كيا! أوني-تشان متسلل!”

 

ثم انحسرت ضحكتها فجأة سقطت ذراعها على الأرض بصوت قوي. وبينما كانت تحرك يدها بكسل إلى الوراء تحت السرير، أطلقت ابتسامة مستفزة.

“…حسنًا…”

 

 

 “كيااا! توقققققف !!! “

“هيهي ، جانب أوني تشان المحب.”

“استمع، استمع، من فضلك انتظر. ألست ترغب في معرفة لماذا فعلت ذلك؟”

 

“أسكتي، يا عاهرة متحرشة.”

“اسكتي.”

“إيه ~؟ ماذا تفعل ~؟ ستلمس صدر أختك الصغيرة لأول مرة؟~؟ “

 

ضحكة يوكي المغرورة جعلته يتذكر ما قالته اليوم الآخر. قالت له يوكي: 

لم تستطع يوكي الاحتفاظ بضحكتها لأنها هزت جسدها من التعرض للدغدغة. ثم هزت رأسها جنبًا إلى جنب وهي تقف منتصبة على ركبتيها.

 

 

 

“حسنًا ، جيد الآن.”

 

 

“لا أتذكر معجزة كهذه! لا تختلقي أحداث لم تحدث! كان الربو الذي تعاني منه شديد السوء في الصف الثاني لدرجة أنكِ بالكاد تستطيعين الخروج! “

 “حقًا؟”

“…لقد نظرت فقط إلى صدرك.”

 

 

“نعم شكرا.”

 

 

“نعم ، تعال إذن ، ههههه! من فضلك كن لطيفا ~ !!! ” 

أخذت مجفف شعرها والفرشاة من ماساتشيكا ونزلت من سريرة. استدارت وبدأت في السير نحو الباب.

 

 

أعد نفسه لها عقليًا للشكوى أو الغضب منه ، لكن يوكي ألقت بنفسها فجأة على سريره. لفت وجهها في وسادته وصرخت.

“حسنًا ، أعتقد أننا متنافسون من الآن فصاعدًا … آه ، صحيح.”

“…أليست لديها أشياء أخرى للقيام بها…؟”

 

 

“نعم؟”

 

 

“هههه، لديك جسم جميل حقًا، ني-تشان.”

“أنا بخير مع القليل من الخيانة هنا وهناك. إذا شعرت بالمللل مع اليا سان ، سأكون هنا دائمًا ، حسنًا؟ “

بدت يوكي سعيدة لأنها اقتربت بتكاسل من ماساتشيكا وجلست وظهرها إليه.

 

أطفأت يوكي مجفف الشعر ونظرت لأعلى عندما أصبح ماساتشيكا فجأة هادئًا ومرتبكًا. نظر إلى أخته وقرر أن يخبرها بكل شيء.

“لا ، الخيانة ليست جيدة ابداً. لن افعل ذلك ابدا.”

“حسنًا ، أعتقد أننا متنافسون من الآن فصاعدًا … آه ، صحيح.”

 

 

“ها ، سوف ينتهي بك الأمر معي في النهاية على أي حال. وداعا نيا ~ “

 

 

“حتى أنك لاحظت أيها القذرة الصغيرة. ولا تخبريه عن خط شعره. خذ بعض الخجل “.

ضحكت بسخرية من رد شقيقها وغادرت غرفته. عندما أغلقت الباب ، شدت قبضتيها ، ثم قالت في نفسها حتى لا يسمع.

 

 

 

“آه … يبدو انه وجد من يحفزه.”

في الصباح التالي، استيقظ ماساتشيكا من خلال منبهه. تدحرج على ظهره بنعاس وأوقف الجرس.

 

“هيهي ، جانب أوني تشان المحب.”

استدارت وتحدثت بهدوء الى شقيقها من خارج الغرفة. “أنا سعيدة من أجلك ، أوني تشان.”

 

 

 

كانت عيناها لطيفتين ومهتمين ، وصوتها كان مليئًا بالحب. بعد بضع ثوان من مواجهة غرفة شقيقها ، استدارت يوكي وسارت نحو غرفتها الخاصة.

 

 

“بالمناسبة اني جيا- ~”

“آه ، لم أكن جيدة بما فيه الكفاية ، هاه …”

 

 

وبالإضافة إلى ذلك، بسبب تلك الفتاة من ماضيه، فقد فقد كل الثقة في الحب. كان يعتقد أن معظم الأوقات، المشاعر الرومانسية هي مجرد هروب وستختفي في اللحظة التي يتم فيها كسر وهم الشريك. خاصة عندما يتعلق الامر بمشاعره، انه لا يثق بهم ابداً.

أغلقت بابها وهمست في نفسها وهي تتكئ عليه.

 

“هيا، هيا، استمع لي، ماساتشيكا-كن. للتو، لاحظت شيئًا حقًا فظيعًا.”

نظرت إلى قدميها لبعض الوقت ، وما زالت تتكئ على بابها ، لكنها نظرت مرة أخرى.

بهذا الجسد الخاص بك عندما أصبح رئيسة مجلس الطلاب … آه ، لقد أظهر لي هذا الكتاب الكثير حقًا … “

 

“لا ، الخيانة ليست جيدة ابداً. لن افعل ذلك ابدا.”

“لكن…”

في المقام الأول، كره ماساتشيكا نفسه. كان من الصعب عليه أن يتخيل أن شخصًا آخر سيحب هذا الماساتشيكا كوز الذي حتى هو نفسه لا يستطيع أن يحبه. 

 

 

وفي تلك اللحظة ، لم يتبق في ذهنها أي حب أو كره للذات. بدلاً من ذلك ، حلت محلهم جدية حاسمة ومخيفة.

 

 

 

“لن أخسر رغم ذلك.”

“حسنًا ، جيد الآن.”

 

أخذت مجفف شعرها والفرشاة من ماساتشيكا ونزلت من سريرة. استدارت وبدأت في السير نحو الباب.

النظرة على وجهها وهي تقول هذا كان مشهدًا يستحق المشاهدة … كان الأمر مثل جدية ماساتشيكا تمامًا عندما أخبرها انه سيساعد اليسا.

“…شيء حقًا فظيع؟”

 

 

—————

أغلق ماساشيكا باب غرفة التغيير بقوة بمجرد انتهاءه من صراخه في وجهها. بدلاً من ذلك، قام بغسل يديه في حوض المطبخ، ثم توجه سريعًا إلى غرفته.

 

 

“نن…،”

“لا، هذه فرصة مثالية لحدث ‘أخت صغيرة تطل على أخيها الأكبر وهو يغير ملابسه’. بالطبع، تطل الأخت الصغيرة من شق في الباب وتستخدم المرآة بالحجم الكامل لرؤية الجانب الأمامي من جسمه.”

 

 

في الصباح التالي، استيقظ ماساتشيكا من خلال منبهه. تدحرج على ظهره بنعاس وأوقف الجرس.

 

 

“هههه، لديك جسم جميل حقًا، ني-تشان.”

“ها…،”

 

 

 

جلس مستقيمًا وسحب ستارته. وبينما كان يحدق من النافذة، لاحظ فجأة شيئًا. أخته، التي عادةً ما تأتي بضجيج لتوقظه، لم تكن هناك.

“بالمناسبة اني جيا- ~”

 

“أنتِ… لماذا تخرجين الآن من كل الأوقات.”

“…”

 

 

بهذا الجسد الخاص بك عندما أصبح رئيسة مجلس الطلاب … آه ، لقد أظهر لي هذا الكتاب الكثير حقًا … “

الآن وبعد أن فكر في الأمر، كانت يوكي تتصرف بشكل غريب الليلة الماضية. 

“أنت من كشفت عن نفسك. ربما سمعتني أغلق الباب وخرجتي عن قصد.”

 

 

عادةً، كانوا يناقشون بحماس البرامج بعد مشاهدتها سويًا، ولكن الليلة الماضية، انخرطت في النوم بسرعة فور انتهاء مشاهدتهم لأنميها المفضل في وقت متأخر من الليل.

 

 

 

“هاه…،”

“حسنًا … إذن أنت ستكون في مجلس الطلاب مع اليا سان.”

 

 

ربما كانت أكثر من مجرد مندهشة من خيانتي. قالت إنها لا تمانع، ولكن قد جرحتها ربما على أي حال.

همس طالب بصوت خافت وهو يمشي في الليل. لم يكن هذا الطالب شخصاً مشبوهاً. إنه ماساتشيكا كوز، الذي كان في طريقه إلى البيت بعد أن قام بتوصيل اليسا إلى منزلها.

 

“ماذا؟ لكن اوني شان أخذ ذلك بالفعل في المدرسة الابتدائية ~ “

هذا النوع من الأفكار جاءت إلى ذهنه بينما كان يقرع شعره المبعثر وجبينه معلقًا. وبينما كان هكذا، لم تكن هناك أي علامة على قدوم يوكي. في الواقع، كان الهدوء يسود خارج غرفته. قد يكون قد غادرت المنزل في وقت سابق لأنها لم تشعر بالارتياح برؤيته، أو قد تكون لا تزال نائمة لأنها قد واجهت صعوبة في النوم الليلة الماضية…

“لا ، الخيانة ليست جيدة ابداً. لن افعل ذلك ابدا.”

 

 

“آه…”

 “حقًا؟”

 

 

تخيل ماساتشيكا يوكي وهي تبكي في سريرها. شعر بتحسن طفيف عندما فكر أن أخته ليست النوع من الأشخاص الذين يفعلون ذلك، ولكنه لا يزال يشعر بألم حاد في صدره. نزل من السرير، مفكرًا أنه يجب أن يفعل شيئًا لمواساتها، ولكن في تلك اللحظة…

 

 

ضحكة يوكي المغرورة جعلته يتذكر ما قالته اليوم الآخر. قالت له يوكي: 

“هاااه؟!”

“آه … ليس حقًا.”

 

 

فجأة ما، أمسك شخصٌ ما بكاحله، وتعثر للخلف. ركض إلى الجهة الأخرى من الغرفة بخطوات ثقيلة، ووضع يده على صدره. كان قلبه ينبض بسرعة في حالة من الذعر. ثم رأى يوكي وهي تبتسم بابتسامة شيطانية، وذراعها تخرج من تحت سريره.

 

 

ضحكت من كلمات ماساتشيكا وغادرت غرفته ، وعادت بسرعة بمجفف شعر وفرشاة. تحدثت معه بصوت عالٍ وهي تجفف شعرها الطويل بعناية.

“بههههه! اعتقدت أنك ستموت من وحش ما؟! كان ذلك مضحكًا جدًا! أنا امرأة لا تخلف وعدها!”

 

 

 

“أوهه، أنتِ…!”

“… سأقول هذا فقط للاحتياط ، يوكي. ليس الأمر وكأنني لا أحبك أو أي شيء ، حسنًا؟ “

 

  بدا الأمر بالتأكيد وكأنه كان يخونها.

ضحكة يوكي المغرورة جعلته يتذكر ما قالته اليوم الآخر. قالت له يوكي: 

“… سأقول هذا فقط للاحتياط ، يوكي. ليس الأمر وكأنني لا أحبك أو أي شيء ، حسنًا؟ “

 

“آه ، لم أكن جيدة بما فيه الكفاية ، هاه …”

“سأزحف تحت سريرك وأمسك بكاحلك في اللحظة التي تستيقظ فيها، حسنًا؟”. 

 

 

لا أعتقد أن أي شخص سيحب شخصًا مثلي على أي حال.

اعتقد أن هذا قد يكون انتقامًا لجرحها في اليوم السابق، ولكن الآن بعد أن فكر في الأمر… أخته ليست النوع من الأشخاص الذين قد يشعرون بالاكتئاب بسبب شيء من هذا القبيل!

“نعم شكرا.”

 

 

“بهههه! هاهاها… هاه…،”

 

 

 

ثم انحسرت ضحكتها فجأة سقطت ذراعها على الأرض بصوت قوي. وبينما كانت تحرك يدها بكسل إلى الوراء تحت السرير، أطلقت ابتسامة مستفزة.

“اراكي عارية؟! اسكتِ! فقط أوتاكو غبي يريد رؤية ذلك!”

 

“نعم ، سأتظاهر بأنني لم أسمع ذلك.”

“ساعدني على الوقوف.”

 

 

 “كيااا! رائحتها مثل رائحة الرجال ! سأحمل! “

“اه؟”

 

 

 

“لا يمكنني الخروج، تعلم. لا تجعلني أقولها، إنه محرج…”

“فزعتني! ما الذي تفعلينه فجأة؟!”

 

“على كل حال، ساعدت في هجومها المفاجئ عليك، لذا هذا اعتذاري، أوني-تشان.”

بدا وكأنها وجدت بعض المساحة بين صندوق الملابس وكتبه المدرسية القديمة التي احتفظ بها تحت السرير. بطريقة ما تمكنت من ادخال نفسها هناك، لكن ربما كانت المساحة ضيقة جدًا، لذا لم تتمكن من الخروج. بدأت تحرك بيدها وتبتسم، كما لو كانت تقول، “ههه، انا في مأزق، أليس كذلك؟”. ردّ ماساتشيكا على ذلك بابتسامة لطيفة، ثم… أخذ بطانية سريره ووضعها على وجه يوكي.

 

 

“اللعنة ، هي فتاة جميلة ذات أثداء جميلة! هل أنت غير راضٍ عن أكواب C ،أوني تشان ؟! أكوابها ال E(المقدرة) تغلبت علي بسهولة! “

“اه ー! ماذا تفعل ー !!! “

“سألت في وقت مبكر ، رغم ذلك؟ قال لي أبي ، “يمكنك الاحتفاظ بها هنا إذا

 

 

“أنتِ-! سأدفنك! سأدفنك! اه انتِ-!”

“للمرة الأولى ، هاه. تتكلمين كما لو انتِ صبي في مدرسة ثانوية غبي “. 

 

 

 “كيااا! رائحتها مثل رائحة الرجال ! سأحمل! “

“نن…،”

 

“لا، هذه فرصة مثالية لحدث ‘أخت صغيرة تطل على أخيها الأكبر وهو يغير ملابسه’. بالطبع، تطل الأخت الصغيرة من شق في الباب وتستخدم المرآة بالحجم الكامل لرؤية الجانب الأمامي من جسمه.”

“اكيد سوف تفعلين! أنت مجرد فتاة صغيرة محمية جدتها أعطتهاا افكار قذرة! “

والحب بين الطلاب أمر غبي. حبيبين في المدرسة الثانوية نادرًا ما ينتهون بالزواج فعليًا. تلك الأمور تحدث فقط في الخيال. يمكن لأزواج المدرسة الثانوية أن يجتمعوا وينفصلوا بسبب أدق التفاصيل. حتى لو كانت آليا تحبني حقًا، ستختفي تلك المشاعر في اللحظة التي تكتشف فيها عيوبي الحقيقية. وحتى بعد ذلك… حتى الأزواج الذين يتزوجون بعد مواعدة في المدرسة الثانوية ينفصلون.

 

“ساعدني على الوقوف.”

“أنا بالتأكيد فتاة محمية ، لكن ماذا في ذلك ؟!”

 

“أوه ، الفتاة المحمية ، هاه. دعونا نبقيك محمية تحت سريري إذن! “

 

 

 

 “كيااا! توقققققف !!! “

“يوكي… بسبب الوضع الذي نحن فيه، سأخبرك فقط بشيء واحد.”

 

“ماذا؟ لكن اوني شان أخذ ذلك بالفعل في المدرسة الابتدائية ~ “

في النهاية ، لم يكن هناك أي شعور بالضيق أو الإحراج. استمر الأشقاء في العبث مع بعضهم البعض حتى جاءت سيارة لتقل يوكي.

“على كل حال، ساعدت في هجومها المفاجئ عليك، لذا هذا اعتذاري، أوني-تشان.”

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط