نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Shrouded Seascape 1

يوميات القبطان

يوميات القبطان

الفصل الأول. يوميات القبطان

 

 

 

14 يونيو، السنة الثامنة من التقاطع، طقس صاف.

 

 

اصفر وجه تشارلز، وخديه انتفخت قليلاً بسبب عضه على أسنانه. أقرب فمه قرب الأنبوب وصاح بصوت خشن، “غرفة المحرك!! قم بتحميل الغلاية لمدة ثلاثين ثانية!”

________________________________

#Stephan

 

 

في الآونة الأخيرة، عادت الهمسات الغامضة في أذني. تلك الأصوات التي لا تبدو كأصوات. كانت فوضوية ومرعبة. هذا المكان الملعون حقًا ليس مناسبًا للبشر.

 

 

“ههه. أعتقد أنه بسبب تلك المخلوقات تحت الماء التي شمت رائحة الطعام. تعلم، في أعماق المياه، هناك مزيد من الأشياء المقرفة بالمقارنة بالأسماك، أقول لك. ولكن لا تقلق! إس إس ماوس هي سفينة حديدية قوية وقديمة. لن يحدث شيء يكسرها!” أخذ الرجل العجوز البدين خطوةً للوراء وتنازل عن عجلة القيادة لقبطانه.

أخبرني المساعد الأول، جون العجوز، أنني يجب أن أجرب طريقته في التخلص من تلك الأصوات عن طريق العثور على فتيات جديدات في مقهى الشفاه الحمراء. أعترف أن الفكرة عابرة في ذهني، ولكن في النهاية، قاومت. لا يمكنني أن أسرف عملات ايكو التي اكتسبتها بجهدي في ذلك المكان. لحلمي بالعودة إلى الوطن… لا يمكنني التراخي.

 

 

البشر هم نوع مخصص للعيش فوق الأرض. البشر في هذا البحر السفلي هم دليل على أن هناك طريقة للعودة إلى الأعلى. يجب أن أجدها بالتأكيد!

البشر هم نوع مخصص للعيش فوق الأرض. البشر في هذا البحر السفلي هم دليل على أن هناك طريقة للعودة إلى الأعلى. يجب أن أجدها بالتأكيد!

 

 

الفصل الأول. يوميات القبطان

حلمت بعائلتي مرة أخرى أمس. أشتاق لهم… لكنني بدأت أنسى شكلهم…

 

_________________________________

 

 

 

انقطع تدوين تشارلز ريد عن كتابة كلماته التالية بسبب هزة سفينة إس إس ماوس.

انقطع تدوين تشارلز ريد عن كتابة كلماته التالية بسبب هزة سفينة إس إس ماوس.

(S.S. Mouse)

 

 

 

أضاء المصباح الزيتي القديم الموجود بجوار المذكرات وجه صاحبه. كان تشارلز ذو مظهر آسيوي نموذجي بعيون سوداء وشعر أسود. ومع ذلك، كان وجهه شاحبًا لدرجة أنه يبدو شفافًا تقريبًا، مثل مصاص الدماء في الأفلام.

مصحوبًا بصوت الخشب المتقشر، بدأت السفينة في تغيير اتجاهها. لحسن الحظ، يمكن للقارب الصغير أن يستدير بسرعة، وبدأت إس إس ماوس في الابتعاد عن المنارة الغامضة.

 

عندما رأى الفتى الصغير أنه كان القبطان نفسه، مسح بسرعة اللعاب من زاوية فمه وتسارع للنهوض من المقعد.

وفقًا لمعايير الجمال الحديثة، يمكن اعتبار تشارلز جميلاً إلى حد ما. ومع ذلك، كان التعب الشديد واضحًا من تعبيره المشدود والمرهق في هذه اللحظة.

انقطع تدوين تشارلز ريد عن كتابة كلماته التالية بسبب هزة سفينة إس إس ماوس.

 

 

وقف للحظة قصيرة بجوار النافذة واستمع إلى أمواج البحر وهي تتصادم بهيكل السفينة. غير قادر على تحديد أي شيء غير عادي، التقط قلمه واستمر في الكتابة.

مدّ عنقه خارج النافذة واكتشف أن المشهد الخارجي كان مكررًا لما رأى قبل ثماني سنوات. سماء مظلمة متشابكة مع بحر أخضر داكن رسمت لوحة من الظلام في المسافة.

_________________________________

 

 

بداية رواية حلوة ورائعة وأتمنى الترجمة تكون جيدة 👏

لا أحتاج إلى عمال الخدمات الخاصة هؤلاء. يمكن أن يساعد الكتابة أيضًا في التخفيف من تلك الهلوسات السمعية. لقد تمكنت من الحصول على خمس ساعات جيدة من النوم في الآونة الأخيرة. لقد مر وقت طويل منذ أن حصلت على نوم هادئ مثل هذا.

 

 

_________________________________

بالطبع، تعلمت من دروس سلفي، وكتبت عمدًا بلغة يمكن فهمها فقط من قبلي، الصينية.

 

_________________________________

وقف للحظة قصيرة بجوار النافذة واستمع إلى أمواج البحر وهي تتصادم بهيكل السفينة. غير قادر على تحديد أي شيء غير عادي، التقط قلمه واستمر في الكتابة.

 

 

صرير.

اصفر وجه تشارلز، وخديه انتفخت قليلاً بسبب عضه على أسنانه. أقرب فمه قرب الأنبوب وصاح بصوت خشن، “غرفة المحرك!! قم بتحميل الغلاية لمدة ثلاثين ثانية!”

 

 

تم توقيف تشارلز مرة أخرى بصوت صرير للمعدن من خارج النافذة. بدا وكأن شيئًا ما يقوم بخدش هيكل القارب بأظافر حادة جدًا.

 

 

 

سناش!

 

 

بداية رواية حلوة ورائعة وأتمنى الترجمة تكون جيدة 👏

مع عقد حاجبيه، أغلق تشارلز يومياته بقوة وتوجه نحو النافذة الدائرية.

ولكن قبل أن يتمكن تشارلز حتى من استعادة أنفاسه، أشار الفتى الصغير المجاور له بإصبع مرتجف إلى النافذة الزجاجية خلفهم، عيناه واسعتان كما لو أنه رأى شبحًا.

 

 

مدّ عنقه خارج النافذة واكتشف أن المشهد الخارجي كان مكررًا لما رأى قبل ثماني سنوات. سماء مظلمة متشابكة مع بحر أخضر داكن رسمت لوحة من الظلام في المسافة.

 

 

باستخدام مسدسه الموجود في الحزام، قام تشارلز بتحميله بالذخيرة بخبرة وانطلق نحو غرفة القيادة.

الظلام يحكم كل شيء في الخارج، وفي أعماقه، يبدو أن شيئًا مرعبًا يتربص. كل ما هو موجود هناك يستدعي شعورًا بالقلق والرعب الذي يجعل العظام ترتجف.

الظلام يحكم كل شيء في الخارج، وفي أعماقه، يبدو أن شيئًا مرعبًا يتربص. كل ما هو موجود هناك يستدعي شعورًا بالقلق والرعب الذي يجعل العظام ترتجف.

 

 

في هذا المنظر البحري المغطى بالظلام، لم تكن هناك نجوم أو قمر ينيران السماء. الظلام اللانهائي ساد في هذا المكان. ومع ذلك، كان نفس الظلام يحدد الطبيعة العادية.

 

 

 

وبينما يحدق في المنظر العادي الذي يبدو خارج النافذة، تتجمع حواجب تشارلز بشكل أكبر. خبرته الطويلة في الرحلات البحرية أطلقت إنذارًا: هناك شيء غير طبيعي بالتأكيد. قرر أن يحقق بشكل أعمق.

 

 

 

فتح تشارلز الخزانة المجاورة للسرير، كاشفًا عن مئات الرصاصات الذهبية المتلألئة. تتدحرج هذه الرصاصات ذهابًا وإيابًا بتناغم غريب مع تموج الأمواج.

 

 

 

باستخدام مسدسه الموجود في الحزام، قام تشارلز بتحميله بالذخيرة بخبرة وانطلق نحو غرفة القيادة.

بسرعة مفاجئة، تحرك تشارلز بقوة مثل الينابيع الملتوية. يديه دارت العجلة القيادة بشكل عنيف، مميلة بشدة إلى اليسار.

 

“قبطان… الشيء هذا يقترب منا! إنه سريع جدًا! إنه يلحق بنا!”

“قبطان، لماذا أنت هنا في وقت مبكر اليوم؟ لم يحن وقت نوبتك بعد.”

 

 

 

في غرفة القيادة، كان رجل عجوز سمين ذو لحية متسخة يمسك بعجلة القيادة. وبجواره على المقعد الأيسر شاب لا يتجاوز سنه سبعة عشر أو ثمانية عشر عامًا. زيه البحري دليلٌ على دوره على السفينة. على الرغم من أن ملامحهما تحمل صفات الأصول الأوروبية الشرقية، إلا أنهما يشتركان في تشابه رهيب مع تشارلز، حيث يفتقران إلى الدم.

 

 

في هذا المكان المخيف، لم يعد البشر يحكمون على قمة سلسلة الغذاء. الحذر كان المفتاح الوحيد للبقاء على قيد الحياة.

 

 

“المساعد الأول، يبدو أن سفينة إس إس ماوس تعاني من بعض الاضطرابات. هل نحن لا زلنا على المسار الصحيح؟” سأل تشارلز، وعيناه متجهة نحو جون العجوز. ثم توجه بخطوات ثابتة ووضع قدمه القوية على ساق الكرسي، مفزعًا الفتى الصغير من نومه.

 

 

 

عندما رأى الفتى الصغير أنه كان القبطان نفسه، مسح بسرعة اللعاب من زاوية فمه وتسارع للنهوض من المقعد.

صرير.

 

 

“ههه. أعتقد أنه بسبب تلك المخلوقات تحت الماء التي شمت رائحة الطعام. تعلم، في أعماق المياه، هناك مزيد من الأشياء المقرفة بالمقارنة بالأسماك، أقول لك. ولكن لا تقلق! إس إس ماوس هي سفينة حديدية قوية وقديمة. لن يحدث شيء يكسرها!” أخذ الرجل العجوز البدين خطوةً للوراء وتنازل عن عجلة القيادة لقبطانه.

 

 

 

على الرغم من سماعه لرد المساعد الأول، كانت الصفارات لا تزال ترن في رأس تشارلز.

 

 

 

في هذا المكان المخيف، لم يعد البشر يحكمون على قمة سلسلة الغذاء. الحذر كان المفتاح الوحيد للبقاء على قيد الحياة.

“ديب! أغلق عينيك!” كانت أعصاب تشارلز مشدودة بالفعل، وقام بركلة في ساق ديب، مما أسقطه على الأرض.

 

البشر هم نوع مخصص للعيش فوق الأرض. البشر في هذا البحر السفلي هم دليل على أن هناك طريقة للعودة إلى الأعلى. يجب أن أجدها بالتأكيد!

ضغط تشارلز على زر على لوحة القيادة القديمة وأضاءت الأضواء الأمامية المشهد أمامهم. نظرت عيناه من جانب إلى آخر عبر سطح البحر، يحدق من خلال الزجاج الشفاف.

 

 

 

بين البحر والمقدمة، كانت السطحة مكدسة بالبضائع. بدت السفينة أصغر حجماً، ممتدة لمسافة تبلغ حوالي ثلاثين متراً فقط في الطول.

 

 

في غرفة القيادة، كان رجل عجوز سمين ذو لحية متسخة يمسك بعجلة القيادة. وبجواره على المقعد الأيسر شاب لا يتجاوز سنه سبعة عشر أو ثمانية عشر عامًا. زيه البحري دليلٌ على دوره على السفينة. على الرغم من أن ملامحهما تحمل صفات الأصول الأوروبية الشرقية، إلا أنهما يشتركان في تشابه رهيب مع تشارلز، حيث يفتقران إلى الدم.

“عُبر طريق أرخبيل كورال من قبل سفن الشحن عدة مرات. لا يمكن أن تأتي تلك الأشياء لتلقي مصيرها بأنفسها. هناك شيء غير صحيح،” تأمل تشارلز، ويمسك بمقدمة العجلة القيادة، حيث تعكس سطحها المصقول حاجبيه المجعدين.

“لا يزال يقترب!! إنه سريع جدًا! إنه على وشك الوصول إلينا! يا إلهي! ما هذا الوحش!”

 

فتح تشارلز الخزانة المجاورة للسرير، كاشفًا عن مئات الرصاصات الذهبية المتلألئة. تتدحرج هذه الرصاصات ذهابًا وإيابًا بتناغم غريب مع تموج الأمواج.

“لا يمكن، هل انحرفنا عن المسار؟ لا، انظر، لا يزال بامكاني رؤية المنارة هناك،” صُدم جون العجوز، وأشار إلى الضوء الخافت في الأفق.

 

 

 

في أعماق المحيط الجوفي، خالية من أي نجوم تقود الطريق، كانت البوصلة والمنائر المضيئة التي تميز المسارات الملاحية هي الدلائل الوحيدة. طالما بقيت هذه المنائر مرئية، فإن ضوءها يشير إلى مسار أنشأته السفن الاستكشافية – بمعنى آخر، مسار آمن.

 

 

“نعم، قبطان!” صدح صوت قوي من داخل الأنبوب الحديدي.

شعر تشارلز، وهو يحدق في سطح البحر، في هذه اللحظة بأن حدقتيه تتقلصان إلى حجم إبرة. بصعوبة بلع لعابه، سأل، “تلك… تلك المنارة… منذ متى كنت تنظر إليها؟”

 

 

 

“بضع دقائق، أعتقد. كانت عيني عليها، لا حركة واحدة…” تدريجياً، انخفض صوت جون العجوز نحو نهاية جملته وظهرت لمحة من الرعب على وجهه البدين.

“عُبر طريق أرخبيل كورال من قبل سفن الشحن عدة مرات. لا يمكن أن تأتي تلك الأشياء لتلقي مصيرها بأنفسها. هناك شيء غير صحيح،” تأمل تشارلز، ويمسك بمقدمة العجلة القيادة، حيث تعكس سطحها المصقول حاجبيه المجعدين.

 

انقطع تدوين تشارلز ريد عن كتابة كلماته التالية بسبب هزة سفينة إس إس ماوس.

كانوا قد ابحروا لفترة طويلة ولم يتمكنوا من تجاوز هذا المنارة بعد. يبدو أن هذه المنارة نفسها تتحرك بنفس سرعة السفينة. هذا ليس ما كان من المفترض أن تفعله!

كانوا قد ابحروا لفترة طويلة ولم يتمكنوا من تجاوز هذا المنارة بعد. يبدو أن هذه المنارة نفسها تتحرك بنفس سرعة السفينة. هذا ليس ما كان من المفترض أن تفعله!

 

 

بسرعة مفاجئة، تحرك تشارلز بقوة مثل الينابيع الملتوية. يديه دارت العجلة القيادة بشكل عنيف، مميلة بشدة إلى اليسار.

البشر هم نوع مخصص للعيش فوق الأرض. البشر في هذا البحر السفلي هم دليل على أن هناك طريقة للعودة إلى الأعلى. يجب أن أجدها بالتأكيد!

 

 

مصحوبًا بصوت الخشب المتقشر، بدأت السفينة في تغيير اتجاهها. لحسن الحظ، يمكن للقارب الصغير أن يستدير بسرعة، وبدأت إس إس ماوس في الابتعاد عن المنارة الغامضة.

تم توقيف تشارلز مرة أخرى بصوت صرير للمعدن من خارج النافذة. بدا وكأن شيئًا ما يقوم بخدش هيكل القارب بأظافر حادة جدًا.

 

_________________________________

ولكن قبل أن يتمكن تشارلز حتى من استعادة أنفاسه، أشار الفتى الصغير المجاور له بإصبع مرتجف إلى النافذة الزجاجية خلفهم، عيناه واسعتان كما لو أنه رأى شبحًا.

 

 

ضغط تشارلز على زر على لوحة القيادة القديمة وأضاءت الأضواء الأمامية المشهد أمامهم. نظرت عيناه من جانب إلى آخر عبر سطح البحر، يحدق من خلال الزجاج الشفاف.

“قبطان… الشيء هذا يقترب منا! إنه سريع جدًا! إنه يلحق بنا!”

باستخدام مسدسه الموجود في الحزام، قام تشارلز بتحميله بالذخيرة بخبرة وانطلق نحو غرفة القيادة.

 

أضاء المصباح الزيتي القديم الموجود بجوار المذكرات وجه صاحبه. كان تشارلز ذو مظهر آسيوي نموذجي بعيون سوداء وشعر أسود. ومع ذلك، كان وجهه شاحبًا لدرجة أنه يبدو شفافًا تقريبًا، مثل مصاص الدماء في الأفلام.

“تبًا!” صاح تشارلز، وصوته يمزق الفضاء، موجهًا إلى أنبوب قريب. “غرفة المحرك! زودوا الغلايات إلى أقصى حمولة! هناك شيء يطاردنا!”

“ديب! أغلق عينيك!” كانت أعصاب تشارلز مشدودة بالفعل، وقام بركلة في ساق ديب، مما أسقطه على الأرض.

 

 

“نعم، قبطان!” صدح صوت قوي من داخل الأنبوب الحديدي.

 

 

 

انبثقت سحب سوداء كثيفة من مدخنة السفينة مع تصاعد سرعة السفينة.

 

 

 

“لا يزال يقترب!! إنه سريع جدًا! إنه على وشك الوصول إلينا! يا إلهي! ما هذا الوحش!”

 

 

 

ارتفع صوت الفتى الصغير بعدة أوكتافات[1]، جسده يرتجف كما لو أنه نخلة على وشك القطع.

في هذا المكان المخيف، لم يعد البشر يحكمون على قمة سلسلة الغذاء. الحذر كان المفتاح الوحيد للبقاء على قيد الحياة.

 

ارتفع صوت الفتى الصغير بعدة أوكتافات[1]، جسده يرتجف كما لو أنه نخلة على وشك القطع.

“ديب! أغلق عينيك!” كانت أعصاب تشارلز مشدودة بالفعل، وقام بركلة في ساق ديب، مما أسقطه على الأرض.

ولكن قبل أن يتمكن تشارلز حتى من استعادة أنفاسه، أشار الفتى الصغير المجاور له بإصبع مرتجف إلى النافذة الزجاجية خلفهم، عيناه واسعتان كما لو أنه رأى شبحًا.

 

 

بالقرب منهما، ضغط جون العجوز بقوة يده على رأس ديب، مثبتًا إياه على الأرض. وجهه احمر اللون وهو يصرخ بشكل هستيري، “لا ترى شيئًا، ولا تسمع شيئًا، ولا تفكر في شيء!! القبطان سيقودنا جميعًا للعودة.”

“قبطان! هذا لن ينفع! هذا السفينة قديمة جدًا!! قد تنفجر!”

 

أخبرني المساعد الأول، جون العجوز، أنني يجب أن أجرب طريقته في التخلص من تلك الأصوات عن طريق العثور على فتيات جديدات في مقهى الشفاه الحمراء. أعترف أن الفكرة عابرة في ذهني، ولكن في النهاية، قاومت. لا يمكنني أن أسرف عملات ايكو التي اكتسبتها بجهدي في ذلك المكان. لحلمي بالعودة إلى الوطن… لا يمكنني التراخي.

قبل أن يتلاشى صدى كلماته، اهتزت الكابينة بصوت رنين عالٍ، مما جعل الاثنين على الأرض يتدحرجان في حزمة متشابكة. نجح تشارلز فقط في عدم أن يُلقى في البحر بالتشبث بقوة بالعجلة.

 

 

حلمت بعائلتي مرة أخرى أمس. أشتاق لهم… لكنني بدأت أنسى شكلهم…

“قبطان، لقد ضربنا!”

 

 

 

اصفر وجه تشارلز، وخديه انتفخت قليلاً بسبب عضه على أسنانه. أقرب فمه قرب الأنبوب وصاح بصوت خشن، “غرفة المحرك!! قم بتحميل الغلاية لمدة ثلاثين ثانية!”

 

 

 

“قبطان! هذا لن ينفع! هذا السفينة قديمة جدًا!! قد تنفجر!”

(S.S. Mouse)

 

 

 

 

المترجم

كانوا قد ابحروا لفترة طويلة ولم يتمكنوا من تجاوز هذا المنارة بعد. يبدو أن هذه المنارة نفسها تتحرك بنفس سرعة السفينة. هذا ليس ما كان من المفترض أن تفعله!

 

 

بداية رواية حلوة ورائعة وأتمنى الترجمة تكون جيدة 👏

 

 

 

وإذا شفتم أي خطأ في الترجمة أخبروني في صفحة رواية💯

“ههه. أعتقد أنه بسبب تلك المخلوقات تحت الماء التي شمت رائحة الطعام. تعلم، في أعماق المياه، هناك مزيد من الأشياء المقرفة بالمقارنة بالأسماك، أقول لك. ولكن لا تقلق! إس إس ماوس هي سفينة حديدية قوية وقديمة. لن يحدث شيء يكسرها!” أخذ الرجل العجوز البدين خطوةً للوراء وتنازل عن عجلة القيادة لقبطانه.

 

بالطبع، تعلمت من دروس سلفي، وكتبت عمدًا بلغة يمكن فهمها فقط من قبلي، الصينية.

 

وقف للحظة قصيرة بجوار النافذة واستمع إلى أمواج البحر وهي تتصادم بهيكل السفينة. غير قادر على تحديد أي شيء غير عادي، التقط قلمه واستمر في الكتابة.

1: الجواب أو الثامنة أو جواب القرار أو الأوكتاف (بالإنجليزية: Octave)‏، اسم يُطلق علي ثامن درجة في سلم الموسيقي أو المقام؛ فنغمة الجواب في السلم ..الخ

من الآخر شي ابو كلب…

من الآخر شي ابو كلب…

في أعماق المحيط الجوفي، خالية من أي نجوم تقود الطريق، كانت البوصلة والمنائر المضيئة التي تميز المسارات الملاحية هي الدلائل الوحيدة. طالما بقيت هذه المنائر مرئية، فإن ضوءها يشير إلى مسار أنشأته السفن الاستكشافية – بمعنى آخر، مسار آمن.

 

“نعم، قبطان!” صدح صوت قوي من داخل الأنبوب الحديدي.

 

 

#Stephan

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط