نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Shrouded Seascape 6

الجزيرة المستهدفة

الجزيرة المستهدفة

الفصل 6. الجزيرة المستهدفة

اقترب ديب من تشارلز في حالة من الإثارة وأشار بعنف. احمر وجهه، وبدا أنه يجد صعوبة في نطق كلماته.

 

 

أشار تشارلز إلى اس أس ماوس بجانبه واستدار لينزل السلم.

وفي تلك اللحظة، اندلعت الهتافات من الخارج. لقد أذهل تشارلز لفترة وجيزة. سرعان ما تمالك نفسه، وسرعان ما أعاد الزجاجة إلى مكانها واندفع نحو سطح السفينة.

 

#Stephan

لم يعير الضمادات أي اهتمام للجرح النازف في وجهه. قام بحركة فهتاجن تجاه هوك وتبع تشارلز.

 

 

بقي تشارلز في حالة تأهب قصوى بينما كان يقوم بدوريات على سطح السفينة بلا كلل، ليلًا ونهارًا. كان يخشى أن يصعد شيء من الهاوية إلى متن السفينة.

وبينما كان الثنائي على وشك الصعود إلى السفينة، استدار هوك وغرز الخنجر الملطخ بالدماء في يده اليمنى في صدر التابع الذي يقف على يساره.

 

 

 

“آههههه!! ” ترددت صرخة متخثرة في جميع أنحاء الأرصفة.

 

 

كان هذا أفضل مخطط بحري متاح في الميناء، حيث أن الخرائط الأكثر تفصيلاً موجودة في أمانة جمعية المستكشفين.

على الرغم من العدد الكبير من المتفرجين، لم يجرؤ أحد على التدخل بعد التعرف على أتباع الـ فهتاجن لأرديتهم السوداء المميزة. لقد خفضوا رؤوسهم واستمروا في مهامهم الخاصة.

 

 

أشار تشارلز إلى اس أس ماوس بجانبه واستدار لينزل السلم.

وقد استدار تشارلز عند سماعه الصراخ وظهرت على وجهه نظرة اشمئزاز في تلك اللحظة المنقسمة. وهذا هو بالضبط السبب الذي جعله مترددًا حقًا في التورط مع هؤلاء الطوائفيين. التفت إلى ديب، الذي جاء ليرى ما يجري، وصرخ: “توقف عن النظر وارفع المرساة! نحن نبحر!”

اليوم، كل شيء يظل طبيعيًا. الجو الخانق قمعي للغاية لدرجة أنه يقود طاقمي إلى حافة الجنون. يقضي هذا الفتى، ديب، كل لحظة فراغ لديه على ركبتيه على سطح السفينة، يصلي لآلهة مختلفة.

 

انتظر تشارلز حتى يجف الحبر قبل أن يغلق مذكراته ويعيدها إلى الخزانة.

وبسحب الخنجر بقوة، استعاد هوك قلبًا نابضًا مخوزقًا على طرف الخنجر في عرض غريب. انتزع القلب المرتعش من طرفه واحتضنه بدقة في يده اليسرى وهو يقترب من أس أس ماوس. بدأ في تلطيخ شيء ما على الهيكل بينما تحركت شفتاه في تعويذة صامتة.

 

 

 

“ابتعد عن سفينتي! لا تجرؤ على لمسها بهذا الشيء المثير للاشمئزاز!” صرخ تشارلز وهو يلوح بمسدسه ويوجهه نحو رأس هوك.

 

 

ضغط تشارلز على الضمادات ولم تقدم أي إجابات، على الرغم من استفسارات تشارلز الإضافية.

“القبطان تشارلز، بهذا، ستتم حماية سفينتك بواسطة العظيم.” كان صوت هوك يحمل هدوءًا غريبًا

 

 

 

“لست بحاجة إليه!” كان صوت تشارلز يقطر بإصرار حازم بينما كان إصبعه يشدد على الزناد.

 

 

 

أدرك هوك أن تشارلز لم يكن يمزح، فابتسم بصوت خافت وأخذ خطوة صغيرة إلى الوراء، وانحنى قليلاً. واصل القلب خفقانه الإيقاعي في يد هوك طوال الوقت.

 

 

 

“أيها القبطان تشارلز، نحن، أتباع فهتاجن المخلصون، نسعى دائمًا للتحدث بلطف ومعاملة الآخرين بلطف. لماذا تستمر في التحيز ضدنا؟”

وبينما كان الثنائي على وشك الصعود إلى السفينة، استدار هوك وغرز الخنجر الملطخ بالدماء في يده اليمنى في صدر التابع الذي يقف على يساره.

 

 

لم يكلف تشارلز نفسه عناء الشرح وهو يحدق في القلب الملطخ بالدماء في يد هوك الذي كان ينبض بشكل أبطأ تدريجيًا.

 

 

إذا تريد متابعتها اضغط هنا http://عرش الحالم

تحت النظرة الساهرة لهوك، بدأ الدخان الداكن يتصاعد من مداخن إس إس ماوس بينما كانت السفينة تتجه ببطء نحو أعماق المحيط الغامض.

 

 

 

“ديب! تولي القيادة بالنسبة لي!” صرخ تشارلز في وجه رئيس الملاحين الذي تمت ترقيته حديثًا قبل أن يتجه إلى مقصورة القبطان مع الضمادات.

———————————————

 

توقف الضمادات للحظة طويلة قبل أن يتلعثم، “تمثال… من فهتاجن عظيم… مصنوع من الذهب”.

تم نشر خريطة بحرية صفراء على الطاولة. لم تكن الخريطة مفصلة، مع وجود أجزاء كبيرة من السواد لا تتخللها سوى جزر متفرقة محددة عليها.

 

 

———————————————

كان هذا أفضل مخطط بحري متاح في الميناء، حيث أن الخرائط الأكثر تفصيلاً موجودة في أمانة جمعية المستكشفين.

 

 

 

“أين موقع الشيء؟ كم يبعد عن الأرخبيل المرجاني؟” استفسر تشارلز.

 

 

 

يد يمنى ملفوفة بإحكام بالضمادات ومدتها لتشير بدقة إلى نقطة في الظلام حيث لا يمكن رؤية أي علامات.

بقي تشارلز في حالة تأهب قصوى بينما كان يقوم بدوريات على سطح السفينة بلا كلل، ليلًا ونهارًا. كان يخشى أن يصعد شيء من الهاوية إلى متن السفينة.

 

 

“منطقة مجهولة…” كان تشارلز مستعدًا ذهنيًا لهذه الإجابة. لن تقدم الجزر المستكشفة مثل هذه المكافأة المربحة.

 

 

 

“كيف تبدو القطعة الأثرية المقدسة؟” سأل تشارلز.

أدرك هوك أن تشارلز لم يكن يمزح، فابتسم بصوت خافت وأخذ خطوة صغيرة إلى الوراء، وانحنى قليلاً. واصل القلب خفقانه الإيقاعي في يد هوك طوال الوقت.

 

 

توقف الضمادات للحظة طويلة قبل أن يتلعثم، “تمثال… من فهتاجن عظيم… مصنوع من الذهب”.

تم نشر خريطة بحرية صفراء على الطاولة. لم تكن الخريطة مفصلة، مع وجود أجزاء كبيرة من السواد لا تتخللها سوى جزر متفرقة محددة عليها.

 

 

وجد تشارلز أن صوت الضمادات شبابي بشكل مدهش على الرغم من أن الأخير كان يتحدث ببطء شديد. لقد بدا وكأنه مراهق يمر بتغييرات صوتية.

 

 

وقف الضمادات بصمت وشق طريقه إلى الخارج.

“هل هذه القطعة الأثرية من بقايا؟” واصل تشارلز استجوابه.

 

 

 

وظلت الضمادات صامتة.

انتظر تشارلز حتى يجف الحبر قبل أن يغلق مذكراته ويعيدها إلى الخزانة.

 

 

“ما هي المخاطر التي تكمن في الجزيرة؟”

“القبطان تشارلز، بهذا، ستتم حماية سفينتك بواسطة العظيم.” كان صوت هوك يحمل هدوءًا غريبًا

 

كان البحر هائجًا، وكانت منطقة نشاط الطاقم محصورة في السفن الصغيرة والمتهالكة. إس إس ماوس. ولحسن الحظ، اعتاد الجميع، باستثناء البحارين الجديدين، على هذه المساحة المحدودة.

ضغط تشارلز على الضمادات ولم تقدم أي إجابات، على الرغم من استفسارات تشارلز الإضافية.

وجد تشارلز أن صوت الضمادات شبابي بشكل مدهش على الرغم من أن الأخير كان يتحدث ببطء شديد. لقد بدا وكأنه مراهق يمر بتغييرات صوتية.

 

 

 

1 يوليو، السنة الثامنة للهجرة، طقس صافٍ

“تولى القيادة الآن. نوبتك هي من 12.00 إلى 24.00. إذا كنت بحاجة إلى استخدام الحمام أو أي شيء آخر، يمكن أن يتولى ديب المسؤولية لفترة من الوقت. لقد علمته كيفية التوجيه،” قال تشارلز.

 

 

 

وقف الضمادات بصمت وشق طريقه إلى الخارج.

1 يوليو، السنة الثامنة للهجرة، طقس صافٍ

 

 

واصل تشارلز التفكير، ونقر بإصبعه على الطاولة وهو يحاول جمع أفكاره الفوضوية في ما يشبه النظام. على السطح، بدا الأمر وكأنه مهمة بسيطة: العثور على الشيء وإعادته. ولكن لو كان الأمر بهذه البساطة حقًا، لما طلب ميثاق فهتاجن المساعدة من الغرباء.

“أين موقع الشيء؟ كم يبعد عن الأرخبيل المرجاني؟” استفسر تشارلز.

 

 

كانت الجزيرة خطيرة بالتأكيد، وحقيقة أن المساعد الأول الجديد من الطائفة لم يتمكن من تقديم تلميحات يعني أحد أمرين. إما أنهم لم يكونوا على علم بالمخاطر حقًا، حيث أن كل من أرسلوه قد لقوا حتفهم في قاع البحر ولم يتمكنوا من نقل أي معلومات؛ أو كان الخطر شديدًا للغاية لدرجة أنهم أصدروا تعليمات للضمادات بحجب المعلومات عمدًا لمنع تشارلز من التراجع. كلا الاحتمالين كانا غير مناسبين، ولم يكن أمام تشارلز خيار آخر سوى المضي بحذر والتكيف مع الوضع.

 

 

لديهم رفاق الآن. ولكن ماذا عني؟ لماذا كان علي أن أعبر إلى هذا العالم وحدي؟ العزلة هي رفيق مؤلم. لو كان لدي شخص بجانبي.

كان البحر هائجًا، وكانت منطقة نشاط الطاقم محصورة في السفن الصغيرة والمتهالكة. إس إس ماوس. ولحسن الحظ، اعتاد الجميع، باستثناء البحارين الجديدين، على هذه المساحة المحدودة.

 

 

 

 

“كيف تبدو القطعة الأثرية المقدسة؟” سأل تشارلز.

في البداية، كان تشارلز حذرًا من هذا المساعد الأول الجديد وكان يراقبه بعناية. ولكن بعد عدة أيام من التفاعل، لم تظهر الضمادات أي علامة على سلوك غير عادي باستثناء أسلوبه البطيء والغريب في التحدث.

 

 

واصل تشارلز التفكير، ونقر بإصبعه على الطاولة وهو يحاول جمع أفكاره الفوضوية في ما يشبه النظام. على السطح، بدا الأمر وكأنه مهمة بسيطة: العثور على الشيء وإعادته. ولكن لو كان الأمر بهذه البساطة حقًا، لما طلب ميثاق فهتاجن المساعدة من الغرباء.

أظهرت الضمادات تحكمًا ثابتًا وماهرًا عند تولي القيادة. لقد خفف ذلك إلى حد ما من حذر تشارلز ضده، لكنه لم يبدد حذره تمامًا.

“كيف تبدو القطعة الأثرية المقدسة؟” سأل تشارلز.

 

 

حيث اختفت عوامات الملاحة عن الأنظار،أبحرت إس إس. ماوس ببطء إلى منطقة مجهولة.

 

 

 

ومع عدم وجود منارة بعيدة لإرشادهم، أصبح جو الطاقم متوترًا بشكل متزايد. كان هناك قول مأثور في هذا المكان: عندما تغامر سفينة بالدخول إلى مياه غير مستكشفة، فإن الأعماق الجوفي قد سيطرت بالفعل على أرواح طاقمها.

 

 

 

مرت الأيام. لم تكن هناك معارك ضارية كما توقع تشارلز. بدلا من ذلك، كانت المياه هادئة مثل البحيرة. عند النظر إلى الأسفل من مقدمة السفينة، كان سطح البحر ساكنًا مثل الحبر. لكن هذا الصفاء لم يقدم أي عزاء، بل كان يبدو وكأنه الهدوء الذي يسبق العاصفة؛ كان الجو قمعيًا للغاية لدرجة أنه خنق معنويات الطاقم.

“أين موقع الشيء؟ كم يبعد عن الأرخبيل المرجاني؟” استفسر تشارلز.

 

لقد أوقفته. لا يمكن استرضاء آلهة البحر الجوفي بسهولة. الكلمات المتهورة قد تثير غضبهم.

بقي تشارلز في حالة تأهب قصوى بينما كان يقوم بدوريات على سطح السفينة بلا كلل، ليلًا ونهارًا. كان يخشى أن يصعد شيء من الهاوية إلى متن السفينة.

 

 

“لست بحاجة إليه!” كان صوت تشارلز يقطر بإصرار حازم بينما كان إصبعه يشدد على الزناد.

اخترقت كشافات السفينة الظلام مثل المنارات. قدم مدى الرؤية القصير مظهرًا من الأمان للطاقم.

ضغط تشارلز على الضمادات ولم تقدم أي إجابات، على الرغم من استفسارات تشارلز الإضافية.

 

وقف الضمادات بصمت وشق طريقه إلى الخارج.

———————————————

 

 

 

1 يوليو، السنة الثامنة للهجرة، طقس صافٍ

 

 

 

اليوم، كل شيء يظل طبيعيًا. الجو الخانق قمعي للغاية لدرجة أنه يقود طاقمي إلى حافة الجنون. يقضي هذا الفتى، ديب، كل لحظة فراغ لديه على ركبتيه على سطح السفينة، يصلي لآلهة مختلفة.

 

 

 

لقد أوقفته. لا يمكن استرضاء آلهة البحر الجوفي بسهولة. الكلمات المتهورة قد تثير غضبهم.

“كيف تبدو القطعة الأثرية المقدسة؟” سأل تشارلز.

 

كانت الجزيرة خطيرة بالتأكيد، وحقيقة أن المساعد الأول الجديد من الطائفة لم يتمكن من تقديم تلميحات يعني أحد أمرين. إما أنهم لم يكونوا على علم بالمخاطر حقًا، حيث أن كل من أرسلوه قد لقوا حتفهم في قاع البحر ولم يتمكنوا من نقل أي معلومات؛ أو كان الخطر شديدًا للغاية لدرجة أنهم أصدروا تعليمات للضمادات بحجب المعلومات عمدًا لمنع تشارلز من التراجع. كلا الاحتمالين كانا غير مناسبين، ولم يكن أمام تشارلز خيار آخر سوى المضي بحذر والتكيف مع الوضع.

ولحسن الحظ، وجد الطباخ عشًا من الفئران في المخزن لصرف انتباه الجميع. عندما أشاهدهم وهم يطعمون المخلوقات الصغيرة بعناية فائقة، أشعر بألم من الحنين إلى الماضي.

 

 

 

لديهم رفاق الآن. ولكن ماذا عني؟ لماذا كان علي أن أعبر إلى هذا العالم وحدي؟ العزلة هي رفيق مؤلم. لو كان لدي شخص بجانبي.

تم نشر خريطة بحرية صفراء على الطاولة. لم تكن الخريطة مفصلة، مع وجود أجزاء كبيرة من السواد لا تتخللها سوى جزر متفرقة محددة عليها.

———————————————

وقد استدار تشارلز عند سماعه الصراخ وظهرت على وجهه نظرة اشمئزاز في تلك اللحظة المنقسمة. وهذا هو بالضبط السبب الذي جعله مترددًا حقًا في التورط مع هؤلاء الطوائفيين. التفت إلى ديب، الذي جاء ليرى ما يجري، وصرخ: “توقف عن النظر وارفع المرساة! نحن نبحر!”

 

أدرك هوك أن تشارلز لم يكن يمزح، فابتسم بصوت خافت وأخذ خطوة صغيرة إلى الوراء، وانحنى قليلاً. واصل القلب خفقانه الإيقاعي في يد هوك طوال الوقت.

انتظر تشارلز حتى يجف الحبر قبل أن يغلق مذكراته ويعيدها إلى الخزانة.

ظلت السفن بلا حراك، مثل التوابيت العائمة على سطح البحر.

 

فجأة، خطرت فكرة في ذهن تشارلز. اقتحم مقصورة القبطان بالقوة وفتش في الأدراج حتى عثر على مذكرات القبطان المخفية.

من الرف السفلي، أخرج زجاجة زجاجية مستطيلة، بطول الذراع تقريبًا، بداخلها سائل بني. أمال رأسه إلى الخلف وأخذ رشفة، مما سمح للإحساس بالدوار أن يغمره ويريح عقله.

 

 

 

لم يفهم تشارلز أبدًا سبب استمتاع الناس بشرب الكحول من قبل. وجد الطعم المر يشبه بول الحصان. لكنه الآن فهم. العقل المتعب يشتهي التأثيرات المخدرة للكحول. ومع ذلك، حارب تشارلز إغراء شرب المزيد. كان مجرد رشفات قليلة للاسترخاء أمرًا مقبولًا، لكن الانغماس في الإفراط في تناول الكحول من شأنه أن يضعف تصميمه على العودة إلى المنزل.

1 يوليو، السنة الثامنة للهجرة، طقس صافٍ

 

كانت الجزيرة خطيرة بالتأكيد، وحقيقة أن المساعد الأول الجديد من الطائفة لم يتمكن من تقديم تلميحات يعني أحد أمرين. إما أنهم لم يكونوا على علم بالمخاطر حقًا، حيث أن كل من أرسلوه قد لقوا حتفهم في قاع البحر ولم يتمكنوا من نقل أي معلومات؛ أو كان الخطر شديدًا للغاية لدرجة أنهم أصدروا تعليمات للضمادات بحجب المعلومات عمدًا لمنع تشارلز من التراجع. كلا الاحتمالين كانا غير مناسبين، ولم يكن أمام تشارلز خيار آخر سوى المضي بحذر والتكيف مع الوضع.

 

 

وفي تلك اللحظة، اندلعت الهتافات من الخارج. لقد أذهل تشارلز لفترة وجيزة. سرعان ما تمالك نفسه، وسرعان ما أعاد الزجاجة إلى مكانها واندفع نحو سطح السفينة.

من الرف السفلي، أخرج زجاجة زجاجية مستطيلة، بطول الذراع تقريبًا، بداخلها سائل بني. أمال رأسه إلى الخلف وأخذ رشفة، مما سمح للإحساس بالدوار أن يغمره ويريح عقله.

 

وفي تلك اللحظة، اندلعت الهتافات من الخارج. لقد أذهل تشارلز لفترة وجيزة. سرعان ما تمالك نفسه، وسرعان ما أعاد الزجاجة إلى مكانها واندفع نحو سطح السفينة.

اقترب ديب من تشارلز في حالة من الإثارة وأشار بعنف. احمر وجهه، وبدا أنه يجد صعوبة في نطق كلماته.

“لست بحاجة إليه!” كان صوت تشارلز يقطر بإصرار حازم بينما كان إصبعه يشدد على الزناد.

 

 

تحولت نظرة تشارلز إلى ما وراء السفينة وإلى الظلام البعيد. تحت إضاءة الكشافات، ظهر هيكل عملاق قبل إس إس ماوس- جزيرة.

1 يوليو، السنة الثامنة للهجرة، طقس صافٍ

 

“ابتعد عن سفينتي! لا تجرؤ على لمسها بهذا الشيء المثير للاشمئزاز!” صرخ تشارلز وهو يلوح بمسدسه ويوجهه نحو رأس هوك.

لقد وصلوا.

تم نشر خريطة بحرية صفراء على الطاولة. لم تكن الخريطة مفصلة، مع وجود أجزاء كبيرة من السواد لا تتخللها سوى جزر متفرقة محددة عليها.

 

“أين موقع الشيء؟ كم يبعد عن الأرخبيل المرجاني؟” استفسر تشارلز.

تلاشت الهتافات مع اقتراب السفينة من الشاطئ. كانت هناك ثماني سفن بخارية، كبيرة وصغيرة، على طول ساحل الجزيرة. انطلاقا من اضمحلال السفن، ربما تكون أقدم سفينة قد تركت هناك منذ عامين أو ثلاثة أعوام.

 

 

في البداية، كان تشارلز حذرًا من هذا المساعد الأول الجديد وكان يراقبه بعناية. ولكن بعد عدة أيام من التفاعل، لم تظهر الضمادات أي علامة على سلوك غير عادي باستثناء أسلوبه البطيء والغريب في التحدث.

ظلت السفن بلا حراك، مثل التوابيت العائمة على سطح البحر.

 

 

يد يمنى ملفوفة بإحكام بالضمادات ومدتها لتشير بدقة إلى نقطة في الظلام حيث لا يمكن رؤية أي علامات.

“لماذا … لماذا يوجد الكثير من السفن؟ أين طواقمهم؟” أظهر صوت ديب المرتعش قلقه الواضح. ومع ذلك، لم يتمكن أحد من الإجابة على سؤاله.

بقي تشارلز في حالة تأهب قصوى بينما كان يقوم بدوريات على سطح السفينة بلا كلل، ليلًا ونهارًا. كان يخشى أن يصعد شيء من الهاوية إلى متن السفينة.

 

 

عندما سقطت أنظارهم على الجزيرة مرة أخرى، شعروا بقلوبهم تغرق.

 

 

بقي تشارلز في حالة تأهب قصوى بينما كان يقوم بدوريات على سطح السفينة بلا كلل، ليلًا ونهارًا. كان يخشى أن يصعد شيء من الهاوية إلى متن السفينة.

لم يكن تشارلز في عجلة من أمره للوصول إلى الجزيرة. أخذ ديب وجيمس معه، وقفزوا على أقرب سفينة.

أظهرت الضمادات تحكمًا ثابتًا وماهرًا عند تولي القيادة. لقد خفف ذلك إلى حد ما من حذر تشارلز ضده، لكنه لم يبدد حذره تمامًا.

 

لقد وصلوا.

 

م.

ولم يكن هناك دماء ولا علامات الفوضى. وكان الوقود والطعام متوفرين أيضًا. بدا كل شيء طبيعيًا، باستثناء غياب صارخ واحد – الطاق

 

م.

 

 

الفصل 6. الجزيرة المستهدفة

فجأة، خطرت فكرة في ذهن تشارلز. اقتحم مقصورة القبطان بالقوة وفتش في الأدراج حتى عثر على مذكرات القبطان المخفية.

 

 

 

 

عندما سقطت أنظارهم على الجزيرة مرة أخرى، شعروا بقلوبهم تغرق.

 

وقف الضمادات بصمت وشق طريقه إلى الخارج.

إعلان من جولي شيك

وفي تلك اللحظة، اندلعت الهتافات من الخارج. لقد أذهل تشارلز لفترة وجيزة. سرعان ما تمالك نفسه، وسرعان ما أعاد الزجاجة إلى مكانها واندفع نحو سطح السفينة.

 

إذا تريد متابعتها اضغط هنا http://عرش الحالم

عرش الحالم هي تحفة فنية تمت ترجمتها ببراعة من قبل الأخ الخال بطريقة مدهشة وسلسة.

وقف الضمادات بصمت وشق طريقه إلى الخارج.

 

أدرك هوك أن تشارلز لم يكن يمزح، فابتسم بصوت خافت وأخذ خطوة صغيرة إلى الوراء، وانحنى قليلاً. واصل القلب خفقانه الإيقاعي في يد هوك طوال الوقت.

إذا تريد متابعتها اضغط هنا http://عرش الحالم

“منطقة مجهولة…” كان تشارلز مستعدًا ذهنيًا لهذه الإجابة. لن تقدم الجزر المستكشفة مثل هذه المكافأة المربحة.

 

 

#Stephan

لديهم رفاق الآن. ولكن ماذا عني؟ لماذا كان علي أن أعبر إلى هذا العالم وحدي؟ العزلة هي رفيق مؤلم. لو كان لدي شخص بجانبي.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط