نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Shrouded Seascape 11

الاعتداء على الضمادات 

الاعتداء على الضمادات 

الفصل 11. الاعتداء على الضمادات

 

 

 

بعد الوجبة، بدأ تشارلز دوريته في إس إس.الماوس لضمان سلامة الجميع. وفي مواجهة خصم غير مرئي وراء اختفاء البحارة، لم يكن أمامه خيار سوى اللجوء إلى مثل هذا الأسلوب المرهق.

نظر تشارلز للأعلى ورأى الضمادات تمسك الدفة بقوة من خلال الزجاج الشفاف لمنزل القيادة.

 

 

 

 

وقد عاد الجو على متن السفينة إلى الحالة التي كان عليها عندما كانوا في طريقهم إلى الجزيرة المجهولة. كان الجميع على أصابع قدميهم وتمسكوا بأحد أفراد الطاقم الآخر. لقد كانوا خائفين من أن ينتهي بهم الأمر إلى الاختفاء دون أن يترك أثراً.

 

 

“ينبغي أن يكون هذا غير مرجح تمامًا. إذا كان لديه القدرة على التحول إلى غير مرئي، فلن يكون هناك سبب لانتظاره كل هذا الوقت”، قال تشارلز.

سواء كان ذلك نتيجة إجراءات تشارلز أو رحيل الكيان المراوغ في الأيام التالية على متن سفينة إس إس.ماوس كانت مسالمًا بشكل ملحوظ.

كان البحر الجوفي موطنًا لعدد لا يحصى من الوحوش. لم يكن من الصعب تصور كائن يتمتع بقدرة الاختفاء.

 

 

وبعد أربعة أيام، وقف تشارلز عند مقدمة السفينة وهو يحدق في مساحة البحر المظلمة.

 

 

تعثر تشارلز على الأرض لكنه أدرك الموقف بسرعة. من المؤكد أن ميل السفينة بشكل غير متوقع يعني أن قائد الدفة واجه مشكلة. زحف إلى أنبوب الاتصال على أطرافه الأربعة وصرخ فيه، “الضمادات! استجب! سريعًا!”

” فقط ثلاثة أيام قبل عودة إس إس ماوس إلى مسار ملاحي. بحلول ذلك الوقت، يجب أن نكون آمنين. ”

 

 

“ينبغي أن يكون هذا غير مرجح تمامًا. إذا كان لديه القدرة على التحول إلى غير مرئي، فلن يكون هناك سبب لانتظاره كل هذا الوقت”، قال تشارلز.

قدر تشارلز تقريبًا الوقت المتبقي حتى وصلوا إلى أرخبيل المرجان ثم استدار لينظر إلى آنا، التي كانت تجلس على ونش المرساة.

 

 

 

“دعنا نذهب ونلقي نظرة على غرفة المحرك”، علق تشارلز.

ضحك جيمس وأجاب بابتسامة، “أنا معتاد على ذلك. وبصرف النظر عن الحرارة، فإن العمل هنا سهل للغاية.”

 

“حتى لو كان هناك وحش يأكل البشر، فلن يأتي إلى هنا. هذا المكان حار جدًا، من يمكنه تحمله باستثناء هذا الرجل؟”

لا أريد أن أذهب. لقد اكتفيت من التجوال معك بلا هدف يومًا بعد يوم. ما الذي يمكن رؤيته في هذه المساحة الصغيرة  على أي حال؟إذا كنت تريد الذهاب، فاذهب بنفسك”. أجابت آنا وكان نفاد صبرها وانزعاجها واضحين على وجهها.

نظرًا لأنهم لم يتمكنوا من العثور على العدو الخفي، فلم يكن أمامهم خيار سوى التخلي عن العثور عليه والتجمع معًا حتى وصلوا إلى الميناء.

 

في منزل القيادة، وقف ديب على عجلة القيادة. كانت آنا تعتني بالضمادات، وكانت مستلقية على سرير معلق، بينما

“لا تتخلى عن حذرك. من الخطر أن تكون بمفردك،” اقترب تشارلز، ووصل إلى ذراع آنا، فقط ليتجاهله.

صرخة تشارلز العاجلة افزعت طبيبة السفينة . مع عيون محتقنة بالدم، أومأت برأسها في تتابع سريع وهي تتجه بسرعة نحو الباب. “أنا… سأحضر المرقأة!” صرخت قبل أن تختفي في الخارج.

 

 

“أوه، هيا! لقد قلت بالفعل أنني لا أريد ذلك. لماذا أنت مزعج جدا؟ الى جانب ذلك، تلك المومياء هناك تراقب. ما الخطر الذي يمكن أن يكون هناك؟”

” تحمل أكثر من ذلك بقليل. هذا من أجل سلامة الجميع”.

 

بدا جيمس مندهشًا من كلمات تشارلز وتراجع خطوة إلى الوراء بينما كان يلوح بيديه كما لو كان يريد تبديد الكلمات.

نظر تشارلز للأعلى ورأى الضمادات تمسك الدفة بقوة من خلال الزجاج الشفاف لمنزل القيادة.

لا أريد أن أذهب. لقد اكتفيت من التجوال معك بلا هدف يومًا بعد يوم. ما الذي يمكن رؤيته في هذه المساحة الصغيرة  على أي حال؟إذا كنت تريد الذهاب، فاذهب بنفسك”. أجابت آنا وكان نفاد صبرها وانزعاجها واضحين على وجهها.

 

مثل القلب النابض للسفينة، كانت غرفة المحرك ساخنة بشكل خانق. عند الدخول، رأى تشارلز جيمس عاري الصدر ومتعرقًا وهو يزود الغلايات بالوقود برفقة زميله الأول ديب. كان الأخير غارقًا في العرق ويخرج لسانه، وهو يلهث مثل الكلب.

“حسنًا. الجلوس وأخذ قسط من الراحة. سأعود فورًا.”

 

 

فتح تشارلز الفتحة وشق طريقه إلى أدنى مستوى، غرفة المحرك.

فتح تشارلز الفتحة وشق طريقه إلى أدنى مستوى، غرفة المحرك.

 

 

وعندما بدأ الطاقم في التركيز في هذين الموقعين، هدأ الجو على متن السفينة إس إس ماوس. أصبح قمعيًا بشكل متزايد.

 

“لا تتخلى عن حذرك. من الخطر أن تكون بمفردك،” اقترب تشارلز، ووصل إلى ذراع آنا، فقط ليتجاهله.

مثل القلب النابض للسفينة، كانت غرفة المحرك ساخنة بشكل خانق. عند الدخول، رأى تشارلز جيمس عاري الصدر ومتعرقًا وهو يزود الغلايات بالوقود برفقة زميله الأول ديب. كان الأخير غارقًا في العرق ويخرج لسانه، وهو يلهث مثل الكلب.

اندفع تشارلز نحو الشكل المضروب. ارتجفت يداه من عدم اليقين وهو يكافح للعثور على مكان مناسب للمس الضمادات. وبعد تردد لمدة ثانيتين، مد يده ومزق الضمادات التي كانت تخفي وجه الضمادات. ثم مدّ أصابعه بعناية نحو أنف الضمادات، متحسّسًا عن أضعف علامات الحياة.

 

سواء كان ذلك نتيجة إجراءات تشارلز أو رحيل الكيان المراوغ في الأيام التالية على متن سفينة إس إس.ماوس كانت مسالمًا بشكل ملحوظ.

“أيها القبطان، لا أستطيع تحمل الأمر بعد الآن. حولني إلى الطابق العلوي. هذا المكان حار جدًا،” اشتكى ديب لتشارلز مع عبوس.

 

 

 

” تحمل أكثر من ذلك بقليل. هذا من أجل سلامة الجميع”.

 

 

 

“حتى لو كان هناك وحش يأكل البشر، فلن يأتي إلى هنا. هذا المكان حار جدًا، من يمكنه تحمله باستثناء هذا الرجل؟”

“حسنًا. الجلوس وأخذ قسط من الراحة. سأعود فورًا.”

 

 

مشى تشارلز نحو جيمس وربت على كتفه القوي. “لقد كنت تعمل بجد. سيكون للسفينة الجديدة عازل أفضل.”

 

 

 

ضحك جيمس وأجاب بابتسامة، “أنا معتاد على ذلك. وبصرف النظر عن الحرارة، فإن العمل هنا سهل للغاية.”

“دعنا نذهب ونلقي نظرة على غرفة المحرك”، علق تشارلز.

 

ولكن ماذا يمكنه أن يفعل في مواجهة هذا التهديد المجهول؟

” عندما نحصل على سفينة جديدة، لن تكون قادرًا على التعامل مع كل شيء بمفردك. ستكون كبير المهندسين حينها، وتدير المهندس الثاني، والمهندس الثالث، والمهندس الرابع.”

 

 

 

 

 

بدا جيمس مندهشًا من كلمات تشارلز وتراجع خطوة إلى الوراء بينما كان يلوح بيديه كما لو كان يريد تبديد الكلمات.

مشى تشارلز نحو جيمس وربت على كتفه القوي. “لقد كنت تعمل بجد. سيكون للسفينة الجديدة عازل أفضل.”

 

الفصل 11. الاعتداء على الضمادات

“لا، لا، لا. لا أستطيع إدارة الناس. دع شخصًا آخر يفعل ذلك. سأتولى فقط التزود بالوقود، حقًا، أعني ذلك.”

 

 

“حتى لو كان هناك وحش يأكل البشر، فلن يأتي إلى هنا. هذا المكان حار جدًا، من يمكنه تحمله باستثناء هذا الرجل؟”

بابتسامة على وجهه، كان تشارلز على وشك طمأنة أفراد طاقمه عندما اندلع فجأة ضجيج عالٍ من الأنبوب القريب. س.س.ماوس أطلقت أنينًا حزينًا حيث كان كل شيء من حوله يميل إلى زاوية 75 درجة.

نظر تشارلز للأعلى ورأى الضمادات تمسك الدفة بقوة من خلال الزجاج الشفاف لمنزل القيادة.

 

بابتسامة على وجهه، كان تشارلز على وشك طمأنة أفراد طاقمه عندما اندلع فجأة ضجيج عالٍ من الأنبوب القريب. س.س.ماوس أطلقت أنينًا حزينًا حيث كان كل شيء من حوله يميل إلى زاوية 75 درجة.

تعثر تشارلز على الأرض لكنه أدرك الموقف بسرعة. من المؤكد أن ميل السفينة بشكل غير متوقع يعني أن قائد الدفة واجه مشكلة. زحف إلى أنبوب الاتصال على أطرافه الأربعة وصرخ فيه، “الضمادات! استجب! سريعًا!”

 

 

 

لكن كل ما استطاع تشارلز سماعه هو صوت تمزق اللحم وهمهمات الضمادات المؤلمة.

 

 

“أيها القبطان، لا أستطيع تحمل الأمر بعد الآن. حولني إلى الطابق العلوي. هذا المكان حار جدًا،” اشتكى ديب لتشارلز مع عبوس.

“اللعنة!” سحب تشارلز مسدسه من خصره وزحف على عجل نحو الدرج وهو يستعد ضد تأرجح السفينة.

 

 

 

“أنتما الاثنان، تعالا معي! حدث شيء ما في منزل* القيادة!”

الفصل 11. الاعتداء على الضمادات

 

فتح تشارلز الفتحة وشق طريقه إلى أدنى مستوى، غرفة المحرك.

(لا أعرف ليش المترجم الانجليزي كتب House لكنني ترجمتها زي ما هي )

 

 

 

بمجرد وصول تشارلز إلى سطح السفينة في حالة الطوارئ، رأى آنا المحمومة تندفع نحوه. كانت عيناها حمراء ومليئة بالدموع وهي تتلعثم: “تلك المومياء … تلك المومياء!”

 

 

 

أسرع الأربعة منهم إلى منزل القيادة ولم يقابلهم سوى الفوضى والرعب. تناثر الدم الأحمر الداكن عبر المقصورة التي كانت نظيفة في يوم من الأيام، وحولها إلى لوحة قماشية مرعبة.

 

 

“حسنًا. الجلوس وأخذ قسط من الراحة. سأعود فورًا.”

كان قائد الدفة، الضمادات ممددة على الأرض في مشهد يرثى له. كان جسده يشبه دوول ممزقة ومهملة. غطت الجروح البشعة جسده، وحتى ساقه اليمنى كانت قد بُترت بوحشية ولم يكن من الممكن رؤيتها في أي مكان.

ولكن ماذا يمكنه أن يفعل في مواجهة هذا التهديد المجهول؟

 

“حتى لو كان هناك وحش يأكل البشر، فلن يأتي إلى هنا. هذا المكان حار جدًا، من يمكنه تحمله باستثناء هذا الرجل؟”

اندفع تشارلز نحو الشكل المضروب. ارتجفت يداه من عدم اليقين وهو يكافح للعثور على مكان مناسب للمس الضمادات. وبعد تردد لمدة ثانيتين، مد يده ومزق الضمادات التي كانت تخفي وجه الضمادات. ثم مدّ أصابعه بعناية نحو أنف الضمادات، متحسّسًا عن أضعف علامات الحياة.

قدر تشارلز تقريبًا الوقت المتبقي حتى وصلوا إلى أرخبيل المرجان ثم استدار لينظر إلى آنا، التي كانت تجلس على ونش المرساة.

 

” عندما نحصل على سفينة جديدة، لن تكون قادرًا على التعامل مع كل شيء بمفردك. ستكون كبير المهندسين حينها، وتدير المهندس الثاني، والمهندس الثالث، والمهندس الرابع.”

موجة من الارتياح غمرت تشارلز عندما أحس بالإيقاع الخافت لأنفاس الضمادات. أطلق أنفاسه التي كان يحبسها، وبحركة سريعة، استعاد النصل الأسود من مكانه داخل حذائه. وضع الأثر في يد الضمادات، على أمل أن تتمكن قدرة الشفاء للشفرة من إنقاذ حياة الأخيرة.

 

 

 

“آنا! لا تقفي هناك فحسب، أوقف النزيف بسرعة!”

 

 

 

صرخة تشارلز العاجلة افزعت طبيبة السفينة . مع عيون محتقنة بالدم، أومأت برأسها في تتابع سريع وهي تتجه بسرعة نحو الباب. “أنا… سأحضر المرقأة!” صرخت قبل أن تختفي في الخارج.

” تحمل أكثر من ذلك بقليل. هذا من أجل سلامة الجميع”.

 

 

“لا تستسلم، يا صديقي. ستكون بخير. لا تجرؤ على الاستسلام”، همس تشارلز بإلحاح في أذن الضمادات ليقدم له التشجيع وسط الفوضى.

وبعد لحظات، عادت آنا في حالة من اليأس. صرخت بصوت متذبذب، “تشارلز، لقد اختفت مجموعتي الطبية!”

 

“اللعنة!” سحب تشارلز مسدسه من خصره وزحف على عجل نحو الدرج وهو يستعد ضد تأرجح السفينة.

 

 

وبعد لحظات، عادت آنا في حالة من اليأس. صرخت بصوت متذبذب، “تشارلز، لقد اختفت مجموعتي الطبية!”

 

 

 

نظر تشارلز إلى آنا وأذهل للحظة وجيزة قبل أن يتفاعل بسرعة، “اذهب إلى كابينة القبطان. انظر إلى الدرج السفلي. لقد قمت بتخزين بعض الأدوية هناك! ديب، اذهب واجمع الجميع! أسرع! ”

 

 

أسرع الأربعة منهم إلى منزل القيادة ولم يقابلهم سوى الفوضى والرعب. تناثر الدم الأحمر الداكن عبر المقصورة التي كانت نظيفة في يوم من الأيام، وحولها إلى لوحة قماشية مرعبة.

في وسط الفوضى، وقفت الشخصيات الستة المتبقية أمام الشكل اللاواعي من الضمادات في منزل القيادة المدمر. ركزت أنظارهم المضطربة على تشارلز وهم يحاولون العثور على شكل من أشكال الضمان. كان ثقل توقعاتهم يضغط عليه بشدة، لكن في هذه اللحظة الحرجة، كان يعلم أنه يجب أن يظل هادئًا كقبطان السفينة.

 

 

“لكن يا قبطان، لقد بحثنا في كل مكان، ولا يوجد شيء. هل يمكن للوحش أن يجعل نفسه غير مرئي؟” تساءل ديب بحاجب مجعد.

“آنا، هل رأيت ما الذي هاجم الضمادات؟”

 

 

 

“لم أر شيئًا”. أجابت آنا: “مالت السفينة فجأة، وسقطت على الأرض”.

 

 

لكن كل ما استطاع تشارلز سماعه هو صوت تمزق اللحم وهمهمات الضمادات المؤلمة.

وعلق تشارلز: “هذا المخلوق لا يزال على متن السفينة. وسوف يضرب مرة أخرى”.

 

 

 

“لكن يا قبطان، لقد بحثنا في كل مكان، ولا يوجد شيء. هل يمكن للوحش أن يجعل نفسه غير مرئي؟” تساءل ديب بحاجب مجعد.

“لم أر شيئًا”. أجابت آنا: “مالت السفينة فجأة، وسقطت على الأرض”.

 

ولكن ماذا يمكنه أن يفعل في مواجهة هذا التهديد المجهول؟

كان البحر الجوفي موطنًا لعدد لا يحصى من الوحوش. لم يكن من الصعب تصور كائن يتمتع بقدرة الاختفاء.

 

 

 

“ينبغي أن يكون هذا غير مرجح تمامًا. إذا كان لديه القدرة على التحول إلى غير مرئي، فلن يكون هناك سبب لانتظاره كل هذا الوقت”، قال تشارلز.

فتح تشارلز الفتحة وشق طريقه إلى أدنى مستوى، غرفة المحرك.

 

” تحمل أكثر من ذلك بقليل. هذا من أجل سلامة الجميع”.

عرف تشارلز أن عليه أن يتخذ إجراءً. لم يستطع السماح لطاقمه بالمعاناة من المزيد من الهجمات. إذا استمرت الأمور على هذا النحو، فإن الطاقم بأكمله. ستصبح إس إس ماوس نعشًا فولاذيًا، وسيُدفن الجميع في هذا البحر الذي لا نهاية له.

مثل القلب النابض للسفينة، كانت غرفة المحرك ساخنة بشكل خانق. عند الدخول، رأى تشارلز جيمس عاري الصدر ومتعرقًا وهو يزود الغلايات بالوقود برفقة زميله الأول ديب. كان الأخير غارقًا في العرق ويخرج لسانه، وهو يلهث مثل الكلب.

 

 

ولكن ماذا يمكنه أن يفعل في مواجهة هذا التهديد المجهول؟

 

 

نظر تشارلز للأعلى ورأى الضمادات تمسك الدفة بقوة من خلال الزجاج الشفاف لمنزل القيادة.

بعد التفكير للحظة، زم تشارلز شفتيه وتحدث، “جيمس، شغل المحركات إلى أقصى حد. نحن بحاجة للعودة إلى أرخبيل المرجان بأسرع سرعة ممكنة، حتى لو كان ذلك يعني التخلص من إس إس ماوس.”

(لا أعرف ليش المترجم الانجليزي كتب House لكنني ترجمتها زي ما هي )

 

كان البحر الجوفي موطنًا لعدد لا يحصى من الوحوش. لم يكن من الصعب تصور كائن يتمتع بقدرة الاختفاء.

” ديب، خذ جاك معك وأغلق جميع أبواب المقصورة. فري، اجمع كل الطعام من المطبخ الذي يمكن تناوله بدون طهي وأحضره إلى غرفة المحرك ومنزل القيادة .يجب على بقية أفراد الطاقم البقاء في هذين المنطقتين فقط،” واصل تشارلز تعليماته.

نظر تشارلز إلى آنا وأذهل للحظة وجيزة قبل أن يتفاعل بسرعة، “اذهب إلى كابينة القبطان. انظر إلى الدرج السفلي. لقد قمت بتخزين بعض الأدوية هناك! ديب، اذهب واجمع الجميع! أسرع! ”

 

نقر تشارلز بإصبعه على الزجاج الشفاف أمامه وأجاب: “على سطح السفينة، متجهًا إلى الخارج”.

نظرًا لأنهم لم يتمكنوا من العثور على العدو الخفي، فلم يكن أمامهم خيار سوى التخلي عن العثور عليه والتجمع معًا حتى وصلوا إلى الميناء.

“لا تتخلى عن حذرك. من الخطر أن تكون بمفردك،” اقترب تشارلز، ووصل إلى ذراع آنا، فقط ليتجاهله.

 

وعلق تشارلز: “هذا المخلوق لا يزال على متن السفينة. وسوف يضرب مرة أخرى”.

“ولكن ماذا عن استخدام الحمام؟” همست آنا بهدوء.

لا أريد أن أذهب. لقد اكتفيت من التجوال معك بلا هدف يومًا بعد يوم. ما الذي يمكن رؤيته في هذه المساحة الصغيرة  على أي حال؟إذا كنت تريد الذهاب، فاذهب بنفسك”. أجابت آنا وكان نفاد صبرها وانزعاجها واضحين على وجهها.

 

في وسط الفوضى، وقفت الشخصيات الستة المتبقية أمام الشكل اللاواعي من الضمادات في منزل القيادة المدمر. ركزت أنظارهم المضطربة على تشارلز وهم يحاولون العثور على شكل من أشكال الضمان. كان ثقل توقعاتهم يضغط عليه بشدة، لكن في هذه اللحظة الحرجة، كان يعلم أنه يجب أن يظل هادئًا كقبطان السفينة.

نقر تشارلز بإصبعه على الزجاج الشفاف أمامه وأجاب: “على سطح السفينة، متجهًا إلى الخارج”.

“آنا! لا تقفي هناك فحسب، أوقف النزيف بسرعة!”

 

بدا جيمس مندهشًا من كلمات تشارلز وتراجع خطوة إلى الوراء بينما كان يلوح بيديه كما لو كان يريد تبديد الكلمات.

وعندما بدأ الطاقم في التركيز في هذين الموقعين، هدأ الجو على متن السفينة إس إس ماوس. أصبح قمعيًا بشكل متزايد.

وبعد أربعة أيام، وقف تشارلز عند مقدمة السفينة وهو يحدق في مساحة البحر المظلمة.

 

 

في منزل القيادة، وقف ديب على عجلة القيادة. كانت آنا تعتني بالضمادات، وكانت مستلقية على سرير معلق، بينما

 

جلس تشارلز على كرسي، ممسكًا بمذكراته ويواصل الكتابة.

 

 

“آنا، هل رأيت ما الذي هاجم الضمادات؟”

الصوت الوحيد الذي كسر الصمت هو خدش قلم تشارلز بالورقة.

 

 

صرخة تشارلز العاجلة افزعت طبيبة السفينة . مع عيون محتقنة بالدم، أومأت برأسها في تتابع سريع وهي تتجه بسرعة نحو الباب. “أنا… سأحضر المرقأة!” صرخت قبل أن تختفي في الخارج.

#Stephan

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط