نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Shrouded Seascape 33

فنان أعمى 

فنان أعمى 

الفصل 33. فنان أعمى

 

 

في تلك اللحظة، سار ثلاثة شبان، متشابكي الأذرع، إلى جانب الطريق وركل أحدهم الحامل، مما أدى إلى اصطدامه بالأرض. انفجر الثلاثي في ضحك عاصف وهم يشاهدون الرجل الأعمى ينحني ويلتقط أمتعته المتناثرة يائسًا.

سمع ملاحظة ليلي، حول تشارلز نظره نحو الاتجاه الذي كانت تشير إليه.

 

 

“جاو تشيمينغ، أنا معجب بك، هل يمكنني أن أكون صديقتك؟”

يمكن رؤية ساحة البلدة المزدحمة في نهاية الشارع، على بعد حوالي عشرات الأمتار أمامهم. كان مزدحمًا بالناس وكان هناك أيضًا العديد من أكشاك الطعام في الشوارع، وبعضها يشبه حفلات الشواء.

في طريق عودتهم، شعرت ليلي بوضوح أن السيد تشارلز كان مشتتا. اشتبهت على الفور في أن الأمر لا بد أن يكون له علاقة بتلك اللوحة.

 

 

“هل يعتبر هذا شارع الطعام للمناظر البحرية الجوفية؟” مشى تشارلز نحو الساحة. اشترى كيسًا من المحار المطهي بالكريمة من أجل الزنبق ودخل إلى الساحة النابضة بالحياة.

 

 

 

بدا وكأنه سوق محلي يضم جميع أنواع الأطعمة اللذيذة والعروض الترفيهية. غمر المنظر ليلي.

 

 

 

وعندما سار تشارلز دون وعي إلى حافة الساحة، ظهر أمامهم عقل أعمى ذو وجه مشوه ونظارات شمسية. وقد شوه وجهه اندماج اللحم والجلد. كان مظهره يشبه نوعًا من إصابات الحروق. برزت صورته المرعبة بين بحر الرجال الوسيمين والنساء الجميلات.

في تلك اللحظة، سار ثلاثة شبان، متشابكي الأذرع، إلى جانب الطريق وركل أحدهم الحامل، مما أدى إلى اصطدامه بالأرض. انفجر الثلاثي في ضحك عاصف وهم يشاهدون الرجل الأعمى ينحني ويلتقط أمتعته المتناثرة يائسًا.

 

رفع الرجل الأعمى الذي يقف خلفهم يده راغبًا في إيقاف تشارلز لكنه تردد في النهاية ولم ينطق بكلمة واحدة.

تم وضع لافتة عند قدمي الرجل الأعمى. كتبت: لوحة زيتية، كل منها 100 ايكو.

سمع ملاحظة ليلي، حول تشارلز نظره نحو الاتجاه الذي كانت تشير إليه.

 

 

من خلال مراقبة العباءة الممزقة التي يرتديها الرجل الأعمى، استطاع تشارلز أن يخمن تقريبًا أن عمله لم يكن على ما يرام. لكن ذلك كان متوقعا – ففي نهاية المطاف، من سيبحث عن رسام أعمى؟

 

 

في طريق عودتهم، شعرت ليلي بوضوح أن السيد تشارلز كان مشتتا. اشتبهت على الفور في أن الأمر لا بد أن يكون له علاقة بتلك اللوحة.

 

 

كان الرجل الأعمى منكمشا بجوار حامل لوحاته. كان شكله المثير للشفقة لا يتناسب مع البيئة المفعمة بالحيوية.

 

 

هاه؟” اتسعت عينا ليلي من المفاجأة.

في تلك اللحظة، سار ثلاثة شبان، متشابكي الأذرع، إلى جانب الطريق وركل أحدهم الحامل، مما أدى إلى اصطدامه بالأرض. انفجر الثلاثي في ضحك عاصف وهم يشاهدون الرجل الأعمى ينحني ويلتقط أمتعته المتناثرة يائسًا.

“ليلي، تعالي معي،” أمر تشارلز وقفز الفأر الأبيض على كتف تشارلز مرة أخرى. تبعهم جيشها من الفئران البنية، مشكلًا أثرًا يشبه السجادة.

 

 

لاحظ تشارلز أن الجميع من حولهم كانوا غافلين عما حدث للتو؛ لم يكلفوا أنفسهم عناء إلقاء نظرة خاطفة. لقد ربط حواجبه. ليس السكان المحليون غريبين فحسب، بل هم أيضًا غير مبالين بشكل لا يصدق.

 

 

ومع طرق العمل على الباب، وضع الرجل الأعمى عينيه جانبًا حزن ومسح دموعه والمخاط عن وجهه قبل أن يقوم. “سيدي، من فضلك اجلس هنا،” قال الفنان الأعمى بينما كان يستعيد بشكل أخرق كرسيًا قابلًا للطي من خلف حامله.

غير قادرة على تحمل المنظر، قادت ليلي الطيبة مجموعتها من الفئران وساعدت الرجل الأعمى بمستلزماته الفنية.

أشعل مصباح الزيت وأخرج اللوحة من حضنه. يحدق فيها باهتمام لبضع لحظات متواصلة، ثم قص اللوحة بشكل آمن بين صفحات مذكرات قائده.

 

 

شعر الأعمى المشوه أن شخصًا ما قد قدم له المساعدة، فانفجر في البكاء. “لماذا!! لماذا أنا مؤسف جدًا!!”

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"})  

 

 

اقترب منه تشارلز وبعد تفكير للحظة، قال: “توقف عن البكاء. ارسم شيئًا لي”.

وفي النهاية، لم يتمكن تشارلز من استجماع العزم على تمزيق اللوحة. لقد لفها ووضعها في حضنه. قال مع مسحة من الكآبة على محياه: “دعنا نذهب يا ليلي. نحن نعود”.

 

سمع ملاحظة ليلي، حول تشارلز نظره نحو الاتجاه الذي كانت تشير إليه.

ومع طرق العمل على الباب، وضع الرجل الأعمى عينيه جانبًا حزن ومسح دموعه والمخاط عن وجهه قبل أن يقوم. “سيدي، من فضلك اجلس هنا،” قال الفنان الأعمى بينما كان يستعيد بشكل أخرق كرسيًا قابلًا للطي من خلف حامله.

عندما كان تشارلز على وشك طرح الأسئلة، وضع الرجل الأعمى لوح الألوان الخاص به ومد يده نحو وجه تشارلز بكلتا يديه.

 

“ليلي، تعالي معي،” أمر تشارلز وقفز الفأر الأبيض على كتف تشارلز مرة أخرى. تبعهم جيشها من الفئران البنية، مشكلًا أثرًا يشبه السجادة.

نشأ الفضول في قلب تشارلز وهو يشاهد الرجل الأعمى وهو يخلط الألوان ببراعة. كيف يمكن لرجل أعمى أن يرسم وهو لا يستطيع حتى أن يرى؟

 

 

 

عندما كان تشارلز على وشك طرح الأسئلة، وضع الرجل الأعمى لوح الألوان الخاص به ومد يده نحو وجه تشارلز بكلتا يديه.

 

 

عندما كان تشارلز على وشك طرح الأسئلة، وضع الرجل الأعمى لوح الألوان الخاص به ومد يده نحو وجه تشارلز بكلتا يديه.

الرسم باللمس ؟ ظهرت الفكرة في ذهن تشارلز. ثم التقط الأعمى فرشاة الرسم وبدأ في الرسم. أثار هذا اهتمام تشارلز بشكل أكبر. كان حريصًا على رؤية مهارات هذا الفنان الاعمى.

أذهل، وركل تشارلز الكرسي القابل للطي وهو يتراجع ثلاث خطوات إلى الخلف. وصلت يده اليمنى بشكل غريزي إلى المسدس المثبت على خصره.

 

تم وضع لافتة عند قدمي الرجل الأعمى. كتبت: لوحة زيتية، كل منها 100 ايكو.

وبعد دقائق قليلة، وضع الفنان الاعمى فرشاة الرسم لأسفل وأزال العمل الفني المكتمل بعناية من الحامل. ثم قدمها بكل احترام أمام تشارلز.

من خلال مراقبة العباءة الممزقة التي يرتديها الرجل الأعمى، استطاع تشارلز أن يخمن تقريبًا أن عمله لم يكن على ما يرام. لكن ذلك كان متوقعا – ففي نهاية المطاف، من سيبحث عن رسام أعمى؟

 

إذا أراد أفراد الطاقم الاستقالة، فإن معظمهم سيغادرون مباشرة. وإذا كانت لديهم علاقة أفضل، فإنهم سوف يستقيل شخصيًا مثلما فعل جون العجوز، فقط في حالات نادرة جدًا كانوا يكتبون خطاب الاستقالة.

صليل!

 

 

كان الرجل الأعمى منكمشا بجوار حامل لوحاته. كان شكله المثير للشفقة لا يتناسب مع البيئة المفعمة بالحيوية.

أذهل، وركل تشارلز الكرسي القابل للطي وهو يتراجع ثلاث خطوات إلى الخلف. وصلت يده اليمنى بشكل غريزي إلى المسدس المثبت على خصره.

 

 

علاوة على ذلك، فإن الكتابة اليدوية الأنيقة لا تبدو مثل ما يستطيع البحارة الذين عاشوا أسلوب حياة صعبًا أن يكتبوه.

لم يكن تشارلز هو الذي تم تصويره على القماش، بل صورة واقعية لآنا!

 

 

هل يمكن أن يكون الأمر كما هو الحال في مسرحية، تلك السيدة والسيد. شارك تشارلز قصة حب عاطفية، وبعد ذلك تخلت عنه بلا قلب؟ فكر الفأر الأبيض في ذهنها.

لفت انتباه صوت الكرسي القابل للطي وهو يصطدم بالأرض. الفنان الأعمى. وبنظرة من الذعر، مد يده على الفور لمحاولة لمس تشارلز.

وبعد دقائق قليلة، وضع الفنان الاعمى فرشاة الرسم لأسفل وأزال العمل الفني المكتمل بعناية من الحامل. ثم قدمها بكل احترام أمام تشارلز.

 

 

“سيدي، ألا يبدو مثلك؟ من فضلك لا تذهب. لم آكل منذ ثلاثة أيام. من فضلك على الأقل أنقذني من بعض التغيير. أظهر الشفقة على هذا الرجل المثير للشفقة.”

سمع ملاحظة ليلي، حول تشارلز نظره نحو الاتجاه الذي كانت تشير إليه.

 

 

بمشاعر معقدة، تلقى تشارلز اللوحة . ثم أخرج بضع مئات من الايكو ووضعها في يدي الفنان الأعمى.

 

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"})  

وشعر بلمسة النوتات في يده، وظهرت نظرة النشوة على وجه الرجل الأعمى المرعب. انحنى بشدة تجاه تشارلز وقال، “سيدي، شكرًا لك على إظهار التعاطف مع روح يرثى لها مثلي. فلتباركك والدتك.”

 

 

لم يكن تشارلز هو الذي تم تصويره على القماش، بل صورة واقعية لآنا!

“هل لديك القدرة على قراءة الأفكار؟” سأل تشارلز وهو يمسك اللوحة بيده.

 

كان الرجل الأعمى منكمشا بجوار حامل لوحاته. كان شكله المثير للشفقة لا يتناسب مع البيئة المفعمة بالحيوية.

“ليس حقًا. إنها مجرد قدرة عديمة الفائدة ظهرت بعد أن أصبحت أعمى،” أجاب الرجل الأعمى بتواضع وبسلوك هادئ وهو يتراجع مرة أخرى إلى الزاوية.

 

 

وبينما كان الرجل والفأر منخرطين في محادثة، رفع الرجل الأعمى ذقنه واستنشق الهواء باستمرار.

إصبع تشارلز قام بتتبع الخطوط العريضة لوجه آنا بلطف على اللوحة، وبدأت الذكريات الخيالية في الظهور في ذهنه.

 

 

 

“جاو تشيمينغ، أنا معجب بك، هل يمكنني أن أكون صديقتك؟”

 

 

إصبع تشارلز قام بتتبع الخطوط العريضة لوجه آنا بلطف على اللوحة، وبدأت الذكريات الخيالية في الظهور في ذهنه.

“جاو تشيمينغ، توقف عن ممارسة الألعاب! أنا أكثر تسلية من أي لعبة.”

 

 

لكن صرخته قوبلت بالصمت. أصبحت تعبيرات تشارلز قاتمة وهو يسير إلى الباب ويفتح الظرف

“لا تقلق، أليس هذا مجرد عالم تحت الأرض؟ إنه ليس مشكلة كبيرة. معًا، سنعود بالتأكيد لأعلى!”

 

 

“ليلي، تعالي معي،” أمر تشارلز وقفز الفأر الأبيض على كتف تشارلز مرة أخرى. تبعهم جيشها من الفئران البنية، مشكلًا أثرًا يشبه السجادة.

التواءت تعبيرات تشارلز وهو يشدد قبضته على حواف اللوحة، وانتفخت عروقه بسبب القوة التي مارسها.

 

 

“سيد تشارلز، لماذا نتجه للخارج مرة أخرى؟” سألت ليلي، وهي غير قادرة على إخفاء فضولها.

قفزت ليلي على كتف تشارلز وسألته، “سيد تشارلز، من هذه السيدة؟ إنها جميلة جدًا.”

 

 

 

وبينما كان الرجل والفأر منخرطين في محادثة، رفع الرجل الأعمى ذقنه واستنشق الهواء باستمرار.

 

 

قفزت ليلي على كتف تشارلز وسألته، “سيد تشارلز، من هذه السيدة؟ إنها جميلة جدًا.”

وفي النهاية، لم يتمكن تشارلز من استجماع العزم على تمزيق اللوحة. لقد لفها ووضعها في حضنه. قال مع مسحة من الكآبة على محياه: “دعنا نذهب يا ليلي. نحن نعود”.

 

 

 

رفع الرجل الأعمى الذي يقف خلفهم يده راغبًا في إيقاف تشارلز لكنه تردد في النهاية ولم ينطق بكلمة واحدة.

“سيدي، ألا يبدو مثلك؟ من فضلك لا تذهب. لم آكل منذ ثلاثة أيام. من فضلك على الأقل أنقذني من بعض التغيير. أظهر الشفقة على هذا الرجل المثير للشفقة.”

 

لاحظ تشارلز أن الجميع من حولهم كانوا غافلين عما حدث للتو؛ لم يكلفوا أنفسهم عناء إلقاء نظرة خاطفة. لقد ربط حواجبه. ليس السكان المحليون غريبين فحسب، بل هم أيضًا غير مبالين بشكل لا يصدق.

في طريق عودتهم، شعرت ليلي بوضوح أن السيد تشارلز كان مشتتا. اشتبهت على الفور في أن الأمر لا بد أن يكون له علاقة بتلك اللوحة.

في طريق عودتهم، شعرت ليلي بوضوح أن السيد تشارلز كان مشتتا. اشتبهت على الفور في أن الأمر لا بد أن يكون له علاقة بتلك اللوحة.

 

 

 

“هل يعتبر هذا شارع الطعام للمناظر البحرية الجوفية؟” مشى تشارلز نحو الساحة. اشترى كيسًا من المحار المطهي بالكريمة من أجل الزنبق ودخل إلى الساحة النابضة بالحياة.

هل يمكن أن يكون الأمر كما هو الحال في مسرحية، تلك السيدة والسيد. شارك تشارلز قصة حب عاطفية، وبعد ذلك تخلت عنه بلا قلب؟ فكر الفأر الأبيض في ذهنها.

 

 

 

وعندما عاد تشارلز إلى النزل، رأى ثلاثة مظاريف موضوعة على عتبة بابه. هذه المرة، قال اثنان من البحارة ومساعد الطاهي إنهما يريدان الاستقالة. ومع إضافة المتوفين أثناء رحلتهم، فقد رحل ما يقرب من نصف أفراد الطاقم سفينة نورال.

 

 

“ليلي، تعالي معي،” أمر تشارلز وقفز الفأر الأبيض على كتف تشارلز مرة أخرى. تبعهم جيشها من الفئران البنية، مشكلًا أثرًا يشبه السجادة.

“ألا ينفد صبرهم؟ إنهم يستقيلون في اللحظة التي نحن على الشاطئ وآمنون. لماذا لا ينتظرون حتى نعود إلى الأرخبيل المرجاني؟” شعر تشارلز بالانزعاج، ففتح الباب ودخل غرفته

 

 

 

أشعل مصباح الزيت وأخرج اللوحة من حضنه. يحدق فيها باهتمام لبضع لحظات متواصلة، ثم قص اللوحة بشكل آمن بين صفحات مذكرات قائده.

ثم أخرج القلم من جيب صدره وبدأ في الكتابة في مذكراته. قبل أن يتمكن من كتابة بعض الأحرف، تم إدخال مظروف آخر من خلال الفجوة الموجودة أسفل الباب.

 

نشأ الفضول في قلب تشارلز وهو يشاهد الرجل الأعمى وهو يخلط الألوان ببراعة. كيف يمكن لرجل أعمى أن يرسم وهو لا يستطيع حتى أن يرى؟

ثم أخرج القلم من جيب صدره وبدأ في الكتابة في مذكراته. قبل أن يتمكن من كتابة بعض الأحرف، تم إدخال مظروف آخر من خلال الفجوة الموجودة أسفل الباب.

وبعد دقائق قليلة، وضع الفنان الاعمى فرشاة الرسم لأسفل وأزال العمل الفني المكتمل بعناية من الحامل. ثم قدمها بكل احترام أمام تشارلز.

 

ثم أخرج القلم من جيب صدره وبدأ في الكتابة في مذكراته. قبل أن يتمكن من كتابة بعض الأحرف، تم إدخال مظروف آخر من خلال الفجوة الموجودة أسفل الباب.

“إذا كنت تريد المغادرة، قل ذلك لي شخصيًا!” صرخ تشارلز.

 

 

 

لكن صرخته قوبلت بالصمت. أصبحت تعبيرات تشارلز قاتمة وهو يسير إلى الباب ويفتح الظرف

“لا تقلق، أليس هذا مجرد عالم تحت الأرض؟ إنه ليس مشكلة كبيرة. معًا، سنعود بالتأكيد لأعلى!”

 

إذا أراد أفراد الطاقم الاستقالة، فإن معظمهم سيغادرون مباشرة. وإذا كانت لديهم علاقة أفضل، فإنهم سوف يستقيل شخصيًا مثلما فعل جون العجوز، فقط في حالات نادرة جدًا كانوا يكتبون خطاب الاستقالة.

وعندما رأى أن الرسالة موقعة باسم ديب، أصبح تعبيره جديًا على الفور.

 

 

من خلال مراقبة العباءة الممزقة التي يرتديها الرجل الأعمى، استطاع تشارلز أن يخمن تقريبًا أن عمله لم يكن على ما يرام. لكن ذلك كان متوقعا – ففي نهاية المطاف، من سيبحث عن رسام أعمى؟

“ليلي، تعالي معي،” أمر تشارلز وقفز الفأر الأبيض على كتف تشارلز مرة أخرى. تبعهم جيشها من الفئران البنية، مشكلًا أثرًا يشبه السجادة.

 

 

“جاو تشيمينغ، أنا معجب بك، هل يمكنني أن أكون صديقتك؟”

“سيد تشارلز، لماذا نتجه للخارج مرة أخرى؟” سألت ليلي، وهي غير قادرة على إخفاء فضولها.

 

 

علاوة على ذلك، فإن الكتابة اليدوية الأنيقة لا تبدو مثل ما يستطيع البحارة الذين عاشوا أسلوب حياة صعبًا أن يكتبوه.

أجاب تشارلز: “هناك خطأ ما. ديب في خطر”.

 

 

في تلك اللحظة، سار ثلاثة شبان، متشابكي الأذرع، إلى جانب الطريق وركل أحدهم الحامل، مما أدى إلى اصطدامه بالأرض. انفجر الثلاثي في ضحك عاصف وهم يشاهدون الرجل الأعمى ينحني ويلتقط أمتعته المتناثرة يائسًا.

هاه؟” اتسعت عينا ليلي من المفاجأة.

 

 

 

لوح تشارلز بالرسالة أمام وجه ليلي وقال: “من المستحيل أنه كتب هذا. هذا الطفل يتيم. فهو بالكاد يستطيع القراءة، فكيف يعرف كيف يكتب خطاب الاستقالة؟ شخص ما قام بتزوير الرسالة.”

إذا أراد أفراد الطاقم الاستقالة، فإن معظمهم سيغادرون مباشرة. وإذا كانت لديهم علاقة أفضل، فإنهم سوف يستقيل شخصيًا مثلما فعل جون العجوز، فقط في حالات نادرة جدًا كانوا يكتبون خطاب الاستقالة.

 

 

عندما بزغ إدراكه، لاحظ تشارلز أيضًا الشكوك وراء خطابات الاستقالة السابقة.

لكن صرخته قوبلت بالصمت. أصبحت تعبيرات تشارلز قاتمة وهو يسير إلى الباب ويفتح الظرف

 

“ألا ينفد صبرهم؟ إنهم يستقيلون في اللحظة التي نحن على الشاطئ وآمنون. لماذا لا ينتظرون حتى نعود إلى الأرخبيل المرجاني؟” شعر تشارلز بالانزعاج، ففتح الباب ودخل غرفته

إذا أراد أفراد الطاقم الاستقالة، فإن معظمهم سيغادرون مباشرة. وإذا كانت لديهم علاقة أفضل، فإنهم سوف يستقيل شخصيًا مثلما فعل جون العجوز، فقط في حالات نادرة جدًا كانوا يكتبون خطاب الاستقالة.

نشأ الفضول في قلب تشارلز وهو يشاهد الرجل الأعمى وهو يخلط الألوان ببراعة. كيف يمكن لرجل أعمى أن يرسم وهو لا يستطيع حتى أن يرى؟

 

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"})  

علاوة على ذلك، فإن الكتابة اليدوية الأنيقة لا تبدو مثل ما يستطيع البحارة الذين عاشوا أسلوب حياة صعبًا أن يكتبوه.

“لا تقلق، أليس هذا مجرد عالم تحت الأرض؟ إنه ليس مشكلة كبيرة. معًا، سنعود بالتأكيد لأعلى!”

 

 

أثناء سيرهم في الشوارع، شعر تشارلز بإحساس قوي بوجود شيء ما غير صحيح عندما لاحظ سكان الجزر من حوله . أمر ليلي التي كانت تجلس على كتفه، “أرسل فئرانك إلى الخارج للعثور على كل فرد من أفراد الطاقم وجمعه قدر استطاعتهم.”

في طريق عودتهم، شعرت ليلي بوضوح أن السيد تشارلز كان مشتتا. اشتبهت على الفور في أن الأمر لا بد أن يكون له علاقة بتلك اللوحة.

 

لوح تشارلز بالرسالة أمام وجه ليلي وقال: “من المستحيل أنه كتب هذا. هذا الطفل يتيم. فهو بالكاد يستطيع القراءة، فكيف يعرف كيف يكتب خطاب الاستقالة؟ شخص ما قام بتزوير الرسالة.”

“حسنًا!” صررت ليلي مرتين وتناثرت سجادة الفئران البنية على الفور.

 

 

أثناء سيرهم في الشوارع، شعر تشارلز بإحساس قوي بوجود شيء ما غير صحيح عندما لاحظ سكان الجزر من حوله . أمر ليلي التي كانت تجلس على كتفه، “أرسل فئرانك إلى الخارج للعثور على كل فرد من أفراد الطاقم وجمعه قدر استطاعتهم.”

#Stephan

وعندما رأى أن الرسالة موقعة باسم ديب، أصبح تعبيره جديًا على الفور.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط