نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Shrouded Seascape 37

معركة

معركة

الفصل 37. معركة

 

 

بمسح البيئة الفوضوية من حوله، قفز تشارلز على صدر جيمس المصاب. ثم أشار إلى الخفاش في السماء ثم إلى يده.

“ألم تقل أنهم سيستغرقون نصف يوم؟ لماذا هم هنا بالفعل خلال ساعتين؟”

 

 

 

أصبح مصاص الدماء الأعمى، أودريك، مرتبكًا عند سماع سؤال تشارلز. لم يكن يعرف كيف يرد على سؤال تشارلز وتمتم بشيء غير متماسك بين أنفاسه.

“أيها الشاب، هذا الشيء الذي على وجهك يبدو مثيرًا للاهتمام للغاية. من أين حصلت عليه؟ من المؤسف أنه اتبع المالك الخطأ.”

 

 

أشار تشارلز إلى أفراد طاقمه بإشارة من يده وأمرهم، “لا يمكننا الانتظار أكثر من ذلك. جميعنا على متن السفينة!”

 

 

 

 

اصطدم تشارلز بالمضرب مثل قذيفة تطير من مدفع، وتوقف الصراخ الصوتي المؤلم بشكل مؤلم في الهواء.

***

التفت إلى أودريك الذي كان يرتعد في حجرة القيادة وصرخ، “مرحبًا! رجل اعمى! هل تعرف مدى ضعف هذه السدادات القطنية الماصة للدماء؟”،

 

 

 

 

نظرت الدوقة مصاصة الدماء، عكاشا، إلى حوض بناء السفن المغلق أمامها بينما تومض تلميح من التسلية من خلال عينيها. زوايا شفتيها ملتوية في ابتسامة وكشفت عن أنيابها البيضاء المدببة.

كانت ناروال مصنوعًا من الفولاذ! لم يكن الهجوم الصوتي الذي شنته الدوقة فعالاً على الكائنات الحية فحسب، بل تسبب أيضًا في أضرار جسيمة للسفينة. إذا سمح لها بمواصلة هجومها الصوتي، فمن المحتمل أن يتفكك الحوت!

 

 

“كم هو مثير للاهتمام. يبدو أن هؤلاء البشر قادرون إلى حد ما. أرماند، ألن تدعني أتذوقهم هذه المرة؟ لقد مر وقت طويل منذ أن حصلت على بعض الدماء الجديدة،” علقت عكاشا.

 

 

 

هز الدوق مصاص الدماء الذي بجانبها رأسه. “حبيبتي، هذا لن يجدي نفعًا. لقد اتفقنا.”

 

 

 

“أنت مثل أختك تمامًا – بخيل.” ردت عكاشة بسخرية. كان ازدراءها واضحًا عندما اقتربت من الأبواب المغلقة.

بعد أن أصبح أكثر عفوية وخفة عند ارتداء القناع، اغتنم تشارلز الفرصة على الفور وأجاب: “ما رأيك أن أعطيك إياها، وتتركنا نذهب؟”

 

 

واقفة على ارتفاع 150 سم فقط، علقها مصاص الدماء الصغير. أدخلت أصابعها في الفجوة بين الأبواب المعدنية السميكة وفتحتها دون عناء..

“مرحبًا، أيتها الجميلة ~ هل أسقطت هذه اليد؟” سخر تشارلز

 

بمسح البيئة الفوضوية من حوله، قفز تشارلز على صدر جيمس المصاب. ثم أشار إلى الخفاش في السماء ثم إلى يده.

أحدثت الأبواب المعدنية التي كانت تصطدم بالأرض ضجيجًا خارقًا للأذن، وبعد نصف ثانية، انهار الفولاذ الذي يبلغ سمكه نصف قدم مثل ورقة واهية تحت قوتها.

من داخل الدخان الأسود، طارت مجموعة أخرى من الخفافيش وتبعتها في المطاردة.

 

 

ومع ذلك، فإن المشهد الذي رحب بالنبلاء مصاصي الدماء كان أبعد من فهمهم. لقد أذهلوا عندما وجدوا كومة من المتفجرات على الأرض الفسيحة أمامهم، وفتيلًا متضائلًا في أعلى الكومة.

 

 

بمجرد أن قالت كلمتها الأخيرة، بدأ الفراء الأسود ينمو في جميع أنحاء بشرتها الفاتحة وهي تتحول بسرعة. وفي غضون لحظات، ظهر في مكانها وحش نصف إنسان ونصف خفاش يقف على ارتفاع شاهق يبلغ ثلاثة أمتار.

وقبل أن يتمكنوا من الرد، اندلع انفجار يصم الآذان واجتاحت ألسنة اللهب الشاهقة حوض بناء السفن.

 

 

“مرحبًا، أيتها الجميلة ~ هل أسقطت هذه اليد؟” سخر تشارلز

الدخان المتصاعد، ظهرت جثة متفحمة من بحر النيران بينما كانت تشاهد ناروال يتحرك في المسافة. تجدد الجسد بسرعة ليكشف عن عكاشة، هذه المرة عارية تمامًا.

 

 

 

 

اختار أكاشا عدم مطاردة تشارلز. وقفت في مكانها وحدقت في الإنسان أمامها بعينيها القرمزيتين.

قالت عكاشة: “حسنًا، الفريسة القوية ألذ،” صوتها مشوب ببهجة شريرة.

“أيها الشاب، هذا الشيء الذي على وجهك يبدو مثيرًا للاهتمام للغاية. من أين حصلت عليه؟ من المؤسف أنه اتبع المالك الخطأ.”

 

 

بمجرد أن قالت كلمتها الأخيرة، بدأ الفراء الأسود ينمو في جميع أنحاء بشرتها الفاتحة وهي تتحول بسرعة. وفي غضون لحظات، ظهر في مكانها وحش نصف إنسان ونصف خفاش يقف على ارتفاع شاهق يبلغ ثلاثة أمتار.

 

 

وسرعان ما أصبحت الخفافيش في متناول اليد وتجمعت مرة أخرى في الهواء لتشكل الوحش نصف إنسان ونصف خفاش. تاركًا صورًا لاحقة أثناء طيرانه، انقض المخلوق الكبير نحو سطح السفينة وضربت مخالبه الحادة بلا رحمة الفئران البنية التي تحرس المدفع. كان الدم واللحم ليلي تصرخ في رعب.

سكرررريش!

 

 

 

تفكك المخلوق المشوه إلى مجموعات من الخفافيش الأصغر، واندفعوا نحو ناروال.

 

 

 

من داخل الدخان الأسود، طارت مجموعة أخرى من الخفافيش وتبعتها في المطاردة.

 

 

 

لاحظ تشارلز الخفافيش التي تقترب بسرعة في الهواء، والتفت نحو ليلي، التي كانت متمركزة عند مدفع سطح السفينة، وزأر، “ليلي! اضربيهم!” ”

 

 

“ألم تقل أنهم سيستغرقون نصف يوم؟ لماذا هم هنا بالفعل خلال ساعتين؟”

بووووم! بووووم! بووووم!

 

 

 

وتردد صدى هدير نيران المدافع المستمر. وسقطت شظايا جثث الخفافيش التي مزقتها المقذوفات في الماء. إلا أن أعدادهم كانت ساحقة، وقوة نيران نورال لم تكن كافية.

 

 

 

وعندما اقتربوا، كان صوت أجنحتهم المرفرفة مثل أغنية الموت؛ شدد لحنها على قلوب كل من كان على متن السفينة حيث شعروا بإحساس بالرهبة.

 

 

وبينما كانت على وشك رمي كرة النار على الفئران، كان تشارلز قد ظهر بالفعل تحتها مع قناع المهرج على وجهه.

وسرعان ما أصبحت الخفافيش في متناول اليد وتجمعت مرة أخرى في الهواء لتشكل الوحش نصف إنسان ونصف خفاش. تاركًا صورًا لاحقة أثناء طيرانه، انقض المخلوق الكبير نحو سطح السفينة وضربت مخالبه الحادة بلا رحمة الفئران البنية التي تحرس المدفع. كان الدم واللحم ليلي تصرخ في رعب.

نظرت الدوقة مصاصة الدماء، عكاشا، إلى حوض بناء السفن المغلق أمامها بينما تومض تلميح من التسلية من خلال عينيها. زوايا شفتيها ملتوية في ابتسامة وكشفت عن أنيابها البيضاء المدببة.

 

بمجرد أن قالت كلمتها الأخيرة، بدأ الفراء الأسود ينمو في جميع أنحاء بشرتها الفاتحة وهي تتحول بسرعة. وفي غضون لحظات، ظهر في مكانها وحش نصف إنسان ونصف خفاش يقف على ارتفاع شاهق يبلغ ثلاثة أمتار.

 

وفي الوقت نفسه، وصل الوحش نصف الخفاش الآخر أيضًا إلى سطح السفينة. وقف جيمس على ارتفاع أربعة أمتار وأنفه يتدفق من أنفه، واستقبله بعارضة فولاذية في يده. وقف بقية أفراد الطاقم على مسافة آمنة وفي أيديهم أسلحة مختلفة لتقديم الدعم.

حدقت عكاشة في الفئران المندفعة بعينيها القرمزيتين وهي تستدعي كرة من النار في كفها.

اخترقت صرخة مروعة الهواء على الفور. وبينما كانت على وشك التهام الخائن وابتلاعه، ظهر تشارلز خلفها خلسة. شفرة سوداء تلمع ببرود في الأضواء اخترقت صدرها.

 

 

وبينما كانت على وشك رمي كرة النار على الفئران، كان تشارلز قد ظهر بالفعل تحتها مع قناع المهرج على وجهه.

إذا في أي خطأ او جمل غير مفهومة أخبروني تحت 👇👇👇👇👇

 

اخترقت صرخة مروعة الهواء على الفور. وبينما كانت على وشك التهام الخائن وابتلاعه، ظهر تشارلز خلفها خلسة. شفرة سوداء تلمع ببرود في الأضواء اخترقت صدرها.

بشفرة سوداء حادة، رسم خطًا مائلًا أفقيًا على ذراعها. سقط طرف عكاشا الأيمن الذي كان لا يزال ممسكًا بالكرة النارية المستدعاة على سطح السفينة.

ومع ذلك، فإن المشهد الذي رحب بالنبلاء مصاصي الدماء كان أبعد من فهمهم. لقد أذهلوا عندما وجدوا كومة من المتفجرات على الأرض الفسيحة أمامهم، وفتيلًا متضائلًا في أعلى الكومة.

 

“أنت مثل أختك تمامًا – بخيل.” ردت عكاشة بسخرية. كان ازدراءها واضحًا عندما اقتربت من الأبواب المغلقة.

“مرحبًا، أيتها الجميلة ~ هل أسقطت هذه اليد؟” سخر تشارلز

غطت عكاشا فمها بظهر يدها وهي تطلق ضحكة مكتومة. “هل تعتقد أن هذا ممكن؟ لا بأس، أنا لست في عجلة من أمرنا. يمكننا أن نأخذ وقتنا للحديث.”

 

مع اصطدام مدوي، تحطمت نافذة حجرة القيادة إلى قطع حيث قبضت عكاشة بسهولة على أودريك بمخالبها. الأخير لم يكن لديه فرصة للهروب. بأنيابها الحادة، عضت بشدة ومزقت نصف رقبة أودريك.

“تلك الابتسامة على وجهك تثير الغضب للغاية.” بركلة من قدميها، اندفعت نحو تشارلز واشتبك الاثنان بسرعة في المعركة.

وفي الوقت نفسه، وصل الوحش نصف الخفاش الآخر أيضًا إلى سطح السفينة. وقف جيمس على ارتفاع أربعة أمتار وأنفه يتدفق من أنفه، واستقبله بعارضة فولاذية في يده. وقف بقية أفراد الطاقم على مسافة آمنة وفي أيديهم أسلحة مختلفة لتقديم الدعم.

 

 

وفي الوقت نفسه، وصل الوحش نصف الخفاش الآخر أيضًا إلى سطح السفينة. وقف جيمس على ارتفاع أربعة أمتار وأنفه يتدفق من أنفه، واستقبله بعارضة فولاذية في يده. وقف بقية أفراد الطاقم على مسافة آمنة وفي أيديهم أسلحة مختلفة لتقديم الدعم.

 

 

 

مع قفزة خلفية، تجنب تشارلز تضييق مخالب عكاشا الأمامية الحادة. بالشفرة السوداء في يده اليمنى، انتقم بضربة مائلة سريعة.

بشكل غريزي، قام الجميع، بما في ذلك الذراع المتحول، بتغطية آذانهم بأيديهم في محاولة لحجب الصراخ. وفي لحظات قليلة، بدأ الدم يتسرب من آذانهم.

 

 

الرجل ومصاص الدماء تنسجوا واشتبكوا بزخم سلس ودقيق. نفذ تشارلز قفزة خلفية أخرى وهبط برشاقة على حاجز السفينة.

“مرحبًا، أيتها الجميلة ~ هل أسقطت هذه اليد؟” سخر تشارلز

 

 

اختار أكاشا عدم مطاردة تشارلز. وقفت في مكانها وحدقت في الإنسان أمامها بعينيها القرمزيتين.

 

 

 

عند رؤية الوحش الذي أمامه قد قام بتجديد طرفه المقطوع بالكامل، لم يستطع تشارلز إلا أن يلعن في ذهنه.

 

 

 

يا له من الجحيم الدموي. هذا اختراق للنظام!

 

 

“تلك الابتسامة على وجهك تثير الغضب للغاية.” بركلة من قدميها، اندفعت نحو تشارلز واشتبك الاثنان بسرعة في المعركة.

“أيها الشاب، هذا الشيء الذي على وجهك يبدو مثيرًا للاهتمام للغاية. من أين حصلت عليه؟ من المؤسف أنه اتبع المالك الخطأ.”

 

 

 

بعد أن أصبح أكثر عفوية وخفة عند ارتداء القناع، اغتنم تشارلز الفرصة على الفور وأجاب: “ما رأيك أن أعطيك إياها، وتتركنا نذهب؟”

إذا في أي خطأ او جمل غير مفهومة أخبروني تحت 👇👇👇👇👇

 

 

غطت عكاشا فمها بظهر يدها وهي تطلق ضحكة مكتومة. “هل تعتقد أن هذا ممكن؟ لا بأس، أنا لست في عجلة من أمرنا. يمكننا أن نأخذ وقتنا للحديث.”

أشار تشارلز إلى أفراد طاقمه بإشارة من يده وأمرهم، “لا يمكننا الانتظار أكثر من ذلك. جميعنا على متن السفينة!”

 

 

“آه! يؤلمني!! إنه يؤلمني!!” عند سماع صرخات جيمس من خلفه، برز شعور بالإلحاح في قلب تشارلز. لم يكن الوضع مناسبًا على الجانب الآخر، وإذا استمرت الأمور، فقد يجد نفسه قريبًا في مواجهة وحشين نصف خفاش بدلاً من ذلك.

نظرت الدوقة مصاصة الدماء، عكاشا، إلى حوض بناء السفن المغلق أمامها بينما تومض تلميح من التسلية من خلال عينيها. زوايا شفتيها ملتوية في ابتسامة وكشفت عن أنيابها البيضاء المدببة.

 

 

التفت إلى أودريك الذي كان يرتعد في حجرة القيادة وصرخ، “مرحبًا! رجل اعمى! هل تعرف مدى ضعف هذه السدادات القطنية الماصة للدماء؟”،

 

 

هز الدوق مصاص الدماء الذي بجانبها رأسه. “حبيبتي، هذا لن يجدي نفعًا. لقد اتفقنا.”

وكشف أودريك على الفور، بعد أن شعر بالتخوف، “أن قلبها هو نقطة ضعفها الوحيدة. يجب أن تسحقه تمامًا لمنعها من التجدد.”

قدر استطاعته في جسد الخفاش، بذل تشارلز كل قوته وصرخ، “ليلي! أطلق المدفع!”

 

تفكك المخلوق المشوه إلى مجموعات من الخفافيش الأصغر، واندفعوا نحو ناروال.

“همف!” ولأول مرة، ظهر الغضب الواضح على وجه عكاشة المرعب. مع رفرفة جناحيها العملاقين على ظهرها، اندفعت نحو الجسر. كانت خيانة النوع أكثر بغضًا من العدو.

الفصل 37. معركة

 

“آه! يؤلمني!! إنه يؤلمني!!” عند سماع صرخات جيمس من خلفه، برز شعور بالإلحاح في قلب تشارلز. لم يكن الوضع مناسبًا على الجانب الآخر، وإذا استمرت الأمور، فقد يجد نفسه قريبًا في مواجهة وحشين نصف خفاش بدلاً من ذلك.

مع اصطدام مدوي، تحطمت نافذة حجرة القيادة إلى قطع حيث قبضت عكاشة بسهولة على أودريك بمخالبها. الأخير لم يكن لديه فرصة للهروب. بأنيابها الحادة، عضت بشدة ومزقت نصف رقبة أودريك.

انفصل الخفاش ذو الأنف الخنزير عن فكيه الوحشيين، وأصدر صراخًا خارقًا للأذن مثل لحن مؤرق من الجحيم.

 

رفرف المخلوق بجناحيه، مما أجبر تشارلز على القيام ببعض الشقلبات الخلفية أثناء التراجع. أخفضت نظرها نحو الجرح الموجود في صدرها، وظهرت نظرة تهديد على وجه عكاشة.

اخترقت صرخة مروعة الهواء على الفور. وبينما كانت على وشك التهام الخائن وابتلاعه، ظهر تشارلز خلفها خلسة. شفرة سوداء تلمع ببرود في الأضواء اخترقت صدرها.

 

 

 

رفرف المخلوق بجناحيه، مما أجبر تشارلز على القيام ببعض الشقلبات الخلفية أثناء التراجع. أخفضت نظرها نحو الجرح الموجود في صدرها، وظهرت نظرة تهديد على وجه عكاشة.

 

 

 

“لقد غيرت رأيي. سأرسلكم أيها البشر إلى قاع البحر!”

أشار تشارلز إلى أفراد طاقمه بإشارة من يده وأمرهم، “لا يمكننا الانتظار أكثر من ذلك. جميعنا على متن السفينة!”

 

أحدثت الأبواب المعدنية التي كانت تصطدم بالأرض ضجيجًا خارقًا للأذن، وبعد نصف ثانية، انهار الفولاذ الذي يبلغ سمكه نصف قدم مثل ورقة واهية تحت قوتها.

مددت يدها اليسرى خلفها. وأخرجت مرآة مستديرة بحجم كف اليد. في اللحظة التي ظهرت فيها المرآة، امتلأ الهواء برائحة حلوة دموية قوية بشكل متزايد.

“كم هو مثير للاهتمام. يبدو أن هؤلاء البشر قادرون إلى حد ما. أرماند، ألن تدعني أتذوقهم هذه المرة؟ لقد مر وقت طويل منذ أن حصلت على بعض الدماء الجديدة،” علقت عكاشا.

 

بقي جيمس بلا حراك، وكانت نظرته فارغة تماما. لم يكن أمام تشارلز خيار سوى صفعه على وجهه، لإيقاظه من سباته. ثم أمسك العملاق تشارلز من ساقيه وألقاه في الهواء.

“اللعنة! إنها في الواقع لديها أثر أيضًا!” كان تشارلز على وشك الاندفاع نحو الأرض ليهاجمها، لكن عكاشة ارتفعت في الهواء بينما امتد جناحاها.

“أنت مثل أختك تمامًا – بخيل.” ردت عكاشة بسخرية. كان ازدراءها واضحًا عندما اقتربت من الأبواب المغلقة.

 

“كم هو مثير للاهتمام. يبدو أن هؤلاء البشر قادرون إلى حد ما. أرماند، ألن تدعني أتذوقهم هذه المرة؟ لقد مر وقت طويل منذ أن حصلت على بعض الدماء الجديدة،” علقت عكاشا.

تحت إضاءة كشاف ناروال، خضع جسدها الغريب إلى تحول آخر. من وحش نصف إنسان ونصف خفاش، تحولت إلى خفاش ضخم ذو أنف خنزير يبلغ طوله خمسة أمتار.

كانت ناروال مصنوعًا من الفولاذ! لم يكن الهجوم الصوتي الذي شنته الدوقة فعالاً على الكائنات الحية فحسب، بل تسبب أيضًا في أضرار جسيمة للسفينة. إذا سمح لها بمواصلة هجومها الصوتي، فمن المحتمل أن يتفكك الحوت!

 

“همف!” ولأول مرة، ظهر الغضب الواضح على وجه عكاشة المرعب. مع رفرفة جناحيها العملاقين على ظهرها، اندفعت نحو الجسر. كانت خيانة النوع أكثر بغضًا من العدو.

انفصل الخفاش ذو الأنف الخنزير عن فكيه الوحشيين، وأصدر صراخًا خارقًا للأذن مثل لحن مؤرق من الجحيم.

الفصل 37. معركة

 

 

بشكل غريزي، قام الجميع، بما في ذلك الذراع المتحول، بتغطية آذانهم بأيديهم في محاولة لحجب الصراخ. وفي لحظات قليلة، بدأ الدم يتسرب من آذانهم.

هز الدوق مصاص الدماء الذي بجانبها رأسه. “حبيبتي، هذا لن يجدي نفعًا. لقد اتفقنا.”

 

 

في وسط كل هذا، شهد تشارلز مشهدًا مروعًا آخر – ظهر صدع على طول حاجز سفينة ناروال وكان يتوسع بسرعة إلى الأسفل.

“آه! يؤلمني!! إنه يؤلمني!!” عند سماع صرخات جيمس من خلفه، برز شعور بالإلحاح في قلب تشارلز. لم يكن الوضع مناسبًا على الجانب الآخر، وإذا استمرت الأمور، فقد يجد نفسه قريبًا في مواجهة وحشين نصف خفاش بدلاً من ذلك.

 

هز الدوق مصاص الدماء الذي بجانبها رأسه. “حبيبتي، هذا لن يجدي نفعًا. لقد اتفقنا.”

كانت ناروال مصنوعًا من الفولاذ! لم يكن الهجوم الصوتي الذي شنته الدوقة فعالاً على الكائنات الحية فحسب، بل تسبب أيضًا في أضرار جسيمة للسفينة. إذا سمح لها بمواصلة هجومها الصوتي، فمن المحتمل أن يتفكك الحوت!

أصبح مصاص الدماء الأعمى، أودريك، مرتبكًا عند سماع سؤال تشارلز. لم يكن يعرف كيف يرد على سؤال تشارلز وتمتم بشيء غير متماسك بين أنفاسه.

 

مددت يدها اليسرى خلفها. وأخرجت مرآة مستديرة بحجم كف اليد. في اللحظة التي ظهرت فيها المرآة، امتلأ الهواء برائحة حلوة دموية قوية بشكل متزايد.

بمسح البيئة الفوضوية من حوله، قفز تشارلز على صدر جيمس المصاب. ثم أشار إلى الخفاش في السماء ثم إلى يده.

 

 

 

بقي جيمس بلا حراك، وكانت نظرته فارغة تماما. لم يكن أمام تشارلز خيار سوى صفعه على وجهه، لإيقاظه من سباته. ثم أمسك العملاق تشارلز من ساقيه وألقاه في الهواء.

 

 

 

اصطدم تشارلز بالمضرب مثل قذيفة تطير من مدفع، وتوقف الصراخ الصوتي المؤلم بشكل مؤلم في الهواء.

 

 

غطت عكاشا فمها بظهر يدها وهي تطلق ضحكة مكتومة. “هل تعتقد أن هذا ممكن؟ لا بأس، أنا لست في عجلة من أمرنا. يمكننا أن نأخذ وقتنا للحديث.”

قدر استطاعته في جسد الخفاش، بذل تشارلز كل قوته وصرخ، “ليلي! أطلق المدفع!”

 

 

#Stephan

 

 

إذا في أي خطأ او جمل غير مفهومة أخبروني تحت 👇👇👇👇👇

“كم هو مثير للاهتمام. يبدو أن هؤلاء البشر قادرون إلى حد ما. أرماند، ألن تدعني أتذوقهم هذه المرة؟ لقد مر وقت طويل منذ أن حصلت على بعض الدماء الجديدة،” علقت عكاشا.

 

 

#Stephan

 

اختار أكاشا عدم مطاردة تشارلز. وقفت في مكانها وحدقت في الإنسان أمامها بعينيها القرمزيتين.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط