نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Shrouded Seascape 38

تلميح من ضوء الشمس 

تلميح من ضوء الشمس 

الفصل 38. تلميح من ضوء الشمس

في اللحظة التي دخل فيها تشارلز إلى مقصورة الطاقم، أصيب برائحة الدم النحاسية. كان مصاص الدماء الأعمى أودريك يتغذى على ضمادة مبللة بالدماء. في هذه الأثناء، كان صاحب الضمادة، جيمس، نائمًا على الأرجوحة بجانبها ويشخر بصوت عالٍ.

 

 

أثناء مشاهدة فوهة المدفع تتحرك تدريجيًا نحوها، زاد ذعر عكاشة. سارعت للهرب لكن تشارلز لم يمنحها الفرصة لذلك.

احتضن مصاص الدماء الأعمى الجثة وتغذى عليها بجشع. في ظلام المقصورة، اختلطت أصوات صرير الأسنان مع شخير جيمس.

 

 

عندما رفع يده اليسرى، تم تشغيل حلقة المجسات على الفور ولف مجسات غير مرئية حول الخفاش ذو أنف الخنزير. على الرغم من أن الخفاش تمكن من الخروج من قبضة المجسات في أقل من ثانية، إلا أنه كان متأخرًا بأقل من ثانية.

 

 

 

بوووم!

 

 

في اليوم التالي، استيقظ تشارلز. وقد تجاهل نصف الاحتجاج المؤلم لعضلاته وهو يجر نفسه إلى سطح السفينة.

في غمضة عين، انفجر نصف جسد الخفاش الوحشي وتحول إلى ضباب متناثر من الدم. والأحشاء التي أمطرت على ناروال. كان عدم التصديق مكتوبًا على وجه الخفاش البشع.

 

 

 

وبينما كان تشارلز يسقط حرًا نحو المياه بالأسفل، أعماه وميض مفاجئ من الضوء الأبيض. بشكل غريزي، مد يده وأغلق أصابعه حول مصدر الضوء. لقد كانت المرآة التي سقطت من الخفاش العملاق.

 

 

أثناء مشاهدة فوهة المدفع تتحرك تدريجيًا نحوها، زاد ذعر عكاشة. سارعت للهرب لكن تشارلز لم يمنحها الفرصة لذلك.

مع دفقة، احتضنت المياه الجليدية تشارلز. عندما ظهر على سطح الماء، رأى الوحش الآخر نصف إنسان ونصف خفاش يهرب نحو الميناء. من الواضح أنه لم يكن لديه أي نية للانتقام لرفيقه الذي سقط.

تسارع قلب تشارلز بينما أضاء وجهه بالإثارة. يمكن أن يكون هذا دليلًا حاسمًا للعثور على مدخل العودة إلى عالم السطح.

 

أخرج تشارلز السكين السوداء ووضعها في يد جيمس. لقد أصيب بجروح خطيرة بسبب اضطراره لاستخدام جسده المادي للقتال وجهاً لوجه مع وحش الخفافيش. ولحسن الحظ، عندما يزيد حجمه الجسدي، فإن سمك جلده والدهون والعضلات تزداد أيضًا بشكل مماثل. وبالتالي فإن معظم الإصابات كانت خارجية ولم تؤثر على الأعضاء الداخلية.

“جبان! أتحداك ألا تهرب!” سخر تشارلز أثناء تجواله في المياه.

عند وصوله إلى سطح السفينة، رأى تشارلز مساعده الأول، الضمادات، البحار الوحيد الذي يقوم بإصلاح القارب. أطلق الصعداء. وكانت خسائرهم كبيرة في هذه الرحلة. أثناء مواجهتهم للفراشة العملاقة فقدوا بحارين ومهندسًا ثالثًا. في الجزيرة البلورية الداكنة، أصبح بحاران آخران ومساعد الطباخ طعامًا لمصاصي الدماء.

 

 

يبدو أن موت الدوقة قد أرهب مصاصي الدماء. لم يقترب أي خفاش من المنطقة المجاورة لهم حتى إلى أن تحولت الجزيرة البلورية الداكنة إلى مجرد نقطة صغيرة في الأفق.

“من أين حصل هؤلاء القراصنة على ضوء الشمس؟”

 

 

كان تشارلز ممددًا على سطح السفينة غارقًا في الماء. لقد كان مرهقًا للغاية. على الرغم من أن قناع المهرج سمح له بفتح أقصى إمكانات جسم الإنسان، إلا أنه لا يمكن أن ينفي الإرهاق الذي رافق القوة. الآن، لم يشعر حتى برغبة في رفع إصبعه.

 

 

 

بعد أن هرب من الموت، انفجر أفراد الطاقم في الهتافات ورفعوه في الهواء.

“مدينة الفوضى، سوتوم…” كرر تشارلز الاسم لنفسه بابتسامة نادرة محفورة على وجهه. ثم ربت على كتف أودريك قبل أن يستدير ويغادر المقصورة.

 

 

في اليوم التالي، استيقظ تشارلز. وقد تجاهل نصف الاحتجاج المؤلم لعضلاته وهو يجر نفسه إلى سطح السفينة.

بوووم!

 

 

عند وصوله إلى سطح السفينة، رأى تشارلز مساعده الأول، الضمادات، البحار الوحيد الذي يقوم بإصلاح القارب. أطلق الصعداء. وكانت خسائرهم كبيرة في هذه الرحلة. أثناء مواجهتهم للفراشة العملاقة فقدوا بحارين ومهندسًا ثالثًا. في الجزيرة البلورية الداكنة، أصبح بحاران آخران ومساعد الطباخ طعامًا لمصاصي الدماء.

 

 

 

كما أصبح ناروال الجديد والبكر الآن مشوهًا ومتضررًا. وبالتالي فإن مهمتهم الأخيرة المتمثلة في استكشاف منطقة بحرية جديدة يمكن اعتبارها فشلاً ذريعًا.

يبدو أن أودريك شعر فجأة بنظرة تشارلز وأعاد المرآة على عجل إلى تشارلز. قد لا يكون قادرًا على الرؤية، لكنه كان خاليًا من مكانه.

 

 

وكان مكسب تشارلز الوحيد هو أثر على شكل مرآة ومصاص دماء أعمى.

 

 

 

أخرج تشارلز المرآة المستديرة، ونظر إلى انعكاس صورته داخلها، لكنه أدرك أن المرآة كانت ضبابية جدًا لدرجة أنه بالكاد يستطيع رؤية نفسه. ظهرت فكرة مفاجئة في رأس تشارلز واتجه نحو مقصورة الطاقم. إذا كان هناك أي شخص قد يعرف استخدام هذه الآثار، فسيكون هو المواطن الوحيد من الجزيرة البلورية الداكنة على متن السفينة.

وبينما كان تشارلز يسقط حرًا نحو المياه بالأسفل، أعماه وميض مفاجئ من الضوء الأبيض. بشكل غريزي، مد يده وأغلق أصابعه حول مصدر الضوء. لقد كانت المرآة التي سقطت من الخفاش العملاق.

 

يبدو أن موت الدوقة قد أرهب مصاصي الدماء. لم يقترب أي خفاش من المنطقة المجاورة لهم حتى إلى أن تحولت الجزيرة البلورية الداكنة إلى مجرد نقطة صغيرة في الأفق.

في اللحظة التي دخل فيها تشارلز إلى مقصورة الطاقم، أصيب برائحة الدم النحاسية. كان مصاص الدماء الأعمى أودريك يتغذى على ضمادة مبللة بالدماء. في هذه الأثناء، كان صاحب الضمادة، جيمس، نائمًا على الأرجوحة بجانبها ويشخر بصوت عالٍ.

 

 

كما أصبح ناروال الجديد والبكر الآن مشوهًا ومتضررًا. وبالتالي فإن مهمتهم الأخيرة المتمثلة في استكشاف منطقة بحرية جديدة يمكن اعتبارها فشلاً ذريعًا.

كانت رقبة الرسام الأعمى تتلوى بلا توقف بينما تتشابك براعم اللحم الطازجة دون توقف. يبدو أنه لن يمر وقت طويل قبل أن تشفى رقبته تمامًا.

 

 

ذكّرت كلمات أودريك تشارلز بالوحش الجوي الهائل. اشتعلت شرارة الرغبة في قلبه عندما تذكر الهجوم الصوتي القوي. ومع ذلك، لم يسمح لنفسه أن يُعمى بالقدرة الممنوحة له على نسيان الآثار الضارة المحتملة له.

عند سماع الخطوات المألوفة، وقف أودريك على عجل وصاح: “قبطان تشارلز، أنت هنا”.

الفصل 38. تلميح من ضوء الشمس

 

 

أخرج تشارلز السكين السوداء ووضعها في يد جيمس. لقد أصيب بجروح خطيرة بسبب اضطراره لاستخدام جسده المادي للقتال وجهاً لوجه مع وحش الخفافيش. ولحسن الحظ، عندما يزيد حجمه الجسدي، فإن سمك جلده والدهون والعضلات تزداد أيضًا بشكل مماثل. وبالتالي فإن معظم الإصابات كانت خارجية ولم تؤثر على الأعضاء الداخلية.

في اليوم التالي، استيقظ تشارلز. وقد تجاهل نصف الاحتجاج المؤلم لعضلاته وهو يجر نفسه إلى سطح السفينة.

 

هز أودريك رأسه. “لا يزال هناك بعض القراصنة الذين نجوا من المعركة معنا. لقد ظلوا غير متأثرين بينما انتهى بنا الأمر إلى الموت أو الإصابة بجروح خطيرة. إذا كان أي نوع آخر من الأسلحة، فمن غير الممكن أن يهربوا سالمين.”

شعر بالحمى في جبين جيمس وارتاح لأنه لم يكن يركض، ثم التفت تشارلز إلى أودريك ودفع المرآة بين يديه.

شعر تشارلز بالقلق إلى حد ما، وهو يتجول في المقصورة. حتى أن مصاصي الدماء يلاحقونه بالأمس لم يزعزعوا رباطة جأشه، ولكن الآن، كان مهتزًا تمامًا.

 

“أنا لست متأكدا جدا. ولكن هؤلاء القراصنة هم من مدينة الفوضى، سوتوم. ربما حصلوا عليه من هناك. السيد. تشارلز، هل تحتاج إلى ضوء الشمس؟”

“هذه الأثر ينتمي إلى تلك الدوقة. يبدو أن هذا منحها القدرة على أن تصبح ذلك الخفاش العملاق. هل تعرف كيفية استخدامه؟”

“هل هناك أي آثار جانبية؟” استفسر تشارلز.

 

 

تتبعت أصابع الرجل الأعمى سطح المرآة للحظة وجيزة قبل أن يجيب: “هذا… ينبغي أن يكون هذا من أثر الدوقة عكاشة، مرآة الخفاش. إن تلطيخ الدم عليه من شأنه أن يسمح للمستخدم بأن يصبح خفاشًا عملاقًا يتمتع بقوة قتالية عالية.”

ثم قام أودريك بإزالة نظارته الداكنة ليكشف عن عينيه المنتفختين اللتين تشبهان البيض المدلل. مصحوبة بالأوردة الحمراء المنتفخة المحيطة بها، بدت عيناه مرعبة إلى حد ما.

 

 

ذكّرت كلمات أودريك تشارلز بالوحش الجوي الهائل. اشتعلت شرارة الرغبة في قلبه عندما تذكر الهجوم الصوتي القوي. ومع ذلك، لم يسمح لنفسه أن يُعمى بالقدرة الممنوحة له على نسيان الآثار الضارة المحتملة له.

 

 

أثناء مشاهدة فوهة المدفع تتحرك تدريجيًا نحوها، زاد ذعر عكاشة. سارعت للهرب لكن تشارلز لم يمنحها الفرصة لذلك.

“هل هناك أي آثار جانبية؟” استفسر تشارلز.

“هذه الأثر ينتمي إلى تلك الدوقة. يبدو أن هذا منحها القدرة على أن تصبح ذلك الخفاش العملاق. هل تعرف كيفية استخدامه؟”

 

بدت فكرة تغطية ضوء الشمس في صندوق سخيفة بالنسبة له. كيف يمكن التقاط ضوء الشمس الذي كان خاليًا من الشكل المادي وتخزينه في صندوق؟

“نعم. بعد استخدام هذه المرآة، تشتد سفك دماء المستخدم. الاستخدام المتكرر من شأنه أن يجعل المستخدم عبدًا لقوته ويصبح وحشًا حقيقيًا. لا يزال مالكها السابق، الفيكونت لانس، معلقًا رأسًا على عقب على جزيرة بلورية داكنة.”

“جبان! أتحداك ألا تهرب!” سخر تشارلز أثناء تجواله في المياه.

 

“جبان! أتحداك ألا تهرب!” سخر تشارلز أثناء تجواله في المياه.

حدق تشارلز في المرآة وبدأ بالتفكير. الآثار الجانبية شديدة إلى حد ما. يبدو أن هذا الأثر لا يمكن استخدامه إلا في حالات الطوارئ ولا يمكن استخدامه في أي وقت مثل قناع المهرج.

كانت رقبة الرسام الأعمى تتلوى بلا توقف بينما تتشابك براعم اللحم الطازجة دون توقف. يبدو أنه لن يمر وقت طويل قبل أن تشفى رقبته تمامًا.

 

بغض النظر عن إذا كان الصندوق يحتوي حقًا على ضوء الشمس، فقد كان مصممًا على اكتشاف ذلك بنفسه.

يبدو أن أودريك شعر فجأة بنظرة تشارلز وأعاد المرآة على عجل إلى تشارلز. قد لا يكون قادرًا على الرؤية، لكنه كان خاليًا من مكانه.

ظهر أثر الرعب على وجه أودريك.

 

“نعم. إنه ضوء الشمس بالتأكيد. في اللحظة التي أشرق فيها، تحول إخوتي إلى رماد. لقد نجوت فقط لأنني كنت بعيدًا عن الصندوق. ولكن على الرغم من ذلك، دفعت ثمنًا باهظًا.”

بحلول ذلك الوقت، كانت رقبة أودريك قد عادت بالفعل إلى حالتها الأصلية. أثارت قدرات تجديد مصاص الدماء شعورًا عميقًا بالحسد لدى تشارلز.

يبدو أن موت الدوقة قد أرهب مصاصي الدماء. لم يقترب أي خفاش من المنطقة المجاورة لهم حتى إلى أن تحولت الجزيرة البلورية الداكنة إلى مجرد نقطة صغيرة في الأفق.

 

 

أخذ المرآة من أودريك ووضعها في جيبه. تغلب عليه فضوله وسأل: “بما أن مصاصي الدماء لديهم قوى شفاء لا تصدق، ما قصة الندبة الموجودة على وجهك؟ هل كان سببها شيء خاص؟”

 

 

 

ظهر أثر الرعب على وجه أودريك.

“انتظر، ماذا؟ ضوء الشمس؟ كيف يمكن احتواء ضوء الشمس في صندوق؟ هل أنت متأكد؟”

 

 

“لقد كان حادث،” قال أودريك. “لقد قمت أنا ورفاقي بمداهمة سفينة قراصنة. لقد عثرنا على صندوق في مقصورتهم المخفية. اعتقدنا أنه سيحتوي على نوع من الكنز ولكن انتهى به الأمر إلى أن أصبح صندوقًا يحتوي على ضوء الشمس.”

 

 

 

تخطى قلب تشارلز لحظة سمع كلمة “ضوء الشمس”. ومع ذلك، سرعان ما أدرك شيئًا خاطئًا في وصف مصاص الدماء.

“من أين حصل هؤلاء القراصنة على ضوء الشمس؟”

 

 

“انتظر، ماذا؟ ضوء الشمس؟ كيف يمكن احتواء ضوء الشمس في صندوق؟ هل أنت متأكد؟”

 

 

 

“نعم. إنه ضوء الشمس بالتأكيد. في اللحظة التي أشرق فيها، تحول إخوتي إلى رماد. لقد نجوت فقط لأنني كنت بعيدًا عن الصندوق. ولكن على الرغم من ذلك، دفعت ثمنًا باهظًا.”

 

 

بدت فكرة تغطية ضوء الشمس في صندوق سخيفة بالنسبة له. كيف يمكن التقاط ضوء الشمس الذي كان خاليًا من الشكل المادي وتخزينه في صندوق؟

ثم قام أودريك بإزالة نظارته الداكنة ليكشف عن عينيه المنتفختين اللتين تشبهان البيض المدلل. مصحوبة بالأوردة الحمراء المنتفخة المحيطة بها، بدت عيناه مرعبة إلى حد ما.

 

 

 

 

 

“هل يمكنك رؤية هذا؟ ما زالت عيناي تؤلمني من تلك الحادثة. ضوء الشمس فقط هو الذي يمكن أن يسبب مثل هذا العذاب.”

كانت رقبة الرسام الأعمى تتلوى بلا توقف بينما تتشابك براعم اللحم الطازجة دون توقف. يبدو أنه لن يمر وقت طويل قبل أن تشفى رقبته تمامًا.

 

“لقد كان حادث،” قال أودريك. “لقد قمت أنا ورفاقي بمداهمة سفينة قراصنة. لقد عثرنا على صندوق في مقصورتهم المخفية. اعتقدنا أنه سيحتوي على نوع من الكنز ولكن انتهى به الأمر إلى أن أصبح صندوقًا يحتوي على ضوء الشمس.”

شعر تشارلز بالقلق إلى حد ما، وهو يتجول في المقصورة. حتى أن مصاصي الدماء يلاحقونه بالأمس لم يزعزعوا رباطة جأشه، ولكن الآن، كان مهتزًا تمامًا.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) بعد أن هرب من الموت، انفجر أفراد الطاقم في الهتافات ورفعوه في الهواء.

 

 

“ربما … ربما يمكن أن يكون سلاحًا ضوء آخر؟”

 

 

“انتظر، ماذا؟ ضوء الشمس؟ كيف يمكن احتواء ضوء الشمس في صندوق؟ هل أنت متأكد؟”

بدت فكرة تغطية ضوء الشمس في صندوق سخيفة بالنسبة له. كيف يمكن التقاط ضوء الشمس الذي كان خاليًا من الشكل المادي وتخزينه في صندوق؟

ثم قام أودريك بإزالة نظارته الداكنة ليكشف عن عينيه المنتفختين اللتين تشبهان البيض المدلل. مصحوبة بالأوردة الحمراء المنتفخة المحيطة بها، بدت عيناه مرعبة إلى حد ما.

 

شعر بالحمى في جبين جيمس وارتاح لأنه لم يكن يركض، ثم التفت تشارلز إلى أودريك ودفع المرآة بين يديه.

هز أودريك رأسه. “لا يزال هناك بعض القراصنة الذين نجوا من المعركة معنا. لقد ظلوا غير متأثرين بينما انتهى بنا الأمر إلى الموت أو الإصابة بجروح خطيرة. إذا كان أي نوع آخر من الأسلحة، فمن غير الممكن أن يهربوا سالمين.”

 

 

أثناء مشاهدة فوهة المدفع تتحرك تدريجيًا نحوها، زاد ذعر عكاشة. سارعت للهرب لكن تشارلز لم يمنحها الفرصة لذلك.

تسارع قلب تشارلز بينما أضاء وجهه بالإثارة. يمكن أن يكون هذا دليلًا حاسمًا للعثور على مدخل العودة إلى عالم السطح.

ذكّرت كلمات أودريك تشارلز بالوحش الجوي الهائل. اشتعلت شرارة الرغبة في قلبه عندما تذكر الهجوم الصوتي القوي. ومع ذلك، لم يسمح لنفسه أن يُعمى بالقدرة الممنوحة له على نسيان الآثار الضارة المحتملة له.

 

ذكّرت كلمات أودريك تشارلز بالوحش الجوي الهائل. اشتعلت شرارة الرغبة في قلبه عندما تذكر الهجوم الصوتي القوي. ومع ذلك، لم يسمح لنفسه أن يُعمى بالقدرة الممنوحة له على نسيان الآثار الضارة المحتملة له.

“من أين حصل هؤلاء القراصنة على ضوء الشمس؟”

 

 

“هذه الأثر ينتمي إلى تلك الدوقة. يبدو أن هذا منحها القدرة على أن تصبح ذلك الخفاش العملاق. هل تعرف كيفية استخدامه؟”

“أنا لست متأكدا جدا. ولكن هؤلاء القراصنة هم من مدينة الفوضى، سوتوم. ربما حصلوا عليه من هناك. السيد. تشارلز، هل تحتاج إلى ضوء الشمس؟”

 

 

“مدينة الفوضى، سوتوم…” كرر تشارلز الاسم لنفسه بابتسامة نادرة محفورة على وجهه. ثم ربت على كتف أودريك قبل أن يستدير ويغادر المقصورة.

في اليوم التالي، استيقظ تشارلز. وقد تجاهل نصف الاحتجاج المؤلم لعضلاته وهو يجر نفسه إلى سطح السفينة.

 

 

بغض النظر عن إذا كان الصندوق يحتوي حقًا على ضوء الشمس، فقد كان مصممًا على اكتشاف ذلك بنفسه.

 

 

 

عند سماع خطوات تشارلز تتلاشى في المسافة، استعاد أودريك خلسة نصف جثة من برميل قريب. إذا كان تشارلز حاضرا، فسوف يدرك على الفور أن الجثة تنتمي إلى الدوقة مصاصة الدماء التي قاتل معها في وقت سابق.

 

 

ثم قام أودريك بإزالة نظارته الداكنة ليكشف عن عينيه المنتفختين اللتين تشبهان البيض المدلل. مصحوبة بالأوردة الحمراء المنتفخة المحيطة بها، بدت عيناه مرعبة إلى حد ما.

احتضن مصاص الدماء الأعمى الجثة وتغذى عليها بجشع. في ظلام المقصورة، اختلطت أصوات صرير الأسنان مع شخير جيمس.

“انتظر، ماذا؟ ضوء الشمس؟ كيف يمكن احتواء ضوء الشمس في صندوق؟ هل أنت متأكد؟”

 

 

 

وبينما كان تشارلز يسقط حرًا نحو المياه بالأسفل، أعماه وميض مفاجئ من الضوء الأبيض. بشكل غريزي، مد يده وأغلق أصابعه حول مصدر الضوء. لقد كانت المرآة التي سقطت من الخفاش العملاق.

 

 

#Stephan

 

عند سماع الخطوات المألوفة، وقف أودريك على عجل وصاح: “قبطان تشارلز، أنت هنا”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط