نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Shrouded Seascape 42

أثر ديب

أثر ديب

الفصل 42. أثر ديب

 

 

“شكرًا لك!” قفز ديب من على الطاولة في الإثارة. لوح لرفاقه في الزاوية قبل أن يندفع خارج الحانة.

“انظر! هناك خفاش عملاق في الهواء!” صرخة مزعجة من خارج الحانة لفتت انتباه ديب. برفقة البحارة الآخرين الذين يحاولون إغراق حزنهم بالخمر، اندفع ليشهد المشهد.

 

 

“هل تريد ذلك أم لا؟ إذا لم يكن الأمر كذلك، سأغادر.”

“حسنًا، لماذا يبدو هذا الخفاش مألوفًا جدًا؟” أمسك ديب بزجاجة من الخمر في يده وخدش رقبته باليد الأخرى. ومع اختفاء الخفاش في المسافة، عاد البحارة تدريجيًا إلى الحانة.

 

 

غادر الشخص المقنع فور استلامه المال. أثناء التنقل عبر التقلبات والمنعطفات داخل الزقاق المغطى، ركع بعد ذلك على ركبة واحدة أمام الباب. “يا رئيس الكهنة، لقد تم تسليم السلعة. أؤكد أنه عضو في سفينة تشارلز.”

بقي ديب فقط في الخارج. تذكر فجأة كلمات مصاص الدماء الأعمى عن حصول القبطان على اثر جديدة منحته القدرة على التحول إلى خفاش ضخم. من المحتمل جدًا أن يكون هذا الخفاش في الهواء هو قبطانه، تشارلز.

كما يوحي اسمه، كان الجميع في الزقاق يرتدون أردية سوداء مع غطاء رأس فوق رؤوسهم. كان ديب يرتدي زي البحارة، وبرز كإبهام مؤلم.

 

الفصل 42. أثر ديب

“هل يقوم القبطان بتجربة اثر الجديدة؟ كم هو رائع. أريد أثر خاصة بي أيضًا…” تمتم ديب تحت أنفاسه، وكانت كلماته مليئة بالحسد. كان من الصعب ألا تشعر بالحسد خاصة عندما شاهد ديب قبطانه يستخدم قوى مختلفة بسبب الآثار التي كان يمتلكها.

 

 

 

في تلك اللحظة فقط، أضاء مصباح كهربائي في رأسه بينما كان يشبك يده معًا في الإثارة. “لقد أنقذت بعض ايكو، أليس كذلك؟ يمكنني شراء أثر أيضًا!”

 

وهو ينظر إلى نشاز الضوضاء القادمة من الحانة الصاخبة المجاورة له، اندفع ديب مرة أخرى. غمرته موجة حارة. لقد كان محاطًا مرة أخرى بالضحك الصاخب وتبجح البحارة المخمورين والنساء اللواتي يرتدين ملابس ضيقة يمرن أمامه. كان الجو مفعمًا بالحيوية للغاية.

 

 

قفز ديب على طاولة خشبية وصرخ وسط الضجيج: “مهلا! هل يعرف أحد أين يمكنني شراء الآثار في الأرخبيل المرجاني؟”

قفز ديب على طاولة خشبية وصرخ وسط الضجيج: “مهلا! هل يعرف أحد أين يمكنني شراء الآثار في الأرخبيل المرجاني؟”

“قبطان! قبطان! هل أنت هناك؟” طرق ديب باب غرفة تشارلز بلا هوادة في حالة من الإثارة.

 

“هل تريد أثر؟” بدا صوت فجأة من خلف ديب.

سيطر الصمت للحظة قبل أن يأتي رجل سمين ذو أنف أحمر. أطلق رجل عجوز ذو ابتسامة بلا أسنان ضحكة مكتومة وكلمات ساخرة. “انظر، الشقي الشاب الذي لا يستطيع حتى أن يطلق لحية مناسبة يريد شراء قطعة أثرية. لا بد أنك سئمت من العيش. هاهاهاها!”

قفز ديب على طاولة خشبية وصرخ وسط الضجيج: “مهلا! هل يعرف أحد أين يمكنني شراء الآثار في الأرخبيل المرجاني؟”

 

“هل يقوم القبطان بتجربة اثر الجديدة؟ كم هو رائع. أريد أثر خاصة بي أيضًا…” تمتم ديب تحت أنفاسه، وكانت كلماته مليئة بالحسد. كان من الصعب ألا تشعر بالحسد خاصة عندما شاهد ديب قبطانه يستخدم قوى مختلفة بسبب الآثار التي كان يمتلكها.

اندلعت الحانة في نوبات من الضحك وازداد الجو سخونة. على طاولة في زاوية الغرفة، حيث كان يجلس طاقم نورال، وقفوا مع قعقعة عالية لزجاجاتهم، مما أدى على الفور إلى إسكات الضحك الساخرة.

“انظر! هناك خفاش عملاق في الهواء!” صرخة مزعجة من خارج الحانة لفتت انتباه ديب. برفقة البحارة الآخرين الذين يحاولون إغراق حزنهم بالخمر، اندفع ليشهد المشهد.

 

وبيديه المرتجفتين، انتزع تشارلز الحقيبة منه بسرعة. غرس أنيابه في العبوة وامتص محتوياتها بشراهة. كان الدم القرمزي يقطر من زاوية فمه. حاليًا، مظهره جعله يبدو مصاص دماء أكثر من أودريك، مصاص دماء حقيقي.

وسرعان ما أعاد المتفرجون أنظارهم إلى أكواب النبيذ في أيديهم. ففي نهاية المطاف، لم يجرؤ أحد على إيجاد مشكلة مع هؤلاء القادمين من سفينة استكشاف.

 

 

 

وعندما شعر ديب بأن الغلاف الجوي قد انخفض إلى مستوى منخفض جليدي، نقر بأصابعه في اتجاه النادل، “يا صديقي، جولة للجميع. علي! ”

فتح الباب الخشبي بينما خرج سوني مبتسمًا. “بعد أن يبحروا، أعطوا السوار الآخر لذلك الرجل. وبما أنه لا يرغب في أن يكون بجانبي، فسوف أتأكد من أنه لن يتمكن من العمل لدى كورد أيضًا!”

 

 

انفجر البحارة في الحانة بالهتاف عندما رفعوا كؤوسهم، راغبين في تقديم نخب للصبي الصغير الذي كان موضع نكاتهم.

 

 

 

أخذ بحار عاري الصدر جرعة كبيرة من زجاجه وقال بصوت عالٍ: “يا صديقي. جرب حظك في الزقاق المغطى. سيتم بيع بعض الأشياء التي لا يمكن أن ترى ضوء النهار أبدًا هناك. لكن احترس من الكلاب البوليسية. المعاملات هناك غير قانونية.”

صرير.

 

استدار الشخص المقنع وغادر على الفور وهو بصق كلماته الأخيرة، “هل تحاول شراء اثر بـ 30 ألف ايكو؟ هل تعتقد أنهم مثل الأسماك في البحر؟”،

“شكرًا لك!” قفز ديب من على الطاولة في الإثارة. لوح لرفاقه في الزاوية قبل أن يندفع خارج الحانة.

غادر الشخص المقنع فور استلامه المال. أثناء التنقل عبر التقلبات والمنعطفات داخل الزقاق المغطى، ركع بعد ذلك على ركبة واحدة أمام الباب. “يا رئيس الكهنة، لقد تم تسليم السلعة. أؤكد أنه عضو في سفينة تشارلز.”

 

“قبطان! قبطان! هل أنت هناك؟” طرق ديب باب غرفة تشارلز بلا هوادة في حالة من الإثارة.

“هل يجب أن نتبع هذا الطفل؟ لن يقع في المشاكل مرة أخرى، أليس كذلك؟” سأل كونور الآخرين.

وسرعان ما أعاد المتفرجون أنظارهم إلى أكواب النبيذ في أيديهم. ففي نهاية المطاف، لم يجرؤ أحد على إيجاد مشكلة مع هؤلاء القادمين من سفينة استكشاف.

 

في تلك اللحظة فقط، أضاء مصباح كهربائي في رأسه بينما كان يشبك يده معًا في الإثارة. “لقد أنقذت بعض ايكو، أليس كذلك؟ يمكنني شراء أثر أيضًا!”

“لا، لا بأس. لقد نجا من تلك الرحلة إلى جزيرة الكريستال المظلمة. ما الذي يخاف منه هنا؟ إذا تجرأ أي شخص على إيجاد مشكلة معه، فسنبتعد عنه ونرميه في البحر.” أجاب فراي بلا مبالاة ومداعب المضيفة التي تخدم طاولتهم على مؤخرتها.

“ما الأمر؟” بدا صوت تشارلز أجشًا على غير العادة.

 

“لا، لا بأس. لقد نجا من تلك الرحلة إلى جزيرة الكريستال المظلمة. ما الذي يخاف منه هنا؟ إذا تجرأ أي شخص على إيجاد مشكلة معه، فسنبتعد عنه ونرميه في البحر.” أجاب فراي بلا مبالاة ومداعب المضيفة التي تخدم طاولتهم على مؤخرتها.

أومأ أفراد الطاقم الآخرون بالموافقة بينما استمروا في الانغماس في الحانة.

“إم… 30 ألف ايكو؟” كشف ديب عن مدخراته.

 

 

***

“شكرًا لك!” قفز ديب من على الطاولة في الإثارة. لوح لرفاقه في الزاوية قبل أن يندفع خارج الحانة.

 

 

كان ديب بالفعل على دراية بمنطقة الميناء في أرخبيل المرجان. تحمل رائحة السمك القوية، وشق طريقه عبر منطقة تجفيف الأسماك، ووصل إلى الزقاق المغطى الهادئ بشكل مخيف.

 

 

 

كما يوحي اسمه، كان الجميع في الزقاق يرتدون أردية سوداء مع غطاء رأس فوق رؤوسهم. كان ديب يرتدي زي البحارة، وبرز كإبهام مؤلم.

 

 

“شكرًا لك!” قفز ديب من على الطاولة في الإثارة. لوح لرفاقه في الزاوية قبل أن يندفع خارج الحانة.

انحشر بسرعة بين الحشد وشاهد باهتمام الأشخاص المقنعين وهم يستعيدون الأصول المخفية من تحت أثوابهم وينخرطون في محادثة صامتة.

وبيديه المرتجفتين، انتزع تشارلز الحقيبة منه بسرعة. غرس أنيابه في العبوة وامتص محتوياتها بشراهة. كان الدم القرمزي يقطر من زاوية فمه. حاليًا، مظهره جعله يبدو مصاص دماء أكثر من أودريك، مصاص دماء حقيقي.

 

 

“مرحبًا، هل لدى أي شخص آثارًا؟ هل هناك من يبيع الآثار؟” لفتت صرخة ديب انتباه الآخرين في الزقاق على الفور.

 

 

 

اقتربت شخصية صغيرة من ديب وهمست بصوت منخفض، “يا فتى، كم لديك؟”

قفز ديب على طاولة خشبية وصرخ وسط الضجيج: “مهلا! هل يعرف أحد أين يمكنني شراء الآثار في الأرخبيل المرجاني؟”

 

بقي ديب فقط في الخارج. تذكر فجأة كلمات مصاص الدماء الأعمى عن حصول القبطان على اثر جديدة منحته القدرة على التحول إلى خفاش ضخم. من المحتمل جدًا أن يكون هذا الخفاش في الهواء هو قبطانه، تشارلز.

“إم… 30 ألف ايكو؟” كشف ديب عن مدخراته.

“هل تريد ذلك أم لا؟ إذا لم يكن الأمر كذلك، سأغادر.”

 

“إم… 30 ألف ايكو؟” كشف ديب عن مدخراته.

استدار الشخص المقنع وغادر على الفور وهو بصق كلماته الأخيرة، “هل تحاول شراء اثر بـ 30 ألف ايكو؟ هل تعتقد أنهم مثل الأسماك في البحر؟”،

“أعني، أردت ذلك. ولكن ليس لدي سوى 30 ألف ايكو.”

 

“انظر! هناك خفاش عملاق في الهواء!” صرخة مزعجة من خارج الحانة لفتت انتباه ديب. برفقة البحارة الآخرين الذين يحاولون إغراق حزنهم بالخمر، اندفع ليشهد المشهد.

مكتئبًا، وخدش ديب رقبته. كان لديه مدخرات أكبر في البداية ولكن مصاصي الدماء في جزيرة الكريستال المظلمة سرقوه عندما اختطفوه.

***

 

 

“هل تريد أثر؟” بدا صوت فجأة من خلف ديب.

“لا، لا بأس. لقد نجا من تلك الرحلة إلى جزيرة الكريستال المظلمة. ما الذي يخاف منه هنا؟ إذا تجرأ أي شخص على إيجاد مشكلة معه، فسنبتعد عنه ونرميه في البحر.” أجاب فراي بلا مبالاة ومداعب المضيفة التي تخدم طاولتهم على مؤخرتها.

 

“عند ارتدائه، تزداد قوتك. والمقايضة هي أنك تشعر بالعطش بسهولة.”

استدار ديب مذهولًا ليرى شخصًا ممتلئ الجسم مقنعًا يقف خلفه.

دفع تشارلز أودريك بعيدًا وتعثر على مكتبه. فتح الدرج، وأخرج هلامًا أخضر لزجًا ووضعه في فمه.

 

 

“أعني، أردت ذلك. ولكن ليس لدي سوى 30 ألف ايكو.”

كما يوحي اسمه، كان الجميع في الزقاق يرتدون أردية سوداء مع غطاء رأس فوق رؤوسهم. كان ديب يرتدي زي البحارة، وبرز كإبهام مؤلم.

 

 

“إنها صفقة. 30 ألف ايكو.” أخرج الشخص المقنع سوارًا فضيًا بطبقة سميكة من التكلس من رداءه.

فتح الباب الخشبي بينما خرج سوني مبتسمًا. “بعد أن يبحروا، أعطوا السوار الآخر لذلك الرجل. وبما أنه لا يرغب في أن يكون بجانبي، فسوف أتأكد من أنه لن يتمكن من العمل لدى كورد أيضًا!”

 

بقي ديب فقط في الخارج. تذكر فجأة كلمات مصاص الدماء الأعمى عن حصول القبطان على اثر جديدة منحته القدرة على التحول إلى خفاش ضخم. من المحتمل جدًا أن يكون هذا الخفاش في الهواء هو قبطانه، تشارلز.

“حقًا؟ هل أنت على استعداد لبيعه لي مقابل 30 ألف؟” لقد تفاجأ ديب. كان الشخص المقنع السابق قد سخر منه قائلاً إن ذلك غير كافٍ.

 

 

 

“هل تريد ذلك أم لا؟ إذا لم يكن الأمر كذلك، سأغادر.”

 

 

“إم… 30 ألف ايكو؟” كشف ديب عن مدخراته.

بينما تظاهر الشخص بالابتعاد، الشاب البالغ من العمر ستة عشر عامًا لم يفكر ديب كثيرًا في تصرفاته ووافق على الصفقة على عجل. “نعم، نعم، سآخذه! لكن أولاً، أخبرني ما هي قوى هذا الأثر.”

 

 

كان ديب بالفعل على دراية بمنطقة الميناء في أرخبيل المرجان. تحمل رائحة السمك القوية، وشق طريقه عبر منطقة تجفيف الأسماك، ووصل إلى الزقاق المغطى الهادئ بشكل مخيف.

“عند ارتدائه، تزداد قوتك. والمقايضة هي أنك تشعر بالعطش بسهولة.”

وقد عاد تنفس تشارلز، وهو يتصبب عرقًا باردًا، ببطء إلى طبيعته. وبدا منهكًا تمامًا، أشار إلى أفراد طاقمه. “أحتاج إلى الراحة. يرجى المغادرة.”

 

 

بعد اختبار الأثر والعثور على كلمات الشخصية المقنعة صحيحة، دفع ديب ثمن العنصر بهدوء. كان قلبه مليئًا بالفرح لأنه حصل على صفقة جيدة.

تحول الخفاش بسرعة إلى أودريك وهو يمسك كيس الدم بعصبية أمام تشارلز. “قبطان، هذه من المستشفى.”

 

انحشر بسرعة بين الحشد وشاهد باهتمام الأشخاص المقنعين وهم يستعيدون الأصول المخفية من تحت أثوابهم وينخرطون في محادثة صامتة.

غادر الشخص المقنع فور استلامه المال. أثناء التنقل عبر التقلبات والمنعطفات داخل الزقاق المغطى، ركع بعد ذلك على ركبة واحدة أمام الباب. “يا رئيس الكهنة، لقد تم تسليم السلعة. أؤكد أنه عضو في سفينة تشارلز.”

 

 

 

فتح الباب الخشبي بينما خرج سوني مبتسمًا. “بعد أن يبحروا، أعطوا السوار الآخر لذلك الرجل. وبما أنه لا يرغب في أن يكون بجانبي، فسوف أتأكد من أنه لن يتمكن من العمل لدى كورد أيضًا!”

 

 

 

 

وقد عاد تنفس تشارلز، وهو يتصبب عرقًا باردًا، ببطء إلى طبيعته. وبدا منهكًا تمامًا، أشار إلى أفراد طاقمه. “أحتاج إلى الراحة. يرجى المغادرة.”

***

 

 

استدار الشخص المقنع وغادر على الفور وهو بصق كلماته الأخيرة، “هل تحاول شراء اثر بـ 30 ألف ايكو؟ هل تعتقد أنهم مثل الأسماك في البحر؟”،

“قبطان! قبطان! هل أنت هناك؟” طرق ديب باب غرفة تشارلز بلا هوادة في حالة من الإثارة.

 

 

 

صرير.

 

 

 

فتح الباب. لقد كان أحد فئران ليلي البنية. سقطت نظرة ديب على الفور على تشارلز الذي كان يجلس على كرسي في صمت. كان يرتجف، وتعبير وجهه ملتوي، وكانت قبضتاه مشدودتين كما لو كان يحاول التراجع عن شيء ما.

“لا، لا بأس. لقد نجا من تلك الرحلة إلى جزيرة الكريستال المظلمة. ما الذي يخاف منه هنا؟ إذا تجرأ أي شخص على إيجاد مشكلة معه، فسنبتعد عنه ونرميه في البحر.” أجاب فراي بلا مبالاة ومداعب المضيفة التي تخدم طاولتهم على مؤخرتها.

 

مكتئبًا، وخدش ديب رقبته. كان لديه مدخرات أكبر في البداية ولكن مصاصي الدماء في جزيرة الكريستال المظلمة سرقوه عندما اختطفوه.

“ما الأمر؟” بدا صوت تشارلز أجشًا على غير العادة.

 

 

“شكرًا لك!” قفز ديب من على الطاولة في الإثارة. لوح لرفاقه في الزاوية قبل أن يندفع خارج الحانة.

قد يكون ديب صغيرًا لكنه لم يكن غبيًا على الإطلاق. من الواضح أن هذا الموقف لم يكن مناسبًا له لإظهار اثره الجديدة.

فتح الباب. لقد كان أحد فئران ليلي البنية. سقطت نظرة ديب على الفور على تشارلز الذي كان يجلس على كرسي في صمت. كان يرتجف، وتعبير وجهه ملتوي، وكانت قبضتاه مشدودتين كما لو كان يحاول التراجع عن شيء ما.

 

 

“لا شيء. من فضلك احصل على راحة جيدة.” في اللحظة التي أراد فيها ديب أن يستدير للمغادرة، طار خفاش إلى الغرفة ومعه حزمة قرمزية في فكيه.

 

 

 

تحول الخفاش بسرعة إلى أودريك وهو يمسك كيس الدم بعصبية أمام تشارلز. “قبطان، هذه من المستشفى.”

الفصل 42. أثر ديب

 

وعندما شعر ديب بأن الغلاف الجوي قد انخفض إلى مستوى منخفض جليدي، نقر بأصابعه في اتجاه النادل، “يا صديقي، جولة للجميع. علي! ”

وبيديه المرتجفتين، انتزع تشارلز الحقيبة منه بسرعة. غرس أنيابه في العبوة وامتص محتوياتها بشراهة. كان الدم القرمزي يقطر من زاوية فمه. حاليًا، مظهره جعله يبدو مصاص دماء أكثر من أودريك، مصاص دماء حقيقي.

 

 

 

تسلل ديب نحو ليلي التي كانت واقفة عند الزاوية. سأل غير قادر على إخفاء فضوله. “ما مشكلة القبطان؟”

 

 

 

كان الخوف واضحًا في صوت ليلي وهي تجيب، “ذهب القبطان للعثور على تلك الأخت الكبرى… وعندما عاد، كان على هذا النحو. لقد كاد أن يعضني الآن أيضًا.”

 

 

 

في تلك اللحظة، لاحظ ديب تعبيرًا مؤلمًا يظهر على وجه تشارلز وكانت شفتاه ترتجفان كما لو كان يتمتم بشيء ما.

 

 

***

دفع تشارلز أودريك بعيدًا وتعثر على مكتبه. فتح الدرج، وأخرج هلامًا أخضر لزجًا ووضعه في فمه.

 

 

قال كلماته الأخيرة، واستدار ديب وسار بخفة نحو الدرج.

وقد عاد تنفس تشارلز، وهو يتصبب عرقًا باردًا، ببطء إلى طبيعته. وبدا منهكًا تمامًا، أشار إلى أفراد طاقمه. “أحتاج إلى الراحة. يرجى المغادرة.”

في تلك اللحظة فقط، أضاء مصباح كهربائي في رأسه بينما كان يشبك يده معًا في الإثارة. “لقد أنقذت بعض ايكو، أليس كذلك؟ يمكنني شراء أثر أيضًا!”

 

“لا شيء. من فضلك احصل على راحة جيدة.” في اللحظة التي أراد فيها ديب أن يستدير للمغادرة، طار خفاش إلى الغرفة ومعه حزمة قرمزية في فكيه.

خرج ديب وأودريك من الغرفة على الفور. نظر ديب إلى الباب المغلق خلفهم، والتفت إلى أودريك. “لماذا يكون القبطان دائمًا مكتئبًا جدًا؟ لديه بالفعل سفينة استكشاف في هذا العمر، ما الذي يمكن أن يزعجه؟ لو كان لدي سفينة خاصة بي، لكنت أضحك حتى أثناء نومي.”

 

 

 

هز أودريك رأسه وهو يحاول التحرك من خلال تحسس الطريق بيديه على الجدران. “من يدري. ولكن إذا استمر القبطان على هذا النحو، فقد لا يتمكن من الصمود لفترة أطول. ألا تعتقد أنه بدأ يشبه هؤلاء المجانين في الشوارع؟”

 

 

كان الخوف واضحًا في صوت ليلي وهي تجيب، “ذهب القبطان للعثور على تلك الأخت الكبرى… وعندما عاد، كان على هذا النحو. لقد كاد أن يعضني الآن أيضًا.”

ألقى ديب نظرة سريعة على أودريك. “ما هذا الهراء الذي تتفوه به! القبطان تشارلز قوي لذا هذا غير ممكن! إذا واصلت التقليل من شأنه، فلا تلومني لكونك لئيمًا!”

“مرحبًا، هل لدى أي شخص آثارًا؟ هل هناك من يبيع الآثار؟” لفتت صرخة ديب انتباه الآخرين في الزقاق على الفور.

 

قال كلماته الأخيرة، واستدار ديب وسار بخفة نحو الدرج.

قال كلماته الأخيرة، واستدار ديب وسار بخفة نحو الدرج.

#Stephan

 

 

 

“إم… 30 ألف ايكو؟” كشف ديب عن مدخراته.

#Stephan

قال كلماته الأخيرة، واستدار ديب وسار بخفة نحو الدرج.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط