نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Shrouded Seascape 43

سفينة خشبية 

سفينة خشبية 

الفصل 43. سفينة خشبية

تصاعد الدخان الأسود مرة أخرى من مداخن ناروال. صعد تشارلز على متن السفينة برفقة بحاره المعين حديثًا.

 

 

مر شهر سريعًا، وسرعان ما جاء يوم الإبحار مرة أخرى.

 

 

ضغط على جرحه، وأمسك تشارلز بمرآة الخفاش ورماها نحو الخفاش في الهواء.

تصاعد الدخان الأسود مرة أخرى من مداخن ناروال. صعد تشارلز على متن السفينة برفقة بحاره المعين حديثًا.

في اللحظة التي كان فيها قناع المهرج على وجهه، ضغط تشارلز على الزناد وسقط ديب على الأرض.

 

 

“الضمادات، عيّن التحولات للطاقم الجديد،” أوعز تشارلز للمساعد الأول الذي كان بجواره.

 

 

“نعم!” بالسوار الفضي على معصمه، أمسك ديب بالأعلام وخرج. وأشار الشاب بالأعلام الحمراء في يده، وبدأت السفينة الخشبية تغير مسارها. يبدو أنه يفهم لغة العلم.

أومأت الضمادات بصمت وابتعد بساقه المتجددة حديثًا، بينما كان البحارة الجدد يتبعونه.

 

 

 

في هذه الأثناء، أحضر تشارلز أودريك إلى جسر السفينة وفتح خريطته البحرية الضخمة التي تم شراؤها حديثًا على الطاولة. تم تحديد الجزر والمناطق الخطرة والمناطق غير المستكشفة بشكل تفصيلي.

 

 

 

قال تشارلز لمصاص الدماء الذي أمامه: “أين يقع سوتوم؟ حدده على الخريطة”.

 

 

والمرآة في الداخل. بأفواهه الوحشية، طار الخفاش بسرعة نحو السفينة الخشبية.

“آه، لا أستطيع أن أرى. من فضلك أرني أين يوجد جزيرة بلورية المظلمة.”

 

 

 

وجه تشارلز إصبع أودريك إلى دبوس الطباعة المثبت على الخريطة، والذي يشير إلى موقع الجزيرة البلورية المظلمة.

“إنه هنا في بعض الأحيان. في اليوم السادس والخامس والعشرين من الشهر، سيظهر هنا،” أجاب أودريك.

 

“أيها القبطان، هناك سفينة أمامنا!”

بدءًا من الجزيرة البلورية المظلمة، رسم أودريك قوسًا عبر الخريطة ثم قام بلطف بوخز نقطة بظفره الحاد.

ضغط على جرحه، وأمسك تشارلز بمرآة الخفاش ورماها نحو الخفاش في الهواء.

 

“أيها القبطان، هناك سفينة أمامنا!”

“هنا”، قال أودريك.

 

 

“هل لدينا ما يكفي من عبوات البلازما (دم)؟” سأل تشارلز.

مما أثار دهشة تشارلز، أن سوتوم لم تكن بعيدًا كما توقع.

 

 

وعندما أبحرت السفينة الخشبية بالقرب منهم، تمكن تشارلز من معرفة المزيد من التفاصيل عنها. على عكس ناروال، الذي كان مدعومًا بالتوربينات، كانت تلك السفينة الخشبية تعمل في الواقع بواسطة الأشرعة. كان هذا غريبًا للغاية بالنظر إلى أنه لم يكن هناك أي نسيم تقريبًا في البحر الجوفي، وحتى لو كان هناك نسيم، فإن الاعتماد على أي زفير صغير للسرعة كان أقرب إلى مغازلة الموت.

“سوتوم هنا؟ إنه قريب جدًا؟”

 

 

“أيها القبطان، هناك سفينة أمامنا!”

“إنه هنا في بعض الأحيان. في اليوم السادس والخامس والعشرين من الشهر، سيظهر هنا،” أجاب أودريك.

 

 

انحنى أوديريك قبل أن يتحول إلى خفاش ويطير.

تفاجأ تشارلز. “تظهر؟ إنها ليست جزيرة؟ يمكنها التحرك؟”

 

 

 

“نعم يا قبطان. على وجه الدقة، إنه أسطول من السفن. مجمع سفن ضخم تم إنشاؤه عن طريق ربط السفن التي نهبوها ببعضها البعض.”

في الخارج، كان أفراد طاقمه منخرطين بالفعل في القتال مع البرديات. من الواضح أنهم كانوا في وضع غير مؤات، باستثناء جيمس، الذي تحول إلى عملاق. يبدو أن هجوم الآخرين لم يكن له أي تأثير.

 

 

يحدق في العلامة المميزة الموقع، قام تشارلز بسرعة بحساب الوقت اللازم للسفر والمؤن في رأسه.

 

 

 

على الرغم من أن أودريك تحدث بثقة، إلا أن معلوماته كانت منذ أربعين عامًا. إذا وصلوا بالفعل إلى هناك ولم يجدوا شيئًا، على الأقل سيكون لديهم ما يكفي من المؤن لتغطية رحلة العودة.

لقد كان ربان القارب، ديب. ارتسمت ابتسامة شريرة على وجهه عندما صاح صوت مخيف: “أطلقوا النار…أطلقوا عليّ…”

 

يحدق في العلامة المميزة الموقع، قام تشارلز بسرعة بحساب الوقت اللازم للسفر والمؤن في رأسه.

“هل لدينا ما يكفي من عبوات البلازما (دم)؟” سأل تشارلز.

وسرعان ما فتح أفراد الطاقم النار على البرديات، لكن الرصاص اكتفى بالمرور عبرهم، تاركًا ثقبًا في أجسادهم، لكنه لم يفعل شيئًا لإعاقة حركتهم.

 

 

أومأ أوديريك برأسه بسرعة، “نعم. لقد قمت بتجهيز ما يكفي لستين يومًا.”

ألقى مسمارًا مثل السهام، فأصاب بدقة ورق البردي، وثبته على الأرض. ولكن هذا كان مجرد إجراء مؤقت.

 

“احتفظ ببعضها كاحتياطي لدينا. قد أحتاج إليها في حالة حدوث معركة شديدة الحدة.”

 

 

تراجع تشارلز بشكل استراتيجي واصطدم به. بحركات سريعة لشفرته السوداء، قام بتقطيع ورق البردي إلى قطع ورقية رفيعة.

“مفهوم. لكن القبطان تشارلز، هذه أثر مصاص دماء على كل حال. يرجى استخدامها باعتدال.”

أومأ أوديريك برأسه بسرعة، “نعم. لقد قمت بتجهيز ما يكفي لستين يومًا.”

 

“أعمى! حطم تلك السفينة بصراخك الصوتي!”

“أنا أفهم. يمكنك المغادرة الآن.”

 

 

 

انحنى أوديريك قبل أن يتحول إلى خفاش ويطير.

تفاجأ تشارلز. “تظهر؟ إنها ليست جزيرة؟ يمكنها التحرك؟”

 

 

بينما كانوا لا يزالون في المياه القريبة من الجزيرة، قام تشارلز عمدًا بإبطاء وتيرة السفينة حتى يتمكن الأعضاء المنضمون حديثًا من التأقلم مع العمل على متن السفينة وبناء علاقة مع الأعضاء الأكبر سنًا. كان معظم المجندين الجدد هذه المرة من السكان المحليين في أرخبيل المرجان، وبعضهم كان له لقاءات شخصية مع تشارلز من قبل. لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى غلف الغلاف الجوي المتناغم السفينة.

 

 

“أعمى! حطم تلك السفينة بصراخك الصوتي!”

في اليوم الثامن من المغادرة، كان ناروال يقترب من وجهته. يمكن رصد تغييرات مرئية على سطح المياه المظلمة الساكنة.

“آه، لا أستطيع أن أرى. من فضلك أرني أين يوجد جزيرة بلورية المظلمة.”

 

 

“أيها القبطان، هناك سفينة أمامنا!”

 

 

 

“أرى ذلك.” أطل تشارلز من خلال الزجاج على السفينة البعيدة.

وبدون تفكير ثانٍ، أخرج مسدسه واستدار ليصوب نحو الشخص الذي يقف خلفه. كان على وشك الضغط على الزناد عندما تجمد.

 

“قبطان، ماذا يجب أن نفعل؟”

من الواضح أنه لم يكن سوتوم. كانت السفينة صغيرة جدًا، فقط نصف حجم ناروال، وكانت مصنوعة من الخشب. كانت السفن الخشبية نادرة في العالم الجوفي. في ظل الظروف المعتادة، سيتم تسوية الأماكن التي بها أشجار لاستخدامها في زراعة المحاصيل الصالحة للأكل.

 

 

 

وعندما أبحرت السفينة الخشبية بالقرب منهم، تمكن تشارلز من معرفة المزيد من التفاصيل عنها. على عكس ناروال، الذي كان مدعومًا بالتوربينات، كانت تلك السفينة الخشبية تعمل في الواقع بواسطة الأشرعة. كان هذا غريبًا للغاية بالنظر إلى أنه لم يكن هناك أي نسيم تقريبًا في البحر الجوفي، وحتى لو كان هناك نسيم، فإن الاعتماد على أي زفير صغير للسرعة كان أقرب إلى مغازلة الموت.

 

 

 

“قبطان، ماذا يجب أن نفعل؟”

وبمجرد أن عض على إصبعه، شعر بألم مفاجئ يخرج من معدته. مصدومًا، نظر إلى الأسفل ليرى طرف شفرة دموية تخرج من جذعه.

 

“ليلي! رد النار!!” عند سماع أمر تشارلز، ركضت الفئران الموجودة على سطح السفينة بسرعة نحو أبراج المدافع ووجهت المدافع عيار 125 ملم نحو السفينة الخشبية.

“سأتولى قيادة الدفة. اخرج وأشير إليهم باتباع العادة: من ميناء إلى ميناء.”

 

 

“مفهوم. لكن القبطان تشارلز، هذه أثر مصاص دماء على كل حال. يرجى استخدامها باعتدال.”

كانت هذه ممارسة بحرية أساسية راسخة لتجنب أي تصادمات بسبب نقص الاتصال.

وظلت أعداد كتاب البردي تتزايد. يبدو أن لا نهاية لذلك، ورؤية تشارلز بدأت تتشوش.

 

 

“نعم!” بالسوار الفضي على معصمه، أمسك ديب بالأعلام وخرج. وأشار الشاب بالأعلام الحمراء في يده، وبدأت السفينة الخشبية تغير مسارها. يبدو أنه يفهم لغة العلم.

في اليوم الثامن من المغادرة، كان ناروال يقترب من وجهته. يمكن رصد تغييرات مرئية على سطح المياه المظلمة الساكنة.

 

 

وبينما كان القاربان يقتربان من بعضهما البعض، طرأ على ذهنه أثر من الشك وهو يحدق في السفينة الخشبية القديمة. هل يتجه إلى سوتوم أيضًا؟

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “هنا”، قال أودريك.

 

“سوتوم هنا؟ إنه قريب جدًا؟”

كلونك! كلونك! كلونك!

وفي اللحظة التي استقر فيها كتاب البردي المخيفون، اندفعوا نحو مدافع سطح السفينة وأسقطوا أسلحتهم على الفئران ، اختراقهم بشكل محموم. تم إيقاف حركة المدافع.

 

“ليلي! رد النار!!” عند سماع أمر تشارلز، ركضت الفئران الموجودة على سطح السفينة بسرعة نحو أبراج المدافع ووجهت المدافع عيار 125 ملم نحو السفينة الخشبية.

في ذلك الوقت، حدثت أزمة عندما انقلبت اللوحات الموجودة على جانب ميناء السفينة الخشبية لتكشف عن مدافع تهديدية تستهدف ناروال.

 

 

 

على الفور في حالة تأهب، أدار تشارلز عجلة السفينة بسرعة بعنف، محاولًا مواجهة قذائف المدفع بأصغر مساحة ممكنة. وعلى الرغم من استجابته السريعة، إلا أن بعض المقذوفات سقطت على سطح السفينة. إلا أن أصوات الانفجارات المتوقعة لم تأت بعد. بدت قذائف المدفع ناعمة وملتصقة أينما هبطت. ثم بدأ دخان أرجواني غامق ينبعث من القذائف، وسرعان ما غمر الدخان الحوت بالكامل.

 

 

انحنى أوديريك قبل أن يتحول إلى خفاش ويطير.

“ليلي! رد النار!!” عند سماع أمر تشارلز، ركضت الفئران الموجودة على سطح السفينة بسرعة نحو أبراج المدافع ووجهت المدافع عيار 125 ملم نحو السفينة الخشبية.

على الرغم من أن أودريك تحدث بثقة، إلا أن معلوماته كانت منذ أربعين عامًا. إذا وصلوا بالفعل إلى هناك ولم يجدوا شيئًا، على الأقل سيكون لديهم ما يكفي من المؤن لتغطية رحلة العودة.

 

 

وفي الوقت نفسه، بدأت الصور الظلية في الظهور من الضباب الأرجواني الداكن. كانت أجسادهم رقيقة مثل الورق. حيث كان من المفترض أن تكون رؤوسهم، لم يكن لديهم أي ملامح وجه مميزة، وكانوا يحملون أسلحة مصنوعة من نفس المادة – الورق.

 

 

 

وفي اللحظة التي استقر فيها كتاب البردي المخيفون، اندفعوا نحو مدافع سطح السفينة وأسقطوا أسلحتهم على الفئران ، اختراقهم بشكل محموم. تم إيقاف حركة المدافع.

ضغط على جرحه، وأمسك تشارلز بمرآة الخفاش ورماها نحو الخفاش في الهواء.

 

يحدق في العلامة المميزة الموقع، قام تشارلز بسرعة بحساب الوقت اللازم للسفر والمؤن في رأسه.

وسرعان ما فتح أفراد الطاقم النار على البرديات، لكن الرصاص اكتفى بالمرور عبرهم، تاركًا ثقبًا في أجسادهم، لكنه لم يفعل شيئًا لإعاقة حركتهم.

كانت هذه ممارسة بحرية أساسية راسخة لتجنب أي تصادمات بسبب نقص الاتصال.

 

 

عبس تشارلز. لم يجرؤ على إضاعة ثانية أخرى. أخرج المرآة يريد أن يلطخها بالدم. مثل هذه الحيل الشبحية الطفولية لم تخيفه. وكانت تلك السفينة الخشبية البعيدة هي المفتاح؛ كان عليه أن يوقف ذلك.

 

 

وبمجرد أن عض على إصبعه، شعر بألم مفاجئ يخرج من معدته. مصدومًا، نظر إلى الأسفل ليرى طرف شفرة دموية تخرج من جذعه.

وبمجرد أن عض على إصبعه، شعر بألم مفاجئ يخرج من معدته. مصدومًا، نظر إلى الأسفل ليرى طرف شفرة دموية تخرج من جذعه.

 

 

 

وبدون تفكير ثانٍ، أخرج مسدسه واستدار ليصوب نحو الشخص الذي يقف خلفه. كان على وشك الضغط على الزناد عندما تجمد.

بينما كانوا لا يزالون في المياه القريبة من الجزيرة، قام تشارلز عمدًا بإبطاء وتيرة السفينة حتى يتمكن الأعضاء المنضمون حديثًا من التأقلم مع العمل على متن السفينة وبناء علاقة مع الأعضاء الأكبر سنًا. كان معظم المجندين الجدد هذه المرة من السكان المحليين في أرخبيل المرجان، وبعضهم كان له لقاءات شخصية مع تشارلز من قبل. لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى غلف الغلاف الجوي المتناغم السفينة.

 

 

لقد كان ربان القارب، ديب. ارتسمت ابتسامة شريرة على وجهه عندما صاح صوت مخيف: “أطلقوا النار…أطلقوا عليّ…”

 

 

والمرآة في الداخل. بأفواهه الوحشية، طار الخفاش بسرعة نحو السفينة الخشبية.

في اللحظة التالية، أخذ تشارلز نفسا عميقا. متجاهلاً الألم الشديد، صفع قناع المهرج على وجهه.

والمرآة في الداخل. بأفواهه الوحشية، طار الخفاش بسرعة نحو السفينة الخشبية.

 

 

في اللحظة التي كان فيها قناع المهرج على وجهه، ضغط تشارلز على الزناد وسقط ديب على الأرض.

 

 

 

متحكمًا في عضلاته الداخلية لتضييق الخناق على الجرح، تعثر تشارلز خارج منزل القيادة.

 

 

 

في الخارج، كان أفراد طاقمه منخرطين بالفعل في القتال مع البرديات. من الواضح أنهم كانوا في وضع غير مؤات، باستثناء جيمس، الذي تحول إلى عملاق. يبدو أن هجوم الآخرين لم يكن له أي تأثير.

وجه تشارلز إصبع أودريك إلى دبوس الطباعة المثبت على الخريطة، والذي يشير إلى موقع الجزيرة البلورية المظلمة.

 

ضغط على جرحه، وأمسك تشارلز بمرآة الخفاش ورماها نحو الخفاش في الهواء.

ضغط على جرحه، وأمسك تشارلز بمرآة الخفاش ورماها نحو الخفاش في الهواء.

 

 

“مفهوم. لكن القبطان تشارلز، هذه أثر مصاص دماء على كل حال. يرجى استخدامها باعتدال.”

“أعمى! حطم تلك السفينة بصراخك الصوتي!”

 

 

 

والمرآة في الداخل. بأفواهه الوحشية، طار الخفاش بسرعة نحو السفينة الخشبية.

 

 

 

بمجرد أن انتهى من الحديث، ظهر ورق البردي خلف تشارلز. بسلاحه اللامع، كان جاهزًا لضرب رأس تشارلز.

والمرآة في الداخل. بأفواهه الوحشية، طار الخفاش بسرعة نحو السفينة الخشبية.

 

في اللحظة التي كان فيها قناع المهرج على وجهه، ضغط تشارلز على الزناد وسقط ديب على الأرض.

تراجع تشارلز بشكل استراتيجي واصطدم به. بحركات سريعة لشفرته السوداء، قام بتقطيع ورق البردي إلى قطع ورقية رفيعة.

 

 

وبينما كان القاربان يقتربان من بعضهما البعض، طرأ على ذهنه أثر من الشك وهو يحدق في السفينة الخشبية القديمة. هل يتجه إلى سوتوم أيضًا؟

“تسك. هل هذا كل شيء؟” أطلق تشارلز شخيرًا. مع سكينه الموثوق به في يده، كان تشارلز على وشك الدخول في المعركة عندما تجمد فجأة. بدأ الدم يتسرب من جرحه مرة أخرى. لم يجرؤ على القيام بأي حركة متهورة لأن جسده المادي كان في وضع محفوف بالمخاطر. إذا قام بأي حركة، فقد يموت بسبب فقدان الدم الشديد.

في اللحظة التالية، أخذ تشارلز نفسا عميقا. متجاهلاً الألم الشديد، صفع قناع المهرج على وجهه.

 

“مفهوم. لكن القبطان تشارلز، هذه أثر مصاص دماء على كل حال. يرجى استخدامها باعتدال.”

وسرعان ما وجد تشارلز حلاً آخر للوضع. جلس القرفصاء ببطء وأخرج مجموعة من المسامير الفولاذية من برميل خشبي بجانبه.

وبمجرد أن عض على إصبعه، شعر بألم مفاجئ يخرج من معدته. مصدومًا، نظر إلى الأسفل ليرى طرف شفرة دموية تخرج من جذعه.

 

في اليوم الثامن من المغادرة، كان ناروال يقترب من وجهته. يمكن رصد تغييرات مرئية على سطح المياه المظلمة الساكنة.

ألقى مسمارًا مثل السهام، فأصاب بدقة ورق البردي، وثبته على الأرض. ولكن هذا كان مجرد إجراء مؤقت.

 

 

“هل لدينا ما يكفي من عبوات البلازما (دم)؟” سأل تشارلز.

وظلت أعداد كتاب البردي تتزايد. يبدو أن لا نهاية لذلك، ورؤية تشارلز بدأت تتشوش.

في اليوم الثامن من المغادرة، كان ناروال يقترب من وجهته. يمكن رصد تغييرات مرئية على سطح المياه المظلمة الساكنة.

 

 

 

وعندما أبحرت السفينة الخشبية بالقرب منهم، تمكن تشارلز من معرفة المزيد من التفاصيل عنها. على عكس ناروال، الذي كان مدعومًا بالتوربينات، كانت تلك السفينة الخشبية تعمل في الواقع بواسطة الأشرعة. كان هذا غريبًا للغاية بالنظر إلى أنه لم يكن هناك أي نسيم تقريبًا في البحر الجوفي، وحتى لو كان هناك نسيم، فإن الاعتماد على أي زفير صغير للسرعة كان أقرب إلى مغازلة الموت.

#Stephan

 

#Stephan

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط