نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Shrouded Seascape 47

الحانة

الحانة

الفصل 47. الحانة

 

 

 

أخرج كونور الكتب القليلة التي كان قد أعدها في وقت سابق. كانت أغلفتها الحمراء قد تآكلت حتى أصبحت ضبابية لا يمكن تمييزها، في حين كانت صفحاتها الصفراء تشهد على عمرها.

“حتى لو كنت إحالة كلب البحر، فلا يزال يتعين عليك الدفع مثل أي شخص آخر. 5000 ايكو لكل سؤال.”

 

“نعم!”

أخذ تشارلز الكتب بين يديه، وقلب الصفحات ليجدها مليئة بمجموعة من الشخصيات غير المألوفة مكتوبة بخط حبر قرمزي غامق . كانت تشبه الكتابة المسمارية، لكن ضرباتها كانت متماسكة أيضًا، لتشبه نصًا متماسكًا. كان الرسم الخام لدوائر غامضة ووحوش مصحوبًا بالنص.

هل يمكن أن يكون هذا هو الكتاب الغامض الذي استخدمه المخلوق الصغير لاستدعاء تلك الأشكال الورقية؟ ظهرت الفكرة في ذهن تشارلز ورفضت المغادرة.

 

 

لم يتمكن تشارلز من فهم محتويات الصفحات، ولكن انطلاقًا من ترتيبها المنهجي، بدا أن الكتب عبارة عن سجل لشيء ما.

 

 

“ضوء الشمس؟ ما هذا؟ لم أسمع به من قبل.”

هل يمكن أن يكون هذا هو الكتاب الغامض الذي استخدمه المخلوق الصغير لاستدعاء تلك الأشكال الورقية؟ ظهرت الفكرة في ذهن تشارلز ورفضت المغادرة.

 

 

غرق قلب تشارلز. فجأة ظهرت فكرة في رأسه. التفت إلى أودريك وأمره “ارسم الصندوق الذي يحتوي على ضوء الشمس”.

إذا كانت شكوكه واضحة، فإن هذه الكتب ستكون قيمتها أكثر من الذهب. إذا تمكنوا من تعلم القدرة الموجودة في هذه الكتب، فيمكن أن يعزز ذلك القوة القتالية لنورال بشكل كبير.

 

 

“احتفظ بها الآن، واكتشف المزيد من الأدلة عنها في سوتوم. إذا تمكنا من العثور على شخص ما لترجمة النص، فيمكننا جعل أحد أفراد طاقمنا يتعلمه.”

بعد التفكير لبضع لحظات، أعاد تشارلز الكتب إلى كونور.

 

 

مرتدين جميع أنواع الملابس، يسير القراصنة في الشوارع. كانت نظرتهم حادة وكان حذرهم مرفوعًا. كان من الممكن الشعور بتلميح من التوتر في الهواء.

“احتفظ بها الآن، واكتشف المزيد من الأدلة عنها في سوتوم. إذا تمكنا من العثور على شخص ما لترجمة النص، فيمكننا جعل أحد أفراد طاقمنا يتعلمه.”

 

 

“ضوء الشمس؟ ما هذا؟ لم أسمع به من قبل.”

“نعم!”

 

 

 

“حسنًا، هذا كل شيء.” جلس تشارلز من سريره، وأخذ معطفه من جانبه، ولفه على نفسه.

يتنقل بين حشد الرقص، ووصل تشارلز إلى حافة طاولة البار. انحنت ساقية عليها جمجمة موشومة على وجهها ومغطاة بالمكياج إلى الأمام نحوه. “ماذا تريد أيها الوسيم؟”

 

 

اتسعت عيون جيمس في دهشة وهو يسأل بصوت عصبي، “قبطان، ماذا تفعل؟”

هل يمكن أن يكون هذا هو الكتاب الغامض الذي استخدمه المخلوق الصغير لاستدعاء تلك الأشكال الورقية؟ ظهرت الفكرة في ذهن تشارلز ورفضت المغادرة.

 

فكر تشارلز في كلمات كونور لفترة وجيزة قبل أن يلتفت لينظر إلى الأخير.

“هل جئنا إلى سوتوم لقضاء إجازة؟ لدي أمور مهمة للغاية يجب أن أهتم بها.”

“ألم تكن هنا من قبل؟ هل تعرف الطريق إلى الحانة مرساة؟ أحضرني إلى هناك،” أومأ تشارلز برأسه.

 

مواكبة أودريك، حصل تشارلز على لمحة من تقلبات الحياة على سوتوم. لقد عاشت سوتوم حقًا سمعتها السيئة السمعة كمدينة الخطيئة. كانت البضائع غير المشروعة وفيرة، وحتى الرجال والنساء الذين يرتدون ملابس رثة تم الاتجار بهم علنًا في الشوارع.

انزعج جيمس على الفور فرد جيمس بذراعيه متباعدتين لقطع طريق تشارلز.

 

 

 

“هذا لن يجدي نفعًا، جروحك لم تلتئم تمامًا. لا يجب أن تقف في مكانك،” رد جيمس.

أخرج كونور الكتب القليلة التي كان قد أعدها في وقت سابق. كانت أغلفتها الحمراء قد تآكلت حتى أصبحت ضبابية لا يمكن تمييزها، في حين كانت صفحاتها الصفراء تشهد على عمرها.

 

“احتفظ بها الآن، واكتشف المزيد من الأدلة عنها في سوتوم. إذا تمكنا من العثور على شخص ما لترجمة النص، فيمكننا جعل أحد أفراد طاقمنا يتعلمه.”

صرير ليلي واندفعت الفئران إلى الأمام، في محاولة لتثبيت تشارلز. للعودة إلى السرير. وانضم الآخرون أيضًا إلى عملية الإقناع.

إذا كانت شكوكه واضحة، فإن هذه الكتب ستكون قيمتها أكثر من الذهب. إذا تمكنوا من تعلم القدرة الموجودة في هذه الكتب، فيمكن أن يعزز ذلك القوة القتالية لنورال بشكل كبير.

 

 

على الرغم من تأكيد تشارلز لهم مرارًا وتكرارًا أن جسده بخير، وأنه لا يشعر بأي ألم، إلا أن كلماته لم تجد آذانًا صاغية.

 

 

 

أثارت أصوات الطاقم القلقة انزعاجه. بدت الهمسات في أذنيه مرة أخرى عندما بدأت الوجوه المألوفة لطاقمه في التحول إلى وحوش مختلفة.

كانت أدلة العودة إلى المنزل قريبة جدًا لدرجة أن كل ثانية تمر كانت تبدو وكأنها تعذيب. فهو حقًا لا يريد الانتظار لفترة أطول.

 

 

“كفى!” أسكت هدير تشارلز الجميع. تراجعت الفئران عليه أيضا وارتجفت.

 

 

وفي الأزقة المظلمة حيث لا يصل الضوء، كانت تحدث أعمال بغيضة من وقت لآخر. بدت منطقة الميناء سيئة السمعة قديسة بالمقارنة.

أخرج قطعة من الجيلي اللزج من معطفه، ووضعها تشارلز في فمه وابتلعها. بدأ كل شيء يعود إلى حالته السابقة.

كانت أدلة العودة إلى المنزل قريبة جدًا لدرجة أن كل ثانية تمر كانت تبدو وكأنها تعذيب. فهو حقًا لا يريد الانتظار لفترة أطول.

 

 

“أيها المساعد الأول، قم بشراء المياه العذبة والطعام والوقود. المساعد الثاني وأودريك، اتبعاني. أما البقية، عد إلى متن السفينة!”

 

 

#Stephan

لم يجرؤ أحد على تحدي أوامر القبطان وانطلقوا في مهامهم مطيعين.

“عندما وصلنا إلى سوتوم، كنت بالكاد تتنفس. ذكر رجل في الميناء طبيبًا ماهرًا هنا، لذلك أحضرناك.”

 

 

أطلق تشارلز تنهيدة وهو يراقب شخصياتهم المغادرة. كان يعلم أن أفراد طاقمه يضعون مصلحته في قلوبهم، لكنهم لن يكونوا قادرين على فهم مشاعره الحالية.

لم تتوقف حركات يد الساقية بينما كانت تتلاعب بمهارة و الزجاجات المقلوبة، وتحضير الكوكتيلات.

 

هل يمكن أن يكون هذا هو الكتاب الغامض الذي استخدمه المخلوق الصغير لاستدعاء تلك الأشكال الورقية؟ ظهرت الفكرة في ذهن تشارلز ورفضت المغادرة.

كانت أدلة العودة إلى المنزل قريبة جدًا لدرجة أن كل ثانية تمر كانت تبدو وكأنها تعذيب. فهو حقًا لا يريد الانتظار لفترة أطول.

 

 

 

عند مغادرة غرفة الطبيب الفوضوية، وجد تشارلز نفسه في شارع صاخب.

 

 

 

كان إبداع البشر لا حدود له. على الرغم من أن كل شيء حولنا كان مصنوعًا من السفن، إلا أن الهياكل والطوابق تم تجميعها معًا في مسارات مستمرة. أضاءت مجموعة متنوعة من مصابيح الغاز والزيت المكان مثل سوق أشباح مروع.

لم تتوقف حركات يد الساقية بينما كانت تتلاعب بمهارة و الزجاجات المقلوبة، وتحضير الكوكتيلات.

 

بعد عبور ما يقرب من نصف سوتوم، نزل الخفاش أخيرًا وهبط أمام حانة تزين واجهاتها الخارجية أضواء النيون.

مرتدين جميع أنواع الملابس، يسير القراصنة في الشوارع. كانت نظرتهم حادة وكان حذرهم مرفوعًا. كان من الممكن الشعور بتلميح من التوتر في الهواء.

 

 

 

تقدم تشارلز للأمام، وطرح سؤالاً على كونور، الذي كان يتبعه.

 

 

 

“أين وجدت هذا الطبيب؟”

 

 

 

“عندما وصلنا إلى سوتوم، كنت بالكاد تتنفس. ذكر رجل في الميناء طبيبًا ماهرًا هنا، لذلك أحضرناك.”

وراء الشارع الحالي الذي كان يسير فيه، امتدت مساحة من السفن من جميع الأحجام إلى ساحة للخردة. لم يكن هناك أساس مناسب له للمضي قدماً.

 

 

فكر تشارلز في كلمات كونور لفترة وجيزة قبل أن يلتفت لينظر إلى الأخير.

 

 

“كفى!” أسكت هدير تشارلز الجميع. تراجعت الفئران عليه أيضا وارتجفت.

“اذهب و اجمع معلومات عنه. أريد أن أعرف ما إذا كانت خلفيته نظيفة.”

 

 

أخرج قطعة من الجيلي اللزج من معطفه، ووضعها تشارلز في فمه وابتلعها. بدأ كل شيء يعود إلى حالته السابقة.

“نعم. اترك الأمر لي،” قال كونور واختفى وسط الحشد.

إذا كانت شكوكه واضحة، فإن هذه الكتب ستكون قيمتها أكثر من الذهب. إذا تمكنوا من تعلم القدرة الموجودة في هذه الكتب، فيمكن أن يعزز ذلك القوة القتالية لنورال بشكل كبير.

 

 

“قبطان، ماذا عني؟” سأل أودريك من الجانب.

بعد التفكير لبضع لحظات، أعاد تشارلز الكتب إلى كونور.

 

 

“ألم تكن هنا من قبل؟ هل تعرف الطريق إلى الحانة مرساة؟ أحضرني إلى هناك،” أومأ تشارلز برأسه.

على الرغم من تأكيد تشارلز لهم مرارًا وتكرارًا أن جسده بخير، وأنه لا يشعر بأي ألم، إلا أن كلماته لم تجد آذانًا صاغية.

 

 

أومأ أودريك ردًا على ذلك. انفتحت العباءة التي كانت على ظهره عندما تحول إلى خفاش وحلّق في الهواء.

 

 

“حسنًا. هل تعرف أين يمكنني العثور على ضوء الشمس في سوتوم؟” تسارع قلب تشارلز ترقباً بعد أن طرح السؤال.

قام الخفاش بتقييم المناطق المحيطة لفترة وجيزة قبل أن يطير باتجاه الشرق. تبعه تشارلز بخطى سريعة حتى لا يغيب عنه.

“ضوء الشمس؟ ما هذا؟ لم أسمع به من قبل.”

 

“حسنًا، هذا كل شيء.” جلس تشارلز من سريره، وأخذ معطفه من جانبه، ولفه على نفسه.

وراء الشارع الحالي الذي كان يسير فيه، امتدت مساحة من السفن من جميع الأحجام إلى ساحة للخردة. لم يكن هناك أساس مناسب له للمضي قدماً.

 

 

بعد التفكير لبضع لحظات، أعاد تشارلز الكتب إلى كونور.

شاهد أودريك يختفي في المسافة، وضع تشارلز قناع المهرج دون تردد. مع رشاقة لاعب جمباز، قفز بين قشور السفن الصدئة.

 

 

على الرغم من تأكيد تشارلز لهم مرارًا وتكرارًا أن جسده بخير، وأنه لا يشعر بأي ألم، إلا أن كلماته لم تجد آذانًا صاغية.

مواكبة أودريك، حصل تشارلز على لمحة من تقلبات الحياة على سوتوم. لقد عاشت سوتوم حقًا سمعتها السيئة السمعة كمدينة الخطيئة. كانت البضائع غير المشروعة وفيرة، وحتى الرجال والنساء الذين يرتدون ملابس رثة تم الاتجار بهم علنًا في الشوارع.

 

 

 

وفي الأزقة المظلمة حيث لا يصل الضوء، كانت تحدث أعمال بغيضة من وقت لآخر. بدت منطقة الميناء سيئة السمعة قديسة بالمقارنة.

 

 

أخذ تشارلز الكتب بين يديه، وقلب الصفحات ليجدها مليئة بمجموعة من الشخصيات غير المألوفة مكتوبة بخط حبر قرمزي غامق . كانت تشبه الكتابة المسمارية، لكن ضرباتها كانت متماسكة أيضًا، لتشبه نصًا متماسكًا. كان الرسم الخام لدوائر غامضة ووحوش مصحوبًا بالنص.

بعد عبور ما يقرب من نصف سوتوم، نزل الخفاش أخيرًا وهبط أمام حانة تزين واجهاتها الخارجية أضواء النيون.

 

 

 

كان تشارلز يتصبب عرقًا، فوضع يده تحت ملابسه في اللحظة التي توقف فيها. في الواقع، كان الدم يتسرب من جرحه مرة أخرى.

“أين يمكنني شراء واحد؟”، سأل تشارلز. تزايدت توقعاته مرة أخرى.

 

“حسنًا، هذا كل شيء.” جلس تشارلز من سريره، وأخذ معطفه من جانبه، ولفه على نفسه.

مع عودة الخيوط إلى المنزل أمامه مباشرة، تجاهل تشارلز جرحه النازف ودخل الحانة وأودريك خلفه مباشرة.

 

غرق قلب تشارلز. فجأة ظهرت فكرة في رأسه. التفت إلى أودريك وأمره “ارسم الصندوق الذي يحتوي على ضوء الشمس”.

عند دخول الحانة، أفسحت البيئة المعتمة المجال لسطوع غير متوقع. تمت إضاءة الحانة بأضواء كهربائية لم يتم اعتمادها تقنيًا في الأرخبيل المرجاني.

 

 

 

ورقص عدد من النساء يرتدين ملابس لم تترك الكثير للخيال على المنصات، ويتمايلن على إيقاع الموسيقى. كانت حلبة الرقص مليئة بالموسيقى والثرثرة. شعر تشارلز أن هذا المكان يشبه ملهى ليلي أكثر من الحانة التقليدية التي اعتاد عليها.

 

 

على الرغم من تأكيد تشارلز لهم مرارًا وتكرارًا أن جسده بخير، وأنه لا يشعر بأي ألم، إلا أن كلماته لم تجد آذانًا صاغية.

يتنقل بين حشد الرقص، ووصل تشارلز إلى حافة طاولة البار. انحنت ساقية عليها جمجمة موشومة على وجهها ومغطاة بالمكياج إلى الأمام نحوه. “ماذا تريد أيها الوسيم؟”

 

 

“آه. إذن أنت تبحث عنه. أعرف ذلك. إنه سلاح يمكنه التعامل مع مخلوقات الظلام. ومع ذلك، نحن لا نسميه ضوء الشمس هنا، بل نسميه صندوق المرآة. ضوء الشمس؟ حقًا؟ من جاء بهذا الاسم الغبي؟”

“أحالني كلب البحر إلى هنا. لدي بعض الأشياء التي يجب أن أسألها،” أجاب تشارلز وهو يريح مرفقيه على طاولة البار.

 

 

بعد التفكير لبضع لحظات، أعاد تشارلز الكتب إلى كونور.

لم تتوقف حركات يد الساقية بينما كانت تتلاعب بمهارة و الزجاجات المقلوبة، وتحضير الكوكتيلات.

“ألم تكن هنا من قبل؟ هل تعرف الطريق إلى الحانة مرساة؟ أحضرني إلى هناك،” أومأ تشارلز برأسه.

 

#Stephan

“حتى لو كنت إحالة كلب البحر، فلا يزال يتعين عليك الدفع مثل أي شخص آخر. 5000 ايكو لكل سؤال.”

 

 

 

“حسنًا. هل تعرف أين يمكنني العثور على ضوء الشمس في سوتوم؟” تسارع قلب تشارلز ترقباً بعد أن طرح السؤال.

“أين يمكنني شراء واحد؟”، سأل تشارلز. تزايدت توقعاته مرة أخرى.

 

 

“ضوء الشمس؟ ما هذا؟ لم أسمع به من قبل.”

“آه. إذن أنت تبحث عنه. أعرف ذلك. إنه سلاح يمكنه التعامل مع مخلوقات الظلام. ومع ذلك، نحن لا نسميه ضوء الشمس هنا، بل نسميه صندوق المرآة. ضوء الشمس؟ حقًا؟ من جاء بهذا الاسم الغبي؟”

 

 

غرق قلب تشارلز. فجأة ظهرت فكرة في رأسه. التفت إلى أودريك وأمره “ارسم الصندوق الذي يحتوي على ضوء الشمس”.

 

 

 

أومأ أودريك برأسه وأخرج قطعة من الرق وقلم رصاص من الفحم. تحركت يداه بسرعة وسرعان ما ظهرت صورة واقعية لصندوق مرآة سداسي الجوانب على الرق.

“أحالني كلب البحر إلى هنا. لدي بعض الأشياء التي يجب أن أسألها،” أجاب تشارلز وهو يريح مرفقيه على طاولة البار.

 

“احتفظ بها الآن، واكتشف المزيد من الأدلة عنها في سوتوم. إذا تمكنا من العثور على شخص ما لترجمة النص، فيمكننا جعل أحد أفراد طاقمنا يتعلمه.”

وبينما كان أودريك على وشك إضافة تفاصيل إضافية إلى الرسم، سحبت الساقية الورقة وقامت بمسحها ضوئيًا.

 

 

“آه. إذن أنت تبحث عنه. أعرف ذلك. إنه سلاح يمكنه التعامل مع مخلوقات الظلام. ومع ذلك، نحن لا نسميه ضوء الشمس هنا، بل نسميه صندوق المرآة. ضوء الشمس؟ حقًا؟ من جاء بهذا الاسم الغبي؟”

ورقص عدد من النساء يرتدين ملابس لم تترك الكثير للخيال على المنصات، ويتمايلن على إيقاع الموسيقى. كانت حلبة الرقص مليئة بالموسيقى والثرثرة. شعر تشارلز أن هذا المكان يشبه ملهى ليلي أكثر من الحانة التقليدية التي اعتاد عليها.

 

 

“أين يمكنني شراء واحد؟”، سأل تشارلز. تزايدت توقعاته مرة أخرى.

 

 

“حسنًا. هل تعرف أين يمكنني العثور على ضوء الشمس في سوتوم؟” تسارع قلب تشارلز ترقباً بعد أن طرح السؤال.

“إن عمل صندوق المرآة ينتمي إلى ‘الملك’. كل أسبوعين، سيطلق دفعة من كنزه. يمكنك تجربة حظك ولكن قم بإعداد ما يكفي من ايكو. بعد كل شيء، هو في ارتفاع الطلب. بيعها في الجزر الأخرى يمكن أن يدر عليك ثروة.”

 

 

 

“لست بحاجة إلى هذا العدد الكبير. أنا فقط بحاجة إلى واحدة.”

 

 

كان إبداع البشر لا حدود له. على الرغم من أن كل شيء حولنا كان مصنوعًا من السفن، إلا أن الهياكل والطوابق تم تجميعها معًا في مسارات مستمرة. أضاءت مجموعة متنوعة من مصابيح الغاز والزيت المكان مثل سوق أشباح مروع.

“واحدة فقط؟ هل تعتقد أنك تشتري لعبة طفل؟” حدقت الساقية ذات وشم الجمجمة في تشارلز مع لمحة من الشك في عينيها.

 

 

مواكبة أودريك، حصل تشارلز على لمحة من تقلبات الحياة على سوتوم. لقد عاشت سوتوم حقًا سمعتها السيئة السمعة كمدينة الخطيئة. كانت البضائع غير المشروعة وفيرة، وحتى الرجال والنساء الذين يرتدون ملابس رثة تم الاتجار بهم علنًا في الشوارع.

 

“نعم!”

#Stephan

أخذ تشارلز الكتب بين يديه، وقلب الصفحات ليجدها مليئة بمجموعة من الشخصيات غير المألوفة مكتوبة بخط حبر قرمزي غامق . كانت تشبه الكتابة المسمارية، لكن ضرباتها كانت متماسكة أيضًا، لتشبه نصًا متماسكًا. كان الرسم الخام لدوائر غامضة ووحوش مصحوبًا بالنص.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط