نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Shrouded Seascape 50

"الملك" 

"الملك" 

الفصل 50. “الملك”

 

 

شاهد تشارلز بينما كانت الدودة على الأرض تزحف عائدة إلى مسكنها – الغليان المتفجر. لقد أدرك أن الكيان الذي يمكنه التحكم في كل سوتوم لا يمكن أن يكون ساذجًا.

أخرج تشارلز الدعوة التي اشتراها من نادلة وشم الجمجمة، ودخل إلى مكان المزاد.

ومع ذلك، بدا أن القراصنة يفكرون بطريقة مختلفة. لقد انتهى الآن تحديهم السابق واستبدل بالاحترام والتقدير عندما نهضوا من مقاعدهم وانحنوا لـ “الملك”.

 

“ليست هناك حاجة للشكوك. كما تعلم، نحن أتباع نظام النور الإلهي لا يمكننا أن نكذب أبدًا.”

كان الجزء الداخلي من السفينة كبيرًا ولكن مع عدد قليل من قطع الأثاث. تم نصب مسرح بسيط أمام منطقة الجمهور، وتم تغطيته بسجادة حمراء اللون.

أثار الاسم ذكرى في ذهن تشارلز. وأشار إلى أن سوني طلب منه الحضور إلى سوتوم لإبادة أتباع دينه الآخرين. هل كان كورد هو الهدف المقصود؟

 

 

وبطبيعة الحال، لم يكن القراصنة يهتمون كثيرًا باللياقة وكانوا يغرقون في الفجور. كان هناك من يشربون الكحول، وبعضهم يتغذى على فاكهة الراحة، وحتى مجموعة من المواد المسحوقة تستنشق. كان الهواء الفاسد في مكان المزاد عبارة عن مزيج من الروائح المختلفة.

 

 

وبعد عدة ثوانٍ من الصمت المذهول، أسرع القزم محاولًا تهدئة الأمور، “هاها، أحمق موهوم آخر يسعى إلى الموت! كل المجد لـ “ملكنا”! لدينا “الملك” لا يقهر! الآن، دعنا ننتقل إلى البند الثاني! ”

وسط الهمسات الخافتة لقادة القراصنة، بدا وجود تشارلز بمفرده واضحًا إلى حد ما. لم يسمح لـ أودريك بمتابعته. كان يعلم أن القراصنة لديهم تجارب واسعة وكان قلقًا من أنهم قد يلاحظون أن أودريك كان مصاص دماء والمشاكل المحتملة التي قد يجلبها ذلك.

 

 

 

ومع امتلاء القاعة تدريجيًا، خفتت مصابيح الزيت التي تضيء المناطق المحيطة إلى أدنى حد.

ومع امتلاء القاعة تدريجيًا، خفتت مصابيح الزيت التي تضيء المناطق المحيطة إلى أدنى حد.

 

كان المزاد يقترب من نهايته، لكن تشارلز لم يكن لديه خطة بعد. كان يحدق في الشكل الدائري السمين الذي يحشو اللحم في فمه من مسافة بعيدة. كان هناك شعور بالانزعاج يقضم قلبه.

فجأة!

 

 

عندها فقط ترك تشارلز شكوكه جانبًا. وعلى حد علمه، كان الأمر بالفعل كما قال الغريب. بمجرد أن خضع أتباع نظام النور الإلهي لطقوس التنشئة، لم يفقدوا القدرة على الشعور بالخوف فحسب، بل فقدوا أيضًا القدرة على الكذب.

سلط ضوء كشاف على وسط المسرح. ارتدى قزم يرتدي ملابس متفاخرة على خشبة المسرح.

 

 

 

“مرحبًا بكم جميعًا في مزاد سوتوم رقم 157! لدينا عدد لا بأس به من العناصر الرائعة اليوم! هل جلبتم ما يكفي من ايكو معكم؟”

 

 

 

كان الجمهور غير مستجيب. معظم القراصنة في مقعد الجمهور لم يلقوا نظرة سريعة على المضيف.

 

 

عندها فقط ترك تشارلز شكوكه جانبًا. وعلى حد علمه، كان الأمر بالفعل كما قال الغريب. بمجرد أن خضع أتباع نظام النور الإلهي لطقوس التنشئة، لم يفقدوا القدرة على الشعور بالخوف فحسب، بل فقدوا أيضًا القدرة على الكذب.

لم يتأثر القزم بالجو الباهت حيث شبك يديه معًا وقال بابتسامة: “والآن، من فضلك رحب بملكنا الأكثر احترامًا والذي لا يقهر!”

 

 

ومع امتلاء القاعة تدريجيًا، خفتت مصابيح الزيت التي تضيء المناطق المحيطة إلى أدنى حد.

بمجرد سقوط كلمات القزم، تحول الضوء. باتجاه باب حجرة قريب.

 

 

 

تم دفع رجل ضخم بدا كما لو كان وزنه طنًا على عربة خشبية. تميز وجهه الدهني بشكل غير عادي بدمامل كبيرة. إلى جانب معدته التي كادت أن تخدش الأرض، كان “ملك” سوتوم شخصية بشعة بشكل مذهل.

“مرحبًا بكم جميعًا في مزاد سوتوم رقم 157! لدينا عدد لا بأس به من العناصر الرائعة اليوم! هل جلبتم ما يكفي من ايكو معكم؟”

 

“الملك” لم يدخر أي كلمة. ولوح بيده الدهنية بلا مبالاة للإشارة إلى القزم بالمضي قدمًا.

“الملك” لم يعر أي اهتمام للجمهور. كان اهتمامه منصبًا فقط على جبال اللحوم الموجودة على جانبي عربته.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) لم يتأثر القزم بالجو الباهت حيث شبك يديه معًا وقال بابتسامة: “والآن، من فضلك رحب بملكنا الأكثر احترامًا والذي لا يقهر!”

 

“مرحبًا بكم جميعًا في مزاد سوتوم رقم 157! لدينا عدد لا بأس به من العناصر الرائعة اليوم! هل جلبتم ما يكفي من ايكو معكم؟”

أثناء مشاهدة “الملك” وهو يأكل الطعام، ويكشف أحيانًا عن أسنانه الفاسدة وكل شيء، شعر تشارلز بموجة من الغثيان. بصراحة، كان مظهر الملك بعيدًا عما كان يتوقعه.

الفصل 50. “الملك”

 

 

ومع ذلك، بدا أن القراصنة يفكرون بطريقة مختلفة. لقد انتهى الآن تحديهم السابق واستبدل بالاحترام والتقدير عندما نهضوا من مقاعدهم وانحنوا لـ “الملك”.

درس تشارلز بعناية مظهر التابع أمامه. بدا وكأنه أكبر سنًا، يبلغ من العمر حوالي ستين عامًا، وكان شعره رماديًا ويرتدي نظارات صغيرة مستديرة على أنفه. إلى جانب رداءه الطويل الأصفر، بدا وكأنه جد ودود.

 

فقط عندما كانت على بعد ثلاثة أمتار فقط من “الملك”، كان وجهها المليء بالدموع ملتويًا بشكل خطير. قامت بحركة سريعة، ومدت يدها اليسرى تحت تنورتها المكشكشة والمزينة بأوراق الشجر وأخرجت مسدسًا قبل أن تصوبه نحو “الملك” وتسحب الزناد بشكل محموم.

“الملك” لم يدخر أي كلمة. ولوح بيده الدهنية بلا مبالاة للإشارة إلى القزم بالمضي قدمًا.

كان اتخاذ نهج قوي أكثر استحالة لأن “الملك” كان أقوى بكثير، وكان عدد رجاله يفوق عدد تشارلز بشكل كبير. وقع تشارلز في مأزق.

 

 

سلط الضوء مرة أخرى على القزم. انحنى انحناءة عميقة في اتجاه “الملك” قبل أن يعلن بصوت عالٍ: “سيبدأ المزاد الآن! العنصر الأول لدينا هو امرأة!”

وفي الوقت نفسه، تم شراء ابنة الحاكم من قبل قرصان. مع تعبير مذهول، نزلت على المسرح. ولم يلاحظ أنها كانت تسد الفجوة بينها وبين “الملك”.

 

 

رفع الستار خلف القزم ليكشف عن فتاة صغيرة ترتدي فستانًا فخمًا وهي تم دفعها إلى المسرح.

ومع ذلك، بدا أن القراصنة يفكرون بطريقة مختلفة. لقد انتهى الآن تحديهم السابق واستبدل بالاحترام والتقدير عندما نهضوا من مقاعدهم وانحنوا لـ “الملك”.

 

 

“الجميع، إنها ليست مجرد لعبة. إنها ابنة حاكم جزيرة وينتو المفقودة مؤخرًا. بمجرد شرائها، يمكنك قطع جزء منها يوميًا، وإرساله إلى الحاكم وابتزازه من أجل المال! انظر عن كثب! إنها ليست امرأة، بل بقرة حلوب!! العرض المبدئي هو خمسمائة ألف، مع عطاءات إضافية تبلغ مائة ألف! بدءًا من الآن!! هذا القبطان قدم عرضًا بمليون! مليونين !! جيد! الآن ستة ملايين!!”

“بالتأكيد، دعونا نتحدث على متن سفينتي.”

 

رصاصات مدفونة في جسد “الملك” البدين والدم متناثر مع قطع من الدهون الصفراء المريضة.

كان تشارلز غافلاً عن عطاءات القراصنة. كان كل اهتمامه على “الملك”. كان لدى هذا الرجل الأدلة التي يحتاجها للعودة إلى السطح. كان عقله يفكر بلا هوادة في الاستراتيجيات حول كيفية الحصول على الخريطة البحرية من “الملك”.

 

 

الفصل 50. “الملك”

وفي الوقت نفسه، تم شراء ابنة الحاكم من قبل قرصان. مع تعبير مذهول، نزلت على المسرح. ولم يلاحظ أنها كانت تسد الفجوة بينها وبين “الملك”.

 

 

وسط الهمسات الخافتة لقادة القراصنة، بدا وجود تشارلز بمفرده واضحًا إلى حد ما. لم يسمح لـ أودريك بمتابعته. كان يعلم أن القراصنة لديهم تجارب واسعة وكان قلقًا من أنهم قد يلاحظون أن أودريك كان مصاص دماء والمشاكل المحتملة التي قد يجلبها ذلك.

فقط عندما كانت على بعد ثلاثة أمتار فقط من “الملك”، كان وجهها المليء بالدموع ملتويًا بشكل خطير. قامت بحركة سريعة، ومدت يدها اليسرى تحت تنورتها المكشكشة والمزينة بأوراق الشجر وأخرجت مسدسًا قبل أن تصوبه نحو “الملك” وتسحب الزناد بشكل محموم.

 

 

كان الجمهور غير مستجيب. معظم القراصنة في مقعد الجمهور لم يلقوا نظرة سريعة على المضيف.

بانج! بانج! بانج!

 

 

 

رصاصات مدفونة في جسد “الملك” البدين والدم متناثر مع قطع من الدهون الصفراء المريضة.

كان اتخاذ نهج قوي أكثر استحالة لأن “الملك” كان أقوى بكثير، وكان عدد رجاله يفوق عدد تشارلز بشكل كبير. وقع تشارلز في مأزق.

 

عندها فقط ترك تشارلز شكوكه جانبًا. وعلى حد علمه، كان الأمر بالفعل كما قال الغريب. بمجرد أن خضع أتباع نظام النور الإلهي لطقوس التنشئة، لم يفقدوا القدرة على الشعور بالخوف فحسب، بل فقدوا أيضًا القدرة على الكذب.

سحق.

 

 

 

انفجر غليان كبير على وجه “الملك” عندما خرج منه مخلوق بحجم كف اليد يشبه معنق الوجه. اندفعت نحو المرأة بينما تركت صورة لاحقة في طريقها. وفي الثانية التالية، بدا صوت تمزق اللحم وسقط جسد المرأة مقطوع الرأس بلا حياة على الأرض.

 

 

 

وبقي “الملك” جالسا في مكانه بلا مبالاة. أمسكت يده الدهنية بقطع اللحم المتناثرة، ووضعتها في فمه. بدا غافلًا عن حقيقة إصابته بالرصاص.

“ليست هناك حاجة للشكوك. كما تعلم، نحن أتباع نظام النور الإلهي لا يمكننا أن نكذب أبدًا.”

 

بانج! بانج! بانج!

وبعد عدة ثوانٍ من الصمت المذهول، أسرع القزم محاولًا تهدئة الأمور، “هاها، أحمق موهوم آخر يسعى إلى الموت! كل المجد لـ “ملكنا”! لدينا “الملك” لا يقهر! الآن، دعنا ننتقل إلى البند الثاني! ”

استدار تشارلز وكاد أن يقفز من مقعده عندما رأى المثلث الأبيض على جبهة الغريب.

 

 

شاهد تشارلز بينما كانت الدودة على الأرض تزحف عائدة إلى مسكنها – الغليان المتفجر. لقد أدرك أن الكيان الذي يمكنه التحكم في كل سوتوم لا يمكن أن يكون ساذجًا.

 

 

 

لقد كان متأكدًا من أن “الملك” لم يُظهر حتى جزءًا صغيرًا من قوته الحقيقية، والتي يجب أن تكون هائلة بشكل مرعب.

نظر تشارلز إلى الرجل بعين الشك. لم يتمكن من معرفة نوايا الوافد الجديد.

 

“هل تعرفني؟”

وسرعان ما تحولت أفكار تشارلز مرة أخرى إلى نفسه. مع مثل هذا الخصم الهائل، كيف كان من المفترض أن يستخرج المعلومات منه؟

انفجر غليان كبير على وجه “الملك” عندما خرج منه مخلوق بحجم كف اليد يشبه معنق الوجه. اندفعت نحو المرأة بينما تركت صورة لاحقة في طريقها. وفي الثانية التالية، بدا صوت تمزق اللحم وسقط جسد المرأة مقطوع الرأس بلا حياة على الأرض.

 

 

التحدث عن الأمور؟ كان هذا هو الخيار الأول الذي طرحه تشارلز. لا يبدو أن الكائن البشع هو شخص منفتح على المفاوضات. كما أن نادلة وشم الجمجمة كانت على حق، فهو لن يشارك أبدًا المعرفة التي من شأنها أن تؤثر على أعماله الاحتكارية.

 

 

كان اتخاذ نهج قوي أكثر استحالة لأن “الملك” كان أقوى بكثير، وكان عدد رجاله يفوق عدد تشارلز بشكل كبير. وقع تشارلز في مأزق.

كان اتخاذ نهج قوي أكثر استحالة لأن “الملك” كان أقوى بكثير، وكان عدد رجاله يفوق عدد تشارلز بشكل كبير. وقع تشارلز في مأزق.

 

 

تم دفع رجل ضخم بدا كما لو كان وزنه طنًا على عربة خشبية. تميز وجهه الدهني بشكل غير عادي بدمامل كبيرة. إلى جانب معدته التي كادت أن تخدش الأرض، كان “ملك” سوتوم شخصية بشعة بشكل مذهل.

كان المزاد يقترب من نهايته، لكن تشارلز لم يكن لديه خطة بعد. كان يحدق في الشكل الدائري السمين الذي يحشو اللحم في فمه من مسافة بعيدة. كان هناك شعور بالانزعاج يقضم قلبه.

 

 

 

السعال.

 

 

“الجميع، إنها ليست مجرد لعبة. إنها ابنة حاكم جزيرة وينتو المفقودة مؤخرًا. بمجرد شرائها، يمكنك قطع جزء منها يوميًا، وإرساله إلى الحاكم وابتزازه من أجل المال! انظر عن كثب! إنها ليست امرأة، بل بقرة حلوب!! العرض المبدئي هو خمسمائة ألف، مع عطاءات إضافية تبلغ مائة ألف! بدءًا من الآن!! هذا القبطان قدم عرضًا بمليون! مليونين !! جيد! الآن ستة ملايين!!”

صوت شخص ما ينظف حلقه بجانب تشارلز أخرج تشارلز من نظرته الشديدة. “لا تحدق في “الملك” بشدة. فقد يعتبر ذلك تحديًا.”

نظر تشارلز إلى الرجل بعين الشك. لم يتمكن من معرفة نوايا الوافد الجديد.

 

 

استدار تشارلز وكاد أن يقفز من مقعده عندما رأى المثلث الأبيض على جبهة الغريب.

 

 

وبعد عدة ثوانٍ من الصمت المذهول، أسرع القزم محاولًا تهدئة الأمور، “هاها، أحمق موهوم آخر يسعى إلى الموت! كل المجد لـ “ملكنا”! لدينا “الملك” لا يقهر! الآن، دعنا ننتقل إلى البند الثاني! ”

احترقت عيناه بالعداء وهو ينظر إلى أتباع أمر النور الإلهي. “يجب أن يتفاجأ سوني عندما يرى أنني مازلت على قيد الحياة، أليس كذلك؟”

سلط ضوء كشاف على وسط المسرح. ارتدى قزم يرتدي ملابس متفاخرة على خشبة المسرح.

 

 

من باب الترقب، أظهر المتابع مفاجأة حقيقية. “سوني؟ أنا آسف، لكنني لا أعرفه جيدًا. إنه مؤمن أرثوذكسي، بينما أنا أتبع الإيمان الجديد.”

 

 

نظر تشارلز إلى الرجل بعين الشك. لم يتمكن من معرفة نوايا الوافد الجديد.

السعال.

 

فجأة!

“ليست هناك حاجة للشكوك. كما تعلم، نحن أتباع نظام النور الإلهي لا يمكننا أن نكذب أبدًا.”

“مرحبًا بكم جميعًا في مزاد سوتوم رقم 157! لدينا عدد لا بأس به من العناصر الرائعة اليوم! هل جلبتم ما يكفي من ايكو معكم؟”

 

 

عندها فقط ترك تشارلز شكوكه جانبًا. وعلى حد علمه، كان الأمر بالفعل كما قال الغريب. بمجرد أن خضع أتباع نظام النور الإلهي لطقوس التنشئة، لم يفقدوا القدرة على الشعور بالخوف فحسب، بل فقدوا أيضًا القدرة على الكذب.

ومع امتلاء القاعة تدريجيًا، خفتت مصابيح الزيت التي تضيء المناطق المحيطة إلى أدنى حد.

 

من باب الترقب، أظهر المتابع مفاجأة حقيقية. “سوني؟ أنا آسف، لكنني لا أعرفه جيدًا. إنه مؤمن أرثوذكسي، بينما أنا أتبع الإيمان الجديد.”

درس تشارلز بعناية مظهر التابع أمامه. بدا وكأنه أكبر سنًا، يبلغ من العمر حوالي ستين عامًا، وكان شعره رماديًا ويرتدي نظارات صغيرة مستديرة على أنفه. إلى جانب رداءه الطويل الأصفر، بدا وكأنه جد ودود.

وسط الهمسات الخافتة لقادة القراصنة، بدا وجود تشارلز بمفرده واضحًا إلى حد ما. لم يسمح لـ أودريك بمتابعته. كان يعلم أن القراصنة لديهم تجارب واسعة وكان قلقًا من أنهم قد يلاحظون أن أودريك كان مصاص دماء والمشاكل المحتملة التي قد يجلبها ذلك.

 

احترقت عيناه بالعداء وهو ينظر إلى أتباع أمر النور الإلهي. “يجب أن يتفاجأ سوني عندما يرى أنني مازلت على قيد الحياة، أليس كذلك؟”

“أنا كورد. أنا مساعد مقدس لنظام النور الإلهي. تشرفت بلقائك. القبطان تشارلز.”

وبطبيعة الحال، لم يكن القراصنة يهتمون كثيرًا باللياقة وكانوا يغرقون في الفجور. كان هناك من يشربون الكحول، وبعضهم يتغذى على فاكهة الراحة، وحتى مجموعة من المواد المسحوقة تستنشق. كان الهواء الفاسد في مكان المزاد عبارة عن مزيج من الروائح المختلفة.

 

 

 

سلط الضوء مرة أخرى على القزم. انحنى انحناءة عميقة في اتجاه “الملك” قبل أن يعلن بصوت عالٍ: “سيبدأ المزاد الآن! العنصر الأول لدينا هو امرأة!”

أثار الاسم ذكرى في ذهن تشارلز. وأشار إلى أن سوني طلب منه الحضور إلى سوتوم لإبادة أتباع دينه الآخرين. هل كان كورد هو الهدف المقصود؟

 

 

“هل تعرفني؟”

بمجرد سقوط كلمات القزم، تحول الضوء. باتجاه باب حجرة قريب.

 

 

ابتسم كورد. “بالطبع، أفعل ذلك. عندما ذكرت أنك تبحث عن أرض النور في جمعية المستكشفين، تلقينا كلمة. قبطان تشارلز، هل يمكننا إجراء محادثة؟”

أخرج تشارلز الدعوة التي اشتراها من نادلة وشم الجمجمة، ودخل إلى مكان المزاد.

 

 

نقرة من الاهتمام أشعلت تشارلز. عدو عدوه يمكن أن يكون صديقاً، وهذا الرجل قد يكون مفيداً.

درس تشارلز بعناية مظهر التابع أمامه. بدا وكأنه أكبر سنًا، يبلغ من العمر حوالي ستين عامًا، وكان شعره رماديًا ويرتدي نظارات صغيرة مستديرة على أنفه. إلى جانب رداءه الطويل الأصفر، بدا وكأنه جد ودود.

 

 

“بالتأكيد، دعونا نتحدث على متن سفينتي.”

 

 

وبعد عدة ثوانٍ من الصمت المذهول، أسرع القزم محاولًا تهدئة الأمور، “هاها، أحمق موهوم آخر يسعى إلى الموت! كل المجد لـ “ملكنا”! لدينا “الملك” لا يقهر! الآن، دعنا ننتقل إلى البند الثاني! ”

 

 

#Stephan

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط