نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Shrouded Seascape 52

البداية

البداية

الفصل 52. البداية

 

 

 

“جيرالد”، الرجل قوي البنية قدم نفسه قبل أن يتمكن كورد من ذلك. “سمعت أنك تريد التعاون مع كورد للتعامل مع ذلك الخنزير السمين. أنا معجب بشجاعتك.”

 

 

“ثم… سنذهب للعثور عليك…” عرضت الضمادات حقيبة الظهر في يده إلى تشارلز.

ظل تشارلز صامتًا ووجه نظره إلى كورد.

“داهم الخنزير السمين بضائعي.وحتى أخذ سفينتي بعيدًا! لدي حساب سأسويه معه والذي سيستمر مدى الحياة!” ظهرت آثار الغضب المتصاعد على وجه جيرالد.

 

نظر تشارلز إلى الرجل بلا مبالاة وأجاب: “حتى لو ذهبت إلى هناك ومت هناك، فسيظل ذلك يخدم غرضنا”.

انطلقت ضحكة من شفتي كورد وهو يشرح، “سيكون من الصعب التعامل مع “كينغ” بأرقامنا. لذلك ذهبت للعثور على القبطان جيرالد. قوته ستكون عونًا لنا.”

بحركة سريعة، أخرج تشارلز نصله بقبضة خلفية وضرب الهواء خلفه قبل أن ينفذ شقلبة خلفية ليهبط فوق الطاولة.

 

“هل لديك أي معلومات للمساعدة في التسلل؟ ربما خريطة لمقر إقامة ‘الملك’؟ أو أين يمكن أن يضع أشياء مهمة؟” سأل تشارلز:

“داهم الخنزير السمين بضائعي.وحتى أخذ سفينتي بعيدًا! لدي حساب سأسويه معه والذي سيستمر مدى الحياة!” ظهرت آثار الغضب المتصاعد على وجه جيرالد.

وعندما بدأ حشد من الناس يتجمعون بسبب الضجة، التلوى تشارلز بين حشد الناس ووصل إلى الجزء الخلفي من السفينة العملاقة. استعاد خطافًا متصلًا بحبل من حقيبة ظهره وألقاه إلى الأعلى بخبرة.

 

 

ظهر وميض من الفهم على وجه تشارلز. يبدو أن كورد طلب المساعدة من عدو “الملك”. لقد كانت أخبارًا جيدة، رغم ذلك – المزيد من الرؤوس يعني المزيد من القوة.

سوووش!

 

 

“اقطع الدردشة. أعرف هذا المكان أفضل منكما. سأقوم بصياغة خطة،” قال جيرالد باقتضاب وهو يطالب بالسيطرة على العملية التعاونية.

 

 

 

“بعد خمسة أيام، سيصل سوتوم إلى المنطقة المجاورة لجزيرة جديدة. سيغادر معظم أسطول الخنازير لنهب الأرصفة. هذه فرصة لنا. سيسحب رجالي الخنزير، وسيرسل كورد أتباعه لاعتراضه. أما بالنسبة لك…” تلاشت كلمات جيرالد عندما سقطت نظرته على تشارلز.

 

 

 

“سوف أتسلل إلى مقر إقامة ‘الملك’، وأبقي بعض رجاله مشغولين، وفي نفس الوقت أبحث عن الشيء الذي نريده أنا وكورد، “واصل تشارلز.

تحرك الكرسي الخشبي بجانبه فجأة بمقدار بوصة. هذه المرة، تصرف تشارلز وكأنه لم يسمع شيئًا واستمر في مهمته.

 

راقب محيطه بعناية وتأكد من أنه بمفرده، تحرك تشارلز بسرعة نحو باب الكابينة.

“لكنني أشك بشدة في قدراتك. هل ستكون ذا فائدة هناك؟ بالكاد أستطيع أن أشم رائحة الدم عليك؛ ربما لم تقتل الكثير من الناس،” قال جيرالد وذراعيه مطويتين على صدره وهو يحدق في تشارلز بنظراته. الشك ملأ نظرته.

ظل تشارلز صامتًا ووجه نظره إلى كورد.

 

 

نظر تشارلز إلى الرجل بلا مبالاة وأجاب: “حتى لو ذهبت إلى هناك ومت هناك، فسيظل ذلك يخدم غرضنا”.

مسلحًا بالكامل وجاهزًا لاتخاذ الإجراءات، وقف تشارلز على سطح السفينة. نظر إلى الضمادات التي تقف أمامه وقال، “سأستغرق ساعتين على الأكثر. إذا لم أعود بحلول ذلك الوقت، أنت -”

 

 

هز جيرالد كتفيه ردا على ذلك. “هذا صحيح بالفعل. ولكن أيًا كان. فأنت مجرد قوة بشرية إضافية، بعد كل شيء. إنهم رجال كورد الذين أحتاجهم حقًا. لقد ظل هذا الخنزير يجلس في هذا الوضع لفترة طويلة جدًا. ”

 

 

 

تصرف مثل المسالم، وقف كورد ضحك وقال: “رائع، كلنا نحصل على ما نريده من هذا التعاون. وستكون هذه أفضل نتيجة.”

 

 

إذا كان في أي خطأ او جمل غير مفهومة أخبروني تحت او في الديسكورد

 

 

ومع ذلك، في اللحظة التي غادر فيها جيرالد الغرفة، تحولت ابتسامة كورد إلى نظرة جدية. نظر إلى تشارلز وقال: “إنه لا يضاهي “الملك”. من الأفضل أن تجد مخطط البحر هذا قبل أن يموت.”

“سوف أتسلل إلى مقر إقامة ‘الملك’، وأبقي بعض رجاله مشغولين، وفي نفس الوقت أبحث عن الشيء الذي نريده أنا وكورد، “واصل تشارلز.

 

 

سخر تشارلز من داخله. حتى مع تدمير جزء من الشبكات العصبية في دماغه، لم يكن الثعلب العجوز الماكر الذي كان أمامه سهلاً، حيث سمح للآخرين بالمخاطرة بحياتهم بينما كان يجلس ويجني الفوائد.

 

 

كان سوتوم يعج بالأنشطة اليوم. أثناء سيره بين الحشود، سمع تشارلز القراصنة وهم يثرثرون ويناقشون الغنيمة التي يمكن لأسطول “الملك” أن ينهبها هذه المرة. كان هؤلاء القراصنة مثل ابن آوى يحيطون بأسد، ينقبون عن البقايا التي لا يرى الأسد أنها تستحق وقته.

“هل لديك أي معلومات للمساعدة في التسلل؟ ربما خريطة لمقر إقامة ‘الملك’؟ أو أين يمكن أن يضع أشياء مهمة؟” سأل تشارلز:

 

 

في البداية، كان تشارلز لا يزال خائفًا من احتمال القبض عليه وظل حذرًا. ولكن بعد أن فتح بابًا بعد باب ليجد أنه لا يوجد روح في الأفق، أصبح جريئًا وفتش بسرعة في غرفة تلو الأخرى.

“أنا آسف لأنني لا أستطيع تقديم الكثير من المساعدة في هذا الأمر. لا أحد يفهم حقًا كلمة ‘الملك’ حيث لم يتسلل أحد إلى مقر إقامته ويخرج حيًا. لا يمكنني إلا أن أخبرك أن الوضع خطير للغاية في الداخل. ”

“ما الذي… يعيشه رأس القراصنة أفضل من الأرستقراطيين… ليعتقد أن فاتسو لديه مثل هذه الأذواق الراقية…” تمتم تشارلز في نفسه وهو ينزل الدرج للوصول إلى المستويات الدنيا من السفينة. لقد تجاوز المطبخ ومناطق المعيشة. المكان الأرجح الذي يخفي فيه “الملك” مخططًا بحريًا سيكون في مكان ما مثل مقر القبطان.

 

لم يكن هناك روح واحدة يمكن رؤيتها في الغرفة التي كانت في حالة فوضى تامة من بحثه السابق.

“همم…” تم ضغط حواجب تشارلز معًا. إن التوجه مباشرة إلى هناك دون أي معلومات سيكون بلا شك مثل البحث عن إبرة في كومة قش.

 

 

 

“لا يزال أمامك بضعة أيام للقيام بالتحضيرات اللازمة وجمع المعلومات الاستخبارية. أتمنى أن تنجح، وآمل مخلصًا أن تكون كلماتك صحيحة. تلاميذنا في سوتوم سيضحون بالكثير من أجل هذه العملية،” علق كورد.

 

 

 

 

***

***

 

 

“ما الذي… يعيشه رأس القراصنة أفضل من الأرستقراطيين… ليعتقد أن فاتسو لديه مثل هذه الأذواق الراقية…” تمتم تشارلز في نفسه وهو ينزل الدرج للوصول إلى المستويات الدنيا من السفينة. لقد تجاوز المطبخ ومناطق المعيشة. المكان الأرجح الذي يخفي فيه “الملك” مخططًا بحريًا سيكون في مكان ما مثل مقر القبطان.

بعد ثلاثة أيام.

نظر تشارلز إلى الرجل بلا مبالاة وأجاب: “حتى لو ذهبت إلى هناك ومت هناك، فسيظل ذلك يخدم غرضنا”.

 

“لكنني أشك بشدة في قدراتك. هل ستكون ذا فائدة هناك؟ بالكاد أستطيع أن أشم رائحة الدم عليك؛ ربما لم تقتل الكثير من الناس،” قال جيرالد وذراعيه مطويتين على صدره وهو يحدق في تشارلز بنظراته. الشك ملأ نظرته.

مسلحًا بالكامل وجاهزًا لاتخاذ الإجراءات، وقف تشارلز على سطح السفينة. نظر إلى الضمادات التي تقف أمامه وقال، “سأستغرق ساعتين على الأكثر. إذا لم أعود بحلول ذلك الوقت، أنت -”

 

 

تحرك الكرسي الخشبي بجانبه فجأة بمقدار بوصة. هذه المرة، تصرف تشارلز وكأنه لم يسمع شيئًا واستمر في مهمته.

“ثم… سنذهب للعثور عليك…” عرضت الضمادات حقيبة الظهر في يده إلى تشارلز.

“ما الذي… يعيشه رأس القراصنة أفضل من الأرستقراطيين… ليعتقد أن فاتسو لديه مثل هذه الأذواق الراقية…” تمتم تشارلز في نفسه وهو ينزل الدرج للوصول إلى المستويات الدنيا من السفينة. لقد تجاوز المطبخ ومناطق المعيشة. المكان الأرجح الذي يخفي فيه “الملك” مخططًا بحريًا سيكون في مكان ما مثل مقر القبطان.

 

“همم…” تم ضغط حواجب تشارلز معًا. إن التوجه مباشرة إلى هناك دون أي معلومات سيكون بلا شك مثل البحث عن إبرة في كومة قش.

ضحك تشارلز بخفة وقبل حقيبة الظهر دون مزيد من اللغط. قام بربتة لطيفة على كتف مساعده الأول قبل النزول من السفينة. في الوقت نفسه، حلق خفاش وحيد في الفضاء فوق ناروال.

 

 

تحرك الكرسي الخشبي بجانبه فجأة بمقدار بوصة. هذه المرة، تصرف تشارلز وكأنه لم يسمع شيئًا واستمر في مهمته.

كان سوتوم يعج بالأنشطة اليوم. أثناء سيره بين الحشود، سمع تشارلز القراصنة وهم يثرثرون ويناقشون الغنيمة التي يمكن لأسطول “الملك” أن ينهبها هذه المرة. كان هؤلاء القراصنة مثل ابن آوى يحيطون بأسد، ينقبون عن البقايا التي لا يرى الأسد أنها تستحق وقته.

 

 

 

سار تشارلز للأمام بلا مبالاة حتى وصل إلى السفينة العملاقة التي امتدت عدة مئات من الأمتار. لقد شاهد “الملك” يُدفع للخارج على عربة. أخرج ساعة جيبه ليتحقق من الوقت، وانتظر تشارلز حتى تتحرك الإشارة. وفي هذه الأثناء، قام بفحص الآثار التي بحوزته مرة أخرى. لقد كانوا كل ما يمكنه الاعتماد عليه هذه المرة.

بحركة سريعة، أخرج تشارلز نصله بقبضة خلفية وضرب الهواء خلفه قبل أن ينفذ شقلبة خلفية ليهبط فوق الطاولة.

 

 

بووووم!

 

 

 

وكان الانفجار البعيد مصحوبا بوميض من الضوء الساطع. أغلق تشارلز عينيه وأخذ نفسا عميقا. عندما فتح عينيه مرة أخرى، كان قد وضع بالفعل قناع المهرج على وجهه.

 

 

 

وعندما بدأ حشد من الناس يتجمعون بسبب الضجة، التلوى تشارلز بين حشد الناس ووصل إلى الجزء الخلفي من السفينة العملاقة. استعاد خطافًا متصلًا بحبل من حقيبة ظهره وألقاه إلى الأعلى بخبرة.

 

 

وبمجرد أن فتح تشارلز أحد الأدراج، شعر بنسيم مفاجئ من الدفء على رقبته. كان الأمر كما لو أن شخصًا ما كان يتنفس من أسفل ياقته.

في اللحظة التي صعد فيها على متن السفينة وهبط على سطح السفينة، ذهل تشارلز من عظمة البيئة المحيطة به. تم تحويل السطح إلى حديقة صغيرة. كانت الزهور الرقيقة التي تتفتح في الداخل تناقضًا صارخًا مع الفوضى التي تتكشف خارج السفينة.

 

 

“ما الذي… يعيشه رأس القراصنة أفضل من الأرستقراطيين… ليعتقد أن فاتسو لديه مثل هذه الأذواق الراقية…” تمتم تشارلز في نفسه وهو ينزل الدرج للوصول إلى المستويات الدنيا من السفينة. لقد تجاوز المطبخ ومناطق المعيشة. المكان الأرجح الذي يخفي فيه “الملك” مخططًا بحريًا سيكون في مكان ما مثل مقر القبطان.

راقب محيطه بعناية وتأكد من أنه بمفرده، تحرك تشارلز بسرعة نحو باب الكابينة.

“جيرالد”، الرجل قوي البنية قدم نفسه قبل أن يتمكن كورد من ذلك. “سمعت أنك تريد التعاون مع كورد للتعامل مع ذلك الخنزير السمين. أنا معجب بشجاعتك.”

 

 

كان الجزء الداخلي للمقصورة أكثر روعة. أضاءت الثريا الكريستالية المعلقة من السقف الغرفة. كانت الألوان الذهبية والحمراء هي الألوان السائدة في الداخل، مع زخارف من الفضة واليشم تزين الزوايا. من الممرات وصولاً إلى الأثاث بداخلها، كان الديكور يصرخ بالفخامة الخافتة.

سوووش!

 

 

“ما الذي… يعيشه رأس القراصنة أفضل من الأرستقراطيين… ليعتقد أن فاتسو لديه مثل هذه الأذواق الراقية…” تمتم تشارلز في نفسه وهو ينزل الدرج للوصول إلى المستويات الدنيا من السفينة. لقد تجاوز المطبخ ومناطق المعيشة. المكان الأرجح الذي يخفي فيه “الملك” مخططًا بحريًا سيكون في مكان ما مثل مقر القبطان.

نظر تشارلز إلى الرجل بلا مبالاة وأجاب: “حتى لو ذهبت إلى هناك ومت هناك، فسيظل ذلك يخدم غرضنا”.

 

 

في البداية، كان تشارلز لا يزال خائفًا من احتمال القبض عليه وظل حذرًا. ولكن بعد أن فتح بابًا بعد باب ليجد أنه لا يوجد روح في الأفق، أصبح جريئًا وفتش بسرعة في غرفة تلو الأخرى.

بحركة سريعة. من نصله قام بتقسيم القنبلة إلى نصفين. في تلك اللحظة، ارتفع كل جسم حاد في الغرفة في الهواء وطار باتجاه تشارلز.

 

مسلحًا بالكامل وجاهزًا لاتخاذ الإجراءات، وقف تشارلز على سطح السفينة. نظر إلى الضمادات التي تقف أمامه وقال، “سأستغرق ساعتين على الأكثر. إذا لم أعود بحلول ذلك الوقت، أنت -”

وعلى عكس الداخل الهادئ، يمكن لسمع تشارلز الحاد أن يلتقط الفوضى المتصاعدة في الخارج. كان يعلم أنه وصل إلى منعطف حاسم. كان الجو فوضويًا في الخارج، وكان عليه أن يجد خريطة البحر قبل عودة “الملك”.

 

 

 

وبمجرد أن فتح تشارلز أحد الأدراج، شعر بنسيم مفاجئ من الدفء على رقبته. كان الأمر كما لو أن شخصًا ما كان يتنفس من أسفل ياقته.

 

 

“همم…” تم ضغط حواجب تشارلز معًا. إن التوجه مباشرة إلى هناك دون أي معلومات سيكون بلا شك مثل البحث عن إبرة في كومة قش.

 

“اقطع الدردشة. أعرف هذا المكان أفضل منكما. سأقوم بصياغة خطة،” قال جيرالد باقتضاب وهو يطالب بالسيطرة على العملية التعاونية.

سوووش!

في اللحظة التي صعد فيها على متن السفينة وهبط على سطح السفينة، ذهل تشارلز من عظمة البيئة المحيطة به. تم تحويل السطح إلى حديقة صغيرة. كانت الزهور الرقيقة التي تتفتح في الداخل تناقضًا صارخًا مع الفوضى التي تتكشف خارج السفينة.

 

“ثم… سنذهب للعثور عليك…” عرضت الضمادات حقيبة الظهر في يده إلى تشارلز.

بحركة سريعة، أخرج تشارلز نصله بقبضة خلفية وضرب الهواء خلفه قبل أن ينفذ شقلبة خلفية ليهبط فوق الطاولة.

#Stephan

 

الفصل 52. البداية

لم يكن هناك روح واحدة يمكن رؤيتها في الغرفة التي كانت في حالة فوضى تامة من بحثه السابق.

مسلحًا بالكامل وجاهزًا لاتخاذ الإجراءات، وقف تشارلز على سطح السفينة. نظر إلى الضمادات التي تقف أمامه وقال، “سأستغرق ساعتين على الأكثر. إذا لم أعود بحلول ذلك الوقت، أنت -”

 

 

في حيرة، استدار تشارلز ببطء واستمر في بحثه.

 

 

“لا يزال أمامك بضعة أيام للقيام بالتحضيرات اللازمة وجمع المعلومات الاستخبارية. أتمنى أن تنجح، وآمل مخلصًا أن تكون كلماتك صحيحة. تلاميذنا في سوتوم سيضحون بالكثير من أجل هذه العملية،” علق كورد.

سكرررريش.

سار تشارلز للأمام بلا مبالاة حتى وصل إلى السفينة العملاقة التي امتدت عدة مئات من الأمتار. لقد شاهد “الملك” يُدفع للخارج على عربة. أخرج ساعة جيبه ليتحقق من الوقت، وانتظر تشارلز حتى تتحرك الإشارة. وفي هذه الأثناء، قام بفحص الآثار التي بحوزته مرة أخرى. لقد كانوا كل ما يمكنه الاعتماد عليه هذه المرة.

 

كان سوتوم يعج بالأنشطة اليوم. أثناء سيره بين الحشود، سمع تشارلز القراصنة وهم يثرثرون ويناقشون الغنيمة التي يمكن لأسطول “الملك” أن ينهبها هذه المرة. كان هؤلاء القراصنة مثل ابن آوى يحيطون بأسد، ينقبون عن البقايا التي لا يرى الأسد أنها تستحق وقته.

تحرك الكرسي الخشبي بجانبه فجأة بمقدار بوصة. هذه المرة، تصرف تشارلز وكأنه لم يسمع شيئًا واستمر في مهمته.

 

 

“همم…” تم ضغط حواجب تشارلز معًا. إن التوجه مباشرة إلى هناك دون أي معلومات سيكون بلا شك مثل البحث عن إبرة في كومة قش.

وبدون أي إنذار مسبق، أُغلق الباب فجأة بقوة، وصدر صوت نقرة على القفل. كان تشارلز الآن محاصرًا في الغرفة.

كان الجزء الداخلي للمقصورة أكثر روعة. أضاءت الثريا الكريستالية المعلقة من السقف الغرفة. كانت الألوان الذهبية والحمراء هي الألوان السائدة في الداخل، مع زخارف من الفضة واليشم تزين الزوايا. من الممرات وصولاً إلى الأثاث بداخلها، كان الديكور يصرخ بالفخامة الخافتة.

 

سكرررريش.

“هوهو. سفينة مسكونة، هاه؟ هذا المكان البائس خطير جدًا ومع ذلك تتجرؤون أيها الأشباح على الانضمام إلى الحفلة؟”

 

 

 

مع درج سحب في يديه، استدار تشارلز وحدق في الباب المغلق. أخرج قنبلة من حقيبته، وأشعل الفتيل، وألقاها نحو الباب.

 

 

 

كما لو كان متأثرًا بقوة غامضة، انعطف الديناميت فجأة في الهواء وعاد باتجاه تشارلز.

 

 

ظهر وميض من الفهم على وجه تشارلز. يبدو أن كورد طلب المساعدة من عدو “الملك”. لقد كانت أخبارًا جيدة، رغم ذلك – المزيد من الرؤوس يعني المزيد من القوة.

بحركة سريعة. من نصله قام بتقسيم القنبلة إلى نصفين. في تلك اللحظة، ارتفع كل جسم حاد في الغرفة في الهواء وطار باتجاه تشارلز.

 

 

في حيرة، استدار تشارلز ببطء واستمر في بحثه.

بلوب! بلوب! بلوب!

وعندما بدأ حشد من الناس يتجمعون بسبب الضجة، التلوى تشارلز بين حشد الناس ووصل إلى الجزء الخلفي من السفينة العملاقة. استعاد خطافًا متصلًا بحبل من حقيبة ظهره وألقاه إلى الأعلى بخبرة.

 

“لا يزال أمامك بضعة أيام للقيام بالتحضيرات اللازمة وجمع المعلومات الاستخبارية. أتمنى أن تنجح، وآمل مخلصًا أن تكون كلماتك صحيحة. تلاميذنا في سوتوم سيضحون بالكثير من أجل هذه العملية،” علق كورد.

منعت الطاولة الخشبية المرتفعة مسارات هذه الأشياء. دفع تشارلز الطاولة الخشبية جانبًا قبل أن يندفع نحو الباب. بالشفرة السوداء في يده، أدخلها في القفل، وتتبع الآلية الداخلية، وفتح الباب وسقط في الردهة المهيبة.

 

 

كما لو كان متأثرًا بقوة غامضة، انعطف الديناميت فجأة في الهواء وعاد باتجاه تشارلز.

فجأة، تحطم الفخار الرائع في الردهة إلى قطع، وحلقت الشظايا الحادة في الهواء.

 

 

انطلقت ضحكة من شفتي كورد وهو يشرح، “سيكون من الصعب التعامل مع “كينغ” بأرقامنا. لذلك ذهبت للعثور على القبطان جيرالد. قوته ستكون عونًا لنا.”

 

“ثم… سنذهب للعثور عليك…” عرضت الضمادات حقيبة الظهر في يده إلى تشارلز.

إذا كان في أي خطأ او جمل غير مفهومة أخبروني تحت او في الديسكورد

 

 

 

#Stephan

 

منعت الطاولة الخشبية المرتفعة مسارات هذه الأشياء. دفع تشارلز الطاولة الخشبية جانبًا قبل أن يندفع نحو الباب. بالشفرة السوداء في يده، أدخلها في القفل، وتتبع الآلية الداخلية، وفتح الباب وسقط في الردهة المهيبة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط