نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Shrouded Seascape 93

ذراع جديدة

ذراع جديدة

الفصل 93. ذراع جديدة

 

 

 

 

 

“لايستو، شكرًا لك على إحالة عميل جديد لي،” تكلم الدبدوب بينما كان يمشي بين الشموع المطفأة الآن ليقف أمام لايستو. أومأ برأسه، وكشف رأسه عن بقع يتسلل منها القطن، تمامًا كما أخذ لايستو رشفة من دورقته المعدنية.

كلاك.كلاك.كلاك-

 

#Stephan

“اقطع الفضلات وانجزها بسرعة،” أجاب لايستو بانزعاج واضح. ثم ركض نحو الكرسي الهزاز الخاص بالسيدة العجوز وسقط عليه.

 

 

إذا كان سينفق ببذخ على ذراعه، فقد لا يكون لديه ما يكفي لشراء الوقود للرحلة الاستكشافية التالية لنورال.

أدار الدبدوب رأسه إلى تشارلز. “أيها الشاب، هل يمكنك الجلوس في وضع القرفصاء؟ كيف من المفترض أن أقيسك وأنت أطول مني بكثير؟”

ومع ذلك، لم يكن هذا ما فاجأ تشارلز أكثر من غيره. لقد كانت خفة الحركة الرائعة للطرف الاصطناعي هي التي أذهلت تشارلز حقًا. وبحركات سلسة، تلاعب بالشفرة السوداء بين أصابعه الميكانيكية، تاركًا وراءه سلسلة من الصور المتلألئة.

 

 

قياسك بلعبة محشوة كان بلا شك الأول من نوعه بالنسبة لتشارلز. لم يتوقع أبدًا أن يستخدم علماء الأركان سحرهم بهذه الطريقة. أصبح من المنطقي الآن لماذا ذكر لايستو أن هذا الشخص الغامض يمكنه أن يصنع له ذراعًا صناعية على الرغم من عدم مغادرته جزيرة دوسكليف.

#Stephan

 

 

في البداية، أخرج الدبدوب مقصًا من داخل بطنه الناعم وقام بقص الكم الفارغ لذراع تشارلز اليسرى. ثم أخرج شريط قياس.

 

 

أثارت كلمات الدبدوب ذكرى في ذهن تشارلز. من يد لايستو الاصطناعية، والتي تحتوي على أداة جراحية فريدة في كل إصبع.

“سمعت أنك تمكنت من وضع لايستو على سفينتك. كيف تمكنت من القيام بذلك؟ لا يبدو أنه من النوع الذي يغادر مطاردته (بيته) بسهولة”، ثرثر الدبدوب بعيدًا بينما تم قياس تشارلز.

“دون المساس بالبراعة، ما الذي يمكن إضافته؟”

 

شفرة منشار خشنة انطلقت من معصم تشارلز. بدأ الشفرة يدور بسرعة بمجرد فكرة منه. يمكنه أن يقول من سرعته المذهلة أن قوة القطع الخاصة به قد تتجاوز قوة الشفرة المظلمة.

“أنتم معارف يا رفاق؟”

 

 

وبمجرد توقف الطرف الاصطناعي عن الحركة، تلمع قطرات العرق على جبين تشارلز. حاول رفع ذراعه اليسرى الجديدة، لكن اليد المعدنية ظلت ثابتة.

“بالطبع نحن كذلك! هل ترى تلك الندبات على وجهه؟ من صنع يدي. إذا كنت تريد معرفة أي شيء عنه، اسألني. أنا أعرف كل شيء عنه.”

 

 

 

مهم مهم!

“هيه، هل رأيت روح الإنسان من قبل؟ هذا هو ربط روحك بالذراع.”

 

تشارلز ألقي نظرة سريعة على لايستو واختار عدم مواصلة الحوار مع الدبدوب.

لايستو تظاهر بالسعال من مقعده.

إذا كان سينفق ببذخ على ذراعه، فقد لا يكون لديه ما يكفي لشراء الوقود للرحلة الاستكشافية التالية لنورال.

 

“بالطبع نحن كذلك! هل ترى تلك الندبات على وجهه؟ من صنع يدي. إذا كنت تريد معرفة أي شيء عنه، اسألني. أنا أعرف كل شيء عنه.”

تشارلز ألقي نظرة سريعة على لايستو واختار عدم مواصلة الحوار مع الدبدوب.

تشارلز ألقي نظرة سريعة على لايستو واختار عدم مواصلة الحوار مع الدبدوب.

 

وبوجود مثل هذه الأداة تحت تصرفه، يمكنه الآن التحرك بسهولة، حتى لو انتهى به الأمر في أماكن خالية من الدعم أو القبضة.

وبعد عدة دقائق، انتهى الدبدوب من قياساته. أعاد شريط القياس إلى معدته، ونظر إلى تشارلز مرة أخرى وسأله، “بما أنك قبطان سفينة استكشاف، هل تحتاج إلى أي أسلحة إضافية لطرفك الاصطناعي؟”

ومع ذلك، لم يكن هذا ما فاجأ تشارلز أكثر من غيره. لقد كانت خفة الحركة الرائعة للطرف الاصطناعي هي التي أذهلت تشارلز حقًا. وبحركات سلسة، تلاعب بالشفرة السوداء بين أصابعه الميكانيكية، تاركًا وراءه سلسلة من الصور المتلألئة.

 

 

أثارت كلمات الدبدوب ذكرى في ذهن تشارلز. من يد لايستو الاصطناعية، والتي تحتوي على أداة جراحية فريدة في كل إصبع.

#Stephan

 

 

“دون المساس بالبراعة، ما الذي يمكن إضافته؟”

 

 

“تحمله،” حذر لايستو من فجأة ونظر من الكرسي الهزاز.

“أوه، أشياء كثيرة – الأسلحة النارية، والغازات السامة، ومنتقي الأقفال العالمي. سمها ما شئت، وربما سأحصل عليها. بالطبع، التعديلات تأتي مقابل تكلفة إضافية. فقط تأكد من أن لديك ما يكفي من ايكو. ”

 

 

 

بعد فترة وجيزة بعد أن فهم تكلفة المكونات المختلفة التي يمكن إضافتها، قرر تشارلز في النهاية دمج المنشار وخطاف التصارع في طرفه الاصطناعي. لقد كانت عناصر مشتركة ولكنها مع ذلك أكثر ملاءمة لاحتياجاته الحالية.

 

 

 

لقد فكر تشارلز في الخيارات الأخرى أيضًا، إلا أن السعر الباهظ ردعه. الذراع نفسها، دون أي تعديلات، تكلف بالفعل ثلاثة ملايين، مما أدى إلى تقليص مدخراته البالغة خمسة ملايين ايكو.

قبل الدبدوب الشيك من تشارلز بمخلبه المهترئة. أحصى بعناية عدد الأصفار الموجودة على الشيك عدة مرات قبل أن يدس قطعة الورق في معدته.

 

أخذ نفسًا عميقًا، ووضع تشارلز بقايا ذراعه على الطرف الاصطناعي. على الفور تقريبًا، بدأت المسامير المعدنية في الدوران، مغروسة في لحمه كما لو كانت مدفوعة برغبتها الخاصة. اجتاحه ألم حاد وثاقب، مما جعله يرتجف بشكل لا يمكن السيطرة عليه.

إذا كان سينفق ببذخ على ذراعه، فقد لا يكون لديه ما يكفي لشراء الوقود للرحلة الاستكشافية التالية لنورال.

 

 

 

قبل الدبدوب الشيك من تشارلز بمخلبه المهترئة. أحصى بعناية عدد الأصفار الموجودة على الشيك عدة مرات قبل أن يدس قطعة الورق في معدته.

مهم مهم!

 

 

“رائع، سيتم تسليم طرفك الاصطناعي قريبًا.”

#Stephan

 

 

“كم من الوقت سيستغرق؟” سأل تشارلز:

 

 

 

“لقد حصلت على قياساتك، ويصادف أن لدي ذراعًا يسرى في المخزون. سأجري بعض التعديلات وأرسلها إليك على الفور. أخبرني لايستو عنك. وبما أنك صديقه، فأنت يعتبر صديقي أيضًا، ومن المؤكد أنني يجب أن أبذل قصارى جهدي من أجل صديق.”

 

 

سلمت المرأة المسنة كتيبًا صغيرًا لتشارلز وكأنها جدة تقدم الحلوى لطفل.

وبهذا سقط الدبدوب واستلقى على الأرض بلا حراك.

رنة!

 

 

اقتربت المرأة المسنة ووضعت الدب الذي أصبح بلا حياة في الحقيبة. ثم شرعت في تنظيف المصفوفة الغامضة من على الأرض باستخدام ممسحة قصيرة المقبض مصنوعة من القماش الممزق.

مع فكرة، أزيزت التروس الموجودة داخل طرفه الاصطناعي، وتراجعت السلسلة، مما دفع تشارلز نحو على السطح.

 

 

بعد التأكد من عدم بقاء أي أثر للمصفوفة السابقة، بدأت المرأة العجوز في رسم مصفوفة جديدة. بدا هذا المصفوفة الجديدة أكثر تفصيلاً من سابقتها وامتدت إلى مساحة أكبر بشكل ملحوظ. ثم وضعت صندوقًا صغيرًا متواضعًا في منتصف المصفوفة.

 

 

 

تذكر تشارلز تعليقات الدبدوب السابقة، ثبّت نفسه وانتظر بترقب هادئ. ونظرًا للأحداث الأخيرة، كان قد كوّن تخمينًا تقريبيًا حول طريقة إيصال طرفه الاصطناعي.

#Stephan

 

 

ترددت أصداء الترنيمة، المتناغمة ولكنها متميزة عن الترنيمة السابقة، في جميع أنحاء الغرفة. يلمع المصفوفة الغامضة بإشعاع ناعم، وتلوى تصميماتها كما لو كانت مشبعة بحياة خاصة بها.

وعندما انتهت المرأة المسنة من ترديدها، تلاشت الأشياء الشاذة داخل الغرفة وكأنها لم تحدث أبدًا. فتحت الصندوق، واستعادت الذراع الفضية بداخله وسارت نحو تشارلز.

 

“بالطبع نحن كذلك! هل ترى تلك الندبات على وجهه؟ من صنع يدي. إذا كنت تريد معرفة أي شيء عنه، اسألني. أنا أعرف كل شيء عنه.”

وعندما انتهت المرأة المسنة من ترديدها، تلاشت الأشياء الشاذة داخل الغرفة وكأنها لم تحدث أبدًا. فتحت الصندوق، واستعادت الذراع الفضية بداخله وسارت نحو تشارلز.

 

 

“اقطع الفضلات وانجزها بسرعة،” أجاب لايستو بانزعاج واضح. ثم ركض نحو الكرسي الهزاز الخاص بالسيدة العجوز وسقط عليه.

تمامًا مثل العديد من الأولاد الصغار الذين انجذبوا لسبب غير مفهوم إلى مسدسات الألعاب، وقع تشارلز في حب الطرف الاصطناعي في اللحظة التي وضع عينيه عليها.

شفرة منشار خشنة انطلقت من معصم تشارلز. بدأ الشفرة يدور بسرعة بمجرد فكرة منه. يمكنه أن يقول من سرعته المذهلة أن قوة القطع الخاصة به قد تتجاوز قوة الشفرة المظلمة.

 

 

على عكس الطرف الاصطناعي لـ لايستو، كان هذا الطرف يفتقر إلى غلاف معدني. تعرضت التروس الدقيقة ذات الأحجام المختلفة والمكابس للهواء، وتألقت بلمعان فضي. كان يشع بسحر ستيبونك (Steampunk) المميز. كان طرف الذراع مزينًا بعدة مسامير معدنية مجوفة وملولبة.

 

 

 

“مد ذراعك. لماذا تقف هناك في حالة ذهول؟ هذا الشيء ثقيل،” تذمرت المرأة المسنة.

 

 

 

“تحمله،” حذر لايستو من فجأة ونظر من الكرسي الهزاز.

أخذ نفسًا عميقًا، ووضع تشارلز بقايا ذراعه على الطرف الاصطناعي. على الفور تقريبًا، بدأت المسامير المعدنية في الدوران، مغروسة في لحمه كما لو كانت مدفوعة برغبتها الخاصة. اجتاحه ألم حاد وثاقب، مما جعله يرتجف بشكل لا يمكن السيطرة عليه.

 

 

أخذ نفسًا عميقًا، ووضع تشارلز بقايا ذراعه على الطرف الاصطناعي. على الفور تقريبًا، بدأت المسامير المعدنية في الدوران، مغروسة في لحمه كما لو كانت مدفوعة برغبتها الخاصة. اجتاحه ألم حاد وثاقب، مما جعله يرتجف بشكل لا يمكن السيطرة عليه.

 

 

 

وبمجرد توقف الطرف الاصطناعي عن الحركة، تلمع قطرات العرق على جبين تشارلز. حاول رفع ذراعه اليسرى الجديدة، لكن اليد المعدنية ظلت ثابتة.

 

 

 

“أيها الشاب، ما العجلة؟ لا يزال هناك شيء مفقود،” صرخت المرأة المسنة وهي تخرج بهدوء وعاءين زجاجيين من حقيبتها. يمكن رؤية دخان دوار مزرق في كلا الوعاءين.

تشارلز ألقي نظرة سريعة على لايستو واختار عدم مواصلة الحوار مع الدبدوب.

 

وعندما انتهت المرأة المسنة من ترديدها، تلاشت الأشياء الشاذة داخل الغرفة وكأنها لم تحدث أبدًا. فتحت الصندوق، واستعادت الذراع الفضية بداخله وسارت نحو تشارلز.

عندما رأت المرأة العجوز الارتباك على وجه تشارلز، ابتسمت ابتسامة عريضة وهزت إحدى الاوعية بلطف. تحول الدخان الأزرق ليكشف عما بدا وكأنه وجه شبحي صارخ.

 

 

وبهذا سقط الدبدوب واستلقى على الأرض بلا حراك.

“هيه، هل رأيت روح الإنسان من قبل؟ هذا هو ربط روحك بالذراع.”

 

 

“أوه، أشياء كثيرة – الأسلحة النارية، والغازات السامة، ومنتقي الأقفال العالمي. سمها ما شئت، وربما سأحصل عليها. بالطبع، التعديلات تأتي مقابل تكلفة إضافية. فقط تأكد من أن لديك ما يكفي من ايكو. ”

مع فرقعة ناعمة، تم تحرير غطاء الجرة، و انجرف الضباب الأزرق السماوي بسرعة إلى الطرف الاصطناعي. عندما اختلط الضباب بالكامل مع الطرف المعدني، بدأت التروس الداخلية في العمل. كانت النقوش عليها تنبعث منها توهج أرجواني لطيف، واستعاد تشارلز الإحساس في ذراعه اليسرى.

 

 

 

اثنى يده الجديدة وقبض عليها؛ استجاب الطرف الاصطناعي في تزامن تام مع أفكاره.

 

 

 

سلمت المرأة المسنة كتيبًا صغيرًا لتشارلز وكأنها جدة تقدم الحلوى لطفل.

مع فرقعة ناعمة، تم تحرير غطاء الجرة، و انجرف الضباب الأزرق السماوي بسرعة إلى الطرف الاصطناعي. عندما اختلط الضباب بالكامل مع الطرف المعدني، بدأت التروس الداخلية في العمل. كانت النقوش عليها تنبعث منها توهج أرجواني لطيف، واستعاد تشارلز الإحساس في ذراعه اليسرى.

 

 

بسلوك ودي، قالت: “تفضل. هذا هو الدليل. تذكر أن تقوم بتشحيمه بزيت الحوت وفقًا للتعليمات. إذا كان لديك أي مشاكل في اليد، تعال لرؤيتي. سأساعدك في إرساله للإصلاحات.”

 

 

في الشوارع الصاخبة لمنطقة الميناء، بدأ تشارلز باختبار قدرات يده اليسرى الجديدة.

أخذ تشارلز الكتيب، ونظرت عيناه لفترة وجيزة نحو الجرة الزجاجية الفارغة التي كانت تحملها في وقت سابق. كان تعبيره مزيجًا من الامتنان والقلق. مع لايستو، الذي نهض من مقعده، ساروا نحو المخرج.

“مد ذراعك. لماذا تقف هناك في حالة ذهول؟ هذا الشيء ثقيل،” تذمرت المرأة المسنة.

 

 

في الشوارع الصاخبة لمنطقة الميناء، بدأ تشارلز باختبار قدرات يده اليسرى الجديدة.

 

 

 

رنة!

 

 

في الشوارع الصاخبة لمنطقة الميناء، بدأ تشارلز باختبار قدرات يده اليسرى الجديدة.

شفرة منشار خشنة انطلقت من معصم تشارلز. بدأ الشفرة يدور بسرعة بمجرد فكرة منه. يمكنه أن يقول من سرعته المذهلة أن قوة القطع الخاصة به قد تتجاوز قوة الشفرة المظلمة.

ومع ذلك، لم يكن هذا ما فاجأ تشارلز أكثر من غيره. لقد كانت خفة الحركة الرائعة للطرف الاصطناعي هي التي أذهلت تشارلز حقًا. وبحركات سلسة، تلاعب بالشفرة السوداء بين أصابعه الميكانيكية، تاركًا وراءه سلسلة من الصور المتلألئة.

 

في البداية، أخرج الدبدوب مقصًا من داخل بطنه الناعم وقام بقص الكم الفارغ لذراع تشارلز اليسرى. ثم أخرج شريط قياس.

كلاك.كلاك.كلاك-

أخذ نفسًا عميقًا، ووضع تشارلز بقايا ذراعه على الطرف الاصطناعي. على الفور تقريبًا، بدأت المسامير المعدنية في الدوران، مغروسة في لحمه كما لو كانت مدفوعة برغبتها الخاصة. اجتاحه ألم حاد وثاقب، مما جعله يرتجف بشكل لا يمكن السيطرة عليه.

 

“مد ذراعك. لماذا تقف هناك في حالة ذهول؟ هذا الشيء ثقيل،” تذمرت المرأة المسنة.

انفتحت كف تشارلز اليسرى، وبرز خطاف تصارع مربوط بسلسلة وغرز نفسه في مدخنة مبنى عبر الشارع.

 

 

 

مع فكرة، أزيزت التروس الموجودة داخل طرفه الاصطناعي، وتراجعت السلسلة، مما دفع تشارلز نحو على السطح.

ترددت أصداء الترنيمة، المتناغمة ولكنها متميزة عن الترنيمة السابقة، في جميع أنحاء الغرفة. يلمع المصفوفة الغامضة بإشعاع ناعم، وتلوى تصميماتها كما لو كانت مشبعة بحياة خاصة بها.

 

تذكر تشارلز تعليقات الدبدوب السابقة، ثبّت نفسه وانتظر بترقب هادئ. ونظرًا للأحداث الأخيرة، كان قد كوّن تخمينًا تقريبيًا حول طريقة إيصال طرفه الاصطناعي.

وبوجود مثل هذه الأداة تحت تصرفه، يمكنه الآن التحرك بسهولة، حتى لو انتهى به الأمر في أماكن خالية من الدعم أو القبضة.

 

 

“تحمله،” حذر لايستو من فجأة ونظر من الكرسي الهزاز.

ومع ذلك، لم يكن هذا ما فاجأ تشارلز أكثر من غيره. لقد كانت خفة الحركة الرائعة للطرف الاصطناعي هي التي أذهلت تشارلز حقًا. وبحركات سلسة، تلاعب بالشفرة السوداء بين أصابعه الميكانيكية، تاركًا وراءه سلسلة من الصور المتلألئة.

وبمجرد توقف الطرف الاصطناعي عن الحركة، تلمع قطرات العرق على جبين تشارلز. حاول رفع ذراعه اليسرى الجديدة، لكن اليد المعدنية ظلت ثابتة.

 

ترددت أصداء الترنيمة، المتناغمة ولكنها متميزة عن الترنيمة السابقة، في جميع أنحاء الغرفة. يلمع المصفوفة الغامضة بإشعاع ناعم، وتلوى تصميماتها كما لو كانت مشبعة بحياة خاصة بها.

وفي الواقع، كان هذا الطرف الاصطناعي يستحق ثلاثة ملايين ايكو؛ لقد كانت أكثر ذكاءً من يده الأصلية.

 

 

 

 

 

#Stephan

“تحمله،” حذر لايستو من فجأة ونظر من الكرسي الهزاز.

وعندما انتهت المرأة المسنة من ترديدها، تلاشت الأشياء الشاذة داخل الغرفة وكأنها لم تحدث أبدًا. فتحت الصندوق، واستعادت الذراع الفضية بداخله وسارت نحو تشارلز.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط