نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Shrouded Seascape 99

الآثار

الآثار

الفصل 99. الآثار

 

 

 

“التجربة؟ أي نوع من التجربة؟” سأل ريتشارد بارتباك واضح.

“لا أعرف. لكني أعلم أن هؤلاء الوحوش كانوا بشرًا في السابق، لذا ما الذي يجب أن أخاف منه؟ لقد قتلت القلة التي كانت تحرس الباب. حمير ضعيفة مثيرة للشفقة. ”

 

 

“لست متأكدًا. لكن سلوك توثيق أفعالنا وتدوين حقيقة أننا قتلنا ميهيك هو دليل قاطع على شيء واحد. مهما كانت التجربة، فنحن المواضيع تجربة الآن. ”

 

 

أطلق تشارلز تنهيدة. قام بتأليف نفسه وتفحص محيطه بسرعة. كانوا في ممر به أبواب مرتبة بعناية تصطف على جانبي الجدران. التقطت رؤيته المحيطية لمحات من أجهزة الكمبيوتر وأجهزة الفاكس الموجودة داخل الغرف.

في الفكر، تم تذكير تشارلز بالوجه المقطوع لمساعد الطاهي. هل مات نتيجة تجربة فاشلة؟

 

 

 

“قل… هل تعتقد أن هؤلاء الأشخاص كانوا في السابق أشخاصًا من المؤسسة؟” اقترح ريتشارد.

انطلقت ثلاث طلقات نارية متتالية عندما أطلق تشارلز النار على ميهيك ذو الرداء الأسود. إلا أن هذا الميهيك كان أكثر مرونة من زملائه الميهيك، وتمكن من الإفلات من رصاصة تشارلز.

 

كلما تم توجيه مسدس نحوه، كان ينحرف بسرعة ليقف قريبًا إلى الميهيك أخرى. وسيترددون بعد ذلك في إطلاق النار خوفًا من إصابة أمثالهم.

أشعلت كلماته مصباحًا كهربائيًا في ذهن تشارلز. ظهرت ذكريات السجل التجريبي لـ 096 في رأسه.

وعندما تخلوا عن أسلحتهم مقابل الأسلحة الباردة، لم يكن تشارلز يشعر بسعادة غامرة. عندما يتعلق الأمر بالقتال المباشر، فإن جسد تشارلز المعزز لم يقابله أبدًا.

 

كلما تم توجيه مسدس نحوه، كان ينحرف بسرعة ليقف قريبًا إلى الميهيك أخرى. وسيترددون بعد ذلك في إطلاق النار خوفًا من إصابة أمثالهم.

قامت المؤسسة ذات مرة بإجراء اختبار على موضوع يرتدي 096 ولاحظت استجابته للآثار.

 

 

 

إذا طبقوا هذا السيناريو على ظروفهم الحالية، فإن ميهيك الذي مات للتو كان موضوع اختبار، وكان هو تشارلز يلعب دور 096. وفجأة، يبدو أن قطعة اللغز المفقودة قد سقطت في مكانها.

 

كانت كلمات ريتشارد صحيحة؛ كانت هذه ميهيك بعيدة عن أن تكون قوية. حتى لو أصبحوا وحوشًا، فإن جسدهم كان مشابهًا لجسم الشخص البالغ.

يمكن أن يفسر لماذا أرسلوا واحدًا من هذا النوع إلى الزنزانة، ولماذا كانت هناك مخلوقات أخرى محتجزة هنا ولماذا لم يقتلوه هو وأفراد طاقمه.

 

 

كانت كلمات ريتشارد صحيحة؛ كانت هذه ميهيك بعيدة عن أن تكون قوية. حتى لو أصبحوا وحوشًا، فإن جسدهم كان مشابهًا لجسم الشخص البالغ.

“ما هذا بحق الجحيم؟ هؤلاء البلهاء في الخارج يعاملوننا كآثار؟ هل فقدوا عقولهم؟ ألا يمكنهم أن يروا أنني إنسان حي؟ ما قصة هذه التجربة الهراء!” ريتشارد شتم وأقسم بغضب شديد.

في حالة ذهول، استيقظ تشارلز على حركة لا يمكن السيطرة عليها. أدرك أن جسده كان يتحرك دون مدخلاته. في الوقت الحالي، كان يجري بسرعة في ممر ضيق. لقد هرب من زنزانته!

 

صر تشارلز على أسنانه وأسرع وتيرته. لاحظ الميهيك أنهم هربوا من زنزانتهم.

أجاب تشارلز: “توقف عن الصراخ! إنهم حتى لا يفهمونك. وبغض النظر عما مروا به، فهم لم يعودوا بشرًا الآن”.

 

 

 

“فما هي خطوتنا التالية؟” قرر ريتشارد أن يحفظ أنفاسه.

 

 

كان نسيج الورقة مألوفًا تحت أصابعه، كما كان التخطيط المميز للمكان المرسوم عليها إصبع تشارلز مرسوم على النص المطبوع على الخريطة: “المختبر 2”

“انتظر. نظرًا لأنهم يروننا كآثار، فمن المؤكد أنهم سيجرون تجربتهم التالية قريبًا. سنكون قادرين على اكتساب المزيد من الذكاء من موضوع الاختبار التالي.”

اندلع إطلاق النار على الفور. قام تشارلز بتحريك جسده بسرعة لتفادي رصاصة. ودون أن يضيع ثانية واحدة، أشار بطرفه الصناعي إلى ميهيك في المقدمة.

 

وبالنظر إلى الآلات الحديثة، خطر في ذهن تشارلز هاجس.

“يا لها من مضيعة للوقت. لدي خطة أخرى. هل تريد سماعها؟” سأل ريتشارد.

 

 

انطلقت صفارة إنذار خارقة من مكان غير محدد، وبدأت الأضواء العلوية تنبض باللون الأحمر الإيقاعي المثير للقلق.

“أعرف ما يدور في رأسك! ابق في مكانك، ولا تجرؤ على القيام بأي خطوة!”

حاول الميهيك الآخرون المحيطون به الهجوم ببنادقهم، ولكن في موقف القتال المتلاحم هذا، يمكن الاستفادة من جسد تشارلز الرشيق إلى أقصى حد.

 

 

“حسنًا. حسنًا. سأستمع إليك. كم هو ممل.” ثم اختفت أصوات تذمر ريتشارد في ذهن تشارلز.

 

 

 

مر يومهم الثاني من السجن بسرعة. كان تشارلز قد خطط في البداية للتحقيق أكثر في ظروفهم في اليوم الثالث، لكن حادثة معينة أوقفت خططه.

 

 

في حالة ذهول، استيقظ تشارلز على حركة لا يمكن السيطرة عليها. أدرك أن جسده كان يتحرك دون مدخلاته. في الوقت الحالي، كان يجري بسرعة في ممر ضيق. لقد هرب من زنزانته!

في حالة ذهول، استيقظ تشارلز على حركة لا يمكن السيطرة عليها. أدرك أن جسده كان يتحرك دون مدخلاته. في الوقت الحالي، كان يجري بسرعة في ممر ضيق. لقد هرب من زنزانته!

“التجربة؟ أي نوع من التجربة؟” سأل ريتشارد بارتباك واضح.

 

“هذه أثر! يمكن لهؤلاء الميهيك استخدام الآثار أيضًا!” حذر ريتشارد في رأس تشارلز.

“ريتشارد! ماذا تفعل!”

“هذه أثر! يمكن لهؤلاء الميهيك استخدام الآثار أيضًا!” حذر ريتشارد في رأس تشارلز.

 

 

“هاهاها! ماذا أيضًا! الهروب، دوه! هل تخطط للتقاعد هنا أم شيء من هذا القبيل؟ أخي، التردد يؤدي إلى الفشل!” وبخ ريتشارد.

“هاهاها! ماذا أيضًا! الهروب، دوه! هل تخطط للتقاعد هنا أم شيء من هذا القبيل؟ أخي، التردد يؤدي إلى الفشل!” وبخ ريتشارد.

 

كان نسيج الورقة مألوفًا تحت أصابعه، كما كان التخطيط المميز للمكان المرسوم عليها إصبع تشارلز مرسوم على النص المطبوع على الخريطة: “المختبر 2”

“ليس لدينا معلومات استخباراتية. إلى أين يمكنك الهروب؟ هل تعرف موقعنا بالضبط؟ وقد هربت بهذه الطريقة؟” كان صوت تشارلز ضيقًا بسبب الغضب المكبوت.

 

 

“ما هذا بحق الجحيم؟ هؤلاء البلهاء في الخارج يعاملوننا كآثار؟ هل فقدوا عقولهم؟ ألا يمكنهم أن يروا أنني إنسان حي؟ ما قصة هذه التجربة الهراء!” ريتشارد شتم وأقسم بغضب شديد.

“لا أعرف. لكني أعلم أن هؤلاء الوحوش كانوا بشرًا في السابق، لذا ما الذي يجب أن أخاف منه؟ لقد قتلت القلة التي كانت تحرس الباب. حمير ضعيفة مثيرة للشفقة. ”

 

 

 

اجتاح تشارلز شعور بالإحباط والانزعاج. لم يكن يتوقع أن تأخذ الأنا الأخرى في ذهنه الأمور بين يديه أثناء نومه.

 

 

“ما هذا بحق الجحيم؟ هؤلاء البلهاء في الخارج يعاملوننا كآثار؟ هل فقدوا عقولهم؟ ألا يمكنهم أن يروا أنني إنسان حي؟ ما قصة هذه التجربة الهراء!” ريتشارد شتم وأقسم بغضب شديد.

ومع ذلك، فإن الوضع لم يسمح لتشارلز بالترف في الجدال مع ريتشارد. منذ أن هربوا من زنزانتهم، كانوا بحاجة إلى متابعة الخطة حتى النهاية.

بانغ! بانغ! بانغ!

 

 

“أين الطاقم؟ هل قمت بفحص الزنزانات؟”

 

 

 

“هل تحتاج حقًا إلى السؤال؟ بالطبع، لقد فعلت ذلك. لقد حبسوا جميع أنواع المخلوقات الغريبة في الزنزانات. لا بد أن الطاقم كان محتجزًا في مكان آخر. دعنا نخرج من هنا أولاً، ثم اكتشف كيفية إنقاذهم. ”

 

 

يمكن أن يفسر لماذا أرسلوا واحدًا من هذا النوع إلى الزنزانة، ولماذا كانت هناك مخلوقات أخرى محتجزة هنا ولماذا لم يقتلوه هو وأفراد طاقمه.

أطلق تشارلز تنهيدة. قام بتأليف نفسه وتفحص محيطه بسرعة. كانوا في ممر به أبواب مرتبة بعناية تصطف على جانبي الجدران. التقطت رؤيته المحيطية لمحات من أجهزة الكمبيوتر وأجهزة الفاكس الموجودة داخل الغرف.

مر يومهم الثاني من السجن بسرعة. كان تشارلز قد خطط في البداية للتحقيق أكثر في ظروفهم في اليوم الثالث، لكن حادثة معينة أوقفت خططه.

 

أجاب تشارلز: “توقف عن الصراخ! إنهم حتى لا يفهمونك. وبغض النظر عما مروا به، فهم لم يعودوا بشرًا الآن”.

وبالنظر إلى الآلات الحديثة، خطر في ذهن تشارلز هاجس.

في حالة ذهول، استيقظ تشارلز على حركة لا يمكن السيطرة عليها. أدرك أن جسده كان يتحرك دون مدخلاته. في الوقت الحالي، كان يجري بسرعة في ممر ضيق. لقد هرب من زنزانته!

 

انطلقت صفارة إنذار خارقة من مكان غير محدد، وبدأت الأضواء العلوية تنبض باللون الأحمر الإيقاعي المثير للقلق.

انطلقت صفارة إنذار خارقة من مكان غير محدد، وبدأت الأضواء العلوية تنبض باللون الأحمر الإيقاعي المثير للقلق.

انطلقت صفارة إنذار خارقة من مكان غير محدد، وبدأت الأضواء العلوية تنبض باللون الأحمر الإيقاعي المثير للقلق.

 

 

صر تشارلز على أسنانه وأسرع وتيرته. لاحظ الميهيك أنهم هربوا من زنزانتهم.

 

 

“انظر! هناك خريطة هنا!” صاح ريتشارد وهو يمزق مخططًا من على الحائط.

قامت المؤسسة ذات مرة بإجراء اختبار على موضوع يرتدي 096 ولاحظت استجابته للآثار.

 

 

كان نسيج الورقة مألوفًا تحت أصابعه، كما كان التخطيط المميز للمكان المرسوم عليها إصبع تشارلز مرسوم على النص المطبوع على الخريطة: “المختبر 2”

بسحب قوي، قام تشارلز بسحب السلسلة بحدة. تراجع بسرعة، واصطدم جسد المخلوق بجسده بعنف. ثم قام تشارلز بسحب طرفه الصناعي بسرعة من الميهيك. تردد صدى صوت مروع لتمزيق اللحم في الهواء، وتوقف صراخ المخلوق فجأة.

 

 

لقد كان حدس تشارلز السابق في محله. إذا كان من المفترض أن تكون هذه الأشياء موظفين من المؤسسة، فإن هذا المكان الذي تم احتجازهم فيه سيكون بالتأكيد أحد المختبرات.

مر يومهم الثاني من السجن بسرعة. كان تشارلز قد خطط في البداية للتحقيق أكثر في ظروفهم في اليوم الثالث، لكن حادثة معينة أوقفت خططه.

 

حاول الميهيك الآخرون المحيطون به الهجوم ببنادقهم، ولكن في موقف القتال المتلاحم هذا، يمكن الاستفادة من جسد تشارلز الرشيق إلى أقصى حد.

ومع ذلك، لم يكن لدى تشارلز الوقت للتفكير في هذا الاكتشاف. وأكد بسرعة موقع المخرج على الخريطة قبل أن يتخلص من الورقة ويسرع إلى وجهته.

 

 

يشغل المختبر 2 مساحة واسعة بها طبقات من الممرات والممرات المتشابكة. لحسن الحظ، كان تشارلز سريعًا جدًا بعد التحسين الجسدي الذي مر به جسده.

 

 

 

لقد اعتنى بسرعة بالميهيك الذين واجههم في طريقهم وسرعان ما وصل إلى المخرج.

“انتظر. نظرًا لأنهم يروننا كآثار، فمن المؤكد أنهم سيجرون تجربتهم التالية قريبًا. سنكون قادرين على اكتساب المزيد من الذكاء من موضوع الاختبار التالي.”

 

“ما هذا بحق الجحيم؟ هؤلاء البلهاء في الخارج يعاملوننا كآثار؟ هل فقدوا عقولهم؟ ألا يمكنهم أن يروا أنني إنسان حي؟ ما قصة هذه التجربة الهراء!” ريتشارد شتم وأقسم بغضب شديد.

للأسف، يبدو أن سيدة الحظ قد أدارت ظهرها لتشارلز. بينما كانوا على وشك الخروج، اندفع العشرات من الميهيك إلى الممر من المخرج. كانوا مسلحين بمجموعة من الأسلحة النارية والأسلحة الباردة، وكانوا يحدقون بشكل خطير في تشارلز بأعينهم الصفراء ذات الشكل المتقاطع.

 

 

 

ولم تكن الكلمات ضرورية في هذه اللحظة. صر تشارلز على أسنانه بتصميم حازم. ركلت قدمه العارية عن الأرض، واندفع نحو الميهيك إلى الأمام.

مع هدير منخفض، اندفع تشارلز إلى مجموعة من ميهيك وألقى الجثة عليهم. وبدون أن يفوته أي شيء، قام بتحريك المنشار في طرفه الصناعي بكل ما يستطيع وشق رأس الوحش المجاور له.

 

“يا لها من مضيعة للوقت. لدي خطة أخرى. هل تريد سماعها؟” سأل ريتشارد.

اندلع إطلاق النار على الفور. قام تشارلز بتحريك جسده بسرعة لتفادي رصاصة. ودون أن يضيع ثانية واحدة، أشار بطرفه الصناعي إلى ميهيك في المقدمة.

اجتاح تشارلز شعور بالإحباط والانزعاج. لم يكن يتوقع أن تأخذ الأنا الأخرى في ذهنه الأمور بين يديه أثناء نومه.

 

“أين الطاقم؟ هل قمت بفحص الزنزانات؟”

وووووش!

“يا لها من مضيعة للوقت. لدي خطة أخرى. هل تريد سماعها؟” سأل ريتشارد.

 

 

بدأت السلسلة في الدوران، وخرج خطاف، مما أدى إلى ثقب المخلوق في صدره. بعد تعرضها لأضرار جسيمة، أطلقت ميهيك الجريح صرخة خارقة بدا أنها تتسبب في اهتزاز الهواء.

 

 

 

بسحب قوي، قام تشارلز بسحب السلسلة بحدة. تراجع بسرعة، واصطدم جسد المخلوق بجسده بعنف. ثم قام تشارلز بسحب طرفه الصناعي بسرعة من الميهيك. تردد صدى صوت مروع لتمزيق اللحم في الهواء، وتوقف صراخ المخلوق فجأة.

 

 

وفي اللحظة التي قلبت فيها ميهيك الساعة الرملية رأساً على عقب، بدأت الرمال تتدفق إلى الأسفل. شعر تشارلز على الفور بأنه يتباطأ.

استمر الرصاص في التساقط عليهم، لكن تشارلز حول شخصية ميهيك الشاهقة إلى درع لنفسه. أصابت الرصاصات الجثة لكنها فشلت في اختراقها لتستقر على تشارلز الذي كان مختبئًا بأمان خلفها.

 

 

انطلقت صفارة إنذار خارقة من مكان غير محدد، وبدأت الأضواء العلوية تنبض باللون الأحمر الإيقاعي المثير للقلق.

أمسك ميهيك الميت بكلتا يديه، واندفع تشارلز نحو الأعداء الذين كانوا يحتشدون في المخرج.

“أين الطاقم؟ هل قمت بفحص الزنزانات؟”

 

وووووش!

مع هدير منخفض، اندفع تشارلز إلى مجموعة من ميهيك وألقى الجثة عليهم. وبدون أن يفوته أي شيء، قام بتحريك المنشار في طرفه الصناعي بكل ما يستطيع وشق رأس الوحش المجاور له.

حاول الميهيك الآخرون المحيطون به الهجوم ببنادقهم، ولكن في موقف القتال المتلاحم هذا، يمكن الاستفادة من جسد تشارلز الرشيق إلى أقصى حد.

 

ولحسن الحظ، تم تحقيق هدف تشارلز. لم يعد بطيئا.

حاول الميهيك الآخرون المحيطون به الهجوم ببنادقهم، ولكن في موقف القتال المتلاحم هذا، يمكن الاستفادة من جسد تشارلز الرشيق إلى أقصى حد.

 

 

أشعلت كلماته مصباحًا كهربائيًا في ذهن تشارلز. ظهرت ذكريات السجل التجريبي لـ 096 في رأسه.

كلما تم توجيه مسدس نحوه، كان ينحرف بسرعة ليقف قريبًا إلى الميهيك أخرى. وسيترددون بعد ذلك في إطلاق النار خوفًا من إصابة أمثالهم.

في الفكر، تم تذكير تشارلز بالوجه المقطوع لمساعد الطاهي. هل مات نتيجة تجربة فاشلة؟

 

 

وعندما تخلوا عن أسلحتهم مقابل الأسلحة الباردة، لم يكن تشارلز يشعر بسعادة غامرة. عندما يتعلق الأمر بالقتال المباشر، فإن جسد تشارلز المعزز لم يقابله أبدًا.

انطلقت صفارة إنذار خارقة من مكان غير محدد، وبدأت الأضواء العلوية تنبض باللون الأحمر الإيقاعي المثير للقلق.

 

اجتاح تشارلز شعور بالإحباط والانزعاج. لم يكن يتوقع أن تأخذ الأنا الأخرى في ذهنه الأمور بين يديه أثناء نومه.

لقد نسج بين الميهيك مثل ثعبان البحر الزلق. كانت المخلوقات عاجزة تمامًا عن التعامل مع خفة حركته المعززة.

 

 

انطلقت صفارة إنذار خارقة من مكان غير محدد، وبدأت الأضواء العلوية تنبض باللون الأحمر الإيقاعي المثير للقلق.

كانت كلمات ريتشارد صحيحة؛ كانت هذه ميهيك بعيدة عن أن تكون قوية. حتى لو أصبحوا وحوشًا، فإن جسدهم كان مشابهًا لجسم الشخص البالغ.

 

 

استمر الرصاص في التساقط عليهم، لكن تشارلز حول شخصية ميهيك الشاهقة إلى درع لنفسه. أصابت الرصاصات الجثة لكنها فشلت في اختراقها لتستقر على تشارلز الذي كان مختبئًا بأمان خلفها.

وفي وقت قصير، سقط الميهيك على الأرض واحدًا تلو الآخر بينما ظل تشارلز سَلِيم.

 

 

 

لقد افترض تشارلز أنه سيكون قادرًا على هزيمة كل واحد منهم بسرعة. ولكن بعد ذلك، ظهرت ميهيك مرتدية رداء أسود فجأة من بين الحشد. كان يحمل في يده الذابلة ساعة رملية صغيرة.

 

 

مع هدير منخفض، اندفع تشارلز إلى مجموعة من ميهيك وألقى الجثة عليهم. وبدون أن يفوته أي شيء، قام بتحريك المنشار في طرفه الصناعي بكل ما يستطيع وشق رأس الوحش المجاور له.

وفي اللحظة التي قلبت فيها ميهيك الساعة الرملية رأساً على عقب، بدأت الرمال تتدفق إلى الأسفل. شعر تشارلز على الفور بأنه يتباطأ.

 

كانت كلمات ريتشارد صحيحة؛ كانت هذه ميهيك بعيدة عن أن تكون قوية. حتى لو أصبحوا وحوشًا، فإن جسدهم كان مشابهًا لجسم الشخص البالغ.

“هذه أثر! يمكن لهؤلاء الميهيك استخدام الآثار أيضًا!” حذر ريتشارد في رأس تشارلز.

 

 

 

بانغ!

 

 

 

انطلقت طلقة نارية من اليسار، وتناثر الدم من فخذ تشارلز الأيسر.

 

 

 

لقد تم إطلاق النار عليه.

 

 

“لا أعرف. لكني أعلم أن هؤلاء الوحوش كانوا بشرًا في السابق، لذا ما الذي يجب أن أخاف منه؟ لقد قتلت القلة التي كانت تحرس الباب. حمير ضعيفة مثيرة للشفقة. ”

تدحرج تشارلز بسرعة على الأرض. وبحلول الوقت الذي عاد فيه إلى قدميه، كان يحمل مسدسًا بالفعل.

 

 

 

بانغ! بانغ! بانغ!

كان نسيج الورقة مألوفًا تحت أصابعه، كما كان التخطيط المميز للمكان المرسوم عليها إصبع تشارلز مرسوم على النص المطبوع على الخريطة: “المختبر 2”

 

 

انطلقت ثلاث طلقات نارية متتالية عندما أطلق تشارلز النار على ميهيك ذو الرداء الأسود. إلا أن هذا الميهيك كان أكثر مرونة من زملائه الميهيك، وتمكن من الإفلات من رصاصة تشارلز.

 

 

 

ولحسن الحظ، تم تحقيق هدف تشارلز. لم يعد بطيئا.

اندلع إطلاق النار على الفور. قام تشارلز بتحريك جسده بسرعة لتفادي رصاصة. ودون أن يضيع ثانية واحدة، أشار بطرفه الصناعي إلى ميهيك في المقدمة.

 

 

#Stephan

ومع ذلك، فإن الوضع لم يسمح لتشارلز بالترف في الجدال مع ريتشارد. منذ أن هربوا من زنزانتهم، كانوا بحاجة إلى متابعة الخطة حتى النهاية.

“فما هي خطوتنا التالية؟” قرر ريتشارد أن يحفظ أنفاسه.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط