نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Shrouded Seascape 112

المساعدة من البحار الغربية

المساعدة من البحار الغربية

الفصل 112. المساعدة من البحار الغربية

 “السيد تشارلز، هل سيغرق الأرخبيل المرجاني أيضًا؟” سألت ليلي بينما تومض مسحة من القلق عبر عينيها.

لقد ذهب اللطف الذي أظهرته سابقًا وتم استبداله بالثقة والتصميم على محياها الرقيق. لقد عادت قبطان الوردة السوداء إلى طبيعتها.

ظل تشارلز صامتًا وربت على رأسها المكسو بالفراء ردًا على ذلك. فتح الأبواب المزخرفة لحانة الخفافيش، وتوجه مباشرة إلى غرفته.

أومأت ليندا برأسها تأكيدًا. استدارت وغادرت الغرفة بدون كلام.

ومن الواضح أنه لم يكن لديه إجابات لها. ولم يكن للمنطق مكان في المشهد البحري الجوفي. حتى مجرد البقاء على قيد الحياة كان يعتبر ترفًا. الطريقة الوحيدة للهروب والعيش دون خوف هي العثور على مدخل السطح.

“ما الأمر؟” التقط تشارلز الفأرة البيضاء ذات الفراء واحتضنها بلطف بين راحتيه.

 سيتم حل مشاكلهم بمجرد العثور على المدخل.

ذراعان ناعمتان ملفوفتان على كتفيه من الخلف وتطوقان رقبة تشارلز في عناق محب.

في اللحظة التي غرق فيها تشارلز في الأريكة الفخمة في غرفته، بدا أن الثقل الذي كان على كتفيه قد تلاشى. مع وهج المدفأة اللطيف الذي غمر الغرفة، انجرف تشارلز إلى النوم.

 “يحصل أعضاء الطاقم الآخرون على أجر، أليس كذلك؟ كجندي مدفعي، ألا يجب أن أتلقى أجرًا أيضًا؟” كان سؤال ليلي معلقًا في الهواء.

 وبعد فترة غير معروفة من الزمن، استيقظ تشارلز فجأة من كابوس.

 عندها فقط، سند تشارلز نفسه فجأة عندما اجتاحته موجة من الشك. حدق في عيني إليزابيث وسألها: “ذكرياتك لم تتغير بواسطتهم، أليس كذلك؟”

 لاحظ أن ليندا تقف بجانبه، لكنه لم يكن لديه أي فكرة عن المدة التي انتظرتها. أخرج ساعة الجيب وأدرك أنه نام لمدة أربع ساعات طويلة.

الفصل 112. المساعدة من البحار الغربية

 “سيد تشارلز، وصلت هذه السيدة منذ ساعتين. أردت إيقاظك، لكنها طلبت مني ألا أفعل ذلك وأصرت على أن أتركك تنام”، قالت ليلي وهي واقفة على حافة النافذة، وعيناها لا تغادران العالم بالخارج أبدًا.

ظهرت ذكريات المخلوق الذي يمكنه تحريك كل شيء في ذهن تشارلز. لقد كان حقًا خصمًا هائلاً. ومع ذلك، فإن حقيقة عدم احتلالهم لها بعد أشهر كانت غير متوقعة.

احتفظ تشارلز بساعة جيبه وخاطب ليندا، “كيف حالك؟ هل عاد كورد؟”

ومن الواضح أنه لم يكن لديه إجابات لها. ولم يكن للمنطق مكان في المشهد البحري الجوفي. حتى مجرد البقاء على قيد الحياة كان يعتبر ترفًا. الطريقة الوحيدة للهروب والعيش دون خوف هي العثور على مدخل السطح.

هزت ليندا رأسها. “المساعد المقدس لم يعد بعد إلى فرع الكنيسة.”

كان تشارلز مستلقياً عارياً على السرير، وأخرج نفساً عميقاً. سأل وهو يدلك صدغيه: “ألم تشكل أسطولًا لغزو الجزيرة؟ لماذا عدت؟”،

 ظهر أثر خيبة الأمل على وجه تشارلز. ومع ذلك، كان يتوقع نفس الشيء أيضًا. كانت هناك لعبة انتظار مخيفة أخرى في انتظاره، وكان يكره الانتظار حقًا.

ومن الواضح أنه لم يكن لديه إجابات لها. ولم يكن للمنطق مكان في المشهد البحري الجوفي. حتى مجرد البقاء على قيد الحياة كان يعتبر ترفًا. الطريقة الوحيدة للهروب والعيش دون خوف هي العثور على مدخل السطح.

“هل لدى سالين أي عائلة؟” سأل تشارلز. بعد كل شيء، كانوا حلفاء، وإذا كانت عائلة سالين في حاجة، فإنه سيفعل كل ما في وسعه للمساعدة.

“العودة بهذه السرعة؟ ألم تخرج للعب؟”

 “نعم، أنا زوجته”. فاجأت نبرة ليندا الهادئة تشارلز.

فُتح الباب خلف تشارلز، ودخلت ليلي مع مجموعتها من الفئران خلفها.

 “أنت زوجته؟ فلماذا لا تشعرين بالحزن على الإطلاق بسبب وفاته؟” أثار تشارلز الحاجب في الشك.

 “لقد واجهنا بعض المشكلات في تلك الجزيرة.”

أجابت ليندا بنبرة غير مبالية وكأنها تناقش وفاة شخص غريب. “لماذا يجب أن أكون حزينًا؟ الأزواج متطابقون في نظام النور الإلهي. لا أحمل له الكثير من المشاعر، وهو نفس الشيء بالنسبة له.”

مرة واحدة للعض جحر مرتين. منذ الحادثة مع آنا، أصبح حذرًا للغاية بشأن مثل هذه الأمور.

درس تشارلز بعناية المرأة الصلعاء التي أمامه، على ما يبدو للتحقق من صحة كلماتها قبل أن يقول، “يمكنك الذهاب أولاً. إذا عاد كورد، أعلمني على الفور.”

 عبس تشارلز. “أشك في أن هذا سينجح. حتى لو كان قويًا، كيف يمكنه تغيير 1002 عندما لا يستطيع حتى الاقتراب منه؟ ويظل الأمر محل جدل حول ما إذا كان هذا الشيء له روح أم لا.”

أومأت ليندا برأسها تأكيدًا. استدارت وغادرت الغرفة بدون كلام.

 “لقد واجهنا بعض المشكلات في تلك الجزيرة.”

بدت الأيام كأنها سنوات بينما كان تشارلز ينتظر بفارغ الصبر عودة كورد. لقد حاول التخفيف من قلقه من خلال الرسم، لكنه لم يكن مصدر إلهاء كبير.

درس تشارلز بعناية المرأة الصلعاء التي أمامه، على ما يبدو للتحقق من صحة كلماتها قبل أن يقول، “يمكنك الذهاب أولاً. إذا عاد كورد، أعلمني على الفور.”

لقد كان بلا شك تعذيبًا في حد ذاته أن يضع يديه بالفعل على الخريطة البحرية، لكن كان عليه أن ينتظر شخصًا آخر. لولا تحذير لايستو من أن تلوثه العقلي يحتاج إلى علاج بالبقاء على الشاطئ، لكان قد تخلى عن كورد وتوجه إلى الجزيرة بنفسه.

انطلقت نظرة تشارلز حول الغرفة للتأكد من عدم وجود أي آثار لممارسة الحب مع إليزابيث قبل أن يقترب من المدفعي.

ومع ذلك، فإن وصول شخص ما سرعان ما ساهم في تشتيت انتباهه عن أفكاره القلقة.

“ما الأمر؟” التقط تشارلز الفأرة البيضاء ذات الفراء واحتضنها بلطف بين راحتيه.

كان تشارلز مستلقياً عارياً على السرير، وأخرج نفساً عميقاً. سأل وهو يدلك صدغيه: “ألم تشكل أسطولًا لغزو الجزيرة؟ لماذا عدت؟”،

ذراعان ناعمتان ملفوفتان على كتفيه من الخلف وتطوقان رقبة تشارلز في عناق محب.

وخدودها حمراء، خرجت إليزابيث من تحت البطانية ووضعت رأسها على صدر تشارلز. بابتسامة باهتة على وجهها، شعرت بنبض قلبه السريع يتردد من داخله.

 “لقد واجهنا بعض المشكلات في تلك الجزيرة.”

“لست متأكدًا من التفاصيل، لكنهم أكدوا لي أنهم سيهتمون بالتأكيد بـ 1002. لكن في المقابل طالبوا بعشرين بالمائة من أراضي الجزيرة كتعويض. ما رأيك؟” سألت إليزابيث

 “لم تتخلص من 1002 بعد؟”

انطلقت نظرة تشارلز حول الغرفة للتأكد من عدم وجود أي آثار لممارسة الحب مع إليزابيث قبل أن يقترب من المدفعي.

تمايلت خصلات إليزابيث الطويلة على صدر تشارلز وهي تهز رأسها.

“هل لدى سالين أي عائلة؟” سأل تشارلز. بعد كل شيء، كانوا حلفاء، وإذا كانت عائلة سالين في حاجة، فإنه سيفعل كل ما في وسعه للمساعدة.

“نعم، هذا الشيء مقاوم تمامًا. الانفجارات، والأحماض المسببة للتآكل، والتجميد، جربناها جميعًا. حتى بعد أن دمرناها وقللناها إلى حجم ظفر الإصبع، فإنها تتجدد بسرعة. ونحن نتساءل عما إذا كان من الممكن حتى أخذها بعين الاعتبار كائن حي.”

أجابت ليندا بنبرة غير مبالية وكأنها تناقش وفاة شخص غريب. “لماذا يجب أن أكون حزينًا؟ الأزواج متطابقون في نظام النور الإلهي. لا أحمل له الكثير من المشاعر، وهو نفس الشيء بالنسبة له.”

ظهرت ذكريات المخلوق الذي يمكنه تحريك كل شيء في ذهن تشارلز. لقد كان حقًا خصمًا هائلاً. ومع ذلك، فإن حقيقة عدم احتلالهم لها بعد أشهر كانت غير متوقعة.

قامت إليزابيث بتتبع إصبعها النحيف والعادل عبر الندبات الخشنة على صدر تشارلز. همست بهدوء: “عزيزي، لقد تراكمت لديك المزيد من الندوب.”

 “هل يعني ذلك أن الجزيرة قضية خاسرة؟”

درس تشارلز بعناية المرأة الصلعاء التي أمامه، على ما يبدو للتحقق من صحة كلماتها قبل أن يقول، “يمكنك الذهاب أولاً. إذا عاد كورد، أعلمني على الفور.”

“ليس تمامًا. تواصلت معي عائلة غونتر من البحار الغربية مؤخرًا مدعية أن لديهم طرق للتعامل معها.”

 “فقط بعض الإصابات الطفيفة. لقد خدشني شيء ما في الماء.” أجاب تشارلز بلا مبالاة ووقف ليرتدي ملابسه.

 “البحار الغربية؟ هؤلاء الأركانيون لديهم طرق للتعامل مع 1002؟”

الفصل 112. المساعدة من البحار الغربية

“نعم. غونتر هي عائلة مشهورة من السحرة في البحار الغربية. تقول الشائعات أن بطريركهم يمكنه بسهولة تعديل روح الإنسان وحتى تغيير ذكرياته ووعيه وإدراكه.”

تمايلت خصلات إليزابيث الطويلة على صدر تشارلز وهي تهز رأسها.

 عبس تشارلز. “أشك في أن هذا سينجح. حتى لو كان قويًا، كيف يمكنه تغيير 1002 عندما لا يستطيع حتى الاقتراب منه؟ ويظل الأمر محل جدل حول ما إذا كان هذا الشيء له روح أم لا.”

وقف تشارلز بجانب النافذة ونظر إلى الأسفل. شاهد بينما كانت إليزابيث تغادر مع حاشية. لم تكن قد أصبحت حاكمة بعد، لكن لم يكن هناك من ينكر هالة السلطة والقوة التي كانت تفرزها.

“لست متأكدًا من التفاصيل، لكنهم أكدوا لي أنهم سيهتمون بالتأكيد بـ 1002. لكن في المقابل طالبوا بعشرين بالمائة من أراضي الجزيرة كتعويض. ما رأيك؟” سألت إليزابيث

 “السيد تشارلز، هل سيغرق الأرخبيل المرجاني أيضًا؟” سألت ليلي بينما تومض مسحة من القلق عبر عينيها.

“لماذا تسألني عن هذا؟ إنها جزيرتك، وهذا هو القرار الوحيد الذي يجب عليك اتخاذه.”

كان تشارلز مستلقياً عارياً على السرير، وأخرج نفساً عميقاً. سأل وهو يدلك صدغيه: “ألم تشكل أسطولًا لغزو الجزيرة؟ لماذا عدت؟”،

رفعت إليزابيث رأسها من صدر تشارلز وحدقت فيه بعينيها الزرقاوين العميقتين. “هل نسيت؟ لقد أخبرتك أن نصف الجزيرة ملك لك. بالتأكيد، سأحتاج إلى استشارتك بشأن مثل هذه المسألة المهمة.”

 لاحظ أن ليندا تقف بجانبه، لكنه لم يكن لديه أي فكرة عن المدة التي انتظرتها. أخرج ساعة الجيب وأدرك أنه نام لمدة أربع ساعات طويلة.

 “لا يهمني الأمر، لذا يمكنك اتخاذ القرار”. قال تشارلز إنه حقًا لا يهتم كثيرًا بتلك الجزيرة.

قامت إليزابيث بتتبع إصبعها النحيف والعادل عبر الندبات الخشنة على صدر تشارلز. همست بهدوء: “عزيزي، لقد تراكمت لديك المزيد من الندوب.”

 “حسنًا، سأوافق على شروطهم إذن.”

صعدت ليلي برشاقة من سروال تشارلز لتقف على كتفه. بنظرة تردد، ثم سألت: “سيد تشارلز، هل يمكنني مناقشة شيء معك؟”

 عندها فقط، سند تشارلز نفسه فجأة عندما اجتاحته موجة من الشك. حدق في عيني إليزابيث وسألها: “ذكرياتك لم تتغير بواسطتهم، أليس كذلك؟”

 “البحار الغربية؟ هؤلاء الأركانيون لديهم طرق للتعامل مع 1002؟”

مرة واحدة للعض جحر مرتين. منذ الحادثة مع آنا، أصبح حذرًا للغاية بشأن مثل هذه الأمور.

 ظهر أثر خيبة الأمل على وجه تشارلز. ومع ذلك، كان يتوقع نفس الشيء أيضًا. كانت هناك لعبة انتظار مخيفة أخرى في انتظاره، وكان يكره الانتظار حقًا.

أطلقت إليزابيث ضحكة مكتومة وقالت: “كن مطمئنًا، لم يفعلوا ذلك. لقد حاولوا السيطرة على عدد قليل من الحكام في الماضي، ولكن بعد أن عاد هؤلاء الأشخاص إلى رشدهم، عانى غونتر من رد فعل عنيف شديد”.

أطلقت إليزابيث ضحكة مكتومة وقالت: “كن مطمئنًا، لم يفعلوا ذلك. لقد حاولوا السيطرة على عدد قليل من الحكام في الماضي، ولكن بعد أن عاد هؤلاء الأشخاص إلى رشدهم، عانى غونتر من رد فعل عنيف شديد”.

“لن يجرؤوا على ترك التاريخ يعيد نفسه في البحار الشمالية، خاصة وأن العديد من العيون تراقبهم.”

صعدت ليلي برشاقة من سروال تشارلز لتقف على كتفه. بنظرة تردد، ثم سألت: “سيد تشارلز، هل يمكنني مناقشة شيء معك؟”

قامت إليزابيث بتتبع إصبعها النحيف والعادل عبر الندبات الخشنة على صدر تشارلز. همست بهدوء: “عزيزي، لقد تراكمت لديك المزيد من الندوب.”

ذراعان ناعمتان ملفوفتان على كتفيه من الخلف وتطوقان رقبة تشارلز في عناق محب.

 “فقط بعض الإصابات الطفيفة. لقد خدشني شيء ما في الماء.” أجاب تشارلز بلا مبالاة ووقف ليرتدي ملابسه.

“ليس تمامًا. تواصلت معي عائلة غونتر من البحار الغربية مؤخرًا مدعية أن لديهم طرق للتعامل معها.”

ذراعان ناعمتان ملفوفتان على كتفيه من الخلف وتطوقان رقبة تشارلز في عناق محب.

 “لا يهمني الأمر، لذا يمكنك اتخاذ القرار”. قال تشارلز إنه حقًا لا يهتم كثيرًا بتلك الجزيرة.

 “تشارلز، ألا يمكنك إعادة النظر؟ بمجرد أن يتعامل غونتر مع 1002، ستكون تلك الجزيرة ملكنا. يمكننا بناء منزلنا الجديد قريبًا. والجزيرة بأكملها ستكون ملكًا لنا”، همست إليزابيث بإغراء في أذن تشارلز.

 “سيد تشارلز، وصلت هذه السيدة منذ ساعتين. أردت إيقاظك، لكنها طلبت مني ألا أفعل ذلك وأصرت على أن أتركك تنام”، قالت ليلي وهي واقفة على حافة النافذة، وعيناها لا تغادران العالم بالخارج أبدًا.

أزال تشارلز ذراعيها بلطف من كتفيه واستمر في ارتداء ملابسه. “لا يزال لدي أموري الخاصة لأتعامل معها. بمجرد أن أنتهي، إذا كنت لا تزال ترغب في أن تكون معي، يمكنك أن تأتي معي.”

 “لم تتخلص من 1002 بعد؟”

تحدق في الجزء الخلفي العريض أمامها، وانعكس بريق الحزن في نظرة إليزابيث. تحديق. هل كانت “أرض النور” الأسطورية أكثر أهمية من الجزيرة الصالحة للسكن؟

 عندها فقط، سند تشارلز نفسه فجأة عندما اجتاحته موجة من الشك. حدق في عيني إليزابيث وسألها: “ذكرياتك لم تتغير بواسطتهم، أليس كذلك؟”

وقف تشارلز بجانب النافذة ونظر إلى الأسفل. شاهد بينما كانت إليزابيث تغادر مع حاشية. لم تكن قد أصبحت حاكمة بعد، لكن لم يكن هناك من ينكر هالة السلطة والقوة التي كانت تفرزها.

سوال سريع

لقد ذهب اللطف الذي أظهرته سابقًا وتم استبداله بالثقة والتصميم على محياها الرقيق. لقد عادت قبطان الوردة السوداء إلى طبيعتها.

أطلقت إليزابيث ضحكة مكتومة وقالت: “كن مطمئنًا، لم يفعلوا ذلك. لقد حاولوا السيطرة على عدد قليل من الحكام في الماضي، ولكن بعد أن عاد هؤلاء الأشخاص إلى رشدهم، عانى غونتر من رد فعل عنيف شديد”.

فُتح الباب خلف تشارلز، ودخلت ليلي مع مجموعتها من الفئران خلفها.

“لست متأكدًا من التفاصيل، لكنهم أكدوا لي أنهم سيهتمون بالتأكيد بـ 1002. لكن في المقابل طالبوا بعشرين بالمائة من أراضي الجزيرة كتعويض. ما رأيك؟” سألت إليزابيث

انطلقت نظرة تشارلز حول الغرفة للتأكد من عدم وجود أي آثار لممارسة الحب مع إليزابيث قبل أن يقترب من المدفعي.

هزت ليندا رأسها. “المساعد المقدس لم يعد بعد إلى فرع الكنيسة.”

“العودة بهذه السرعة؟ ألم تخرج للعب؟”

“لن يجرؤوا على ترك التاريخ يعيد نفسه في البحار الشمالية، خاصة وأن العديد من العيون تراقبهم.”

صعدت ليلي برشاقة من سروال تشارلز لتقف على كتفه. بنظرة تردد، ثم سألت: “سيد تشارلز، هل يمكنني مناقشة شيء معك؟”

“لماذا تسألني عن هذا؟ إنها جزيرتك، وهذا هو القرار الوحيد الذي يجب عليك اتخاذه.”

“ما الأمر؟” التقط تشارلز الفأرة البيضاء ذات الفراء واحتضنها بلطف بين راحتيه.

احتفظ تشارلز بساعة جيبه وخاطب ليندا، “كيف حالك؟ هل عاد كورد؟”

 “يحصل أعضاء الطاقم الآخرون على أجر، أليس كذلك؟ كجندي مدفعي، ألا يجب أن أتلقى أجرًا أيضًا؟” كان سؤال ليلي معلقًا في الهواء.

ومع ذلك، فإن وصول شخص ما سرعان ما ساهم في تشتيت انتباهه عن أفكاره القلقة.

سوال سريع

“نعم، هذا الشيء مقاوم تمامًا. الانفجارات، والأحماض المسببة للتآكل، والتجميد، جربناها جميعًا. حتى بعد أن دمرناها وقللناها إلى حجم ظفر الإصبع، فإنها تتجدد بسرعة. ونحن نتساءل عما إذا كان من الممكن حتى أخذها بعين الاعتبار كائن حي.”

نظام نور الالهي او أمر نور الالهي

ظهرت ذكريات المخلوق الذي يمكنه تحريك كل شيء في ذهن تشارلز. لقد كان حقًا خصمًا هائلاً. ومع ذلك، فإن حقيقة عدم احتلالهم لها بعد أشهر كانت غير متوقعة.

ايهم احسن🤔

“لماذا تسألني عن هذا؟ إنها جزيرتك، وهذا هو القرار الوحيد الذي يجب عليك اتخاذه.”

#Stephan

لقد ذهب اللطف الذي أظهرته سابقًا وتم استبداله بالثقة والتصميم على محياها الرقيق. لقد عادت قبطان الوردة السوداء إلى طبيعتها.

 “لم تتخلص من 1002 بعد؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط