نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

بحر الأرض المغمور 123

كيفن

كيفن

الفصل 123. كيفن

بانغ! بانغ! بانغ!

2 أبريل، السنة التاسعة للعبور،

إذا كانت السفينة بالفعل من جزيرة الإمداد، ربما يمكنه الحصول على بعض المعلومات الاستخبارية عن جزيرة الإمداد منها. على الأقل لن يندفع بشكل أعمى إلى ذلك المكان.

إنه يومنا التاسع والعشرون في البحر. نحن نقترب من جزيرة إعادة الإمداد. منذ حادثة الزعانف، لم نواجه أي أزمة كبيرة.

 يبدو أن مساعد الأول يبحث عني. آمل أن يكون شيئًا جيدًا.

 مع تقدم الرحلة، كان من المتوقع أن يزورني الأرق مرة أخرى. كانت أدوية الطبيب كافية لإبقائي في السرير، لكنها لم تمنعني من الحصول على الأحلام.

 “تحدث بوضوح! من أنت؟”

لم يكن كابوسا نموذجيا. في الواقع، يمكن اعتباره حلماً جميلاً. حلمت أنني عدت إلى السطح وأستطيع أن أتعرض لأشعة الشمس مرة أخرى. لقد وجدت عائلتي. لقد عانقوني بنشوة. لقد ظنوا أنني ميت منذ فترة طويلة.

 “أنتم يا رفاق لستم قراصنة!! أنتم لستم قراصنة من هناك. أستطيع العودة إلى المنزل!! أستطيع أخيرًا العودة إلى المنزل!”

 كنت مستلقيًا على الأريكة وأتناول الفواكه المتنوعة في العالم السطحي، وأخبرتهم عن لقاءاتي غير العادية في المناظر البحرية الجوفية.

“أيها القبطان، لماذا لا نتجاهلها ونغادر؟ ماذا لو كانت سفينة أشباح؟” اقترح المساعد الثاني كونور.

 كانت آنا بجواري. إليزابيث أيضا. لقد تابعوني.

“من أين أنت ؟ طالما أنك تخبرني بكل ما تعرفه، يمكنني بالتأكيد أن آخذك إلى المنزل.”

_________________________

“أجب علي أولاً. ما هو دورك على هذه السفينة، ومن أين هذه السفينة؟”

بانغ! بانغ! بانغ!

يقود تشارلز طاقمه، ويتجه مباشرة نحو الباب. مع ركلة قوية، طار الباب مفتوحا. رأى تشارلز شخصًا يرتجف وهو يركض بارتباك نحو الطرف البعيد من المفصورة.

جاءت سلسلة من أصوات الطرق من باب حجرة القبطان.

“أيها القبطان، لماذا لا نتجاهلها ونغادر؟ ماذا لو كانت سفينة أشباح؟” اقترح المساعد الثاني كونور.

 “ما الأمر؟” صاح تشارلز:

“كنت تاجر مجوهرات ثريًا حقًا. لدي منزل كبير أتيت منه. طالما عدتني، فإن المنزل ملكك.”

“أنا… اكتشفت… شيئًا. تعال… وألقِ نظرة…” تمفصل الضمادات ببطء من خارج المقصورة.

لم يكن كابوسا نموذجيا. في الواقع، يمكن اعتباره حلماً جميلاً. حلمت أنني عدت إلى السطح وأستطيع أن أتعرض لأشعة الشمس مرة أخرى. لقد وجدت عائلتي. لقد عانقوني بنشوة. لقد ظنوا أنني ميت منذ فترة طويلة.

 ولم يخرج تشارلز على الفور. وسرعان ما خربش بقلمه.

“هل تعلم؟ لقد امتصت الحبال الموجودة في البحر المياه المالحة وتضخمت حتى سمك معصم الرجل. وعادة ما يكون عددها مائة على الأقل. لمنع الأسماك من التشابك، نحتاج إلى لف هذه العشرات من مئات الأمتار من الحبال يدويًا بشكل أنيق على الرافعة ثم نستخدم أيدينا لتدوير الرافعة لسحب الأسماك للأعلى.”

______________

في الظروف العادية، لن تعمل قوارب الصيد إلا في المناطق الآمنة المستكشفة جيدًا. كان إلقاء الشباك في مناطق غير مستكشفة أمرًا محظورًا لأنه لم يكن معروفًا ما إذا كان البشر سيكونون المفترس أو الفريسة من خلال القيام بذلك.

 يبدو أن مساعد الأول يبحث عني. آمل أن يكون شيئًا جيدًا.

 بينما كان الرجل على الطرف المتلقي لضوء الشعلة الساطع، قام بتغطية عينيه بيديه ونفى بشدة أي تورط له.

———————–

في المقصورة ذات الإضاءة الخافتة، كان الجميع آذانًا صاغية بينما كان العبد يتحدث عن تجربته المأساوية.

 بعد أن كتب الجملة الختامية المناسبة لمدخل مذكراته، أغلق تشارلز دفتر الملاحظات ومشى لفتح الباب.

 “شخص حي؟ هل أنت متأكد؟”

 “املأني بالتفاصيل بينما نتحرك. ماذا اكتشفت؟ هل نحن في خطر؟” قام تشارلز بسحب الضمادات نحو سطح السفينة.

“أ… سفينة… سفينة غريبة حقًا…”

“أ… سفينة… سفينة غريبة حقًا…”

 “أنتم يا رفاق لستم قراصنة!! أنتم لستم قراصنة من هناك. أستطيع العودة إلى المنزل!! أستطيع أخيرًا العودة إلى المنزل!”

وصل تشارلز على سطح السفينة، والتقطت عيناه على الفور السفينة التي كان يتحدث عنها الضمادات. قبل ناروال مباشرة، كانت سفينة حديدية قديمة متداعية تنجرف مع التيارات وتتجه نحوها.

 “أنتم يا رفاق لستم قراصنة!! أنتم لستم قراصنة من هناك. أستطيع العودة إلى المنزل!! أستطيع أخيرًا العودة إلى المنزل!”

ويشير عدم وجود منافذ مدافع على السطحين الأمامي والخلفي إلى أن السفينة الغريبة لم تكن سفينة استكشاف ولا سفينة حربية.

برؤيته الممتازة، اكتشف تشارلز شباك الصيد على سطح السفينة الصغيرة. “من ذا الذي يتجرأ على الصيد في المياه غير المأهولة؟”

برؤيته الممتازة، اكتشف تشارلز شباك الصيد على سطح السفينة الصغيرة. “من ذا الذي يتجرأ على الصيد في المياه غير المأهولة؟”

اندفع ديب وبحارته إلى الأمام وألقوا القبض على الرجل في منتصف العمر. بدا وكأنه في الأربعينيات أو الخمسينيات من عمره، وكان يرتدي ثيابًا أشعثًا، وكان وجهه هزيلًا.

في الظروف العادية، لن تعمل قوارب الصيد إلا في المناطق الآمنة المستكشفة جيدًا. كان إلقاء الشباك في مناطق غير مستكشفة أمرًا محظورًا لأنه لم يكن معروفًا ما إذا كان البشر سيكونون المفترس أو الفريسة من خلال القيام بذلك.

“هل تعلم؟ لقد امتصت الحبال الموجودة في البحر المياه المالحة وتضخمت حتى سمك معصم الرجل. وعادة ما يكون عددها مائة على الأقل. لمنع الأسماك من التشابك، نحتاج إلى لف هذه العشرات من مئات الأمتار من الحبال يدويًا بشكل أنيق على الرافعة ثم نستخدم أيدينا لتدوير الرافعة لسحب الأسماك للأعلى.”

“أيها القبطان، لماذا لا نتجاهلها ونغادر؟ ماذا لو كانت سفينة أشباح؟” اقترح المساعد الثاني كونور.

في الظروف العادية، لن تعمل قوارب الصيد إلا في المناطق الآمنة المستكشفة جيدًا. كان إلقاء الشباك في مناطق غير مستكشفة أمرًا محظورًا لأنه لم يكن معروفًا ما إذا كان البشر سيكونون المفترس أو الفريسة من خلال القيام بذلك.

“قد لا يكون الأمر كذلك بالضرورة. نحن بالفعل في المياه القريبة من جزيرة الإمداد. هناك احتمال أن تأتي سفينة الصيد من تلك الجزيرة. أودريك، حلّق فوقها وألقِ نظرة. “

 بعد أن كتب الجملة الختامية المناسبة لمدخل مذكراته، أغلق تشارلز دفتر الملاحظات ومشى لفتح الباب.

إذا كانت السفينة بالفعل من جزيرة الإمداد، ربما يمكنه الحصول على بعض المعلومات الاستخبارية عن جزيرة الإمداد منها. على الأقل لن يندفع بشكل أعمى إلى ذلك المكان.

134 عذبتها المؤسسة في الماضي، والآن بدأت في تعذيب البشر الآخرين. متى ستنتهي هذه الحلقة المفرغة؟

 تحول مصاص الدماء إلى خفاش وطار باتجاه السفينة. وسرعان ما دار حول السفينة قبل أن يعود.

_________________________

“أيها القبطان، هناك شخص حي على تلك السفينة،” أبلغ أودريك.

 كانت آنا بجواري. إليزابيث أيضا. لقد تابعوني.

 “شخص حي؟ هل أنت متأكد؟”

بينما كان يتذكر تجاربه على متن السفينة، غمرت موجة من الحزن كيفن. روى قصته وهو يخفف من حزنه.

“نعم، أنا متأكد جدًا. كمصاص دماء، من المستحيل أن أخطئ في الطعام.”

 “لا تقتلني! أنا لم أقتلهم! لقد كانوا العبيد الآخرين!! أنا لست متورطًا!!”

“قم بتوجيه السفينة أقرب. وأبلغ السفن الأخرى لتكون على أهبة الاستعداد.”

“هل هم القراصنة من سوتوم؟” سأل تشارلز مع عبوس طفيف.

 وسرعان ما أصبح ناروال بجوار قارب الصيد الصغير. كان سطح السفينة عبارة عن فوضى عشوائية من شباك الصيد والحبال الفوضوية المتراكمة فوق بعضها البعض.

بانغ! بانغ! بانغ!

 طبقة سميكة من نشارة الحديد تغطي آلة المرساة. وأشاروا إلى أن السفينة لم تتم صيانتها من قبل بحارتها لفترة طويلة.

إذا كانت السفينة بالفعل من جزيرة الإمداد، ربما يمكنه الحصول على بعض المعلومات الاستخبارية عن جزيرة الإمداد منها. على الأقل لن يندفع بشكل أعمى إلى ذلك المكان.

ولكن انطلاقا من المظهر، فإن السفينة لم تكن مختلفة عن قارب صيد عادي يستخدمه البشر. كانت قوارب مثل هذه مشهدًا مألوفًا عند دخولها وخروجها من ميناء أرخبيل المرجان بشكل يومي.

الفصل 123. كيفن

 “أين ذلك الشخص الحي الذي تحدثت عنه؟” استفسر تشارلز.

وصل تشارلز على سطح السفينة، والتقطت عيناه على الفور السفينة التي كان يتحدث عنها الضمادات. قبل ناروال مباشرة، كانت سفينة حديدية قديمة متداعية تنجرف مع التيارات وتتجه نحوها.

 “في المقصورة. استخدمت السونار الخاص بي واكتشفت أنه يلقي نظرة خاطفة علي من خلف الباب.”

“أنا عبد على متن قارب الصيد هذا. كان هؤلاء القراصنة يضربونني يوميًا ويجعلونني أعمل ثمانية عشر ساعة يوميًا. وفي بعض الأحيان، أضطر إلى العمل لمدة 40 ساعة متواصلة دون أي راحة. أنا متعب جدًا، متعب حقًا.”

يقود تشارلز طاقمه، ويتجه مباشرة نحو الباب. مع ركلة قوية، طار الباب مفتوحا. رأى تشارلز شخصًا يرتجف وهو يركض بارتباك نحو الطرف البعيد من المفصورة.

بانغ! بانغ! بانغ!

 بانغ!

 كنت مستلقيًا على الأريكة وأتناول الفواكه المتنوعة في العالم السطحي، وأخبرتهم عن لقاءاتي غير العادية في المناظر البحرية الجوفية.

 انطلقت طلقة نارية، وانهار هذا الشخص على الأرض.

“هل هم القراصنة من سوتوم؟” سأل تشارلز مع عبوس طفيف.

اندفع ديب وبحارته إلى الأمام وألقوا القبض على الرجل في منتصف العمر. بدا وكأنه في الأربعينيات أو الخمسينيات من عمره، وكان يرتدي ثيابًا أشعثًا، وكان وجهه هزيلًا.

#Stephan

 “لا تقتلني! أنا لم أقتلهم! لقد كانوا العبيد الآخرين!! أنا لست متورطًا!!”

 وسرعان ما أصبح ناروال بجوار قارب الصيد الصغير. كان سطح السفينة عبارة عن فوضى عشوائية من شباك الصيد والحبال الفوضوية المتراكمة فوق بعضها البعض.

 بينما كان الرجل على الطرف المتلقي لضوء الشعلة الساطع، قام بتغطية عينيه بيديه ونفى بشدة أي تورط له.

أومأ كيفن بقوة. “نعم، العبيد الذين لا يستطيعون بيعهم سيتم إعادتهم إلى جزيرة سكاي ووتر وإرسالهم للصيد. أيها القبطان، سيدي، يمكنك بالتأكيد أن تأخذني إلى المنزل، أليس كذلك؟”

 “تحدث بوضوح! من أنت؟”

“نعم، أنا متأكد جدًا. كمصاص دماء، من المستحيل أن أخطئ في الطعام.”

عند سماع صوت تشارلز العميق، خفض كيفن كارل يديه ببطء. عندما وضع عينيه على ملابس المجموعة التي أمامه، ارتجف قليلاً، وبدأت الدموع تتدفق دون حسيب ولا رقيب. انفجرت صرخة عميقة مدوية من الرجل.

“أنا عبد على متن قارب الصيد هذا. كان هؤلاء القراصنة يضربونني يوميًا ويجعلونني أعمل ثمانية عشر ساعة يوميًا. وفي بعض الأحيان، أضطر إلى العمل لمدة 40 ساعة متواصلة دون أي راحة. أنا متعب جدًا، متعب حقًا.”

 “أنتم يا رفاق لستم قراصنة!! أنتم لستم قراصنة من هناك. أستطيع العودة إلى المنزل!! أستطيع أخيرًا العودة إلى المنزل!”

“لا مشكلة. فقط أسأل، وسأجيب بأفضل ما أستطيع. منزلي في جزيرة الظل.”

“توقف عن البكاء الآن. من أنت؟ ومن أين هذه السفينة؟”

في الظروف العادية، لن تعمل قوارب الصيد إلا في المناطق الآمنة المستكشفة جيدًا. كان إلقاء الشباك في مناطق غير مستكشفة أمرًا محظورًا لأنه لم يكن معروفًا ما إذا كان البشر سيكونون المفترس أو الفريسة من خلال القيام بذلك.

يحدق كيفن في الشاب ذو حدقتين أسودتين غير عاديتين، مسح المخاط عن وجهه ووقف. أعاقت عصبيته الشديدة حديثه حيث قدم إجابة غير متماسكة. “يمكنك بالتأكيد أن تأخذني إلى المنزل، أليس كذلك؟

“كان الكثير من الناس يشعرون بالدوار الشديد من الإرهاق لدرجة أنه تم جرهم عن طريق الخطأ إلى البحر بواسطة الحبال. ثم اختفوا”.

“كنت تاجر مجوهرات ثريًا حقًا. لدي منزل كبير أتيت منه. طالما عدتني، فإن المنزل ملكك.”

احااااا…

“أجب علي أولاً. ما هو دورك على هذه السفينة، ومن أين هذه السفينة؟”

134 عذبتها المؤسسة في الماضي، والآن بدأت في تعذيب البشر الآخرين. متى ستنتهي هذه الحلقة المفرغة؟

بينما كان يتذكر تجاربه على متن السفينة، غمرت موجة من الحزن كيفن. روى قصته وهو يخفف من حزنه.

برؤيته الممتازة، اكتشف تشارلز شباك الصيد على سطح السفينة الصغيرة. “من ذا الذي يتجرأ على الصيد في المياه غير المأهولة؟”

“أنا عبد على متن قارب الصيد هذا. كان هؤلاء القراصنة يضربونني يوميًا ويجعلونني أعمل ثمانية عشر ساعة يوميًا. وفي بعض الأحيان، أضطر إلى العمل لمدة 40 ساعة متواصلة دون أي راحة. أنا متعب جدًا، متعب حقًا.”

“كنت تاجر مجوهرات ثريًا حقًا. لدي منزل كبير أتيت منه. طالما عدتني، فإن المنزل ملكك.”

 عند سماع رد الرجل غير ذي الصلة، أراد ديب الغاضب الاندفاع نحوه وتعليمه درسًا، لكن تشارلز أوقفه.

“أنا… اكتشفت… شيئًا. تعال… وألقِ نظرة…” تمفصل الضمادات ببطء من خارج المقصورة.

 “دعه يتكلم”.

“نعم، أنا متأكد جدًا. كمصاص دماء، من المستحيل أن أخطئ في الطعام.”

في المقصورة ذات الإضاءة الخافتة، كان الجميع آذانًا صاغية بينما كان العبد يتحدث عن تجربته المأساوية.

“لا مشكلة. فقط أسأل، وسأجيب بأفضل ما أستطيع. منزلي في جزيرة الظل.”

“هل تعلم؟ لقد امتصت الحبال الموجودة في البحر المياه المالحة وتضخمت حتى سمك معصم الرجل. وعادة ما يكون عددها مائة على الأقل. لمنع الأسماك من التشابك، نحتاج إلى لف هذه العشرات من مئات الأمتار من الحبال يدويًا بشكل أنيق على الرافعة ثم نستخدم أيدينا لتدوير الرافعة لسحب الأسماك للأعلى.”

_________________________

“كان الكثير من الناس يشعرون بالدوار الشديد من الإرهاق لدرجة أنه تم جرهم عن طريق الخطأ إلى البحر بواسطة الحبال. ثم اختفوا”.

“هل تعلم؟ لقد امتصت الحبال الموجودة في البحر المياه المالحة وتضخمت حتى سمك معصم الرجل. وعادة ما يكون عددها مائة على الأقل. لمنع الأسماك من التشابك، نحتاج إلى لف هذه العشرات من مئات الأمتار من الحبال يدويًا بشكل أنيق على الرافعة ثم نستخدم أيدينا لتدوير الرافعة لسحب الأسماك للأعلى.”

 “التعب الدائم والتعرض للخطر كان شيئًا، لكن عندما صفعوني أو حتى ركلوني دون سبب، كان الأمر مختلفًا. جعلوني أستلقي على الأرض وركلوني في رأسي”.

جاءت سلسلة من أصوات الطرق من باب حجرة القبطان.

“كلما ركلوا أكثر، ارتفعت الأصوات في رأسي. نحن لسنا حتى بشر بالنسبة لهم؛ نحن مجرد حيوانات في عيونهم!”

وصل تشارلز على سطح السفينة، والتقطت عيناه على الفور السفينة التي كان يتحدث عنها الضمادات. قبل ناروال مباشرة، كانت سفينة حديدية قديمة متداعية تنجرف مع التيارات وتتجه نحوها.

“في النهاية، لم تعد مجموعة من العبيد قادرة على تحمل الأمر بعد الآن. قاوموا لكن القراصنة كان لديهم أسلحة نارية وأسلحة. لدينا فقط السكاكين المستخدمة لتقطيع الحبار. مات الكثير من الناس. حقا، مات الكثير. كلهم ماتوا. أنا الوحيد المتبقي.”

 بانغ!

بعد الانتهاء من روايته، انفجر كيفن في البكاء مرة أخرى. بدا ممتدًا على الأرض عاجزًا إلى حد ما.

 “في المقصورة. استخدمت السونار الخاص بي واكتشفت أنه يلقي نظرة خاطفة علي من خلف الباب.”

“هل هم القراصنة من سوتوم؟” سأل تشارلز مع عبوس طفيف.

عند سماع صوت تشارلز العميق، خفض كيفن كارل يديه ببطء. عندما وضع عينيه على ملابس المجموعة التي أمامه، ارتجف قليلاً، وبدأت الدموع تتدفق دون حسيب ولا رقيب. انفجرت صرخة عميقة مدوية من الرجل.

134 عذبتها المؤسسة في الماضي، والآن بدأت في تعذيب البشر الآخرين. متى ستنتهي هذه الحلقة المفرغة؟

في المقصورة ذات الإضاءة الخافتة، كان الجميع آذانًا صاغية بينما كان العبد يتحدث عن تجربته المأساوية.

أومأ كيفن بقوة. “نعم، العبيد الذين لا يستطيعون بيعهم سيتم إعادتهم إلى جزيرة سكاي ووتر وإرسالهم للصيد. أيها القبطان، سيدي، يمكنك بالتأكيد أن تأخذني إلى المنزل، أليس كذلك؟”

“أجب علي أولاً. ما هو دورك على هذه السفينة، ومن أين هذه السفينة؟”

“من أين أنت ؟ طالما أنك تخبرني بكل ما تعرفه، يمكنني بالتأكيد أن آخذك إلى المنزل.”

 بينما كان الرجل على الطرف المتلقي لضوء الشعلة الساطع، قام بتغطية عينيه بيديه ونفى بشدة أي تورط له.

“لا مشكلة. فقط أسأل، وسأجيب بأفضل ما أستطيع. منزلي في جزيرة الظل.”

 كنت مستلقيًا على الأريكة وأتناول الفواكه المتنوعة في العالم السطحي، وأخبرتهم عن لقاءاتي غير العادية في المناظر البحرية الجوفية.

احااااا…

2 أبريل، السنة التاسعة للعبور،

#Stephan

في المقصورة ذات الإضاءة الخافتة، كان الجميع آذانًا صاغية بينما كان العبد يتحدث عن تجربته المأساوية.

 “أنتم يا رفاق لستم قراصنة!! أنتم لستم قراصنة من هناك. أستطيع العودة إلى المنزل!! أستطيع أخيرًا العودة إلى المنزل!”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط